Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم - 00:00:00ضَ
يوم الاثنين الموافق للثالث من شهر ربيع الاول من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في كتاب التفسير الميسر والسورة التي بين ايدينا هي سورة الانفال وقف بنا الكلام في لقاء الماضي عند الاية السادسة والعشرين - 00:00:20ضَ
اليوم نبدأ بالاية التي تليها. ونسأل الله الاعانة والتوفيق. تفضل اقرأ يا شيخ احسن الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا - 00:00:40ضَ
يقول الله والرسول وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون. ايا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تخونوا الله ورسوله بترك ما اوجبه الله عليكم. وفعل ما نهاكم عنه. ولا تفرطوا فيما ائتمنكم - 00:01:00ضَ
الله عليه وانتم تعلمون انه امانة يجب الوفاء بها. طيب هذي من الخطابات التي وجهها الله سبحانه تعالى في هذه السورة للمؤمنين وتلاحظ ان الخطابات يعني تعددت في هذه السورة. يا ايها الذين امنوا اكثر - 00:01:20ضَ
يعني من خطاب وهذا كله كما ذكرنا في لقاءاتنا الماضية ان هذه السورة سورة الانفال يعني تركز على على اتخاذ الاسباب التي هي يعني اسباب النصر هناك اسباب معنوية هناك اسباب حسية من الاسباب المعنوية آآ مثل ما جاء في ايات ماظية معنا يا ايها يا ايها - 00:01:40ضَ
الذين امنوا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم وهكذا كثير من الايات. وهنا ايضا من اسباب من الاسباب المعنوية - 00:02:10ضَ
من الاسباب المعنوية التي اكد عليها القرآن هي يعني في حفظ الامانة التي استأمنها الله على عباده المؤمنين. وعدم الخيانة و اداء الامانة حفظها واداؤها على الوجه المطلوب. هذا من الامر الشيء الذي امر الله به سبحانه وتعالى. الاشياء التي امر الله بها - 00:02:30ضَ
سبحانه وتعالى هي تأدية الامانة على وجهها التي التي امر الله بها. وهنا الله سبحانه وتعالى نهى. نهى عن خيانة الله وخيانة الرسول وخيانة الامانات. لا تخونوا الله ولا تخونوا - 00:03:00ضَ
ولا تخونوا امانتكم. فكيف تكون خيانة الله؟ الله ائتمنك على اشياء كثيرة. انت دخلت في الاسلام على انك تستسلم لله وتنقاد له بكل شيء. والله وعدك الوعود الحسنة في الدنيا والاخرة. فمن باب الامانة - 00:03:20ضَ
وعدم الخيانة ان تؤدي هذا العهد الذي بينك وبين الله. باقامة شرعه وكل ما يتعلق بما يرضي الله سبحانه وتعالى وخيانة الرسول او وجوب الامانة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم. مما اوجبه الله عليك من طاعته - 00:03:40ضَ
فيما امر الانتهاء عما نهى عنه صلى الله عليه وسلم. وان تقتدي تقتدي به صلى الله عليه وسلم وان بسنته وخيانة الرسول عن تعصيه. وان تتمرد على اوامره. وان تخالف سنته - 00:04:00ضَ
وان تبتدع في دينه. كل هذا داخل في في خيانة الله وخيانة رسوله. يقول هنا المؤلف يقول لا تخونوا الله بان تتركوا ما اوجبه الله عليه. وان او تفعلوا ما نهاكم الله عنه - 00:04:20ضَ
وقوله تعالى ايضا في الجملة الاخيرة وتخونوا اماناتكم قال ان تفرط فيما ائتمنك الله عليه والامانات التي للانسان امانات بينه وبين ربه وامانة بينه وبين الناس. فيجب عليه ان يؤدي الامانة - 00:04:40ضَ
لله سبحانه وتعالى مثل ما ذكرنا امتثال اوامرهم واجتناب نواهيه وطاعة الله وطاعة الرسول و والايمانات التي تكون بين العبد واخوانه المسلمين. الذي الذين يأتمنونه في اشياء كثيرة في امور الدنيا وامور الاخرة. فمن ائتمنك على دينك او على عهدك او على عقد بينك وبينه؟ او - 00:05:00ضَ
المرأة الزوجة احتملت على اشياء او ابناءك او والديك او اي شيء او من الجيران يجب عليك ان تؤدي يجب عليك ان تؤدي والا تخون الامانة. وكذلك الامانات التي تكون من الاشياء الحسية كان - 00:05:30ضَ
في شخص ويضع عندك امانة يعتمدك على شيء حسي شيء معنوي حتى الاهمالات المعنوية بان يعني بان يعني يعطيك او يفضي لك سرا بحيث انك تأتي من هذا السر ولا تخون كل هذا يجب الوفاء به. فالاية عامة - 00:05:50ضَ
الاية بلا شك عامة والاية التي مرت معنا في سورة النساء ان الله يأمركم ان تؤدوا ان تؤدوا الامانات الى اهلها. هذه ايضا داخلة داخلة في جميع الامانات. آآ هذه شف حتى حتى الاية هنا عندنا لما قال وتخونوا امانتكم هذه - 00:06:10ضَ
عندنا قاعدة تفسيرية ان ان اللفظ المفرد او الجمع اذا اظيف الى معرفة دل على العموم عندنا امانات اضيفت الى جمع اضيفت الى معرفة وهو الضمير اماناتكم. فدلت على العموم دلت على العموم من غير استثناء - 00:06:30ضَ
من غير استثناء. واعظم الامانات التي فيها هذه السورة او نستطيع ان نقول داخلة في هذه السورة دخولا اوليا في سياق الايات تتحدث عن عن الجهاد وعن الغزوات ان يأتمن ان يأتمنك الله على الجهاد في سبيل الله واعلاء كلمته فتخون - 00:06:50ضَ
او يأتي منك القائد في الجيش فتخونه. او تخون الله ورسوله كالاخذ كالاخذ من وقبل اه قبل قسمتها وهذا هو الغلول. الغلول الذي يأخذ ويخفي شيئا من الغنيمة قبل قسمتها كل هذا داخل في كلمة الامانة هنا. طيب نشوف الاية اللي بعدها تفضل - 00:07:10ضَ
قوله تعالى واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم ان يعلم ايها المؤمنون ان اموالكم التي استخلفكم الله فيها واولادكم الذين وهبهم الله لكم اختبار من الله وابتلاء لعباده. ليعلم ما يشكونه عليها ويطيعونه فيها. او ينشغلون - 00:07:40ضَ
عنه واعلموا ان الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه واطاعه. يعني هذه كأنها يعني استكمال الاية او بيان او ظرب مثال او توضيح اكثر لان الاموال امانة والاولاد امانة. فالله استأمنك على هذا المال ان تؤدي حقه. من الزكاة والصدقة وصرفه - 00:08:10ضَ
فيما يرضي الله سبحانه وتعالى من اين اكتسبته؟ واين وفيما انفقته؟ كل هذا داخل في الاموال. ومثل ما مر معنا واولاد مضافة الى معرفة تفيد العموم. تفيد العموم. وكذلك الاولاد الاولاد الله استرعانا - 00:08:40ضَ
واستأمننا عليهم ان نؤدبهم وان نعلمهم وان لا نخون الامانة في تضييعهم و وان تكون تربيتنا وان تكون تربيتنا للابناء للاولاد والبنات والابناء والبنات تربية صالحة نشأة صالحة نعلمهم ما ما يجب عليهم في حق الله. ونذكرهم انهم خلقوا لعبادة الله. وان يربيهم التربية الحسنة ينشأون - 00:09:00ضَ
عليها هذي كلها من الامام وان من الخيانة ان تربيهم على خلاف ما امرك الله به. ومن الخيانة ان تصرف المال في امور لا لا ترضي الله سبحانه وتعالى. ومن ومن الخيانة ان لا تعطي او او لا - 00:09:30ضَ
تخرج حق الله في المال وان لا تعطي حق الا تعرف حق المال الذي بينك وبين الله من الصدقات من الصدقات والنفقات وغيرها. فكل كل هذه او هذه الاية بشكل بشكل عام داخلة او جزء من الاية - 00:09:50ضَ
التي مضت او كالمثال والتمثيل والتوظيح للاية السابقة ان هذا من الامانة. فمن راعاها هذه الامانة واداها فان الله عنده عنده الاجر العظيم لمن ادى هذه الامانة على وجهها وعرف حق الله في هذه - 00:10:10ضَ
الاموال وهؤلاء الاولاد نعم. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله اجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم. والله ذو الفضل العظيم. اي يا ايها الذين الله ورسوله وعملوا بشرعه ان تتقوا الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه يجعل لكم - 00:10:30ضَ
بين الحق والباطل. ويمحو عنكم ما سلف من ذنوبكم ويسترها عليكم فلا يؤاخذكم بها الله ذو الاحسان والعطاء الكثير الواسع. يعني مثل ما ذكرنا الخطابات تتكرر معنا. كل هذا توجيه للمؤمنين - 00:11:00ضَ
وبيان ايضا يعني اسباب النصر الاسباب المعنوية التي يعني تدل على على ان الانسان يفعل هذه الاشياء وانها دليل على نصرة المسلمين وتمسكهم وتكاتفهم. فاعظم اعظم وصية من الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين عموما اعظم وصية تقوى الله. ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم - 00:11:20ضَ
ان اتقوا الله وصية الله للاولين والاخرين. قال هنا عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. هنا قال ان تتقوا الله جاء بصيغة الشرط وفي ايات اخرى اتقوا الله. وهنا بين لك ثمرة التقوى. وان من اعظم ثمرات التقوى ان الله سبحانه وتعالى - 00:11:50ضَ
يجعل لك يعني يرزقك العلم العلم النافع الذي تميز فيه بين ما بين الحق والباطل. وبين الهدى والضلال. وبين يعني النافع والضار. وبين الحلال والحرام. يعني تقوى الله سبحانه وتعالى هي السبب في ان يميز الانسان ويفرق فرقانا يفرق بين اي شيء يفرق بينما ينفعه - 00:12:10ضَ
في ديني ودنياه يفرق بينما ما امرك الله به وما نهاك عنه ويفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والمعاصي والطاعات. فاذا غاب غابت التقوى وغاب العلم فلا يستطيع الانسان ان - 00:12:40ضَ
فرق بين المعاصي والطاعات. ولا النواهي ولا الاوامر ولا الحق والباطل. اختلطت عليه الامور. لان ما عنده علم حتى يفرق بين هذا وهذا. فهذا من ثمرة من اقوى ثمرات التقوى مثل ما ذكرنا التفريق بين - 00:13:00ضَ
الحق والباطن والعلم النافع لان يجعل لكم في القرآن ان يجعل يجعل لكم علما تميزونه وتفرقون بينه فيه ايضا من اثره تكفير السيئات. مغفرة الذنوب. تكفير السيئات وسترها ومغفرة الذنوب ومغفرة الذنوب. لو لو سأل سائل وقال ما الفرق بين تكفير السيئات - 00:13:20ضَ
ومغفرة الذنوب فالجواب ما هو؟ نقول تكفير السيئات المراد بها الصغائر. ومغفرة الذنوب المراد فيها الكبائر. يكفر عنكم سيئاتكم اي ما وقع منكم. ما وقع منكم من سيئاته. ويغفر لكم ذنوبكم نفس الشيء يعني يغفر لكم اي يستر - 00:13:50ضَ
هذه الذنوب ويزيلها ويمحوها. والسيئات يكفرها يكفر عنكم سيئاتكم. تلاحظ ان هناك كثير من الايات اذا جاءت السيئات جاء فيها لفظ التكفير. لفظ التكفير. واذا جاءت الذنوب يأتي المغفرة يغفر لكم يغفر لكم ذنوبكم. وتكفير السيئات معروف ان ان السيئات تكفر - 00:14:24ضَ
تكفر السيئات باي شيء؟ بعمل بالاعمال الصالحة. ان الحسنات يذهبن السيئات. ودائما يعني السيئات تذهب وتكفر بالاعمال الصالحة. بشرط الا تكون من كبائر الذنوب. كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:14:54ضَ
قال قال العمرة للعمرة والصلوات الخمس ورمضان الى رمضان مكفرات مكفرات شفاء المكفرات مكفرات عن السيئات. اذا جنبت الكبائر. اما الكبائر والعظائم هذه لا تغفر الا بالتوبة الا بالتوبة توبة النصوح. ختم الله الاية قال والله ذو الفضل العظيم. اي ان عطاءه - 00:15:14ضَ
واحسانه وفضله على عباده المؤمنين عظيم بانه جعل لهم العلم النافع والفرقان واثر التقوى السيئات ومغفرة الذنوب. طيب. نعم. قوله تعالى واذ يمكر الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين - 00:15:44ضَ
ايوة اذكر ايها الرسول حين يكيد لك مشرك قومك بمكة ليحبسوك او يقتلوك او ينفوك من بلدك ويكيدون لك ورد الله مكرهم عليهم جزاء لهم. اذكر الله الله خير الماكرين. هذي من هذي من من نعم الله لما قالوا والله ذو الفضل العظيم. من فضائله ونعمه على على - 00:16:14ضَ
عباده وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه وتعالى مكر لرسوله. ورد كيد الكائدين وهؤلاء الكفار الذين ارادوا المكر بالرسول صلى الله عليه وسلم ليثبتوه ان يحبسوه في مكة بحيث انه لا يخرج - 00:16:44ضَ
او يقتلوه او او يخرجوه يعني ينفوه من بلده كل هذي كانوا يرتبون لها وكانوا يمكرون بحيث انهم على اي شيء ينتهون لما اجتمعوا في دار الندوة اجتمع رؤوس الشرك في مكة ضد - 00:17:04ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم في دار الندوة وبدأوا يتحاورون ويتداولون الرأي ماذا نفعل؟ بمحمد لما رأوا ان اعدادا كثيرة بدأت تهاجر الى المدينة وقبل ذلك تهاجر الى الحبشة وبدأت يعني الدعوة تنتشر وتدخل في - 00:17:24ضَ
كثير من بيوت اهل مكة لما رأى المشركون هذا الامر وازعجهم اجتمعوا في دار الندوة ماذا يفعلون؟ وخاصة عند عندما عندما مات ابو طالب الذي كان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وماتت زوجته خديجة التي كانت ايضا تشجعه في الداخل - 00:17:44ضَ
فتسلط المشركون عليه فبدأوا يتداولون الرأي ماذا نصنع؟ فقال بعضهم يحبس في بيته. وبعضهم قال يخرج ويطرد من بلدنا قال نقتله. فاتفقوا على اي شيء؟ اتفقوا على ان يقتلوه. ولكنهم يقتلوا بعدد من الشبان - 00:18:04ضَ
يجتمعون يضربونه ضربة واحدة حتى يضيع دمه بين القبائل. فاتوا بكل من كل قبيلة شابا واعطوه سيفا واجتمعوا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد اعمى الله ابصارهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد - 00:18:24ضَ
يعني اصابهم النوم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ووضع التراب على رؤوسهم وقال وجعلنا من بين سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون. وخرج صلى الله عليه وسلم وجعل مكانه عليا رضي الله عنه لينام فيه - 00:18:44ضَ
وذهب هو وابو بكر وهاجروا الى المدينة. هؤلاء كانوا يمكرون به والمكر هو اتخاذ الحيل. اتخاذ الحيل. في ان يعني يحاول ان ان يكيد ويتخذ الحيلة بحيث انه يوقع هذا الشخص وهو لا يشعر هذا هو المكر. مكروا وخططوا ولكن الله فوقهم يمكر بهم - 00:19:04ضَ
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. يعني الله خير منهم وافضل منهم واقوى منهم. ومطلع على عليهم وعلى وعالم باسرارهم فيكيد ويمكر لعباده المؤمنين بما يمكر به اعداءه. كما مكر سبحانه - 00:19:34ضَ
وتعالى يعني عباده المؤمنين قبل قبل هذه الامة. فمكر لقوم لصالح ومن معه. ومكر مكرونة ومكر ومكرن ومكرنا مكرا. فانظر كيف كان عاقبة مكرم انا دمرناهم قومهم اجمعين. طيب نشوف الايات - 00:19:54ضَ
تفضل. واذا تتلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لولا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا الا اساطير الاولين. اي واذا تتلى على هؤلاء الذين كفروا ايات القرآن العزيز اذ قالوا جهلا منهم وعنادا للحق قد سمعنا هذا من قبل - 00:20:14ضَ
لو نشاءوا لقلنا مثل هذا القرآن ما هذا القرآن الذي تتلوه علينا ايها الرسول الا اكاذيب اذا اذا فقد الانسان العلم وفقد اه الانتفاع بسمعه وبصره وقلبه تسلط الشيطان عليه انقلبت عنده الموازين. ولذلك هؤلاء الكفار اذا قرأت عليهم الايات القرآنية الواضحة - 00:20:44ضَ
الدلالة التي فيها نفعهم وفيها تحذيرهم مما يضرهم ماذا قالوا؟ قالوا قد سمعنا قد سمعنا يعني كأنهم يقولون هذا ليس شيئا جديد ليس هذا شيئا جديدا علينا قد سمعنا ولا وزيادة على ذلك قالوا لو نشاء لقلنا مثل هذا - 00:21:14ضَ
طيب الله تحداكم بان تأتوا بسورة لماذا لم تأتوا بسورة؟ ما يعني تحداكم بالقرآن كله واتحداكم بعشر سور واتحداكم بسورة واتحداكم ولو باي شيء بحديث مثله ولم تستطيعوا فلماذا لم تأتوا؟ والان تقول قلنا مثل هذا ثم انكم تتهمون القرآن الكريم - 00:21:34ضَ
والذي هو كلام الله وخير الكلام تتهمونه بانه اساطير الاولين يعني قصص واكاذيب الاولين وهذه المقالة كما جاء في كثير من كتب التفسير ان الذي قالها هو النظر ابن الحارث. كان يذهب الى الى العراق ونحوه - 00:21:54ضَ
ويسمعه اخبار الامم الماضية واساطير واكاذيب ويأتي بها ويحدث بها اهل مكة فيقول سمعت كذا وكذا وكذا وقرأت كذا وكذا وكذا. فلما سمع القصص القرآني واخبار الامم الماضية كنوح وعاد وثمود - 00:22:14ضَ
وغيرهم قال هذا قد سمعنا مثله. ونستطيع ان نقول مثله. هذا اساطير الاولين هذا من من من عمل من عمل بصيرة انه يرى الحق حق ان يرى هذا الحق فيجعله باطلا. تنقلب عنده الموازين - 00:22:34ضَ
فنسأل الله العافية. نعم. قوله تعالى واذ قال اللهم ان كان هذا هو الحق عندك فامطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم. اي واذكر ايها الرسول قول المشركين - 00:22:54ضَ
من قومك داعين الله ان كان مجى به محمد هو الحق من من عندك فامطر علينا حجارة من او ائتنا بعذاب شديد موجع وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله - 00:23:14ضَ
اللهم عذبهم وهم يستغفرون. اي وما كان الله سبحانه وتعالى ليعذب هؤلاء المشركين. وانت ايها الرسول بين ظهرانيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون من ذنوبهم طيب يعني هذي المقالة ايضا من مقالاتهم التي تدل على جهلهم وعنادهم واستكبارهم واذ قال - 00:23:34ضَ
واذ هنا ظرفية للزمان الماظي. اي واذكر حينما قالوا هذه المقالة. قالوا ماذا؟ قالوا يا ربنا اللهم انك يا ربنا ان تفصل بيننا وبين محمد ان كان ما قال او ما اتى به محمد هو الحق فامطر علينا حجارة من السماء او - 00:24:04ضَ
اوتنا بعذاب اليم. وهذه المقالة قيل ان ابا جهل الذي قالها. قال ان كان محمد على حق فان كان هو على الحق وهو لا يقصد ان الله يعني يمطر عليه حجارة من من السماء او يأتي بالعذاب - 00:24:24ضَ
ولكنه يأتي بهذه الجملة كأنه يعني يفيد من خلال هذه الجملة الاستبعاد يعني يعلق كأنه يعلق هذا الامر على شيء مستحيل. يقول محمد يقول ان محمدا ليس على الحق. وان محمدا كاذب. وان محمدا لم - 00:24:44ضَ
يأتي بما بما امره الله. لكن لو لو فرضنا على كلامه هو الان هو يقول هذا الكلام يقول يقول ابو جهل لو سلمنا وفرضنا ان محمدا على الحق اللهم من كان على الحق فامطر علينا كانه يقول هو مستحيل ان يكون عن حق لكن - 00:25:04ضَ
لو سلمنا يعني ان كان على الحق فامطر علينا كانه من باب التحدي او استبعاد الشيء. فعموما سواء هو قالها من باب استبعاد استبعاد هذا الامر وانه لا يمكن مستحيل ان يكون محمدا رسول ان يكون محمد رسول او عقالوها يعني - 00:25:24ضَ
كما استهزأوا في ايات اخرى وهذا هو الظاهر لانهم دائما يقولون متى هذا الوعد؟ يا محمد ائتنا بما تعدنا وان كنت من الصادقين متى هذا الوعد؟ وكانوا يتحدون ويستهزئون ويسخرون. فيكون هذه الاية من باب السخرية - 00:25:44ضَ
كانوا يسخرون من منها الى ما يقولون يا محمد اين الوعد الذي كنت تعدنا بان العذاب سينزل؟ اين العذاب الذي قلت انه سينزل فكانوا يعني يستهزؤون والله اعلم ان الاية تحمل على هذا هذا المعنى. وهو ان انهم يستهزئون - 00:26:04ضَ
انهم يسخرون لان الله اجاب على هذا الامر بعدها قال ما كان الله ليعذبهم لما طلبوا العذاب ما كان الله ينزل بهم العذاب كانه يعني الامر حقيقي. ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم. انت بين ظهرانيهم. فلا فلا ينزل بهم العذاب ما دام انك فيه. هذا امان له - 00:26:24ضَ
الله اعطاهم هنا امانيين. الامان الاول هو وجود الرسول صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم. والامان الثاني الاستغفار الاستغفار. فقال الله عز وجل ما كان الله ليعذبهم وانت يعني بينهم. لو خرجت عنهم لعذبهم. ولما - 00:26:44ضَ
خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة وغادر وغادر مكة وهاجر الى المدينة سلط الله عليهم فقتلوا فما كان الله يعني ليعذبه وانت فيهم هذا الامر الاول. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون - 00:27:04ضَ
كيف يستغفرون؟ هم كفار ومشركين. كيف يستغفرون؟ نقول المراد ان يستغفرون ان ان هناك من من بين ظهرانيهم مؤمنين قد اخفوا ايمانهم. وكانوا يستغفرون الله وهم الذين يعني كانوا بين بين صفوف المشركين من اهل مكة وكانوا من يعني كانوا - 00:27:24ضَ
اخفوا اخفوا اسلامهم ولم يشعروا بهم احد. فكانوا يعني قد اسلموا وكانوا ايضا يستغفرون الله سبحانه وتعالى صرف العذاب عنهم بسبب وجود الرسول صلى الله عليه وسلم وبسبب وجود هؤلاء الذين كانوا يستغفرون لهم. كانوا - 00:27:54ضَ
يستغفرون له ولذلك الله سبحانه وتعالى يعني في فتح مكة لم يسلط الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم لانه آآ كما قال ولولا رجال مؤمنون ونساء لم تعلموهم انتم هم مؤمنون لكن انتم لم تنموا - 00:28:14ضَ
فتصيبكم منهم معرة تقتلونهم وانتم لا تشعرون. فيعيرونكم يصيبكم منهم معرة اي يعيرونكم بانكم قتلتم ممن هم من اصحابكم من المؤمنين. والله اعلم ان هذا هو المعنى. نعم قوله تعالى وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه - 00:28:34ضَ
ان اولياءه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون. اي وكيف لا يستحقون عذاب الله وهم يصف يصدون اولياءه المؤمنين عن الطواف بالكعبة والصلاة في المسجد الحرام وما كانوا اولياء الله ان اولياء الله الذي ان اولياء الله ان اولياء الله الا الذين - 00:29:04ضَ
يتقونه باداء فرائضه واجتناب معاصيه. ولكن اكثر الكفار لا يعلمون. فلذلك لانفسهم امر غيرهم اولى به. يقول يعني الله صرف عنهم العذاب بسبب وجود الرسول صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم. ووجود من يستغفر. ولذلك سلف الله عنهم عذاب. ولكنهم يستحقون العذاب. ولذلك قال - 00:29:34ضَ
وما كان الله وما لهم الا يعذبهم الله. لماذا لا يعذبهم الله؟ وهم يستحقون العذاب. ومن اسباب العذاب انهم يصدون عن في المسجد الحرام. يصدون من؟ يصدون الناس. يصدون اولياء الله المؤمنين - 00:30:04ضَ
عن المسجد الحرام كأن المسجد الحرام ملكا لهم. كأن المسجد الحرام ملك لهم. فيمنعون الناس يصدون الناس عن عن عن المسجد الحرام اي يصدون المؤمنين. اذا ارادوا ان يطوفوا بالبيت وبالكعبة منعوهم. وضيقوا عليهم. هل اهل المسجد لكم؟ حتى - 00:30:24ضَ
تمنعون المسلمين من هم اولى منكم. وانتم لستم اولياء هذا البيت. ولذلك الله عز وجل قال وما كانوا اولياءه ما كانوا اولياء الله ولا اولياء بيته. الذين هم اولياء الله واولياء بيته هم المؤمنون. هم المتقون الذين اتقوا الله عز - 00:30:44ضَ
واجتنبوا المعاصي ومن اشدها عبادة الاصنام التي كان يعبدها اهل مكة ويشركون بالله اجتنبوا المعاصي وادوا ما فرض الله عليهم هؤلاء هم اولى هم اولى بولاية المسجد الحرام لا هؤلاء الذين لا يستحقون الولاية. ولذلك قال ان اولياؤه الا المتقون. وجاء بصيغة الحصر. صيغة الحصر ان - 00:31:04ضَ
اولياؤه الا المتقون. هذه يعني تسمى بصيغة الحصر ان ليس اولياء البيت الا من كان تقيا. ولكن اكثرهم اكثر هؤلاء لا يعلمون. لو كان عندهم علم لما فعلوا ما فعلوا. ولكنهم جهلة - 00:31:34ضَ
لا يعلمون حقا ما في ذلك. نعم. قوله تعالى وما كان صلاة عند البيت الا بكاء وتصدية. فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون. اي وما كان صلاتهم عند المسجد الحرام الا صفيرا وتصفيقا. فذوقوا عذاب القتل والاسر يوم بدر. بسبب جحودكم وافعالكم - 00:31:54ضَ
التي لا يقدم عليها الا الكفرة. الجاهدون توحيد ربهم ورسالة نبيهم صلى الله عليه وسلم يقول يقول يعني ما الذي قدموه للمسجد؟ حتى الصلاة ما كانت صلاة حقيقية مرضية لله عز وجل - 00:32:24ضَ
صلاتهم استهزاء وسخرية ولعب. قال ما كان صلاتهم يعني المراد بالصلاة هنا الطواف حول البيت. صلاتهم المقصود بها الطواف حول البيت كان صلاتهم والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان الطواف البيت صلاة الا انكم تتكلمون فيه. فصلاتهم طوافهم بالبيت كان بكاء - 00:32:44ضَ
والمكاء هو الصوت. الصوت يعني يعني الصفير. الصوت اخراج الصوت من الفم مجرد اصوات صفير هذا يسمى مكاء والتصدية التصفيق باليدين لانها تحدث اصواتا مترددة مثل مثل الصدأ تصفية صدأ. فكانوا يطوفون بالبيت اذا رأوا المؤمنين اذا رأوا المؤمنين يطوفون. جاءوا وطافوا - 00:33:04ضَ
معهم وبدأوا يصفرون ويصفقون يصفرون حتى يضيقوا على المسلمين ولا يجعلوا لهم فرصة في في الطواف فيضيقون فيضيقون على المسلمين. قال الله عز وجل هذا هذا عمل هذا عمل مشين وهذا عمل باطن - 00:33:34ضَ
ومن اعمال الكفرة الجاهلين فويلهم من العذاب فتوعدهم الله قال فقال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون اي بسبب كفركم ذوق العذاب. وقد اذاقهم الله العذاب بالقتل والاسر يوم بدر. واذاقهم العذاب بغيره. نعم - 00:33:54ضَ
قوله تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون. والذين كفروا الى جهنم يحشرون اي ان الذين جاحدوا وحدانية الله وعصوا رسوله ينفقون اموالهم فيعطونها - 00:34:14ضَ
يا امي المشركين واهل الضلال ليصدوا عن سبيل الله ويمنع المؤمنين عن الايمان بالله ورسوله ورسوله فسينفقون اموالهم في ذلك ثم تكونوا عاقبة نفقتهم تلك ادامة وحسرة عليهم بان اموالهم تذهب ولا يظفرون بما يعملون من اطفاء نور الله والصد عن سبيله - 00:34:44ضَ
ثم يهزمهم المؤمنون اخر الامر والذين كفروا الى جهنم يحشرون فيعذبون فيها يعني خسروا الدنيا والاخرة. الذين كفروا وجحدوا ايات الله جحدوا ايات الله وعصوا رسله. وكفروا بالله ولم ولم يعرفوا حق الله عليهم. هؤلاء خسروا دنياهم وخسروا اخرتهم. اموالهم يجمعونها ويتعبون انفسهم في جمعها - 00:35:14ضَ
ثم ينفقونها في سبيل الشيطان. ينفقونها يصدوا عن سبيل الله. ينفقونها في طاعة الشيطان. وفي طاعة اهل الضلال. فتوعدهم الله وبين اثر هذا هذه النفقة التي ينفقونها يأخذون تجدهم يعني يجمعونها من كل جهة. ثم ينفقونها في طاعة الشيطان. فهؤلاء سينفقونها. واذا انفقوها - 00:35:44ضَ
في هذه في هذه المجالات المحرمة فستكون عليهم حسرة اذا جاء يوم القيامة. سيثقون عليهم ندامة شديدة يوم القيامة سيندمون اشد الندم لما يحاسبون على هذه الاموال من اين اتوا بها؟ واين صرفوها؟ ستكون عليهم حسرة. ثم يغلبون في الدنيا والاخرة - 00:36:14ضَ
يغلبون يعني يظفر باموالهم ويظفر بذراريهم ونسائهم ويكون يكونون غنيمة للمسلمين. ثم يغلبون ويوم القيامة يحشرون الى جهنم. الى جهنم لان كفرهم وعاقبة امرهم وصد عن سبيل الله كان سببا سببا في هذا المصير السيء. طيب واضح تفضلوا - 00:36:34ضَ
قوله تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون. اي يحشر الله ويخزي هؤلاء الذين كفروا بربهم وانفقوا اموالهم لمنع الناس عن الايمان بالله والصد عن سبيله. ليميز الله تعالى الخبيث - 00:37:04ضَ
الطيب ويجعل الله المال الحرام الذي انفق للصد عن دين الله بعضه فوق بعض متراكبا تراكما متراكبا. فاجعله في نار جهنم هؤلاء الكفار هم الخاسرون في الدنيا والاخرة اي نعم يعني لما قال سبحانه وتعالى في الاية الماضية والذين كفروا الى جهنم يحشرون يحشرون وتحشر معهم اموالهم. اموال - 00:37:34ضَ
تحشر معهم. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ قال ما من صاحب ذهب ولا فضة ثم لا يؤدي زكاتها الا اذا صفحت له صفائح من نار يوم القيامة. فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم وظهورهم. فدل ذلك على - 00:38:04ضَ
ان الاموال تحشر. ويؤتى بها كالاسطوان. ويؤتى بالبهائم. ما من صاحب ابل. ما من صاحب بقر. ما من صاحب غنم ذكر النبي كل ذلك ان يؤتى وتحشر معه يعني ويعذب بها يعذب بها. قال - 00:38:24ضَ
هنا ليميز الله ليميز الله يعني ليفرق الله الخبيث من الطيب حتى يعني يبين ان ليتميز الخبيث من الطيب والله عز وجل هو الذي يبين ما هو خبيث وما هو طيب. اذا جاء يوم القيامة وفي الدنيا ايضا الله عز وجل - 00:38:44ضَ
اهل الكفر من اهل من اهل الايمان. ميزهم يعني جعل اهل الكفر لهم علامات معروفة. في في السنتهم وفي حديثهم وفي وجوههم. وفي الاخرة ايضا تبيض وجوه تسود وجوه. والله سبحانه وتعالى - 00:39:04ضَ
يحشرهم ليذلهم. ويجمع اموالهم ليجعلهم يتحسرون على هذا هذا المال يميز الله بين من يعني يقبل منه عمله وبين من يكون من من من يعني حسرة ان يكون عمله عليه حسرة - 00:39:24ضَ
ويذهب هباء منثورا فيجعل الله الخبيث من هذه الاموال واصحابها يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركض ويجعله متراكما فيجعله يركمه جميعا فيجعله في نار جهنم. يعني يجعل الله عز وجل المال الحرام - 00:39:44ضَ
الذي انفقه صاحبه في الصد عن سبيل الله وفي داء المؤمنين وفي سبيل الشيطان يجمعه الله عز وجل يوم القيامة فيركوا بعضهم فيلقى في جهنم ليراه اصحابهم اصحاب هذه الاموال فيتحسرون اشد التحسر اذا رأوا اموالهم - 00:40:04ضَ
والمشركون اذا رأوا شركائهم واذا رأوا الاصنام تحشر امامهم وعرفوا ذلك كل هذا كله يكون حسرة عليهم. يكون حسرة عليهم. وكما قال سبحانه قال اولئك هم الخاسرون الذين خسروا الدنيا - 00:40:24ضَ
والاخرة نسأل الله العافية. نعم. قوله تعالى قل للذين كفروا ان يغفر لهم ما قد سلف. ان يعودوا فقد مضت السنة الاولين. اي قل ايها الرسول جحدوا وحدانية الله من مشد به قولك ان ينزجروا عن الكفر وعداوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:44ضَ
ويرجع الى الايمان بالله وحده وعدم قتال الرسول والمؤمنين يغفر الله لهم ما سبق من الذنوب فالاسلام يجب ما قبله. وان يعد هؤلاء المشركون بقتالك ايها الرسول بعد الوقعة التي - 00:41:14ضَ
اوقعتها بهم يوم بدر فقد طريقة الاولين وهي انهم اذا كذبوا واستمروا على عنادهم اننا نعاجلهم بالعذاب والعقوبة. يعني الايات التي مرت معنا فيها اه التهديد لهؤلاء المشركين. تهديد لتخويف كلها التي مرت معنا. تهديد لهم وبيان عقوبتهم ونهايتهم - 00:41:34ضَ
وان اموالهم يعني يعني ستكون حسرة عليهم. وانهم سيحشرون الى جهنم وانهم هم الخاسرون فتح الله لهم باب التوبة. بعد هذا التهديد الشديد فتح لهم ابواب التوبة لعلهم يرجعون. وقال مخاطبا النبي - 00:42:04ضَ
صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على على اهتمام الله سبحانه وتعالى وعنايته. قال قل يا محمد حتى يعلموا ان الذي خاطبهم هو الله لو قال الله عز وجل مباشرة يعني مباشرة ما كان فيه تأثير مثل ما ان ان ان يكلف نبيه محمد - 00:42:24ضَ
يقول قل هؤلاء اذهب اليهم واخبرهم بهذا الخبر. قل للذين كفروا الذين جحدوا وحدانية الله. واشركوا مع الله غيرة ولم يعني ولم يعتبروا بما بما جئت به ولم يؤمنوا به قل لهم ان ان - 00:42:44ضَ
ينتهوا عما هم عليه من الكفر والجحود وايذاء المسلمين ومحاربة النبي صلى الله عليه وسلم ومحاربة شرعه. واظهار العداوة لهم قل لهم ان ينتهوا عن هذا الامر ويعودوا الى ربهم ويستغفروا ربهم ويتوبوا اليه ان ينتهوا يغفر - 00:43:04ضَ
اللهم قد سلف فان الله يغفر لهم الذنوب جميعا. والاسلام يجب ما قبله. يعني من من تاب تاب الله عليه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. يغفر لهم ما سلف من الذنوب وكل ما حصل منهم. وهذه رحمة من الله ونعمة عظيمة - 00:43:24ضَ
انك اذا قلت اتوب الى الله وانت صادقا تاب الله عليك وغفر لك ذنوبك. هذا من من يكن من يحصل هذا الامر؟ يغفر وان يعودوا على ما هم عليه ويستمروا على على قتال المسلمين وعداوتهم فان الله سنته ان يهلكهم - 00:43:44ضَ
كل من عاد اولياءه فقد مضت سنة الاولين فقد اهلك الامم الماضية لما كفروا برسلهم اين قوم نوح وعاد وشعيب ولوط وابراهيم وغيرهم اهلكهم الله جميعا لما لما عاندوا وكفروا - 00:44:04ضَ
واصروا على كفرهم فهذه سنة الله لا تتبدل ولا تتغير ولكن الباب مفتوح للتوبة فان تابوا تاب الله عليهم وان اصروا على ما هم عليه فان الله يوقع بهم يوقع بهم المثلات والعقوبات. نعم - 00:44:24ضَ
قوله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فان انتهوا فان ان الله بما يعملون بصير. ان يقاتلوا ايها المؤمنون المشركين. حتى لا يكون شرك عن سبيل الله. ولا يعبد الا الله وحده لا شريك له. فيرتفع البلاء عن عباد الله في الارض - 00:44:44ضَ
وحتى شؤون الدين والطاعة والعبادة كلها لله خالصة دون غيره. فان انزجروا عن فتنة المؤمنين وعن الشرك بالله وصاروا الى الدين الحق معكم فان الله لا يخفى عليه ما يعملون من - 00:45:14ضَ
الكوفي والدخول في الاسلام. طيب. يعني يعني بعد ما اعطاهم الله عز وجل فرصة للتوبة يتوب ويكون يك خيرا لهم. وقال قل الله عز وجل في الاية الماضية قل للذين كفروا ان ينتهوا - 00:45:34ضَ
عن عن كفرهم وشركهم ومحاربة المسلمين. يغفر لهم ذنوبهم يغفر الله لهم سبحانه وتعالى. يغفر لهم ذنوبهم. فلما لكن يعني بين الله سبحانه وتعالى في هذه الاية انهم اذا اصروا فان جند الله هم الغالبون. ولذلك امر - 00:45:54ضَ
عباده المؤمنين بقتال المعاندين. قال وقاتلوهم. قاتلوا هؤلاء المعاندين. هؤلاء المحادين لله الرسول المشاقين الكافرين المشركين قاتلوهم حتى يظهر دين الله. حتى يظهر دين الله على الارض يقضى على قل شرك حتى لا تكون فتنة. لا يبقى شرك وايذاء للمسلمين. لان لان المشركين اذا كانت لهم شوكة - 00:46:14ضَ
والمسلمين وقتلوهم وفتنوهم في دينهم. فحتى لا تكون فتنة ولا يكون ويكون الدين كله لله لا بد من مقاتلة واظهار واعلاء كلمة الله ورفع علم الجهاد حتى يقمع كل مفسد وكل مؤذ لله - 00:46:44ضَ
ولرسوله. فان انتهوا بعد اذا رأوا السيف ورأوا القتال وانتهوا وارتدعوا لان منهم من ينفع يعني من هؤلاء من يصلح معه انك تدعوه وتعظه وتذكره. وتعرظ عليه التوبة فيتوب. ومنهم من - 00:47:04ضَ
ينفع معه الا السيف. فاذا رأى السيف تاب. تاب ورجع ولذلك اعطاه الله اعطاهم الله الخيارين اما ان يتوبوا كما في الاية الماضية يعني يعرض تعرض عليهم التوبة فيتوبوا ويغفر لهم ما قد سلف. عرضا وهذا قد حصل لبعضهم - 00:47:24ضَ
فامنوا ومنهم من لا ينفع معه الا الا رفع السيف كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة امن مسلمة الفتح امنوا. امنوا لما رأوا السيف ورأوا ان النبي قد احاط بهم امنوا. ولذلك قال - 00:47:44ضَ
يعني يكون الدين لله وينتهي الشرك ينتهي وانتهى الشرك بفتح مكة. واللهم قال فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير يعني اذا رأوا القتال وانتهوا عن عن شركهم والله سبحانه وتعالى مطلع عليهم عالم عالم باحوالهم وعالم بمن - 00:48:04ضَ
تاب ورجع وانتهى حق الانتهاء لان لو قيل لك طيب ليش؟ قال والله فان الله ما تعملون بصير نقول لان انتهائهم قد يكون توبة حقيقية صادقة. وهذا هو المرجو. او يكون خوفا من السيف - 00:48:24ضَ
او انهم استسلموا لا لله عز وجل وانما لما رأوا القوة النافذة فيهم استسلموا فالله بما يعملون هنا بصير وعالم وعالم به حال منع الصادق من الكاذب. نعم. قوله تعالى - 00:48:44ضَ
الا وان تولوا فاعلموا ان الله مولاكم نعم المولى آآ ونعم النصير. اي وان اعرض هؤلاء عما دعوتهم اليه عما دعوتموهم اليه ايها المؤمنون من الايمان بالله ورسوله وتركه وابوا الا الاصرار على الكفر وقتالكم. فايقنوا ان الله معينكم وناصركم عليهم - 00:49:04ضَ
نعم المعين والناصر لكم ولاوليائه على اعدائكم. يعني الله فتح لهم التوبة والعودة اليه اما يعني عرظ الاسلام عليهم التوبة فان قبلوها فهذا خير او بالسيف بالقوة فان حصل ايضا هذا الامر فكان خيرا لهم لانهم دخلوا بقوة وان وان تولوا واعرضوا - 00:49:34ضَ
وتركوا الاسلام وامتنعوا حتى ولو مع القوة فالله عز وجل هو مولى المؤمنين وهو الذي ناصح يصلهم وسينصرهم عليهم وسيتولى امرهم. يلقي الرعب في قلوب هؤلاء ويشتت شملهم وتكون الكلمة لاولياءه. لان الله هو مولاهم. ونعم المولى ان يكون الله مولى مولى كل مسلم - 00:50:04ضَ
نعم المولى ونعم النصير. فالله سبحانه وتعالى نعم المعين ونعم الناصر. ونعم الولي ان يتولى امرك وينصرك ويعينك هذا خير عظيم. نعم. تفضل. قوله تعالى واعلموا ان ما سمي شيء فان لله قوسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم ان كنتم - 00:50:34ضَ
امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعاء الله على كل شيء شيء قدير اي واعلموا ايها المؤمنون ان ما ظفرتم به من عدوكم بالجهاد في سبيل الله - 00:51:04ضَ
اخماسه للمقاتلين الذين حضروا المعركة. والخمس الباقي يجزأ خمسة اقسام اول لله وللرسول فيجعل في مصالح المسلمين العامة. والثاني لذوي قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم بنو هاشم وبنو مضطرب جعل لهم الخمس مكان الصدقة فانها - 00:51:24ضَ
تحل لهم والثالث للاولاد الذين مات اباؤهم وهم دون سن البلوغ. والرابع المساكين الذين لا يملكون ما يكفيهم ويسد حاجاتهم. والخامس الذي وقعت فيه النفقة ان كنتم مقرين بتوحيد الله مطيعين له مؤمنين بما انزل على عبده محمد - 00:51:54ضَ
الله عليه وسلم من الايات والمدد والنصر يوم فرق بين الحق والباطل ببدر ما التقى جمع المؤمنين وجمع المشركين والله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء طيب يعني بعد ما بين الله سبحانه وتعالى الاسباب التي هي اسباب النصب حقيقة من اول السورة - 00:52:24ضَ
بين ان الله نصر عباده وايدهم واوحى الى ملائكته لينصروا اولياءه وحصل ما حصل ثم بيان بعض المواقف المشركين من الاستهزاء والسخرية بالقرآن وبالاسلام. ثم تهديد المشركين تعود الايات بعد اربعين اية للجواب على السؤال الذي كان في اول السورة. يسألونك عن الانفال هذا هو الجواب - 00:52:54ضَ
وتأخير الله سبحانه وتعالى لانهم اشتغلوا بامور الدنيا. والاشتغال بامور الدنيا قد يصف العبد عن طاعة الله. وقد يكون سبب للهزيمة وسبب للتقاطع والتشاحن والعداوة بين المسلمين. ولذلك قال اصلحوا ذات بينكم. ولا ولا تختلفوا ولا تنازعوا - 00:53:24ضَ
فلما ادبهم بهذه الاداب وبين لهم ان هذا الامر لا يعنيهم كثيرا. وهي ما يحصل عليهم من يحصل لهم الغنائم لا يكن قصدها قصد المجاهدين هو الحصون الغنيمة. الحصول على الغنيمة وانما قصدهم هو الجهاد في سبيل الله. واعلاء - 00:53:44ضَ
كلمة الله بعد هذا المضي واعطاؤهم بعض الاداب والاخلاق وحثهم على على الاعمال الصالحة التي هي اعلى من هذا كله. ولهم الدرجات عند الله لهم درجات عند الله ومغفرة ورزق كريم. عاد مرة اخرى - 00:54:04ضَ
الى حطام الدنيا الذي لا يستحق ان ان يرفع الانسان سيفه ويقدم يعني مهجته ويقدم روحه حتى يحصل على مثل هذا الامر. فلذلك اخر الله الجواب وقال اعلموا ان ما غنمتم من شيء اي شيء تغنمونه في الجهاد - 00:54:24ضَ
فاعلموا ان قسمته هكذا فقسمه الله. قال اربعة اخماس للمجاهدين. يقسم عليهم بالتساوي. لكل مجاهد سهم. فان كان معه فرس سهم لفرسه وسهم للفارس. وان لم يكن معه هذي قسمة الله. ثم خمس من هذه الغنيمة يخرج في هذه المصارف - 00:54:44ضَ
لله وللرسول اي في مصالح المسلمين العامة. مما يحتاجه المسلمون في المصالح العامة والمرافق العامة. ثم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لانهم لا لا يأخذون الصدقة. فعوضهم الله بهذا الخمس. واليتامى - 00:55:14ضَ
والمساكين وابن السبيل هؤلاء الثلاثة لانهم مستحقون كما يمر معنا في في النفقات غير هذا الشيء فهم مستحقون. قال ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان انزل الله ماذا؟ انزل الله عليه النصر وانزل عليه الملائكة ان كنتم - 00:55:34ضَ
بهذا وهذا كله يوم التقى الجمعان في غزوة بدر فاعلموا ان هذه هي القسمة التي قسمها الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. حيث نصر نبيه صلى الله عليه وسلم ونصر اولياءه. وهم قلة على المشركين. وغنموا ما غنموا من هذه الغنائم. كل هذا - 00:55:54ضَ
قدرة الله سبحانه وتعالى وعلمه جل جلاله. وفي هذا التربية حقيقة تربية للمؤمنين. الا ينظر الانسان الى الدنيا ويطمح ويجعل همه كله وشغله الشاغل في هذه الدنيا التي هي سيذهب وسيزول عنها او هي تزول عنه - 00:56:14ضَ
فهذا فيه تربية المسلمين وتعليم لهم. طيب. تفضل قوله تعالى اذا انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل منكم. ولو توعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا يهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة. وان الله - 00:56:34ضَ
عليم. اي واذكروا حينما كنتم على جانب الوادي الاقرب الى المدينة. اي واذكروا انما كنتم على جانب الوادي الاقرب الى المدينة. وعدوكم نازل بجانب الوادي الاقصى. اعيروا التجارة في مكان اسفل منكم الى ساحل البحر الاحمر. ولو حاولتم ان تضعوا موعدا لهذا اللقاء - 00:57:04ضَ
ولكن الله جمعكم على غير ميعاد. ليقضي امرا كان مفعولا بنصر اولياء وخذلان اعدائه بالقتل والاسر. وذلك لاهلك من هلك منهم عن حجة لله ثبتت له فعاينها وقطعت وليحيى من حي عن حجة لله قد ثبتت - 00:57:34ضَ
له وان الله لسميع باقوال الفريقين لا يخفى عليه شيء عليم بنياتهم واعمالهم طيب بارك الله فيك. هذا يعني وصف وتوظيح وبيان لما جرى يوم بدر يا ابو بدر لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم خروجه كان لصد عير قريش وآآ كان كانت - 00:58:04ضَ
يعني ممتلئة بالاموال. وكان عليها اربعون رجلا يعني جاء جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم واخبره بالخبر وخرج النبي صلى الله عليه وسلم هو واصحابه لصد هذه العيد ولم يكن لهم قصد في الجهاد - 00:58:34ضَ
ولا قتال اهل مكة. ولكن الله اراد هذا الامر حتى يظهر دينه. ويعلي كلمته ويهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عمي هنا. فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعلم ابو سفيان بان النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج اخذ - 00:58:54ضَ
اخذ جهة الساحل وصرف العين الى جهة الساحل لينجو فنجا وعلمت مكة لان ابا سفيان اخبر اهل مكة بان هذه العين ستذهب عليهم. لان اكثر هذه اكثر اموال هذه العير لاهل مكة او لانها - 00:59:14ضَ
في بيوت اهل مكة فخرج اهل مكة لانقاذ عينهم. وخرج ابو جهل ومن معه بخيلائهم وكبريائهم وغطرستهم وصدهم عن سبيل الله وخرجوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء اهل مكة - 00:59:34ضَ
او هؤلاء مشركوا قريش او هؤلاء قريش قد خرجت بخيلائها وكبريائها تحارب الله ورسوله فلما يعني استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة ومن خرج معه ان ان يقاتلوهم او لا يقاتلون كانهم يعني - 00:59:54ضَ
ارائهم ارادوا الجهاد. ها هم ارادوا العير ولم يردوا الجهاد. وكان عدد هؤلاء المشركين عددا كبيرا. يعني قارب الالف وهؤلاء قلة وليس معهم فكرهوا هذا الامر لكن الله اراد هذا الامر اراد هذا الامر ان لحظة شوي - 01:00:14ضَ
طيب فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لمواجهتهم ووقف من وقف من المسلمين هالوقفة القوية قال له بنا عباد البحر لخوناه فرح النبي صلى الله عليه وسلم واستبشر خيرا وقال هذه هذا يعني وذكر النبي صلى الله عليه وسلم - 01:00:34ضَ
يعني ان قريش يقضي الله عليهم في هذه المعركة وحدد حتى يعني مصارع القوم قال هنا مصرع فلان ومصنع فلان ومصنع فلان ففرح الصحابة بذلك فجمعهم الله كمقاسمه واختار الله لهم المكان المناسب قال اذ انتم بالعدوة الدنيا - 01:00:54ضَ
اي بالجهة الجانب الوادي الاقرب للمدينة وهو الانسب وهم بالعودة القصوى وهم بالجانب الاخر وهو غير مناسب لهم والركب والركب اسفل منكم اي اي العيب قد اتجهت الى البحر اسفل منكم - 01:01:14ضَ
قال الله عز وجل لو توعدتم لاختلفتم في الميعاد. لو توعدتم ما حصل هذا الامر لكن الله جمعكم بغير ميعاد. ليقضي الله امرا كان مفعولا ليهلك هؤلاء الذين جاءهم الحق وامتنعوا واصروا على على كفرهم وكبريائهم جاءتهم البينة وقامت عليهم - 01:01:34ضَ
ذو الحجة ويحيى من حي على عن بينة. يعني من يسلم ويؤمن ويعيش على بينة ومن يكفر ويموت على الكفر والله سميع عليم اي مطلع عالم عالم سميع لاقوالهم عليم باحوالهم. يجازي كل انسان على عمله - 01:01:54ضَ
طيب لعلنا نقف عند هذه الاية ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:14ضَ