شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (50) سورة النساء ٥٨-٦٩ | يوم ١٤٤٣/١١/٢٨ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للثامن والعشرين - 00:00:00ضَ

من شهر ذي القعدة من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. هذا اليوم نجتمع وبين ايدينا كتاب من كتب التفسير وهو كتاب التفسير الميسر آآ جلسنا مع هذا التفسير عدة جلسات ولقاءات - 00:00:20ضَ

ووصل بنا الكلام آآ في سورة في سورة النساء عند الاية الثامنة والخمسين من سورة النساء وهي قول الله سبحانه وتعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. تفضل اقرأ - 00:00:40ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا العدل ان الله نعم ما يعظكم به. ان الله كان سميعا بصيرا. اي ان الذي اي ان اي ان الله - 00:01:00ضَ

الله تعالى يأمركم باداء مختلف الامانات التي اؤتمنتم عليها اين اصحابها؟ فلا تفرطوا فيها ويامركم بالقضاء بين الناس بالعدل والقسط. اذا قضيتم بينهم ونعم ما يعظكم الله به ويهديكم اليه. ان الله تعالى كان سميع - 00:01:20ضَ

لاخوانكم مطلعا على سائر اعمالكم بصيرا بها. طيب اولا نقول ان هذه الاية نزلت نزلت في جوف الكعبة. يوم الفتح. يوم الفتح في السنة. في السنة الثامنة. لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:40ضَ

مكة واراد ان يدخل الكعبة اخذ المفاتيح من آآ من سدنة الكعبة وهم بنو شيبة. وكان ذلك الوقت عثمان بن ابي شيبة. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم واخذ المفتاح منه ودخل الكعبة - 00:02:00ضَ

قال علي رضي الله عنه قبل دخوله اجعلها يا يا رسول الله فينا لان السقاية كانت مع مع العباس وعلي والسدنا سداد الكعب مع هؤلاء. فقال اجعلها فينا. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة. فلما دخل الكعبة - 00:02:20ضَ

نزلت عليه هذه الاية ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونادى عثمان ابن ابي شيبة وقال يا عثمان خذ المفتاح وقال خذوها تالدة يعني في اه فيكم لا - 00:02:40ضَ

ينزعها منكم الا الا ظالم. اصبح المفتاح الكعبة مع في ذرية وفي سلالة بني شيبة الشاهد من الكلام ان هذه الاية نزلت متأخرة ونزلت في جوف الكعبة. وحكم عليها اهل العلم بانها من الايات - 00:03:00ضَ

المدنية لانهم ينظرون الى الى يعني الضابط الى الهجرة لا الى المكان. لان من نظر الى المكان قال مكية. وكما قاله النحاس والصحيح انها انها مدنية لان العبرة الفارق بين المكي والمدني هو هو - 00:03:20ضَ

الهجرة فما كان بعد الهجرة مدني. طيب هذا امر. الامر الثاني ذكر السيوطي رحمه الله في الاتقان وغيره. بعض المفسرين هذه اية مرتبطة بما قبلها من ايات ليست من اية ولا ايتين. يعني مناسبة هذه الاية لما قبلها يعني هذه الاية مثلا الان - 00:03:40ضَ

عندنا هذي الاية رقمها ثمانية وخمسين. هي مرتبطة الاية يعني الاية واحد وخمسين وهي قول الله سبحانه وتعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب وهم اليهود يؤمنون بالجبت والطاغوت - 00:04:00ضَ

ويقولون الذي كبر هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. اين الامانة؟ انتم امنكم الله العلم وانزل عليكم التوراة والكتب. ثم بعد ذلك تخونون الامانة. وتقولون اهل مكة خير من محمد. وانتم تعرفون ان محمدا - 00:04:20ضَ

خير من من اهل مكة وانه يوحى اليه وان رسول الله فخانوا الامانة فامرهم الله بقوله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. هذا امر اذا تقرر هذا الامر فاننا نعلم ان العبرة بعموم - 00:04:40ضَ

الا بخصوص السبب. فهنا نقول الاية عامة. الاية عامة. ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. المؤلف قال مختلف الامانات. لان الامانات هنا جاءت بصيغة الجمع ومعرفة بالالف واللام - 00:05:00ضَ

على العموم. دلت على العموم. فكل امانة يأمرك الله ان تؤديها كما اؤتمنت عليها. سواء الامانات المتعلقة بين العبد وربه في الاعمال الصالحة وعبادة الله عز وجل على حق العبادة او الامانات التي بينك وبين الخلق - 00:05:20ضَ

مما مما اؤتمنت عليه. من الزوجة والاولاد والجيران والاصحاب ونحو ذلك. والتعامل مع الاخر ولذلك قال بعدها واذا حكمتم ان تحكموا بالعدل هذا من الامانة من الامانة ان ان ان تقضي - 00:05:40ضَ

حكم العدل الذي امرك الله به آآ قال يأمركم ايضا بالقضاء بين الناس بالعدل والقسط اذا قضيتم بين الناس وهذه كلها التي يأمرك الله بها من اداء الامانة ومن الحكم بالعدل هذه مواعظ الله سبحانه وتعالى مواعظ الله جل جلاله - 00:06:00ضَ

ورحمته بعباده ان يعظهم بهذه المواعظ. وهل تجد اعظم واجد واجدر وانفع من هذه المواعظ؟ ولذلك قال ان يعظ ان عما يعظكم به. يقول يعني هذه الموعظة هي نعم الموعظة. ولذلك قال نعم الموعظة - 00:06:20ضَ

الموعظة ونعم الواعظ سبحانه وتعالى. اه نعم ما يعظكم به لتهتدوا بهدى الله سبحانه ثم قال خاتما للاية ان الله سميع ان الله كان سميعا بصيرا اي ان الله سميع لاقوالكم بصير باحوال - 00:06:40ضَ

عليكم. فلا تخونوا الامانات ولا تحكموا بالظلم والجور. بل ادوا الامانات واحكموا بما انزل الله. طيب ناخذ الاية التي قولوا تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم - 00:07:00ضَ

تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا. ان ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه استجيبوا لاوامر الله تعالى ولا تعصوه. واستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:07:20ضَ

فيما جاء به من الحق اطيعوا ولاة امركم في غير معصية الله. فان اختلفتم في شيء بينكم فارجعوا الحكم فيه الى كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ان كنتم تؤمنون حق الايمان بالله تعالى وبيوم الحساب - 00:07:40ضَ

ذلك الرد الى الكتاب والسنة خير لكم من التنازع والقول بالرأي. واحسن عاقبته ومآلاه. لاحظ ان هذه الاية مرتبطة بما قبلها وبما بعدها. يعني جاءت هي يعني تربط ما بين السابق واللاحق. اما السابق - 00:08:00ضَ

اداء الامانات والحكم بما انزل الله هو من طاعة الرسول. وان طاعة الرسول ان طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة ولي الامر الذي يأمرك بما يأمرك الله به وينهاك عما ينهاك الله عنه ولا يعصي الله فيك ولا يأمرك - 00:08:20ضَ

بمعصية الله هذه يجب عليك طاعته ويجب عليك طاعة الله ثم طاعة الرسول ثم طاعة ولي امرك اذا كان من يأمرك بما يأمر الله به فهذا من الامانة. من اداء الامانة ان تؤدي هذه الامانة. التي جعلها الله في - 00:08:40ضَ

امانة عن السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها. فهذه من الامانة هذا الشق الاول من الاية. الشق الثاني قال فان تنازعتم هذا يتعلق بالحكم السابق في الاية الماضية وهو اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل فاذا تنازعتم في قضية من - 00:09:00ضَ

فالواجب عليك ان تردها الى الى حكم الله وحكم رسوله. فهو الفاصل في ذلك. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فيجب عليكم ان تلتزموا هذه الاوامر. وهذا الامر خير لكم واحسن عاقبة لكم. طيب تلاحظ ارتباطها الوثيق بما - 00:09:20ضَ

قبلها طيب ما بعدها كما سيأتي الان ان الله سبحانه ذكر من لا يرظى بحكم الله ويتحاكم الى الطاغوت. لا يرضى بحكم الله ويتحاكم الى الطاغوت. الله نبه قال تنازعتم في شيء ردوه الى الله الى الرسول لا تردونه الى الطواغيت - 00:09:40ضَ

فتجد فيها ارتباط هذا امر. الامر الثاني ان الله قال اطيعوا اطيعوا بالفعل الامر اطيعوا الله ثم قال اطيعوا الرسول ثم قال اولي الامر. لماذا لم يقل واطيعوا اولي الامر؟ لماذا لم يأتي بالفعل مرة ثالثة؟ قال اهل التفسير لان - 00:10:00ضَ

اعت ولي الامر داخلة في طاعة الله ورسوله. فكان يقول اطيعوا الله اطيعوا الرسول واطيعوا اولي الامر اذا كانت اذا كان امرهم في امر الله ورسوله. وهذه لفتة جميلة. طيب نشوف الاية التي - 00:10:20ضَ

لها ارتباط بعدها. تفضل. احسن الله اليكم. قوله تعالى المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك بدون اي يتحاكم الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا - 00:10:40ضَ

اي الم تعلم ايها الرسول امر اولئك المنافقين الذين يدعون الايمان بما انزل اليك وهو القرآن وبما انزل الى عشر من قبلك وهم يريدون ان يتحاكموا في فصل الخصومات بينهم الى غير ما شرع الله من الباطل. وقد امروا ان يكفروا - 00:11:00ضَ

في الباطل ويريد الشيطان ان يبعدهم عن طريق الحق بعدا شديدا. وفي هذه الاية دليل على ان الايمان الصادق يقتضي قيادة لشرع الله والحكم به في كل امر من الامور. فمن زعم انه مؤمن واختار حكم الطاغوت على حكمه - 00:11:20ضَ

كاذب في زعمه. اي نعم مثل ما ذكرنا ان لها ارتباطا وثيقا بما قبلها الطائفة من المنافقين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك ويدعون الايمان وما انزل من قبلك بالكتب السابقة - 00:11:40ضَ

ثم هم يتحاكمون الى الطاغوت. يتحاكمون الى غير حكم الله سبحانه وتعالى. احكام الطواغيت احكام الشياطين ممن يعبد من دون الله من من المخلوقات من ابليس وما دونه وابليس هو رأس الشياطين كلها وهو رأس - 00:12:00ضَ

الطواغيت كلها. هؤلاء يتحاكمون الى الى الطواغيت سواء قلنا كعب بن الاشرف او غيره او او كاهن في او غير ذلك الذين يتحاكمون الى الطواغيت وقد امروا هؤلاء المنافقون بان يكفروا بهذه الطواغيت - 00:12:20ضَ

ولكنهم يطيعون الشيطان. والشيطان يريد ان يظلهم ضلالا. ضلالا بعيدا. هذا هذا يعني هذا الامر الاول انهم لا يرظون بحكم الله ويرضون بحكم بحكم غير الله. وقد ذكر بعض اهل التفسير - 00:12:40ضَ

اه ان ان ان رجلين احدهما منافق والاخر يهودي تنازعوا في قضية فقال اليهودي نتحاكم الى محمد لانه يعرف ان محمدا يحكم بالعدل. قال المنافق نتحاكم الى كاهن في جهينة فلم - 00:13:00ضَ

بحكم النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الطريق خرج عمر من بيته فاذا هم يتحدثون فقال ما عندكم؟ قال هذا اليهودي انني اقول المنافق نتحاكم الى محمد وهو يقول نتحاكم الى الى فلان او الى كاهن. قال عمر انتظروا - 00:13:20ضَ

ودخل يأخذ سيفه ليقتل المنافق. او انه قتل المنافق. ففر اليهودي خائفا الشاهد من كلام ان هذه يعني مثل ما ذكر بعض اهل العلم ان قد يكون لها سبب لها سبب نزول والشاهد والعبرة بعموم اللفظ. الذي الذين - 00:13:40ضَ

يتحاكمون الى غير الله كثير. والاية تحذر من من عدم التزام تحذر من ان انه لا يجوز يعني لا يجوز للانسان ان يخرج عن حكم الله الى حكم الطواغيت. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وهم الظالمون - 00:14:00ضَ

هنا هم الفاسقون. طيب نشوف الاية لها تبعان ولها تكملة. تفضل قوله تعالى واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى وصول رعاية المنافقين يصدون عنك صدودا اي واذا نصح هؤلاء وقيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول محمد صلى الله عليه - 00:14:20ضَ

عليه وسلم وهديه. ابصرت الذين يظهرون الايمان ويبطنون الكفر. يعرضون عنك اعراضا شف الاية التي قبلها يقول الم تر المؤلف هنا قال الم تر اي الم تعلم الرؤيا هذه الفعل - 00:14:50ضَ

رأى يحتمل ان تكون رؤيا بالعين بصرية يسمونها. ويحتمل ان تكون رؤيا بالعلم بالقلب كقوله كقول الشاعر رأيت الله اكبر كل شيء يعني علمت لانه لم يرى الله ببصره هو قال الم تر الذين يزعمون قال - 00:15:10ضَ

ان تعلم والذي يظهر والله اعلم في حق الرسول انه رأى في بصره وعلم بقلبه او ان الحادثة هذه لم يراها ببصره فلذلك قال المؤلف الم الم تعلم يعني لكنها في الاية التي بعدها قال - 00:15:30ضَ

رأيت المنافقين؟ قال ابصرت. قال ابصرت المنافقين. المهم يعني تحتمل الاية اللي رأى تحتمل ان تكون علمية وتحتمل ان تكون ان تكون بصرية والذي يحكم هو السياق. طيب واذا قيل - 00:15:50ضَ

تعالوا الى ما انزل الله. شف دائما الفعل تعالى يدل على ان الشخص الذي ينادى في مكان ينبغي له ان يرتفع عنه. وان يتعالى عنه. هذا كثير من القرآن. وقل يا اهل الكتاب تعالوا - 00:16:10ضَ

وهنا قد تقول تعالوا وفي اية اخرى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم. يعني انهضوا بانفسكم وارتفعوا لا تبقون فيما انتم فيه. واذا قيل لهم لهؤلاء الذين اسقطوا انفسهم في في في هذه في هذا الامر - 00:16:30ضَ

ارتفعوا وتعالوا الى الى حكم الله في في العلو والشرف الى ما انزل الله هو الى الرسول الى حكم الله والى الى كتاب الله والى سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ولاحظ كلمة - 00:16:50ضَ

هذا يسميه اهل اللغة مصدر مصدر معرب يعني منصوب بالمصدر المصدرية او او هو مفعول به المسمى المصدر. يدل على الاطلاق. يدل على الاطلاق والقوة والشدة. لما يقول صدوا يصدون عنك - 00:17:10ضَ

ان يصدون عنك صدودا ليس وراءه سدودا اشد من هذا مثل لما تقول شربت الماء شربا يعني شربته بقوة وهكذا هذا معنى المفعول المطلق. فدل ذلك حتى نفهم الاية ونطبقها على التفسير. دل ذلك على شدة - 00:17:30ضَ

عقد هؤلاء المنافقين وكراهيتهم لحكم الله ورسوله. بحيث انهم يصدون صدودا ليس وراءه يعني صدود شد منها اعراضا شديدا لا اعراض اشد منه. نعم اقرأ قوله تعالى فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا - 00:17:50ضَ

الا احسانا وتوفيقا. اي فكيف يكون حال اولئك المنافقين اذا حلت بهم مصيبة بسبب ما اقتربوا بايديهم ثم جاءوك ايها الرسول يعتبرون ويؤكدون لك انهم ما قصدوا باعمالهم تلك الا الاحسان والتوفيق بينهم - 00:18:20ضَ

اي نعم هذي هذي حال المنافقين وحالهم دائما في تخلفهم عن الجهاد اه في في يعني خلقهم لكثير من يعني الشغب الذي يحدثونه في المدينة والازعاج والتفريق بين المؤمنين اذا اذا اصابتهم مصيبة بدأوا يعتذرون انهم ليسوا لم يفعلوا هذا وانهم فعلوه - 00:18:40ضَ

وانهم قالوا وانهم فعلوا ونحو ذلك. فكيف تعجب؟ كيف استفهام تعجبي؟ كيف اذا اصابتهم مصيبة؟ واحلت مصيبة بما قدمت ايديهم بسبب ذنوبهم وبسبب معاصيهم يأتون اليك يا رسول الله يحلفون - 00:19:10ضَ

بالله. طيب لماذا يأتون للرسول؟ لانهم يعرفون ان الرسول هو الذي يقبل اعذارهم. وهو الذي يشفع لهم عند الله. وهو الذي يستغفر لهم. فيأتون يحلفون بالله والحلف هذه دائما على السنة المنافقين. دائم اتخذوا ايمانهم جنة يحلفون - 00:19:30ضَ

بسم الله الحين اردنا الا احسانا وتوفيقا. يقول ما اردنا بفعلنا كذا وكذا وافعالنا الا الاحسان والتوفيق بين وهم لا يريدون ذلك. بل هم كذبة ويريدون ان يشاقوا الله ورسوله ويحادوا الله ورسوله ولا يرضون بحكم الله ولا بحكم - 00:19:50ضَ

رسوله. نعم. واصل قوله تعالى اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا اي اولئك هم الذين يعلم الله حقيقة ما في قلوبهم من نفاق. فتول عنهم وحذرهم من سوء ما هم عليه. وقل لهم قولا مؤثرا فيه - 00:20:10ضَ

زاجرا لهم اولئك الذين يعلم الله يعني لو اظهروا لك ما اظهروا لك فان الله يعلم حالهم يعلم حاله والله يعلم ما في قلوبهم من الامراض ومن ومن النفاق والحقد على المسلمين فاعرض عنه يا محمد - 00:20:40ضَ

ولا تقبل منهم. وقد كشف الله امرهم لرسوله. وحذر رسوله منهم. والواجب على يعني الرسول ان ان يذكرهم وان يعظهم وان يحذرهم مما هم عليه. وان يقول لهم قولا يؤثر في نفوسهم - 00:21:00ضَ

هذا يدل على ان الداعية ينبغي له ان يسلك هذا المسلك. بان يؤثر يؤثر في دعوته على الناس. لا ان يتكلم باي وانما الواجب على الداعية وعلى المصلح وعلى الناصح ان يكون كلامه كلاما مختصرا بليغا مؤثرا - 00:21:20ضَ

ولذلك قال قل لهم قولا بليغا ان يبلغوا الى القلوب ويستقر فيها ويؤثر ويؤثر فيهم طيب انت تلاحظ ان الايات كلها تتحدث عن المنافقين. بعد ما تحدثت عن اليهود واهل - 00:21:40ضَ

واليهود والنصارى بدأت تتسع الدائرة في العلاقات مثل ما ذكرنا في السورة اول علاقتها علاقة الاسرة البيت الزوج زوجة بدأت من ادم وحواء ثم بالزوج والزوجة وعلاقات الزوج والعشرة الزوجية. ثم اتسعت بين بين المسلمين بعضهم ببعض - 00:22:00ضَ

واعبدوا الله ولا تشركوا بشيء وبالوالدين احسانا وقربى ثم اتسعت في علاقة المسلمين مع مع خصومهم واعدائهم من اليهود النصارى والمنافقين. وستزيد الاية ايضا السورة علاقات قوية. طيب واصل قوله تعالى اولئك قوله تعالى وما ارسلنا من رسول وما ارسلنا من رسول الا - 00:22:20ضَ

باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما بعثنا من رسول من رسلنا الا ليستجاب له بامر الله تعالى وقضائه. ولو ان هؤلاء الذين ظلموا انفسهم - 00:22:50ضَ

باقتراب السيئات جاؤوك ايها الرسول في حياتك تائبين سائلين الله ان يغفر لهم ذنوبهم واستغفرت لهم لوجدوا الله توابا رحيما. يعني قوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله. هذه الاية - 00:23:10ضَ

انها خبر وانها امر. يعني وما ارسلنا من رسول الا يطاع باذن الله خبر من الله انه لا ينتظر ولا ينتظر من هؤلاء المنافقين الايمان والطاعة فان الرسول الله عز وجل اذا ارسله وجد - 00:23:30ضَ

من يطيعه ودخل في الايمان في دعوته من دخل واستجاب للرسول. وهذه سنة الله فهو كأنه خبر. خبر من الله ظاهره خبر ان ان الله يخبر بانه لم يرسل رسولا الا وقد اوجد الله من الخلق - 00:23:50ضَ

يطيعه ويدخل في طاعته. هذا امر اول. الامر الثاني ان يفهم من هذا الامر. الامر لهؤلاء المنافقين ان يستجيبوا لله وكأنه يقول ما بعثنا محمدا ما بعثنا محمدا الا لتستجيبوا لدعوته لا ان تتمردوا عليه - 00:24:10ضَ

ويجب لك عليكم ان تطيعوه. فكأن هذه رسالة الى الى المنافقين. ان الواجب عليكم طاعة الرسول وانتم تعلمون انه يوحى وانتم تعودون اليه. وانتم تطلبون منه الاعتذار والتوبة. والاستغفار اذا هو يجب عليكم ان تطيعوه - 00:24:30ضَ

ولذلك قال الله عز قال مؤلفنا قال وما بعث من رسول الا ليستجاب له بامر الله فاستجيبوا له. بامر الله وقضاءه الا للطاعة باذن الله الاذن هنا المراد به قضاء الله. ان الله قضى وقدر انه يطاع. ثم قال ولو انه وهذا - 00:24:50ضَ

من باب الحث والعرض ولو انهم كما عرظ الله على الكفار وعلى على اليهود ولو انهم ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا فهنا يعرض عليهم يقول لو انهم ظلموا اذ ظلموا يعني حالة وزمن الوقت ظلموا انفسهم لما ظلموا انفسهم - 00:25:10ضَ

جاؤوك يا محمد فاستغفروا الله واعتذروا من ما فعلوا واستغفر لهم الرسول لم يقول الله عز وجل هنا غفرت لهم. لماذا؟ غير هذي سمت التفات. هو يخاطب الله عز وجل رسوله يقول جاءوك يا محمد خطاب هذا - 00:25:30ضَ

اسلوب خطاب جاؤوك ثم نقله من الخطاب الى الغائب واستغفر لهم الرسول كأنه شخص غائب هذا يسمى التفات من من المخاط من ضمير المخاطبة الى الى ضمير الغائب والغرض منهم لان كل التفات في القرآن له اغراض بلاغية. الغرض منه هو رفع مكانة الرسول. يعني - 00:25:50ضَ

واستغفر لهم الرسول. ما قال استغفرت لهم انت. يقول كان يقول لانك انت رسول الله. واستغفارك وليس كاستغفار اي شخص. واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. اذا لو جمعوا بين امرين لغفر الله لهم. هو عودتهم الى الله والتوبة - 00:26:20ضَ

وايضا تدخل النبي صلى الله عليه وسلم في استغفاره لهم يكون ذلك اقوى واجدر. فالرسول استغفاره دعاؤه وسؤاله ليس كشخص. وهذا كله في حياته. اما بعد مماته فلا يدعى الرسول ولا يطلب منه - 00:26:40ضَ

استغفار ولا يطلب منه استغاثة ولا يطلب كل هذا الشرك وكفر بالله. لا يجوز. ومن عمل ذلك خرج عن دائرة الاسلام كيف تدعو اموات؟ تدعو امواتا وتستغيث بالاموات وتسأل الاموات ان ينفعوك هذا كله هذا كله هذا الشرك - 00:27:00ضَ

ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم. ويوم القيامة يكفرون المسألة صعبة يعني خطيرة جدا الانسان العاقل ان يعني ان لا يوقع نفسه ان نلاحظ ونجد ان بعض - 00:27:20ضَ

ظعاف الايمان والجهلة يأتون عند حجرات الرسول صلى الله عليه وسلم وعند قبره فيدعونه يا نبي الله يا رسول الله اشفع لنا عند الله. يا رسول الله يا رسول الله كل هذا شرك وكفر بالله. الله الذي يؤمر هو الله سبحانه - 00:27:40ضَ

لا شريك له والذي يسأل هو الله. اما ما سواهم لا ينفعون. بل بل يظرونك ولا ينفعونك. ودعاء غير الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الاموات وحتى كل ذلك كل ذلك شرك وكفر بالله سبحانه وتعالى. فينبغي الحذر من هذا. طيب. واصل - 00:28:00ضَ

شيخنا على في حديث يا شيخ انه يأتي النبي وليس معه احد آآ ظاهره يتعارض مع ظاهر الاية اللي هو وما ارسلناها الا يطاع. صح. اللي يستجاب له. اي نعم. تقول يعني مثلا الاية تقول ما في نبي الا - 00:28:20ضَ

قد استجيب له ونجد النبي يأتي وليس معه احد. صح؟ اي نعم يا شيخ. هذا اشكال اي نعم اي نعم هذا الاشكال يعني نقول الاية في هذا اللي اريده اي نعم نقول الاية هذي نص في - 00:28:50ضَ

الاخبار على ان ما من رسول الا الا يطاع ويستجاب له. لكن لكن قد يوجد قد يوجد لان الحكم اغلبي والاصل في ان الرسل يستجاب لهم. يستجاب لهم. لكن قد يوجد مثلا يعني وهم قلة. انه لا - 00:29:10ضَ

لم يستجاب لهم لكن ان لم يستجاب لهم قد يوجد مثلا من اهله من زوجته من ابنائه مثل لوط امنوا معه اهو بناته وهاجروا معه. وقد يكون يعني لا يوجد معه احد من قومه. لكن الحكم للاغلب الحكم - 00:29:30ضَ

للاغلب فالاغلب ان الرسول استجاب له. لكن قد يوجد من يوجد لا يستجاب له وهم قلة. نعم والنادر لا حكم له. طيب تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. قوله تعالى قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم - 00:29:50ضَ

خرج مما قضيت ويسلموا تسليما. اقسم الله تعالى بنفسه الكريمة ان هؤلاء لا يؤمنون حقيقة حتى حكما فيما وقع بينهم من نزاع في حياته. فيتحاكم الى سنتك بعد مماتك. ثم لا يجدوا في انفسهم ضيقا - 00:30:20ضَ

مما انتهى اليه حكمه فانقاده مع ذلك انقيادا تام فالحكم بمجابي رسول الله صلى الله عليه وسلم من من الكتاب والسنة في كل شأن من شؤون الحياة من صميم الايمان مع الرضا والتسليم. اي نعم هذي مثل ما ذكرنا - 00:30:40ضَ

في الاية السابقة يعني ارتباط الحكم يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وان فان تنازعتم في شيء الى الله وكذلك ياتي قبلها آآ واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. فعادت الايات تؤكد على قضية - 00:31:00ضَ

التحاكم الى الله. وان التحاكم الى البشر فيما يخالف امر الله كفر. ولا يجوز ولذلك قال الله عز وجل فلا وربك واقسم سبحانه وتعالى بنفسه الشريفة وهذا يدل على اهمية الامر لان الله لا يقسم الا على - 00:31:20ضَ

له مكانة وله يعني منزلة. فيقسم الله عز وجل. والاء هنا اختلف العلماء فيها. فهل زائدة بعض المفسرين يقول زائدة مثل فلا اقسم ومثل قوله تعالى لا اقسم بهذا البلد قال بعضهم انها زائدة لان اللام الداخلة - 00:31:40ضَ

القسم يحكمون علينا بالزيادة. والصحيح انها ليست زائدة. صحيح ان اللام هذه لام نافية لفعل مقدر لا كما يدعون انهم يتحاكمون ويدعون الايمان مع ان الاية تقول لا كما يدعي هؤلاء لان الفاء تفريعية. فرعت على دعواهم انهم يستغفرون وانهم يأتون وانهم يعتذرون - 00:32:00ضَ

قال لا لا لا ايمان حقيقة ليس لهم ايمان حقيقة حتى يحكموك ما لم يحكموك لا تقبل منهم ولا ترضى بظاهر دعواهم. فلا وربك لا يؤمنون ايمانا حقيقيا لا لا - 00:32:30ضَ

دعوة حتى يحكموك ويأتون اليك يا رسول الله. ويجعلونك حكما لا ان يتحاكموا الى الطواغيت. يحكموك فيما شجر بينهم ما حصل بينهم من من النزاع ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا يعني يقبلون حكمك ويصدقون ويؤمنون ويسلمون - 00:32:50ضَ

تسليما ورضا بما حكمت. وما سوى ذلك فلا يعتبر آآ هؤلاء من المؤمنين. المؤمن ايمانا حقيقيا هو الذي يتحاكم الى الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته. ويتحاكم الى سنته بعد مماته. ويرضى بحكم الله وبحكم رسوله - 00:33:10ضَ

فاذا فعل ذلك فهذا هو الايمان الحقيقي. اما دعوة هؤلاء انهم يتحاكمون ويكذبون. هذه دعوة باطلة. فاذا حصل منهم الامر وجاءوا بهذين الشرطين التحاكم الى الله والى الرسول والرضا فقد فقد يعني - 00:33:30ضَ

حصل منهم الايمان الحقيقي. نعم. طيب واصل السلام عليكم قوله تعالى ما اصابك من مصيبة ما اصابك من حسد فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك وارسل وارسلناك الناس رسولا وكفى بالله شهيدا. لا لا. ما اصابك ايها الانسان خير ونعمة فهو من الله قبلها قبلها ولو ان - 00:33:50ضَ

فكتبنا اي نعم المعذرة الشيخ نعم قوله تعالى قال ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم. ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا - 00:34:30ضَ

خيرا لهم واشد تثبيتا. اي ولو اوجبنا على هؤلاء المنافقين المتحاكمين الى الطاغوت ان يقتل بعضهم بعضا او ان او ان يخرجوا من ديارهم او ان يخرجوا من ديارهم ما استجاب لذلك الا عدد قليل - 00:34:50ضَ

منهم ولو انهم استجابوا لما ينصحون به لكان ذلك نافعا لهم واقوى لايمانهم ولا اعطيناهم من عندنا ثوابا عظيما في الدنيا والاخرة ولا ارشدناهم ووفقناهم الى طريق الله القويم. اي نعم. يعني يقول - 00:35:10ضَ

اين حقيقة الايمان عندهم؟ التسليم لله. والله لو لو ان الله سبحانه وتعالى كتب عليهم ان يقتل بعضهم بعضا. هؤلاء المنافقين الذين يتحاكمون الى الطواغيت. لو ان الله اوجب عليهم ان يقتل بعضهم بعضا. كما اوجب على اليهود وفعل باليهود. الذين عبدوا العجل ان يقتل بعضهم - 00:35:30ضَ

بعضا او او يخرج من ديارهم ويترك اموالهم وديارهم. هل فعلا سيستجيبون لله؟ لا لا الا القليل منهم. الا الذي عنده الايمان الحقيقي. والا الله لو امرك ان تقتل نفسك او تخرج من ديارك وتخرج من بلدك - 00:35:50ضَ

لله. هذي حقيقة الاستجابة. تسليم لله والطاعة لله. هذه هي حقيقة. لكن هؤلاء مع ان الله ما امرهم لا بقت لانفسهم ولا باخراجهم وانما امرهم بان يتحاكموا الى الله. ولو انهم فعلوا ما يوعظون به من انهم يذكرون ويخوفون - 00:36:10ضَ

يوعظون بهذه المواعظ ومع ذلك لم لم يعني تنفعهم هذه المواعظ لو انهم فعلوا ما يعوظون واستجابوا لله لكان خيرا لهم واشد تثبيتا لو كان لكان خيرا لهم يعني وفقوا للخير - 00:36:30ضَ

كان اشد تثبيتا لهم على الحق وثباتا على على امر الدين. يعني ولا اعطاهم الله الخير الكثير من لدينا اجرا عظيما. اي ان الله يثيبهم الثواب العظيم. ويوفقهم لطاعته. وهذا مثل قوله تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا - 00:36:50ضَ

فتحنا عليهم بركاته من السماء والارض ومثلها قول ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئة وادخلناهم جنات النعيم ولو انهم مقام التوراة والانجيل. كل هذا فضائل الله خيره وخيره كثير وخيره كثير. طيب يا شيخ لعلنا نقف عند هذه الاية آآ بعدها قالوا - 00:37:10ضَ

ومن يطع الله والرسول ومن يطع الله والرسول طيب لا ناخذ ناخذ هذه الاية حتى نقف على الاية واحد وسبعين اللي هي يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم. تتحدث عن الجهاد. خل ناخذ هذي لان هذي متصلة بالمنافقين. ومن يطع الله والرسول. كانه حث - 00:37:30ضَ

على الدخول في زمرة هؤلاء. طيب واصل ومن يطع الله احسن الله اليكم. قوله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم مع مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. اي ومن يستجب يا - 00:37:50ضَ

امر الله تعالى وهدي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. واولئك الذين عظم شأنهم وقدرهم فكانوا في صحبة من انعم الله تعالى عليهم بالجنة من الانبياء والصديقين الذين كملت تصديقهم بما جاءت به الرسل اعتقادا وقولا وعملا وشهداء - 00:38:20ضَ

سعدائي في سبيل الله وصالح المؤمنين. وحسن هؤلاء رفقاء في الجنة. اي نعم هذي خاتمة الحديث مع هؤلاء المنافقين لا في طاعة الله وطاعة الرسول والاستجابة. ختمها بما بدأها بها. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قال - 00:38:40ضَ

ومن يطع الله والرسول من يحقق طاعة الله وطاعة الرسول ويستجيب لله ولرسوله ويتحاكم الى الله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم وهم في زمرة هؤلاء الذين قد عظم شأنهم وقدرهم وهم الذين - 00:39:00ضَ

هنا انعم الله عليهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون رتبهم الله حسب الاهمية. فقدم النبيين لمكانتهم. ثم الصديقين الصديقين لمكانتهم ثم الشهداء ثم الصالحين. ثم الصالحين. قال هؤلاء هؤلاء الزمرة الصالحة والرفقة الصالحة هي احسن احسن رفقة يرتفق بها المسلم - 00:39:20ضَ

ويعني ويكون في زمرة والجميع كلنا كلنا ندعو بهذا بهذا الدعاء. ان نكون مع هؤلاء كل يوم وذلك في في سورة الفاتحة انا وانت والثاني والثالث يقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم هؤلاء هم الذين انعمت - 00:39:50ضَ

الله عليهم ونحن نطلب من الله ان نكون في زمرة هؤلاء وان نحشر معهم وان نكون واياهم في في مستقر ودار كرامته. نسأل الله نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم منهم. طيب نقف عند هذه الاية. الاية رقم سبعين بعدها - 00:40:10ضَ

ها ان شاء الله يكون لها لقاء قادم باذن الله. نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا. وبما سمعنا والله اعلم. وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. طيب شيخنا الاية - 00:40:30ضَ

لا - 00:40:50ضَ