Transcription
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للثاني من شهر صفر من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة نجتمع في هذا المقام المبارك وبين ايدينا كتاب من كتب التفسير وهو التفسير الميسر. قرأنا في هذا الكتاب - 00:00:16ضَ
في مجالس متعددة لا زلنا نقرأ فيه اليوم نقرأ في سورة النساء ونستكمل ما توقفنا عنده. تفضل يا شيخ اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم. فضل الله - 00:00:36ضَ
مجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما. اي لا يتساوى المتخلفون عن الجهاد في سبيل الله غير اصحاب الاعذار منهم والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم. فضل الله تعالى - 00:01:13ضَ
مجاهدين على القاعدين ورفع منزلتهم درجة عالية في الجنة وقد وعد الله كلا من المجاهدين باموالهم وانفسهم والقاعدين من اهل الاعذار الجنة. لما بذلوا وضحوا في سبيل الحق تفضل الله تعالى المجاهدين على القاعدين ثوابا جزيلا - 00:01:37ضَ
طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه الاية في سياق الحديث عن الجهاد وما تتحدث عنه وما يليها ايضا في ايات الجهاد. هذه الاية نزلت في بيان مكانة المجاهدين في سبيل الله - 00:02:00ضَ
فرق بينهم وبين القاعدين عن الجهاد واول ما نزلت الاية كانت هكذا لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فلما نزلت كان عبد الله ابن ابي كان عبد الله ابن ام مكتوم وهو رجل اعمى عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال - 00:02:20ضَ
يا رسول الله اني رجل ظرير فكيف اجاهد كان عند النبي صلى الله عليه وسلم زيد ابن ثابت يكتب وقال له لزيد اكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الظرر. والمجاهدون. فنزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الجملة والنبي - 00:02:44ضَ
جالس عند زيد وعند عبد الله ابن ام مكتوم فنزلت هذه هذه الجزئية وهي قوله تعالى غير اولي الظرر رفعا صاحب لهذا لصاحب العذر واصحاب الاعذار جميعا. وهذه فيه دلالة - 00:03:09ضَ
على ان الوحي قد ينزل ينزل بالاية وبالايتين واكثر وقد ينزل بالسورة كاملة وقد ينزل جزء من الاية وهذي جزء من الاية تجد الايات ثم ثم اتموا الصيام في قوله تعالى من الفجر. كلمة من الفجر نزلت بعد ذلك - 00:03:31ضَ
وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود مين الفجر؟ جملة من الفجر نزلت بعد ذلك. فمثل هذه الاشياء تنزل زيد ابن ثابت رضي الله عنه يقول كانت فخذي - 00:03:56ضَ
تحت فخذ النبي صلى الله عليه وسلم. فكادت ترض فخذوا النبي فخذي لشدة نزول الوحي واثر النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول فكتبتها فكأني انظر اليها في صدع الكتف لانه كتبها في كتف - 00:04:13ضَ
وينظر اليها في شق الكتف هذا هذه هذا يعني ذكره آآ اهل العلم فيما يتعلق النزول واحكام النزول هنا ان الله سبحانه وتعالى يعني فارق بين من فارق بين المجاهدين في سبيل الله - 00:04:32ضَ
والقاعدين عن الجهاد ورفع منزلة المجاهدين درجة عالية في الجنة وكلا من المجاهدين باموال والقاعدين ان كانوا من اهل الاعذار من اهل الاعذار فهم على خير وعلى منزلة عظيمة لما بذل المجاهدون وضحوا في سبيل الله - 00:04:56ضَ
ولما في هؤلاء من الاعذار التي منعتهم وان كانت يعني قلوبهم تتلهف على الجهاد. لكن الكلام عن القاعدين من غير عذر. وسيأتي بيان يعني اه حكم القاعدين من غير عذر ولم يخرجوا للجهاد - 00:05:20ضَ
في هذه السورة وايضا في سورة في سورة التوبة طيب نشوف الايات التي بعدها توضح لنا اكثر واكثر شيخنا الان هو المؤلف قال آآ قال انه يعني وكل وقد وعد الله كلا من المجاهدين باموالهم وانفسهم والقاعدين من اهل الاعذار يعني جعل بس اهل الاعذار انهم وعدوا - 00:05:40ضَ
اه لكن ما يكون يا شيخ وكل وعد الله الحسنى اللي هو آآ اللي هم القاعدين من غير عذر والمجاهدين لا هو شوف التخلف عن التخلف عن الجهاد عن الجهاد. يعني ان كان من ان كان من اهل الاعذار فهو معذور عند الله - 00:06:16ضَ
وان كان متخلفا من غير عذر من غير عذر. فان تاب فان تاب عن تخلفه كما فعل كعب بن مالك ومن معه تاب توبة نصوحا قبل الله توبتهم ووعدهم الوعد الحسن - 00:06:40ضَ
وان لم يتب او اتى باعذار يعني اعذار غير مقبولة مثل ما فعل الاعراب الذين جاؤوا المعذرون من الاعراب وغيرهم ليؤذى لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله. القاعدين يعني يختلفون. يختلفون. فان كانت نيتهم الجهاد - 00:06:56ضَ
يستطيعوا فهم معذورون. ان لم يكن هناك اي عذر وتخلفهم اه يعني كما يقال من غير مبالاة وهؤلاء على خطر عظيم على خطر عظيم فعندنا الان الاية الان الاية قوله تعالى مثلا عندنا قال وكلا وعد الله الحسنى - 00:07:20ضَ
كلا وعد الله الحسنى ثم قال وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما احيانا احيانا الايات لا لا تؤخذ هكذا لابد ان الاية الواحدة لا تؤخذ هكذا. لا بد ان نأخذ الايات بمجموعها. ونحكم عليها. لان هذه الاية جاءت في سياق - 00:07:45ضَ
المفاضلة في سياق المفاضل بين المجاهدين والقاعدين مثل ما يقال لك الان المفاضلة بين من يصلي مع الجماعة ها ومن يصلي في البيت فالذي يصلي مع الجماعة يفضل عن الذي يصلي وحده - 00:08:09ضَ
بسبع وعشرين درجة. فهل هذا يعني ان الذي يصلي وحده يعني لا حرج عليه نقول لا نقول لا الاصل انك تصلي مع الجماعة. من سمع النداء فلم يجب فليس له فلا فلا صلاة له الا من عذر - 00:08:28ضَ
يعني لها احوال الصلاة ولا احكام ولا مفاضلات. فلا يأتينا واحد يقول والله على سبعة وعشرين درجة يعني ما دام ان فيها فضل سبعة وعشرين درجة يعني قد يكون يعني ما ارغب في هذا الشيء فاصلي وحدي. فنقول لا ليس الامر كذلك. ليس الامر كذلك - 00:08:48ضَ
فنحن لابد ان نجمع نصوص كل كل مسألة ننظر في مجموع اياتها ونصوصها. وهنا جاءت في سياق المفاضلة فسياق المفاضلة لا يعني ان القاعدين يعني لا يعني ان القاعدين اه انهم ليسوا على خطر. يعني مجاهدون يخرجون باموالهم وانفسهم ويجاهدوا في سبيل الله. وهؤلاء يجلسون من - 00:09:11ضَ
عذر فنقول هؤلاء وهؤلاء لا فلابد ان ننظر في بقية الايات. الايات ستأتينا ستأتينا في بيان الحكم في ذلك؟ نعم تفضل. تفضل. احسن الله اليكم. قوله تعالى درجات منه ومغفرة ورحمة - 00:09:39ضَ
الله غفورا رحيما. اي هذا الثواب الجزيل منازل عالية في الجنات من الله تعالى لخاصة عباده المجاهدين في سبيله ومغفرة لذنوبهم رحمة واسعة ينعمون فيها. وكان الله غفورا لمن تاب اليه واناب - 00:09:59ضَ
رحيما باهل طاعته المجاهدين في سبيله. هذه هذه في المجاهيم. في فضل الجهاد والمجاهدين ان لهم من الدرجات العلا حتى قال ابن عباس ما بين الدرجة والدرجة مسيرة ما بين السماء والارض - 00:10:19ضَ
وهم في درجات عالية. وهذه منزلة عظيمة للمجاهدين. منازل عظيمة درجات ومغفرة ورحمة واسعة يعني يعمهم الله بواسع رحمته ويتجاوز عن عما بدر من تقصيرهم قد يسألك سائل يقول لك يعني هذا الفضل والدرجات العلا للمجاهدين والرحمة والسعة لهم - 00:10:37ضَ
اه كيف يقول ومغفرة لهم؟ وكيف يختم الاية بقوله غفورا رحيما نقول هذا مع انهم مجاهدون ومع انهم بذلوا انفسهم وارواحهم واموالهم في سبيل الله قد يكون منهم من من عنده تقصير - 00:11:07ضَ
وقد يكون وقد تكون هذه الاية يعني يعني تبين لنا انهم مهما قدموا مهما قدموا فان اعمالهم لا تصل لا تصل الى هذه الدرجات وانما اوصلهم الله اليها. فهو فضل الله سبحانه وتعالى - 00:11:28ضَ
وقوله مغفرة حتى لا يغتر المجاهد انه بدأ انه وصل ما وصل وبلغ ما بلغ بجهاده وبعمله لا وانما هو بفضل من الله سبحانه وان الله لو حاسب من حاسب من المجاهدين بمقابل فضل الله عليهم ونعمه - 00:11:47ضَ
عليهم الى ما وصلت درجاتهم او لما وصلوا الى هذه الدرجات فمهما قدم الانسان فهو بحاجة الى مغفرة الله وعفوه مهما كان. وحتى لا يغتر الانسان يقول وصلت ما وصلت - 00:12:11ضَ
نعم شيخنا بالاية الاولى قال اه قال فظل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة يعني جعلها مفردة درجة واحدة ثم قال درجات في الدرجة الاولى. الدرجة الاولى. جنس. جنس - 00:12:28ضَ
يعني درجة جنس المقصود بها يعني منزلة عظيمة ثم فصل بهذه المنزلة المنزلة فقال منازل فما في تعارض بين هذا وهذا المراد بها الجنس احسن الله اليك مثل مثل ما لو قلت لك مثلا هذا له اجر عند الله - 00:12:48ضَ
بل اجور عظيمة ولا تعارض لان الاجر جنس لا يحده احد بحد ثم فصلت لك وقلت اجور عظيمة فالاجور كلها داخلة في الاجر واضح نعم. نعم. احسن الله اليكم. قوله تعالى ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم - 00:13:13ضَ
قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا الم تكن ارض الله وواسعة فتهاجر فيها؟ فاولئك هواهم جهنم وساءت مصيرا. اي ان الذين توفاهم الملائكة وقد ظلموا انفسهم انفسهم بقعودهم في دار - 00:13:39ضَ
كفر وترك الهجرة. وتقول لهم الملائكة توبيخا لهم في اي شيء كنتم من امر دينكم. فيقولون كنا ضعفاء في ارضنا عاجزين عن دفع الظلم والقهر عنا. فيقولون لهم توبيخا. الم تكن ارض الله - 00:13:59ضَ
واسعة فتخرج من ارضكم الى ارض اخرى بحيث تأمنون على دينكم فاولئك مثواهم النار وقبح هذا والمآب هذه في العقوبة. العقوبة لمن يعني يبقى بين ظهراني المشركين وهو يستطيع الهجرة. وفي هذا الحث على الهجرة الى بلاد الى بلاد الى بلاد الاسلام. وعدم البقاء في - 00:14:19ضَ
في بلاد الكفر وانه لا يجوز لا يجوز ان يعيش الانسان في بلاد الكفر الا اذا كان معذورا. اذا كان معذورا اما اذا لم يكن له عذر فاعيد شديد في من يجلس بين ظهر الي اهل الكفر والضلال فهؤلاء - 00:14:49ضَ
الذين توفتهم الملائكة وقال الله عز وجل في وصفهم انهم ظلموا انفسهم تقول لهم الملائكة فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض. يعني هم هم بقوا في دار الكفر وبين ظهراني الشرك والكفر. وتركوا - 00:15:09ضَ
الهجرة في سبيل الله. هؤلاء توبخهم الملائكة. اين انتم؟ لماذا لم لماذا لم تهاجروا في قالوا يعني هذه ارض الله واسعة لماذا لم تهاجروا في سبيل الله؟ حكم الله عليهم - 00:15:29ضَ
حكم الله على هؤلاء بهذا هذا الوعيد الشديد. ان مأواهم جهنم مع انهم مع انهم من اهل الاسلام. ومع انهم نون ويصومون ومع ذلك توعدهم الله بهذا بهذه بهذا يعني الوعد بهذا الوعيد الشديد - 00:15:49ضَ
ان مأواهم جهنم مأواهم جهنم التي ستكون مرجعهم يوم القيامة. ففي هذا وعيد شديد لمن بقي بين يعني ظهراني المشركين وبقي في دار الكفر ولم يهاجر الى الى ارض الله الواسعة ليقيم شرعه ودينه - 00:16:09ضَ
الا اذا كان معذورا باعذار ستأتي بعدها في هذه الاية فان كان من اهل الاعذار فان الله يعذره او او تكون له مصلحة راجحة بحيث انه يستطيع اقامة الدين وانشاء المسجد وانشاء المركز الاسلامي والدعوة الى الله ونشر الخير - 00:16:34ضَ
هناك وان كانت وان كان تحت دولة كافرة ولكنه له يعني له الوسيلة القوية او التمكن من اقامة الشرع واقامة دينه وفيه المصلحة الراجحة في نشر في نشر الدعوة وتأثير - 00:16:59ضَ
آآ تأثيره على على على هذه المجتمعات الكافرة. فهذا لا يدخل في هذا الوعيد الذي يدخل بهذا الوعيد من بقي في دار الكفر وهو لا يستطيع اقامة شرع الله وقد يؤذى ويضيق عليه وهو باق لا يهاجر - 00:17:19ضَ
الا المستضعفين الذين سيذكرهم الله. نعم تفضل نعم تفضل اقرأ. يا شيخ انا هذي خاصة بمن لا يستطيع اقامة دينه ايه مثل اهل مكة مثل المستضعفين الذين كانوا في مكة ضيق عليهم حتى لا يقيم الانسان شيخ شرعه ابو شيخ هذي خاصة بمن لا - 00:17:36ضَ
اقامة دين والشيخ؟ اي نعم اي نعم تسمع الصوت في مكة ضيق عليهم حتى الان تسمع صوتي؟ لكن في هذا الزمن يا شيخ يعني اذا كان تسمع الصوت ويقطع الشيخ يروح ويجي الان افظل. طيب - 00:18:24ضَ
الان تسمع صوتي؟ الان اسمعك طيب تفضل نعم نعم تفضل يا شيخ قال تعالى الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا اي ويعذر من ذاك المصير العجزة من الرجال والنساء والصغار - 00:18:50ضَ
الذين لا يقدرون على دفع القهر والظلم عنهم. ولا يعرفون طريقا يخلصهم مما مما هم فيه من المعاناة لهؤلاء استثناهم الله وهم الذين ليس عندهم قدرة على الهجرة في سبيل الله - 00:20:26ضَ
لضعفهم مستضعفين سواء كانوا رجالا او نساء او ولدانا فهؤلاء رفع الله عنهم هذا هذه العقوبة بحيث انهم لا يقدرون لا عند دفع الظلم ولا عن الخروج والجهاد في عن الخروج والهجرة في سبيل الله. نعم - 00:20:46ضَ
احسن الله اليكم. قوله تعالى فاولئك عسى الله اي يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا. اي فهؤلاء الضعفاء هم الذين يرجى لهم من الله تعالى العفو. بعلمه تعالى حقيقة امرهم وكان الله كثير العفو يتجاوز عن سيئاتهم ويسترها عليهم. ايه - 00:21:10ضَ
هؤلاء الذين ذكرهم الله وهم المستضعفون من الرجال والنساء والولدان هؤلاء هؤلاء عذرهم الله فيه صوت. نعم. في صوت الحين الحين الصوت واضح عندك في صوت الشيخ الصعيف جدا. طيب طيب لحظة شوي - 00:21:40ضَ
الحين سلام عليكم شيخنا ما سمعت السلام عليكم. السلام عليكم. السلام ورحمة الله. حياك الله. في صوت الحين ايه الحين ممتاز اقول هؤلاء الذي المستضعفون الذين ذكرهم الله في هذه الاية قد استثناهم من العقوبة التي - 00:22:28ضَ
توأد التي العقوبة والوعيد الذي توعد به الذي توعد به من من يبقى في ديار الكفر من غير عذر فهؤلاء عذرهم الله سبحانه وتعالى ووعدهم الوعد الحسن بان يعفو عنهم وان يغفر لهم. هؤلاء لعذرهم وعدم قدرتهم على الهجرة. وعدم قدرتهم على التخلص - 00:23:37ضَ
من ديار الكفار. واضح. تفضل قوله تعالى ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة. ومن يخرج من بيته مهاجرا طاهرا ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما. اي من يخرج من ارض الشرك الى - 00:24:01ضَ
فرض الاسلام فرارا بدينه. راجيا راجيا فضل ربه قاصدا نصرة دينه. يجد في الارض مكانا ومتحررا اولا ينعم فيه بما يكون سببا في قوته وذلة اعدائه. مع السعة في رزقه وعيشه. ومن يخرج من بيته قاصدا - 00:24:27ضَ
نصرة دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واعلاء كلمة الله ثم يدركه الموت قبل بلوغ قبل بلوغه فقد ثبت له جزاء عمله على الله فضلا منه واحسانا وكان الله غفورا رحيما بعباده - 00:24:47ضَ
هذي في في يعني في الثناء على المهاجرين وفي الحث على الهجرة في سبيل الله وان وان يعني يجب على المسلمين اذا كانوا في ديار الكفر ان يهاجروا في سبيل الله وبين الله سبحانه وتعالى ان - 00:25:07ضَ
ان يخرج مهاجرا في سبيل الله من ارض الشرك الى ارض الى الى ارض الله الواسعة. وفر بدينه فان الله سبحانه تعالى ييسر له الامر. وينصر وينصر ويهيئ له. يهيئ له المكان الذي يناسبه. فمن فمن - 00:25:27ضَ
فمن ينصر الدين ينصره الله. ومن يبذل الجهد في سبيل الله ويبذل نفسه في سبيل الله. فان الله سبحانه وتعالى يعني يمن عليه وييسر له امره. فهذا الذي يهاجر في سبيل الله يهيء له الله سبحانه وتعالى المكان الواسعا. يقول - 00:25:47ضَ
يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة يجد فيها متحولا واماكن واسعة وسعة يستطيع ان فيها فيها دينه ويكون سببا في عز الاسلام وقوته لا ان يكون باقيا في الكفر ليس له عزة وليس له تمكن. هذا هذا الجزء الاول من الاية. الجزء الثاني من الاية - 00:26:07ضَ
ان من يخرج مهاجرا في سبيل الله وهو يعني يحاول الهجرة ثم يصيبه ما يصيبه من يعني يدركه الموت فيقع على فينزل به الموت وهو قد قد يعني قد قصد الهجرة في سبيل الله - 00:26:37ضَ
انه لم يتمكن من الهجرة فان الله يكتب له اجر هذه الهجرة ويكتب ويكون من المهاجرين في سبيل الله. وهذه وقعت وقعت لبعض المسلمين الذين كانوا في مكة مستضعفين وكان رجلا شيخا كبيرا لا - 00:26:57ضَ
ان يعني لا يستطيع ان يكون على يعني على الراحلة وان يبقى على الراحلة فطلب من ممن عنده ان يخرج به. فقالوا له لا تستطيع. فلم يعني يلتفت اليهم وانما يعني - 00:27:17ضَ
حثهم واصر على الخروج في في سبيل الله وفي الهجرة وفي وفي المهاجرة في في سبيل الله فلما خرج من مكة ووصل التنعيم سقط من راحلته ومات. وهو لم يتجاوز حدود الحرم - 00:27:37ضَ
فسقط على من راحلته ومات لعدم قدرته. فكتب الله اجره. قال ومن هاجر في سبيل الله ومن يخرج من بيتي مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما فقد غفر الله غفر الله - 00:27:57ضَ
له رحمه لهذه النية. وفي هذه ومن هذا المنطلق من هذا المنطلق استنبط العلماء من هذه الاية ان كل من قصد شيئا يريده ثم حال بينه وبينه امر خارج عن الارادة فان الله يكتب له اجره. فلو خرج الحاج حاجا قاصدا مكة فاصابه مانع يمنعه - 00:28:17ضَ
من مرض او حادث او سيل او نحو ذلك فان الله يكتب له الاجر. وكذا من من خرج معتمرا او مجاهد في سبيل الله او او خرج داعيا الى الله ثم حيل بينه وبين نيته - 00:28:47ضَ
وقصده وعمله فان الله يكتب له هذا الاجر وهكذا في سائر الاعمال. في سائر الاعمال نعم احسن الله اليكم. تعال واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين - 00:29:07ضَ
كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا. اي واذا سافرتم ايها المؤمنون في ارض الله فلا حرج ولا اثم بقصد الصلاة ان خفتم من عدوان الكفار عليكم في حال صلاتكم. كانت غالب اسفار المسلمين في بدء الاسلام مخوفة - 00:29:27ضَ
قصر رخصة في السفر حال الامن او الخوف. ان الكافيين مجاهرون لكم بعداوتهم فاحذروهم. لما تحدث سبحانه وتعالى عن عن الجهاد في الايات السابقة وعن الهجرة وان الجهاد يحتاج الى سفر والهجرة تحتاج - 00:29:47ضَ
نجي للسفر ذكر شيئا من احكام السفر. وهو ان الانسان اذا ضرب في الارض مسافرا سواء في الجهاد في سبيله او الهجرة او التجارة او نحوها او السفر للحج او العمرة. اذا ضرب في الارض فليس عليه جناح ان يقصر - 00:30:08ضَ
اي انه يقصر الصلاة. الصلاة الرباعية كالظهر والعصر والعشاء. فانه يقصر الصلاة يقصر والصلاة. الاية تقول ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. وهذا كان مثل ما ذكر. كان في اول الاسلام انهم كانوا - 00:30:28ضَ
واذا اذا خرجوا في للسفر يخرجون وهم خائفون من الاعداء لكن بعد ذلك يعني اصبح الامر امنا وليس هناك خوف سأل عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ان خفتم - 00:30:48ضَ
قال هذه رخصة. رخصة وصدقة تصدق الله بها عليكم. يعني ان الامر كان في اوله مربوطا بالخوف او مشروطا بالخوف. ولكن الله من عليهم بعد ذلك وانزال الخوف فلهم ان يقصروا الصلاة. فكل من - 00:31:06ضَ
سافر كل من سافر فانه يقصر من الصلاة اذا كان يعني سفره يعني قد قد ابيح له ما ابيح له من احكام السفر وسمي السفر سفرا فانه في هذه يأخذ احكام السفر من القصر - 00:31:26ضَ
قصر الصلاة ومن الافطار في رمضان ومما يتعلق باحكام باحكام اه السفر واه كان هذا في اول الامر انهم يخافون من عدوهم. لان العدو الكافر يتربص بهم. يتربص بهم يعني في كل وقت - 00:31:46ضَ
فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى ان اباح القصر من الصلاة في في في سائر الاسفار سواء كانت مخوفة او غير مخوفة. نعم تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. قوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة. فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم. فاذا سجدوا - 00:32:06ضَ
يكون من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك. وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو ولو او تغفلون لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيملون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى - 00:32:33ضَ
ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله عد للكافرين عذابا مهينا. اي واذا كنت ايها النبي في ساحة القتال فاردت ان تصلي بهم فلتقم جماعة منهم معك للصلاة. وليأخذوا سلاحهم فاذا سجد هؤلاء فلتكن الجماعة الاخرى - 00:32:53ضَ
من خلفكم في مواجهة عدوكم. وتتم الجماعة الاولى ركعتهم الثانية ويسلمون. ثم تأتي الجماعة الاخرى التي لم تبدأ الصلاة فليأتموا بك في ركعتهم الاولى. ثم يكملوا بانفسهم ركعتهم الثانية. وليحذروا من عدوهم وليأخذوا - 00:33:13ضَ
واسلحتهم ود الجاهدون لدين الله ان تغفلوا عن سلاحكم وعن سلاحكم وزادكم يحمل عليكم حملة واحدة فيقضوا عليكم. ولا اثم عليكم حينئذ ان كان بكم اذى من مطر او كنتم في حال مرض ان تتركوا اسلحتكم. مع اخذ الحذر - 00:33:33ضَ
ان الله تعالى اعد للجاحدين للجاحدين لدينه عذابا يهينهم ويخزيهم. هذه في صلاة الخوف. وانت تلاحظ يعني المسافر يعني ذكر الله سبحانه وتعالى له احكام الصلاة من القصر والجمع. فله ان يقصر وله ان يجمع. فالنبي صلى الله عليه وسلم جمع في سفره بين الظهر والعصر - 00:33:53ضَ
والمغرب والعشاء هذه تجمع وتقصر ايضا الرباعية تقصر الى ركعتين هذه في احكام الصلاة في السفر ثم ذكر سبحانه وتعالى صلاة الخوف. صلاة الخوف اذا كان اذا صلاة الخوف نوع من انواع الصلاة. وانت تلاحظ - 00:34:23ضَ
ان الصلاة في السفر او الصلاة في الخوف لا تسقط بحال. لا تسقط بحال الا لمريد الجمع. وهذا يدل على عظمة الصلاة واهميتها في الاسلام. وان لها مكانة عظيمة. وانها لا تسقط بحال من الاحوال. ما دام الانسان معه عقله - 00:34:43ضَ
فهو مطالب باداء الصلاة. اذا فقد عقله سقطت الصلاة. واما ما دام عقله معه فليس له عذر ان يترك الصلاة او يؤخرها ليخرج وقتها الا لمريد الجمع. واما ما سوى ذلك فليس له ليس للانسان ان يترك صلاة الفجر حتى - 00:35:03ضَ
طلوع الشمس او صلاة المغرب حتى يدخل العشاء او نحو ذلك او العصر. كل ذلك لا يجوز الصلاة لها كما سيأتي ان الصلاة كانت على كتابا موقوتا. فلا تسقط باي حال من الاحوال يصليها على قدر حاله. على قدر حاله سواء كان في السفر او في غير السفر. يصليها - 00:35:23ضَ
لم يستطع الركوع والسجود يصليها على قدر حاله. وصلاة الخوف لها حالتان. الحالة الاولى ان يصلي كل على من غير جماعة. منفردين. وهذا في المسايفة. وبداية ووقوع يعني الجهاد والمقاتلة بين بين الصفين. فاذا حصل فانه يصلي على قدر حاله - 00:35:45ضَ
يصلي كما قال سبحانه وتعالى قال يصلي يعني في في قوله تعالى ركبانا يعني رجالا او ركبانا يعني مشاة او راكبين على الخيول وعلى الدواب. فيصلي ايماء يصلي على قدر حاله ايماء. لو لم يتوجه الى - 00:36:15ضَ
القبلة لو لم يكن على طهارة المهم انه يصلي. يصلي. فان كان العدو يعني في غير المسايفة وفي غير وقت يعني قيام الحرب فان والعدو امامهم فهذه ايضا لها حالة اخرى لها حالة اخرى ذكرها الله في هذه - 00:36:35ضَ
اه في هذه الاية ثم امر اخر يدل على عظمة الصلاة صلاة الجماعة ان الله لم يعذر احد عن صلاة جماعة حتى في الجهاد حتى في الجهاد الان امامهم العدو ومع ذلك يأمرون بصلاة الجماعة. فكيف بالذين ليسوا في الجهاد وليسوا امام - 00:36:55ضَ
ويتركون صلاة الجماعة وينامون عنها او يصلي هذا الرجل المتخلف في بيته كالمنافق فليس له عذر ليس له النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الاعمى قال يا رسول الله اني رجل لا ابصر اعمى وليس معي قائد والطريق فيه سباع ومخوف - 00:37:15ضَ
لي رخصة؟ قال تسمع النداء؟ قال نعم. قال اجب. ولم يعذره. فليس لاحد عذر عن صلاة الجماعة وهم وهم يسمعون ان المجاهدين امام العدو لم تسقط عنهم صلاة الجماعة. صلاة الخوف لها صفتان - 00:37:35ضَ
الصفة الاولى ان يكون العدو في غير قبلة. كان كان يكون خلف القبلة او يمينها او شمالها. ففي هذه الحالة هي الحالة التي ذكرها الله هنا. ينقسم الجيش قسمين. قسم يصلي مع الامام صلاة - 00:37:55ضَ
وقسم يحرص فاذا صلى الايمان بهم ركعة صلى بهم ركعة فان الامام يقوم للركعة الثانية ثم هم يقومون معه الركعة الثانية وهو قائم. ثم يسلمون. فتتم صلاتهم ثم يتوجهون مكان الذين يحرصون فيأتي الذين - 00:38:15ضَ
تحرصون فيدخلون مع مع هذا الامام فيصلي بهم يصلي بهم هو ركعته الثانية وهم الاولى ثم هو يسلم ثم هم يعني يقومون لاتمام صلاتهم الركعة الثانية ثم يسلمون. هذه هي الصفة - 00:38:40ضَ
اذا كان العدو ليس في وجه القبلة يمين او شمال او خلف. اما ان كان العدو في وجه القبلة فان الامام يصفهم صفين. صفين الصف صفين ويصلي بهم. ويصلون هم. ثم اذا - 00:39:00ضَ
اذا يصلي الصف الاول مع مع الامام والصف الثاني يحرص يحرص لان العدو امامهم في قبلة فينظرون الى العدو ويحرسون الجيش وهؤلاء يصلون. فاذا صلوا صلى بهم الامام ثم قام الى الركعة الثانية فان الامام - 00:39:20ضَ
يقف وهم يكملون فان الامام آآ نعم فان فان الامام يقف ويصبح الصف الثاني يرجع الى الصف الذين صلوا الركعة الاولى وهم اصحاب الصف الاول يرجعون الى الصف الثاني. واصحاب - 00:39:40ضَ
الصف الثاني الذي كانوا يحرصون يتقدمون الى الصف الاول. فيصلي بهم الامام ركعتهم الاولى وهو ركعته الثانية ثم يسلم الامام وهم وهؤلاء الذين تراجعوا الى الصف الثاني هؤلاء يقفون ما يتابعون الامام يقفون - 00:40:00ضَ
ثم يكمل الصف ثم ثم يقوم الصف الاول فيقفون فيقفون للركعة الثانية فاذا وقفوا للركعة يعني اتم اصحاب الصف الثاني صلاتهم ثم سلموا فاذا سلموا اتم الصف اصحاب الصف الاول صلاتهم - 00:40:20ضَ
لانهم هم جاءوا بعدهم. يعني هذه الصفة الثانية فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولها صفات. لها صفات هل تعني الصفتان هي المشهورة هي المشهورة وقد صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع في عدة معارك - 00:40:40ضَ
غزوات مع النبي عدة غزوات. فنزلت صلاة الخوف وفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى باصحابه. وفعلها الصحابة رضي الله وبعضهم استدل استدل بان الصلاة خاصة مع النبي صلى الله عليه وسلم لان الله قال واذا كنت فيهم. وهذا غير صحيح - 00:41:00ضَ
لان الصلاة شرعت شرعت يعني شرعت لا للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ولمن جاء بعدهم. وهذا هو الاصل الاصل بقاء الاحكام مستمرة لان يعني ان ان نقول انها خاصة بالنبي او نحو ذلك. فهذه هذه صفة صلاة - 00:41:20ضَ
يقول هنا واذا كنت فيه في ساحة القتال فاردت ان تصلي بهم فلتقم جماعة منهم معك للصلاة وليأخذوا اسلحتهم سلاحهم. فاذا سجد هؤلاء فلتكن جماعة اخرى من خلفهم في مواجهة العدو. لان هؤلاء اصبحوا ساجدين والعدو يتربص - 00:41:40ضَ
وتتم الجماعة الاولى ركعتهم ويسلمون ثم تأتي الجماعة الاخرى هذا اذا لم يكن في وجه في اتجاه القبلة اما في اتجاه القبلة فانهم يصفهم صفين كما ذكرنا كما ذكرنا. والعدو يتربص بهم فلا بد ان يأخذوا اسلحتهم - 00:42:00ضَ
ويأخذوا حذرهم الا اذا كانوا معذورين بسبب مطر مثلا او مرض فانهم يضعون اسلحتهم وهم على حذر وهم على حذر لان العدو يتربص بهم. نعم. هذه صفة صلاة الخوف. يا شيخ الان - 00:42:22ضَ
اللي مذكورة بالاية معناه هذي اذا كانت اه اذا كان في غير جهة القبلة؟ اي نعم اذا كان في غير جهة القبلة فانهم فانهم يقسموا قسمين. قسم يحرص العدو يحرص الجيش ما يدخلون بالصلاة معه يا شيخ. ما يدخلون - 00:42:42ضَ
اذا كانوا اذا كان العدو اذا كان العدو جهة اليمين او جهة الشمال او خلف القبلة لو دخلوا لو دخلوا اصبحت اصبح العدو يأتي اليهم وهم قد اعطوه ظهورهم. اي نعم. فلا بد ان ينقسم الجيش قسمين. قسم - 00:43:02ضَ
يكون متوجها في وجه العدو ينظر اليه ينظر اليه. وقسم اخر يصلي يصلي وهكذا. ويصلي بهم يا شيخ اه الصلاة كاملة الجماعة الاولى. لا يصلي ركعة يصلي بهم الركعة الاولى. ثم هو - 00:43:22ضَ
وهم يسمونهم الثانية. يتمون الثانية ويسلمون ويتوجهون الى مكان العدو. ويأتي هؤلاء ليصلوا مع الامام ركعتهم الاولى. والامام يتم الثانية له ويسلم ويكونون قد ادركوا مع الامام ركعة واحدة. فيأتون بالركعة الثانية - 00:43:42ضَ
يعني يا شيخ الامام اذا اتم ركعة الاولى يقف للركعة الثانية ويستمر واقف. يستمر واقف حتى يأتي الجماعة الثانية. الجماعة الثانية. الجماعة الثانية. اي نعم. حتى يدركوا مع الامام الجماعة. اي نعم. احسن الله اليكم - 00:44:02ضَ
اه قوله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة. ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. اي فاذا اديتم الصلاة فاديموا ذكر الله في جميع احوالكم. فاذا زال الخوف فادوا - 00:44:22ضَ
الصلاة كاملة ولا تفرطوا فيها فانها واجبة في اوقات معلومة في الشرع. اذا قضيتم الصلاة فاذكروا والله كلمة قضيتم هذه لا لها وجهان في التفسير. اما من القضاء يعني انك تقضي الصلاة الفائتة - 00:44:42ضَ
واما من الاداء انك تؤدي تؤدي المؤلف اختار الاداء. فاذا قضيتم الصلاة اي اديتم الصلاة من المفسرين من يقول قضيت الصلاة يعني قضيتها قضاء يعني اديتها قضيتها مرة اخرى او ان المراد قضيت الصلاة - 00:45:02ضَ
يعني انقضت الصلاة وانتهت. فاذا قضيتم الصلاة يعني انتهيتم من ادائها فاشتغلوا بالذكر. هذا وجه اشتغلوا بالذكر والوجه الاول الذي اختاره المؤلف هنا اذا قضيتم يعني اديتم يعني الان انت تعمل تؤدي - 00:45:22ضَ
الصلاة. يقول فاذا اديتم الصلاة فاذكروا الله فاديموا ذكر الله في جميع احوالكم. فاذا الخوف فادوا الصلاة كاملة. يقول هذه الصلاة التي ذكرناها لكم هي صلاة خاصة. وهي صلاة الخوف. فاذا ذهب الخوف - 00:45:42ضَ
فلا يجوز ان تصلوا صلاة الخوف التي ذكرناها لكم. وانما تصلوا الصلاة تامة. تامة. لان الصلاة لابد ان تكون صلاة كاملة. ولا تفرط فيها لا في اوقاتها ولا في صفاتها. فانها واجبة فرض عليكم - 00:46:02ضَ
والله فرضها وجعل لها اوقاتا جعل لها اوقاتا معلومة لا يجوز لانسان ان ان ضيع اوقاتها كانت من كتابا موقوتا. نعم. شيخنا الوجه الثاني بالتفسير يعني بالنسبة للمسبوق تكون ولاية؟ لا لا ولا اللي يصلي خارج الوقت؟ فاذا قضيتم اذا قضيتم الصلاة - 00:46:22ضَ
يعني يعني هي اذا اذا اذا اذا قظيتها اذا اديت الصلاة يعني اما الوجه الاول الذي تقول اذا اذا قظيت الصلاة يعني تؤديها ابي اختهم هذا الوجه واضح هذا الوجه الذي اختاره المؤلف اذا اديت الصلاة وانتهيت منها فاذكر الله - 00:46:52ضَ
او ان المراد بها انك تقضي الصلاة سواء صلاة سابقة او يعني صلاة يعني فات يعني مثلا وقتها او نحو ذلك. فاذا قضيت الصلاة يعني انك من القضاء وهو قضاء الصلاة الفائتة - 00:47:12ضَ
يقول اذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوك. يعني اذا اذا اردتم اداء الصلاة فصلوها على على اي حال سواء قائما او قاعدا او على جنب وانا انا سنة يعني سنراجع انا اذكر فيها قول فيها قول فيها يعني فيها قولان في معنى - 00:47:32ضَ
قضاء هنا قضيتم لكن نتأكد منها زيادة ونفيدك ان شاء الله. شيخنا الذكر هنا المقصود به آآ اللي هو والذكر اللي هو الاذكار اللي دبر الصلاة ولا الذكر عموما؟ هذا ايضا يرجع الى الى قولين المفسرين. هل المراد - 00:47:59ضَ
الذكر هنا الصلاة او الذكر الذي يكون بعد الصلاة. فبعضهم يسمي الذكر من الصلاة. فيقول اذكروا الله قياما صلوا قائمين او قاعدين او على جنوبكم. وبعضهم يقول لا المراد به الذكر الذي يكون - 00:48:19ضَ
دبر الصلاة فاذكروا الله وانتم على قائمين وانتم قاعدين وانتم على جنوبكم. اي نعم الله يحسن اليك قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون كما تعلمون وترجون من الله ما لا - 00:48:39ضَ
وكان الله عليما حكيما. اي ولا تضعف في طلب عدوكم وقتاله. ان تكونوا ان تكونوا تتألمون من القتال واثاره فاعداؤكم كذلك يتألمون منه اشد الالم. ومع ذلك لا يكفون عن قتالكم فانتم - 00:48:59ضَ
اولى بذلك منهم بما ترجونه من الثواب والنصر والتأييد. وهم لا يرجون ذلك وكان الله عليم بكل احوالكم في امره وتدبيره اي نعم هذي يعني اه في في الحث على الجهاد الحث على الجهاد - 00:49:19ضَ
والتحمل والصبر في الجهاد وان ما يصيب المؤمنين في في يعني في قتالهم عدوهم ما يصيبهم من الالام ومن الحزن ومن الجراح فعدوهم يصيبه يصيبه والفرق بينهما ان المؤمنين ان المؤمنين - 00:49:43ضَ
من الله الاجر والثواب والفوز بالجنة. وهؤلاء يعني لا يرجون من الله ما ما يرجوه هؤلاء وهؤلاء وعدهم الله بالجنة وهؤلاء وعدهم الله بالنار كما قال صلى الله عليه وسلم قال قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة وكان الله - 00:50:03ضَ
وعليما حكيما فيما يدبره وفيما يحكم به سبحانه وتعالى طيب طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله نستكمل ما يتبقى في لقاءات قادمة اسأل الله وان ينفعنا بما قلنا - 00:50:23ضَ
وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:50:43ضَ