شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى وكونه - 00:00:01ضَ
في النحو علم لكن الاستغراق فيه ينقسم الى حقيقيين وعرفي وفي فرد من الجمع اعم اخط فيه. ذكرنا ما يتعلق لا ما انه يشار بها اما الى معهود او الى حقيقة. وعبر بعضهم عن الحقيقة بكونها - 00:00:28ضَ
اه جنسية ثم هذا الجنس قد يتنوع الى ان يكون المراد به حقيقة الشيء من حيث هو هو كالرجل خير من المرأة وقد يراد به الاستغراق اذا قلنا نوعان حقيقي وعرفي. ثم نوع يذكره البيانيون وهو الاشارة الى اه الحقيقة باعتبار وجودها في بعض - 00:00:44ضَ
الافراد غير معين الاشارة الى الحقيقة باعتبار وجودها في بعض الافراد ويكون هذا الافراد غير غير معين. كقولك ادخل السوق انا اهل البيانيون ان السوق هنا هل هذه المراد بها الحقيقة - 00:01:04ضَ
والمشار اليه هو بعظ الافراد لكنه غير غير معين لماذا؟ قالوا لانه لا يمكن ان يكون المراد بالسوق هنا قال للحقيقة من حيث هي هي لان السوق مفهومه معنى عقلي - 00:01:24ضَ
لا وجود له في الخارج الا في ضمن افراده. كما ذكرنا في معنى الانسان ونحوه. حينئذ لا يمكن ان يقال اسوق مفهومه وحقيقته وماهيته ادخل في هذه الحقيقة لانها امر في العقل - 00:01:40ضَ
حينئذ لا وجود لما هي من حيث هي في في الخال. اذا امتنع ان تجعل عن هذه كألة التي في الرجل خير من من المرأة ايضا لا يمكن ان تجعل الهذيل للاستغراق بمعنى ان كل فرض فرض مراد بهذا التركيب. لماذا؟ لانه يستحيل ان - 00:01:54ضَ
قال ادخل السوق اي كل سوقك على وجه الارض حينئذ يتعين ان يكون المراد بالهنا المشار اليه حقيقة في الذهن موجودة في بعض الافراد هذا الفرد غير غير معين. اي ادخل بعض الاسواق. او يكون بينك وبين - 00:02:14ضَ
وبين المخاطب بينك وبين المخاطب سوق لكنه غير غير معين غير لانه لو كان ثم سوق خارجي معين لكانت هنا للعهد الذهني ولكن يشترط في هذه الا يكون بينك وبين المخاطب عهدك. فان كان ثم عهد فحينئذ نقول هذه للعهد الذهني. اذا - 00:02:35ضَ
قوله ادخل نقول هذا قرينه تدل على ان الفي السوق ليس المراد بها الحقيقة من حيث هي هي وادخل ايضا قرينة تدل على ان المراد بان ليس الاستغراق الحقيقي كل فرض فرض. وانما المراد به بعض الافراد في الخارج لكنه غير غير معين - 00:02:57ضَ
تنقيب كل الخبز واشرب الماء. كل الماء الذي على وجه الارض اشرب الماء. لا بعض الماء الماء هل نقول ان للحقيقة؟ من حيث هي هي مثل الرجل خير من المرأة؟ الجواب لا يمكن هذا. لماذا؟ لانه يشرب الفعل هذا قرينا - 00:03:20ضَ
ولا يمكن الحقيقة المهية التي تكون في الذهن تشرب ولا يمكن ان تكون الهنا لكل فرد فرد من افراد الماء. اذ يستحيل ان يقال يشرب الماء يعني كل الماء الذي على وجه الارض. فيتعين اشرب الماء اشرب - 00:03:37ضَ
فردا من افراد الماء غير معاين. وليس بيني وبينك ايها المخاطب عهد ما فان كان عهد ما حينئذ صارت الهذه لعهد الذهني. هنا قال في الشرح وغيره الاشارة الى الحقيقة باعتبار وجودها في بعض الافراد - 00:03:51ضَ
غير معين حينئذ تكون الموضوعة آآ الحقيقة المتحدة المتحدة في الذهن. موضوعة للحقيقة المتحدة في الذهن انما اطلق على الفرد الموجود في الخارج عليه باعتبار ان الحقيقة موجودة فيه فجاء باعتبار الوجود لا باعتبار الوقف - 00:04:08ضَ
فقوله ادخل السوق المراد به سوق واحد لا بعينه. من اين جاءت تحديد هذا هل هو باعتبار الوضع ام باعتبار الوجود؟ باعتبار الوجود لا باعتبار الوضع ومثله واخاف ان يأكله الذئب. كل الذئاب ام ذئب معين؟ ام ذئب غير معين؟ الثالث - 00:04:28ضَ
واخاف ان يأكله الذئب. اي ذئب ليس كل ذئب وليس المراد حقيقة الذئب. اذا لابد ان يصرف المعنى الى ذئب فرض غير غير معين وهذا النوع في المعنى كالنكرة هو في المعنى كالنكرة. واخاف ان يأكله الذئب. يعني ان يأكله ذئب. في المعنى نكرة لانه يصدق على كل ذئب ذئب - 00:04:51ضَ
على جهة البدل لا على جهة الشمول يصدق على كل ذئب ذئب على جهة البدلة على جهة الشمود. حينئذ نقول هو في المعنى كالنكرة ولذلك صح وصفه ولقد امر على اللئيم - 00:05:16ضَ
يسبني شعراوي يسبني صفة والجمل بعد المعارف احوال واللئيم هذا محلى بالي لماذا وصف اللئيم ومحلى باله ومعرفة في اللاو نقول لانه في المعنى نكرة. ما المراد ولقد امر على اللئيم - 00:05:34ضَ
ها؟ لا ايه فرد متصف بهذا الوصف مشتمل على اللؤم. حينئذ يسبني نقول هذا صفة لي اللئيم. صفة لللئيم وهذا النوع في المعنى كالنكرة باعتبار القرينة. ولذا عومل معاملتها في الوصف بالجملة ومنه ولقد امر على اللئيم يسبني ومنه ايضا - 00:05:55ضَ
اية لهم الليل نسلخ منه النهار. نسلخ الجملة في محله صفة لليل والليل هذا محلى بال وكيف عرفنا الجمل بعد المحلى بال وهو معرفة ضربناه صفة وهو في الاصل انه يعرب حال نقول لان الليل في المعنى - 00:06:18ضَ
نكرة في المعنى نكرة كالنكر معنى كما قال الصوتي رحمه الله تعالى. وان كان في اللفظ يجري عليه احكام المعرف من الابتداء به تأتي منه الحال ويكون وصفا للمعرفة وموصوفا بها ونحو ذلك. من جهة اللفظ اذا له حكمان من جهة اللفظ حينئذ - 00:06:38ضَ
كالمعرف بل هو معرف فيبتدأ به لانه معرفة وتأتي الحال منه لان صاحب الحال بشرفه ان يكون معرفة. وكذلك يكون صفة للمعرفة ويوصف بالمعرفة ويوصف بي بالمعرفة. لكن من جهة المعنى لقصد الشيوع وهو انه فرض غير معين. صار كالنكرة - 00:06:58ضَ
ولم يكن نكرا ولم يكن لك لان ثم فرقا بينهما. فرق دقيق ترجع للشروح والحواشد. اذا نقول هذا المعنى عناه بعض بان المراد به ان تكون الموضوعة للاشارة الى حقيقة هذه الحقيقة موجودة في بعض - 00:07:22ضَ
لكنها غير غير معين غير معين. فلو قيل اشرب الماء وكل الخبز وادخل السوق اذهب البيت. لا نقول الهذي للحقيقة ولا تشمل كل فرد من افراد مدخولها بل المراد به واحد غير غير معين - 00:07:43ضَ
واضح هذا؟ هذا ما يتعلق بما ذكرناه بالامس وثم الاقسام الاخرى كما ذكرناه. قال وباظافة لحصر واختصار في اول وثان واحتقار. وباظافة وباظافة وكونه باللام يعني وكونه معرفا باللام وكونه معرفا باضافته - 00:07:59ضَ
ومتى يكون معرفا باضافة اذا اظيف الى معرفة اذا اضيف الى الى معرفة. حينئذ يختص الاحكام والفوائد هنا بماذا بالمضاف اذا عرف. وليس كل مضاف اذا اضيف اكتسب التعريف. بل اكتسب التعريف اذا اضيف الى معرفة. ويكتسب التخصيص - 00:08:23ضَ
لا اضيف الى الى نكرة. اذا هل الكلام مختص هنا بما اضيف الى معرفة يقول ظاهر كلام المصنف كغيره من البيانيين لانهم يذكرونه في مقام ذكر وسرد المعارف ذكري وسرد المعارف. ومعلوم ان من انواع المعارف هو النوع الاخير وذو اضافة بها تبين وذو اظافة بها. يعني ما اضيف - 00:08:46ضَ
فالى واحد من المعارف السابقة فيكتسب التعريف منه. حينئذ هذه المعاني تكون مذكورة لاجل المضاف الذي اكتسب التعريف من المضاف اليه وخرج به المضاف المضاف الى نكرة لانه ليس من المعارف - 00:09:11ضَ
صاحب غلام غلام امرأة هذا معرفة او نكرة المعرفة او نكهة غلام امرأة هل استفاد بالاضافة شيء استفاد التخصيص هل استفاد التعريف؟ الجواب لا. اذا قوله وباظافة يعني وكونه معرفا. باظافته. لكن - 00:09:32ضَ
الصبان وغيرهم وغيره قد منع ان تكون الاظافة خاصة في هذا المقام بالمعرف. قال بل هو يشمل كل مضاف. فكل ما يذكر من المعاني في باب الاظافة فهو شامل المعرف وغيره. ولكن البيانيين او ولكن البيانيين اقتصروا في المضاف الى المعرف لكونهم ذكروه في هذا الموضع - 00:09:57ضَ
ذكروه في في هذا الموضع لانهم سردوا المعارف قال وكونه معرفا بمظمر اذا بدأ في بيان البحث الثالث وهو كون المسند اليه معرفة. حينئذ نسب ان يذكر المضاف في هذا الموضع وان يكون معرفا. فحينئذ نقول هذه المعاني - 00:10:24ضَ
مذكورة للاظافة ليست خاصة بالمضاف المعرفي. الذي اضيف الى شيء من المعاني بل هو عام بل هو عامه باضافة يعني كونه معرفا باضافته لان المقام يقتضي هذا. نفسر على ما اراد الناظم كغيره. وكونه معرفا - 00:10:45ضَ
باضافة نخصه من حيث التقدير لان هذا مراده هذا هو مراده وباظافة اي الى شيء من المعارف لكنها لا تخص المعرفة فقط كما ذكرناه ومعلوم حد الاظافة وانها تستلزم مظافا ومظافا اليه - 00:11:05ضَ
وهنا الكلام في ماذا فيما اذا وقع المسند اليه مضافا. فليس كل مضاف وانما يكون المسند اليه مضافا في بعض الاحوال. وقد يضاف الى معرفة فيكتسب التعريف. وقد يضاف الى - 00:11:23ضَ
نكرة فيكتسبه التخصيص حينئذ يكون الحكم ايضا خاصا بماذا الاظافة نوعان معنوية معنوية ولفظية واي يشابه المضاف يفعل ووصفا فعن تنكيره ليعزل فرب راجينا عظيم الامل مروع القلب شديد قليل الحيل - 00:11:41ضَ
حينئذ نقول هذه الاظافة لفظية. هل يراد بها معنى من المعاني؟ الجواب لا. اذا وباظافة لا تشمل الاظافة اللفظية لانها لمحض التخفيف او لازالة القبح كما هو في الصفة المشبهة. حينئذ نقول وباظافة على كلام الناظم كغيره باظافة يعني - 00:12:14ضَ
كونه معرفا بالاضافة اذا اضيف الى شيء معرفة وباظافة اذا كانت تفيد معنا وذلك اذا كانت الاظافة اظافة معنوية لانها هي التي تفيد التخصيص وهي التي تتأتى فيها المعاني التي سيذكرها الناظم كغيره. اما الاظافة اللفظية فلا - 00:12:39ضَ
لانها يقصد بها اللفظ فحسب اما للتخفيف في اللفظ واما لرفع القبح كما في الصفة المشبهة. وباظافة ما هي المعاني لكون المقام مقتضيا لحصر فيورد المسند اليه مضافا الى غيره. قال لحصري - 00:13:03ضَ
وباظافة يعني كونه معرفا حينئذ الاضافة تقتضي ماذا؟ تقتضي ان يتنوع المعاني التي تصاغ الاظافة الى لها. حينئذ اذا كان المقام اذا اذا كان المقام يحتاج او مقتضيا لحصر فيورد المسند اليه مضافا الى غيره - 00:13:25ضَ
اذا قال لحصر ما المراد لحصر؟ يعني لقصده لقصد الحصر. والمراد بالحصر هنا هو ما اراده بعضهم بقوله استغراق قلت والاستغراق لكن سكتوا عنه اكثرهم ما يعبرون عنه بالاستغراق بل اكثرهم لا يذكر الاستغراق اصلا وانما زاده سكاكي او يوسف. يوسف سكاكي قلت والاستغراق لكن سكتوا اظافها على - 00:13:48ضَ
نظم الترخيص. هنا زادها. قال لي حصنه. هو مراد غيره الاستغراق وهذا سبق معنا من صيغ العموم. ان الاظافة قد تكون للاستغراق. يعني للحصر وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 00:14:17ضَ
نعمة الله هنا اقتضت ماذا الحصر والاستغراق كذلك لماذا؟ لان النعمة نكرة وهي واحدة نعمة واحدة النعم اضيفت الى لفظ الجلالة وهو اعرف المعاني واكتسبت ماذا التعريف من حيث اللفظ. واكتسبت من حيث المعنى الحاصل - 00:14:40ضَ
والاستغراق حينئذ يكون المراد وان تعدوا نعم الله لا تحصوها اذا افاد الاستغراق او لا؟ افاد الاستغراق. تأخذ ان الاستغراق وهذه المعاني ليست مختصة المضاف اذا وقع او مضاف اذا وقع مسندا اليه. لان نعمة الله ليس مسندا اليه. صحيح - 00:15:10ضَ
شرابه ليس مسندا اليه. ليس مبتدأ ولا فاعل. ومع ذلك دل على ماذا لعل على الاستغراق اذا هذه المعاني ليست محصورة في المسند اليه. وانما ذكرت في هذا الموضع لكون المقام لذكر احوال المسند اليه - 00:15:37ضَ
لانك تأخذ هذه المعاني كلها ولذلك يذكر الشراح في المطولات يذكرون ان هذه المعاني ليست خاصة بالمسند اليه وانما يذكرون المفعول به والحال ونحو ذلك. لماذا لان المقام انما هو في سرد ما يتعلق بالمسند اليه. فحينئذ تختص هذه المعاني في المثال ونحوه على - 00:15:55ضَ
المسند اليه. والا نعمة الله ليس بمسند اليه وباظافة لحصر يعني لقصد الحصر متى حيث لا تنظبط افراد المسند اليه الا بالاظافة فيكون حينئذ المضاف باضافته مستغرقا لجميع الافراد. اهل الله اهل القرآن - 00:16:15ضَ
انظر استغراق او لا. اهل القرآن اهل الله. قدم واخا. اهل القرآن. يعني كل فرد من افراد متصفين بكونهم اهل القرآن يشملهم ماذا؟ يحكم عليهم بماذا؟ بانهم اهل الله وخاصته. اليس كذلك؟ افاد العموم او لا؟ يقول افاد العموم. اذا اذا كان افراد المسند - 00:16:37ضَ
لا يمكن حصرهم الا باضافتهم فتفيد الاظافة حينئذ استغراقا لجميع الافراد حينئذ تعدل الى الاضافة فتأتي بالمسند اليه مضافا. فتقول اهل الله اهل القرآن اهل الله اهل القرآن نقول اهل هذا نكرة اضيف الى القرآن وهو معرفة فاكتسب التعريف واكتسب الاستغراق لان مرادك انت ايها - 00:16:59ضَ
تكلم ماذا؟ حصر كل الافراد الذين يمكن ادخالهم تحت هذا الوصف وهم انهم اهل القرآن وباظافة لحصر اي لقصد حصري. حيث لا تنظبط افراد المسند اليه الا بالاظافة الا بالاظافة - 00:17:28ضَ
سيكون حينئذ المضاف مستغرقا والمثال ما ذكرناه هو اختصار. المعنى الثاني ان تكون الاظافة للاختصار. لكون المقام للاختصار فيورد المسند اليه مضافا الى غيره يعني تأتي بالمبتدأ او بالفاعل مضافا الى غيره متى اذا كان المقام يقتضي الاختصار ولا عدول الى الاختصار الا بالاضافة فحينئذ تأتي - 00:17:48ضَ
اليه ماذا؟ تأتي به مضافا تأتي به مضافا واختصار ان يكون المقام مقتضيا للاختصار. فيورد المسند اليه مضافا الى غيره لكون الاظافة اقصر طريق الى احضار المسند اليه في ذهن السامع. قال الشاعر هوايا - 00:18:14ضَ
مع الركب اليمانيين مصعد هوايا. هوايا مع الركب اليماني مصعد هوايا مثل عصايا هواء اضيف الى الياء هواية يعني بدلا من ان يقول الذي اهواه ايهم اقصر؟ هوايا ام الذي اهواه؟ هوايا اقصى لانه من كلمته والذي اهواه - 00:18:38ضَ
اهو هذي ثلاث كلمات. اهواه مع الذي اربع كلمات وهوايا كلمتين واخسر من قوله الذي قلبي اليه مائل الذي قلبي اليه مائل مع الركب اليماني لمصعدا. اذا يعدل عن المسند اليه اذا لم يكن ثم - 00:19:06ضَ
الى الاضافة. فيورد بالمسند اليه مظافا اذا كان يفيد الاختصار. فبدلا من ان يقول اهواه يقول هواي. وبدلا من ان يقول الذي قلبي اليه مائل يقول هواي. اذا عدل عن الجملة الطويلة الى - 00:19:28ضَ
قصدي الاختصار اذا كان المقام يقتضي الاختصار. تشريف اول وثان تشريف اول يعني المضاعف. اذا يؤتى بالاضافة اضافة المسند اليه الى المضاف اذا قصد تشريف المضاف. اذا كان المقام يقتضي - 00:19:48ضَ
لذلك اذا كان المقام يقتضي ذلك امة محمد مرحومة امة محمد المضاف امة وهو الاول ومحمد صلى الله عليه وسلم مضاف اليه اكتسب التشريف او لا؟ اكتسب التشريف لا شك امة محمد وغيره في المسند له يعني ان عبادي ليس لك عليهم - 00:20:10ضَ
عبادي مضاف مضاف اليه اكتسب تشريف او لا؟ عباد وعباد الرحمن خصه مولاه افاد التشريف ونقول افاد التشريف اذا اذا كان المقام يقتضي التشريف للمضاف جيء به مضافا. لابيه يعني المسند - 00:20:37ضَ
مضافا الى غيره مما يكتسب منه التشريح. امة محمد صلى الله عليه وسلم مرحومة يا شريف اولا تشريفي اولا. بعضهم عبر عن التشريف بالتعظيم ولا بأس عبر عن التشريف تعظيم. امة محمد تعظيم للامة لا بأس. ان عبادي تعظيم للعباد - 00:20:56ضَ
وثان يعني وتشريفه ثان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم افضل الانام نبينا محمد نبينا نبي هذا مضاف ونام مضاف اليه عكس امة محمد تشريفنا لاي شيء للمضافين لكون المضاف نبي وهو شريف في نفسه - 00:21:18ضَ
لما اضيف اليه نام حينئذ اكتسب التشريف من المضاف فصار التشريف والتعظيم للثاني وهو المضاف اليه بسبب ماذا بسبب اضافته الى ما اكتسب منه التشريف وهو المضاف. اذا التشريف والتعظيم لكل من المضاف والمضاف اليه - 00:21:45ضَ
اذا اريد تشريف المضاف اضيف الى ما منه الشرف واذا اريد تشريف المضاف اليه اضيف الى ما منه الشرف والمضاف. تشريف اول وثان عبدي جاء عبدي هذا شرف نفسه بانه عبيده - 00:22:05ضَ
اذا اراد ان يفتخر قل عبدي بعضنا يقول السواق راح السواق يعني ايش؟ عنده سائق وعنده كذا. اذا قال عبدي ها؟ امتي وعنده امام. اذا شرف نفسه هذا مثال السيوطي في اه شرح عقود الجمار واحتقار - 00:22:26ضَ
اذا كان المقام يقتضي ماذا الاحتقار. فيؤتى بالمضاف مضافا الى غيره. بالمسند اليه مضافا وهنا فيه اكتفاء تشريف اول وثاني واحتقار. الاحتقار معلوم ضد التشريف ضد العظمة. ايضا احتقار اولي - 00:22:46ضَ
وثاني احتقار اولي وثاني. فيكون هذا ما يسمى عندهم ما يأتي في البديه الاكتفاء يعني يكتفى بدلالة الاول الذي هو تشريف اول وثاني هذا الترتيب على الثاني فيحذف من الثاني بدلالة الاول عليه. وسرابيل - 00:23:06ضَ
سرابيل تقيكم بس والبرد اين البرد اكتفي بذكر الحر عن ذكر هذا مثله واحتقار اي احتقار اولي وثاني وهو المضاف والمضاف اليه احتقار المضاف نحو ولد الحجام حاضنة ولد الحجام - 00:23:30ضَ
حاضر ولد هذا مضاف والحجامي مضاف اليه. وهي صنعة رديئة حينئذ اكتسب المضاف الاول من الثاني الاحتقار والذل لماذا؟ لكونه اضيف الى ما شأنه انه محتقر ولد الحجام حاضر اخوك اللئيم حاضر - 00:23:55ضَ
اخوك اللئيم حاضر احتقار ماذا المضاف اليه كاف لانه وصفه بانه اللئيم. اخوك اللئيم حاضر. اذا الاحتقار يكون للمضاف ويكون اليه تكافؤ تكافؤ اي وتكافؤ وباضافة لحصر واختصار تشريف اول - 00:24:24ضَ
وثاني واحتقار هذه كما ذكرناهم مرارا. كلما اسقط حرف العطف بين متعاطفين نقول جائز بالاجماع في النظم مختلف في في النثر واجازه ابن مالك رحمه الله تعالى تكافؤ يعني هو تكافؤ. يعني يؤتى بالاضافة اضافة المسند اليه الى غيره - 00:24:50ضَ
من اجل ماذا حصول التكافؤ والمراد بالتكافؤ التماثل في الرتبة التماثل فيه في الرتبة بحيث لا مرجح للبداءة باحد افراد المسند له. كلهم في درجة واحدة فبدلا من من ان اقول - 00:25:10ضَ
زيد وعمرو وخالد وبكر الى اخره وكلهم علماء. اقول علماء البلد حضروا يقول هذا علماء البلد جيء بالمسند اليه مضافا الى غيره لماذا؟ لانه لا يمكن ان يبدأ بكل واحد منهم. اذ كل - 00:25:31ضَ
اذ كل واحد منهم في مرتبة لا يعلو غيره عليه لكن قلت زيد وعمر لماذا قدمت زيد تأخرت عامر ها لابد انك ممن تأتي بما تشتهي ان تقدمه واما ان تأتي بلفظ يدل على التكافؤ. فاذا اردت التكافؤ ومع امكان حصرهم لان ممكن ان يقال اريد بعلماء - 00:25:48ضَ
كما سيأتي هنا آآ سآمة مثال يصح لما سيأتي بدلا من ان يقول عشرين واحد زيد وعمرو وبكر وخالد ومحى الى اخره علماء كل نسميهم حظروا بدلا من ان يقول ذلك يقول علماء البلد اذا لا مزية ولا مرجح لاحدهم على الاخر بان يذكر اولا - 00:26:13ضَ
فيظن انه قدمه لاجل ماذا لاجل مكانته فيعدل للفظ عام يشمل الجميع يكون مظافا لما بعده. تكافؤ سآمة يعني وسآمة سآمة المتكلم او السامع من ذكر افراد المسند له لكثرتها مثل ما ذكرناه السام علماء البلد بدل من تعد مئة تقول علماء البلد - 00:26:33ضَ
اذا اردت ان تذكرهم كلما اردت ان تثني عليهم فجئت بمائة شخص في كل مجلس نقول هذا فيه سآمة للمتكلم وسآمة ايضا للسامع علماء البلد اهل البدعة كذا نعم تكافؤ سآمة يعني سآمة المتكلم او السامع - 00:26:57ضَ
اخفاء يعني واخفاء يعني اخفاء ماذا؟ اخفاء المسند اليه وستره اذا اردت الا تصرح باسم في المسند له فتأتي به مضافا الى الى غيره طلبا للاخفاء والستر عن غير المخاطب من السامعين. صاحبك - 00:27:19ضَ
اخاطبك انت بيني وبينك عهد صاحبك تغير حاله وهذا من افظح اقول له محمد او كذا زيت قل صاحبك تغير حاله نقول هذا من باب الاخفاء والستر صحيح سيدنا عثمان - 00:27:39ضَ
صاحبك تغير حاله. فنقول هذا من باب الاخفاء والستر وحث حث المراد به ماذا؟ تحريظ. حث للسامع على اكرام او اذلال صديقك اتى الي يعني فاكرمه عدوك قادم. فلماذا؟ عدوك. يعني خذ حذرك - 00:28:01ضَ
ولا تكرمه حينئذ نقول الاظافة هنا اريد بها الحث والتحرير اما على اكرام صديقك قادم اذا اظفته اي شيء لاحثك على ايجاد الاكرام وفيه تحريض. عدوك قادم عدوك. اذا هذا يقتضي ماذا؟ الحث - 00:28:27ضَ
تحريض على الاذلال. لان العدو من شأنه الاذلال. وحث نوم جاز او مجاز هذا زاده بعضها. ليس متفقا عليه ان تكون الاضافة اه مجاز اللطيف. مجاز لطيف. وهو الاظافة بادنى ملابسة من غير تمليك او اختصاص - 00:28:47ضَ
الاظافة بادنى ملابسة من غير تخصيص او تمليك من غير تمليك او اختصاص. مثلوا له بقول اذا كوكب الخرقاء ناحى بسحرة سهيل اذاعت غزلها في القرائب. اذا كوكب الخرقاء وظيفة كوكب الخرقاء يعني الحمقاء - 00:29:06ضَ
اذا كوكب الخرقاء لاح بسحرة يعني ظهر وقت السحر. سهيل هذا بدل من كوكب ها اذاعت غزلها في القرائب. اضاف كوكبي للخرقاء اشارة الى ماذا؟ انها تنام الى طلوعه وقت الصبح - 00:29:32ضَ
تنام الى طلوع ماذا؟ سهيل. وسهيل عندهم انما يطلع في اول الشتاء حينئذ اذا ظهر الشتاء ما تستعد من الصيف اذا ظهر وطلع كوكب المشير الى طلوع او دخول الشتاء - 00:29:52ضَ
اذاعة غزلها في القرائب يعني ساعدوني ساعدوني من اجل ان تفعل ماذا؟ ما يكفها عن عن البرد. ولذا قال كوكب الخرقاء حمقاء. لماذا؟ لانها ما من الصيف انما تنتظر الى الى ماذا؟ الى الشتاء. اذا كوكب الخرقاء هنا قالوا مجاز فيه اشارة الى انها تنام - 00:30:06ضَ
في غطيط حتى ماذا؟ حتى يظهر سهيل مجاز استهزاء يعني واستهزائي. صاحبك تارك للصلاة قالوا هذا يقال لمن اعتقد في مبتدع انه ذا صلاح انه ذو صلاح او مبتدع ها فيعتقد انه على صلاح فيقول صاحبك تارك للصلاة مثل الصوفية. صاحبك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. قال - 00:30:26ضَ
اليقين وصل في ترك الصلاة حينئذ يقول صاحبك تارك للصلاة. لا يمكن ان يترك الصلاة وهو على على صلاح. بل هو فاس ان لم يكن كافرا. تكافؤ سآمة اخفاء وحسنوا مجاز الاستهزاء. هذه المعاني ترد على - 00:30:58ضَ
المسند اليه وتقتضي اضافته الى ما بعده. اذا اريد واحد من هذه المعاني فيؤتى بالمسند اليه مضافا الى الى مات هذا ما يتعلق بالبحث الثالث وهو تعريف المسند اليه. ذكرها متتالية متوالية على حسب ترتيب - 00:31:18ضَ
المعارف على حسب ترتيب المعارف ثم انتقل الى البحث الرابع وهو في تمكيره سبق انه قد يرد المسند اليه معرفته. وذكرنا المرجحات لان الكلام هنا في الكلام البليغ مطابقة الكلام لمقتضى الحال. متى يقتضي الحال ان تتكلم بمعرفة - 00:31:38ضَ
اذا كان ماذا؟ واحدا من المعاني السابقة. اما ان يقتضي ان تأتي بالظمير. او اسم الاشارة او اسم الموصول الى اخره. متى الحال ان تورد المسند اليه نكرا. قالوا ونكروا - 00:32:04ضَ
وقدم التعريف بحث التعريف على التنكير على عكس ما صنعه في باب المسند كما سيأتي لان الاصل في المسند اليه انه محكوم عليه كل مسند اليه فهو محكوم عليه. والحكم على الشيء فرع عن تصوره. اذا لابد ان يكون معلوما. فالاصل فيه انه - 00:32:21ضَ
والاصل فالاصل في المسند اليه انه معرفة. والنكرة خلاف الاصل. والاصل في المسند انه حكم اليس كذلك؟ والاصل فيه ان يكون نكرا. والمعرفة فرع فيه. فحينئذ قدم في كل موضع - 00:32:42ضَ
ما هو الاصل فيه؟ فقدم التعريف على التنكير في المسند اليه. لان الاصل في المسند اليه ان يكون معرفته. وقدم التنكير على المعرفة في باب المسند لان الاصل في المسند انه نكرة - 00:33:02ضَ
والقاعدة عندهم انه لا يجوز زيادة حرف او معنى الا لفائدة فاذا امكن ان يؤدى المعنى بنكرة لا يجوز العدول الى معرفة. لا يجوز العدول الى الى معرفة. اذا مستوى الامر الحاجة التي اريد ان ان اخبر المخاطب بها اذا اديت بالنكرة حينئذ اتيانك بالمعرفة معرفة - 00:33:19ضَ
لابد من زيادة على النكرة اتيانك المعرفة يعتبر حشوة يعتبر حشوة. فيبقى الاصل في الحكم ان يكون ماذا؟ ان يكون نكرا. هذا تعليل المسند لماذا يكون نكرة في الاصل لماذا يكون نكرة في العصر؟ لانه حكم - 00:33:47ضَ
والحكم يحصل بماذا؟ يحصل بايراد اللفظ نكرا. اذا لا داعي للزيادة بان نأتي باللفظ معرفته. فان جيء باللفظ معرفة مع ارادة افادة الحكم فقط لا لامر زائد حينئذ صار حشوة. صار حشما في في الكلام. ذكرنا هذا في شرح الملحقين - 00:34:05ضَ
ونكروا هذا هو البحث الرابع. ذكروه نكروه افرادا. او تكثير تنويع نو تعظيما او تحقيرا كجهل نوم كجهل في بعض النسخ وجهل. كجهل نوم تجاهل تهويل تهوين نو تلبيس نو - 00:34:26ضَ
ونكروا اي اتوا بالمسند اليه نكيرة نكروا اي اتوا بالمسند اليه نكرة. متى يؤتى بالمسند اليه نكرا. ونكروا افرادا من مرجحاته الاتيان بالمسند اليه نكرة من مرجحاته قال افرادا افرادا هذا منصوب على ماذا - 00:34:46ضَ
نعم نعم لاجل افراده. كل الذي سيأتي مفعول لاجله مفعول لاجله ونكروا افرادا افرادا هذا نقول مفعول لاجله. يعني لاجل افادته الافراد. فمن مرجحاته يعني كونه منكرا القاصد الى فرد مما يصدق عليه اسم الجنس وحدة شخصية. وحدة شخصية مثل ماذا؟ تقول جعل - 00:35:17ضَ
جاءني رجل يعني واحد تريد ماذا؟ تريد ان اسم الجنس الذي هو النكرة على القول بانهما مترادفان هذا المشهور جاءني رجل رجل يصدق على ماذا؟ ها قلنا النكرة ما شاء في جنس موجود او مقدر. هو موضوع - 00:35:48ضَ
للماهية في الذهن بقيد وجودها في فرد واحد لا بعينه صحيح والمطلق موظوع للماهية لا بقيد وجودها في فرض وكل منهما يصدق في الخارج على فرد واحد لا بعينه. والفرق بينهما ان المطلق - 00:36:14ضَ
الفردية والوحدة الشخصية ليست مأخوذة في حقيقته الذهنية واما النكرة لا فالفرد والوحدة الشخصية الغير معينة في الخارج مأخوذة في حقيقته وماهيته اذا النكرة من حيث المعنى نقول موضوع للماهية. يعني حقيقة الشيء من حيث هي. ثم يستوي النكرة والمطلق في هذا المعنى - 00:36:40ضَ
ولابد من وجود هذه الحقيقة في ماذا؟ في فرد في الخارج. لانه لا يوجد ذكورة لا في رجل صحيح؟ رجل نقول هذا موضوع لماذا ها رجل انسان بالغ من بني ادم. هل عندنا انسان بالغ من بني ادم ليس بزيد ولا خالد ولا محمد - 00:37:10ضَ
عندنا اتقول هذا انسان بالغ. ليس عندنا هكذا اذا هذه الحقيقة في الذهن وجودها في الخارج لابد من فرد تحل فيه. اليس كذلك؟ طيب. يستوي المطلق والنكرة في اتفاقهما انه لا بد - 00:37:34ضَ
من فرد توجد فيه تلك الحقيقة. لكن هذا الفرض قد يكون مأخوذا في الحقيقة. وقد لا يكون مأخوذا في الحقيقة. فالفرق بينهما في الخارج ان دلالة المطلق على الفرض دلالة - 00:37:52ضَ
استلزامية ودلالة نكرة على الفرض الخالص وضعية اولى هذا المراد. وضعية اذا الفرد في النكرة الفرد الغير معين. هذا مراد في الوظع. مراد في في الوظع اما الفرض في المطلق فهو غير غير مراد. اذا قال القائل جاءني رجل - 00:38:10ضَ
وهو نكرة. حينئذ نقول نفهم ماذا؟ من رجل واحد او اثنان او عشرة واحد بدلالة ماذا بدلات اللفظ ام بامر خارج عنه بدلالة اللفظ لانه نكرة والنكرة موضوعة للمعنى الذهني ها مع قيد الفرد الخارجي غير المعين. فحينئذ نقول جاءني رجل يعني واحد - 00:38:37ضَ
لو قال اراد به اثنين او ثلاثة او خمس نقول كذب لماذا؟ لانه عبر بما مدلوله لوحده حينئذ يكون قول جاءني رجل في قوة قوله جاءني رجل واحد. وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى - 00:39:05ضَ
يا رجل واحد اذا ونكروا افرادا اي نكروا لقصد الدلالة على الفرض الواحد لقوله تعالى وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى اي رجل واحد. واحد هذا قد يصرح من باب التأكيد - 00:39:23ضَ
من باب التأكيد كما سيأتي ونكروا افرادا او تكثير او تكثيره قد يكون التنكيل افادة التكفير يعني تكفير افراد المسند اليه. لكثرته يعني كثرة افراد المسند اليه لا يحتاج الى - 00:39:46ضَ
ان له لابلا لكن هذا قالوا لابد من قرينة. ان له لابلا هذا لا يدل على التكفير وضعا. يقول زيد له ما شاء الله. عنده مواكثين. وان له اذا هذا المراد به التكفير. قالوا لابد ان يكون في سياق قرينة تدل. اما اللفظ هكذا ان له لا ابلا. وان - 00:40:06ضَ
لغنما وان له لديارا ونحو ذلك. هذه لا تفيد لوحدها بل لابد من قرينا هذه القرينة ان يكون في سياق او في جواب سؤال. قل زيد ما له كثير. وان له لابنا. تبين له ان له ابلا كثيرا. فحينئذ - 00:40:30ضَ
افاد التنكير هنا التكثير. تكفير افراد المسند اليهم ونكروا افراد نوم تكفيرا. يعني لكثرته لا يحتاج الى الى تعريف. تنويعا نوعية قد يكون الافراغ قد يكون التنكير لارادة ان النكرة هنا قد دلت على نوع انفردت به عن سائر - 00:40:48ضَ
المعاني التنويع بان يراد بالمسند اليه نوع مخالف للانواع المعهودة. خرج عن سائر الانواع المعهودة وعلى ابصارهم غشاوة غشاوة قالوا هذا الغشاوة مخالفة لسائر الغشاوات لانها غشاوة منفردة غير معهودة عن عند الناس. وانما هي غشاوة مختصة. بفرد او افراد معينة - 00:41:14ضَ
من افراد المسند اليه. وهو التعامي عن الحق مع ظهور الايات البينات تعامي عن الحق مع ظهور الايات وعلى ابصارهم غشاوة. اي نوع غريب من الغشاوة وهو ما عام به عن عن الحق ليست كل غشاوة ها وانما المراد بها غشاوة معينة خرجت عن المعهود لانه اذا بينت الايات والبراهين على - 00:41:45ضَ
الى صدق الحق والاصل في الناس انهم يؤمنون ويقبلون اذا خرج طائفة منهم لم يقبلوا نقول على ابصارهم غشاوة هذه هي الغشاء التعامي عن الحق ليست معهودة عند سائر افراد المسند اليه - 00:42:11ضَ
ولتجدنهم احرص الناس على حياة قالوا مثل غشاوة على حياته اي هذي قالوا نوع من الحياة زائد على الحياة الاصلية عمره ستون سبعون فهم يريدون ماذا الف سنة كذلك فهذه الحياة نوع منفرد غير معهود عند الناس - 00:42:27ضَ
حينئذ قال بعضهم ولتجدنهم احرص. قالوا الحرص لا يكون على الماضي ولا يكون على الحاضر. وانما يكون على المستقبل. فدل على ان الحياة هنا نوع مختص عن سائر انواع الحياة وهو حياة - 00:42:55ضَ
مستقبلية منفردة عن سائر انواع الحياة في الزيادة على الحياة الاصلية. فيريدون الف سنة نعم تنويع نوم تعظيما تعظيما. يعني افادة التعظيم. تنكير قد يكون لافادة التعظيم بمعنى انه اعظم من ان يعين وجاءهم رسول كريم. رسول نكر هنا قصد التعظيم - 00:43:13ضَ
نكر قصد التعظيم او تعظيما عن افادة التعظيم او تحقيرا عكسه يعني لافادة التحقير قد ينكر للتعظيم قد ينكر التحقير. تحقيق ضد التعظيم. لقيني رجل وتقصد به انه حج اذا صار التنكيل من ماذا - 00:43:43ضَ
بقصد التحقير وانك ما تريد ان تقول لقيني حجام فتحدل ها درست عند شيخه هو مبتدئ. ما تريد ان تخبر انه مبتدع؟ ها سترا على نفسك لا عليه. فتقول درست - 00:44:04ضَ
عنده مبتدع عند شيخه وحينئذ نقول التنكيل هنا مرادا به ماذا؟ التحقير. مرادا به التحقير بمعنى انه انحط شأنه الى حد لا يمكن ان يعرف لا يمكن ان يعرف فاذا لم يعرف حينئذ بلغ الى منزلة بحيث انه لا يلتفت اليه فيعرض باداة ليمكن - 00:44:19ضَ
نوعا عن غيره كجهل كجهل. يعني نكروا افرادا كما نكروا للجهل جهل مثل ماذا ها رأيت رجلا او لقيني رجل ما اعرف منه الا انه انه رجل فقط. انه انسان بالغ منان من احواله مثل ما ذكرنا فيه او - 00:44:47ضَ
بفقد علم سامع غير الصلة فتأتي بالصلة هناك لماذا؟ لانك لا تدرك من احواله مسند اليه الا صلة الموصول. وهنا لا تدرك من احواله الا انه رجل ما تعرف شيئا. فتقول - 00:45:18ضَ
رجل اذا نكرت هنا من باب الجهل من باب الجهل. كجهل يعني الجهل به في المسند اليه. وفي نسخة بالواو وجهل وجهل وهي اوضح. جاءني رجل جاءني رجل يعني لا تعرف من احوال المسند اليه الا مدلولا نكرة - 00:45:31ضَ
لا تعرف من احوال المسند اليه الا النكرة. فتقول لقيني رجل جاءني رجل جاءني طالب. او تجاهل تجاهل تفاعل والمراد به اظهار الجهل مثل التعال تعالوا هذا يدعي ماذا العلم وهو ليس بعالم - 00:45:52ضَ
هنا تجاهل لاظهار الجهلية وفي الحقيقة ليس ليس بجاهله. اذا هو يدعي ما كان شأنه مأخوذا من الاول كجهل اذا لم يعلم شيئا البت عن احواله لمدلولين وهنا يعلم لكنه يريد الستر والاخفاء ونوع نحو ذلك في ذكره كما يذكر الجاهل النكرة - 00:46:17ضَ
تجاهل يعني ايهام انك لا تعرف شخصه. وهو المراد به باظهار الجهل هل ندلكم على رجل ينبئكم على رجل به رسول او نبي عدلوا عن رسوله نبي لرجل من باب ماذا؟ انهم ما يعرفون من احواله الا هذه الصفة. او انه رجل - 00:46:41ضَ
وكذبوا. تهويل يعني وتهويل. وهذا التهويل يرجع الى التعظيم يرجع الى الى معنى التعظيم يعني يدل على ما دل عليه التعظيم تهويل كجهل تجاهل تهويل. يرجع الى التعظيم مع كونه مخيف. يعني فيه زيادة ماذا؟ الفزع والخوف. وراءك - 00:47:09ضَ
كتاب ورائك حساب حساب هذا مؤخرا نكرة. نقول نكر هنا لماذا؟ لقصد التهويل والتعظيم. وكونه مخيفة. اذا فيه نوع فزع واخافة تجاهل تهويلي تهويلي ورأك حساب لمن اردت تفزيعه وتخويفه تهوين تسهيل تأتي - 00:47:31ضَ
نكرة لافادة التسهيل والتهوين. عليه ديون تقول بقي عليك شيء هذا من باب ماذا تسهيل والتهوين والتخفيف. بقي عليك شيء يعني شيء قليل فجئت بالنكرة لماذا؟ ممكن تكون بقي عليك مئة الف لكن مئة الف يسمعها كثيرة لكن قلت بقي عليك شيء نكرته نوجيته نقول - 00:47:58ضَ
ماذا؟ افاد التهوين والتسهيل والتخفيف والتقليل تهوين او تلبيس تلبيس او هنا بمعنى الواو. دائما اذا جاءت او فهي بمعنى الواو. لماذا؟ لانها اذا قيل او على اصلها قد تفيد التخيير يعني اما كذا واما كذا لا هي تأتي للكل. لكن ليست في موضع واحد قد تجتمع بعضها مع بعض لكن في الاصل ان هذه منفردة - 00:48:22ضَ
تكويننا وتلبيس يعني الاخفاء على السامع على سبيل الابهام التلبيس هنا المراد به الاخفاء على السامع على سبيل الابهام. اراد ان يبهم قال لي قائل انك خائن لبسه لا اخفى او لا - 00:48:53ضَ
قال زيد انك كاذب او خائن قال لقائل ها هذا عند الناس كثير قال لي واحد على طول هذا واحد واحد هذا مراد به التلبيس. يعني الاخفاء على السامع من القائل؟ انت تعلمه - 00:49:11ضَ
لكن تأتي بنا كرام. او تلبيسه. قال لقائل انك خائن واو تقليل تقليل هذا مقارب لمعنى التهويل. معنى التهويل معاني متقاربة معاني متقاربة او تقليل كقولك الظمآن هنا شيء من الماء. شيء قليل يعني. شيء من الماء. ورضوان من الله اكبر. يعني ورضوان - 00:49:30ضَ
من الله اكبر ورضوان قليل فاذا كان القليل اكبر ها اذا كان الرضوان من الله وهو قليل اكبر فالكثير من باب او لاخر. هذا المراد ورضوان اي ورضوان قليل من الله اكبر او تقليل هذا ما يتعلق بالتنكير ما يتعلق بالتنكير. اذا عرفنا سر تقديم التعريف على على التنكير ثم - 00:49:56ضَ
في بيان اه الوصف والتأكيد والاتباع يأتي ان شاء الله غدا. اه ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:50:24ضَ