سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. قيوم السماوات والارض. مدبر الخلائق اجمعين حيث الرسل صلواته صلواته وسلامه عليهم الى المكلفين لهدايتهم وبيان شرائع الدين بالدلائل القطعية وواضحات البراهين. احمده على - 00:00:00
نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه. واسأله المزيد من فضله وكرمه. واشهد ان لا اله الا الله الواحد القهار الكريم الغفار. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وحبيبه وخليله افضل المخلوقين - 00:00:28
المكرم بالقرآن العزيز المعجزة المستمرة على تعاقب السنين وبالسنن المستنيرة للمسترشين المخصوص بجوامع الكلم وسماحة الدين. صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين هو ال وال كل وسائر صالحين - 00:00:48
اما بعد فقد روينا عن علي ابن ابي طالب وعبد الله ابن مسعود ومعاذ ابن جبل وابي الدرداء وابن عمر وابن عباس وانس ابن مالك وابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم من طرق كثيرات بروايات - 00:01:13
تنوعات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء. وفي رواية بعثه الله فقيها عالما. وفي رواية - 00:01:34
بالدرداء وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا. وفي رواية ابن مسعود قيل له ادخل من اي ابواب الجنة شئت وفي رواية ابن عمر كتب في زمرة العلماء وحشر في زمرة الشهداء. واتفق الحفاظ على انه حديث - 00:01:54
وان كثرت طرقه وقد صنف العلماء رضي الله تعالى عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات فاول من علمته صنف فيه عبد الله بن المبارك ثم محمد بن اسلم الطوسي العالم الرباني ثم الحسن بن سفيان - 00:02:15
النسوي وابو بكر الاجري وابو بكر محمد بن ابراهيم الاصفهاني والدار قطني والحاكم وابو ونعيم وابو عبدالرحمن السلمي وابو سعيد الماليني وابو سعد ابو سعد تعد بدنيا وابو سعد المالني وابو عثمان الصابوني ومحمد بن عبدالله الانصاري وابو بكر البيهقي وخلال - 00:02:35
لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين. وقد استخرت الله تعالى في جمع اربعين حديثا اقتداء بهؤلاء الائمة الاعلام وحفاظ الاسلام. وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال - 00:03:06
ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث. بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة ليبلغ الشاهد منكم الغائب وقوله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها - 00:03:26
ثم من العلماء من جمع الاربعين في اصول الدين وبعضهم في الفروع وبعضهم في الجهاد وبعضهم في الزهد وبعضهم وهم في الاداب وبعضهم في الخطب وكلها مقاصد صالحة رضي الله تعالى عن قاصديها - 00:03:46
وقد رأيت جمع اربعين اهم من ذلك كله. وهي اربع وهي اربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك. وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين. وقد وصفه العلماء بان مدار الاسلام عليه او هو نصف الاسلام - 00:04:04
او ثلثه او نحو ذلك. ثم التزم ثم التزم في هذه الاربعين ان تكون صحيحة ومعظم ومعظمها في صحيح البخاري ومسلم واذكرها محذوفة الاسانيد ليسهل ليسهل حفظها ويعم الانتفاع بها ان شاء الله - 00:04:24
تعالى وينبغي لكل راغب في الاخرة ان يعرف ثم ثم اتبعها بباب في ظبط خفي الفاظها. ثم بعها بباب في ظبط خفي الفاظه. وينبغي لكل راغب في الاخرة ان يعرف هذه الاحاديث لما اشتملت على - 00:04:44
من المهمات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات. وذلك ظاهر لمن تدبره. وعلى الله اعتماد اليه تفويضي واستنادي وله الحمد والنعمة وبه التوفيق والعصمة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:05:04
فيقول المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة و قد تفتح الدال مقدمة فهي مقدمة باعتبار انها متقدمة على كلام كله وهي مقدمة باعتبار ان المؤلف قدمها على هذا الكلام - 00:05:30
فيجوز في الدال الفتح والكسر وان كان الاشهر والاكثر هو الكسر ثم بعد ذلك قال المؤلف رحمه الله تعالى الحمد لله رب العالمين ولسنا بحاجة الى اعادة ما مر بنا مرارا - 00:05:58
من الكلام على الحمد وان كثيرا من اهل العلم يفسره بالثناء على الله جل وعلا هو ان ابن القيم رحمه الله تعالى انتقد هذا التعريف بحديث ابي هريرة في صحيح مسلم - 00:06:19
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. قال حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فالثناء ليس هو الحمد الحمد المكرر المثنى - 00:06:41
مرتين وثلاثا تكرار المحامد هي الثناء على الله جل وعلا ولذلك لم يفسر النبي عليه الصلاة والسلام الله جل وعلا في الحديث الصحيح ما قال اذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال اثنى علي عبدي - 00:07:05
انما قال حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم يعني كرر هذا الثناء وهذا الحمد سمي ثناء قال اثنى علي عبدي والتعريف المرظي عند ابن القيم رحمه الله ان الحمد هو ذكر الله جل وعلا باوصافه - 00:07:26
باوصافه التي بجميعها يستحق المدح فجميع اوصاف الله جل وعلا متظمنة للمدح والحمد فهذا ذكره جل وعلا بهذه الاوصاف هو حمده وتكرار هذا الحمد هو الثناء فالثناء هو الحمد المكرر - 00:07:53
والحمد والشكر بينهما عموم وخصوص عند اهل العلم والكلام في هذه المسألة يطول الحمد لله قال هذه الاستغراق فجميع انواع المحامد لله جل وعلا وهذه اللام لله لام الملك والاختصاص - 00:08:21
فالحمد مملوك كله لله جل وعلا ومختص به سبحانه وتعالى رب العالمين بدل من لفظ الجلالة ولذلك جر لان البدن له حكم مبدل او عطف بيان العالمين جميع ما سوى الله جل وعلا. كل ما سوى الله عالم - 00:08:43
وقد يطلق على الخلائق من اولهم الى اخرهم عالم وهذا هو الاطلاق الاصلي وقد يطلق على اهل جيل من الناس او امة من الامم يقال لهم عالم بنو اسرائيل فضلوا على العالمين - 00:09:05
يعني على عالم زمانهم والا فهذه الامة افضل منهم بلا شك قيوم السماوات والاراضين يعني القائم بامر السماوات واهل السماوات والاراضين واهل الاراضين السماوات والاراضين السماوات السبع ومن الارض مثلهن يعني سبع كذلك - 00:09:28
مدبر الخلائق اجمعين لا يخرج احد عن تدبيره وتصرفه جل وعلا وهو مدبر لجميع الخلائق ولا يمكن ان يستقل شيء من المخلوقات بنفسه دون الله جل وعلا باعث الرسل باعث الرسل - 00:09:50
الى اممهم مباعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى الثقلين الجن والانس صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين الصلوات جمع صلاة وصلوات الله يختلف فيها اهل العلم منهم من يقول انه الثناء عليهم - 00:10:11
ومنهم من يقول الدعاء لهم بالرحمة وسلامه عليهم اجمعين الى المكلفين من بلغ سن التكليف المكلفون هم الانس والجن ممن تعدى مرحلة رفع القلم فهم جميع الانس والجن ما عدا الثلاثة الذين رفع عنهم القلم - 00:10:41
الصغير حتى يبلغ والمجنون حتى يفيق والنائم حتى يستيقظ مع ان النائم مكلف بمعنى ان رفع القلم عنه مؤقت زوال رفع القلم عنه اسرع من زواله عن الصغير وعلى المجنون - 00:11:12
الصغير قد يقرب من بلوغ الحلم وقد يبعد لكنه رفع عنهم القلم حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق قد يفيق وقد لا يفيق. اما النائم فنومه ساعات ثم يستيقظ فيعود عليه التكليف لكنه اثناء النوم القلم عنه مرفوع - 00:11:37
وهذا في حقوق الله جل وعلا اما في حقوق الخلق وما يكون التكليف فيه من باب ربط الاسباب بالمسببات فيكون من الحكم الوضعي لا من التكليف فجمهور اهل العلم يرون ان الصبي والمجنون تجب عليهم الزكاة - 00:12:02
والثلاثة تلزمهم قيم المتلفات واروش الجنايات ولا يقال ان القلم مرفوع عنهم فلا تجب عليهم هذه الامور لانها ليست من الاحكام التكليفية وانما هي من الاحكام الوضعية ربط الاسباب المسببات - 00:12:28
فاذا وجد السبب وجد المسبب نائم انقلب على او تحرك فكسر متاعا لغيره يظمن صغير يظمن في مثل هذه الصورة مجنون جنى يظمن والمراد بالظمان ظمان وليه في المال على كل حال هذه مسألة معروفة عند اهل العلم يقول لهدايتهم - 00:12:49
باعث الرسل الى الخلق اجمعين لهدايتهم ودلالتهم وارشادهم الى الصراط المستقيم الى تحقيق الهدف الذي من اجله خلقوا وهو تحقيق العبودية لله جل وعلا لهدايتهم ودلالتهم وارشادهم وبيان شرائع الدين لهم - 00:13:19
فهم يهدونهم ويدلونهم ويبينون لهم الشرائع ليعملوا بها شرائع الدين لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا كل نبي رسول من هؤلاء الرسل له شريعة ومنهاج وان كان اصل الدين واحدا كما جاء في الحديث الصحيح نحن معاشر الانبياء اولاد علات - 00:13:42
اولاد علات وديننا واحد وهو الاسلام الذي هو الاصل وان كانت الشرائع تختلف من شريعة الى اخرى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا في صحيح البخاري سبيلا وسنة شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة - 00:14:10
فالشرعة هي السنة والمنهاج هو السبيل لان اهل العلم يقولون ان هذا من اللفظ النشر المشوش شرعة ومنهاج سبيل وسنة الشرعة هي السنة والمنهاج هو السبيل بالدلائل القطعية وواضحات البراهين - 00:14:30
بالدلائل القطعية التي يأتي بها الرسل عن الله جل وعلا وما يقوله او ما ينقله الرسول عن ربه جل وعلا بلفظه مثل القرآن والكتب المنزلة كالتوراة والانجيل والزابور قبل التحريف - 00:14:56
هذه كلها من عند الله جل وعلا وغيرها كصحف ابراهيم وموسى وغيرها مما يعرف مما لا يعرف كلها من عند الله جل وعلا يجب الايمان بها بل الايمان بالكتب ركن من اركان الايمان - 00:15:19
دلائل القطعية تكون بنصوص الوحي المنزل وبما ينقله النبي عن ربه جل وعلا لان ما يقوله ويتكلم به وينطق به هو وحي كما بقوله جل وعلا وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:15:37
ثم كرر الحمد فقال احمده على جميع نعمه احمده على جميع نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه هو المستحق للحمد فهو المنعم الحق وما يحمد به الناس ويمدحون عليه فباعتبارهم تولوا القسمة. والا فالمعطي هو الله جل وعلا - 00:15:59
كما جاء في الحديث الصحيح انما انا قاسم والله معطي انما انا قاسم والله معطى والله جل وعلا يقول للاغنياء واتوهم من مال الله الذي اتاكم فالبشر المال بايديهم عارية - 00:16:29
وظع في ايدي بعظ الناس ليبتليهم ويبتلي بهم ووجد من الناس من لا مال عنده ليبتلى؟ هل يصبر الاول يبتلى الغني يبتلى هل يشكر يستعمل هذا المال فيما يرضي الله جل وعلا او - 00:16:49
يكفر هذه النعمة فيجحدها ويجحد نسبتها الى الله جل وعلا ويستعملها فيما لا يرضي الله جل وعلا كما انه يبتلي الفقير هل يصبر ويرضى ويسلم ويحمد الله على نعم كثيرة - 00:17:15
لا يستطيع عده يقول ابن عبد القوي رحمه الله وكن صابرا للفقر والدرع الرضا بما قدر الرحمن واشكره واحمده لان بعض الناس قد يبلغ به من من الفقر والحاجة مبلغا عظيما ثم اذا قيل له احمد ربك واشكر ربك - 00:17:39
وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها قال على ايش احمد الله انا فقير مدقع محتاج لا يا اخي ما تدري لو ان الاذن دخل فيها حشرة وطلب منك ما على وجه الارض من اموال لبذلتها - 00:18:00
لو احتبس فيك البول وطلب منك ما على وجه الارض من من المليارات من الذهب والفضة دفعتها الست هذه نعم نعمة البصر نعمة السمع نعمة نعم نعم لا تعد ولا تحصى - 00:18:18
تصور ان اصبع من اصابعك اصغر الاصابع عندك صلب لا تستطيع ان تثنيه ماذا يكون؟ من دون من دون الم تتأذى به اذى شديدا ولو لم يؤلمك ولذا هذه النعم - 00:18:37
لا يعني نعم المفاصل نعم لا يقدر قدرها الا من فقدها تصور شخص الرجل عنده متصلبة لا تنثني يواجه من من العنت والحرج ما لا يدرك ولو لم يكن فيها الم - 00:18:58
ولذا يصبح على كل سلامى على سلامة كل واحد منكم صدق ثلاث مئة وستين مفصل تحتاج الى ثلاث مئة وستين صدقة لكن الله جل وعلا لطيف لا يكلف الفقير ان يتصدق بالدراهم - 00:19:18
وهو لا يجده كل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة. كل تهليل الى اخره ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى في مقابل ثلاث مئة وستين صدقة ركعتان من من الضحى - 00:19:39
فعلى الانسان ان يحمد الله جل وعلا وان يلهج بذكره وشكره ولا يجحد هذه النعم وان كان يغفل عنها. كثير من الناس في غفلة تامة عن هذه النعم لكن مع ذلك عليه ان يتذكر وعليه ان يشكر - 00:19:57
لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد يقول احمده على جميع نعمه. هناك نعم الظاهرة وهناك النعم الخفية والله جل وعلا اسبغ النعم على عباده و اعظم هذه النعم على الاطلاق نعمة الاسلام - 00:20:13
نعمة الاسلام وهذا هو رأس المال افترض ان المسلم كما هو الاصل فيه انه مبتلى. بالمصائب مبتلى بالامراض هل يمكن ان تقارن حالة اقل المسلمين شأنا في امور الدنيا باعظم الكفار شأنا في امور الدنيا - 00:20:38
ابدا ولذا المؤمن كخامة الزرع المصائب تعتريها من كل وجه واما الكافر مثل الارزة شجرة صلبة متينة عريظة لا تحركها الرياح فلا تهتريها العوارض لكن الانسان يحمد الله جل وعلا - 00:21:05
ان جعله من هذه الامة ويفتخر باسلامه ويرفع رأسه بدينه ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين نعتز بدينه ويفتخر به احمده على جميع نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه. اسأله - 00:21:35
يطلب ويسأل الله جل وعلا وما يحقق المزيد باعظم من الشكر الدعاء ينفع لكن المظمون هو الشكر لئن شكرتم لازيدنكم والدعاء قد يجاب قد يجاب بما طلب وقد لا يجاب بنفس الطلب - 00:21:59
قد يؤخر الطلب الى يوم القيامة وقد يدفع عنه من الشر والمكروه اعظم مما طلب لكن الشكر نتيجته لئن شكرتم لازيدنكم وضدوه الكفر لسمعنا والكفر المخرج من الملة انما كفر هذه النعمة في مقابل الشكر - 00:22:25
واسأله المزيد من فضله وكرمه يسأل بلسانه وبفعله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له بدأ بالبسملة ثم ثنى بالحمد ثم ثلث بالشهادة - 00:22:49
وجاء في ذلك الاحاديث المعروفة من طرق كثيرة كل امر هبال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر وكل امر ذي بال يعني شأن يهتم به شرعا لا يبدأ فيه - 00:23:08
بحمد الله فهو اقطع او اجزم كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذمة على كل حال يمتثلون هذه الاحاديث وان كانت لا تسلم من مقال بل بعض العلماء حكم على جميع الفاظها بالظعف - 00:23:26
واما لفظ الحمد على وجه الخصوص فقد حسنه النووي وجمع من اهل العلم بن الصلاح وغيرهما ولا يعني اننا اذا ضعفنا الاحاديث بجميع الفاظها وطرقها اننا نبدأ بالبسملة القرآن ابتدي بالبسملة - 00:23:50
والحمد ابتدأ به القرآن بفاتحة الكتاب وخطب النبي عليه الصلاة والسلام تفتتح بالحمد والشهادة ايضا ان بعض الناس اذا سمع التضعيف قال لا داعي لان نبدأ بالبسملة والحمدلة والشهادة ما نداعب. ما دام الاحاديث ظعيفة والعمل الاحاديث ظعيفة لا يجوز العمل به - 00:24:11
على ما سيأتي تقريره في هذه المقدمة المؤلف يرى العمل بالحديث الضعيف لكن يأتي تقرير هذه المسألة من يقول ان الحديث ظعيف لا يعمل به مطلقا ثم يأتي الى هذا الحديث ويقول احاديث ظعيفة فيبدأ بغير البسملة والحمدلة والشهادة - 00:24:37
يدخل في مراده مباشرة ومع الاسف انه وجد بعض الكتب ان وقفت على كتاب واحد حقيقة وموضوعه شرعي يقول كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمد لله لكن هذا المجدد رأى ان البسمة والحمد لله لا داعي لها مع ضعف الاحاديث - 00:24:56
هذا قصور قصور في الفهم لا يفرق بين ما ثبت باصول متظافرة متكاثرة وبين ما لم يرد الا في هذا الحديث الظعيف واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الواحد القهار - 00:25:23
هذه الشهادة المنجية امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله لا شريك له الواحد القهار الكريم الغفار واشهد ان سيدنا محمدا واشهد ان سيدنا محمدا الشهادة الاولى لا تصح الا - 00:25:45
بالثانية كما ان الثانية لا تصح الا بالاولى فمن يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا يشهد ان محمدا عبده ورسوله هذا شهادته باطلة لان الاولى مستلزمة للثانية - 00:26:12
و الثانية من شرطها النطق بالاولى وكل واحد يتم منهما مستلزمة ومتظمنة للاخرى واشهد ان سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول انا سيد ولدي ادم ولا فخر فهو سيد الثقلين واشرف الخلق اجمعين واعلم الناس واحرفهم واتقاهم واخشاهم لله جل وعلا - 00:26:32
فهو السيد فهو سيدنا وفي الكلام المرسل المطلق الذي لا يتعبد بلفظه لا مانع من قول سيدنا محمد لكن في الالفاظ المتعبد بها كالتشهد مثلا لا يجوز ان تقول واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله - 00:26:59
لان هذه متعبد بالعبادات توقيفية لا يجوز الزيادة عليها واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله مقام العبودية مقام الرسالة في اشرف المواظع يدعى بالعبد عليه الصلاة والسلام وانه لما قام عبد الله يدعوه - 00:27:22
سبحان الذي اسرى بعبده ورسوله عليه الصلاة والسلام وحبيبه وخليله وخليله افضل المخلوقين بلا نزاع وهو افضل الرسل فضلا عن غيرهم وجاء عنه عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح لا تفضلوا بين الانبياء - 00:27:44
ولا تفظلوني على يونس ابن متى فمنع التفضيل عليه الصلاة والسلام وهذا محمول على حالة واحدة وهي اذا ما اقتضى المقام تنقص المفضل عليه اذا اقتضى المقام تنقص المفضول يقال لا تفضلوا بين الانبياء - 00:28:08
والا فالتفظيل بين الانبياء في منطوق الكتاب العزيز تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض والمنع من تفضيل الانبياء تفظل بين الانبياء معروف انه حينما يقتضي هذا التفضيل التنقص للمفضول كما هو ظاهر في قوله لا تفظلوني على يونس ابن متى. لان ما حصل من يونس عليه السلام - 00:28:30
قد يتطاول عليه بعض السفهاء الذي لا يعرف منازل الانبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين الذي يقرأ عنه قد يقع في نفسه شيء من التنقص لكن الله جل وعلا انجاه - 00:29:03
فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم الدين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. دعوة اخي ذي النون وليست خاصة به بل له ولغيره ممن ممن يقولها - 00:29:27
في هذه المضايق وكذلك ننجي المؤمنين يونس على كل حال اذا اقتضى التفضيل تنقص المفضول منع وحسمت مادته لا تفظل بين الانبياء والا فالاصل ان التفظيل واقع وثابت في بنطوق القرآن - 00:29:51
افضل المخلوقين المكرم بالقرآن العزيز هذا القرآن شرف لمحمد عليه الصلاة والسلام ولامته وانه لذكر لك ولقومك يعني شرف لك ولقومك فهو مكرم مفظل على غيره بالقرآن العزيز بكلام الله جل وعلا المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين - 00:30:17
بين يديه ومن خلفه المعجز بالفاظه ومعانيه واحكامه واسراره المعجزة المستمرة على تعاقب السنين الرسالة خالدة الى قيام الساعة فمعجزة نبيها خالدة لان المعجزة تبقى وتدوم ببقاء الدين فلما كان هذا الدين الى قيام الساعة فالمعجزة - 00:30:49
قائمة الى قيام الساعة بخلاف معجزات الانبياء فهي قائمة باقية ببقائهم المستمرة على تعاقب السنين وبالسنن المستنيرة للمسترشدين وبالسنن المستنيرة للمسترشدين مكرم بالقرآن العزيز ومكرم ايضا بالسنن والمراد في السنن سنته عليه الصلاة والسلام شقيقة القرآن - 00:31:23
شقيقة القرآن المستنيرة للمسترشدين المبينة للقرآن يعني دلالات القرآن في كثير منها اجمال بين هذا الاجمال بالسنة فهي منيره ومستنيرة للمسترشدين لطالبي الرشاد سيدنا محمد المخصوص بجوامع الكلم المخصوص بجوامع الكلم - 00:31:58
الكلم الجامع من اضافة الصفة الى موصوفها والكلم الجامع الذي يجمع المعاني الكثيرة بالالفاظ القليلة وسماحة الدين النبي عليه الصلاة والسلام بعث بالحنيفية السمحة والدين يسر ولله الحمد ولن يشاد الدين احد لغلبه - 00:32:37
وعليكم من الدين ما تطيقون بشرا ولا تنفرا يسرا ولا تعسرا الدين سمح ميسر كما ان دستوره الخالد القرآن ميسر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر والدين يسر ولله الحمد - 00:33:07
لكنه ايضا ادين تكاليف حفت الجنة بالمكاره حفت الجنة بالمكاره. لا يعني ان الدين يسر ان الانسان يتفلت من الاوامر والنواهي. ويقول الدين يسر. لا يقول الله جل وعلا عن الحج عن بيته - 00:33:33
ان تكونوا بالغيه الا بشق الانفس والحج فيه مشقة الصيام في ايام الصيف الحارة فيه مشقة الصلاة في الايام الليالي الشديدة البرد شاقة الجهاد شاق اذا الدين يسر يعني فيما يحتمله الانسان في ظروفه العادية - 00:33:56
يعني اليسر حده ما يحتمله المكلف في ظروفه العادية لان الانسان مستعد ان يعمل من طلوع الشمس الى غروبها وقد يعمل من طلوع الشمس الى نصف الليل في تجارته ويحمل الاثقال - 00:34:29
ويصبر على الحر والبرد هذا محتمل ولا يقول اننا لا نطيق الصيام في الحر ومع ذلك يزاول تجارته في الحر يعني الضابط لهذا اليسر اما ما اوجبه الله جل وعلا فلا مساومة عليه - 00:34:55
لكن ما يفعله المكلف مما وراء ذلك من المستحبات اكلفوا من العمل ما تطيقون لن يشاد الدين احد الا غلبه. يعني الانسان طاقة النبي عليه الصلاة والسلام منع من اراد ان يصوم النهار ويقوم الليل يصوم ولا يفطر يقوم ولا ينام - 00:35:17
ومنع ابن عمر ان يقرأ القرآن في اقل من من سبع اقرأ القرآن في سبع ولا تزد كل هذا من اجل الاستمرار لان احب الدين الى الله ادومه وان قل - 00:35:43
هذه الشريعة ولله الحمد هذه سمتها انه ليس فيها اثار ولا اغلال ولا تكليف بمحال وما لا يطاق فيها تكاليف فيها ما فيه مخالفة لهوى النفس وهذا من اشق الامور - 00:36:01
مخالفته النفس من اشق الامور ولذا صبر الكفار على القتل في مقابل ان لا يخالفوا هو اهم والله المستعان صلوات الله وسلامه عليه صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين وال كل وسائر الصالحين - 00:36:23
جمع بين الصلاة والسلام امتثالا للامر في قوله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فلم يقتصر على الصلاة فقط دون السلام او العكس - 00:36:47
بل اطلق النووي رحمه الله تعالى الكراهة على من صلى فقط ولم يسلم او العكس كما في شرحه على صحيح مسلم الامام مسلم رحمه الله تعالى صلى على النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسلم - 00:37:09
فاطلق النووي الكراهة لان الصلاة فقط او السلام فقط لا يتم به الامتثال امتثال الامر في الاية وان كان الحافظ ابن حجر خص الكراهة بمن كان ديدنه ذلك يعني يصلي دائما ولا يسلم او يسلم دائما ولا يصلي - 00:37:27
هذا تتجه الكراهة في حقه اما من كان يجمع بينهما احيانا يصلي احيانا يسلم احيانا هذا لا تتجه الكراهة بحقه ثم بعد ذلك عطف عليه عليه الصلاة والسلام سائر النبيين - 00:37:49
فالانبياء يصلى عليهم استقلالا يصلى عليه وسلم استقلالا واما من عداهم فيصلى عليهم ويسلم تبعا اذا ذكروا بعده عليه الصلاة والسلام وصلى عليه اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:38:07
يصلى عليهم تبعا لا استقلالا في قولي اكثر اهل العلم ومنهم من جوز الصلاة على غير الانبياء والمسألة اه بحثها ابن القيم رحمه الله تعالى في جلاء الافهام وفي غير موضع من كتبه - 00:38:28
فمنهم من يرى جواز الصلاة على غير الانبياء على جهة الاستقلال لكن لا يتخذ شعار لواحد بعينه ما يقال ابو بكر صلى الله عليه وسلم باستمرار ولا يقال لغيره او صلى الله على عمر او علي عليه الصلاة والسلام لا - 00:38:50
لان هذا يبين عن شيء في النفس يبين عن شيء في النفس لكن لو قيل مرة ذكر ابو بكر وقيل صلى الله عليه وسلم او عمر او ما اشبه ذلك اكثر اهل العلم على ان الصلاة خاصة - 00:39:11
على سبيل الاستقلال بالانبياء والترضي عن الصحابة والترحم على من بعدهم هذا العرف العلم عند اهل العلم كما انه لا يقال محمد عز وجل لا يقال ابو بكر صلى الله عليه وسلم - 00:39:29
محمد لا يقال عز وجل وان كان عزيزا جليلا والنبي عليه الصلاة والسلام لما قال الله جل وعلا خذ من اموالهم صدقة تزكيهم وتضاهرهم بها نعم تطهرهم بها وتزكيهم وصلي عليهم - 00:39:48
جاء ابو اوفى بزكاته فامتثل النبي عليه الصلاة والسلام الامر وقال اللهم صلي على ال ابي اوفى اللهم صلي على ال ابي عوف فهذا يستدل به من يرى الجواز على ان لا يكون شعارا لواحد بعينه - 00:40:09
وال كل الان على اصل هم الاهل ويدخل فيهم الازواج والذرية والاقارب ويدخل فيهم الاتباع يدخل فيهم الاتباع والكل التنوين هذا تنوين عوظ وال كل واحد منهم وسائر الصالحين وسائر الصالحين - 00:40:29
سائر تطلق ويراد بها الباقي وتطلق ويراد بها الكل يعني باقي الصالحين بعد ان صليت وسلمت على الال الذي يبقى من الصالحين يصلى عليه وسلم تبعا للانبياء وسائر الصالحين الصالح هو القائم - 00:41:01
بحقوق الله جل وعلا وحقوق عباده هو القائم بحقوق الله جل وعلا وحقوق عباده فهذا الوصف اللي يحرص المسلم على الاتصاف به ليكون صالحا لان لا يحرم نفسه من دعاء الناس له - 00:41:26
بالسلامة السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وهذه الجملة تقال من محمد عليه الصلاة والسلام الى اخر مسلم يقولها يكررها في كل صلاة فالذي يتصف بضد الصلاح قد حرم نفسه من دعوات المسلمين على مر العصور والازمان - 00:41:49
وهذا حرمان عظيم الا تحب ان يدعى لك وانت لا تشعر من قبل الملايين تحرم نفسك من هذه الدعوة عليك ان تسعى جاهدا لتحقيق هذا الوصف اما بعد اما حرف شرط وتفصيل بعد قائم مقام الشرط وجوابها المتصل بالفاء فقد روينا الى اخره - 00:42:12
وبعد قائم مقام الشرط مبني على الظم حذف المضاف مع نيته لان بعد ما قبل والجهات الست كلها لا تخلو اما ان تظاف فتعرب قد خلت من قبلكم او تقطع عن الاظافة يعني يحذف - 00:42:44
المضاف اليه مع عدم نيته وحينئذ تعرب منونة فصاغ لي الشراب وكنت قبلا او يحذف المضاف مع نيته وبقائه وكأنه مذكور وحينئذ تبنى على الظم واما بعد الاتيان بها بالخطب - 00:43:09
والمراسلات والدروس الاتيان بها سنة ثبتت عن اكثر من ثلاثين صحابيا عنه عليه الصلاة والسلام فاللي كانوا بها سنة ولا يقوم غيرها مقامه وابدال الواو مكان اما هذا عرف عند المتأخرين - 00:43:35
عرف عند المتأخرين ويقولون ان الواو تقوم مقام اما لكنه لا يحصل به الامتثال والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام والاصل ان اما بعد يؤتى بها للانتقال من موظوع الى موظوع - 00:43:58
من المقدمة الى صلب الموضوع او من موظوع الى موظوع اخر اما بعد قد اختلف العلماء في اول من قالها على اقوال جرى الخلف اما بعد من كان بادئا بها حد اقوال وداوود اقرب - 00:44:15
ويعقوب ايوب الصبور وادم وقس وسحبان وكعب ويعرب ولكن الاكثر على انه داوود وهي فصل الخطاب الذي اوتيه اما بعد فقد روينا عن علي ابن ابي طالب انه يروي عن علي ابن ابي طالب وابن مسعود ومعاذ ابن جبل وابي الدرداء وابن عمر وابن عباس الى اخره - 00:44:36
يروي عنهم مباشرة ولا بواسطة بوسائط روينا يعني بالوسائط بالاسانيد ولذا رأي ابن الصلاح في مثل هذا ان يقول روينا ما يقول روينا يقول ايش يقول روينا عن علي ابن ابي طالب امير المؤمنين وعبد الله ابن مسعود ابن غافل الهزلي - 00:45:02
ومعاذ ابن جبل بالدرداء وابن عمر وابن عباس وانس ابن مالك وابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهم من طرق كثيرات بروايات متنوعات مروي عن جمع الغفير من الصحابة وكل صحابي له رواة - 00:45:30
وكل تابع له رواد فالاسانيد كثيرة جدا والطرق لهذا الحديث كثيرة لكنه ضعيف بجميع طرقه والفاظه اتفق الحفاظ على ظعفه وكلها شديدة الظعف كلها شديدة الضعف ولذا ابن الجوزي اورد الحديث في العلل المتناهية بطرقه - 00:45:52
وبين انها كثير منها موظوع منها ما هو شديد الظعف فلا يجبر بعضها بعضا والا فالضعيف الذي ليس ضعفه بشديد هي جاء من طرق يجبر بعضها بعضا ويرتقي الى الحسن لغيره - 00:46:28
وان كان السيوطي وبعض المتأخرين يجعلون شديد الضعف كالضعيف لا سيما اذا تعدد الطرق وتعددا كثيرا لانه اذا وجد ظعيف ليس ضعفه بشديد ووجد مثله يرتقي به الى الحسن لغيره - 00:46:47
لكن افترض انه شديد ضعف مع شديد ضعف نعم على طريقة السيوطي ومن يقول بقوله انه شديد ضعف ما شديد ضعف ارتقى الى ضعيف ليس ضعفه بشديد على سبيل على جهة الترقية - 00:47:13
ثم الثاني والثالث كل واحد يخفف هذا الظعف الى ان يكون كالذي بدي كما يقول السيوطي في الفيته يعني يكون اه مثل الظعيف خفيف الظعف يعني اذا قلنا ان الظعيف - 00:47:32
بحديث اخر مثل مساو له او فوقه يرتقي الى حسن لغيره شديد الظعف بمثله يرتقي الى الظعيف يعني على طريقتهم في ترقية الضعيف الى الحسن وحسن الى الصحيح الشديد الضعف يرتقي الى الضعيف ومثله ومثله ومثله يخف الضعف يخف يخف الى ان يصل - 00:47:48
الى الحسن عند حسن لغيره عند السيوطي وعامة اهل العلم على ان ضعيف الضعيف شديد الضعف وجوده مثل عدمه وجوده مثل عدم ولدها حكم او اتفق الحفاظ كما سيأتي بكلام المؤلف انه ضعيف وان كثرت طرقه - 00:48:12
وهذا هو المعمول به عند اهل العلم ان شديد الضعف وجوده مثل عدمه. بروايات متنوعة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها - 00:48:35
بعثه الله يوم القيامة بزمرة الفقهاء والعلماء في امر دينها يعني لو جمع شخص اربعين حديثا في البيوع مثلا او في الطعام في الاطعمة او في الطب يدخل في مثل هذا الحديث او لا يدخل - 00:48:50
المعاملات من الدين المعاملات من الدين اذا قصد بذلك معرفة ما يجوز وما لا يجوز وجمعت الاحاديث الدالة على العقود الصحيحة والفاسدة والباطلة هذا من الدين فالدين اعم من ان يكون عبادات او معاملات او جنايات او غير ذلك - 00:49:12
الدين بجميع ابوابه على ما سيأتي بحديث جبريل لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الايمان والايمان الاسلام والايمان والاحسان قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم يعني بجميع ابواب الدين - 00:49:38
فيطلق الدين على جميع الابواب لكن من جمع اربعين حديثا في الطب كتب السنة فيها ابواب للمرضى والطب هل نقول ان الطب من الدين؟ هذا جمع اربعين حديث في الاطعمة - 00:49:58
في العسل حديث في كذا حديث في يعني ما جاء في الاطعمة فينظر في الباعث ان كان من اجل ان يتدين بمعرفة الحلال منها والحرام وما يحبه النبي عليه الصلاة والسلام وما يكرهه - 00:50:19
هذا داخل وان كان يقصد بذلك منفعة بدنه غير ناظر الى امر دينه فلا يدخل من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها ما الحفظ؟ هل يكفي ان يعمد الى الحفظ - 00:50:36
ويحفظ هذه الاربعين او غيرها من الاربعينيات فيدخل في الحديث لعموم من حفظ والحفظ حفظ الصدر كما هو الاصل او يكون يؤلف ويجمع للناس اربعين حديثا مثل ما فعل النووي وغيره - 00:50:55
الحفظ اعم من ان يكون حفظ صدر او حفظ كتاب من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء وكما هو معلوم هذا حديث ضعيف شديد الضعف عند اهل العلم - 00:51:14
وفي رواية بعثه الله فقيها عالما وفي رواية ابي الدرداء رضي الله عنه وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا وفي رواية ابن مسعود رضي الله عنه قيل له ادخل من اي ابواب الجنة شئت - 00:51:35
وفي رواية ابن عمر رظي الله عنه كتب في زمرة العلماء وحشر بزمرة الشهداء ولا شك ان هذا ترغيب عظيم في جمع الاربعين لو صح لكنه كما قال النووي اتفق الحفاظ - 00:51:53
على انه حديث ضعيف اتفق الحفظ الحفاظ على انه حديث ضعيف وان كثرت طرقه وان كثرت طرقه مو مروي عن جمع غفير من الصحابة وعن كل صحابي جمع من التابعين وهكذا - 00:52:11
مما لم يحصل مثله لكثير من الاحاديث الصحيحة يعني الحديث الاول حديث عمر ما رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام مما يثبت بالاسانيد الا عمر ابن الخطاب وما رواه عن عمر الا علقمة على ما سيأتي - 00:52:30
وما رواه عن علقمة الا محمد ابن ابراهيم التيمي وما روى عنه الا يحيى بن سعيد الانصاري واتفق العلماء اجمع العلماء على صحته وهذا مروي عن جمع غفير من الصحابة واتفق الحفاظ على - 00:52:50
ضع فيه فالعبرة بالاسانيد ونظافتها وصحتها وصحة النسبة الى النبي عليه الصلاة والسلام طيب اتفق الحفاظ على انه حديث ضعيف كثر الطرق لماذا عمل به اهل العلم وصنفوا الاربعينات صنفوا يقول المؤلف رحمه الله تعالى - 00:53:07
وقد صنف العلماء رضي الله عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات كتب كثيرة في الاربعين لا يمكن حصرها ولا عدها في ابواب متفرقة متنوعة متكاثرة من ابواب الدين - 00:53:30
يقول وقد صنف العلماء رضي الله عنه في هذا الباب ما لا يحصن من المصنفات فاول من علمته صنف فيه عبدالله بن المبارك الامام الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ثم محمد بن اسلم الطوسي - 00:53:52
العالم الرباني العالم الرباني الذي تعلم وعلم وعمل وعلم او ربى الناس على العلم بدءا بصغاره قبل كباره كما يقول ابن عباس المقصود انه متصل بهذا الاسم ثم الحسن ابن سفيان - 00:54:12
النسوي او النسائي وابو بكر الاجري الاول صاحب النسائي والثاني صاحب ابي داوود وابو بكر محمد بن ابراهيم الاصفهاني والدار قطني الامام ابو الحسن المعروف والحاكم ابو عبد الله محمد بن عبدالله بن البيع النيسابوري - 00:54:41
وابو نعيم الاصبهاني وابو عبدالرحمن السلمي وابو سعد الماليني وابو عثمان الصابوني ومحمد بن عبد الله الانصاري وابو بكر البيهقي خلائق لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين حتى الف بعضهم اربعين اربعين - 00:55:08
اربعين اربعين يعني اربعين كتاب كلها اربعين. وكل اربعين في باب من ابواب الدين اه ثم يقول رحمه الله تعالى وقد استخرت الله تعالى وقد استخرت الله تعالى في جمع اربعين حديثا - 00:55:32
عملا بالحديث ولا اقتداء بهؤلاء الائمة الاعلام يقول اقتداء بهؤلاء الائمة الاعلام وحفاظ الاسلام لكن هل العبرة بما ثبت عن الله وعن رسوله او بما ثبت عن غيره عن غير الله غير رسوله عليه الصلاة والسلام مهما رسخت قدمه في الاسلام - 00:55:51
وعلى شأنه العبرة بما ثبت عن الله وعن رسوله العلم قال الله وقال رسوله هذه هي الحجج الملزمة اما كونه ثبت عن فلان او علان او فعل كذا او لا شك ان كون الامام - 00:56:19
السابق من اهل الاقتداء والاكتساء والاتباع تستروح النفس وتميل الى تقليده لان عادته وديدنه ان لا يعمل الا بشيء له اصل لكن يبقى ان الاقتداء وان الاسوة انما تكون بالنبي عليه الصلاة والسلام - 00:56:39
يقول اقتداء بهؤلاء الاعلام وحفاظ الاسلام وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالضعيف بالحديث الظعيف في فظائل الاعمال وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال اولا هذا الاتفاق منقوظ - 00:57:04
لوجود المخالف فمن اهل العلم من لا يرى العمل بالضعيف مطلقا بل منهم من لا يرى العمل بالحسن مطلقا ومنهم من لا يرى العمل بالحسن لغيره ويرى بالحسن لذاته كل هذا وارد على قوله وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالظعيف الحديث ظعيف فظائل الاعمال - 00:57:32
اولا المخالف موجود ابو حاتم الرازي لا يرى عمل بالحسن يعني ومن باب اولى الضعيف البخاري ومسلم صنيعهما يدل على ان الضعيف لا يعمل به مطلقا شنع الامام مسلم في مقدمة الصحيح على من يروي الاحاديث الظعيفة - 00:58:01
ويلقي بها الى العامة شدد في هذا الامر في مقدمة الصحيح ابو بكر بن العربي ايضا شدد على من يحتجون بالظعيف في الفضائل وغيرها شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم ايضا لا يرون العمل بالضعيف مطلقا - 00:58:28
الشوكاني والالباني جمع من اهل العلم يرون عدم العمل بالضعيف مطلقا كيف ينقل النووي الاتفاق على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال؟ اولا النووي رحمه الله تعالى متساهل في نقل - 00:58:53
الاجماع عرف عنه التساهل في نقل الاجماع هذا الاتفاق الذي ذكره نقله عنه ايضا الملا علي قاري في اه شرح المسكاة نقل عنه نقل الاتفاق ايضا لكن اذا وجد المخالف يوجد اتفاق - 00:59:12
لا يمكن اذا وجد المخالف انتفى الاتفاق الامر الثاني ان النووي رحمه الله متساهل ويذكر في كتبه لا سيما شرح المهذب وشرح مسلم ينقل الاتفاق ثم ينقل القول المخالف ثم ينقل قول المخالف - 00:59:36
وقد ينقل الاتفاق في مسائل الخلاف فيها معروف نقل الاتفاق على ان عيادة المريض سنة مع ان الامام البخاري رحمه الله تعالى ترجم في كتاب صحيحه باب وجوب عيادة المريض - 01:00:05
باب وجوب عيادة المريض ونقل الاتفاق على ان صلاة الكسوف سنة مع ان ابا عوانة في صحيحه ترجم باب وجوب صلاة الكسوف ومسائل كثيرة يعني بالاستقراء والتتبع ظهر ان عند النووي مسائل ينقل فيها الاتفاق وقد ينقل الخلاف - 01:00:26
هو بنفسه ممن يعتد بخلافه اما كونه ينقل الاتفاق ثم ينقل رأي الظاهرية هذا لا يستدرك به عليه لماذا لانه لا يعتد بقوله وصرح بانه لا يعتد بقول داوود لعدم عمله بالقياس الذي هو احد اركان - 01:00:53
بلا اجتهاد ما دام الامر كذلك ومتساهل في النقل وعرفنا ايضا ان من العلماء من خالف في هذه المسألة وفي غيرها مما نقل فيه الاتفاق هذا يجعلنا لا نهاب هذا الاتفاق - 01:01:20
لا نهاب هذا الاتفاق مع ان الاصل ان على طالب العلم ان يهاب الاتفاق والاجماع لئلا يشد لكن هذا الاتفاق الذي ذكره النووي رحمه الله بوجود المخالف بكثرة يجعلنا لا نهاب مثل هذا الاتفاق - 01:01:36
وان كانا الشوكان توسع في مثل هذا وقال دعاوى الاجماع دعاوى الاجماع تجعل تجعل طالب العلم لا يهاب الاجماع مع ان الاصل ان على طالب العلم ان يهاب الاجماع لكن اجماع بعينيه منقوظ - 01:01:59
لا يهان ويبقى انه قول الاكثر وحينئذ نقول ان العمل بالظعيف في فظائل الاعمال هو قول الاكثر هو قول الجمهور هو قول الجمهور بشروط يشترطونها بشروط يشترطونه ان لا يكون الضعف شديدا - 01:02:19
ان لا يكون الضعف شديدا وان يندرج تحت اصل عام والا يعتقد عند العمل به ثبوته نأتي الى الشرط الاول ان لا يكون الضعف شديدا. حديث الباب حديثنا من حفظ على امتي اربعين حديثا - 01:02:43
شديد الظعف شديد الضعف فلا يصلح ان يستدل به للعمل بمثل هذه الاربعين ولذلك ما قال النووي رحمه الله الفتها عملا بالحديث لا وان كان قوله ان الحديث الضعيف ونقل الاتفاق عليه ان نعمل به في فضائل الاعمال انه الى العمل بهذا الحديث - 01:03:04
بعينه لكن قدم الاقتداء باهل العلم بهؤلاء الائمة الاعلام قدم الاقتداء بهم على العمل بهذا الحديث شدة ضعفه فهذا الحديث شديد الضعف فاول شرط من شروط العمل بالظعيف انتفى الامر الثاني ان يندرج تحت اصل عام - 01:03:30
الاندراج تحت اصل عام ذكره النووي رحمه الله في مقدمته ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله في الاحاديث الصحيحة ليبلغ الشاهد منكم الغائب وقوله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ - 01:03:54
سمع مقالتي فاوعاها فاداها كما سمعها يعني هذا الحديث اندرج تحت هذه الاصول الشرط الثاني متحقق ان لا يعتقد ان ها الا يعتقد عند العمل به ثبوته يعني وانت تؤلف اربعين - 01:04:13
لا تعتقد ثبوت حديث من حفظ على امتي وانما اعتقد الاحتياط لانه ان ثبت ثبت الموعود به والا فلا ظرر هذا مراده يعني لو ان انسانا استصحب الحث على النوافل - 01:04:35
نوافل الصيام او نوافل الصلاة مثلا فقال انا استصحب هذا الاصل العام واصلي في كل يوم ما بين الساعة التاسعة الى العاشرة عشر ركعات يصح ولا ما يصح يعني جعل هذا ديدن له من تسع الى عشر لا يخلفه سفر ولا حضار - 01:04:58
يجوز ولا ما يجوز يعني استصحب الترغيب بكثرة اعني على نفسك بكثرة السجود واتخذ هذا الوقت المحدد من تسع الى عشر سواء كان في النهار او في الليل وقت لهذه العشر ركعات - 01:05:25
لا يقدم ولا يؤخر نقول استصحب اصل العامة والحث على الصلاة او نقول ابتدع نعم كيف لكنه في وقت محدد لان العبادة ينظر اليها من جهاد من جهات بكيفيتها وفي قدرها في وقتها في مكانها لو التزم مكان معين - 01:05:41
يقول انا جاء الحث على الصلوات فاصلي عشرين ركعة كل يوم في هذه الزاوية. لا اتعداها يعني كونه يرى ان هذه الزاوية ابعد له واحفظ لي صلاتي هذا مقصد شرعي - 01:06:07
لكن ليست لها ميزة بحيث لا يتعداها الأمور العبادي ينظر فيها الى مقاصد الشرع من جهة وما ورد عن الشرع هو الاصل فلا بد ان نهتم بهذا هذا يصلي عشر ركعات بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحا ومساء. خله مرتين - 01:06:22
بحيث لا يتعدى بصلوات ثابتة يعني بركعتين بركوع وسجود وقراءة ليس لها صفة زائدة يعني لو قال انا اصلي صلاة الرغائب او صلاة التسبيح جاء الحث على الصلاة والحديث الضعيف - 01:06:45
يعمل به في فضائل الاعمال وهذه من الفضائل ولا اعتقد ثبوته اعتقد الاحتياط نقول مصيب ولا غير مصيب على كلام النووي نصلي صلاة الرغائب ونصلي صلاة التسبيح لانها تندرج تحت اصل عام - 01:07:01
مع ان الحديث ضعيف وهم يشترطون الا يكون شديد الظعف ولا يعتقد ان العمل به ثبوت وانما يعتقد الاحتياط نعم نعم تخصيص المكان او الزمان بدون مخصص شرعي ابتداع احداث - 01:07:19
في الدين طيب تخصيص يوم من ايام الاسبوع لختم القرآن بدعة ولا ليست بدعة افترض ان هذا الشخص يختم القرآن في كل يوم جمعة وفي كل يوم سبت او في كل يوم اثنين او هكذا - 01:07:41
يعني هل هذا يدل عليه نص او لازم دلالة النص لازم دلالة النص. كيف نعم اقرأ القرآن في سبع والاسبوع سبعة ايام ومين لازم قراءة القرآن في سبع ان يكون يوم الختم واحد. هذا ماشي - 01:08:02
يعني ليس من عمل السلف انما هو من لازم عملهم. حينما يحزبون القرآن الى سبعة اقسام سبعة احزاب مقتضاه ان الحزب الاول في يوم السبت مثلا الحزب الاخير في يوم الجمعة - 01:08:22
فهذا من لازم النص ومن لازم عمل السلف ايضا يعني لو كان الاسبوع ثمانية ايام وقال انا اختم يوم الجمعة كل يوم جمعة؟ قلنا لا لانه ليس من لازم النص - 01:08:37
يلزم النص اذا كانت اسباب وعلى اسبوع والاسبوع سبعة ايام. المقصود ان مثل هذه الامور ينتبه لها فلا ينزلق الانسان في بدعة وهو لا يشعر وقولهم كونه يندرج تحت اصل عام. الاصل العام لا - 01:08:50
يخلو اما ان يدل عليه دلالة مطابقة او دلالة موافقة في الجملة موافقة من وجه ومخالفة من وجه فاذا دل النص الاصل العام على مطابقة فهذا لا مانع من العمل به. مثل ايش - 01:09:12
مثل من جلس حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين ركعتين ليس لهما صفة زائدة عما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ركعتين كما يصلي تحية المسجد كما يصلي ركعتي الفجر كما يصلي ليس لها صفة زائدة - 01:09:42
فنقول اذا جلس حتى تطلع الشمس بفعل النبي عليه الصلاة والسلام ثم صلى ركعتين سواء كانت المذكورة في حديث من صلى الصبح في جماعة ثم جلس يذكر الله نعم حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين فكان له اجر حجة. المقصود ان كان يقصد هذا الثواب - 01:10:01
فلا اشكال فيه لان هاتين الركعتين ليست لهما صفة زائدة وجاءت نصوص جاءت نصوص تدل عليها باعتبارها صلاة الظحى سواء كانت هذه او ذاك لا اشكال فيها. لانه ليس لها صفة زائدة لكن ماذا عن صلاة التسابيح او صلاة الرغائب؟ فيه اوصاف كثيرة زائدة - 01:10:21
ما شرعه الله جل وعلا. فمثل هذه لوجود هذه المخالفة لا يتعبد بها لان الاصل العام لا يدل عليها الاصل العام يدل على الركعتين بعد طلوع الشمس لكن الاصل العام لا يدل على صلاة الرغائب ولا على صلاة التسابيح. لماذا؟ لان لها صفات زائدة لم ترد في الاصل العام - 01:10:43
فيفرق بين هذا وهذا الا يعتقد عند العمل به ثبوت وانما يعتقد الاحتياط الاحتياط الاحتياط معروف عند اهل العلم قول النبي عليه الصلاة والسلام هو لك يا عبد بن زمعة واحتجبي منه يا سوداء هذا احتياط - 01:11:10
احتياط شرعي لان له سبب هذا الاحتياط له سبب ما السبب الشبه البين بعتبة يعني الحكم الشرعي هو ابن لزمعة ومقتضى ذلك ان يكون اخا لسودة وما دام اخا لها - 01:11:35
فهي تكشف له لكن قال النبي عليه الصلاة والسلام احتجبي عنه يا سودة لان لو شبه بين بعتبة الحكم الظاهر الشرعي هو لزمه الشبهة قائمة وقوية ان يكون اه لعتبة - 01:11:56
شبه بين به وهذا الشبه بمفرده لا يؤثر في الحكم وان كان شبهة يؤثر في الطرف الاخر فيحتجب منه هذا احتياط لكن اذا ادى الاحتياط كما يقول شيخ الاسلام اذا ادى الاحتياط الى ارتكاب محظور - 01:12:19
او ترك مأمور فالاحتياط في ترك هذا الاحتياط الاحتياط في ترك هذا الاحتياط احيانا ما تستطيع ما في مفر ان احتضت للواجب فرطت في المحرم او العكس فانت حينئذ لابد ان تعمل بالراجح - 01:12:38
لابد ان تعمل بالراجح ولا تحتاط في مثل هذه المسألة لان الاحتياط يلزم عليه ارتكاب محظور او ترك مأمور فليس العمل بالاحتياط جادا مضطردة وانما اذا وجد المبرر والاحوط لا يترتب عليه ارتكاب محظور ولا ترك مأمور - 01:12:58
فيعمل بالاحتياط هناك شروط زادها السخاوي في القول البديع وقبله ابن حجر في تبيين العجب فيما جاء في فضل رجب شروط اوصلوها الى عشرة المقصود ان هذه الشروط لا يمكن تحقيقها - 01:13:24
لان اصل المسألة فيها ما فيه ما فيه كيف فيه ما فيه لان فضائل الاعمال ما الذي يراد بها فضائل الاعمال ما يرتب عليه ثواب او ما يرجى ثوابه في ثواب يرجى ولا ما في؟ اذا في ثواب يرجى - 01:13:50
وليس في تركه عقاب اذا هذا هو ايش المندوب والمندوب حكم من الاحكام التكليفية كيف نقول نتساهل في الفضائل ولا نتسائل في ولا نتسائل في الاحكام والفظائل حكم من الاحكام - 01:14:12
ان دام الفضائل هي المندوبات وهي السنن التي نرجو ثوابها ولا نخشى عقاب تركها هذا هو حد السنة حد المندوب والسنة من الاحكام التكليفية فاصل المسألة يشاحح فيه اصل المسألة يشاح فيه ينازع فيه - 01:14:29
يذكر عن الامام احمد رحمه الله وابن مهدي جمع وفي من اهل العلم انهم يقولون اذا اذا روينا في الاحكام تشددنا واذا وروينا في الفضائل تساهلنا مما يصنف به هؤلاء - 01:14:53
ممن يقول بالتفريق بين الفضائل والاحكام نعم هم يقولون بالتفريق لكن اي تفريق شيخ الاسلام رحمه الله يرى ان الامام احمد لا يعمل بالظعيف في الاحكام ويعمل به في الفضائل - 01:15:16
لا يعمل بالظعيف لا في الاحكام وانما يعمل به في الفظائل. لكنه يرى ان الظعيف عند الامام احمد ليس هو الظعيف عند المتأخرين المردود قسيم المقبول انما هو قسم من اقسام المقبول - 01:15:36
فهو الحسن عند من جاء بعده ظاهر ولا موب ظاهر كل هذا لان شيخ الاسلام يرى عدم العمل بالظعيف مطلقا. الظعيف المصطلح عليه عند المتأخرين فهو يقول ان الضعيف عند الامام احمد وغيره من المتقدمين المراد به قسم من اقسام المقبول لا المردود - 01:15:54
فيجعله هو الحسن فالحسن بالنسبة الى الصحيح ضعيف ضعيف لكنه في اطار القبول لكن ويذكر شيخ الاسلام ان الحسن لم يكن معروفا قبل الترمذي نعم الحسن معروف قبل الترمذي عند طبقة الامام احمد معروف الحسن - 01:16:16
الامر الثاني ان قول شيخ الاسلام يترتب عليه ان الامام احمد لا يرى العمل بالحسن في الاحكام وهذا غير معروف عنده ولا عند اصحابه كيف الامام احمد لا يرى العمل بالحسن - 01:16:43
في الاحكام ظاهر ولا مو بظاهر نعم كيف اذا قال اذا قال الشيخ رحمه الله الظعيف يساوي الحسن الظعيف يساوي الحسن مو بهذا تقرير شيخ الاسلام ان الظعيف يساوي الحسن - 01:17:01
الظعيف لا يحتج به في الاحكام. اذا الحسن لا يحتج به في الاحكام وهذا غير معروف في مذهبه رحمه الله لا عنده ولا من قوله ولا من قول اتباعه من بعده - 01:17:26
فالظعيف في كلامه رحمه الله تعالى المراد به الذي لم يصل الى درجات القبول اما ما وصل الى درجة القبول فهو الحسن وقد يرتقي الى الصحيح كما هو معروف يتفقون على ان الضعيف لا يحتج به في العقائد - 01:17:38
والاحكام ايضا الا ان الباحث في كتب الفقه في الاحكام في الحلال والحرام يجد ان هذه الكتب مملوءة بالاحاديث الضعيفة كيف يقررون ويقعدون ان الظعيف لا يعمل به في الاحكام ومع ذلك كتب الاحكام - 01:17:58
فيها احاديث ضعيفة حتى كتب احاديث الاحكام فيها احاديث ضعيفة كيف نقرر كلام نظري ثم عند العمل والتطبيق نخالف يعني لو رجعت الى المجموع للنووي وجدت فيها حديث ضعيف وهم من يجمع بين الفقه والحديث - 01:18:22
واذا رجعت الى المغني في احاديث ظعيفة اذا وجدت الى كتب الحنفية كذلك كتب المالكية كذلك. كيف يكون الظعيف لا يعمل به في الاحكام على هذه كتبهم مملوءة مرد ذلك الى عدم علمهم - 01:18:48
بهذه الصنعة يريدون الاحاديث كما يقولون ينقلها بعضهم عن بعض وهم لا يعرفون ضعفها وقد يحتاجون الى تعليل الاحاديث. قد يقول قائل النووي من اهل الصنعة ويعلل الاحاديث ويصحح ويضعف - 01:19:06
لكنه قد يتساهل في التصحيح قد يكتفي بتصحيح الترمذي قد يكتفي بسكوت ابي داوود ثم يدخل عليه الدخل من هذه الحيثية بينما المغني وغيره ليس بمثابة النووي في علم الحديث - 01:19:27
لكنه مع ذلك له يد في التصحيح والتضعيف بالنقل عن غيره واكثر ما تجده يتعرض للتصحيح والتضعيف في احاديث اللي يسميها الفقهاء الخصوم يعني تسمية غير مقبولة لكن جروا على هذا. من الفقهاء من يسميهم الخصوم - 01:19:48
يعني الزيل في نصب الرأي يكثر من قوله استدل الخصوم ولنا ولا الخصم وكذا هذا على طريق سبيل المناظرة يعدون خصمه في الاصل من اهل العلم ومن اهل الفظل يعني يخاصم ينازع في حكم هذه المسألة - 01:20:15
يعني بينهم نزاع في حكم هذه المسألة والنزاع هو الخصام بس النزاع اخف والخلاف اخف من النزاع ولا نتنازع فتفشلوا. المقصود ان من الفقهاء من يتعرض للتصحيح والتضعيف يصحح احاديث - 01:20:35
التي يستدل بها وقد ينقد الاحاديث التي يستدل بها مخالفه وان كان ابن قدامة يعني عنده شيء من الاعتدال والانصاف وقد يخرج عما يقرره في المذهب لقوة دليله وان كان النووي اوضح في مثل هذا يعني مخالفة النووي للشافعية اكثر من مخالفة ابن قدامة للحنابلة - 01:21:00
تبعا للدليل قلنا ان ايراد هذه الاحاديث الضعيفة في كتب الاحكام مع انه لا يحتج بها بالاحكام اتفاقا انما هو من باب غفلة مؤلفيها عن الصنعة الحديثية ناهيك عن ما في كتب التفسير - 01:21:32
وما في كتب المغازي وما في السير وما في التواريخ والادب من الاخبار الظعيفة والباطلة والواهية هذا فيه كثير واذا قلنا ان الضعيف لا يحتج به مطلقا سد الباب على امثال - 01:21:52
اولئك الذين يشغلون طلاب العلم بما لم يثبت عما ثبت يشغلون طلاب العلم بما لم يثبت عما ثبت ويشغلون العامل بالعمل بما لم يثبت ام عن العمل بما ثبت تجد كثير ممن غلب عليه جانب العمل عنده شيء من الغفلة عن العلم - 01:22:12
فتجد كثيرا من فتجد كثيرا من اعماله مبناه على احاديث ضعيفة واذا تشبث الانسان بالظعيف لا شك انه سيغفل لا محالة عن ما ثبت عن النبي عليه الصلاة تمام ولذا لو كان معول طالب العلم - 01:22:46
وعمدته على الصحيحين قبل غيرهما فاذا اتقن الاحاديث الصحيحة طلب المزيد مما صح من غيرهما كان تمسكه بالصحيح فيه مشغلة عن التمسك بما لم يصح بخلاف من اعتمدوا على احاديث وعلى كتب وعظية وكتب ترغيب وكتب آآ - 01:23:06
ما يكتبه العباد ويستدلون به وغالبه من الضعيف بل فيه كثير من الموظوعات وانشغلوا باعمال بناء على ما رتب عليها من اجور اشتغلوا بها عما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام - 01:23:33
فالقول بحسم المادة وعدم الاعتماء العملي بالظعيف مطلقا هو الذي يجعل طالب العلم يعمل بما صح ويسدد ويقارن ويحرص على استيعاب ما صح وفيه ما يشغله عما لم يصح ومع هذا - 01:23:51
فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بلغ الشاهد منكم الغائب نعم هذا اصل للتبليغ لكن هل يصلح ان يكون اصلا للعدد - 01:24:13
ما يصلح ان يكون اصلا للعدد نعم اصل للتبليغ هذا بلغ اربعين حديث يدخل في ان يبلغ الشاهد منكم الغاية لكن العدد الالتزام بالعدد ما الذي يصلح ان يكون اصلا له؟ وقد قلنا ان الحديث ظعيف بل شديد الظعف - 01:24:31
فالمعول في هذه المسألة على هؤلاء العلماء الاعلام ونعود الى انهم جمع غفير لا يحصون فان ثبت الخبر فهذا هو المطلوب وان لم يثبت لمن صنف في الاربعين سلف من هؤلاء الائمة - 01:24:49
وهم اعلام مشهود لهم بالفضل والعلم والورع وعلى كل حال لو انشغل الانسان بما هو اصح من هذا والف تأليفا مرسلا مطلقا كان اولى من ان يقتصر على هذا العدد - 01:25:09
لان الاقتصار على هذا العدد لا يوجد ما يدل عليه الامر الثاني انه يكون على حساب غيره ولذا التقيد بالاربعين يحرم من احاديث كثير منها اهم مما ذكر في الاربعين - 01:25:27
ولذا النووي رحمه الله تعالى ما تقيد بالاربعين بدقة جعلها اثنين واربعين حديثا وان كان هذا جار على طريقة العرب في حذف الكسر لكن يبقى ان الانسان يؤلفه مرتاح صارت ستين صارت سبعين يحل يؤلف بقدر الحاجة هذا هو الاصل - 01:25:46
اما ان يحصر نفسه بعدد معين ثم يترتب على ذلك آآ آآ تسطير المرجوح وترك الراجح كل هذا محافظة على العدد هذا لا شك ان الذي جر اليه هو اعتماد هذا العدد الذي لا يدل عليه دليل. اعتنى العلما بهذه الاربعين وشرح - 01:26:10
بشروح كثيرة يعني لا يحصى كم من شرح مطول ومختصر ومتوسط على الاربعين للنووي؟ من المتقدمين ومن المتأخرين من المطبوع والمخطوط من المسموع والمقروء كتب كثيرة جدا حتى من اشد الناس تحري - 01:26:32
للاتباع يشرحون الاربعين لانها اربعين او لان هذه الاحاديث التي جمعت في الاربعين احاديث في غاية الاهمية نعم في غاية الاهمية لو انها سبعين بهذه القوة والجودة وهذا الانتقاء. هل نقول ان العالم الفلاني الذي شرع على اساس انه اربعين لو عرف انها سبعين ما شرح - 01:26:54
لا انما شرحت واهتم بها اهل العلم لما لها من ميزة فهذه احاديث كما سيأتي في كلام المؤلف انها من جوامع الكلم وقيل في كثير منها ان مدار الاسلام عليها وربع الاسلام وثلث الاسلام او يدخل في جميع ابواب الدين وهكذا - 01:27:20
على ما سيأتي اجمالا في المقدمة وتفصيلا عند قراءة كل حديث نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها فوعاها يعني عقلها وحفظها فاداها الى غيره. كما سمعها. يعني بحروفها كما سمعها - 01:27:39
لم يغير فيها شيء الذي يروي الحديث بالمعنى يدخل في هذه الدعوة ولا ما يدخل نعم كيف لا عندنا ننظر في النص الان نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها - 01:28:04
كما ها الظاهر ظاهر اللفظ ان من روى الحديث بالمعنى لا يدخل لانه لابد ان يؤديها كما سمعه والذي يؤدي بالمعنى لا يدخل لا يكن اداها كما سمعها لكن قد يدخل ليبلغ الشاهد الغائب - 01:28:26
يبقى يدخل في نصوص كثيرة ولذا جمهور اهل العلم على ان رواية الاحاديث بالمعنى جائزة بشروطها هو رأي الجمهور رأي الجمهور ان الرواية الحديث بالمعنى جائزة ولذا حديث الاعمال بالنيات مروي في صحيح البخاري بسبعة مواضع يختلف بعضها عن بعض زيادة ونقصا - 01:28:50
امرأة ينكحها امرأة يتزوجها دنيا يصيبها المقصود انها الالفاظ في صحيح البخاري فضلا عن غيره آآ متفاوتة. ايضا حديث النعمان ابن بشير مشتبهات متشابهات مشبهات والفاظ كثيرة فيها زيادة ونقص - 01:29:15
وسيأتي شيء من ذلك ان شاء الله تعالى على كل حال من روى الحديث بلفظه كما هو الاصل ومن رواه بالمعنى بشروطه ان يكون عارفا الالفاظ مدلولات الالفاظ وما يحيل المعاني - 01:29:36
وان لا يكون المتروك يعني المحذوف او المغير المذكور في الحديث له ارتباط آآ المغير يعني وان لا يكون ايضا النص مما يتعبد بلفظه ان لا يكون النص مما يتعبد بلفظه. ففي حديث النوم في حديث البراء ابن عازب لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام حديث ونبيك ونبيك الذي - 01:29:53
سألت قال عند عرض الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ورسولك الذي قال لا قل ونبيك الذي ارسلته ثم من العلماء من جمع الاربعين في اصول الدين الاربعين في اصول الدين - 01:30:27
يعني في العقائد وبعضهم في الفروع في احاديث الاحكام وبعضهم في العبادات بعضهم في المعاملات بعضهم في الجهاد وبعضهم في الزهد وبعضهم في الاداب وبعضهم في الخطب كلها مقاصد جيدة ومن اخر ما الف - 01:30:48
الاربعين في فضائل البلد الحرام الاربعون الاربعون المكية يعني كتاب فيه اربعين اربعون حديثا في فضائل اه البلد الحرام والف من قبل مشروع تعظيم البلد الحرام هذي من اخر ما ما ما الف - 01:31:15
ويقول المؤلف كلها مقاصد صالحة. فالذي يؤلف الاصول له مقصد حسن وان الاصل الاعتقاد هو الاصل ومن الف في الفروع من في العبادات من الف في الجهاد كل واحد منهم الف في باب يرى ان الحاجة داعية الى التأليف فيه - 01:31:37
فمقصد صالح رضي الله عن قاصديها ان رضي الله عن هؤلاء المؤلفين. قال وقد رأيت جمع اربعين اهم من هذا كله هذه الاحاديث اربعين جوامع وهي اصول للدين لكن هل هي اهم من الاربعين في اصول الدين - 01:31:59
في العقائد يقول وقد رأيت جمع اربعين وهي في حقيقتها اثنان واربعون حديثا لكنه جار على طريقة العرب في حذف الكسر اهم من هذا كله وهي اربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك - 01:32:26
يعني فيها من جميع الابواب المذكورة منتقاة من الابواب المذكورة. وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين وسيأتي تقرير ذلك اثناء شرح الاحاديث يقول قد وصفه العلماء يعني كل حديث منها قد وصفه العلماء - 01:32:49
ان مدار الاسلام عليه عمدة الدين عندنا كلمات اربع من قول خير البرية هاه اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية سيأتي هذا ان شاء الله تعالى بان مدار الاسلام عليه وهو نصف الاسلام او ثلثه - 01:33:11
او نحو ذلك ثم التزم في هذه الاربعين ثم التزم في هذه الاربعين ان تكون صحيحة اشترط المؤلف ان تكون هذه الاربعين صحيحة لكنه من وجهة نظره صحح بعض الاحاديث التي يخالف - 01:33:38
ويختلف معها في تصحيحها وهي سيرة اثنين او ثلاثة او اربعة لا تزيد على خمسة لكن المحقق اثنان والثالث يعني النزاع فيه قوي ثم التزم في هذه الاربعين ان تكون صحيحة ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم - 01:34:00
واذكرها محذوفة الاسانيد ليسهل حفظها اذكرها محفوظة الاسانيد يعني ما في من بعد الصحابي ما في احد لا يذكر التابعي الا اذا دعت الضرورة اليه بان يكون طرف في المتن يعني سأل الصحابي فاجابه - 01:34:19
محذوفة الاسانيد ليسهل حفظها ويعم الانتفاع بها ان شاء الله تعالى يعني صغر الحجم قلة الالفاظ مما يعين على الحفظ ثم اتبعها بباب بباب في ظبط خفي الفاظها يعني بعد ان ذكر - 01:34:40
الاحاديث الاثنين واربعين ذكر بابا فيه الالفاظ الغريبة التي وردت في ثنايا الكتاب بالاحاديث ولو ذكر هذه اللفظة مع الحديث لكان اولى لو ذكر هذه اللفظة مع الحديث لكان اولى بدلا من بعض الناس - 01:35:03
اه لا يخطر على باله ان المؤلف شرح هذه الكلمة في اخر الكتاب ولا شك ان ذكرها بعد الحديث ايسر او التعليق بها على الحديث اسهل ثم اتبعها بباب في ظبط خفي الفاظها - 01:35:25
وينبغي لكل راغب في الاخرة يعني كل حريص على نجاته ان يعرف هذه الاحاديث يحفظ هذه الاربعين ويفهم هذه الاربعين ويقرأ ما كتب حوله لا سيما ما كتبه الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم - 01:35:43
يحرص طالب العلم عليه ويعظه بنواجذه لما اشتملت عليه من المهمات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات صحيح على جميع الطاعات يأتي في حديث جبريل انه اجتمع على كثير من ابواب الدين ويأتي حديث بني الاسلام على خمس ويأتي في غيرهما من الاحاديث - 01:36:05
حديث ما يدل على ذلك وذلك ظاهر لمن تدبره وعلى الله اعتمادي اعتمادي على الله لا على غيره وتقديم الجار المجرور المعمول على عامله لافادة الحصر مثل اياك نعبد واليه تفويضي واستنادي - 01:36:29
وله الحمد والنعمة به التوفيق والعصمة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الان عدد الحديث عدد الاحاديث كثيرة والايام الاربعة مات في - 01:36:51
بالاحاديث فان اردتم ان يكون الشرح مجرد تعليق وتنتهي الاحاديث بحيث يشرح في كل يوم عشرة احاديث على سبيل التعليق الخفيف او تريدون شرح بمعنى الشرح ولو اكتفينا بعشرة احاديث مثلا - 01:37:13
او نعم لانه سبق ان شرحنا الاربعين شرحنا العشرة الاولى منها بعشرة اشرطة يعني بعشرة دروس الحديث في الشريط فان رأيتم اننا نطول وان رأيتم اننا نختصر يكون هذا شرح تعليق ويتداول في البوم صغير - 01:37:35
ينفع الله به مع هذه المقدمة فالامر اليكم نعم تعليق اي تعليق خفيف يحل بعض الالفاظ المشكلة ونكون بهذا نشرح كل يوم عشرة احاديث وننهيه ان شاء الله تعالى والله اعلم وصلى الله على - 01:37:54
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:38:13
Transcription
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. قيوم السماوات والارض. مدبر الخلائق اجمعين حيث الرسل صلواته صلواته وسلامه عليهم الى المكلفين لهدايتهم وبيان شرائع الدين بالدلائل القطعية وواضحات البراهين. احمده على - 00:00:00
نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه. واسأله المزيد من فضله وكرمه. واشهد ان لا اله الا الله الواحد القهار الكريم الغفار. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وحبيبه وخليله افضل المخلوقين - 00:00:28
المكرم بالقرآن العزيز المعجزة المستمرة على تعاقب السنين وبالسنن المستنيرة للمسترشين المخصوص بجوامع الكلم وسماحة الدين. صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين هو ال وال كل وسائر صالحين - 00:00:48
اما بعد فقد روينا عن علي ابن ابي طالب وعبد الله ابن مسعود ومعاذ ابن جبل وابي الدرداء وابن عمر وابن عباس وانس ابن مالك وابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم من طرق كثيرات بروايات - 00:01:13
تنوعات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء. وفي رواية بعثه الله فقيها عالما. وفي رواية - 00:01:34
بالدرداء وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا. وفي رواية ابن مسعود قيل له ادخل من اي ابواب الجنة شئت وفي رواية ابن عمر كتب في زمرة العلماء وحشر في زمرة الشهداء. واتفق الحفاظ على انه حديث - 00:01:54
وان كثرت طرقه وقد صنف العلماء رضي الله تعالى عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات فاول من علمته صنف فيه عبد الله بن المبارك ثم محمد بن اسلم الطوسي العالم الرباني ثم الحسن بن سفيان - 00:02:15
النسوي وابو بكر الاجري وابو بكر محمد بن ابراهيم الاصفهاني والدار قطني والحاكم وابو ونعيم وابو عبدالرحمن السلمي وابو سعيد الماليني وابو سعد ابو سعد تعد بدنيا وابو سعد المالني وابو عثمان الصابوني ومحمد بن عبدالله الانصاري وابو بكر البيهقي وخلال - 00:02:35
لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين. وقد استخرت الله تعالى في جمع اربعين حديثا اقتداء بهؤلاء الائمة الاعلام وحفاظ الاسلام. وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال - 00:03:06
ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث. بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة ليبلغ الشاهد منكم الغائب وقوله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها - 00:03:26
ثم من العلماء من جمع الاربعين في اصول الدين وبعضهم في الفروع وبعضهم في الجهاد وبعضهم في الزهد وبعضهم وهم في الاداب وبعضهم في الخطب وكلها مقاصد صالحة رضي الله تعالى عن قاصديها - 00:03:46
وقد رأيت جمع اربعين اهم من ذلك كله. وهي اربع وهي اربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك. وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين. وقد وصفه العلماء بان مدار الاسلام عليه او هو نصف الاسلام - 00:04:04
او ثلثه او نحو ذلك. ثم التزم ثم التزم في هذه الاربعين ان تكون صحيحة ومعظم ومعظمها في صحيح البخاري ومسلم واذكرها محذوفة الاسانيد ليسهل ليسهل حفظها ويعم الانتفاع بها ان شاء الله - 00:04:24
تعالى وينبغي لكل راغب في الاخرة ان يعرف ثم ثم اتبعها بباب في ظبط خفي الفاظها. ثم بعها بباب في ظبط خفي الفاظه. وينبغي لكل راغب في الاخرة ان يعرف هذه الاحاديث لما اشتملت على - 00:04:44
من المهمات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات. وذلك ظاهر لمن تدبره. وعلى الله اعتماد اليه تفويضي واستنادي وله الحمد والنعمة وبه التوفيق والعصمة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:05:04
فيقول المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة و قد تفتح الدال مقدمة فهي مقدمة باعتبار انها متقدمة على كلام كله وهي مقدمة باعتبار ان المؤلف قدمها على هذا الكلام - 00:05:30
فيجوز في الدال الفتح والكسر وان كان الاشهر والاكثر هو الكسر ثم بعد ذلك قال المؤلف رحمه الله تعالى الحمد لله رب العالمين ولسنا بحاجة الى اعادة ما مر بنا مرارا - 00:05:58
من الكلام على الحمد وان كثيرا من اهل العلم يفسره بالثناء على الله جل وعلا هو ان ابن القيم رحمه الله تعالى انتقد هذا التعريف بحديث ابي هريرة في صحيح مسلم - 00:06:19
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. قال حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فالثناء ليس هو الحمد الحمد المكرر المثنى - 00:06:41
مرتين وثلاثا تكرار المحامد هي الثناء على الله جل وعلا ولذلك لم يفسر النبي عليه الصلاة والسلام الله جل وعلا في الحديث الصحيح ما قال اذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال اثنى علي عبدي - 00:07:05
انما قال حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم يعني كرر هذا الثناء وهذا الحمد سمي ثناء قال اثنى علي عبدي والتعريف المرظي عند ابن القيم رحمه الله ان الحمد هو ذكر الله جل وعلا باوصافه - 00:07:26
باوصافه التي بجميعها يستحق المدح فجميع اوصاف الله جل وعلا متظمنة للمدح والحمد فهذا ذكره جل وعلا بهذه الاوصاف هو حمده وتكرار هذا الحمد هو الثناء فالثناء هو الحمد المكرر - 00:07:53
والحمد والشكر بينهما عموم وخصوص عند اهل العلم والكلام في هذه المسألة يطول الحمد لله قال هذه الاستغراق فجميع انواع المحامد لله جل وعلا وهذه اللام لله لام الملك والاختصاص - 00:08:21
فالحمد مملوك كله لله جل وعلا ومختص به سبحانه وتعالى رب العالمين بدل من لفظ الجلالة ولذلك جر لان البدن له حكم مبدل او عطف بيان العالمين جميع ما سوى الله جل وعلا. كل ما سوى الله عالم - 00:08:43
وقد يطلق على الخلائق من اولهم الى اخرهم عالم وهذا هو الاطلاق الاصلي وقد يطلق على اهل جيل من الناس او امة من الامم يقال لهم عالم بنو اسرائيل فضلوا على العالمين - 00:09:05
يعني على عالم زمانهم والا فهذه الامة افضل منهم بلا شك قيوم السماوات والاراضين يعني القائم بامر السماوات واهل السماوات والاراضين واهل الاراضين السماوات والاراضين السماوات السبع ومن الارض مثلهن يعني سبع كذلك - 00:09:28
مدبر الخلائق اجمعين لا يخرج احد عن تدبيره وتصرفه جل وعلا وهو مدبر لجميع الخلائق ولا يمكن ان يستقل شيء من المخلوقات بنفسه دون الله جل وعلا باعث الرسل باعث الرسل - 00:09:50
الى اممهم مباعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى الثقلين الجن والانس صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين الصلوات جمع صلاة وصلوات الله يختلف فيها اهل العلم منهم من يقول انه الثناء عليهم - 00:10:11
ومنهم من يقول الدعاء لهم بالرحمة وسلامه عليهم اجمعين الى المكلفين من بلغ سن التكليف المكلفون هم الانس والجن ممن تعدى مرحلة رفع القلم فهم جميع الانس والجن ما عدا الثلاثة الذين رفع عنهم القلم - 00:10:41
الصغير حتى يبلغ والمجنون حتى يفيق والنائم حتى يستيقظ مع ان النائم مكلف بمعنى ان رفع القلم عنه مؤقت زوال رفع القلم عنه اسرع من زواله عن الصغير وعلى المجنون - 00:11:12
الصغير قد يقرب من بلوغ الحلم وقد يبعد لكنه رفع عنهم القلم حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق قد يفيق وقد لا يفيق. اما النائم فنومه ساعات ثم يستيقظ فيعود عليه التكليف لكنه اثناء النوم القلم عنه مرفوع - 00:11:37
وهذا في حقوق الله جل وعلا اما في حقوق الخلق وما يكون التكليف فيه من باب ربط الاسباب بالمسببات فيكون من الحكم الوضعي لا من التكليف فجمهور اهل العلم يرون ان الصبي والمجنون تجب عليهم الزكاة - 00:12:02
والثلاثة تلزمهم قيم المتلفات واروش الجنايات ولا يقال ان القلم مرفوع عنهم فلا تجب عليهم هذه الامور لانها ليست من الاحكام التكليفية وانما هي من الاحكام الوضعية ربط الاسباب المسببات - 00:12:28
فاذا وجد السبب وجد المسبب نائم انقلب على او تحرك فكسر متاعا لغيره يظمن صغير يظمن في مثل هذه الصورة مجنون جنى يظمن والمراد بالظمان ظمان وليه في المال على كل حال هذه مسألة معروفة عند اهل العلم يقول لهدايتهم - 00:12:49
باعث الرسل الى الخلق اجمعين لهدايتهم ودلالتهم وارشادهم الى الصراط المستقيم الى تحقيق الهدف الذي من اجله خلقوا وهو تحقيق العبودية لله جل وعلا لهدايتهم ودلالتهم وارشادهم وبيان شرائع الدين لهم - 00:13:19
فهم يهدونهم ويدلونهم ويبينون لهم الشرائع ليعملوا بها شرائع الدين لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا كل نبي رسول من هؤلاء الرسل له شريعة ومنهاج وان كان اصل الدين واحدا كما جاء في الحديث الصحيح نحن معاشر الانبياء اولاد علات - 00:13:42
اولاد علات وديننا واحد وهو الاسلام الذي هو الاصل وان كانت الشرائع تختلف من شريعة الى اخرى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا في صحيح البخاري سبيلا وسنة شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة - 00:14:10
فالشرعة هي السنة والمنهاج هو السبيل لان اهل العلم يقولون ان هذا من اللفظ النشر المشوش شرعة ومنهاج سبيل وسنة الشرعة هي السنة والمنهاج هو السبيل بالدلائل القطعية وواضحات البراهين - 00:14:30
بالدلائل القطعية التي يأتي بها الرسل عن الله جل وعلا وما يقوله او ما ينقله الرسول عن ربه جل وعلا بلفظه مثل القرآن والكتب المنزلة كالتوراة والانجيل والزابور قبل التحريف - 00:14:56
هذه كلها من عند الله جل وعلا وغيرها كصحف ابراهيم وموسى وغيرها مما يعرف مما لا يعرف كلها من عند الله جل وعلا يجب الايمان بها بل الايمان بالكتب ركن من اركان الايمان - 00:15:19
دلائل القطعية تكون بنصوص الوحي المنزل وبما ينقله النبي عن ربه جل وعلا لان ما يقوله ويتكلم به وينطق به هو وحي كما بقوله جل وعلا وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:15:37
ثم كرر الحمد فقال احمده على جميع نعمه احمده على جميع نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه هو المستحق للحمد فهو المنعم الحق وما يحمد به الناس ويمدحون عليه فباعتبارهم تولوا القسمة. والا فالمعطي هو الله جل وعلا - 00:15:59
كما جاء في الحديث الصحيح انما انا قاسم والله معطي انما انا قاسم والله معطى والله جل وعلا يقول للاغنياء واتوهم من مال الله الذي اتاكم فالبشر المال بايديهم عارية - 00:16:29
وظع في ايدي بعظ الناس ليبتليهم ويبتلي بهم ووجد من الناس من لا مال عنده ليبتلى؟ هل يصبر الاول يبتلى الغني يبتلى هل يشكر يستعمل هذا المال فيما يرضي الله جل وعلا او - 00:16:49
يكفر هذه النعمة فيجحدها ويجحد نسبتها الى الله جل وعلا ويستعملها فيما لا يرضي الله جل وعلا كما انه يبتلي الفقير هل يصبر ويرضى ويسلم ويحمد الله على نعم كثيرة - 00:17:15
لا يستطيع عده يقول ابن عبد القوي رحمه الله وكن صابرا للفقر والدرع الرضا بما قدر الرحمن واشكره واحمده لان بعض الناس قد يبلغ به من من الفقر والحاجة مبلغا عظيما ثم اذا قيل له احمد ربك واشكر ربك - 00:17:39
وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها قال على ايش احمد الله انا فقير مدقع محتاج لا يا اخي ما تدري لو ان الاذن دخل فيها حشرة وطلب منك ما على وجه الارض من اموال لبذلتها - 00:18:00
لو احتبس فيك البول وطلب منك ما على وجه الارض من من المليارات من الذهب والفضة دفعتها الست هذه نعم نعمة البصر نعمة السمع نعمة نعم نعم لا تعد ولا تحصى - 00:18:18
تصور ان اصبع من اصابعك اصغر الاصابع عندك صلب لا تستطيع ان تثنيه ماذا يكون؟ من دون من دون الم تتأذى به اذى شديدا ولو لم يؤلمك ولذا هذه النعم - 00:18:37
لا يعني نعم المفاصل نعم لا يقدر قدرها الا من فقدها تصور شخص الرجل عنده متصلبة لا تنثني يواجه من من العنت والحرج ما لا يدرك ولو لم يكن فيها الم - 00:18:58
ولذا يصبح على كل سلامى على سلامة كل واحد منكم صدق ثلاث مئة وستين مفصل تحتاج الى ثلاث مئة وستين صدقة لكن الله جل وعلا لطيف لا يكلف الفقير ان يتصدق بالدراهم - 00:19:18
وهو لا يجده كل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة. كل تهليل الى اخره ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى في مقابل ثلاث مئة وستين صدقة ركعتان من من الضحى - 00:19:39
فعلى الانسان ان يحمد الله جل وعلا وان يلهج بذكره وشكره ولا يجحد هذه النعم وان كان يغفل عنها. كثير من الناس في غفلة تامة عن هذه النعم لكن مع ذلك عليه ان يتذكر وعليه ان يشكر - 00:19:57
لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد يقول احمده على جميع نعمه. هناك نعم الظاهرة وهناك النعم الخفية والله جل وعلا اسبغ النعم على عباده و اعظم هذه النعم على الاطلاق نعمة الاسلام - 00:20:13
نعمة الاسلام وهذا هو رأس المال افترض ان المسلم كما هو الاصل فيه انه مبتلى. بالمصائب مبتلى بالامراض هل يمكن ان تقارن حالة اقل المسلمين شأنا في امور الدنيا باعظم الكفار شأنا في امور الدنيا - 00:20:38
ابدا ولذا المؤمن كخامة الزرع المصائب تعتريها من كل وجه واما الكافر مثل الارزة شجرة صلبة متينة عريظة لا تحركها الرياح فلا تهتريها العوارض لكن الانسان يحمد الله جل وعلا - 00:21:05
ان جعله من هذه الامة ويفتخر باسلامه ويرفع رأسه بدينه ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين نعتز بدينه ويفتخر به احمده على جميع نعمه واسأله المزيد من فضله وكرمه. اسأله - 00:21:35
يطلب ويسأل الله جل وعلا وما يحقق المزيد باعظم من الشكر الدعاء ينفع لكن المظمون هو الشكر لئن شكرتم لازيدنكم والدعاء قد يجاب قد يجاب بما طلب وقد لا يجاب بنفس الطلب - 00:21:59
قد يؤخر الطلب الى يوم القيامة وقد يدفع عنه من الشر والمكروه اعظم مما طلب لكن الشكر نتيجته لئن شكرتم لازيدنكم وضدوه الكفر لسمعنا والكفر المخرج من الملة انما كفر هذه النعمة في مقابل الشكر - 00:22:25
واسأله المزيد من فضله وكرمه يسأل بلسانه وبفعله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له بدأ بالبسملة ثم ثنى بالحمد ثم ثلث بالشهادة - 00:22:49
وجاء في ذلك الاحاديث المعروفة من طرق كثيرة كل امر هبال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر وكل امر ذي بال يعني شأن يهتم به شرعا لا يبدأ فيه - 00:23:08
بحمد الله فهو اقطع او اجزم كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذمة على كل حال يمتثلون هذه الاحاديث وان كانت لا تسلم من مقال بل بعض العلماء حكم على جميع الفاظها بالظعف - 00:23:26
واما لفظ الحمد على وجه الخصوص فقد حسنه النووي وجمع من اهل العلم بن الصلاح وغيرهما ولا يعني اننا اذا ضعفنا الاحاديث بجميع الفاظها وطرقها اننا نبدأ بالبسملة القرآن ابتدي بالبسملة - 00:23:50
والحمد ابتدأ به القرآن بفاتحة الكتاب وخطب النبي عليه الصلاة والسلام تفتتح بالحمد والشهادة ايضا ان بعض الناس اذا سمع التضعيف قال لا داعي لان نبدأ بالبسملة والحمدلة والشهادة ما نداعب. ما دام الاحاديث ظعيفة والعمل الاحاديث ظعيفة لا يجوز العمل به - 00:24:11
على ما سيأتي تقريره في هذه المقدمة المؤلف يرى العمل بالحديث الضعيف لكن يأتي تقرير هذه المسألة من يقول ان الحديث ظعيف لا يعمل به مطلقا ثم يأتي الى هذا الحديث ويقول احاديث ظعيفة فيبدأ بغير البسملة والحمدلة والشهادة - 00:24:37
يدخل في مراده مباشرة ومع الاسف انه وجد بعض الكتب ان وقفت على كتاب واحد حقيقة وموضوعه شرعي يقول كانت الكتب التقليدية تبدأ بالبسملة والحمد لله لكن هذا المجدد رأى ان البسمة والحمد لله لا داعي لها مع ضعف الاحاديث - 00:24:56
هذا قصور قصور في الفهم لا يفرق بين ما ثبت باصول متظافرة متكاثرة وبين ما لم يرد الا في هذا الحديث الظعيف واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الواحد القهار - 00:25:23
هذه الشهادة المنجية امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله لا شريك له الواحد القهار الكريم الغفار واشهد ان سيدنا محمدا واشهد ان سيدنا محمدا الشهادة الاولى لا تصح الا - 00:25:45
بالثانية كما ان الثانية لا تصح الا بالاولى فمن يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا يشهد ان محمدا عبده ورسوله هذا شهادته باطلة لان الاولى مستلزمة للثانية - 00:26:12
و الثانية من شرطها النطق بالاولى وكل واحد يتم منهما مستلزمة ومتظمنة للاخرى واشهد ان سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول انا سيد ولدي ادم ولا فخر فهو سيد الثقلين واشرف الخلق اجمعين واعلم الناس واحرفهم واتقاهم واخشاهم لله جل وعلا - 00:26:32
فهو السيد فهو سيدنا وفي الكلام المرسل المطلق الذي لا يتعبد بلفظه لا مانع من قول سيدنا محمد لكن في الالفاظ المتعبد بها كالتشهد مثلا لا يجوز ان تقول واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله - 00:26:59
لان هذه متعبد بالعبادات توقيفية لا يجوز الزيادة عليها واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله مقام العبودية مقام الرسالة في اشرف المواظع يدعى بالعبد عليه الصلاة والسلام وانه لما قام عبد الله يدعوه - 00:27:22
سبحان الذي اسرى بعبده ورسوله عليه الصلاة والسلام وحبيبه وخليله وخليله افضل المخلوقين بلا نزاع وهو افضل الرسل فضلا عن غيرهم وجاء عنه عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح لا تفضلوا بين الانبياء - 00:27:44
ولا تفظلوني على يونس ابن متى فمنع التفضيل عليه الصلاة والسلام وهذا محمول على حالة واحدة وهي اذا ما اقتضى المقام تنقص المفضل عليه اذا اقتضى المقام تنقص المفضول يقال لا تفضلوا بين الانبياء - 00:28:08
والا فالتفظيل بين الانبياء في منطوق الكتاب العزيز تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض والمنع من تفضيل الانبياء تفظل بين الانبياء معروف انه حينما يقتضي هذا التفضيل التنقص للمفضول كما هو ظاهر في قوله لا تفظلوني على يونس ابن متى. لان ما حصل من يونس عليه السلام - 00:28:30
قد يتطاول عليه بعض السفهاء الذي لا يعرف منازل الانبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين الذي يقرأ عنه قد يقع في نفسه شيء من التنقص لكن الله جل وعلا انجاه - 00:29:03
فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم الدين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. دعوة اخي ذي النون وليست خاصة به بل له ولغيره ممن ممن يقولها - 00:29:27
في هذه المضايق وكذلك ننجي المؤمنين يونس على كل حال اذا اقتضى التفضيل تنقص المفضول منع وحسمت مادته لا تفظل بين الانبياء والا فالاصل ان التفظيل واقع وثابت في بنطوق القرآن - 00:29:51
افضل المخلوقين المكرم بالقرآن العزيز هذا القرآن شرف لمحمد عليه الصلاة والسلام ولامته وانه لذكر لك ولقومك يعني شرف لك ولقومك فهو مكرم مفظل على غيره بالقرآن العزيز بكلام الله جل وعلا المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين - 00:30:17
بين يديه ومن خلفه المعجز بالفاظه ومعانيه واحكامه واسراره المعجزة المستمرة على تعاقب السنين الرسالة خالدة الى قيام الساعة فمعجزة نبيها خالدة لان المعجزة تبقى وتدوم ببقاء الدين فلما كان هذا الدين الى قيام الساعة فالمعجزة - 00:30:49
قائمة الى قيام الساعة بخلاف معجزات الانبياء فهي قائمة باقية ببقائهم المستمرة على تعاقب السنين وبالسنن المستنيرة للمسترشدين وبالسنن المستنيرة للمسترشدين مكرم بالقرآن العزيز ومكرم ايضا بالسنن والمراد في السنن سنته عليه الصلاة والسلام شقيقة القرآن - 00:31:23
شقيقة القرآن المستنيرة للمسترشدين المبينة للقرآن يعني دلالات القرآن في كثير منها اجمال بين هذا الاجمال بالسنة فهي منيره ومستنيرة للمسترشدين لطالبي الرشاد سيدنا محمد المخصوص بجوامع الكلم المخصوص بجوامع الكلم - 00:31:58
الكلم الجامع من اضافة الصفة الى موصوفها والكلم الجامع الذي يجمع المعاني الكثيرة بالالفاظ القليلة وسماحة الدين النبي عليه الصلاة والسلام بعث بالحنيفية السمحة والدين يسر ولله الحمد ولن يشاد الدين احد لغلبه - 00:32:37
وعليكم من الدين ما تطيقون بشرا ولا تنفرا يسرا ولا تعسرا الدين سمح ميسر كما ان دستوره الخالد القرآن ميسر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر والدين يسر ولله الحمد - 00:33:07
لكنه ايضا ادين تكاليف حفت الجنة بالمكاره حفت الجنة بالمكاره. لا يعني ان الدين يسر ان الانسان يتفلت من الاوامر والنواهي. ويقول الدين يسر. لا يقول الله جل وعلا عن الحج عن بيته - 00:33:33
ان تكونوا بالغيه الا بشق الانفس والحج فيه مشقة الصيام في ايام الصيف الحارة فيه مشقة الصلاة في الايام الليالي الشديدة البرد شاقة الجهاد شاق اذا الدين يسر يعني فيما يحتمله الانسان في ظروفه العادية - 00:33:56
يعني اليسر حده ما يحتمله المكلف في ظروفه العادية لان الانسان مستعد ان يعمل من طلوع الشمس الى غروبها وقد يعمل من طلوع الشمس الى نصف الليل في تجارته ويحمل الاثقال - 00:34:29
ويصبر على الحر والبرد هذا محتمل ولا يقول اننا لا نطيق الصيام في الحر ومع ذلك يزاول تجارته في الحر يعني الضابط لهذا اليسر اما ما اوجبه الله جل وعلا فلا مساومة عليه - 00:34:55
لكن ما يفعله المكلف مما وراء ذلك من المستحبات اكلفوا من العمل ما تطيقون لن يشاد الدين احد الا غلبه. يعني الانسان طاقة النبي عليه الصلاة والسلام منع من اراد ان يصوم النهار ويقوم الليل يصوم ولا يفطر يقوم ولا ينام - 00:35:17
ومنع ابن عمر ان يقرأ القرآن في اقل من من سبع اقرأ القرآن في سبع ولا تزد كل هذا من اجل الاستمرار لان احب الدين الى الله ادومه وان قل - 00:35:43
هذه الشريعة ولله الحمد هذه سمتها انه ليس فيها اثار ولا اغلال ولا تكليف بمحال وما لا يطاق فيها تكاليف فيها ما فيه مخالفة لهوى النفس وهذا من اشق الامور - 00:36:01
مخالفته النفس من اشق الامور ولذا صبر الكفار على القتل في مقابل ان لا يخالفوا هو اهم والله المستعان صلوات الله وسلامه عليه صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين وال كل وسائر الصالحين - 00:36:23
جمع بين الصلاة والسلام امتثالا للامر في قوله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فلم يقتصر على الصلاة فقط دون السلام او العكس - 00:36:47
بل اطلق النووي رحمه الله تعالى الكراهة على من صلى فقط ولم يسلم او العكس كما في شرحه على صحيح مسلم الامام مسلم رحمه الله تعالى صلى على النبي عليه الصلاة والسلام ولم يسلم - 00:37:09
فاطلق النووي الكراهة لان الصلاة فقط او السلام فقط لا يتم به الامتثال امتثال الامر في الاية وان كان الحافظ ابن حجر خص الكراهة بمن كان ديدنه ذلك يعني يصلي دائما ولا يسلم او يسلم دائما ولا يصلي - 00:37:27
هذا تتجه الكراهة في حقه اما من كان يجمع بينهما احيانا يصلي احيانا يسلم احيانا هذا لا تتجه الكراهة بحقه ثم بعد ذلك عطف عليه عليه الصلاة والسلام سائر النبيين - 00:37:49
فالانبياء يصلى عليهم استقلالا يصلى عليه وسلم استقلالا واما من عداهم فيصلى عليهم ويسلم تبعا اذا ذكروا بعده عليه الصلاة والسلام وصلى عليه اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:38:07
يصلى عليهم تبعا لا استقلالا في قولي اكثر اهل العلم ومنهم من جوز الصلاة على غير الانبياء والمسألة اه بحثها ابن القيم رحمه الله تعالى في جلاء الافهام وفي غير موضع من كتبه - 00:38:28
فمنهم من يرى جواز الصلاة على غير الانبياء على جهة الاستقلال لكن لا يتخذ شعار لواحد بعينه ما يقال ابو بكر صلى الله عليه وسلم باستمرار ولا يقال لغيره او صلى الله على عمر او علي عليه الصلاة والسلام لا - 00:38:50
لان هذا يبين عن شيء في النفس يبين عن شيء في النفس لكن لو قيل مرة ذكر ابو بكر وقيل صلى الله عليه وسلم او عمر او ما اشبه ذلك اكثر اهل العلم على ان الصلاة خاصة - 00:39:11
على سبيل الاستقلال بالانبياء والترضي عن الصحابة والترحم على من بعدهم هذا العرف العلم عند اهل العلم كما انه لا يقال محمد عز وجل لا يقال ابو بكر صلى الله عليه وسلم - 00:39:29
محمد لا يقال عز وجل وان كان عزيزا جليلا والنبي عليه الصلاة والسلام لما قال الله جل وعلا خذ من اموالهم صدقة تزكيهم وتضاهرهم بها نعم تطهرهم بها وتزكيهم وصلي عليهم - 00:39:48
جاء ابو اوفى بزكاته فامتثل النبي عليه الصلاة والسلام الامر وقال اللهم صلي على ال ابي اوفى اللهم صلي على ال ابي عوف فهذا يستدل به من يرى الجواز على ان لا يكون شعارا لواحد بعينه - 00:40:09
وال كل الان على اصل هم الاهل ويدخل فيهم الازواج والذرية والاقارب ويدخل فيهم الاتباع يدخل فيهم الاتباع والكل التنوين هذا تنوين عوظ وال كل واحد منهم وسائر الصالحين وسائر الصالحين - 00:40:29
سائر تطلق ويراد بها الباقي وتطلق ويراد بها الكل يعني باقي الصالحين بعد ان صليت وسلمت على الال الذي يبقى من الصالحين يصلى عليه وسلم تبعا للانبياء وسائر الصالحين الصالح هو القائم - 00:41:01
بحقوق الله جل وعلا وحقوق عباده هو القائم بحقوق الله جل وعلا وحقوق عباده فهذا الوصف اللي يحرص المسلم على الاتصاف به ليكون صالحا لان لا يحرم نفسه من دعاء الناس له - 00:41:26
بالسلامة السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وهذه الجملة تقال من محمد عليه الصلاة والسلام الى اخر مسلم يقولها يكررها في كل صلاة فالذي يتصف بضد الصلاح قد حرم نفسه من دعوات المسلمين على مر العصور والازمان - 00:41:49
وهذا حرمان عظيم الا تحب ان يدعى لك وانت لا تشعر من قبل الملايين تحرم نفسك من هذه الدعوة عليك ان تسعى جاهدا لتحقيق هذا الوصف اما بعد اما حرف شرط وتفصيل بعد قائم مقام الشرط وجوابها المتصل بالفاء فقد روينا الى اخره - 00:42:12
وبعد قائم مقام الشرط مبني على الظم حذف المضاف مع نيته لان بعد ما قبل والجهات الست كلها لا تخلو اما ان تظاف فتعرب قد خلت من قبلكم او تقطع عن الاظافة يعني يحذف - 00:42:44
المضاف اليه مع عدم نيته وحينئذ تعرب منونة فصاغ لي الشراب وكنت قبلا او يحذف المضاف مع نيته وبقائه وكأنه مذكور وحينئذ تبنى على الظم واما بعد الاتيان بها بالخطب - 00:43:09
والمراسلات والدروس الاتيان بها سنة ثبتت عن اكثر من ثلاثين صحابيا عنه عليه الصلاة والسلام فاللي كانوا بها سنة ولا يقوم غيرها مقامه وابدال الواو مكان اما هذا عرف عند المتأخرين - 00:43:35
عرف عند المتأخرين ويقولون ان الواو تقوم مقام اما لكنه لا يحصل به الامتثال والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام والاصل ان اما بعد يؤتى بها للانتقال من موظوع الى موظوع - 00:43:58
من المقدمة الى صلب الموضوع او من موظوع الى موظوع اخر اما بعد قد اختلف العلماء في اول من قالها على اقوال جرى الخلف اما بعد من كان بادئا بها حد اقوال وداوود اقرب - 00:44:15
ويعقوب ايوب الصبور وادم وقس وسحبان وكعب ويعرب ولكن الاكثر على انه داوود وهي فصل الخطاب الذي اوتيه اما بعد فقد روينا عن علي ابن ابي طالب انه يروي عن علي ابن ابي طالب وابن مسعود ومعاذ ابن جبل وابي الدرداء وابن عمر وابن عباس الى اخره - 00:44:36
يروي عنهم مباشرة ولا بواسطة بوسائط روينا يعني بالوسائط بالاسانيد ولذا رأي ابن الصلاح في مثل هذا ان يقول روينا ما يقول روينا يقول ايش يقول روينا عن علي ابن ابي طالب امير المؤمنين وعبد الله ابن مسعود ابن غافل الهزلي - 00:45:02
ومعاذ ابن جبل بالدرداء وابن عمر وابن عباس وانس ابن مالك وابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهم من طرق كثيرات بروايات متنوعات مروي عن جمع الغفير من الصحابة وكل صحابي له رواة - 00:45:30
وكل تابع له رواد فالاسانيد كثيرة جدا والطرق لهذا الحديث كثيرة لكنه ضعيف بجميع طرقه والفاظه اتفق الحفاظ على ظعفه وكلها شديدة الظعف كلها شديدة الضعف ولذا ابن الجوزي اورد الحديث في العلل المتناهية بطرقه - 00:45:52
وبين انها كثير منها موظوع منها ما هو شديد الظعف فلا يجبر بعضها بعضا والا فالضعيف الذي ليس ضعفه بشديد هي جاء من طرق يجبر بعضها بعضا ويرتقي الى الحسن لغيره - 00:46:28
وان كان السيوطي وبعض المتأخرين يجعلون شديد الضعف كالضعيف لا سيما اذا تعدد الطرق وتعددا كثيرا لانه اذا وجد ظعيف ليس ضعفه بشديد ووجد مثله يرتقي به الى الحسن لغيره - 00:46:47
لكن افترض انه شديد ضعف مع شديد ضعف نعم على طريقة السيوطي ومن يقول بقوله انه شديد ضعف ما شديد ضعف ارتقى الى ضعيف ليس ضعفه بشديد على سبيل على جهة الترقية - 00:47:13
ثم الثاني والثالث كل واحد يخفف هذا الظعف الى ان يكون كالذي بدي كما يقول السيوطي في الفيته يعني يكون اه مثل الظعيف خفيف الظعف يعني اذا قلنا ان الظعيف - 00:47:32
بحديث اخر مثل مساو له او فوقه يرتقي الى حسن لغيره شديد الظعف بمثله يرتقي الى الظعيف يعني على طريقتهم في ترقية الضعيف الى الحسن وحسن الى الصحيح الشديد الضعف يرتقي الى الضعيف ومثله ومثله ومثله يخف الضعف يخف يخف الى ان يصل - 00:47:48
الى الحسن عند حسن لغيره عند السيوطي وعامة اهل العلم على ان ضعيف الضعيف شديد الضعف وجوده مثل عدمه وجوده مثل عدم ولدها حكم او اتفق الحفاظ كما سيأتي بكلام المؤلف انه ضعيف وان كثرت طرقه - 00:48:12
وهذا هو المعمول به عند اهل العلم ان شديد الضعف وجوده مثل عدمه. بروايات متنوعة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها - 00:48:35
بعثه الله يوم القيامة بزمرة الفقهاء والعلماء في امر دينها يعني لو جمع شخص اربعين حديثا في البيوع مثلا او في الطعام في الاطعمة او في الطب يدخل في مثل هذا الحديث او لا يدخل - 00:48:50
المعاملات من الدين المعاملات من الدين اذا قصد بذلك معرفة ما يجوز وما لا يجوز وجمعت الاحاديث الدالة على العقود الصحيحة والفاسدة والباطلة هذا من الدين فالدين اعم من ان يكون عبادات او معاملات او جنايات او غير ذلك - 00:49:12
الدين بجميع ابوابه على ما سيأتي بحديث جبريل لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الايمان والايمان الاسلام والايمان والاحسان قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم يعني بجميع ابواب الدين - 00:49:38
فيطلق الدين على جميع الابواب لكن من جمع اربعين حديثا في الطب كتب السنة فيها ابواب للمرضى والطب هل نقول ان الطب من الدين؟ هذا جمع اربعين حديث في الاطعمة - 00:49:58
في العسل حديث في كذا حديث في يعني ما جاء في الاطعمة فينظر في الباعث ان كان من اجل ان يتدين بمعرفة الحلال منها والحرام وما يحبه النبي عليه الصلاة والسلام وما يكرهه - 00:50:19
هذا داخل وان كان يقصد بذلك منفعة بدنه غير ناظر الى امر دينه فلا يدخل من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها ما الحفظ؟ هل يكفي ان يعمد الى الحفظ - 00:50:36
ويحفظ هذه الاربعين او غيرها من الاربعينيات فيدخل في الحديث لعموم من حفظ والحفظ حفظ الصدر كما هو الاصل او يكون يؤلف ويجمع للناس اربعين حديثا مثل ما فعل النووي وغيره - 00:50:55
الحفظ اعم من ان يكون حفظ صدر او حفظ كتاب من حفظ على امتي اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء وكما هو معلوم هذا حديث ضعيف شديد الضعف عند اهل العلم - 00:51:14
وفي رواية بعثه الله فقيها عالما وفي رواية ابي الدرداء رضي الله عنه وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا وفي رواية ابن مسعود رضي الله عنه قيل له ادخل من اي ابواب الجنة شئت - 00:51:35
وفي رواية ابن عمر رظي الله عنه كتب في زمرة العلماء وحشر بزمرة الشهداء ولا شك ان هذا ترغيب عظيم في جمع الاربعين لو صح لكنه كما قال النووي اتفق الحفاظ - 00:51:53
على انه حديث ضعيف اتفق الحفظ الحفاظ على انه حديث ضعيف وان كثرت طرقه وان كثرت طرقه مو مروي عن جمع غفير من الصحابة وعن كل صحابي جمع من التابعين وهكذا - 00:52:11
مما لم يحصل مثله لكثير من الاحاديث الصحيحة يعني الحديث الاول حديث عمر ما رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام مما يثبت بالاسانيد الا عمر ابن الخطاب وما رواه عن عمر الا علقمة على ما سيأتي - 00:52:30
وما رواه عن علقمة الا محمد ابن ابراهيم التيمي وما روى عنه الا يحيى بن سعيد الانصاري واتفق العلماء اجمع العلماء على صحته وهذا مروي عن جمع غفير من الصحابة واتفق الحفاظ على - 00:52:50
ضع فيه فالعبرة بالاسانيد ونظافتها وصحتها وصحة النسبة الى النبي عليه الصلاة والسلام طيب اتفق الحفاظ على انه حديث ضعيف كثر الطرق لماذا عمل به اهل العلم وصنفوا الاربعينات صنفوا يقول المؤلف رحمه الله تعالى - 00:53:07
وقد صنف العلماء رضي الله عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات كتب كثيرة في الاربعين لا يمكن حصرها ولا عدها في ابواب متفرقة متنوعة متكاثرة من ابواب الدين - 00:53:30
يقول وقد صنف العلماء رضي الله عنه في هذا الباب ما لا يحصن من المصنفات فاول من علمته صنف فيه عبدالله بن المبارك الامام الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ثم محمد بن اسلم الطوسي - 00:53:52
العالم الرباني العالم الرباني الذي تعلم وعلم وعمل وعلم او ربى الناس على العلم بدءا بصغاره قبل كباره كما يقول ابن عباس المقصود انه متصل بهذا الاسم ثم الحسن ابن سفيان - 00:54:12
النسوي او النسائي وابو بكر الاجري الاول صاحب النسائي والثاني صاحب ابي داوود وابو بكر محمد بن ابراهيم الاصفهاني والدار قطني الامام ابو الحسن المعروف والحاكم ابو عبد الله محمد بن عبدالله بن البيع النيسابوري - 00:54:41
وابو نعيم الاصبهاني وابو عبدالرحمن السلمي وابو سعد الماليني وابو عثمان الصابوني ومحمد بن عبد الله الانصاري وابو بكر البيهقي خلائق لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين حتى الف بعضهم اربعين اربعين - 00:55:08
اربعين اربعين يعني اربعين كتاب كلها اربعين. وكل اربعين في باب من ابواب الدين اه ثم يقول رحمه الله تعالى وقد استخرت الله تعالى وقد استخرت الله تعالى في جمع اربعين حديثا - 00:55:32
عملا بالحديث ولا اقتداء بهؤلاء الائمة الاعلام يقول اقتداء بهؤلاء الائمة الاعلام وحفاظ الاسلام لكن هل العبرة بما ثبت عن الله وعن رسوله او بما ثبت عن غيره عن غير الله غير رسوله عليه الصلاة والسلام مهما رسخت قدمه في الاسلام - 00:55:51
وعلى شأنه العبرة بما ثبت عن الله وعن رسوله العلم قال الله وقال رسوله هذه هي الحجج الملزمة اما كونه ثبت عن فلان او علان او فعل كذا او لا شك ان كون الامام - 00:56:19
السابق من اهل الاقتداء والاكتساء والاتباع تستروح النفس وتميل الى تقليده لان عادته وديدنه ان لا يعمل الا بشيء له اصل لكن يبقى ان الاقتداء وان الاسوة انما تكون بالنبي عليه الصلاة والسلام - 00:56:39
يقول اقتداء بهؤلاء الاعلام وحفاظ الاسلام وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالضعيف بالحديث الظعيف في فظائل الاعمال وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال اولا هذا الاتفاق منقوظ - 00:57:04
لوجود المخالف فمن اهل العلم من لا يرى العمل بالضعيف مطلقا بل منهم من لا يرى العمل بالحسن مطلقا ومنهم من لا يرى العمل بالحسن لغيره ويرى بالحسن لذاته كل هذا وارد على قوله وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالظعيف الحديث ظعيف فظائل الاعمال - 00:57:32
اولا المخالف موجود ابو حاتم الرازي لا يرى عمل بالحسن يعني ومن باب اولى الضعيف البخاري ومسلم صنيعهما يدل على ان الضعيف لا يعمل به مطلقا شنع الامام مسلم في مقدمة الصحيح على من يروي الاحاديث الظعيفة - 00:58:01
ويلقي بها الى العامة شدد في هذا الامر في مقدمة الصحيح ابو بكر بن العربي ايضا شدد على من يحتجون بالظعيف في الفضائل وغيرها شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم ايضا لا يرون العمل بالضعيف مطلقا - 00:58:28
الشوكاني والالباني جمع من اهل العلم يرون عدم العمل بالضعيف مطلقا كيف ينقل النووي الاتفاق على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال؟ اولا النووي رحمه الله تعالى متساهل في نقل - 00:58:53
الاجماع عرف عنه التساهل في نقل الاجماع هذا الاتفاق الذي ذكره نقله عنه ايضا الملا علي قاري في اه شرح المسكاة نقل عنه نقل الاتفاق ايضا لكن اذا وجد المخالف يوجد اتفاق - 00:59:12
لا يمكن اذا وجد المخالف انتفى الاتفاق الامر الثاني ان النووي رحمه الله متساهل ويذكر في كتبه لا سيما شرح المهذب وشرح مسلم ينقل الاتفاق ثم ينقل القول المخالف ثم ينقل قول المخالف - 00:59:36
وقد ينقل الاتفاق في مسائل الخلاف فيها معروف نقل الاتفاق على ان عيادة المريض سنة مع ان الامام البخاري رحمه الله تعالى ترجم في كتاب صحيحه باب وجوب عيادة المريض - 01:00:05
باب وجوب عيادة المريض ونقل الاتفاق على ان صلاة الكسوف سنة مع ان ابا عوانة في صحيحه ترجم باب وجوب صلاة الكسوف ومسائل كثيرة يعني بالاستقراء والتتبع ظهر ان عند النووي مسائل ينقل فيها الاتفاق وقد ينقل الخلاف - 01:00:26
هو بنفسه ممن يعتد بخلافه اما كونه ينقل الاتفاق ثم ينقل رأي الظاهرية هذا لا يستدرك به عليه لماذا لانه لا يعتد بقوله وصرح بانه لا يعتد بقول داوود لعدم عمله بالقياس الذي هو احد اركان - 01:00:53
بلا اجتهاد ما دام الامر كذلك ومتساهل في النقل وعرفنا ايضا ان من العلماء من خالف في هذه المسألة وفي غيرها مما نقل فيه الاتفاق هذا يجعلنا لا نهاب هذا الاتفاق - 01:01:20
لا نهاب هذا الاتفاق مع ان الاصل ان على طالب العلم ان يهاب الاتفاق والاجماع لئلا يشد لكن هذا الاتفاق الذي ذكره النووي رحمه الله بوجود المخالف بكثرة يجعلنا لا نهاب مثل هذا الاتفاق - 01:01:36
وان كانا الشوكان توسع في مثل هذا وقال دعاوى الاجماع دعاوى الاجماع تجعل تجعل طالب العلم لا يهاب الاجماع مع ان الاصل ان على طالب العلم ان يهاب الاجماع لكن اجماع بعينيه منقوظ - 01:01:59
لا يهان ويبقى انه قول الاكثر وحينئذ نقول ان العمل بالظعيف في فظائل الاعمال هو قول الاكثر هو قول الجمهور هو قول الجمهور بشروط يشترطونها بشروط يشترطونه ان لا يكون الضعف شديدا - 01:02:19
ان لا يكون الضعف شديدا وان يندرج تحت اصل عام والا يعتقد عند العمل به ثبوته نأتي الى الشرط الاول ان لا يكون الضعف شديدا. حديث الباب حديثنا من حفظ على امتي اربعين حديثا - 01:02:43
شديد الظعف شديد الضعف فلا يصلح ان يستدل به للعمل بمثل هذه الاربعين ولذلك ما قال النووي رحمه الله الفتها عملا بالحديث لا وان كان قوله ان الحديث الضعيف ونقل الاتفاق عليه ان نعمل به في فضائل الاعمال انه الى العمل بهذا الحديث - 01:03:04
بعينه لكن قدم الاقتداء باهل العلم بهؤلاء الائمة الاعلام قدم الاقتداء بهم على العمل بهذا الحديث شدة ضعفه فهذا الحديث شديد الضعف فاول شرط من شروط العمل بالظعيف انتفى الامر الثاني ان يندرج تحت اصل عام - 01:03:30
الاندراج تحت اصل عام ذكره النووي رحمه الله في مقدمته ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله في الاحاديث الصحيحة ليبلغ الشاهد منكم الغائب وقوله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ - 01:03:54
سمع مقالتي فاوعاها فاداها كما سمعها يعني هذا الحديث اندرج تحت هذه الاصول الشرط الثاني متحقق ان لا يعتقد ان ها الا يعتقد عند العمل به ثبوته يعني وانت تؤلف اربعين - 01:04:13
لا تعتقد ثبوت حديث من حفظ على امتي وانما اعتقد الاحتياط لانه ان ثبت ثبت الموعود به والا فلا ظرر هذا مراده يعني لو ان انسانا استصحب الحث على النوافل - 01:04:35
نوافل الصيام او نوافل الصلاة مثلا فقال انا استصحب هذا الاصل العام واصلي في كل يوم ما بين الساعة التاسعة الى العاشرة عشر ركعات يصح ولا ما يصح يعني جعل هذا ديدن له من تسع الى عشر لا يخلفه سفر ولا حضار - 01:04:58
يجوز ولا ما يجوز يعني استصحب الترغيب بكثرة اعني على نفسك بكثرة السجود واتخذ هذا الوقت المحدد من تسع الى عشر سواء كان في النهار او في الليل وقت لهذه العشر ركعات - 01:05:25
لا يقدم ولا يؤخر نقول استصحب اصل العامة والحث على الصلاة او نقول ابتدع نعم كيف لكنه في وقت محدد لان العبادة ينظر اليها من جهاد من جهات بكيفيتها وفي قدرها في وقتها في مكانها لو التزم مكان معين - 01:05:41
يقول انا جاء الحث على الصلوات فاصلي عشرين ركعة كل يوم في هذه الزاوية. لا اتعداها يعني كونه يرى ان هذه الزاوية ابعد له واحفظ لي صلاتي هذا مقصد شرعي - 01:06:07
لكن ليست لها ميزة بحيث لا يتعداها الأمور العبادي ينظر فيها الى مقاصد الشرع من جهة وما ورد عن الشرع هو الاصل فلا بد ان نهتم بهذا هذا يصلي عشر ركعات بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحا ومساء. خله مرتين - 01:06:22
بحيث لا يتعدى بصلوات ثابتة يعني بركعتين بركوع وسجود وقراءة ليس لها صفة زائدة يعني لو قال انا اصلي صلاة الرغائب او صلاة التسبيح جاء الحث على الصلاة والحديث الضعيف - 01:06:45
يعمل به في فضائل الاعمال وهذه من الفضائل ولا اعتقد ثبوته اعتقد الاحتياط نقول مصيب ولا غير مصيب على كلام النووي نصلي صلاة الرغائب ونصلي صلاة التسبيح لانها تندرج تحت اصل عام - 01:07:01
مع ان الحديث ضعيف وهم يشترطون الا يكون شديد الظعف ولا يعتقد ان العمل به ثبوت وانما يعتقد الاحتياط نعم نعم تخصيص المكان او الزمان بدون مخصص شرعي ابتداع احداث - 01:07:19
في الدين طيب تخصيص يوم من ايام الاسبوع لختم القرآن بدعة ولا ليست بدعة افترض ان هذا الشخص يختم القرآن في كل يوم جمعة وفي كل يوم سبت او في كل يوم اثنين او هكذا - 01:07:41
يعني هل هذا يدل عليه نص او لازم دلالة النص لازم دلالة النص. كيف نعم اقرأ القرآن في سبع والاسبوع سبعة ايام ومين لازم قراءة القرآن في سبع ان يكون يوم الختم واحد. هذا ماشي - 01:08:02
يعني ليس من عمل السلف انما هو من لازم عملهم. حينما يحزبون القرآن الى سبعة اقسام سبعة احزاب مقتضاه ان الحزب الاول في يوم السبت مثلا الحزب الاخير في يوم الجمعة - 01:08:22
فهذا من لازم النص ومن لازم عمل السلف ايضا يعني لو كان الاسبوع ثمانية ايام وقال انا اختم يوم الجمعة كل يوم جمعة؟ قلنا لا لانه ليس من لازم النص - 01:08:37
يلزم النص اذا كانت اسباب وعلى اسبوع والاسبوع سبعة ايام. المقصود ان مثل هذه الامور ينتبه لها فلا ينزلق الانسان في بدعة وهو لا يشعر وقولهم كونه يندرج تحت اصل عام. الاصل العام لا - 01:08:50
يخلو اما ان يدل عليه دلالة مطابقة او دلالة موافقة في الجملة موافقة من وجه ومخالفة من وجه فاذا دل النص الاصل العام على مطابقة فهذا لا مانع من العمل به. مثل ايش - 01:09:12
مثل من جلس حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين ركعتين ليس لهما صفة زائدة عما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ركعتين كما يصلي تحية المسجد كما يصلي ركعتي الفجر كما يصلي ليس لها صفة زائدة - 01:09:42
فنقول اذا جلس حتى تطلع الشمس بفعل النبي عليه الصلاة والسلام ثم صلى ركعتين سواء كانت المذكورة في حديث من صلى الصبح في جماعة ثم جلس يذكر الله نعم حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين فكان له اجر حجة. المقصود ان كان يقصد هذا الثواب - 01:10:01
فلا اشكال فيه لان هاتين الركعتين ليست لهما صفة زائدة وجاءت نصوص جاءت نصوص تدل عليها باعتبارها صلاة الظحى سواء كانت هذه او ذاك لا اشكال فيها. لانه ليس لها صفة زائدة لكن ماذا عن صلاة التسابيح او صلاة الرغائب؟ فيه اوصاف كثيرة زائدة - 01:10:21
ما شرعه الله جل وعلا. فمثل هذه لوجود هذه المخالفة لا يتعبد بها لان الاصل العام لا يدل عليها الاصل العام يدل على الركعتين بعد طلوع الشمس لكن الاصل العام لا يدل على صلاة الرغائب ولا على صلاة التسابيح. لماذا؟ لان لها صفات زائدة لم ترد في الاصل العام - 01:10:43
فيفرق بين هذا وهذا الا يعتقد عند العمل به ثبوت وانما يعتقد الاحتياط الاحتياط الاحتياط معروف عند اهل العلم قول النبي عليه الصلاة والسلام هو لك يا عبد بن زمعة واحتجبي منه يا سوداء هذا احتياط - 01:11:10
احتياط شرعي لان له سبب هذا الاحتياط له سبب ما السبب الشبه البين بعتبة يعني الحكم الشرعي هو ابن لزمعة ومقتضى ذلك ان يكون اخا لسودة وما دام اخا لها - 01:11:35
فهي تكشف له لكن قال النبي عليه الصلاة والسلام احتجبي عنه يا سودة لان لو شبه بين بعتبة الحكم الظاهر الشرعي هو لزمه الشبهة قائمة وقوية ان يكون اه لعتبة - 01:11:56
شبه بين به وهذا الشبه بمفرده لا يؤثر في الحكم وان كان شبهة يؤثر في الطرف الاخر فيحتجب منه هذا احتياط لكن اذا ادى الاحتياط كما يقول شيخ الاسلام اذا ادى الاحتياط الى ارتكاب محظور - 01:12:19
او ترك مأمور فالاحتياط في ترك هذا الاحتياط الاحتياط في ترك هذا الاحتياط احيانا ما تستطيع ما في مفر ان احتضت للواجب فرطت في المحرم او العكس فانت حينئذ لابد ان تعمل بالراجح - 01:12:38
لابد ان تعمل بالراجح ولا تحتاط في مثل هذه المسألة لان الاحتياط يلزم عليه ارتكاب محظور او ترك مأمور فليس العمل بالاحتياط جادا مضطردة وانما اذا وجد المبرر والاحوط لا يترتب عليه ارتكاب محظور ولا ترك مأمور - 01:12:58
فيعمل بالاحتياط هناك شروط زادها السخاوي في القول البديع وقبله ابن حجر في تبيين العجب فيما جاء في فضل رجب شروط اوصلوها الى عشرة المقصود ان هذه الشروط لا يمكن تحقيقها - 01:13:24
لان اصل المسألة فيها ما فيه ما فيه كيف فيه ما فيه لان فضائل الاعمال ما الذي يراد بها فضائل الاعمال ما يرتب عليه ثواب او ما يرجى ثوابه في ثواب يرجى ولا ما في؟ اذا في ثواب يرجى - 01:13:50
وليس في تركه عقاب اذا هذا هو ايش المندوب والمندوب حكم من الاحكام التكليفية كيف نقول نتساهل في الفضائل ولا نتسائل في ولا نتسائل في الاحكام والفظائل حكم من الاحكام - 01:14:12
ان دام الفضائل هي المندوبات وهي السنن التي نرجو ثوابها ولا نخشى عقاب تركها هذا هو حد السنة حد المندوب والسنة من الاحكام التكليفية فاصل المسألة يشاحح فيه اصل المسألة يشاح فيه ينازع فيه - 01:14:29
يذكر عن الامام احمد رحمه الله وابن مهدي جمع وفي من اهل العلم انهم يقولون اذا اذا روينا في الاحكام تشددنا واذا وروينا في الفضائل تساهلنا مما يصنف به هؤلاء - 01:14:53
ممن يقول بالتفريق بين الفضائل والاحكام نعم هم يقولون بالتفريق لكن اي تفريق شيخ الاسلام رحمه الله يرى ان الامام احمد لا يعمل بالظعيف في الاحكام ويعمل به في الفضائل - 01:15:16
لا يعمل بالظعيف لا في الاحكام وانما يعمل به في الفظائل. لكنه يرى ان الظعيف عند الامام احمد ليس هو الظعيف عند المتأخرين المردود قسيم المقبول انما هو قسم من اقسام المقبول - 01:15:36
فهو الحسن عند من جاء بعده ظاهر ولا موب ظاهر كل هذا لان شيخ الاسلام يرى عدم العمل بالظعيف مطلقا. الظعيف المصطلح عليه عند المتأخرين فهو يقول ان الضعيف عند الامام احمد وغيره من المتقدمين المراد به قسم من اقسام المقبول لا المردود - 01:15:54
فيجعله هو الحسن فالحسن بالنسبة الى الصحيح ضعيف ضعيف لكنه في اطار القبول لكن ويذكر شيخ الاسلام ان الحسن لم يكن معروفا قبل الترمذي نعم الحسن معروف قبل الترمذي عند طبقة الامام احمد معروف الحسن - 01:16:16
الامر الثاني ان قول شيخ الاسلام يترتب عليه ان الامام احمد لا يرى العمل بالحسن في الاحكام وهذا غير معروف عنده ولا عند اصحابه كيف الامام احمد لا يرى العمل بالحسن - 01:16:43
في الاحكام ظاهر ولا مو بظاهر نعم كيف اذا قال اذا قال الشيخ رحمه الله الظعيف يساوي الحسن الظعيف يساوي الحسن مو بهذا تقرير شيخ الاسلام ان الظعيف يساوي الحسن - 01:17:01
الظعيف لا يحتج به في الاحكام. اذا الحسن لا يحتج به في الاحكام وهذا غير معروف في مذهبه رحمه الله لا عنده ولا من قوله ولا من قول اتباعه من بعده - 01:17:26
فالظعيف في كلامه رحمه الله تعالى المراد به الذي لم يصل الى درجات القبول اما ما وصل الى درجة القبول فهو الحسن وقد يرتقي الى الصحيح كما هو معروف يتفقون على ان الضعيف لا يحتج به في العقائد - 01:17:38
والاحكام ايضا الا ان الباحث في كتب الفقه في الاحكام في الحلال والحرام يجد ان هذه الكتب مملوءة بالاحاديث الضعيفة كيف يقررون ويقعدون ان الظعيف لا يعمل به في الاحكام ومع ذلك كتب الاحكام - 01:17:58
فيها احاديث ضعيفة حتى كتب احاديث الاحكام فيها احاديث ضعيفة كيف نقرر كلام نظري ثم عند العمل والتطبيق نخالف يعني لو رجعت الى المجموع للنووي وجدت فيها حديث ضعيف وهم من يجمع بين الفقه والحديث - 01:18:22
واذا رجعت الى المغني في احاديث ظعيفة اذا وجدت الى كتب الحنفية كذلك كتب المالكية كذلك. كيف يكون الظعيف لا يعمل به في الاحكام على هذه كتبهم مملوءة مرد ذلك الى عدم علمهم - 01:18:48
بهذه الصنعة يريدون الاحاديث كما يقولون ينقلها بعضهم عن بعض وهم لا يعرفون ضعفها وقد يحتاجون الى تعليل الاحاديث. قد يقول قائل النووي من اهل الصنعة ويعلل الاحاديث ويصحح ويضعف - 01:19:06
لكنه قد يتساهل في التصحيح قد يكتفي بتصحيح الترمذي قد يكتفي بسكوت ابي داوود ثم يدخل عليه الدخل من هذه الحيثية بينما المغني وغيره ليس بمثابة النووي في علم الحديث - 01:19:27
لكنه مع ذلك له يد في التصحيح والتضعيف بالنقل عن غيره واكثر ما تجده يتعرض للتصحيح والتضعيف في احاديث اللي يسميها الفقهاء الخصوم يعني تسمية غير مقبولة لكن جروا على هذا. من الفقهاء من يسميهم الخصوم - 01:19:48
يعني الزيل في نصب الرأي يكثر من قوله استدل الخصوم ولنا ولا الخصم وكذا هذا على طريق سبيل المناظرة يعدون خصمه في الاصل من اهل العلم ومن اهل الفظل يعني يخاصم ينازع في حكم هذه المسألة - 01:20:15
يعني بينهم نزاع في حكم هذه المسألة والنزاع هو الخصام بس النزاع اخف والخلاف اخف من النزاع ولا نتنازع فتفشلوا. المقصود ان من الفقهاء من يتعرض للتصحيح والتضعيف يصحح احاديث - 01:20:35
التي يستدل بها وقد ينقد الاحاديث التي يستدل بها مخالفه وان كان ابن قدامة يعني عنده شيء من الاعتدال والانصاف وقد يخرج عما يقرره في المذهب لقوة دليله وان كان النووي اوضح في مثل هذا يعني مخالفة النووي للشافعية اكثر من مخالفة ابن قدامة للحنابلة - 01:21:00
تبعا للدليل قلنا ان ايراد هذه الاحاديث الضعيفة في كتب الاحكام مع انه لا يحتج بها بالاحكام اتفاقا انما هو من باب غفلة مؤلفيها عن الصنعة الحديثية ناهيك عن ما في كتب التفسير - 01:21:32
وما في كتب المغازي وما في السير وما في التواريخ والادب من الاخبار الظعيفة والباطلة والواهية هذا فيه كثير واذا قلنا ان الضعيف لا يحتج به مطلقا سد الباب على امثال - 01:21:52
اولئك الذين يشغلون طلاب العلم بما لم يثبت عما ثبت يشغلون طلاب العلم بما لم يثبت عما ثبت ويشغلون العامل بالعمل بما لم يثبت ام عن العمل بما ثبت تجد كثير ممن غلب عليه جانب العمل عنده شيء من الغفلة عن العلم - 01:22:12
فتجد كثيرا من فتجد كثيرا من اعماله مبناه على احاديث ضعيفة واذا تشبث الانسان بالظعيف لا شك انه سيغفل لا محالة عن ما ثبت عن النبي عليه الصلاة تمام ولذا لو كان معول طالب العلم - 01:22:46
وعمدته على الصحيحين قبل غيرهما فاذا اتقن الاحاديث الصحيحة طلب المزيد مما صح من غيرهما كان تمسكه بالصحيح فيه مشغلة عن التمسك بما لم يصح بخلاف من اعتمدوا على احاديث وعلى كتب وعظية وكتب ترغيب وكتب آآ - 01:23:06
ما يكتبه العباد ويستدلون به وغالبه من الضعيف بل فيه كثير من الموظوعات وانشغلوا باعمال بناء على ما رتب عليها من اجور اشتغلوا بها عما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام - 01:23:33
فالقول بحسم المادة وعدم الاعتماء العملي بالظعيف مطلقا هو الذي يجعل طالب العلم يعمل بما صح ويسدد ويقارن ويحرص على استيعاب ما صح وفيه ما يشغله عما لم يصح ومع هذا - 01:23:51
فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بلغ الشاهد منكم الغائب نعم هذا اصل للتبليغ لكن هل يصلح ان يكون اصلا للعدد - 01:24:13
ما يصلح ان يكون اصلا للعدد نعم اصل للتبليغ هذا بلغ اربعين حديث يدخل في ان يبلغ الشاهد منكم الغاية لكن العدد الالتزام بالعدد ما الذي يصلح ان يكون اصلا له؟ وقد قلنا ان الحديث ظعيف بل شديد الظعف - 01:24:31
فالمعول في هذه المسألة على هؤلاء العلماء الاعلام ونعود الى انهم جمع غفير لا يحصون فان ثبت الخبر فهذا هو المطلوب وان لم يثبت لمن صنف في الاربعين سلف من هؤلاء الائمة - 01:24:49
وهم اعلام مشهود لهم بالفضل والعلم والورع وعلى كل حال لو انشغل الانسان بما هو اصح من هذا والف تأليفا مرسلا مطلقا كان اولى من ان يقتصر على هذا العدد - 01:25:09
لان الاقتصار على هذا العدد لا يوجد ما يدل عليه الامر الثاني انه يكون على حساب غيره ولذا التقيد بالاربعين يحرم من احاديث كثير منها اهم مما ذكر في الاربعين - 01:25:27
ولذا النووي رحمه الله تعالى ما تقيد بالاربعين بدقة جعلها اثنين واربعين حديثا وان كان هذا جار على طريقة العرب في حذف الكسر لكن يبقى ان الانسان يؤلفه مرتاح صارت ستين صارت سبعين يحل يؤلف بقدر الحاجة هذا هو الاصل - 01:25:46
اما ان يحصر نفسه بعدد معين ثم يترتب على ذلك آآ آآ تسطير المرجوح وترك الراجح كل هذا محافظة على العدد هذا لا شك ان الذي جر اليه هو اعتماد هذا العدد الذي لا يدل عليه دليل. اعتنى العلما بهذه الاربعين وشرح - 01:26:10
بشروح كثيرة يعني لا يحصى كم من شرح مطول ومختصر ومتوسط على الاربعين للنووي؟ من المتقدمين ومن المتأخرين من المطبوع والمخطوط من المسموع والمقروء كتب كثيرة جدا حتى من اشد الناس تحري - 01:26:32
للاتباع يشرحون الاربعين لانها اربعين او لان هذه الاحاديث التي جمعت في الاربعين احاديث في غاية الاهمية نعم في غاية الاهمية لو انها سبعين بهذه القوة والجودة وهذا الانتقاء. هل نقول ان العالم الفلاني الذي شرع على اساس انه اربعين لو عرف انها سبعين ما شرح - 01:26:54
لا انما شرحت واهتم بها اهل العلم لما لها من ميزة فهذه احاديث كما سيأتي في كلام المؤلف انها من جوامع الكلم وقيل في كثير منها ان مدار الاسلام عليها وربع الاسلام وثلث الاسلام او يدخل في جميع ابواب الدين وهكذا - 01:27:20
على ما سيأتي اجمالا في المقدمة وتفصيلا عند قراءة كل حديث نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها فوعاها يعني عقلها وحفظها فاداها الى غيره. كما سمعها. يعني بحروفها كما سمعها - 01:27:39
لم يغير فيها شيء الذي يروي الحديث بالمعنى يدخل في هذه الدعوة ولا ما يدخل نعم كيف لا عندنا ننظر في النص الان نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها - 01:28:04
كما ها الظاهر ظاهر اللفظ ان من روى الحديث بالمعنى لا يدخل لانه لابد ان يؤديها كما سمعه والذي يؤدي بالمعنى لا يدخل لا يكن اداها كما سمعها لكن قد يدخل ليبلغ الشاهد الغائب - 01:28:26
يبقى يدخل في نصوص كثيرة ولذا جمهور اهل العلم على ان رواية الاحاديث بالمعنى جائزة بشروطها هو رأي الجمهور رأي الجمهور ان الرواية الحديث بالمعنى جائزة ولذا حديث الاعمال بالنيات مروي في صحيح البخاري بسبعة مواضع يختلف بعضها عن بعض زيادة ونقصا - 01:28:50
امرأة ينكحها امرأة يتزوجها دنيا يصيبها المقصود انها الالفاظ في صحيح البخاري فضلا عن غيره آآ متفاوتة. ايضا حديث النعمان ابن بشير مشتبهات متشابهات مشبهات والفاظ كثيرة فيها زيادة ونقص - 01:29:15
وسيأتي شيء من ذلك ان شاء الله تعالى على كل حال من روى الحديث بلفظه كما هو الاصل ومن رواه بالمعنى بشروطه ان يكون عارفا الالفاظ مدلولات الالفاظ وما يحيل المعاني - 01:29:36
وان لا يكون المتروك يعني المحذوف او المغير المذكور في الحديث له ارتباط آآ المغير يعني وان لا يكون ايضا النص مما يتعبد بلفظه ان لا يكون النص مما يتعبد بلفظه. ففي حديث النوم في حديث البراء ابن عازب لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام حديث ونبيك ونبيك الذي - 01:29:53
سألت قال عند عرض الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ورسولك الذي قال لا قل ونبيك الذي ارسلته ثم من العلماء من جمع الاربعين في اصول الدين الاربعين في اصول الدين - 01:30:27
يعني في العقائد وبعضهم في الفروع في احاديث الاحكام وبعضهم في العبادات بعضهم في المعاملات بعضهم في الجهاد وبعضهم في الزهد وبعضهم في الاداب وبعضهم في الخطب كلها مقاصد جيدة ومن اخر ما الف - 01:30:48
الاربعين في فضائل البلد الحرام الاربعون الاربعون المكية يعني كتاب فيه اربعين اربعون حديثا في فضائل اه البلد الحرام والف من قبل مشروع تعظيم البلد الحرام هذي من اخر ما ما ما الف - 01:31:15
ويقول المؤلف كلها مقاصد صالحة. فالذي يؤلف الاصول له مقصد حسن وان الاصل الاعتقاد هو الاصل ومن الف في الفروع من في العبادات من الف في الجهاد كل واحد منهم الف في باب يرى ان الحاجة داعية الى التأليف فيه - 01:31:37
فمقصد صالح رضي الله عن قاصديها ان رضي الله عن هؤلاء المؤلفين. قال وقد رأيت جمع اربعين اهم من هذا كله هذه الاحاديث اربعين جوامع وهي اصول للدين لكن هل هي اهم من الاربعين في اصول الدين - 01:31:59
في العقائد يقول وقد رأيت جمع اربعين وهي في حقيقتها اثنان واربعون حديثا لكنه جار على طريقة العرب في حذف الكسر اهم من هذا كله وهي اربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك - 01:32:26
يعني فيها من جميع الابواب المذكورة منتقاة من الابواب المذكورة. وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين وسيأتي تقرير ذلك اثناء شرح الاحاديث يقول قد وصفه العلماء يعني كل حديث منها قد وصفه العلماء - 01:32:49
ان مدار الاسلام عليه عمدة الدين عندنا كلمات اربع من قول خير البرية هاه اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية سيأتي هذا ان شاء الله تعالى بان مدار الاسلام عليه وهو نصف الاسلام او ثلثه - 01:33:11
او نحو ذلك ثم التزم في هذه الاربعين ثم التزم في هذه الاربعين ان تكون صحيحة اشترط المؤلف ان تكون هذه الاربعين صحيحة لكنه من وجهة نظره صحح بعض الاحاديث التي يخالف - 01:33:38
ويختلف معها في تصحيحها وهي سيرة اثنين او ثلاثة او اربعة لا تزيد على خمسة لكن المحقق اثنان والثالث يعني النزاع فيه قوي ثم التزم في هذه الاربعين ان تكون صحيحة ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم - 01:34:00
واذكرها محذوفة الاسانيد ليسهل حفظها اذكرها محفوظة الاسانيد يعني ما في من بعد الصحابي ما في احد لا يذكر التابعي الا اذا دعت الضرورة اليه بان يكون طرف في المتن يعني سأل الصحابي فاجابه - 01:34:19
محذوفة الاسانيد ليسهل حفظها ويعم الانتفاع بها ان شاء الله تعالى يعني صغر الحجم قلة الالفاظ مما يعين على الحفظ ثم اتبعها بباب بباب في ظبط خفي الفاظها يعني بعد ان ذكر - 01:34:40
الاحاديث الاثنين واربعين ذكر بابا فيه الالفاظ الغريبة التي وردت في ثنايا الكتاب بالاحاديث ولو ذكر هذه اللفظة مع الحديث لكان اولى لو ذكر هذه اللفظة مع الحديث لكان اولى بدلا من بعض الناس - 01:35:03
اه لا يخطر على باله ان المؤلف شرح هذه الكلمة في اخر الكتاب ولا شك ان ذكرها بعد الحديث ايسر او التعليق بها على الحديث اسهل ثم اتبعها بباب في ظبط خفي الفاظها - 01:35:25
وينبغي لكل راغب في الاخرة يعني كل حريص على نجاته ان يعرف هذه الاحاديث يحفظ هذه الاربعين ويفهم هذه الاربعين ويقرأ ما كتب حوله لا سيما ما كتبه الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم - 01:35:43
يحرص طالب العلم عليه ويعظه بنواجذه لما اشتملت عليه من المهمات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات صحيح على جميع الطاعات يأتي في حديث جبريل انه اجتمع على كثير من ابواب الدين ويأتي حديث بني الاسلام على خمس ويأتي في غيرهما من الاحاديث - 01:36:05
حديث ما يدل على ذلك وذلك ظاهر لمن تدبره وعلى الله اعتمادي اعتمادي على الله لا على غيره وتقديم الجار المجرور المعمول على عامله لافادة الحصر مثل اياك نعبد واليه تفويضي واستنادي - 01:36:29
وله الحمد والنعمة به التوفيق والعصمة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الان عدد الحديث عدد الاحاديث كثيرة والايام الاربعة مات في - 01:36:51
بالاحاديث فان اردتم ان يكون الشرح مجرد تعليق وتنتهي الاحاديث بحيث يشرح في كل يوم عشرة احاديث على سبيل التعليق الخفيف او تريدون شرح بمعنى الشرح ولو اكتفينا بعشرة احاديث مثلا - 01:37:13
او نعم لانه سبق ان شرحنا الاربعين شرحنا العشرة الاولى منها بعشرة اشرطة يعني بعشرة دروس الحديث في الشريط فان رأيتم اننا نطول وان رأيتم اننا نختصر يكون هذا شرح تعليق ويتداول في البوم صغير - 01:37:35
ينفع الله به مع هذه المقدمة فالامر اليكم نعم تعليق اي تعليق خفيف يحل بعض الالفاظ المشكلة ونكون بهذا نشرح كل يوم عشرة احاديث وننهيه ان شاء الله تعالى والله اعلم وصلى الله على - 01:37:54
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:38:13