شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد لا زال الحديث فيما يتعلق - 00:00:01ضَ
في احوال المسند اليه. الباب الثاني في المسند اليه. وليس البحث فيه عن لفظه وجوهره هل هو جوهر ام عرب؟ هل هو ثلاثي؟ ام رباعي ام خماسي؟ سداسي؟ هم؟ هل هو ذاتي ونحو ذلك او معنوي؟ نقول لا لما البحث فيه - 00:00:28ضَ
احواله عن ذكره وحذفه. لان البحث هنا فيما في الكلام الذي يطابق مقتضى الحال. بالكلام الذي يطابق فذكرنا البحث الاول وهو انه يحذف للعلم والاختبار الى اخره لكن البحث الثاني وهو انه يحذف نعم. يذكر الاصل يعني مرجحات ذكره - 00:00:46ضَ
لان المسند قد يكون محذوفا وقد يكون مذكورا. فاذا لحذفه مرجحات هي التي يعتني بها البياني ولذكره مع كونه الاصل ايضا مرجحات. لانه قد يكون الامر اه في سعة. اما ان تذكره واما ان تحزن - 00:01:13ضَ
حينئذ لابد من مرجح للذكر ام الحذف البحث الثالث قال وكونه نعم اولا والتعظيم نعم. وكونه معرفا هذا هو البحث الثالث. وهو كون المسند اليه معرفا. بمعنى انه متى يقتضي منك ان تذكر المسند اليه معرفته - 00:01:33ضَ
متى يقتضي الكلام ان تذكر المسند اليه معرفته. وكونه الظمير يعود على المسند اليه معرفا ايراده معرفته. ايراده معرفته ليكون مطابقا لا لمقتضى الحال. ايراده معرفة كون مطابقا لمقتضى الحال. لا جعله معرفة. لانه كما هو معلوم من الاسم ضرباء. والاسم ضربان - 00:02:53ضَ
النكرة والاخر المعرفة المشتهرة. اذا الاسم النوعان ممن يكون معرفة واما ان يكون نكرة. والاصل في الاسم التنكير الاصل في الاسم التنكير. لماذا؟ لان المعرفة انما تكون معرفة بسبب بامر زائد على مجرد اللفظ. ما كان مفتقرا لسبب فرعه فرعه عما لا يفتقر الى سبب يميزه - 00:03:26ضَ
لان النكرة نحكم على اللفظ لانه نكرة. رجل نقول هذا نكرة ما الذي جعله نكرا؟ ليس عندنا سبب لا حسي ولا معنوي ولا اه جعلي ولا اي امر يجعلنا نحكم على اللفظ بانه نكرا. اه - 00:03:54ضَ
اما المعرفة حينئذ لابد من امر زائد على مجرد اللفظ. تقول زيد هذا معرفة لماذا؟ لكونه علما هذا من جهة الاستعمال كذلك تقول الرجل معرفة لماذا؟ لدخول غلام زيد معرفة للاضافة اضافته الى الى - 00:04:10ضَ
علم اكتسب التعريف وهلم جرا. فنقول ما افتقر الى سبب او الى علامة هذا فرع عما لا يفتقر لذلك. ولما كان المعرفة لا يحكم عليها بانها معرفة الا بسبب حينئذ حكمنا على المعرفة بانها فرع والنكرة اصل - 00:04:28ضَ
ثم لاندراج كما عبر فاكهة غير لاندراج كل معرفة تحت النكرة فتكون النكرة اعم. نكرة من جهة المعنى اعم لاندراج كل معرفة تحت النكرة من غير عكس. فرجل يدخل تحتها كل علم لذكر. رجل زيد رجل - 00:04:47ضَ
رجل خالد رجل ها احمد رجل الى اخره. فنقول لاندراج كل معرفة تحت النكرة علمنا ان النكرة اعم حينئذ حكمنا عليها بانها اصل. وايما اعمق الرجل ام الرجل رجل اعم والرجل بال اخاص - 00:05:10ضَ
الرجل اخص اذا كانت ال هنا للعهد الذهني او الذكر. حينئذ نقول الاصل في الاسم التنكير. هنا قال وكونه معرفا يعني المسند اليه. قدم تعريف او البحث عن كون المسند اليه معرفة على كونه نكير - 00:05:33ضَ
للسبب الذي ذكرناه. وايضا لان المسند اليه في الاصل لا يكون الا معرفته واما المسند كما سيأتي الباب الثالث قدم النكرة على التعريف يعني بحثا نكرة كونه منكرا على بحث التعريف. لماذا؟ لانه لا يشترط في المسند اليه ان يكون معرفته - 00:05:53ضَ
والاصل في الاسم التنكيل. فناسب ان يقدم في كل باب ما هو الاصل فيه. فلما كان الاصل في باب المسند التعريف قدمه على التنكير. لان الاصل في المسند اليه ان يكون معرفة - 00:06:19ضَ
ولما كان في باب المسند الاصل انه لا يشترط فيه التعريف حينئذ نرجع الى اصل الاسم وهو التنكير فناسب ان يقدم هنا بحث على بحث التعريف. اذا جعل كل شيء في مقامه هو الاصل. فما كان الاصل فيه التعريف يقدم على تنكيره - 00:06:35ضَ
ومكان الاصل فيه التنكير قدم على على تعريفه. على تعريفه. وكونه معرفا والتعريف عنده او المعرفة ما وضع ليستعمل في شيء بعينه. ما وضع ليستعمل في شيء بعين. ما كلمة او لفظ وظع - 00:06:55ضَ
المراد به الوضع الشخصي جعل اللفظ دليلا على المعنى ما وضع ليستعمل اي ذلك اللفظ الذي جعل دليلا على معنى ما والاستعمال عندهم اطلاق اللفظ وارادة المعنى. ليستعمل في شيء بعينه - 00:07:15ضَ
كل من النكرة والمعرفة لا شك انهما موضوعان او موضوعتان لمعنى الكرام موضوع اللي معنا. رجل موضوعة لمعنى. والرجل موضوعة لمعنى. اذا كل منهما له وضع خاص في لغة العرب. الا ان وضع - 00:07:35ضَ
النكرة ليستعمل في شيء لا بعينه. وهو ما يعبر عنه بالشيوع واما المعرفة فهو وظع اللفظ ليستعمل في شيء بعينه لا يحتمل غيره. فحينئذ ثم فرق بين الاستعمال والوقف. ما وضع ليستعمل. بقي شيء واحد من هذه العبارات عندهم وهو الحمل. لان ثم ثلاثة - 00:07:53ضَ
وضع واستعمال وحمل. الوضع جعل اللفظ دليلا على المعنى والحمل اطلاق او الحمل اعتقاد السامع مراد المتكلم من كلامه يعني عندما تسمع قائلا نقول قام زيد انت في نفسك ماذا تعتقد؟ تعتقد ما اراده المتكلم ان يخبر عنه بكلامه وهو - 00:08:20ضَ
ثبوت قيام زيد في الزمن الماضي. هذا يسمى ماذا؟ يسمى حملا او وصف للمستمع للمخاطب. والوظع وصف للواظع. واما الاستعمال وهو اطلاق اللفظ وارادة المعنى هذا وصل للمتكلم وصل للمتكلم. ولذلك قال صاحب المختصر للشرح مختصر التحريم فالوضع سابق والحمل لاحق - 00:08:46ضَ
استعمال متوسط فالوضع سابق والحمل لاحق والاستعمال متوسط يعني الاول وضع قام زيد ثم استعملت انه المستعمل فيما وضع له في لغة العرب. ثم تكلم به فحمله المستمع على ما اراد المتكلم من من كلامه. اذا هذا هو حد - 00:09:15ضَ
المعرفة ما وضع ليستعمل هذا شمل النكرة في شيء بعينه اخرج النكرة. اخرج النكرة. فاذا يتصف اللفظ بكونه معرفة وكونه معرفا. قال نعلم ان المعارك متفاوتة كذلك ان المعالي متفاوتة بعضها اعرف من من بعض وهي مجموعة في ستة امور او سبعة امور على الاختلاف في السابق - 00:09:35ضَ
على ما ذكره ابن مالك رحمه الله فمضمر اعرفها ثم العالم فذو اشارة فموصول متب فذو اظاء فذو اداب فمنادى عين فذو اظافة بها تبين. على الترتيب. اعرفها ثم العالم - 00:10:05ضَ
اشارة فموصول متم. فذو اداته فمنادى عينة نكرة المقصودة يا رجل فذو اضافة بها تبين هذه سبعة امور على الترتيب في التنزل عرفها الظمير ثم العالم ثم اسم الاشارة ثم اسم الموصول ثم المحلى اداة التعريف ثم المنادى النكرة المقصودة ثم اخرها وخاتمتها - 00:10:25ضَ
السابع وهو المضاف الى واحد من هذه الامور ما عدا اه المنادى. هنا قال وكونه معرفا بمضمن بحسب المقام في النحو دون بدأ بالظمير لانه اعرف المعاني في المذكورات يعني في غير اسم الله عز وجل. الله علم على الرب جل وعلا لا اعرف المعارف. لكن فيما عداها نقول الظمير اعرف المعارك. على خلاف بينهم ليس - 00:10:56ضَ
لان بعضهم يرى ان اسم الاشارة اعرف المعارف. وكونه معرفا بمضمله. كونه هذا مبتدأ اين خبره نقلت كونه معرف معرف الخبر كونه ورفعه مبتدأ بلبته فذكره في خبره كونه مبتدأ - 00:11:21ضَ
هذا المنصوب لا يمكن ان يكون والا خلقتني اجماع اين خبره نعم اين هو محذوف احسنت حسب المقام هو خبر المبتدأ كوني وكونك الخبر تطلبناه كم خبر ثلاثة واربعة وخمسة - 00:12:05ضَ
نطلب خبرين في مبتدأ له خبران اخبروا باثنين واحد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد طيب اين الخبر الثاني واخبروه ورفعوا مبتدأ انا منصوب هذا اذا كونك هذا له جهتان - 00:12:41ضَ
من جهة كونه مبتدأ له خبر يختص به. فهو بحسب المقام ثم اذا نظرنا في المبتدأ فاذا به كون مصدر كان وكونك اياه عليك يسير. اذا له له مصدر. واذا كان - 00:13:33ضَ
كذلك حينئذ وغير ماض مثله قد عمل. وغير ماض مثله قد عمل. اذا كون هذا يعمل عمل كانه. فتطلب اسم ها وتنصب ترفع اسما وتنصب الخبر. اذا معرف محمد عساف - 00:13:50ضَ
هذا خبر الكون وليس خبر المبتدأ ولا نقل الكون مبتدأ هنا له خبر لا نقول الكون هنا مبتدأ له خبران لماذا؟ لان الكون لو كان مبتدأ له خبرا للزم ان يكونا مرفوعين - 00:14:09ضَ
وهنا واحد مرفوع تقديرا وثاني منصوب. لكن نقول كونه هذا مبتدأ من جهة كونه مبتدأ يحتاج الى خبر. وهو ومن جهة كونه مصدر دكانة وهي تعمل رفعة في الاسم نصبة في القبر تحتاج الى الى خبر. اذا احتياج الكون الى خبرين من جهتين منفكتين - 00:14:31ضَ
احداهما او احدهما يكون الخبر فيها منصوبا والاخر يكون الخبر فيها مرفوعا والا لو قلنا مبتدأ له خبران لزم ان يكونا مرفوعان. وهو ليس مرفوعا. ليس مرفوعا. اذا وكونه هذا من اضافة - 00:14:58ضَ
الاسمك الكوني لا الى اسمه كون المسند اليه معرفة حينئذ كونه الظمير يعود الى المسند اليه وهو اسم الكون اسمه الكون. معرفا هذا هو خبرها كونه هذا مبتدأ من جهة اخرى يحتاج الى الى خبر وهو قوله بحسب المقام. من مضمر هذا جار مجرور متعلق بمعرفة - 00:15:15ضَ
لانه معرفا هذا يحتمل انه معرفا بعالم باشارته بواصل الى اخره واضح هذا؟ وكونه معرفا. يعني كون المسند يؤتى به المسند اليه يؤتى به معرفته عرفن ايراده معرفته لا جعله معرفة. فالافادة المخاطب اتم فائدة. يعني انما - 00:15:43ضَ
الى المسند اليه معرفة لافادة المخاطب اتم فائدة. ثم هذه الفائدة تتنوع في اغراض من حال الى حال تختلف من حال الى حال قال بمضمر الباب هنا الباهون للملامسة. يعني معرفا وتعريفه بالاظمار. بمجمل - 00:16:10ضَ
اي بملامس مضمن وهو الاضمار ومضمرة هو تفسير الظمير. لان الظمير هذا الذي هو عبارة المصريين ضمير فعيد بمعنى مفعول. اي بمعنى مر. مأخوذ من الاظمار وهو الخفاء والاستتار وعبارة الكوفيين يعبرون بماذا - 00:16:36ضَ
بالكناية والمكن يعبرون عن الظمير لا يقولون ظمين وكناية او يقولون مكني بمضمر اذا بملابس وهو الاضمار. وقدمه على غيره من المعرفات. لان التعريف به اقوى. لان التعريف به اقوى. بحسب - 00:17:00ضَ
مقام في النحو دري بحسب المقام يعني التعريف كون المسند اليه معرفة وكون هذه المعرفة ضميرا والظمير كما هو معلوم ما دل على متكلم او مخاطب او غائب متى تأتي بالمسند اليه ظمير متكلم - 00:17:21ضَ
ومتى تأتي بالمسند اليه ضمير غائب؟ ومتى تأتي بالمسند اليه ضمير خطاب بحسب المقام بحسب المقام قد يستدعي ان تتكلم تخبر عن نفسك وتقول انا ضربت زيد. وانا هذا ضمير - 00:17:43ضَ
لماذا اخترت انا دون هو؟ لان المقام يقتضي ذلك. هذا واضح بين. لان المتكلم انما يخبر عن نفسه. زيد هو تأتي بضمير الغيبة انت يا زيد يأتي بضمير المخاطب اذا بحسب المقام يختلف الظمير ما دل على متكلم او حاضر او - 00:18:03ضَ
يختلف بحسب المقام متى يجعل المسند اليه ظميرا متكلم او ظمير غائب او ظمير بحسب المقام. هذه تنكر تفصيلاتها انا للمتكلم ونحن و وانت ما وانتن الى اخره وهم وهما. هذه تذكر - 00:18:27ضَ
في النحو دري يعني دري علم الضمير بانواعه وتفصيلاته في باب المعرفة والنكرة عند ان وكونه معرفا بمضمر بحسب المقام في النحو دري بحسب المقام فقد يقتضي ان يورد فيه يعني في المقام ظمير غائب. متى اذا تقدم ما يرجع اليه المسند اليه؟ لفظا - 00:18:47ضَ
اما تحقيقا نحو جاء زيد وهو راكب. هذا تقدم هذا الاصل في الظمير انه يعود الى متقدم لفظا ورتبة واذا تقدم ما يرجع اليه الظمير حينئذ نقول رجع الى اصله. جاء زيد وهو راكب وهو - 00:19:17ضَ
هو راكب. هو هذا مسند اليه. وجعل ضميره غيبته. لماذا لاقتضاء المقام. ما هو المقام؟ تقدم ما يرجع اليه الظمير. وهو المسند اليه الظمير هنا. تقدم ما يرجع اليه حقيقة لانه منطوق به جاء زيد وهو اي زيد راكب فهو يعود على زيد وهو فاعل - 00:19:37ضَ
وهو متقدم تحقيقا. بمعنى انه تقدم في اللفظ وفي وفي الرتبة. في اللفظ يعني نطق به متقدما. وفي خطبة لانه فاعل. ثم جاءت الحال وهي في معنى الصفة والفاعل اذا جاء اذا كانت منه حال في معنى موصوف وشأن الموصوف ان يتقدم على - 00:20:04ضَ
على صفته. اذا لا اشكال في هذا او تقدير النحو جاء وهو راكب زيد جاء وهو راكب زيد وهو راكب هو الظمير يعود على زيد. لكنه متأخر اللفظ متقدم تقديرا رتبة. فحينئذ رجع الظمير هنا على متقدم تقديرا لا لفظا - 00:20:24ضَ
ومثله مثل بعضهم على كلام فيه ضرب غلامه زيد ضرب زيد غلامه لا اشكال فيه. ضرب غلامه زيد. ايش قال يا احمد ضرب غلامه زيد غلامه الظمير يعود على زيد وهو متأخر في اللفظ. لانه نطق به - 00:20:55ضَ
به متأخرا بعد الظمير والاصل ان يتلفظ بمرجع الظمير قبله لا بعده. ولكن هنا في اللفظ يرجع اليه الظمير لا في التقدير والمعنى لماذا؟ لان المتأخر هذا فاعل. وعامله الذي هو الفعل تقدم. حينئذ اصل التركيب جاء زيد وهو راكب - 00:21:20ضَ
السابق فعاد الى متقدم لفظا ورتبة. اذا قلت جاء وهو راكب زيد عاد الظمير على متأخر في اللفظ فقط لا في الرتبة. ومثله ضرب غلامه زيد. ضربه فعل ماضي. زيد فاعله. غلاما. هذا مفعول به. اضيف الى ضمير - 00:21:43ضَ
مرجع الضمير هو الفاعل. اذا اتصل المفعول به بضمير يعود على الفاعل. سواء كان الفاعل متقدما في اللفظ نقول هذا مستساغ في لغة العرب. لكن الاصل انه يعود عليه وهو متقدم في اللفظ والرتبة. فان تأخر الفاعل في اللفظ - 00:22:03ضَ
لا يلزم منه تأخره في الرتبة لان استحقاقه ليكون متقدما متصلا بعامله والاصل في فاعله ان يتصل حينئذ نقول ضرب غلامه زيد ضرب غلامه الظمير يعود على متأخر في اللفظ لا في الرتبة. حينئذ يعود الى - 00:22:23ضَ
مرجعه وهو الفاعل ها تقديرا يعود الى الفاعل وهو مرجعي وهو مرجع تقديرا او معنى ان اعدلوا هو اقرب للتقوى مرجع الظمائر او الظمائر من علامات الاسمية. اليس كذلك اعدلوا هو العدل - 00:22:43ضَ
من اخبرك اعدلوا هو اقرب للتقوى. من حيث المعنى المشار اليه لا يكون الا اسمه. على قاعدة المطالب. فحينئذ لزم ان نقدر لمرجع الضمير اثما من جملة اعدلوه لاننا لو التزمنا ان الظمير راجع الى - 00:23:10ضَ
الى اعدلوا لحكمنا على اعدلو بانه اسمه والواقع ليس كذلك حينئذ لابد من النظر في المعنى مراعاة للقاعدة المضطردة فنشتق من اعدلوا العدل فيكون هو مرجع الضمير هو مرجع الظمير. اذا اعدلوا هو اي الظمير يعود على العدل. هذا مأخوذ من جهة المعنى. او قرينة حال - 00:23:35ضَ
توارت بالحجاب شمس من اين اخذها؟ قالوا من السياق والقرائن سياق والسباق محكم حينئذ النظر فاذا به يعود على الشمس. حتى توارت بالحجاب اي الشمس لدلالة السياق الدالة على فوات وقت الصلاة مع قرينة ذكر العشي - 00:24:01ضَ
والتواري بالحجاب. قالوا ومثله ولابويه لكل واحد منهما السدس لابويه من الميت نعم. هل ذكر الميت؟ ما يوصيكم الله في اولادكم للذكر الى اخره. قال ولابويه اي الميت ما ذكر - 00:24:28ضَ
لكنه من جهة المعنى اخذ هذا يعني بالسياق والقرائن. واما حكما ان يكون مرجع الظمير عائد على ان يكون ضمير عائدا على مرجعه حكما. كظمير الشأن وظمير ربه الاصل في الظمين انه يعود الى سابق - 00:24:52ضَ
واستثنوا ست مسائل فقط يجوز فيها قياسا مضطردا عود الضمير على متأخر لفظا ورتبتا ورتبته ست ابواب فقط منها ضمير ربه فتية دعوت الى ما ربه فتية. ظمير يعود الى - 00:25:12ضَ
فتية وهو متأخر وهو متأخر. مستساغ او لا؟ نقول نعم مستساغ نعم رجل نعمة هو رجل يعود الى الى متأخر وعود مضمر ذكرنا ابيات هنا ربه فتى ما ابدل منه - 00:25:36ضَ
هذا ما ابدل منه ما بعده وما قد فسر بخبر وعود مضمر على ما اخر لفظا ورتبة اتى مغتفرا في مضمر الشالي ونعم رجلا وربه فتى كذا ما ابدل. ما بعد - 00:26:25ضَ
من هو ما قد فسر بخبر وفي التنازع جرى فتلك ست وسواها اوجب تقدم المرجع نعم المذهب نظمها الشيخ محمد حفظه الله تعالى. في اربعة ابيات. هذا الاصل عود الظمير على متقدم لفظا ورتبة. ويجوز في ستة ابواب - 00:26:49ضَ
ان يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة. هذه الابواب ما عادها فلا وشاع نحو خاف ربه عمر وشذ نحوه زان نوره الشجر. هذا شهد ضرب غلامه زيدا هذا شأن. لان الظمير يعود على متأخر في اللفظ وفي الرتبة وليس من الابواب الست - 00:27:10ضَ
ليس من الابواب السجن ضرب غلامه زيد اما ربه فتى هذا وان كان قليل وما رواه من نحو ربه فتى نذر هذا قليل لكن انه مستثنى من جهة عود الظمير. وجر ربة للظمير هو النسر - 00:27:33ضَ
هو الذي يعتبر شاذا عند عند بعضهم واما حكما نحو ضمير الشأن وضمير رب نحو قل هو الله احد. ربه رجلا. او يقتضي المقام ان يورد فيه ضمير متكلم او مخاطب لكونه - 00:27:49ضَ
في المقام مقام تكلم او خطاب انا ضربت انني انا الله او خطاب انت ضربت انك لا تهدي من احد. اذا بحسب المقام في النحو دري ان ينظر في المقام ما الذي يقتضيه - 00:28:04ضَ
ان كان يقتضي مقامة ان كان يقتضي ضمير تكلم حينئذ البلاغة ان يأتي بضمير تكلم ان كان يقتضي ضمير فحينئذ البلاغة تقتضي ان يأتي بضمير غائب وهلم جرة بشرط ان يكون مما جاز في في النحو. واما ما لا يجوز عن يدي الله لا - 00:28:22ضَ
بليغا وكونه معارفا بمضمن بحسب المقام في النحو درء. دري بمعنى علم لان درا والاصل في المخاطب تعيين وترك للشمول مو السبيل. والاصل في الخطاب الاصل في مقام الخطاب الاصل بمعنى القاعدة المستمرة - 00:28:42ضَ
قاعدة المستمرة لان الاصل في الاصطلاح يستعمل باربعة اطلاقات. منها القاعدة المستمرة وهذا هو الاصل. والاصل في المخاطب الاصل يعني المستمرة بحسب وضع اللغة القاعدة المستمرة بحسب وضع اللغة والاصل في مقام الخطاب في في مقام الخطاب التعيين التعيين لمن؟ للمخاطب. اذا كان مفرد - 00:29:04ضَ
تقول انت يا زيد انت يا زيد واذا كان مثلث انتما يا زيدان. واذا كان جمعا انتم يا زيدون وانتن يا هندام. هذا الاصل كذلك؟ لانه لماذا نقول هذا الاصل - 00:29:34ضَ
ما الذي يحتاج الى تنصيص السؤال هل يحتاج الى تنصيص والعصر في المخاطب بالتعيين الذي يجي يعرف يجيب هكذا وكونه معارفا بمضمار ما يكفي هذا كما قلنا معرفا بمعنى انه معرفة. والمعرفة ما وضع ليستعمل في شيء بعينه - 00:29:54ضَ
اذا معنى انت وضع ليستعمل بالدلالة على الواحد المخاطب. وانت ما في الدلالة على الاثنين وانتم في الدلالة على الجمع. اذا لماذا هو اصل المخاطب التعيين نقول الاصل في المخاطب التعييني وهذا لا يحتاج الى تنصيص - 00:30:35ضَ
لا يحتاجن الى تنصيص لانهم مفهوم من كونه معرفة. المعارف كلها وضعت لتستعمل في معين المعاني كلها بانواعها ووضعت لتستعمل في في معين. اذا لا نحتاج الى ان نقول اصل المخاطب والتعين - 00:30:54ضَ
وانما لما كان الضمير من حيث الاستعمار قد يخرج به عن اصل وضعه ذكر هذه الفائدة مع دخولها ضمنا فيما سبق بل صراحة ذكرها تمهيدا وتوطئة للحكم الذي سيأتي. وترك - 00:31:11ضَ
والترك يعني ترك تعيين المخاطب منسبين يعني ظاهرة في كلام البلغاء قد يأتي اذا ذكر هذا الشطر لا للعلم ليس فيه فائدة وانما من باب التوطئة التقديم والتمهيد للحكم الذي سيأتي. لانه داخل في قوله وكونه معرفا - 00:31:31ضَ
وكونه معرفا بمضمر. اذا الاصل في الظمير انه معرفة. وما وظع الا ليستعمل في معين. واذا كان حينئذ كان المخاطب في ظمير الخطاب انت واحد معين انتما اثنان معينات انتم جمع معين اذا - 00:31:55ضَ
ذكر عادل فائدة من اجل التوطئة والتمهيد. والاصل يعني القاعدة المستمرة بحسب وظع اللغة وبعظهم قال اي الحق الواجب له بحسب وضع اللغة في مقام الخطاب. في مقام الخطاب سواء كان المخاطب مفردا او مثنى او جمعا التعيين - 00:32:15ضَ
لان اصل وضع المعارف ان تستعمل في في معين. ثم ذكر ما يترتب على هذا قال والترك للشمول مستبيل والترك اي ترك التعيين ترك التعيين اي ترك التعيين في الخطاب بان يوجه الخطاب لغير معين. الاصل في وضعه اللغوي ان يوجه الخطاب الى معين. تركها - 00:32:35ضَ
التعيين الذي هو ان يوجه الكلام الى مخاطب او الخطاب الى معين. قد لا يوجه الخطاب الى معين مستبين يعني متبين. السين زائدة. مو السبيل. يعني ظاهره ومتبين وواقع في كلام البلغة. والترك هذا مبتدأ - 00:33:02ضَ
المستبين وهذا خبره. للشمول يعني لاجل قصد شمول المخاطب لاجل قصدي شمول المخاطب. فيكون الخطاب عاما. لا يختص به مخاطب دون غيره عموم المراد به هنا العموم بدن وليس العموم الشمولي - 00:33:23ضَ
وليس العموم الشمولي. والترك للشمولي اي الترك في بعض الاحيان لغرض. يعني الاصل في الخطاب ان يكون لمعين. قد لا يكون لمعين قد تقول انت يا زيد او انت يا رجل ولا تريد به بانت معين. خرج عن اصل وضعه اللغوي انت يا رجل - 00:33:51ضَ
نقول خروجه عن اصل وضعه في لغة العرب هذا خلاف الاصل. خلاف الاصل. واذا كان كذلك فلا بد من نكتة وفائدة يعدل وعنها المتكلم الى الى غيرها. ما هي هذه النكتة؟ قال الشمول. بمعنى انه لا يراد به واحد بعينه. ليعم كل من - 00:34:12ضَ
منه ان يكون مخاطبا ليعم كل من يتأتى منه ان يكون مخاطبا ولو ترى اذ المجرمون ترى خطاب لواحد سواء كان المخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم او انت عندما تقرأ ولو ترى اذ المجرمون ترى انت ايها القارئ ترى الواحد - 00:34:32ضَ
هل المراد المخاطب به مثل ما اقول ترى يا انور كذا هل ترى ذلك لا ليس المراد هنا المراد بمعين هل ترى انت هذا الامر؟ هذا يكون الخطاب لمعين لكن قد ينزع هذا المعنى فيقصد به - 00:34:55ضَ
في شمول يعم كل من يتأتى منه الرؤيا. فلا يختص حينئذ براء دون راع اخر. بل كل من يتأتى منه ان يكون ناظرا ورائيا حينئذ يكون داخلا في في الخطاب. فقوله ولو ترى للمجرمون وكثير من القرآن هذا. ولو طرائد المجرمون ناقصوا رؤوسهم - 00:35:15ضَ
يعني بلغ هذا الموقف من الظهور والفظاعة ما انه لا يخفى على راء دون راع بل الكل يرى. هذا شامل او لا سمو الواضح او لا؟ نعم واضح لكنه شموله بدلي. اذا قوله هو الترك للشمول. اي الترك في بعض الاحيان لغرظه. يترك - 00:35:35ضَ
الخطاب مع معين الى غيره على سبيل المجاز. بان يجعل غير الحاضر كالحاضر ليعم كل مخاطب على سبيل المدن كقولك فلان لئيم فلان لئيم. ان اكرمته اهانك. وان احسنت وان احسنت اليه اساء اليك. فلان - 00:35:59ضَ
ان اكرمته شاهد الداع. هل المراد انت فقط ام اذا اكرم اذا ليس المراد بي اكرمته الخطاب لمعين. وانما المراد ان فلانا لئيم هذا اذا اكرم من اي مكرم واذا احسن اليه بصيغة المبني للمفعول. واذا احسن اليه من اي محسن فهو لئيم. ان اكرم اهانه. وان اكرم - 00:36:23ضَ
حينئذ يسيئ اليك. حينئذ لا يراد بي ان اكرمته او ان احسنت. خطاب هنا لمعاين. بل المراد به فلان لئيم ان اكرمته اهانك وان احسنت اليه اساء اليك فلا تريد به مخاطبا بعينه - 00:36:54ضَ
بل تريد ان اكرم او احسن اليك. فتخرجه في صورة الخطاب ليعم. وان معاملته بهذه المعاملة السيئة لا تختص بواحد دون اخر يعني لا لا يخصك انت بس اذا اكرمته لا كل من اكرمه اهانه وكل من احسن اليه اساء اليه حينئذ صار هذا المثل او صار هذا - 00:37:14ضَ
صارت هذه المقولة تفيد العموم. مع كون الظمير هنا لمخاطب بعير. نقول لا ليس المربي مخاطب معين انما المراد به كله من يتأتى منه الاكراه وكل من يتأتى منه الاحسان الى هذا الشخص حينئذ تكون المقابلة بالاهانة والاساءة. وهو في القرآن - 00:37:38ضَ
ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم اخرج في صورة الخطاب لما اريد العموم للقصد الى تفظيع حالهم وان انها تناهت في الظهور حتى امتنع خفاؤها فلا تختص بها رؤية راع مختص به بل كل من يتأتى منه رؤية داخل في هذا الخطاب - 00:37:58ضَ
هذا شأنه في كل من يأتي فيه هذا الخطاب ولو تراه الا اذا دلت قرينه بانه اريد به آآ الخاص. اذ يوحى اليك. يوحى اليك. لا نقول هذا يدخل فيه غيره. واضح هذا - 00:38:18ضَ
ازا وحي الى النبي صلى الله عليه وسلم انقطع. فلا يأتي يقول لا هذا مثل ولو ترى المجرمون ناقص رؤوسهم للشمول اي عام العموم الشمول. عاما عموم الشمول. حينئذ نقول الظمير اكرمته. الاصل فيه انه معرفة - 00:38:32ضَ
فيكون المراد به معين والتعريف وصف للفظ والمعنى تعريف وصف للفظ والمعنى. فاذا كان الظمير معرفة والاصل فيه انه وظع لمعين فاذا قيل بالشمولي صار ماذا فكيف نقول هو معرفة النكرة - 00:38:50ضَ
لابد من التوجيه لا بد من من التوجيه. ولو ترى نقول هذا ليس بربه واحد معين واذا كان كذلك نقول قصد به الشمول. واذا قصد به الشمول الشيوع صار هذا هو معنى النكرة. ما شاع في جنس موجود ومقدر - 00:39:14ضَ
وهذا هو حقيقة لو ترى صار معناه الشيوع. حينئذ صار معناه نكرة. فهذا يتعارض مع كونه معرفته. نقول لا بد من من الجواب لابد من من الجواب فيحتمل ان يقال انه استعمل ضمير المفرد مرادا به الجمع فيكون مجازا - 00:39:35ضَ
استعمل ضمير المفرد مرادا به الجمع ولو ترى يعني ولو رأيت اراد به الجمع فيكون مجازا هذا مبني على هل الضمير يدخله المجاز او لا؟ ان جوزنا صح هذا التوجيه. وان منعنا لم يصح هذا التوجيه. اذا هذا مبني - 00:39:55ضَ
على ماذا؟ على صحة دخول المجاز في المضمرات. ويحتمل انه جمع بين الحقيقة والمجاز. في لفظ واحد. على مذهب الاصوليين جواز الارادة باللفظ الواحد الحقيقي والمجاز. خلافا للبيانيين. انه جمع بين حقيقة المجال. على معنى انه خوطب الجميع - 00:40:15ضَ
ليكون لواحد منهم حقيقة من غير مجازة. خوطب به الجميع حينئذ اذا قرأ واحد نقول انت مراد به حقيقة ولغيرك مجاز. واذا قرأه الاخر نقول اريد به انت حقيقة ولغيرك مجاز - 00:40:35ضَ
اذا جمع بين الحقيقة والمجاز جمع بين الحقيقة والمجاز على معنى انه الجميع ليكون لواحد منهم حقيقة غيره مجازا ولكنه لا يتعين في الخارج ولم يقع حينئذ الا على على معين. ويحتمل انه حقيقة تدل على كل فرد بالمطابقة. كدلالة العام على افراده - 00:40:54ضَ
يعني يحتمل انه ولو ترى انه يدل على كل افراده يدل على كل افراده يعني من يتأتى ان يكون مخاطبا. بدلالة المطابقة كاللفظ العام. اللفظ العام عمومه شمولي حينئذ قال اقتلوا المشركين. المشركين يصدق على كل فرد من افراده دلالة مطابقة. حينئذ يقول هذا مثله ولو ترى - 00:41:17ضَ
لما كان عاما حينئذ يمكن ان يكون دالا بدلالة المطابقة على كل افراده. كما ان اللفظ العام دل على كل افراده المطابقة لكن نقول لا لان العموم هنا عموم بدلي وليس عموما شملي على الاصح هو فيه خلاف. العموم هنا عموم بدني - 00:41:44ضَ
المطلق عام او لا؟ عام عمومه يعني في مراد بدني يتناول واحد بعينه او لا بعينه بعيني اعتق رقبة رقم هذا يصدق على واحد لكن نامي عيني لا بعينه يحتمل زيد عمرو فكلهم يدخلون من جهة الوصف - 00:42:07ضَ
فاذا اعتق الاول حينئذ امتثل الامر ولا يلزم عتق الثعلب واضح؟ بخلاف لو قال اعتقوا الرقاب كل الرقاب لانه لفظ عام. واما رقبة وتحرير رقبة اي حرروا رقبة. حينئذ نقول هذا عمومه - 00:42:44ضَ
بدني عمومه بدن. اذا يحتمل انه حقيقة تدل على كل فرد بالمطابقة. كدلالة العام على افراده انصبابا واحدة والاصل في المخاطب التعيين وترك للشمول مستبين. والاصل في المخاطب التعيين وترك للشمول مستبين. وكونه بعلم - 00:43:05ضَ
هذا النوع الثاني من انواع المعالم لا زال الحديث في جعل او في مرجحات كون المسند اليه معرفة. والمعارف انواع ذكر الظمير وذكر ثانيا العلم. فن بالعلم لكونه يأتي في الرتبة الثانية بعد - 00:43:28ضَ
الظمير اذا قال ابن مالك نعرفها ثم العلاء ثم العلن العلم في اللغة يأتي بمعنى الجبل ها وله الجوار المنشآت الاعلام يعني كالجبال وفي الاصطلاح عندهم العلم واحد يجيب واحد - 00:43:48ضَ
بدون قيمة ما دل على مسماه بلا قيد ما دل ما اصدق على ماذا نعم ما دل على مسماه يصدق علينا نعم احسنت على اللغز المعرفة لابد اذا قلت لو دخل النكر - 00:44:19ضَ
قال بعض من النكرة قد تكون بالوصف لا تحتمل غير الموصوف ستكون في قوة المعرفة من حيث المعنى. ما قلنا المعرفة ما وضع ليستعمل في معين اذا كل ما كان مدلول معين فهو معرفة - 00:45:10ضَ
وهو معرفة. قد توصف النكرة بوصف لا يشارك غير الموصوف في ذلك الوصف اعبد الها خلق السماوات والارض اله هذا نكرة ووصف بقوله خلق السماء والارض او خلق السماوات والارض - 00:45:31ضَ
هنا اختص او لا اختص هل يحتمل غيره معه او لا لا يعتمد اذا صار المعرفة صار معرفة ليس بمعرفة النكرة قد تخصص بوصف لا يشاركه يعني يشارك الموصوف. غير ذلك الوصف لا يشاركه احد. لا يشاركه احد يعني لا يشارك - 00:45:53ضَ
الموصوف احدنا البتة. وهذا مدلول المعرفة لكنه لا يكون معرفة لماذا؟ لان الوظع هنا او الاستعمال او الاختصاص بمعين في المعرفة هذا اختصاص جعل وظعه وذاك عقلي يعني لك تصرف فيه انت انت الذي قلت اعبدوا الله اعبدوا اله - 00:46:18ضَ
خلق السماء والارض فبفعلك انت تركيب هذا هو الذي جعلته وصفا لا يحتمل غير الموصوف. واما زيد والظمير واسم الاشارة الموصولات هذا ليس بفعلك انت وما كان كذلك فحينئذ ما كان دالا على معنى لا يحتمل غيره اه بجعل الجاعل وهو الواظع - 00:46:43ضَ
لغوي حينئذ يصير اقوى من جعلك انت. من جعلك انت. اذا العالم ما وظع ليستعمل او ما دل على مسماه بلا قيد ما قل معرفتك دل على مسماه دخلت كل المعارف - 00:47:08ضَ
دخلت كل المعارك بلا قيد اخرج كل المعارف الا العالم. ما دل على مسماه ادخل كل المعارف بدون قيد اخرج كل معارف الله الا العالم. كيف وصلنا هذا بلا قيد ايش المراد بالقيد يا احمد - 00:47:29ضَ
الى قيد حسي او معنى او لفظي صناعي او لفظي او لفظ بدون قيد لان المعارف كلها اخذت الضمير انا للمتكلم اذا بقليلة انت للمخاطب هو للغائب. هذا قيد او لا - 00:47:56ضَ
الرجل معرفة بقيد وهي الى اللفظ شاء الذي قام ابوه الذي معرفة بماذا بالصلة على قول اه مالكي على رأي ابن مالك انه معرف بالصلة معرف بالصلة وبعضهم يرى انه معرف - 00:48:37ضَ
كذلك الاشارة هذا زيد معرف بي قرينة حسية هذا زيد معانا ضيف جديد هذا زيد وما اشرت اليه كيف تعرفونه لابد من اشارة حينئذ صار لفظ هذا معرفة بقيد لذلك حد ما دل على مسما واشارة اليه - 00:49:09ضَ
والصلة هناك ثم افتقر الى صلة وعائد. وهناك في الضمير ما دل على متكلم او غائب او حاظر. حينئذ كل المعارف تدل على ما جعل يعني مسماه معينا لابد من قرينه. العالم بدون قرينة زيد دل على مسماه - 00:49:37ضَ
وبدون قيد هو مراد ابن مالك رحمه الله تعالى لقوله اسم يعين مسماه دخلت كل المعارك مطلقا علمه ضمير اعود الى علم الاسم علمه يعني علم مسمى اسم يعين المسمى مطلق علمه اي علم المسمى. علم المسمى الاسم للمسمى - 00:49:57ضَ
اسم للمسمى هذا اسلم ما يقال ولله الاسماء. الاسماء لله اذا وكونه بعلم وكونه اي المسند اليه معرفا بعلم يعني بالعلمية وهو ما دل على مسماه بلا قيد. والمراد بالعلم هنا العلم الشخصي. للعلم الجنسي - 00:50:34ضَ
النحات يقسمون العلم الى نوعين علم شخصي وعلم جنسي علم الشخصي والعالم الجنسي لكل منهما حكمان حكم معنوي من جهة المعنى والدلالة وحكم اللفظ من جهة ما يترتب عليه من احكام نحوية. علم الشخص هذا من اسمه منسوب الى شخص - 00:50:57ضَ
من سبل الى شخص يعني والشخص هو الشيء المعين. زيد عمر خالد الى اخره. تقول هذا مسماه شخص انه دل على شيء بعينه. اذا من جهة المعنى علم الشخص ما دل على مسماه بعين يعني لا - 00:51:21ضَ
حاولوا غيره لا يتناول غيره. يختص بواحد دون اخر اذا قلت هذا زيد زيد دل على الذات المشخصة المشاهدة في الخارج هل يشارك غير زيد في الذات مسمى زيد لا يشاركه احد. هذا من جهة المعنى. واما علم الجنس من جهة المعنى - 00:51:41ضَ
فهو حكم النكرة حكم النكرة يعني لا يختص بواحد دون دون غيره اسامة هذا عالم جنس قال فانه يصدق على كل اسد انه اسامة يصدق على كل اسد انه اسامة. فهو من حيث المعنى فيه الشيوع الذي يكون فيه في النكرة. واما العالم الشخصي - 00:52:04ضَ
والعالم الجنسي من حيث الحكم اللفظي فهما سيئان لا يفرق بينهما لكن الحاق العلم الجنس بعلم الشخص في الاحكام اللفظية هذا قالوا من باب الظرورة وان هو في الاصل ليس بعلم - 00:52:32ضَ
ليس بعالم. لكن لما وجدوا انهم عاملوا علم الجنس معاملة علم الشخص الحقوه به في اللفظ فقط. اما في المعنى فمعنى نكرة مثل ماذا في حكم اللفظي قالوا مجيء الحال متأخرا منه - 00:52:50ضَ
جاء زيد راكبا زيد هذا علم شخص وراكبا هذا حال منه. اذا جاءت الحال متأخرا من عالم الشخص. رأيت اسامة مقبلا مقبلا هذا حال جاء من اسامة وهو علم جنس وليس بعالم شخص كذلك زيد هذا علم شخص وعالم الشخص - 00:53:11ضَ
قد يلتحق به او يزاد على العلنية سبب اخر يمنعه من من الصرف. احمد جاء احمد ممنوع من الصرف ممنوع من الصرف احمد منعم الصرف وعمر ممنوع من الصرف احمد منعم الصرفلي - 00:53:37ضَ
هنا هنا هنا واحد العالمية وزن الفعل. وعمر نعم ايه العدل تحقيقي او تقديري تقديري انا ما في بعضهم يعني يطعن في هذا العلم ما في عدل تقديري ان عمر قد يقال بانه معدول عن عامر - 00:54:01ضَ
لكن زحل وزفر ما سمع زافر ولا زاحن كيف يكون معدولا عنه اذا قد يكون مع العالمية وصف اخر يسلبه وتقول هذا احمد وتقول هذا اسامة اذا ممنوع من الصرف للعلمية - 00:54:41ضَ
والتأنيث ها اسامة ممنوع من اذا منع من الصرف علم الجنس كما منع علم الشخص. كذلك لا تدخل عليه الف لا تقول جاء الزيت الا في حالات هذا الاصل جاء الزيت جاء العمر ما ما تدخل عليه لانه معرفة والمعرفة لا تقبل التعريف كذلك لا يضاف في الاصل - 00:55:07ضَ
هذا في الاصل لولا يضاف كذلك عالم الجنس وجد انه لا يقبل الف ولا يقبل اضافة لا يقبل الف ولا يقبل الاضافة. كذلك لا ينعت بنكرة كما ان علم الشخص لا ينعت بنكرة. لان الاصل في الموصوف الصفة ان يكون متحدا. اذا الحق علم الجنس بعالم - 00:55:27ضَ
هذا هو الاصل لكن المراد هنا عدم الشخص ام الجنس المراد هنا وكونه بعلم عالم الشخص هل يرد معنى علم الجنس يا ريت لا يلد. لماذا لان هناك والكلام في المعارك واضح - 00:55:52ضَ
نحن نتحدث في ايراد المسند اليه معرفته وعالم الجسكة في ليحصلا بذهن سامعك. لا يمكن التعيين بعلم الجنس وانما تعاجل بعلم الشخص هذا الذي يحصل به التعيين. وكونه بعلم وكونه اي المسند اليه بعالم اي معرفا - 00:56:24ضَ
يعني ايراده علما. والمراد به العلم الشخصي. لان علم الجنس لا تعيين فيه لا تعيين فيه. فعلى نيته انما هي حكمية. يعني حكم بثبوتها لضرورة. لكونه ممنوعا من الصرف وعدم ادخال الاله - 00:56:45ضَ
اخر ما ذكر في عالم الشخص. ليحصلا بذهن سامع بشخص اوله هذه العلة الاولى ليحصل هذه اللام للتعليم. يعني يورد المسند اليه عالما فتقول زيد اخوك. لماذا قلت لماذا؟ قال ليحصل من الاغراض والمرجحات ان تأتي بالمسند له علما ليحصل بذهن سامع ليحصل اي ليحضر - 00:57:05ضَ
ومعناه ليحصل اي ليحضر معناه بذهن اي فيه. الباغون بمعنى للظرفية والظرفية تستبين بما وفي وبالليل يعني بالله وبالليل وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل يعني وفي الليل. فالبادئة بمعنى بمعنى فيه. اذا ليحصل اي ليحضر معناه - 00:57:35ضَ
اهني اي في ذهني. لاجل ان يحضر في ذهن السامع بعينه اي بشخص عنه بي بشخصه بحيث يكون متميزا عن جميع ما عداه. هذه هي الفائدة انما ذكرته علما ليتصوره السامع في ذهنه بشخصي. بحيث لا يلتبس به غيره. زيد - 00:58:12ضَ
زيد. اذا تصور في ذهني مسماه ولا يلتبس به غيره. حكمت عليه بانه اخوك. زيد اخوك ليحصل اي ليحضر في الذهن بعينه اي بشخصه بحيث يكون متميزا عن جميع من ما عدا عن جميع من عدى ليحصل اي - 00:58:40ضَ
احضر معناه بذهن سامع يعني في ذهن سامع. قلنا ليحضر معناه لماذا؟ لان اللفظ ليس هو الذي يحظر في في الذهن انما المعنى اليس كذلك ما هو الدين قالوا قوة النفس - 00:59:00ضَ
المستعد لادراك العلوم والاراء. قوة النفس. القوة العاقلة مرت معنا في ولذلك سمي التصور تصورا. لماذا يا انور لان المدرك بحقائق الماهيات تنطبع صورها في مرآة ذهنه قالوا الذهن كأنه مرآة ان تقف امام المرآة ترى صورتك. اليس كذلك - 00:59:22ضَ
انتما واحد متعددا شيء واحد متعدد ام نقول هذه صورته ليست هو عينه صورة وليست عينه. قالوا كذلك اللفظ له معنى. هذا المعنى اذا سمعه السامع وفهم المراد منه. حينئذ انطبعت. انطبع المعنى في - 00:59:48ضَ
مرآة الذهن كما تنطمع الصورة الحسية في المرآة الحسية. فسمي تصور تفعل من من الصورة. اذا ليحصل في ذهن سامي قلنا ليحضر معناه. لان اللفظ لا يكون في الدين لا يكون فيه لان محله اللسان. والمعاني هي التي محلها قوة النفس - 01:00:13ضَ
بذهن سامع اي في ذهنه سامع. بشخص هذا الذي احترزنا به عن علم الجنس بشخص اي بعينه بذاته لانه لا يتميز عن غيره بعلم الجنس. وانما يتميز عن غيره بعينه الذي هو علم - 01:00:34ضَ
شخص وهذا احترز به عن احضاره بظميره او قال جاء زيد وهو راكب وهو راكب هو الحظر في الذهن بعينه او لا جاء زيد زيد حصل حضور المعنى في الذهن - 01:00:53ضَ
قلت وهو اي زيد حضر او لا لكن بظميره او بعالمه بضميرهم وما دل على حضور الشخص بعينه حضر اولا امثاليا اولا واذا دل عليه بظميره مع القرينة ليس كل ظمير يحظر معنى لا هنا لانه ذكر زيد قال جاء زيد وهو لكن لو قال هو - 01:01:37ضَ
هكذا ما حضر بعينه ولا بخياله. لكن اذا قال جاء زيد وهو راكبه. حينئذ هو دل على ما دل عليه زيد. وقد حضر في الدين بعينه. لكن لا بالعالم وانما بواسطة الظمير الذي يعود على على العلن. واما حضوره بالعلم فهو - 01:02:07ضَ
حضور ابتدائي حضور ابتدائي ولذلك قال اولا لشخص اولا يعني لا بجنس ولا بشخص ثانيا بل لا بد ان يكون حضوره ابتداء لا هذا زيد ها هذا هل حصل حضور المعنى بعينه في الذهن ام لا؟ لو قلت هذا محمد - 01:02:27ضَ
اسم الاشارة نقول نعم حصل لكن لا بالعلى وانما باسم الاشارة هل ساوى العالم؟ نقول لا لان العالم دل على مسماه المعين الذي لا يشارك غيره بنفسه بذاته. بعلميته. وما اسم الاشارة فهذا دل بماذا؟ بواسطة. دل - 01:02:56ضَ
بواسطة وكونه بعلم ليحصلا بذهن يعني في ذهنه بذهن سامع سامع بعينه بشخص بشخصنا ذا حال من فاعل يحصل احترز به عن احضاره باسم جنسه سواء كان معرفة او نكر رجل كريم عندنا. الرجل الكريم عندنا - 01:03:16ضَ
قد يكون بينك وبينه عهد. تقول رجل كريم عندنا خصصته بالمعرفة او الرجل الكريم عندنا خصصته بالوصف. حينئذ حصل تعيين لكن باسم الجنس وليس بالعالمية. هذا ليس مرادا هنا. لا بد ان يكون التعيين حاصلا بماذا؟ بالعالمية. اولا يعني ابتداءه يعني - 01:03:43ضَ
في اول مرة لا باسم الاشارة ولا بظميره ولا بالموصول ولا ولا بغيره من المعرفات لانه قد يحظر المعين هذا الذي دل عليه العلم قد يحضر بغير العالمية. اليس كذلك؟ تقول جاء الرجل وانت بينك وبينه زيد مثلا. اذا حصل - 01:04:07ضَ
عينه او لا؟ حصى نقول دل عليه بال لا بذات اللون. لان الذي يختص بالدلالة على الشيء بعينه دون غيره هو العالم فقط. بدون قرينة. واما ما كان بواسطة حينئذ دل عليه بواسطة لا لا بذاته. اذا قوله - 01:04:30ضَ
الصلاة يعني ابتداء طرازا من الظمائر ونحو ونحو ذلك. هذا هو الغرض الاول في ايراده علما. الثاني تبرك يعني يتبرك به مثل ماذا مم لفظ الجلالة الله الهادي الله الهاني - 01:04:50ضَ
يذكرون امثلة كثيرة بس انتبهوا انتوا الله الهان. ذكر هنا علما من باب التبرك. من باب التبرك تبرك يعني لحصول اوطان تفع. طلب البركة. طلب البركة. حينئذ لابد ان يكون ما دونا شرعا - 01:05:14ضَ
تبرك يعني وتبرك ليحصل بذهن سامع بشخص اولا هذا هو الورظ الاول. وتبرك يعني الولي يحصل بالمسند اليه في ايراده علني. الله الهادي تلذذ يعني وتلذذ يعني وليحصل تلذذ ولطلب تلذذ - 01:05:33ضَ
محمد تجب محبته هكذا قال يعني يتلذذ بذكر النبي صلى الله عليه وسلم او اذا كان الانسان معاه محبيه من اصدقائه ونحوه ويتلذذ بذكره. ها؟ فيقول محمد جاءنا نحو ذلك - 01:06:01ضَ
تلذذ وعناية عناية يعني بالواو. عناية يعني الاعتناء بشأنه. الاعتناء بشأنه تذكره علما للعناية بشأن اما لترغيب او تحذير او تنبيه اما لترغيب او تحذير او تنبيه فتذكره باسمه فالاول نحو زيد صديقك فالزمه ها - 01:06:18ضَ
او العالم فلان او فلان هو العالم فالزمه. هذا ترغيب. ها زيد غادر. ها فلا تصاحبه وقل هذا كذب او فلان مهتدع فلا تصحبه. او تنبيه زيد لا ينبغي الاجتماع عليه - 01:06:44ضَ
هذا فيه فيه تنبيه وهذه كلها تؤخذ من المقام يعني من السياق و آآ القرائن. اجلال يعني واجلال والمراد به التعظيم محمد سيد الاناء. يقول ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هنا باسمه من باب ماذا؟ من باب التعظيم اجلاله او اهانة - 01:07:03ضَ
مسيلمة كذاب. ذكر باسمه من باب الاهانة. شيطان لعين. تذكر اسمه ابليس لعيب. تذكر اسمه من اجل ماذا من اجل الاهانة يعني اشعارا باهانته. كناية يعني وكناية عن معنى يصلح له العالم. ابو لهب - 01:07:23ضَ
فعل كذا ابو لهب فعل كذا عن ماذا قالوا عن كونه جهنمي عن كونه جهنمي. والمراد به ايراده في التنزيل. ايراده في التنزيل. لماذا؟ قال تبت يدا ابي لهب لما اختير هذا عن الاسم - 01:07:43ضَ
من باب ها اشعار بانه جهنم لانه جهنم واذا في عصر الامر هو ابو لهب قيل مأخوذ من اللهب الذي هو الوظاءة قالوا لبياظه وتلألؤه سمي او اطلق عليه هذا الوصف - 01:08:07ضَ
كناية ابو لهب فعل كذا. كناية عن كونه جهنمية. قالوا بالنظر الى الوظع الاول يعني الاظافي. لان معناه ملازم النار وملابسها ويلزمها انه جهنمي وفي الاصل سمي بذلك لان لونه كان متلهبا اي مظيئا وسمي في - 01:08:27ضَ
من اذ لا يستحق ناره في العصر فكيف يقال هذا يقول لا المراد به انه اختير بكنيته في التنزيل دون اسمه وان كان قال بعضهم انه اسمه عبدالعز حينئذ ايها لتقرير هذا الاسم ايها الا يقر هذا الاسم عدل عنه - 01:08:47ضَ
الى الكنية. وقيل للاشارة لكونه جهنم. يحتمل هذا او ذاك. اذا هذه اغراض ما يستعمله البليغ في ذكر يسند اليه علما ليحصل في ذهن السامع بشخص اولا يعني تعيينه بالعالمية. الثاني طلب التبرك الثالث التلذذ بذكره. الرابعة - 01:09:07ضَ
عناية به الخامسة الاجلال والتعظيم له والسادس الاهانة والسابع الكناية ثم شرع في بيان آآ كونه موصولا ويأتي هذا غدا باذن الله تعالى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:27ضَ