Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه بهداه الى يوم الدين. اما بعد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله. في هذا - 00:00:00ضَ
اليوم هذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق الثاني من شهر ذي القعدة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في التفسير الميسر ووقف بنا الكلام في لقائنا الماضي عند الاية الثامنة والثلاثين بعد المئة من سورة الانعام. وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:00:21ضَ
قال وقالوا هذه انعام وحرث حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم تفضل اقرأ يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى وقالوا هذه انعام وحرف حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم - 00:00:45ضَ
وانعام حرمت قبورها وانعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه. سيجزيهم بما كانوا يفخرون. ايها قال المشركون هذه ابل وزروع حرام. لا لا يأكلها الا من يأذنون له حسب - 00:01:05ضَ
من سدنة الاوثان وغيرهم وهذه ابل حرمت ظهورها فلا يحل ركوبها والحمل عليها بحال من الاحوال. وهذه ابل لا يذكرون اسم الله تعالى عليها في اي شأن من شؤونها فعلوا ذلك كذبا منهم على الله سيجزيهم الله بسبب ما كانوا يفترون - 00:01:25ضَ
من كذب عليه سبحانه طيب بسم الله هذه الايات هذه الاية والتي قبلها والتي بعدها مثل ما ذكرنا فيما يتعلق بحكم التشريع وان المشرع هو الله سبحانه وتعالى. وان هؤلاء الكفار شرعوا اشياء وحللوا وحللوا وحرموا اشياء - 00:01:49ضَ
من تلقاء انفسهم كذبا وافتراء على الله عز وجل. وكانوا مما يكذبون على الله ويشرعونه انهم قالوا هذه الانعام حددوا انعاما معينة قالوا هذه انعام ابل ونحوها قالوا هذه محرمة - 00:02:12ضَ
جاءوا على بعض الزروع وقالوا هذه محرمة. فبدأوا يحرمون اشياء محرمة لا يأكلها الا يأذنون له حسب ادعائهم. قال المؤلف من سدنة الاوثان وغيرهم. يعني من خدمة الاوثان الذين يقومون على الاوثان - 00:02:35ضَ
ويخدمون يقدمون لهم مثل هذه القرابين من الابل ونحوها ومن الزروع. فيقولون هذه لا لا يطعمها الا هؤلاء وايضا من من يعني من اقوالهم وافتراءاتهم على الله انهم قالوا حددوا انعاما حرم - 00:02:55ضَ
حرم الظهور يعني لا يركبون عليها. حرم لا يحل لهم ان يركبوها. او او يحملوا عليها وهو ما يسمونه بالحام والحام هو وهو جمل اذا بلغ سنا معينة او ظرب يعني - 00:03:16ضَ
ضرب بضرب اكثر من ناقة وحملت هذه الناقة يعني مثلا على حد عشر عشرة عشر احمال او او عشر او نحو ذلك. قالوا هذه هذا الحام او هذا الابل قد - 00:03:36ضَ
مع نفسه فلا يركب ولا يحمل عليه. فاجتراء وكذب على الله. قالوا وقالوا ايضا من من افتراءاتهم انعام لا يذكر اسم الله عليها. في اي شيء من شؤونهم؟ ولا عند ركوبها ولا عند دخولها ولا - 00:03:56ضَ
ولا عنده اه ذبحها ولا غير ذلك. كل هذا لا يذكر اسم الله عليه. قال المؤلف كل ذلك فعلوه كذبا وافتراء على الله كذبا وافتراء ولذلك توعدهم الله بقوله سيجزيهم بما كانوا يفترون اي سيجزيهم - 00:04:16ضَ
يعني على ما كانوا يفعلون الجزاء الذي يستحقونه. لكونهم افتروا على الله الكذب ولا يزال يعني تزال الايات في بيان يعني ما كانوا يقولونه من الافتراءات والكذب على الله وفي النهاية يبين الله لهم ان كل ما قالوه من المحرمات انه لم يحرمه الله سبحانه وتعالى. وانما الذي حرمه الله هو - 00:04:36ضَ
ما ذكره في الايات القادمة. نعم تفضل اه شيخنا قال افتراء عليها الان كله اه يعني جعلوا ذلك كذبا على الله يعني هم قالوا ان الله عز وجل امرنا بهذا - 00:05:06ضَ
ايه نعم يا معاذ هم يقولون نحن هذا الشيء هذا هذا حلال وهذا حرام ان الله هو الذي الله الذي هو الذي حللنا هذا وهو الذي حرم علينا هذا وهو الذي اجاز لهذا. وكله كذب لانه لو قلت لهم من الذي حرم وحللوا؟ ما يقولوا - 00:05:25ضَ
انفسنا لانهم يعرفون اذا قيل لهم وقالوا من تلقاء انفسنا انه لن يقبل الناس منهم. فهم يقولون نحن يعني نحن نحن لا نفعل هذه الاشياء الا بامر من الله ويكذبون على الله - 00:05:45ضَ
نعم. احسن الله اليك. قوله تعالى وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على ازواجنا. وان يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم. اي وقال المشركون ما في بطون الانعام من اجنة - 00:06:04ضَ
مباح لرجالنا ومحرم على نسائنا. اذا ولد حيا ويشتركون فيه اذا ولد ميتا ايعاقبهم الله اذ شرعوا اذ شرعوا لانفسهم من التحليل والتحريم ما لم يأذن به الله. انه تعالى حكيم في تدبير - 00:06:25ضَ
في في تدبير امور خلقه عليم بهم. ايضا هذا من افتراءاتهم. قالوا ما في بطون هذه الانعام التي تحمل هذه الان في بطونها هي خالصة للذكور للرجال. دون النساء محرمة على النساء - 00:06:45ضَ
واياك وميتة اذا سقط ميتة فهم يشتركون فيه جميعا يقول ونعم اذا اذا اذا ولد اذا ولد ميت يشترك فيه واذا ولد حيا اصبح مباحا للرجال محرما على النساء قال الله عز وجل سيجزيهم ونعم سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم - 00:07:04ضَ
اي حيث انهم شرعوا لانفسهم ونسبوا ذلك الى الله. والله لم يحلل ولم يحرم لهم هذه الاشياء ما لم يأذن به الله ما اذن لهم بهلاء. حتى يشرعوا وينسبوا ذلك ان هذا شرع من الله. قال الله عز وجل - 00:07:35ضَ
سيجزي وصفهم انه حكيم. حكيم في تدبير امور خلقه. وحكيم اذا جازاهم بما يستحقون بهم وبما يفترونه وبما يقولونه على الله. نعم يعني يأكلون الميتات يعني الان هو يقول اه واياكم ميتة اه فهم فيه شركاء. ايه هم الان - 00:07:55ضَ
يقولون الميتة هم يقولون هم الان يعترضون علينا يقولون انتم تذبحونه وتقولون تذكرون اسم الله عليه تذبحونه تقولون حلال الله هو اللي يميته وتقولون حرام وهم يأكلون الميتة بلا شك. المشركون يأكلون الميتة ويأكلون الدم ويأكلون المحرمات. احسن الله اليك - 00:08:23ضَ
قوله تعالى قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله. قد ضلوا وما كانوا مهتدين. اي قد اي قد خسر وهلك الذين قاتلوا اولادهم بضعف عقولهم وجهلهم - 00:08:49ضَ
وحرموا ما رزقهم الله كذبا على الطاعة. قد قد بعدوا عن الحق وما كانوا من اهل الهدى والرشاد التحليل والتحريم من خصائص الالوهية بالتشريع. والحلال ما احله الله. والحرام ما حرمه الله. وليس - 00:09:09ضَ
في احد من خلقه فردا كان او جماعة ان يشرع لعباده ما لم يأذن به الله. ان يشرع. ان يشرع لعباده ما لم يأذن به الله. اي نعم هذي يعني شف افتراءاتهم بالحلال والحرام والاكل. الله ذكر ايضا - 00:09:29ضَ
لهم اجتماعات اخرى. وهو انهم يقتلون اولادهم. يقتلون اولادهم خشية العار او خشية الفقر قال الله عز وجل اخبارا عنه في حالهم قد خسر. قد خسر اي خسروا وهلكوا خسروا خسارة عظيمة الذين قتلوا اولادهم سفها اي لقلة عقولهم. سفها لضعف عقولهم وقلة - 00:09:49ضَ
سفها بغير علم وجهل منه. وزيادة على ذلك حرموا ما رزقهم الله افتراء على الله. قد ضلوا ما مهتدين فمن افعالهم السيئة قتلهم اولادهم بغير حق واما اما خشية عار او - 00:10:21ضَ
الفقر وتحريمهم ما احل الله له كل ذلك جمعوا بينه وهذا يدل على سفه عقولهم جهلهم ولذلك حكم الله عليهم بانهم قد ضلوا عن الحق والهدى وما كانوا مهتدين ما كانوا - 00:10:41ضَ
مهتدين نعم احسن الله اليكم قوله تعالى وهو الذي انشأ وهو الذي انشأ جنات وغير معروشات. والنخل والزرع مختلفا اكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه. كلوا من حقه يوم حصاده ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين. اي والله سبحانه - 00:11:01ضَ
تعالى هو الذي اوجد له بساتين. منها ما هو مرفوع عن الارض كالاعناف. ومنها ما هو غير مرفوع ولكنه قائم على سوقه كالنخل والزرع. ولكنه قائم على سوقه النخل والزرع متنوعا طعمه. والزيتون والرمان متشابها منظره. ومختلفا ثمره وطعمه - 00:11:31ضَ
قولوا ايها الناس من ثمرة اذا اثمر. اه. اعطوا زكاته المفروظة عليكم يوم قطافه وحصاده. ولا تتجاوز حدود الاعتدال في اخراج المال واكل الطعام وغير ذلك. انه تعالى لا يحب المتجاوزين حدوده - 00:12:01ضَ
بانفاق المال في غير وجهه شف لما بين اكاذيبهم وافتراءاتهم عليه في التحليل والتحريم والتشريع. وان ذلك كله كذب وانه ليس لاي مخلوق ان يحلل او يحرم او يشرع. وانما المشرع وحده سبحانه. المشرع هو الله عز وجل - 00:12:21ضَ
لما ذكر هذه الاشياء انتقلت الايات الى بيان ان الذي انشأ هذه الاشياء واوجدها هو الله. سواء لما يتعلق الزروع والثمار او ما يتعلق بالانعام. الذي اوجدها هو الله وهو الذي يحرم ويحلل - 00:12:45ضَ
اما انتم ليس لكم ليس لكم في ذلك تحليل ولا تحليل. انما الذي يحرم الاشياء هو الله سبحانه وتعالى. والذي يحللها هو الله ولذلك يذكر الله لنا الان ويناقشهم في قضية التحليل والتحليل في النباتات - 00:13:05ضَ
الزروع والثمار ثم بعد ذلك ينتقل الى الى الانعام وينتهي الامر الى ان المحرمات من الانعام الله لنا وكذلك من الاشياء التي لا تجوز الاشياء الخبيثة يذكرها الله لنا في هذه هذه المحرمات وما سواه - 00:13:25ضَ
فالاصل فيه الاصل فيه الحل. والنباتات والزروع الاصل فيها الحل. ولذلك قال الله عز وجل هنا قال وهو الذي يعني وحده لا شريك له. وحده سبحانه وتعالى هو الذي انشأ واوجد هذه الجنات المختلفة. سواء كانت - 00:13:45ضَ
زروع وبساتين مرفوعة على الارض وهو ما يسمى بالمعروشات التي توضع على العروش مثل مثل عنب ونحوه الذي ليس له ساق يقوم عليه او غير معروشات من الاشياء التي تقوم على ساقها كاشجار الزيتون والرمان - 00:14:05ضَ
والفواكه ونحوها هذي بشتى اشكالها وانواعها هذه الاشجار هذه والاشجار وكذلك الزروع التي تكون على الارض. الزروع الذي يعني التي تكون على الارض مثل مثل الحبوب يعني سائر الحبوب. قال مختلفا اكله. تختلف اكلها في في الطعام. مختلفة الاكل - 00:14:25ضَ
مختلفة في حجمها ولونها وطعمها قال والزيتون والرمان خص الزيتون والرمان لما فيهما من من الفوائد كثيرة ولان اهل مكة يعرفونها. فالزيتون في الشام والرمان في الجنوب. اما في الطائف او ما وراء الطائف - 00:14:55ضَ
قال والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه. متشابها في منظره غير متشابه اي مختلفا في طعمه وفي منظره. فهو مرت يعني هو يتشابه في الحجم واللون واحيانا يختلف في حجمه ويختلف في لونه ويختلف في طعمه. فالزيتون انواع كثيرة - 00:15:15ضَ
والرمان انواع كثيرة والاعناب انواع كثيرة والثمار انواع كثيرة. والتمور والحبوب ولو تأتي الى صاحب اه حبوب يبيع الحبوب لاعطاك من النوع الواحد اشكال والوان. يعني في في مثلا القمح - 00:15:45ضَ
او في العدس او نحو ذلك اذا وجدت الطعم يختلف واللون يختلف والشكل يختلف كل هذا الذي انشأها سبحانه قال الله عز وجل كلوا من ثمنه. هذا دليل الاباحة. الذي يبيح لنا ويشرع لنا هو الله. كلوا من ثمره - 00:16:04ضَ
اذا اثمر وصلح ونضج كلوا من ثمره اذا اثمر. واتوا حقه يوم حصاده. هذا الحق اختلف العلماء فيه. هل هو الزكاة المفروضة فيه؟ او شيء اخر؟ فالذين قالوا انه ليس ليس هو الزكاة وانما هو شيء اوجبه الله غير الزكاة. قالوا لان الزكاة لم تشرع الا بالمدينة. والسورة مكية - 00:16:24ضَ
هذا هذا يعني قالوا انه فيه فيه يعني مقدار يجب على يجب على صاحبه ان يخرجه للفقراء من غير تحديد. من غير تحديد يخرج ما استطاع ان يخرج من الثمار دون تحديد - 00:16:54ضَ
قالوا انه امر واجب. لكن لما جاء جاءت الزكاة بتفاصيلها يعني ذهب هذا الحكم بعضهم يقول واتوا حصاده يوم واتوا حقه يوم حصاده هو الزكاة. لكنها لم يأتي تفصيلها الا في المدينة. وانما هي مفروضة - 00:17:14ضَ
بمكة كما فرضها الله سبحانه وتعالى في ايات في ايات كثيرة في السور المكية ان يجب عليهم ان يؤتوا الزكاة يتصدق وجوبا عاما ثم جاء التفصيل بالمدينة بالمدينة وبعضهم يقول واتوا حقهم يوم حصادة انه يخرج - 00:17:34ضَ
ما شاء الله ان يخرجه ليتبرع به للفقراء. وكانوا يخرجون يعني هذه الثمار ويضعونها مثلا في الطرق او في المساجد او نحو ذلك. او يتصدقون بها على الفقراء. تصدقا عاما. طيب قال كلوا - 00:17:54ضَ
واخرجوا منه الصدقة ولا تسرفوا. لا تسرفوا في في الانفاق ولا في الاكل في او في تضييعه لان الله لا يحب المشركين. لان الاسراف امر مذموم وصاحبه مذموم والله لا يحب - 00:18:14ضَ
لا يحب هذا العمل نعم احسن الله اليكم قوله تعالى ومن الانعام حمولة كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين. اي واوجد من الانعام ما هو اي واوجد من الانعام ما هو مهيأ للحمل عليه بكبره واتباعه الابل. ومن - 00:18:34ضَ
ما هو مهيأ لغير الحمل لصغري الارض كلب البقر والغنم. كلوا مما اباحه الله لكم واعطاكموه من هذه الانعام ولا تحرموا ما احل الله منها اتباعا لطرق الشيطان كما فعل المشركون - 00:19:04ضَ
ان الشيطان لكم عدو ظاهر العداوة. اي كما اوجد وخلق الثمار والزروع والبساتين انشأ جنات معروشات هذه الجنات. كذلك هو الذي انشأ ايضا واوجد الانعام. يعني قال ومن الانعام حمولة وفرشا. حمولة اي انشأ هذه الانعام التي منها الحمولة ومنها الفرش. والحمولة ما يحمل عليه. قال - 00:19:24ضَ
ما يحمل عليه كالابل الذي يحمل يحمل الناس ويحمل الاثقال. حمولة وفرش الذي يفرش للذبح ولا يصلح للحمل. كالغنم والبقر ونحوه. فهذه التي ان شاء الله بهذا النوع هذا النوع حمولة وفرشا قال كلوا مما رزقكم الله منها اذبحوا وانحروا وكلوا مما اباح الله - 00:19:54ضَ
لكم ولا تتبعوا خطوات الشيطان الذي يحلل او يأمركم بالتحليل والتحريم كل ذلك من الشيطان فما يفعل المشركون طاعة للشيطان. الشيطان عدو بلا شك عدو مبين. للانسان ولا يأمره الا بالسوء. فينبغي للانسان ان يحذر - 00:20:24ضَ
ان يحذر من من طاعة الشيطان وان يأكل من الثمار مما اباح الله اليه ما شاء ويأكل من من الانعام مما اباح الله اه مما اباحه الله اليه ما شاء. ولا يحرم الا ما حرمه الله. هذا معناه نعم - 00:20:44ضَ
تفضل. قوله تعالى ثمانية ازواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين. قل الذكرين الانثيين اما اشتملت عليه ارحام الانثيين. نبئوني بعلم ان كنتم صادقين. اي هذه الانعام التي رزقها الله - 00:21:04ضَ
عباده الى الابل والبقر والغنم ثمانية اصناف. اربعة منها من الغنم وهي الضأن ذكورا واناثا والمعز ذكورا واناثا. قل ايها الرسول لاولئك المشركين. هل حرم الله الذكرين من الغنم فان قالوا نعم فقد كذبوا في ذلك. لانهم لا يحرمون كل ذكر من الضأن والماعز. وقل لهم هل حرم الله - 00:21:24ضَ
الانثيين من الغنم فان قالوا نعم فقد كذبوا ايضا لانهم لا يحرمون كل انثى من ولد الضأن والمعز وقل لهم هل حرم الله ما اشتملت عليه ارحام الانثيين من الضأن والماعز من الحمد؟ فان قالوا نعم فقد - 00:21:54ضَ
ايضا بانهم لا يحرمون كل حمل من ذلك. خبروني بعلم يدل على صحة ما ذهبتم اليه. ان صادقين فيما تنسبونه الى ربكم نعم هذا لا يا شيخ. طيب. يعني يعني شف هذي يسميها العلماء علماء الاصول طريقة الصبر والتقسيم. هذي اقوى في الجدال والحوار والمناقشة - 00:22:14ضَ
اقوى طريقة. لما تحصل له الاشياء التي امامه. ثم تبدأ تناقشه واحدا واحدا حتى تصل الى الاخير فيبطل تبطل دعواه. فاذا ادعى دعوة تقول تعال. اما كذا واما كذا واما كذا لا رابع لهما هذا او هذا - 00:22:50ضَ
هذا ثلاثة اشياء. اما ان يكون هذا الذي هو حرام او هذا او هذا. اعطني الدليل. الاول اعطني الدليل يقول لك ما عندي. الثاني قال ما عندي. الثالث ما عندي. اذا ان بطلت بطلت دعواك وحجتك. حجتك داحضة ودعواك باطلة - 00:23:10ضَ
فهذي يسميها علماء الاصول بالصبر والتقسيم. يصبر لك المسألة ثم يقسمها لك. فيقول ان هذا حلال واما هذا حلال واما هذا حلال او اما هذا حرام واما هذا حرام واما هذا حرام. اعطني الدليل على هذا لا يستطيع فيتحير - 00:23:30ضَ
فاذا تحير بطل الدعوة. ولذلك الله سبحانه وتعالى ناقشهم بهذه الطريقة. الطريقة التي يعرفونها طريقة الصبر والتقسيم قال الازواج ثمانية لا تاسع لها. ازواجا لاصناف اصناف اصناف الانعام الانعام لا تخرج عن ثمانية. عن ثمانية. ذكورا واناثا لا تزيد. عندنا ماذا؟ عندنا - 00:23:50ضَ
الابل والبقر والابل والبقر والضأن والمعز هذه اربعة وكلها ذكر وانثى اصبحت ثمانية ثمانية وكما قال سبحانه وتعالى في سورة الزمر وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواجا. فهي ثمانية ثمانية. ابل ذكر وانثى - 00:24:20ضَ
وبقر ذكر وانثى ومعز ذكر وانثى وضأن والماعز هو ذو الشعر والضأن ذو الصوف هذي اربعة ثمانية اصناف الله ناقشهم قال هذه الانعام التي رزقها الله لكم من الابل البقر والماعز والضأن هي ثمانية اصناف. اربعة منها من الغنم وهي الضأن ذكورا واناثا - 00:24:40ضَ
والماعز ذكورا واناثا واربع واربعة من الابل والبقر. ناقشهم قال من الماعز اثنين اي ذكورا ومن المعز اثنين ذكر وانثى ومن ومن الضأن اثنين ذكر وانثى قال قال قل الذكرين. اخبروني والهمزة للاستفهام. استفهام انكاري. قل الذكرين اي ذكر الظاء - 00:25:10ضَ
حرم اعطوني الدليل حرم؟ اما اشتملت عليه ارحام الانثيين يعني ما في بطون محرم. نبئوني بعلم. اعطوني علما على هذا. ان كنتم صادقين. وان كنتم صادقين اعطوني علم. ما عندهم علم. اذا - 00:25:40ضَ
دعواهم دعواهم باطلة وحجتهم داهرة ما لا هذا ولا هذا بطلت الدعوة ولذلك قال سبحانه وتعالى قال قال هنا نبئوني بعلم عندكم علم ان كنت صادقين في دعواكم اعطوني العلم. ما عندكم علم اذا ما اذا انتم تفترون على الله الكذب. ثم انتقل الى الابل والبقر. نعم تفضل - 00:26:00ضَ
ما شاء الله عليكم. قوله تعالى ومن الابل اثنين ومن البقر اثنين. قلا الذكرين حرم ام الانثيين ام ما اشتملت عليه هي ارحام الانثيين ام كنتم شهداء اذ وصاكم الله بهذا فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس - 00:26:31ضَ
علم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ايها الاصلاب الاربعة الاخرى هي اثنان من الابل ذكورا وايناك اثنان من البقر ذكورا واناثا. قل ايها الرسول لاولئك المشركين احرم الله الذكرين امنة - 00:26:51ضَ
انثى ام حرم ما اشتملت عليه ارحام الانثيين ذكورا واناثا. ام كنتم ايها المشركون حاضرين اذ الله بهذا التحريم للانعام. فلا احد اشد ظلما ممن اخترق على الله الكذب. ليصف الناس - 00:27:11ضَ
عن طريق الهدى ان الله تعالى لا يوفق للرشد من تجاوز حده فكذب على ربه واضل الناس اي نعم يعني بعد ما بين لهم الغنم وهي الضأن والماعز وانها اربعة اربعة ازواج واصناف - 00:27:31ضَ
انتقل الى الابل والبقر. وقال الابل اما ذكر وانثى. لا ثالث لهما. والبقر اما لا ثالث لهما. فهل الله حرم الذكور الابل والبقر؟ اعطوني خبر. هل الذكور من الابل والبقر محرمة - 00:27:51ضَ
ام الاناث محرمة؟ اما في بطون الاناث سواء كانت ذكورا او اناثا محرمة ما في علم اعطوني اعطوني هذا حرم هذا الله سبحانه وتعالى؟ ام حرم هذا؟ ما عندكم علم في الاول ثم هنا انتم ما حظرتم لما - 00:28:11ضَ
وصاكم الله هل انتم كنتم موجودين؟ لما وصاكم الله وقال لكم هذا حلال وهذا حرام؟ ليس عندك لن لم لم يكون عندكم علم ولم تكونوا حاضرين شاهدين لما وصاكم الله هل هذا هل هذا امر قد وصاكم الله به ما فيه - 00:28:31ضَ
ما في. اذا اذا هذا افتراء وكذب. ولذلك قال فمن اظلموا ممن اجترى على الله كذبا. ليس هناك احد اشد ظلما ممن يكذب على الله عز وجل ويفتري على الله الكذب لغرض ان يضل الناس بغير علم فيقول هذا حلال وهذا حرام - 00:28:51ضَ
وان الله حرم وان الله احل هذا كله اشد الظلم اشد والله سبحانه وتعالى لا يهدي الظالم لا يهدي القوم الظالمين الذين يفترون على الله الكذب. اذا بطلت دعواهم بطلت اكاذيبهم وافتراءاتهم. وافتراءاتهم وبطلت - 00:29:11ضَ
دعواهم لا يقبل منهم ما عندهم دليل. الان يأتيك بعد ذلك ما هو ما هي الاشياء التي حرمها الله؟ تعالوا ايها الكفار المشركون المفترون على الله كذبان. نخبركم بالذي حرمه الله وما سواه حلال. اما تأتون وانتم تحرمون - 00:29:31ضَ
واحد اليوم التقاء انفسكم وتفترون على الله الكذب هذا لا يقبل منكم. نعم. شيخنا هل هل يسند آآ بقوله فمن اظلم من اشترى على الله كذبا على الفتوى بغير علم - 00:29:51ضَ
هي القول على الله بغير علم محرم. في ايات كثيرة ومنها هذه الاية ان تقول على الله ان الله حرم تفتري او تكذب او او تدعي ان الله حرم هذا هذا لا يجوز او تقول على الله بغير علم كل ذلك محرم من الكبائر. لا اذا سألت - 00:30:10ضَ
وانت ما عندك علم قل الله اعلم. وان كان عندك علم تخبر به. لا لا تكتم العلم. ولا ولا تقول على الله شيئا وانت لا تعلم اه هذا هو هذا معناه نعم - 00:30:32ضَ
قوله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجز او فسقا اهل لغير الله به. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم - 00:30:47ضَ
اي قل ايها اني لا اجد فيما اوحي فيما اوحى الله الي شيئا محرما على من يأكله مما يذكرون انه حرم من الانعام الا ان يكون قد مات بغير تذكية او يكون دما مراقا - 00:31:07ضَ
او يكون لحم خنزير فانه نجس. او الذي كانت زكاته خروجا عن طاعة الله تعالى. كما اذا كان المذبوح قد ذكر عليه اسم غير الله عند الذبح. فمن اضطر الى الاكل من هذه المحرمات بسبب الجوع - 00:31:27ضَ
شديد غير طالب بأكله منها تلذذا ولا متجاوز ولا متجاوز حدود الضرورة فان الله تعالى غفور له رحيم به. وقد ثبت فيما بعد في السنة تحريم كل كل في ناب من السباع ومخلب من الطير والحمر الاهلية والكلاب. هذه هذه المحرمات التي حرمها الله - 00:31:47ضَ
جاءت بصيغة الحصر قل لا اجد فيما اوحي الي اي فيما اوحى الله الي محرما على طاعمي اطعمه الا هذه الاشياء التي التي ذكرها الله سبحانه وتعالى الا ان يكون ميتة لان الميتة محرمة. الميتة حرمها الله سبحانه وتعالى لما فيها من الاضرار - 00:32:17ضَ
ولقد ذكر الله الميتة في ايات اخرى انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. فالميتة محرمة استثنت السنة من الميتة الجراد والسمك. بالدليل بالنص. هذه خارجة عن كونها من الميتة المحرمة. فانها مباحة. قال اودما مسفوحا. فانه محرم. والدم جاء ايضا في - 00:32:37ضَ
تحريمه في ايات اخرى انما حرم رب انما حرم عليكم ميتة والدم. هناك جاء مطلق او الدم. وهنا جاء مقيد قال الدم المسفوح. فالان امامنا الدم على انواع. ان ان يأخذه الانسان وكان - 00:33:07ضَ
وهم يشربون كانوا يشربون الدم. يفسدون عرق الناقة فيشربون الدم وهي حية. فاخذ الدم من الحيوان الحي وفصده وشلبه هذا محرم لا يجوز. كل ما ابينا من حيث فهو حرام. الامر الثاني - 00:33:27ضَ
الدم الدم المسفوح الذي يخرج عند الذبح عند التذكية. عندما يذكي الانسان هذه هذه البهيمة يخرج الدم. الدم من عند الحلق. هذا الدم الذي يخرج هذا دم محرم ونجس. فلو اصاب - 00:33:47ضَ
الجسد او الثياب او نحوه يجب غسله. يجب غسله وهو محرم. الدم الدم الثالث والدم الذي يكون في بهيمة الانعام بعد الذبح. يكون في العروق وبين اللحوم والشحوم. فهذه هذا الدم - 00:34:07ضَ
مباح وجائز. واذا اذا طبخ اللحم فانه يعلوه هذه الصفرة وهذا دم يعلو في على القدر. هذا الدم الذي يعلوه مباح جائز. هذه اشياء كلها مباحة وجاءت السنة ايضا باباحة بعض الدماء مثل الكبد. والطحال كما جاء في الحديث - 00:34:27ضَ
وابيح لنا دمان دمان الكبد الكبد دم. والطحال دم. فهذه مباحة اذا الدم فيه تفصيل. فيه تفصيل والمحرم هنا كما نص عليه قال الدم المسفوح. قال ولحم الخنزير كما حرمه الله في مواضع كثيرة - 00:34:57ضَ
لحم الخنزير له. وهنا علل وبين العلة. قال لحم الخنزير رجس. رجس نجس وضار وفيه امراض حرمه الله سبحانه وتعالى او لحم الخنزير قال او فسقا اهل لغير الله به. الفسق هو الخروج عن طاعة الله - 00:35:17ضَ
كل ما ذبح ولم يذكر اسم الله عليه فهو خروج عن طاعة الله. وانه لفسق كما مر معنا. اي شيء واهل عليه اسم غير الله فهو محرم. فلو قال باسم المسيح او باسم فلان او باسم كذا - 00:35:37ضَ
فهذا محرم. او قال بسم الله هو المسيح. اشرك مع الله. فهذا محرم. هذا محرم. يدخل فيه يدخل فيما اهل لغير الله به. هذه المحرمات والاية جاءت في سياق الرد على المشركين. ولذلك - 00:35:57ضَ
لم تأتي بالمحرمات جميعا وانما ذكر الله فيها الاشياء التي حرمها الله وزادت السنة اشياء اخرى محرمة مثل كل ذي ناب من السباع اصحاب الانياب كالذئاب والنمور والاسود والكلاب ونحوها هذه كلها محرمة لان هذا ذات - 00:36:17ضَ
قوات النيابة وكذلك من الطيور ما له مخلب كالصقور ونحوها فهذه اه محرمة. وكذلك الحمر الاهلية. حمر الاهلية محرمة في السنة. مثل ما ذكر المؤلف هنا وفي اشياء يعني جاءت السنة ببيانها وتحريمها هذا الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في المحرمات واما افتراءات المشركين - 00:36:47ضَ
في المحرمات هذا كلها كذب على الله. نعم شيخنا غير باق ولا عاد. هي هي المقصود اه انه يأكل ثلاث ولا متجاوز حد الضرورة قول المؤذن يعني هذه الكلمة فيها خلاف عند غير باغ ان يبغي معه ويأخذ معه او يتعدى وآآ - 00:37:17ضَ
غير متعد على حدود الله يعني يأخذ بقدر ما يسد الرمق. في غير متجانس الاثم المؤلف هنا يقول يعني غير باغ يعني يأخذ ما يسد جوعته ولا يزيد يعني ما يأخذ معه. او يزيد على الاكل - 00:37:42ضَ
اي خلاص اذا اذا شبع يتوقف. ولا يأخذ معه ويحمل معه من هذا الشيء. لانها يعني يتلذذ به ويأكل زيادة عليه ويتجاوز حد الضرورة انت اباح الله لك حد الضرورة. فاذا ذهب مقدار الظرورة فان هذا تجاوز. تجاوز - 00:38:02ضَ
وتعد على على ما اباح ما يعني ما حرم الله. هذا الذي يظهر في معناها. ولا فيها تفاسير اخرى لكن المؤلف ذكر لك هذا هذا والمؤلف طريقته هنا انه دائما لا يذكر الخلافات وانما يحاول ان يذكر - 00:38:22ضَ
ما يترجح نعم الا اني شيخ الاصل الحيوانات الحلم الا ما استثني هنا بالايات الاصل في الثمار الزروع والحيوانات الاصل فيه انه مباح. مباح. حتى يأتي الدليل الذي ينص على التحريم - 00:38:42ضَ
وهناك اشياء محرمة مثل الاشياء الضارة كالحشرات الضارة والحيوانات الضارة. يعني هناك اشياء تضر الانسان من بعض الحيوانات نص العلماء عليها والحشرات كل ما هو خبيث ظار هذي قاعدة نعم. احسن الله اليكم. قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا - 00:39:04ضَ
عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم. ذلك جزيناهم ببغيهم وانا صادقون اي واذكر ايها الرسول لهؤلاء المشركين ما حرمنا على اليهود من البهائم والطير وهو كل ما - 00:39:37ضَ
لم يكن مشقوق الاصابع كالابل والنعام. وشحوم البقر والغنم. الا ما علق من الشحم او امعائها. او اختلط بعظم الالية والجنب ونحو ذلك. ذلك التحريم المذكور على اليهود عقوبة منا لهم بسبب اعمالهم السيئة. وانا لصادقون فيما اخبرنا به عنهم. يعني - 00:39:57ضَ
دائم القرآن يعني يأتي باحترازات. الاحترازات يعني لو لو انه لو لم يذكر الله عز وجل ما حرمه على اليهود لا جاء المشركون قالوا كيف اليهود يقولون ان الله حرم علينا والله لم يذكر هذا الشيء - 00:40:27ضَ
او يقولون او يأتي اليهود يقول ما حرم الله علينا. فلما ذكر الله عز وجل المحرمات من الاطعمة ومن بهيمة الانعام. ذكر انه حرم على حرم على اليهود تحريما خاصا ما كان مباحا لهم. بسبب عقوبة - 00:40:47ضَ
لهم بسبب ذنوبهم. هم هذه الاشياء كانت محرمة كانت مباحة عندهم. لكن حرمها الله بسبب يعني ذنوبهم عقوبة لهم. ولذلك قال ومن قال وعلى الذين هادوا فخصهم وهم اليهود. حرمنا - 00:41:07ضَ
كل ذي غفر حرم الله عليهم ما لم يكن مشقوق سمى ظهر ليس له اصابع من يعني الابن الابل غير مشقوق بخلاف الغنم. والبقر. فخف الابل غير مشقوق وكذلك البط والامعاء والنعام النعام والبط والابل هذه غير مشقوقة - 00:41:27ضَ
الخف او غير مشقوقة الاصابع فهذه محرمة عليهم. ولذلك الله سبحانه وتعالى سبحانه قال كل ذي ظفر. يعني لها ظفر وليست مشقوقة الاصابع. فهذه محرمة. قال واما البقر والغنم لما كانت مشقوقة الاصابع حرم الله منها اجزاء. قال حرمنا عليهم شحومهما اذا الشحم في البقر - 00:41:57ضَ
والغنم الابل محرمة. والنعام والبط هذي محرمة عليه اليهود وكذلك من من الابل والغنم الشحوم. الشحوم محرمة جميعا. الا ما تحمله الظهور من الشحم الذي يختلط بالعظم او تحمله الظهور لا ينفك عن الظهور. او الحوايا وهي الامعاء الامعاء فيها شحوم - 00:42:27ضَ
وتسمى الثروب. هذه مستثناة. ولكن يعني المحرم على اليهود من هذي الاشياء انما حرمه الله بسبب ذنوبهم. وبغيهم وتجاوزهم حدود الله. والله عز وجل صادق فيما اخبر عن يهود وعن المشركين. هذا معنى الاية. فهو يعني استدراك وايضا - 00:42:57ضَ
طراز ببيان الاشياء التي حرمها الله عز وجل. نعم. احسن الله اليك. قوله تعالى كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة. ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين. اي فان كذبك ايها - 00:43:27ضَ
المخالفوك من المشركين واليهود وغيرهم فقل لهم ربكم جل وعلا ذو رحمة واسعة. ولا يدفع عقاب عن القوم الذين اجرموا فاكتسبوا الذنوب واجترحوا السيئات. وفي هذا تهديد لهم لمخالفتهم الرسول صلى الله - 00:43:47ضَ
عليه وسلم اي نعم قال فان كذبوك ولم ولم يعني يقروا بما ذكرت لهم من المحرمات وان كان هؤلاء من المشركين او من اليهود واعترضوا عليك فاقول لهم يعني ربكم ذو رحمة واسعة - 00:44:07ضَ
فالله عز وجل رحمته واسعة وقد حرم اشياء محددة واباح اشياء كثيرة ورحمته وسعت كل شيء. ولا لا يدفع او يدفع عقابه عن القوم الذين اجرموا. فاصحاب الجرائم والمشركين الذين يفترون على الله الكذب ويعبدون معه غيره - 00:44:27ضَ
وكذلك اليهود الذين يفترون على الله الكذب هؤلاء عرضوا انفسهم عرضوا انفسهم للعذاب بسبب ذنوبهم. واجتراحهم السيئات اجترحوا السيئات ووقعوا في الذنوب فهؤلاء عرضوا انفسهم للعقاب فالله لا يدفع عنهم العقاب وهذا كله تهديد لهم تخويف نعم - 00:44:47ضَ
شيخنا يعني اقول عجيب اه قوله فان كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة يعني جاءت الرحمة بعد التكتيبات يعني الرحمة متعلقة بالتحليل انه حلكم الطيبات. ايه يعني من رحمة الله ان الله اباح لنا. هذه الاشياء. رحمة منه - 00:45:13ضَ
سبحانه وتعالى. فهؤلاء يكذبون بالحلال والحرام. الله الله سبحانه وتعالى هو واسع الرحمة. وفي نفس الوقت اذا كان الله الله عز وجل هو واسع الرحمة فانه شديد العقاب لا يرد بأسه عن القوم المجرمين. لان تنزل بهم العقوبة - 00:45:33ضَ
ولا يظن هؤلاء حتى لا يفهم دائما مثل ما ذكرنا احترازات. يعني لو قال لو قال الله عز وجل فان كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة وقف قالوا اذا الله عز وجل صاحب رحمة لن يعذبنا. لكن لما قال ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين عرف هؤلاء - 00:45:52ضَ
ان ان ان يعني ذنوبهم واجرامهم سبب لنزول العقوبة بهم. وان الله سينتقم منهم نعم احسن الله اليكم. قوله تعالى سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. كذلك كذب الذين - 00:46:12ضَ
من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا. قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ ان تتبعون الا الظن وان انتم الا اي سيقول الذين اشركوا لو اراد الله الا نشرك نحن واباؤنا وان لا نحرم شيئا من دونه ما فعلنا ذلك - 00:46:34ضَ
ورد الله عليهم ببيان ان هذه شبهة قد اثار الكفار من قبلهم وكذبوا بها دعوة رسلهم واستمروا على ذلك حتى نزل بهم عذاب الله الرسول هل عندكم فيما حرمتم من الانعام والحرث؟ وفيما زعمتم من ان الله قد شاء لكم الكفر ورضيه منكم - 00:46:55ضَ
واحبه لكم من علم صحيح فتظهروه لنا. ان تتبعون في امور هذا الدين الا مجرد الظن وان انتم الا تكذبون هذي شبهة من شبهات المشركين. وهم يقولون لو شاء الله ما عبدنا من دونه. لو شاء الله ما اشركنا. لو شاء الله - 00:47:22ضَ
هدايتنا لهدانا. هذه شبهة من شبهات المشركين. ولا زالت هذه الشبهة تتردد على عند كثير من من ضعفاء الايمان او من الجهلة. لو شاء الله لهدانا. لو شاء الله لصلينا. لو شاء الله لفعلنا كذا. كل هذه هذه - 00:47:46ضَ
باطلة احتجاجات باطلة احتجاج بالقدر على المعصية لا يقبل. الاحتجاج بالقدر على المصيبة نعم يعني انت الان تحتج بالقدر هل يجوز لك احتجاج بالقدر؟ نقول يجوز في في المصائب لا في المعائب في المصائب لا - 00:48:06ضَ
يعني يجوز في المصائب لا في المعاصي. يعني مثلا لو ان انسان اصيب بمصيبة فيقول الحمد لله قدر الله وما شاء فعل. اصيب بوفاة قريب له. او بحادث او بفقد مال او نحو ذلك. يقول هذه مصيبة - 00:48:26ضَ
قدرها الله سبحانه وتعالى. ما احد يعترض عليه انها بقدر من الله. لكن لما يأتي شخص ويعصي الله ويجاهل بالمعصية ويقع في الذنوب والمعاصي ثم تأتي تقول له كيف تعصي الله؟ الله نهاك عن المعاصي. المعاصي من طرق الشيطان. كيف ترضى نفسك انك تتلطخ بهذه الذنوب والمعاصي - 00:48:46ضَ
قال لو شاء الله ما عصيته. نقول هذا احتجاج باطل. احتجاج باطل. صحيح ان صحيح ان الطاعات المعاصي بقضاء وقدر الله عز وجل. لكن الله لم يرظى للعاصي ان يعصيه. وان تشكروا يرضاه لكم. اذا شكرتم - 00:49:06ضَ
الله عز وجل رضي الله عنك. واذا اشركت معه او كفرت به الله لا يرضى. الله لا يرضى بالباطل. فهذه حجة وشبهة داحضة وباطنة وحجة ملحوظة ليس لهم حجة في ذلك. وانما الاحتجاج بالقضاء والقدر في في المصائب - 00:49:26ضَ
الذنوب والمعاصي اذ يأتي يشرك بالله ويقول لو شاء الله ما اشركت. ويأتي يعصي الله ولا يصلي ويقول لو شاء الله لهداني الله الله ما هداني. كل هذا احتجاج باطل. لا لا يحتج ليس لهم ان يحتجوا به. ولذلك الله اخبر قال سيقول الذين اشركوا - 00:49:46ضَ
لو شاء الله ما اشركنا لو شاء الله ما اشركنا ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء كيف الله تحرمون الاشياء التي اباحها الله تقول ما حرمنا من شيء. قال الله ردا عليهم كذلك كذب الذين من قبلهم. يعني حكم الله عليهم بالكذب. قال كذب - 00:50:06ضَ
المقابل وانتم كذبتم. حتى ذاقوا بأسنا وانتم ستذوقون بأسنا. ثم طالبهم بالدليل. قال هل عندكم العلم عندكم علم بان هذا احتجاج احتجاج مبني على دليل عندكم علم فتخرجوا لنا ولا تتبعون - 00:50:26ضَ
الظن والشكوك فقط. والخرص مثل هذه الاشياء هذي لا تقبل. الدليل لا يقبل كلام الا بالدليل الصحيح. اما الظنون تقول والله اظن اظن ان هذا كذا. والله ان يحتمل هذا الشيء لا. هذا كلام غير لا يقبل منك. عندك دليل على التحليل والتحريم والا كلامك مردود لا - 00:50:46ضَ
يقبل منك ابدا نعم قل هل عندكم من علم يعني هل عندكم ان علم ان الله عز وجل قدر عليكم انكم مشركين او لا هل عندكم هل عندكم من علم بهذا الاحتجاج؟ انتم ان الله تقولون لو شاء الله ما اشركنا. انتم تحتجون بالمشيئة - 00:51:16ضَ
عطونا الدليل العلم على ان الاحتجاج بمشيئة يقبل منكم. هذا مردود عليكم واضح؟ احسن الله اليك. اي نعم. قوله تعالى قل فلله الحجة بالغة فلو شاء لهاداكم اجمعين. اي قل اي سؤال لهم فلله جل وعلا الحجة القاطعة - 00:51:43ضَ
التي يقطع بها ظنونكم فلو شاء لوفقكم جميعا الى طريق الاستقامة. اي نعم يعني هذا رد ايظا عليه قل لهم قل فلله الحجة البالغة. الحجة لله عز وجل. والدليل الدليل الصريح الصحيح لله عز وجل - 00:52:11ضَ
ولو شاء الله لهداكم اجمعين. الهداية بيد الله سبحانه وتعالى. ولو شاء الله عز وجل لجمعكم لو جمعهم على الهدى سبحانه وتعالى. اما مجرد والظنون فهذا لا يقبل ابدا. الحجة والدليل عند الله سبحانه وتعالى وهو المشرع وهو الذي - 00:52:31ضَ
وهو المقدر الاشياء فلو شاء الله لهداكم اجمعين اما دعواكم ان ان كفركم قدره الله هذا غير صحيح. شرككم ان الله قدره عليكم هذا غير صحيح. الله ما ما يرضى بالكفر ولا يرظى بالشرك. نعم - 00:52:51ضَ
قولوا تعالى قل هلم شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا. فان شهدوا فلا تشهد ما معهم ولا تتبع اهواء الذين مبيئاتنا والذين لا يؤمنون بالاخرة وهم بربهم يعدلون. اي قل - 00:53:11ضَ
يا ايها الرسول لهؤلاء المشركين هاتوا شهداءكم الذين يشهدون ان الله تعالى هو الذي حرم ما حرمتم الحارة والانعام فان شهدوا كذبا وزورا فلا تصدقهم. ولا توافق الذين حكموا اهواءهم - 00:53:31ضَ
فكذبوا بايات الله فيما ذهبوا اليه بتحريم ما احل الله وتحليل ما حرم الله. ولا تتبع الذين لا بالحياة الاخرة ولا يعملون لها. والذين هم بربهم يشركون فيعبدون معه غيره - 00:53:51ضَ
اي نعم يعني يقول الله سبحانه وتعالى قل يا ايها الرسول لهؤلاء قل لهم هلم شهداءكم اعطوني واحضروا وهم الذين يشهدون ان الله انتم تقولون عندكم شهداء اعطوني الشهداء. الذين يشهدون ان الله حرم هذا. فاحضروهم لنا - 00:54:11ضَ
فلو فرضنا انهم احضروا اناسا يشهدون قال الله عز وجل لا تشهد معهم يوم لا تشهد معهم لان شهادتهم باطلة ولا تشهد معهم ولا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا. سمى آآ سمى اقوالهم وشهاداتهم. هذه مجرد اهواء. لانهم يتبعون اهواء - 00:54:32ضَ
ولم يقل ما قال الله ونتبع الدليل لا تتبعوا ادلتهم ما عندهم ادلة وانما شهوات ولا تتبع والذين كذبوا باياتنا فهم يكذبون بايات الله وكل ما يأتيهم ان لا يكذبون به ويذهبون اليه من - 00:54:52ضَ
وتحليل يكذبون به. قال الذين كذبوا اياتنا والذين لا يؤمنون بالاخرة. اذا كانوا لا يؤمنون باليوم الاخر والبعث والجزاء والحساب فانهم لا يعملون ذلك فهم يكذبون بشرع الله ولا يؤمنون باليوم الاخر ولا يعترفون به ولا - 00:55:12ضَ
له وهم بربهم ايضا يشركون. ويعدلون معه غيره فيعبدون مع الله او عن عبادته الى عبادة المشركين. فالعدول هنا يعني اما من العدول وهو الميل عن طاعة الله الى طاعة الشيطان - 00:55:32ضَ
هذه الاصنام او من العدل وهو المساواة. يعني يجعلون مع الله الها اخر يساؤونه بالله عز وجل وكل هذه من من الاشياء التي التي حرمها الله سبحانه وتعالى من كل هذه الاشياء التي - 00:55:52ضَ
يذكرونها لا دليل عليه لا دليل وان مجرد اتباع اهواء وهم هذه صفاتهم فاحذرهم احذرهم لانهم لا يؤمنون ولا يؤمنون باليوم الاخر ولا يؤمنون ايضا بايات الله سبحانه وتعالى التي - 00:56:12ضَ
انزل عليهم تشريعا هذا حلال وهذا حرام. طيب طيب لعلنا نقف عند نهاية هذه الاية ان شاء الله في اللقاء القادم نأخذ ما تبقى من السورة باذن الله. نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا وان يبارك لنا ولكم - 00:56:32ضَ
جزاكم الله خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:56:52ضَ