شرح التفسير الميسر(مستمر)

شرح التفسير الميسر (6) سورة البقرة ٤٠-٥١ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء المبارك ولقاؤنا مع احد كتب التفسير نقرأها ونعلق على ما يحتاج الى تعليق والكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب التفسير الميسر وهو من الكتب المعاصرة ومن الكتب المختصرة جدا - 00:00:16ضَ

وقد قرأنا فيه عدة مجالس وهذا اليوم هو يوم الثلاثاء هذا اليوم هو يوم الثلاثاء نجتمع في هذا اليوم لنقرأ هذا الكتاب وتوقف بنا الكلام عند الاية الاية الاربعين من سورة البقرة. وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:00:37ضَ

يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي او في بعهدكم واياي فارهبون طيب تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي - 00:01:01ضَ

التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي وقوفي بعهدكم واياي فارهبون. اي يا ذرية يعقوب اذكروا نعمي الكثيرة عليكم واشكروا لي واتموا وصيتي لكم بان تؤمنوا بكتبي ورسلي جميعا. وتعملوا شرائعي فان فعلتم ذلك اتمم لكم ما وعدتكم به من الرحمة في الدنيا والنجاة في الاخرة - 00:01:21ضَ

واياي وحدي فخافوني واحذروا نقمتي ان نقضتم العهد وكفرتم بي طيب يعني بسم الله المؤلف يقول يا ذرية يعقوب يا بني اسرائيل يعني اسرائيل هو يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم - 00:01:51ضَ

وقيل ان اسرائيل معناها عبد الله عبد الله في العمرانية وهو يعقوب واولاده يعني ذكرهم الله سبحانه وتعالى اجمالا وخص منهم يوسف عليه السلام بالذكر يعني قد يسأل سائل يقول طيب - 00:02:15ضَ

يعني لماذا دائما يقول الله سبحانه وتعالى يا بني اسرائيل يا بني اسرائيل وينسب اليهود جميعا الى بني اسرائيل. نقول لان لان يعقوب عليه السلام وابناؤه ابناؤه الاثنى عشر هم الذين تفرعت منهم - 00:02:41ضَ

قبائل اليهود قبائل اليهود تفرعت من هؤلاء وهم الاسباط الاسباب الذين قال الله سبحانه سبحانه وتعالى عنهم وقطعناهم في الارض عشرة اسباطا امما واصبحت امم بني اسرائيل تعود الى يعقوب عليه السلام - 00:03:00ضَ

وهم يدعون الانتساب اليه ويذكرهم سبحانه وتعالى يعقوب من هو يعقوب يذكرهم يقول يا ذرية يعقوب من هو يعقوب؟ لماذا يقول لها الذرية؟ يا بني اسرائيل؟ يذكرهم بجدهم حتى يعرفوا - 00:03:20ضَ

ماذا كان هو عليه؟ وما الواجب هم تجاه اتجاه يعني ابيهم او جدهم يقول يا يا بني اسرائيل هذا اول نداء اول نداء واول الايات التي تتحدث عن اليهود في سورة البقرة - 00:03:38ضَ

ومناقشة اليهود وبيان نعم الله سبحانه وتعالى عليهم ومواقفهم السيئة مع الله سبحانه وتعالى ومع شرعه ومع انبيائه والله سبحانه وتعالى يبين يبين هذه المواقف السيئة منهم حتى يرتدعوا ويرجعوا - 00:04:00ضَ

وايضا حتى يحذر المؤمنون من هذه الامة ان يسلكوا مسلكهم طيب يذكر الله سبحانه وتعالى وهذه الاية ستتكرر معنا يذكر الله سبحانه وتعالى بني اسرائيل في قوله اذكروا نعمتي ويقول هنا - 00:04:21ضَ

الاية تقول اذكروا نعمتي نعمة واحدة والشارح يقول اذكروا نعمي الكثيرة فنقول من اين اتى بي هذا المعنى اقول لان لان النعمة مفرد والمفرد اذا اضيف الى معرفة دل على العموم وهذه قاعدة تفسيرية - 00:04:44ضَ

قاعدة تفسيرية لغوية ان المفرد اذا المفرد او الجمع احيانا الجمع او مفرد اذا اضيف الى معرفة فانه يفيد العموم اه المفرد مثل نعمة الله او نعمة هذه مفرد ومثل قوله تعالى - 00:05:05ضَ

فليحذر الذين يخالفون عن امره ليس امر واحد عن جميع ما يأمر به وهذه تسمى يعني المفرد المضاف الى معرفة واما الجمع مثل حرمت عليكم امهاتكم يشمل الجميع ومثل قوله تعالى يوصيكم الله - 00:05:29ضَ

في اولادكم هذا مضاف الى معرفة فيفيد العموم مفيد العيون اذكروا نعمة الله ليست نعمة واحدة ولذلك المؤلف هنا بين انها نعم كثيرة واشكروا لي طيب الاية لم تتكلم عن الشكر - 00:05:52ضَ

قال لان معنى ذكر النعمة لاجل الشكر انما تذكر النعمة على لاجل ان ان يتذكرها الانسان ثم يشكر الله عليها هذا المقصد. قال واتموا وصيتي لكم هذه الكلمة ايضا اخذها المؤلف من قوله واوفوا - 00:06:16ضَ

لان الوفاء اتمام اتمام واوفوا بعهد والعهد والوصية واحدة وما هي وصية الله فسرها المؤلف هنا قال بان تؤمنوا بما انزلت نعمتي التي او الله واذكروا واوفوا بعهدي اوفوا بعهدكم - 00:06:35ضَ

والمراد بالوفاء بالعهد هو ان يفي هذا الانسان بما عاهد الله عليه وما هي الامور التي عاهد الله عليها والايمان بما انزل الله بما انزل الله والكتب المنزلة لابد ان تكون منزلة على انبياء - 00:06:58ضَ

ويلزم من ذلك الايمان الكتب والايمان بالرسل جميعا قال وايضا تعمل بالشرائع اعمل بالشرائح فتتبعون يتبعون الرسل وتؤمنون بالكتب وايضا يعملون بما شرع الله سبحانه وتعالى قال ان فعلتم ذلك - 00:07:18ضَ

اذا فعلتم ذلك بمعنى اتممتم الوصية واقمتم هذه الوصية النتيجة ما هي؟ قال اتم لكم ما وعدتكم. لان الله قال الله سبحانه وتعالى قال اوفوا بعهدي او في في عهدكم ما وفاء الله بالعهد - 00:07:43ضَ

ان كما ذكر هنا ان يتم الله لهم ما وعدهم ما هو الذي وعدهم الله قال من الرحمة في الدنيا النجاة والسلامة في الاخرة وغيرها مما وعد الله الله سبحانه صرح في اية المائدة قال ولقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا - 00:08:03ضَ

والى اخر الايات تدل على يعني ان الله اخذ الميثاق ووعدهم بما ان اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامنوا برسله وعزروه ان الله سبحانه وتعالى يعني يجازيهم بذلك قال ثم قال في في اخر الاية قال واياي - 00:08:31ضَ

واياي فارهبون وتقديم تقديم قوله اياي ضمير اختصاص او يفيد الحصر خافوا الله ولا تخافوا غيره ولا تخافوا غيره واياي وحدي يخاف الله خافوه واحذروا نقمة الله لانه قال هو اياي فارهبون - 00:08:53ضَ

والرهبة هي الخوف والحذر من نزول العقوبة نزول العقوبة هذي اول خطابات الموجهة لبني اسرائيل اول خطابات موجه من اسرائيل تذكيرهم بنعم الله عليهم كما قال موسى عليه السلام الله اليكم جعل فيكم انبياء - 00:09:18ضَ

جعلكم ملوكا واتاكم ما لم يؤتي احد من العالمين هذي نعم الله عليهم ومن اجل النعم ارسال الرسل اليهم وجعل الانبياء فيهم. كل هذي من اجل النعم نواصل هذه الخطابات الموجهة اليهم - 00:09:43ضَ

نعم اقرأ اه الله يختي عليكم شيخنا بالنسبة للاية عندي سؤالين عليها السؤال الاول شيخنا بالنسبة لتسمية اليهود الان هل يجوز تسمية اليهود بالاسرائليين والسؤال الثاني يا شيخ اه الان ذكرت انت شيخنا بالنسبة - 00:09:59ضَ

يعقوب عليه السلام هو وابناءه كانوا بمصر اه كما في قصة يوسف. هم. فوش اللي جابهم شيخ لمكة او للمدينة عفوا اي نعم اولا السؤال الاول اه السؤال الاول اللي هم اه ان يقال لهم - 00:10:19ضَ

بنو اسرائيل هم يفتخرون بذلك ولذلك الان هم يدعون انهم يسمون او او يعني يرغبون او يعني يريدون ان ان الناس يسمونهم بنو اسرائيل او يسمونهم بني اسرائيل. ويقولون هي دولة اسرائيل ولا يريدون ذكر اليهود - 00:10:36ضَ

والقرآن سماهم يهود سماهم اليهود وقالت اليهود وقال ان الذين ان الذين امنوا والذين هادوا يا ايها الذين هادوا ان زعمتم سماهم اليهود تسميتهم بني اسرائيل من باب التذكير بما - 00:10:56ضَ

كان عليه جدهم حتى يعرفوا قدره ويعرف ما كان عليه وهم يرغبون بهذا لانهم يدعون انهم من سلالة الانبياء وانهم كذا وكذا وكذا. لكن لكن اسرائيل ويعقوب فريق من اعمالهم التي الان يعملونها - 00:11:17ضَ

بريء من اعمالهم هذا هذي هذا بالنسبة لي ولذلك الاولى الا يقال لا يقال لهم كما قال القرآن سماهم اليهود وجت السنة ايضا بتسميتهم اليهود يقول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:36ضَ

في اخر الزمان حتى ان الشجر والحجر يقول يا يا مسلم ان ورائي يهودي قال يهودي ما قال اسرائيلي يعني ما ينصح يا شيخنا بالنسبة للاستدلال بهذه الاية يقال هنا انه اذا كان على سبيل الدعوة مثلا التذكير تذكيرهم كما ذكرهم الله - 00:11:54ضَ

بالنعم ذكرهم باصل النعمة وهي ارسال الرسل وانهم من سلالة انبياء وانهم ينبغي ان ان يلتزموا بما التزم به اجدادهم هذا من باب التوكيل لا من باب ان ان نطلق عليهم هذا الاطلاق دائما - 00:12:14ضَ

طيب هذا بالنسبة اه السؤال الاول السؤال الثاني هم اه الاصل الاصل انهم انهم كانوا يعني تعرفهم يرجعون الى يعقوب ويعقوب ابن اسحاق واسحاق ابن ابراهيم ابراهيم كان في العراق - 00:12:31ضَ

وابوه في العراق في بابل ودعوة ابراهيم كانت في العراق وعندما يعني عندما القي في النار كان في العراق ومحاجته مع الملك في العراق ثم قال بعد ذلك لما يعني دعا قومه ودعا اباه الى التوحيد والعقيدة ورفضوا ذلك وضيقوا عليه - 00:12:50ضَ

قال اني مهاجر الى ربي سيهدين وقال السلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا. فخرج هو وزوجته واستقر في فلسطين واقام في فلسطين. ذهب الى مصر ثم عاد الى فلسطين. قصته معروفة في مصر - 00:13:13ضَ

والملك مصر لما اهدى اليه هاجر اقام في فلسطين نعرف قصة إبراهيم انه يعني لم يرزق بي اولاد في في ذلك الوقت وايضا كبر في السن هو امرأته لا تلد - 00:13:31ضَ

كما في قوله تعالى االد وانا اجوز هذا بعدي شيخا لما جاءت هاجر وهي مملوكة حملت اسماعيل ولما حملت باسماعيل اخذ اخذ ابراهيم هاجر واسماعيل وتوجه بهم الى مكة في مكة هناك - 00:13:51ضَ

وعاد هو الى الى فلسطين وكان يذهب الى مكة ويعود الى فلسطين ولما جاءت الملائكة اليه في عذاب لوط كانت تلوت قريبة جدا من من من مكان يا ابراهيم وحصل ما حصل بشروه - 00:14:16ضَ

بانه سيرزق اسحاق وهو نبي وان اسحاق سيكبر وهم في في حياتهم ويتزوج ويرزق يعقوب بشروه باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب ثم بعد ذلك لما جاء يعقوب يعقوب رزق باولاد - 00:14:38ضَ

كما هو معلوم ثم يعني حصل ما حصل بين ابناء يعقوب لما اخذ يوسف وذهب به الى مصر واقام بمصر ثم لما يعني كشف الله الغمة عن يعقوب ودخل يعقوب مصر - 00:15:00ضَ

في استقبال يوسف عليه السلام لما يعني مكن الله ليوسف في مصر واصبح وزيرا في مصر او ملكا جاء اخوة يوسف وجاء يوسف وجاء يعقوب ايضا امام يوسف ودخلوا عليه - 00:15:19ضَ

يخروا له سجل الى اخره بعد ذلك اقام اقام يوسف عليه السلام واخوته في مصر واستقروا انتشرت ذريتهم كما ذكرنا قبل قليل وهم الاسباط وذريتهم انتشرت اصبحت قبائل في مصر - 00:15:44ضَ

الى ان جاء زمن زمن موسى وفرعون كان يعذب بني اسرائيل لانهم دخلوا على الاقباط لان مصر في اصلها للاقباط ثم دخلوا دخل عليهم هؤلاء فاصبحوا يعني كالغرباء فيستخدمونهم يستخدمونهم - 00:16:03ضَ

الصناعات وفي الاعمال الشاقة ونحوها ثم بدأ لما سمع يعقوب عليه لما سمع فرعون انه سيبعث منهم وانها سيكون سيزول ملك ملك فرعون على هذا رجل من بني إسرائيل بدأ يذبح - 00:16:24ضَ

الى اخر القصة ثم بعد ذلك الله عز وجل يعني انجى موسى ومن معه لما امرهم بالخروج من مصر وخرجوا من مصر وتوجهوا الى التيه ثم ثم تتوجهوا بعد ذلك - 00:16:46ضَ

الى فلسطين واستقروا فيها. لما فتح الله فلسطين على يد يوشع بالنون بعد ما مات موسى في التيه ومتى هارون في التيه استقروا فيه وهذه بلدهم استقروا في بيت المقدس - 00:17:01ضَ

ثم قد تسأل سؤالك الان ما الذي جاء بهم المدينة اقول انهم كانوا يقرأون التوراة ويعرفون اخبار محمد صلى الله عليه وسلم وعندهم يعرفونه باوصافه من كل ما يدور حول رسالة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:20ضَ

وكانوا يقرأون ان النبي صلى الله عليه وسلم سيبعث وهو نبي الساعة فيظنون انه سيكون منهم ومن اوصى به انه يبعث في حرة بين ماء ونخل فبدأوا يبحثون فوجدوا انها اما المدينة او خيبر - 00:17:40ضَ

واستقر جزء منهم بالمدينة وجزء منهم في خيبر يظنون انه سيبعث من سلالتهم وبعث محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ثم استقر في في المدينة المدينة ظنوا ان سيبعث منهم. لانهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا. قالوا سيبعث منا - 00:17:58ضَ

نبي ونقاتلكم يعنون الاوس والخزرج فهذا معنى مجيء اليهود واستقرارهم ولكن الله سبحانه وتعالى اخرجهم اذلاء كلهم القبائل الثلاث بني قينقاع وبنو النظير اخرجهم كلهم الى الى خيبر ثم الى الشام - 00:18:17ضَ

وذهبوا الى الشام ثم تفرغوا بعد ذلك هذا ما يتعلق في قصة بني اسرائيل نعم احسن الله اليكم. قوله وامنوا بما انزلتم مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا باياته ثمنا - 00:18:41ضَ

قليلا واياي فاتقون. اي وامنوا يا بني اسرائيل بالقرآن الذي انزلته على محمد نبي الله ورسوله موافقا لما تعلمونه من صحيح التوراة. ولا تكونوا اول فريق من اهل الكتاب يكفر به. ولا - 00:19:00ضَ

بآياتي ثمنا قليلا من حطام الدنيا الزائل. واياي وحدي فاعملوا بطاعتي واتركوا معصيتي اي نعم يقول يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي يا بني اسرائيل قال وامنوا بما انزلت طيب - 00:19:20ضَ

كيف عرفنا ان قوله بما انزلت والقرآن نقول لان الله قال مصدقا لما معكم اي هذا القرآن يصدق ما معكم من التوراة خطاب للمعاصرين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:38ضَ

الله ويذكرهم لانه اخذ العهد على عليهم في التوراة ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوه قالوا امنوا بما انزلتم اي القرآن واذا امنوا بالقرآن لزم منهم ان يؤمنوا - 00:19:55ضَ

لمن انزل عليه القرآن وهو محمد صلى الله عليه وسلم ويتبع شريعته وهذا هو الذي اراد الله سبحانه وتعالى منهم من يدخل في دين الاسلام ولكنهم ابوا وكفروا قال امنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر - 00:20:14ضَ

اي لا تكونوا من اول من يكفر بهذا طب لماذا قال اول كافر به؟ نقول لان لانهم اذا كفروا وتبعهم من ورائهم بالكفر تحملوا اوزارهم تحملوا اوزارهم فهذا معنى اه معنى قوله فامنوا - 00:20:32ضَ

بما انزلتم فامنوا هذا معناه قال هنا المؤلف موافقا لما تعلمونه من صحيح التوراة ولا تكونوا اول فريق من اهل الكتاب يكفر به لا تكونوا اول فريق من اهل الكتاب - 00:20:53ضَ

يكفر بهذا يعني بمحمد وبكتابه وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم قال سبحانه وتعالى ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا اذا اذا انتم لم تؤمنوا وايضا يعني من من ورائكم واتباعكم وانتم علماء واحبار - 00:21:17ضَ

ورائكم اناس ثم تغيروا وتبدلوا وتقولون لن لم نؤمر باتباع محمد ابو محمد له شريعته ونحن لنا شريعتنا وتلبسون على الناس فهذا من الخداع والكذب لذلك قال لا تستبدلوا لا تستبدلوا باياتي ثمنا قليلا - 00:21:42ضَ

يعني لا تغيروا بالايات وتبدل لانهم كانوا يحرفون الكلمة عن مواضعه. فيحذرهم الله وهم يأخذون يأخذون من وراء ذلك الرشاوى من من ممن تحتهم وهم كانوا علماء وحكام ويحكمون ويدعون ان عندهم علم - 00:22:01ضَ

آآ يضحكون على من تحتهم ويأخذون الرشاوى في الحكم فحذرهم الله قال هذا حطام الدنيا الزائل مقابل ترك ما امرهم الله به فحذرهم وختم الاية بقوله واياي فاتقون. وهذا انسب - 00:22:21ضَ

لان لانه يعني العمل بطاعة الله وبما امروا من اتباع محمد وترك المعصية والمخالفة و الثمن القليل هذا كله يخالف التقوى ولذلك امرهم بالتقوى. نعم شيخنا لماذا قال اول كافر بهم؟ مع ان يعني اهل مكة سبقوا بالتكذيب - 00:22:40ضَ

لا يعني واهل مكة كفروا به لكن هذه الخطابات الموجهة لليهود الخاصة يعني هذه خطابات موجهة اذا اذا كان اهل الكتاب وجه الله اليهم هذه الخطوات ثم كفروا صاروا اول من يكفر به - 00:23:05ضَ

اول من يكفر به من اليهود قد يكون هناك هذاك كفر عام وهذا كفر خاص او هذا خطاب عام وهذا خطاب خاص اي نعم الله يحسن عليكم. قوله ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون. اي ولا تخلطوا الحق الذي - 00:23:22ضَ

بينته لكم بالباطل الذي افتريتموه واحذروا كتمان الحق الصريح من صفة نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي في كتبكم وانتم تجدونها مكتوبة عندكم فيما تعلمون فيما تعلمون من الكتب التي بايديكم - 00:23:43ضَ

اي نعم يقول سبحانه وتعالى وتلاحظ ان الايات تنزل من العموم الى ما هو اقل بالخصوص الخطاب الاول العموم اذكروا نعمتي التي انعمت واوفى بعهدي هذا عام يدخل في نعمة الله بارسال محمد نعمة الله. الوفاء بما عقد الله عليهم في في التوراة من اتباع محمد - 00:24:05ضَ

هذه كلها عامة عامة وثم بعد ذلك خصص وقال امنوا بالقرآن الذي انزلته وامنوا بالرسول ثم الان ايضا اقل في الخصوص فقال لا تخلطوا الحق بالباطل الحق ما هو؟ هو الذي يعرفونه هم - 00:24:28ضَ

من اتباع محمد والايمان به يعرفونه في التوراة يخلطونه بالباطل الذي هو افتراء من وكذب من عندهم يكذبون يكتمون الحق قال لا لا تلبسوا اللبس هو الخلط اللبس هو خلق لبس الشيء بالشيء خلطه - 00:24:50ضَ

كما قال تعالى لبسنا عليهم ما يلبسون اي خلطنا عليهم. فاختلط الشيء عليهم. ويقول الله سبحانه وتعالى لا تخلطوا الامور اوضحوها للناس هذا حق وهذا باطل فلا تخلطوا الحق بالباطل حتى يكون غامضا على - 00:25:11ضَ

على الناس لا تلبسوا الحق بالباطل ثم تكتم الحق وانتم تعلمون الحق ما هو الحق الذي كتموه هو ما جاء صريحا عنده في التوراة من وجوب الايمان بمحمد واتباعه الايمان بالقرآن - 00:25:28ضَ

وايضا من الحق ما يعرفونه من اوصاف محمد ولذلك لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة. جاء اليهود ينظرون اليه وقال احد اليهود اظنه وكان معه اخر كانوا من كبار اليهود ومن احبار اليهود - 00:25:44ضَ

فلما نظروا الى محمد قال هذا محمد قال نعم. قال هذا هو الذي ذكره الله في التوراة ووصفه لنا؟ قال نعم باوصافه قال والله لا يختلف علي انني لا اشك في - 00:26:05ضَ

ابني ها وقال الله عز وجل الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم كما يعرفون ابناءهم ولذلك يعرفون اوصاف النبي صلى الله عليه وسلم واوصاف اتباع محمد وهم الصحابة حتى الصحابة ذكرت اوصافهم التوراة - 00:26:19ضَ

ذلك مثلا وفي التوراة وصفهم الله سبحانه وهم يعرفونه جيدا يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم باوصافه ويجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ولكنهم يلبسون الحق بالباطل ولا يريدون اظهاره ولا يريد لانهم اذا اذا اذا بينوا الحق - 00:26:39ضَ

وصاروا اتباعا لمحمد ذهبت عنهم الرئاسة ذهبت عنهم الدنيا وهم لا يريدونها ذلك لا يريدون ان يكونوا اتباع لمحمد يريدون ان يبقوا على ما هم عليه يلبسون عن الناس ويأخذون اموالهم - 00:27:00ضَ

لذلك قال تكتمون وتكتموا الحق وانتم تعلمون ايها الحال انكم تعلمون ان هذا كتمانا للحق وتلبيس على الناس نعم اقرأ قوله واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ايدخلوا في دين الاسلام بان تقيموا الصلاة على الوجه الصحيح كما جاء بها نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:27:14ضَ

وتؤد الزكاة المفروضة على الوجه المشروع وتكونوا مع الراكعين من امته صلى الله عليه وسلم يعني هنا لما امرهم باتباع القرآن واتباع محمد امرهم ايضا بما هو اخص وهو اقام الصلاة - 00:27:46ضَ

وايتاء الزكاة اقاموا الصلاة هم مأمورون واجدادهم واسلافهم كانوا مأمورين بالصلاة والصلاة شعيرة من شعائر الاسلام امر بها سائر الانبياء وهي من اصول الشرائع المتفق عليها اقام الصلاة وايتاء الزكاة. هذه من الشرائع المتفق عليها والحج والصيام - 00:28:05ضَ

داود عليه السلام يصلي وامر بالصلاة سليمان امر بالصلاة وشعيب امر بالصلاة وابراهيم يقول رب اجعلني مقيم الصلاة وعيسى يقول اوصاني بالصلاة وموسى عليه السلام قال واقيموا الصلاة واجعلوا بيوتكم قبلة - 00:28:32ضَ

شعيرة الصلاة شعيرة يعني متفق عليها ولذلك امر اليهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلوا وصلاتهم التي امرهم الله بها ليست الصلاة الموجودة في التوراة وانما لانهم لما امروا باتباع محمد وجب ان يتبعوا شريعته في الصلاة - 00:28:51ضَ

وان يأخذوا بها هذا معنى قوله المؤلف هنا قال ادخل في دين الاسلام وبان تقيموا الصلاة على الوجه الصحيح فاذا دخلوا في الاسلام لزمهم من من من يعني من من الامور التي تلزمهم في الاسلام - 00:29:14ضَ

الصلاة واذا لم يصلوا ويدعوا انهم دخلوا في الاسلام لا يصح منهم اسلام الاسلام يقوم على على الصلاة لذلك امرهم باساس الاسلام وهو اقام الصلاة قال اقيموا الصلاة الوجه الصحيح - 00:29:33ضَ

كما جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وادوا الزكاة الزكاة ودائما الصلاة الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله دائما اذا ذكرت الصلاة عطفت عليه الزكاة لماذا لان الصلاة هي علاقة العبد - 00:29:50ضَ

بخالقه وربه والزكاة علاقة العبد باخوانه المسلمين فاذا فاذا اقام الصلاة التي هي صلة العبد بربه وادى الزكاة التي هي صلة المسلمين بعضهم ببعض فان هذا هو من اساء هذا من من اسس الشريعة - 00:30:07ضَ

من اسس الشريعة لذلك دائما يقرن الله بينهما وتكونوا مع الراكعين من امته وهذا فيه دلالة كما استدل به بعضهم على صلاة الجماعة واركعوا مع الراكعين على صلاة الجماعة بان يصلي معهم ولا يصلي وحده - 00:30:28ضَ

مع يصلون يصلي المسلم مع اه مع اخوانه جماعة ولا يصلي منفردا واركعوا مع الراكعين وقالت هنا قال وتكون مع الراكعين من امة محمد بان تنضموا يكونوا اتباعا محمد وللمؤمنين هذا معناه واركعوا مع الراكعين. قد يسأل سائل يقول طيب - 00:30:48ضَ

قوله تعالى واقيموا الصلاة يكفي نقول اركعوا مع الراكعين هذا يدل على صلاة الجماعة وتحديد الركوع لانه هو من من اسس الصلاة تجد احيانا يعني يعبر عن الصلاة بالسجود واحيانا يعبر عنها - 00:31:12ضَ

اه بالقيام واحيانا يعبر عنه بالركوع مر راكعا والقيام قال اه قائما هذا قائما يصلي في المحراب من هو قائم او من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما واحيانا في السجود يعبر عنه السجود وهذا من تعبير - 00:31:31ضَ

جزء من كل بمعنى ان هذه من اساسيات الصلاة والركوع اساس في الصلاة والرؤى السجود نعم احسن الله اليكم. قوله اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون اي ما اقبح حالكم وحال علمائكم حين تأمرون الناس بعمل الخيرات - 00:31:54ضَ

وتتركون انفسكم فلا تأمرونها بالخير العظيم وهو الاسلام وانتم تقرأون التوراة التي فيها صفات محمد صلى الله عليه وسلم ووجوب الايمان به افلا تستعملون عقولكم استعمالا صحيحا اي نعم يعني هي كلها اوامر - 00:32:23ضَ

اوامر لهم والتحذير وتخويف ومن هذا التحذير تحذيرهم من هذه الحال التي اتصفوا بها وهي حال قبيحة جدا كيف يأمرون الناس بالبر ويتركون انفسهم لماذا الا تأمرون انفسكم اولا واحيانا يعني ومفهوم المخالفة ايضا لهذه الاية - 00:32:44ضَ

ان ان ينهوا الناس عن المنكرات ويقع فيها يقع فيها فكيف تقع في المنكر وتنهى الناس عن المنكر وتقع فيه او تأمر الناس بالمعروف وتأمر الناس بالخير وانت لا تعمله - 00:33:08ضَ

وهذا فهذا يعني هذا امر قبيح والله سبحانه وتعالى يعني يشتد غضبه على مثل هذا الامر كما قال سبحانه وتعالى في اول سورة الصف قال مقتل عند الله ان تقولوا - 00:33:24ضَ

ما لا تفعلون كيف تقول شيء ولا تطبقه هذا من المقت والغضب الشديد قال هنا ما اقبح حالكم حال علمائكم واحبابكم وانتم يعني تأمرون الناس بالبر والاحسان والخير ولا تتصفون بذلك. لماذا؟ وهم هكذا هذي حالهم - 00:33:41ضَ

علمائهم وكبراؤهم وكبراؤهم لا يعملون لا يعملون بالتوراة ولا يطبقونها ويأمرون الناس حتى يأخذوا منهم يأخذ منهم الأموال تأمرون الناس وتتركون انفسكم لا تأمروها فلا تأمرون تأمرونها بالخير وهو الاسلام وانتم تقرأون التوراة التي فيها صفات محمد ووجوب الايمان به - 00:34:02ضَ

اه اين عقولكم اين عقولكم؟ لماذا لا تطبقون هذا الامر هذا معنى قوله تعالى يعني قوله تعالى تأمرون الناس بالبر تنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون وهم يأمرون الناس - 00:34:27ضَ

بالبر بالاعمال الصالحة والاحسان مثل هذه الامور ولا ولا يلتزمون هذا تناقض منه نعم شيخنا بالنسبة للاية هذي يعني كثير من الناس تكون اه قد اقول لتكون يعني اه اه مانع له انه مثلا - 00:34:46ضَ

عن المنكر اذا كان يقع في بعض المعاصي خصوصا مثلا لو كان يقع في معصية معينة مثلا يكذب هو فهل يجوز له انه انه ينهى الناس مثلا عن الكذب وهو يعرف من نفسه انه يقع بالكذب - 00:35:09ضَ

ليس في مجمل معاصي يقع ما ما احد يسلم من المعاصي لكن قصد يا شيخ اذا كان يقع في معصية معينة مثل الكذب مثلا اي نعم او غيره من المعاصي. فهل له ان ينهى الناس عن هذه المعصية بعينها او او يترك الكلام فيها؟ اذا كان يقع فيها هو - 00:35:25ضَ

لا هو يعني هذي سئل عنها الامام امام الحسن البصري انه يعني قد يكون ان الناس الشخص هذا مقصر في شيء فكيف يأمر الناس وهو مقصر وقال اذا اذا اذا هو يعني يفعل مثل هذا الشيء - 00:35:45ضَ

فانه لا يأمر الناس ابدا هذا من من مداخل الشيطان من مداخل الشيطان. يقولون يأتي الشيطان يقول له يا اخي انت ما بعد التزمت هذا الامر وتأمر الناس وانت لم تلتزم. اولا ابدأ بنفسك - 00:36:05ضَ

ونقول نقول انت مأمور الالتزام بنفسك ان تجتنب الكذب ولا تتعامل وتتعاطى الكذب ويكون دائما على لسانك الكذب. هذا انت مأمور به. لكن اذا وجدت غيرك يكذب فانك تحذره وليس معنى هذا ان كل انسان - 00:36:18ضَ

يعني اذا كل انسان مثلا وقع في شيء مخالفة او في معصية فيقول والله انا ما امر الناس حتى انا التزم اولا نقول هذا غير صحيح. هذا من مدخل من مداخل الشيطان - 00:36:40ضَ

اذا جاء يريد ان ان ينكر على الناس قال انا الان انا ما التزمت حتى انكر على الناس يترك الناس على المنكرات تشيع المنكرات نقول هذا غير صحيح اولا تبدأ بنفسك هذا الأولى - 00:36:53ضَ

وايضا تحث نفسك دائما وايضا تأمر الناس ولا ولا في تعارض بين هذا وهذا. لا في ليس هناك تعارض وكذلك قوله تعالى عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم قد تفهم - 00:37:08ضَ

توهم على خلافها بمعنى انه عليك نفسك يعني يلتزم بنفسه ويترك الناس هذا غير يعني حذر منها ابو بكر الصديق قال انكم تقرأون هذه الاية يفهمونها على خلافها فمعناها انك تلتزم وتأمر الناس عليكم انفسكم - 00:37:24ضَ

لا يضركم من ضل اذا انتم دعوتموه ولم يستجب لا يضرك انت تقيم الدعوة الدعوة عليه اقيموا الحجة عليه من التزم فبها ونعمة ما التزم لا يضرك هذا معناه طيب هذا واضح - 00:37:46ضَ

اي نعم الله يحسن عليك قوله واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين ايها استعينوا في كل اموركم بالصبر بجميع انواعه. وكذلك الصلاة وانها لشاقة الا على الخاشعين الذين يخشون الله ويرجون ما عنده ويوقنون انهم يلاقوا ربهم جل وعلا بعد الموت. وانهم - 00:38:04ضَ

اليه راجعون يوم القيامة الحساب والجزاء اي نعم لاحظ ان ان هذه الاوامر التي ذكرها الله سبحانه وتعالى وغيرها مما لم تذكر هنا هذه قد تكون شاقة قد تكون شاقة - 00:38:34ضَ

يعني علاجها والاخذ بها وتطبيقها يحتاج الى صبر تاج الى صبر يحتاج الى اعانة من الله سبحانه وتعالى جميع هذه الاشياء كثير حتى في شرائع محمد صلى الله عليه وسلم - 00:38:52ضَ

الصلاة والزكاة الصيام والحج هذه تحتاج من الانسان الى عزيمة قوية ولا يستطيع ان يفعلها الا من يعني من انعم الله عليه بقوة الايمان والنشاط اه لذلك قال الله سبحانه وتعالى قال استعينوا واستعينوا معناها طلب العون - 00:39:08ضَ

في جميع الامور والاستعانة في جميع الامور في العبادات وغيرها اعظم الامور او اعظم ما يعينك هو الصبر وهو حبس اسود. حبس النفس وتحمل هذه الامور بجميع انواع الصبر بجميع انواعه ما هي انواع الصبر - 00:39:31ضَ

قال الصبر على الطاعة والصبر عن معصية والصبر على اقدار الله او على المصائب واذا اصيب بمصيبة يصبر واذا جاءه امر فرضه الله عليه يصبر على فعله الصيام مثلا في شدة الحر يصبر عليه - 00:39:49ضَ

اذا جاءه مثلا الصبر على المعصية اذا وجد معاصي منتشرة لا يضعف يصبر ويتحمل ويصرف نفسه عنها هذا معنى الصبر بجميع انواعه قال وكذلك الصلاة الصلاة سبب ايضا على الصلاة ايضا تعين - 00:40:07ضَ

يعين على الطاعات تساعد الانسان على الطاعات وتعينه يعينه على الطاعات الصلاة وعلى وعلى يعني كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا حزبه امر اشتد عليه امر فزع الى الصلاة - 00:40:29ضَ

نرجع الى الصلاة والصلاة تعين وتساعد عليه لذلك آآ ابن عباس رضي الله عنه لما نعي اليه اخوه انه مات وكبر وصلى الانسان اذا ضاقت به الارض يعني اشتدت به المحن - 00:40:44ضَ

عليه بالصلاة عليه بالصلاة فان الصلاة تزيل عنه اذا جاءت الهموم وضيقت عليه الهموم واشتدت كرب عليه عليه بالصلاة عليه بالصلاة لان النبي كان اذا حزبه امر فزع الى الصلاة - 00:41:08ضَ

هذه الصلاة سبب سبب في الاعانة استعينوا بالصبر والصلاة لكن هنا قال وانها لشاقة اي الصلاة الا على الخاشعين طيب لو نظرنا الى اية اخرى في سورة البقرة بها من خوطب بها المؤمنون. هذه خوطب بها اليهود - 00:41:24ضَ

هناك اية اخرى في ايات القبلة قال الله سبحانه يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة. ثم قال ان الله مع الصابرين ولم يقل انها وانها لكبيرة لان المؤمنين الصلاة عندهم - 00:41:46ضَ

امر عظيم ولذلك لم يصفه الله بالشاق. اما اليهود لما كانت انفسهم ضعيفة لما كانت انفسهم ضعيفة قال وانها لكبيرة الا على من هو من الخاشعين الذين يخشعون في في صلاتهم يخشون ربهم فهؤلاء - 00:42:01ضَ

يعني تكون الصلاة عندهم من الامور السهلة الهينة اما سائر سائر هؤلاء اليهود فان الصلاة عليهم شاقة لظعف ايمانهم لضعف ايمانهم. قال يعني الذين يظنون انهم لاقوا ربي يظنون هنا معناها - 00:42:24ضَ

يوقنون لان الظن في القرآن يأتي بمعنى الشك ويأتي بمعنى يقين من من الالفاظ المشتركة يأتي بمعنى الشك ويأتي بمعنى اليقين والاكثر استعمالا في القرآن بمعنى اليقين. كقوله تعالى اني ظننت - 00:42:47ضَ

اهني ملاق حسابي وقال ايضا ايات اخرى تدل وظنوا انهم مواقعوها يعني جزموا وتيقنوا الظن بمعنى اليقين والاية هنا الذين يظنون ليس معناها يشكون وان معنى يوقنون يوقنون انهم ملاقوا ربهم لان هؤلاء الذين - 00:43:04ضَ

الصلاة عندهم امرها يسير وهم يخشعون ويخشون الله لا شك ان عندهم يقين في لقاء ربهم بعد الموت قال وانهم اليه راجعون يوم القيامة للحساب والجزاء. فهؤلاء تكون الصلاة عندهم - 00:43:29ضَ

امرها يسير امرها يسير اي نعم. نعم اقرأ احسن الله اليكم قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين ايا ذريت يعقوب تذكروا نعمي الكثيرة عليكم - 00:43:47ضَ

واشكروا لي عليها وتذكروا اني فضلتكم على عالم زمانكم بكثرة الانبياء والكتب المنزلة كالتوراة والانجيل اي نعم عاد مرة اخرى نداء بني اسرائيل تذكيرهم بنعمه سبحانه وتعالى الاول كان تذكير بنعمه - 00:44:10ضَ

ومن اجلها الوفاء بالعهد الذي اخذ عليهم وهنا مرة اخرى تذكير بني اسرائيل النعم ان الله سبحانه وتعالى من نعمه انه فضلهم على على العالمين نعرف ان الكتاب التفسير الميسر - 00:44:33ضَ

من منهجه انه اذا فسر الاية وجاءت مرة اخرى فانه يعيد تفسيرها ولا يحيل لا يحيل اه هو شف مرت الاية قبل قليل واعادها بنفس الاسلوب قال يا ذرية يعقوب تذكروا نعم - 00:44:58ضَ

نعمي الكثيرة عليكم واشكروا لي عليها ثم قال وتذكروا اني فضلتكم على عالم زمانكم. الله عز وجل قال واني فظلتكم على العالمين. هو يخاطب اليهود وفضلتكم على العالمين وليس يقصد به التفظيل المطلق - 00:45:17ضَ

او العالمين جميعا وانما اراد به تفضيل خاص وهو على عالم زمانهم او ان هذا خاص باليهود فقط اليهود فقط هذا اسم يسم من يسمى من العام المراد به الخصوص - 00:45:39ضَ

هذا يسمى عند الاصوليين العام المراد به الخصوص فظلتكم على العالمين ها يعني عالمي زمانهم لا على العالمين مطلقا لان امة محمد افضل منهم قال ما وجه التفظيل على العالمين؟ عن زمانهم؟ قال بكثرة الانبياء والكتب المنزلة عليهم - 00:45:57ضَ

هذا من يعني من ابرز وجوه يعني فضل الله عليه بحيث ارسل اليهم الانبياء وبعث منهم الانبياء وانزل عليهم الكتب نعم اقرأ قوله واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون - 00:46:19ضَ

ايخافوا يوم القيامة يوم لا يغني احد عن احد شيئا ولا يقبل الله شفاعة في الكافرين. ولا يقبل منهم فدية ولو كانت اموال الارض جميعا. ولا يملك احد في هذا اليوم ان يتقدم لنصرتهم وانقاذهم من العذاب - 00:46:42ضَ

اي نعم قال واتقوا يوما يعني التقوى هنا هي الخوف من هذا اليوم وهو يوم القيامة نلاحظ انه جاء نكرة واتقوا يوما يا نكرة ونكرة هنا تفيد تفيد التهويل والتعظيم. اتقوا ذلك اليوم العظيم الهويل - 00:47:04ضَ

واتقوا يوما يرجعون فيه هذا اليوم ما حاله؟ قال ترجعون فيه الى الله وهذا اليوم ترجعون انتم اليهم الى الله سبحانه وتعالى فيه قال واتقوا يوما لا تجزي لا تجزي يعني لا - 00:47:24ضَ

يغني احد عن احد ولا تغني نفس عن نفس هذا معنى لا تجزي يعني لا تدفع نفس عن نفس ولا احد ينفع الاخر ابدا قال ولا يقبل منها شفاعة الكافرين يعني من الشفاعة - 00:47:44ضَ

لمن يعني لمن يعني لمن لزمه العذاب ويعني وقع عليه العذاب وحطت عليه كلمة العذاب هذا يحتاج الى شفاعة فلا يقبل الله منه لا يقبل شفاعة في هذا اليوم الكافرين. الكافرين لا تقبل الشفاعة لهم - 00:48:01ضَ

وانما الشفاعة لمن رضي الله عنهم من رضي الله عنه قال لا تقبل شفاعة ولا يقبل منهم فدية ايضا لو اراد ان ان يفدي نفسه ويفك نفسه من من العذاب كما يفك الاسير نفسه - 00:48:22ضَ

لا يقبل منه فدية ولو جمع الارض كلها لا يستطيع ان يخلص نفسه من العذاب اذا كان قد اوقع الله عليه العذاب لا تنفعه الفدية ولا تقبل منه فدية ولو كانت - 00:48:37ضَ

يعني ولو كانت اموال الارظ جميعا قدمها يتخلص منها ابدا طيب قد يسأل سائل ويقول هذه الاية تكررت في السورة نفسها تكررت ستأتينا واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا. قال هناك - 00:48:52ضَ

ولا يقبل منها عدل ولا يؤخذ منها شفاعة هناك ولا ولا تنفعه شفاعة قال واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة. وهنا - 00:49:13ضَ

قدم الشفاعة ثم اخر العدل في هنا وهناك قدم العدل وقال لا يقبل منه عدل ثم قال لا تنفعها شفاعة ما الفرق بين هذا وهذا نقول هذه الاية يعني في خلاص - 00:49:31ضَ

اليهود كيف يتخلصون من العذاب وقال سبحانه وتعالى هنا اولا الشفاعة لا تقبل لان اذا حل العذاب اول ما يبحث الانسان عن الشفاعة عن الشفاعة اذا اذا لم تنفع الشفاعة - 00:49:51ضَ

بعد ذلك يبحث عن الفدية ولذلك جاءت الاية مثل التدرج مثل التدرج يعني الامر الاول قد يكون اهون والامر الاخير اعسر وقوله في اخر في السورة بعد هذه المواضع يأتينا - 00:50:08ضَ

واتقوا يوما ولا تنفعوا ولا يقبل منها ولا يقبل منها عدل اي فدية ثم قال ولا تنفعها نعم هناك اذا اذا اشتد الامر يريد ان يقدم الفدية اولا يخلص نفسه ما ينفع - 00:50:25ضَ

فكيف اذا جاءت الشفاعة ما تنفع لا تنفعه لذلك قال هناك لا تنفع قال لا تنفع هنا قال لا بدأ الاهون. قال اول ما يبحث عن الشفيع فاذا لم ينفع ينفع الشفيع - 00:50:47ضَ

بحث عن الفجية وتجد الان هذا في الدنيا ان الانسان اذا وقع في في مأزق ووقع في شدة وفي غمة اول ما يبحث عن التخلص منها باي طريقة التخلص منها يبحث عن شفيع عن وسيط يفكه من هذا الامر. اذا لم يجد - 00:51:00ضَ

سيدفع يدفع الفدية والعدل سيدفع يضطر انه يدفع هذا تدرج اذا علم انه لا ينفع يبادر بدفعها لانه عارف ان الشفاعة لا تنفع هذا يعني وجه جمع بين هذا وهذا هو تكلم عنه والعلماء - 00:51:19ضَ

في الجمع بين مثل هذه المتشابهات من اه يعني افضل من تكلم عنها الامام الشنقيطي رحمه الله في دفعها من اضطراب وايضا ابن جماعة في كتابه كشف المعاني كلهم يتكلمون عن الجمع بين مثل هذه المتشابهات - 00:51:40ضَ

شيخنا الله يحسن اليكم بالنسبة لا تجزي نفس عن نفس شيئا معناته انه يعني اه يأتي شخص يقول قل انا يعني صورته قصدي انه يأتي شخص يقول انا بدل هالشخص هذا هذا صورة نفس عن نفس - 00:51:58ضَ

يعني اولا اي نعم يكون مكانه يقول هنا يعني اولا تجزي نفس هذي لا تجزي هذا هذا نفي ونفس نكرة والنكرة في سياق النفي تفيد العموم يعني لا تنفع نفس عن نفس شيئا اي لا تغني سواء كانت بكاملها - 00:52:20ضَ

بان يأتي الولد ويقول انا مكان بمكان امي او ابي اه سواء بالكامل او بالجزء لان الله قال شيئا اي اي شيء لو اراد ان يخلصه بشيء من الاشياء لا يستطيع - 00:52:47ضَ

لو اراد ان يخلص بنفسه كامل لا يقبل سواء قدم نفسه او قدم شيئا يملكه من الحسنات انه لا لا يستطيع احد ان يقدم اصلا لان الله نفى لا يمكن ان لا يمكن ان ان يأتي الولد - 00:53:02ضَ

ويقول انا اكون مكان والدي ما يمكن اصلا ان يقع لان الله سبحانه وتعالى قال لا تجزي نفس عن نفس هنا قال وقال ايضا في سورة لقمان في اخرها قالوا اتقوا يوم - 00:53:19ضَ

واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده شيئا. فنفى الله اصلا ما يمكن وقوعه ولا مولود هو جاز عن والده شيئا. لا يمكن وقوع هذا الشيء والله سبحانه وتعالى يذكره يذكره لاستبعاده ولا يمكن يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبه ما يمكن ان - 00:53:37ضَ

ابدا مستحيل مستحيل شيخنا بالنسبة قال اه ولا يؤخذ منها عدل وبالتفسير قال ولو كانت آآ لا يقبل منهم فدية ولو كانت اموال الارض جميعا. يعني هنا لا تجزي نفس عن نفس شيئا هنا في - 00:54:02ضَ

النفس او ما قل وهناك في الاموال وغيرها لا يدخل فيها النفس اللي هو العدل لا لا هذي الثانية الثانية ان انه يعني يفدي ليخلص من عذاب فيقول لو جاء بي كل في الارض - 00:54:23ضَ

حتى يخلص هذا الشخص من العذاب حتى يفكه من العذاب لا يستطيع ان يفكه مقابل ان هذا عدل هذا ما يمكن ان يوجد الاول ابتدى بجميع ما في الارض على ان يقول هذا فدية - 00:54:39ضَ

فكوا هذا من العذاب لا يمكن يعني هذي النفس بالنفس ان يقدم نفسه او يقدم ما يملكه. لا هذا ولا هذا الله وهذا كله يدل على يعني شدة الموقف وان الله ثم قال واتقوا يوما - 00:54:55ضَ

يوم القيامة يوم ترجعون فيه الى الله. وهذا يدل على شدة العذاب يوم القيامة والموقف الشديد لان يعني يحصل مثل هذا الامر كل هذا تخويف هو عيد شديد حتى يرجع هؤلاء الى الله - 00:55:16ضَ

والانسان يعني يقدم لنفسه يوم القيامة شيئا ينفعه ويخاف من هذا اليوم ولذلك المؤمن المؤمن يعني الذي يعرف عظمة هذا اليوم وشدة وهول هذا اليوم تجده يخاف من هذا اليوم - 00:55:31ضَ

تخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. فيخافون من هذا اليوم العظيم انه سيوقف امام الله ويجازى ما يتصوروا ما يعني وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون. ما كان يتصور في ذهنه ان هذا الشيء سيواجهه - 00:55:50ضَ

نعم اقرأ الله يحسن قوله واذ نجيناكم من ال فرعون يسمونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم فيذكروا نعمتنا عليكم حين انقذناكم من بطش فرعون واتباعه. وهم يذيقونكم اشد العذاب. فيكثرون من ذبحه - 00:56:10ضَ

لابنائكم ويستبقون نسائكم للخدمة والامتهان في ذلك اختبار لكم من ربكم وفي انجائكم منه نعمة عظيمة تستوجب شكر الله تعالى في كل عصوركم واجيالكم اي نعم الان دخلت الايات في امور خاصة - 00:56:35ضَ

ونعم خاصة لما ذكر النعم العام العامة والاوامر العامة بدأت الايات تخاطب اليهود بتذكيرهم في هذه النعم وكل هذه السياقات في التذكير في النعم النعم حتى يرجع الى الله ويتذكر ما انعم الله عليهم - 00:56:56ضَ

ثم تأتيك خطابات بعد ذلك تحذير مما كانوا يعملونه طيب يقول هنا واذ نجيناكم يقول اذ هذي هذي ظرف زمان الماضي لا بد ان تتعلق بفعل ويقدر لها واذكر اي واذكروا - 00:57:12ضَ

يا بني اسرائيل اذكروا يعني واذكروا نعمنا انجيناكم ومن هذه النعم ان الله خلصهم. وانجاهم من فرعون كيف انجاه من فرعون؟ لما جاوزوا البحر لما تجاوزوا البحر واغرق الله فرعون امامهم وهم ينظرون هذا من اعظم النعم التي - 00:57:33ضَ

التي رأوها باعينهم اه نجاهم من من آل فرعون وانقذهم من عذابه وبطشه وخلصهم قال من شدة العذاب. طيب ما هو عذاب فرعون الذي الذي كان يعذبهم ويسومهم سوء العذاب - 00:57:56ضَ

قال هنا انه يسوموكم سوء العذاب ما معنى يسموكم سوء العذاب؟ قال يذيقكم يذيقونكم العذاب الشديد ترون العذاب الشديد امامكم يذيقوكم العذاب اشد العذاب. قال ما هو؟ قال من هذا العذاب انهم ان ابنائهم يذبحون وهم صغار امامهم. كل ما ولد - 00:58:15ضَ

ذكر الابناء جمع ابن والابن هو الذكر وكلما ولد ذكرا كلما ولد منهم مولود وهو ذكر ذبح على ايدي على ايدي ال فرعون وامن البنات فانهم يبقون البنات طيب لماذا لم يقل بنات؟ قال يستحيون نسائكم - 00:58:39ضَ

قال لانه اذا ابقوا اصبحوا نساء وكبروا قال يستحيون ومعنى يستحي هنا ان يبقيهم على الحياة هذا معناه من الحياة اي يستحيون يعني يتركونهم يستبقونهم حتى حتى يكبرن والسبب في ذلك ليس اكراما - 00:59:01ضَ

للنساء لا وانما اهانة لهم ايضا فهم يبكونهم حتى يستخدمونهم في في الاعمال الشاقة على وجه الاهانة واحيانا يستخدمونهم في الفاحشة والعار وهم يبقونهم لهذا الغرض قال الله سبحانه وتعالى هنا - 00:59:23ضَ

قال وفي ذلك لكم ابتلاء بلاء من الله. ما هو البلاء يعود الى اي شيء هل يعود الى الانجاء او يعود الى العذاب قال قيل بهذا وقيل بهذا يعني وفي ذلكم بلاء اي في ذلكم الانجاء - 00:59:43ضَ

لان البلاء قد يكون بالنعمة الخير ونبلوكم بالشر والخير وبلوناهم بالحسنات والسيئات وقوله تعالى هنا وفي ذلكم بلاء اي في الانجاء امتحان لكم هل تشكرون او لا؟ وهذا الذي اختاره المؤلف هنا - 01:00:03ضَ

قال في اختباركم من ربكم وفي انجائكم نعمة عظيمة تستوجب شكر الله. هذا وجه. والوجه الاخر وفي ذلكم بلاء اي في تعذيب ال فرعون لكم القتل ها والاهانة هذا بلاء من الله - 01:00:19ضَ

بلاء لكم هذا بلاء بلاء شر ايهما ارجح المؤلف رجح البلاء الذي ان الله انجى بني اسرائيل وبعضهم يقول لا وقد يكون نقول بالوجهين ما دام الاية تحتمل الوجهين فان هذا جائز - 01:00:38ضَ

لكن المؤلف راعى السياق هنا لان السياق في النعم النعم لذلك راع راع السياق. فمن راعى السياق رجح النعمة ومن قال يعني يحتمل الوجهين ما في مانع نعم شيخنا في بعض الايات ورد اه - 01:00:58ضَ

اه يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم. يعني عطف عليها بالواو فهل يقال ان صوم العذاب غير تذبيح الابناء هذه جاءت في سورة ابراهيم فقط واضح وسورة سورة ابراهيم مبنية على التذكير بالنعم من اولها لاخرها - 01:01:18ضَ

تذكير بالنعم ولذلك قيل انها جيء بالواو لانها في سياق تذكير النعم اكثر من سورة البقرة وغيرها ولذلك جئت كأنها يعني معطوفة عليها وكأنها نعمة خاصة او بلاء خاص هذا معناه - 01:01:40ضَ

ويذبحون ابناءكم هذا في الموضع هذا فقط وهذي مثل ما ذكرت لك يعني ذكرها صاحب كشف المعاني ابن جماعة يذكر متشابهات الدقيقة مثل هذه ليش قال كذا وليش قال كذا - 01:01:57ضَ

بالنسبة للبلاء والابتلاء يعني هل يقال ان البلاء وفي الشر يعني بالنسبة لجذر الكلمة هل يفرق بين البلاء آآ يعني احيانا يأتي الاختبار عموما واحيانا يكون بمعنى الشر يعني نبلوكم بالشر والخير فتنة - 01:02:13ضَ

او بالخير والشر بالشر والخير فتنة فذكرنا البلاء بالخير والشر واحيانا يعني اه كانه يكون سياق الايات مثلا يدل على انه اه جانب النعم اه كانه يعني هل في ضابط يا شيخ - 01:02:36ضَ

التفريق بين البلاء بمعنى يعني اه الاختبار بالشدة او او اه بالنعمة هي البلاء البلاء قد يقع في الخير قد قد يقع في الخير وقد يقع في الشر كما هو متقرر - 01:02:53ضَ

لكن كيف نفرق بينهما السياق هو الذي يفرق سياق الايات نعرفها عنها مباشرة هل هذا بلاء فيه خير؟ اذا كانت الاية تتحدث عن النعم وهو بلاء في النعمة اذا كانت تتحدث عن النقم فهي بلاء في النقمة حسب السياق - 01:03:11ضَ

واما جذر كلمة هي بلى يبلو يبدو بمعنى يمتحن من البلاء هذا هو اصلها والابتلاء يعني الابتلاء هو البلاء لكن الابتلاء اشد من البلاء لان الزيادة في المبنى زيادة في المعنى - 01:03:29ضَ

واضح مثل يعني هذا اذا زادت الكلمة في في في حروفها دلت على الاشد مثل من لما تقول قرب فلان واقترب فلان فنقول اقترب اشد من القربوة. لكن المعنى واحد - 01:03:49ضَ

بمعنى واحد لكن هذا فيه مبالغة الله يحسن عليكم قوله واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون. اي واذكروا نعمتنا حين فصلنا بسببكم البحر وجعلنا فيه طرقا يابسة فعبرتم وانقذناكم من فرعون وجنوده - 01:04:04ضَ

ومن الهلاك في الماء فلما دخل فرعون وجنوده طرق آآ طرق طرقكم طرق طرقكم اهلكناهم في الماء امام اعينكم اي نعم هذه ايضا نعمة اخرى يعني النعمة الاولى ان الله انجاهم - 01:04:30ضَ

انجاهم ولما انجاهم من من فرعون وبطشه يعني ايضا ذكر هذا الانجاء وانه ترتب عليه اغراق فرعون قال ايضا واذكروا نعمتنا عليكم حين وصلنا وصلنا يعني بسببكم بكم يعني بسببكم - 01:04:50ضَ

وصلنا البحر اي لما جئتم انتم انفصل البحر. يعني هذا السبب كما انتم وصلتم البحر انفصل البحر اذا قيل لك ما السبب في انفصال البحر تقول سببه هو هو مجيء بني اسرائيل. لما وصلوا انفصلوا - 01:05:13ضَ

لما لما وصل يعني لما وصل موسى على البحر وقال له بني اسرائيل يعني كيف الخلاص فرعون اتى وماء البحر امامنا. قال ان معي ربي سيهدين اه ضرب البحر انفلق البحر - 01:05:29ضَ

انفلقا انشق واصبح كل فرق كالطود العظيم. كل فرق يعني كل طريق طريق. قال هنا وجعلنا فيه طرقا. هذا الفرق طرقا يابسة يعني ممرات قيل ان الطرق هي اثنى عشر - 01:05:52ضَ

الطرق اثنى عشر طريقا كل يعني امة او كل قبيلة من قبائل بني اسرائيل سلكت هذا الطريق ولذلك لما خرج ضرب الحجر فانفجر ثم اثنتا عشرة عينا وكل قبيلة لها عين - 01:06:13ضَ

هنا اصبحت كل قبيلة تسير في طريق من من العجائب التي ذكرها العلماء قالوا حتى انهم ينزلون مع الطريق وينظرون الى الطريق الاخر ينظرون الى الطريق الاخوي ينظرون الى اصحابهم وهم يسيرون - 01:06:30ضَ

يسيرون وتعرف المسافة بعيدة جدا هذا بحر وكانوا يمشون فيه. فلما قطعوا مسافة بعيدة تبعهم فرعون ظنا منه ان البحر قد يبس. وانه يستطيع يمشي معه كما مشوا انه يمشي - 01:06:49ضَ

فلما خرجوا قال الله سبحانه وتعالى لموسى واترك البحر رهوا يعني اجعله على ما هو عليه ساكنا. لا تظربه حتى يعود ماء لا دعه ساكنا حتى ينخرط كل فرعون ومن معه فلما انخرطوا في البحر - 01:07:05ضَ

اطبق البحر عليهم فغشي يوم لم غشيهم هذا معناه هنا قال طرقا يابسة ها ولقد اوحينا الى موسى انا ولقد اوحينا الى موسى ولقد اوحينا الى موسى واصرف لهم فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا - 01:07:22ضَ

لا تخافوا دركا ولا تخشع فمشوا عليه يابسا دخلوا فيه في عمق البحر قال هنا قال فعبرتم وانقذناكم من فرعون وجنوده ومن الهلاك في الماء يعني الله انقذهم من فرعون وانقذهم ايضا من الماء - 01:07:49ضَ

فلما دخل فرعون وجنوده وطرقهم طرقهم دخلوا الطرق دخلوا الطرق اهلكنا اهلك الله اهلك الله فرعون ومن معه في الماء فغشي من اليم ما غشيهم. وهم ينظرون اليهم وانتم تنظرون وتشاهدونهم كيف - 01:08:08ضَ

كيف اغرقهم الله وانجاهم؟ وهذي من اجل النعم انك تشاهد عدوك يغرق امامك طيب يا شيخنا. نعم شيخنا بالنسبة في سؤالين السؤال الاول بالنسبة لال فرعون الان يعني الهي عندنا مثلا يقال انهم احيانا قد يعني فيها اقوال قد يقال انه اتباع وعلى دين وقد يقال اه انهم اهل بيت فال - 01:08:27ضَ

فرعون الاية السابقة هل المقصود انه اهل بيته ولا اتباعه على دينه بلا شك ان فرعون وجنوده كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة اخرى في سورة يونس قال جاوزنا بني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده - 01:08:55ضَ

رضيا وعدوى الف العون هنا المراد به هم فرعون ومن معهم من الجنود الذين خرجوا يلاحقون موسى ومن معه المراد بال فرعون هم اتباعه في ايات كثيرة نعم يدل على انهم مراد باتباعه - 01:09:15ضَ

شيخنا السؤال الثاني بالنسبة للقول هو انتم تنظرون هل يجتدل بهذه الاية ان الانسان اذا رأى مثلا شخص بينه وبينه حصلت له مصيبة انه يعني انه اه زي ما نقول انه يفرح بهذا - 01:09:35ضَ

هذا يسمى التشفي قال الله عز وجل قال قال ويشفي صدور قوم مؤمنين اذا وجدت عدوك امامك منهزما او او غريقا او هالكا انك تفرح تفرح بهلاكها في هلاك الطغاة كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الانعام - 01:09:54ضَ

قال قال فقطع جابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. وتحمد الله عز وجل على هذه نعمة اكتشفت اه نعم. الا اذا كان العدالة الا اذا كان الا اذا كان - 01:10:13ضَ

هذا اخا لك مسلما وبينك وبينه عداوة في امور الدنيا تفرح لاخيك بهذا الشيء هذي من الشماتة لا يجوز حتى لو انك مثلا بينك وبينه عداوة وخصومة وقد ترافعتم الى القضاء فيها - 01:10:27ضَ

ثم وجدته هو قد اصيب مثلا بحادث او نحوه فلا تفرح له بمثل هذا الموقف واحمد الله عز وجل ان الله عافاك وانصرف عنه ولا تضحك او انك تستهزئ به او تقول - 01:10:43ضَ

وانما تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه هذا في الامور الاشياء القليلة العداوات الخفيفة العداوات الدنيوية اما اذا كان عدو في الدين وقد اذاك وحاربك في دينك هذا الذي تفرح له - 01:10:56ضَ

واضح اي نعم الله يحسن اليكم طيب طيب لعلنا نقف عند هذا القدر لان الان جاوزنا الساعة بعشر دقائق ووقفنا عند الاية تقريبا وخمسين وان شاء الله في اللقاء القادم - 01:11:12ضَ

نبدأ بالاية الحادية والخمسين ان شاء الله ان شاء الله لا نقف عند هذا وان شاء الله نواصل باذن الله. وجزاك الله خيرا وبارك الله - 01:11:32ضَ