Transcription
بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:02ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق في الثامن والعشرين من من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين نجتمع في هذا المقام المبارك وبين ايدينا كتاب من كتب التفسير - 00:00:16ضَ
هذا الكتاب هو التفسير الميسر وقرأنا في هذا الكتاب اه عدة مجالس ووقف بنا الكلام عند الاية الثالثة والثمانين بعد المئة وهي من سورة البقرة يا شيخ اي نعم اذا اليوم عندنا ايات الصيام - 00:00:34ضَ
اي نعم ايات الصيام الثالثة الاية الثالثة والثمانون بعد المئة من سورة البقرة الصيام يتبعها من من من اياته طيب نبدأ على بركة الله تفضل يا شيخ اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:01:04ضَ
يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله ورسوله وعملوا بشرعه فرض الله عليكم الصيام كما فرضه على الامم قبلكم لعلكم تتقون ربكم فتجعلون بينكم وبين المعاصي وقاية بطاعته وعبادته وحده طيب بسم الله هذه الاية او هذه الاية وما بعدها تتحدث عن احكام الصيام - 00:01:30ضَ
عن احكام الصيام وهي كما يعني سبق فتحت بفرضية الصيام كما افتتح افتتحت ايات القصاص بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص الوصية كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت - 00:01:59ضَ
ثم قال هنا كتب عليكم الصيام الصيام من اركان الاسلام وهو الركن الركن الرابع من اركان من اركان الصيام وقد فرض على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية - 00:02:19ضَ
من الهجرة وصام النبي صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات وامر بصيامه اه ذكره الله سبحانه وتعالى وبين فرضيته في سورة البقرة وهي سورة مدنية وافتتحها افتتح ايات الصيام نداء المؤمنين - 00:02:38ضَ
تذكيرا لهم بهذه الصفة انهم قد دخلوا في الايمان واصبحوا مؤمنين. فعليهم ان يتقبلوا وعليهم ان يبادروا بكل ما يؤمرون به من خير من خير مما يتعلق بما شرعه الله سبحانه وتعالى وفرضه عليهم - 00:02:57ضَ
وبدأ بنداء المؤمنين بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا وذكر المؤلفنا ان الايمان هو التصديق تصديق الله وتصديق الرسول قال يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله - 00:03:14ضَ
وعملوا بشرعه فهذا معنى الايمان الايمان قول هو فعل تصدقوا بالسنتهم مع مع اليقين الاعتقاد بالقلب والعمل والقول باللسان والعمل بالجوارح ولذلك قال ان الايمان هو التصديق او العمل قول وعمل - 00:03:29ضَ
وقال صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ثم قال كتب عليكم اي فرض فرض الله عليكم الصيام واراد الله سبحانه وتعالى ان يخفف ان يخفف هذا هذا هذا الشرع وهذا الحكم الشرعي وهذا وهذا التكليف الذي كلفنا الله به هذه الامة اراد ان - 00:03:53ضَ
ان يخفف عليهم حتى حتى يتقبلوه فبدأ بالتخفيف انه كما انكم انتم كتب عليكم الصيام فقد كتب على الامم السابقة فليست جديدا عليكم وانتم ادخلوا هذا الميدان وسارعوا وكونوا خيرا منهم - 00:04:14ضَ
كونوا خيرا منهم في حث وفيه تشجيع لهم على ان يسابقوا في ميدان السباق والا والا تسبقهم الامم الماضية وبين الحكمة سبحانه وتعالى مشروعية الصيام لماذا كتب الله علينا الصيام؟ ولماذا امرنا؟ هل ليكلفنا ويشق علينا ويتعبنا بالجوع والعطش - 00:04:32ضَ
انما الحكمة من ذلك؟ قال لا. قال لعلكم تتقون. وكأنه يشير الى ان الصيام في حقيقته ليس امساكا عن الطعام والشراب والمفطرات وانما هو امساك عن اللغو والرفث وسوء الاخلاق - 00:04:58ضَ
وهو يرتقي بالانسان الى الى يعني الى معالي الاخلاق والاداب ولذلك قال هنا قال لعلكم تتقون اي الحكمة من مشروعيته ان تتقوا الله وان وان تراقبوا الله وان تبتعدوا عن ما يسخط الله سبحانه وتعالى من المعاصي والذنوب وان تقبلوا على طاعة الله - 00:05:14ضَ
ولذلك الصائم اذا اذا اذا اذا صام وحقق هذه الشريعة وامتثلها فانه يعني يتخلق باحسن الاخلاق ويكون قريبا من الله وقريبا من الطاعات بعيدا من المعاصي ولذلك الشيطان يضعف جريانه - 00:05:37ضَ
في في في عروق الانسان الشيطان يجري ما يجري يعني في الانسان مجرش الدم فاذا اذا ضعف وصام فانه يضعف مجرى الشيطان ويضعف تسلطه يقول هنا اجعل بينك وبين الله وقاية. بفعل الطاعات وترك المعاصي - 00:05:55ضَ
وترك المعاصي يعني بين الله سبحانه وتعالى فرضية الصيام وخففه انه مشروع للامم السابقة. وبين الحكمة من ذلك. نعم شيخنا يؤخذ من قوله كما كتب على الذين من قبلكم ان كل الامم السابقة - 00:06:17ضَ
كانوا يصومون يعني كلهم ولا يكون بعضهم لا هو يقول كما كتب على الذين من قبل من قبلكم لا ما نستطيع اننا نقول يعني جميع الامم او بعض الامم هذا يحتاج الى استقراء ويحتاج الى خبر ايضا - 00:06:39ضَ
خبر يقين ما نقدر يعني نستطيع ان نجزم بان الامم السابقة كلها لكن نعرف ان الامم الماضية كتب عليها الصيام لكن على على وجه الاجمال لا على وجه يعني لا ندري هل جميع الامم - 00:06:56ضَ
هذا هذا وجه والوجه الاخر لا ندري كيفية الصيام. هل هم يصومون يوما واحدا او يومين او ثلاثة او يصومون مدة طويلة؟ يعني في شريعة موسى يصومون يوم عاشوراء يوم عاشوراء - 00:07:13ضَ
حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم عاشوراء قبل ان ان يصوم رمضان ما ندري هل هو يصوم يصومون يوما واحدا؟ او او طريقة الصيام وكيفية؟ هل هو امساك عن الطعام والشراب؟ هل هو امساك بالليل او بالنهار - 00:07:27ضَ
يعني هذه التفاصيل والكيفيات قد لا نستطيع الوصول اليها الا بخبر ولنا قد لا نصل الى لكن بشكل مجمل ان الامم الماضية في شرائعها يعني النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال عن داوود؟ قال خير الصيام صيام داوود - 00:07:42ضَ
كان يصوم يوما وهو يفطر يوما فهذي اخبار تعطينا شوي من المعلومات نستطيع الوصول اليها يعني مريم تقول ان تقول مريم اني نذرت للرحمن صوما فصومها امساك عن عن الكلام - 00:08:01ضَ
يعني لا ندري هذه التفاصيل الا بما يأتينا من اخبار. والله اعلم. نعم قوله تعالى اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام المحرم الذين يطيقونه فدية الطعام مسكين. فمن تطوع خيرا فهو خير له. وان تصوموا خير لكم ان كنتم - 00:08:18ضَ
يعلمون اي فرض الله عليكم صيام ايام معلومة وهي ايام شهر رمضان من كان منكم مريضا يشق يشق عليه الصوت او مسافرا فله ان يكتب وعليه صيام عدد من ايام - 00:08:41ضَ
بقدر التي اخطر فيها وعلى الذين يتكلفون الصيام ويشق عليهم مشقة غير مكتملا الشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى شفاؤه وهي طعام ويسد حاجته. فمن زاد في قدر الفدية تضرعا منه فهو خير له - 00:08:58ضَ
وصيامكم خير لكم من اعطاء الفدية. ان كنتم تعلمون الفضل العظيم للصوم عند الله تعالى نعم يعني لما بين الله سبحانه انه فرض هذا الصيام لا ندري متى يكون هذا الصيام؟ وكم - 00:09:26ضَ
عدد هذا الصيام فبين هذه الاية فبين فيها ان الصيام هو ايام معدودة تعد يعني ليست طويلة ليش الطويلة ولا ندري حتى الان هل هي شهر او اكثر او اقل الى الان لا ندري نعرف ان الله فرض علينا صيام - 00:09:44ضَ
وليس يوما واحد ولا يومين وانما هو ايام اياما معدودات فهذه الاية اياما معدودات اوضحت لنا قدر الصيام. لكن حتى الان لا ندري وقوله سبحانه وتعالى اياما معدودات لان فيه ايضا تخفيف لهذه الامة - 00:10:03ضَ
كما ان هذا الصيام المفروض عليكم قد فرض على الامم السابقة ايضا في هذا الصيام الذي فرض عليكم هو ايام تعد قليلة ليش الطويلة؟ وليست شاقة وانما هي ايام ثم خفف الله سبحانه وتعالى - 00:10:22ضَ
بان رفع الحرج معنا عن المريض الذي يشق عليه الصيام وليس كل وليس كل مريض وانما المريض الذي يشق عليه الصيام واذا كان هذا المرض لا يشق عليه فيلزمه الصيام - 00:10:40ضَ
كان هذا المرض مرضا خفيفا كالصداع مثلا او وجع الضرس او جرح في اصبعه او نحو ذلك فهذا يصوم ولا يفطر الا اذا كان هذا المرض يشق عليه اذا كان يشق عليه فانه يفطر ويقضي - 00:10:57ضَ
يفطر ويقضي وكذلك المسافر اذا سافر وخرج من بلده فانه يباح له له الافطار وان صام فلا حرج قد يكون الوقت يعني وقت مناسب في الجو معتدل او بارد قد يكون هناك اه يعني اه سفره في الطائرة - 00:11:14ضَ
ويعني يعني يختلف تختلف الحال فاذا كان الصيام لا يشق عليه فعليه ان يصوم براءة للذمة ويبادر ويصوم مع الناس وتبرأ ذمته من ان يتعلق بها شيء من ذلك. وان كان يشق عليه الصيام والحر شديد والمسافة بعيدة والطريق شاق - 00:11:34ضَ
الاولى ان يصوم. الاولى ان الاولى ان يفطر. الاولى ان يفطر ويأخذ برخصة السفر فخفف الله عن المريض وعن المسافر بان يفطر ويقضي قال فعدة من ايام اخر اي فيفطر - 00:11:56ضَ
الصيام الايام التي افطرها في ايام اخر. هل يصومها متتابعة او متفرقة؟ الاية جاءت مطلقة. فمن صامها متتابع او متفرقة فلا حرج ان صامها بعد رمضان مباشرة او صامها يعني في شوال او في ذي الحجة او في محرم او في اي شهر من الشهور - 00:12:14ضَ
كل ذلك جائز قال ثم سبحانه وتعالى ايضا لما ذكر لنا ذكر لنا يعني يعني اباحة الافطار لمن عنده عذر كالمرض والسفر. ايضا اباح الافطار لمن ايضا عنده عذر اخر وهو - 00:12:35ضَ
اذا كان يشق عليه الصيام بسبب مثلا كبر السن الهرم ونحوه او بسبب مثلا آآ الأمراض المزمنة وقد يضطر الى علاجات مستمرة كل مرض معه. قد يكون المرض معه امراض امراض السكر ونحوه. هو يعني طبيعي مع الناس - 00:12:57ضَ
خصو يمشي ويعيش مع الناس لكنه يعني مضطر الى ان يأخذ علاجات يعني في ساعات معينة يضطر الى ان يأخذ هذا العلاج في نهار رمضان نقول مثل هذا يدخل في هذا الحكم الذي قال الله فيه سبحانه وعلى الذين يطيقونه - 00:13:17ضَ
هذا يدخل فيه من يشق عليه الصيام ويكلفه الصيام لهذه الامور كالشيخ الكبير مثلا والمريض الذي لا يرجى شفاءه اما الذي يرجى شفاؤه فانه يفطر ويقضي هذا الاصل لكن اذا كان لا يرجى شفاءه فانه يفطر ويطعم - 00:13:36ضَ
لان الله قال وعلى الذين يطيقون فدية يعني ينتقل من الصيام ولا يصوم فلينتقل من الصيام الى الاطعام فيسقط في حقه الصيام ويكون مكان الصيام الاطعام دعام لكل يوم يطعم مسكينا - 00:13:58ضَ
غداء او عشاء او سحور او افطار او مثلا يعطيه مثلا نصف صاع من بر او او من ارز او نحو ذلك من قوت البلد هذا جائز كلهم قال وان يفطروا عليه عدد من ايام اخر بقدر ما افطر هذا بالنسبة للي نعم الذي الذي يتكلف الصيام - 00:14:16ضَ
ويشق عليه يعني فعليه ان ينتقل من الصيام الى الى الاطعام هذا على رأي هذا على رأي المؤلف هنا سار على هذا الرأي و على ان الاية محكمة وليس فيها نسخ - 00:14:41ضَ
هناك من العلماء من يرى ان ان الاية منسوخة وان قوله تعالى على الذين يطيقون اي الذين يستطيعون الذين يستطيعون فكأن الاية بدأت ان الصائم ان الصيام يعني مخير فيه الانسان ان شاء صام وان شاء افطر هذا كان في اول اسلام على على رأي - 00:15:00ضَ
على رأي ان الاية فيها نسخ وان الامر كان في اول الاسلام ثم انه بعد ذلك رفع هذا هذا التخيير واصبح فرضا لازما لقوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه حتما - 00:15:24ضَ
فهذا رأي وهو مروي عن بعض الصحابة وقال به كثير من المفسرين والرأي الثاني هو الرأي الذي ذكره المؤلف ويكون معنا على الذين يطيقون اي على الذين يشق عليهم في قراءة وعلى الذين يتطوقونه - 00:15:40ضَ
يشق عليهم هناك رأيان كلاهما يرجعان الى معنى يطيقونه فالرأي الاول القائلين الرأي الاول الذين قال الذين قالوا بانهم بان الاية منسوخة فسروا معنى يطيقونه اي من يستطيعونه اطيق هذا الشيء اي استطيعه - 00:15:57ضَ
وعلى الرأي الثاني الذين قالوا الاية محكمة وليس فيها نسخ وان محمولة على هذا الشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى برؤه قالوا يطيقونه ان يشقوا يشق عليهم لان كلمة يطيقونه تحتمل هذا وتحتمل هذا - 00:16:24ضَ
المؤلف اخذ بالرأي الثاني ان هنا ان معنى يطيقونه ان يشقوا عليهم ويكلفهم هذا الامر فلهم ان ينتقلوا الى الفيديو وهذا هو الصحيح هذا هو الصحيح الذي رجحه كثير من المحققين المفسرين على ان الاية ليس فيها نسخ - 00:16:39ضَ
وانها محكمة وانها تعطينا حكما جديدا لاشخاص قد وصفوا بهذا الوصف اما شباب الكبر او المرض الذي لا يرجى لا يرجى برؤه ثم ختمت الاية بان من تطوع ايضا تطوع يعني في الفدية وفي الصيام وفي الطاعات فالتطوع في مثل هذا المجال - 00:16:59ضَ
كله خير في خير فيسارع الانسان يسارع في تحقيق مرضاة الله في المبادرة للصيام المبادرة للصدقة والاطعام. المبادرة لسائر الاعمال الصالحة. قال فمن تطوع خيرا فهو خير له. ثم قال - 00:17:24ضَ
وان تصوموا خير لكم يعني الذي سواء هذا كأنه يعني ترجع الاية للمريض والمسافر وايضا لهؤلاء هؤلاء المذكورين كالشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى يعني برؤه هؤلاء كلهم ايام خير لهم - 00:17:40ضَ
يا مخلي ان الصيام فيه فضائل وفيه اجور عظيمة. ثم قال كما قال النبي كما قال سبحانه وتعالى في الحديث قال الا الصوم فانه لي وانا اجزي به ايام العيد حد اجره بحد لا بعشر حسنات ولا بمئة حسنة ولا بالف - 00:18:02ضَ
اجوره كثيرة فكأن الله يعني يوجه هؤلاء ان الصوم خير لهم ولكن ان وجدت العلة والسبب والمشقة فلا فلا حرج ولا حرج. نعم شيخنا بالنسبة للي يرون انه اه الصيام اه - 00:18:18ضَ
السافر افضل ويعدون رخصة آآ يعني آآ الاية اذا كان على الاطفال يعني من تطوع خيرا فهو خير له وان تصومه خير لكم تكون اه يعني نص عليه اي نعم يعني قصدك المسافر - 00:18:39ضَ
ايه مسافر يقال له يعني قصدك ان نقول له مثلا الصوم خير لك وان افطرت فلا بأس اي نعم يعني انها مسوخة مثلا يمكن لم يرونه منسوخة ويمكن يرون ان يعني قصدكم ان تصوموا خير لكم يعني الصيام خير لعامة الناس عموما - 00:18:58ضَ
المسافة ولا غيره الصيام عبادة وطاعة يتقرب بها الى الله واما بالنسبة للمسافر يعني لا نستطيع ان نحكم على على الناس بشكل عام وانما نقول كلهم بحسبة كل بحسبه ولذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لما في حديث انس وغيره قال فمنا الصائم ومنا المفطر - 00:19:37ضَ
فمنهم من صام ومنهم من افطر ولم عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني يحرج احدا من ذلك او يعني يعني لم لم يعني يعيب على احد من ذلك فمن صام - 00:20:03ضَ
فله ذلك ومن افطف فلو ذلك لكن جانب الافطار في من يشق عليه اولى بكثير او كان يتعبه الصيام في السفر او الصيام في في نهار رمضان وشدة الحر نقول هذا الافطار اولى - 00:20:16ضَ
وتقضي ما دام ان الله اباح لك فخذ بالرخصة على السياق يعني هي عامة ان الصيام افضل. اي نعم نقول انها يعني عائدة على يعني على جميع احوال الناس المريض والمسافر - 00:20:32ضَ
والصحيح والمقيم وكذا ان الصوم خير قولوا تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان من شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر - 00:20:55ضَ
يريد الله بكم ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه انزال القرآن في ليلة القدر بداية للناس الى الحق - 00:21:20ضَ
اوضح الدلائل على هدى الله وعلى الفارق بين الحق والباطل من حضر منكم فليصم نهاره ويرخص للمريض والمسافر بالفطر عدد تلك الايام. يريد الله تعالى والسهولة التي شرائعه ولا يريد بكم العسر والمشقة - 00:21:37ضَ
ولتكملوا عدة الصيام شهرا. ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر ان تعظموا على هدايته لكم ولكي تشكروا له على ما انعم به عليك من الهداية والتوفيق والتيسير اي نعم يعني لو تشوف الايات مترتب بعضها على بعض - 00:22:02ضَ
اولا بين الله انه كتب الصيام علينا. ما هو الصيام مجمل ثم بين هذا الاجمال ولكنه اقل يعني يحتاج الى يحتاج الى تفصيل الى زيادة في التفصيل اياما معدودات. طيب ما هي الايام المعدودات - 00:22:24ضَ
ما ندري هل هي في شوال ولا في في شعبان ولا في اي متى لا ندري لي شهر او اقل او اكثر لا ندري لما جاء قوله تعالى شهر رمضان عرفنا ان ان الله كتب علينا الصيام - 00:22:41ضَ
وانه جعله اياما معدودات. وان هذه الايام هي شهر رمضان هو شهر رمضان المعروف الذي يأتي بعد شعبان وقبل جوال وهو معروف عند العرب معروف عند العرب شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن - 00:22:56ضَ
نلاحظ يعني الله في كثير من الايات الاحكام معلقة بالاهلة كما سيأتينا يسألونك عن الاهلة. قل قل هي مواقيت للناس والحج الحج والصيام وكثير من الاشياء مرتبطة بالهلال الهلال القمري - 00:23:17ضَ
والناس يتعبدون بالاهلة والسنة القمرية القمرية هي السنة التي هي التي امر الله بها وشرع بها وشرع وعلق الاحكام السنة القمرية وهي الاشهر العربية المعروفة التي تبدأ بشهر الله المحرم وتنتهي بذي الحجة كلها - 00:23:37ضَ
وكل حتى عند الامم الماضية حتى عند الامم الماظية ولذلك موسى عليه السلام يقول لما جاء الحوار معه ومع صاحب مدين قال قال له قال انكحك قال ثماني حجج وان اتممت عشرا فمن عندك ثماني حجج اذا ثماني حجج يعني حجة وراء حجة واذا ربطهم بالحجج بالحجة التي هي شهر - 00:23:56ضَ
ذي الحجة وهي الحج نلاحظ ان كثير من الاحكام الشرعية تقرر حسب حسب الاشهر الهلالية والاشهر القمرية القمرية ولذلك هنا نص الله يعني اي شهر او الشهر الاول او الثاني حتى لا ندري قال لا شهر رمظان - 00:24:22ضَ
رمضان يبين ان شهر رمضان هو الشهر الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وانزل عليه القرآن وبين ايضا فضل هذا القرآن انه انزل فيه هذا الشهر الفضيل - 00:24:44ضَ
وانزل في افضل ليالي هذا الشهر وهي ليلة القدر من العشر الاواخر من رمضان يختار الله سبحانه وتعالى افضل الشهور وافضل الليالي لنزول هذا القرآن العظيم وهنا قال انزل فيه القرآن - 00:24:59ضَ
يحتمل ان يكون هذا النزول نزوله جملة جملة الى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ ويحتمل ان نزوله نزوله مفرقا وهو اول ليلة نزل فيه. وهي وهي ايات سورة العلق الخمس - 00:25:14ضَ
ويمكن الجمع بينهما فنقول ليلة القدر التي قال الله سبحانه وتعالى انا انزلناهم في ليلة القدر لو انزلناه في ليلة مباركة او انزل القرآن شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. نقول نزل جملة ونزل مفرقا في تلك الليلة - 00:25:29ضَ
في تلك الليلة وبين الله الحكمة من نزول القرآن بان هذا القرآن هدى للناس وان الناس يهتدون به ويسلكون طريقهم في هذه الحياة بهذا القرآن بما فيه من الشرائع والحكم والاداب والاخلاق - 00:25:46ضَ
والعقائد ونحوها. فمن تمسك بهذا القرآن وبادابه واخلاقه فهو فهو المهتدي الى الله سبحانه وتعالى هدى وبينات من الهدى والفرقان. يعني فيه الدلائل التي تدلك على الاهتداء. وتدلك على على التفريق بين الحق - 00:26:02ضَ
والباطل والصدق والكذب والهداية والضلال ونحو ذلك ثم بين سبحانه وتعالى ان من من شهد هذا الشهر وحضره وهو مقيم وصحيح وحضر هذا الشهر وليس المقصود شهده اي رآه في السماء لانه قد لا يراه - 00:26:21ضَ
الذي لا يرى اذا رؤي وثبت فيعتبر من من الشاهدين يعني الحاضرين فمن حضر يعني لزمه الصيام والصيام ويفهم من هذا ان من لم يحضر كالمسافرين ونحوهم فانه يرخص لهم. ولذلك اعاد الله - 00:26:44ضَ
الرخصة اعادها ومن كان مريضا لماذا اعادها؟ حتى لا يفهم ان من شهد من شهد الشهر وعنده نية السفر او سبب او او عنده مرظ يمنعه انه يجب عليه فاعاد الرخصة لهؤلاء المسافرين - 00:27:05ضَ
والمرضى قال قال فمن شهد منكم الشهر نعم قال ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. وبين سبحانه وتعالى الحكمة العامة في في شرعية احكام الله كلها ان الله لا يريد المشقة على العباد ولا يريد العسر عليهم وانما اراد التخفيف والتيسير - 00:27:23ضَ
وان هذه الامة وشريعة هذه الامة قد وصمت ووصفت بالتيسير والتسهيل المشقة فقال يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر والمشقة ثم اشار سبحانه وتعالى الى الى اكمال هذه العدة وانه لا بد من اكمالها مهما كان لا بد حتى المريض - 00:27:49ضَ
المسافر الذي رخص له لابد ان يستكمل هذه العدة ولو في ايام اخر. واذا استكمل الناس العدة في شهرهم ختموا هذا الشهر بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما انعم عليهم بالتكبير ونحوه والدعاء - 00:28:15ضَ
قبول وتعظيم الله سبحانه وتعالى على ان هدانا الى هذا الطريق ويسر لنا ولم يجعلنا من الام الذين يعني يعني الذين لم يحصل لهم مثل هذا هذه النعمة العظيمة. ولذلك قال ولعلكم تشكرون نعمة الله على ما انعم عليكم بهذا التيسير والتسهيل. وهذا - 00:28:34ضَ
الفرض فرض الصيام خير خير عظيم وفيه اجور عظيمة فيه ليلة واحدة عن الف شهر اذا وفق الانسان الى ادراك هذا الشهر ووفق الى قيام هذه الليلة يعني ناهيك عن الايام كلها والليالي التي قال فيها صلى الله عليه وسلم - 00:28:54ضَ
من من صام رمى ايمانا غفر له وقال من قام رمظان غفر له وقال من قام مع الامام كتب له ليلة ففيه فضائل عظيمة لمن ادرك هذا الشهر طيب هذا نعم نعم الان يعني ننتقل للايات التي بعدها نعم تفضل - 00:29:13ضَ
شيخنا بالنسبة لو تكملوا العدة اللام هنا يا شيخ للتقليل يعني يظهر الي انها للتعليم يعني يعني هي في الايات نعم قال يريد الله بكم اليسر هذا تعليم الجملة هذي تعليمية - 00:29:32ضَ
عندما شرع الله لكم رمضان وفرض عليكم صيامه ورفع عن هؤلاء المعذورين هذا الحكم اراد الله سبحانه لاجل ان لاجل اليسر لا لاجل العسر ولتكملوا قد تكون يعني هي ظاهرها للعلة - 00:29:55ضَ
وقد تكون يعني السيرورة او نحو ذلك يحتاج الى فلنرجع لبيان معنى الله هنا لكني يظهر لي متبادر انها لاجل التعليل اي لاجل ان تكملوا العدة يعني يعني فرضناه والزمناكم حتى تكملوا عدتنا ولاجل - 00:30:15ضَ
كبير ولعلكم تشكرون فقد يكون الله اعلم ان هذا للتعليم لان المؤلف هنا كانه يشير اليها عدة الشهر ولتختموا الشهر بتكبير الله ولتعظموه شرعنا هذا لاجل هذه الامور نعم قوله تعالى واذا سألك عبادي عني - 00:30:33ضَ
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ايوه اذا سألك ايها النبي عبادي عني فقل لهم اني قريب منهم اجيب دعوة الداعي اذا دعاني بل يطيعوني فيما امرتهم به ونهيتهم عنه - 00:30:58ضَ
وليؤمنوا بي لعلهم يهتدون الى مصالح ودنياهم في هذه الآية من عباده نعم طيب يعني قد يسأل سائل يقول ما علاقة يعني الدعاء في ومجيء هذه هذه الاية متوسطة بين ايات الصيام - 00:31:20ضَ
علاقة الدعاء بالصيام فنقول الصايم حريم بالاجابة والصائم يعني له دعوة له دعوة مستجابة عند فطره وهو قريب من الله في عباداته وصيامه اذا حث الله على حث الله العباد على ان يغتنموا وهم يعيشون هذه العبادة العظيمة ان يغتنموا الدعاء - 00:31:47ضَ
ولذلك جاءت هذه الاية بهذا الاسلوب واذا سألك عبادي اني فاني قريب في حث على استغلال هذا الزمان واستغلال هذا الوقت وهذا في في الدعاء في الدعاء خيري الدنيا والاخرة - 00:32:08ضَ
يدعو الانسان قال اجيب دعوة الداعي هذا يعني يعني خبر فيه جزم من الله سبحانه وتعالى ان الله يجيب ولا يرد دعوة الداعي فليستجيبوا لي الايمان والتصديق والاذعان والطاعة والدعاء وليؤمنوا بي لانهم يرشدون - 00:32:25ضَ
يصلوا الى درجة الرشد وكمال العقل والتوفيق يعني الرشد هو ايضا زيادة على ذلك ان يوفق العبد لسلوك طريق رضا الرحمن سبحانه وتعالى يوفق لهذا الامر في مصالح الدنيا والاخرة - 00:32:48ضَ
يقول هنا فاني قريب ما نوع هذا القرب؟ كيف ان الله قريب سبحانه وتعالى يعني كيف يكون قليل قال هنا المؤلف قال قريب من عبادة في قرب يليق به لا نستطيع ان نقول نوع هذا القرب لكنه قرب - 00:33:08ضَ
يليق به فهو قريب من عباده بعلمه واطلاعه وقريب بانه يعني لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ولا شيء من اعمال عباده يحصيهم ويجازيهم عليها كل هذا داخل وهو قريب سبحانه وتعالى - 00:33:26ضَ
نعم لا احنا لا ندخل في هذه التفاصيل. الله ما حدد ما قال قرب ذاتي او قرب علمي او قرب كذا او قرب كذا يقول يعني الله سبحانه وتعالى يقول ونحن اقرب اليه من حبل الوريد - 00:33:44ضَ
ما هو قريب وقرص والقرب صفة لله سبحانه وتعالى. قريب من عباده ما نوع هذا القرب وكيفية القرب هذي لا نعلمها. الله اعلم لا نستطيع ان نقول مثلا كذا او كذا - 00:34:13ضَ
قوله تعالى احل لكم ليلة الصيام الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انك كنت انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم ما كتب الله لكم كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط - 00:34:28ضَ
ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروه وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها. كذلك يبين الله اياته لعلهم يتقون اي اباح الله لكم في ليالي شهر رمضان جماع نسائكم - 00:34:54ضَ
قل ستر وخف لكم وانتم ستر وخف لهن علم الله انكم تخونون انفسكم بمخالفة ما حرمه الله عليكم من مجامعة النساء بعد العشاء في ليالي الصيام كان ذلك في اول الاسلام فتاب الله عليكم ووسع لكم في الارض - 00:35:14ضَ
الآن جامعوهن واطلبوا ما قدره الله لكم من الاولاد وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم ضياع الصباح بسواء الليل ظهور الفجر الصادق ثم اتموا الصيام دخول الليل بغروب الشمس ولا تجامعوا - 00:35:37ضَ
او تتعاموا ما معتكفين في المساجد هذا يفسد وهو الاقامة في المسجد مدة معلومة بنية التقرب الى الله تعالى تلك الاحكام التي شرعها الله لكم بين الحلال والحرام فلا تقربوها حتى لا تقعوا في الحرام - 00:35:59ضَ
هذا البيان الواضح يبين الله اياته واحكامه للناس يتقوه ويخشون هذي هذي الاية استكمال لبيان احكام الصيام بيان احكام الصيام ويعني الصيام له عدة احكام متعلقة به هذه الاية جاءت لايضاح هذه - 00:36:29ضَ
هذا الاحكام المتعلقة بالصيام قول احل لكم فيه دلالة على ان هناك شيئا فما هو الذي حرم حتى يقال احل لكم ليلة الصيام فنقول انه كان في في اول الاسلام اول ما شرع الصيام قضية الصيام - 00:36:52ضَ
كان الناس اذا افطروا المغرب اباح الله لهم اذا اذا دخل المغرب واذن المغرب اباح الله لهم كل ما حرم عليهم من المفطرات مما يتعلق بالاكل والشرب والشهوات ثم ان هذا الامر مباح لهم - 00:37:17ضَ
حتى يصلوا العشاء او ينام احدهم فمن نام لو صلى العشاء فانه لا يباح له شيء من المفطرات بل يلزمه الامساك. وكان هذا في اول الاسلام حدث ما حدث من بعض الصحابة - 00:37:35ضَ
انهم وقعوا على نسائهم حدث ما حدث من الصحابة من انه امسك ولم يأكل بعد المغرب يعني لما دخل المغرب لم يأكل وغلبه النوم فامسك في حديث قيس بن صرمة وغيره - 00:37:52ضَ
انه جاء الى زوجته متعبا فقال هل عندك من طعام؟ قالت لا ولكنني اذهب عن طعام فلما جاءته واذا هو قد نام وعلم انه اذا نام يحرم عليه فلما جاء وسط النهار من الغد - 00:38:09ضَ
عليه الحر وسقط مغشيا عليه واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فنزلت الاية احل لكم ليلة الصيام هنا احلل لكم ليلة الصيام الرفثوا الى نسائكم. الرفث هذا من كنايات الجماع - 00:38:26ضَ
الله سبحانه وتعالى حيي كريم لا يصرح بمثل هذه الامور. ولذلك تلاحظ قال وقد افضى بعضكم الى بعض وقال ايضا في ايات كثيرة يعني من قبل ان تمسوهن قال فلما تغشاها - 00:38:43ضَ
وقال لا تباشروهن كل هذه من كنايات من كنايات يعني الجماع الذي لا يصرح الله سبحانه وتعالى وفيه تأديب المؤمنين الا الا يتحدث يتحدث او يكثر من الحديث في مثل هذه الامور - 00:39:01ضَ
ويصرح بالحديث في مثل هذه ينبغي للانسان ان يتخلق باخلاق الله وباخلاق القرآن وباخلاق السنة ان لا يتحدث في مثل هذه الامور الا مجرد يعني على سبيل الكناية احل لكمية الصيام الرفث والمراد بالرفث هنا هو الجماع ومقدماته - 00:39:16ضَ
الجماع ومقدماته الى نسائكم ثم ابين العلة قال هن لباس لكم اي ستر وحفظ من الوقوع في الحرام وهي تعف الرجل والرجل يعفها عن الحرام. فهي ستر ولباس لباس عليه لان لانه اذا تغشاها او تغشته كانت كاللباس - 00:39:38ضَ
اللباس عليه وتستره ستر وحفظ لكم. كلا كالستر والحفظ للانسان والرجل للمرأة والمرأة للرجل قال الله سبحانه وتعالى علم ان علم الله انكم كنتم تختالون اي تخونون انفسكم تخونون انفسكم باي شيء بان تقعوا فيما نهاكم الله عنه - 00:40:00ضَ
ولذلك وقع بعض الصحابة في انه اقترب من زوجته في ليالي رمضان وهو يعلم ان هذا الامر لا يجوز له وقع فيما وقع وبين الله ان هذا نوع من الخيانة - 00:40:22ضَ
انك تخون نفسك بما حرم الله عليك قال كنتم قال فالان باشروهن. يعني دل على ان الاية قد قد اباح الله فيها لانه قال احل لكم ثم قال الان باشرون يعني ان الله سبحانه وتعالى قد شرع لكم - 00:40:38ضَ
او اباح لكم في ليالي رمضان هذا الامر من الاكل والشرب والمباشرة في ليالي منذ غروب الشمس اذا غربت الشمس حتى يطلع الفجر اباح الله مباشرة والاكل والشرب كلوا واشربوا - 00:40:59ضَ
حتى يتبين لكم يعني حتى يعني هذه حتى غاية الى ان يظهر النهار. البخيط الابيض اي طلوع الفجر الخيط الاسود اي من الليل من الفجر ثم بعد ذلك اتموا اي في النهار اذا اذن الفجر - 00:41:16ضَ
وطلع الفجر اتموا الصيام الى الليل واصبح الامساك عن اصبح الامساك عن الطعام والشراب والشهوات في نهار رمضان حتى تغرب الشمس اشار سبحانه وتعالى الى حكم يتعلق بالصيام وهو الاعتكاف - 00:41:33ضَ
لكن لا يلزم ان يكون المعتكف صائما قد يعتكف في غير ان النبي صلى الله عليه وسلم ارتكب في شوال دل على ان الاعتكاف يعني يغلب الاعتكاف ان يكون في - 00:41:51ضَ
في ايام رمضان من اعتكف ولزم المسجد بالطاعة فانه لا ينبغي له ان يفسد اعتكافه بالاقتراب من النساء ولا من حيث مقدماتهم وابين الله سبحانه وتعالى ان هذا هذه حدود الله - 00:42:02ضَ
وفي الاكل والشرب وفي الجماع وفي وفي الارتكاب ونحوه هذه حدود الله التي اباح او حرم فلا يتعدى الانسان هذه الحدود بان يقترب شيئا حرمه الله عليه. قال فلا تقربوها - 00:42:23ضَ
ولاحظ ان الله سبحانه وتعالى يقول في بعض الايات فلا تقربوها. وفي بعض الايات قال فلا تعتدوا ما الفرق قالوا الاشياء المحرمة لا تقترب منها فان اقتربت منها وقعت في الحرام - 00:42:39ضَ
كما قال سبحانه وتعالى في الحيض لا تقربوهن حتى يطهرن الاشياء المحرمة يقول لا تقترب منها والاشياء الواجبة تلك حدودهم فلا تعتدوها لا تتعدى على الاوامر الاشياء التي اوجب الله عليك - 00:42:54ضَ
تعدي وهذا اقتراب كذلك اي مثل هذا البيان الواضح في احكام الصيام الله عز وجل يبين سائر الايات والغرض من ذلك هو حصول التقوى ولاحظ ان الله ابتدأ ايات الصيام بالتقوى وختمها بالتقوى. لان جماع جماع - 00:43:13ضَ
وزمام الامور وجماع العبادات والطاعات والاوامر والنواهي هي تقوى الله سبحانه قوله تعالى وانتم تعلمون بسبب باطل كاليمين الكاذبة والسرقة والرشوة والربا ونحو ذلك ولا تلقوا الى الحكام حجج الباطلة - 00:43:35ضَ
عن طريق التخاصم اموالا اموال طائفة وانتم تعلمون تحريم ذلك عليكم هذه الاية تتحدث عن عن الاموال كيف يكسبها الانسان وتكسب هذا المال؟ وكيف ينفقه كيف يحصل على هذا المال - 00:44:13ضَ
وكيف ينفخون قد يسأل سائل يقول ما علاقة حديث عن المال بعد الصيام وايضا قبل اشياء او احكام مثلا سيأتينا الان بعد آآ هذه الاية اليوم القتال والجهاد في سبيل الله - 00:44:37ضَ
يسألونك عن الائمة لما ذكر الله سبحانه وتعالى الاية التي بعدها اشار الى مواقيت للناس والحج ثم في سبيل الله واقتلوهم جاءت الاحاديث الايات تتحدث عن القتال وبعد القتال الحديث عن الحج واتموا الحج والعمرة لله - 00:44:55ضَ
عندنا عندنا صيام وجهات وحج وكله يحتاج الانسان فيه الى المال ما يستطيع ان يدخل في الصيام وليس عنده مال لا يستطيع ان يدخل في الجهاد في سبيل الله والحج وليس معه - 00:45:17ضَ
بين الله سبحانه وتعالى هنا المال في اشارة لان الاصل فيه ان الاصل في المال الاباحة وان الانسان يتكسب الطرق المباحة المشروعة وهذا هو الاصل فيه لذلك جاء النهي عن اكل المال بالطريقة المحرمة - 00:45:34ضَ
يعني كأن الطريق الحرام هو وعكس خلاف طريق التكسب التكسب والاصل فيه الحل والاباحة ولذلك الله نهى عن المحرمات فيه ولذلك قالوا ولا تأكلوا اموالكم وان وقال اموالكم ويقصد بذلك مال اخيك المسلم - 00:45:57ضَ
ما قال سبحانه ولا تلمزوا انفسكم ولا تقتلوا انفسكم لا يقتل بعضكم بعضا ولا ينزل بعضكم يلمز بعضكم بعضا ولا تأكلوا اموالكم وفيه اشارة الى ان الامة واحدة والمسلمون انت الجسد الواحد - 00:46:21ضَ
الذي يأكل مال اخيه كأنه اكل ماله ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل طيب الطرق المحرمة الطرق المباحة ما هي الطرق المحرمة كل ما كل ما كان التكسب فيه بطريق حرمه الله يدخل في ذلك - 00:46:38ضَ
الايمان الكاذبة والغصب والسرقة والاختلاس والرشوة والربا وكل المعاملات والغرظ والكذب كل ذلك في التعامل المحرم دون تحديد من الباطن الذي نهى الله عنه وقد تأتي هناك ايضا صفة من صفات الحرام وهي ان يدلي - 00:46:57ضَ
في هذا المال الى الى الحكام لان هناك من الاموال الطائلة التي لا يستطيع بعض الناس ان يحصل عليها الا عن طريق الكذب والترافع الى الى القضاء كاغتصاب الاراضي والعقارات ونحوها. فيرفع هذا الى القضاء - 00:47:22ضَ
يكون ادناؤه بالمال اما ادلاؤه بالحجة او بالاوراق والمستندات التي معه وهي كلها كذب في كذب او يدلي بالمال عن طريق الرشوة الرشوة بان بان يتفق مع القاضي بان يدفع لهم مالا ونحو ذلك. كل هذه من الطرق المحرمة - 00:47:44ضَ
من الطرق المحرمة قال ولا تدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون ان هذا حرام ولو قضى القاضي لك وانت عندك حجج قوية وتخاصم بقوة وهذا الرجل ضعيف او المرأة ضعيفة. وقضى القاضي على بناء على حجتك - 00:48:04ضَ
وعلى وعلى يعني مستنداتك واوراقك بيناتك عليك يا القاضي فالقاضي لا يحل حلالا ولا يحرم حرام ولذلك قال وانتم تعلمون ان هذا حرام للحكام واتقوا الله عز وجل ولا تأكلوا اموال الناس بالباطل - 00:48:27ضَ
هذا معنى هذه هذه الآية التي جاءت بين هذه الاحكام هي احكام الصيام الحج والله اعلم طيب بعدها سندخل في احكام جديدة مما يتعلق الجهاد في سبيل الله والحج ستأخذ وقتا طويلا - 00:48:44ضَ
فما رأيك لعلنا نقف عند هذا القدر نأخذ جزءا من الاية نترك الجزء الاخر وما يعني اخذناه من ايات الصيام فيه يعني بركة وفيه خير استفدنا حقيقة فائدة عظيمة في هذه الاحكام - 00:49:11ضَ
اذا نقف عند هذا القدر وان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم ما توقفنا عنده والله اعلم - 00:49:26ضَ