Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للثالث والعشرين من شهر ذي القعدة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم - 00:00:20ضَ
العلم النافع والعمل الصالح بين ايدينا تفسير من التفاسير وهو من من التفاسير المختصرة المسمى التفسير الميسر. وهو من اعداد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وهو يعد من افضل التفاسير وايسرها واسهلها واوضحها - 00:00:33ضَ
قرأنا في هذا التفسير في مجالس متعددة وصل بنا آآ القراءة وصلت بنا الى سورة الاعراف يعني انهينا السور من الطوال ست سور اه خمس سور وهذي السورة السادسة من الطوال - 00:01:02ضَ
السبع الطوال هي البقرة وال عمران. والنساء والمائدة والخامسة الانعام وهذه هي السادسة. اما السابعة فاختلف اهل العلم في تحديدها. وبعضهم يرى ان الانفال والتوبة سورة واحدة ويجعلها هي السابعة - 00:01:23ضَ
وهذا غير صحيح لان الانفال صورة مستقلة والتوبة صورة مستقلة وبعضهم يرى ان التوبة هي السابعة وبعضهم يرى ان يونس هي السابعة واكثر اكثر اهل العلم على ان يونس هي - 00:01:42ضَ
السابعة خروجا من الخلاف. واشار السيوطي في الاتقان الى ان سورة يونس تسمى عند السلف بالسابعة. بالسابعة. طيب هذه السورة سورة الاعراف من السور الطوال. جاوزت اياتها المائتين موضوعها يعني لو تأملنا - 00:01:59ضَ
وجدنا ان موضوعها هو التهديد والتخويف بنزول العقوبات لمن عاند ولمن لم يقبل الحق مر على كفره وعناده لما تنظر الى هذه السورة سورة الاعراف وقبلها الانعام وكلاهما سورتان مكيتان فتجد ان - 00:02:22ضَ
سورة الانعام في الحقيقة تتحدث عن دعوة المشركين خاصة ومن هم على طريقتهم في الكفر والعناد دعوتهم الى التوحيد والى عبادة الله وحده وتقرير التوحيد الالهية في هذه السورة. بالادلة المختلفة في سورة الانعام. توحيد الالهية وتوحيد العبادة. وان الذي يستحق ان - 00:02:44ضَ
يعبد هو الله سبحانه وتعالى والا يجوز صرف اي نوع من انواع العبادة لغيره ومن ذلك الذبح الذبح لا يكون الا لله. فالمشرع الذي يقول هذا حلال وهذا حرام هو الله سبحانه وتعالى. فالسورة تحدثت عن التوحيد توحيد الالهية - 00:03:12ضَ
وتقريره ثم بيان ان الذي يحلل ويحرم هو الله سبحانه وتعالى لما ناقشت المشركين وجادلتهم واقامت الحجج عليهم. انتقلت السورة الى التهديد والتخويف لمن اصر وعاند واستمر على كفره وعناده - 00:03:31ضَ
فسورة الاعراف تهديد وتخويف من بدايتها الى نهايتها. واول تهديد فيها وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون وبدأت في الحديث عن بدء الخلق خلق ادم ثم نهاية الدنيا في - 00:03:48ضَ
يعني انتهاء الدنيا وقيام الساعة في قوله تعالى يسألونك عن الساعة ايان مرساها اه حديث كلها اشتملت على بداية الخلق ونهايته ثم يمر بذلك مواقف في بيان ان الشيطان ابليس هو سبب كل معصية - 00:04:12ضَ
وكل جريمة سببها الشيطان. وبيان ان الله اقام الحجج على الخلق. بارسال الرسل. فذكر الطائف من الرسل منهم نوح عليه السلام وهود وصالح لوط وشعيب ثم موسى مع فرعون اطالت الكلام فيه. ثم موسى مع قومه بني اسرائيل - 00:04:36ضَ
ثم قصصا تخلد هذه مثل قصة اصحاب السبت وقصة الرجل الذي اتاه الله اياته اياته وغيرها من القصص التي تخلت هذه السورة الى ان ختمت السورة تخويف المشركين وتهديدهم بالعذاب. طيب - 00:05:05ضَ
لا نطيء في هذه المقدمة. نستمع بيان لبيان هذه السورة وتفسيرها. تفضل اقرأ يا شيخ الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم وصوت الاعراب او قوله تعالى الف لام ميم صاد. الف لام ميم صاد سبق الكلام على الحروف وفي المقرر - 00:05:23ضَ
في اول سورة البقرة كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر بي وذكرى للمؤمنين اي هذا القرآن كتاب عظيم انزله الله عليك ايها الرسول ولا يكن في صدرك شك منه في انه انزل من عند الله. ولا تتحرج في ابلاغه والانذار به - 00:05:49ضَ
نزلناه اليك لتخوف بي الكافرين وتذكر المؤمنين طيب. بسم الله. يقول المؤلف رحمه الله الف لام ميم صاد يقول هذه سبق الحروف عليها. سبق الكلام عنها في في اول سورة البقرة. اول البقرة - 00:06:15ضَ
افلام ميم ثم ال عمران الف لام ميم ثم بعدها النساء يا ايها الناس ثم المائدة يا ايها الذين امنوا ثم الانعام الحمد لله ثم جاءت هنا يعني تعتبر هذه السورة - 00:06:37ضَ
الثالثة في الحروف المقطعة. يقول سبق الكلام عنها في سورة البقرة وهذي طريقة المؤلف هنا ان الاشياء التي تتكرر يحيلها الى الاول والمقصود بالحروف المقطعة انها حروف هجائية من حروف من حروف الهجاء المعروفة التي يتكلم الناس بها ويبنون - 00:06:51ضَ
وقصائدهم واشعارهم وخطبهم ورسائلهم منها حروف هجاء حروف الكلام العربي والمقصد منها حتى نعرف ان هي حروف لكن ما ما الغرض والمقصد من مجيئها؟ نقول تحدي العرب لان الله تحداهم بالقرآن وكانه يتحداهم يقول هذا القرآن هو حروف. حروف من الحروف اللي انت التي انتم تتكلمون بها - 00:07:13ضَ
القرآن مؤلف من حروف وهو عربي فيجب عليكم ان تستمعوا له وان تتقبلوه وان تأخذوا باوامره وتتجنبوا نواهيه وتحل حلاله وتحرم حرامه. فان ابيتم ورفضتم ذلك فاتوا بشيء مثله فاتوا بحديث مثلي فاتوا بسورة فان عجزتم فالنار امامكم - 00:07:42ضَ
ولذلك في سورة البقرة قال فان لم تفعلوا. اي فاتوا بسورة من مثله. قال فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة. فالواجب الايمان بالقرآن والتصديق به واتباعه. وعدم الشك فيه بانه منزل - 00:08:09ضَ
من عند الله فان رفظ رافظ او امتنع ممتنع او شك او لم يقبل ذلك فعليه ان يأتي اذا كان يقول ان محمدا قد اتى به من نفسه وانه لم ينزله الله فان انكر انزاله واتهم النبي صلى الله عليه وسلم بانه - 00:08:26ضَ
فلماذا لا يأتي بمثله؟ فان عجز واستسلم فعليه ان يستجيب له فان لم يستجب له فالنار موعده ولذلك تلاحظ دائما اذا جاءت الحروف الحروف المقطعة يأتي بعدها ذكر القرآن الف لام ميم ذلك الكتاب - 00:08:46ضَ
وهنا قال الف لام ميم صاد. قال بعدها كتاب انزل اليك كتاب انزل اليك الكتاب هو القرآن. سمي كتابا لانه يكتب. وسمي قرآنا لانه يقرأ. قال هذا القرآن كتاب عظيم. لماذا قال المؤلف عظيم - 00:09:07ضَ
لان النكرة في قوله كتاب تفيد التعظيم. والاجلال كتاب عظيم كتاب جليل ثم قال كتاب الانز انزل اليك يعني انزله الله اليك اليك فلا يكن في صدرك حرج. يقول انزل اليك لتدعو الناس - 00:09:25ضَ
ولتنذر ولتنذر الخلق انت دعوتك عالمية وانت وانت رسول البشرية فانزل الله اليك كتابا يكون حجة لك امام الناس لتقيم عليهم صدق دعوتك هذا الكتاب انزلناه اليك يجب عليك ان تقوم بهذه المهمة. وهي دعوة الخلق الى الى الله عز وجل والى التمسك بما شرع الله - 00:09:50ضَ
قال كتاب انزل اليك فلا فلا يكن في صدرك. يقول لا لا تنحرج من قومك وتنحرج من الناس انهم يكذبون انهم انهم يكذبونك وانهم يتهمونك بانك ساحر وكاهن وانك تفتري على الله الكذب. وان ما جئت به كله - 00:10:17ضَ
وافتراء لا يكن هذا في صدرك انك يمنعك من الدعوة. فلا يكن في صدرك حرج. والحرج عدم يعني عدم عدم قبول الشيء او التردد فيه او الشك فيه يقول لا تشك في هذا القرآن ولا تتردد في قبوله - 00:10:37ضَ
لانه منزل ولا تتحرج ايضا في ابلاغه. فلا يكون في صدرك حرج لا من جهة انه جاءك من عند الله. فلا تشك فيه ولا تتردد فيه. وفي نفس الوقت لا يكن حرج في ابلاغه للامة. في ابلاغه وانذار به - 00:10:55ضَ
ولذلك قال بعدها اذا اذا لا يكون في صدرك حرج وذلك لاجل ان تنذر به. يعني انزلناه اليك لاجل ان لتكون نذيرا للعالمين ينذر به من تنذر به من ابى - 00:11:16ضَ
واصر على كفره وذكرى للمؤمنين الذين امنوا به وصدقوه واتبعوه. هذا الكتاب ذكرى لهم. يتذكرون به. وينتفعون به هذا معنى يعني معنى هذه هذه الاية وهي افتتاحية جميلة جدا استهلال استهلال لهذه السورة استهلال - 00:11:33ضَ
جميل بان هذه السورة تشير الى ان القرآن منزل عند الله وان هذه السورة هي جزء من القرآن. وان يجب على الرسول ان يدعو الناس وان يخرجهم من الظلمات الى النور وان لا يتردد في الايمان بهذا القرآن انه من عند الله ولا يتردد بان يدعو الخلق وان يقوم بهذه - 00:11:57ضَ
العظيمة الشريفة طيب نواصل تفضل قوله تعالى اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون اي اتبعوا ايها الناس ما انزل اليكم من ربكم من الكتاب والسنة في امتثال الاوامر واجتناب النواهي. ولا تتبعوا من دون الله - 00:12:21ضَ
في اولياء كالشياطين والاحبار والرهبان انكم قليلا ما تتعظون وتعتبرون. فترجعون الى الحق يعني لما بين ان هذا القرآن كتاب عظيم جليل وانه منزل عن النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من السماء وان النبي - 00:12:47ضَ
ينبغي علي او اننا يجب على النبي صلى الله عليه وسلم ان يقوموا بهذه المهمة وان لا يتحرج في دعوته آآ لقومه وان بلغهم هذه الرسالة امرهم ايضا امر الناس بان يتبعوا ما انزل اليهم فان هذه الدعوة التي اوحي بها الى النبي - 00:13:09ضَ
صلى الله عليه وسلم هيأ لكم هي انذار لكم وهي هداية لكم. اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم. وهذا الكتاب والوحي الذي انزل كما ذكر المؤلف. هو القرآن والسنة. اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم. هداية ونور لكم من ربكم. اتبعوه. واسلكوا ما جاءكم به - 00:13:29ضَ
وتمسكوا به واحذروا ان تتبعوا غيره. مما يفتريه المفترون او يدعيه المدعون. لا تتبعوا من دونه اولياء الولي هو الله سبحانه وتعالى هو ولي الصالحين. وهو ولينا ولي الخلق جميعا. فلا تتبعوا اولياء من البشر - 00:13:51ضَ
اه اذا اتبعتم اولياء اولياء من دون الله وتركتم ولاية الله فقد ظللتم ما هي من هم الاولياء الذين من دون الله؟ كل من يدعو لغير الله ويدعو لغير شرع الله فهو - 00:14:13ضَ
ومن الذين من الاولياء الذين يدعون انهم اولياء وان ولايتهم هي هي الاحق. فحذر الله من هؤلاء وهؤلاء الذين يدعون انهم اولياء اولهم وعلى رأسهم الشيطان الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياءهم اولياءهم الشيطان او اوليائهم الطاغوت - 00:14:34ضَ
بالطاغوت والشيطان هم اولياء الذين كفروا فليحذر الانسان من هذه من ولاية الشيطان. وليجعل ولايته يجعل ولايته لله سبحانه وتعالى بان يتولى الله وما معنى الولاية؟ الولاية هي النصرة والتعييد والدخول - 00:15:01ضَ
في طاعة الله. واما ان تجعل من ينصرك شيطان ويؤيدك شيطان وتضيع الشيطان. فهذه ولاية من دون الله. المؤلف ذكر ايضا منها ولايات الاحبار وهم علماء اليهود والرهبان لان كثيرا منهم - 00:15:22ضَ
يظلون الناس عن عن عن طريق الحق. فلذلك حذر الله. حذر حذر الله منهم وبين قال قليلا ما تذكرون قليلا ما تذكرون يقول هنا يعني قليل من الناس من يتعظ ويعتبر فيرجع الى الحق - 00:15:42ضَ
يعني اما قليلا هذه اما ان تكون صفة للتذكر يعني تتذكرون تذكرا قليلا او يكون صفة للناس. قليلا من الناس من يتذكر قليل ولذلك الله لما اخبر بان القليل الزمرة القليلة من الناس هم الذين يتذكرون ويتعظون وينتفعون - 00:16:08ضَ
دل على ان الكثير ما تنفع معهم المواعظ. وانهم على ما هم عليه من الضلال. وهذا فيه ايضا اشارة الى ان هذه السورة ستذكر لنا ان اكثر الناس في ضلال مبين وان العقوبات حلت بهم ونزلت بهم - 00:16:33ضَ
ولذلك نشوف بعدها ماذا قال نعم تفضل يا اخوة قوله تعالى وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون ايوه كثير من القرى اهلكنا اهلها بسبب مخالفة رسلنا وتكذيبهم. اعقبهم ذلك خزي الدنيا - 00:16:52ضَ
بذل الاخرة. فجاءهم عذابنا مرة وهم نائمون ليلا. ومرة وهم نائمون نهارا وخص الله هذين الوقتين بالذكر لانهما وقتان للسكون والاستراحة. فمجيء العذاب فيهما افضل هو اشد وكم من قرية لما لما قال قليلا من الناس من يتذكر والكثير يصد ولا يقبل الحق بين عقوبته سبحانه - 00:17:27ضَ
فيهم قال وكم من قرية اهلكناها؟ وكم هنا هل كم هنا؟ هذه قيل انها يعني تأتي في القرآن استفهامية وتأتي خبرية. وهي هنا خبرية ليست استفهامية. كثير في استعمال القرآن وكم وكم وكم وكأين هذي تفيد - 00:17:59ضَ
الاخبار بالكثرة بان هذا الامر عظيم وكثير. لكن قد تأتي استفهامية في القرآن مثل قوله قال كم لبثتم في الارض سنين قالوا لبثنا يوم قال كم لبثت؟ قال كم لبثت؟ قال لبثت يوما او بعض يوم هذي استفهامية لكن الغالب - 00:18:19ضَ
مالها هي تأتي للخبر. هنا قال وكم من قرية اهلكناها؟ اي كثير من القرى اهلكناها المراد باهلاك القرى اي اهلاك اهل القرى. لانه اذا دمرت القرى دمر اهلها والسبب ما هو؟ قال بمخالفتهم رسل الله. قال وكم من قرية اهلكناها السبب هو ان الله لا - 00:18:39ضَ
ولكن الناس انفسهم يظلمون السبب هو انهم خالفوا اوامر الله ولم يقبلوا من رسله. بل حاربوا الرسل وعاندوهم. وهذا هو السبب كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم طريقا كذبوه فريقا يقتلون - 00:19:08ضَ
وكثير من ما يأتيه من رسول الا كانوا به يستهزئون هذا السبب قال تكذيب للرسل. فاعقبهم ذلك خزي الدنيا موصولا بذل بذل الاخرة فجاءهم عذابنا يقول كم من قرية اهلكناها؟ فجاءها بأسنا اي عذابنا بياتا او هم طائلون. وقت - 00:19:28ضَ
البيات وهو النوم في الليل. او القائلون يعني وقت القيلولة. وقت القيلولة وهي انها النوم في وسط النهار النوم في وسط النهار. لماذا ذكر الله هذين الوقتين؟ قال لانهم وقت السكون والهدوء والنوم - 00:19:53ضَ
والراحة فيأتيهم العذاب وهم على فرشهم هذا اشد افظع. ولذلك تلاحظ اكثر نزول العذاب يأتي بمثل هذا اوقات والله سبحانه وتعالى انزل العقوبة في قوم لوط سحر وقت السحر وقت السحر انزله - 00:20:13ضَ
فليحذر يعني المعرضون المعارضون ان يصيبهم العذاب في مثل هذه في مثل هذه الاوقات وهم في غفلة او هم او هم يلعبون نعم واصل قوله تعالى فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا كنا ظالمين - 00:20:35ضَ
وانهم انهم حقيقيون او انهم حقيقون العذاب الذي نزل بهم يقول فما كان جواب قوم وما كان دعواهم اذ جاءهم كما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا. يقول يعني دعواهم يعني دعاؤهم وكلامهم - 00:21:02ضَ
ويعني قولهم عند مجيء العذاب يعني لما نزل بهم العذاب ما كان ما كان دعاءهم وما كان يعني كلامهم ثم قولهم فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين. يعني اعترفوا - 00:21:29ضَ
اعترفوا بذنوبهم. وهذا دليل على ان الله لا يظلم. وانما الناس يظلمون انفسهم. وان العذاب سببه الذنوب والمعاصي واقرارهم هنا اقرارهم بالذنوب والاساءة. وان العذاب يعني انهم يستحقون العذاب. هذا دليل على - 00:21:49ضَ
انهم هم السبب في نزول العذاب. دعواهم فما كان دعواهم اي دعاءهم. واخبارهم لما جاءه الوسع الا اعترافهم لانهم اذا لما رأوا العذاب ونزلت العقوبة بهم اعترفوا بانهم ان الظالمين انا كنا ظالمين - 00:22:11ضَ
طيب نعم تفضل قوله تعالى فلا فان الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين اي فلنسألن الامم حين ارسل اليهم المرسلون ماذا اجبتم رسلنا رسلنا اليكم ولا نسألن المرسلين عن تبليغهم لبسالات ربهم. وعما اجابتهم به اممهم - 00:22:31ضَ
يعني شف الان لما بين العقوبات اللي تنزل بهم في الدنيا وان من اعرض ولم يقبل ووظلم نفسه ان الله توعد بنزول العذاب. ولذلك بين الله انه اهلك امما كثيرة. بسبب ظلمهم وكفرهم. هذا في الدنيا - 00:23:05ضَ
اما في الاخرة فانه يبعثهم ويسألهم. يسألهم. قال فلنسألن الذين ارسل اليهم. يعني ان الامم ستسأل امام الله. وقفوهم انهم مسؤولون. سيسألون امام الله عن اعمالهم وعن ماذا كان موقفهم من من رسلهم - 00:23:25ضَ
وكذلك من يعني من شدة الهول وعظم الموقف حتى الرسل يسألون حتى الرسل يسألون يقال لهم هل بلغتم رسالات ربكم؟ وهل دعوتم قومكم؟ لان بعض الاقوام ينكرون يقول ما جاءنا من بشير ولا نذير - 00:23:48ضَ
يؤتى بالانبياء فيقال لهم هل بلغتم رسالات ربكم فيقول نعم. ويجيبون بانهم بلغوا الرسالات واقاموا الحجة عليهم. فينكرون هؤلاء فيقال للانبياء من يشهد لكم على كلامكم؟ فيقولون امة محمد فيؤتى بامة محمد التي هي تكون شهداء عن الناس. شهداء على الناس فيشهدون. يشهدون ان الانبياء - 00:24:08ضَ
رسالات ربهم يشهدون بناء على شيء بناء على ما اخبر الله من قصصهم وان نوحا بلغ رسالة ربه وان هودا وصالحا وشعيبا ولوطا كلهم بلغوا رسالات ربهم. فيسأل الله سبحانه وتعالى - 00:24:41ضَ
يسأل المرسلين ويسأل المرسل اليهم. واللام في قوله فلنسألن ولنسألن لام القسم اللام الموطئة للقسم. التقدير والله والله لنسألن والفاء هنا تفريعة. تفرع عن عن موقف هؤلاء لما نزل في الدنيا انهم يسألون يوم القيامة ايضا. يعني لا ينتهي لا - 00:25:00ضَ
تنتهي العقوبة في الدنيا عقوبة الدنيا يتبعها عقوبة الاخرة فلنسألن والنون للتأكيد نسألن الذين ارسل اليهم وهم الامم ثم قال عطف عليها قال ولنسألن اي والله لنسألن المرسلين فالمسألة او القضية قضية عظيمة ومخيفة اذا كان رسل الله يسألون ويوقفون ويوقفون ويقال لهم ما - 00:25:31ضَ
اذا اجبتم يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم؟ قالوا لا علم لنا فكيف بالمرسل؟ فكيف بالمرسل اليهم نعم ما شاء الله عليكم قوله تعالى عليهم بعلم وما كنا غائبين. اي فلنقصن على الخلق كلهم ما عملوا بعلم منا لاعمالهم في - 00:26:03ضَ
فيما امرناهم به وما نهيناهم عنه وما كنا غائبين عنهم في حال من الاحوال يسألون ويبين لهم كل ذلك يعني كل يأخذ تنشر له صحيفته كتابه منشور امامه ويقرأ ويحاسبه الله ويقرره - 00:26:31ضَ
يقص يقص يقص ويبين سبحانه وتعالى قال لنقصن على الخلق كلهم كل اعمالهم تشرح لهم وتوضح لهم وتبين ما عملوا من اعمال في الدنيا وان الله امرهم ونهاهم. وان الله لم يكن غائبا عنهم في لحظة من اللحظات. بل يحصي اعمالهم ويبينها لهم يوم القيامة - 00:26:55ضَ
ويوضحها لهم ويقيموا الحجة عليهم. حتى لا يأتي من يأتي ويقول انا لا اعلم انا لم ادري انا لم يأتني رسول لم اعلم بهذا الشيء فكلهم قد قامت عليهم الحجة - 00:27:19ضَ
والحجة دقيقة حتى في عرظ الصحف وعرظ الكتب كل ياخذ كتابه ويقال له اقرأ كتابك واعترف بان هذا الذي عملت ويقولون مالي هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها. فاذا تطايرت الصحف ورأوا اعمالهم - 00:27:35ضَ
لهم وقرروا بها جاء الميزان. نعم تفضل اليكم. قوله تعالى والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون - 00:27:55ضَ
اي ووزن اعمال الناس يوم القيامة يكون بميزان حقيقي بالعدل والقسط الذي لا ظلم فيه. فمن ثقلت موازين اعماله لكثرة حسناتك فاولئك هم الفائزون. ومن خفت موازين اعماله بكثرة سيئاته - 00:28:19ضَ
فاولئك هم الذين اضاعوا حظهم من رضوان الله تعالى بسبب تجاوزهم الحد بجحد ايات الله تعالى وعدم الانقياد لها يقول هنا والوزن يومئذ الحق. اي وزن المؤلف يقول وزن اعمال الناس يوم القيامة - 00:28:38ضَ
توزن اعمالهم يؤتى باعمالهم. وتوزن اعمالهم في موازين. هذه الموازين لا يعلم حقيقتها وكرهها الا الله سبحانه وتعالى فهي موازين فيؤتى الاعمال هل توزن الاشخاص؟ او فقط الاعمال؟ نقول الموازين هذه للاعمال وللاشخاص يؤتى - 00:29:01ضَ
بالشخص فيوزن كما في الحديث قال يؤتى بالرجل السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة وجاء ايضا في قصة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وكان يعني له يعني - 00:29:24ضَ
له ساقان دقيقان دقيقتان فلما صعد شجرة او نخلة وكانت يعني اه ساقه دقيقتين فضحك بعض الصحابة لدقة ساقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انها في الميزان يوم القيامة اعظم من جبل احد. فدل على - 00:29:43ضَ
كذلك على ان الاشخاص يوزنون. وان اعمالهم توزن توزن. فوزن الوزن للاعمال والاشخاص. فتوزن اعماله فمن ثقلت يعني هذه الموازين بالحسنات لان حسناته سيئات. قد تتساوى وقد ترجح السيئات وقد ترجح - 00:30:02ضَ
الحسنات ميزان دقيق. فمن ثقلت موازينه على موازين حسناته على سيئاته. فالنتيجة هم المفلحون. والمفلحون هم الذين يفوزون بمطلوب الله سبحانه وتعالى وينجون من من المرهوب ينجون من من الاشياء التي - 00:30:22ضَ
ترهب وتخيف هذا معناه هذا معنى الفلاح الفلاح النجاة السلامة من العذاب والفوز بالمطلوب. قال ومن خفت موازينه؟ بمعنى ان بمعنى ان ان حسناته قلت في مقابل سيئاته الكثيرة فهؤلاء خفت موازين حسناتهم - 00:30:42ضَ
والنتيجة قال واولئك الذين خسروا انفسهم يعني يعني وقعت عليهم الخسارة وضاع حظهم من رضوان الله بما كانوا باياتنا يظلمون بسبب انهم ظلموا الله ظلموا انفسهم ايات الله يعني جحدوها لان الظلم هو النقص. فهم نقصوا وجحدوا ايات الله ولم يتقبلوها. ولم يعملوا بها - 00:31:06ضَ
هذا الان الكلام كله حديث عن اليوم الاخر السورة مثل ما ذكرنا ابتدأت بتعظيم هذا القرآن الجليل. ثم بعد ذلك ذكرت ان الناس امروا باتباع هذا القرآن وان الله قد اهلك امما كثيرا بسبب عدم اتباعهم لشرع الله واعراضهم وكفرهم وتكذيبهم للرسل - 00:31:35ضَ
وان العقوبات نزلت بهم في الدنيا واما في الاخرة فان العقوبات تنتظرهم وانهم سيسألون وان هناك وان هناك كتبا تتطاير وقد اودع الله فيها جميع اعمال العباد وان هناك موازين توزن بها - 00:32:01ضَ
اعمال فنتائج الموازين والكتب اما فلاح واما خسارة يذكرنا الله سبحانه بعد ذلك بالخلق الاول خلق ادم وسبب كل معصية. نعم احسن الله اليكم قوله تعالى ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما قليلا ما تشكرون - 00:32:21ضَ
ايوه لقد مكناكم ايها الناس في الارض وجعلناها قرارا لكم وجعلنا لكم فيها ما تعيشون به من مطاعم ومشارب ومع ذلك فشكركم لنعم الله قليل يعني يذكر الله سبحانه وتعالى نعمه على خلقه. يقول الدنيا نحن خلقناكم واوجدناكم في الدنيا واعطيناكم مكنا لكم في الارض - 00:32:48ضَ
والتمكين في الارض يعني حسن قوة التصرف فيها. وقوة الارادة فيها. تريد ما تشاء وتتصرف وتحفر وتبني وتزرع وتعمر وتفعل اعطاك الله القوة وجعل الارض لك قرار تستقر فيها وتتنقل - 00:33:14ضَ
وتصنع فيها وجعل فيها معايش لك. تعيش بها من الزروع والنباتات والحيوان وكل ذلك حتى تشكر الله على هذه النعمة ومع الاسف القليل ممن يشكر. والكثير يكفر هذه النعمة. ويجحدها - 00:33:30ضَ
ان الانسان لربه لكنود. نعم قوله تعالى ولقد ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين اي ولقد انعمنا عليكم بخلقه. باصلكم وهو ابوكم ادم من العدم. ثم صورناه على هيئته المفضلة - 00:33:49ضَ
على كثير من الخلق ثم امرنا ملائكتنا عليهم السلام بالسجود له. اكراما واحتراما واظهارا لفضل ادم. فسجد جميعا لكن ابليس الذي كان معهم لم يكن من الساجدين لادم حسدا له على هذا التكريم العظيم - 00:34:19ضَ
اي نعم اه الان دخلت اه الايات في بيان الخلق الاول وهو وهو ادم عليه السلام ابو الخلق. قال الله سبحانه وتعالى ولقد خلقناكم ثم صورناكم طيب هو خلقنا وصورنا ولا خلق ادم؟ نقول لا المقصود به ادم لان الله قال ثم قل للملائكة اسجدوا فدل على - 00:34:39ضَ
ان مراد به ادم لكن نحن تبع له. حنا نحن من ذريته. فالخطاب له او الكلام لنا كلام الكلام عنه كلام لنا فيذكرنا الله عز وجل يقول ابوكم ادم يعني انتم من نسله ومن ذريته. والله عز وجل خلقهم. قال انعم علي بالخلق الاول والايجاد - 00:35:03ضَ
قال ولقد خلقناكم اي اوجدناكم للعدم. اوجدنا ادم وادم كان سببا في ذي في وجودكم وانتم خلقناكم ثم صورناكم. ما الفرق بين الخلق والتصوير نقول الخلق هو ايجاد ايجاد للعدم هذا الشيء غير موجود جئت واوجدته. فهذا خلق - 00:35:28ضَ
اما التصوير فهو التشكيل. تشكيل الشيء فانت تصوره على ما تريد يعني تجعل له رأسا تجعل له يدين تجعل له بطنا له رجلين هذا تصوير تشكيل هذا وانت لو لو يؤتى لك بقطعة من الطين - 00:35:54ضَ
اولا وجود الطين هذا هذا هو الخلق هو الايجاد. هذا الطين هو الايجاد. ثم انت تأخذ هذه الطينة وتصورها اه كما تشاء تجعلها طائرا تجعلها حيوانا يمشي على كذا تجعلها صورة من الصور - 00:36:12ضَ
هذا نسميه تصوير. فالتشكيل والتقسيم هذا هو التصوير. فالله عز وجل خلق ادم يعني من العدم. ثم صوره بهذه الصورة الحسنة خلقها وفي احسن سوء في احسن تقويم وفي احسن صورة - 00:36:31ضَ
ثم لما خلقه ونفخ فيه من روحه لانه خلقه عز وجل وترك هكذا يعني جسدا لا يتحرك. القي في الارض قال الله عز وجل هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا. يعني جاءه فترة وهو لا يتحرك لا يدري عن شيء. ثم نفخ الله فيه الروح. ثم تحرك - 00:36:50ضَ
بعد ذلك لما خلقه وصوره ونفخ فيه الروح واعطاه السمع جعلكم السمع والابصار والافئدة. بعد ذلك امر الملائكة ان يسجدوا له. وهذا فيه تكريم. متى امر الملائكة بالسجود لما اراد لما لما اراد الله ان يخلق ادم قال اني جاعل في الارض خليفة - 00:37:16ضَ
فقالت الملائكة اتجعل فيها مي؟ يسفك الدماء من يفسد فيها ويسفك الدماء قال اني اعلم ما لا تعلمون ثم علم الله عز وجل ادم جميع الاسماء جميع اسماء المسميات الموجودة او التي ستوجد. كل الاسماء - 00:37:45ضَ
علم الله ادم حتى يختبر هؤلاء الملائكة بان الله يعلم وهم لا يعلمون. وان الله اراد شيئا خلقا جديدا اذا اراد الله سبحانه وتعالى ان يصطفي هذا الخلق الجديد ويجعل منه اولياء ويبين لهم - 00:38:07ضَ
يبين لهم حكمته سبحانه وتعالى في الخلق فلما علم ادم الاسماء اتى بالمسميات وعرضها على الملائكة فقال اخبروني عن هذه الاشياء. ما هي وقالوا لا علم لنا. ما نعرف الا ما علمتنا. انك انت العليم حكيم - 00:38:27ضَ
واراد ان يبين لهم يعني مكانة مكانة ادم فقال يا ادم تنبئهم باسماء هؤلاء فانبأهم واحدة واحدة لما اخبرهم بذلك قال الم اقل لكم اني اعلم ما لا تعلمون؟ فاخبرهم بان يعني بمكانة ادم وانه - 00:38:45ضَ
وقد فاز على الملائكة بمعرفته وبعلمه. وشرفه الله بالعلم. وهذا دليل على شرف العلم. وان الانسان يشرف بالعلم والتعلم. فادم لما يعني فظله الله او رفع مكانته عند الملائكة بالعلم. ولذلك شرفه بالسنة - 00:39:04ضَ
سجود شرفه بالسجود فامر شرفه بان تسجد له الملائكة. فامر الملائكة السماء جميعا ان يسجدوا له وسجودهم هذا ليس سجود عبادة. لان سجود العبادة لا يكون الا لله. هذا سجود تحية واكرام وتعظيم. تكريم - 00:39:24ضَ
عظيم وتحية فسجدت الملائكة كلهم اجمعون. سجد لما امروا قيل لهم اسجدوا لادم سجدوا. ولاحظ ان الله قال قال للملائكة اسجدوا لادم النتيجة ما هي؟ قال فسجد وجاء بالفاء تدل على المبادرة. فسجد فسجدوا الا ابليس. لم يكن من - 00:39:45ضَ
هل ابليس من الملائكة يقول ابليس مخلوق من نار. هو يقول خلقتني من نار. والملائكة خلقوا من نور والملائكة لا يتزوجون ولا يتناسلون ولا يأكلون ولا يشربون والشياطين تتزوج وادم - 00:40:11ضَ
وابليس يتزوج وذرية له ذرية افتتخذونه وذريته له له نسل له اولاد ويأكل ويشرب خلاف الملائكة الملائكة تختلف لكن اذا سئلت قيل لك كيف يقول الا ابليس استثناه من الملائكة؟ نقول هو معهم في العبادة. كان معهم في الجنة - 00:40:33ضَ
يتعبدون الله وكان هو يتعبد الله في الجنة وليس من جنسهم في الخلق وان من جنس في العبادة. فلذلك استثناؤه من جنس العبادة والامر لان الله امرهم وابليس معهم طيب تفضل اقرأ. احسن الله اليكم. قوله تعالى اقال ما منعك الا تسجد اذا مرتك؟ قال انا خير - 00:40:57ضَ
شيء منه خلقتني من نار وخلقته من طين. قال تعالى منكرا على ابليس على ابليس ترك السجود ما منعك لان تسجد اذ امرت فقال ابليس انا افضل منه خلقا لاني مخلوق من نار وهو مخلوق من طين. فرأى ان النار اشرف - 00:41:22ضَ
النار اشرف من الطيب. طيب واصل واصل يعني كلام متصل كله قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين. اي قال الله لابليس فاهبط من - 00:41:44ضَ
جنة فما يصح لك ان تتكبر فيها تخرج من الجنة انك من الذليلين الحقيرين. قال انظرني الى يوم يبعثون. اي قال ابليس لله جل وعلا حينما يئس من رحمته امهلني الى يوم البعث وذلك لاتمكن من اضواء من اقدر عليه من بني ادم - 00:42:01ضَ
قال انك من المنظرين. اي قال الله تعالى انك ممن كتبت عليهم تأخير الاجل. الى النفخة الاولى في اذ يموت الخلق كلهم. قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم. اي قال ابليس لعن - 00:42:24ضَ
الله فبسبب ما اظللتني لاجتهدن في غواء بني ادم عن طريقك القويم. ولاصدنهم الاسلام الذي فطرتهم عليه ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين - 00:42:45ضَ
اي ثم لاتي اي ثم لاتينهم من جميع الجهات والجوانب اصدهم عن الحق واحسن لهم الباطل وارغبهم في الدنيا واشككهم في الاخرة ولا تجد واشهر بني ادم شاكرين لك نعمتك - 00:43:10ضَ
قال اخرج منها مذهورا مدحورا فمن تبعك منهم لان جهنم منكم اجمعين. اي قال الله تعالى لابليس اخرج من الجنة ممقوتا ان جهنم منك وممن تبعك من بني ادم اجمعين. طيب بارك الله فيك. هذا الحوار الذي دار - 00:43:33ضَ
بين بين الله سبحانه وتعالى وابليس لما امر الملائكة جميعا بالسجود فسجدوا الا ابليس امتنع ولم يقبل قال الله منكرا عليه يا ابليس لماذا لم تسجد؟ ما منعك الا تسجد؟ ما الذي منعك حتى تمتنع من السجود؟ الا تسجد يعني - 00:43:57ضَ
ان تمتنع من السجود ما الذي جعلك تمتنع من السجود اذ امرتك؟ قال ابليس انا خير منه. انا افضل منه. كيف تأمرني بالسجود لشخص هو اقل مني انا خير منه - 00:44:20ضَ
ما وجه الخيرية؟ قال انا من مخلوق من نار. وهو مخلوق من طين فرأى ابليس ان النار اشرف من الطين. وهذا لا يسلم له ولا يقبل وغير صحيح. هذا قياس باطل ان ان - 00:44:35ضَ
ترى ان النار خير من من النار. النار محرقة. النار مدمرة. النار عدو. والطين فيه منافع الناس يبنون منه ويزرعون عليه ان الطين فيه مصالح والنار يعني فيها السفاهة والخفة والطير - 00:44:51ضَ
والطين فيه الثقل والرزانة. يعني فيه وجوه كثيرة ذكرها بعض المفسرين الفروق التي بين والطين وان ابليس ظن ظنا خاطئا ولم ولم يصبه يعني لم يصب لما قال انا ان النار خير من الطين هذا غير صحيح. وليس النملة وهو قياس باطل - 00:45:11ضَ
فلما قال انا خير منه وافتخر افتخر والافتخار والتكبر لان الله قال فما يكن لك ان تتكبر لما تكبر ولما حسد الحسد والتكبر كله من الصفات السيئة. فلما حسده وتكبر عليه قال الله عز وجل - 00:45:40ضَ
انه قال الله عز وجل لابليس اخرج اهبط منها. يعني اخرج من من الجنة واهبط منها قال فاهبط من الجنة. فما يصح لك وما يكن لك ان تتكبر فيها الجنة ليست مقام للمتكبرين - 00:46:00ضَ
ومقام للحسدة. الجنة لا لا تتناسب معهم. ولذلك طرده الله عز وجل واخرجه. قال اخرج منها. قال اهبط منها لا يمكنك ان تتكبر فيها. فاخرج منها وانت وانت صاغرا يعني ذليلا حقيرا - 00:46:19ضَ
قال قال ربي قال انظرني الى يوم يبعثون. قال ابليس يعني لما لما اخرجه الله عز وجل واذله قال اذا امهلني الى يوم البعث امهلني حتى اكون فتنة لادم وذريته واتمكن من اغوائهم - 00:46:37ضَ
ما استطعت منهم قال انظرني الى يوم يبعثون الى ان يبعث قال هنا قال قال انك من المنظرين اي الله سبحانه اعطاه طلبه وحقق له طلبه. قال ان انك يعني قد كتبت لك ان تبقى في هذه الدنيا - 00:47:01ضَ
النفخة الاولى لانه قال الى انك من المنظرين الى يوم يبعثون. يوم يبعثون يعني اه قال هنا النفخة الاولى في القرن لما يلتقم اسرافيل القلب فينفخ فيه فيموت الخلق. لماذا قال - 00:47:21ضَ
النفخة الاولى نقول لان لان بالنفخة الاولى ينتهي تنتهي الدنيا وليس هناك اعمال ولا سيئات ولا حسنات فبذلك ينتهي. تنتهي الدنيا الى يوم يبعثون الى ان تنتهي الدنيا وتأتي ويأتي يوم القيامة وهو يوم البعث - 00:47:40ضَ
وجزاء الحساب قال قال انك من المنظرين. قال فبما اغويتني اي بسبب اغوائك لي واظلالك لي. يعني سبب اغوائك لاغوينهم اجمعين هل الله اغواه؟ كيف يقول اغويتني؟ هل الله هو الذي اغواه واضله؟ نقول نعم الله اغواه بسبب - 00:48:00ضَ
بسبب معصيته معصيتي الاولى هي السبب في اظلاله والله عز وجل يعاقب من يعرض عنه اذا اعرض الانسان عن ربه عاقبه الله عز وجل. بالاعراض. فكثير من الايات ان ان الانسان اذا اذا لم يقبل الحق واعرض كقوله تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فالانسان اذا اذا - 00:48:29ضَ
يعني ترك الحق ونسيه ينساه الله عز وجل. بل يعاقبه. ولذلك الشيطان لما لم يستجيب لله في السجود ولم يقبل ما امره الله به وعاند واستكبر عاقبه الله بان اغواه واضله - 00:48:57ضَ
اغواء الله واذلال له بسبب بسبب انه هو السبب الاول وهو انه عصى ربه. فاغواه الله عز وجل قال قال هنا لاقعدن لهم صراطك المستقيم. يقول لاجلس واجتهد في اغوائهم على طريقة القويم يعني الطريق المستقيم وهو الاسلام. يقول ساجلس واصدهم عن عن الاسلام وعن - 00:49:17ضَ
والمراد بالصراط المستقيم هو الاسلام والفطرة. فيقول لاجلسن لهم واصدهم عن عن عن الاسلام وعن يكونوا على فطرتهم ومن شدة عداوته وشف تأتي الايات كلها مؤكدة. قال لاقعدن ثم قال لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم - 00:49:44ضَ
قال لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم. وعن ايمانهم وعن شمائلهم. يقول يعني سآتيهم جميع الجهات من جميع الجهات لا يبقى جهة من جهاتهم الا اتيهم منها يمينا او شمالا او اماما او خلفا يعني انه - 00:50:08ضَ
سيتسلط عليهم. سيسيطر عليهم. ثم قال ولا تجد اكثرهم شاكرين. يعني لا تجد من هؤلاء من هؤلاء الذين اظلهم او من بني ادم من يشكر الله ويؤمن به ويتبع ما جاءه عن الله. بل الكثير منهم حطب وحصب لجهنم - 00:50:28ضَ
واتباع للشيطان والشيطان يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير قال الله عز وجل ردا عليه قال اخرج منها. اخرج منها من الجنة. مذئوما مدحورا اخرج منها اي من الجنة. يعني مذئوما يعني ممقوتا ومغظبا عليك. مدحورا - 00:50:49ضَ
اي مطرودا مدحه وهو الطرد والابعاد. ثم قال اذا اذا انت فعلت ما فعلت فاني ساملأ جهنم منك وممن تبعك انت ومن تبعك ساملأ جهنم منكم جميعا ساملأ جهنم منكم وان وان موعدكم النار. تحذيرا وتخويفا. وهذا كله في اخبار الله عن قصة - 00:51:14ضَ
التي لا يعلمها احد من من من يعني وقت نزول القرآن يعني من المشركين من اهل مكة والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان نعلم هذي الاخبار يأتي بها الله عز وجل بدقة وتفاصيل حتى يقيم الحجة على الخلق وان ان الشيطان هو الذي اغوى - 00:51:40ضَ
ادم واغوى ذريته وان الله يحذر يحذر الناس من اتباع الشيطان. طيب نواصل تفضل احسن الله اليكم قوله تعالى ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين - 00:52:00ضَ
اسكن انت وزوجك حواء فكلا من ثمارها حيث شئتما ولا تأكلا من فم من ثمرة شجرة عينها لهما فان فعلتما ذلك كنتما من الظالمين المتجاوزين حدود الله نعم واصل واصل - 00:52:23ضَ
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما اغري عنهما من سوءاتهما. وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة تكون ملكين او تكونا من الخواديد كيف القى الشيطان لادم وحواء وسوسة بايقاعهما في معصية الله تعالى بالاكل من تلك الشجرة - 00:52:48ضَ
التي نهاها الله عنها لتكون عاقبتهما انكشاف ما ستر من عوراتهما لهما في محاولة المتن بهما انما نهاكم انما نهاكما ربكما عن الاكل من ثمر هذه الشجرة من اجل الا تكونا ملكين ومن اجل الا تكون من الخالدين في الجنة - 00:53:13ضَ
وقاسمهما اني لك ما لبن الناصحين. اي واقسم الشيطان لادم وحواء بالله انه ممن ينصح في مشورته عليهما بالاكل من الشجرة وهو كاذب في ذلك فلما ذاق الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة - 00:53:40ضَ
وناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين. اي فجرهم وغرهما فاكلا من الشجرة التي نهاهم الله عن الاقتراب منها. فلما اكلا منها انكشفت لهما عوراتهما وزار ما سترهما الله به قبل المخالفة - 00:54:08ضَ
فأخذ يلزقان فاخذ يلزقان بعض ورق الجنة على عورات وناداهما ربهما جل وعلا الم انهكما عن الاكل بتلك الشجرة؟ فاقول لكما ان الشيطان عدو ظاهر العداوة. وفي هذه الاية دليل على ان كشف العورة - 00:54:36ضَ
من عوائم الامور وانه كان ولم يزل مستهجنا في الطباع في العقول نعم. قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين قال ادم وحواء ربنا ظلمنا انفسنا بالاكل من الشجرة. وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن ممن اضاعوا - 00:55:03ضَ
حظهم في دنياهم واخراهم. وهذه الكلمات هي التي تلقاها ادم من ربه. فدعا بها فتاب الله عليه قال اهبطوا ببعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين. اي قال تعالى مخاطبا - 00:55:37ضَ
ادماء وحواء وابليس اهبطوا من السماء الى الارض. سيكون بعضكم لبعض عدوا ولكم في الارض مكان تستقرون فيه وتتمتعون الى انقضاء اجالكم قال فيها تموتون ومنها تخرجون. اي قال الله تعالى لادم وحواء وذريته - 00:55:58ضَ
فيها تحيون اي في الارض. تقضون ايام حياتكم الدنيا وفيها تكون وفاتكم ومنها ربكم ويحشركم احياء يوم البعث. بارك الله فيك بارك الله فيك طيب لما اخرج الله ادم واهبطه من الجنة وتوعد لما اخرج الله ابليس من الجنة لما اخرج الله - 00:56:25ضَ
ابليس من الجنة وتوعده واخرجه دليلا حقيرا توعد هو ايضا بني ادم بان يظلهم وان يغويهم وان يصدهم عن طاعة الله قال الله سبحانه وتعالى اكراما لادم يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة يعني اسكن يعني - 00:56:52ضَ
اقم في الجنة واجعل الجنة سكنا لك انت وزوجك حواء الجنة. وقد خلق الله لادم امرأته حواء من ضلعه الاعوج الايسر خلقه كان نائما فخلق الله من ضلعه هذه المرأة - 00:57:15ضَ
فلما خلقها ونفخها جلست عنده فلما استيقظ من نومه فاذا هي بجواره فقام الانتقالات انا حواء فعرفها وعرفته فعاش جميعا قال اسكن انت وزوجك الجنة ثم قال فكلا من ثمارها فكلا من حيث شئتم. كل من ثمار من حيث شئتم ثم حذرهم من شجرة واحدة. عينها لهم - 00:57:35ضَ
هذه الشجرة لا تقترب منها ولا تأكلوها. كلوا من سائر الجنة الا هذه فانكم اذا فعلتم ذلك كنتم من الظالمين قال ولا تقربوا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ان اكلتم منهما. فوسوس لهم الشيطان جاء الشيطان والقى - 00:58:05ضَ
على ادم وزوجه الوسوسة وبدأ يدلهم حتى اوقعهم في المعصية. فوسوس لهم الشيطان ليبدعو من سوءاتهما يعني هو وسوس لهم ليوقعهم في المعصية التي من اثر المعصية ان تبدو عوراتهم - 00:58:26ضَ
والسوءة هي العورة المغلظة. فتبدو يعني تظهر. مأوي يعني ما ما غطي. وقيل ان ان ادم وزوجه حواء كانوا في الجنة عليهم لباس مثل الاظفار. يغطي السوءة. فلما اكلا من الشجرة نزل هذا - 00:58:46ضَ
الذي كالاظفار فظهرت عوراتهما. فبدأ ينظر احدهما الى الاخر فنهاهم قال الله عز وجل هنا قال ولا قال يعني قال وقال ما نهاكم؟ نعم. قال وما قال الشيطان؟ ما نهاكم وربكم عن هذه الشجرة الا ان تكونوا ملكين. قال كلا منها - 00:59:06ضَ
ان دلهم على هذه الشجرة قال وسوس لهم قال كلوا منها وما نهاكم ربكم عن هذه الشجرة الا لاجل الا تكون ملكين او تكون من خالدين ليحثهم على الوقوع في هذه المعصية - 00:59:28ضَ
وقاسمهما اني لكما من الناصحين يعني هو اقسم وهم قبلوا قسمه. حتى قال ادم قال لم اعلم ان احدا اقسم بالله كذبا ولم يطر علي ان احدا يقسم كذبا. الا لما رأيت ابليس اقسم كذبا. وقاسمهما اني لكما - 00:59:43ضَ
الناصحين يعني انني انصح لكم وانني ناصح لكم. فدلاهما بغرور جرهما وغرهما حتى اوقعهما في المعصية فاكل ذاق مجرد ذوق. شف كيف اثر المعصية. فلما ذاق الشجاعة بدت له ما سوتهما هذه اثر المعصية - 01:00:03ضَ
شف كيف الوقوع في المعصية والاثر مباشرة. بدت لهما سوءاتهما. فلما رأى انها انكشفت السوءة طفق شرع في تغطيتها. فمن وين يغطونها؟ بدأوا يأخذون يأخذون من ورق الجنة. يخصف معناه انه يضع هذه فوق هذه - 01:00:23ضَ
مثل ما يخصف الذي يصنع النعال يضع قطعة فوق قطعة. فهو بدأ يأخذ من ورق الجنة ويضع بعضها على بعض حتى غطى عورته. بدأ يلصق بعض الورق على عورته. الله عز وجل عالم بحالهم ومطلع عليهم - 01:00:43ضَ
فناداهما الم انهاكما عن هذه عن تلكم الشجرة؟ واقل لكما ان الشيطان لكم عدو مبين. اين اين هذا الامر؟ كيف؟ يعني يضحك الشيطان ويلعب الشيطان عليكم ويغركم ويوقعكم في هذه المعصية وفي هذا كيف - 01:01:03ضَ
وقد نهيتكما عن طاعة الشيطان وحذرتكم من هذا فكيف تفعلون هذا الشيء؟ فليس لهم في هذا الامر الا الاعتراف فاعترف ادم بذنبه واعترفت حواء بذنبها وقال ربنا ظلمنا انفسنا بمعصيتنا بالاكل - 01:01:23ضَ
من هذه الشجرة وان لم تغفر لنا وترحمنا يعني لان لم يعني تتجاوز عنا يا رب العالمين وترحمنا فاننا سنضيع سنهلك اغفر لنا سنكون من سنكون من من الخاسرين قبل الله توبته لما تاب وعاد الى ربه فان الله سبحانه يقبل توبة التائبين اذا عادوا واذا استغفروا واذا رجعوا الى ربهم - 01:01:43ضَ
فان الله يفتح لهم باب التوبة كما يعني اجتبى ادم وهداه وقبل توبته قال قال يعني تقبل منه التوبة ولكن كان من اثر المعصية هذه التي لا يزال لا تزال اثارها سيئة ان الله - 01:02:12ضَ
اهبط ادم واهبط حواء واهبط ابليس من الجنة. قال لا مقام لكم كل من عصى ليس له مقام في الجنة فابليس عصى ربه ولم يسجد وادم وحوا عصى عصيا ربهما - 01:02:31ضَ
اكلا من الشجرة قال مخاطبا لهم اهبطوا جميعا ابليس وادم وحواء اهبطوا من الجنة الى الارض وسيكون بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مكان تستقرون فيه زمنا ثم تموتون. تمتعون فيها الدنيا متاعا قليلا. الى - 01:02:49ضَ
ان تنقضي اجالكم. قال سبحانه وتعالى لكم في لكم في الارض مستقر. تستقرون. ومتاع تتمتعون الى حين الى ان تنقضي وقال تحيون فيها تعيشون فيها وتموتون ومنها تخرجون. يعيش فيها ادم ثم يموت وتعيش حواء ثم تموت - 01:03:10ضَ
وذريتهما كذلك يعيشون زمنا ثم ينتقلون من هذه الدنيا الى القبور ثم بعدها من القبور الى ان يخرجوا الى الحشر والجزاء والحساب والجنة والنار. هذا يعني هذه القصة التي ساقها الله سبحانه وتعالى بتفاصيلها مما جرى مع ادم في خلقه الاول وتصويره وموقف الملائكة من السجود - 01:03:30ضَ
موقف ابليس والحوار الذي جرى بين ابليس وبين آآ بين وبين الله وبين ابليس. ثم ان الله امر ادم بان يسكن في الجنة واحد وامره ونهاه ولكنه عصى ادم ربه فغوى وقع في هذه المعصية فكانت سببا - 01:03:57ضَ
في اولا كشف العورات وهذا الشيطان هو الذي يدعو الى هذا. ثم سببا في اخراجه اخراجه من النعيم المقيم في جنات النعيم الى دار الشقاء. الى دار الشقاء فلنحذر نحن من من يعني من مما نستفيد منه في هذه في هذا الدرس. نحذر طاعة الشيطان - 01:04:17ضَ
وانه سبب بني ادم وسبب في كل معصية وفي كل شؤم هو سببه انه اضل الناس وجرهم الى النار يدلهم الى النار فلنحذر نحذر طاعة الشيطان طيب لعلنا نقف عند هذا القدر نكتفي به عند - 01:04:38ضَ
الاية السادسة السادسة والعشرين يا بني ادم لا يفتننكم قبلها الاية الخامسة والعشرين السادسة والعشرين نعم يا بني ادم قد انزلنا قد انزلنا عليكم لباسا هذه الاية السادسة والعشرون من سورة - 01:04:59ضَ
الاعراف نقف عندها وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:16ضَ