Transcription
بسم الله والحمد لله صلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه واتبع سنته الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ
وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم اليوم هو يوم الاحد وهو الموافق للعاشر من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع في هذا اليوم - 00:00:18ضَ
بين ايدينا كتاب من كتب التفسير المباركة وهذا التفسير هو التفسير الميسر وقد جلسنا عدة مجالس في قراءة هذا التفسير من اوله ووقف بنا الكلام عند عند الاية الحادية والعشرين - 00:00:35ضَ
من سورة البقرة وهي قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون تفضل اقرأ قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:00:57ضَ
نداء من الله للبشر جميعا ان اعبدوا الله الذي رباكم بنعمه ولا ولا تخالفوا دينه فقد اوجدكم من العدم واوجد الذين من قبلكم لتكونوا من المتقين الذين رضي الله عنهم فرضوا عنه - 00:01:21ضَ
قل بسم الله هذه الاية هي اول نداء في هذه السورة اول نداء في هذه السورة جاء جميع الناس جميع بني ادم لقوله تعالى يا ايها الناس وذلك ان الله سبحانه وتعالى - 00:01:45ضَ
لما بدأ لما بدأ هذه السورة في ذكر صفات المتقين وذكر صفاء وذكر صفاتهم خمس ايات ثم ذكر عطف على ذلك اهل اهل الكفر والشرك وذكر صفاتهم وذكر ايضا مآلهم - 00:02:05ضَ
ثم بعد ذلك في ايتين فقط في ايتين الكفر والشرك في ايتين ثم ذكر الله النفاق واهل النفاق وبين حججهم الواهية وادعاءات وبين ادعاءاتهم الباطلة ورد عليهم وضرب فيهم مثلين - 00:02:32ضَ
مثلا ناريا ومثلا مائيا في ثلاث عشرة اية ثم بعد ذلك اولاد الناس جميعا والعلة والسبب بان الله سبحانه وتعالى اطال الحديث عن المنافقين من شدة من شدة خطورتهم على الاسلام والمسلمين - 00:02:54ضَ
والكفر واظح النفاق قد يغمض وقد يخفى على كثير من الناس فبين الله في هذه الآيات المنافقين واحوالهم ما يخفونه من من من من خبث منطوي عليه طيب هذه الاية التي بين ايدينا نداء - 00:03:20ضَ
نداء من الله للبشر جميعا وهو يناديهم يناديهم لاي غرض ينادي يناديهم جميعا اعبدوه يعبدوا الله ولا يعبدوا معه غيره ولا يشرك بالله شيئا فالامر بالعبادة كما قال اهل اصول - 00:03:43ضَ
الاصول وعلماء الاصول قالوا الامر بالشيء نهي عن ضده فلما امر التوحيد والعبادة واخلاص العمل لله ان هذا يقتضي النهي عن الشرك والكفر لما قال اعبدوا الله اي اعبدوه ولا تشركوا به شيئا - 00:04:03ضَ
وهذا جاء صريحا في قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا طيب ثم بين سبحانه وتعالى لما امر الناس جميعا بعبادته وحده لا شريك له وبين بين السبب لانه بان الذي يستحق العبادة حقيقة هو الله سبحانه وتعالى - 00:04:22ضَ
لماذا؟ لانه وصف نفسه بهذا الوصف فقال ربكم اعبدوا ربكم فالرب هو المربي هو الخالق هو الرازق والذي خلق الخلق واوجدهم ورباهم بنعمه التي لا تعد ولا تحصى ولا تحصى - 00:04:40ضَ
قوله ربك فقوله اعبدوا ربكم وقوله رب هذا الاسم الرب التعليم هو الذي يستحق ثم بعد ذلك بين من هو الرب الذي قال ربكم هو الذي خلقكم والذين من قبلكم اي خلقكم وخلق الذين من قبلكم - 00:04:56ضَ
الذي خلق الخلق ولم يتركهم سدى بل خلقهم وتكفل برزقهم وايضا تكفل لتوجيههم حتى لا يضيعوا ويهلكوا وارسل اليهم الرسل وانزل اليهم الكتب لا يضيع في اودية الدنيا وهم لا يدرون ماذا يعبدون - 00:05:19ضَ
واقام عليهم الحجج وانعم عليهم بالنعم حتى لا تكن لا يكون لهم حجة لذلك قال الذي خلقكم من قبلكم يقول المؤلف هنا الذي رباكم بنعمه وخافوه ولا تخالفوا دينه كونه خافوه - 00:05:45ضَ
ولا تخالف دينه اخذها من قوله يتقون لان التقوى هي الخوف من الله اعبدوا ربكم اعبدوه وخافوه وخافوا لعلكم تتقون اي لاجل ان تحققوا التقوى التي التي هي الخوف من الله سبحانه وتعالى - 00:06:08ضَ
الخوف من الجليل كما قال علي رضي الله عنه لما سئل عن التقوى قال هي الخوف من الجنين الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل قال خافوا ولا تخالفوا دينه - 00:06:27ضَ
لان الذين يخالفون دينهم اهل الكفر والمعاصي والتقوى لا التقوى تخالف هذا الامر لا تخالف دينه ثم تذهب عنكم تقواه قال فقد اوجدكم خلقكم واوجدكم من العدم واوجد الذين من قبلكم لتكونوا من المتقين الذين - 00:06:44ضَ
رضي الله عنه ورضوا عنه فهذه الاية فائدتها هو توجيه من الله سبحانه وتعالى للخلق ان يعبدوه ويخضعوا له ويتقبل ما امرهم به ويأتمر بامره سبحانه وتعالى وينتهي عن نهيه. ولا يقع فيما يغضب الله - 00:07:05ضَ
او يسخط الله بل يبحث عن مراظي الله وعن ما يرظيه سبحانه وتعالى وبهذا يتحقق التقوى في قلوبهم نعم بعدها فترة قوله الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم - 00:07:30ضَ
ولا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون اي ربكم الذي جعل لكم الارض بساطا لتسهل حياتكم عليها والسماء محكمة البناء وانزل المطر من السحاب فاخرج لكم به من الوان الثمرات وانواع النبات رزقا لكم - 00:07:55ضَ
فلا تجعلوا لله نظراء في في العبادة وانتم تعلمون تفرده بالخلق والرزق واستحقاقه العبودية اي نعم هو يعني لما لما امر الله او نادى الله عز وجل الناس ان يعبدوا وامرهم بالعبادة - 00:08:18ضَ
بين السبب في ذلك قال الذي خلقكم والذين من قبلكم قال ايضا انه خلقكم وخلق الخلق كله وايضا لما خلقكم هيأ لكم ما تعيشون فيه رجعنا لكم الارض بساطا في سورة اخرى قال ارضى مهادا - 00:08:37ضَ
مهد الارض وبسط الارض لكم وسطحها كما قال كيف سطحت وجعلها منبسطة ممتدة حتى الانسان يستطيع ان ان يزرع عليها وان يبني عليها وان يمشي عليها وان يعيش عليها جعلها ممتدة - 00:08:57ضَ
هذه نعمة الارض فرشناها فنعم الماهدون قال هنا قال جعلكم الارض بساطا لتسهل حياتكم عليها واما السماء قال والسماء بناء يعني هذه ايضا نعمة عظيمة اخرى من ان السماء اصبحت سقفا محفوظا - 00:09:18ضَ
محفوظا يحفظ الانسان من الشياطين سقف في فيه ما فيه من الزينة والجمال وما فيه من من الامور المسخرة كالشمس والقمر والنجوم كل هذه نعم عظيمة قال وايضا انزل من السماء ماء - 00:09:37ضَ
السحاب بين السماء والارض. فلما ذكر الارض وما فيها من النعم وذكر السماء وما فيها من النعم ذكر ما بينهما وهذا السحاب المسخر بين السماء والارض وان الله هو الذي يرسل - 00:09:56ضَ
ينزل وينزله وانزل قال انزل المطر من السحاب واخرج لكم به من الوان الثمرات الله سبحانه وتعالى اخرج بهذا الماء وانبت به الارض فانبتت الارض تلك الثمرات المختلفة الانواع والنباتات والحبوب والثمار - 00:10:10ضَ
كل هذا رزقا للانسان وللانعام متاعا لكم ولانعامكم قال اذا كان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقكم هو الذي رزقكم وهو الذي هيأ لكم هذه الارض وهذه السماء وهو الذي انزل هذا المطر الذي - 00:10:32ضَ
يحيي به الارض ويحييكم به يشربون منه الماء المبارك فلا تجعلوا لله اندادا كيف تجعل لله جدا شريكا الامداد جمع ند والند هو المثيل والنظير قال لا تجعلوا لله نظراء - 00:10:53ضَ
النظير والمثيل والشبيه هو الند اجعل لله تجعل لله معبودا اخر معه تعبده وتعبد الله تعبد الشجر وتعبد الحجر الذي لا ينفع ولا يضر. وتعبد تعبد الاموات وتدعو الاموات لا لا يسمعون ولا ينفعون انفسهم ولا يدفعون عن انفسهم الضر - 00:11:11ضَ
كيف تجعل لله نظرا وانت تعلم ان الله سبحانه وتعالى هو الذي هو الذي خلق الاولين والاخرين هو الذي انعم بهذه النعم يقول لا تجعل الله اندادا لا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون - 00:11:36ضَ
يعلمون ان الله هو المنفرد بالخلق لذلك المشركون لم ينكروا هذا لم ينكروا هذا الأمر لم ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض يقول ان الله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله - 00:11:53ضَ
لا ينكرون هذا الشيء فكيف لا تنكرون ان الله هو الواحد في الخلق والتدبير والايجاد وتجعلون اللهو ولا تجعلونه واحدا العبادة هذا تناقض هذا تناقض منكم توحيد الربوبية يلزم منه توحيد الالوهية - 00:12:09ضَ
من اقر بتوحيد الربوبية يلزمه لزاما ان يفرد الله بالعبادة والذي يستحق العبادة هو الذي انعم عليك بهذه النعم قال وانتم تعلمون انه هو المتفرد الخلق والرزق واذا كان متفردا في - 00:12:31ضَ
الربوبية بانه هو الرب الخالق الرازق وايضا هو هو المتفرد بالعبودية فلا تعبدوا معه احدا بل افردوا له الطاعة سبحانه وتعالى واطيعوه ولا تجعلوا له اندادا وتخضعون لها. طيب بالنسبة للسماء اللي ذكرت هنا المقصود اللي هو السماء الدنيا صح - 00:12:49ضَ
يعني يعني ماذا تقصد السماء؟ هل اي في اي اية الله عز وجل قال والسماء قال والسماء بناء. ثم قال وانزل من السماء وكل ما علاك يسمى سماء حتى البيت يسمى - 00:13:20ضَ
العلو سماء سماء البيت كل ما علاك في لغة العرب يسمى سماء ولكن اللي هنا قال والسماء بناء المراد به جنس السماء وهي السماوات السبع لان الذي خلق السماوات السبع طباقا وبنى وبناها - 00:13:35ضَ
هو الله سبحانه وتعالى سماء بناء المقصود بخلق السماوات هي السماوات السبع لكن المباشرة للناس هي السماء الدنيا لكن الذي بنى بنى السماوات هو الله وهنا قال السماء بناء ثم قال يعني يعني ممكن انها تحمل على انها السماء الدنيا لان الله قال في اية اخرى - 00:13:53ضَ
قال والسماء السماء سقفا محفوظا السقف هو ما اظلك وهو وهو المباشر لك اما قوله تعالى بعدها وانزل من السماء فان المراد بالسماء هنا السحاب السماء المراد به السحاب كما قال الشاعر قال قال الشاعر يقول الشاعر - 00:14:20ضَ
اذا نزل السماء بارض قوم رأيناه وان كانوا غضابا اذا نزل السماء بارض قوما بارض قوم يقصد بالسماء السحاب السماء احيانا في القرآن يأتي بمعنى السحاب يأتي بمعنى العلو سبب الى السماء يعني الى العلو - 00:14:44ضَ
ويأتي بمعنى الحقيقية قد يراد بالسماء احيانا جنس السماء وهي السماوات السبع وهذا يسميه اهل اللغة بالالفاظ المشتركة بعلم المشتركات المشتركات بمعنى ان اللفظ واحد وتحته عدة معاني لفظ الامة - 00:15:07ضَ
الامة نأتي بمعنى الجماعة نأتي بمعنى الطريقة يأتي بمعنى قدوة وتأتي بمعنى الزمن وادكر بعد امه وهي لفظة واحدة لكنها تأتي في القرآن لعدة معاني وهذا من اعجاز القرآن نلاحظ الان هنا السماء والسماء وهذي السماء غير هذه السماء - 00:15:31ضَ
واضح بالنسبة بالنسبة واضح بالنسبة المخلوقات اللي اللي نراها الان او اللي ذكرت في القرآن الشمس مثلا او القمر والنجوم هذه كلها في في السماء الدنيا او لا يا شيخ؟ اي نعم في السماء الدنيا هذا اللي متبادر - 00:15:55ضَ
يعني ما في ما في شي من المخلوقات مذكور بالسماء الثاني مثلا السماء الثاني والثالثة والرابعة فيها مخلوقات كثيرة وفي ايات اشارت الى هذا الشيء لكنها لم تصرح في ايات اشارت الى هذه الاشياء ولم تصرح بها - 00:16:16ضَ
لقوله تعالى في قوله تعالى مثلا في سورة الشورى في سورة الشورى قال الله سبحانه وتعالى ثم قال قال ان تأتينا الاية ومن اياته خلق السماوات والارض وما بث فيهما من دابة - 00:16:36ضَ
وما بث فيهما يعني فيهما يعني في السماوات والارض فيها دواب ومخلوقات لكن ما جنسها؟ الله اعلم لم نراها هذي مخفية عنا قال وهو اذا وهو على جمعهم اذا يشاء - 00:17:05ضَ
فيها مخلوقات والله اعلم بها لكن لا نعلم الذي اخبرنا الله به الدنيا زينها بالنجوم الكواكب البروج والشمس والقمر هذه التي ذكرت لنا الله اعلم لانها قريبة منا ولان الانسان يشاهدها - 00:17:21ضَ
اما ما وراءها الله اعلم ان فيها مخلوقات لكن لا ندري الله اعلم قوله وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين - 00:17:43ضَ
اي وان كنتم ايها الكافرون المعاندون في شك من القرآن الذي نزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتزعمون انه ليس من عند الله فهاتوا اخر سورة من القرآن - 00:18:06ضَ
واستعينوا بمن تقدرون عليه من اعوانكم صادقين في دعواهم نعم لاحظ ان الاية هذي مرتبطة بالايات التي التي قبلها الله سبحانه وتعالى نادى الناس جميعا وامرهم بعبادته وحده لا وبين لهم - 00:18:23ضَ
انه هو المستحق للعبادة لانه هو الخالق الرازق وهو الذي يستحق العبادة لما بين توحيد العبادة واثبت لنفسه توحيد العبادة ونفاه عن غيره قال لا تجعلوا اليه اندادا بعد ذلك - 00:18:42ضَ
انتقل الى اصل اخر من اصول هذه الشريعة وهو القرآن والاصل الثاني هو الرسالة او الرسول او النبوة هذه من اصول الدين واصول الايمان الايمان الايمان بالله الايمان بالرسول الايمان بالكتاب المنزل - 00:18:59ضَ
هنا يعني القرآن الكريم الله عن هذا القرآن والقرآن لا شك انه منزل على على رسول يبلغ هذه يبلغ تبلغ امته هذا الشيء الايمان بالرسول تضمنه يعني لم يصرح فيه لكنه متضمن - 00:19:21ضَ
فمن امن لا بد اذا اقررت بالقرآن تقر بمن انزل عليه القرآن. طيب والله سبحانه وتعالى يعني خاطب اولئك الكفار المعايدون في قوله وان كنتم في ريب اي ايها الكفار المعاندون - 00:19:43ضَ
كنتم في ريب اي في شك من القرآن الذي نزلناه على عبدنا مر معنا ان الريب وشك وزيادة مع تردد مع خوف عدم الطمأنينة هذا الريب ان الريب ليس هو الشك - 00:20:01ضَ
مطابق ليس عندنا في لغة العرب ولا في القرآن ما يعرف بالترادف من كل وجه لا القرآن لا يوجد به الترادف من كل وجه ابدا وانما التفسير بمثل هذا لا يقال ترادف وانما يقال تقارب - 00:20:20ضَ
كلمة الريب اذا فسرناها بالشك هذا تفسير تقريبي تفسير تقريبي وهذا كثير في في القرآن واشار الى ذلك ونبه عليه شيخ الاسلام ابن تيمية في مقدمتي في اصول التفسير على هذا وقال ان - 00:20:38ضَ
ان الالفاظ القرآنية تفسيرها تفسير بالتقريب لا بالمطابقة فليس معنى الريب يعني الشك لا الشك جزء من من الريب انت تجد احيانا شخص يعني معه خوف وقلق وشك هذا معناه وهؤلاء مرتابون - 00:20:56ضَ
مرتابون مع قلق وخوف وشك هذا معناه قوله هنا وان كنتم في ريب اذا كنتم انتم في ريب مما نزلنا اي من الذي من الذي نزلنا فماء هنا اسم موصول - 00:21:23ضَ
مما اي من الذي نزلناه او قد تكون ماء هنا مصدرية اي ان كنتم في ريب من انزالنا هذا القرآن الذي نزلناه على عبدنا هذا محمد صلى الله عليه وسلم في اثبات الرسالة صلى الله عليه وسلم - 00:21:41ضَ
نلاحظ ان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصف باشرف الاوصاف وهي العبودية لله وحده لا شريك له هذي من اشرف الاوصاف لو تلاحظ ان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصف في اعلى المقامات - 00:22:02ضَ
عند نزول القرآن كما قال سبحانه وتعالى الحمد لله الذي انزل على عبده وقال هنا نزلنا على عبدنا وفي مقام الاسراء والمعراج بعبده وفي مقام الدعوة لما قام عبد الله يدعوه - 00:22:16ضَ
تجد شرف العبودية في اجل المقامات وهنا من اجل المقامات ان يكون نزول القرآن على على محمد ولم يقل مما نزلنا على محمد وانما قال على عبده ولم يقل رسولنا ولا نبينا وانما - 00:22:34ضَ
صفة العبودية فيه اشارة الى ان الى ان محمدا الذي جاءكم هو يعبد الله وهو عبد لله في اشارة الى قوله تعالى اعبدوا ربكم. هذا يعبد الله ولماذا لا تعبدون الله انتم - 00:22:53ضَ
هذا يتشرف بان يكون عبدا بان يكون عبدا لله يقول على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال وتزعم وتزعمون انه ليس من عند الله لانهم هم ادعوا ان محمدا افترى هذا القرآن - 00:23:12ضَ
انه اساطير الاولين وان وانه ام محمد وانه وانه تملى عليه بكرة واصيلا كل هذه دعاوى المشركين تجاه القرآن بانه بانه من تأليف محمد وان محمدا هو الذي ابتكر وهو الذي جاء به - 00:23:29ضَ
وسمعه من غيره قالوا معلم مجنون وغيرها وتزعمون انه ليس من عند الله قال اذا انتم تزعمون هذا الزعم تقول ام محمد هذا هو الذي اتى به سلمنا لكم جدلا - 00:23:49ضَ
نزلنا معكم ان محمدا هو الذي جاء بالقرآن. لماذا انتم لا تأتون؟ بمثله بمثله او على الاقل على الاقل بسورة ولو سورة واحدة هو اتاكم بسور كثيرة انتم انتم اتحداكم تحدي ان تأتوا بسورة واحدة. ما تستطيعون. اذا امامكم احد امرين - 00:24:04ضَ
اما ان تأتوا بمثله واما ان تسلموا الامر له وتقر بانه ليس من محمد وانما هو قد نزل من عند الله وانه وحي يوحى به الى محمد وعليكم الايمان به وتصديقه واتباعه - 00:24:28ضَ
اتباع ما فيه وتزعمون انه ليس من عند الله فهاتوا سورة يماثل سورة من القرآن طيب هنا في هذه السورة قال فاتوا بسورة من مثله وفي سورة يونس قال فاتوا بسورة مثله - 00:24:45ضَ
وفي سورة هود قال فاتوا بعشر سور مثلي مفتريات في سورة الاسراء تحداهم جميعا بل تحدى الجن والانس على ان يأتوا بمثل هذا القرآن بمثله كاملا ولن يستطيعوا وفي سورة الطور قال - 00:25:05ضَ
بحديث ولو حديث اي كلام ولم يستطيعوا ابدا طيب هذه السورة ما الفرق بينها وبين سورة يونس يعني في سورة البقرة سورة البقرة بلا شك انها هي اخر السور لان يونس مكية وهود مكية والطور مكية - 00:25:25ضَ
والاسرة مكية فهذه بلا شك هي الاخيرة قال فاتوا بسورة من مثله ولم يقل فاتوا بسورة مثله ما الفرق بينهما نقول سورة يونس اتحداهم بان يأتوا بصورة مشابهة بما في القرآن - 00:25:44ضَ
وعجزوا ثم يعني هذا فيه تمزق فيه تنزل فيه تنزل اول شيء تحداهم ان يأتوا بمثل هذا القرآن ثم قال طيب ننزل معكم اعطونا عشر سور ثم لم يقبلوا ثم قال طيب اعطونا سورة - 00:26:04ضَ
ولم يستطيعوا الان نزل الى اقل من ذلك قال ولو مشابهة من مثله اي ولو مشابهة له ومع ذلك ما استطاعوا وهم اهل اللغة واساطيل العربية وهم البلغاء الفصحاء ما استطاعوا - 00:26:21ضَ
سورة تماثل سورة من القرآن ولو اي شيء يماثل القرآن وايضا مع ذلك قال وادعوا شهداءكم استعينوا بمن تقدرون عليه من اعوانكم والشهداء هنا هنا ليس المراد به الشهداء الذين يشهدون شهادة لا - 00:26:41ضَ
المقصود بالشهداء هم الذي هم من من يستطيعوا ومن يستطيعون ان يستعينوا بهم ان يستعيبوا وهم يعني اعوانهم الاعوان والقادة والظهراء الذين يظاهرونهم ويساعدونهم ويعينونهم هذا المقصود فهذا هذا المقصود قال - 00:27:03ضَ
من دون الله. ادعوهم من دون الله واتوا بهم ان كنتم صادقين ان كنتم صادقين ماذا؟ ان كنتم صادقين في دعواكم لان هذا القرآن من محمد ان كنتم صدقتم فاتوا بمثله - 00:27:31ضَ
واجمعوا من شئتم من الاعوان الذين يستطيعون ان يساعدونكم فيه ومع ذلك لن لن تستطيعوا لن تستطيعوا وهذه في قوله تعالى فاتوا هذا يسميه اهل العلم امر يراد به التعجيز - 00:27:47ضَ
لان الامر في القرآن الكريم يأتي على اوجه كثيرة جدا حتى انني جمعتها هذه معاني الامر في القرآن اوصلت المعاني الى خمسين معنى القرآن الكريم يأتي الأمر للوجوب وللإباحة وللندب - 00:28:05ضَ
ويأتي للتأمل انظروا ماذا في السماوات ويأتي للاحتقار القوا ما انتم وقول ويأتي للتسوية اصبروا او لا تصبروا معاني كثيرة ومن معانيه انه يأتي للتعجيز كما في قوله تعالى فاتوا بسورة - 00:28:26ضَ
نعم تفضل اقرأ شيخنا بالنسبة لقوله آآ من مثله من هذه آآ للتبعيظ لا اللي يظهر والله اعلم انها بيانية يعني فاتوا ماذا نأتي باي شيء؟ قال ائتوا بمثله المثل يا شيخ المشابه من جميع الوجوه. اي نعم. فات بشيء يشابه هذا القرآن - 00:28:47ضَ
ما استطاعوا في هذا العصر. الاصل انكم تأتون تأتون بكلام مثل هذا القرآن مطابق لهذا القرآن لا يستطيعون ويستحيل منهم ان ان يأتوا لو جمعوا كلاما ما ما يصل ببلاغته - 00:29:18ضَ
الى ما وصل اليه القرآن لا يستطيع ولو جمع حتى يأتيك واحد الان ممكن يقول لك والله يا اخي انا اقدر اقول انتم تقولون فان لم تفعلوا وان تفعلوا انا استطيع ان اجيب عبارات زي هذي افعال - 00:29:37ضَ
واسماء وحروف تستطيع تجمع بس ما تأتي بكلام مثل كلام الله في بلاغته وفصاحته والا بسيلمة كذاب اتى بكلام ساقط ولغو لا يقبله لا يقبله السفيه. فضلا عن العاقل لكن القرآن وصل الى اعلى مراتب البلاغة - 00:29:49ضَ
فلن يستطيعوا ابدا ولذلك ابهرهم القرآن امهرهم ويعني وكانوا كانوا يستمعون اليه حتى لما جاء الوليد من صيادين الشرك والكفر جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا محمد - 00:30:13ضَ
ماذا تريد منا تريد ان نزوجك تريد ان نعطيك مالا تريد ان نعطيك كذا وكذا وكذا ما الذي تريد حتى تقف عن عن الذي جئت به فقال يا وليد اسمع مني - 00:30:33ضَ
فقال نعم فقرأ عليه حتى قيل انه قرأ عليه سورة فصلت فلما بلغ قوله تعالى وان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود اخذ بيده الى في الى في النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد كفى كفى - 00:30:48ضَ
ثم ذهب قد تغيرت حاله وقال عبارتها التي سطرها التاريخ ان هذا لما وصف القرآن بهذه الاوصاف العجيبة قال ان له لحلاوة وان عليه لطراوة وان اسفله مغدق وان اعلاه مثمر وانه يحطم ما تحته. وان وانه يعلو ولا يعلى عليه. هذي كلمات قالها كافر - 00:31:10ضَ
عدو للاسلام وعدو للقرآن ومع ذلك اقر بالقرآن ولم يستطع ما استطاعوا يعني ابدا شيخنا بالنسبة من دون الله استثناء من الشهداء لشهدائكم يعني يعني انتم ادعوا الشهداء كلهم والاقوياء والقادة الذين عندكم ومن تستطيعون ان تستعينوا - 00:31:35ضَ
من دون الله يعني لا تستعينون بالله لو يعني حتى يعني لا نقول انكم لو قلنا مثلا استعينوا بما شئتم قد يستعينون بالله لما قال الله عز وجل استعينوا بمن شئتم من دون الله يعني من المخلوقين - 00:32:06ضَ
الذين انتم تدعون انهم يستطيعون ان يساعدوكم وانكم تقولون محمدا ساعده شخص وساعده فلان وساعده فلان وانه يذهب الى حداد في مكة يعلمه القرآن وانه اخذ القرآن من اليهود وانه اخذ القرآن من بحيرة الراهب - 00:32:24ضَ
كل هذي دعاوى باطلة انتم لماذا لا تأتون بما شئتم من من المخلوقين هذا معناه وشيخنا انتم ذكرتوا انه عن شيخ الاسلام انه ان الكلمة او انه ما في ترابط في القرآن. طيب يا شيخ هل هذا ايضا آآ باب الحروف - 00:32:42ضَ
الحروف نفس الكلام الترادف عموما يعني قال شيخ اسلام فيه قال انه يعني نادر جدا او معدوم في القرآن لا يمكن ان تأتي بكلمة مرادفة للكلمة حتى في اسماء الله - 00:33:08ضَ
اسماء الله يعني لو جاك واحد قال لك الله هو الخالق. هو البارئ. الله هو الرب. يقول صح لكن الرب له معنى. والله له معنى. والبارئ له معنى. والخالق له معنى - 00:33:25ضَ
الان نقال هذا يطابق هذا كله اسم له معنى محمد صلى الله عليه وسلم محمد رسول نبي الحاشر كل اسم له معنى. يعطي معنى اخر. فالنبي غير الرسول وهكذا اما بالنسبة للحروف - 00:33:38ضَ
الحروف بعض اهل العلم يقول انها ينوب بعضها عن بعض ينوب بعضها عن بعض شيخ الاسلام ابن تيمية يقول لا الحروف لا ينوب بعضها عن بعض. كل حرف له معنى - 00:33:55ضَ
ولا يكون حرف مكان حرف الحرف الواحد من الحروف الحروف الجر يعطي اكثر من معنى فتجد من بيانية وتبعيضية وابتدائية لها معاني كثيرة لكنها عن حرف اخر والقول بان الحروف ينوب بعضها عن بعض هذا قول ضعيف - 00:34:10ضَ
لانهم يقولون مثلا في قوله تعالى اامنتم من في السماء قالوا من على السماء في جذوع النخل اي على جذوع النخل يقولون هذا الحرف ينوب حرف صحيح قال شيخ الاسلام لا - 00:34:36ضَ
هذا لا بد ان نظمن الفعل فعلا اخر يناسب يناسب الحرف وهكذا مثل قوله تعالى مثلا قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه سؤال ما يتعدى تقول سألتك مالا ما ما يتعدى بحرف - 00:34:50ضَ
سألتك ما سألت الله اه كيف يقول سؤاله الى نعاجه؟ قالوا السؤال هنا يتضمن فعل اه يتضمن فعلا اخر ما هو؟ قال يكون معنى الضم وقوله لقد لقد لقد ظلمك بسؤال نعجتك اي بضم نعجتك الى نعاجه - 00:35:17ضَ
وهكذا في كثير من حروف القرآن بعضهم يقول انه ينوب بعضها عن بعض والصحيح انها لا ينوب بعضها عن بعض هذا ما قرره شيخ الاسلام ابن تيمية قوله فان لم تفعلوا ولم تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة - 00:35:38ضَ
اعدت للكافرين كيف ان عجزتم الان وستعجزون مستقبلا لا محالة فاتقوا النار بالايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الله تعالى هذه النار التي حطب حطبها الناس والحجارة اعدت للكافرين بالله ورسله - 00:36:00ضَ
اولا عندنا شرقية فان لم تفعلوا ان لم تفعل فاتق فاتقوا الله الجواب فاتقوا الله فاتقوا النار فاتقوا النار طيب ان لم تفعلوا ولن تفعلوا ان لم تفعلوا الان او في الماضي - 00:36:22ضَ
ولن تفعلوا في المستقبل فكلها نفي لجميع الاحوال لا لم تستطيعوا بالامس والان لن تستطيعوا وانا في الغد الايام القادمة تستطيع ان تأتوا ان ان ان تفعلوا هذا الفعل الذي امرناكم به وهو ان تأتوا بسورة واحدة - 00:36:46ضَ
فاذا عجزتم واصبحت الحال عندكم هي العجز مطلقا لا تستطيعون فما امامكم الا الا ان تتقوا النار التي قد اعدت لكم ولامثالكم النار التي اعدها الله سبحانه وتعالى لكم ولامثالكم - 00:37:07ضَ
اتقوها يتقونها يتقون يتقون النار باي شيء الايمان والطاعة وان يعبدوا الله وان يطيعوا الرسول وان يصدقوا ما جاءهم به هذا هذا الذي ينجيهم هذه معنى التقوى فاتقوا النار تتقونها بالايمان - 00:37:27ضَ
لله ورسوله وما انزله من من الاوامر والنواهي وان يطيعوا الله سبحانه وتعالى ثم قال هنا فاتقوا النار التي وقودها الوقود بفتح الواو والوقود بظم الواو ما الفرق بينهما يقول - 00:37:45ضَ
الوقود هي الحجارة وهي التي يوقد بها الشيء وقود سواء حجارة او حطب او اي شيء تشعل به النار وقود اذا قلت بالضم وقود فهذا مصدر مصدر وقد النار وقودا - 00:38:13ضَ
وقودا مثل ما تقول الوضوء والوضوء الوضوء الماء المعد يقول هذا وضوئي في الاناء والوضوء بالضم وفعلك وهو المصدر توضأت وضوءا هذا الفرق بين الوقود والوجود قال وقودها الناس والحجارة اي هذه النار التي - 00:38:37ضَ
هذه النار التي خلقها الله سبحانه وتعالى خلقها واوجدها اعدها اعدها للكافرين وجعل وجعل وقودها من الناس والحجارة اعدت للكافرين وفيه دلالة الى ان النار مخلوقة في رد على المعتزلة - 00:39:06ضَ
الذين ينكرون وجود النار الان. قالوا لا يخلقها الله الا بعد نقول لا هي مخلوقة قد رآها النبي صلى الله عليه وسلم رأي العين رآها في الاسراء والمعراج وهي موجودة - 00:39:29ضَ
موجودة واشتكت الى الله بدأ اقالته يحطم بعضي بعضا فاذن لها بنفس وبنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف وهي موجودة بلا شك قد اعده الله كما اعده الجنة للمتقين - 00:39:45ضَ
اعدت للمتقين فهي الجنة موجودة والنار موجودة هذا اعدت للكافرين طيب الله سبحانه اي نعم طيب نواصل تفضل اقرأ قوله وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة الرزق - 00:40:03ضَ
قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون اي واخبر ايها الرسول اهل الايمان والعمل الصالح نظرا يملأهم سرورا بان لهم في الاخرة حدائق عجيبة تجري الانهار تحت قصورها العالية واشجارها الظليلة كلما - 00:40:28ضَ
رزقه الله فيها نوعا من الفاكهة اللذيذة. قالوا قد رزقنا الله هذا النوع من قبل فاذا ذاقوه وجدوه شيئا جديدا في طعمه ولذته. وان تشابه مع سابقه في اللون والمنظر والاسم - 00:40:57ضَ
ولهم في الجنات زوجات مطهرات الوان الدنس الحسي كالبول والحيض والمعنوي كالكذب وسوء الخلق وهم في الجنة ونعيمها دائمون. لا فيها ولا ولا يخرجون منها قد يأتيك سائل يقول لك طيب ما مناسبة ذكر الجنة هنا؟ فنقول لما ذكر الله سبحانه - 00:41:16ضَ
النار وخوف بها اعداءه وبين حال النار وانه قد اعدها وانها وان وقودها وان وقودها الناس والحجارة اولئك العصاة هذا يناسبه ان ان الله سبحانه وتعالى ترصد في طاعته المتقين بما وعده - 00:41:43ضَ
لهم في جنات النعيم وان من اتقى الله سبحانه وتعالى وخاف الله واقبل عليه وهؤلاء المشركين ايضا هؤلاء المشركون ايضا لعلهم ينتهون عما هم عليه من العناد والكفر والطغيان اذا سمعوا ما اعد الله سبحانه وتعالى في جناته - 00:42:09ضَ
لان الله اخبر ما اعده في النار تخويفا لهم وترهيبا واراد سبحانه وتعالى ان ان يخبر لهم ان يخبرهم بما اعده لما اعده لاهل الطاعة لعلهم يرجعون لعلهم يرجعون الى الله - 00:42:30ضَ
وينوبون وينو وينو ويتوبون وينوبون ذلك داعيا لهم لاحظ ان الله بدأ بالاية بقوله وبشر والمخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم اللقاء الذي قال الله سبحانه وتعالى نزلنا على عبدنا - 00:42:48ضَ
القرآن نزل على محمد ليبلغه امته فقال وبشر يا محمد بشر الذين امنوا الذين امنوا امن وصدقوا اهل الايمان الذين امنوا وصدقوا بما بما صدقوا بالله امنوا بالله وصدقوا بما انزله الله من الكتب - 00:43:06ضَ
وامنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم هذا معنى الايمان التصديق ثم قال وعملوا الصالحات لابد من من الايمان لابد من الايمان التصديق من الايمان الذي هو التصديق ان يكون ايمانا مشتملا على العمل الصالح - 00:43:27ضَ
ولا ايمان يتحقق الا بالعمل الصالح واهل السنة والجماعة يرون ان الايمان الايمان اقرار الايمان تصديق واقرار وعمل بالجوارح بالجوارح لا يكفي يقول انا مؤمن بلسانه او بقلبه ثم لا يعمل - 00:43:46ضَ
وقال انا مؤمن ثم لا يعمل ما استوى ما استوى اهل الطاعة مع مع اهل الكفر الذين يقرون بوجود الله او يعترفون بوجوده يقول ابشر الذين امنوا وعملوا الصالحات قد يسألك سائل يقول لك طيب اذا كان الايمان تقول انه ايمان - 00:44:09ضَ
الايمان يعني والتصديق والاقرار والقول والعمل القول باللسان والاقرار بالقلب والعمل فلماذا عطف عليه الاعمال اقول هذا يسمى عند اهل العلم هذا من باب عطف الخاص على العام وقوله امنوا الايمان عام - 00:44:29ضَ
وخص وعطف علي خاص يعني بغرض الاهتمام بالاعمال الصالحة وانها جزء من الايمان. طيب بشرهم باي شيء؟ قال ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة - 00:44:53ضَ
رزقا اي نعم تجري من تحت الان يعني بشرهم بان لهم بان بان مصيرهم في الاخرة جنات بان مصيرهم جنات تجري من تحتها الانهار وانهم وان الله وعدهم بدخولهم الجنة - 00:45:11ضَ
وهذه الجنات ليست جنة واحدة وانما هي جنات كثيرة وهذه الجنات فيها من الانهار الكثير كلما رزقوا فيها من الانهار الذي يعني هذي الان الله سبحانه يذكر يذكر اطعمة اهل الجنة طعام اهل الجنة من من المشروبات لان الانهار - 00:45:27ضَ
تشمل الانهار التي ذكرها الله كتابه انهار من ماء وانهار من عسل وانهار من خمر وانهار من لبن. فهذه مشروبات اهل الجنة ثم قال ثم عطف على هذه المشروبات الثمار - 00:45:47ضَ
الاطعمة ثمار قال كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا وكل ما تفيد التكرار قال من ثمرة الرزق يرزقون منها ولهم فيها رزقهم بكرة وعشيا قال قالوا هذا الذي رزقنا من قبل من قبل اي شيء - 00:46:02ضَ
اختلف اهل التفسير في قوله من قبل وقال بعضهم اي من قبل ان يأتيهم هذا قد اوتوا في الجنة ويعود مرة اخرى وثالثة ورابعة كلما اشتهت انفسهم عاد اليهم فاذا نظروا اليه قالوا هذا الذي - 00:46:23ضَ
قد اكلنا قبل ذلك وقد رزقناه قبل ذلك. فاذا اوتي لهم في هذه الاطعمة من العنب والرمان ونعيم الجنة والفواكه المتنوعة قالوا هذا الذي اكلناه ورزقناه قبل قبل هذا هذا وجه - 00:46:41ضَ
وقول لبعض المفسرين وبعضهم يقول ان رزقنا من قبل اي في الدنيا فاذا جيء بثمار الجنة قالوا هذه نعرفها في الدنيا وقد اكلناها في الدنيا ويعرفونها وليس من ليس في الاخرة - 00:47:01ضَ
من الدنيا الا الاسم فقط ماء وفقر واما الطعام والشكل هذا يختلف. يختلف يعني ما يمكن ان ان ان يخطر ببال انسان كيفية هذه الاشياء لا يمكن ان ان تخطر ببال اي انسان. وانما الاسم فقط هو الذي يتفق فقط - 00:47:17ضَ
قال هذا الذي رزقنا من قبل. وقوله تعالى هذا الذي رزقنا من قبل يحتمل انهم رزقوا من قبل اي في الجنة. ويحتمل انهم رزقوا من اول اية في الدنيا والامران محتملان. كلاهما صحيح - 00:47:42ضَ
قال واتوا به متشابها. اي يشبه بعضه بعضا في الطعام واللون والرائحة والشكل كله ان كان ان كان من رزق الجنة وان كان من الدنيا متشابها ان يشبهوا بالاسم فقط - 00:47:57ضَ
يعرفونه باسمائه اما الاشكال والالوان والاطعمة بلا شك انها في فارق كبير جدا طيب لما ذكر سبحانه وتعالى نعيم اهل نعيم اهل الجنة من المطاعم والمشارب ذكر ايضا ما ما تقر به اعينهم - 00:48:15ضَ
من الزوجات من الحور العين ومن ازواج الدنيا قوله تعالى له ولهم فيها ازواج مطهرة اي من الحور العين الذي اللاتي خلقهن الله سبحانه وتعالى لاهل الجنة ومن ازواج من ازواجهم في الدنيا - 00:48:36ضَ
ازواج من بني ادم ولهم فيها ازواج مطهرة ذكر المؤلف هنا ان معنا مطهرة اي من كل الدنس ومن كل يعني مطهرة بالسنتهم عن اللغو ومطهرات تطهيرا معنويا وتطهيرا حسيا من البول والحيض ونحو ذلك - 00:48:54ضَ
كل هذا داخل في كلمة مطهرة وذكر المؤلف ايضا قوله تعالى هم فيها خالدون ايلا يخرجون منها ولا يغون عنها حولها الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل الجنة - 00:49:20ضَ
ان يجعلنا واياكم من الفائزين بهذا النعيم شيخنا تجري من تحتها الانهار يعني هي عالية والانهار تحته او تجري من خلاله داخل الجنة يعني الانهار تتدفق من من اه من اعلى وتنزل عليهم - 00:49:37ضَ
لكنها يعني القصور عالية وصول عالية والانهار تجري من تحت هذه القصور. تجري من تحت هذه القصور والمساكن وايضا انهار الجنة ليس لها اخاديد تمشي فيها ليس لها اخاديد مثل الدنيا - 00:49:58ضَ
يحفر لها حفرا وتمشي فيها لا انهار الجنة ليس لها اخاديد تمشي سارحة هكذا بقدرة الله سبحانه وتعالى والناس واهل الجنة يشربون منها يشربون منها وتفجر لهم العيون والانهار وتفجر لهم في تعتيهم في قصورهم - 00:50:18ضَ
قوله تعالى ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها. فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا - 00:50:40ضَ
يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا. وما يضل به الا الفاسقين اي ان الله تعالى لا يستحيي من الحق ان يذكر شيئا ما قل او كثر ولو كان تمثيلا باصغر شيء كالبعوضة والذباب ونحو ذلك. مما ضربه الله مثلا لعجز كل ما يعبد - 00:51:01ضَ
من دور الله فاما المؤمنون فاعلمون حكمة الله بالتمثيل الصغير والكبير من خلقه واما الكفار فيسخرون ويقولون من ضرب المثل بهذه الحشرات الفقيرة. ويجيبهم الله بان مراده المؤمن من كافة. لذلك يصلح الله بهذا المثل - 00:51:25ضَ
اناسا كثيرين عن الحق لسخريتهم منه ويوفق به غيرهم الى مزيد من الايمان والهداية. والله تعالى لا يظلم احدا. لانه لا يصرف عن طاعته آآ هذه الاية لابد ان نتأمل كثيرا فيها - 00:51:51ضَ
وبعض اهل العلم يربطها اه بما قبلها وهو المثل المثلين الذين المثلين الذين ضربهم الله في حق اهل النفاق المثل المائي والمثل الناري لما ضرب الله سبحانه وتعالى فيهم اعرض من اعرض او اعترض من اعترض على هذا المثل - 00:52:20ضَ
فبين الله سبحانه وتعالى انه لا يستحي من حق في ضرب الامثال ولو كانت اقل من ذلك هذا وجه وهناك وجه اخر قالوا ان الله سبحانه وتعالى لما ذكر الامثلة في كتابه - 00:52:46ضَ
بذكر الذباب والبعوض والعنكبوت ونحوها بدأ يستهزئ المنافقون الكفار يستهزئون في هذه الحشرات قال الله سبحانه وتعالى يعني انه لا ينبغي الاستهزاء بها وانه ينبغي ان ان يعرف الانسان الهدف والغاية - 00:53:00ضَ
ضرب هذه الامثال ولو قلت ولو صغرت لكننا انسان يعتبر لان هذه الامثال لم يذكرها الله سبحانه وتعالى الا لفوائد عظيمة قال الله عز وجل تلك الامثال يضربها الناس لعلهم يتفكرون - 00:53:21ضَ
وقال وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون ضرب الامثال والقرآن مليء بضرب الامثال كلها جاءت لهذه الاهداف ولهذه الغايات الذي لا يعقل ولا يهدأ ولا يفهم هذه الاية ولا يتفكر في ضرب الامثال - 00:53:39ضَ
هذا هو الذي خسر هذا الشيء هو الذي خسر الله سبحانه وتعالى لما يظرب هذه الامثال يرتب على هذا من يقبل ومن يذعن الله ويؤمن ويهتدي ومن يرد ذلك الامثال ويسخر ويستهزئ فيضل بهذا الشيء - 00:53:57ضَ
وضرب الامثال مثل هذه الامور يعني قد يكون خيرا للمؤمن وزيادة في طاعته وقربه الى الله عز وجل. وتكون شرا على الكافر وعلى الفاسق وعلى العاصي فتبعده وتضله هذا هو الهدف - 00:54:16ضَ
طيب ان الله لا يستحي في هنا في الحياء عن الله فهل يجوز ان نثبت الحياة لله هنا قال لا يستحي وقال ايضا في سورة الاحزاب والله لا يستحي من الحق - 00:54:36ضَ
لكن هل نستطيع ان نثبت الحياء لا شك انه صفة طيبة قال النبي صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي الا بخير نقول نعم بل واجب ان تثبت الحياء لله - 00:54:53ضَ
جاء في السنة جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة النفر الذي دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم انقسموا الى ثلاثة اقسام منهم من اوى الى الحلقة وجلس - 00:55:06ضَ
منهم من اعرض ومنهم من جلس بعيدا واستحيا وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاما الاول فاواه الله واما الاخر فاعرض فاعرض الله عنه. واما الثالث فاستحيا فاستحيا الله منه - 00:55:19ضَ
دل على ان الله يستحي وان صفة الحياء لله لكن هنا نفى الله عنه ما لم يكن يعني يعني الاشياء التي لا ينبغي ان يستحي منها وهي الحق الحق لابد ان يظهر ولا انسان يستحي من الحق والله لا يستحي من الحق - 00:55:35ضَ
هذا معناه لذلك ظربوا هذه الامثلة لان فيها حق ولانها حق ظرب هذه الامثلة بعوضة ماء فما فوقها اي اي بعوضة ولو كانت هذه بعوضة هو اصغر واقل او اكبر كل ذلك - 00:55:57ضَ
كل ذلك يضربه الله الامثال لعجز كل ما يعبد من دون الله كل ما يعبد من دون الله كما ضرب الله ذباب ونحوه قال فاما المؤمنون موقف المؤمنين وموقف الكفار - 00:56:14ضَ
المؤمنون يتقبلون ذلك ويؤمنون ويصدقون ويعلمون ان ضرب الامثال لا شك انها بحكم عظيمة وانها دعوة وطريق للتفكر والتأمل والعلم واما الكفار فانهم يسخرون ويردون ذلك وهذا يزيدهم ضلالا وبعدا عن الله هذا معنى - 00:56:34ضَ
هذه الاية طيب نعم اقرأ قوله الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم خاسرون اي الذين ينكحون عهد الله الذي اخذه عليهم بالتوحيد والطاعة - 00:56:56ضَ
وقد اكده بارسال الرسل وانزال الكتب ويخالفون دين الله كقاطع الارحام ونشر الفساد في الارض اولئك هم الخاسرون في الدنيا والاخرة هذا هذا تفسير وتوضيح لقوله تعالى الفاسقين وما يضل به الا الفاسقين. قد يسأل سائل فيقول من هم الفاسقون؟ الذين يظلهم الله؟ فقال هم من صفات - 00:57:20ضَ
اولا هم الذين ينقضون العهود فكلما ابرم معهم عهد نقضوه ويمكثون العهود مع الله وهم لا يؤمنون بالتوحيد والطاعة ولا يقرون بما امرهم الله سبحانه وتعالى فينقضون الميثاق الذي اخذ عليهم - 00:57:47ضَ
قال ويقطعون ما امر الله به ان يوصلوا هذه صفة اخرى بعد صفة نقض العهود انهم انهم يقطعون ما امر الله بها ان يوصل ويدخل في ذلك قطع الارحام وقطع الصلة بينه وبين ربهم وقطع الصلة بينهم وبين - 00:58:09ضَ
ما امرهم الله من الارحام والاقارب الذين امر الله وقال فيهم وآت ذا القربى حقه ينشرون الفساد لان الله قال ويفسدون في الارض لاحظ الفعل الافعال الثلاثة جاءت باي صيغة؟ بصيغة الفعل المضارع - 00:58:29ضَ
ينقضون يقطعون يفسدون هذا يدل على انها صفة لازمة لهم وانها تفيد الاستمرار استمرار قال اولئك هم الخاسرون صيغة حصر اي هم الخاسرون لا غير وهم الخاسرون الذين خسروا دنياهم - 00:58:47ضَ
وخسروا اخرتهم هؤلاء الذين قال الله وما يضل به الا الفاسقين الذين اوصافهم السيئة كثيرة. وذكر الله شيئا منها وابرزها وهي الثلاثة نقض العهود قطع الصلات الإفساد في الأرض والافساد - 00:59:07ضَ
عطف عطف عام على خاص نقض العهد من الافساد وقطع الارحام من الافساد كل ذلك والنتيجة ان هؤلاء الذين اظلهم الله الفاسقون هم الخاسرون الذين خسروا خسروا اهليهم وخسروا انفسهم في الاخرة - 00:59:31ضَ
اقرأ قوله كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون كيف تنكرون ايها المشركون؟ وحدانية الله تعالى وتشركون به غيره في العبادة مع البرهان القاطع - 00:59:54ضَ
عليها بانفسكم ولقد كنتم غير مخلوقين فاوجدكم ونفخ فيكم الحياة ثم يميتكم بعد انقضاء اجاركم التي حددها لكم. ثم يعيدكم احياء يوم البعث. ثم اليه ترجعون للحساب والجزاء اي نعم هذا هذا يسمى استفهام انكاري - 01:00:19ضَ
كيف استفهام ينكر الله عليهم والآية تعود الى انكار هؤلاء الكفار يعني كفرهم بالله بالقرآن كفرهم محمد وكفرهم بما اخبر الله في كتابه من الجنة والنار ونحوها هذا عود على ما تقدم - 01:00:42ضَ
كيف تكفرون بالله والحق ها والحقيقة انكم كنتم غير موجودين يعني كنتم معدومين ولم توجدون واوجدكم الله تكفرون بمن اوجدكم وقول هنا يعني عندك عندك في النسخة اللي معك في العبادة مع البرهان القاطع عليها في انفسكم ثم قال فلقد كنتم - 01:01:06ضَ
عندك مادة؟ غير موجودين كذا غير مخلوقين. اي غير مخلوقين عندي النسخة التي امامي فلقد كنتم امواتا اه لعله يعني هم عدلوا هذي النسخة الاخرى بدلا ان يقول فلقد كنتم امواتا قال غير مخلوقين - 01:01:36ضَ
يعني امواتا معك بتفسير اوضح يعني كنتم امواتا يعني انتم غير موجودين في الاول وغير مخلوقين فخلقكم الله واوجدكم من العدم قال فاوجدكم ونفخ فيكم الحياة ثم يميتكم هذه الموتى - 01:01:56ضَ
ثم بعد ذلك اذا انتهت الاجال وانتهت الدنيا حددها الله. يعيدكم مرة اخرى. الاخرى وينفخ فيكم الروح فتبعثون من قبوركم ثم ترجعون اليه ورجوعكم اليه للجزاء والحساب والجنة والنار وكيف انتم تكفرون بالله - 01:02:14ضَ
الذي هو اوجدكم من العدم واحياكم ثم جعل لكم مدة في هذه الدنيا ثم يميتكم بعد ما تنتهي اجالكم في هذه الدنيا ثم يبعثكم يوم القيامة ويجازيكم باعمالكم اما جنة واما نار - 01:02:37ضَ
فكيف تكفرون؟ عجبا لكم كيف يحصل منكم هذا الامر وانتم تعرفون ربكم عموما لا نطيل عليك الاية التي بعدها يعني تتصل او لها كلام اطول واوضح لعلنا نأخذ هذه الاية لانها قصيرة - 01:02:55ضَ
لان بعدها ستأتي قصة ادم ولعلنا نختمها بهذه الاية تفضل اقرأ قوله هو الذي هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم - 01:03:19ضَ
الله وحده الذي خلق لاجلكم كل ما في الارض من النعم التي تنتفعون بها ثم قصد الى خلق السماوات فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم. فعلمه سبحانه محيط بجميع ما خلق - 01:03:40ضَ
هذا هذا ايضا تقرير لما سبق تقرير الاية السابقة يعني الذي اوجدكم من العدم وخلقكم هو الله سبحانه وتعالى وانتم تكفرون به كورونا بالله الذي خلقكم وسيخلقكم مرة ثانية. وسيكون مصيركم في الاخرة - 01:04:00ضَ
الى ما كتب الله لكم هذا هو هو الله سبحانه وتعالى الواحد المنفرد بالعبادة وهو ايضا الواحد المنفرد بالخلق لانه هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا كل ما على هذه الارض - 01:04:18ضَ
من المخلوقات كل ما في هذه الارض في بطنها وعليها جميعا هو الذي خلقه فما في جوفها وما عليها من المياه والزروع ونحو والجبال كل ذلك هو الذي خلقه سبحانه وتعالى - 01:04:35ضَ
والكنوز التي في جوف الارض كلها خلقها الله سبحانه وتعالى ثم قال ثم استوى الى السماء. معنى استوى هنا اي قصد لان الاستواء اللواء يأتي على عدة معاني في القرآن - 01:04:51ضَ
واحيانا يأتي من غير ان ان آآ من غير ان يعني لم يتعدى استوى فلان يعني كقوله تعالى ولما بلغ اشده واستوى ونضج هذا هذا معناه ويأتي بمعنى استوى الى - 01:05:09ضَ
فاذا عدي بالى معناه قصد واحيانا يأتي بماء استوى على استوى على العرش معنى استقر وكل هذا معناه كله لها كل له معنى كل له وهذا يدل على سعة لغة العرب - 01:05:35ضَ
فعل الواحد ويأتي عد على عدة معاني حسب الاحوال قال استوى الى السماء. المقصود بالسماء هنا جنس السماء وهي السماوات جنس السماء انه قال استوى الى السماء فسواهن سواهن كيف سواهن اذا هي جنس - 01:05:53ضَ
استوى الى السماوات فسواهن سبع سماوات او يعني قال ان السماء هنا العلو استوى الى الى السماء وهي دخان كما جاء في تفسير في في سورة اخرى ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض - 01:06:14ضَ
استوى الى السماء فجاء فخلقها سبع سماوات لكن العجيب هنا ختم الاية يعني يعني في غير القرآن في منظور الانسان ان يقول خلق السماء لكم ما في الارض مستوى سبع سماوات وهو على كل شيء قدير - 01:06:33ضَ
لماذا جاء بكل شيء عليم قالوا قال اهل التفسير بان القدرة هذي قدرة قد ظهرت عن علم عن علم سابق الله عالم وقدير وقدرته قد سبقها علمه ولذلك قال وهو بكل شيء عليم - 01:06:55ضَ
كل هذه المخلوقات قبل ان يخلقها هو عليم سبحانه فعلمه محيط بكل شيء كل شيء طيب يعني هذا معنى هذه الاية وهي مرتبطة بما قبلها لان الذي الذي يعني لما قال كيف تكفرون بالله - 01:07:16ضَ
صرح بان الله سبحانه الذي خلق هذه الاشياء ينبغي الاقرار بوجوده وهذه الآية كأنها تمهيد لخلق آدم الله عز وجل خلق السماء والارض خلق السماء ادم وذريته وذريته طيب ايهما اول خلق - 01:07:36ضَ
الارض خلقها الله ثم استوى الى السماء واما ما جاء في سورة النازعات اه في سورة النازعات انتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكة فسواها وافطش ليلها واخرجها والارض بعد ذلك - 01:07:59ضَ
فنقول الدحوا غير الخلق الله خلق الارض ثم خلق السماوات ثم عاد الى الارض ودحاها ومعنى دحاها اي اخرج منها ماءها ومرعاها يعني اخرج ما فيها من الاقوات هذا هذا معنى هذه الاية - 01:08:21ضَ
العلم عند الله سبحانه طيب لعلنا يعني نقف عند هذا بدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل باذن الله جزاك الله خير وبارك الله فيك شيخنا بالنسبة للاية السابعة والعشرين - 01:08:39ضَ
قوله والذين ينقضون عهد الله وقوله من بعد ميثاقه في فرق بين العهد والميثاق يمكن بينهما خصوص عموم ممكن ممكن بعضهم يطلق على بعض العهد الميثاق هو العهد الموثق بشدة - 01:09:02ضَ
الموثق بشدة يسمى ميثاق يعني الميثاق يعني قد يكون اعلى من العهد. قد تكون العهود عهود مطلقة فاذا وثقت بمواثيق قوية اصبحت ماذا؟ اصبحت يعني اصبحت معاهة مشدد عليها والله اعلم - 01:09:23ضَ
حياكم الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله - 01:09:45ضَ
مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله - 01:09:56ضَ
مع السلامة في امان الله مع السلامة في امان الله - 01:10:05ضَ