شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (106) سورة يونس ٦٧-٨٩ | يوم ١٤٤٥/٧/٢٣ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا انما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذه الاخوة المباركة في هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق للرابع والعشرين من شهر رجب من عام خمسة واربعين واربع مئة - 00:00:15ضَ

والف من الهجرة. درسنا في قراءة من تفسير من التفسير الميسر. والتعليق عليه وقف بنا الكلام في سورة يونس عند الاية السادسة والستين ونبدأ اليوم التي تليها وهي الاية السابعة والستين. ويقول الله سبحانه وتعالى هو الذي - 00:00:30ضَ

جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا. تفضل اقرأ يا شيخ. ما شاء الله عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى هو الذي جعل هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا. ان في ذلك - 00:01:00ضَ

لايات لقوم يسمعون. اي هو الذي جعل لكم ايها الناس الليلة لتسكنوا فيه وتهدأوا عناء الحركة في طلب المعاش وجعل لكم النهار لتبصروا فيه ولتسعوا لطلب رزقكم ان في اختلاف الليل والنهار وحال اهلهما فيهما - 00:01:20ضَ

دلالة ودلالة وحججا على ان الله وحده هو المستحق للعبادة. لقوم يسمعون هذه الحجج ويتفكرون فيها طيب هذه الاية هي مرتبطة يعني اذا تأملتها مرتبطة بما قبلها وبما بعدها. وهي اية عظيمة من ايات الله تدل على ماذا؟ تدل على قدرته سبحانه وتعالى - 00:01:44ضَ

في هذا القول وعلى نعمته على عباده. وهو القادر المنعم قادر على جعل الليل والاتيان به وخلقه وخلق النهار والاتيان به ومنعم على عباده بمجيء الليل ليكون سكنا وهدوءا من عناء حركة النهار - 00:02:13ضَ

وطلب المعاش فالناس يتحركون في النهار ويطلبون المعاش ويذهبون ويأتون فاذا جاء الليل استقروا وسكنوا وناموا وارتاحوا والنهر حركة وهذي كلها اية من ايات الله سبحانه وتعالى انت لما تقرأ الاية التي قبلها - 00:02:39ضَ

ويقول الله سبحانه وتعالى الا الا ان لله من في السماوات ومن في الارض وفي هذا التنبيه الى ان ملك السماوات لله سبحانه وتعالى وملك الارضية له وكل من في السماوات والارض - 00:03:01ضَ

ومن هنا للعاقل يدخل فيها الملائكة والانس والجن لله من في السماوات ومن في الارض ملكا لله سبحانه وتعالى وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء يقول هؤلاء الذين - 00:03:18ضَ

يدعون من دون الله شركاء ما يتبعون الا الشك ما يتبعون شركاء حقيقة وليس هناك شركاء مع الله في الحقيقة الله هو المنفرد وهو الواحد وليس معه شريك في ملكه ولا في عبادته ولا في خلقه - 00:03:38ضَ

هؤلاء يتبعون الظن والشك والريب يدعون من الشك ويتبعون الظن والشك وهم في يعني كذب على الله وتخرص عليه سبحانه وتعالى. ولذلك لما ابطل شركهم وبين ان الملك له سبحانه وحده بين ان ايضا التصرف في هذا الكون والتدبير في - 00:03:55ضَ

من خلق الليل والنهار هو لله سبحانه وتعالى. وفي هذا اية عظيمة او ايات كما قال القرآن ما ذكر الله قال ايات لقوم يسمعون سماع تدبر وتفكر واذعان واستجابة لله ولذلك تلاحظ - 00:04:25ضَ

ان الاية التي بعدها ايضا لها ارتباط قوي لما قال قالوا اتخذ الله ولدا. كيف تصفون الله باحتياجه للولد وفقره الولد وهو الغني. لا يمكن ابدا. طيب نشوف الاية ماذا يقول في هذا تفضل - 00:04:45ضَ

قوله تعالى قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني لهما في السماوات وما في الارض عندكم من سلطان بهذا يقولون على الله ما لا تعلمون. اي قال المشركون اتخذ الله ولدا كقولهم الملائكة بنات الله - 00:05:05ضَ

المسيح ابن الله تقدس الله عن ذلك كله وتنزه. هو الغني عن كل ما سواه له كل في السماوات والارض فكيف يكون له ولد ممن خلق؟ وكل شيء مملوك له. وليس لديكم دليل على - 00:05:27ضَ

كما تشترونه من الكذب فتقولون على الله ما لا تعلمونه حقيقة وصحة ما لا تعلمون حقيقته اي نعم هذي في دعوة المشركين الدعوة الباطلة لما بين سبحانه وتعالى ان الملك له وحده - 00:05:47ضَ

وان التصرف في الكون والتدبير له وحده بين بطلان دعوة هؤلاء المشركين لما قالوا ان الله اتخذ ولد والذي يتخذ الولد هو الفقير المحتاج المحتاج الضعيف اما الغني القوي العزيز - 00:06:08ضَ

ليس بحاجة الى ان يتخذ ولدا وهذا افتراء وكذب على الله سبحانه وتعالى. ولذلك قال سبحانه تنزيها له هو الغني هو الغني لا يحتاج الى الولد له ما في السماوات وما في الارض. كل ما في السماوات والارض عبيد له وملك له. فكيف يحتاج الى الولد - 00:06:28ضَ

وقول هؤلاء اتخذ الله ولدا كالنصارى الذين قالوا ان عيسى ابن الله او اليهود الذين قالوا عزير ابن الله او المشركون الذين قالوا الملائكة بنات الله كل هذا افتراء لا دليل عليه - 00:06:48ضَ

ولا صحة ولذلك طالبهم بالدليل قال عندكم من سلطان بهذا؟ ما عندكم وان هنا بمعنى بمعنى النفي اي ما عندكم من سلطان وبهذا ما عندكم حجة ولا دليل الا الافتراء والكذب - 00:07:03ضَ

ولذلك قال اتقولون على الله ما لا تعلمون؟ تقولون على الله وانتم ما عندكم علم. كيف تنسبون هذا هذا الافتراء على الله طيب نشوف الايات التي بعدها كأنها تتمة للرد عليهم - 00:07:21ضَ

نعم قوله تعالى قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون فيقول ان الذين يفترون على الله الكذب باتخاذ الولد واضافة الشريك اليه - 00:07:36ضَ

لا ينالون مطلوبهم في الدنيا ولا في الاخرة انما يتمتعون في الدنيا بكفرهم وكذبهم متاعا قصيرا. ثم اذا انقضى اجلهم فالينا مصيرهم ثم نذيقهم عذاب جهنم بسبب كفرهم بالله وتكذيبهم رسل الله وجهدهم اياته - 00:07:59ضَ

هذا في بيان عقوبة الذين يفترون على الله الكذب تبين سبحانه وتعالى عقوبتهم في الدنيا وفي الاخرة الذين يفترون على الله الكذب سواء في قولهم ان الله في قولهم ان الله اتخذ ولدا - 00:08:25ضَ

او يكذبون على الله باي وجه من وجوه الكذب على الله والافتراء على الله في الحلال او في الحرام وان الله حرم او احل او شرع ولم يشرع سبحانه وتعالى - 00:08:41ضَ

اذا كل من يفتري على الله الكذب لا يفلح ولذلك هنا شف لاحظ قل ان الذين وصف موصول يعم يعم كل من يفتري على الله الكذب. سواء هؤلاء الذين قالوا اتخذ الله ولدا او غيرهم - 00:08:55ضَ

الذين يفترون على الله الكذب ويكذبون على الله لا يفلحون في الدنيا ولا في الاخرة بل هم في خسارة ووبال عظيم حرمهم الله من الفلاح ثم قد يأتيك من يأتيك ويقول لك - 00:09:14ضَ

والله نرى من هؤلاء الذين يفتروا على الكذب يعيشون عيشة طيبة في الدنيا ولم نرى ان يعني ان الله ان قول الله تحقق فيهم انه لا يفلحون وانهم قد خسروا دنياهم وخسروا اخرتهم - 00:09:33ضَ

قال الله ردا عليهم متاع اي يتمتعون في هذه الدنيا لهم متاع في هالدنيا لان الدنيا هذي لا عند الله جناح بعوضة. وليس لها قيمة عند الله. وانما يعطيهم متاعهم في الدنيا. يتمتعون به. يتمتعون به - 00:09:49ضَ

في في الدنيا بجمال الدنيا وحسنها وبهائها ومتاعها وما فيها من خيرات ولكن قصيرا مدة تنتهي. ثم سيرجعون الى ربهم بعد موتهم. ثم اذا رجعوا الى ربهم بعد موتهم جاءهم جاءتهم عقوبتهم الشديدة في الاخرة. وهو ان الله يذيقهم العذاب الشديد - 00:10:09ضَ

يذيقهم العذاب الشديد عذاب جهنم. بسبب كفرهم وافترائهم على الله. كفرهم وافتراءهم على الله وكذبهم على الله وهذا فيه وعيد وعيد شديد لكل من يفتري على الله الكذب او يعرض عن دينه او يكفر بايات الله - 00:10:39ضَ

ولو متعه الله في الدنيا قليلا فان النهاية ستكون سيئة جدا طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى عرض شيء من قصص القرآن الكريم واول قصة تأتينا لانها ستأتينا قصة نوح عليه السلام ثم قصة موسى وهارون الى فرعون - 00:11:00ضَ

ثم في الاخير قصة يونس عليه السلام فبدأ القرآن او بدأت السورة بعرض قصة نوح عليه السلام ودعوته لقومه نعم تفضل اقرأ اه شيخنا احسن الله اليكم اه متاع تتكرر في القرآن كثيرا يعني خصوصا مع الكفار - 00:11:27ضَ

يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام ايات كثيرة يعني آآ يرد فيها التمتع من اين يا شيخ لفظة التمتع يعني؟ هل هي من المتاع متاع الرجل لا هو هو التمتع الاصل كلمة التمتع - 00:11:50ضَ

يعني الانسان يتبسط بالشيء ويتمتع ما تقول نتمتع في هذا المكان ننبسط فيه ونتوسع فهم يعطون حقهم من الدنيا في انهم يتبسطون يفتح الله عليهم شيء من الدنيا قليل متاع قليل - 00:12:11ضَ

وثم يزول وانما سميت الدنيا او جمال الدنيا وما فيها من من اه من نعيم نعيم الدنيا سماه متاع لانه لا يبقى يزول المتاع هو ما يعرظ للانسان ثم ينتهي المتاع. يتمتع به متاع الانسان لما يأخذ متاعه في السفر - 00:12:34ضَ

لما يأخذ متاعه الى الى بيته هذه حتى النبي صلى الله عليه وسلم قال الدنيا كلها متاع الدنيا كلها متاع وخير المتاع المرأة الصالحة فالانسان يتمتع في هذه الدنيا مدة من الزمن. فاصل التمتع هو الانبساط بالشيء والتوسع بالشيء. هذا هو اصله - 00:12:57ضَ

والكفار وصفهم الله او بين لهم ان الدنيا متاع لهم يتمتعون بها اما الاخرة ما سماه الله متاع الاخرة هي دار البقاء وعدم والاستقرار القرآن يصف الاخرة البقاء. واما الدنيا - 00:13:19ضَ

ليست باقية انما هي فانية. ولذلك سماها متاع نعم وبالنسبة يا شيخ للتمتع يعني ما ورد دم بالنسبة للمسلم يعني انه يتمتع بالدنيا ما ورد تمتع بالدنيا ان الانسان يتمتع - 00:13:39ضَ

يعني لا على حساب الاخرة الكفار يتمتعون كما كما تأكل الانعام على حساب الاخرة لانهم يعيشون للدنيا ونظرتهم قاصرة على الدنيا اما الانسان آآ اذا اذا المؤمن العاقل الذي يعني نظرته الى الاخرة - 00:13:59ضَ

واصابه متاع الدنيا ما في مانع النبي صلى الله عليه وسلم يقول الدنيا متاع وخير المتاع المرأة الصالحة فالانسان يتمتع بالدنيا بما اباح الله له الله اباح هذه الدنيا اباحها للمؤمن - 00:14:19ضَ

والكافر على السواء هي هي للذين في الدنيا للجميع. اما الاخرة فهي للذين امنوا اما الدنيا فيأكل منها المؤمن والفاجر سواء نعم ان شاء الله اليكم قوله تعالى واتلوا عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه وقومه ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله - 00:14:39ضَ

على الله توكلت فاجمعوا امركم وشركاءكم ثم لا يكن امركم عليكم امة ثم اقضوا الي ولا تنظرون ايها الرسول على كفار مكة خبر نوح عليه السلام مع قومه حين قال لهم - 00:15:04ضَ

ان كان عظم عليكم مقامي فيكم وتذكيري اياكم بحجج الله وبراهينه فعلى الله اعتمادي وبه ثقتي فعدوا امركم وادعوا شركاءكم. ثم لا تجعلوا امركم عليكم مستترا او ظاهرا منكشفا ثم اقضوا الي ثم اقضوا علي بالعقوبة والسوء الذي في امكانكم - 00:15:23ضَ

ولا تمهلوني ساعة من نهار هذه قصة نبي الله نوح عليه السلام وهو اول رسول ارسله الله الى اهل الارض لما ظهر فيهم الشرك وبين نوح وادم عشرة قرون. كانت على التوحيد ولم يظهر الشرك الا في قوم نوح - 00:15:52ضَ

لما كان عندهم رجال صالحين كانوا يدعون لهم ولما ماتوا بدأوا يزورونهم في قبورهم ويترحمون عليهم ويدعون لهم. فجاءهم الشيطان قال بدل ما تذهبون الى قبورهم صوروهم في مجالسكم وتذكروهم وادعوا لهم. ففعلوا ذلك. فلما فعلوا ذلك ذهبوا - 00:16:14ضَ

الجيل والجيل والجيل حتى جاءوا ناس او جاء اجيال اخرى وقالوا انما كان اباؤنا يعظمون هؤلاء الرجال لانهم يشفعون لهم. وسنعظمهم نحن. ثم بدأوا يعبدونهم. ويشركون بهم فارسل الله اليهم نوحا عليه السلام هو كان من خيرتهم خلقا وادبا وعلما فارسله الله اليهم - 00:16:41ضَ

دعاهم الى التوحيد والى عبادة الله. والى والى التوحيد الى عبادة الله وتقواه. فابوا كفروا واشركوا وردوا رسالته اه وانزل الله سبحانه وتعالى فيه سورة كاملة تسمى بسورة نوح فيها بيان دعوته دعوت ليلي دعوت قومي ليلا ونهارا - 00:17:11ضَ

سرا وجهارا ولم يجده من دعائي الا فرارا وفي هذه الاية هذه القصة التي ساقها الله سبحانه وتعالى تبين شدة يعني اعراضهم وكفرهم وابائهم لقبول دعوته والسورة سورة يونس عليه السلام جاءت في بيان - 00:17:35ضَ

يعني مثل ما ذكرنا في اولها هي في بيان النجاة والفرج لعباد الله المتقين في سياق تفريج الكرب ما يصابون به من من شدة الكرب ولذلك نوح وجد شدة وكربا شديدا من قومه - 00:17:56ضَ

ولذلك يتحداهم هنا قال يعني يا قوم ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله والله سبحانه وتعالى ابتدأ القصة بقوله واتل عليهم اي يا محمد اتل عليهم واقصص عليهم واقرأ عليهم. وبين لهم والتلاوة - 00:18:16ضَ

التلاوة هي تتبع الشيء وبيانه. يعني اصلا اصل كلمة التلاوة من تلا اذا تبع يقول فلان يتلو فلان ثم يتلو فلان ثم يتلو فلان اي يتبع وانت تقرأ القرآن تتبع الايات بعضها ببعض - 00:18:37ضَ

وتتبع القصة بعضها ببعض كلمة اتلو هي بمعنى البيان والايضاح والكشف يعني في معنى في توضيح المعاني القول هنا اتل عليهم اي بين لهم واقصص عليهم القصة من اولها لاخرها - 00:18:58ضَ

يعني بعضها يتبع بعضا. وكلمة نبأ القرآن هي تختلف عن كلمة الخبر الانباء دائما في الامور في الامور المهمة ولذلك هنا يقول واتل عليهم نبأ نوح وقال في الاعراف واتلوا عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا - 00:19:19ضَ

وقال في سورة المائدة واتل عليهم نبأ ابني ادم. وغيرها حتى ان الله سبحانه وتعالى قال في خبر القيامة قال النبأ العظيم سماه النبأ الانباء في الاخبار المهمة فهذا الخبر خبر مهم يقصه الله علينا فيما جرى لنوح عليه السلام - 00:19:41ضَ

مع قومه ولذلك قال هنا قال اذ قال اي اذكر اذ قال واتلوا حينما قال لقومه يا قومي ان كان كبر عليكم اي عظم عليكم مقامي اي قيامي عندكم يعني اقامتي معكم - 00:20:05ضَ

وايضا تذكيري لكم ونصحي لكم بايات الله ولم تقبلوا لها وانما كبر عليكم وعظم عليكم وشق عليكم هذا الامر ولم تقبلوه وليس بيني وبينكم الا ان نفصل بيني او تفصلون بيني وبينكم فعلى الله توكلت فوظت امري الى الله - 00:20:25ضَ

واعتمدت على على ربي وثقتي كلها بالله سبحانه وتعالى وانتم اصنعوا ما شئتم وهذا تحدي منه تحدي من قال اجمعوا امركم وشركاءكم اجمعوا امركم واعدوا امركم وادعوا شركاءكم من دون الله ادعوا شركاءكم الذين ينصرونكم ويتعاونون معكم - 00:20:48ضَ

ثم اذا اجتمع امركم وشركائكم لا تترددون ولا يكن امركم عليكم غمة لا يكون غامضا ليكن واضحا جدا ومنكشفا ثم اقضوا الي ولا تنظرون اقضوا الي بالهلاك والعقوبة ولا تترددون ولا تمهلونني - 00:21:12ضَ

وهذا كله تحدي منه مع قومه وهو شخص واحد امام قومه ومع ذلك تحداهم بهذه القوة لقوة التوكل مثل ما تحدى هود عليه السلام في فيما سيأتينا في قصة هود عليه السلام في سورة هود قال قال فكيدوني ولا تنظرون - 00:21:32ضَ

ومحمد صلى الله عليه وسلم ايضا في سورة الاعراف قال تحداهم قال ان ولي الله الذي ينزل الكتاب وهو يتولى الصالحين قال فلا كيدوني ولا تنظرون. ان ولي الله الذي نزل الكتاب - 00:21:54ضَ

وهو يتولى الصالحين. فتحداهم النبي صلى الله عليه وسلم في اخر سورة الاعراف. لما يعني قال في في اخرها ان ولي الله قال قبلها قال قال قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون. فلا تنظرون فان ولي الله الذي تولى وهو يتولى الصالحين - 00:22:10ضَ

هذا يدل على ثقة عباد الله الصالحين والانبياء بقدرة الله وقوته وغلبته ونصرته لاولياءه. امام هؤلاء الاعداء الذي ليس فيه ليس عندهم قوة في قوة الله عز وجل. فهذا يدل على على يعني قوة توكله نوح عليه السلام وتفويض امره الى الله - 00:22:36ضَ

وثقتي بربه انه انه ناصره طيب نشوف الايات التي بعدها تفضل شيخنا الان مثل يعني العبارات اللي وردت على الانبياء بالتوكل هل هي خاصة بهم؟ يعني مثلا لو شخص داعية بلاد كفار - 00:23:01ضَ

يصح له انه اه يعني اه يفعل مثل فعل الانبياء الانبياء يوحى اليهم. يوحى اليهم بالقوة وهو النصر التأييد فلا يقاس غيرهم عليهم. الانبياء يعني اوحى الله اليهم بان ناصرهم وانه مؤيدهم - 00:23:23ضَ

وانه كاشف امر اعداءه وانه منتقم من اعدائه. لكن غير اولياءه لا شك ان ان الحق معهم وان الله مؤيدهم وهم كما قال الله سبحانه انا لننصر رسلنا والذين امنوا وان الله ناصرهم - 00:23:43ضَ

لكن لا يكون منهم هذا التحدي بقوة امام الجبهات القوية وانما يسلكون مسلك الداعية برفق برفق لكن لا اعرف انا والله اعلم مثل هذا التحدي من غير الانبياء فيقفون في في وجوه الاعداء بهذه القوة الا ما جاء في بعض الاحاديث - 00:23:59ضَ

مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال كلمة حق امام سلطان جائر ونحوها هذا ممكن. لكن قد يعرض نفسه للخطر. قد يعرض نفسه للخطر. الله اعلم نعم. قوله تعالى فان توليتم فما سألتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من - 00:24:21ضَ

اي فان اعرضتم عن دعوتي فانني لم اسألكم اجرا لان ثوابي عند ربي واجري عليه سبحانه وحده لا شريك له وامرت ان اكون من المنقادين لحكمه يقول فان توليتم ولم تقبلوا دعوتي - 00:24:48ضَ

وايضا انا تحديتكم ولم تفعلوا هذا الشيء فما سألتكم من اجر على دعوتي. انا لا اطلب اجرا على دعوتي منكم. ان اجري هو عند الله عز وجل. وهو الذي يأجرك - 00:25:10ضَ

على دعوتي اما انتم ما سألت منكم ما سألتكم اجرا قال وامرت ان اكون من المسلمين المنقادين لطاعة الله سبحانه وتعالى. فدعوتي هي الاسلام والانقياد لطاعة الله وعبادته عبادته ولكنكم لا تريدون ذلك - 00:25:24ضَ

ولذلك كذبوه ورفضوا دعوته. ننظر الى النتيجة نعم تفضل قوله تعالى فكذبوه فنجيناه ومن معه في وجعلناهم خلائف واغرقنا الذين كذبوا باياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين كيف كذب نوحا فكذب نوحا قومه فيما اخبرهم به عن الله - 00:25:44ضَ

فنجيناه هو ومن معه في السفينة وجعلناهم يخلفون المكذبين في الارض واغرقنا الذين جحدوا حججنا. فتأمل ايها الرسول كيف كان عاقبة القوم الذين انذرهم رسولهم عذاب الله وبأسه وبأسه لما دعاهم ومكث فيهم تسع مئة وخمسين سنة - 00:26:13ضَ

وهو يدعوهم الى التوحيد والى عبادة الله. ويرفضون ذلك ويستهزئون ويسخرون منه لم يجد ذلك الا ان يدعو ربه. قال ربي انصرني على القوم المفسدين. وقال ربي ان قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا - 00:26:40ضَ

لما دعا ربه اني قال اني مغلوب فانتصر نجاه الله وامره بصنع بصنع السفينة فنجاه من معه في الفلك السفينة التي صنعها صنعها نوح عليه السلام نجاه الله كل هو ومن معه في الفلك. الذين الذين ركبوا في الفلك نجوا. وغيرهم اغرقه الله - 00:26:59ضَ

اغرقنا اغرقنا الذين كذبوا باياتنا. كل من لم او يركب في السفينة هلك مع الهالكين في الغرق وفي الطوفان وجعل الله سفينة نوح ومن نجا فيها خلائف خلفوا هؤلاء الكفار وخلفوا هؤلاء المغرقين - 00:27:23ضَ

اقاموا مقامهم واغرق الله الذين كذبوا باياته. قال الله سبحانه وتعالى فانظر نظر تأمل وتفكر. كيف كان عاقبة المنذرين جاءهم وانذرهم وبقي معهم مدة من الزمن ينذرهم. ولكنهم لا يريدون ان يهتدوا فكانت هدايته فكانت نهايتهم - 00:27:43ضَ

من اغرقهم الله فاحرقهم في النار نعم شيخنا الان تسع مئة وخمسين سنة هذي يعني يعني كله دعوة كل يوم يدعوهم تسع مئة وخمسين سنة تسع مئة وخمسين سنة هذي مدة الدعوة لا مدة حياته هو اكثر. مدة الدعوة تسع مئة وخمسين سنة يدعوهم ليلا ونهارا. سرا وجهارا. نعم. ويأتيهم فيما - 00:28:09ضَ

سامعهم وفي بيوتهم وفي اسواقهم. وابوا ان يقبلوا منه. ما امن معه الا قليلا. وهم جيل واحد تسع مئة وخمسين سنة هذي جيل واحد يعتبر. عاد الله اعلم انه يعني هي الله اعلم قد يكون جيل وقد يكون اجيال لانه قال - 00:28:35ضَ

يقول يلد الا فاجرا كفارة. يعني كل ما جاء مولود منهم لقنوه ان ان نوحا عدو ولا تقبل منه وكل ما ولد شخص الا فاجرا كفارا لا يقبل الحق. قد - 00:28:55ضَ

هو مكث مدة طويلة الله اعلم. الله يحسن قوله تعالى ثم بعثنا من بعده رسلا الى فجاؤوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين - 00:29:15ضَ

اي ثم بعثنا من بعد نوح رسلا الى اقوامهم هودا وصالحا وابراهيم ولوطا وشعيبا وغيرهم جاء كل رسول قومه بالمعجزات الدالة على رسالته. وعلى صحة ما دعاهم اليه. فما كانوا - 00:29:37ضَ

يصدق ويعمل بما كذب به قوم نوح ومن سبقهم من الامم الخالية وكما ختم الله على قلوب هؤلاء الاقوام فلم يؤمنوا كذلك يختم على قلوب من شابههم من بعد ممن بعدهم من الذين تجاوزوا حدود الله وخالفوا ما دعاهم اليه رسلهم من طاعته - 00:29:59ضَ

عقوبة لهم على معاصيهم اي نعم يعني يقول لما اهلك الله قوم نوح بعد جاءت اجيال بعدهم وخلائف خلفوهم واقوام بعث الله اليهم رسلا لان الاقوام الذي جاءوا بعدهم كفروا واشركوا - 00:30:27ضَ

وعبدوا الالهة من دون الله فبعث الله هودا الى عاد الذين كفرت وعبدت الاصنام وبعث الله صالحا الى قوم ثمود لما عبدوا الاصنام كفروا وابراهيم عليه السلام بعثه الله الى ابيه وقومه. وكانوا يعبدون الاصنام - 00:30:49ضَ

ولوطا كانوا يعملون قوم لوط كانوا يعملون يعني يأتون الفاحشة. فبعث الله اليهم لوطا وشعيب. ايضا كانوا يعبدون الاصنام ويعبدون الايكة وايضا يبخسون الناس اموالهم وحقوقهم فبعث الله اليهم شعيبا - 00:31:08ضَ

هذا يعني اغلب ما ذكر وذكر الله ايضا اقوام آآ رسلا اخرين. كثير جدا رسلا قد قصصناهم عليك ورسل لم نقصصهم عليك وجاءوا فكل رسول جاء قومه يدعوهم الى التوحيد وعبادة الله وتقواه - 00:31:28ضَ

ويأتيهم بالحجج والبينات والمعجزات الدال على صحة ما يدعوهم اليه لكنهم لم يؤمنوا لم يؤمنوا وتلاحظ ان هؤلاء الاقوام كلهم هلكوا فقوم هود اهلكم الله بالريح وصالح بالصيحة ولوط بانقلب عليهم ديارهم واتبعهم بالحجارة وشعيب - 00:31:46ضَ

اخذتهم الرجفة والصيحة كل هؤلاء اقوام اهلكهم الله قال هنا فما كان الله يعني ما كان يصدق ويعمل بما كذب به قوم نوح ما اعتبروا بقصة نوح وبقوم نوح ان الله اهلكهم واغرقهم لم يعتبروا بها ولم يصدقوا ولم يعملوا - 00:32:10ضَ

يعني بهذا الشيء فلذلك يعني تبعوا ما كان قبلهم فهلكوا مع الهالكين مع الهالكين يعني قال هنا اه سبحانه وتعالى قال قال هنا فما كانوا ليؤمنوا ما كذبوا به من قبل اي من قبل من قبلهم وهم الامم الماضية. قال كذلك اي مثل هذا الطبع الذي طبع الله عليهم - 00:32:33ضَ

بكفرهم بسبب كفرهم نطبع على قلوب المعتدين. فكل معتد وتجاوز حدود الله كافر خارج عن عن طاعة الله الله عز وجل يطبع على قلبه بسبب اعراضه وسبب معاصيه كما طبع على هؤلاء - 00:33:02ضَ

وهم سبب يعني الطبع والاعراض. نعم شيخنا الان هو يعني كان الاية تتحدث عن قوم نوح نفسهم يقال فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به يعني كأنهم هم اللي كذبوا قوما برسالة نوح عليه السلام. ايه يقول يقول لكم ثم بعثنا من بعدهم من بعده اي بعد - 00:33:22ضَ

وهم يعرفون نوحا ويعرفون قصته فبعث الله من بعدهم هؤلاء الاقوام هذه هذه الاقوام وهذه القرون وكل رؤوس رسول يبعث اليهم يأتيهم الدعوة الى الله ولكنهم لا يصدقونه بل يعملوا بما عمل قوم نوح - 00:33:48ضَ

يعني يعني يسيرون على طريقة كفار قوم نوح شف قال فما كانوا ليؤمنوا برسلهم الذين جاءوهم ما امن عاد بيهود قال ولا صالح بي ولا ثمود بصالح قال فما كانوا ليؤمروا برسلهم - 00:34:10ضَ

ما كان يؤمن بل اتبعوا قوم نوح بما كذبوا به من قبل يعني هؤلاء الذين كذبوا الامم الماضية ساروا على طريقتهم قال هنا في التعليق قال فما كانوا ليصدقوا ويعتبروا - 00:34:31ضَ

بما فعله قوم نوح وانما ساروا على طريقتهم فلم يؤمنوا ولم يعتمروا ما شاء الله عليك قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون الى فرعون وملأه في اياتنا فاستكبروا وكانوا قوما - 00:34:49ضَ

مجرمين اي ثم بعثنا من بعد اولئك الرسل موسى وهارون عليهما السلام الى فرعون واشراف قومه بالمعجزات الدالة على صدقهما استكبروا عن قبول الحب كانوا قوما مشركين مجرمين مكذبين يعني بعد هذه الامم التي مضت - 00:35:11ضَ

يعني حتى يعني الى قوم شعيب بعث الله سبحانه وتعالى بعد ذلك موسى وهارون بعث موسى الى فرعون لان فرعون طغى في البلاد واكثر فيها الفساد فارسل الله اليه موسى عليه السلام يدعوه الى عبادة الله وحده وحده لا شريك له - 00:35:38ضَ

وان يترك عنه تعذيب وايذاء بني اسرائيل وان يرسل معه بني اسرائيل فابى وش تكبر وامتنع قال هنا قال سبحانه وتعالى وبعثنا من بعدهم اي من بعد هذه الاقوام الماضية - 00:35:59ضَ

موسى وهارون الى فرعون وملأه الى فرعون يعني اشراف الملأ هم الاشراف اشراف القوم سموا ملأ لانهم يملؤون العيون بالنظر اليهم قال باياتنا اي المعجزات التي ارسلها الله مع موسى كالعصا واليد ونحوها. فاستكبروا - 00:36:20ضَ

وامتنعوا من الايمان بموسى وهارون وكانوا قوما مجرمين. يعني وصل بهم الاجرام والذنوب والمعاصي والاعراض والكفر الى ان وصفوا بانهم مجرمون. يعني اصحاب كبائر وذنوب كثيرة. من شدة عصيانهم وكفرهم - 00:36:43ضَ

باياتي بالايات التي ارسلها الله مع مع موسى عليه السلام نعم قوله تعالى فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا ان هذا لسحر مبين طيب فلما اتى فرعون وقومه المعجزات التي جاء بها موسى قالوا ان الذي جاء به موسى من الايات - 00:37:04ضَ

انما هو سحر ظاهر قال موسى. نعم. واصلي قال موسى اتقولون للحق لما جاءكم اسحر هذا ولا يخلف الساحرون؟ قالوا وجئتنا لتلفت انا عما وجدنا عليه اباءنا وتكون لكم الكبرياء في الارض وما نحن لكما بمؤمنين - 00:37:32ضَ

اي قال لهما اي قال لهم اي قال لهم موسى متعجبا من قولهم اتقولون للحق لما جاءكم انه سحر مبين انظروا وصف ما جاءكم وما اشتمل عليه تجدوه الحق ولا يفلح الساحرون ولا يفوزون في الدنيا ولا في الاخرة - 00:37:58ضَ

قال فرعون وملأه وملأوا موسى اجئتنا لتصرفنا عما وجدنا عليه ابائنا من عبادة في غير الله وتكون وتكون لك ما انت وهارون العظمة والسلطان في ارض مصر وما نحن لكما بمقرين بانكما رسولان ارسلتما الينا لنعبد الله وحده لا شريك له - 00:38:22ضَ

اي نعم قال شف قال هنا فلما جاءهم الحق من عندنا جاءهم موسى بالحق من عندنا من عند الله سبحانه وتعالى وجاءهم بالايات والمعجزات والحق ضد الباطن قالوا ان هذا - 00:38:53ضَ

سحر مبين قالوا الذي جاء به موسى هو سحر ورفضوا وكفروا. قالوا هذا سحر واضح. لماذا وصفوه بالسحر؟ لانه لما القى عصاه انقلبت ثعبان واخرج يده لان السحر قد انتشر عندهم كثير. وقالوا هذا سحر. ولذلك فرعون قال نقابل السحر بالسحر - 00:39:12ضَ

فحشر كل من في المدائن من السحرة واتى بهم واتى بهم ليقابلوا موسى. يظن ان يعني هو يعلم ان موسى ليس بساحر لكن اراد ان ان او يعني قصد محاولة ابطال ما جاء به ما جاء به موسى عليه السلام ولكنه لم لم يفلح ولا يفلح الساحرون. ولذلك قال موسى - 00:39:36ضَ

اتقولون الحق وانتم تعلمون انه حق من عند الله تقول الحق لما جاءكم اسحر هذا؟ تقولون هذا سحر؟ ولا يفلح الساحرون؟ انتم تعلمون ان الساحر خاسر لا يفلح لا في الدنيا ولا في الاخرة. تقول الحق لما جاءكم هذا سحر - 00:40:03ضَ

اه ما كان ما كان جوابهم الا ان قالوا اجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه ابائنا جئتنا تصرفنا عن ما كان عليه اباءنا من عبادة غير الله. انت جئت لتصرفنا عن عن ما كنا عليه وما كان عليه اباؤنا - 00:40:23ضَ

وانتم قصدكم ان تكون لكم الكبرياء والسلطة علينا فظنوا ان موسى وهارون يريدون الملك والسلطة ولم يعلموا ان موسى وهارون ارادوا اخراجهم من ظلمات الكفر والطغيان والكبر الى طاعة الله سبحانه وتعالى - 00:40:43ضَ

ومن هو الذي عنده الكبر والاستكبار هو في العون وتكون لكم الكبرياء الكبرياء عند فرعون ليست عند موسى. وانما موسى جاء داعيا الى الله. منيبا الى ربه اراد وقصد دعوتكم الى عبادة الله وحده لا شريك له - 00:41:02ضَ

وتكون الكبرياء في الارض وما نحنكما بمؤمنين لن نصدق ولن نتبعكم على ما ما انتم عليه رفضوا امتنعوا من قبول دعوته ولما رأوا الناموس قد وقف في وجوههم بقوة واقاموا عليهم الحجج - 00:41:21ضَ

ذهب فرعون الى ان يحشر هؤلاء السحرة يظن ان السحرة سيكون في سيكون ستكون لهم قوة في مواجهة موسى عليه السلام. طيب واصل تفضل شيخنا المؤلف هنا قال قال فرعون وملأه يعني اشرك فرعون معهم بانهم بان موسى عليه - 00:41:42ضَ

السلام جاء اه ليصرفهم ليصرفهم عن عبادة غير الله. فهل اه ان كان اه فرعون يعني بداية امره مثلا لانه هو الان هم يعبدون يرون انه اله هل بداية امره كان هو يعني ما ما ظهر امره من البداية - 00:42:05ضَ

يدعي الالوهية ولا لا يعني هو لما كلهم تعرف انت كل يريد مصلحته فرعون يريد ان يحافظ على ملكه والملأ الذين حوله يريدون ان يحافظوا على مصالحهم. لانهم لو لو خرج موسى بقوة عليهم ذهبت مصالحهم. وكل يسعى لمصلحته - 00:42:25ضَ

وفرعون ادعى الربوبية والالوهية لنفسه وكان قومه يعبدون ابائهم. يعبدون ما كان يعبد ابائهم وكان عندهم عندهم يعني منهم من يعظم فرعون على انه اله ومنهم من يعبد من دون الله الالهة - 00:42:51ضَ

لانه شف قال لتلفتنا عما وجدنا عليه ابائنا من عبادة غير الله فيهم يعني الشرك فيهم. لكن منهم من جعل فرعون الها ومنهم من جعل من عبد من دون الله حتى فرعون كان يعبد - 00:43:10ضَ

حتى فرعون كان يعبد الها قال ويدرك والهتك والهتك فكانوا يعني على هذا المنهج وهم في فهم في شرك كله كله في شرك في شرك نعم ما شاء الله عليك. قوله تعالى وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم - 00:43:27ضَ

فلما جاء السحرة قال لهم موسى القوا ما انتم ملقون القوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين. ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون - 00:43:51ضَ

اي وقال فرعون جيئوني بكل ساحر متقن للسحر ما جاء السحرة فرعون قال لهم موسى القوا على الارض ما معكم من قبالكم وعصيكم فلما القوا حبالهم وعصيهم قال لهم موسى ان الذي جئتم به والقيتموه هو السحر - 00:44:11ضَ

ان الله سيذهب ما جئتم به وسيبطله ان الله لا يصلح عمل من سعى في ارض الله بما يكره وافسد فيها بمعصيته ويثبت الله الحق الذي جئتكم به من عنده فيعليه على باطلكم بكلماته وامره - 00:44:34ضَ

ولو كره المجرمون اصحاب المعاصي من ال فرعون اي نعم هذا لما رأى فرعون ان موسى واجهه بقوة وبالحجج والمعجزات استشار جلساءه وملأه. قال فما تأمرون؟ قالوا ارجوا اخاه وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم - 00:44:57ضَ

فاتفقوا على ان يحشروا السحرة حتى قيل ان فرعون حشر اكثر من ثلاث مئة ساحر امام موسى وهارون فلما جاء السحرة قال لهم موسى القوا ما انتم ملقون وفي قصة في صورة اخرى قالوا يا موسى اما ان تلقي واما ان نكون نحن ملقين. قال القوا. فهنا قال القوا. القوا ما انتم ملقون - 00:45:24ضَ

وامر هنا على وجه السخرية والاستهزاء بهم والاحتقار. قال ما انتم معكم سحر وانا معي اية من ايات الله حتى انهم خوفهم وهددهم وبين لهم الحق كما في سورة طه في سورة طه - 00:45:52ضَ

يعني يعني يعني ذكرهم موسى بان معه الحق وان الذي معهم باطل قال لما قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا ويشحتكم بعذاب وقد خاب من افترى فماذا كان موقفهم؟ تنازعوا امرهم بينهم - 00:46:10ضَ

تنازعوا امرهم بينهم ولكن كانوا منهم من قال ان موسى على حق ولا نستطيع ان نواجهه. موسى معه اية من ايات الله ونحن سحر. ومنهم قالوا من قال لا. هذه فرصة - 00:46:33ضَ

وفرعون يجعل يجعلنا من المقربين ويعطينا الاجر العظيم. فلا نفوت هذه الفرصة. فتنازعوا بينهم في النهاية قالوا ما يعني الامر اننا نلقي وننظر ما النتيجة؟ لما تنازعوا قالوا ان هذا - 00:46:46ضَ

احيانا يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما ويذهب بطريقتكم فاجمعوا كيدكم. فانتهوا الى ان ان القوا حباله وعصيهم القوها في شعاع الشمس لانهم لانهم اجتمعوا في ضحى والقوا هذه الحبال والعصي والتي فيها - 00:47:06ضَ

الزئبق وبدأت تتحرك كما يتحرك تتحرك الثعابين الصغار هذه الحبال والعصي فاوجس في نفسه موسى خيفة قلنا لا تخف انك انت الاعلى والقي ما في يمينك فموسى هنا تحداهم بقوة قال القوا ما انتم ملقون - 00:47:26ضَ

وقال لهم ما جئتم به السحر هذا سحر الذي جئتم به والله سيبطله والله لا يصلح عمل المفسدين وانتم تفسدون في الارض والله سبحانه وتعالى لا يرضى بالفساد. ولكن الله يحق الحق ويظهره بكلماته. ولو كره من كره من المجرمين من الطغاة - 00:47:46ضَ

الذين يريدون الفساد في الارض لم يقبلوا ذلك والقوا ما القوا وانتهى الامر الى ان ان الله نصر نصر موسى عليهم فالقى فاذا هي تلقف ما صنعوا. قال الله عز وجل انما صنعوا كيد ساحر. ولا يفلح الساحر حيث اتى. فلما رأوا رأى - 00:48:07ضَ

هؤلاء السحرة هذه الاية العظيمة وان عصا موسى بدأت تلقف ما وتأكل ما ما القوه من من هذه العصي والحبال عرفوا ان الحق مع موسى وهم وهم وهم اه سحرة عندهم علم بالسحر يعرفون السحر من غيره - 00:48:33ضَ

وعرفوا ان ما عند موسى هو الحق خروا سجدا القوا القي السحرة ساجدين. قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون كلهم هنا لم يذكر الله سبحانه وتعالى موقفهم في الايمان - 00:48:52ضَ

وانما ذكر يعني ما جرى لموسى بعد ذلك نعم تفضل قوله تعالى فما امن موسى فمن امن لموسى الا ذريت من قومه على خوف من فرعون وملأهم ان وان فرعون لعالم في الارض وانه لمن المسرفين - 00:49:10ضَ

اي ويثبت الله اي ويثبت الله الحق الذي به من عنده فيعليه على بعطيكم او عفوا فما امن لموسى عليه السلام مع ما اتاهم به من الحجج والادلة الا من قومه - 00:49:35ضَ

من بني اسرائيل هم خائفون من فرعون من فرعون وملأه ان يفتنوهم بالعذاب فيصدونه يصدوهم عن دينهم وان فرعون لجبار وان فرعون لجبار جبار مستكبر في الارض وانه لمن المتجاوزين الحد في الكفر والفساد - 00:49:57ضَ

يقول يعني بعد ما ظهر موسى بقوته وانتصر على السحرة امن بموسى لكن الذين امنوا كانوا قلة من قومي من بني اسرائيل وكانوا ايضا على خوف شديد لان فرعون يبطش بهم ويقتل ويذبح - 00:50:23ضَ

وكانوا على خوف شديد من فرعون وملأهم من فرعون وملائهم لاحظ شف قال وملأهم بصيغة الجمع لماذا؟ قال لانها معطوفة معطوفة على فرعون يعني المقصود به فرعون ومن حول فرعون من - 00:50:46ضَ

يعني من حاشيته يعني الذين يبطشون هم فرعون ومن معه ان يفتنهم ان يفتنونهم عن دينهم ويصدونهم عن دينهم ثم بين سبحانه وتعالى بان فرعون قد علا في الارض واستكبر - 00:51:08ضَ

وانه من المشركين الذين تجاوزوا حدود الله في الاسراف والمعاصي والكفر والطغيان والطغيان ولذلك لما رأى موسى عليه السلام ان من امن من قوم فرعون من قوم موسى قلة وعلى خوف شديد ثبتهم - 00:51:27ضَ

ثبتهم بهذه الوصايا. نعم شيخنا قوله ذرية يعني الذرية ابنائهم يعني ما امنوا هم امن ابناؤهم؟ له دائما اكثر ما يؤمن الشباب الصغار يعني كثير حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقبله وفتية الكهف - 00:51:46ضَ

الشباب هم الذين يبادرون بالايمان لكن هنا الله اعلم كما امن موسى الا ذرية يعني المقصود بها يعني عدد قليل عدد قليل ممن امن اه مع موسى وقد يكون من الشباب الذين امنوا الله اعلم. نعم - 00:52:10ضَ

قوله تعالى وقال موسى يا قومي ان كنتم امنتم بالله عليه توكلوا ان كنتم مسلمين اي وقال موسى يا قومي ان صدقتم بالله جل وعلا وامتثلتم شرعه فثقوا به وسلموا لامره - 00:52:29ضَ

وعلى الله توكلوا ان كنتم مدعنين له بالطاعة اي نعم هذي هذي وصايا اوصى بها موسى عليه السلام من امن وقال موسى يا قومي ان كنتم امنتم وحققتم الايمان بالله - 00:52:51ضَ

التوكل عليه فوضوا امركم اليه لن يضركم ابدا لن يضركم فرعون وقومه لانكم هوبتم امركم الى الله وعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. منقادين لطاعة الله عز وجل فان الله ناصركم عليهم. وحافظكم من اذاهم - 00:53:08ضَ

قالوا على الله توكلنا. نعم نعم تفضل قوله تعالى فقالوا على الله توكلنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين. اي فقال قوم موسى له على الله وحده لا شريك له اعتمدنا - 00:53:28ضَ

واليه فوضنا امرنا ربنا لا تنصرهم علينا فيكون ذلك فتنة لنا عن الدين او يفتن الكفار بنصرهم. فيقول لو كانوا على حق لما غلبوا. ونجنا برحمتك من القوم الكافرين مسافرين فرعون وملأه لانهم كانوا يأخذونهم بالاعمال الشاقة - 00:54:00ضَ

اي نعم مثل ما ذكرنا لك هذه وصايا اوصى بها موسى عليه السلام قومه قالوا قال توكلوا على الله وتمسكوا بالايمان والاسلام لله عز وجل فان الله ناصركم. فقالوا على الله توكلنا فوضوا امرهم - 00:54:27ضَ

ودعوا بهذه الدعوات. ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين. لا تجعلنا فتنة لقوم لقوم فرعون بان يفتننا عن ديننا ويصرفنا عن ديننا يعني يعني لا تجعل كفار يفتنوننا ينتصر علينا - 00:54:45ضَ

ويغلبوننا ويصدوننا عن عن عن او يجعلنا نرتد عن ديننا لا تجعلنا فتنة القوم الضالين لا تجعلنا فتنة قال للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ونجنا يعني سلمنا خلصنا من اذى فرعون من قوم نجنا منهم ومن كربهم لانهم كانوا يؤذونهم - 00:55:09ضَ

وكما ذكر مؤلفنا قال اجعل يعطونهم الاعمال الشاقة ويضيقون عليهم كانوا في كرب شديد وفي اذى شديد من قومي من قوم فرعون وملئه فدعوا بهذه الدعوات حتى ان الامر وصل - 00:55:34ضَ

كما ذكرت الايات هنا شدة الكرب من من من امن ممن امن من بني اسرائيل ان موسى امرهم ان ان يصلفوا بيوتهم وان لا يخرجوا وان يغلقوا عليهم بيوتهم من شدة الاذى - 00:55:54ضَ

وهذا مثل ما ذكرنا لك يعني شدة الكرب في هذه السورة والنجاة ولذلك ستجد ستجد الان النهاية لمن نعم تفضل قوله تعالى واوحينا الى واوحينا الى موسى واخيه ان تبوأ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة - 00:56:11ضَ

واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين واوحينا الى موسى واخيه هارون ان اتخذوا ان اتخذ لقومكما من اتخذ لقومكما بيوتا في مصر تكونوا مساكن وملاجئ اعتصمون بها واجعلوا بيوتكم اماكن تصلون فيها عند الخوف - 00:56:40ضَ

وادوا الصلاة المفروضة في اوقاتها وبشر المؤمنين المطيعين لله بالنصر المؤزر والثواب الجزيل منه سبحانه وتعالى مثل ما ذكرنا لك اوحى الله لما يعني اشتد الكرب والايذاء اوحى الله الى موسى والى هارون - 00:57:08ضَ

ان يجعلوا لاقوامهم المؤمنين بيوتا يسكنون فيها ويختبئون بها عن فرعون اولئه وان يقيموا الصلاة في هذه البيوت حتى الصلاة لا يستطيعون ان يصلوها في خارج البيوت وانما يجعلوا بيوتهم مكان اماكن للصلاة يصلون - 00:57:32ضَ

ولاحظ مع هذا مع هذا الكرب الشديد والتضييق وملاجئ وعدم خروج الا ان الله يقول وبشر المؤمنين وكأن هذا الكرب سيزول ولن يطيل ولن لن يطول لن يطول وانه سيذهب لان الله قال وبشر المؤمنين - 00:57:52ضَ

نعم ان شاء الله اليكم قوله تعالى وقال موسى وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم - 00:58:13ضَ

الا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم اي وقال موسى ربنا انك اعطيت فرعون واشراف قومه زينة من متاع الدنيا. فلم يشكروا وانما استعانوا بها على الاضلال عن سبيلك. ربنا اطمس على اموالهم فلا ينتفعوا بها - 00:58:37ضَ

واختم على قلوبهم لا تنشرح بالايمان فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الشديد يعني لما رأى موسى من شدة الكرب تطبيق وتسلط فرعون بقوة على على قومه دعا دعا ربه بهذه الدعوة التي استجيبت - 00:59:02ضَ

وقال ربنا انك اتيت فرعون وملأه من من من جلسائه الكفار زينة واموالا اعطيتهم الدنيا وفتحت لهم اموال الدنيا والزينة يعيشون في القصور ويأكلون من من من خير ما يأكله - 00:59:28ضَ

اهل مصر ويعيشون في رغد من العيش اموالا في الحياة الدنيا. وكان غرضهم من ذلك هو اظلال الاظلال عن سبيلك. لا يريدون الحق. فلما رأى انهم لا يريدون الحق دعاء عليهم قال اطمس على اموالهم - 00:59:48ضَ

اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم يعني يعني اموالهم اطمس عليها حتى لا ينتفعوا بها وتذهب عليهم واما قلوبهم اشدد عليها بحيث انهم لا يؤمنون لانهم خلاص اصبحت قلوبهم قاسية فلا ينفع معهم الا ان - 01:00:04ضَ

شو زيادة؟ فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. لكنهم اذا رأوا لا ينفعهم هذا الايمان. اذا رأوا العذاب لا ينفعهم الايمان اه لكنهم سيعرفون حقيقة هذا يعني هذه الدعوة وهذا العذاب اذا رأوه - 01:00:25ضَ

استجاب الله دعاء موسى جاء الفرج نعم تفضل اقرأ قوله تعالى قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما. ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون اي قال الله تعالى لهما قد اجيبت دعوتكما في فرعون وملأه واموالهم - 01:00:43ضَ

وكان موسى يدعو هارون يؤمن على دعائه من هنا نسبت الدعوة الى الاثنين. فاستقيما على دينكما. واستمرا على دعوتكما فرعون دعوتكما فرعون وقومه الى توحيد الله وطاعته ولا تسلكا طريق من لا يعلم حقيقة وعدي ووعيدي. اي نعم لما دعا موسى بهذه الدعوات - 01:01:09ضَ

انا هارون يؤمن معه والمؤمن كالداعي المؤمن كالداعي قال الله قد اجيبت دعوتكما طمس الله على اموالهم وشدد على قلوبهم فاستجاب الله دعوته وامر موسى باستمرار امر الله موسى ان يستمر في دعوته - 01:01:39ضَ

قال قال سبحانه وتعالى فاستقيم ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون قال استقيموا في الدعوة واستمروا ولا تلتفتوا لمن لسبيل لا تلتفت الى طريق الذين لا يعلمون الى طريق من من لا يعرف الحق ولا ولا يؤمن - 01:02:04ضَ

عباد الله ووعيده هذا اولئك اعرضوا عنهم واستمروا على دعوتكم وستأتي النتيجة ستأتي النتيجة بان يغرق الله فرعون وملأه ويهلكهم ويستخلف بني اسرائيل مكانهم. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل - 01:02:27ضَ

اه ما توقفنا عنده الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:50ضَ