الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك - 00:00:00
قال واجعلك بئس ساء واجعل في علا من ذي ثلاثة كنعم مسجلة ومثل نعم حبذا الفاعل ذا وان ولذ منفقل لحبذا واولي ذا المخصوص ايا كان لا تعدل بذا فهو يضاهي المثل وما سوى ذا ارفع - 00:00:14
اه ارفع بحبة او فجر بالباء ودون ذا انضمام الحاء كثر. يقول الشيخ تستعمل افي الذم استعمال بئس فلا يكون فاعلها الا ما يكون فاعل لبئسه. وهو المحلى بالالف واللام ساء الرجل زيدا - 00:00:36
ساء الرجل زيد. والمضاف الى ما فيه الالف واللام ساء غلام القوم زيد. والمضمر المفسر بنكرة بعده. ساء رجلا زيد ساء مثلا القوم الذين كذبوا ويذكر بعدها المخصوص بالذم كما يذكر بعد بئس واعراضه كما تقدم - 00:00:56
المسألة الثانية كل فعل ثلاثي يجوز ان يبنى منه فعل على فعل لقصد المدح او الذم ويعامل معاملة نعمة وبئس في جميع ما تقدم لهما من الاحكام. شرف الرجل زيد لام الرجل - 00:01:16
بكر شرف غلام الرجل زيد شرف رجلا زيد. المسألة الثالثة ومقتضى هذا الاطلاق انه علم ان يقال علم الرجل زيد بظم بعين الكلمة. وقد مثل هو وابنه به. وصرح غيره انه لا - 00:01:36
يجوز تحويل عالمة وجاهلة وسمع الى فاعلة بضم العين. لان العرب حين استعملتها هذا الاستعمال ابقتها على كسر عينها ولم تحولها الى الضم فلا يجوز لنا تحويلها بل نبقيها على حالها كما ابقوها. علم الرجل زيد - 00:01:56
جهل الرجل عمرو وسمع الرجل بكر. عندنا ايضا المسألة الرابعة يقال في المد حبذا زيد. وفي الذم لا حبذا زيد. لا حبذا اهل الملأ غير انه اذا ذكر مي فلا حبذا هي واختلف في اعرابها - 00:02:16
ذهب ابو علي الفارسي في البغداديات وابن برهان وابن خروف وزعم انه مذهب سيبويه. وان من نقل عنه غيره فقد اخطأ عليه واختاره المصنف حب فعل ماضي ذا فاعله والمخصوص فيجوز ان يكون المبتدأ والجملة قبله خبر وجوز ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف وتقديره - 00:02:38
وزيد اي الممدوح او المذموم زيد واختاره المصنف. المذهب الثاني وذهب المبرد في غضب وابن السراج في الاصول وابن هشام اللخمي واختاره بن عصفور. حبذا اسم وهو مبتدأ والمخصوص خبر او خبر - 00:03:04
قدم والمخصوص مبتدأ مؤخر. فركب حب معدة وجعل وجعلتا اسما واحدة. وذهب فقوم منهم ابن دروستوي الى ان حبذا فعل ماض وزيد فاعله فركب فركبت حبة مع ذا وجعلتا فعلا - 00:03:24
وهو اضعف المذاهب. اوقع المخصوص بالمدح او الذنب بعد ذا على اي حال كانت. الافراد والتذكير والجمع والتثنية والتأنيث. ولا تغير ذا لتغير المخصوص بل يلزم الافراد والتذكير وذلك لانها اشبهت المثل والمثل لا يغير. فكما تقول هنا هذا يريد ان يظرب ان المثل لا يتغير. في الصيف ضيعت - 00:03:44
ابا هكذا المثل يطلق سواء اردت به مذكرا او مثنى او اه جمعا او ما شابه ذلك. للمذكر النفي والمفرد والمثنى والجمع بهذا اللفظ اي الصيف ضيعت اللبن. تقول حبذا زيد وحبذا هند والزيدان والهندان والزيدون - 00:04:14
والهندات فلا تخرج ذا عن الافراد والتذكير. ولو خرجت لقيل حبذا حبذي هند وحبذا الزيدان وحبتان الهندان وحب اولئك زيدون او الهندات وهذا لا يصح السادسة اذا وقع بعد حبة غير ذام من الاسماء جاز فيه وجها - 00:04:34
الرفع بحبة حبة زيد والجر بباء زائدة حبة بزيد واصل حبة حبب حبب ثم اضغمت في الباء فصار حبة ثم ان وقع بعد حبة ذا وجب فتح الحاء حبة ذا. وان وقع بعدها غير ذا - 00:05:00
جاز ضم الحا حب زيد وفتحها حبة زيد وروي بالوجهين قوله فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها وحب بها طولة حين تقتل وقرأ وحب بها مقتولة حين تقتل هذا ما اردنا شرحه من هذه الابيات - 00:05:21
وصلى الله على محمد - 00:05:44
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا مع شرح بن عقيل على الفية ابن مالك - 00:00:00
قال واجعلك بئس ساء واجعل في علا من ذي ثلاثة كنعم مسجلة ومثل نعم حبذا الفاعل ذا وان ولذ منفقل لحبذا واولي ذا المخصوص ايا كان لا تعدل بذا فهو يضاهي المثل وما سوى ذا ارفع - 00:00:14
اه ارفع بحبة او فجر بالباء ودون ذا انضمام الحاء كثر. يقول الشيخ تستعمل افي الذم استعمال بئس فلا يكون فاعلها الا ما يكون فاعل لبئسه. وهو المحلى بالالف واللام ساء الرجل زيدا - 00:00:36
ساء الرجل زيد. والمضاف الى ما فيه الالف واللام ساء غلام القوم زيد. والمضمر المفسر بنكرة بعده. ساء رجلا زيد ساء مثلا القوم الذين كذبوا ويذكر بعدها المخصوص بالذم كما يذكر بعد بئس واعراضه كما تقدم - 00:00:56
المسألة الثانية كل فعل ثلاثي يجوز ان يبنى منه فعل على فعل لقصد المدح او الذم ويعامل معاملة نعمة وبئس في جميع ما تقدم لهما من الاحكام. شرف الرجل زيد لام الرجل - 00:01:16
بكر شرف غلام الرجل زيد شرف رجلا زيد. المسألة الثالثة ومقتضى هذا الاطلاق انه علم ان يقال علم الرجل زيد بظم بعين الكلمة. وقد مثل هو وابنه به. وصرح غيره انه لا - 00:01:36
يجوز تحويل عالمة وجاهلة وسمع الى فاعلة بضم العين. لان العرب حين استعملتها هذا الاستعمال ابقتها على كسر عينها ولم تحولها الى الضم فلا يجوز لنا تحويلها بل نبقيها على حالها كما ابقوها. علم الرجل زيد - 00:01:56
جهل الرجل عمرو وسمع الرجل بكر. عندنا ايضا المسألة الرابعة يقال في المد حبذا زيد. وفي الذم لا حبذا زيد. لا حبذا اهل الملأ غير انه اذا ذكر مي فلا حبذا هي واختلف في اعرابها - 00:02:16
ذهب ابو علي الفارسي في البغداديات وابن برهان وابن خروف وزعم انه مذهب سيبويه. وان من نقل عنه غيره فقد اخطأ عليه واختاره المصنف حب فعل ماضي ذا فاعله والمخصوص فيجوز ان يكون المبتدأ والجملة قبله خبر وجوز ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف وتقديره - 00:02:38
وزيد اي الممدوح او المذموم زيد واختاره المصنف. المذهب الثاني وذهب المبرد في غضب وابن السراج في الاصول وابن هشام اللخمي واختاره بن عصفور. حبذا اسم وهو مبتدأ والمخصوص خبر او خبر - 00:03:04
قدم والمخصوص مبتدأ مؤخر. فركب حب معدة وجعل وجعلتا اسما واحدة. وذهب فقوم منهم ابن دروستوي الى ان حبذا فعل ماض وزيد فاعله فركب فركبت حبة مع ذا وجعلتا فعلا - 00:03:24
وهو اضعف المذاهب. اوقع المخصوص بالمدح او الذنب بعد ذا على اي حال كانت. الافراد والتذكير والجمع والتثنية والتأنيث. ولا تغير ذا لتغير المخصوص بل يلزم الافراد والتذكير وذلك لانها اشبهت المثل والمثل لا يغير. فكما تقول هنا هذا يريد ان يظرب ان المثل لا يتغير. في الصيف ضيعت - 00:03:44
ابا هكذا المثل يطلق سواء اردت به مذكرا او مثنى او اه جمعا او ما شابه ذلك. للمذكر النفي والمفرد والمثنى والجمع بهذا اللفظ اي الصيف ضيعت اللبن. تقول حبذا زيد وحبذا هند والزيدان والهندان والزيدون - 00:04:14
والهندات فلا تخرج ذا عن الافراد والتذكير. ولو خرجت لقيل حبذا حبذي هند وحبذا الزيدان وحبتان الهندان وحب اولئك زيدون او الهندات وهذا لا يصح السادسة اذا وقع بعد حبة غير ذام من الاسماء جاز فيه وجها - 00:04:34
الرفع بحبة حبة زيد والجر بباء زائدة حبة بزيد واصل حبة حبب حبب ثم اضغمت في الباء فصار حبة ثم ان وقع بعد حبة ذا وجب فتح الحاء حبة ذا. وان وقع بعدها غير ذا - 00:05:00
جاز ضم الحا حب زيد وفتحها حبة زيد وروي بالوجهين قوله فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها وحب بها طولة حين تقتل وقرأ وحب بها مقتولة حين تقتل هذا ما اردنا شرحه من هذه الابيات - 00:05:21
وصلى الله على محمد - 00:05:44