شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 15

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فلا زال الحديث في المبحث الثالث من مباحث - 00:00:01ضَ

اه احوال المسند اليه حيث ذكر المبحث الاول وهو في حذفه ثم عقبه بالمبحث الثاني والبحث الثاني وهو في ذكره ثم ذكر المبحث الثالث وهو كونه معرفا. وذكرنا المعرفات ستة او سبعة جمعها ابن مالك رحمه الله تعالى في قوله فمظمر عرفوها - 00:00:29ضَ

ثم العالم فذو اشارة فموصول المتم فذو اداة هذا الذي وقفنا عنده فذو اداة فمنادى عين فذو اضافة بها تبين. هكذا جمع ليس في الخلاصة وانما في الكافية. قال وكونه بعد ان انهى الكلام في التعريف بالظمير - 00:00:49ضَ

ثم اتبعه بالتعريف بالعالمية ثم اتبعه بالتعريف بالوصل يعني كونه اسما موصولا ثم رابعا اسماء اشارة اه خامسا وقف عند ذي الاداة. وعبر ابن مالك هنا قال فذو اداة ذو اداة لم يقل - 00:01:09ضَ

ويقول بالله ليشمل الاداة المعرفة عند حمير وهي امن لان من قال ان المعرف هو الاولاء حينئذ اختص ما عليه جمهور العرب وهو ذا المشهور عندهم ان يكون التعريف او اللام على الخلاف في همزة الوصل الهامة مزهرية همزة - 00:01:29ضَ

همزة قطع. ولكن يبقى ماذا؟ يبقى التعريف بام عند حمير. ام رجل ام سفر بعد ان يقول السفر ام رجل يقول هذه اام معرفة ام معرفة؟ فاذا قيل ال او اللام خرجت ام الحميرية ولذلك ابن مالك - 00:01:49ضَ

رحمه الله والهشام وغيره من المحققين اذا عبروا عن المعرف بان لا يقولون باله لم يقولون باداة التعريف. اذا قال وذو اداة فمنادى عين قال وكونه باللام. هنا نص على ان كونه اي المسند اليه. والحديث في المسند اليه - 00:02:09ضَ

وان كان المعرف باللام اعم منه وان كان المعروف باللام اعم من كونه مسندا اليه. لان المسند اليه ذكرنا انه في شيئين محصور فيه شيئين عبد الرحيم المبتدأ والفاعل او نائبه على قول - 00:02:30ضَ

المبتدأ والفاعل هل المعرف بالا يكون اذا مبتدأ او فاعلا؟ جاوبوا لا. قد يكون اسما مجرورا بالرجل. الرجل هذا محلى بال وهو ليس مسندا اليه. حينئذ صار الحديثون خاصا عن نوع معين من انواع المعرفات. وهو اذا وقع - 00:02:52ضَ

مسندا اليه مبتدأ او فاعلا. مبتدأ او اذا قوله وكونه الظمير يعود على المسند اليه. والحديث ليس خاصا عنه الا من جهة كونه الباب من جهة كون الباب معقودا فيه. والا فالامر عام. وكونه باللام باللام - 00:03:12ضَ

يعني معرفا باللام. كون المسند اليه معرفا باللام. هنا قال باللام ولم يقل بال اما انه الاصل صاحب الترخيص حيث قال كونه معرفا باللام ولم يقل ولذلك نظمه كما هو - 00:03:32ضَ

عبدا من الترتيب على ما ذكره السابق لما قدم صاحب الاصل الاسم الموصول على اسم الاشارة مع كونه ادنى في المعرفة منه كذلك هنا عرف او ذكر ان المعرف واللام فقط. وهذا على قول جمهور النحى وهو مذهب الاخوش بالحسن. ان المعلم - 00:03:52ضَ

هو هو الله. ولذلك الصوتي في عقود الجمل لما نظم هذا الكتاب لم يرتضي هذا المذهب عدل فقال ثم بال اشارة لما عهد ثم اشارة لما عهد اذا الخلاف هنا في كون اللام هل هي معرفة هل هي معرفة لوحدها - 00:04:12ضَ

ام ندخل معها الهمزة؟ وهذا بناء على ان الهمزة هذه هل هي همزة قطع؟ ام همزة وصل؟ وذكرنا فيما سبق مرارا وتكرارا ان المذاهب في المعرف اربعة مذاهب. اثنان ثنائيان واثنان احاديان - 00:04:33ضَ

مذهب الخليل ابن احمد الفراهيدي شخص ابويه ان برمتها معرفة. وان الهمزة فيها همزة قطعه وانما سهلت لكثرة استعمالها لانها اذا كانت همزة قاطع حينئذ لابد من ان نطق بها تقول جاء الرجل انت ما تقول هكذا جاء الرجل ها رأيت - 00:04:53ضَ

العالمة تقطع الهمزة لا. حينئذ قال انما خففت لكثرة الاستعمال لكثرة الاستعمال. وهذا المذهب هو المرجح عند ابن مالك وعند السيوطي وغيره لان الاصل في الحرف انه اصلي ولا يقال بالزيادة الا بدليل ولا دليل. واذا امكن التعليل عن كون الهمزة همزة القطع سقطت لطلب الخفة كما هو كثير في - 00:05:15ضَ

العرب او سلوك التخفيف قلنا الاختصار او طلب الخفة هذي من القواعد الكبرى عند عند العرب من قواعد الكبرى عند الصنفين وعموما لذلك ذكرها السيوطي رحمه الله في الاشباه والنظائر من القواعد الكلية العامة. الطلب والتخفيف وكذلك الاختصار. حينئذ اذا امكن ان تجعل البرمتها - 00:05:41ضَ

كلها اصلية فلا عدول عن ذلك الا بقرينة او بدليل مرجح لكون همزة الهمزة هنا همزة وصل وليست همزة قطع ولا دليل والجواب يعني من قال بمذهب والمذهب ان الهمزة هنا همزة وصل لانها لا تذكر اذا امكن الجواب حينئذ لا - 00:06:06ضَ

سنعدل عن الاول. والجواب عن مذهب سيبويه المشهور عنه ان الهمزة هنا همزة قطع. وانما سهلت لكثرة استعمالها هذا باب عام في باب الهمزات على جهة الخصوص. انها اذا ثقلت اذا ثقلت على اللسان وعشر النطق بها انها تخفف يعني تحذف - 00:06:26ضَ

لذلك قراءة ورش كثيرة هكذا قد افلح المؤمنون اليس كذلك؟ ها نقول هذا من باب من باب التخفيف من باب التخفيف. المذهب الثالث وهو مذهب الجمهور الذي ذهب اليه الناظم هنا. تبعا للعصا وهو ان اللام هي - 00:06:46ضَ

اي المعرفة والهمزة زائدة اما الفرق بين مذهب الجمهور ومذهب سيبوين الذي يجيب ما الفرق بين مذهب الجمهور؟ ان اللام هي المعرف حينئذ الحكم وعلى الهمزة بانها همزة وصل وبين مذهب سيبوين القائل بان اللام هي المعرف والهم - 00:07:03ضَ

زائدة وعند السيبويه زائدة الفرق ان السيبوين رحمه الله يرى ان الهمزة زائدة معتد بها وضعا يعني الواظع وظعها همزة وصل زائدة وعلى قول الاخفش بالحسن ان الهمزة لم لم يعتد بها وضعا وانما زيدت بعد جعل الله معرفا - 00:07:36ضَ

هذا الفرق بين مذهب الجمهور ومذهب سيبويه. مذهب الرابع هو مذهب المبرد. وهو غريب وهو ان الهمزة هي المعرف وان اللام زائدة لله زائدة. ولذلك نقول اثنان ثنائيان وهم الخليل ابن احمد الفراهيني تلميذه سيبويه واثنان احاديان يعني حكموا بكون المعرف واحد احادي - 00:08:14ضَ

وهو مذهب الاخفش وقول الجمهور ومذهب المبرد. هذا الكلام مختصر وفصلناه في شرح اه الملحد. ولذلك ابن مالك رجح مذهب ابا الخليل ابن احمد قال الحرف تعريفي او اللام فقط - 00:08:40ضَ

نقول رجح نعم اذا ذكر قولين فاكثر فما قدمه هو هو المرجح عنده. الحرف تعريفه حكم بانه كذا او اللامفرد فلما اخر القول الثاني مذهب الجمهور دل على اختيار ان اختياره هو الاول - 00:08:57ضَ

اذا قال في الملح هناك والة التعريف ال فمن يرد تعريف كبده مبهم قال قوم انها اللام فقط اذ الف الوصل متى تدرس سقط؟ متى تدرس سقط؟ هذا على مذهب الجمهور وعلى مذهب سيبويه. ولكن مذهب سيبويه انها معتد بها وظعا - 00:09:21ضَ

واظح اول ما وضع وظع البرمتها. لكنه جعل الهمزة همزة الوصل زائدة. وعند الجمهور لا انما هي في الاصل حرف واحد ووضع ساكنا. ووضع ساكنا. ثم اجتلبت همزة الوصل. لماذا؟ لتعذر الابتداء - 00:09:41ضَ

مش ساكن لان الحرف الساكن لا يمكن العرب لا تبتدأ بساكن كما انها لا تقف على على متحرك. حينئذ وضع الحرف على قول الاخفش وضع الحرف ساكنا. طيب لماذا لا يكسر؟ قالوا لا يمكن. لماذا لا يفتح؟ قالوا لا يمكن. لماذا لا يضم؟ قالوا لا يمكن - 00:10:01ضَ

لا يفتح لان لا يلتبس بلام الابتداء. لو قيل لرجل قائم ما تدري لرجل اللام هذه لام الابتداء ام لام التعريف واذا قيل لرجل لرجل بالكسر التبس بماذا؟ بلا ملجر لا تدري هل هي لرجل ام لرجل التبس بلا الجر؟ واذا ظمؤوا الحالة الثالثة قالوا هذا لا - 00:10:23ضَ

لماذا؟ لانه لا يوجد حرف في لغة العرب مبني على على الظم ودائما عندهم قاعدة ان ما لا نظير له في لغة العرب لا يعول عليه واذا اريد التعليل والتأصيل وبحث الحكم والعلل انما ينظر فيما اشتهر من لسان عرب. وما لا يشتهر لا يعول عليه. لا - 00:10:49ضَ

اذا ماذا بقي؟ لا بد ان تبقى ساكنة. لان الحركات ثلاث كسرة وتعذرت لالتباسها بلا مجر وفتحة وتعذرت لالتباسها بلا الابتداء. وظم وتعذرت لانه سئل ما لا نظير له فهو ممتنع. ماذا بقي؟ تبقى ساكنة فلابد من همزة الوصل - 00:11:13ضَ

فهمتم الفرق بين مذهب الجمهور ومذهب سيبويه؟ سيبويه وضعت هكذا اول ما نطق على الرجل. الجمهور يقول لا اللام اولا ثم جيء بهمزة الوصل. فالتقى ساكنا همزة الوصل في اصلها ساكن عبد العزيز. ثم التقى ساكنة مع اللام - 00:11:35ضَ

ماذا نصنع ساكنة فوجب تحريك الاول بالكسر. وهنا ما حركت بالكسر يقول الرجل بالفتح لماذا والاصل في التخلص من ان امرؤ هلك. ان امرؤ هذا العصر. قالت امرأة العزب طلبا للخفة. طلبا للخفة. لان ما كثر استعماله في لغة العرب. وضعوا له اخف الحركات. وهذا صحيح ليس - 00:11:55ضَ

هكذا من الرأس للتتبع ما كان اكثر استعمالا في لغة العرب لابد ان يكون خفيفا سواء كان من جهة الحروف ومخارجها. من جهة قلة الحروف كلمة. من جهة حركات الحروف - 00:12:36ضَ

كل ما كثر استعماله لابد ان يكون خفيفا. ولذلك لو نظرت وجدت ان الافعال والاسماء الثلاثية المؤلفة ثلاثة احرف اكثر لغة العرب. افتح القاموس افتح اللسان. تنظر فهي تبحث فاذا الثلاثيات من الاسماء والافعال اكثر - 00:12:51ضَ

لماذا بخفتها على اللسان بخفتها على على اللسان. ثم تجد الرباعي بعده في الرتبة اقل. وتجد الرباعي المؤلف من اربعة احرف سواء كان اسماء او افعال تجده اكثر من الخماس لماذا؟ لانه اخاف على على اللسان صارت - 00:13:11ضَ

خفة الرباعي خفة نسبية. باعتبار الثلاثي الرباعي ثقيل وباعتبار الخماسي الرباعي خفيف. ولذلك من الافعال وضعوا ها وجد سداسي من الافعال اليس كذلك؟ لكن اصلي او بالزيادة بالزيادة ولا يوجد فعل خماسي وهو من الافعال وهو - 00:13:33ضَ

وهو حروفه كلها اصول لا يوجد. بل لابد ان يكون بالزيادة. اما في الاسماء فيوجد من الاسماء ما هو خماسي وحروفه كلها اصلية جحمل هذا خماسي وهو خمسة عشر. اما سداسي والسباعي فهذا فيه فيه تفسير. اه الشاهد ان مذهب - 00:14:03ضَ

الخليل البرمتها مذهب سيبويه الهمزة همزة الوصل حرف زائد معتد به وضعه مذهب الجمهور انها اللام فقط واجتنبت همزة الوصل تمكن الابتداء بالساكن ومذهب المبرد انها الهمزة فقط وجيء باللام دفعا لتوهم انها همزة استفهام. هذا غريب. الرجل يقول اصلها رجل قائم - 00:14:29ضَ

حينئذ يلتبس هل هي همزة استفهام ام همزة تعريف حصل لبس اذا قلت لك ارجل قائم ما تدري هل انا اقول لك الرجل قائم احكم على الرجل بانه قائم؟ فتكون الجملة خبرية ام انا استفهم ارجل قائم تقول نعم او لا - 00:15:01ضَ

لا تبأس قال فجيء باللام هذه للفرق بين همزة الوصل همزة التعريف وهمزة الاستفهام. فاذا رأيت الله الرجل قائم عرفت ان اللام الهمزة هذه همزة تاء تعريف وليست همزة آآ استفهام. على كل اثنان ثنائيان واثنان رباعية. آآ اثنان ثنائيان واثنان احاديان - 00:15:20ضَ

وكونه باللام عرفنا قال في النحو دري يعني يعلم حكمه في النحو. لماذا؟ لان هذا المبحث الذي ذكرناه سابقا انما يبحث عنه النحاة يبحث عنه النحاة. ثم جعلوا لها معنى - 00:15:47ضَ

اجعلوا ان لها معنى. هذه اذا نظرنا فيها من جهة اللغة كلمة اليس كذلك كلمة اولى كلمة هل لها معنى او لا قد تكون اسمية فتتضمن معنى في نفسها. كما هو شأن الاسماء. وقد تكون حرفا فتدل على معنى في - 00:16:09ضَ

يعني هذا الشأن في في وضع الحرف انه لا يتضمن معنى في نفسه. وانما يدل على معنى فيه في غيره بمعنى انه لا ما يظهر معناه الذي وضع له في لسان العرب الا اذا جعل بين رابطين - 00:16:33ضَ

بين رابطين. لذلك بعظهم يعبر بانه كالتوصيل الكهرباء وامسك. هذه وظيفة الحرف. حينئذ له معنى لكنه لا يظهر في نفسه وهل هذه قد تكون اسمية وقد تكون حرفية اذا كانت اسمية فهي موصولية - 00:16:49ضَ

واذا كانت حرفية فهي اما معرفة واما زائدة نريد ان نصل الى ما يذكره الناظم هنا. اذا النوعان اسمية وحرفية. الاسمية هي الموصولية. ومن وما هذي اللي ذكرها ابن مالك رحمه الله في باب الموصولات ومن وما وال تساوي ما ذكر - 00:17:09ضَ

اذا تأتي بمعنى الذي وتأتي بمعنى التي وتأتي بمعنى اللذان واللتان وتأتي بمعنى الذين الظالم الضاربة الضاربان الضاربتان الضاربون الضاربات الظالم يعني الذي ضربه. الضاربة التي الضاربان اللذان ضربا الضاربتان اللتان الضاربون الذين الضاربات اللات - 00:17:34ضَ

اذا جاءت بمعنى ماذا؟ بمعنى الذي والتي الى اخره هذا مراده ومن وما وال تساوي ما ذكر. لانه قال موصول اسمائه ذكرها مفرده انه المجموع هذه اسمية هذه تدخل في قوله وكونه بالفصل بالوصل للتفخيم ليست مرادة عندنا - 00:18:06ضَ

ليست مرادة عندنا هنا وانما تدخل في فيما سبق. ولكن على كلام من عند المحافظ صلاه في شرح القواعد ان هل هي منسبكة مع ما بعدها يقول الاعراب الذي يليها لها منزلق او لا على ما ذكرناه سابقا. المراد انها ليست معنا في نصهن وكونه باللام. ماذا بقي - 00:18:27ضَ

اذا خرجت الاسمية بقي الحرفية. والحرفية هذه قسمان زائدة ومعرفة والزائدة هذا لكونها حرفا زائدا. والزائد ضابطه محمد دخوله كخروجه. ما دخوله كخروجه؟ الحرف الذي لا معنى له ليس في التركيب وانما لم يستعمل في هذا التركيب - 00:18:47ضَ

للمعنى الذي وضع له في لغة العرب لم يستعمل في هذا التركيب في المعنى الذي وضع له في لغة العرب هذا الصواب. وليس المراد انه اذا الغي من التركيب صار - 00:19:17ضَ

التركيب بعد من مثلا او قبلها صيام لا وانما زاد الحرف الزائد زاد المعنى تأكيدا فله معنى ولذلك ذكر الخضري قوله بسم الله الرحمن الرحيم. البسملة ان الباقي الزائدة. قال قول النحات بان الحرف زائد معناه ليس بان الحرف زائد - 00:19:32ضَ

الذي لا معنى له اي لا معنى له سوى التوكيد. اذا له معنى ولكنه محصور في التوكيد. واذا كان كذلك عينيه اذ ننظر في هذا المعنى الذي وضع له في لغة العرب. هل التوكيد من المعاني الموضوعة لها او لا؟ فمن الاصل فيها لبيان الجنس - 00:19:56ضَ

وتأتي للتبعيض وتأتي وتأتي طيب اذا جاء الزائدة هل من خالق غير الله؟ هل من خالق يا ناس احنا ممنوع ترى الرحيم خالق قل مبتدأ بدعة ها مرفوع ورفعه مبتدأ - 00:20:16ضَ

كيف نقول خالق مبتدأ؟ وهو مزرور الزايد هل من خالق اصل التركي؟ هل خالق غير الله واختلفوا في الخبر خالق هذا مبتلى. فزيدت منه. فقيل هل من خالق؟ طيب من هنا هل استعملت في المعنى الذي وضع - 00:20:48ضَ

في لغة العرب الجواب له. لو نظرت وتأملت اي معنى من تلك المعاني لا يصلح ان يكون في هذا الموضع لا يصلح ان يكون في هذا الموضع. اذا لمزيدتنا؟ نقول زيدت للتوكيد. وهذا التوكيد لم توضع له منه في لسان العرب - 00:21:20ضَ

حينئذ لها معنى وهي زائدة. ولذلك اذا فسر بهذا التركيبة المعنى او الحرف الزائد ما في حرج ان يقال القرآن فيه زائد هذا المعنى لا حرج في ان يقال القرآن فيه حرف زائد. ليس المراد ان يحذفها هل خالق غير الله فيقرأ كذا؟ ولذلك لا يقال عند العوام - 00:21:40ضَ

القرآن ما هو زعيم لانه ما يفهم هذا المعنى زائد ما معنى احذفه؟ يعني ممكن يقرأ هل خالقه؟ ما جاءنا من بشير بشير شرابه بشير فاعل. كيف فاعل هو الفاعل مرفوع؟ نقول من هذه زائدة؟ من حرف الجر زائد. حينئذ بشير يقول - 00:22:00ضَ

مرفوع ورفعه ضمة مقدر على اخره منعم اشتغال المحل بحرف بحركة حرف الجر الزائد هل قد تكون زائدة والاصل فيها انها دخولها كخروجها واذا حكم بكونها زائدة لابد من معرفة المواضع الذي تزاد فيها اهل فحصرت في موضعين اثنين لا ثالث لهما - 00:22:24ضَ

الاول الاعلام. والثاني واجب التنكير كالتمييز على مذهب المصريين. واجب التعريف وهو الاعلى. علم معرف بكونه علما هو معرفة. وقال للمعرفة اذا دخلت على الاعلام هل تكسبها تعريف؟ نقول المعرف لا يعرف - 00:22:50ضَ

حينئذ اذا قيل العباس وقيل الفضل وقيل النعمان ها؟ قيل الزيد واليزيد ونحو ذلك نقول هذه الزائل لماذا زائلة؟ لانها دخلت على على على علم والعلم لا يعرف والعلم لا يعرف - 00:23:27ضَ

حينئذ لابد من التباس التماس معنى لهذا الحرف الزائد. فوجدوا انه لا تدخل ال الزائدة على العلن الا للمح الصفة. وهذا في الاعلام المنقولة يعني العلامة الارتجالية لا يدخل عليها اية - 00:23:50ضَ

لذلك مثل ابن مالك للعالم المرتجل بسعاء كسعاد وادد ومنه منقول كفظل واسد وذو ارتجال كسعاد لا يقال السعاد ولا يقال الادد لماذا؟ لانها مرتجلة. ولا يمكن ان يكون لها معنى قد استعملت فيه قبل العالمية - 00:24:10ضَ

حيث الظابط فرق بين العالم المنقول وغيره العالم المنقول يكون له استعمال قبل العالمية فظل بمعنى الزيادة مصدر ثم تسمي شخصنا الفظل فتقول اهل الفضل اذا جاز دخول اهل هنا - 00:24:28ضَ

ماذا لكونه علما منقولا؟ ما فائدتها؟ قلنا لابد لها من معنى. والعرب لا تزيد حرفا الا له معنى. هل افادت المعنى الاصل الذي وضع له الف لغة العرب الجواب له. لماذا؟ لكون مدخولها مصحوبها علمة. وهو معرفة. والمعرف لا - 00:24:44ضَ

اذا لا بد من التماس مع قالوا للمح الصفة يعني الاشارة الى كون مدلولها اه لذا كوني مدخولها الذي نقل عنه وهو المعنى الاصلي قد وجد مضمونه بعد العلمين. عباس قالوا هذا مأخوذ من العبودية - 00:25:04ضَ

يعني جاء عابس الوجه لما نقل الى العالمية صارت جامدة صار جامد لا معنى له. تسمي عباس ولده جاء عباس ورأيته عباس امرأته بعباس. لكن لو جاء يوما من الايام وجهه عابس - 00:25:24ضَ

حينئذ اذا اردت ان تشير الى ان الاسم هنا وافق مسماه فتدخل ال عليه تقول جاء العباس واذا كان المخاطب يفهم لغة العرب اذا انتبه يعني لا لا تدخل معه في تفاصيل لانه عابس الوجه عابس الوجه - 00:25:44ضَ

كذلك الفضل والنعمان وغير ذلك. اذا قد تزاد للمح الصفة للمح صفة. ولذلك قال ابن مالك وبعض الاعلام عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل. للمح ما قد كان عنه نقل. اذا المرتجل - 00:26:00ضَ

لا تدخل عليه علم. نعم للمح ما قد كان عنه نقل بمعنى انه اذا كان العالم مرتجا لا تدخل عليه الزائدة هذا الاول والاعلام. الثاني واجب التنكير وهو التمييز. واجب التنكير وهو التمييز. عند البصريين - 00:26:20ضَ

والاضطرار كبنات الاوبر كذا وضدت النفس. رأيتك لما ان رأيت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس على وطبت النفس. النفس هذا منصوب على ماذا على التمييز والتمييز عند المصريين خلافا للكوفيين عند المصريين لا يكون الا - 00:26:44ضَ

نكرة يعني واجب التنكير كالحال. حينئذ وجب ان نحكم بكون ان في هذا الموضع زائدة. لانها لم تفيد تعريفا لم تفيد تعريف. اذا في هذين الموظعين نحكم بان ان زائدة. اذا ال تكون اسمية وتكون حرفية - 00:27:08ضَ

اسمية هذي الموصولية خاصة باسم الفاعل واسم واسم المفعول والصفة المشبهة. على خلاف الصفة المشبهة. كل دخلت على اسم الفاعل في الاصل قد قد يراد بها التعريف. كل ال داخلة على اسم الفاعل فهي بمعنى - 00:27:28ضَ

هل الموصولين جاء الضارب يعني الذي ضربه والداخل كذلك على اسم المفعول فهي موصولية. وكذلك على صفة مشبعة على المختار عند ابن عقيل وغيره. هذا في الاصل وقد تخرج عن هذا. قد تخرج عن - 00:27:48ضَ

عن هذا الحرفية قسمان زائدة ومعرفة. الزائدة عرفنا انها مختصة بالاعلى وواجب التنكير. واجب الثاني الذي هو العهدية هي التي عناها الناظمون وكونه باللام في النحب اللام اي لام هي اللام العادية. اما الزائدة فليس لها مواضع لان ليس لها الا معنى واحد - 00:28:04ضَ

واما الاسمية فهي داخلة وكونه بالوصل هناك. اذا صح ان تستعمل في المعاني السابقة وكونه باللام اي العهدي الخارجية او الجنسية. العهدية الخارجية او الجنسية. لان العهدية ثلاثة انواع صحيح - 00:28:36ضَ

وقال لي الجنسية ثلاثة انواع. كم هذي؟ ستة. اذا العهدية نوعان. اه المعرفة الحرفية اما زائدة واما معرفة. والمعرفة قسمان اما ان تكون عهدية واما ان تكون جنسية. والعهدية ثلاثة انواع - 00:29:08ضَ

والجنسية ثلاثة انواع اما العهدية فقد تكون للعهد الحضوري وهي التي عهد مصحوبها حضور يعني حاضرا مدركا بالمشاهدة بالبصر بالحس اليوم اكملت اليوم اكملت لكم دينكم اليوم اين مصحوب يوم يوم هذا مصحوب ال. هذا مدخول ال - 00:29:29ضَ

هذه نزلت يوم عرفة اليوم اي هذا اليوم كذلك فهو مدرك بالحس. مدرك بالحس. حينئذ نقول هل هذه للعهد الحضوري؟ للعهد وكل بعد اسم الاشارة فهي للعهد الحضوري صحيح كله قال بعد اسم الاشارة فهي للعهد الحضوري - 00:29:58ضَ

وجهه اصبر ايه لان اسم الاشارة نعم لا من اسم الاشارة يا ناس هنا السؤال تشير الى شيء حار. من اين اخذنا الشيء الحاضر هذا من وظع اسم الاشارة لاننا نقول في حد اسم الاشارة الاشارة ما وضع لمسمى واشارة اليه. اشارة اليه - 00:30:30ضَ

داخل في مفهوم اسم الاشارة. ما نقول زيد مفهومه ذات مشاهدة في الخارج مفهوم زيد زيد اسم ما مسمى الذات المشاهدة في الخارج المدركة بالحس؟ فاسم الاشارة هذا نقول مسماه هو اشارة اليه. اذا الاشهار - 00:31:08ضَ

داخل تحت مسمى ذا وذيب داخل تحت مسمى ذا وذي. فحين اذ يقوم المشار اليه الذي يكون بعد هذا او ذاك داخل في مسمى اسم الاشارة. فاذا قلت هذا المدرس - 00:31:27ضَ

اطال علينا المدرس هذه نقول للعائل الحضوري لماذا؟ لانك تشير الى شيء معين اذا قلت هذا لابد من اشارة حسية باليد فتقول هذا المدرس اذا الهذه للعهد الحضور فيكون مدخول مدركا بالحس حاضرا مشاهدا - 00:31:47ضَ

لكن لا تقولوها فنقول هل هذه للعهد الحضوري الثاني ان تكون العادة الذهني للعهد الذهني وهو ان يكون مصحوب مدركا بالذهن. والمراد بالذهن العلم هنا يعني معلومة اذ هما في الغار اي غار - 00:32:09ضَ

الذي يعلمه الصحابة غار حراء بالوادي المقدس طوى بالوادي المقدس اذ يبايعونك تحت الشجرة. الشجرة المعلومة عند الصحابة. لم لم يذكر لها سابق كذلك ولكنها معهودة ذهنا اي علما بين المتكلم والمخاطب. هذه تسمى الماذا - 00:32:33ضَ

ذهنية للعهد الذهني والمراد بالذهن العلم يعبر بعض البيانيون بعض البيانيين بالعلم بدلا من من الذهن الثالث في العهد الذكري وهي التي عهد مصحوبها ذكرا يعني ذكر في السياق في - 00:32:59ضَ

في زجاجة الزجاجة الزجاجة نقول الهذي للعهد الذكر لماذا ذكري؟ لان مدخولها ذكر في زجاجة نكرة ثم اعيد الزجاجة صحيح فيها مصباح المصباح. المصباح الثاني هل هو عين الاول ايه الدليل - 00:33:20ضَ

لو قال لك قائل هما مصباحان هما زجاجتان ام زجاجة واحدة في زجاجة الزجاجة كم زجاج ايش الدليل كيف هذا قاعد هذا تطبيق لقاعدة اخرى نعم محمد النكرة اذا اعيدت ما عليها فهي هذا سيأتينا الان. ثم من قواعد المشتهرة اذا اتتنا مكررة تغايرا وان يعرض ثالث وفقا. هذا - 00:33:51ضَ

واي عرض ثاني لماذا؟ لكون ال في الزجاجة للعهد الذكري. وهي التي عهد مصحوبها ذكرى اذا من ال قبل القاعدة من ال نقول ال دلت على ان هذا الذي ذكر بعده مصحوبا قد ذكر سابقا - 00:34:42ضَ

والا ما الضابط لعل التي لعهد الذكر الذكري؟ نقول التي عهد مصحوبها اين عهد؟ ذكرا يعني ذكر قبلها اذا هو عين الاول. ومن هنا جاءت القاعدة من هنا جاءت القاعدة انه اذا اعيدت النكرة معرفة فهي عين الاولى. لان هذا هو ضابط ال التي - 00:35:02ضَ

في العهد الذكري واذا كان كذلك فحين اذ هما زجاجة واحدة وهما مصباح واحد فعصى فرعون رسولا انا ارسلنا اليكم رسولا. ثم قال بعد ذلك فعصى كما ارسلنا الى فرعون رسولا. فعصى فرعون رسولا. ها - 00:35:28ضَ

الثاني هو عين الاول. لماذا لا تقل لكون انك راعينت هذا تعليل ثانوي. وانما تقول لكوني ال العهد الذكري وهي التي عهد مصحوبها ذكرا. يعني بعد ان ذكر سابقا فهو عينه. ثم جاءت القاعدة - 00:35:51ضَ

ثم جاءت القاعدة لان القاعدة استخرائية. هذا مطرد. اما القاعدة هذيك اغلبية. ونقض السبكي ذيب امثلة وقال ذي قاعدة اذا هذه ليست مضطربة انما هي قاعدة اغلبية. الذي معنا تستدل بوجود ان بكون ما بعدها قد ذكر قبلها - 00:36:11ضَ

سابقا في نفس السياق كما ارسلنا الى فرعون رسولا نكرة. فعصى فرعون الرسول لو كان غيره لو كان غيرها ان كما ارسلنا الى فرعون رسولا هذا عصاه او لا ما ندري. نحتاج الى دليل مستقيم. لكن لما قال فعصى فرعون الرسول وحملنا - 00:36:31ضَ

العهد الذكري يعني الذي ذكر سابقا قلنا الرسول الذي ارسل لفرعون هو الرسول الذي عصاه وليس برسول اخر انما هو اذا عهدية تكون للعهد الحضوري للعهد الذهني العلمي للعهد الذكر - 00:36:55ضَ

اما الجنسية فهي ثلاثة انواعين ثلاثة انواع اما لبيان الحقيقة في بيان الحقيقة يعني الحقيقة من حيث هي هي. لا باعتبار افرادها. يعني لا ينظر الى مدخول باعتبار الافراد وانما ينظر لجنسه لحقيق لحقيقته لماهيته. الرجل خير من المرأة - 00:37:15ضَ

الرجل خير من المرأة. كل رجل خير من كل امرأة؟ لا. ليس بصحيح. يعني جنس الرجل خير من جنس المرأة. اليس كذلك؟ العرب خير من العجب. يعني جنس العرب خير من جنس العجب. هذا الاصل. ولا يلزم منه - 00:37:48ضَ

في كل الافراد هذه نقول لبيان الحقيقة الثاني ان تكون استغراقية مستغرق جميع افراد مدخولها يعني كل فرد فرد داخل في الحكم مثل ماذا ان الانسان لفي خسر وضابطها هذه الاستغراقية لكل فرد فرد - 00:38:10ضَ

وهو الاستغراق الحقيقي الذي عبر عنه الى حقيقي ضابطها انه يصح حلول كل لفظ كل محلها لو قيل في غير القرآن ان الانسان لفي خسره. هل المحكوم بالخسارة هنا؟ الحكم خسارة. هل المحكوم عليه فرض واحد - 00:38:41ضَ

من مفهوم الانسان الانسان هكذا واحد. مفهومه الوحدة. اليس كذلك؟ هل المحكوم عليه واحد فقط من بني ادم؟ لا ليس المراد هذا. المراد كل فرض فرض يصح دخوله تحت مفهوم الانسان فهو محكوم عليه بالخسارة - 00:39:03ضَ

حينئذ لو جيء في غير القرآن بلفظ كل بدل ال صح. كل انسان لفي خسره الظابط الثاني في ال الاستغفار في ال الاستغراقية. استغراق حقيقي يعني كل فرض فرض ان يصح الاستثناء من مدخولها - 00:39:21ضَ

ان يصح الاستثناء في مما تقول هذا كله موجود في الاية. والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين افراد صحيح؟ افران والانسان في اللفظ واحد المستثنى الذين امنوا المؤمنين والانسان مستثنى منه. فلو كان بمعنى الفرض الواحد صح الاستثناء؟ ما صح الاستثناء - 00:39:40ضَ

اذا لابد ان نجعل مفهوم الانسان كل انسان كل انسان كل فرد فرد من افراد الانسان. هذا يدل على ماذا؟ يدل على ان على ان الهنا استغراقية. يعني افادت ان كل فرد فرد من مفهوم الانسان لفي خسارة - 00:40:07ضَ

الا الذين امنوا هذا مستثنى اذا ظابط ال الاستغراقية التي تعم كل الافراد انه يصح حلول كل محلها حقيقة لا مجازا انه يصح الاستثناء من مدخولها كما هو في الاية. النوع الثالث من الجنسية - 00:40:27ضَ

ان تكون لصفات الافراد انت الرجل علما انت الرجل كرما انت الرجل ها تواضع انت رجل علما الرجل ما المراد هنا الرجل كل الرجال هذا ما يمكن هل جمعت علم كل الرجال - 00:40:50ضَ

ما يجتمع علم كل الناس في في رجل واحد. اليس كذلك؟ اذا ما المراد كيف ما اسمعك مبالغة هو ما جاش. اذا المراد ليس الافراد عين الافراد وانما المراد صفات الافراد - 00:41:16ضَ

انت الذي جمعت صفات الرجال المحمودة هذا المراد بوليس المراد المحكوم عليه كل الرجال وانما انت الذي جمعت او جمعت فيك صفات الرجال المحمودة حينئذ نجعل ال هذه للاستغراق لكنها ليست لاستغراق الافراد كل الافراد وانما لاستغراق صفات الافراد - 00:41:41ضَ

وهذه ضابطها انه يصح حلول كل محلها مجازا لا حقيقة اقل من جهة المبالغة انت كل رجل علما صح مجاز. لعل جهة الحقيقة لانه يصح ان يطلق العام مرادا به البهر. اليس كذلك - 00:42:08ضَ

الذين قال لهم الناس وان الناس. سبق معنا انه مجاز لانه استعمل اللفظ في غير ما وضع له في لغة العرب ولا يصح الاستثناء من مدخولها عكس التي لاستغراق الصفات لا يصح الاستثناء من مدخولها. انت الرجل علما الا كذا ما يصح - 00:42:28ضَ

هذه ثلاثة انواع الجنسية لال الجنسية. في النحو دري ذكرناها في شرح الملوحة مفصلة اوسع من من هذه. فليرجع وكونه باللام كونه اي المسند اليه معرفا باللام. اي العهدية الخارجية. العهدية - 00:42:52ضَ

الخارجية او الجنسية على التفصيل الذي ذكرناه في النحو علم يعني يعلم مرجح كون المسند اليه باللام في فن النحو في فني النحو. فيذكرون هذه المعاني كلها. العهدية الخارجية الى اخره. الا الاستغراق. الغالب ما يذكرونه في كتب النحو. ولذلك - 00:43:12ضَ

احتاج المصنفون ان يذكره. فاحال ما يمكن معرفته من فن النحو. وذكر ما يمكن او ما لا يمكن الا في هذا الفن لما كان الغالب في كتب النحو لا يتعرضون للاستغراق الذي تدل عليه ال وهذا صحيح في الغالب لا يتعرضون لذلك احتاج الناظما - 00:43:34ضَ

الكرة ولذلك قال لكن الاستغراق لكن للاستدراك اذا استدرك ليس كل ما تدل عليه ان تأخذه فن النحو لا بل بعضه يذكر في فن البيان وهذه العلوم كلها متعاونة مترابطة كالبيت الواحد - 00:43:53ضَ

نحو الصرف والبيان وانفكاك واحد عن الاخر. كالذي يريد ان ان يسكن بيتا بلا سقف او بلا جدران او بلا اعمدة كلها مترامطة ومع الشريعة اشد ارتباط مع الشريعة يعني علم الوحيين اشد ارتباط. علم وحيين بدون اساس اللغة هذا هباء - 00:44:11ضَ

لمن اراد التحقيق ويكون من المجتهدين المقلد يمكن ان يأخذ الصورة ثلاثة يحفظ كتابه ما يحتاج ان يعرف هذا مبتدأ ما في اشكال كلام في من طالب العلم الذي يقصد التبحر في العلم ليكون اه له اتجاه خاص - 00:44:36ضَ

لكن الاستغراق ذكر هذا التفصيل ولم يحله على النحو لانهم لا يبحثون عنه غالبا. الاستغراق. الذي ذكرناه الاستغراق بمعنييه الحقيقي والعرفي الحقيقي الذي يراد به كل فرد فرد على جهة الحقيقة. كقوله ان الانسان لفي خسر - 00:44:52ضَ

والعرف الذي هو المجاز. الذي لا يراد به الا بما كان في عرف المتكلم. في عرف المتكلم جمع الامير الصاغة صاغة من؟ عالم كله او بلده؟ بلده. من اخبرك بان المراد به صاغة البلد - 00:45:15ضَ

العرف اذا ليس المراد كل فرد فرد من مدخول الصاغ. وانما المراد به جمع الامير الصاغة. ليس المراد كله كل من كان في العالم لا. انما المراد بمن كان في في بلده. لكن الاستغراق فيه ينقسم فيه يعني فيه دلالة - 00:45:40ضَ

اللامعة للاستغراق. اذا اللام تدل على الاستغراق. والمراد بالاستغراق الشموع. الذي هو المعنى العام. معنى العام ما استغرق صالح دفعة بلا حصر من اللفظ كعشر مثلا هكذا عرفه في برق السعود من استغرق صالحة بلا حصر من اللفظ كحسن هذا هو الاستغراق - 00:46:00ضَ

قد تدل على الاستغراق. فيكون من صيغ فيكون من صيغ العموم فيكون من صيام العموم. ولو كان حرفا هناك يقال مثلا في الموصولات انها من صيغ العموم. اليس كذلك موصولات - 00:46:24ضَ

من صيغ العموم ومنها ان كل قال ام قال للموصولة؟ هل الموصولة؟ ثم هل الحرفية اذا افادت الاستغراق دخلت في صيغ العموم؟ اذا الموصولية من من صيغ العموم واهل الحرفية التي تفيد الاستغراق من صيغ العموم اذا مترابطة اذا البيان هنا افادك في فن - 00:46:46ضَ

اصول الفقه لكن الاستغراق فيه فيه فيه يعني في دلالة اللام على ينقسم الى حقيقي. الى حقيقي وهو ان يراد كل فرد ما يتناوله اللفظ بحسب اللغة ان يراد كل فرد من اللفظ بحسب ما دل عليه الوضع اللغوي. ان الانسان - 00:47:18ضَ

الانسان نقول في لغة العرب هل هذه استغراقية ووضع ال للدلالة على الاستغراق ليس وضعا عقليا وانما وضع ها لغوي يعني صاحب اللغة هو الذي وضع الدال على الاستغراب. حينئذ هو الذي اراد بمدخول الف قوله ان الانسان اراد كل فرد فرض. بدليل ماذا؟ بدليل - 00:47:46ضَ

انه استثنى منه واذا جاء في القرآن صار هو اعلى القواعد مما يقعده النحام من الشعر ونحو ذلك. فاذا جاء في القرآن مثل هذا التركيب ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا. اذا حصل استثناء من لفظ - 00:48:12ضَ

مفرد في ظاهره الانسان في الظاهر انه مفرد. اليس كذلك؟ في الظاهر انه مفرد لكن في المعنى والمدلول مربيه كل فرض فرض. اذا باستغراق ينقسم الى استغراق حقيقي. منسوب الى الى الحقيقة. وهو ان يراد كل فرد مما يتناوله اللفظ بحسب اللغة - 00:48:28ضَ

مثلوا له في الشرح وفي غيره السيوطي وغيره عالم الغيب والشهادة عالم الغيب يعني كل غيب والشهادة يعني كل شهادة. هذا من صيغ العموم. اذا الغيب والشهادة هل هنا استغراقه - 00:48:48ضَ

استغراق حقيقي تقول نعم. كل ما هو غيب فالله يعلمه كل ما هو شهادة فالله يعلم. انظر حتى استحضار هذه المعاني الاستغراقية في مثل هذه التراكيب على جهة الخصوص يفيد الانسان - 00:49:11ضَ

وعرفي منسوب الى عرف الناس. يعني يسمونه في عرفهم استغراقا. لا انه في اللغة دال على على الاستغراب مثلنا له بما ذكرناه جمع الامير الصغار. اذا العرفي هو ان يراد كل فرد مما يتناوله اللفظ بحسب - 00:49:27ضَ

يراد كل فرد لكن ليس بالوضع اللغوي. وانما بحسب ما دل عليه العرف. فحينئذ اذا تكلم جمع الامير الصاغة. حينئذ نقول لم يرد كل الصاغة. وانما اراد بعضهم. اراد بعضهم - 00:49:47ضَ

وفي فرض اذا قسم لك الاستغراق الى نوعين. ثم قال وفي فرض من الجمع اعم. هنا الاستغراق قد يدل عليه الاسم المفرد وقد يدل عليه الجمع وكذلك الاثنين. اذا تركها اختصارا. اذا قد يدل عليه المفرد. وقد يدل عليه المثنى. وقد يدل عليه - 00:50:08ضَ

ايمن الجمع اليس كذلك؟ قد يستفاد الاستغراق من هذه التراكيب لكن متى عند دخول القلب فتقول الانسان كما ذكرناه. هذا يفيد العموم. اليس كذلك؟ الرجال يفيد العموم. العلماء في العموم ها الجمع والفرض المعرفان باللام كالكافر والانسان. اذا مدخول - 00:50:34ضَ

يفيد الاستغراق يعني تفيدها ان الاستغراق اذا كان مفردا. واذا كان جمعا واذا كان الطالبان المجدان لهما كذا. اي طالبين كل طالبين يصدق عليهما هذا الوصف العلماء العاملون كذا حينئذ تقول العلماء كل عالم - 00:51:05ضَ

كذلك ان الانسان او الطفل الذين لم يظهروا على عورتهم او الطفل هذا في اللفظ مفرد لكنه عام بدليل؟ نعم. بدليل نعته. نعم. او الطفل يشترط في النعت انه يطابق منعوته افرادا - 00:51:34ضَ

وتثنية وجمعا. او الطفل هذا منعوت. الذين هذا جامع. كيف مراعاة للمعنى او الطفل او الاطفال اذا على ان مدخول وهو طفل هذا افاد افاد العموم هذا في غير النفي. اما في النفي - 00:51:56ضَ

لو قلت لا رجل في الدار اذا مدلوله قبل ذلك مدلول المفرد والمثنى والجمع اذا كان محلا بالف الاثبات كلها درجة واحدة كذلك كلها على درجة واحدة يفيد العموم هل بعضها اعم واكثر استغراقا من الاخر - 00:52:21ضَ

لا كلها متساوية. هنا يقول وفي فرض من الجمع اعم يعني الاستغراق في المفرد اعم منه في الجمع. اذا فرق بين استغراق المفرد وبين استغراق الجم. اذا المفرد اكثر استغراقا من من الجمع - 00:52:47ضَ

ونحن ذكرنا الاثبات حينئذ يحمل كلام الناظم هنا على ماذا؟ على النفي على النفي ليس على الاطلاق هكذا. وفي الفرض يعني في المفرد. وفي فرض يعني الواو هنا للاستثمار الاستئناف. كلام مستقل - 00:53:09ضَ

وفي فرض اي استغراق المفرد يا عم من الجمع يعني اشمل من الجمع فاذا قلت يا محمد لا رجل محمد عوض لا رجل في الدار واذا قلت لا رجال في الدار - 00:53:29ضَ

ايهما احب لا رجل انت محمد عوض نعمت لا رجل في الدار اعم لماذا نعم اذا قلت لا رجال في الدار لا رجال هنا نفيت ماذا؟ نفيت الجمع ما اقل الجمع؟ ثلاثة اذا لا رجع - 00:53:49ضَ

قد يكون فيه واحد. وقد يكون فيه اثنان. والمنفي ثلاثة فاكثر المنفي لا رجال في الدالية ليس فيه رجال انما فيه رجل واحد وفيه رجلان اذا النفي والاستغراق لثلاث وما فوق. اما اذا قلت لا رجل بالمفرد. حينئذ ليس جنس الرجولة - 00:54:17ضَ

موجود في في الدار. ولذلك يصح تقول لا رجال في الدار بل رجل. ويصح ان تقول لا رجال في الدار بل رجلا ولا يصح ان تقول لا رجل في الدار بل ثلاثة. بل اثنان لا يصح لانك نفيت الواحد ونفيت الاثنين - 00:54:44ضَ

البيت الثلاث والمئة والالف والمليون. بقولك لا رجل ابدا ليس فيه من جنس الرجولة ابدا. لكن هل يصح؟ تقول لا رجل في بل امرأة يصح صح؟ ايه. لانه غير منفي - 00:55:04ضَ

يا رجل في الدار بل امرأته. اذا قوله وفي فرد من الجمع اعم. اي استغراق المفرد اشمل من الجمع هذا نقول في المنفي نعم. واما في المثبت فلا في المنفي لا رجل ولا رجال نعم. واما في المثبت فلا. لان مدخول ال سواء كان مفردا او مثنى او جمعا - 00:55:23ضَ

في المثبت في يعني فاتبع ها فاتبعا. ثم قالوا باضافة لحصر هذا يأتي كلامه عنه غدا ان شاء الله تعالى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:55:50ضَ