Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله - 00:00:03ضَ
في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الخميس الموافق الخامس من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع على كتاب من كتب التفسير والكتاب الذي بين ايدينا هو التفسير الميسر - 00:00:17ضَ
ولا زلنا نقرأ في هذا التفسير وتوصل بنا الكلام في لقاءنا الماضي عند الاية رقم خمسين من سورة البقرة واليوم نواصل من الاية الحادية والخمسين عند قوله عند قوله جل جل وعلا - 00:00:32ضَ
واذ وعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون تفضل اقرأ احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى واذا وعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون - 00:00:52ضَ
اي واذكروا نعمتنا عليكم حين وعدنا موسى اربعين ليلة لانزال التوراة هداية ونورا لكم فاذا بكم تنتهزون فرصة غياب هذه المدة القليلة وتجعلون العز الذي صنعتموه بايديكم معبودا لكم من دون الله - 00:01:15ضَ
وهذا اشنع الكفر بالله وانتم ظالمون باتخاذكم العجل الها طيب بسم الله نقول اه اولا اه دائما نلاحظ ان المؤلف يقول واذكر او واذكروا لماذا؟ لان الاية بدأت بقوله واذ - 00:01:36ضَ
واذ كما كما سبق ظرفية لابد ان تكون متعلقة بفعل يتناسب مع السياق والمتناسب هنا ان يقال واذكر او واذكر اذ ويقول هنا اذكروا نعمتنا لان السياق كله سياق كله في - 00:01:57ضَ
في عرظ النعم التي انعم الله بها على بني اسرائيل. وتذكير بهذه النعم التي جاءته من الله سبحانه وتعالى ومن اه ومن اجل هذه النعم هو انزال التوراة على موسى - 00:02:16ضَ
لاشتمالها على الهدى والنور والمواعظ والتوجيهات وما يحتاجون اليه في حياتهم يذكرهم الله سبحانه وتعالى يذكرهم بهذه الاية واذ واعدنا موسى اربعين ليلة يعني واذكروا نعمتنا حيث واعدنا موسى اربعين ليلة - 00:02:33ضَ
متى واعد الله موسى هذا الموعد نقول بعدما نجى الله بعد ما نجى الله سبحانه وتعالى موسى وقومه من بطش فرعون واغرق فرعون في البحر وهم ينظرون وجاوز ببني اسرائيل البحر - 00:02:57ضَ
ثم لما استقروا بعد البحر في في ما يسمى بمنطقة سيناء وتسمى لانهم تاهوا فيها ومنطقة سيناء تقع بين مصر وفلسطين لانه لما جاوز البحر اه اراد موسى ان يذهب - 00:03:16ضَ
الى فتح بيت المقدس اه لما نزلوا في ذلك المكان اه اخبرهم بان الله سبحانه وتعالى قد واعده اربعين يوما يذهب لميقات ربه ويمكث هناك يتعبد ربه اربعين يوما ثم - 00:03:37ضَ
ينزل الله سبحانه وتعالى عليه التوراة لما نجاه واستقروا في سيناء اخبرهم انه سيذهب سيذهب الى ربه فذهب فذهب موسى الى الميقات الى الطور وبقي هناك اربعين ليلة ثم انزل الله عليه التوراة - 00:03:57ضَ
لما ذهب كان هناك السامري وهو رجل من بني اسرائيل ولكنه منافق انتهز الفرصة السامري لما سألهم عن الحلي الذي معهم قالوا هذا حلي للقوم يعني لبني لفرعون لال فرعون - 00:04:24ضَ
كان عندنا يعني امانات وعلى ماذا تصنعون به وهي امانة لا بد ان تجمعوه وتحرقه بالنار فجمعوا هذا الحلي احرقوه بالنار فلما احرقوه بالنار صنع هذا منه عجلا وقال هذا العجل هو الهكم واله موسى - 00:04:46ضَ
ولكن موسى نسي ويبحث عن الهه وذهب يبحث وسيرجع ويعبده معكم وصنع لهم عجلا له خوار فبدأوا يطوفون ويعبدونه. نصحهم هارون ولكنه لم يشد عليهم رجاء ان يأتي موسى ولا يخرج على قول موسى - 00:05:09ضَ
آآ عبده من دون الله فذكرهم الله سبحانه وتعالى قال كيف يعني كيف نعد موسى عليه السلام بهذا الكتاب وهذه الهداية والنور ثم انتم يعني تستغلون غياب موسى فتعبدون اه العجل - 00:05:30ضَ
لما رجع موسى الى الى قومه غضبان اسفا والقى الالواح واخذ برأس اخيه يجره اليه وايضا جاء الى السامري قال فما خطبك يا الشاملي قال بصرت بما لم يبصروا به - 00:05:50ضَ
الى اخر القصة اخذ العجل واحرقه بالنار ثم ذره في البحر ورد السامي قال اذهب فان لك في الحياة ان تقول اللامساس اعاد موسى قومه الى التوحيد وامرهم بالقتل يعني بالتوبة والى اخر القصة - 00:06:02ضَ
الشاهد ان الكلام هنا يذكرهم الله سبحانه وتعالى انه انه لما واعد موسى انهم اتخذوا العجل من بعده اتخذوا اتخذ هذا ينصب مفعولين المفعول الاول العجل. والمفعول الثاني محذوف والتقدير اتخذوا - 00:06:26ضَ
لو اتخذتم العجل الها لكن القرآن حذفه لانه لا يليق ان يذكر لا يليق ان يكون الها ولا يستحق ولذلك حذف قال اتخذتم العجلة وهم يعرفون انهم اتخذوه من بعده قال وانتم ظالمون. ايها الحال انكم ظالمون انفسكم باتخاذكم هذا العجل - 00:06:45ضَ
تفضل اقرأ شيخنا بالنسبة للمواعدة هل فيه يعني بالنصوص تفاصيل لها هل هي حاصرت من الله عز وجل لموسى عليه السلام عن طريق الوحي يعني وبالنسبة الاربعين ليلة هل كان - 00:07:08ضَ
هل كانت توراة ينزل عليه في كل يوم من من الاربعين او في نهاية الاربعين نزلت عليه التوراة جملة واحدة لا هو اولا في اية الاعراف قال وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر. واتم ميقات ربه اربعين ليلة - 00:07:27ضَ
وهو وعده اربعين لو عدهم ثلاثين ثم اتمها بعشر. قيل ان الثلاثين هذي كانت شهر ذي القعدة فلما دخلت عشر ذي الحجة كانت فرصة للعبادة والطاعة يعني زادت الثلاثين اه زادت الى الاربعين - 00:07:45ضَ
فاصبحت اربعين ليلة الى يوم العيد يوم النحر ويوم النحر هذا هو اليوم الذي انزل الله فيه التوراة. والتوراة نزلت جملة كاملة لم تكن تنزل اياما وانما كل الكتب السابقة كانت تنزل جملة كاملة الا القرآن ينزل مفصلا - 00:08:04ضَ
اه نزلت عليه كلمه الله سمع كلامه وانزل عليه الكتاب هذا واخذه اخذ كما قال سبحانه وتعالى فهو لما سكت عن موسى الغضب واخذ الالواح في نسختها هدى ورحمة ان هذا هذا لكن تفاصيل الدقيقة هذي اكثرها - 00:08:23ضَ
من روايات اسرائيلية ولا نعلم بصحتها ومنها منها المشهور عند في الرواية الشرعية ان موسى صام صام الشهر شهر ذو القعدة كاملا لما انتهى ذي القعدة فقال الله سبحانه وتعالى لماذا - 00:08:45ضَ
قال حتى يكون يعني رائحة الفم كذا قال ان رائحة فم الصائم عندي اطيب من ريح من ريح المسك قالوا لازم لا بد ان ان تصوم عشرة ايام زيادة وصام عشرة ايام - 00:09:06ضَ
وتم ميقات ربي اربعين فانزل الله عليه التوراة. فاخذها موسى واتى بها قومه. بعد اربعين يوما نعم شيخنا بالنسبة هل يؤخذ من الاية اه تحريم اه التماثيل ولا ما في دلالة - 00:09:20ضَ
بالنسبة هذا العجل او صنعه ما في دليل لكنه هم اتخذوه على انه يعني على انه اله معبود لكن اه تماثيل بعضها كانت جائزة في الشرائع الماضية كما في قصة سليمان - 00:09:37ضَ
يعملون لهم اشياء من محاريب وتماثيل وجواب وجفان كالجواب وقدور راسيات وقالوا ان التماثيل كانت جائزة في الشرائع السابقة ولكن في شريعة محمد محرمة لكن هذا ما في دلالة الاية اللي معنا ليس فيها دلالة - 00:09:55ضَ
قوله ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون اي ثم تجاوزنا عن هذه الفعلة المنكرة وقبلنا توبتكم بعد عودة موسى. رجاء ان تشكروا الله على نعمه وابطاله ولا تتمادوا في الكفر - 00:10:19ضَ
اي نعم واصل واصل لانها مرتبطة بما بعدها قوله واذ قوله واذ اتينا موسى الكتاب والقرآن لعلكم تهتدون واذا اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون واذكروا نعمتنا عليكم حين اعطينا موسى الكتاب الفارق بين الحق والباطل - 00:10:38ضَ
وهو التوراة لكي تهتدوا من الضلالة نعم يعني اه في الاية التي قبلها ان الله سبحانه وتعالى اخبر انهم لما عبدوا العجل عفا الله عنهم لما عاد موسى وعفا الله عنهم - 00:11:05ضَ
لعلهم يشكرون هذا هذه النعمة وهي نعمة التوبة وقبولها والعفو عنهم يشكرون ويذكرون هذه النعمة العظيمة حتى لا يبقوا على ما هم عليه من الكفر والشرك يقول واذ اتينا موسى اي ان انه لما واعده - 00:11:22ضَ
وعده اربعين ليلة كان هذا اللقاء وهذا الميعاد كان فيه انه ان الله سبحانه وتعالى اتى موسى الكتاب والفرقان هل الكتاب غير الفرقان ولا الكتاب هو الفرقان؟ معروف ان الكتاب هو التوراة - 00:11:41ضَ
والفرقان قالوا الفرقان راجع الى الى التوراة. لان التوراة فيها الحق والباطل فيها فيها الحق وفيها بيان الحق من الباطل فيها بيان الحق من الباطل وفيها بيان الهدى من الضلالة - 00:11:59ضَ
سميت يعني فرقانا لانها فرقت بين الحق والباطل والهداية والظلالة وغير ذلك والحلال والحرام والى اخره سمي هو هو الكتاب كما ان الله سبحانه وتعالى سمى تم القرآن الفرقان تبارك الذي نزل الفرقان على عبده - 00:12:17ضَ
لان فيه لان لان هذا فيه يعني بيان الحق من الباطل وفيه بيان الهدى من الضلالة طيب قال لعلكم تهتدون اي ليكون هذا هذا الكتاب والتوراة هداية لكم وزيادة في تمسككم تمسككم بشريعة - 00:12:41ضَ
موسى طيب الان سيأتي التفصيل في توبتهم كيف كانت نعم قوله واذ قال موسى لقومه يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل توبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم - 00:13:02ضَ
انه هو التواب الرحيم اي واذكروا نعمتنا عليكم حين قال موسى لقومه انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل الها توبوا الى خالقكم بان يقتل بعضكم بعضا. وهذا خير لكم عند خالقكم عند خالقكم من الخلود الابدي في النار - 00:13:27ضَ
امتثلتم ذلك فمن الله عليكم بقبول توبتكم انه تعالى هو التواب لمن تاب من عباده الرحيم بهم اي نعم هو هنا يعني اختصر الكلام وذكرهم بنعمة الله سبحانه وتعالى بقبول التوبة لانهم وقعوا في الشرك والكفر - 00:13:50ضَ
وذكرهم موسى بان يعني ان يعودوا الى الله ويتوبوا الى الله واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل الها اتوب الى بارئكم البارئ هو الله سبحانه وتعالى - 00:14:12ضَ
لانه هو الذي برأ البرية خلق الخلق واوجدهم عند بارئكم فتوبوا هنا وتوبوا الى باليكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بالكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم المؤلف لم يفصل في التوبة وفصل بعضهم بعض المفسرين فيها - 00:14:32ضَ
وقيل انك ان توبة بني اسرائيل من عبادة العجل كانت بقتل انفسهم حيث يقتل بحيث يقتل من لم يعبد العجل من عبد العجل اخذوا السيوف وبدأوا يقتلون عباد العجل وقيل انهم قتلوا في يوم واحد سبعين الف - 00:14:56ضَ
ممن عبد العجل حتى يعني يعني خشي موسى على هلاك قومه اذا دعا ربه ان يرفع الله عنهم هذا هذا يعني هذه التوبة او طريقة هذه التوبة اه بقتلهم فرفع الله سبحانه وتعالى عنهم هذا فتاب البقية توبة - 00:15:21ضَ
كغيرهم بان يتوبوا ويرجعوا الى الله ولذلك لاحظ في الاية انه قال قال فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم. اي توبتكم بان يقتل بعظكم بعظا قال ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم - 00:15:45ضَ
انه هو التواب الرحيم. فرفعت رفع هذا الامر الاول الذي هو القتل بالسيف اصبحت التوبة كغيرهم ان يتوبوا الى الله هذا ذكره بعض المفسرين المؤلف هنا لم يعني يفصل فيه - 00:16:04ضَ
بانه يعني يحاول انه يختصر الكلام ولا يطيل قال امتثلتم امر ربكم فمن الله عليكم بقبول التوبة نعم شيخنا بالنسبة في حديث ورد ان الصحابة رضي الله عنهم لما مروا من - 00:16:19ضَ
شجرة اه ذات انواط قالوا الهة وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم قلتم كالذي قالوا هل هل هو المقصود هنا نفسه يعني عبادتهم العجل يعني هذا هو؟ ايه ايه - 00:16:41ضَ
يعني هم لما تجاوزوا يعني يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال يعني تقولون كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها يعني يعني كأنه يذكرهم يعني بدخولهم في الاسلام - 00:16:57ضَ
يعني كان حديثي كان حديثي عهد بالاسلام وفتح مكة ثم لما خرج الى الطائف ومر بهذه الشجرة كانوا يعلقون عليها ويعتقدون فيها فقالوا اجعل لنا ذات انواط. فقال لك انتم تقولون كما قال - 00:17:10ضَ
اصحاب موسى لموسى يعني بعد ما انجاهم الله من بطش فرعون قالوا مروا على يعني قوم يعبدون قال اجعل لنا الها كما مثل هؤلاء ايه فهم يعني موجود هم بنفوسهم يا شيخ اللي هو - 00:17:27ضَ
غير الله اللي هم اصحاب موسى لا ما ندري نقول انه يعني في انفسهم موجود لكنهم رأوا فظعف ايمانهم تعرف ظعف الايمان يعني لم يستقر في قلوبهم بقوة كذلك تأثروا بما يواجهونه - 00:17:44ضَ
ولذلك لما يعني تجاوز البحر اتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون. ان هؤلاء مكبرون ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون. قال اغير الله يبغيكم الها؟ وهو فضلكم على العالمين. ثم لما جاوزه وذهب - 00:18:03ضَ
فروا وذهب الى ميقات ربه جاء السامري ايضا وزين لهم هذا العمل وهو عبادة العجل فعبدوا العجل فهذا دليل على ضعف ايمانهم وعدم استقرار الايمان في قلوبهم حق يعني الاستقرار في ذلك يعني تأثروا باي شيء - 00:18:20ضَ
وتعرف يعني حديث عهد كما فعل هؤلاء الذي قال اجعل لنا ذات انوار نعم قوله تعالى واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون - 00:18:42ضَ
اي واذكروا واذكروا اذ قلتم يا موسى لن نصدقك في ان الكلام الذي نسمعه منك هو كلام الله حتى نرى عيانا فاخذتكم العقوبة المهلكة التي رأيتموها باعينكم فقتلت وقتلت فقتلتكم بسبب ذنوبكم - 00:19:02ضَ
وجرأتكم على الله تعالى فقتلتكم الصاعقة قتلتكم وقتلتكم بسبب ذنوبكم وجرأتكم على الله تعالى اي نعم هذا الموقف ان موسى لما عاد الى قومه وقد عبدوا العجل وطلب منهم التوبة الى الله - 00:19:27ضَ
وتابوا اختار موسى من قومه سبعين رجلا من من خيرة القوم ومن افظلهم وقال لابد ان تذهبوا الى الميقات تتوب هناك عند الله الى حتى يقبل الله منكم التوبة واختار موسى قومه سبعين رجلا وذهب بهم من خيرة القوم - 00:19:51ضَ
وذهب بهم عند الطور اه لما وصلوا هناك طلب منهم ان يتوبوا الى الله هنا يقول يقول سبحانه وتعالى واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره - 00:20:13ضَ
لما لما يعني قال بعض المفسرين انه ان موسى ذهب يكلم الله عز وجل فكلمه الله فلما جاءهم قال ان ان الله كلمني واوضح لهم هذا الامر قالوا لا لا نصدق - 00:20:31ضَ
حتى نرى الله جهره لابد ان نرى الله جهرا وبعضهم قالوا ان ان السبعين هؤلاء الذي اصطفاهم موسى عليه السلام انهم سمعوا كلام الله وانه لما سمعوا قالوا لا بد ان ان نرى الله جهره - 00:20:46ضَ
فهذا يعني لما كان هذا الامر يعني منهم يعني عدم قبول هذا الامر وعدم التصديق والتطاول في هذا الامر عاقبهم الله فاماتهم اماتوا السبعين ماتوا جميعا خلتهم الصاعقة وماتوا جميعا ثم احياهم الله سبحانه وتعالى لما دعا موسى - 00:21:03ضَ
اهلكتهم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا فلجأ موسى الى الله عز وجل اه يعني قال كيف ارجع الى الى الى قومي والسبعين قد ماتوا اه ماذا سيكون الموقف - 00:21:23ضَ
فدعا ربه سبحانه وتعالى فاحياهم لما احياهم رجعوا رجعوا الى قومهم في تفاصيل كثيرة في هذا الموقف ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الاعراف قوله تعالى واذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه قاطع بهم هذي للسبعين - 00:21:39ضَ
ان الله رفع الجبل حتى يتوبوا ولكنهم يعني دخلوا بقوة يعني وكانت كانت توبتهم ليست فيها قناعة وانما خوف فقط الى اخر القصة المفصلة في سورة الاعراف كنا هنا اختصر لانه جاء في سياق تذكير النعم - 00:22:00ضَ
تذكير نعم الله عليهم لما قال واذ قلتم اي من من الجراءة انكم تسألون ان تسألون الله ان ان تروه ولذلك عاقبهم بهذه العقوبة الايات في السياق تذكير النعم او بعض المواقف الشنيعة منهم - 00:22:21ضَ
نعم شيخنا الصاعقة الصوت يعني صوت لكن لا نعلم يعني حقيقة بدقة يعني غالبا يعني قد هي هو في الغالب انه صوت قوي اهلك الله سبحانه وتعالى ثمود بالصاعقة. واهلك امما اخرى بالصاعقة - 00:22:41ضَ
او الصيحة صوت صوت يأخذ انفاسهم فيموتون يعني من قوة الصوت يموتون تقطع قلوبهم من شدة الصوت يهلكون اهلكها اهلك الله يعني اقوام بالصاعقة. كثير يكون هذا من من جنس ما اهلكهم يعني - 00:23:04ضَ
نعم لكن قال الشيخ وانتم تنظرون الى انه يموت واحد واحد تلو الاخر. وهم ينظرون بعضهم الى بعض قوله ثم بعثناكم من بعد موت لعلكم تشكرون اي ثم احييناكم من بعد موته - 00:23:28ضَ
الصاعقة تشكروا نعمة الله عليكم فهذا الموت عقوبة لهم بعثهم الله اي نعم هذا دليل على انهم ماتوا ثم ثم احياهم وهذا من الادلة الدالة على قدرة الله على احياء الموتى - 00:23:47ضَ
في الدنيا كما احيا اه كما يحيى قتيل بني اسرائيل لما ضرب بجزء من البقرة احياه الله ثم مات واحيا هؤلاء واحيا الذين خرجوا من ديارهم فاماتهم الله ثم احياهم - 00:24:08ضَ
يعني وحي الرجل الذي مر على قرية واحيا الطيور كل هذه ادلة دالة على قدرة الله على قدرته سبحانه وتعالى او على بيان يعني صور من قدرة الله عز وجل ونماذج في الدنيا - 00:24:31ضَ
تشهد ان الله لا يعجزه ان يحيي الموتى جميعا يوم القيامة نعم احنا بالنسبة بالنسبة الان اللي اللي يعترضون على موسى الايات هذي هل هم نفسهم هم السحرة اللي اسلموا - 00:24:46ضَ
السحرة ماتوا في يومهم ايه ايه قال صليبنكم في جذوع النخل قتلهم فرعون كلهم وماتوا في ايه؟ ماتوا في نفس اليوم اسلموا في اول النهار في اول النهار كانوا كانوا سحرة - 00:25:06ضَ
كانوا سحرة وفي اخر النهار ماتوا الشهداء يعني هذولا بني اسرائيل اللي هم الاتباع والموقف يعني فقط. ايه هم الذين اسلموا واتبعوا موسى. لما كانوا في عند فرعون في مصر - 00:25:28ضَ
اسلم عدد كبير منهم بعد الحادثة هذه حادثة ايوا بعد الحادثة وقد يكون قبلها يعني ممن اسلم لانه كانوا مضطهدين وينتظرون من يعني يقودهم ويخرجهم فجاء موسى واخرجهم من من من بطش فرعون - 00:25:45ضَ
فاسلموا وزادوا عدد زاد عددهم وهم يعتبرون كلهم ماتوا بنفس اليوم يا شيخ؟ ايه ماتوا والايات تنص على انهم ماتوا في نفس اليوم اللي يشوف التعنت هنا يعني يستغرب كيف شدة الايمان هناك وسرعة الايمان ثم - 00:26:05ضَ
اذا كانوا ماتوا يعني هذا يكون من الاتباع يعني. اي لا لا لا ليسوا من السحرة قوله وضللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى. كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون - 00:26:26ضَ
ويذكر نعمتنا عليكم حين كنتم تتيهون في الارض اذ جعلنا السحاب مظللا عليكم من حر الشمس وانزلنا عليكم المن وهو شيء يشبه الصمغ طعمه العسل وانزلنا عليكم السلوى وهو طير يشبه السماني - 00:26:49ضَ
قلنا لكم كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تخالفوا دينكم فلم تمتثلوا وما ظلمونا بكفران النعم ولكن كانوا انفسهم يظلمون بان عاقبة الظلم عائدة وهذا من نعم الله عليهم. لما جاوزوا البحر واستقروا - 00:27:11ضَ
في في في هذه المكان الذي يقال له سينا او التيه لما استقروا يعني اه احتاجوا الى الطعام والشراب فانعم الله عليهم الطعام والشراب كما يأتي الشراب بعد قليل ان الله قال فيه انهم استسقوا موسى - 00:27:32ضَ
آآ ضرب الحجر فانفجرت منه العيون وهنا ذكر نعمة الطعام ونعمة المكان وقال يعني هنا ذكر قال اه وضللنا عليكم الغمام بمعنى انهم كانوا في شمس حارة اذا ظل الله عليهم الغمائم فكان يأتيهم الجو المعتدل - 00:27:51ضَ
واستقروا فيه وظللت الغمام عليهم عن الشمس وانزل الله عليهم من النعم العظيمة المن والسلوى ليس فيه ليس فيه كلفة ولا مشقة وانما يأكلون ومن هذا المن والسلوى بدون مشقة. ولذلك هم لم يقبلوا ملوا من هذا الاكل. ملوا من هذا قالوا - 00:28:14ضَ
لما لما سيأتينا بعد قليل انهم ملوا من هذا الاكل وطلبوا ان يخرج لهم مما تنبت الارض اي نعم. استقروا بالتيه يعني بنوا مساكنهم اي استقروا هناك عاد كيفية استقرارهم الله اعلم لم تأتي تفاصيل لكنهم استقروا هناك - 00:28:35ضَ
حتى الى الى ان مات موسى ومات اه ومات هارون وهم في هذا المكان لم يرجعوا الى لم يرجعوا الى الى مصر بعض المفسرين قال انهم رجعوا الى مصر لان الله قال كذلك ورثناها قوما اخرين - 00:29:01ضَ
وبعضهم قال لا انهم لم يرجعوا وانما استقروا في هذا المكان وطلب منهم موسعا ان يدخلوا بيت المقدس فرفضوا عاقبهم الله بالتيه فاستقروا الى ان هلك تلك الجيل وجاء جيل اخر مكانهم وفتحوا بيت المقدس على يد - 00:29:18ضَ
يوشع ابن نون والذي نبأه الله بعد ذلك كان هو فتى موسى فدخل دخل بيت المقدس وفتح بيت المقدس اللي بسورة الكهف اي نعم واذ قال موسى لفتاه هذا يوشع بالنون - 00:29:38ضَ
نبأه الله بعد موت بعدما موت موسى عليه السلام واصبح نبيا فقاد بني اسرائيل قاد الجيل الاخر الاولاد او الاحفاد ساروا معه وفتح بيت المقدس يعني يا شيخ من في في تقريب للمدة يعني ما بين - 00:29:56ضَ
من مصر الى دخولهم بيت المقدس كم تقدر الدولة ما في المدة هذي؟ الاية اللي في سورة المائدة يتجهون في الاربعين سنة هذا فقر هذا فقط التيه في الارض لكن ما قبله وما بعده الله اعلم - 00:30:19ضَ
قوله قل ادخلوا هذه القرية منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين اي واذكروا نعمتنا عليكم حين قلنا مدينة بيت المقدس في اي مكان - 00:30:42ضَ
اكلا هنيئا خاضعين لله ربنا ضع عنا ذنوبنا فاستجب لكم ونعفو عنكم ونسترها عليكم وسنزيد المحسنين باعمالهم خيرا وثوابا اي نعم هذي بعد ما استقروا وا انعم الله عليهم بالطعام والشراب والظل والمكان المناسب - 00:31:08ضَ
امرهم موسى ان يدخل معه او يذهب معه الى الى بيت المقدس الى فتح بيت المقدس اه قال الله سبحانه وتعالى هنا واذ قلنا ادخلوا اي واذكر من هذه النعم - 00:31:39ضَ
وذكرهم ايضا انهم ان الله سبحانه وتعالى اراد لهم العزة والنصر والتمكين بان يدخلوا بيت المقدس لما قالوا ان فيها قوما جبارين قال ادخلوا وقولوا من طيباتها في اي مكان - 00:31:56ضَ
وهذي ايضا كما سيأتي انهم لما طلبوا من موسى ان ان يسألوا الله ان ينبت لهم من الارض وعدس قال ادخلوا مصرا. ادخلوا بيت المقدس فيها ما تريدون ادخلوها تجدون الطعام الهنيء والاكل الهنيء - 00:32:14ضَ
وكونوا في دخولكم خاضعين لله كما كما فعل محمد صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة فتح الله له مكة كان قد تواضع تواضعا شديدا وطلب منهم ان يتواضعوا لله وان يكون دخولهم خظوعا لله ذليلين لله - 00:32:35ضَ
وان يسأل الله ان ان ان يمحو عنهم سيئاتهم ويضع عنهم ذنوبهم وقولوا حطة اي ظاع عنا ذنوبنا والله عز وجل يستجيب لهم ويعفو عنهم ويستر لهم ويستر عليهم هذا الامر - 00:32:55ضَ
ويزيدهم ممن احسن منهم العمل الصالح سنزيد المحسنين لكنهم يعني يعني لم يقبلوا. ولذلك كان فيهم كان فيهم الظلم. وكان فيهم الظلمة. قال فبدل الذين ظلموا تبدل الذين ظلموا اي الظالمون منهم بدلوا من بني اسرائيل وحرفوا القول والفعل - 00:33:13ضَ
ولم يقبلوا لما قيل وقولوا حطة قالوا حنطة او قالوا حبة في شعيرة وبدأوا يستهزئون وقيل لهم ادخلوا الباب سجدا اي اي ادخلوا وانتم وانتم راكعون ادخل الباب باب المدينة - 00:33:39ضَ
بيت المقدس وانتم راكعون استهزأوا يعني دخلوا يزحفون على استائهم وقالوا حبة حبة في في شعرة او واستهزأوا يعني بدين الله فانزل الله عليهم العقوبة. قال انزلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون. قيل ما ما هو الرجز الذي - 00:34:00ضَ
الله اعلم انه وباء وقيل يعني مرض وقيل الله اعلم يعني صفة هذا العذاب الله اعلم يعني لا ندري لم يأتي دليل صريح على نوعه ولكن الله انزل على الذين ظلموا - 00:34:23ضَ
هذا يعني هذه العقوبة رجز من السماء اي عذابا من السماء بما كانوا فيما كانوا يفسقون ويخرجون عن طاعة الله نعم شيخنا بيت المقدس اللي هو القدس يعني ايه البيت هو هو المسجد الاقصى هو موقع المسجد الاقصى - 00:34:41ضَ
ومن اللي كان فيه يا شيخ نفس مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى ان فيها قوما جبارين العمالقة قيل لنا اناس يعني بطشهم شديد وقوتهم شديدة وخافوا خاف قوم موسى منهم - 00:35:03ضَ
الله اراد ان ان ان يعني ان يعمر هذا البيت بيت المقدس والمسجد الاقصى بالطاعة لان القوم الجبارين يعني ما كانوا على هذه الصفة. فاراد الله ان يستخلف مكانهم بني اسرائيل فيعبد الله فيه - 00:35:23ضَ
وحصل بينهم قتال يا شيخ هذا بعد لا هذا رفضوا ما دخلوا امتنعوا قال اذهب قالوا قالوا اذهب انت وربك فقاتل انا ها هنا قاعدون. رفضوا الدخول فمثل ما ذكرنا سابقا ان - 00:35:40ضَ
يوشع ابا النون هو الذي قاد القوم بعد ذلك ودخل بيت المقدس وهزمهم واخرجهم ثم استقر الشيخ بيت المقدس؟ اي نعم استقروا الى ان جاء يعني بعد ذلك استقروا وجاءت احداث اخرى كثيرة وجاء بعد موسى انبياء كثير منهم داود وسليمان وغيرهم ممن - 00:35:54ضَ
بيت المقدس وزكريا وعيسى ويحيى كل في بيت المقدس كثير من الانبياء داوود وسليمان الشيخ بيت المقدس. ايه ايه كلهم في فلسطين قوله فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم - 00:36:18ضَ
فانزلنا على الذين ظلموا رز من السماء بما كانوا يفشقون كيف بدل الجائرون الضالون من بني إسرائيل قول الله القول والفعل جميعا اذ دخلوا يزحفون على استائهم وقالوا حبة في شهرة واستهزأوا بدين الله فانزل الله عليهم عذابا من السماء بسبب تمردهم - 00:36:41ضَ
عن طاعة الله اي نعم هذي واظحة بيناها طيب اقرأ اللي بعده واذ استسقى موسى لقومه وقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه متى عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم - 00:37:08ضَ
اشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين اي اذكروا نعمتنا عليكم وانتم عطاش في التيه. حين دعانا موسى بضراعة ان نسقي قومه وقلنا اضرب بعصاك الحجر فضرب فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا بعدد القبائل - 00:37:27ضَ
مع اعلام كل قبيلة بالعين الخاصة حتى لا يتنازعوا وقلنا لهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تسعوا في الارض اي نعم هذي ايضا من النعم لما كانوا في التيه - 00:37:49ضَ
وعندهم الطعام ينزل عليهم المن. وهو مثل ما ذكرنا مثل العسل على الاشجار يأكلون منه وتأتيهم الطيور من السماء تنزل عليهم فيصيدون ويشوون ويأكلون يعني يعني وجبات تأتيهم دون كلفة - 00:38:05ضَ
ولا في مشقة ولا تعب. يأخذ من هذا ويأكله ويأخذ الصيد ويصيد ويأكل بكل يعني بكل هدوء ببساطة الى الماء كيف يشربونهم في التيه ليس عندهم آآ ارض فيها ماء - 00:38:26ضَ
يحتاج للماء فاستسقوا وطلبوا من موسى يعني هم طلبوا موسى ان ان يطلب من الله ان ان يسقيهم الماء كيف يسقيهم الماء طلب موسى استسقى موسى قومه امر الله سبحانه وتعالى موسى ان يظرب حجرا - 00:38:43ضَ
قيل هذا حجر معروف كان يأخذه موسى معه وينقله وقيل هو حجر من الحجارة. ضرب موسى اي حجر من الحجارة فلما ضرب هذا الحجر انفجرت منه اثنتا عشرة عينا في سورة الاعراف قال فانبجست منه والانبجاس بداية - 00:39:04ضَ
ظهور الماء ثم يتبعه بعد ذلك انفجار ان سورة الاعراف مكية اه اخبرت عن بداية الشيء والبقرة اخبرت عن نهايته لانها مدنية انفجرت منه اثنتا عشرة عينا فاصبحت العيون تتفجر عنده ويشربون منها - 00:39:20ضَ
وجعلها الله جعلها الله ثنتي عشرة عين على عدد قبائل بني اسرائيل لانهم كانوا كانوا اثني عشر قبيلة اثنتي عشرة قبيلة كل ناس مشربهم وبدأ يشربون يذكرهم الله قال يعني اين اين لماذا لا تذكرون هذه النعمة نعمة ان الله سبحانه وتعالى - 00:39:39ضَ
انعم عليكم بهذه النعمة نعمة الماء والشرب قد علم كل الناس وضلال نعم قد علم كل اناس مشربهم نعم كلوا واشربوا ولا تعذوا في الارض مفسدين طيب اقرأ قوله واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد - 00:40:02ضَ
ادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من وخومها وعدسها وبصرها قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم وضربت عليهم والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير - 00:40:30ضَ
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون اي واذكروا حين انزلنا عليكم الطعام الحلو الطير الشهي وبطرتم النعمة كعادتكم ما اصابكم الضيق والملل فقلتم يا موسى لن نصبر على طعام ثابت لا يتغير مع الايام - 00:40:58ضَ
ادعو لنا ربك يخرج لنا من نبات الارض طعاما من البقول والخضر والحبوب التي تؤكل والعدس والبصل. قال موسى مستنكرا عليهم. فتطلبون هذه الاطعمة التي التي هي اقل قدرا وتتركون هذا الرزق النافع الذي اختاره الله لكم - 00:41:19ضَ
اهبطوا من هذه البادية الى اي مدينة تجد ما اشتهيتم كثيرا في الحقول والاسواق ولما هبطوا تبين لهم انهم يقدمون اختيارهم في كل موطن على اختيار الله ويؤثرون شهواتهم على ما اختاره الله لهم - 00:41:43ضَ
لذلك لزمتهم صفة الذل وفقر النفوس انصرفوا ورجعوا بغضب من الله اعراضهم عن دين الله. ولانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين ظلما وعدوانا وذلك بسبب عصيانهم وتجاوزهم طيب يعني - 00:42:03ضَ
اه هنا يعني يذكرهم الله سبحانه سبحانه وتعالى بهذا الامر الذي يعني حصل منهم انهم انهم يعني قالوا لموسى عندما ملوا من هذا الطعام هذا الطعام خير لهم وافضل انهم يأكلون من هذه الحلوى - 00:42:28ضَ
ومن هذه الطيور فملوا من ذلك الامر وقالوا ادعوا لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها من بطنها البقول هي هي الورقيات الخضر الورقيات الخضر تسمى البقول من مثل يعني - 00:42:46ضَ
الجرجير والخس ونحوه هذي تسمى بقول وقصائها وهو نوع من الخيار لكنه اكبر حجما وفومها والفوم قيل هو الثوم وقيل هو حب القمح والعدس معروف والبصل معروف يريدون هذه الاشياء - 00:43:07ضَ
يعني اه يريدون يعني فاستنكر موسى عليهم قال كيف تريدون هذه الاشياء الدنيئة؟ وتتركون الطيبة هذه الاولى اطيب من الثانية كيف قال اذا انتم اذا انتم يعني اصررتم على هذا الامر واردتم هذا الامر - 00:43:29ضَ
ادخلوا مصرا لكم ما سألتم. قيل مصر هذي هي بيت المقدس وقيل ان مصرا هنا يعني اي مصر ولذلك جاءت جاءت منومة منونة لانها نكرة غير محددة في مكان معين - 00:43:48ضَ
لان مصر مصر المعروفة التي كان فيها مصر فرعون هذي ممنوعة من الصرف لانها علم معروف على بلد اليس لي ملك مصر فهي علم ممنوعة من الصرف لكن لما تقول نصرا اي مصرا من الامصار - 00:44:07ضَ
اي جهة من الجهات ومكانة من من الامكنة قيل انه اراد موسى منهم ان يرجع الى مصر مثل ما ذكرنا سابقا وقيل انها اي مصر يعني اي بلدة من البلدان يدخلونها تكون اقرب اليهم - 00:44:26ضَ
وقيل هي بلدة بلدة بيت المقدس طلب منهم ان يدخلوا بيت المقدس كل هذه ممكن والله اعلم ونعرف انهم يعني هم امتنعوا من دخول بيت المقدس يعني ولم يقبلوا ذلك غضب الله عليهم سبحانه وتعالى - 00:44:40ضَ
وذلك قال قال الله سبحانه وتعالى هنا وضربت عليهم الذلة وضرب الذلة يعني لا تفارقهم الذلة مثل ضرب الخيمة على ومثل ضرب الحجاب على المرأة يعني تكون الذلة قد يعني - 00:44:59ضَ
سيطرت عليهم لا تفارقهم ولذلك الذلة حتى في اجيالهم الى الان والمسكنة موجودة فيهم ضد العزة والمسكنة فقر حتى الان حتى في عهد في وقتنا الحاضر اليهود هم اذل الناس واسكنهم - 00:45:17ضَ
فهم في ذلة ومسكنة الوباء بغضب اي رجع يوم القيامة الى الله عز وجل من شدة الغضب غضب من الله لماذا؟ قال لانهم يكفرون نعم الله ويكفرون بايات الله ويقتلون النبي لانهم قتلوا عددا من الانبياء - 00:45:38ضَ
يقتلون مثل ما قتلوا يحيى وقتلوا زكريا وغيره يقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. اي ضربت عليهم الذلة والمسكنة. وباءوا بغضب من الله سببه العصيان والتعدي والتجاوز على حدود الله - 00:45:58ضَ
نعم احنا بالنسبة يعني هذا يقال انه عن مثلا من كان منهم غني او يقال فقر النفس مثلا او لا لا هم حبهم سبحان الله العظيم للمال جعلهم كأنهم اشد الناس فقرا - 00:46:20ضَ
وان كانوا يملكون يعني زمام اموال العالم كلها الا انهم يعيشون في في في يعني في نوع من المسكنة والفقر تجده يملك اشياء لكنه نفسيته حاله المسكين او قد يكون هذا قد يكون هذا للاغلب لان اغلبهم في في في ظعف - 00:46:48ضَ
وفي في وفي مسكن وفي فقر قد يوجد منهم من يملك اموال طائلة لكن هؤلاء قلة شيخنا بالنسبة هنا قالوا الانبياء في فرق هناك قلب بغير حق لا لا في فرق - 00:47:13ضَ
هنا قال ويقتلون النبيين بغير الحق في اية اخرى قال ويقتلون النبيين بغير حق. في ال عمران بغير حق وفي اية اخرى في ال عمران ويقتلون الانبياء في فروق واذا اردت ان ترجع الى الفروق الدقيقة - 00:47:37ضَ
عندك كتاب اه ملاك التأويل لابن الزبير الغرناطي وعندك كتاب اخر اسمه كشف المعاني الجماعة وغيرهم يوضح لك بدقة يقول النبيين هنا جمع كثرة والانبياء جمع قلة يعني ان كانوا قلة او كثرة فهم يقتلون - 00:47:59ضَ
ما بين هذا وهذا وقيل ان بغير الحق او بغير حق يعني حتى ذكروا الفرق بينهم وقالوا الحق للتعريف يعني الذي يكون بالحق كالقصاص ونحوه انهم يقتلون الانبياء يعني بغير الحق يعني ليس بمقابل شيء حتى نقول انه حق كالقصاص ونحوه او او مثلا او وقعوا في امر محرم مثل - 00:48:27ضَ
مثلا يعني الزنا المحصن فانه يقتل نحو يعني ممن الاشياء التي تبرئ لهم ان يكون لهم وجه فيه قوله اي نعم قوله بغير حق نكرة اي بغير اي حق من الحقول حتى يعني باي شيء سواء كان بحق او بغير حق - 00:48:54ضَ
وهذا ليس له مفهوم مخالفة ليس لهم مفهوم مخالفة يعني ما يقول ما نقول انهم يعني هذا من باب التشنيع عليهم يعني تقتلونهم وليس لكم اي وجه في قتلهم يستدل بالاية ان ان الوقوع في المعاصي - 00:49:20ضَ
الوقوع الذلة والمسكنة على الانسان لانه قال ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغاية الحق او نقول الكفر يعني الكفر والمعاصي كلها سبب سبب في الذلة في ذلة الانسان - 00:49:38ضَ
يعني انسان قد يقع في ذلة كما قال قال رأيت الذنوب وتميت القلوب. وقد وقد يورث الذل ادمانها المعاصي ولا تورث الادمان عليها يورث الذل. تجد الانسان ذليل لان الطاعة - 00:49:56ضَ
والطاعة ويعني وتقوى الله عز وجل سبب في العزة قوله ان الذين امنوا والذين هادوا النصارى والصابئين من امن بالله واليوم وعمل وعمل صالحا فلهم اجرهم ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:50:16ضَ
اي ان المؤمنين من هذه الامة الذين صدقوا ورسله وعملوا والذين كانوا قبل بعثة محمد الله عليه وسلم من الامم السالفة من اليهود والنصارى والصابئين وهم قوم على فطرتهم ولا دين مقررة لهم يتبعونه. هؤلاء جميعا - 00:50:42ضَ
اذا صدقوا بالله تصديقا صحيحا خالصا وبيوم البعث والجزاء وعملوا عملا مرضيا عند الله ثوابهم ثابت لهم عند ربهم. ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه من امر الاخرة الى الناس كافة فلا يقبل الله من احد - 00:51:08ضَ
غير ما جاء به وهو الاسلام يعني هذا في بيان حكم الله سبحانه وتعالى للامم الامم الماضية ويقول ان الذين امنوا وهذه امة محمد صلى الله عليه وسلم وقدمها الله لشرفها - 00:51:40ضَ
قال ان الذين امنوا ثم قال والذين هادوا وهذا التقديم ايضا لكثرتهم قال والذين هادوا وهم قوم وهم قوم قوم موسى عليه السلام والنصارى وهم قوم عيسى والصابئين هذا الصابئون هنا - 00:51:59ضَ
مختلف في تفسيرهم والمراد بهم والمؤلف هنا على ان الصابئين هم قوم بقوا على فطرتهم خلاف على هل هم يعني من هم الصابرون؟ وقيل انهم هم قوم يعبدون النجوم وقيل انهم يعني كلام طويل في - 00:52:19ضَ
من هم هؤلاء الصابئون؟ ولكن المؤلف ذكر هنا انهم انهم على بقوا على دينهم والصابئون وقال والصابئين من امن بهذا الشرط في في في هؤلاء الامم من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فالنتيجة ما هي؟ لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. نبه المؤلف هنا - 00:52:39ضَ
الى ان هذه الطوائف كانت قبل الاسلام يعني الذين هادوا لما كانوا على دين على دين نبيهم موسى قد حققوا الايمان بالله واليوم الاخر والعمل الصالح فهؤلاء وعدهم الله بالاجر - 00:53:05ضَ
الدنيا والاخرة وكذلك النصارى والصابين. لكن لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله بعد ذلك الا دين الاسلام فلا يهودية ولا نصرانية ولا غيرها من الاديان الا الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:53:23ضَ
في الاخرة من الخاسرين ان الدين عند الله الاسلام فقط هذه الاية حتى لو جاء يعني احد يشكل عليك يقول لك الله عز وجل وعد اليهود والنصارى بان لهم اجر نقول هذا كله - 00:53:44ضَ
قبل بعثة محمد اما كما قال صلى الله عليه وسلم قال لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله الله النار هذا يعني يدل على ان من لم يدخل في دين الاسلام - 00:54:00ضَ
وان دينه باطل وهو كافر لا يقبل الله منه الا الاسلام هذا معنى هذه الاية لابد ان ان تفهم على هذا الوجه طيب جعلنا يا شيخ نقف عند هذا القدر - 00:54:14ضَ
ان شاء الله نواصل ما توقفنا عنده في الحديث ايضا ستعود الايات مرة اخرى الى تذكير بني اسرائيل بما انعم الله عليهم اه لعلنا نقف عند هذه الاية ثمان شاء الله - 00:54:29ضَ
نواصل ما توقفنا عنده باذن الله احنا بالنسبة للصابئين هل يعني هل هم مثلا بعد اليهود او قبلهم لا هم يعني اكثر العلماء على انهم قبل يعني هم في ناس يقولون انهم كانوا من قومي عيسى - 00:54:44ضَ
وفي اخرون يقول لا انهم كانوا قبل موسى او في عهد ابراهيم او نحو ذلك الله اعلم الله اعلم بحالهم - 00:55:05ضَ