شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (40) سورة آل عمران ١٣٨-١٥٢ | يوم ١٤٤٣/٩/٣ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

طيب بالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اه اما بعد ايها الاخوة الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم. وهذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق للثالث للثالث - 00:00:00ضَ

ثالث من شهر رمضان المبارك. من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. الكتاب الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر والسورة هي سورة ال عمران. وقد قرأنا في هذا التفسير في مجالس متعددة. ووقفنا عند الاية - 00:00:17ضَ

السابعة والثلاثين بعد المئة من سورة ال عمران وهي قول المولى سبحانه وتعالى قد خلت من من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. نعم تفضل اقرأ يا شيخ. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله - 00:00:37ضَ

تعالى قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. اي يخاطب الله المؤمنون حين لما اصيبوا يوم احد يوم احد تعزية لهم بانهم قد مضت من قبلكم مم ابتلي المؤمنون منهم بقتال - 00:00:57ضَ

كافرين فكانت العاقبة لهم فسيروا في الارض معتبرين بما ال اليه امر اولئك المكذبين بالله ورسوله طيب يعني مثل ما ذكرنا يعني سورة ال عمران من تقريبا الاية مئة وعشرين - 00:01:17ضَ

دخلت في الحديث عن قصة غزوة احد وما جرى فيها وثم جاءت ايات تخللت هذه القصة فيها توجيهات ربانية يعني اوامر ونواهي مرت معنا قبل هذه الاية يعني يعني مرت معنا وعرفناها وهي من قول الله سبحانه وتعالى اه يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة - 00:01:37ضَ

وكذلك قوله تعالى واطيعوا الله والرسول وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض كل هذه تعتبر يعني جملة معترضة فيها اوامر ونواهي تذكير للمؤمنين والمجاهدة بما ينبغي ان يكونوا عليه. ثم عادت الايات بعد ذلك الى الحديث عن غزوة عن غزوة احد - 00:02:10ضَ

نعرف ما جرى في غزوة احد من اه الانتصارات للمسلمين في اول الامر. وان اه المشركين ولوا اه مدبرين منهزمين ثم انه لما وقعت المعصية من بعض الصحابة وهما الذين الذين جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم في جبل الرماة ليحموا ظهور المسلمين - 00:02:39ضَ

وامر عليهم عبد الله بن جبير ولكنهم يعني لما رأوا ان المعركة قد انتهت ظنوا ان الامر انتهى فخرج مع ان النبي صلى الله عليه وسلم اكد عليهم الا يتحركوا حتى يأتيهم الخبر من عنده ولكنهم تساهلوا في هذا الامر - 00:03:05ضَ

وقع ما وقع حتى وقعت الهزيمة بالمسلمين وقتل منهم سبعون من من الصحابة وشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت هذا يعني جاءت الايات فيها نوع من التعزية وتسلية المسلمين بما جرى لهم - 00:03:25ضَ

وقال سبحانه وتعالى قد خلت من قبلكم سنن مما يعني اصابكم في احد فقد اصيب من قبلكم من اتباع الانبياء سنفسر في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. العبرة بعاقبة المكذبين لا ما يجري للمسلمين من من - 00:03:45ضَ

يعني من من مما يحصل قد يبتلى المسلم بهزيمة او نحو ذلك لكن انظر الى عاقبة الامر ماذا جرى لهؤلاء المشركين المكذبين آآ العاصين ماذا جرى لهم؟ انظروا وسيروا في الارض وتنظرون ماذا حصل بعاد وثمود - 00:04:05ضَ

فرعون وغيرهم من الامم المكذبة فالعبرة بالنهاية والعبرة بالخواتيم. واما ما يجري للمسلمين من بعض الهزائم او نحو ذلك او بعض المصائب قائد التي تصيبهم فان هذه امور عارظة. امور عارضة وقد تكون وقد يكون فيها خير للمسلمين. قد يكون فيها خير ترتيب الصفوف - 00:04:25ضَ

مرة اخرى والتذكير والحرص وايضا يعني ابتلاء المؤمنين حتى يعرف نعمة الله عليهم ونحو ذلك نعم احسن الله اليك وقوله تعالى هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين اي هذا القرآن بيان وارشاد الى طريق الحق. وتذكير تخشع له قلوب المتقين. وهم الذين يخشون الله - 00:04:49ضَ

خصوا بذلك لانهم هم المنتفعون به دون غيرهم ايه يعني القصة تأتينا فيها مواعظ وتوجيهات هذي المواظع التوجيهات اشتمل عليها القرآن الكريم هذا القرآن العظيم يعني اثنى اثنى الله عليه. فقال هذا الذي تسمعونه بيان وارشاد الى طريق الحق. وتذكير تخشع له - 00:05:21ضَ

وقلوب المتقين وهدى يهتدون به ومواعظ وانما خص المتقين كما ذكروا لنا هم المنتفعون. وان كان القرآن هذا يعني يعني ينتفع به من ينتفع ولكن الذي ينتفع انتفاعا اكثر هم المتقون. ولاحظ انه قال - 00:05:48ضَ

هذا بيان للناس لما جاء في البيان قال للناس يعني بيان وارشاد الى طريق الحق للناس قاطبة جميعا. اما الذي يهتد والذي يتعظ به هم المتقون لانهم هم المستفيدون. هم المستفيدون ولذلك نلاحظ في ايات اخرى - 00:06:08ضَ

ماذا قال؟ قال سبحانه وتعالى قال قل هو للذين امنوا هدى وشفاء. وقال وننزل من القرآن ما هو شفاء شفاء وهدى للمؤمنين. وهدى للمؤمنين. فهو خاص هم المنتفعون بذلك. ولذلك الله عز وجل قال - 00:06:30ضَ

في اول البقرة في اول ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. فهم المنتفعون بذلك. نعم احسن الله اليكم قوله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. اي ولا تضعفوا - 00:06:50ضَ

ايها المؤمنون عن قتال عدوكم ولا تحزنوا لما اصابكم في احد وانتم الغالبون والعاقبة لكم ان كنتم مصدقين بالله ورسوله متبعين شرعه. يعني هذي نفس الشيء يعني فيها تسلية تسلية للمؤمنين - 00:07:10ضَ

اه فيما جرى لهم في غزوة احد قال لا تهنوا ولا تحزنوا لا تضعفوا امام العدو ولا تحزنوا لما من الهزيمة فانتم الاعلون وان اصابكم ما اصابكم فانتم في كتاب الله وفي ميزان الله انتم الاعلون انتم - 00:07:31ضَ

اقرب الى الله وانتم لكم العلو وليس لهم العلو. وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين هذه الجملة الشرطية. محذوف الجواب دل عليه ما قبله. ان كنتم مؤمنين فلا تهنوه. ان كنتم مؤمنين فلا تحزنوا. فانكم انتم الاعلون. واما الكفار - 00:07:51ضَ

فليس لهم قوة وليس لهم علو. وهذا تأكيد وتسلية للمؤمنين لما اصابهم. نعم وبشارات ايضا للمسلمين فيما اصابهم في احد ان القوة لهم وان العلو لهم وان اعدائهم هم الذين اه تحتهم نعم - 00:08:11ضَ

قوله تعالى ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين. اي ان اصابتكم ايها المؤمنون - 00:08:31ضَ

جراح او قتل في غزوة احد فعزنتم بذلك فقد اصاب المشركين جراح وقتل مثل ذلك في غزوة بدر وتلك الايام يصرفها الله بين الناس نصر مرة ونصر مرة وعزيمة اخرى لما في - 00:08:51ضَ

في ذلك من الحكمة حتى يظهر ما علمه الله في الازل ليميز الله المؤمن الصادق من غيره. ويكرم اقواما منكم هذا والله لا يحب الذين ظلموا انفسهم وقعدوا عن القتال في سبيله. طيب يقول سبحانه وتعالى وهذه ايضا - 00:09:11ضَ

فيها تسليح فيها تسليح للمؤمنين. يقول ان اصابكم ما اصابكم في احد فقد اصاب القوم اعظم. اصاب القوم شد وهم اصابهم مثل ما اصابكم. يعني يقول ان يمسسكم قرح القرح - 00:09:31ضَ

والجرح قرئت قرح وقرأت قرح. والقرح او القرح هو الجرح هي الجراح. لكن القرح اشد واعظم يدخل فيه الجراح ويدخل فيه القتل لذلك المؤلف هنا قال جراح او قتل. فقد مس القوم قرح مثله. قال وآآ - 00:09:51ضَ

تلك الايام نداولها بين الناس. يدير الله بين بالهزائم والنصر والقوة والضعف بين المؤمنين والكافرين. فتارة يقوى المؤمنون فينتصرون وتارة يقوى الاعداء فينتصرون. هذه سنة الله. سنة الله سبحانه وتعالى - 00:10:15ضَ

انا في في في يعني في الخلق وفي الكون انه تارة وتارة ومرة هؤلاء ومرة هؤلاء تلك الايام نداولها اي ندين لهؤلاء وندين تكون الدولة لهؤلاء والنصر وتكون الدولة لهؤلاء والنصر - 00:10:35ضَ

الحكمة قال وليعلم الله الذين امنوا. يعني لما في ذلك من حكمة حتى يظهر ما علمه سبحانه وتعالى في الازل. يميز او اليميز المؤمن الصادق من غيره من هو الصابر. ولذلك كشفت غزوة احد عن عن حقائق عن حقائق - 00:10:55ضَ

المنافقين في بدر لم يكن هناك نفاق كلهم مسلمون وكلهم اتباع للرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار لما جاءت غزوة احد طار فيها النفاق لان لان بعد غزوة بدر دخل من دخل من المنافقين في الاسلام - 00:11:15ضَ

واظهر الاسلام فاظهرت السورة واظهرت الايات واظهرت الواقعة هذي يعني آآ المؤمن الصادق من غيره من غيره قال وايضا قال من الحكم قال اول شيء لان ليعلم الله الذين قال ليعلم الله الذين امنوا - 00:11:35ضَ

من الكاذبين كالمنافقين. ويتخذ منكم شهداء. فالحياة الحروب والغزوات فيها خير للمسلمين. يختص الله برحمته ويختار ويصطفي من يشاء من الشهداء يتغمدهم بواسع رحمته فهذا خير وان يتخذ منكم شهداء قال - 00:11:55ضَ

يكرمهم بالشهادة. والله لا يحب الظالمين الذين ظلموا انفسهم وقعدوا عن القتال في سبيله المنافقين كالمنافقين. وقوله تعالى ويتخذ منكم شهداء قيل ان هذه الاية نزلت على لسان احدى نساء المؤمنين احدى نساء المؤمنين لما لما انقضت غزوة آآ غزوة احد - 00:12:15ضَ

وانتهى الحرب وبدأ المسلمون يدخلون المدينة وينقلون بعض من ينقلون من المصابين فدخل المدينة فخرجت امرأة وقالت قالت اين اين سألت عن زوجها او عن ابنها؟ فقالت اين فلان ما اعطوه خبر قالت لعله استشهد - 00:12:43ضَ

قالت ليتخذ ليتخذ قالت ليتخذ ليتخذ يعني الله عز وجل يتخذ شهداء فنزلت الاية على لسانها نزلت الاية على الانسان ويتخذ منكم شهداء. قالت لعل الله اتخذ منكم شهداء. هكذا قالت لعل الله اتخذ منكم شهداء - 00:13:07ضَ

فنزلت نزلت هذه الاية على لسانها هناك ايات كثيرة نزلت على لسان بعض الصحابة مثل عمر رضي الله عنه قال نتخذ من مقام ابراهيم مصلى فنزل القرآن على لسانه وآآ قال في نساء النبي قال عسى ربه ان طلقكن ان يبدله - 00:13:28ضَ

ازواجا خيرا منكم فنزلت الاية. وغيرها هناك ايات نزلت على لسان الصحابة. ذكرها السيوطي وجمعها في الاتقان طيب نواصل احسن الله اليكم. قوله تعالى وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. اي وهذه الهزيمة التي وقعت في احد - 00:13:48ضَ

كانت اختبارا وتصفية للمؤمنين. وتخليصا لهم من المنافقين وهلاكا للكافرين اي نعم هذي من الحكم من الحكم في الهزيمة التي وقعت في احد من الحكم يعني الله عز وجل يسوق لنا الحكم التي - 00:14:14ضَ

في اه يعني نستطيع ان نستخلصها ونستخرجها من هذه الهزيمة. لان الجاهل لا يدري. يقول كيف مسلمون ومعهم الرسول وينهزمون. نقول لا تدري انت هناك حكم عظيمة ارادها الله سبحانه وتعالى منها تمحيص المؤمنين من المنافقين - 00:14:33ضَ

وتخليصهم وتصفيتهم. ومن هو الصادق من الكاذب؟ ومن هو قوي الايمان من ضعيف الايمان. وكذلك يمحق الكافرين يهلكهم يعني هلاكا يزيلهم. والله سبحانه وتعالى هناك حكم عظيمة ذكر الله شيئا منها نعم - 00:14:53ضَ

قوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم صابرين ايا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اظننتم ان تدخلوا الجنة ولم تبتلوا بالقتال لا يحصل لكم دخولها حتى تبتلوا. ويعلم الله علما ظاهرا للخلق المجاهدين منكم في سبيله - 00:15:13ضَ

الخلق المجاهدين منكم في سبيله والصابرين على مقاومة الاعداء. ايضا وهذا من الحكم ان الله وتعالى يقول لهم اتظنون ان تدخلوا الجنة هكذا؟ لابد من الامتحان. تدخل الجنة لا بد ان يعلم - 00:15:43ضَ

الله الذين جاهدوا يعلم الله هؤلاء الذين جاهدوا في سبيل الله سبحانه وتعالى وآآ يعني جاهدوا في سبيل الله ولم ولم قال سبحانه ان تدخلوا الجنة لابد من امتلاء بالقتال والشدائد ولابد من من وقوع هذه الامور حتى لا هذه لابد من حصولها لا يحصل لكم دخول الجنة هكذا - 00:16:03ضَ

دخول الجنة لابد ان تمتحن. ويعلم الصادق سبحانه وتعالى من الكاذب. ولذلك قال قال ويعلم قال ولما يعلم اي سبحان يعلم الذين جاهدوا منكم ورفعوا راية الاسلام لله سبحانه وتعالى وجاهدوا جهادا حقيقا ويعلم - 00:16:33ضَ

الذين صبروا في مثل هذه المواقف كما صبر الصحابة رضي الله عنهم قد يسأل سائل يقول كيف يقول يعني ولما تعلم هل الله لا يعلم؟ هل الله سبحانه وتعالى لا يعلم شيء ثم الان علم؟ نقول لا الله يعلم في الازل. الله يعلم في الازل - 00:16:53ضَ

ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. وانما هنا وليعلم هذه الاية وغيرها في في مواضع مرت معنا وستأتي ولما يعلم المراد بها اظهار علمه سبحانه وتعالى. يظهر علمه ليرتب عليه الجزاء. ولذلك مؤلف - 00:17:13ضَ

قال قال ويعلم الله علما ظاهرا للخلق اي يظهر علمه للخلق ليرتب عليه الجزاء ليرتب عليه الجزاء هذا المراد نعم الشاهد من الكلام ان مثل ما وقع من هذه الهزيمة للمسلمين. الله عز وجل اراد بذلك امتحان المؤمنين. وليعلم الصادق المجاهد في سبيل الله الصابر من غيره - 00:17:33ضَ

نعم قوله تعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه انتم تنظرون اي ولقد كنتم ايها المؤمنون قبل غزوة احد تتمنون لقاء العدو لتنالوا شرف الجهاد الاستشهاد في سبيل الله الذي حظي به اخوانكم في غزوة بدر. فها هو ذا قد حصل لكم الذي تمنيتموه وطلبتموه - 00:17:57ضَ

فدونكم فقاتلوا وصابروا اي نعم لان كثير من الصحابة رضي الله عنهم بعد غزوة بدر تمنوا ان ان يجاهدوا مثل ما جاهد هؤلاء وفرحوا لما علموا ان المشركين سيأتون ولذلك استشارهم النبي وقالوا نخرج نخرج اليهم لنقاتلهم - 00:18:27ضَ

فكانوا يتمنون لقاءهم حتى ثم تنالهم الشهادة او يحصل لهم يجري لهم اجر المجاهدين اخبرهم الله سبحانه وتعالى لما وقع ما وقع قال كنتم تمنون الموت يتمنون الشهادة وتمنون الموت من قبل ان تلقوه. فقد رأيتموه وانتم تنظرون. رأيتموه كنتم كنتم تتمنون الشهادة - 00:18:50ضَ

التي حظي بها من حظي من من في غزوة بدر فهذه امامكم الان التي تمنوته دونكم هي قتلوا واصبروا ووجاهدوا حتى تنالوا هذه هذه المنزلة العظيمة وهذه الشهادة. نعم شيخ انا في حديث اه لا تتمنوا لقاء العدو - 00:19:16ضَ

كافي يجمع بينه وبين تمني الصحابة هنا الموت لا هو هو الاصل الاصل ان الانسان لا يتمنى يسأل الله نسأل الله العافية. قال صلى الله عليه وسلم نسأل الله العافية ولا تتمنوا لقاء العدو وفي ايضا - 00:19:41ضَ

اه اخر لا يتمنى احدكم الموت لضر نزل به. فالاصل ان الانسان لا يتمنى الموت لا لضر نزل به ولا لمواجهة العود يسأل الله العافية. يسأل الله العافية. لكن الصحابة رضي الله عنهم اولا قد يكون هناك اسباب اما - 00:19:58ضَ

انهم علموا ان ان اهل مكة سيخرجون اليهم. يعني هم لا لا يعني لا يخرجون للقاء العدو هكذا وانما لما علموا ان ان اهل مكة خرجوا وانهم جاءوا لقتالهم تمنوا هذا - 00:20:18ضَ

شيء تمنوا انهم يخرجون معهم يخرجون يقاتلون فلعل هذا من هذا الامر يعني يتمنون الموت من قبلي او انهم ارادوا الشهادة لان الشهادة لعزة الاسلام في بداية الاسلام يكون الامر هذا كان في بداية - 00:20:38ضَ

اسلام ثم بعد ذلك لما يعني اعز الله الاسلام جاء النهي في الحديث ان النهي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون جاء بعد ذلك فيكون هذا في اول اسلام لان غزوة يعني احد في السنة الثالثة من الهجرة في اول اول الهجرة فيقول يكون هذا اول في اول العمر - 00:20:58ضَ

احتمال احتمال ان يكون هذا الامر اما ان يكون يعني انهم لما علموا بخروج العدو يعني اتمنى انهم يجاهدون ويقتلون او او يعني يعني يدحرون العدو او يقتلون وينالون شهادة او يكون هذا الامر كان في الاول في البداية الامر ثم جاء الحديث ومع ذلك يعني نبحث عنه ايضا لمزيد - 00:21:18ضَ

نزيد يعني المعرفة والعلم بالجمع بين هذا وهذا باذن الله. احسن الله اليكم قوله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبلها الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على - 00:21:48ضَ

عاقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. اي وما محمد صلى الله عليه وسلم الا رسول من جنس الذي قبله يبلغ رسالة ربه افان مات بانقضاء اجله او قتل كما اشاعه الاعداء - 00:22:08ضَ

عن دينكم وتركتم ما جاء به نبيكم. ومن يرجع منكم عن دينه فلن يضر الله شيئا. انما يضر نفسه وضررا عظيما. اما من ثبت على الايمان وشكى ربه على نعمة الاسلام. فان الله يجزيه احسن الجزاء - 00:22:28ضَ

اي نعم هذا هذا خبر من الله سبحانه وتعالى بما جرى في غزوة في غزوة احد وبدأت الايات الان تدخل قل بما حصل وجرى في غزوة في غزوة احد كأن الايات السابقة التي مرت كانها توجيهات توجيهات من الله سبحانه وتعالى والان حكاية - 00:22:48ضَ

ما وقع في غزوة آآ في غزوة احد. وذلك انه لما يعني آآ لما حصل ما حصل من المشركين من من ضرب المؤمنين وقتلهم بعد ما حصل من آآ يعني آآ ان اصحاب او جبل الرماة الذي - 00:23:08ضَ

اذا كانوا في جبل رماد سفارة فارقوا مكانهم وعصوا عصوا النبي صلى الله عليه وسلم ودخل المشركون من هذا من هذا الجانب وبدأوا يضربون المسلمين حتى اشيع ان الرسول صلى الله عليه وسلم انه قتل انه قتل حصل ما حصل من المسلمين من اه - 00:23:28ضَ

الخوف والرعب وآآ يعني وما جرى لهم فالله عز وجل اخبر قال محمد رسول محمد صلى الله عليه وسلم بشر. ومن جنس الرسل ورسول قد خلت من قبله رسل افان مات ان مات في اي موتة مات بانقضاء اجرها او قتل كما اشيع انه قتل - 00:23:48ضَ

في غزوة في غزوة احد انقلبتم على اعقابكم رجعتم عن دينكم ليس هذا يعني ليس هذا ليس هذا هو الصحيح وليس هذا هو المنهج ان ترجع بسبب هذا. ان قالت امه ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرنا الله شيئا. والذي يرجع عن دينه - 00:24:10ضَ

ويرتد لا يظر الا نفسه. واما الذي يصبر ويثبت فالله عز وجل سيجزيه احسن الجزاء انه شكر نعمة الله عليه. وهذه الاية قرأها قرأها ابو بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. لما اجتمع - 00:24:30ضَ

اه الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليهم. وحتى قال عمر قال والله لم ادري ان هذه الاية قد نزلت الا لما سمعت يا ابا بكر الصديق يقرأها تظن ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يموت فبين لهم ابو بكر انه يموت مثل غيره - 00:24:50ضَ

قد خلت من قبله الرسل. فالشاهد هنا هو فيما جاء في غزوة احد يعني تنبيها الى ان ما اصابة من المصائب وما اشيع بان الرسول مات لا يعني يضرهم ذلك بل عليهم ان يثبتوا وعليهم ان يشكروا نعمة - 00:25:12ضَ

الله عليهم وان يصبروا وان لو فعلوا ما فعلوا فان ضرر ذلك عليهم. لا يعود الا عليهم. نعم احسن الله اليكم قوله تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. ومن يرد ثواب الدنيا - 00:25:32ضَ

منها اه ومن يرد ثواب الاخرة نؤتي منها وسنجزي الشاكرين. اي لن يموت احد الا باذن الله وقدره وحتى يستوفي المدة التي قدرها الله وقدرها الله له كتابا مؤجلا. ومن يطلب - 00:25:52ضَ

عرض الدنيا نعطه ما قسمنا له من رزق. ولا حظ له في الاخرة. ومن يطلب بعمله الجزاء من الله الاخرة امنحه ما طلبه. ونؤتي جزاءه وافرا مع ما له في الدنيا من رزق مقسوم. فهذا - 00:26:12ضَ

فقد شكر ما بطاعته وجهاده وسنجزي الشاكرين خيرا. في هذه الاية تقرر قضية الامام بالقضاء والقدر ما كائن نفس ان تموت الا باذن الله. فلماذا يعني فلماذا يجزع من يجزع؟ ولماذا يحزن من يحزن؟ ما كان لنفس ان - 00:26:32ضَ

تموت الا باذن الله هذا كتاب مؤجل. وهذا هو هذا هو اجله. وقد استوفى اجله وقد استوفى اجله. ولو جلس ولو اراد ان يجلس ما استطاع. ولو اراد ان يتعجل الموت ما استطاع. فاذا جاء الكتاب وجاء الاجل ذهب. آآ هذا يبين - 00:26:52ضَ

يعني اثر الايمان بالقضاء والقدر. ولكن العبرة ليست بالموت والذهاب. العبرة بالعمل الصالح. من يريد ثواب فالدنيا نؤتيه منها وليس له في الاخرة شيء. هذه هذه المصيبة ومن يرد ثواب الاخرة يؤتي منها وهو الذي يبقى له - 00:27:12ضَ

فالانسان يمايز بين عمل يريد به الدنيا وعمل يريد به الاخرة. والاخرة خير وابقى. خير ابقى فيكون عمله وطلبه للاخرة آآ هو المطلوب وهو المطلوب قال وسنجزي الشاكرين على نعمة الشاكرين الذين يشكرون نعمة الله عليهم فيستعملون نعمته ويستعملون جوارحهم في طاعة الله - 00:27:32ضَ

هؤلاء هم الذين يجازون هذا الجزاء. يجازون هذا هذا جزاء. فالاية اقرر لان قضية الامام القضاء والقدر وان كل شيء باجل محتوم. والعبرة هي بالعمل الصالح. هل يعمل للاخر او لاعمال للدنيا. نعم. شيخنا هذا مخصوص بالاعمال اه الصالحة العبادات يعني - 00:28:02ضَ

يعني قصدي لو لو شخص مثلا آآ يعمل بعمل دنيوي ثم مثلا آآ يعني نبدأ من اجل ان يخفي يعني مثلا سئل سؤال لو اجاب عليه مثلا قد يفصل من عمله او قد يصير له اي ظرر فهل هذا يعني - 00:28:29ضَ

لو لو اخذ الاية هذي قال انا والله اه الاخرة ان الله عز وجل بيعطيه رزقه ايا كان يعني قال الحق حتى لو كان فيه اذى عليه او او هذا خاص يا شيخ الاية خاصة بالعبادات فقط - 00:28:49ضَ

لا هو الاية في العبادات لان ثواب الدنيا وثواب الاخرة. لكن اه واضح العبادات هي يعني يعني اه من من يريد اخره جزاء الاخرة في الطاعة. يوفقه الله للعبادة والقبول. ومن يريد ثواب الدنيا يريد بعمله الدنيا. فيأتيهما - 00:29:09ضَ

ما كتب الله له وليس له في الاخرة يعني حظ ولا ولا نصيب. اما الذي آآ فيما يتعلق بامور الدنيا فهذه هذي ترجع الى يعني الى ان ان يوازن الامور. يوازن الامور اذا كان فيه مصلحة راجحة او غير مصلحة يعني تحتاج الى - 00:29:29ضَ

مسألة الى كل شيء له يعني لها لها يعني لها حكم خاص. والامور توازن يعني شيئا فشيئا ليست على اطلاقها شحال في كل يعني واقعة او كل حادثة يعني تكيف تكيف بواقعها. نعم - 00:29:49ضَ

قوله تعالى وكأين من نبي قاتل معه كثير. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. والله يحب الصابرين اي كثير من الانبياء اي كثير من الانبياء السابقين قد قاتل معهم جموع كثيرة من اصحابهم - 00:30:09ضَ

فما ضعفوا لما نزل بهم من جروح او قتل. لان ذلك في سبيل ربهم وما عجزوا ولا خضعوا لعدوهم انما صبروا على ما اصابهم والله يحب الصابرين. وهذه ايضا توجيه من الله سبحانه وتعالى وتذكير للمؤمنين بما جرى له - 00:30:35ضَ

يوم احد يعني ان كنتم قد اصبتم بما اصبتم يعني وحصل مع النبي صلى الله عليه وسلم ما حصل فان هناك من الانبياء السابقين الذين قاتلوا وصبروا يقول وكأين وكأين هذه استفهام تفيد التكثير اي كثير - 00:30:55ضَ

من الانبياء السابقين قاتل معهم اتباع كثيرون. قال ربيون يعني تربوا على على الانبياء فاصبحوا يعني يعني اخذوا اخذوا يعني من من من انبيائهم الاخلاق والاعمال حتى وصلوا الى درجة - 00:31:15ضَ

انهم وصلوا درجة انهم يعني اصطفاهم الله واختارهم ليتبعوا انبيائه كما اختار الصحابة من المهاجرين والانصار على الطاعة قال ومع ذلك يعني قاتل وفي قراءة قتل وكاين من نبي قتل معه وقتل اشد - 00:31:35ضَ

قراءة قتل اشد يعني ان كان قتل مع ان الرسول من قتل من الصحابة كحمزة ومصعب وغيره فقد قتل مع الانبياء اعداد كبيرة كاي وكثير من الانبياء الذين قتل معهم ربيون فقاتل يعني وقفوا وقال - 00:31:55ضَ

قتلوا وجاهدوا وصبروا وهذا فيه يعني فيه تشجيع وتحريظ للمؤمنين وحث للذين جاهدوا مع الرسول وثبتوا ايضا ان كانت على قراءة قتل ففيه ايضا تعزية للمسلمين ان هناك من قتل من الانبياء من اتباع الانبياء السابقين كثير - 00:32:15ضَ

ولكن يعني فما وهنوا فما وهنوا لما اصابهم اي ما وهن الذين معهم لما اصابهم من من الشهداء الذين استشهدوا من اصحابهم واو من او انهم قاتلوا على قراءة قاتل فصبروا - 00:32:35ضَ

ولم يضعفوا ولما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا امام العدو وما استكانوا ايضا خضعوا للعدو والله يحب الصابرين بل صبروا ووقفوا ولم يعجزوا ولم يخضعوا للعدو بل قاتلوا وصبروا وجاهدوا - 00:32:55ضَ

في سبيل الله في سبيل الله. وهذا ايضا وقع وقع في الحقيقة من الصحابة رضي الله عنهم. من اجلاء الصحابة الذين وقفوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يضعفوا ولم يخضعوا للعدو ولم يهنوا امام العدو بل اعزهم الله ولم يضعفوا امامه - 00:33:15ضَ

نعم قوله تعالى وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا قلوبنا واشرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اي ما كان قول هؤلاء الصابرين الا - 00:33:35ضَ

فان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وما وقع منا من تجاوز في امر ديننا وثبت اقدامنا حتى لا نفر من قتال عدونا وانصرنا على من جهد وحدانيتك ونبوة انبيائك. اي نعم هذي - 00:33:55ضَ

بحالهم حالهم في الدعاء. شف كيف يعني يدعون بهذه الادعية العجيبة. وهم مجاهدون وصابرون ولم يضعفوا امام العدو بل ثبتوا وصبروا ومع ذلك يقولون ماذا؟ يقولون اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا اول دعوة لهم انهم يطلبون من الله - 00:34:15ضَ

مغفرة الذنوب مغفرة الذنوب ويسألون الله ان يتجاوز عما حصل منهم من الاسراف اذا كان هؤلاء المجاهدون هنا يعترفون بذنوبهم ويطلبون من الله المغفرة فكيف بمن هم دونهم وايضا يعني - 00:34:35ضَ

من دعائهم انهم يسألون الله ان يثبتهم ان يثبتهم على الحق وان لا يزغ اقدامهم بان تزيغ الاقدام او او يضعفوا امام العدو حتى اذا ثبتوا لا يفرون امام العدو. وهذا هو المطلوب. وسألوا الله ان النصر على عدوه. فهم سألوا - 00:34:55ضَ

امورا ثلاثة مهمة. اولا مغفرة الذنوب بان يغفر الله لهم ذنوبهم وما وقعهم من من تقصير وخطأ. لان لان مغفرة الذنوب تخلية تخلية الانسان يعني تصفية هذه الذنوب عنه وازالة الذنوب عنه ثم - 00:35:19ضَ

الله ان يثبتهم على الحق وان ان يموتوا على الحق وان لا تزغ قلوبهم ولا اقدامهم. وكذلك يسألون الله ان ينصرهم على كعدوهم ان ينصرهم على عدوهم. نعم هذه دعواتهم العجيبة يعني الطيبة نعم - 00:35:39ضَ

قوله تعالى فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين. اي فاعطى الله اولئك الصابرين جزاءهم في الدنيا بالنصر على اعدائهم. وبالتمكين لهم بالتمكين لهم في الارض جزاء الحسن العظيم في الاخرة وهو جنات النعيم. والله يحب كل من احسن عبادته لربه ومعاملته - 00:35:58ضَ

ايه لما لما دعوا بهذه الدعوات جاء الجواب من الله سبحانه وتعالى لانهم مجاهدون يتقربون الى الله بالاعمال الصالحة والدعاء الحسن ولذلك شوف جاءت الفاء التي تدل على على سرعة الاجابة فآتاهم الله - 00:36:29ضَ

وهكذا تقرأ اتاهم وخطأ ان يقرأه الانسان فاتاهم لانه اتى بمعنى جاء وليس المراد هذا وانما المراد اعطاء فاتاهم الله اي اعطاهم الله. ثواب الدنيا بالفوز. بالفوز على عدوهم والنصر على اعدائهم - 00:36:49ضَ

وحصول الغنائم والتمكين في الارض وحسن ثواب العدة وهذا ثواب الدنيا ثم قال وحسن ثواب الاخرة الحسن العظيم في الاخرة لاحظ الفرق لما لما جاء في الدنيا قال قال ثواب الدنيا لما جاء في الاخرة قال حسن ثواب الاخرة - 00:37:09ضَ

لماذا؟ لان الدنيا وان اعطوا من الثواب لا يكون صافيا. لا يكون صافيا يعني يعني يشوبه ما يشوبه. اما الاخرة فهو حسن صافي لا يشوب شيء مما يكدر يعني يكدر انفسهم او يكدر خواطرهم - 00:37:29ضَ

ففرق بين هذا وهذا. يقول المؤلف والله يحب المحسنين. لماذا قالوا لماذا ختمها الله بقوله والله يحب المحسنين قال يحبهم كل من احسن عملا. لما احسنوا بهذه بهذه الاعمال وبهذه الدعوات جازاهم الله على حسن عملهم - 00:37:49ضَ

بان احسن اليهم بهذه المكافأة العظيمة. نعم احسن الله اليكم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم تنقلبوا خاسرين. ايا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ان تطيعوا الذين جهدوا - 00:38:09ضَ

الوهية ولم يؤمنوا برسلي من اليهود والنصارى والمنافقين والمشركين فيما يأمرونكم به وينهونكم عنه يضلوكم عن طريق الحق وترتدوا عن دينكم فتعودوا بالخسران المبين والهلاك المحقق. يعني هذا يعني بيان لشدة عداوة آآ اعداء الاسلام. اعداء الاسلام من اليهود والنصارى وغيرهم كل من كفر - 00:38:39ضَ

وهو عدو للاسلام والكفر ملة واحدة. والكفر ملة واحدة من اليهود والنصارى والمشركين. وهم كلهم يريدون او يكون مقصدهم هو هو رد المسلمين. ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم. وقال لن ترضى عنك - 00:39:09ضَ

اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم. وهم يريدون ردكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين. ترجعون عن دينكم. يتمنون انكم ارجعون عن دينكم. وفي اية اية ال عمران ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم وتنقلبوا خاسرين. قال ايضا يا ايها الذين - 00:39:29ضَ

يا من تطيع فريق من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم بعد ايمانكم كافرين. وكل هذا واظح يعني من شدة ففيه يعني تذكير المؤمنين يعني باخذ الحذر من اعدائهم والا يطيعوهم - 00:39:49ضَ

في شيء من ذلك ان لا يضيع وان لا يتخذوا بطانة منهم. كل ذلك تحذير لانهم هم الاعداء. هم الاعداء. متى متى يعني حصلت لهم فرصة وقعوا في فيكم وقتلوكم شر قتلة. فكونوا على حذر. نعم - 00:40:09ضَ

وقوله تعالى بل الله مولاكم وهو خير الناصرين. اي انهم لن ينصروكم بل الله ناصركم وهو خير ناصر فلا يحتاج فلا يحتاج معه الى نصرة احد. يعني مهما اظهروا لك مهما اظهر لكم اعدائكم - 00:40:29ضَ

من اليهود والنصارى والمنافقين والكفار والمشركين انهم سينصرونكم ويقفون معكم فهذا كلام غير صحيح. فالناصر هو الله عز عز وجل والولي هو الله هو الذي يتولى امركم. الله ولي الذين امنوا. الله هو الولي. فمن تولاه الله عز وجل نصره - 00:40:49ضَ

فان ولاية الله للمؤمنين ولاية تأييد ونصرة. ولاية تأييد ونصرة فهو الذي ينصرهم. اما هؤلاء فلن ينصروهم مهما تولوهم نعم قوله تعالى سنلقي في قلوب الذين كفروا البعد بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطان - 00:41:09ضَ

قال ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين اي سنقذف في قلوب الذين كفروا اشد الفزع والخوف بسبب اشراكهم بالله الهة مزعومة ليس لهم دليل او برهان على استحقاقها للعبادة مع الله. فحالتهم في الدنيا رعب وهلع من المؤمنين. اما - 00:41:29ضَ

في الاخرة الذي يؤون اليه فهو النار. وذلك بسبب ظلمهم وعدوانهم وساء هذا المقام مقاما لهم. يعني يعني يقول لك مثلا كيف تجعل كيف تجعل الكافر وليا لك؟ وكيف يعني تستنصر بالكافر وكيف يعني تتخذ الكافر وليا لك ان ان وتطيع الكافر يسار - 00:41:54ضَ

على عقبك خاسر. ووالله هو الذي الولي والكفار من ولاية الله لكم ان الله سبحانه يقذف في في قلوبهم الرعب. فكيف يتولون امركم هم؟ والله قد خذلهم. فسيلقي الرعب في قلوبهم - 00:42:24ضَ

سبب شركهم وكفرهم بالله وهذا في الدنيا انهم في خوف وفي رعب مهما اظهروا لكم القوة واظهروا لكم وهم في خلع وفي خوف وفي رعب. واما الاخرة فمأواهم النار. مصيرهم الى يوم القيامة الى النار. فكيف تتولون - 00:42:44ضَ

من هذه حاله من هذه حاله في الدنيا في خوف ورعب لا يستطيع ان ينصر نفسه وفي الاخرة هذا هذا مصيره. طيب طيب لا نطيل عليك اه بارك الله فيك لعل نقف عند هذا القدر وان شاء الله - 00:43:04ضَ

يعني او نأخذ هذه الاية حتى ننتهي عند الثمن اذ تصعدون ولا تلون. ناخذ هذه الاية ونقف عند نهاية الثمن هذا طيب ولقد صدقكم الله. نعم تفضل. قوله تعالى ولقد صدقكم الله وعده تحسونهم باذنه حتى اذا - 00:43:24ضَ

شلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. ثم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم. والله ذو فضل على المؤمنين - 00:43:44ضَ

اي ولقد حقق الله لكم ما وعدكم به من نصر حين كنتم تقتلون الكفار في غزوة احد باذنه تعالى حتى اذا جبنتم وضعفتم عن القتال واختلفتم هل تبقون في مواقعكم او تتركونها لجمع الغنائم - 00:44:01ضَ

يجمعها وعصيتم امر رسولكم حين امركم الا تفارقوا اماكنكم باي حال. حلت بكم الهزيمة من بعد بما اراكم ما تحبون من النصر وتبين ان منكم من يريد الغنائم وان منكم من يطلب الاخرة وثوابها ثم - 00:44:21ضَ

ما شرف الله وجوهكم عن عدوكم ليختبركم. فقد علم الله ندمكم وتوبتكم فعفا عنكم. والله فضل عظيم على المؤمنين. اي نعم هذا هذا ما وقع في غزوة في غزوة احد يعني مما حصل - 00:44:41ضَ

يسوقه الله ويبينه يقول ولقد وادي لقد اللام موطئة للقسم وقد للتحقيق يقول والله والله لقد لقد صدقكم الله وعده. اي لما وعدكم بالنصر صدقكم فانتصرتم في اول الامر. اذ تحسونهم ومعنى تحسونهم - 00:45:01ضَ

اي يعني تجزونهم جزا لا يبقى منهم شيء. بقوة المسلمين عليهم. فالمسلمون في اول الامر حسوهم وجززوهم جزا وقطعوا دابرهم حتى فر المشركون. فكان في اول الامر انتصار انتصار للمسلمين انتصار عجيب - 00:45:21ضَ

باذنه باذنه اي بامره سبحانه وتعالى وتقديره ان ان ان يعني ان نصركم عليهم وخذلهم فارين وهم كانوا اكثر عددا كانوا ثلاثة الاف والمؤمنون كانوا الفا. فنصرهم الله لكنهم في الاخير - 00:45:41ضَ

لما وقع ما وقع من من اه من المعصية حتى اذا فشلتم وتنازعتم بدأوا يتنازعون هل يبقون او لا يبقون وهم اهل الرماة وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون. لما رأيتم الانتصارات وهزيمة عدوكم وحصول هذه الغنائم - 00:46:01ضَ

العظيمة وفرار العدو عصيتم الله وعصيتم الرسول واقبلتم على هذه الغنائم ممن عصى وليسوا الجميع ممن عصى منهم ثم قال يريد يعني منكم يريد الدنيا الذين يريدون الغنائم ومنهم من يريد الاخرة وهو - 00:46:21ضَ

عزة الاسلام والمسلمين والشهادة في الله كل يعني ليس هم جميعا على درجة واحدة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم صرف الله وجوهكم عن عدوكم ليختبركم يعني انكم لم تقابلوه بالقوة وانما يعني قاتلكم - 00:46:41ضَ

واثر فيكم اثر فيكم التأثير العظيم بان قتل منكم عددا كبيرا يعني وتسلط عليكم فليختبركم الله سبحانه وتعالى من يصبر ومن لا يصبر. وقد علم الله ندمكم. ولقد عفا الله عنكم لما علم انكم - 00:47:01ضَ

وقع منكم ما وقع وآآ يعني وندمتم وتبتم عن ذلك عفا الله والعفو لا يكون الا من من معصية ولا ولا يكون العفو الا بعد بعد توبة والله سبحانه وتعالى ذو فضل على المؤمنين ذو فضل عظيم حيث تفضل عليهم بان صرف عدوه - 00:47:21ضَ

وبان يعني بان حفظهم من من من عدوهم. طيب يعني هذه تعطينا صورة وواضحة عما جرى في احد بالتفاصيل الدقيقة ثم عاد لا تزال الاية تسوق لنا ما جرى في هذه الغزوة لكن لعلنا نقف عند الاية الثالثة والخمسين بعد المئة ان شاء الله نستكملها في اللقاء القادم والله اعلم - 00:47:41ضَ

اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:11ضَ