شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (3) سورة البقرة ٨-٢٠ | يوم ١٤٤٢/١١/٥ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ

وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك ولقاؤنا هذا اليوم هو مع التفسير الميسر وهذا اليوم هو اليوم الخامس يوم الثلاثاء اليوم الخامس من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين - 00:00:15ضَ

نجتمع اه القراءة من هذا التفسير القيم واذا احتجنا الى تعليق فاننا نعلق على بعض الايات والكلام لنزيد نزيد هذا كلام يعني ما ما يفيد القارئ هو ما يفيد السامع - 00:00:34ضَ

طيب نحن في بدايات هذه السورة وهي سورة البقرة وعرفنا في لقاء الماضي ان السورة سورة البقرة افتتحت باجل صفات المتقين وثمرة آآ وثمرة المتقين العاملين بهذه الصفات وهي انهم على هدى من ربهم وانهم هم المفلحون - 00:00:52ضَ

ثم ذكر الله بعد ذلك ايتين في حق الكفار في حق الكفار اه ايضا ثمرة هذا الكفر والجحود والعناد ان الله ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى جعل على على ابصارهم الغشاوة - 00:01:15ضَ

وتوعدهم بالعذاب العظيم يوم القيامة ثم ذكر سبحانه وتعالى بعد ذلك صنفا ثالث صنفا ثالثا من اصناف الناس وهم المنافقون الذين اظهروا الايمان على السنتهم واظهروا انهم مع المؤمنين ولكنهم في باطن - 00:01:38ضَ

في باطنهم وفي قلوبهم الكفر والجحود والخيانة ولذلك هم لم يكونوا مع المؤمنين في ظاهرا وباطنا ولم يكونوا مع الكافرين ظاهرا وباطني كما ذكر الله سبحانه وتعالى في صفاتهم انهم مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء - 00:02:00ضَ

ولا الى هؤلاء طيب الان نقرأ اه الايات وما جاء في تفسيرها من كتاب التفسير الميسر. تفضل يا شيخ اقرأ احسن الله اليكم قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين - 00:02:24ضَ

يقول ومن الناس فريق يتردد متحيرا بين المؤمنين والكافرين وهم المنافقون الذين يقولون بالسنتهم صدقنا بالله وباليوم الاخر وهم في باطنهم كاذبون لم يؤمنوا اي نعم هذا واضح هذا لما قال ومن الناس اي ومن الناس من يقول اي من هنا - 00:02:47ضَ

اسم موصول من اسم موصول من الناس من يقول اي الذي يقول امنا بالله وباليوم الاخر ثم ثم بين الله حقيقتهم فقال وما هم المؤمنين في الحقيقة وان كانوا يدعون انهم انهم قالوا انهم انهم قالوا امنا بالله - 00:03:14ضَ

وباليوم الاخر ولكن قولهم ليس حقيقة هل هم كاذبون لان افعالهم نناقض اقوالهم طيب هذه صفات المنافقين ولابد ان نعرف ان النفاق على نوعين نفاق اعتقادي نفاق اعتقادي هو نفاق عملي - 00:03:36ضَ

اما النفاق الاعتقادي فهو مخرج من الملة وصاحبه كافر وهو اعتقاد القلب بالكفر والطغيان من يعقد قلبه على الكفر والجحود هذا يسمى نفاق اعتقادي يظهر الايمان على لسانه ويخفي الكفر في قلبه. فهذا يسمى اعتقاد - 00:04:02ضَ

سمى نفاق اعتقادي صاحبه كافر خارج عن دائرة الاسلام وهؤلاء وهؤلاء هم المنافقون الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم كما في هذه السورة وفي سورة المنافقون وفي سورة التوبة وغيرها من سور القرآن الكريم - 00:04:26ضَ

وسبب النفاق سببه كما سيذكره الله سبحانه وتعالى. لما قال في قلوبهم مرض سببه مرض مرض ومرض الشبهة وسيأتينا ايضا عندما نتكلم عن المرض ان ان المرض نوعان ولكن عندنا الان هنا ان النفاق نوعان. اعتقادي وعملي. اما العملي - 00:04:45ضَ

وهو الذي يتصف بصفة من صفات المنافقين اذا وعد اخلف اذا اؤتيمن خان واذا خاصم فجر هذه تسمى يعني يسمى نفاق عملي واذا وقع من انسان لا يخرجه من ملة الاسلام - 00:05:09ضَ

وقد يقع من بعض المؤمنين فمن اتصف بصفة من صفاته في من هذه الصفات بصفة من صفات المنافقين لكن لا نقول انه منافق لا يقال للمسلم الذي اذا وعد اذا وعد اخلاف نقول انت منافق - 00:05:28ضَ

عندما نقول احذر من صفة المنافقين تفضل اقرأ شيخ ورد في بعض الايات ان ان الله عز وجل وصفهم بالايمان ذلك بانهم امنوا ثم كفروا هل هل المنافقين يعني حصل منهم بالبداية ايمان ثم ارتدوا - 00:05:44ضَ

اما امهم من البداية يا شيخ مترددين يعني سيأتينا هذا الكلام سيأتينا عند عند قوله تعالى اه عند قوله تعالى مثلهم كم هذا الذي استوقد نارا لما اضاعت سيأتيك الكلام الصريح - 00:06:05ضَ

انهم ان مقتبس الايمان ورأوا الايمان حقيقة وعرفوا الايمان ثم خرجوا عنه وهم في البداية في البداية دخلوا في الايمان دخلوا في جماعة. قد يوجد منهم من دخل يعني فقط - 00:06:23ضَ

يعني هو اصلا في اصله كفر كفر في كفر لكنه لما خشي على نفسه يعني انا على نفسه وخشي على ماله وذريته فدخل في الاسلام كيفية مثل ما مثل ما فعل المنافقون في المدينة - 00:06:41ضَ

لكن قد يوجد منهم من اقتبس نور الايمان ثم ثم تركه وهم ليسوا على حالة واحدة سيأتي يعني اوضح من ذلك. نعم قوله تعالى في قلوبهم يخادع في قوله تعالى يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون - 00:06:58ضَ

من يعتقدون بجهلهم انهم يخادعون الله والذين امنوا باظهارهم الايمان واظمارهم الكفر وما يخدعون الا انفسهم لان عاقبة خداعهم تعود عليهم ومن فرط جهلهم لا يحسون بذلك فساد قلوبهم ايوة - 00:07:26ضَ

هذي اول يعني هذا هو الهدف. لو قيل لك طيب ما لماذا هم لماذا يعني يسلكون مسلك النفاق يقولون امنا الله واليوم الاخر وما هم بمؤمنين. من لماذا؟ قال الغرض من ذلك انهم ارادوا ان يخالعوا - 00:07:49ضَ

من يخادع الله ويخادع المؤمنين ويدعون الله ورسوله والمؤمنين يعني حتى يعني تحقن دماؤهم وتسلم اموالهم وذرياتهم لا تسبى الذرية ولا آآ ولا تؤخذ اموالهم غنيمة ولا يقتلون هم ارادوا - 00:08:08ضَ

ان تسلم لهم اموالهم فهم يخادعون الله والمخادعة ما هي المخادعة ان ان يفعل الشيء الانسان يفعل شيئا خفية ليحصل على شيء يريده وهو اذا اراد مثلا ان يسرق مالا من شخص - 00:08:33ضَ

فانه يخادعه بالكلام ويبدأ يظهر انه معه انه صديق له ثم خفية يسلب المال ويفر هذا معنى المخالعة وهم يظهرون امام انهم معهم وانهم كذا وانهم كذا ثم اتدري ان وقد - 00:08:51ضَ

قد خرجوا عن الاسلام وناصروا الكفار واظهروا انهم الكفار اذا انتشر اذا اذا اعتز اذا اذا ظهر الكفر اظهروا قوتهم امام الكفار وصاروا معهم واذا وجدوا انهم الكفر في ضعف والاسلام قوي اظهروا الايمان وخرجوا وقاتلوا مع المسلمين. وهذه هي المخادعة - 00:09:10ضَ

اظهارهم الايمان واخفائهم واخفائهم الكفر هذه المخادع وهذه المخادعة التي هم يظهرونها ستعود عليهم فان الله هو الذي يخالعهم والذي ومعنا مخادعة الله لهم معنا مخادعة الله لهم ان الله سبحانه وتعالى يمهلهم - 00:09:35ضَ

ويمدهم في طغيانهم ثم لا يدرون الا وقد وقع عليهم العذاب هذا استدراج ثم تنزل بهم العقوبة. هذه مخالعة الله لهم اصدقائي وما وما يخدعون الا انفسهم ندائهم يعود عليهم - 00:09:55ضَ

وهم لا يشعرون لو كانوا يحسون ويشعرون بذلك لما فعلوا هذا لكنهم في غفلة وفي وفي في غيهم وضلالهم يعمهون بالنسبة للخداع الله عز وجل لهم آآ يكون في الدنيا يعني - 00:10:13ضَ

مثلا بالعذاب انهم يخدعون انفسهم بحيث انهم آآ يعملون آآ السيئات وكذا ولا يؤمنون بالله فيكون عاقبتهم العذاب في الاخرة او هذا مختص بالدنيا بالنسبة لخداع الله عز وجل لهم - 00:10:36ضَ

شوف الخداع اول شيء الله سبحانه وتعالى يعني ذكر الله في سورة النساء قالوا وهو خالعهم اثبت ان الله خادعهم اول شيء نعرف ان صفة الخداع نقول ان الله موصوف - 00:10:54ضَ

الخداع وان الله يخدع ونثبت له صفة اعلى نقول صفة الخداع المقابلة الله يخدع من يخدع من يريد ان يخدعه الله يخدع من يريد ان يخدعه مثل استهزاء ما نقول اللهم اوصوب الاستهزاء - 00:11:12ضَ

وانما نقول الله يستهزأ لمن يستهزئ به الله يمكر بمن يمكر به هذه الصفة يعني يقال انها في مقابلة معنى ان لا نقول ان الله موصول بهذه الصفات طيب اذا عرفت هذا - 00:11:30ضَ

اذا عرفنا ان ان يعني المخادعة ان ينتقم الله منه. من حيث لا يشعرون ينتقم الله منهم من حيث لا يشعرون. هل ينتقم منهم وهي خادع في الدنيا؟ ولا يخادعهم في الاخرة - 00:11:48ضَ

نقول يخادعهم في الدنيا تارة وتارة في الاخرة واحيانا يخدعهم في الدنيا والاخرة كيف خداعهم في الاخرة؟ كيف يخدعهم الله في الاخرة يعطون نورا ويمشون فيه فاذا وصلوا نهاية النور اخذ الله ذهب الله بنورهم - 00:12:00ضَ

الاخرة يقولون انظرونا نقتبس من نوركم. قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا واذا رجعوا يلتمسون النور ضرب بينهم بسوء. هذا مخادعة الله لهم الله لهم فهذا معنى انهم نورا ثم يذهب هذا في الاخرة - 00:12:21ضَ

اما في الدنيا فانهم يمهلون يمهلون يمهلون حتى لا تدري الا وقد كشف امرهم وانزل الله العقوبة بهم ووقعوا في ايدي المسلمين في ايدي المجتمع قد كشف الله امرهم على - 00:12:40ضَ

يعني على لسان رسوله وعرف الله فعرف الرسول صلى الله عليه وسلم المنافقين واخبر بهم حذيفة كشف الله امرهم هذا هذا مخادعة الله لهم قد تكون في الدنيا قد تكون في الاخرة قد تكون في الدنيا والاخرة - 00:12:55ضَ

احسن الله اليكم قوله في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون اي في قلوبهم شك وفساد فابتلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم فزادهم الله شكا ولهم عقوبة موجعة بسبب كذبهم ونفاقهم - 00:13:14ضَ

ايوه انت لو تلاحظ سبحان الله العظيم الايات هذي التي نقرأها ويقرأها كل مسلم مرتب بعضه على بعض لما ذكر صفات المتقين الصالحين المؤمنين الصادقين ثم ذكر الكفر الصريح ثم ذكر من كان بين هذا وهذا وهم المنافقون - 00:13:40ضَ

وبين ما هي صفاتهم؟ انهم يظهرون انهم يظهرون الايمان ويخفون الكفر طيب لماذا يقال لانهم يريدون ان يخادعوا الله ورسوله دون ان ان يفعلوا هذا الشيء مد هذا يعني هذا السبب الذي جعل مفعولنا هذا الشيء - 00:14:03ضَ

طيب لماذا لماذا ما سبب النفاق في قلوبهم؟ لماذا لانهم لانهم شكوا الاسلام هذا هذا السبب قال الله عز وجل سبب فداء سبب النفاق هو ان قلوبهم مريضة هذا هو السبب - 00:14:22ضَ

ان قلوبهم مريضة قال في قلوبهم مرض. طيب ما هو هذا المرض المرض هذا مرض الشك الشبهات عندنا المرض الذي يصيب المرض نوعان مرض يصيب الجسد والبدن وهذا سهل هذا سهل - 00:14:42ضَ

يعالج يعالج وينتهي امره مثل ما ما يصاب بكسر في قدمه او في يده او يشج رأسه او يجرح هذا يسمى مرض البدن عندنا المرض الاخر مرض القلب ومرض القلب نوعان - 00:14:59ضَ

مرض الشبهات والشك والريب وهذا هو مرض المنافقين وعندنا مرض اخر وهو مرض الشهوات مرض حب الفاحشة هذا يقع من ضعفاء الايمان ويقع من المنافقين. المنافقين يحبون تشيع الفاحشة والضعفاء الذين ايضا عندهم مرض في قلوبهم مرض حب الشهوات وحب الفاحشة هذا يسمى مرض - 00:15:17ضَ

مرض لكن هذا المرض اهون من مرض الشك عندنا المرض نوعان مرض الشبهة ومرض الشهوة وشهوات الشهوات اهون يعالج يعالج بالقرآن ويعالج تذكير ويعالج بالتخويف ويذهب وعندنا مرظ الشبهات هو المرض المنافقين مرض الشك - 00:15:42ضَ

وهذا هو اخطر شيء هو الخطير جدا وهذا يزيد الانسان لذلك قال الله في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا شك وريب اه وفساد فزادهم الله المرض يعني زادهم شك زيادة على - 00:16:08ضَ

ما في قلوبهم كما قال الله سبحانه وتعالى في اخر سورة التوبة قال واذا ما انزلت سورة واما الذين في قلوبهم رجس فزادتهم رجسا الى رجسهم تزيدهم طغيانا الى طغيانهم - 00:16:23ضَ

كفرا الى كفرهم ومعصية الى معصية قال هنا شك وفساد فابتلوا المعاصي وزالت عليهم المعاصي الموجبة للعقوبتهم. فزادهم الله شكا وتوعدهم بالعذاب الاليم. قال من عذاب الاليم بما كانوا يكذبون - 00:16:41ضَ

بسبب كذبهم ونفاقهم هذي قراءة وهناك قراءة اخرى سبعية ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ويكذبون ويكذبون ما الفرق بينهما نقول يكذبون هذا يكذب تكون صفة اليه انه دائم دائما صفته الكذب فهو يكذب - 00:17:01ضَ

في كلامه يكذب ودائما لا يتكلم الا بالكذب لا يتكلم بالصدق فهذا الفعل فعل لازم دائما يكذب كل حديثه كل حديثه كذب هذا اذا قلنا يكذبون اما اذا قرأت بالتشديد بما كانوا يكذبون - 00:17:30ضَ

اي يكذبون الحق ويكذبون الرسول ويكذبون القرآن اصبح الفعل متعدي اصبح الفعل متعديا وهم يكذبون القرآن يكذبون الرسول يكذبون الله في اخباره التشديد تشديد لا يتعارض معها قراءة التخفيف وقراءة التخفيف صفة لهم فهم يكذبون بالسنتهم - 00:17:51ضَ

ويكذبون الحق اذا جاءهم كلا القراءتين سبعيتان كلاهما تعطينا معنيين هؤلاء المنافقين يعني تزيد في في المعنى مؤلفنا فسرها على قراءة يكذبون الله اليكم قوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون - 00:18:17ضَ

ايوة اذا نصحوا بيكفوا عن الافساد في الارض الكفر والمعاصي وافشاء اسرار المؤمنين وموالاة الكافرين قالوا كذبا وجدالا انما نحن اهل الاصلاح ايوا بدأ الله سبحانه وتعالى يذكر شيئا من صفاتهم - 00:18:48ضَ

شيئا من صفاتهم من ابرز صفاتهم انك اذا جئت اليهم تناقشهم وتجادلهم باعمالهم السيئة الخبيثة الظاهرة بانها سيئة يقلبون عليك يقلبون عليه عليك ان يقولوا نحن لا نفسد وهم يفسدون وهم يعرفون انهم يفسدون - 00:19:10ضَ

وهذا يعني سبحان الله في كل زمان ومكان في كل زمان ومكان منذ نزول القرآن الى قيام الساعة والمنافقون هم من ابرز صفاتهم هذه الصفات يفسدون في الارض واذا جئت اليهم قالوا لا نحن نريد الاصلاح - 00:19:36ضَ

نقصد كذا ونقصد كذا ونقصد كذا ونحن نريد ان الاسلام يعتز وان الاسلام وهذا من هذا من يعني من من الاصلاح في المجتمع هم هذه صفتهم فاذا نصحوا وذكروا وخوفوا وقيل كفوا عنكم الفساد - 00:19:56ضَ

الارض لا تفسدوا بالكفر والمعاصي ونشر الفساد والرذيلة ونشر الفواحش وافشاء اسرار المؤمنين للكفار توالون الكفار تحبونهم يحبون الكفار تقدمونهم على المؤمنين لماذا تفعلون هذه هذه هذه الافعال والافساد ليس محصورا في هذه الصفات التي ذكرها وانما هذا شيء هذا شيء من صفاتهم - 00:20:16ضَ

شيء من من من فسادهم والا فسادهم فسادهم لا حصر له فهم يفسدون بجميع انواع الفساد واذا قيل لهم ونوقشوا ونصحوا لماذا انتم تفعلون هذه الافعال ردوا عليهم قالوا انما نحن - 00:20:41ضَ

مصلحون ولاحظ انهم ردوا باي صفة ردوا بصفة الحصر قالوا نحن مصلحون انما نحن المصلحون اي نحن نصلح نحن نريد الاصلاح انما نحن نحن اهل الصلاح ولا نريد الا الاصلاح اصلاح المجتمع - 00:21:00ضَ

انما نحن مصلحون نلاحظ انها ان الله سبحانه اتى بصفة ماذا بصفة بالجملة الاسمية نحن مصلحون الجملة الاسمية تفيد الاستقرار الثبوت الاستقرار والثبوت يعني نحن مستقرون على الاصلاح ثابتون على الاصلاح - 00:21:21ضَ

هذا يعني دعوة منه انهم على هذه الصفة وهم يكذبون كما اخبر الله بانهم يكذبون ولذلك رد الله عليهم ولاحظ كل ما ذكروا من شبهة يرد الله عليهم شبهتهم يرد الله عليه شبهتهم ويرد ويبطل هذه الشبهة - 00:21:39ضَ

هم الان يقولون نحن مصلحون طيبين هل نسلم لهم رد الله عليهم ماذا قال؟ تفضل قوله الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون اي ان هذا الذي يفعلونه ويزعمون ويزعمون انه اصلاح هو عين الفساد - 00:21:58ضَ

لكنهم بسبب جهلهم وعنادهم لا يحسون. ايوة رد الله عليهم قال الا انهم هم المفسدون. هم يقولون انما نحن مصلحون واتوا بهذه الجملة نقض الله عليهم قال الا انهم هم المفسدون. واتى بصيغة الحصر هم المفسدون لا غير - 00:22:20ضَ

الا انه جملة مؤكدة ان الا انهم مؤكدة بظمير الفصل الا انهم هم المفسدون لا غير وحصرهم وجاء بصيغة جاء بالمفسدون معرفة بالف ولام هم المفسدون هم الموصفون بهذه الصفة لا غير - 00:22:41ضَ

هم المحسنين ولكن ليش ولكن لا يشعرون لا يشعرون ان لا يشعرون ولا يحسون ولا يتفطنون الى انهم هم المفسدون لا غير وهم اهل الفساد في الارض والسبب في انهم لا يشعرون بذلك - 00:23:02ضَ

في جهلهم وعنادهم وكفرهم ولان المعاصي غطت على قلوبهم كلا بل على قلوبهم ما كانوا يكسبون. فاذا تغطى القلب اصبح لا يدري لا يميز بين المنكر والمعروف يجعل المعروف منكرا والمنكر معروفا - 00:23:21ضَ

نعم تفضل قوله واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون اي واذا قيل للمنافقين امنوا مثل ايمان الصحابة وهو الايمان بالقلب واللسان والجوارح جادلوا - 00:23:42ضَ

قالوا انصدق مثل تصديق ضعاف العقل والرأي؟ فنكون نحن وهم في السفه سواء؟ فرد الله عليهم لان السفه مقصور عليهم وهم لا يعلمون ان ان ما هم فيه هو الضلال والخسران - 00:24:08ضَ

هذي ايضا يعني من المناقشات معهم ومن مجادلتهم وبيان ايضا من صفاتهم من صفات من صفة السفه من صفاتهم الصفة الاولى صفة الفساد في الارض والثانية صفة السفه هم السفهاء - 00:24:27ضَ

ويتهمون غيرهم بانهم السفهاء ولذلك اذا قيل لهم امنوا ايمانا حقيقيا اتدعون الايمان وانتم يعني اعمالكم تخالف واقوالكم تخالف تظهر الايمان على لسانك ثم تخالف بلسانك وبافعالك هذا موب ايمان اذا قيلوا امنوا ايمانا حقيقيا مثل ايمان الصحابة - 00:24:48ضَ

ايمان الصحابة ايمان حقيقيا وايمان المؤمنين حتى من جاء بعض الصحابة اهل الايمان الحقيقي هم الذين يؤمنون بالقلب واللسان والجوارح هذا هو هذا حقيقة الايمان تصديق القلب وتصديق اللسان تصديق باللسان - 00:25:11ضَ

وعمل بالجوارح هذا هو الايمان ان ان يكون على يقين وعلى وعلى عمل صالح اما ان يقول بلسانه انا مؤمن ويخالف بافعاله فهذا نفاق فاذا قيل لهم هذا ماذا يقولون - 00:25:33ضَ

قالوا تريدون ان ان نكون مثل هؤلاء؟ هؤلاء ضعفاء العقول هؤلاء السفهاء يدعون ان الصحابة هذا يقولون ان الصحابة هؤلاء ضعفاء عقول وجهلة طب ليش؟ قالوا يعني قالوا انظر الى هؤلاء الصحابة تركوا ديارهم - 00:25:55ضَ

وتركوا اهليهم وتركوا اموالهم وخرجوا مع النبي تركوا مكة هذا يدل على انهم ضعفاء عقولهم ضعيفة نريد ان نفعل مثلهم هذه دعواهم ويتهمون الذين الذين جاهدوا في سبيل الله والذين باعوا - 00:26:17ضَ

دنياهم بالاخرة واشتروا الاخرة واشتروا ما عند الله سفهاء رد الله عليهم بانهم هم السفهاء والسفه السفه الخفة خفة العقل قال تسفهت الرياح الشجر اذا اذا يعني اذا اذا دفعت الشجر بقوة - 00:26:39ضَ

السفه يقول ثوب سفه يعني خفيف خفة اصل الخفة خفة العقل اه هنا الا انهم هم السفهاء عقولهم خفيفة ضعيفة قال رد الله عليهم بصيغة الحصر قالوا الا انهم مثل الصفات الاولى الا انهم هم السفهاء لا غير - 00:27:04ضَ

السفهاء السفه محصور بهم. محصور للمؤلف هنا بان السفه مقصور عليهم. هذه صيغة القصر وصيغة الحصر الا انه مؤكدة بانهم مؤكدة بالاتي للتنبيه وبهم ظمير الفصل السفهاء لا غير. ولكن النتيجة لا يعلمون - 00:27:30ضَ

لا يعلمون انهم سفهاء طيب لو جاءك واحد وقال لك لماذا قال في الاولى لا يشعرون وفي الثانية لا يعلمون ما الفرق فنقول لما كان يعني لما لما كانت الأولى فيها - 00:27:52ضَ

دعوة للاصلاح وانهم يريدون يفعلوا ان يفعلوا كذا وكذا وكذا من من من طرق الاصلاح لا يشعرون انهم لا يشعرون لانهم قد غلبت عليهم شهواتهم فظنوا ان هذا هو الحق - 00:28:09ضَ

لا يشعر انه انه فساد لكن هنا لا يعلمون لان هذا مرتبط بالجهل مرتبط بالعلم والجهل لو كان عندهم علم لما وصفوا الصحابة بانهم لو كان عندهم علم لما قالوا بان الصحابة لكن لما كانوا جهلة - 00:28:27ضَ

لا يعلمون لا يعلمون ولان هذا امر ظاهر والاول امر خفي فساد في الارض نعم تفضل اقرأ بالنسبة يا شيخ لقوله الناس امن الناس غدا من العام الذي اريد به الخصوص - 00:28:48ضَ

اي نعم واذا قيل هم امنوا كما امن الناس كما امن المسلمون الناس كما امن المسلمون يعني يقال انه من العام المخصوص انه اراد بالناس هنا طائفة معينة وهم المؤمنون - 00:29:09ضَ

قوله واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون اي هؤلاء المنافقون اذا قابلوا المؤمنين قالوا صدقنا بالاسلام مثلكم واذا واذا انصرفوا وذهبوا الى زعمائهم الكفرة المتمردين على الله اكدوا لهم انهم على ملة الكفر - 00:29:26ضَ

لم يتركوها وانما كانوا يستخفون بالمؤمنين ويسخرون منهم اي نعم يحكي الله سبحانه وتعالى يحكي الله عز وجل حالهم اذا قابلوا المؤمنين يقولون اذا قابل المؤمنين ولقوا المؤمنين وواجهوا المؤمنين وواجهوا المؤمنين وقابلوهم - 00:29:57ضَ

تظهر الايمان وهذه حالهم قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم المراد بالشياطين هنا هم زعمائهم امراؤهم وقادتهم وكل كلمة شيطان في القرآن فان المراد بها ابليس واعوانه الا هذا الموضع فقط - 00:30:21ضَ

القرآن كله الايات القرآنية كلها التي جاء فيها ذكر الشيطان او الشياطين المراد المراد به شياطين الجن هو مش قد يكون شياطين الانس لكن هو المرة ده ابليس واعوانه ومن - 00:30:45ضَ

يكون معهم وقد وهذا هو الاصل اذا اطلق وهم ابليس واعوانه وذريته الا هذا الموضع لكن اذا جاء اذا اذا اريد به شياطين الانس فانه يقيد يقيد فيقال شياطين الانس - 00:31:05ضَ

اما اذا اطلق فان المراد به ابليس واعوانه الا هذا الموضع فقط هذا الموضع لا يراد به الا رؤوس رؤوسهم وقادتهم فاذا اجتمعوا مع قادتهم ومع زعمائهم قالوا ان معكم - 00:31:25ضَ

نحن معكم من هم قادتهم وزعماؤهم؟ من يخضعون اليهم ويجتمعون بهم سواء كانوا من رؤوس النفاق قوم الرؤوس الكفرة اذا اجتمعوا معهم قالوا نحن معكم نحن معكم ولكننا نستهزئ بهم - 00:31:44ضَ

نحن معكم ولكننا نظهر الايمان امام المؤمنين ونجلس معهم ونصلي معهم ونجاهد معهم ونستمع ونحضر دروس يحضرون مجالس النبي صلى الله عليه وسلم ويحضرون صلاة الجمعة ويقول نحن كل هذا - 00:32:01ضَ

فقط استهزاء بهم حتى يستخفون بالمؤمنين ويسخرون منهم ويضحكون عليهم هذا معنى انما نحن مستهزئون نلاحظ ان ايضا جاءت جملة يعني نحن فقط مجرد الاستهزاء بهم ولسنا معهم في اظهار الايمان. نعم - 00:32:17ضَ

الله يحسن عليكم. شيخ اه بالنسبة للشياطين الان شيخ انهم اه وابليس وذريته. الان هم هم يعتبرون هم اللي هم كفروا من الجن يسمى شيطان من كفر من الجن اي نعم يعني الشياطين المراد بالجن الجن معروف انهم - 00:32:47ضَ

من كما قال وان منا المسلمون ومنا القاسطون الجن الاصل الاصل فيهم الكفر طغيان ورأسه ابليس الذي كفر الكفر الاول والتكبر والحسد لكن وجد منهم من امن منهم من امن فالذين امنوا - 00:33:07ضَ

منهم؟ هؤلاء خارجون عنهم لا يدخلون فيهم لكن الشياطين اذا اطلق الكفرة كما قال الله سبحانه مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى الله ولي الذين امنوا قالوا والذين كفروا اوليائهم ولياءهم الشيطان - 00:33:25ضَ

اليوم الطواغيت والشياطين نعم تفضل قوله الله يستهزأ بهم ويمدهم في طغيانهم اعماهون اي الله يستهزئ بهم ويمهلهم ليزدادوا ضلالا وحيرة وترددا ويجازيهم على استهزائهم بالمؤمنين ايوه هذا لما قالوا انا لما استهزأوا بالمؤمنين - 00:33:50ضَ

لما استهدوا واذا لقوا الذين قالوا عملا واذا خلوا الى الشياطين قالوا انما انما نحن مستهزئون رد الله عليهم استهزاءهم فقال وقال فكان الاية تقول انتم تستهزئون بالمؤمنين الله هو الذي يستهزئ بكم - 00:34:18ضَ

الله هو الذي يستهزئ بكم كيف يستهزئ بهم مثل ما ذكرنا هذي صفة الاستهزاء لا نطلقها على الله هكذا. وانما نقول الله يستهزأ بمن يستهزأ به فهذا معناه مثل ما يقال فمثل ما يقال في صفة النسيان نقول الله ينسى من ينساه. نسوا الله فنسيهم - 00:34:34ضَ

فنقول هنا الله يستهزئ بهم واستهزاء الله بهم ان يتركهم ان يتركهم في طغيانهم وفي كفرهم وفي افسادهم ثم ينزل بهم العقوبة فهنا قال شف قال يمهلهم ليزدادوا ضلالا وحيرة وفسادا في الارض وترددا - 00:34:56ضَ

ويجازيهم على استهزائهم يجازيهم قال يجازيهم على استهزائهم المؤمنين لما استهزأوا بالمؤمنين جزاهم الله عن استهزائهم يجازيهم بالعقوبة ينزل عليهم العقوبة باي صفة من صفات العقوبة الله يحسن عليكم. شيخنا بالنسبة للاقوال التي يحكيها الله عز وجل في القرآن سواء عن اه اشخاص - 00:35:19ضَ

اه مثل مثلا اه قوله مثل الايات هنا او مثلا اه قوله على ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وقوله العزيز اه ان كيدكن عظيم. الان هل في ضابط له؟ يعني هل لها قاعدة بحيث متى ترد ومتى تقبل - 00:35:49ضَ

يعني هل يقال انه كل ما في القرآن يكون على سبيل الخبر فيقبل يعني ام انه اذا لم يعقب عليه فانه فانه يقبل يعني يعني يعني قصدك ان هل هو على اطلاق ولا مقيد - 00:36:09ضَ

يعني قصدي مثلا مثل آآ ان كيدكن عظيم الان هذا قول آآ مثلا العزيز فهل آآ لا بد اذا ترك اذا الله عز وجل لم يعقب عليه مثلا يرده مم - 00:36:28ضَ

مثل يعني الله عز وجل ايد بان الملوك اذا دخلوا قرية قالوا وكذلك يفعلون. صح ولا لا؟ نعم. لكن مثلا آآ قول العزيز لم لم يذكر تأييده او او رد. اي نعم فهل هذه - 00:36:43ضَ

الباب هذا فهمت عليك يعني قصدك الان ان ان الله ان الله لما اخبر على ان اخبر عن العزيز بانه قال ان كيدكن ايها النساء ان كيدكن عظيم هل هذا يفهم منه - 00:37:00ضَ

ان كيد النساء دائما عظيمة اي ان كيد النساء دائما عظيم واذا اذا واذا الله عز وجل عقب هذا الكلام برده او بتأكيده هذي واضحا اذا اذا عوقبت الاشكال الاشكال في اذا لم يتعقب - 00:37:14ضَ

اما اذا عقدت ان عوقبت بتأييد مثل وكذلك يفعلون فهذا مؤيد وواظح واذا واذا عوقبت برفض رفض ومنع وهذا واظح لكن ان سكت عنها فهل نقول ان هذا على اطلاقه - 00:37:34ضَ

وان الله ايد وسكت عنه فدل على ان انه يعني انه فعلا هذه صفة موجودة او نقول يعني ماذا يصنع المفسرون منها الذي يظهر والله اعلم انها يعني انها ترجع الى سياق الايات - 00:37:55ضَ

الى سياق الايات وحال الواقع الذي حصلت فيه هذه الواقعة فمثلا عندنا ان كيدكن عظيم. هل جميع النساء كيدهن عظيم؟ نقول لا طيب ليش ان الله سكت عن هذا؟ ما ذكر ما تعقبه - 00:38:13ضَ

نقول السياق يحكم والحال تحكم. عندنا سياق يتحدث عن نساء معينات معينات وعندنا الحال الحال انه جرى بين النساء وبين يعني بين النساء وبين يوسف وهذا كلام العزيز الذي حكم بينهم - 00:38:29ضَ

في هذا الحكم فنقول ليس كل ليس جميع النساء يعني عندهن كيد وليس كل كيد كيدهن عظيم. قد يكون كيد ضعيف. قد يكون قوي وقد يكونون اه لا لا نستطيع ان ان نطلق هذا الاطلاق وهذا هو الذي نريد ان نصل اليه - 00:38:51ضَ

لا لا يمكن ان يطلق هذا ما يقال على اطلاقه انك اذا وجدت نساء تقول انك اذا كن عظيم قد تكون المرأة كيدها ضعيف جدا وقد يكون لا يوجد عندها كيد اصلا - 00:39:11ضَ

قد تكون بريئة ولا كيد عندها ابدا ولا فطنة ولا انتباه ليس على اطلاقه وانما هذه الاية خاصة بشيء معين ولكن قد يوجد في النساء من من من النساء فعلا من هو كيدها عظيم وقد لا يوجد - 00:39:22ضَ

هذا هي هذا فنقول الحالة حتى يتضح لنا الكلام نقول اذا اخبر الله بخبر صفات معينة في حالة من الحالات فان تعقب هذه الصفة بان ايدها او انكرها فهذا واضح - 00:39:40ضَ

وان سكت عنها لم تتعقب لا بانكار ولا تأييد فانه ينظر في حال هذه الصفة التي تلبس بها هذا الشخص ينظر في حاله وينظر في سياق الايات في سياق الايات قد تكون على اطلاقها - 00:39:58ضَ

وقد تكون قد تكون مقيدة مقيدة بشخص او بحاجة واضح الله يحسن عليكم واظح جدا. طيب قوله اولام. اي نعم اقرأ قوله اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين - 00:40:17ضَ

اي اولئك المنافقون باعوا انفسهم في صفقة خاسرة فاخذوا الكفر وتركوا الايمان. فما كسبوا شيئا بل خسروا الهداية وهذا هو الخسران المبين اي نعم اولئك اسم اشارة يعود الى من يعود الى - 00:40:42ضَ

المنافقين الذين جاء ذكرهم وذكرت صفاتهم في ممر قال الله بعدما ذكر وذكر صفاء وذكر شيئا من صفاتهم قال بعدها اولئك اي المنافقون هم الذين اشتروا الضلالة بالهدى اشتروا الضلالة بالهدى يعني باعوا انفسهم - 00:41:05ضَ

عنا بيع وشراء بيع وشراء لانهم باعوا انفسهم في هذه الصفقة وخسروا خسروا انفسهم وخسروا دنياهم واخرتهم اه فخسروا واخذوا الكفر تركوا الايمان بما كسبوا فما كسبوا لا هذا ولا هذا - 00:41:28ضَ

خلاف المؤمنين الصادقين الذين قال الله سبحانه وتعالى ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم لهم الجنة باعوا انفسهم لله الله اشترى منهم ووقعت الصفقة صفقة رابحة المؤمنين الذين قدموا آآ مهجهم وقدموا ارواحهم - 00:41:51ضَ

للمؤمنين لله سبحانه وتعالى. اما هؤلاء على العكس تروا الضلالة الهدى اخذوا الضلالة مكان الهدى. الاصل ان المؤمن نكون على هدى وعلى طاعة وعلى استقامة لكنهم باعوا الهدى واخذوا مكان الهدى الضلالة - 00:42:15ضَ

باعوا انفسهم وباعوا دينهم وباعوا هداهم واخذوا الضلالة واخذوا الكفر والطغيان مكان الايمان النتيجة ما هي؟ قال فما ربحت تجارتهم كما ربحت تجارتهم بل خسروا هداية الله مقابل هذا الكفر والطغيان وهذا هو الخسران المبين - 00:42:34ضَ

ولاحظ ان الله سبحانه وتعالى اسند الخسارة وعدم الربح الى التجارة وليس والحقيقة هم الذين خسروا قال فما ربحت تجارته ما قال فما ربحوا ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين لماذا؟ لماذا لم لماذا لم يسند الربح اليهم مباشرة - 00:42:59ضَ

لانه قال بعده وما كانوا مهتدين. وقال فما ربح تجارتهم لان التجارة اذا خسرها الانسان وقد خسر نفسه اذا ذهبت تجارتهم وخسر وذهب مالهم فان هذا اشد عليهم في قلوبهم - 00:43:25ضَ

لذلك لما لو قال فما ربحوا قد يربح في مرة غير هذه قد يربح في وقت اخر لكن لما قال ما ربحت تجارتهم فاذا ذهبت التجارة اصبح خاسر اصبح خاسرا - 00:43:45ضَ

وليس في يديه شيء والله اعلم طيب نعم اقرأ احسن الله اليك. قوله مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون - 00:44:05ضَ

اي حال المنافقين الذين امنوا ظاهرا لا باطلا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم كفروا وصاروا تخبطوا يتخبطون في ظلمات ضلالهم وهم لا يشعرون ولا امل لهم في الخروج منها تشبه حال جماعة في ليلة مظلمة واوقد احدهم نارا عظيمة للدفء - 00:44:22ضَ

والاضاءة فلما سطعت النار وانارت ما حوله انطفأت واعتمت فصار اصحابها في ظلمات لا يرون شيئا ولا يهتدون الى طريق ولا مخرج ايوة لما ذكر الله سبحانه وتعالى هؤلاء المنافقين وصفات المنافقين وحالهم - 00:44:47ضَ

وايضا مآلهم انهم خسروا خسروا خسرت تجارتهم ذكر الله الان مثلهم ذكر مثلهم وبين ان ان ان ذكر مثلهم ضرب لهم ضرب لنا مثلا مثلا ناريا ومثلا مائية المثل الناري - 00:45:12ضَ

ذكر الله سبحانه وتعالى مثلهم بانه لما دخل الايمان في قلوبهم واحسوا وشعروا بالايمان وثم رجعوا عن الايمان هذا مثلهم كمثل الذي الذي كان في صحراء وطلب النار يبصر مكانه فلما ابصر مكانه وعرف وين؟ اين هو؟ ذهب الله بهذا النور وجعلهم يتحيرون - 00:45:37ضَ

لا يدري اين يذهب هذا حال المنافق الذي امن ظاهرا لا باطنا وشعر برسالة الرسول عرفة ثم كفر ثم كفر وصار يتخبط في هذه الظلمات ظلمات الجهل وظلمات المعاصي والطغيان. وهو لا يشعر انه في ظلمات - 00:46:03ضَ

ولا امل له في الخروج منها ما دام انه على هذه الحال حتى يتوب وهذا قال كما قال قال تشبه حاله جماعة نزلوا في ارض فلاة في ليلة مظلمة ولا يدرون اين يذهبون - 00:46:26ضَ

فاوقد بعضهم النار او قد النار هذه النار اصبحت اصبحوا بدأ يرى بعضهم بعضا ويرى مكانه ويرى ما امامه ثم بعد ذلك انطفأت النار سطعت النار ورأى كل شيء ذهب الله بهذه النار - 00:46:42ضَ

انطفأت النار اصبح في ظلمة اصبح في هذه الظلمة لا يرى شيئا حتى يهتدي الى الخروج من هذا المكان الذي هو فيه هؤلاء المنافقون الله حالهم يشبه الله حالهم في حال اولئك الذين نزلوا في الارض الفلاه في ليلة مظلمة - 00:47:01ضَ

الظلمة ولا يدرون اين يذهبون تحيروا في مكانهم فلما اوقدوا النار ورأوا الطريق وبدأوا يبصرون الطريق ذهب الله بهذه النار وانطفأت اصبحوا في حيرة هذا مثال يقرب لك صورة ماذا - 00:47:22ضَ

سورة النفاق ان هؤلاء لما اقتبسوا الايمان عرفوا ان هذا الايمان هو الايمان الحقيقي عرفوا رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الرسول ثم خرجوا وتركوا وهذي حال المنافقين اول ما - 00:47:40ضَ

جاء الرسول الى المدينة عرفوا حقيقة الرسول وعرفوا الايمان. حتى ان المنافقون في المدينة منهم من هم منافقون من اصل المدينة كمنافقي الاوس والخزرج ومن اليهود من هو منافق كما ذكر الله لهم في سورة المائدة - 00:47:56ضَ

انهم ينافقون ويظهرون الايمان وايضا من الاعراب منافقون ان الاعراب من من دخل في في الايمان اول ما دخل ليدعي امام الناس انه من المؤمنين المنافقون على شتى وعلى انواع - 00:48:16ضَ

ومنهم من اقتبس ومنهم من لم يظهر من لم يقتبس ابدا عموما هم رأوا الحق ورأوا الرسول على حقيقته لكنهم اعرضوا عنه وتركوا طريق الايمان واخذوا بطريق الكفر مثل الله حالهم - 00:48:35ضَ

بهذه الصفة العجيبة في هذه الحالة العجيبة لمن نزل في ارض فلاة ثم جاءه النور وترك هذا النور فذهب النور وجلس في هذه الظلمات وهم في ظلمات يترددون ويتحيرون هذا المثل الاول نعم اقرأ - 00:48:52ضَ

قوله صم بكم عمي فهم لا يرجعون اي هم صم عن سماع الحق سماع تدبر حكم عن النطق به عمي عن ابصار نور الهداية. لذلك لا يستطيعون الرجوع الى الايمان الذي تركوه. واستعاضوا عنه بالضلال. ايوا - 00:49:12ضَ

لما بين الله حالهم وشبه حالهم بحال من نزل في ارض فلاة بين حقيقتهم لانهم لا يريدون الحق هذانهم صم عن الحق والا هم يسمعون عندهم سمع قوي لكنهم في حال عند الحق لا يسمعون - 00:49:32ضَ

لا يريدون وبكم ايضا لا يتكلمون بالحق وانما يتكلمون بالباطل وعمي لا يبصرون الحق وانما يبصرون الباطن. قال الله فهم لا يرجعون اي لا يرجعون عن هذه عن عن ما هم عليه الى الايمان الحقيقي - 00:49:53ضَ

والله اخبر عن الكفار في بعد ايات كثير ستأتينا قال سم بكم عمي فهم لا يعقلون الكفار لا يعقلون لانهم جهلة لانهم جهلة. اما هؤلاء قال لا يرجعون انه يندر يندر في التاريخ - 00:50:13ضَ

ان يدخل احد في النفاق ثم يرجع للاسلام هذا قد يندر جدا لا تجد من من هو منافق ثم رجع الى الاسلام الا نادر وهم لا يرجعون الا قليلا. نعم - 00:50:32ضَ

الله اليك قوله او كصيد من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق. يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين اي او تشبه حال فريق اخر او تشبه حال فريق اخر من المنافقين يظهر لهم الحق تارة ويشكون فيه تارة اخرى حال - 00:50:51ضَ

جماعة يمشون في العراء فينصب عليهم مطر شديد. تصاحبه ظلمات بعضها فوق بعض مع قصف الرعد شدة الهو مع قصف الرعد ولمعان البرق والصواعق المحرقة التي تجعلهم من الهول يضعون اصابعهم في اذانهم خوفا من الهلاك - 00:51:21ضَ

والله تعالى محيط بالكافرين لا يفوتونه ولا يعجزونه اي نعم يقول او تشبه حال او تشبه حال فريق اخر يعني لانه قال او كصيد وكاف للتشبيه يعني كصيد اي حال - 00:51:46ضَ

اخرى من احوال المنافقين المنافقون عند دخولهم في الاسلام او بداية نظرتهم الى الاسلام حالهم مثل حال الذي نزل في ارض فلاة وهو في ظلمات لانهم كانوا قبل ذلك في ظلمات كفر - 00:52:07ضَ

لما رأوا الاسلام واقتبسوا منه هذا النور ذهب الله بنورهم بسبب كفرهم ونفاقهم هم مثل الذي نزل في ارض فلاة يريد ان يبصر لما بدأ يبصر بهذه الشعلة واستنقد النار ذهبت النار فاصبح في - 00:52:23ضَ

هذا هذا في هذه الظلمات هذه حال بدايتهم في الاسلام وان الله عاقبهم بان ذهب بنورهم واصبحوا في طغيانهم ذكر حالة اخرى منهم وهو عندما تأتي الايات التي ترعدهم وتخيفهم - 00:52:43ضَ

يسمعون القرآن ما هي مواقفهم عند سماع القرآن ما هي مواقفهم عند سماع المؤمنين يحسبون كل صيحة عليهم ما موقفهم اذا رأوا الرسول ينظر اليهم واذا نزلت الايات على الرسول ما هي مواقفهم - 00:53:01ضَ

اذا اذا نزلت الاية اخبر الله عن حالهم وقال هنا المنافقون الذين يظهر لهم الحق تارة ويشكون فيه تارة اخرى حالهم هذي جماعة يمشون في العراء يمشون في العراء والمطر فوقهم - 00:53:20ضَ

المطر الشديد فوقهم واذا كان المطر في ليل ليلة مظلمة والسحاب من فوقهم قد اظلم عليهم والرعد فوقهم بصوته مزعج والبرق يكاد يخطف ابصارهم وحالهم مرعبة وهم في خوف شديد - 00:53:44ضَ

ماذا يصنعون والماء ينزل عليهم بشدة والظلمات تحيط بهم وقصف الرعود فوقهم والبرق يكاد يأخذ بابصارهم والصواعق يكاد تحرقهم اذا نزلت عليهم وهم في رعب وخوف وشديد يريدون التخلص من هذا المكان حتى يأوا الى مكان يرتاحون فيه - 00:54:03ضَ

ويطمئنون فيه. فماذا سيصنعون في خوف لا شك انه في خوف قال الله سبحانه قال من شدة خوفهم تجدهم في رعب والاصابع في اذانهم خوفا ان ان ان تصيبهم صاعقة او رعد شديد - 00:54:27ضَ

ويغمضون اعينهم من شدة البرق وهم خائفون والماء ينزل عليهم بقوة يخافون ان ان ان يهلكوا في هذه الحال يقول هؤلاء مثل المنافقين لما تنزل الايات ترعدهم وتصعقهم بصواعقها الايات المخيفة والقرآن ينزل ويكشف عنهم وهم في خوف كلما سمعوا صيحة يظنون هذه الصيحة عليهم - 00:54:44ضَ

وهم في في رعب وخوف المنافق غير مطمئن في حياته غير مطمئن. اذا جلس مع المسلمين في خوف واذا ذهب في خوف هذي حالة لا يطمئن. قال الله سبحانه وتعالى - 00:55:11ضَ

الله محيط الكافرين كيف يعني هم في خوف والله محيط بهم ولا يخرجون عنه ولا يفرون منه نعم هذي حالهم الثانية نعم احسن الله اليك. شيخنا بالنسبة للمثاليين الان المثل الناري والمائي. الان هو فريق واحد ظرب لهم - 00:55:26ضَ

او هم فريقين من المنافقين كل واحد ظرب لهم مثل هم بعضهم قال اه انهم فريق بعضهم مثل ما ذكر المؤلف قال هنا هو كانه اشار الى انهم الى انهم فريقان - 00:55:49ضَ

فريق اخر من المنافقين وبعضهم يقول حال اخرى ينطبق علي تنطبق عليهم في الاول وفي الاخر منهم من تنطبق عليه هاتان الصفتان ومنهم من تنطبق على بعض بعضهم الصفة الاولى والثانية على بعضهم - 00:56:04ضَ

وهم على يعني هم مختلفون مختلفون ممكن هذا وممكن قوله يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم ان الله على كل شيء قدير - 00:56:21ضَ

ان يقارب البرق من شدة لمعانه ان يسلب ابصارهم ومع ذلك فكلما اضاء لهم ما اشكوا في ضوءه. واذا ذهب اظلم الطريق عليهم فيقفون في اماكنهم ولولا امعار الله لهم لسلب سمعهم وابصارهم. وهو قادر على ذلك في كل وقت انه على كل شيء قدير - 00:56:46ضَ

في هذا هذا استكمال استكمال لحال هؤلاء في المثل المائي الذي يضربه السيل والصيب سمي المطر صيبا لانه يصوب الارض بقوة وينزل بقوة. ماء سجاجا اه هذا الصيب ينزل بقوة - 00:57:12ضَ

وهذه حالهم استكمال لحالهم. يقول يكاد البرق يخطف ابصارهم يكاد من افعال كاد من افعال المقاربة لذلك فالسائل قال يقارب في فائدة هنا ذكرها الزمخشري الكشاف يقول الفعل كاد اذا جاء من في - 00:57:31ضَ

فانه المراد به الاثبات اذا جاء من في يراد به الاثبات واذا جاء مثبتا يراد به النفي وقوله تعالى مثلا في سورة البقرة في اية البقرة قال وما كادوا يفعلون - 00:57:53ضَ

جاءت الجملة منفية وما كادوا يفعلون النتيجة ما هي؟ انهم فعلوا انهم فعلوا اذا جاءت مثبتة مثل يكاد المرق يخطف ابصارهم ما يخطفه. لكن يكاد يخطفه واضح الفعل ذكرها الزمخشري في الكشاف - 00:58:11ضَ

ان الفعل كاد اذا جاء منفيا فانه يفيد الاثبات واذا جاء مثبتا فانه يفيد النفي يكاد البرق مثل ما تقول انت الان يكاد زيد يحذر ما حضر واذا قلت انت - 00:58:31ضَ

يعني مثلا مثلا في النفي ما كدت ان احضر يعني حضرت لكنك ما كدت ان احظر هذا المكان يعني وانت قد حضرت هذي هذي يعني ذكرها الزمخشري فائدة لغوية طيب يقول شيخنا هذي - 00:58:58ضَ

شيخنا هذي بكاده فقط ولا بافعال المقاربة كاملة انا هاد لي وقفت عليها انها في كادا طيب يقول هنا يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء انهم مشوا فيه اذا اضاء واعطاهم النور - 00:59:16ضَ

مشوا فيه وانتفعوا به واذا اظلموا واذا اظلم عليهم واذا اظلم عليهم اذا اظلم عليهم قاموا اذا اذا اذا كيف ما معنى قاموا هنا؟ اي وقفوا متحيرين وهذه الكلمة قاموا في القرآن - 00:59:37ضَ

هي الوحيدة التي يراد بها ان معنى قاموا ايوة اذا اقاموا يعني انهم وقفوا ليس المراد به القيام انهم يقومون على ينتصبون ليس معناه انهم ينتصبون واضح اه كلمة قاموا هنا - 00:59:56ضَ

معناها وقفوا وكل قيام في القرآن المراد به القيام وهو الانتصاب اذا قمتم الى الصلاة اذا قمت الى الصلاة انتصاب ووقوف حقيقي هذه الاية هذه الآية اذا قاموا اي وقفوا - 01:00:34ضَ

شيخنا بالنسبة قاموا يعني ابي صرف اللفظ عن ظاهره بناء على اقوال السلف يعني مثلا تفسيره هناك يعني اشياء كثيرة ما نستطيع ان نحصرها في شيء معين مثل ما يعني اكثر ما يقرر هذا هو السياق - 01:00:55ضَ

السياق والحال واقوال السلف تفسير السلف نعم كل هذا ولغة العرب ايضا لغة العرب لها دور كل شيء له يعني طريق اي نعم وجمع الايات التي حول بعظ تجمع الايات - 01:01:14ضَ

يظهر لك يعني يظهر لك المعنى اكثر اقوال السلف تبين لك ايضا هناك اشياء كثيرة هذه الكلمة نعم قالوا اذا واذا واذا اه واذا اظلم عليهم قاموا اي وقفوا وان كانوا جالسين - 01:01:32ضَ

او انهم يعني في اي حال لكنهم المراد به نعم قال فيقفون يقفون في اماكنهم. طيب ولو شاء الله ذهب بسمعهم وابصارهم يعني قدرة الله فوقك فوقهم اراد الله سبحانه وتعالى ان يأخذ سمعه وابصارهم ويجعلهم متخيلين لا سمع ولا بصر - 01:01:51ضَ

قادر لكنه تركهم وامهلهم ولم يسلب منهم هذا السمع ولا البصر لامر ولحكمة ارادها الله. والا قدرة الله فوقهم ولذلك قال قال والله على كل شيء قدير اي قادر في كل في اي وقت - 01:02:14ضَ

في اي حال ان يسلبهم هذه الاشياء ولكن الله سبحانه امهلهم لتشتد العقوبة عليهم يملي لهم انما انما امهلهم وتركهم تشتد العقوبة عليهم والا الله قادر على كل شيء طيب لهذه الاية - 01:02:34ضَ

ينتهي الحديث عن صفات المنافقين وعن حال المنافقين ومثل ما ذكرنا ثلاث عشرة اية النفاق وايتان في الكفر وخمس ايات في صفات المؤمنين. وهذا يدل على شدة وخطورة النفاق وخطورة على الاسلام والمسلمين - 01:02:54ضَ

وانه ينبغي الحذر من من اهل النفاق الحذر منهم من وجه ان تحذر من ان من ان تتصف بصفة من صفات المنافقين والحذر ايضا من حالهم ومما يخططونه ضد الاسلام والمسلمين - 01:03:17ضَ

طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى نداء الله سبحانه وتعالى جميع الطوائف التي مرت المؤمنون والكفار والمنافقون كلهم واهل الكتاب وكل الناس ولذلك قال يا ايها الناس وهذا اول نداء - 01:03:36ضَ

اول نداء في هذه السورة نادى الله سبحانه وتعالى جميع الطوائف بان بان يدخلوا في الاسلام وان يعبدوا الله وحده لا شريك له اذا يأتينا ان شاء الله الحديث في الاية - 01:03:54ضَ

وحده والعشرين في هذه السورة انتقال هذه الايات الى الله سبحانه وتعالى الناس جميعا وبماذا خاطبهم وماذا اراد منهم؟ وما هي النتيجة؟ وما موقف الناس بعد ذلك من هذا النداء يأتي الحديث ان شاء الله - 01:04:07ضَ

في اللقاء القادم باذن الله الله اعلم احسن الله اليكم الشيخ جزاكم الله خير وجزاك الله خير على يعني على تواصلك على حضورك بارك الله فيه بارك الله فيك بارك الله فيه - 01:04:27ضَ

بارك الله فيه بارك الله فيه بارك الله فيه بارك الله فيه بارك الله فيه بارك الله فيك بارك الله فيه بارك الله فيه بارك الله فيه بارك الله فيه - 01:04:46ضَ