شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 17

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة ذكرنا ان اللام التي عنا بها الناظم هنا وكونه باللام اي اللام هذه - 00:00:01ضَ

ما المراد بالله معرفة فقط اذا المراد كونه باللام اي العهد خارجي او الجنسية. لان اللام تنقسم الى لام من حيث يا محمد داخلة على والحرفية اما زائد او الماء - 00:00:25ضَ

والزايد يا محمد الزائدة هذا ما ذكرنا بهذه الصورة لكن قلنا الزائدة هي الداخلة على واجب التنكير الاعلى واجب التنكيل قبل المثال مثل التمييز. تمييز هذا عند المصريين واجب فطبت النفس يا قيس - 00:01:20ضَ

طبت النفس النفس هذا منصوب على انه تمييز دخلت عليه الف نحكم عليه بانها زائدة. نعم. والعلامة مثل ايش النعمان والفضل والعباس. تقول هذه الزائدة الزائدة اذا كانت زائدة يعني دخولها كخروجها - 00:02:17ضَ

اهي هي التي دخولها كخروجها هذا التعريف صحيح او لا والصحيح عبد الرحمن الصحيح هذا عرفة الزايد هو الذي دخوله كخروجه. صحيح السؤال الحرف الزائد هو الذي دخوله كخروجه صحيح ولا - 00:02:40ضَ

لماذا صحيح جماهير النحاة والبيانيين على هذا انه الذي دخوله كخروجه ولكن لا يفهم منه انه لا معنى له البتة. ولذلك قال حرف الزائد ليس له معنى ليس له معنى - 00:03:40ضَ

ذكرنا عبارة الخضر فحاشية على ابن عقيل انه المراد به ليس له معنى والتوكيد والتوكيد هذا في الاصل انه ما وضعت له ال مثلا الوضع تقل للدلالة على التوكيد؟ جاوبوا لا - 00:04:06ضَ

اذا من حيث دلالته على اصل وضعها وهو التعريف نقول دخولها كخروجه. هذا صحيح لكن ما مراد كخروجه مراد من انه وضع لفائدة العرب لا تزيد حرفا الا ولذلك القاعدة العامة عندهم زيادة المبنى - 00:04:20ضَ

يدل على زيادة المعنى حينئذ لابد من فائدة. لكن في اصل وضعه نقول دخوله كخروجه يعني لم يفد المعنى الذي وضع له في لسان العرب الفضل مثلا فضل هذا عالم دخلت عليه - 00:04:40ضَ

واصل وضعا للتعريف هل افادت التعريف هنا لم تفيد التعريف. اذا دخولها كخروجها. اه ننظر الى او بنظر اخر. العرب لا تزيد حرفا الا لمعنى. هل الفضل والنعمان هنا هل دخوله قال كخروجه بحيث لم تفيد معنى البتة - 00:04:58ضَ

الفضل والفضل سيان بمعنى واحد ولا اذا لا بد من النظر الى قاعدة اخرى وهي ان العرب لا تزيد حرفا الا الا لمعنى ثم هذا المعنى قد يكون غير المعنى الذي وضع له في لسان العرب - 00:05:18ضَ

ومن سن له بي من هل من خالق غير الله خالق قل هذا مبتدع الخالق هذا الاصل زيدت من هنا هل دلت على معنى من المعاني التي وضعت لها في لغة العرب؟ الجواب الان - 00:05:33ضَ

اذا دخولها كخروجها من حيث ماذا من حيث انها لم توضع او لم تستعمل في هذا التركيب في احد المعاني الذي وضعت لها في لسان العرب حينئذ صح التعبير بهذا دخولك خروجها - 00:05:49ضَ

اما ملحظ اخر وهو ان العرب لا تزيد حرفا الا لمعنى حينئذ نقول معناها التوكيد. نعم اذا ال الزائدة هي داخلة على الاعلام واجب التنكيل كالتمييز. المعرفة المعرف نوعان. نعم - 00:06:05ضَ

جنسية وعهدية صحيح المعرفة نوعان جنسية وعادية صحيح صحيح والمعرفة ما هي المعرفة ما هي المعرفة التي تفيد التعنيف. نكيرة قابل يعني مؤثرة تعليم اذا هل المعرفة هي التي افادت التعريف؟ افادت التعريف - 00:06:32ضَ

حينئذ نقول المعرفة هي التي افادت التعريف. ثم هذا التعريف كم نوع يعني؟ للمعرفة كم نوع انور نوعان هنا حرفيا نوعان عادية وجنسية الوقت العهدية كم نوع ثلاثة انواع نعم - 00:07:19ضَ

المعرفة العهدية كم نوع اول طيب والجنسية كم نوعها ثلاث انواع وهي نعم صفات نعم الاستغراق الصفات مثل ايش اهي مثل مثل انت الرجل علما انت الرجل علما ضابطها التي استغراق الصفات - 00:08:01ضَ

حلول كل محلها ولا يصح الاستثناء على الشرط الثاني او الضابط الثاني والاول صح حلول كل محل مجازا انت كل رجل ايوة. يعني جمعت الصفات المحمودة فيه رجال مختصين بالعلم - 00:08:52ضَ

والمستغرقة لكل الافراد مثل ان الانسان لفي خسر اي الانسان هذا الاستغرافية اي ضابطها ايمن حقيقة ولا يصح الاستثناء ان الانسان نفي مصلح الا الذين امنوا بس هذا استثناء والمراد هنا وكونه باللام ايش المراد - 00:09:21ضَ

كل انواع العهدية يا عثمان للتعريف الجنسية والعهدية في النحو دوري في النحو علم وكونه باللام في النحو علم. يعني معانيها تؤخذ من فن النحو. لكن لا يتعرضون للاستغراق ولذلك ذكرهم - 00:10:04ضَ

لذلك ذكر هنا لكن الاستغراق فيه ينقسم الى حقيقي وعرفي الى حقيقي وعرفي حقيقي ان يشمل كل فرد فرد على جهة حقيقة بحسب وضع اللغة والعرف بحسب العرف. جمع الامير صاغته - 00:10:37ضَ

جمع الامير اصابته قد يراد بان الجنسية طرد غير معين قد يراد بها فضل غير معين مثل ماذا محمد عالم الغيب والشهادة ارض غير معين عالم الغيب يعني ليس كل غيب على كلامك - 00:10:57ضَ

اذهب الى السوق ادخل السوق كل سوق او حقيقة السوق او فرض غير معين الثالث الثالث وفي فرد من الجمع اعم فق توفيق ان هذا يقيد بالنفي. وليس في الاثبات ثم شرع في بيان الاظافة وباظافة لحصر واختصار - 00:11:22ضَ

تشريفي اول وثاني هنا الاظافة المعاني هذي هل هي مختصة بالاضافة اذا اكتسبت التعريف او المضاف اذا اكتسب التعريف من المضاف اليه ام انها عامة؟ نعم حمد عامة تشمل النكرة المضافة الى النكرة - 00:11:49ضَ

انه يستفيد التخصيص للتعريف. ومع ذلك تسلك فيه هذه المعاني. ولكن خصصوا ما اضيف الى المعرفة لماذا لان المقام مقام الحديث عن تعريف المسند اليه. ونكروا افرادا او تكثيرا تنويعا او تعظيما - 00:12:10ضَ

تحقيرا كجهل او تجاهل تهويل تهويل او تلبيس او تقليل نكروا افرادا افرادا مثل ايش جاء رجل رجل المراد به واحد انه في معنى وجاء رجل وجاء رجل من اقصى يده - 00:12:33ضَ

تكفيرا مثل ايش محمد رسلا كثير ها ايضا يأتي للتعظيم قد نجتمع مم تكفيرا تنويعا غشاوة وعلى ابصارهم منتدى مؤخر. حرام منتدى مؤخر. هذا للتنويع يعني نوع غير معهود خرج عنه عادت - 00:12:52ضَ

الانواع اي نوع غريب من انواع الغشاوات. تعظيما ايمن جاءهم رسول كلماه تحقيرا كجهلنا وتجاهل من تهويل تهويل. فليس الراشدي تهويل نبيل مثال مثال معاني نتركها لا هذا بس مسؤول هو الذي يجيب - 00:13:38ضَ

وراءك حساب عظيم هذا تهويل فيه فزع وفيه تخويف ورأت حزام والاداء له دور تهوين او تلبيس او تقنين تلبيس مثله قال لقائل انك يريد ان يخفي انه لو خبره ان فلان اخبره مشكلة هذا سبب مشكلة لكن قل قال لي انك سارق - 00:14:16ضَ

انك كذا اي نعم طيب بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على آله وصحبه اجمعين. اما بعد باسمه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد. لما انهى المبحثين المتعلقين بتعريف - 00:14:47ضَ

المسند اليه وتنكيره شرع في بيان اه ما يتعلق بوصفه وهو البحث اه الخامس. ويذكر البيانيون في هذا الموضع في خاتمة البحث عن التعريف وتمكين القاعدة المشهورة منذ منها في كل علم وفي كل فن - 00:15:54ضَ

واذا اجتمع او كرر اسم مرتين في جملة في سياق واحد او في جملتين بينهما ترابط ظاهر ومناسبة بين الجملتين اما بعطف ونحو ذلك حينئذ اذا كانا معرفتين فالثاني هو عين الاول - 00:16:13ضَ

واذا كانا نكرتين فالثاني غير الاول واذا كان الاول نكرة والثاني معرفة فالثاني هو الاول عين الاول وبالعكس فيه قولان قولان هذه قاعدة مستفاد منها في سائر الفنون الشرعية حتى في الاحكام الشرعية المتعلقة - 00:16:34ضَ

اه المكلفين اذا قررت المعرفة معرفة قالوا هي عين بولا هي عين الاولى يقول جاء القاضي واكرمت القاضي جاء القاضي واكرمت القاضي القاضي الذي جاء هو عينه القاضي الذي اكره - 00:16:58ضَ

بدليل ماذا؟ بدليل ان الاول معرفة جاء القاضي ثم كرر معرفة مرة اخرى حينئذ نحكم بان الثاني هو عين الاول هو عين الاول. جاء القاضي واكرمت القاضي اذا ذكر الاول نكرة والثاني معرفة كذلك هو عين الاول. تقول جاء قاض نكرة - 00:17:20ضَ

واكرمت القاضي هل القاضي الذي اكرم هو عين الذي جاء ام غيره وقل هو عين لماذا؟ لانه ذكر اولا نكرة ثم اعيدت معرفة فكانت هي عين الاولى ومنه فيها مصباحه - 00:17:47ضَ

المصباح هل للعهد الذكري؟ في زجاجة الزجاجة كما ارسلنا الى فرعون رسولا عصاه فرعون الرسول. فالثاني هو عين عن الابوة. لان القاعدة ان النكرة اذا اعيدت معرفة النكرة اذا اعيدت نكرة - 00:18:06ضَ

جاء قاض واكرمت قاضيا جاء قاضي نكرة واكرمت قاضي الثاني غير الاول القاضي الذي اكرم غير القاضي الذي جاء فهما شخصان ليس كالمثال الاول جاء القاضي واكرمت القاضي الثاني هو عين الاول فالذي اكرم هو عين الذي جاء. وكذلك ليس كالثاني - 00:18:33ضَ

بان يكون الاول نكرة والثاني معرفة فالثاني هو عين اول. انما هنا نقول الثاني غير الاول. لانه اعيد نكرة. جاء قاض واكرمت قاضيا. فالثاني غير غير الاول ماذا بقي ان يذكر اولا معرفة - 00:19:00ضَ

ثم يعاد نكرة ثم يعاد نكرته هذا فيه قولان فيه خلاف بين البيانيين. قيل بانه عين الاول وقيل بانه غيره ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكرة مكررة تغايرا. واي يعرف ثاني توافقا كذا المعرفان - 00:19:21ضَ

شهدها الذي روينا مسندا لن يغلب اليسرين عسر الابد. ان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا كم عسر وكم يسر؟ ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. العسر كرر معرفة. مرتين. فهو عين الاول. فالعسر واحدة. واليسر - 00:19:45ضَ

يسرا ولذا قال شهدها الذي روينا مسندا لن يغلب اليسرين عسر العسر الواحد واحد ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. اذا كرر اليسر يسرا يسرا في مقام واحد والثاني نكرة والاول نكرة فهو غيره وليس عينه - 00:20:13ضَ

وكرر العسر مرتين وهو معرفة في الموظعين وهو معرفة في الموظعين. فنقول الثاني هو عين عين الاول. هذا هو المشهور عند البيانيين وهي قاعدة اغلبية ليست مضطردة في كل مثال لابد انها تستوفى كما هو الشأن في سائر القواعد - 00:20:37ضَ

ولذلك قال رحمه الله ونقض السبكي لي بامثلة وقال لي قاعدة مستشكلة قال هذي قاعدة مستشكلة لماذا؟ لانه ورد في القرآن ما ينقض هذه القاعدة هل جزاء الاحسان الا الاحسان - 00:20:56ضَ

العصر نقول الاحسان الثاني هو عين الاول لكن المراد بالاول هل جزاء الاحسان العمل والثاني؟ الثواب. اذا اختلف وكيف نقول هو عين الاول صلحا والصلح خير اعيدت النكرة معرفة حينئذ نقول هو عين الاول ام غيره - 00:21:15ضَ

الاصل نقول هو عين لكن في الاية يقول لا. هكذا قال ابن السبكي بهاء الدين قال الثاني غير الاول. فكيف نقول هو عينه وهو الذي في هذه الطامة هنا. وهو الذي في السماء الها - 00:21:34ضَ

وفي الارض اله اعيد النكرة مرتين مثل جاء قاضي واكرمت قاضيا. قلنا الثاني غير الاول وهو الذي في السماء الاية وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله. كرر اله مرتين وهو نكر في سياق واحد. اقتضي ماذا؟ على القاعدة - 00:21:47ضَ

ان الثاني غير الاول وهذا عين الشرك ونقض السبكي لي بامثلة وقال ذي قاعدة مستشكالا. الجواب عن هذا ان نقول ان القاعدة اغلبية. فخروج بعض الامثلة عنها لا يخلو القاعدة - 00:22:09ضَ

كما هو الشأن في القواعد الفقهية وغيرها. واجاب البيانيون السيوطي وغيره عن امثلة ابن السبكي رحمه الله ما يدخلها بالقاعدة بما يدخله قاعدة موجود في شرح عقود الجمال ونحو ذلك. اذا هذا ما يتعلق بهذه القاعدة. ولذلك رتبوا عليه احكام فقهية - 00:22:27ضَ

لو قال قائل في مجلس ما لزيد او زيد له سدس ما له ثم قال في نفس المجلس زيد له سدس ما له كم سد السرطان؟ ها سدس واحد لماذا - 00:22:47ضَ

سدس مالي نكرة او معرفة معرفة. اذا اعاد المعرفة معرفة كذلك اعاد المعرفة معرفة زيد له سدس ما له ثم اعاده زيد له سدس ما لك فيعطى سدسا واحدة لان النكر لان المعرفة اعيدت معرفة - 00:23:10ضَ

وفرعوا عليه ايضا في مسائل الاحناف والشافعيين تتعلق بالطلاق لو قال لزوجته انت طلقتك نصف طلقة وربع طلقة كم تطلق انت نعم ثنتين نصف طلقة هذه واحدة وربع طلقة اعادت طلقة اه نكرة - 00:23:37ضَ

وعادة نكرة نكرة العين الاولى ام غيرها والطلقة لا تتبعظ فتسري ها انت طالق نصف طلقة وهذه تقع تقع كاملة ان الطلق كالمحل لا يتبعض. اليس كذلك لا يتجزأ المحل يعني لو قال لزوجته ليدها مثلا انت طالق - 00:24:06ضَ

تطلق المرأة او لا تطلق هو قد طلقت يدك. اخذ يدها يدها وقال انت طالق طلقت يد زوجتي. اقول يسري ها ياسرين وتطلق المرأة. الطلاق مثله لا يقبل التجزئة والتبعيط. الذي قال طلقت النصف طلقة. نقول فبدت الطلقة كاملة - 00:24:31ضَ

طلقت بنصف طلقة ثم قالوا نصف طلقة يثبت ثنتين لكن لو قال طلقتك نصف طلقة وربعها وسدسها واحدة تقع واحدة. لماذا؟ لانه اعاد النكرة معرفة. اعاد النكرة معرفة. على كل تشبثوا بهذه القاعدة - 00:24:58ضَ

صلى الله عليه وسلم كثير وكذلك الشافعية ثم انتقل الى البحث او المبحث الخامس وهو في اتباعه بالتوابع باتباعه يعني المسند اليه بالتوابع المشهورة الاربعة او الخمسة لانه يتبع الاسم في العراق اربعة انواع. النعت والتوكيد والعطف والعطف بنوعيه والبدر. يتبعه - 00:25:21ضَ

اعرابي نسمع الاول نعت وتوكيد وعطف وبدن نعتمد وتوكيد وعطف وبداء. ما هي احكام هذه المواضع؟ نقول نبحثها في فن النحو. ما هو النعت؟ ما هو البدل؟ ما هو البدل - 00:25:46ضَ

التوكيد اللفظي التوكيد المعنوي كلها تبحث في علم النحو. لكن متى نأتي بالصفة ومتى نأتي بالتوكيد اللفظي او المعنوي؟ ومتى يأتي البدل؟ ومتى يستحسن؟ ما هي المعاني؟ مبحثها في فن البيان - 00:26:01ضَ

في علم المعالي على جهة الخصوص. قال ووصفه اذا المبحث الخامس في اتباعه بالتوابع ووصفه الظمير يعود على المسند اليه. المسند اليه. ووصفه يعني يطلق الوصف يراد به التابع المخصوص نعت نفسه - 00:26:18ضَ

ويطلق ويراد به المعنى المصدري المعنى المصدري وهو اتباعك انت فعلك كونك تذكر النعت بعد المسند اليه هذا معلم مصدري التكلم والكلام والتلفظ واللفظ. اذا المعنى المصدري هو فعلك هو فعلك. ذكر النعت بعد المسند اليه - 00:26:40ضَ

وهل المراد هنا التابع المخصوص ام المراد المصدر المعنوي وهو ذكرك للنعت بعد المسند اليه يحتمل هذا ويحتمل ذاك. ولكن المناسب ان يراد به المعنى المصدري لان ما سيذكره كله في مقام التعليم. لذكر العلل التي من اجلها يؤتى النعت المخصوص - 00:27:02ضَ

وهذا يناسبه ان يؤتى بالمعنى المصدري. لانها احداث وليست الفار لان الذي يعلل هو الحدث. الذي يعلل هو الحدث. حينئذ ناسب ان يكون المعنى المراد بوصم هنا المعنى المصدري ووصفه اي المعنى المصدري وهو ذكر النعت وهو المناسب هنا لان الذي يعلل هو الاحداث لا الالفاظ. ووصفه اي وصف - 00:27:27ضَ

المسند اليه سواء كان المسند اليه نكرا او معرفة لان المقام هنا ليس مختصا بالنكرات ولا بالمعارف مطلقا. البحث في التعريف انتهى. والبحث في التنكير انتهى. الان البحث في اتباع - 00:27:56ضَ

اتباع المسند اليه وقد يكون معرفة جاء زيد العالم. زيد هذا مسند اليه. وهو معرفة. جاء رجل عالم رجل هذا مسند اليه وهو نكرا. اذا لا يختص وصف المسند اليه بكون المسند اليه معرفة او نكرة بل يشمل النوعان. رجل من الكرام عندنا - 00:28:14ضَ

هذا مبتدأ ونعت به من الكلام من الكرام. ووصفه له مرجحات له مرجحات منها لكشف او تخصيص ذم ثنا توكيد او تنصيص. لواحد من هذه العلل يؤتى النعت الخاص لكشف يعني لكشف معناه لكشف معناه لكشف معنى المسند اليه - 00:28:38ضَ

لكشف معنى المسند اليه بان يحتاج المسند اليه لايضاح المعنى وهو ما يسمى عندهم بالصفة الكاشفة الصفة الكاشفة وهي التي يؤتى بها لكشف معنى الموصوف وهي عامة لا تختص بالمسند اليه - 00:29:07ضَ

لا تختص بالمسند اليه وانما تأتي من كل ما صح عنه يوصف بهذه الصفة لكشف معناه. لا للاحتراز انما لبيان لبيان صفة في الموصوف لبيان صفة في في الموصوف هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب هدى للمتقين - 00:29:27ضَ

الذين يؤمنون هذه الجملة الذين هذا ليس بالجملة الذين نقول صفة للمتقين هل يوجد متقي لا يؤمن بالغيب؟ لا اذا ما الفائدة الذين يؤمنون بالغيب ثم متقون لا يؤمنون بالغيب - 00:29:54ضَ

يوجد لا يوجد. اذا ليست للاحتراس وانما هي لكشف لكشف معنى في الموصوف لان الذي يسمع هدى للمتقين قد لا يعرف ان من صفات المتقين انهم يؤمنون بالغيب. فاذا قيل الذين يؤمنون بالغيب حينئذ - 00:30:16ضَ

زاد الموصوف معنى بكونهم موصوفين بهذه الصفة التي نعت بها في الكتاب الذين يؤمنون بالغيب. فنقول الذين يؤمنون جيء بالوصف هنا لكشف معنى الموصوف. لا للاحتراز عن غيره لانه لا يوجد متقي لا يؤمن بالغيب. وانما كل متق فهو مؤمن بالغيب. فالوصف هنا ليس للاعتراز وانما هو - 00:30:34ضَ

كاشف لمعنى الموصوف ووصفه لكشفه بان يحتاج لكشف معناه او يحتاج لكشف معناه. وكانت الصفة صالحة لكونها خاصة بنية الاستلزام كالاية التي ذكرناها او تخصيصه. هذا النوع الثاني المشهور عند بيانين وغيره. وهذه تستعمل في الحدود. ان يؤتى بالصفة اما للتخصيص وهو الاحتراز كما - 00:31:02ضَ

واما للكشف للكشف هذا ينكر دائما معنا في الحدود وفي الضوابط الابواب ونحو ذلك وهو مشهور عند اهل العلم وليس بالتكلف كما قد يظنه البعض. يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم - 00:31:30ضَ

ربكم انا مفعول به الذي خلقكم صفة او للاحتراز ان قلت للاحتراز انظروا المعنى كيف يكون اتقوا ربكم الذي خلقكم. ففيه اثبات لرب لم يخلقنا لكن لو قلت كاشفة حينئذ من صفات هذا الرب انه خلقنا - 00:31:49ضَ

من صفات هذا الرب انه خلق انه خالقنا. كما قلنا من صفات المتقين انهم يؤمنون بالغيب ومن يدعو مع الله اله اخر لا برهان له به لا برهان هذا جملة - 00:32:15ضَ

صفة اذا لو اثبت برهان لاله صحت عبادته صحيح؟ اذا جعلناها للتخصيص للاحتراز نقول هذا فيه اثبات صحة العبادة وتأليه اله اذا اثبت بالبرهان. لكن هيهات حينئذ نقول الصفة قد تكون كاشفة وقد تكون للاحتراس هنا قال او تخصيص تخصيص عند البيانيين يختلف عن التخصيص عند النحاة - 00:32:33ضَ

عند النحا عند النحا عندهم ما يسمى بالتوظيح وما يسمى بالتخصيص التوضيح هو رفع الاحتمال او رفع الاشتراك الحاصل بعد المعارف هذا التوضيح ولذلك يذكرون ان النعت يكون للتوضيح والتخصيص - 00:33:02ضَ

التوضيح بعد المعارف. وهو رفع للاحتمال او الاشتراك والتخصيص تقليل للاشتراك وهو حاصل في النكرات يقولون النعت اذا وقع بعد المعرفة فهو للتوضيح زيد العالم عندنا زيد هذا مبتدع مسند اليه. العالم - 00:33:27ضَ

هذا نعتمد وقع بعد معرفة حينئذ افاد ماذا؟ افاد التوضيح افاد التوبيح. لان زيد من زيد قد يكون عندنا زيد عالي وقد يكون عندنا زيد وليس لعام. فاذا قلت زيد - 00:33:52ضَ

العالم رفعت الاحتمال عن زيد ان يشترك معه احد غيره وبعد النكرات يسمونه تخصيصا رجل تاجر عندنا رجل مبتدع وتاجر صفته اذا نعت وقع بعد النكرة. يسمى عند النحاة تخصيص لانه تقليل للاشتراك. ليس رفعا - 00:34:10ضَ

لان الرجل هذا قد يكون تاجرا قد يكون عالما قد يكون نجارا قد يكون قد يكون صاحب صنعة قد يكون فاذا قلت رجل تاجر اخرجت كل رجل متصف بغير وصف التجارة - 00:34:42ضَ

لكن بقي احتمال من هو هذا الرجل التاجر يصدق على زيد ويصدق على خالد ويصدق على محمد الى اخره. هل رفع الاشتراك بالكلية؟ الجواب له وانما قلل فيه الاشتراك. فقيل رجل تاجر حينئذ نقول الوصف هنا قلل الاشتراك. يسمى عند - 00:34:59ضَ

ماذا تخصيصا لانه وقع بعده بعد النكرات. عند البيانيين النوعان يسميان تخصيصا النوعان التوظيح والتخصيص الخاص عند النحاة يطلق عليه عند البيانيين تخصيص. فقوله او تخصيص يعني تخصيص للمسند اليه - 00:35:22ضَ

بتقليل الاشتراك او برفع الاحتمال اذن شمل ماذا؟ شمل التوظيح عند النحات. فليس خاصا بالتخصيص الذي وراء تقليب الاشتراك اذا قوله او تخصيص او هنا للتنويع والتقسيم او يعني وصف المسند اليه قد يكون لكشفه - 00:35:50ضَ

قد يكون لتخصيصه ما وجه هذا التخصيص بان يقلل الاشتراك او يرفع الاحتمال فمفهوم التخصيص عند البيانيين اعم من مفهوم التخصيص عند النحات لان مفهوم التخصيص عند النحاة خاص بالنكرات - 00:36:13ضَ

ومفهوم التخصيص عند البيانيين يشمل النكرات والمعارف واضح هذا او تخصيص يعني بتقليل الاشتراك او رفع الاحتمال كما ذكرناه في المثالين آآ السابقين. زيد العالم عندنا زيد رجل تاجر عندنا - 00:36:31ضَ

بالمثالين يسمى تخصيصا عند البياني. الاول والثاني سواء كان بعد المعارف او بعد النكرات. واما عند البيانيين فكلاهما تخصيص كلاهما تخصيص ذم يعني او ذم وصفه لكشف او تخصيص او ذم يعني ان يذم المسند اليه. يعني لافادة ذم المسند اليه - 00:36:54ضَ

يؤتى بالوصف بعد المسند اليه لافادة ذم المسند اليه ويشترط في هذا النوع والذي يليه الثناء ان يكون الموصوف معينا عند المخاطبة لانه لو لم يتميز او يخصص الا بالصفة لدخل في الكشف او التخصيص - 00:37:21ضَ

فلابد اولا ان يتعين يكون الموصوف معينا عند المخاطب ثم تأتي بالصفة ولا يكون لها مجال الا افادة الذنب او افادة السلام زيد الجاهل حضر. زيد الجاهل زيد هذا مسند اليه وهو مهتدى - 00:37:41ضَ

والجاهل هذا صفته ماذا افادت الصفة هنا لانك وصفته بي بالجهل. يشترط في حمل الصفة هنا على الذم ان يكون زيد معلوما عند المخالف فلو كان ثم اشتراك بين زيد وزيد عندك ووصفت احدهما بانه جاهل حينئذ لم يكن الوصف - 00:38:05ضَ

الذم هنا مقصودا لذاتي. بل يقع تبعا وفرق بين ان يوصف المسند اليه لافادة الذم اصالة او ان يوصف لافادة الذنب تبعا فرق بينهما فلو كان زيد معلوما عند المخاطب اما بكون الاسم لا يحتمل غيره او يكون ثم عهد بين المتكلم والمخاطب فحينئذ اذا - 00:38:32ضَ

الوصف بالجهل نقول افاد الذنب افاد الذنب فقوله زيد الجاهل حاضرة نقول الجاهل هذا يحتمل النوم للكشف او التخصيص او الذنب متى نحمله على الذنب؟ اذا كان زيد معينا عند المخاطب - 00:38:56ضَ

فلا نحتاج حينئذ ان نصفه بكونه جاهلا للكشف او او التخصيص ونحمل الوصف هنا على انه افادة الذم. فاذا لم يكن معلوما الا بهذا الوصف نقول هذا مثله مثل السابق. زيد العالم - 00:39:20ضَ

حاضر. زيد العالم زيد عندنا اكثر من زيد اذا قلت العالم اخرجت غير غير العالم. اذا حصل التخصيص. حصل؟ التخصيص وهو التوضيح عند النحات. اذا اودن من ذم يعني ذم للمسند اليه. بشرط ان يكون المسند اليه الموصوف معينا - 00:39:35ضَ

اما بكون اسمه لا يشترك معه غيره. واما لكونه معهودا عند المخاطب فاذا لم يتوفر فيه اذان القيدان. فحينئذ نقول الجاهل وقع للكشف او التخصيص والذم حصل ماذا والمقصود هنا ان يحصل اصالة - 00:39:58ضَ

وضحت هذي ذمن مثله في غير المسند الي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الرجيم هذا صفة ماذا افاد الذنب فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. نقول الرجيم هذا افاد افاد الذنب - 00:40:18ضَ

سنة يعني واه وثناء والمراد به المدح. وشرطه كشرط سابقه ان يكون الموصوف معينا عند المخاطب. اما بكون اسمه لا يشترك معه احد. واما بكونه معهودا عند عند المخاطب. فان لم يكن كذلك حينئذ يكون الوصف مكاشفا واما واما مخصصة. واما مخصصا. زيد - 00:40:42ضَ

العابد في المسجد زيد العابد في المسجد. العابد هذا وصف لنا مدح كذلك على علم اذا كان على علم. زيد العابد في المسجد. نقول هذا فيه فيه ثناء وفيه مدح. الحمد لله رب العالمين - 00:41:08ضَ

الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين الانصار كذلك الحمد لله ربي ربي نعت لفظ الجلالة هذا في غير المسند اليه لكن يكون عامي رب العالمين هذا نعت اول. الرحمن نعت ثاني الرحيم نعت ثالث. مالك يوم الدين هذا نعت؟ رابع. هذه كلها - 00:41:24ضَ

المراد بها المدح والثناء ان الحمد لله معلوم عند المخاطرة رب العالمين ليس فيه شراكة حتى نحتاج الى التمييز والكشف. فنقول لله الحمد لله رب العالمين وقع الوصف هنا لافادة - 00:41:46ضَ

افادتي الثناء. ذم من ثناء توكيد العطف على حذف حرف العطف يعني توكيد وتوكيل يعني يؤتى بان نأتي مؤكدا للمنعوت مؤكدا لي المنعوت. متى ها اذا كان الموصوف معلوما. اذا كان الموصوف معلوما دون التوكيد - 00:42:04ضَ

لا تتخذوا الهين الهين افاد انهما اثنان قوله اثنين هذا توكيد نعم افاد ماذا؟ افاد التوكيد لا تتخذوا الهين اثنين يقول اثنين شعراب هذا صفة نعت. ماذا افاد توكيل لماذا؟ لان مدلوله وهو الاثنان مفهوم من الموصوف - 00:42:32ضَ

مفهوم امي من الموصوف لان الهيه هذا دل على وصف وهو الجنسية ودل على عدد مخصوص ويجوز ان يؤكد الجنسية دون العدد المخصوص. ويجوز ان يؤكد العدد المخصوص دون الجنسية - 00:43:01ضَ

هنا لوحظ اثنين العدد فقط ولم ينظر الى الوصفة والالهية لا تتخذ الهين اثنين. فاثنين هنا مؤكد لي العادة لان ما دل على الاثنين او على الجمع بلفظه نقول افاد فائدتين الجنسية وهو ما اشتق منه وهو الالوهية مثلا في المثال والعدد المخصوص. فاذا قيل لا تتخذ - 00:43:20ضَ

الهين وصف متصف بالالوهية وكونه معبودا وكونه ذا عدد مخصوص فهنا اكد العدد المخصوص دون الجنسية. وقد يؤكد الجنسية دون العدد المخصوص كما في قوله تعالى وما من دابة في الارض - 00:43:43ضَ

ولا طائر يطير بجناحيه طائر معلوم ان الطائر يطير لماذا بجناحين اذا يطير بجناحيه ماذا افعل تأكيد الجنسي الذي دل عليه طائر معلوم انهم اخوذ من الطيران. حينئذ نقول الجنسية التي دل عليها هذا اللفظ اكدت بقوله يطير بجناحه. هذا تأكيد يعني - 00:44:03ضَ

ما من طائر يقلب جناحيه في السماء لا يعم كل طائر وما من دابة في الارض معلوم من الارض ان الدابة تكون في في الارض فهذا فيه تعميم لما دل عليه اللفظ من من الجنسية. المراد - 00:44:31ضَ

ان التوكيد الذي اشار اليه الناظم هنا توكيدي المراد التوكيد توكيد الجنسية او توكيد العدد. توكيد الجنسية كما في اية اية الانعام وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحين. توكيد العدد المخصوص - 00:44:46ضَ

لانه ملاحظ فيه واذا دل المثنى فاذا ذكر المثنى عنيد يذكر لافادة شيئين الجنسية والعدد لذلك حديث اذا كان الماء قلتين هذا مفهومه معتبر لان قلتين افاد شيئين الجنسية ومن كونه قلة - 00:45:03ضَ

وقلنا والعدد المخصوص وهو كونه اثنان وهو كونه اثنين ذم وثنى يعني ثنائي توكيد مثل الشارح وغيره امس الدابر كان يوما عظيم امس الدابر دابر هذا ايش معنى من الدبور يعني شيء راح ذهب. طيب وامسي - 00:45:26ضَ

هل بقي منه شيء لم يبق منه شيء هل افاد معنى جديد؟ زائدا على الموصوف بقوله ادبوا او الدابة يا مولانا. ماذا افاد التوكيل. اذا امس لان كل امس فهو دابر - 00:45:51ضَ

اذا قيل امس الدابر كان يوما عظيما نقول الدابري الدابر هذا نعت وصف. المراد به التأكيد. لانه لم يزد على المنصوب بمعنى يستقل به دون موصوفه. او تنصيص هذا المعنى الاخير وزاده على صاحب الاصل - 00:46:11ضَ

هذا لم يذكر التنصيص صاحب التلخيص لانه يؤخذ من سابقه او تنصيص ولذلك ذكر في في الشرح قال كالبسط والبيان. يعني جعل اللفظ نصا في شيء ما يحتمله. جعل اللفظ نصا في شيء يحتمله او مما - 00:46:30ضَ

جعلوا اللفظ نصا في شيء مما يحتمله. مثل ماذا؟ جاءني رجل واحد رجل هذا في العصر انه دال على الوحدة. فاذا قال واحد افاد التنصيص على مدلوله افاد التنصيص على على المدلولين او تنصيص جعل اللفظ نصا في شيء مما يحتمله اي البسط والبيان - 00:46:50ضَ

هذا لان دلالة رجل على الوحدة دلالة بالمنطوق او بالمفهوم المفهوم ودلالة واحد على الواحد على الوحدة بالمنطوق حينئذ نص بالمنطوق على مفهوم سابقه الموصوف. جاء رجل واحد واحد هذا مأخوذ من رجل لكنه بالمفهوم - 00:47:22ضَ

وواحد دال على الوحدة بالمنطوق. فنص على ما افاده قوله رجل لكون دلالة المنطوق اقوى. كقولنا جاءني رجل واحد ووصفه لكشف او تخصيص ذم توكيد نو تنصيصي. ثم بين النوع الثاني من التوابع وهو التوكيل. واكدوا تقريرا او قصد الخلاص من ظن سهو - 00:47:51ضَ

لو مجاز نوم خصوص واكدوا من العرب هذا الاصل او الواظع اكلوه وهذا دليل على ان قوله فيما سبق وصفه المراد به المعنى المصدر اكدوا هذا فعل والفعل يدل على على الحدث لا على اللفظ. واكدوا المسند اليه حذف المفعول - 00:48:18ضَ

واكدوا المسند اليه. باحد المؤكدات المعلومة في فن النحو والاحالة دائما هنا تكون على ما يبسط فيه فن النحو من المسائل والتقسيمات. واكدوا يعني باحد المؤكدات التي تعلم في فن النحو واكدوا تقريرا تقريرا هذا مفعول لاجله - 00:48:42ضَ

اكدوا المسند اليه تقريرا اي لاجل افادة التقرير لاجل افادة التقرير وهو مفعول لاجله. تقرير ماذا؟ تقرير المسند اليه. تقرير المسند اليه تحقيق مفهومه بحيث لا لا يظن به غيره. بحيث لا يظن به غيره. جاء زيد - 00:49:06ضَ

زيد جاء زيد زيد جاء فعل ماهر زيد وزيد الثاني توكيد. طيب. نقول التقرير المؤكد الذي هو زيد الثاني جيء به مقررا لمفهوم المسند اليه بان المراد ما دل عليه زيد - 00:49:32ضَ

لا غيره لانه يحتمل ان نقول جاء زيد وقد اخطأ. وهو يريد به جاء عمرو فوهم يحتمل او لا يحتمل. نقول يحتمل. فاذا قال جاء زيد الى هنا يحتمل الخطأ جاء زيد جاء غلام زيد جاء رسول زيد جاء كتاب زيد - 00:49:55ضَ

جاء ولد زيد الى اخره. جاء عامر لا زيد اخطأ في الاسم يحتمل. لكن اذا قال جاء زيد زيد. الثانية. رفع اي احتمال يتعلق بلفظ زيد الاول. فحينئذ حصل التقرير وهو تحقيق مفهوم الموصوف. وهو المسند اليه وهو - 00:50:16ضَ

المسند اليه. ولذلك بعضهم خصه التوكيد اللفظي دون المعنوي التوقيت اللفظي دون دون المعنوي. واكدوا تقريرا اي لاجل تقرير المسند اليه. وتحقيق مفهومه بحيث لا يظن به غيره نحو جاء زيد زيد. قمت انت قمت انت انت هذا توكيد - 00:50:36ضَ

اذا قمت انا انا هذا تأكيد لي للتاء. نقول الفائدة هنا لتقرير المسند اليه. سواء كان فاعلا او مبتدأ اذا ظن المتكلم غفلة السامع عن سماع لفظ المسند اليه او عن حمله على معناه - 00:51:03ضَ

يعني يكون لافادة التقرير اذا ظن المتكلم ان السامع يعتقد في نفسه اني قد غفلت عن المسند اليه فاخطأت فيه فلم اقل زيد وانما قلت زيد وانما اريد عام. فاذا اراد المتكلم ان ينفي عن ذهن السامع اني وقعت - 00:51:23ضَ

في غفلة فاؤكد له بتوجيه لفظي فقل جاءني زيد زيد او اذا اراد او ظن المتكلم ان السامع قد يحمل اللفظ على غير مفهومه على غير مفهومه. فقل جاءني زيد فيحتمل ماذا؟ ان السامع يفهم انه رسول زيد او كتاب زيد. فيقول جاءني زيد زيد - 00:51:47ضَ

اذا لافادة ماذا؟ دفع ظن السامع بان المتكلم قد غفل وذكر زيد وهو اراد عمرا او انه لم يحمله على مفهومه في ذهن المتكلم. باني اردت زيد عين زيد قد يظن السامع اني اردت ماذا؟ رسول زيد او كتاب زيد او غلام زيد فاطلقته من باب المجاز حذفت المضاف واقمت المضاف اليه مقامه وقل جاء - 00:52:10ضَ

زيد زيد واكدوا تقريرا او قصد الخلاص من ظن سهو. قصد الخلاص من ظن سهو يعني مع التقرير او هنا للتنويع للتنويع. يعني يأتي التأكيد للتقرير. ويأتي التأكيد ايضا للخلوص. قصد الخلوص يعني - 00:52:41ضَ

قصدا المتكلم ان يتخلص وينفك من ظن سهو يعني من ظن السامع انه سهى انه سهى فيقول جاء زيد زيد كالمثال السابق المثال السابق اذا ظننت في نفسي ان السامع - 00:53:05ضَ

قد يظن اني قد وهمت او سهوت او نسيت فاكرر اللفظ مرة اخرى فقل جاء زيد زيد. او قصد الخلاص يعني قصد المتكلم ان يتخلص وينفك من ظن السامع انه سهى من ظن سهو من ظن سهو يعني من ظن السامع - 00:53:27ضَ

هذا الفاعل محذوف من ظن السامع انه سهى او مجاز كما انه لدفع توهم السهو والنسيان كذلك يؤكد لتوهم دفع المجاز وهذا ذكرناه معنا في النحو جاء زيد نفسه. قلنا سبب التأكيد هنا انه اذا قال جاء زيد يحتمل المجاز - 00:53:50ضَ

يحتمل المجاز اذا جاء زيد يحتمل ماذا؟ المجاز انه كتاب زيد او رسول زيد او ابن زيد ونحو ذلك وحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه كذلك؟ هكذا يقولون فحينئذ جاء بالتوكيد المعنوي فقال جاء زيد نفسه - 00:54:16ضَ

فنفسه دفعت احتمال المجاز. ارادة المجاز. جاء زيد عينه نقول دفع ماذا توهم احتمال المجاز. هكذا يقولون والصواب انه يقال ماذا يقال ان هذا الاحتمال احتمال عقلي لكنه ضعيف لكنه ضعيف. والاصل حمل اللفظ على - 00:54:44ضَ

حقيقته هذا الاصل ولذلك اول وجاء ربك لماذا؟ قال لانه يحتمل. وجاء ربك اي رسول او ملك لم يأتي بذاته جل وعلا فنفوا المجيء بسبب دعوى المجاز في مثل هذا التركيب. نقول الصواب انه الاصل يحمل على حقيقته - 00:55:09ضَ

حتى في قولنا جاء زيد نفسه لو اكل نقول الاصل انه جاء زيد يعني ذاته هذا الاصل فيه. واذا اريد ان ثمة مضافا قد حذف حينئذ لابد من من قرينة - 00:55:31ضَ

واين قرين هنا؟ اذا قيل جاء زيد لا يصح حمله على المجاز جاء زيد يعني رسوله هل يصح ان نحمله على مجاز؟ نقول المجاز هو استعمال اللفظ في غير موضعه بقرينة اين قرينة؟ لا وجود لها - 00:55:47ضَ

اذا دعوة انه وجاء ربك هذا من قبيل المجاز تقول هذا باطل ليس ليس بصواب. ودعوى ان قوله جاء زيد يحتمل المجاز احتمالا ظاهرا بينا. نقول ليس بصحيح بل الصواب انه يحمل على انه ذات زيت جاء زيد - 00:56:03ضَ

واحتمال انه رسوله او غلامه او او الى اخره يقول هذا احتمال مرجوح لا بد من قرينة ترجح هذا المعنى من ظن سهو نوم مجازه يعني دفع توهم مجاز. وهذا خصه بالتوكيل المعنوي او خصوص يعني دفع توهم - 00:56:19ضَ

تخصيص وعدم الشمول. جاء القوم هذا يحتمل انه من اطلاق اللفظ وارادة البعظ. اذا يحتمل انه مجاز وليس المراد به الشمول. جاء القوم كلهم. اذا احتمال عدم ارادة الشمول ارتفعت بقولنا كلهم. ما هو؟ توكيد وهو؟ توكيد. واكدوا تقريرا او قصد - 00:56:38ضَ

من ظن سهو او مجاز او خصوص هذه معاني تتعلق بالتأكيد ويأتي ان شاء الله حديث عن عطف البيان والبدل وما يتبعهما وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:57:06ضَ