الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن ما لك - 00:00:00
واضمم بناء غير ان عدمت ما له اضيف ناويا ما عدم قبلك غير بعده حسب اول ودون والجهات ايضا وعلو واعربوا نصبا اذا ما نكر قبلا. ومن بعده قد ذكر - 00:00:15
عندنا اسماء اه تأخذ اه مأخذ غير يعني غير قبل بعد حسب اول دون. والجهات الست امام خلف فوق تحت يمين شمال وكلمة عدو. هذه لها اربعة احوال تبنى في حالة منها - 00:00:36
وتعرب في بقيتها فتعرب اذا اضيفت لفظا اصبت درهما لا غيره. وجئت من قبل زيد الان عندنا حذف المضاف اليه ونوي لفظه. اذا اذا كانت مضاف اليه تعرض اذا حذفت المضاف اليه ونويت لفظه تعرض - 00:00:57
ومن قبلي نادى كل مولى قرابة فما عطفت مولى عليه العواطف. وتبقى في هذه الحالة كالمضاف لفظا فلا ومن قبلي ما قال ومن قبل هذي الحالة الثانية. الحالة الاولى اظافة لفظا. الحالة الثانية حذف المضاف اليه ونوي لفظه. الحالة الثالثة الا اذا حذف ما تضاف - 00:01:24
اليه ولم ينوى لفظه ولا معناه. فتكون حينئذ نكرة ومنه قراءة من قرأ لله الامر ومن قبل ومن بعد بجر قبل وبعد وتنوينهما. ومنه قول الشاعر فصاغ لي الشراب وكنت قبلا - 00:01:49
اكاد اغص بالماء الحميم. اذا وكنت قبلا. هذه الاحوال الثلاثة التي تعرب فيها اضافة الافظل حذف المضاف اليه ونوي لفظه حذف المضاف اليه لم ينوى اللفظ ولم ينوى المعنى. الحالة التي - 00:02:11
هي معنى الرابعة التي تبنى فيها فهي اذا حذف ما تضاف اليه. ونوي معناه دون لفظه فانها تبنى حينئذ على الضم نحو لله الامر من قبل ومن بعد اقب من تحت عريظ من علي. وحكى ابو علي الفارسي - 00:02:29
ابدأ بذا من اول من اول بضم اللام على البناء لنية المضاف اليه معنى فتح اللام الاعراب لعدم نية الاظافة اليه لفظا ولا معنى واعراب واعراب ما لا ينصرف لماذا؟ للصفة - 00:02:55
الفعل كسر اللام على نية المضاف اليه لفظة من اول عندنا الان فقول المصنف واضمن بناء البيت اشارة الى الحالة الرابعة. وقولنا ناوي ناويا ما عدم مراده انك تبنيها على الضم اذا حذفت ما تظاف اليه ونويته معنى لا لفظا. واشار بقوله واعربوا نصبا الى الحال - 00:03:15
الثالثة وهي ما اذا حذف المضاف اليه ولم ينوى لفظه ولا معناه. فحينئذ تكون نكرة معربة. وقوله نصبا معناه انها تنصب اذا لم يدخل عليها الجار فان دخل عليها جرت من قبل ومن بعد. ولم يتعرض المصنف للحالتين الباقيتين اعني الاولى - 00:03:42
والثانية لان حكمهما ظاهر معلوم من اول الباب وهو الاعراب وسقوط التنوين كما تقدم في كل ما يفعل قل لي مضاف مثلها وصلى الله على محمد - 00:04:04
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن ما لك - 00:00:00
واضمم بناء غير ان عدمت ما له اضيف ناويا ما عدم قبلك غير بعده حسب اول ودون والجهات ايضا وعلو واعربوا نصبا اذا ما نكر قبلا. ومن بعده قد ذكر - 00:00:15
عندنا اسماء اه تأخذ اه مأخذ غير يعني غير قبل بعد حسب اول دون. والجهات الست امام خلف فوق تحت يمين شمال وكلمة عدو. هذه لها اربعة احوال تبنى في حالة منها - 00:00:36
وتعرب في بقيتها فتعرب اذا اضيفت لفظا اصبت درهما لا غيره. وجئت من قبل زيد الان عندنا حذف المضاف اليه ونوي لفظه. اذا اذا كانت مضاف اليه تعرض اذا حذفت المضاف اليه ونويت لفظه تعرض - 00:00:57
ومن قبلي نادى كل مولى قرابة فما عطفت مولى عليه العواطف. وتبقى في هذه الحالة كالمضاف لفظا فلا ومن قبلي ما قال ومن قبل هذي الحالة الثانية. الحالة الاولى اظافة لفظا. الحالة الثانية حذف المضاف اليه ونوي لفظه. الحالة الثالثة الا اذا حذف ما تضاف - 00:01:24
اليه ولم ينوى لفظه ولا معناه. فتكون حينئذ نكرة ومنه قراءة من قرأ لله الامر ومن قبل ومن بعد بجر قبل وبعد وتنوينهما. ومنه قول الشاعر فصاغ لي الشراب وكنت قبلا - 00:01:49
اكاد اغص بالماء الحميم. اذا وكنت قبلا. هذه الاحوال الثلاثة التي تعرب فيها اضافة الافظل حذف المضاف اليه ونوي لفظه حذف المضاف اليه لم ينوى اللفظ ولم ينوى المعنى. الحالة التي - 00:02:11
هي معنى الرابعة التي تبنى فيها فهي اذا حذف ما تضاف اليه. ونوي معناه دون لفظه فانها تبنى حينئذ على الضم نحو لله الامر من قبل ومن بعد اقب من تحت عريظ من علي. وحكى ابو علي الفارسي - 00:02:29
ابدأ بذا من اول من اول بضم اللام على البناء لنية المضاف اليه معنى فتح اللام الاعراب لعدم نية الاظافة اليه لفظا ولا معنى واعراب واعراب ما لا ينصرف لماذا؟ للصفة - 00:02:55
الفعل كسر اللام على نية المضاف اليه لفظة من اول عندنا الان فقول المصنف واضمن بناء البيت اشارة الى الحالة الرابعة. وقولنا ناوي ناويا ما عدم مراده انك تبنيها على الضم اذا حذفت ما تظاف اليه ونويته معنى لا لفظا. واشار بقوله واعربوا نصبا الى الحال - 00:03:15
الثالثة وهي ما اذا حذف المضاف اليه ولم ينوى لفظه ولا معناه. فحينئذ تكون نكرة معربة. وقوله نصبا معناه انها تنصب اذا لم يدخل عليها الجار فان دخل عليها جرت من قبل ومن بعد. ولم يتعرض المصنف للحالتين الباقيتين اعني الاولى - 00:03:42
والثانية لان حكمهما ظاهر معلوم من اول الباب وهو الاعراب وسقوط التنوين كما تقدم في كل ما يفعل قل لي مضاف مثلها وصلى الله على محمد - 00:04:04