Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:01ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم وهو اليوم التاسع عشر من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع في هذا اليوم لنتدارس ايات من كتاب الله - 00:00:17ضَ
الكتاب الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر نقرأ في هذا التفسير ونعلق على ما يحتاج الى توضيح وبيان وتعليق الاية التي بين ايدينا هي الاية رقم ثلاثين من سورة البقرة. نبدأ على بركة الله. تفضل اقرأ - 00:00:34ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى واذ قال ربك للملائكة جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون - 00:00:57ضَ
اي واذكر ايها قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض قوما يخلف بعضهم بعضا لعمارتها قالت يا ربنا علمنا وارشدنا هؤلاء مع ان من شأنهم الافساد في الارض واراقة الدماء ظلما وعدوانا - 00:01:17ضَ
نحن طوع امرك ننزهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك ونمجدك بكل صفات الكمال والجلال. قال الله لهم اعلم ما لا تعلمون من طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه - 00:01:42ضَ
ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين نحن مر معنا ما يقرب من من تسع وعشرون اية من تسع وعشرين اية من اول السورة وضح لنا ان الله سبحانه وتعالى لنا اوصاف المتقين - 00:02:04ضَ
ومآل المتقين لانهم على هدى من ربهم وانهم هم المفلحون ثم ذكر اوصاف المشركين ومآلهم وان لهم العذاب العظيم ثم بعد ذلك تحدث سبحانه وتعالى واطال الكلام في الحديث عن - 00:02:25ضَ
النفاق واهل النفاق واوصاف المنافقين وناقشهم وابطل حججهم ثم ذكر مثالين في حال هؤلاء المنافقين ثم انتقلت الايات بعد ذلك الى نداء الناس قاطبة بان يعبدوا الذي خلقهم والذين من قبلهم والذي انعم عليهم - 00:02:48ضَ
النعم ورزقهم من حيث لا يحتسبون ثم عادت الايات تتحدى المشركين لان هذا القرآن هو كلام الله وانه ليس من كلام محمد ثم بينت الايات بعد ذلك من مصير من يكفر بالقرآن - 00:03:13ضَ
ومصير من يؤمن ويتبع ويتبع يعني يتبع الصراط المستقيم ويعمل الصالحات ثم ضربت ثم بين الله سبحانه وتعالى انه يضرب الامثال في القرآن يقيم الحجج ويبين الادلة شريحة ويردوا على من عاند وكفر - 00:03:34ضَ
انتهت الايات بعد ذلك وانت قلت الى الحديث عن الخلق الاول وكأن الحديث عن الخلق الاول جاء تمهيدا الحديث عن بني اسرائيل ان الايات بعد ذلك ستنتقل بعد هذا الى الحديث عن بني اسرائيل - 00:03:56ضَ
مناقشتهم فيما جاءه من الايات وجاءه من الرسل ومواقفهم من من شريعة الله ومن دعوة موسى عليه السلام وهذه ستأخذ ايات ستأخذ معنا مساحة طويلة في السورة الى ما يقرب من - 00:04:18ضَ
الحديث عن ابراهيم ابو الانبياء وابو اسرائيل الذي هو يعقوب وعقيدة ابراهيم عليه السلام ذلك في اخر الجزء الاول ثم بعد ذلك عن هذه الامة امة محمد الحديث عن تحويل القبلة - 00:04:41ضَ
وبيان بفضل هذه الامة ايضا سمات هذه الامة في قبول الحق ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان شريعتهم الى اخر السورة حتى تختم هذه السورة باحسن الختام - 00:05:02ضَ
وهو تقبل هذه الامة لما قالت سمعنا واطعنا وكيف كان دعاء هذه الامة في خواتيم هذه هذي السورة ككل لا بد ان طالب العلم يكون عند التصور واضح عن هذه السورة وهذا - 00:05:20ضَ
وهذه المسيرة الطويلة التي قاربت الثلاث مئة اية وهي اعظم سورة وهي اطول سورة في كتاب الله وهي اطول سورة في كتاب الله الحديث الان هنا حديث عن الخلق الاول - 00:05:41ضَ
وهو من علم الغيب الذي لا يعلمه محمد صلى الله عليه وسلم ولا العرب ولا غيرهم هذا جرى في علم الغيب وان الله سبحانه وتعالى يخبر هنا لنا ويطلعنا على شيء غائب - 00:05:56ضَ
وهو انه جرى الحديث مع جرى حديث جرى حديث الله سبحانه وتعالى مع الملائكة وموقف الملائكة عندما اراد الله سبحانه وتعالى او عندما اخبرهم لخلق في خلق ادم وخلقي ذريته وان الله سيخلق هذه الذرية - 00:06:11ضَ
ويبعث فيهم الرسل وينزل عليهم الكتاب ويهتدي من يهتدي ويعرض من يعرض ونتيجة هذا الاهتداء ونتيجة هذا نتيجة هذه هذه الفساد او والاعراض الحديث والدخول مع بني اسرائيل هنا يقول المؤلف هنا قال واذكر - 00:06:33ضَ
ايها الرسول من اين اتى بكلمتي واذكرها نقول هي متعلقة الظرف لان قوله لان قوله واذ قال ربك هنا ظرف غرف زمان للماضي الظرف لابد ان يكون متعلقا بفعل الفعل هذا يناسب الظرف - 00:06:56ضَ
وقد تقول مثلا واتلوا واخبر تأتي بفعل هنا المناسب ان يقال واذكر يا محمد للناس يذكر لهم ماذا اذكر لهم ذلك الوقت الذي جرى فيه الحديث لما قال حين قال في ذلك الزمن وذلك الوقت - 00:07:22ضَ
الذي جرى فيه الحديث الله سبحانه وتعالى والملائكة واخبر الله بهذا الخبر اني جاعل في الارض قوم يخلف بعضهم بعضا هذا تفسير قوله يخلف بعضهم بعضا لعمارتها هذا التفسير قول تفسير قوله اني جاعل في الارض خليفة - 00:07:45ضَ
واختلف المفسرون في معنى خليفة والمؤلف هنا هذا هذا الرأي وهو ان الخليفة هو ادم وذريته يخلف بعضهم بعضا كما قال سبحانه وتعالى وهو الذي جعلكم خلائف الارظ يخلف بعضهم بعضا - 00:08:10ضَ
وقال بعض اهل التفسير الخليفة المراد به ادم هنا جعله الله خليفة له يقيم شرعه في الارض تقيم شرعه في الارض كما قال سبحانه وتعالى في داوود عليه السلام اني اني جاعلك خليفة في الارض فاحكم بين الناس - 00:08:31ضَ
خليفة في الارض يعني ان الخليفة هو الذي يقيم شرع الله في ارضه وعلى كل كلها صحيحة والتفاسير متقاربة ولا تتعارض قال هل يصح ان يقال خليفة لله يعني هو لا يقصد بذلك ان ان انه خليفة بمعنى ان الله يغيب عن هذا الشيء - 00:08:51ضَ
يغيب عن هذا الشيء او ان الله لا يقوم بهذا العمل لا هذا يعني في كلام لكن الصحيح الجواز ان ان يقال هذا يحكم بحكم الله والخليفة هو الوالي سمى خليفة يسمى سلطان ويسمى امير البلد - 00:09:22ضَ
والوالي والحاكم هذا كلها يعني القاب لمن يتولى حكم الله على عباده هذا يعني جاري يقال هذا ويقال هذا لذلك هنا ولذلك هنا هم يعني في هذا التفسير الكتاب الذي بين ايدينا - 00:09:42ضَ
يعني اختاروا هذه العبارة لانها اسلم من يعني ان يدخل عليها شيء من هذا وقال الخليفة هو الذي يخلف بعضه تأتي اقوام ويخلف بعضها بعضا والمعاني كلها صحيحة يقول هنا - 00:10:03ضَ
قالت الملائكة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء الدماء هذا كلام الملائكة هذا الاستفهام على ما ذكر المؤلف هنا واختار ارشاد استعلام طلب لي هذا الامر الذي خفي على هذا على السائل - 00:10:28ضَ
ان الملائكة خفي عليها هذا الامر قالوا يعني يا ربنا ارشدنا وعلمنا ما الحكمة تجعل في الارض خليفة ما الحكمة ولا يقال ان هذا اعتراض منهم او انكار افهام انكاري لا - 00:11:04ضَ
حاشاهم ان يقولوا هذا الامر او او او او يعني او يقع منهم هذا الامر ان يقولوا مثلا نجعل فيها اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء على وجه الاعتراظ - 00:11:24ضَ
على وجه الانكار نقول هذا بعيد. ولذلك ها هنا قال علمنا وارشدنا يعني سؤال استفهام وسؤال استعلام وطلب طلب يعني العلم والتعلم والحكمة من ذلك من خلق هؤلاء مع ان من قال مع ان من شأن هؤلاء - 00:11:40ضَ
يعني انه اذا وجد خليفة ووجد حرية تنتشر في الارض فهذه الذرية قد يقع بينهم يعني قد يقع بينهم الفساد في الارض مثلا هو الظلم والعدوان وان يعتدي بعضهم على بعض - 00:12:01ضَ
حتى تقع منهم اراقة الدماء وهذا وقع وقع بنزول ادم بمجرد نزول ادم واول ذرية ادم وقع القتال وقع القتل بينهم في في ابني ادم لانهم علموا ذلك اه اما ان يعني ان ان يقال انهم علموا ذلك - 00:12:25ضَ
من حال الذرية طبيعة الذرية وقال بعض اهل التفسير انهم علموا ذلك انهم علموا هذا الشيء علموه من ان ان ان الله قد خلق الجن قبلهم والجن خلقه الله خلق الجن قبل الانس - 00:12:48ضَ
وكانت هناك صراع بين الجن وسفك دماء فلما رأت الملائكة هذا الامر قد وقع من الجن ايضا خشية ان يكون ايضا يقع من الانس من الانس من ذرية ادم لذلك قالوا هذا الامر - 00:13:07ضَ
هذا الذي كانوا يعني توقعوه قالوا يعني وكأنهم فهموا من ذلك ان الله يخلق ادم وذريته ليعبدوه. كما قال سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ففهموا ذلك فقالوا نحن - 00:13:24ضَ
نحن طوع امرك ننزهك ونعبدك حق العبادة وننزهك حق التنزيه اللائق بحمدك وجلالك ولذلك قال نحن نسبح بحمدك ونقدس لك طيب يعني قال نسبح بحمدك ما معنى نسبح بحمدك؟ اي نكثر من تنزيهك - 00:13:43ضَ
لان التسبيح تنزيه الله عما لا يليق قال نحن ننزهك التنزيه اللائق وننزهكم على وجه الحمد والشكر انه هذا الذي يليق يليق بك وهذا الذي يليق بنا اننا نعبدك ونمزيك - 00:14:08ضَ
ونقدس لك قالها هنا تقديس التمجيد والتعظيم والتطهير وابعاد اي صفة لا تليق بالله نمجدك بكل صفات الكمال والجلال ولاحظ انه قال نقدس ولم يقولوا نقدسك مع ان الفعل تعدى بنفسه - 00:14:25ضَ
لكن هذا ابلغ ان تعدي الفعل بحرف وهو يتعدى بنفسه اقوى وابلغ ولذلك الشكر يقول شكرت فلانا يقول شكرت له وهذا ابلغ كذلك تقول نصحت فلانا ونصحت له لذلك جاء في القرآن وانصح لكم - 00:14:47ضَ
ان هذا ابلغ ونقدس لك اقوى في التقديس وابلغ قال الله وتعالى قال لهم اني اعلم ما لا تعلمون ان المصلحة الراجحة على ما تذكرون قد تذكرون انتم اشياء آآ قد تقع منهم كالافساد في الارض - 00:15:13ضَ
اراقة الدماء والظلم والعدوان. لكن هناك مصلحة اعظم واكبر وارجح في هذا الامر ولذلك اراد الله هذا الامر الله يعلم وهم لا يعلمون شيخنا بالنسبة نسبح بحمدك اه ما اتضحت عندي مرة يعني بالنسبة للتسبيح ارتباطه بالحمد الباء يعني بحمدك هذي - 00:15:34ضَ
هذي ما ادري وش يسمونها باء المصاحبة الان انت في السجود وفي الركوع تقول سبحان ربي الاعلى في بعض الاحاديث ورد سبحان ربي سبحان الله وبحمده او سبحان ربي الاعلى وبحمده سبحان ربي العظيم وبحمده - 00:16:02ضَ
فقالوا ان معنا وبحمده اي نسبحك مصطحبين الحمد لك وهنا لما قالوا نحن نسبح بحمدك ونقدس لك اي نسبح نسبح بحمدك نسبح تسبيحا لائقا بك وعلى وجه الحمد على وجه الحمد - 00:16:19ضَ
انك تستحق الحمد والثناء. وتسبيحنا تسبيح ثناء لك على ما يليق به هذا معناه قوله وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء ان كنتم صادقين اي وبيانا لفضل ادم عليه عليه السلام علمه الله اسماء الاشياء كلها - 00:16:43ضَ
ثم عرض مسمياتها على الملائكة قائلا لهم اخبروني باسماء هؤلاء الموجودات ان كنتم صادقين بانكم اولى بالاستخدام في الارض منهم اي نعم لما بين سبحانه وتعالى انه ان الله سبحانه وتعالى سيخلق هذا الخلق هذا الخلق من - 00:17:14ضَ
ادم وذريته وانه يخلقه عن علم سابق ولحكمة عظيمة اراد سبحانه وتعالى ان يبين فضل ادم والله عز وجل بين فظل ادم السلام من وجهين الوجه الاول فظله في العلم - 00:17:38ضَ
وقد فقد فاق فاز وفاق الملائكة بالعلم والفضل الثاني ان الله اسجد الملائكة جميعا له تعظيما له توقيرا واحتراما وسجود وجود الملائكة ادم اه تحية ولا يقال انه سجود عبادة - 00:17:55ضَ
لان السجود سجود العبادة لا يكون الا لله التحية وقع منهم لادم كما وقع لابوي يوسف واخوته ثم سجدوا لال يوسف سجود تحية وتوقير احترام وهنا اراد الله سبحانه وتعالى ان يثبت لهم الحكمة - 00:18:20ضَ
في خلقه وفضل ادم من وجهين. الوجه الاول فظله بالعلم الثاني في سجود الملائكة الاول قال قال وبيانا لفضل ادم علمه الله اسماء الاشياء ما الاشياء الاشياء كلها ثم عرض مسمياتها - 00:18:42ضَ
على الملائكة قائلا لهم اخبروني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين في اي شيء انكم اولى بالاستخلاف وانكم يعبدون الله يسبحون له وتقدسون له واخبروني باسماء هذه ان الله سبحانه وتعالى عرظ على ادم - 00:19:15ضَ
جميع الاشياء باسمائها وحفظها ادم وعلمها حتى قال ابن قال ابن عباس علمه القصعة والقصيعة والقصعة القدر الواسع والقصيعة القدر الصغير ما من شيء الا علمه علمه القلم والكتاب الجدار والسقف - 00:19:41ضَ
والارض والشجر والماء والوادي والنهر علمه كل شيء قال الاسماء كلها واكدها بكل بحيث انها تشمل جميع الاسماء جميع اسماء المسميات علمه ثم عرضهم قال اللهم لو لم يقل عارظها - 00:20:09ضَ
لان المقصود بالعرض هنا عرض من مسميات عرض الاشياء فلما عرض هذه الاشياء قال ما هذا هذا نهر ما هذا؟ هذا شجر ما هذا؟ هذا جبل لما عرظها الملك قال اخبروني باسماء - 00:20:32ضَ
قالوا ما نعرف لا علم لنا الا ما علمتنا الو فقال انبئوني باسماء هؤلاء كنتم صادقين فيما تقولون اخبروني ماذا قالوا؟ نعم شيخنا بالنسبة يعني هل هل يؤخذ من هذا انه بالنسبة للغة او الكلام يعني - 00:20:48ضَ
ليس يعني بعضهم ذكر انه عن طريق الطبيعة يتعلمها الانسان من اصوات الطيور او هل يؤخذ من من ان الله عز وجل علم ادم انه اللغة هي عن طريق الوحي - 00:21:15ضَ
يشوف لغة العرب هي اللغة العربية هي لغة ادم. وادم يتكلم بالعربية واول ما خلق الله ادم بالعربية هل هو بطريق الوحي او الهام من الله الله اعلم لكن انا ما اعرف ان ان - 00:21:31ضَ
هذه اللغة اخذها ادم من من اشياء اخرى نحوها انما هي اما بوحي او بالهام من الله سبحانه وتعالى اودعه ادم كما اوعد اودع فيه العقل اودع فيه النظر بدأ فيه السمع - 00:21:51ضَ
اودع فيه الة اللسان اللسان والحديث فيها وقد يكون الله اعلم ان الله علمه علمه اللغة العربية. لكن ادم تكلم باللغة العربية وهناك من الانبياء من العرب وقيل ان ان الله قيل ايضا - 00:22:11ضَ
هو الصحيح ان لغة اهل الجنة اللغة العربية ان اهل الجنة يتكلمون بالعربية وهذا يدل على فضل اللغة العربية وفضل العرب على غيرهم لكني لا ادري هذا الذي يظهر لي والله اعلم - 00:22:31ضَ
تحتاج المسألة الى بحث نشوف نبحثها ان شاء الله ونشوف قوله تعالى قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اي قالت الملائكة يا ربنا علم - 00:22:49ضَ
الا ما علمتنا اياه انك شؤون خلق اي نعم هذا رد قال سبحانك لا علم لما قال انبئوني باسماء هؤلاء العلماء اخبروني بهذه الاشياء هل تعرفونها قالوا لا علم لنا قالوا - 00:23:08ضَ
سبحانك وهذا من الادب ادب الملائكة مع الله انهم من حسن الادب قالوا سبحانك تنزيها لك يا ربنا ان نصفك بشيء اذكرك بشيء لا يليق ننزهك يا ربنا عن كل صفة نقص - 00:23:29ضَ
ربنا ليس لنا علم كلما علمتنا وفتحت علينا انك انت وحدك العليم بشؤون خلقك الحكيم في تدبير شأن في تدبير شؤون هذا الخلق الله هو الحكيم هو العليم وهو الحكيم - 00:23:50ضَ
وهو المناسب في ختم الاية يختم بهذين الاسمين خلق ادم تعليمه هذه خلق ادم وتعليمه هذه الاشياء ناتجة عن علم سابق طبعا حكمة الحكمة قوله قال يا ادم انبئكم اسمائهم - 00:24:10ضَ
فلما انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون اي قال الله يا ادم اخبرهم باسماء هذه الاشياء التي عجزوا عن معرفتها - 00:24:40ضَ
فلما اخبرهم ادم بها قال الله قال الله للملائكة لقد اخبرتكم اني اعلم ما ما خفي عنكم في السماوات والارض واعلم ما تظهرونه وما تخفونه نعم قال قال الله سبحانه وتعالى لما - 00:25:01ضَ
جرى الحوار مع مع جرى حوار الله سبحانه مع الملائكة والملائكة اقرت انها ليس عندها علم الا ما من الله بها عليها واخبرت بذلك الله ادم وقال يا ادم انبئهم باسمائهم انبئ هؤلاء الملائكة - 00:25:23ضَ
بهؤلاء الملائكة اخبرهم باسماء هذه الاشياء التي هم عجزوا عن معرفتها واقروا بعجزهم اخبرهم ادم باسماء هذه الاشياء كلها ولم يترك شيئا منها الا علمهم اعترفوا وعلموا ان كيف فاق - 00:25:50ضَ
ادم الملائكة عليهم العلم يرتقى بالعلم فوق فوقها الملائكة ادم اخبارهم بهذه الاشياء قال الله عز وجل للملائكة الم اقل لكم هذا من باب تقرير قال قد يعني قد قلت لكم من قبل - 00:26:12ضَ
تقريري الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض قد ذكرت لكم وعلمتم ذلك الامر سابقا اني اعلم غيب السماوات والارض اي ما خفي عنكم في السماوات والارض السماوات فيها اشياء - 00:26:40ضَ
كثيرة عظيمة تخفى على الملائكة وكذلك الارض الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في السماوات في الارض ولا يغيب عنه شيء لذلك قال ويعني قال اخبر قد اخبرتهم باني اعلم غيب - 00:26:57ضَ
وايضا اعلم ما في انفسكم في انفس الملائكة مما يخفون في انفسهم او يبدونه الله سبحانه وتعالى وسع علمه كل شيء وهو يعلم ما في السماوات يعلم ما في انفس - 00:27:13ضَ
هذه الملائكة مما تبديهم انفسهم او او تبدي وتخفي او تخفيه لذلك قال اعلم ما عنكم في السماوات والارض اعلم ما تظهرونه طيب لماذا قدم واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون - 00:27:32ضَ
اعلم ما تبدونه اي ما تظهرونه قبل ان تظهروه اعلموه واعلم ما تكتمون الذي يعني خفي عندكم ولكني اعلم هذا الشهيد يعني بينة سبحانه وتعالى سعة علمه وان من وان ما عند ادم هو شيء قليل من علم الله - 00:27:57ضَ
شيء قليل من علم الله. والله هو الذي علمه علم ادم نعم اقرأ بالنسبة لربط علم الله عز وجل يعني الله عز وجل جعل اه انباء ادم لهم باسمائهم ثم جعل انه هذا دليل على علمه. قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض - 00:28:20ضَ
يعني هل هذا بسبب ان ادم عنده علم بسيط مثلا وهذا يعني شيء من علمي هكذا يا شيخ يعني الله سبحانه وتعالى الذي علم ادم هو الله. ادم ما كان يعرف هذه الاشياء ولا يعلمها - 00:28:43ضَ
الله هو الذي اخبره بهذه الاشياء هذي الاشياء من علم الله من علم الذي التي اخبر الله سبحانه وتعالى بها لما اخبرهم اخبر اب اخبر الله عز وجل ادم بهذه الاشياء كان ذلك الشيء كان ذلك شيء قليل من علم الله - 00:29:00ضَ
وتعالى شيء قليل من علم الله والله علمه واسع اراد ان يثبت للملائكة سعة علمه سبحانه وتعالى وانه قادر على ان يعطي من علمه من يشاء من عباده شيخنا بالنسبة وما كنتم تكتمون - 00:29:19ضَ
اه انا مر علي سابقا بعيد اهبه لكن كان ابن كثير خصه بما كنتم تكتمون قال ان ابليس كان يكتم الكفر هل هذا يحمل على الخصوص يعني ولا يكون اه - 00:29:38ضَ
الاصل انه يكون عام ما يكتمون في انفسهم هي الاية خطاب للملائكة جميعا وقد يدخل في ما يكتمه يدخل فيما يكتمه من الكفر او عموما ما كانت الملائكة تكتم من اي شيء - 00:29:52ضَ
يعني يدور في اذهانها ولم تظهره. لكن ما ادري نحتاج ان نرجع لها قوله واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين اي واذكر ايها الرسول للناس تكريم الله لادم حين قاله - 00:30:12ضَ
حين قال سبحانه للملائكة اسجدوا لادم اكراما له واظهارا لفضله فاطاعوا جميعا الا ابليس امتنع عن السجود تكبرا وحسدا وصار من الجاهدين بالله العاصين لامره عندما يعني في الايات السابقة تحدثت عن العلم - 00:30:38ضَ
وان الله فضل ادم على الملائكة بالعلم اظهر فظله بالعلم الان ايضا يظهر فظله بتكريم الله له في سجود الملائكة حتى يعني يظهر فضل ادم من هذين الوجهين العظيمين. العلم - 00:31:03ضَ
او تكريمه بالسجود قال واذ قلنا مثل ما ذكرنا ان اذ ظرف زمان للماظي يتعلق بفعل يناسب واذكر اذ اي وقت واذكر وقتا اذ قلنا للملائكة اي حين قال الله سبحانه وتعالى للملائكة حين امر الله الملائكة - 00:31:27ضَ
في السجود سجود تحية واكرام ادم واظهارا لفضله واطاعوا جميعا والملائكة من المتقرر انهم لا يعصون الله ما امرهم ابدا ويسارعون في طاعة الله لا يتخلفون عن امر من اوامر الله سبحانه وتعالى ولذلك - 00:31:51ضَ
قال الله هنا فسجدوا فجاء بالفاء التي تدل على سرعة الشيء وسرعة الاستجابة لم يقل ثم سجدوا وانما قال فسجدوا مباشرة الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس امتنع عن السجود وامتناعه كما صرح بذلك - 00:32:18ضَ
انه تكبر وصرحت الايات الاخرى بهذا الامر الا ابليس هل ابليس من الملائكة نقول الملائكة خلقهم الله من نور وابليس خنقهم النار وابليس هو ابو الجن هو ابو جن وذريته الجن - 00:32:45ضَ
منهم المؤمن ومنهم الكافر كما اخبر الله في سورة الجن لكن يغلب عليهم الكفر والطغيان ذرية ادم وذرية ابليس اتباع له في الغالب كما قال سبحانه قال افتتخذونه وذريته اولياء - 00:33:09ضَ
ابليس لا يقال انه من الملائكة طيب كيف كيف يستثنى من الملائكة وهو ليس منهم؟ نقول هو معهم في العبادة والطاعة وكان ابليس مع الملائكة في طاعة الله ومن جملة العابدين لله - 00:33:27ضَ
من جملة الذين يعني خضعوا لله وكانوا يتعبدون لله لكنه لما كفر استثناه الله هذا الجنس من كونه من جنسي ادم في الخلق جنس الملائكة في الخلق فخلق الملائكة غير - 00:33:47ضَ
صفات الملائكة ايضا معروف ان الملائكة خلقوا على احسن صورة والشياطين على يعني على اسوأ صورة لذلك دائما الصور القبيحة بالشياطين طلعها كانه رؤوس الشياطين الزقوم والملائكة قال الله سبحانه وتعالى قالوا قالوا قالت النسوة ما هذا بشر - 00:34:07ضَ
ان هذا الا ملك كريم قال الله سبحانه ذو مرة فاستوى. يعني على احسن صورة واحسن جمال الملائكة احسنوا صورة انا هنا اه ان ابليس امتنع عن السجود تكبرا قال ارأيتك هذا الذي كرمت علي لان اخرتني - 00:34:37ضَ
استكبر وفي ايات اخرى قال الا ابليس استكبر وابى قال كان من العالين فايات كثيرة تصرح بالتكبر والعلو والحسد نعم تفضل اقرأ قوله وقلنا يا ادم اسكن انت وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة - 00:35:00ضَ
وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه شجرة فتكون من الظالمين اي وقال الله يا ادم اسكن انت وزوجك حواء الجنة. وتمتع بثمارها تمتعا هنيئا واسعا في اي مكان تشاء - 00:35:27ضَ
في اي مكان تشأني فيها ولا تقربا هذه الشجرة حتى لا تقع في المعصية. فتصيرا من المتجاوزين امر الله نلاحظ ان ان الله سبحانه وتعالى طوى الحديث اما يرى بعد بعد سجود الملائكة - 00:35:49ضَ
ما الذي حصل؟ لم يذكر الله هنا ما حصل انما ذكر في سور اخرى كالاعراف وايضا في الحجر وفي وفي غيرها من السور ذكر ما جرى بعد ذلك قال ربي بما اغويتني لاقعدن لهم صلاتك المستقيم ثم لاتينهم بين ايديهم ومن خلف عن ايمانهم وعن شمائل - 00:36:14ضَ
ولا تجد اكثرهم شاكرين. قال ربي قال ربي بما اغويتني لازينن له في الارض ولاغوينهم اجمعين قال اخرج منها مذئوما مدحورا وغيرها من الايات التي جرى فيها الحديث بعد بعد ما سجد - 00:36:39ضَ
الملائكة الا ابليس قال اخرج قال قال اهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها الى غير ذلك هذه لم تذكر هنا كونها جاءت في في سور السور المكية وهذه صورة مدنية - 00:36:56ضَ
الديور المكية السابقة لما افصح الله سبحانه وتعالى عن ما جرى الحوار بين الله عز وجل وبين ابليس وما الذي قاله ابليس؟ وما الذي توعده الله به لان جهنم منك ومن من تبعك منهم اجمعين - 00:37:10ضَ
وغيرها ذكرها في الاعراف وفي صاد الحجر كله مكية طيب هنا لما يعني فضل الله ادم العلم والتكريم وجود الملائكة له ايضا من على ادم بان آآ بان يعني اباح له السكنة - 00:37:25ضَ
الجنة والاكل منها حيث شاء كل هذا تكريم لادم وادم خلقه الله وحده خلقه الخلق الاول ثم لما بقي بعد هذا الخلق وحده شعر بالوحشة واراد ان ان اراد الله سبحانه وتعالى - 00:37:48ضَ
يزيل عنه هذه الوحشة بالانس وخلق ولم يذكر هنا خلق حواء ذكرها في صور اخرى كما في سورة العراق في اخرها وفي سورة ايضا في النساء اول النساء وغيرها انه خلق - 00:38:14ضَ
خلق منها زوجها ليسكن اليها اه قالوا ليسكن اليها جاء في بعض الروايات ان ادم كان نائما في الجنة ولما استيقظ فاذا امرأة بجانبه قال من انت قالت انا حواء قال ما شأنك - 00:38:38ضَ
قالت خلقني الله من ضلع من اضلاعك من الضلع الايسر الاسفل دخل الله سبحانه وتعالى من ادم ضلعه الايسر الاسفل وخلق منه حواء خلقت منه الحديث الصحيح ورد ايضا ان المرأة خلقت من ضلع اعوج - 00:38:56ضَ
جاء حديث انه مخلوقة هي مخلوقة من ادم وخلقها الله ليستأنس بها بطبيعته لا يستطيع ان يعيش وحده يعني لابد من ان يكون يعني بطبيعته حب الاجتماع ويحب الخلطة بالناس - 00:39:18ضَ
ان يعيش وحده ومهما كان يقال هنا يا ادم يعني هذا خطاب من الله ادم اسكن على هذا على وجه الاباحة اسكن انت وزوجك وهي حواء هذي لغة لغة الحجاز زوج - 00:39:41ضَ
اما لغة تميم يقولون زوجة القرآن نزل بلغة او لغة اهل مكة اسكن انت وزوجك ويجوز ان تقول انت وزوجتك كله جائز قال اسكن انت وزوجك حواء الجنة حواء هذا الاسم - 00:40:04ضَ
ورد في السنة لم يرد في القرآن القرآن وانما جاء في السنة ورد هذا الاسم انت وزوجك الجنة على وجه التمتع والاباحة منها رغدا. قال الرغد هنا قال ان يتمتع هنيئا واسعا. هذا معنى الرغد - 00:40:27ضَ
يأكل اكلا هنيئا واسعا وتكون عاقبته طيبة ابو حسن هذا معنى الرغد العيش الرغد الواسع طيب المتوفر يقول يأتيها رزقها رغدا من كل مكان واسعا طيبا هنيئا كل ذلك يعني - 00:40:48ضَ
تحتمل كلمة الرغد قال حيث تفيد الاباحة لكل مكان في اي مكان من الجنة كلوا. ثم نهاهم عن شجرة واحدة فقط ابتلاء من الله وامتحانا لهم هل يلتزمون هذا ويبتعدون عن هذا النهي او يقعون فيه - 00:41:09ضَ
الله سبحانه ولا تقربوا هذه الشجرة لا تقع في المعصية ودل على ان المعصية ظلم ظلم للنفس ان الانسان يظلم نفسه بالمعصية فتكون من الظالمين ايضا هنا على ان المعصية هنا محرمة - 00:41:36ضَ
انه حكم على صاحب المعصية بالظلم الظلم هو الخروج عن عن هالشي والنقص ان تقع في معصية فتصير من المتجاوزين امر الله نعم اقرأ قوله فاذلهما الشيطان عنها اخرجهما مما كانا فيه. وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين - 00:41:57ضَ
كيف اوقعهما الشيطان في الخطيئة بان وسوس لهما حتى اكلا من الشجرة تسبب في اخراجهما من الجنة ونعيمها. وقال الله لهم اهبطوا الى الارض يعادي بعضكم بعضا. اي آدم وحواء والشيطان. ولكم في الأرض استقرار واقامة. وانتفاع بما فيها - 00:42:27ضَ
الى وقت اي نعم لما اباح الله لادم الاكل ونهاه عن هذه الشجرة يعني انتهز الشيطان هذه الفرصة حتى يوقع ابليس حتى يوقع ادم في هذه في في هذه المعصية - 00:42:53ضَ
قال فازل لهما فازلهم الشيطان انه توعد قال الشيطان لما لما قال الله سبحانه تخرج منها وعد قال والله توعد الله قال اقسم بالله ليغوين ليغوين بعزتك لاغوينهم اجمعين اقسم ان بعزة الله ان يغوي ادم - 00:43:15ضَ
ومن وذرية ادم اجمعين ما استثنى الا عبادك اوقع اولا اوقع ادم موقعه في الخطيئة وزين له هذا العمل وجعله وسوس له الوسوسة وايصال الشيء خفية خفي جدا هذي تسمى وسوسة - 00:43:44ضَ
قال لهما حتى من الشجرة وزينوا قال ما نهاكم وربكم عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكون من الخالدين وقاسمهما حتى قال ادم قال لم يخطر ببالي ان احدا يقسم بالله كذبا - 00:44:10ضَ
اني لكما لمن الناصحين كما يعني بين الله في ايات اخرى اكل فكان يعني الشيطان سبب كان الشيطان سببا في اخراجهما من الجنة ونعيمها اخرجهم الله قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو - 00:44:28ضَ
اخرجهم الله هل يقال ان ادم في الجنة الله عز وجل اخبر قال اخرج منها اخرج منها مدعوما مدحورا فقيل انه خرج منها ولكنه زين للشيطان من وراء الجنة ووسوس له. الله اعلم بحقيقة الامر هذا من الامور التي - 00:44:51ضَ
الصحيح ان الانسان يقف عند هذا الامر والله اعلم بذلك ونهبطه الى الارض الجمع وجاء في سورة طه اهبطا في التثنية كيف نجمع بينهما ونهبطوا ادم قيل اهبطا ادم والشيطان - 00:45:11ضَ
ولم تذكر حواء لانها تبع لادم قال اهبطوا بعض بعضكم بعض عدو اي ادم وحواء والشيطان ولكم في الارض يعني اهبطوا الى الارض من الجنة فانزل ادم انزلت حواء واخرج ابليس الى الارض - 00:45:41ضَ
نزل الى الارض وعاش في الارض قال ولكم في الارض مستقر اي وقت وزمن استقرار واقامة زمنية محددة اذا انتهت اجالكم خرجتم من هذه الارض ان تبقوا فيها قالوا متاع الى حين - 00:46:02ضَ
زمنا الى ان ينتهي اجالكم ان كل مخلوق له اجر ينتهي اليه نعم شيخنا بالنسبة فاذلهما هل هي من الازالة بمعنى اخرجهما او ازلهما يعني اوقعهما في الخطيئة من الزلل. هي من الزلة او الزلل - 00:46:21ضَ
الزلة انه يزله في الشيء ان يوقعه فيه من الزلل. الزلل عدم استقامة في في المشي يقول تقول كنت امشي فزلت قدمي يعني سقطت القدم ومعنى ازلهم اي اسقطهم واوقعهم في هذه - 00:46:45ضَ
هذه المعصية وكأن المعصية وقوع في الشيء وهبوط ليست ارتفاع الطاعة ارتفاع ارتفاع وعلو والمعصية هبوط الى الارض نعم يعني كانت قوله عنها يعني صار الزلل سبب بالخروج عنها ما زلهم الشيطان عنها. ايه. يعني - 00:47:06ضَ
كان يعني سبب الخروج منها هو الوقوع في الزلل. هكذا يا شيخ؟ اي نعم. سبب الخروج المعصية والمعصية جاءت بسبب الوقوع في الزلل وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو العداوة الان بين الاطراف الثلاثة او الطرفين ضد ضد ابليس - 00:47:33ضَ
اللي هو ادم وحواء طرف عدوهم ابليس او العداوة بين المرأة والرجل وابليس هكذا؟ لا هو المتبادل ان العداوة بين بين ادم وابليس عدم ذريته مع ابليس. عداوة مستمرة الى قيام الساعة - 00:47:57ضَ
وهو عدو ابليس الله عز وجل قال انه لكم عدو فاتخذوه عدوا وهو عدو لادم وهناك عداوة تقع في ذرية ادم يقع في ذرية ادم يعني تقع بين الزوجين وتقع بين الاولاد مع بعض وتقع بين الاباء والابناء - 00:48:15ضَ
هذي موجودة عداوة لكنها ليست مطلقة قد توجد في بعض الاسر قد توجد في بعض البيوت قد لا توجد لكن ادم وابليس او ابليس ادم وذريته بنو ادم مع ابليس عداوة مطلقة مستمرة - 00:48:38ضَ
وهو عدو نعم قوله فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم كيف تلقى ادم قبول كلمات الهمه الله اياها توبة واستغفارا وهي قوله تعالى ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا - 00:48:57ضَ
لنكونن من الخاسرين فتاب الله عليه وغفر له ذنبه انه تعالى هو التواب لمن تاب من عباده الرحيم بهم ولا شك ان سبحان الله العظيم المعاصي قد توجد فيها يعني - 00:49:24ضَ
توجد فيها مصالح يوجد فيها مصالح اه هنا يعني في سورة طه تاب عليه قال قال الله سبحانه في سورة ادم في سورة في سورة طه اخبر سبحانه وتعالى انه انه ان ادم غوى - 00:49:44ضَ
تاب عليه واجتباه اجتباه ربه وتاب عليه اه احيانا انسان يقع في الزلل وتكون هذه المعصية يعني بعدها خير مما قبلها ولا يعني هذا ان الانسان يوقع نفسه في الزلل عشان يقول انا ان اكون خيرا من اكون ما كنت اولى. لا - 00:50:04ضَ
وقوعك في الزمن خطأ مخالفة بامر الله ومعصية له ولكننا هذا يعني من باب من باب ان الانسان لا ييأس اذا اوقعته نفسه وزلت به قدمه انه لا ييأس بل يرجع - 00:50:24ضَ
ويكونه بعد يعني بعد رجوعه الى الله خيرا مما قبل ولذلك ادم هنا لما لما هبط الى الارض وندم اشد الندم على معصيته لو اخطأ واعترف بذنبه الله عليه وارشده الله سبحانه الى طريقة التوبة - 00:50:42ضَ
ولذلك تلقى ادم من ربه يعني اخذ هذا هذه الكلمات من الله عز وجل وارشده الله لما اعترف وندم اشد الندم على في هذه المعصية ارشده الله سبحانه وتعالى والهمه - 00:51:09ضَ
هذه التوبة فتاب عليه فلما اخذ هذه الكلمات هذي كلمات كما هو واضح واردة في سورة الاعراف هذا من تفسير القرآن بالقرآن هنا مجملة لا ندري ما هي جاء تفسيرها - 00:51:25ضَ
في سورة الاعراف فتاب الله عليه هنا ان الله قال هنا فتاب وهذا دليل على حب الله للتوبة انه يسارع لعبده بالتوبة لذلك جاء بالفاء قال فتاب عليه مباشرة الله عز وجل - 00:51:41ضَ
كما جاء في الحديث قال الله اشد فرحا بتوبة عبده اذا تاب العبد تاب الله عليه مباشرة قال فتاب عليه وغفر له ذنبه انه هو التواب الرحيم تواب سبحانه صيغة مبالغة - 00:51:57ضَ
لمن يتوب من عباده يتوب الله عليه التواب يطلق على العبد يطلق على الله ويطلق على العبد الله تواب. لانه كثير التوبة يعني لعباده ويعفو ويتوب والعبد كما جاء في القرآن ان الله يحب التوابين - 00:52:14ضَ
الذين يكثرون التوبة والعودة الى الله والانابة الى الله قال ان الله هو التواب لمن تاب من عباده يتوب يتوب الله على من تاب ويرحم وهذه رحمة من الله سبحانه وتعالى - 00:52:33ضَ
لما تاب دل على انه رحمهم فتاب عليهم قوله قل نهبطوا منها جميعا فاما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اي قال الله لهم اهبطوا من الجنة جميعا. وسيأتيكم انتم وذرياتكم المتعاقبة ما فيه هدايتكم - 00:52:46ضَ
الى الحق فمن عمل بها فلا خوف عليهم فيما يستقبلونه من امر الاخرة ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا طيب يعني قد يأتيك سائل يقول لك طيب الايات التي الاية اللي مرت قبل قليل - 00:53:15ضَ
يعني الله اخبر انها هنحبطه السابق قال وقلنا بضوء وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين. ثم قال مرة اخرى قال اهبطوا واهبطوا. نقول الهبوط واحد - 00:53:33ضَ
لكنه عادة اعاده مرة اخرى وان كان هو الاول نفسه لكنه اعاده مرة اخرى ليرتب عليه هذا الامر يرتب عليه هذا هذا الامر قلنا اهبطوا منها جميعا الثلاثة اهبطوا جميعا - 00:53:56ضَ
ثم اخبرها الله سبحانه وتعالى بانه لن يترك ادم وزوجه وذريته لم يتركهم من غير ارشاد ومن غير هداية توفيق يقيم عليهم الحجج ويهديهم وتعالى العامة الهداية العامة والارشاد بارسال الرسل واقامة الادلة - 00:54:14ضَ
الدالة على انا طاعة الله سبحانه وتعالى قال هنا اهبطوا منها جميعا ثم قال فاما يأتينكم مني هدى يعني يأتيكم يا ادم وذرية ادم التي ستتعاقب على هذه الارض انه سيأتي ستأتيهم الهداية من الله. بارسال الرسل وانزال الكتب - 00:54:42ضَ
وبين سبحانه وتعالى ان من يتبع هذا الهدى ويأخذ بهدى الله سبحانه وتعالى ويتمسك به هذا له هذا الفضل وله هذه هذا الامر. فلذلك قال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:55:08ضَ
الخوف في الاشياء التي تستقبلها انت تخاف من مما امامك والحزن للاشياء الماظية انت قد يحزن الانسان على ما مضى يخاف على ما يستقبله يعني لا خوف عليهم نلاحظ يعني - 00:55:26ضَ
ان الخوف هنا جاء في صيغة النفي او بناء النافية قطع الخوف مطلقا لا خوف يقع ابدا لا خوف عليهم ثم قال ولا هم يحزنون جملة يدل على الاستقرار والثبوت - 00:55:46ضَ
الجملة الاسمية دائما تدل على الاستقرار والثبوت اي لا يقع حزن عليهم ابدا اذا كانوا قد تمسكوا بهدى الله لا يقع منهم الحزن والحزن هنا المراد به الحزن الذي يترتب عليه - 00:56:04ضَ
الخوف الذي لا يدري ما مآله في الاخرة الحزن طبيعة الانسان ان يحزن اذا حصل له مصيبة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان القلب ليحزن يحزن الانسان لكن لا يراد به هذا الحزن - 00:56:21ضَ
قال يحزنون على ما فاتهم عندما يلقون ربهم لا لا يحزنون على ما فاتهم من الاعمال التي عملوها في الدنيا هذا المقصود اقرأ قوله والذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم - 00:56:38ضَ
فيها خالدون ايها الذين جاهدوا وكذبوا باياتنا المتلوة ودلائل توحيدنا اولئك الذين يقول يعني في مقابل من اهتدى بهدى الله واخذ واخذ بما امره الله سبحانه وتمسك بهذا القرآن وهذي الهدى وهذا الشرع الذي شرعه الله سبحانه وتعالى - 00:56:58ضَ
انزل انزال الكتب هذي نتيجة من يتمسك قابل بمن بمن لم يقبل الهدى جحد وكذب الكفر احد رسالة ربه او جحد الهدى وجحد الرسل كذب بالرسل النتيجة ما هي؟ قال اكذب اتنا - 00:57:29ضَ
المراد بالايات هنا قال الايات المتلوة التي تتلى عليهم ودلائل توحيدنا من الايات سواء كانت هذه ايات شرعية وهي ايات القرآن او ايات الكتب المنزلة او ايات يعني غير الشرعية وهي الايات - 00:57:53ضَ
المشاهدة الايات التي التي يراها الانسان الشمس والقمر والليل والنهار والسماوات والارض بهذه الايات النتيجة النتيجة مآله من النار ولذلك قال اولئك المذكورون اصحاب النار كلمة اصحاب تدل على انهم يلازمون النار لا يفارقونها - 00:58:13ضَ
لا يخرجون منها اللهم مصاحبون لهذه النار اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون اكد مصاحبتهم للنار واكد ملازمتهم بانهم خالدون مقيمون لا يخرجون منها كل ما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها - 00:58:40ضَ
وما هم منها بخارجين هذا يدل يعني الله سبحانه وتعالى لما لما خلق ادم جنته وجرى ما جرى ما بين سجود الملائكة وابليس ثم عداوة ابليس وحسده لادم اخراج ادم من الجنة - 00:58:59ضَ
وهبوطه الى النار ابتلاء من الله سبحانه وامتحانا ونزوله ارشد الله بان الله لم يتركه سدى ولا هملا ان ارسل ارسل الله سبحانه وتعالى ذريته الرسل منزل الكتب تقوم الحجة - 00:59:18ضَ
من اهتدى فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها كل هذا تمهيد الحديث عن بني اسرائيل وموقفهم من انبيائهم ومن رسل ومن رسل الله من الكتب والشرائع التي انزلت عن بني اسرائيل - 00:59:35ضَ
ولعلنا ان شاء الله نتحدث عنها في اللقاء القادم باذن الله اسأل الله ان ينفعنا بما سمعنا وبما قلنا والله اعلم وهو الهادي والموفق سبيل الرشاد والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:59:56ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:00:14ضَ