شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 14

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا زال الحديث في المبحث الثالث - 00:00:00ضَ

وهو ايراده معرفته مراد المسند اليه معرفة وسبق ان المعارف ستة على المشهور عند النحاء. اولا الظمير ثم العلم بين مرجحات كون المسند اليه ضميره ثم انتقل الى بيان مرجحات كون المسند اليه علما - 00:00:30ضَ

ومعلوم ان الظمير اعرف من العلم ثم يأتي مرتبة ثالثة الى عرفية اسم الاشارة ثم اسم الموصول ثم المحلى بان ثم من زاد المنكرة المقصود المنادى جعله بعد ان او مع الف على خلاف - 00:00:59ضَ

ثم المضاف الى واحد من هذه الامور خمسة لذلك رتبها ابن مالك رحمه الله تعالى بقوله فمضمر اعرفها ثم العالم اشارة فموصول متم. فذو اداة فمنادى عينا فذو اضافة بها - 00:01:23ضَ

هذه على الترتيب في الاعرافية هنا قدم الضمير ثم فن وثلث بماذا والاولى ان يثلث باسم الاشارة لماذا عدل عن اسم الاشارة الى الموصول نقول قدم الموصول على اسم الاشارة - 00:01:44ضَ

مع كون اسم الاشارة اعرف منه. لمعرفة السامع مدلوله بالقلب والبصر بخلاف المقصود. يعني لماذا جعلنا الاشارة اعرف من الموصول لان معرفة الموصول بالقلب معرفة ذهنية قلبية علمية واما معرفة الاشارة - 00:02:11ضَ

هي قلبية بصرية. لان اسم الاشارة ما وضع لمسمى واشارة اليه. هذا زيد. حصل العلم مع الاشارة اذا بحاستين السمع والبصر. وهذا اعرف او لا؟ اعرف اذا الاولى ان يقدم اسمه الاشارة لكون مدلوله يحصل في ذهن السامع علما وحسا مدركا بالبصر. بخلاف الموصول - 00:02:31ضَ

لانه تابع هكذا علن الشارع. لانه تابع. واذا كان تابعا للاصل لا لوم عليه ان صاحب التلخيص ذكر الموصول اولا ثم اسم الاشارة. والناظم تابع والتابع تابع. فلا لوم عليه - 00:03:00ضَ

هكذا قال صاحب ماذا؟ صاحب الحلية الشالح وبعضهم علل لانه قال في في الاول سلكت ما ابدأ من الترتيب. سلكت ما ابدى من الترتيب وقيل لان في الموصول تعليل للاصل كما علله غير واحد من شراح التلخيص لماذا صاحب الاصل قدم الاسم - 00:03:20ضَ

على اسم الاشارة مع كون اسم الاشارة اعرف من الموصول. ولا شك انه ليس متفق عليه ان اسم الاشارة اعرف من الماصون بل هو مختلف فيه وانما هذا مذهب الجمهور. فقيل لان في الموصول شبه بالالقاب - 00:03:41ضَ

شبه بالالقاب. القاب جمع لقب. واللقب هذا فرض من افراد العالم. واسما اتى وكنية ولقبا. اذا العالم ثلاثة انواع اسم زيد وكني ابو زيد ولقبا وهما اشعر بمدح او ما اشعر بمدح او ذنب او ذم مثل ماذا؟ مثل ام في الناقة. او مدح مثل زين العابدين - 00:04:00ضَ

زين العابدين هذا لقب وهو مشعر بالمدح. وانف الناقة هذا ذم اه لقب وهو مشعر بالذنب. اه بالذنب لان الموصول شبه بالالقاب بافادته وصف الرفعة وعكسها. يعني قد يفيد الموصول - 00:04:30ضَ

ما افاده اللقب قد يفيد الموصول في بعض اغراضه ما يفيده اللقب. من حيث الاشعار بالمدح او بالذم اذا وجد مناسبة بين الموصول وبين العلم. حين اذ الناس بان يكون الموصول تاليا للعلم لما بين - 00:04:50ضَ

في بعض اغراظه انه يشعر بمدح او ذم كما ان بعض انواع العلم وهو اللقب يكون مشعرا بالذم او بالمد حينئذ جعل تاليا له فهو اشد ارتباطا بالعلم فناسب جعله بلصقه كما قال بعض - 00:05:13ضَ

قال رحمه الله تعالى وكونه بالوصل وكونه اي المسند اليه. وكون المسند اليه بالوصل. بالوصل. يعني من مرجحاتك كون المسند اليه اسما موصولا متى؟ اذا صلح المقام ان يكون للموصول. لان الكلام في - 00:05:33ضَ

ماذا في البلاغة؟ وهي مطابقة الكلام لمقتضى الحال. مطابقة الكلام لمقتضى الحال. اذا من مرجحات في المسند ليس من موصولا اذا ناسب المقام ان يؤتى بالاسم الموصول. ومتى يناسب متى يناسب - 00:05:59ضَ

المقام ان يؤتى بالاسم الموصول عرفه علل بعضهم ذلك بقوله والمقام الصالح للموصولية هو ان يصح احضار الشيء بواسطة جملة معلومة الانتساب الى مشار اليه. بحسب الذهن يعني شرط ان يكون الموصول مع صلته كما هو معلوم عند النحا ان جملة الصلة يشترط فيها ان تكون - 00:06:19ضَ

معهودة للمخاطرة معهودة للمخاطرة. فحينئذ يؤتى بالاسم الموصول متى؟ اذا صح احضار الشيء بواسطة هذه الجملة المعلومة للمخاطب. بواسطة هذه الجملة المعلومة للمخاطب. بحسب الذهن. لماذا لان وضع الموصول في اصل وضعه في لغة العرب على ان يطلقه المتكلم على ما يعتقد ان المخاطب يعرفه - 00:06:49ضَ

جاء الذي قام ابوه ما اقول الذي قام ابوه الا اذا عرفت انت قام ابوه من المراد به حينئذ صح ان اتي بالاسم الموصول متصلا بالجملة جملة الصلة التي يشترط فيها ان تكون معهودة بيني وبين المخاطب - 00:07:22ضَ

اذا صح احضار تلك الذي اريد ايصاله الى المخاطب بواسطة هذه الجملة التي تكون معهودة بيني وبين المخاطب حينئذ يحكم المخاطب بكون الموصول محكوما عليه في المعنى بما جعل شرطا له وهو الجملة التي يشترط فيها ان تكون معهودة - 00:07:41ضَ

ان تكون معهودة. بحكم حاصل له. فلذا كانت الموصولات معارف. يعني لماذا حكمنا على كون الموصول معرفة نقول لانه لا يؤتى بالذي والتي واللذان واللتان الا بشرط جملة الصلة. وهذه الجملة جملة الصلة - 00:08:08ضَ

يشترط فيها ان تكون معهودة يعني معلومة عند المخاطب. لا تأتي بجملة صلة لا لا بجملة صلة ولا تكون معلومة عند حينئذ تكون قد حدثته بما لا يمكن ادراكه. فقد احضرت حينئذ ما يصدق عليه الموت - 00:08:28ضَ

وصول الاسم الموصول بواسطة هذه الجملة. فصار التعيين وهو كونه محكوم عليه. والحكم على الشيء فرع عن عن تصوره. هذا يحتاج الى الى تأمل. ولذلك النكرات الموصوفة المختصة بواحد كما سبق ان - 00:08:48ضَ

انها قد تفيد ما يفيده المعرفة. اليس كذلك؟ من جهة التعيين. من جهة التعيين. لكن تعيين الموصول تعيين الموصول ليس بواسطة النكرة اعبد الها خلق السماء والارض. قلنا الها هذا نكرة. هل يحتمل غير المراد؟ لا يحتمل. اذا حصل التعيين او لا - 00:09:06ضَ

حصل التعيين. اذا هل صارت معرفة؟ لم تصل معرفة هل فرق بين اله خلق السماء والارض وبين زيد كل منهما دل على معين. الا ان زيد دل على معين بالوضع. واعبد الها خلق السماء هذا لم يدل عليه بحسب الوضع. انما - 00:09:37ضَ

اذا فرق بينهما. ولذلك من يحتمل انها تكون موصولة ويحتمل انها تكون ماذا؟ موصوفة. نكرة موصوفة. لو قيل لقيت من ضربته لقيت من ضربته ونويت ان من هذه موصولية. حينئذ نكون تقدير لقيت الانسان - 00:09:57ضَ

المعهود من اين اخذنا المعهود؟ ومن اين اخذنا الانسان بال؟ نقول لان من موصولية وهي معرفة والمعهود اخذناه من ضربته. هل يمكن من ضربته وما يعرف من ضرب يعرف او لا يعرف انا اخاطب زيدا. اقول لقيت انا من ضربته انت. ضربته هذه صلة الموصول معهودة للمخاطبة - 00:10:21ضَ

قاطعا كيف ما يعرف من ضربه. حينئذ يكون التقدير في هذه الجملة تفسيرا للموصول لانه مبهم في الاصل. لقيت المعهودة بكونه مضروبا لك الانسان لان من معرفة المعهودة هذا مأخوذ من صلة الموصول. نعم احسنت. اما لو نويت ان من هذه نكرة موصوفة؟ حينئذ يكون التقدير - 00:10:48ضَ

لقيت انسانا موصوفا بكونه مضروبا لك. فرق بين معنيين. فرق بين المعنيين. لقيت انسانة نكرة موصوفا بكونه مضروبا لك فلا يعرف لفظ انسان ولا يؤتى بلفظ المعهود. لان ذاك مفاده - 00:11:18ضَ

الاسم المنصوب مفاده الاسم الموصول. اذا ثم فرق بين المقامين. وكونه بالوصل يعني كون الموصل اليه بالوصل يعني معرفا بالوصل معرفا بالوصل اي بالصلة او بايراده موصولة ومعلوم ان الصلة لها بحث عند النحاة باب مستقل مقسمون الى مشترك والى خاص ثم يتكلمون في آآ شروط الجملة - 00:11:44ضَ

ثم ما يتعلق كل المباحث هذه تؤخذ من فن النحو. فن النحو وانما هنا يذكر لماذا تأتي بالموصول. مع امكانك الاتيان بما هو اعرف من النصب بدلا من ان تقول جاء زيد تقول جاء الذي تعلم على يد فلان مثلا لماذا تعدل عن زيد؟ وبامكانك ان تقول زيد. متى تعدل عن - 00:12:14ضَ

زيد الى قولك الذي ها الذي تعلم على يد فلان. وراودته التي هو في بيتها. وراودته امرأة العزيز يمكن ان يقال او لا لماذا عدل عن امرأة العزيز او زليخة مثلا الاسم؟ الى التي راودته في بيتها. اذا لابد من غرض لا بد من غرض - 00:12:38ضَ

في الاغراظ هي التي يتكلم عنها البيانيون. واما الاحكام المتعلقة بذات الصلة هذه مبحثه عند عند النحام. وكونه بالوصف والموصول عندهم ما افتقر الى صلة وعهد الموصول الاسم ما افتقر الى صلة وعائد يعني لا بد له ان يكون مشتمل افتقر هذا اشد من الاحتياج افتقار - 00:13:01ضَ

اشد من الاحتياج لانه مبهم ولا يزيل ابهامه الا الا الصلة على خلاف وهذا رأي ابن مالك رحمه الله ان الموصول معرفة بجملة الصلة جاء الذي قام ابوه. بماذا تعرف الذي هو - 00:13:25ضَ

نعلم بانه معرفة. الاسم الموصول هو الذي وكلامنا في الذي نحن الان. نقول هذا معرفة. بماذا تعرف في قولان فيه قولان مشهوران عند النحاة تعرف بال الذي مثل الرجل وقيل لا بل تعرف بي جملة الصلة - 00:13:43ضَ

قام ابوه قام ابوه هو الذي عرف الذي وهذا اختيار ابن ما لك بدليل ماذا؟ ما الدليل على ان هذا اختيار ابن مالك رحمه الله تعالى؟ نعم نعم نعم احسنت احسنت احسنت - 00:14:09ضَ

ليس من باب الموصول في باب الموصول ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى وكلها يلزم بعده صلة ثم قال وجملة او شبهها الذي وصل به كمن الى اخره. ما ذكر انه تعار لكن في باب اداة التعريف قال الحرف تعريف - 00:14:36ضَ

او اللام فقط فنمط عرفت قل فيهن وقد تزاد لازما كالاتي والالة والذين اذا حكم عليه بانها زائدة. مع كونه ذكرها من معرفات. ذكرها من المعارف. قالوا قد تزاد لازما كاللاتي - 00:14:58ضَ

والان لاتي الصنمان والان والذين ثم اللاتي واللاتي جمع اللاتي حينئذ حكم بزيادة فلم يبق الا انه اختار القول الثاني وهو انه معرف ماذا؟ بجملة الصلة. بجملة الصلة. وبعضهم فصل. قال ما فيه - 00:15:18ضَ

هل فهو معرف بال وما خلا من الك من وما هو معرف بماذا؟ بجملة الصلة. اذا قولان وقول ثالث بالتفصيل. واختر ما شئت. لا ينبني على اي اقوال هذه فيه فائدة وكونه بالوصل. يعني من مرجحات كون المسند ليس من موصولا ان يؤتى - 00:15:39ضَ

للتفخيم للتفخيم. يعني تفخيم المسند اليه. لان الحديث في ماذا؟ في المسند اليه وقد يؤتى بالموصول في غير المسند اليه الحال مثلا او غير ذلك او خبر ان او خبر كان - 00:16:06ضَ

نقول هذا تفخيم في المسند وقد يكون في الاسناد وقد يكون في المسند لكن الشاهد الذي معنا انه يكون للتفخيم في المسند اليه. اي تفخيم المسند اليه. اي تعظيمه والتهويل بشأنه. لما في الموصول من - 00:16:27ضَ

ابهام المشعر بانه اعظم من ان يدرك وكونه بالوصل للتفخيم يعني للتعظيم. لماذا؟ لان الاصل في الاسم الموصول انه والابهام قد يشعر انه يعني ما صدق عليه ذلك الاسم الموصول انه بلغ الغاية الكبرى - 00:16:47ضَ

بحيث لا يمكن ان يدرك له بقوله جل وعلا فغشيهم من اليم ما غشيهما اي موت عظيم لا يدرك كنهه ولا يمكن وصفه. ماء من اين اخذناه؟ لانه اسم موصوم. والعصر فيه انه مبهى - 00:17:14ضَ

وهذا المقام هو الذي استثناه النحاة هناك اذا كان جملة الصلة المراد بالاسم الموصولة التفخيم والتهويل قالوا لا يشترط ان تكون جملة الصلة عهدية لا يشترط هناك عند النحاة يقولون يشترط في جملة الصلة ان تكون معهودة ان تكون معهودة للمخاطب الا في مقام التفخيم - 00:17:37ضَ

والتهويل والتعظيم. وهذا الذي هو معناه له. فغشيهم من اليم ماء اي موج عظيم لا يدرك كنهوه ولا يمكن وصفه. لو قال فغشيهم الغرق. هل افاد التفخيم ما افاده الاسم الموصول مع صلته؟ الجواب - 00:18:01ضَ

فرق بينهما فرق بينهم وكونه بالوصل للتفخيم. للتفخيم قلنا تفخيم المسند اليه اي تعظيمه. تقرير يعني زيادة تقرير المرجح الثاني للعدول للاسم الموصول زيادة التقرير. هو قال تقرير نقول الاسم فيه تقرير. وفي الموصول - 00:18:21ضَ

زيادة التقرير. وراودته التي هو في بيتها عن نفسه تقرير ماذا هنا تقرير الغرض الذي سيق له الكلام. والمراد به كما ذكرنا زيادة التقرير وليس عين التقرير. لان اصل تقرير حاصل بالاسم ايضا. لو قالوا وراودته زليخة حصل التقرير بالاسم. ولكن لما اريد زيادة التقرير - 00:18:45ضَ

وهو الغرض الذي سيق الكلام من اجله وهو الاية هنا نزاهة يوسف عليه السلام وراودته امرأة العجز هل افاد ما افاده التي هو في بيتها ما الذي زاده اللفظ الثاني - 00:19:14ضَ

واحد يجيب واحد واحد من يجيب ما الذي زاده اللفظ الثاني زيادة النزاهة بحيث افاد الصلة مع الموصول ان المراودة اذا حصلت في بيتها فاذا عف وتنزه وترفع مع كونه في بيتها نقول هذا زيادة زيادة - 00:19:39ضَ

اذا فرق بينهم فيعدل عن التصريح بالعالم بالاسم وراودته امرأة العزيز او زليخة يعدل مع كونه مقررا لنزاهة يوسف والمراد زيادة النزاهة. للاشارة الى ما تظمنته جملة الصلة من كونه في بيتها - 00:20:04ضَ

وهذا اشد نزعة واعظم وابلغ. لانه اذا كان في بيته وعافه فاذا كان في مكان اخر من باب اولى واحرى. وكونه وبالوصل للتفخيم تقرير. يعني زيادة التقرير. والتقوية للغرض المسوقي له الكلام - 00:20:24ضَ

او هجنة يعني يؤتى بالمسند اليه للهجنة ايش المراد الهجنة؟ هجنة استقباح هل يؤتى بي للاستقباح او لدفع الاستقباح؟ الثاني. فهو يقول او هجنتي. اذا لابد من تقرير يعني لدفع - 00:20:44ضَ

لدفع ليس للهجنة هو يريد ان يفر. ها الذي يخرج من السبيلين ناقض مسند اليه الذي عدل عن ماذا؟ عن التصريح به الهدنة في ماذا؟ في الذي يخرج او من المعدول عنه معدول عنه - 00:21:08ضَ

حينئذ نقول او هجنة اي عن دفعها لدفع هجنة وهو استقباح المسند اليه يعني لا يذكره باسمه لا يذكره باسمه جاء الذي لقيك امس. ما تريد ان تسميه. في الشرع يقول اسمه الكلب - 00:21:30ضَ

مثلا كانوا يسمونها كذا قديم فاذا كان اسمه الكلب ولا تريد ان تصرح باسمه فتقول جاء الذي لقيك امس. عدولا عن استقباح ذكر المسند اليه تأتي بالصلة. اذا من مرجحات الاتيان بالصلة لدفع الهجنة. يعني الاستقباح - 00:21:47ضَ

فكل ما كان التصريح به فيه نوع استقباح في في رأيك انت حينئذ تعدل عنه الى الى الموصول الى المغصوب الذي يخرج من السبيلين ناقض للوضوء هذا واضح او هجنة يعني دفعها. يعني استقباح ذكر المسند اليه باسمه. او توهيم. توهيمي يعني توهيم تفعيل - 00:22:10ضَ

يعني اظهار الوهم وهما وهم المخاطب. اظهار توهيمي يعني اظهار وهم المخاطب اي غلطه وخطئه في اعتقاده فيعدل عن تصريح بالاسم او بالوصف الخاص الى ذكر الاسم الموصول مع صلته - 00:22:36ضَ

لبيان انك في معتقد في معتقدك قد اخطأت ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا. ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا. ان الهتكم لا تملك لكم رزقا. يصح؟ لكن عدل عنه - 00:22:59ضَ

لاظهار انهم قد عدلوا بهذه العبادة ان الذين تعبدون من دون الله. اذا خطأ في الاعتقاد وبيان انك بانك قد اخطأت في اعتقادك واضح هذا؟ ان الذين تعبدون من دون الله. يمكن ان يقال تعبدون كل ما عبد من دون الله فهو اله. يطلق على انه هدى في الشرع - 00:23:25ضَ

فالهة سمي في الشرع ومن يدعو مع الله الها اخر كثير هذا بخلاف ما يظنه المناطق هناك يقولون اله هذا كلي لا يوجد منه الا فرد واحد هذا باطل ما هو صحيح - 00:23:49ضَ

كذلك مضى معنى هذا. وانما نقول هذا له متعات كثير وانما الاله الحق هو الواحد وكل من صرف اليه شيء من العبادة فقد اتخذه العابد الها عبده من دون الله. ان الذين تعبدون من دون - 00:24:04ضَ

اذا سيرتموهم الهة فاذا ولدت الالهة العبادة من العابد لغير الله عز فقد اتخذه الها كل من صرف العبادة عن لغير الله حينئذ قد اتخذ ذلك المعبود الها من دون الله. فكيف يقول المناطق هناك؟ بان الى هذا لا لا فرض له في الخارج الا لله الحق - 00:24:23ضَ

هذا يرده الكتاب والسنة واضح هذا؟ ايماء يعني وايماء كلها معطوفة بالواو على حذف الحرف. ايماء يعني ايش؟ الاشارة الاماء الى وجه بناء الخبر قد يعدل عن ذكر المسند اليه باسمه الى ذكر الموصول مع صلته - 00:24:43ضَ

لبناء ان الحكم الذي هو المسند انما بني على المسند اليه لوجود الصلة جملة الصلة الذين امنوا لهم جنات النعيم. جنات النعيم هذا مسند. اليس كذلك؟ ما وجه بناء الخبر؟ الحكم الذي هو - 00:25:10ضَ

ثبوت جنات النعيم للمسند اليه. من اين نأخذ هذا؟ ما وجه البناء؟ ما المناسبة وجود صفة الايمان. ما الذي دل عليه؟ صلة النصوص. صلة الموصول. اذا اذا اريد الاشارة الى وجهي - 00:25:29ضَ

الخبر على المبتدأ الذي هو الاسم آآ المسند اليه حينئذ يعدل عن التصريح بالاسم الى الصلة الى الموصول مع مع صلته. الذين امنوا لهم جنات النعيم. المؤمنون لهم جنة. قد يصرح بالاسم. لكن - 00:25:47ضَ

لما اراد الاشارة الى ان تصريحا الى ان الايمان هو سبب ترتب الحكم الذي هو المسند على المسند اليه اتى بالصلة اتى بي بالصلة. ايمائي. يعني الايماء الى وجه بناء الخبر على المبتدأ. مثل له غير واحد من بياني - 00:26:07ضَ

بقوله جل وعلا ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين الذين هذا المسند اليه في العصر سيدخلون جهنم. هذا هو الخبر هو المسند. ما علة المسند الذي هو الحكم على المسند اليه. نقول اشارت اليه الصلة وهو الاستكبار عن عبادة الله عز وهذا كثير في - 00:26:28ضَ

وهو من مسالك العلل عند الاصولية. مسالك العلل عند الاصولية. اذا الايمان المراد به الاشارة الامام يعني البناء اي بناء المسند على المسند اليه اي جعله مسندا. بان ينكر في الصلة المناسبة بين المسند والمسند اليه. لو - 00:26:58ضَ

قيل ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم لما يدخلون جهنم؟ تقول لاستكبارهم اذا جعلت صلة كالتعليم لبناء الحكم على المحكوم عليه. او توجه السامع له. يعني لمسند اليه يشتاق - 00:27:19ضَ

توجه السمع من جعله وجهة له اي تشوق الى الخبر. ما يأتي به صريحا وانما يكني عنه الاسم الموصول مع صلته ليتشوق المستمع الى الخبر. والذي حارت البرية فيه يعني ما هو هذا - 00:27:40ضَ

حارة البرية فيه ينتظر حيوان مستحدث من جماد صحيح؟ يحصل تشوق من المستمع. اذا توجه يعني توجه السامع اي توجه ذهن له اي للمسند اليه لما عدل عنه ينام الموصول - 00:28:00ضَ

عبر بعضهم بي عن هذا بقوله التشويق الى الخبر لما يرد بعده فيقع منه موقعا ما اذا وراء. لانه يتمكن صادف قلبا كما سبق معنا فتمكن فهذا يتمكن. حينئذ نكون ارسخ في التشويق والذكر. هذا يستفيد منه الواعظ - 00:28:24ضَ

او فقد علم سامع غير الصلة. هذا اخر ما يذكر في الموصلات. او فقد علم سامع علمي سامعي يعني عدم علم السامع غير الصلة. غير الصلة غير الجملة ما يعرف عن احوال المسند اليه الا الصلة - 00:28:45ضَ

رأى شخص معي امس ما يعرف اسمه ولا يعرف مرحلته ولا يعرف علمه. فقول الذي رأيته امس سيزورك غدا. ما يعرف الا الذي رأيته امس او فاقد علم سامع غير الصلة ما يعرف من احوال المسند اليه المختصة به الا - 00:29:09ضَ

ما دلت عليه صلة الموصول. الذي لقيك امس هو فلان ولا يعرف قبل الحكم عليه بانه فلان لا يعرف الا بانه لقيه امس. اذا هذا هو الحال الذي يصلح ان يكون صلة لي الموصول - 00:29:29ضَ

او فقد علم سامع غير غيرة بالفتح والنصب. سامعين غير الصلة. اي عدم علم السامع بالاحوال المختصة سوى الصلة الذي اطعمناه امس جاءنا اليوم هكذا مثل الشارع. هذا ما يتعلق بكون المسند اليه اسما - 00:29:46ضَ

ثم ذكر اسم الاشارة واسم الاشارة عند النحامة وضع بمسمى واشارة اليه. ما وضع لمسمى واشارته. ويأتي في المرتبة الثالثة من المعارك الظمير اولا ثم العالم ثم اسم الاشارة. ثم اسم الاشارة لان مدلولة يدرك بالعقل بالذهن - 00:30:06ضَ

علم وبالبصر فيجتمع فيه امران حاستان السمع والبصر. لان هذا هو الاصل في وضع اسم الاشارة. ان يكون اللفظ مقترنا باشارة حسية. فلو لم يكن كذلك حينئذ فقد عصرا من اصل وضعه في لغة العرب. ولذلك اذا اراد - 00:30:29ضَ

هذا زيد اذا لم يشر اليه لم يحصل التعريف لم يحصل التعريف وباشارة لكشف الحال. وباشارة هذا عطف على قوله معرفا وكونه بالوصل. وكونه باشارته وكونه اذا معطوف على قوله بالوصل - 00:30:49ضَ

معطوف على قوله بالواصل. اذا من مرجحات كون المسند اليه اسم اشارة اذا صلح المقام له اذا صلح المقام ان يؤتى باسم الاشارة فحينئذ لا يعدل عنه. لا يعدل عنه. وما هو هذا المقام او هذه الصلوحية - 00:31:20ضَ

قالوا ان يصح احضاره في ذهن السامع بواسطة الاشارة اليه حسا. ان يصح احضاره في ذهن بواسطة الاشارة اليه حسا. هذا هو الاصل. تقول هذا زيد. ان صح حينئذ طابق مقتضى الحال - 00:31:40ضَ

وباشارة لكشف الحال من قرب او بعد. يعني لبيان حال المشار اليه هل هو قريب ام بعيد والناظم هنا سار على مذهب سيبويه وابن مالك رحمهما الله وتبعهما السيوطي على ان للمشار اليه رتبتين فقط - 00:32:00ضَ

قربى وبعدة. وليس بينهما واسطة. لذلك قال من قرب او بعد من قرب هو ما خلا عن الكاف واللام. وبعد اذا اتصل بواحد منهما او بهما فاذا له مرتبتان قرب وبعد. لذلك ابن مالك قال بذا بمفرد الى ان قال - 00:32:24ضَ

ها ولد البعد طقى بالكاف. اذا ذاك ولد البعد اذا ما سبق للقرب اه الالفية فيها اسرار ترى ولد البعد اذا ما قبله لدى القرب. اذا بذال مفرد هذا متى؟ اذا اشار به للقريب. هل صرح بانه للقريب؟ لم يصرح - 00:32:52ضَ

لكن لما قال ولد البعد اذا ما قبله يكون للقريب. ولد البعد انطقا بالكاف حرفا. دون ما من او معه فقط ولم يذكر مرحلة متوسطة بل ذكر القربة والبعدة والجمهور على ان للمشاريع - 00:33:15ضَ

اليه ثلاث مراتب ووسطى اه قربى ووسطى وبعدة هذا هو المشهور عليه الجمهور ومذهب الكثير ان للاشارة ثلاث مراتب قربى ولها المجرد مجرد عن الكاف عن اللام والكاف. ووسطى ولها ذو الكاف - 00:33:35ضَ

ذاك ذا للقريب. ذاك ها للوسطى ذو الكافي. وبعد ولها ذو الكاف واللام ذلك ذلك ذلك ذاك عند ابن مالك رحمه الله للبعيد وعند الجمهور للوسطى. اذا المجرد عن الكاف واللام من قريب. وذو الكافي - 00:33:56ضَ

عند ابن مالك للبعيد وعند الجمهور القريب الوسطى. وذلك المتصل باللام والكاف. اتفقوا على انه للبعير. وانما الخلاف في ذاك. هل هو قريب ام بعيد؟ والجمهور على انه وسطى. وباشارة لكشف الحال - 00:34:22ضَ

يعني ببيان حال المشار اليه من قرب هذا زيد هذا زيد هذا قريب او بعد ذاك او ذلك على مذهب المصنف ذاك زيد ذلك زيد هذا لي البعيد. من قرب سواء كان القرب حسيا او معنويا. لكن - 00:34:42ضَ

ان يكون حسيا. وكذلك البعد قد يكون حسيا وقد يكون معنويا او استجهال او استجهال يعني استجهال المخاطب استجال استجهال من؟ نقول استجهال المخاطب استجهال المخاطب يعني تجهيل المخاطب. والتعريض بغباوته. لانه غبي حتى انه لا يتميز - 00:35:05ضَ

له الشيء الا اذا اشير اليه عزا بعض الناس قد لا يدرك المعقولات ويتعب في المعقولات. لا بد من فاذا كان عندك شخص من هذه واردت ان تشير اليه فتأتي بالتصريح باسم الاشارة. في مقام يمكن العدول عن اسم الاشارة. كالبيت ذي المجامع كما قال السوري. قول الفرزدق - 00:35:35ضَ

اولئك ابائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع اولئك اباء هو يعرف اباؤهم لكنه لما اراد ان يشير الى انه غبي لا يفهم الا اذا اشير اليه بما لا يدرك الا بالحس قال اولئك ابائي فجئني بمثلهم - 00:36:00ضَ

و باشارة لكشف الحال من قرب او بعد او استجهاد يعني استجهال المخاطب. سجهال المخاطب. او غاية التمييز يعني يعدل اسم الاشارة لغاية التمييز. يعني تمييز المشار اليه. مسند اليه. غاية التمييز. تمييزه - 00:36:20ضَ

لاحضاره في ذهن السامع حسا بالاشارة. يعني تمييز المسند اليه اكمل تمييزا. كهذا من غزى كما قال ترى انا ما اتي بالعقود عمدا لانه قد يسبب بعض الاشكالات. اي تمييز المسند اليه اكمل تمييز بحيث لا يمكن ان يشاركه في اطلاق اللفظ عليه - 00:36:45ضَ

فيه شيء لاختصاصه بصفة تقتضي ان تكون العناية مصروفة الى تمييزه الاكمل وذلك باحضار في ذهن السامع حسا بالاشارة. اذا اذا اراد ان يميز المسند اليه اكمل تمييز تأتي بالاشارة اسم الاشارة. اردت ان - 00:37:10ضَ

لكم عبد الرحمن قل هذا عبد الرحمن هل يلتبس عليكم؟ هل يمكن يدخل تحت عبدالرحمن او شيء اخر؟ لا يمكن. ليس ثم اكمل تمييزا اشير اليه وقل هذا عبدالرحمن اليس كذلك؟ هذا مراده او غاية التمييز يعني تمييزه لاحضاره في ذهن السامع حسا بالاشارة لان الاصل في وضع - 00:37:30ضَ

من اشارة ان يكون من ماذا تحس هذا الاصل واستعماله في غير ذلك فهو خلاف خلاف الاصل خلاف الاصل. وذلك باحضاره في ذهن السامع حسه. وهو انما باسماء الاشارة فان الاصل فيها ان يشار بها الى مشاهد محسوس قريب او بعيد. فان اشير بها الى محسوس غير - 00:37:53ضَ

محسوس غير مشاهد. محسوس غير مشاهد. تلكم الجنة كذلك محسوس او لا محسوس لكنه غير غير مش. يعني يدرك بالحس. عشان لا تدرك بالحس ليست من المعقولات. يظنه بعض الفلاسفة ليست من المعقول - 00:38:15ضَ

ولا تنم من الاشياء المحسوسة يعني مما يدرك بالحزن. لكنه غير مشاهد لنا الان في في الدنيا او الى ما يستحيل مشاهدته واحساسه في الدنيا. فلتصويره كالمشاهة. يعني الاصل ان يشار اليه - 00:38:36ضَ

فان اشير اليه باشارة غير حسية لاي سبب كان حينئذ نقول لتنزيله منزلة المشاة كما نقول اما بعد فهذا مختصر في الفقه. هذا اين المشار اليه؟ شايف العقل. فكيف يشار اليه في العقل - 00:38:55ضَ

يقول في الحديث يدرك بالبصر. نقول تنزيل لتنزيله منزلة المشاة. كانه امامك فاشار اليه. وهكذا يقولون او غاية التمييز والتعظيم. مثل له في الشر غاية التمييز هذا ابو الصقر فردا - 00:39:15ضَ

في محاسنه من نسل شيبانا بين الضال. هذا ابو الصقر. والتعظيم. يعني قصد تعظيمه بالقرب قصدي تعظيمه. يعني يشار يؤتى باسم الاشارة وهو مسند اليه ويعدل عن تصريحه باسمه. لقصد التعظيم - 00:39:35ضَ

بالقرب ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوى. هذا تعظيم او لا واتى باسم الاشارة الدال على القرب ان هذا القرآن يهدي للتي هي ان هذا نقول هذا تعظيم له - 00:39:55ضَ

بالقرب او البعد ذلك الكتاب ذلك الكتاب. هذا اتى بماذا؟ باللام والكه. ذلك الكتاب. اتى بالكاف واللام والكتاب هو القرآن. اليس كذلك ان هذا القرآن ذلك الكتاب اشار له مرة بالقرب ومرة بالبعد - 00:40:13ضَ

والمشار اليه شيء واحد. فيدل على ماذا؟ على انه اراد في الاول القرب ان هذا وهذا فيه تعظيم. او البعد ذلك الكتاب تنزيله منزلة درجة عظيمة ورفعة قدره يعني ذلك الكتاب التعظيم هنا من حيث ماذا؟ من حيث رفعة درجته في النفوس - 00:40:44ضَ

حينئذ يعظمه السامع ما اشير اليه بهذه المرتبة التي استعمل فيها لفظ ذلك وهو للمشار اليه البعير ليس لبعده ان يتناوله الناس لا وانما لمكانته عظيمة اه سعة اه قدره - 00:41:09ضَ

يعني التحقير والحط يعني التحقير. والتحقير قد يكون بالقرب وقد يكون بالبعد كما ان التعظيم قد يكون بالقرب وقد يكون بالبعد. التحقير بالقرب نحو قوله جل وعلا وما هذه الحياة الدنيا الا - 00:41:29ضَ

وما هذه الحياة هذا قرب فيه اشارة او استعمال اسم الاشارة الدال على القرب وهذا فيه نوع لانه قال الا لعب ولهو وهذا تحقير ومثله هذا الذي يذكر الهتكم. اهذا الذي بعث الله رسوله؟ كلهم باب المراد به التحقير ولا يسلم - 00:41:49ضَ

نزل دنائتها منزلة قرب المسافة. وبالبعد ذلك الفاسق فعل كذا. ذلك الفاسق فعل كذا. هذا ايضا تنزيل له منزلة البعيد حسا. والتنبيه والتنبيه. يعني التنبيه على كون المسند اليه جدير بالاوصاف المذكورة قبل اسم الاشارة - 00:42:14ضَ

ولذلك جاء في اول سورة البقرة الذين يؤمنون بالغيب الى ان قال بعد ان ذكر تلك الصفات اولئك على هدى من ربهم واولئك هم مفلحون. اعاد اسم الاشارة مرة بجعله اسم الاشارة للدلالة على انهم احقاء وجديرون بتلك الاوصاف السابقة - 00:42:39ضَ

على انهم احقاء وجديرون بتلك الاوصاف السابقة فهذا كناية يعني يؤتى باسم الاشارة اذا ذكرت اوصافا ثم ذكرت حكما واردت ان تشير الى ان هذا الحكم انما رتب عليهم لوجود تلك الصفات وانهم اهلها - 00:43:05ضَ

وهم احقاء بها فتأتي باسم الاشارة. تأتي باسم الاشارة. اذا التنبيه على كون المسند اليه جدير بالاصل صاف المذكورة بعد المشاري اليه. اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. يعني تنبيها على ان - 00:43:25ضَ

مشار اليهم احقاء بما يرد بعد اولئك وهو كونهم على الهدى عاجلا والفوز بالفلاح عاجلا من اجل التصاف بالاوصاف المذكورة التفخيم هذا زيادة من المصنف على صاحب الاصل. لانه يكتفى بالتعظيم. قال والتعظيم والتفخيم هو عينه - 00:43:45ضَ

هو عينه. وان كان بعضهم يقول هو زيادة التعظيم ولا بأس لما ذكره الناظم نقول زيادة التعظيم. والتفخيم يعني زيادة التعظيم مثلوا له هذا زيد الذي تسمع به. تسمع بعالم - 00:44:05ضَ

يثنى عليه في علمه. فاذا رأيت هذا زيد الذي تسمعه هذا زيادة تعظيم. زيادة تعظيم. هذا ما يتعلق اسم الاشارة من نحو ما ذكره الناظم وذكر كثير من البيانين اكثر مما ذكر. كل ما يذكره الناظم هنا من باب الاختصار. وكلها بل اكثرها - 00:44:24ضَ

واكثرها مما يستطيع مما من تذوق يعني الاساليب العربية وغاية الفصاحة يستطيع ان يستنبط ويزيد بعض لكن في الغالب لا تخرج عن هذه الامور المذكورة ثم شرع المعرف بالمعرف بالله ثم تبعه المعرف اظافة ويأتي معانا هذا الدرس القادم - 00:44:44ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:45:04ضَ