Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:02ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق التاسع والعشرين من شهر الله المحرم من عام ثلاثة واربعين - 00:00:17ضَ
واربع مئة والف من الهجرة الكتاب والدرس الذي بيننا الكتاب هو التفسير الميسر قرأنا في هذا الكتاب ووقف بنا الكلام في سورة البقرة عندي الاية الثانية والاربعين بعد المئة وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:00:32ضَ
يقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها تفضل يا شيخ اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن ذمتهم التي كانوا عليها - 00:00:56ضَ
قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى الصراط المستقيم ليس يقول الجهال وضعاف العقول من اليهود وامثالهم في سخرية واعتراض ما الذي صرف هؤلاء المسلمين عن قبلتهم التي كانوا يصلون الى جهتها اول الاسلام - 00:01:16ضَ
وهي بيت المقدس انهم ايها الرسول المشرق والمغرب وما بينهما ملك لله ليست جهة من الجهات خارجة عن ملكه يأتي من يشاء من عباده الى طريق الهداية قويم وفي هذا اشعار بان الشام بان الشام كله لله في امتثال اوامره - 00:01:36ضَ
فحيس ما وجهنا توجهنا طيب بسم الله هذه الاية والتي بعدها من الايات تسمى عند العلماء ايات تحويل القبلة ايات تحويل القبلة وتحويل القبلة هو تحويلها من من التوجه الى المسجد الاقصى - 00:02:01ضَ
الى المسجد الحرام متى كان هذا؟ ومتى وقع؟ وكيف وقع نقول هذا وقع بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم في ستة عشر شهرا. يعني سنة ونصف تقريبا كان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:23ضَ
بعدما دخل المدينة وبنى مسجده صلى الى المسجد الاقصى صلى الى المسجد الاقصى هذه مدة ترغيبا لليهود لعلهم يدخلون في الاسلام لعلهم يرغبون في هذا الدين ولكنهم عاندوا واستكبروا واصروا على - 00:02:44ضَ
على كفرهم وعنادهم هل هنا سؤال هل النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة يصلي الى المسجد الاقصى او كان يصلي الى الكعبة هذه المسألة فيها خلاف بين اهل العلم - 00:03:06ضَ
منهم من يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لما كان في مكة قبل الهجرة ثلاث عشرة سنة وهو يصلي الى المسجد الاقصى ويجعل الكعبة بينه وبين قبلته وكان ذلك يعني اقتداء بالانبياء السابقين انهم يصلون الى المسجد الاقصى - 00:03:25ضَ
استمر على ذلك ولما هاجر استمر على على قبلته حتى جاء الامر بتحويل القبلة الى المسجد الحرام هذا رأيي وفيه رأي اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في مكة قبل الهجرة ثلاث عشرة سنة وهو يصلي الى الكعبة - 00:03:49ضَ
ويصلي الى الكعبة ثم لما هاجر جاءه الوحي بالامر بالصلاة للمسجد الاقصى ترغيبا لليهود وصلاته الى المسجد الاقصى هي فقط مدة مدة يعني الزمن الذي يعني بقي فيه بعد الهجرة لما دخل المدينة الى ان جاءت الامر بالتحويل وهي ستة عشر - 00:04:09ضَ
اه شهرا هذا رأيي وهذا رأيي ومن يرجح من يرجح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الى الى الكعبة في مكة الذي يرجحه هو قول الله سبحانه وتعالى في الاية - 00:04:34ضَ
نرى تقلب وجهك في السماء ولنولينك قبلة ترضاها قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر وتوجه المسجد الاقصى امرا او بامر من الله سبحانه وتعالى كان يحن على على المسجد الاقصى - 00:04:51ضَ
على المسجد الحرام. وكان يقلب بصره الى السماء لعله يرجع الى ما كان عليه قال الله فيه قد نرى تقلب وجهك في السماء ثم امر بالتوجه الى المسجد اه الى المسجد الحرام - 00:05:06ضَ
وقد يقال الله اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من في كثير من القصص والحوادث ان انه خرج الى الكعبة خرج الى المسجد الحرام يصلي كان يصلي خلف الكعبة كان يصلي يعني وكانت يعني اثار كثيرة - 00:05:23ضَ
على انه كان يصلي تحت الكعبة والى جهة الكعبة الله اعلم يعني قد يقال الله اعلم ان الاقرب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لما كان في مكة والهجرة كان يصلي الى جهة الكعبة - 00:05:40ضَ
ثم هاجر فحول الى جهة المسجد الاقصى ترغيبا لليهود ولكنهم اصروا على كفرهم وعنادهم فلما يعني تبين الامر بانهم لن يرضوا ولن يقبلوا ولن يدخلوا في الايه؟ في امر الله سبحانه وتعالى المسلمين وامر رسوله ان يصلي الى جهة - 00:05:57ضَ
المسجد الحرام طيب هذه الاية قوله تعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلة التي كانوا عليها هذه قال عندها او ذكر المفسرون عند هذه الاية ان هذا من اعجاز القرآن - 00:06:21ضَ
ان هذه الاية تدل على اعجاز القرآن. وهذا الاعجاز يسمى بالاعجاز الغيبي. بمعنى ان الله سبحانه وتعالى اخبر بخبر لم يقع بقوله سيقول لانهم لم يقولوا حتى الان واخبر بخبر لم يقع. وهذا يدل على ان القرآن وحي من عند الله - 00:06:39ضَ
فانه قال سيفعل وهم لم يفعلوا حتى الان ووصفهم بالسفه لقلة عقولهم وظعفها وهم اليهود والمنافقون والكفار ومن هو ومن هم على شاكلتهم يقولون ذلك على وجه الاستهزاء والسخرية يقول السفهاء فوصفهم الله بالسفه لقلة عقولهم - 00:06:59ضَ
يقولون ما ولاهم ما الذي جعلهم يتحولون عن قبلتهم ويتركون قبلتهم التي كانوا عليها يقصدون الصلاة في المسجد الى المسجد الاقصى لماذا تحولوا وتركوا قبلة الانبياء فبدأوا يستهزئون؟ هذا محمد يدعي - 00:07:22ضَ
انه انه يقتدي بالانبياء السابقين وهو يخالفهم في صلاته فبدأوا يستهزؤون ويعترضون. حتى تأثر او يعني قد يتأثر بهذا الكلام من هو ضعيف الايمان من المؤمنين حدهم يريدون ان ان يضعفوا من عنده ضعف في ايمانه فيرتد - 00:07:40ضَ
ورد الله عليهم بهذا الرد القوي قل لله المشرق والمغرب. اولا الذي امر بالتحويل هو الله ما تحولوا من انفسهم. والامر الثاني ان الذي امرهم هو ما لك المشرق والمغرب. فاينما امرهم سيتوجهون. وهذا في دلالة على على قبولهم لامر الله - 00:08:03ضَ
والمسارعة لما يأمرهم الله به والامر الثالث ايضا ان ان قبول هذا الامر والتوجه اليه بامر من الله وهداية من الله سبحانه وتعالى لان الله قال يهدي من يشاء فمن اهتدى واطاع الله وامتثل امره هذا هو الذي وفق للخير والهداية الى الصراط المستقيم - 00:08:24ضَ
نعم تفضل اطلع. قوله تعالى قوله تعالى كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا من اعلى يتبع الرسول من - 00:08:49ضَ
على عاتق ضيف وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله ما كان الله لادعاء ايمانك ايوا كما هديناكم ايها المسلمون الى الطريق الصحيح بالدين جعلناكم امة خيارا حدودا تشهد على الامم في الاخرة - 00:09:08ضَ
ان رسله بلغتهم رسالات ربهم فيكون الرسول في الاخرة كذلك شهيدا عليكم انه بلغكم رسالة ربه وما جعلنا ايها الرسول قبلة بيت المقدس التي كنت عليها ثم صرفناك عنها الى الكعبة بمكة - 00:09:29ضَ
الا ليظهر ما علمناه في الاسد علما يتعلق به الثواب والعقاب لنميز من يتبعك ويطيعك ويستقبل معك حيث توجهت ومن هو ضعيف الايمان فينقلب مرتدا عن دينه بشكه ونفاقه وان هذه الحالة التي تأتي التي التي هي تحول المسلم في صلاته لاستكبار بيت المقدس الى استقبال الكعبة - 00:09:48ضَ
ثقيلة شاقة الا على الذين هداهم الله ومن عليهم بالايمان والتقوى وما كان الله ليضيع ايمانكم به واتباعه واتباعكم برسوله ويبطل صلاتكم الى القبلة السابقة. انه سبحانه وتعالى ليرحم الناس رحمة - 00:10:16ضَ
في عاجلهم واجلهم طيب دائما يمر معنا كلمة وكذلك. كذلك وهذه الكاف للتشبيه وذلك اسم اشارة هنا يقول مثل هذا التحويل الذي حصل ومثل ما ما هدى الله سبحانه وتعالى لان في الاية السابقة ذكر الهداية - 00:10:36ضَ
ذكر الهداية في قوله تعالى يهدي من يشاء الى صراط مستقيم يعني حول الله او امر الله بتحويل بتحول الناس في هذه القبلة وهدى من شاء من الناس لقبول هذا هذا الامر هداهم الى صراط مستقيم ومثل ما انه هدى هدى هؤلاء - 00:11:04ضَ
من امة محمد الى الصراط المستقيم جعل امة محمد امة وسطا واهلها جعلهم عدولا. جعلهم عدولا. اي خيار خيار الامم خير الامم امة محمد. وهي وهي الخيار وهي العدول. فمعنى الوسط هنا - 00:11:22ضَ
وهو الخيار والعدول يعني الافضل هنا الافضل قال جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء. فاذا كانوا خيارا خيار الامم وكانوا هم اعدل الامم اعدلهم عند الله سبحانه وتعالى فانهم يكونون شهداء على الناس. اي على شهداء على الناس ليشهدون - 00:11:41ضَ
يشهدون لانبيائهم يشهدون بان انبيائهم بلغوا بلغوا رسالات ربهم لان امة محمد المشهد اذا جيء بالنبي وانكر وانكر قومه رسالته. قال الله من يشهد لك؟ قال امة محمد وتشهد امة محمد لما انزل الله عليهم من من اخبار هؤلاء الانبياء - 00:12:05ضَ
ويشهدون ان نوحا قد بلغ الرسالة وان هودا ايضا وصالحا وغيرهم قال ويكون الرسول عليكم شهيدا ان يشهدوا الرسول عليكم انه انه بلغ رسالة ربه وانكم قبلتم ذلك الامر ثم قال سبحانه وتعالى وما جعلنا القبلة هذه التي التي كنت عليها يعني القبلة السابقة بيت بيت المقدس - 00:12:28ضَ
الا لنعلم من يتبع الرسول. ما معنى الا لنعلم؟ الله عالم عالم بهذا الامر قبل وقوعه فكيف يعلم قال هذا العلم هو اظهار علمه ليرتب عليه جزاء الجزاء لمن قبل بالجزاء الحسن ولمن ولمن ارتد او امتنع او نقص بالجزاء الذي يستحقه - 00:12:55ضَ
قال الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت اي التحويل هذا الامر تحويل القبلة كبيرة وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله لان الامر قد يكون صعب في مواجهة الناس - 00:13:19ضَ
اليهود والمنافقون كيف تتحولون؟ لماذا كنتم تصلون الى جهة الانبياء والان تركتم تركتم الانبياء ولم تصلي الى جهتهم. فكان هذا الامر فيه صعب فيه صعوبة في مواجهة الناس ولكن الله سبحانه وتعالى هدى من يشاء - 00:13:36ضَ
وثبت من يشاء ولذلك قال الله سبحانه وتعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم اي لم يكن الله سبحانه وتعالى ليضيع ما انتم عليه من الهداية الايمان والاستقامة. ويدخل في ذلك ما كان يصلونه قبل الهجرة قبل قبل التحويل - 00:13:53ضَ
لان بعض الناس قال الذين ماتوا وقد صلوا الى بيت المقدس ماذا سيكون في صلاتهم؟ قال الله لا نضيع لا نضيع اجرهم ومن كان صلى قبل التحويل فصلاته مقبولة واجره على الله - 00:14:14ضَ
على الله. ختم الله الاية بقوله ان الله بالناس لرؤوف رحيم. اي هذا التحويل وهذه هداية كلها فضل من الله ورحمة نعم تفضل اقرأ قوله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ارضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام - 00:14:30ضَ
وحيثما كنتم تولوا وجوهكم شطرا فان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم الله بغافل عما يعملون اي قد نرى تحول وجهك ايها الرسول في جهة السماء مرة بعد مرة - 00:14:53ضَ
انتظارا لنزول الوحي اليك في شهر القبلة فلنصرفنك عن بيت المقدس الى قبلة تحبها وترضاها وهي وجهة المسجد الحرام بمكة وجهك اليها. وفي اي مكان كنتم ايها المسلمون واردتم الصلاة فتوجهوا نحو المسجد الحرام - 00:15:11ضَ
فان الذين اعطاهم الله علم الكتاب من اليهود والنصارى ليعلمون ان تحويل كيل كعبة هو الحق الثابت في كتبهم عما يعمل هؤلاء مشككون وسيجازيهم على ذلك اي نعم مثل ما ذكرنا سابقا - 00:15:33ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يصلي للمسجد المسجد الحرام. وكان يرغب في ذلك الامر. وكان يقلب اه يقلب وجهه الى السماء وينظر بعينيه الى السماء. ينتظر الوحي ينزل ليحولها الى الى هذه الجهة - 00:15:54ضَ
اخبر الله سبحانه وتعالى في قول قد نرى وقد للتحقيق ونرى يعني فعل قال فعل فعل مضارع قد نرى اي نراك لانه يريد الله سبحانه ان يصور الحال كانك تشاهده تشاهد النبي صلى الله عليه وسلم. قد نرى تقلب وجهك في السماء - 00:16:12ضَ
ثم اخبر بالخبر في تحويل القبلة فقال فلنولينك قبلة ترضاها. وهذا دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتشوف الى النظر الى التشوه الى التحويل الى الى المسجد الحرام. وقال نولي قبلة ترضاها ثم افصح عن هذه القبلة فقال - 00:16:37ضَ
فولي وجهك قطر المسجد الحرام شطرة يعني جهة المسجد الحرام يعني يعني لتكن قبلتك في صلاتك وتوجهك الى المسجد الحرام وانما قال شطر المسجد الحرام والشطر معناها معناه الجهة لان البعيد البعيد عن المسجد الحرام يكون تكون يعني يكون توجهه شطرا شطر المسجد يعني جهة المسجد - 00:16:57ضَ
اما الذين في المسجد الحرام فلا بد ان ينظروا الى عين الكعبة وليس الى شطر الكعبة من من يكون في المسجد الحرام يجب عليه ان ان يدقق النظر الى ان تكون ان تكون الكعبة في عينيه - 00:17:24ضَ
ولا يكفي ان يكون متوجها للكعبة فقط التوجه قريب لا توجه دقيق واما من كان خارج الحرام وخارج المسجد الحرام وبعيدا عن اه كل بحسبه يتوجه حيث يستطيع التوجه اليه ولذلك عبر بقوله شطر - 00:17:43ضَ
هاي جهة المسجد الحرام وكل بحسب قرب او بعد قال ولما لما امر رسوله بامر خاص عليه الامر للامة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم قال وحيثما كنتم ايها المسلمون اتباع محمد - 00:18:02ضَ
اي اينما كنت في اي مكان في اي مكان فحيث هنا ظرفية مكانية حيثما كنتم ويمكن ان تكون زمانية اي في اي وقت كنتم وفي اي زمن وفي اي مكان فولوا وجوهكم شطره اي للمسجد الحرام - 00:18:20ضَ
ثم بين موقف هؤلاء اليهود وانهم يعلمون هذا التحويل في كتبهم وان النبي سيحول الى الى المسجد الى المسجد الحرام ولكنهم كتموا هذا العلم ختموا هذا العلم فيجازيهم الله على اعمالهم. لان الله قال وما الله بغافل عما يعملون. وهذا اسلوب تهديد لهم - 00:18:40ضَ
تهديدك اخوي نعم تفضل اقرأ شيخنا بالنسبة تقريب النبي صلى الله عليه وسلم لوجه السماع اللي هو دعاء او يعتبر تشوق فقط يعني تحويل الا هو في ظاهر الاية انه فقط يعني تقريب العينين والنظر يعني يرفع رأسه الى السماء وينظر يعني يترقب - 00:19:02ضَ
ان يأتيه الوحي في في في الامر والتوجه الى المسجد الحرام ما ادري يرفع الانسان وجهه الى السماء بس ما ندري هل ثبت الدعاء في هذه في هذه الحال ولا ما ثبت - 00:19:29ضَ
اما الدعاء عموما انه يرفع رأسه للسماء يعني ما ادري يعني في بعض الاحاديث ورد انه يرفع وفي بعض الاحاديث لا لكن نحتاج الى ان نبحث المسألة هل يشرع هل يشرع للداعي ان يرفع رأسه الى السماء او لا يشرع - 00:19:49ضَ
ان كان في الصلاة لا يشرع هذا اكيد يعني في دعاء القنوت في الصلاة لا يجرى. لان المؤمن مأمور بان يأخذ رأسه في الصلاة لكن خارج الصلاة هل يرفع رأسه الى السماء - 00:20:08ضَ
ما ابيك تحتاجي مسألة الى ان نبحثها وان شاء الله نستفيد باذن الله الله يعزك قوله تعالى ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب في كل اية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلته - 00:20:21ضَ
وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم ان كيدا فمن الظالمين ايوه لان جئت ايها الرسول الذين اعطوا التوراة والانجيل بكل حجة وبرهان على ان نتوجهك الى الكعبة. الصلاة هو - 00:20:36ضَ
من عند الله ما تبعوا قبلتك عنادا واستكبارا وما انت بتابع قبلتهم مرة اخرى ما بعضهم بتابع القبلة تبع ولان اتبعت اهواءهم بشأن القلة وغيرها بعد ما جاءك من العلم بانك عاقبت وهم على الباطل - 00:20:56ضَ
انك حينئذ لمن الظالمين لانفسهم وهذا خطاب في جميع الامة وهو تهديده وعيد لمن يتبع اهواء المخالفين لشريعة الاسلام اي نعم هذا هذا ولئن ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب هذا قسم من الله - 00:21:15ضَ
اللام هنا لام موطئة للقسم والقسم محذوف. والتقدير والله والله لان وان هنا شرطية ان اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك. جوابه ما تبيع قبلتك فهذا قسم من الله اخبارا ليطمئن الرسول صلى الله عليه وسلم ويجعل قلبه يطمئن ويستقر وتهدأ - 00:21:35ضَ
اموره بان هؤلاء اهل الكتاب لو لو ان انت جئت واتبعت قبلتهم واستمريت على على ما انت عليه في توجهك الى المسجد الى المسجد الاقصى لن يؤمنوا ولن تتغير حالهم بل سيستمروا في عنادهم - 00:22:01ضَ
ولو جئت ولو وهم ايضا لن يقبلوا منك ولن يتبعوك يقول والله لان اتيت الذين اوتوا الكتاب من اليهود والنصارى بكل اية مات بعقوبتك من لم يتبعوك ولن يقبلوا بك - 00:22:19ضَ
وهذا يعني في فيمن هو فيمن كان على دينهم واستمر على دينهم. اما من دخل الاسلام ممن اسلم كعبد الله ابن سلام وغيره فهذا خارج هذه الحال. لانه اصبح مسلما - 00:22:33ضَ
اما من كان على دين اليهودي والنصرانية فانه لن يقبل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى. ولن يقبلوا قال وما انت في تابع قبلتهم لانه لن يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع القبلة مرة ثانية اتباعهم ولن النبي صلى الله عليه وسلم يتابعهم على ما كان - 00:22:51ضَ
عليهم من دينهم بل له دينه وله عزته وله كرامته. قال وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم اليهود والنصارى متابعين قبلة بعض لانهم كل لا يقبل بالاخر ثم ثم جاء التهديد باسلوب التهديد ولئن باسلوب القسم والتهديد والله لان اتبعت اهواءهم وسمى دينهم - 00:23:11ضَ
هواء لانهم اهل اهواء وشهوات. قال لان تبعت اهواءهم ودينهم باطن. سماه هوى لانه بطل بعد ما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لا دين لهم الا الاسلام ولئن اتبعت اهواءهم لانهم اصحاب اهواء وشهوات - 00:23:35ضَ
من بعد ما جاءك من العلم والوحي بان هذا هو الحق وهذا هو الباطل انك اذا لمن الظالمين. وهذا يسميه اهل العلم خطاب الرسول ولا يقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم وانما يراد به غيره - 00:23:55ضَ
هناك خطوات للرسول صلى الله عليه وسلم احيانا الخطاب يكون خطابا خاصا للرسول صلى الله عليه وسلم ولا تدخل الامة فيه مثل قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك هذا خطاب خاص بالرسول - 00:24:11ضَ
وهناك خطاب يعني يوجه للرسول صلى الله عليه وسلم والامة تدخل فيه مثل قوله تعالى يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. تدخل الام فيه ومثل ويا ايها النبي اتق الله هو يتقي الله وامه تتقي الله - 00:24:25ضَ
هناك خطابات توجه الرسول ويدخل الامة فيه. وهناك خطابات توجه للرسول ويراد بها الامة. ولا يراد بها الرسول مثل قوله تعالى هنا ولئن اتبعت اهواءهم الرسول لا يمكن ان يتبع اهوائهم - 00:24:42ضَ
ابدا لا يمكن اتباعه. ومثل قوله تعالى فان كنت في شك مما انزلنا اليك لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم فيه شك ابدا. ومثل قوله تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك. لا يمكن ان يقع الشرك من الرسول صلى الله عليه وسلم. وانما المراد - 00:25:01ضَ
مراد الخطاب للامة وهو تهديد ووعيد اعيد لان الله قال انك اذا لمن الظالمين وهدده هدد من يتبع اهواءهم بانه من جملة الظالمين الذين الذين يعرضون انفسهم للعذاب نعم تفضل - 00:25:18ضَ
شيخنا بالنسبة وما انت لتابع قبلتهم هذا يعني خبر بمعنى النهي ويحتمل يعني ان يكون خبر بمعنى النهي واضح ويحتمل انه انه نفي ما انت متابع يعني اخبار من الله سبحانه وتعالى اخبار محض. يعني ليس بمعنى بمعنى يعني انه - 00:25:39ضَ
لانه الله سبحانه وتعالى اخبر انه لن يمكن ان تتحول القبلة مرة اخرى ولن يؤمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوجه الى الى المسجد الاقصى نعم. طيب يا شيخ بالنسبة وما بعضهم بتابع قبلة بعض. يعني هم هم كان لهم عدة آآ يتجهون الى عدة آآ اي نعم ايه - 00:26:07ضَ
عدد من لم يكونوا متوجهين فقط الى المقدس اليهود كانوا يصلون الى بيت المقدس والنصارى كانوا يصلون الى جهة المشرق الى جهة المشرق كانت قبلتهم المشرق. يقولون جهة الشمس الخير الشمس تأتي بالخير - 00:26:30ضَ
ويصلون اليها اليهود. هؤلاء النصارى اما اليهود فانهم يصلون الى الى المسجد الاقصى ولذلك ولذلك ولذلك الله سبحانه وتعالى يعني في اول الامر امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي الى المسجد الاقصى لان لان اليهود في مكة في المدينة - 00:26:49ضَ
واراد ترغيبهم في الدخول اذا رأى اذا رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الى المسجد الاقصى وهم يصلون المسجد الاقصى يكون ذلك ترغيب لهم ومع ذلك لم يقبلوا نعم - 00:27:16ضَ
قوله تعالى الذين اتيناه كتابا يعرفونه كما يعرفون ابناءه وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون اي الذين اعطيناهم التراث من احبار اليهود وعلماء النصارى يعرفون ان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله في اوصافه - 00:27:30ضَ
في كتبهم مثل معرفتهم ابناءهم وان فريقا منكم سيكتمون الحق وهم يعلمون صدقه وثبوت اوصافه في هذا هذا من من اقامة الحجة عليهم يعني اليهود والنصارى يعرفون الحق ويعرفون تحويل القبلة ويعرفون ان محمدا رسول من عند الله يقرأون في التوراة والانجيل اوصاف النبي صلى الله عليه وسلم يعرفونه كما يعرفون - 00:27:51ضَ
لا يشكون في ذلك وهذا من اقامة الحجة عليهم كيف تعرفونه وتعرفون اوصافه؟ ثم تكفرون به نعم الفريق الشيخ آآ من نفس اليهود يعني وان فريقا منهم هذا من يسمى يسمى من احترازات القرآن الكريم - 00:28:19ضَ
انه يحترز في عبارته لو قال وانهم ليكتمون لوجدنا ان بعضهم لا يكتم وتكون العبارة غير دقيقة لما يقول وان فريقا حتى يخرج من يقول الحق ولا يكتمه الله يسلمك - 00:28:45ضَ
قوله تعالى الحق من ربك فلا تكونن من المهترين الذي انزل اليك ايها النبي الذي انزل اليك ايها النبي هو الحق من ربك فلا تكونن من الشاكين فيه وهذا وان كان خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم فهو موجه للامة. ايوة مثل ما ذكرنا - 00:29:05ضَ
مثل ما ذكرنا هذا الخطاب لا يقصد به الرسول لان الرسول لا يمكن ان يكون من الشاكين ولا من الممترين ابدا بل هو متيقن يقينا ان كل ما يأتيه وحي من الله ولا يشك في ذلك - 00:29:25ضَ
لكن هذا الشك قد قد هذا الشك واللبس قد يكون او قد يقع من بعض المؤمنين من بعضهم وهو خطاب موجه للامة تحذيرا من ان تشك في هذا الوحي. نعم - 00:29:40ضَ
قوله تعالى ولكل وجهة قوم وليها فاستبقوا الخيرات اينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا ان الله على كل شيء قدير اي ولكل امة من الامم قبلة يتوجه اليها كل واحد منها في صلاته - 00:29:55ضَ
بادروا ايها المؤمنين المؤمنون السابقين الى فعل الاعمال الصالحة التي شرعها الله لكم في دين الاسلام وسيجمعكم الله جميعا يوم القيامة من اي موضع كنتم فيه ان الله على كل شيء قدير - 00:30:12ضَ
اي نعم يعني كل امة لها قبلة لها دين لها لها خصائص لها دينها ولها خصائصها ولها قبلتها. وانتم ايها المؤمنون لكم خصائصكم ولكم دينكم ولكم قبلتكم. فاعتزوا اعتزوا بدينكم - 00:30:30ضَ
واعتز بقبلتكم ولا تكونوا اتباعا يعني لا تكونوا اتباعا لغيركم لا تكون لا تكونوا متبعين لغيركم. بل كونوا لكم العزة ولكم الكرامة. ولذلك قال ولكل وجهة ولكل وجهة ولكل وجهة ولكل من امم لكل من الامم الماضية اليهود والنصارى وغيرهم - 00:30:47ضَ
كل له جهة يوليها وكل له قبلة يصلي اليها. فاليهود يصلون الى المسجد الاقصى والنصارى يصلون جهة الشرق وكل امة لها وانتم ايها المؤمنون لكم ولكم ولا تكونوا اتباعا لليهود ولا اتباعا للنصارى - 00:31:11ضَ
بل انتم لكم جهتكم ولكم قبلتكم فسابقوا الى الخير السابق الى فعل الاعمال الصالحة التي امركم الله والتي شرعها لكم ومن ذلك توجهكم الى المسجد الى المسجد الحرام الذي لا تصح الصلاة الا بالتوجه اليه - 00:31:27ضَ
واتجاه القبلة وشرط في صحة الصلاة شرط في صحة الصلاة ولذلك هنا قال قال في هذا دينكم الاسلام فاعتزوا بدينكم. وجميع الخلق سيجمعهم الله سبحانه وتعالى ويحاسبهم. من اليهود والنصارى وغيرهم. فانهم سيجتمعون امام الله ويجمعهم جميعا - 00:31:47ضَ
ويجازيهم على اعمالهم ولن يعجز الله سبحانه وتعالى جمع ماذا؟ لن يعجزه سبحانه وتعالى لان الله على كل شيء قدير نعم قوله تعالى ومن حيث خرجت فولي وجهك من شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك. فما الله بغافل عما تعملون - 00:32:11ضَ
ايوة من اي مكان خرجت ايها النبي مسافرا واردت الصلاة اوجه وجهك نحو المسجد الحرام وان توجهك اليه فهو الحق الثابت من ربك الله بغافل عما تعملونه سيجازيكم على ذلك - 00:32:38ضَ
اي نعم اه شوف يعني ومن حيث خرجت ولي وجهك شطر المسجد الحرام يعني امر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه العبارة تكررت ثلاث مرات ثلاث مرات وكل يعني وكل امر من هذه الامور الثلاثة له مناسبة. فالاول الاول الاول قال ومن حيث من حيث خرجت - 00:32:57ضَ
المسجد الحرام ليرتب عليه موقف موقف اهل الكتاب لو لو نرجع اليها ليرتب عليه موقف اهل الكتاب في قوله تعالى ومن نعم وولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرة. قال بعدها وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم. وما الله غافر - 00:33:20ضَ
عما يعملون يعني يعني امره الله الامر الاول بالتوجه للمسجد الحرام وامر الامة بالتوجه ليرتب عليه موقف موقف هؤلاء اليهود والنصارى ثم هنا جاء الامر مرة اخرى في قوله تعالى - 00:33:47ضَ
يعني ومن حيث خرجت المسجد الحرام ليرتب عليه ان هذا هو الحق وانه لا بد من من الاخذ به. وان الله لا غير غافل عن اعمالكم سيجازيكم عليها ولذلك هنا سيأتي الامر الثالث بعد قليل - 00:34:06ضَ
يقول ومن اي مكان خرجت ايها الرسول مسافرا واردت الصلاة طولي وجهك نحو المسجد الحرام سواء كنت مقيما في بلدك او خرجت للسفر فاتجه الى المسجد الحرام لا غير لا غير وان نتوجهك هو الحق الثابت - 00:34:25ضَ
والله سبحانه وتعالى لا يضيع اعمالكم سيجازيكم عليها. وقوله تعالى وما الله بغافل عما تعملون هذا الترغيب ترغيب في الطاعات لان الله لا يغفل عن اعمالكم. بل سيحصيها لكم ويجازيكم بها احسن الجزاء - 00:34:47ضَ
نعم قوله تعالى من حيث خرجت شطر المسجد الحرام حيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا الا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني اتم نعمتي عليكم ولعلكم - 00:35:05ضَ
ايوة من اي مكان خرجت ايها النبي تتوجه الى المسجد الحرام وحيثما كنتم ايها المسلمون باي قطر من اقطار الارض فولوا وجوهكم نحو المسجد الحرام لكي لا يكون للناس مخالفين لكم - 00:35:32ضَ
عليكم والمجادلة بعد هذا التوجه اليه. الا اهل الظلم والعناد منهم بس يظلون على جدالهم فلا تخافوهم وخافوني بامتثال امري واجتناب نهي ولكي اتم نعمتي عليكم باختيار اكمل الشرائع لكم - 00:35:49ضَ
ولعلكم تهتدون الى الحق والصواب اي نعم هذا يعني هذا الامر الثالث الامر الثالث في قوله تعالى فولي وجهك شطر المسجد الحرام فامره مرة ثالثة قال ومن حيث خرجت انت يا محمد في سفرك او في خروجك من اي مكان - 00:36:11ضَ
فصلي جهة المسجد الحرام وانتم ايها المؤمنون التابعون لنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم حيثما كنتم ما خرجتم تولوا وجوهكم شطر المسجد الحرام واعادها مرة ثانية ليبين ان ان من يخالفهم ليس على حجة. وانهم هم الذين على على الحجة البيضاء. وان - 00:36:32ضَ
من خالفهم ليس على حجة وانه لن يخالفهم الا من ظلم نفسه ولذلك قال قال لان لا يكون الناس عليكم حجة بل الحجة لكم انتم. وهم ليس لهم حجة عليكم. قال الا الذين ظلموا هنا يسمى استثناء منقطع - 00:36:57ضَ
منقطع لأن الذين ظلموا ليس لهم حجة ان الله قال لئلا يكون الناس عليكم حجة الا الذين ظلموا هؤلاء ليس لهم حجة اصلا وهم لا غير داخلين في الاستثناء كأن كأن الجمط يعني كأن العبارة - 00:37:14ضَ
لان لا يكون الناس عليكم حجة لكن الذين ظلموا منهم اي من الناس لكن الذين ظلموا فانهم سيجازيهم رب العالمين. سيجازيهم الله على ما يستحقون ولذلك قال قال يعني يعني لن تجد احد يخاصمك ولن تجد احد يجادلك الا هؤلاء من من اهل الظلم والعناد - 00:37:33ضَ
فسيظلون على جدالهم وسيجازيهم الله على ما هم عليه. فلا تخافوا هؤلاء وخافوا الله سبحانه وتعالى ولا ولا تخشوا هؤلاء ولا تخافوهم وخافوا الله سبحانه وتعالى ثم ختم الاية بان بان امتثال امر الله - 00:37:59ضَ
وتحويل القبلة هذا كله فضل من الله سبحانه وتعالى واتمام لنعمة الله. ولذلك قال لعلكم تهتدون لقبول هذا الامر وقبول شرائع الله سبحانه وتعالى. لان قبوله هو الهداية وهو الحق وهو الصواب - 00:38:18ضَ
هذا معنا هذه الاية نعم في بعض الايات ورد فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين هنا فلا تخشوهم اخشوهم. في فرق بين الخشبية والخوف في فرق في فرق بين الخشية وفي فرق بين الخوف. يقولون الخشية ادق - 00:38:37ضَ
ادق من الخوف يعني الخوف اعم لانك قد تخاف من الانسان قد تخاف من الحيوان وقد تخاف من اه الامور التي تخيفك لكن ما تقول اخشى الحيوان او اه اخشى هذا لان الخشية ادق - 00:38:59ضَ
ممكن يكون فيها تعبد لكن فيها في فرق دقيق في فرق دقيق ولذلك الله سبحانه وتعالى قال انما يخشى الله من عباده العلماء. لم يقل انما يخاف الله الخشية فيها قد يكون فيها يعني نوع من - 00:39:19ضَ
يعني يعني يختلف عن قد يكون الخوف اعم والخشية اخص قوله تعالى كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعممكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون كما انعمنا عليكم - 00:39:38ضَ
الكعبة ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم الايات المبينة بالحق من الباطل ويطهرك ويطهركم دنس الشرك والسوء الاخلاق ويعلمكم باب السنة واحكام الشريعة ويعلمكم من اخبار الانبياء وقصص الامم السابقة ما كنتم تجهلونه - 00:40:01ضَ
اي نعم يقول هنا بس قبل ما ننتقل لهذه الاية يعني في كلام جميل لابن القيم في مدارس السالكين في الفرق بين الخوف والخشية يقول اه يقول الخوف هو اضطراب القلب وحركته - 00:40:28ضَ
وحركة من تذكر المخوف يعني الخوف يضطرب ويتحرك بشدة اذا تذكر هذا الشيء الذي يخافه قال والخشية الخشية خوف مقرون بمعرفة يعني هذا الفرق مثل ما ذكرت لك يعني خشية ادق - 00:40:49ضَ
والخوف اعم يقول الخشية هي خوف لكنه خوف مقرون بمعرفة قال ولذلك وصف الله تعالى العلماء بالخشية وقال انما يخشى الله لان علماء ويخشون فقال انما يخشع الخشية خوف مع العلم او خوف بمعرفة - 00:41:09ضَ
يعني وصف للخوف الذي يكون يصاحبه المعرفة لا يصاحبه الجهل اما الخوف العام فقد يدخله الجهل وغيره هذي يعني يعني من الفروق بين الخوف والخشية هناك في في هناك من يعني ذكر بعض الفروق الاخرى - 00:41:31ضَ
يقول اه الخائف يكون ضعيفا دائما. اما الخاشي يكون يعني في قوة وثبات دائما يعني يكون في في ايات الله كثيرا يقول يخشون الله يخشون الله خشية الله لانها يعني تكون في الطاعة والايمان - 00:41:55ضَ
والقوة والثبات لان ليس كل من خشي الله ضعيف وخائف يعني اه يختلف هذا هذا معنى ولذلك لو تأتي لو تأتي بالاية التي فيها الخوف وتنزل عليه الخشية ما تنطبق - 00:42:16ضَ
ما تنطبق. اي نعم. فهذا معنى والله اعلم. هناك عدة فروق كثيرة. ذكرها اهل العلم في الفرض يعني الخشية ان تكون ادق يقول هنا كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا هذا خطاب للمؤمنين بعد تحويل القبلة - 00:42:33ضَ
يعني يذكرهم بالنعمة نعمة الهداية وهداية الى التحويل وقبولها ونعمة الهداية الى الايمان والطاعة والصلاة يذكرهم ايضا ان هناك هو ما هو اعظم من الهدايات وهي هداية ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم لما كانوا في كفر - 00:42:55ضَ
وكانوا على شفا حفرة من النار وكانوا في ظلال مبين فارسل الله اليهم رسولا يتلوا عليهم اياته ويخرجهم من الظلمات الى النور يذكرهم بهذه النعمة. يقول كما انعمنا عليكم باستقبال القبلة - 00:43:15ضَ
استقبال الكعبة ارسلنا فيكم رسولا منكم قد انعم الله عليكم به بانه يتلو عليكم الايات المبينة للحق من الباطل فتعرفونه وتتعلمون على يديه ويطهركم يزكيكم ويطهركم من الشرك والكفر والضلال وسوء الاخلاق. ويعلمكم زيادة على ذلك الكتابة والحكمة. والسنة - 00:43:30ضَ
انه احكام الشريعة ولذلك الصحابة هم علماء هذه الامة. وهم وهم اعلم الامة بعد رسولها صلى الله عليه وسلم. واحكامها يعلمهم اخبار الانبياء السابقين كل ذلك فضل من الله سبحانه وتعالى - 00:43:52ضَ
نعم هذا كله يعني تأكيد على ان تحويل القبلة امر من الله وانه فظل ونعمة من الله سبحانه وتعالى ومن ومن هداه الله لهذا الامر فهو المهتدي. نعم شيخنا بالنسبة يعني قريشي ولا للعرب ولا العام - 00:44:07ضَ
كما ارسلنا فيكم رسولا منكم هذه يعني من جنسكم كما قال سبحانه قال من من انفسكم وقد جاءكم رسول من جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه يقول جاءكم رسول منكم اي من جنسكم تعرفونه تعرفون اخلاقه وتربى عندكم - 00:44:31ضَ
فهو يخاطب المؤمنين خاطب المؤمنين قوله تعالى اذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تذكرون وامر الله امر تعالى المؤمنين بذكره ووعد عليه افضل جزاء وهو الثناء في الملأ الاعلى على مبتكرة - 00:44:53ضَ
ايها المؤمنون بالشكر قولا وعملا دائما الله سبحانه وتعالى في القرآن يعني يقرن بين الذكر والشكر والشكر الذكر لله والشكر لان لانك اذا ذكرت الله شكرت نعمة الله عليك الله يأمرنا دائما بان نكثر من ذكره - 00:45:14ضَ
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم جاء في في وصيته لمعاذ اعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك فذكر الله يجعل الانسان دائما يتذكر اذا تذكر الله وبدأ يذكر الله على لسانه تذكر ما انعم الله به عليه من النعم - 00:45:38ضَ
عظيمة لذلك قال اذكروني اذكركم وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى انك اذا ذكرت الله اذا ذكرت الله وحدك ذكرك وحده. واذا ذكرت الله في ملأ ذكرك في ملأ خير منه - 00:45:56ضَ
الله سبحانه يجازي من من يذكره والمقصود بالذكر هنا تذكر الله بالائه ونعمه وافعاله الحسنة الدائرة بين العدل والفضل واوصافه الاوصاف او الصفات الحسنى والصفات الحسان وكل هذا يجعلك دائما تتعلق بربك. فالذي يذكر الله - 00:46:10ضَ
والذي لا يذكر الله كالحي والميت فذكر الله حياة لك حياة الا بذكر الله تطمئن القلوب. فتذكرك لله باسمائه دائما وبصفاته وبافعاله وبنعمه التي انعم الله هذي كلها خير لك - 00:46:36ضَ
خير لك وفظائلها عظيمة. فظائلها عظيمة. ولا يعذر احد يعني الذكر لا يعذر فيه احد لانك تذكر الله قيام وقعود وعلى جنبك وتذكر الله في اي حال لذلك الذكر من اسهل الامور - 00:46:55ضَ
لا يحتاج منك ان تتوضأ ولا يحتاج منك ان تذهب الى المسجد ولا يحتاج منك ان تفعل وانما فقط باللسان فهو من اخف العبادات ومن اجل العبادات واعظمها ولا يسقط بحال - 00:47:10ضَ
اذكروني اذكركم اذكروني وهذا فضل من الله ان يذكر الله من يذكره في الملأ الاعلى ويخصه بالذكر عند عنده في عند الملأ الاعلى عند الملائكة المقربين فذكر الله شكر لله سبحانه وتعالى. ولذلك عقبه بالشكر - 00:47:23ضَ
وان الغفلة عن الله وعدم الشكر كفر كفر لنعمة الله عليه. فحذر الله قال لا تكفرون نعم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين - 00:47:41ضَ
يا ايها المؤمنون اطلبوا العون من الله في كل اموركم بالصبر على النوائب والمصائب وبالصبر على ترك المعاصي والذنوب وفي الصبر بالصلاة التي تطمئن بها النفس وتنهى عن الفحشاء والمنكر - 00:48:00ضَ
ان الله مع الصابرين بعونه وتوفيقه وتسديده الآية معية الله الخاصة بالمؤمنين المقتضية بما سلف ذكره اما المعية للعلم والاحاطة فهي من جميع الخلق اي نعم لما سبحانه وتعالى قرر تحويل القبلة - 00:48:16ضَ
وبين يعني الحكمة من تحويل القبلة وامر المؤمنين في كافة في كل مكان ان يتوجهوا القبلة يتوجهون في اي حال توجهها في صلاتك. وان كان هناك يعني احوال اخرى مثل الدعاء تتوجه الى القبلة في الدعاء - 00:48:39ضَ
آآ عند عند يعني وضع القبر في الميت وضع الميت في قبره يوجه للقبلة عند الذبح يوجه للقبلة. في احوال كثيرة يوجه فيها الشيء للقبلة لكن يعني التأكيد على توجه القبلة هي الصلاة - 00:48:56ضَ
ولذلك امر الله هنا بالصلاة ذكرهم بالصلاة وقال اخاطب المؤمنين بالنداء بوصف الايمان ليذكرهم بصفة الايمان. يا ايها الذين امنوا استعينوا اطلبوا العون نطلب العون باي شيء نطلب العون؟ قال بالصبر والصلاة - 00:49:15ضَ
بالصبر والصلاة فالعون تستعين يعني تطلب العون في كل امورك سواء الامور الدنيوية او الامور الدينية سواء عند المصائب فيما يتعلق بامور الدنيا تطلب من الله ان يعينك. والا لا يمكن ان ان تفعل شيئا الا بعون من الله سبحانه وتعالى - 00:49:32ضَ
في امور الدين وفي امور الطاعات وفي امور الدنيا ايضا. يستعين الانسان بالله عز وجل ويستعين بالصبر بالتحمل والصبر ان يحبس نفسه ويتحمل. قال هنا الصبر بانواعه الثلاثة الصبر على الطاعات - 00:49:57ضَ
والصبر على المعاصي والصبر على المصائب كل أنواع يستعين بالله بالصبر والصلاة ايضا يستعين بها استعين بالصلاة لان لان الصلاة سبب لتفريج الكرب يستعين بالصلاة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم - 00:50:15ضَ
اذا حزبه امر واشتد عليه امر فانه يفزع للصلاة يفزع الى الصلاة فيصلي ما شاء الله تنفرج امامه الهموم وتزول عنه هذه اشياء تذهب عنه. استعينوا بالصبر والصلاة ولذلك الله سبحانه ختم الاية بقوله ان الله - 00:50:32ضَ
مع الصابرين لان الصبر الصبر الصلاة الداخلة في الصبر الصلاة جزء من الصبر والله مع الصابرين معية خاصة خاصة كما اشار اليها قال انها معية خاصة وهذا فضل من الله - 00:50:51ضَ
ان الله يكون معك اذا صبرت وتحملت طيب لماذا امر الله بالصبر هنا لماذا امر الله؟ لامرين. الامر الاول لان تحويل القبلة ومواجهة هؤلاء يحتاج الى صبر والطاعات تحتاج الى صبر - 00:51:07ضَ
ولانه سيأتي بعد هذه الاية شيء مما ذكره الله من المصائب من اشد من اشدها الموت الموت ثم ذكر عددا من المصائب التي تحتاج الى صبر. ووجه المؤمنين بما وجههم به. نعم اقرأوا - 00:51:23ضَ
قوله تعالى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله يا امواتا بل احياهم ولكن لا تشعرون ولا تقولوا ايها المؤمنون من يقتلون مجاهدين في سبيل الله والاموات بل هم احياء حياة خاصة بهم في قبورهم - 00:51:43ضَ
لا يعلم كيفية الله تعالى ولكنكم لا تحسون بها فهذا دليل على نعيم قط نعم يعني ذكر اشد مصيبة مصيبة الموت ولكن الله خفف هذه المصيبة في من فيمن يعني يقتل في سبيل الله وهم - 00:52:00ضَ
الشهداء الشهداء لهم خاصية ولا تحسب ان الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء الاحياء عند ربهم يرزقون فرحين هذه بشارة الذين يقتلون في سبيل الله وانها ليست مصيبة بل هي سعادة لهم عظيمة - 00:52:21ضَ
قال ولا تقولي من يقتل في سبيل الله اموات ليسوا امواتا في الحقيقة هم احياء عند الله احياء عند الله ولكن الناس لا يشعرون يظنون انهم اموات وهم في الحقيقة احياء - 00:52:39ضَ
احاديث الصبيحة بذلك انهم يعني ان ان ارواحهم في في في حواصل طير خضر تأوي الى قناديل معلقة بالعرش لهم هذا الفضل العظيم الذي اعطاهم الله سبحانه وتعالى وفي هذا الدلالة كما ذكر - 00:52:53ضَ
الى نعيم القبر لان القبر يكون روضة من رياض الجنة او يكون حفرة من حفر النار نعم شيخ اما بالنسبة يعني للناس عموما المؤمنين اليس الروح تخرج خروج؟ يعني ما تموت؟ فيكون ايضا يعني عموم المؤمنين ما يموتون - 00:53:13ضَ
تعتبر لا هي هي الموت كله حتى الشهداء. الموت هي خروج هذا خروج هذه الروح من الجسد. فيبقى جسده لا يتحرك اذا خرجت الروح الروح تخرج لكن ان يعني النعيم النعيم يعني النعيم النعيم قد يكون على الجسد قد يكون على الروح - 00:53:36ضَ
يكون على الجسد ينعم الجسد والروح تنعم لكنه موت ومفارق الموت ما هو؟ هو مفارقة الروح الجسد. هذا هو حقيقة الموت هذا الموت هو اذا قيل ما هو الموت الموت هو مفارقة الروح - 00:54:01ضَ
الجسد ازهاق الروح واخراجها من الجسد لكن هل يسمى ميت؟ هذا يسمى ميت. الله سماه ميت. قال يعني الله اخبر بان هذا هؤلاء اموات يعني هو يعني استثنى استثنى الشهداء قال ليسوا امواتا واما غيرهم اموات - 00:54:16ضَ
الله يقول انك ميت وانهم ميتون لكن عاد ما ندري عاد الله اعلم عن حقيقة الروح الله اعلم بها قوله تعالى ولنبلونك بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات - 00:54:37ضَ
وبشر الصابرين بشيء يسير من الخوف من الجوع الحصول عليها او ذهابها ومن الانفس بالموت او الشهادة في سبيل الله وبنقص من ثمرات النخيل والاعناب او فسادها وبشر ايها النبي الصابرين على هذا وامثاله بما يفرحهم ويسرهم - 00:54:56ضَ
من حسن العاقبة في الدنيا والاخرة اي نعم هذا اسلوب قسم اسلوب قسم محذوف القسم والله لنبلونكم اين اختبركم؟ يصيبكم البلاء ولكن الله سبحانه رحيم قال بشيء عن شيء قليل لو ان الله ابتلاهم بالخوف كله كم ماتوا هلكوا لو ابتلاهم بالجوع - 00:55:26ضَ
كله لهلكوا وكذلك وهكذا لكن الله يبتلي بشيء حقير جدا يسير جدا من الخوف وهذا ابتلاء من الله الابتلاء للناس جميعا المؤمن والكافر. ولكن المؤمن اذا اذا اصابه البلاء حمد الله وشكره فانقلب - 00:55:48ضَ
البلاء حسنات وانقلبت المحنة منحة من الله سبحانه وتعالى عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير. ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. ولا - 00:56:10ضَ
ذلك الا للمؤمن فيبتلي الله يبتلي الناس بمثل هذه الاشياء من الخوف الجوع ونقص الثمرات نقص الاموال بالفقر يكون هذا ابتلاء بالفقر والانفس بموت الاحباب والاصحاب والاقارب والثمرات بنقصها او ارتفاع اسعارها ولكن اذا حصل هذا الامر الذي كتبه الله عز وجل بهذه الابتلاءات ما - 00:56:27ضَ
المؤمنين يقول اصبروا وبشر الصابرين. الذين يصبرون عند البلاء والنتيجة ما هي وفوق الصبر فوق الصبر الرضا يعني عندنا عندنا الجزع الصبر والرضا الكافر او الضعيف الايمان والعاصي يجزع اذا جاءته مصيبة جزع واعترض - 00:56:58ضَ
وتسخط وهذا لا يجوز وفوقه الصبر يصبر ويحتسب الاجر عند الله ويصبر وهذا حسن وفوقه فوق الصبر الرضا بان يرظى بما قدره الله سبحانه وتعالى وهذا هو اعلى الدرجات نعم - 00:57:20ضَ
شيخنا بالنسبة الصبر والرضا الصبر يعني آآ يكون لو كان الانسان آآ يعني داخليا او في القلب جازع لكنه ما اظهر ما ظهر على لسانه وعلى ولا على جوارحه فهذا يعتبر صبر - 00:57:40ضَ
يعتبر صبر لان ما يدور في قلب الانسان ما يؤاخذ عليه الانسان ما يكون في القلب ما يؤاخى في النفس حديث النفس ما يؤاخذ الانسان عليه لكن ما دام انه لم يتكلم بلسانه ولا - 00:57:58ضَ
ولم يحصل شيء آآ من ذلك على جوارحك تلطم الخدود والاعتراظ عن مثل هذا الشيء فلا يؤاخذ الانسان على ما في نفسه لكنه يعتبر صابرا اذا صبر. والصبر كما قال النبي قال عند الصدمة الاولى - 00:58:14ضَ
ان يصبر اذا رأى اذا اصابته مصيبة صبر وحبس نفسه يحبس نفسه عن اي شيء عن التسخط والاعتراض هذا معنى الصبر قوله تعالى اولئك عليهم صلوات الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون - 00:58:30ضَ
اي من صفة هؤلاء الصابرين انهم اذا اصابهم شيء يكرهونه قالوا انا عبيد مغفور لله مدبرون بامره وتصريفه يفعلوا بنا ما يشاء وانا اليه راجعون بالموت ثم بالبعث بالحساب والجزاء - 00:58:54ضَ
اي نعم هذه هذه هذا الدعاء وهذا الخبر يعني وهذا وهذا يعني يعني التوجيه من الله سبحانه وتعالى لهذه الامة لم يكن في الامم السابقة كما ذكر اهل العلم قالوا ان حتى يعني يعقوب لما اصيب بالمصيبة العظيمة قال الله المستعان على ما تصفون - 00:59:11ضَ
وقالوا ان هذه الامة خصت بهذه العبارة وهذه الجملة الحسنة التي لم تكن في الامم الماظية. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. النبي صلى الله عليه وسلم لما اصيب - 00:59:31ضَ
لما اصيب بوفاة ابنه ابراهيم قال قال انا لله وانا اليه راجعون وقال ما قال يعني ولكن المؤمن اذا اذا اصابه اصابته مصيبة يقول انا لله وانا اليه راجعون ومعناها كما - 00:59:44ضَ
هنا قال يعني نحن عبيد لله وامرنا مدبر والله هو الذي يدبر امورنا يتصرف فينا ونحن سنرجع اليه ويجازينا على اعماله ونحن لله ملك لله وسنرجع اليه. فلماذا لا نجزع ونعترض - 01:00:02ضَ
بل نحن ملوك لله ومرجعنا الى الله نعم قوله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم اي اولئك الصابرون لهم ثناء من ربهم ورحمة عظيمة منه سبحانه واولئك هم - 01:00:21ضَ
الى الرشاد اي نعم الصلاة من الله الثناء. الثناء على العبد ولذلك قال اولئك عليهم صلوات من ربهم اي ثناء من الله سبحانه وتعالى عليهم قال ورحمة من الله يرحمهم بها - 01:00:42ضَ
وهم الذين اهتدوا الى طريق الى طريق السلامة وطريق الرضا وطريق الرشاد الى الله سبحانه وتعالى وهذه يعني هذا هذا التوجيه من الله سبحانه وتعالى ينبغي للمسلم ان يحافظ عليه انه كلما اصيب بمصيبة - 01:00:59ضَ
ان يأتي بهذا الدعاء ولا يغفل عنه ولذلك جاء في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند عائشة كان عنده سراج فانطفأ السراج لما انطفأ السراج قال النبي صلى الله عليه وسلم انا لله وانا اليه راجعون - 01:01:17ضَ
قالت عائشة تقول عند انطفاء السراج قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم تصيبه مصيبة يصيبه مصيبة اي مصيبة ثم يقول انا لله وانا اليه راجعون الا اجره الله على مصيبته - 01:01:34ضَ
الا كتب الله له الاجر على مصيبته انسان يعني حافظوا على هذا الشيء اذا اذا اصيب ولو كانت المصيبة من المصائب الخفيفة فانه يعني لا يغفل عن هذا الدعاء لا يغفل عنه - 01:01:50ضَ
طيب يعني لعل نقف عند هذا القدر انتهينا من هذا الكون ونقف عند هذا القدر وان شاء الله نكمل اللقاء القادم باذن الله ما توقفنا عنده سم بالنسبة للرحمة اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة - 01:02:06ضَ
يعني الصابرون الان تنالهم ينالهم ثناء من الله عز وجل والرحمة الرحمة تكون في الدنيا او في الاخرة يعني الله يرحم ان يخص الصابرين رحمة خاصة في الدنيا او في الآخرة فقط - 01:02:26ضَ
الذي الذي يلتزم هذا هذا التوجيه الرباني بحيث انه يحافظ عليه يحصل على ثلاثة امور. اول شي الصلاة من الله والثاني الرحمة والثالث الهداية وكلها في الدنيا يعني ظاهرها انها في الدنيا - 01:02:42ضَ
في الدنيا وقد تكون في الاخرة يعني الثناء من الله على العبد والرحمة لهم بالدنيا ان الله يرحمه برحمة من عنده. ويهيئ له الخير كما قال الله هم المهتدون الذين هداهم الله - 01:03:00ضَ
ووفقهم للخير كلها يعني هذه من فضائل من فضائل الصبر والدعاء بهذا الدعاء طيب في انت سألتي للسؤال الاول اول ما ما هو؟ اول شيء اللي هو رفع الوجه بالدعاء يا شيخ؟ اي نعم اي نعم احسنت عشان ابحث المسألة واعطيك خبر ان شاء الله - 01:03:18ضَ
الله يجزاك خير بالنسبة المقاطع الصوتية كنت يا شيخ ترسل لي وانا احفظها الاسبوع هذا انا حاولت امسح بعض المستندات اللي بالواتس اب لعل كل المقاطع الصوتية اللي عندي مرة ثانية ولا صعب؟ لا لا ارسله ان شاء الله ان شاء الله - 01:03:42ضَ
موجودة. هنا في البدء من البداية. ايه كل كل ان شاء الله باذن الله حياك الله حياك الله - 01:04:05ضَ