Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم هذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق للثامن عشر من الشهر العاشر - 00:00:15ضَ
من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في التفسير الميسر والصورة التي بين ايدينا هي سورة الانعام وقفنا عند الاية الرابعة بعد المئة وهي قول الله سبحانه وتعالى قد جاءكم بصائر من ربكم - 00:00:29ضَ
تفضل اقرأ بارك الله فيك احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ اي قل ايها الرسول لهؤلاء المشركين قد جاءتكم براهين ظاهرة تبصرون بها الهدى من الضلال. اما اشتمل عليه - 00:00:50ضَ
قال وجاء به الرسول عليه الصلاة والسلام فمن تبين هذه البراهين وامن بمدلولها فنفع فنفع ذلك لنفسه ومن لم يبصر الهدى بعد ظهور الحجة عليه فعلى نفسه جنى وما انا عليكم بحافظ احصي احصي اعمالكم - 00:01:16ضَ
وانما انا مبلغ والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء وفق علمه وحكمته يعني لا يزال النقاش مع هؤلاء المشركين والمجادلة والمحاورة من اول السورة وهنا يبين النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:39ضَ
لهؤلاء المشركين انهم قد جائتهم البصائر والبصائر غير الابصار البصائر جمع بصيرة والابصار جمع بصر والبصر هو البصر الشيء يعني ابصاره والنظر اليه والبصائر ادراك الشيء وفهمه والبصائر تتعلق بالقلوب دائما - 00:02:01ضَ
ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول فانها لا تعمى الابصار فانا لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور البصائر دائما في الصدور المراد بالبصائر في الاية قد جاءكم بصائر هو الوحي - 00:02:29ضَ
هو الوحي بما اشتمل عليه من القرآن والحجج والادلة وغيرها النبي صلى الله عليه وسلم يخبر هؤلاء المشركين انهم قد جاءتهم البصائر من الله والادلة والحجج التي ستكون حجة عليهم. ان لم يؤمنوا - 00:02:50ضَ
تكون حجة عليهم ان لم يؤمنوا الاحظ انه قال جاءت يعني جاءكم بصائر من ربكم من ربكم الذي خلقكم ورباكم وهو اعلم باحوالكم. هذه البصائر ليست من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:03:09ضَ
من احد من المخلوقين وانما هي من الله سبحانه وتعالى البصائر هذي مشتملة على بيان الحق من الباطن والهدى من الضلال ولذلك قال فمن ابصر فلنفسي فلنفسي ابصر وعرف الطريق وادرك - 00:03:26ضَ
وعندنا ادراكه وابصاره لنفسه اذا عرف وميز بين الحق من الباطل والهدى من الضلال فان هذا يعود اليه وهو المنتفع بذلك وهو وله السلامة والنجاة ومن عمي واغمض عينيه وصرف بصره وصرف - 00:03:45ضَ
يعني فكره عن ذلك ولم ولم يهتدي بالهدى ولم ولم يتبعوا الحق عماه على نفسه وظلاله على نفسه ولذلك قال يعني بيان وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وهو الدعوة الى الله عز وجل - 00:04:09ضَ
واقامة الحجة على الناس بيان انه مبلغ عن الله سبحانه وتعالى. واما انه يحفظ اعمالهم ويحصيها ويجازيهم فهذا عود فهذا يعود الى الله عز وجل والله هو الحفيظ والله هو الذي يحاسب عباده ويجازيهم. واما الرسول صلى الله عليه وسلم فانه مبلغ عن ربه - 00:04:30ضَ
وهذه الاية في الحقيقة مع اجمالها واختصارها تدل على حقيقة الوحي والدعوة ووظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكأنها مشتملة على على الاسلام كله الاسلام بصائر والاسلام دعوة الى الله - 00:04:52ضَ
والاسلام فيه النجاة وفيه فيه النجاة لمن اراد النجاة وفي الحالات لمن اراد الهلاك النبي صلى الله عليه وسلم جاء بهذا الاسلام ليبين الناس ويقيم عليهم الحجة ويبلغ رسالة ربه - 00:05:15ضَ
نشوف الايات التي بعدها. نعم قوله تعالى وكذلك نصرف الايات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون اي وكما بينا في هذا القرآن للمشركين البراهين الظاهرة في امر التوحيد والنبوة والميعاد نبين لهم البراهين في كل ما جاهلوه فيقولون عند ذلك كذبا - 00:05:31ضَ
تعلمت من اهل الكتاب ولنبين في تصريفنا الايات الحق لقوم يعلمونه لا يقبلونه ويتبعونه وهم المؤمنون برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وما انزل عليه وكذلك دائم تأتينا في القرآن كثير - 00:06:04ضَ
وكذلك هي مكونة من شيئين الكاف كاف التشبيه وذلك اسم اشارة ويؤتى بها دائما القياس او التشبيه او تقريب شيء الى شيء يقول مثل ما بينا لكم هذه البصائر وهذا الدين وهذا الاسلام - 00:06:25ضَ
وان من اخذ به ابصر وابصاره لنفسه ومن ومن لم يأخذ به وانصرف عنه فاعماه على نفسه هذي مثل ما بينا هذا البيان نبين ونصرف ونوضح سائر الايات الدالة على الدعوة والتوحيد - 00:06:46ضَ
والاسلام والنبوة والبعث والجزاء والحساب والجنة والنار الله سبحانه وتعالى يصرف ويبين ويوضح في كتابه هذه هذه الآيات ويوضحها ولكن مع الاسف موقف هؤلاء المشركين عدم الايمان وعدم القبول بل والاعتراظ - 00:07:07ضَ
والتجاهل والافتراء على على النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك اذا جاءته مثل هذه الايات والبراهين الواضحة الساطعة يتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب ويقولون له درست اي انك تعلمت هذه العلوم من من اهل الكتاب - 00:07:30ضَ
وانك لا يوحى اليك لانهم يعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اميا عاش في مكة لم يعرف الكتاب ولا القراءة ويقولون من اين لك هذا يا محمد انما اخذته انما اخذت انما اخذت ذلك من اهل الكتاب - 00:07:50ضَ
وتعلمت من اهل الكتاب ولا ولا يؤمنون بانه وحي من عند الله قوله وليقولوا درست وفي قراءة وليقولوا دارست اي تدارست انت وغيرك وفي قراءة ايضا وليقولوا درست اي هذه العلوم وهذه وهذا الوحي سيندرس ويذهب كما ذهب غيره - 00:08:09ضَ
قال الله عز وجل ولنبينه ولنبينه لقوم يعلمون يقول وان كان موقف هؤلاء موقف التجاهل والعمى وايضا الرد رد الرسالات والتكذيب فان هذا سيكون بيانا لقوم يعلمون اي انه سينتفع به من من يريد التعلم والعلم - 00:08:39ضَ
والايمان او هم المنتفعون بذلك وليبينوا قومي يعلمون اما الذين يجهلون ولا يريدون الوصول الى الصواب ولا حيلة لهم نعم قوله تعالى اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين - 00:09:05ضَ
اي اتبع ايها الرسول ما اوحيناه اليك من الاوامر والنواهي التي اعظمها توحيد الله سبحانه والدعوة اليه. ولا تبالي بعناد بعناد المشركين وادعائهم الباطل اي نعم لما كان هذا لما كان هذا موقفهم - 00:09:28ضَ
وهو الرد وعدم القبول والتكذيب امر الله عز وجل نبيه بالثبات عليه وعدم وعدم التزعزع او الضعف اثبت على هذا الدين واثبت على هذا الوحي الذي اوحيناه اليك اتبع ما اوحي اليك من ربك - 00:09:49ضَ
الوحي الذي جاءك من الله سبحانه وتعالى فهو الحق الله سبحانه وتعالى هو اول منفرد بالتوحيد والعبادة والطاعة لا اله الا هو ولا معبود بحق الا هو اول منفرد بالربوبية - 00:10:09ضَ
والمستحق للعبودية واعرض عن هؤلاء المشركين الذين يجعلون مع الله الها اخر ويعارضون الحق بالباطل طيب قوله تعالى ولو شاء ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل - 00:10:24ضَ
اي ولو شاء الله تعالى ان لا يشرك هؤلاء المشركين المشركون لما اشركوا ولكنه تعالى عليم بما سيكون من سوء اختيارهم واتباعهم اهواءهم المنحرفة وما جعلناك ايها الرسول عليهم رقيبا تحفظ عليهم اعمالهم - 00:10:49ضَ
وما انت بقيم عليهم تدبر مصالحهم اي نعم يقول لو شاء الله لو شاء لو اراد الله هداية هؤلاء ولو شاء الله انه لا يشركون لم يشركوا بالله سبحانه وتعالى ولكن الله بحكمته وبعلمه السابق - 00:11:10ضَ
ان هؤلاء ان هؤلاء قد يعني قد كتبت عليهم الشقاوة وانهم يعني لو لو اعطوا الخيار لما اختاروا الحق ولا انصرفوا عن الحق واتبعوا اهواءهم شركهم واتباعهم لاهوائهم وعدم ايمانهم كل ذلك بامر الله - 00:11:33ضَ
وكل ذلك بعلم الله سبحانه سبحانه وتعالى السابق وقد علم ان هؤلاء لا يصلحون الا الا الا للضلال وهؤلاء لا يصلحون الا للهداية. فسبحانه وتعالى عالم باحوالهم. ولذلك قال لو اشار لو اراد الله - 00:11:56ضَ
ان شاء الله انهم لا يشركون لوقع ذلك لكن الله سبحانه وتعالى بحكمته السابقة اراد هذا الامر اراد هذا الامر بحكمته السابقة واما النبي صلى الله عليه وسلم فان وظيفته كما - 00:12:16ضَ
اكثر من مرة وظيفته البيان بيان الحق بيان حق وبلاغ هذه الرسالة اما ان يكون حفيظ عليهم مراقبا لاعمالهم محسن لها فهذا ليس من عمله او انه وكيل على عليهم - 00:12:33ضَ
وكيل عليهم قائم بشؤون تدابيرهم فان هذا ليس لهم. ليس بمحمد وانما لله والله هو الحافظ اعمالهم الكاتب الرقيب لهم وهو سبحانه وتعالى الوكيل كما تقدم هو الوكيل القائم على شؤونهم تدبير مصالحهم سبحانه وتعالى - 00:12:51ضَ
وفي هذا يعني نستفيد ان الامور بيد الله سبحانه وتعالى وان الهادي وان الهيئة الهداية والضلال بيد الله سبحانه وتعالى وان وظيفة الرسل هي البلاغ واما ما فوق ذلك فهو لله سبحانه وتعالى - 00:13:15ضَ
نعم قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهم. ثم اليه ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون - 00:13:34ضَ
شيخنا ما في صوت رجع صوتك انقطع ثم عاد الان في سورة الشيخ اعيد قراءة المقطع لا لا لا واضح القراءة المقطع اقرأ اقرأ لا اقرأ الشرح فقط قال المؤلف - 00:14:12ضَ
ولا تسبوا ايها المسلمون الاوثان التي يعبدها المشركون سدا للذريعة. حتى لا يتسبب ذلك في سبهم الله اهلا واعتداء بغير علم وكما لهؤلاء عملهم السيء عقوبة لهم على سوء اختيارهم - 00:14:42ضَ
حسنا لكل امة اعمالها ثم الى ربهم ميعادهم جميعا فيخبرهم باعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا ثم يجازيهم بها هذا يعني يعني الله سبحانه وتعالى كان المشركون لو كان نعم كان المشركون - 00:15:01ضَ
كان الصحابة رضي الله عنهم يسبون الهة المشركين ويقدحون فيها وينتقصونها فلما رأى المشركون انهم يسبون الهتهم فبدأوا يسبون الله سبحانه وتعالى محمود ننظر في المصالح والمفاسد دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح - 00:15:26ضَ
والوسائل لها حكم المقاصد وهذه القاعدة قاعدة اصولية. مهمة وهذه الاية تدل عليها يدل على ان ان ما يسمى بسد الذرائع واذا كان اذا كان هذا الامر المباح الجائز يفضي الى محرم - 00:15:54ضَ
فانه يأخذ حكم ما يفضي اليه الوسائل لها حكم المقاصد فسب المشركين وسب الهة المشركين جائز جائز لكن لما كان يفضي الى انهم يسبون الله ولا يبالون حرم الله ونهى عن سب الهتهم - 00:16:18ضَ
من سب ان يتم وهذا معروف اي شيء مباح وجائز اذا كان يؤدي الى حرام فانه يأخذ حكمه ولو فرضنا ان رجلا يبيع مثلا العنب يبيع العنب في السوق ويأتي شخص يشتري منه - 00:16:40ضَ
وهو يعلم ان هذا الشخص الذي يشتري منه العنب انه انه يصنع منه الخمر فانه لا يجوز له ان يبيع الى هذا الرجل وهو يعلم انه يصنع بالخمر وان كان البيع جائزا - 00:17:03ضَ
البيع جائز لكن لما كان هذا هذا هذا العمل يؤدي الى حرام وينشر الفساد فان هذا يترتب عليه تحريم البيع الى هذا الشخص وهذه قاعدة فقهية واضحة يعني يعمل بها - 00:17:20ضَ
هو ان اي عمل مباح اذا كان يؤدي الى امر محرم فانه يحرم وهذا ما يسمى بسد الذرائع ضرب المرأة بقدميها جائز الاصل ان المرأة تضرب بقدمها وهي في الطريق جائز - 00:17:43ضَ
لكن لما كان وسيلة الى نشر الرذيلة ونشر الفاحشة حرمه الله حرمه الله لان في ضربها تحريك تحريك للشهوات لانها اذا مربت قدميها يعني حركت شهوات الرجال. وقد يكون عليها شيء من الحلي - 00:18:03ضَ
ويظهر صوته ولذلك الله سبحانه وتعالى منع قال ولا يظربن بارجلهن مع ان الضرب جائز وهذا ما يسمى بان حكم الوسائل ما حكم المقاصد وهنا في الاية الله سبحانه وتعالى نهى المؤمنين - 00:18:26ضَ
ان يسبوا ان يسبوا الاوثان يسب الذين يدعون من دون الله يسب الاوثان ويسب المشركين فلما كان سب الاوثان او اهل الاوثان يؤدي الى انهم يسبون الله نهي المؤمنون عن ذلك - 00:18:45ضَ
تسب الذين يدعون من دون الله ويسب الله عدوا لانه يتسبب ذلك في سبهم لله عز وجل جهلا منهم وعداوة ويسب الله عبدا بغير علم جهالة قال الله عز وجل كذلك زينا يعني مثل ما انهم الله زين لهم اعمالهم السيئة - 00:19:06ضَ
من انهم يسبون الله كذلك زينا لكل امة عملهم. كل امة يعني يزين الله لهم اعمالهم السيئة يزين الشيطان يزين لهم والله عز وجل يزين لهم فتنة لهم وامتحانا لهم - 00:19:28ضَ
زينا لكل امة عملهم وفي هذا دلالة على ان على ان على ان اعمال المشركين واقوالهم وافعالهم هي بقدر الله سبحانه وتعالى وهي بارادة بارادة الله بارادة الله وان الله هو الذي اراد هذا الشيء - 00:19:45ضَ
يعني آآ زينا لهم اعمالهم بامر من الله سبحانه وتعالى زين لهم ولكل امة عملهم ثم الى هذه الامم كلها سيكون مرجعها الى الله والله سيخبرها باعمالها ويجازيها عليها وينبئون باخبارنا باعمالهم ويجازيهم عليها يوم القيامة - 00:20:09ضَ
نعم قوله تعالى واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءتهم اية لا يؤمنون بها قل انما الايات عند الله انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلد افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:20:33ضَ
دارهم في طغيانهم يعمهون اقسم هؤلاء المشركون بايمان مؤكدة بعلامة خارقة لنصدقن بما جاء به قل ايها الرسول انما مجيء المعجزات الخارقة من عند الله تعالى هو المجيء بها اذا - 00:20:59ضَ
وما يدريكم ايها المؤمنون لعل هذه المنجزات اذا جاءت لا يصدق بها هؤلاء المشركون فنحول وبين الانتفاع بايات الله فلا يؤمنون بها كما لم يؤمنوا بايات القرآن عند نزولها اول مرة - 00:21:23ضَ
ونتركهم في في تمردهم على الله متحيرين لا يهتدون الى الحق والصواب وهذا ايضا هذه هذه يعني مر كثير معنا ان المشركين يريدون الايات الحسية عنادا واستكبارا والا قد جاءهم القرآن - 00:21:46ضَ
قد جاءهم القرآن الله سبحانه وتعالى لما قال المشركون لولا انزل عليه اية من ربه قال الله عز وجل اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون - 00:22:11ضَ
القرآن هو الحجة القوية والمشركون ارادوا العناد والاستكبار طلب المعجزات الحسية ما يريدون شيئا يعني الم يكفهم القرآن؟ ومع ذلك يريدون اشياء فيقولون لو ان محمدا يعني لو ان لو ان محمدا صادق صادق لو ان محمدا صادق في دعوته - 00:22:24ضَ
وانه يوحى اليه ويريد ان نتبعه ويريد ان نطيعه ونسلم امرنا له فليأتنا باية حسية وقالوا مرة له يا محمد ان اردت ان نؤمن لك فازح جبال مكة عنا واجعل مكة يعني مروجا وانهارا - 00:22:52ضَ
وافعل كذا وافعل كذا وافعل كذا فكل هذه الاشياء لو فعلها النبي صلى الله عليه وسلم لما امنوا لانهم لا يريدون الوصول الى الحق ولذلك هنا اقسموا ايمان المغلظة جاهدة ايمانهم - 00:23:13ضَ
يعني اقسموا ايمانا مؤكدة مجتهدين في قسمهم بالغين شدة القسم على اي شيء لئن جاءتهم والله واللام هنا لام القسم اي والله لئن جاءتهم اية محسوسة اية خالقة مشاهدة كما قالوا - 00:23:31ضَ
قالوا لن نؤمنك حتى تفجر من الارض ينبوعا او تكون لك جنة من نخيل واعناب وتفجر الانهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة قبيلا او او يكون لك بيت من زخرف - 00:23:52ضَ
او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه هم يريدون هذه الاشياء ويقسمون لئن جاءتهم اية محسوسة مشاهدة ليؤمنن بها ويصدقون بها ولكنهم في الحقيقة لا يؤمنون ولا يصدقون وانما مجرد كلام - 00:24:08ضَ
قل لهم يا محمد لهؤلاء الذين الذين اتعبوا انفسهم بالايمان المغلظة قل لهم انما الايات عند الله واذا اراد الله ان ان يأتيكم بالايات والمعجزات الخارقة الايات عند الله وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون - 00:24:31ضَ
ما يشعركم ايها ايها المؤمنون ان هذه الآيات لو جاءت هؤلاء المشركين لا يؤمنون بل سيبقون على شركهم وسيحتجون بحجج واهية. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما طلب منه المشركون - 00:24:49ضَ
ان اه لما طلبوا اه طلب المشركون منه ان يجعل القمر قسمين نصفين يشق القمر شق شقين قال وتؤمنون؟ قالوا نعم نؤمن اذا شققت لنا القمر شقين نؤمن وخرج هو واياهم الى الصحراء - 00:25:07ضَ
ثم دعا الله عز وجل فانشق القمر فلقتين شقي شطا في المغرب وشق في المشرق وقالوا سحرنا محمد ولم يؤمنوا وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان كنتم تدعون انني سحرتكم وانكم لا تصدقون اسألوا اهل الاسفار - 00:25:27ضَ
الذين يأتونكم بعد ايام اسألوهم في ليلة كذا ماذا ماذا جرى للقمر فلما جاء اهل الاسفار بعد ايام سألوهم قالوا ليلة كذا هل رأيتم القمر؟ قالوا نعم. قالوا ماذا؟ قالوا رأيناه شقين. شق في المغرب - 00:25:47ضَ
المشرق وقالوا محمد سحرنا وسحر اهل الاسفار فهذه يعني حججهم وعنادهم واستكبارهم واضح يعني يعني لا يؤمنون ولا يصدقون ولذلك قال الله عز وجل عقوبة عليهم ونقلب افئدتهم وابصارهم. يقلب الله قلوبهم وابصارهم. فيحول فتحول بينها وبين الانتفاع - 00:26:03ضَ
الايات يقلبه الله ويمنع يعني يمنع الايمان منها كما كما قال سبحانه وتعالى قال واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه يحول الله بينهم وبين الايمان ويقلب ابصارهم وافئدتهم. كما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:26:32ضَ
كما لم يؤمنوا بها اول مرة. يعني ما ينتفعون بها كما انهم لم ينتفعوا بها اول مرة لا ينتفعون بها بعد ذلك. لان الله عاقبهم في هذا الشيء فلا يؤمنون بها كما لم يؤمنوا بالايات القرآنية عند نزولها وكما لم يؤمنوا به - 00:26:55ضَ
كل الايات التي يأتيهم اول مرة ينكرونها مباشرة فكذلك كلما جاءتهم اية انكروها الله سبحانه وتعالى ونذرهم في طغيانهم نتركهم في طغيانهم وتمردهم يعمهون يتخبطون متحيرين لانهم لا يريدون الاهتداء الى الصواب - 00:27:13ضَ
ولا يريدون الحق هذا هذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى لهم لانهم لم يقبلوا لم يقبلوا الحق فعاقبهم الله. وكل من اعرض عرف الحق فاعرض عنه عاقبه الله سبحانه وتعالى - 00:27:35ضَ
بان يتخبط في ظلماته وهذا يعني امر خطير جدا. تجد بعض الناس حتى بعض المسلمين من ضعفاء المسلمين تجده يعرف الحق فيعرظ عنه يظن انه ان الامر هين اذا اعرض عنه عاقبه الله سبحانه وتعالى في ضلاله. وفي في معاصيه فيبقى - 00:27:50ضَ
في وحل المعاصي لا يخرج عنها كل من ارى كل من يعني رأى الحق وظهر له الحق وجاءته الدعوة. ثم يعرض فان الله يعاقبه بان يعرض عنه ويجعله في طغيانه وفي - 00:28:12ضَ
وفي ظلماته وفي تمرده متحيرا متحيرا وهذه عقوبة نسأل الله العافية. فانسان يخاف يخاف اذا رأى الحق وراء وراء يعني المعروف والحق ورأى يعني ما ما يدل على يعني ما امر الله به او او نهى عنه ثم هو لا يبالي - 00:28:30ضَ
ولا يلتفت الى هذا فان الله سبحانه وتعالى يعاقبه يعاقبه وهو لا يشعر ويشعر ان هذا العقاب نعم تفضل شيخنا في فرق بين اه لا في ايده والابصار قال افئدتها هم وابصارهم - 00:28:57ضَ
مثل ما ذكرنا لكم الابصار جمع بصر وهي الاعين والقلوب والافئدة تعود الى القلوب الله عز وجل هو الذي يملك يملك القلوب ويقلبها كيف يشاء ويحول بينها وبين الايمان وكذلك الابصار يبصرون الحق فلا يؤمنون به - 00:29:18ضَ
فيحول الله بينهم ويجعل على ابصارهم غشاؤه ما يرون اما البصائر هي القلوب هنا المراد اللي هو النظر مو بالبصائر. اي لا. اي نعم. الابصار ان الابصار جمع بصر وهو ما يبصر به الانسان - 00:29:39ضَ
اعين احسن الله اليكم. قوله تعالى ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبولا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون اي ولو اننا اجبنا طلب هؤلاء المشركين فنزلنا اليهم الملائكة من السماء - 00:29:59ضَ
واحيينا لهم الموتى فكلموهم وجماعنا لهم كل شيء طلبوه فعاينوهم مواجهة لم يصدقوا بما دعوتهم بما دعوتهم اليه ايها الرسول ولم يعملوا به الا من شاء الله له الهداية ولكن اكثر هؤلاء الكفار - 00:30:25ضَ
يجهلون الحق الذي جئت به من عند الله تعالى هذا هذا رد صريح من الله عز وجل لما اقسموا اقسموا جهد ايمان فان جاءتهم اية لا يؤمنون بها. قال الله سبحانه وتعالى - 00:30:46ضَ
والله لو لو قال الله عز وجل لو ان ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة كما يقولون كما يقولون او تأتي بالملائكة لو نزلنا له لو نزلنا اليهم الملائكة وقالوا ايضا ابعث لنا - 00:31:01ضَ
الموتى وابائنا يكلموننا ويقولون ان محمد صادق والله لو انزلنا الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء طلبوه عيانا قبلا يبصرونه امامهم كما يدعون يقولون لو انك فعلت كذا لو انك قلبت الصفا ذهبا لو - 00:31:17ضَ
كل ما يريدون كل ما يريدون ما كانوا يؤمنون الا ان يشاء الله ما يمكن ان يؤمنوا الا اذا اراد الله هدايتهم. لان الهداية بيد الله ليست بايديهم الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم - 00:31:44ضَ
يجهلون اكثر هؤلاء الكفار يجهلون الحق ولا يريدون الايمان به. ولاحظ انه قال ولكن اكثرهم ولم يقل ولكنهم جاهدون او ولكنهم يجهلون قال اكثرهم لان فيهم من امن وفيهم من اتبع وفيهم من اقبل على الحق - 00:32:00ضَ
لذلك لم يعمم الحكم عليهم جميعا نفهم من هذا ان هؤلاء ان ان الهداية والضلال بيد الله ومن اراد الهداية فليبحث عنها وليلتمس الطرق التي يستطيع ان ان يسلكها حتى يصل الى هذه الهداية - 00:32:19ضَ
ومن لم يسلك ولم يرد اذى فان الله لا يهديه وهؤلاء المشركون لما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة والقرآن والوحي لا يريدون لا يريدون الوصول الى الحق وانما - 00:32:41ضَ
اعموا ابصارهم واعموا قلوبهم وصدوا واستكبروا وعاندوا عاقبهم الله بانه لم يهديهم لكنهم لو اقبلوا على الطاعة واقبلوا على الاستماع والانصات واقبلوا على ان ان يبحثوا عن الحق لا لا هداهم الله سبحانه وتعالى - 00:32:59ضَ
ولذلك الله عز وجل يقول والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وقال والذين اهتدوا زادهم هدى وفتح لهم ابواب الخير اما من اوى نفسه واعرض ان الله يعرض عنه. نسأل الله فنسيهم - 00:33:20ضَ
وتركهم في ظلماتهم هذا هذا يعني قاعدة ومنهج واصل من اصول الشريعة ينبغي ان نفهمه ان من اقبل الى الحق واراد الحق واقبل الى الله فان الله يفتح له ابواب الخير - 00:33:38ضَ
ويهديه ويدله ومن اعمى بصيرته واعرض وتكبر وعاند فان الله يزيده يزيد الى عناده عنادا نعم احسن الله اليكم قوله تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا. شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف او لغرورا. ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون. اي وكما ابتليناك - 00:33:57ضَ
ايها الرسول باعدائك من المشركين ابتلينا جميع الانبياء عليهم السلام باعداء من مردة قومهم واعداء من مردة الجن يلقي بعضهم الى بعض القول الذي زينوه بالباطل يغتر بي سامعه فيضل عن سبيل الله ولو اراد ربك جل وعلا لحال بينهم وبين تلك العداوة - 00:34:29ضَ
ولكنه الابتلاء من الله فدعهم وما يختلقون من كذب وزور. وفي هذا يعني تسني للرسول صلى الله عليه وسلم وتطمين لقلبه حتى لا يقلق من اعراض هؤلاء المشركين واستهزائهم وعنادهم - 00:34:59ضَ
فيخبره عن ان كان عندك يا محمد من مشركي مكة يعاني دونك ويستكبرون ولا يقبلون دعوتك وهم اعداء لك فان الانبياء السابقين كان لكل نبي عدو كان نوح وهود وصالح وغيرهم من الانبياء - 00:35:18ضَ
هناك من يعاندون وهناك من يستكبرون وهناك من يعني اه من هم اعداء للدعوة اعداء للدعوة ويخططون على على على ضرب الدعوة وردها والقضاء عليها فلا تستغرب ولا تتعجب ان يكون في قومك - 00:35:40ضَ
اعداء بهذه الدعوة وهؤلاء الاعداء هم من شياطين الانس والجن من شياطين الانس والجن فالاعداء من شياطين الانس هم المشركون المعاندون من جنسك ومن شياطين الجن ايضا ممن يعين هؤلاء من مردة الجن يوجد ايضا يتعاونون معهم ويوحي بعضهم الى بعض - 00:36:00ضَ
يعني يزين بعضهم الى بعض الاعمال ويسول لكل واحد للاخر يوحي بعضهم الى بعض يعني زخرف القول يزينون لهم الاعمال ويزينون لهم الكلام مرورا مجرد يغترون بهذا الكلام وليس له حقيقة ليس له حقيقة - 00:36:23ضَ
ولو اراد الله سبحانه وتعالى ما فعلوا هذا ابدا. ولم ولم يستطيعوا ان يفعلوا هذا لكن الله اراد هذا ابتلاء ابتلاء الانبياء من الله وابتلاء للصالحين. وابتلاء لهؤلاء يبتلون حتى يعاقبوا على هذا الامر - 00:36:45ضَ
فالامر عائد الى الله سبحانه وتعالى دع هؤلاء ايها الرسول فذرهم وما يفترون من الكذب والاختلاق والعداوة. دعهم ولا تلتفت اليهم. فاصبر كما قال سبحانه وتعالى ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واودوا - 00:37:04ضَ
فينبغي ايضا ان تصبر على ما كذبت واوذيت اصبر فان العاقبة للمتقين نعم شيخنا بالنسبة للوحي هنا يعني آآ يلقون اليهم آآ شبه وهؤلاء مثلا اللي هم الاعداء من الانس يعني الاعداء من الجن يلقون - 00:37:24ضَ
الاعداء من الجن. هم يوردونها على الرسل. هكذا يا شيخ ولا؟ ايه يعني يعني شياطين الانس شياطين الجن توحي الى شياطين الانس كيف توحي توسوس وتزين شياطين الجن يزينون لشياطين الانس الاعمال السيئة - 00:37:48ضَ
ويأتي هؤلاء شياطين الانس فيعملون بها من الذي من الذي يدفعهم ويؤزهم ازا الشياطين الشياطين الذي سلطهم الله عليهم والقرين القرين والقرناء فزينا لهم قرناء زين الله لهم اعمالهم ويبعث لهم قرناء - 00:38:11ضَ
فهؤلاء الشياطين يؤز بعظهم بعظا ويحرك بعظهم بعظا ويزين بعظهم الى بعظ المراد بالوحي هنا هو وسوسة الشياطين الشياطين توسوس العموم تزين لهم اعمالهم حتى توقعهم في فيما يريدون نعم - 00:38:34ضَ
وزخرف القول غرورا يا شيخ يعني يزخفون لهم الكلام. اي بلا شك يزينون لهم الكلام حتى يكون على احسن شي واننا وانكم انتم المنتصرون وان الحق معكم. وانتم الذين تصلحون ولا تفسدون وانتم الذين معكم كذا - 00:38:55ضَ
وان هؤلاء جاءوا ليفسدوا بلدكم وان هؤلاء فيأتونهم بازين الكلام واحسنه قوله تعالى ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا ما مقترفون اليه قلوب الكفار الذين لا يصدقون بالحياة الاخرة - 00:39:12ضَ
ولا يعملون لها ولتحبه انفسهم وليكتسبوا من الاعمال السيئة ما هم مكتسبون وفي هذا تهديد عظيم لهم يعني الان اربط الاية التي قبلها بهذه الاية الشياطين تزين وتزين وتزخرف لهم الكلام والقول - 00:39:39ضَ
حتى يغتروا به فيقعون فيه والذين لا يؤمنون موقفهم ماذا؟ انهم يصغون وافئدة تصغى وتستمع وتنجذب وترتاح لما يقوله الشياطين وما يوحي الشياطين اليهم تصغي افئدتهم اليه ولانهم لا يؤمنون بالاخرة - 00:40:03ضَ
ولا يريدون الحق ولا ولا يريدون ما تدعو اليه الانبياء والرسل فلا يؤمنون بالاخرة. وهم قد رضوا بذلك يعني واكتسبوا من السيئات التي اصبحت من احسن شيء امامهم. من احسن الاعمال امامهم - 00:40:29ضَ
فاصغاؤهم اصغاؤهم لاقوال لاقوال الشياطين الجن يعني افئدتهم ورضاهم بذلك وفرحهم وفرحهم بهذا الشيء كل هذا سببه اعراضهم وعدم قبولهم للحق وهذا فيه كما قال فيه تهديد لهم لا تظن ان هذا خبر من الله فقط بل هو تخويف لهم انهم يفعلون هذه الاشياء التي تضرهم وهم لا يشعرون لا يشعرون الا وقد - 00:40:49ضَ
وقد حاسبهم رب العالمين على على اعمالهم نعم قوله تعالى افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم كتابه مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين. اي قل ايها الرسول لهؤلاء المشركين - 00:41:21ضَ
وهو سبحانه الذي لهؤلاء المشركين اغير الله الهي والهكم اطلب حكما بيني وبينكم وهو سبحانه الذي انزل اليكم القرآن مبينا في مبينا فيه الحكم وفيما تختصمون فيه من امري وامركم. وبنو اسرائيل الذين اتاهم الله التوراة - 00:41:52ضَ
والانجيل يعلمون علم اليقين ان هذا القرآن منزل عليك ايها الرسول من ربك بالحق. فلا تكونن من الشاكرين في شيء مما اوحينا اليه يعني المشركون لا لا يريدون قبول الرسالة ولا قبول الدعوة ولا الوحي. ولا الايمان بالقرآن - 00:42:18ضَ
يعاندون ويستكبرون اصبح بين بين الدعوة وبين هؤلاء المدعوين اصبح عناد هناك عناد واصبح هناك خصومة وعدم قبول عدم قبول الحق ومعاندة بل عداوة شديدة كما قال الله سبحانه وتعالى كذلك جعلنا لكل نبي عدوا فاصبحت هناك عداوة شديدة بينهم وخصومة - 00:42:41ضَ
فامر الله عز وجل نبيه محمد ان ان ان يتحاكم الجميع الله عز وجل يقول كيف تريدون يعني ماذا تريدون ان ان ما الذي يفصل بيني وبينكم اليس الله هو احكم الحاكمين؟ احكم الحاكمين سبحانه وتعالى - 00:43:06ضَ
اليس الله هو احكم الحاكمين فيحكم بين اتريدون ان يعني تريدون غير الله الذي هو ربي وربكم والهي والهكم ان اطلب حكما يحكم بيننا وبينكم غيره؟ هل تريدون غير الله - 00:43:26ضَ
وهو الذي انزل الكتاب مفصلا وموضحا فيه الايات والحكم بيني وبينكم وان كان اردتم وان اردتم يعني زيادة على ذلك فانظروا الى اهل الكتاب اليهود والنصارى لما نسألهم عن القرآن الكريم يعلمون ان هذا القرآن - 00:43:41ضَ
هو الحق وانه منزل من عند ربهم. ومنزل من عند من عند الله سبحانه وتعالى اه لا تكونن من من الممتلين اي يا محمد لا تكونن من الشاكين في هذا القرآن وفي هذا الوحي - 00:44:04ضَ
يعني وتكون من المترددين في قبول الحق او الدعوة او الصبر وان كان هذا في ظاهره يخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم والمراد به غيره لان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:21ضَ
لم يشك ولم يمتلي بما اوحي اليه طرفة عين وانما هو من المصدقين المؤمنين الجازمين بهذا الوحي واحيانا تسمع في القرآن خطابات توجه للرسول والمراد غيره كما قال سبحانه قال لان اشركت - 00:44:36ضَ
ليحبطن عملك والمراد غيره وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعني يشرك بالله ولم يكن شاكا الوحي وانما المراد به غيره تنبيها على يعني او كأنها رسالة الى غيره. نعم - 00:44:58ضَ
احسن الله اليكم. قوله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل كلماته وهو السميع العليم ايوة تمت كلمة ربك وهي القرآن صدقا في الاخبار والاقوال وعدلا في الاحكام. فلا يستطيع احد ان يبدل كلماته - 00:45:31ضَ
الكاملة. والله تعالى هو السميع لما يقول عباده العليم ببواطن امورهم وظواهرها يعني لما قال سبحانه وتعالى في الاية السابقة وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا اثنى على هذا القرآن - 00:45:53ضَ
بان بان هذا القرآن صدقا بان هذا القرآن صدق وعدل صدق في اخباره واقواله وعدل في احكامه وانه لا مبدل كلماته لان كلمات ثابتة وواضحة وكلها قائمة على الحق وقد تمت كلمة ربك وهي القرآن - 00:46:12ضَ
وفي قراءة وتمت كلمات ربك بصيغة الجمع كلها صحيحة قراءتان صحيحتان والمعنى واحد كلمة ربك جنس جينز يعني جميع الكلمات او بالجمع كلمات ربك والمقصود بالكلمة والكلمات القرآن الكريم القرآن المنزل من عند الله - 00:46:34ضَ
انه صدق في اخباره واقواله وعدل في احكامه وهو من عند الله السميع سبحانه وتعالى لما يقوله العباد عليم باحوالهم وبامورهم ويجازيهم على ذلك نعم قوله تعالى وان تطع اكثر من في الارض يظلوك انت في سبيل الله - 00:46:55ضَ
يتبعون الا الظن وان هم الا يخلصون ايوة لو فرض ايها الرسول انك اطعت اكثر اهل الارض لاضلوك عن دين الله ما يسيرون الا على ما ظنوه حقا بتقليدهم اسلافهم - 00:47:21ضَ
وما هم الا يظنون ويكذبون يعني وان تطع اكثر ما في الارض في بيان يعني ان اكثر من في الارض قد تجر الانسان وما اكثر الناس ولو حرصت بمنيم الناس كثير لكن اذا بحثت عن المؤمنين الصادقين ما وجدت الا القليل. فاكثر من في الارض يظلون - 00:47:39ضَ
يضلوك عن سبيل الله اكثر من في الارض فان اهل اهل الارض لا يريدون لا يريدون الحق ولا يقبلونه اه في في تحذير من ان الانسان يطيع يطيع بلا بينة ليست ليست يعني - 00:48:09ضَ
العبرة بالكثرة وانما العبرة بالحق الحق الحق ولو كان واحدا هو الحق والكثرة لا تعني ان كلما كثر العدد دل على ان ذلك هو الحق اكثر ما في الارض يضلوك عن سبيل الله - 00:48:29ضَ
عن سبيل الله. لماذا؟ قال لانهم يتبعون الظنون ويخرسون وليس عندهم يقين وانما كذب وظنون وتخريص ويعني ليس لهم يعني وانما هي ظنون فقط. لا لا يعني لا ليس لهم - 00:48:48ضَ
يعني امر واضح وانما تقليد تقليد لاسلافهم انا وجدنا ابائنا على امة تقليد لابائهم ليست العبرة بالكثرة وليست العبرة باتباع الاهواء والشهوات والظنون وانما العبرة باتباع الحق والدليل في هذا - 00:49:08ضَ
لما بين الله سبحانه وتعالى في الاية السابقة القرآن وحقيقته وانه صدق وعدل بين موقف الناس وان اتباع الناس قد يكون ضلالا قد قد يضيع الانسان باتباعهم وسيرتب الله عز وجل بعد هذه الاية - 00:49:28ضَ
كيف كان الناس او او كيف بيان مواقف الناس. نعم قوله تعالى ان ربك هو اعلم بمن يضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين فان ربك هو اعلم بالضالين عن سبيل الرشاد - 00:49:48ضَ
وهو اعلم منكم ومنهم بمن كان على استقامة وسداد. لا يخفى عليه منهم احد يعني يعني ان الله يخبر في كتابه بيان طرق الخير والشر لانه هو الذي يعلم سبحانه وتعالى - 00:50:11ضَ
كما جاءك في القرآن فاقبله وما سمعته من غير من اهل من اهل الارض من غير القرآن مما هو ظاهر في بطلانه فلا تلتفت اليه. فان الله سبحانه وتعالى قد اخبر في كتابه وهو اعلم بمن - 00:50:28ضَ
يعني يضل عن عن سبيله ويعرف اهل الضلال من اهل الهداية. وهو الذي يعلم اهل الاستقامة والطاعة والهداية. فيبينوا احوالهم واوصافهم ليتبعهم من يتبعهم ويبين احوال واوصاف اهل الضلال ليحذر من يحذر من سلوك طريقهم - 00:50:43ضَ
نعم قوله تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين. اي فكلوا من الذبائح التي ذكرت والله عليها ان كنتم ببراهين الله تعالى الواضحة مصدقين طيب واصل اللي بعدها - 00:51:06ضَ
الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه وان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم ان ربك هو اعلم بالمعتدين. اي واي شيء يمنعكم ايها المسلمون من ان تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه - 00:51:29ضَ
وقد بين الله سبحانه لكم جميع ما حرم عليكم ولكن ما دعت اليه الضرورة بسبب المجاعة مما هو محرم عليكم كالميتة فانه مباح لكم وان كثيرا من الضالين ليضلون عن سبيل الله اشياعهم في تحليل الحرام - 00:51:56ضَ
وتحريم الحلال بأهوائهم جهلا منهم. ان ربك ايها الرسول هو اعلم بمن تجاوز حده في ذلك وهو الذي يتولى حسابه وجزاءه يعني المشركون يفترون على الله الكذب ويحللون ويحرمون باهوائهم ويدعون ان ذلك من الله - 00:52:17ضَ
وسيأتينا من هذه الاية وما بعدها ريان ان المحرم وان الذي يبيح ويحرم في المآكل والمشارب ووسائل الاشياء هو الله سبحانه وتعالى واما المشركون فليس لهم الامر في التحليل والتحريم. التحليل والتحريم كله عائد الى الله. ولكن المشركين حللوا وحرموا - 00:52:44ضَ
شيئا من المطعومات. وشيئا من الذبائح نبه الله على ما كانوا يدعونه لانهم قالوا هذا يعني يعني يحرمون اشياء ويبيحونها ليبيحونها للرجال ويحرمونها على واحيانا يجعلونها كلها حرام ومرة يجعلون بعضها حرام وبعضها حلال - 00:53:11ضَ
مثل ما سيأتي سيأتينا في في بيان هذه الاشياء التي يذكرها المشركون ويبينها الله سبحانه وتعالى فامرنا الله سبحانه وتعالى باكل الاطعمة وان الاصل فيها الاباحة بشرط ان يذكر اسم الله عليها من بهيمة الانعام او من الصيود - 00:53:36ضَ
فينبغي الانسان ان يأكل مما ذكر اسم الله عليه ان كان بايات الله مؤمنا فانه يجب عليه ان يأكل من الذبائحة التي الذبائح التي والصيود التي ذكر اسم الله عليها - 00:53:56ضَ
وما لم يذكر اسم الله عليها او ذكر اسم غيره عليها فان هذا من فان هذه من الاشياء فان هذا محرم دل على ان ان الاصل في الذبائح الحلال وعن انها لا تجوز الا - 00:54:13ضَ
الا اذا ذكر اسم الله عليها اما ان ذكر اسم غيره عليهم فلا تصح طيب ثم قال سبحانه وتعالى وما لكم الا تأكلوا ما لكم ايها المسلمون؟ ما الذي يمنعكم ان لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه - 00:54:28ضَ
لماذا لا تأكلون من الاشياء التي اباحها الله لكم وذكرتم اسم الله عليها والله عز وجل قد فسر لكم ما حرم عليكم بينها الله سبحانه وتعالى لما قال الله عز وجل قل لا اجد فيما اوحي الي محرم على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة الى اخر الايام. فصل الله عز وجل لنا - 00:54:46ضَ
ما حرم علينا الا في حال الاضطرار الا من كان في مخمصة واضطر الى اكل الميتة او اكل المحرم يأكل بقدر ما يسد رمقه الا مظطرة اليه قال وان كثيرا اي من الناس - 00:55:06ضَ
كثيرا لا يضلون باهوائهم كثير من الناس لا يضلون باهوائهم بغير علم يعني مجرد اتباع الشهوات واتباع الاهواء في التحليل والتحريم بغير علم. قال الله عز وجل ان ربك هو اعلم بالمعتدين. اي الذين تجاوزوا الحدود - 00:55:24ضَ
التحذير والتحريم فالمحرم هو الله والمحلل هو الله. واما هؤلاء ليس لهم في في التحليل والتحريم حتى يعني يحللوا او وتحليلهم وتحريم ظلال قال ليضلون باهوائهم نعم ما شاء الله اليكم قوله تعالى - 00:55:45ضَ
وذروا ظاهر الاثم وباطنه. ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون ايوة اتركوا ايها الناس جميع المعاصي ما كان منها علانية وما كان منها سرا. ان الذين يفعلون المعاصي سيعاقبون - 00:56:11ضَ
ربهم بسبب ما كانوا يعملونه من السيئات يعني اكل الحرام من المعاصي واكل المحرمات او اكل ما ما لم يذكر اسم الله عليه. بلا شك انه من الاثم ومن الاشياء المحرمة ولذلك الله سبحانه وتعالى - 00:56:28ضَ
امرنا هنا في هذه الاية ان نترك الاثم كله ظاهره وباطنه جميع المعاصي والاثام والمحرمات يجب على يجب على المسلم العاقل ان يبتعد عنها سرها وعلانيتها يبتعد عنها وان الذين يكسبون الاثم - 00:56:51ضَ
تهديد هذا انهم ان كل من يفعل المعاصي ويكسب الاثام انه سيجزى على اعماله سيجزى على فليحذر المؤمن العاقل ان ان ان يقترف هذه السيئات الواجب عليه ان يبتعد عنها عن الاثم جميعا. ومن ومنه - 00:57:11ضَ
هذه الاشياء التي حرمها الله او او ان الله اباحها في حرمها على نفسه. من من بهيمة الانعام نعم قوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لحسق - 00:57:32ضَ
وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم وان اطعتموهم انكم لمشركون. اي ولا تأكلوا ايها المسلمون من الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها عند الذبح كالميتة وما ذبح للاوثان والجن وغير ذلك. وان الاكل من تلك الذبايح لخروج عن طاعة الله تعالى - 00:57:50ضَ
وان مرادة الجن لا يلقون الى اوليائهم من شياطين الانس بالشبهات حول تحريم اكل الميتة. فيأمرونهم ان يقولوا المسلمين في جدارهم معهم انكم بعدم اكلكم الميتة لا تأكلون ما قتله الله. اينما تأكلون مما تذبحونه. وان اطعتموهم - 00:58:16ضَ
ايها المسلمون في تحليل الميتة فانتم وهم في الشرك سواء ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. تأكيد كما مر معنا تأكيد بالتأكيد في في النهي عن كل كل ذبيحة - 00:58:42ضَ
لا يذكر اسم الله عليها او ذكر اسم غير الله عليها او شاركوا مع اسم الله اسم غيره يقول بسم الله وباسم فلان وكل هذا من الامور التي يعني محرمة وان وان الميتة وان هذه الذبيحة قد اصبحت ميتة حراما. لا يجوز اكلها ولا تناولها - 00:59:03ضَ
قال لا تأكلوا. قال وانه لفسق اذا اهل عليها اسم غير الله فانها فسق وانها محرمة وخروج عن طاعة الله وهؤلاء الذين يذكرون اسم الله عليها ايذكرون اسم غير الله او لا يذكرون اسم الله عليها - 00:59:26ضَ
ان ان هؤلاء قد اوحش اوحت الشياطين اليهم وزينت لهم اعمالهم واقوالهم حتى يجادل المسلمون. وكان المشركون يقولون للمسلمين انتم تأكلون ما ما ذكيتموه وذبحتموه وما قتله الله لا تأكلونه - 00:59:45ضَ
كيف لا تأكلون ما قتله الله آآ يعني يحثونهم على اكل الميتة رد الله عليهم قال يعني قالوا لي وان اطعتموهم انكم انكم لمشركون معهم اي مشتركون معهم في الحرام - 01:00:06ضَ
ومشركون معهم في طاعة لان الشرك احيانا شرك الاعمال واحيانا شرك الطاعة فاذا اطاع اذا اطاع المسلمون المشركين واطاعوا اولياء المشركين وشياطين المشركين اشركوا معهم اشركوا مع اشركوا اي اشركوا مع الله عز وجل - 01:00:24ضَ
هذا من الشرك ولذلك قال ان اطعتموهم قطعتموهم انكم لا مشركون لا مشركون طيب نختم المجلس بالاية الاخيرة هذي تفضل قوله تعالى او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها - 01:00:48ضَ
كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ومن كان ميتا في الظلالة هالكا حائرا. فاحيينا قلبه بالايمان وهديناه له وفقناه لاتباع رسله. فاصبح يعيش في انوار الهداية. كمن مثله في الجهالات والاهواء والضلالات - 01:01:13ضَ
المتفرقة لا يهتدي الى منفذ ولا مخلص او منقذ الى منفذ. عندي يا شيخ منفذ مادي منفذ او منقذ لا يهتدي الى منفذ ولا مخلص له مما هو فيه. لا يستويان. وكما وكما خذلت - 01:01:37ضَ
وهذا الكافر الذي يجادلكم ايها المؤمنون فزينت له سوء عمله فرأه حسنا زينته للجاحدين اعمالهم السيئة ليستوجبوا ليستوجبوا في ذلك العذاب ومن كان ميتا فاحييناه. هذه يعني مقارنة بين اهل الهداية الذين عرفوا الطريق الى الله وعرفوا ماذا ما الذي اباحه الله وما الذي حرمه - 01:02:03ضَ
واهل الضلال الذين يتخبطون في ظلماتهم لا يعرفون الحلال من الحرام مقارنة بينهما من كان يعني وفي ضلاله ومن كان في في في هدايته والهداية والضلال الحي والميت وهذي يسميها اهل البلاغة - 01:02:31ضَ
الاستعارة الاستعارة عندنا هنا في الاية استعارة استعارة الميت او استعرنا كلمة الميت لاهل الضلال وان الضال كالميت كالهالك ابطال الذي لا يعرف الطريق الى الله كالميت الهالك واستعار الحياة - 01:02:53ضَ
لاهل الهداية والضلال والذي اهتدى واستنار قلبه بالطاعة كان الله احياه احياه بالطاعة. فعندنا حي عندنا ميت وعندنا حي فالميت من كان كافرا ضالا غير مهتدي والحي من كان من من ابصر من انار الله بصيرته بالطاعة والهداية - 01:03:15ضَ
يقارن هنا او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. بمعنى انه كان على الظلال والكفر ثم قذف الله الايمان بقلبي بسبب بحثه عن الحق وهدايته للحق - 01:03:38ضَ
فاصبح يمشي في الناس بنور من الطاعة فما المثل في الظلمات كمن هذا الكافر او الذي بقي في ظلمات ليس بخارج منها ولا يريد الهداية لا يستوي هذا مع هذا فاهل الحق - 01:03:55ضَ
على هداية ونور. واهل واهل واهل الضلال في ظلمات لا يبصرون. قال ظلمات ليس بخارج منها. قال كذلك كزين الكافرين ما كانوا يعملون. الكفار في ظلمات ولكن هم يظنون انهم على على الصواب - 01:04:11ضَ
ويظنون انهم في احسن حال. ولذلك قال زين لهم من الذي مزين؟ يحتمل ان الذي زين له ان الشياطين زينت لهم اعمالهم ويحتمل ان الله زين لهم كما قال تعالى قبل اه هذه الاية كذلك زينا - 01:04:29ضَ
المزين يحتمل ان يكون الله او الشياطين تزين لهم اعمالهم وتحسنها لهم فيظنون انهم على الحق وانهم هم المصلحون وانهم هم الذين على على يعني على نور وعلى حق وعلى هداية يظنون ذلك - 01:04:44ضَ
وهم لا يعلمون. قال كذلك زينا زينا للكافرين ما كانوا ما كانوا يعملونه من الاعمال السيئة. فاذا زينت لهم اعمالهم انغمروا شو فيها وسارعوا في في العمل بها حتى تستوجب لهم العذاب هذه الاعمال طيب - 01:05:02ضَ
لعلنا نقف عند هذا القدر ونكتفي به وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:23ضَ