الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية بن مالك وصلنا الى فصل لو لو حرف شرط في مضي ويقل ايلاءها مستقبلا لكن - 00:00:00
وهي في الاختصاص بالفعل كائن. لكن لو ان بها قد تقترب. وان مضارع تلاها صرف. الى المضي نحو لو يا في كفى. اذا عندنا لو تستعمل استعمالين. ان تكون مصدرية وعلامتها صحة وقوع ان موقعها - 00:00:20
عندما نقول وددت لو قام زيد لو مع قامة نأتي بالمصدر قام يقوم قياما. اذا وددت قيامه زيد. اذا وددت قيامه وقد سبق ذكرها في باب الموصول لاننا اخذنا ان الموصول هناك اما اسمي واما حرفي. شرط النوع الثاني في استعمالات لو ان تكون شرطية ولا يليها - 00:00:40
غالبا الا ماض معنى. ولهذا قال لو حرف شرط في مضي قال لو حرف شرط في مضي وذلك نحو قولك لو قام زيد لقمت. وفسرها سيبويه بانها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. وفسرها غيره بانها حرف امتناع الامتناع - 00:01:11
هذه العبارة الاخيرة هي المشهورة والاولى الاصح. كلمة سيبويه انها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وافضل من عبارة حرف امتناع الامتناع. وقد يقع بعدها ما هو مستقبل المعنى واليه اشار بقوله - 00:01:39
قال له ويقل الى مستقبلا. وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم. ولو ان ليل اخيلية سلمت علي ودوني جندل وصفائح لسلمت تسليم البشاشة اوزق اليها صدى من جانب القبر صائح - 00:01:59
الان عندنا يعني ان لو الشرطية تختص بالفعل فلا تدخلوا على الاسم كما ان ان الشرطية كذلك لكن تخلاو على ان وسمها وخبرها. لو ان زيدا قائم لقمت. وهنا وقع الاختلاف فيها - 00:02:24
والحالة هذه فقيل هي باقية على اختصاصها اي هل هي باقية على اختصاصها بالفعل ام لا؟ وان وما دخلت عليه في موضع رفع فاعل فعلا محذوف والتقدير لو ثبت ان زيدا قائم لقمت اي لو ثبت - 00:02:44
قيام زيد وقيل زالت عن الاختصاص. اذا لو مختصة بالفعل دخلت على ان واسمها وخبرها وهذي جملة اسمية بعضهم يقول لا هي واقعة في جواب هي واقعة. الجملة ان وسمها وخبرها واقع فاعل لفعل محذوف - 00:03:04
ان وما دخلت عليه في موضع رفع مبتدأ والخبر محذوف والتقدير لو ان زيدا قائم ثابت لقمت اي لو قيام زيد ثابت وهذا مذهب سيبويه. المسألة الثالثة قد سبق ان لو هذي لا يليها في الغالب الا ما كان مضيا في المعنى - 00:03:24
وذكر هنا انه ان وقع بعدها مضارع فانها تقلب معناه الى المضي. رهبان مدين والذين عهدتم يبكون من حذر العذاب قعودا. لو يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعا وسجود اي لو سمعوا - 00:03:44
ولابد للو هذه من جواب وجوابها اما فعل ماض او مضارع منفي بلام. واذا كان جوابها مثبتا بل اكثر اقترانه بالله. لو قام زيد لقام عمرو. ويجوز حذفها يعني اللام. فتقول لو قام زيد - 00:04:07
قام عمرو. وان كان منفيا بلم لم تصح اللام فلا فتقول لو قام زيد لم يقم عم. وان نفي بما فالاكثر تجردوا من اللام لو قام زيد ما قام عمرو. ويجوز اقترانها بها. لو قام زيد لما قام - 00:04:27
امر والله اعلم - 00:04:47
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية بن مالك وصلنا الى فصل لو لو حرف شرط في مضي ويقل ايلاءها مستقبلا لكن - 00:00:00
وهي في الاختصاص بالفعل كائن. لكن لو ان بها قد تقترب. وان مضارع تلاها صرف. الى المضي نحو لو يا في كفى. اذا عندنا لو تستعمل استعمالين. ان تكون مصدرية وعلامتها صحة وقوع ان موقعها - 00:00:20
عندما نقول وددت لو قام زيد لو مع قامة نأتي بالمصدر قام يقوم قياما. اذا وددت قيامه زيد. اذا وددت قيامه وقد سبق ذكرها في باب الموصول لاننا اخذنا ان الموصول هناك اما اسمي واما حرفي. شرط النوع الثاني في استعمالات لو ان تكون شرطية ولا يليها - 00:00:40
غالبا الا ماض معنى. ولهذا قال لو حرف شرط في مضي قال لو حرف شرط في مضي وذلك نحو قولك لو قام زيد لقمت. وفسرها سيبويه بانها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. وفسرها غيره بانها حرف امتناع الامتناع - 00:01:11
هذه العبارة الاخيرة هي المشهورة والاولى الاصح. كلمة سيبويه انها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وافضل من عبارة حرف امتناع الامتناع. وقد يقع بعدها ما هو مستقبل المعنى واليه اشار بقوله - 00:01:39
قال له ويقل الى مستقبلا. وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم. ولو ان ليل اخيلية سلمت علي ودوني جندل وصفائح لسلمت تسليم البشاشة اوزق اليها صدى من جانب القبر صائح - 00:01:59
الان عندنا يعني ان لو الشرطية تختص بالفعل فلا تدخلوا على الاسم كما ان ان الشرطية كذلك لكن تخلاو على ان وسمها وخبرها. لو ان زيدا قائم لقمت. وهنا وقع الاختلاف فيها - 00:02:24
والحالة هذه فقيل هي باقية على اختصاصها اي هل هي باقية على اختصاصها بالفعل ام لا؟ وان وما دخلت عليه في موضع رفع فاعل فعلا محذوف والتقدير لو ثبت ان زيدا قائم لقمت اي لو ثبت - 00:02:44
قيام زيد وقيل زالت عن الاختصاص. اذا لو مختصة بالفعل دخلت على ان واسمها وخبرها وهذي جملة اسمية بعضهم يقول لا هي واقعة في جواب هي واقعة. الجملة ان وسمها وخبرها واقع فاعل لفعل محذوف - 00:03:04
ان وما دخلت عليه في موضع رفع مبتدأ والخبر محذوف والتقدير لو ان زيدا قائم ثابت لقمت اي لو قيام زيد ثابت وهذا مذهب سيبويه. المسألة الثالثة قد سبق ان لو هذي لا يليها في الغالب الا ما كان مضيا في المعنى - 00:03:24
وذكر هنا انه ان وقع بعدها مضارع فانها تقلب معناه الى المضي. رهبان مدين والذين عهدتم يبكون من حذر العذاب قعودا. لو يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعا وسجود اي لو سمعوا - 00:03:44
ولابد للو هذه من جواب وجوابها اما فعل ماض او مضارع منفي بلام. واذا كان جوابها مثبتا بل اكثر اقترانه بالله. لو قام زيد لقام عمرو. ويجوز حذفها يعني اللام. فتقول لو قام زيد - 00:04:07
قام عمرو. وان كان منفيا بلم لم تصح اللام فلا فتقول لو قام زيد لم يقم عم. وان نفي بما فالاكثر تجردوا من اللام لو قام زيد ما قام عمرو. ويجوز اقترانها بها. لو قام زيد لما قام - 00:04:27
امر والله اعلم - 00:04:47