شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 24

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ

ما زال الحبيب في باب الباب الخامس وهو القصر يتعلق قصر ذكرنا له في اصطلاح البيانيين تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص يكون بطريق مخصوص صلح البيانيون عليه فيما يأتي من ادوات القصر لذلك عرفه بقوله - 00:00:28ضَ

امر مطلقا بامري هو الذي يدعونه بالقصر. ثم قسم لنا قسم عندهم في الاصلاح الى قسمين اثنين ثالثا لهم قصر موصوف على صفته. وقصر صفة على على موصوف. قصر موصوف على صفة قد يكون - 00:00:48ضَ

بالموصوف يعني يكون القصر في في الموصوف. يقصر قصر الموصوف على الصفة والاوصاف بان يكون قصر صفة او صفات على موصوف واحد. الاول قصر الموصوف على الصفة قالوا بان يجعل الموصوف مختصا - 00:01:08ضَ

بالصفة لا يتعداها الى غيرها. يجعل الموصوف مختصا بصفة ما ثم هذه الصفة لا يتعداها الى الى غيرها ولكن يجوز ان تكون تلك الصفة لموصوف اخر. وقصر الصفة على الموصوف. قالوا بحيث لا تتعدى تلك الصفة - 00:01:28ضَ

او صفات ذلك الموصوف الى الى غيره. لكن يجوز ان يكون لذلك الموصوف صفات صفات اخرى. هذا هذان قسمان رئيسان الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف ينقسمان الى حقيقي واضافي حقيقي واضافي والاصل - 00:01:48ضَ

الحقيقة تقابل بالمجاز ولكن سمي اضافيا باعتبار غيره يعني بالنسبة الى غيره. ولذلك سماه السيوطي رحمه الله سماه المجازي الحقيقي ومجازي والاظافي ومجازي لانه يقابل الحقيقة حقيقي هذا نسبة الى الى الحقيقة ومعلوم ان - 00:02:08ضَ

ان الذي يقابل الحقيقة انما هو هو المجاز. وهو اي القصر بقسميه حقيقي. كما اظافي اي كما هو صافي اي انه حقيقي في بعض التراكيب ويكون اضافيا في بعض التراكيب الاخرى. وتخصيص الشيء - 00:02:28ضَ

بالشاي كما قال بعضهم بحسب الحقيقة ونفس الامر. يعني الذي هو الحقيقي تخصيص الشيء بالشيء اذا اردنا التقسيم العام تخصيص الشيء بشيء اما ان يكون بحسب الحقيقة ونفس الامر. بالا يتجاوزه الى غيرها اصلا وهذا هو الحقيقي. خص شيء - 00:02:48ضَ

ولا يتجاوزه الى غيره. انما زيد العالم. اذا خص العلم في زيد وغير زيد ليس بعالم. ليس بعالم هذا اذا كان بنفس الامر والحقيقة. او بحسب الاظافة والنسبة الى شيء اخر. بالا يتجاوزه الى ذلك الشيء - 00:03:08ضَ

وان امكن ان يتجاوزوا الى شيء اخر. الى شيء اخر. والمراد بالاضافة الى المجازي ان يكون باعتبار موصوفين او صوفيين محصورين. او باعتبار صفتين او صفات محصورة. ليس على الاطلاق وانما يكون فيه قصر باعتبار موصوفين - 00:03:28ضَ

عندنا مجموعة خمسة انما العالم زيد من هؤلاء الخمسة. وليس المراد انما العالم زيد من كل الامة. لا. هذا صار حقيقيا واذا كان باعتبار عدد محصور في الموصوفين حينئذ صار اضافيا اي بالنسبة الى هؤلاء الخمسة انما - 00:03:48ضَ

عالم زيد انما زيد العالم فقط ما عداه فهو موصوف بالجهل. وهو حقيقي كما اظافي ثم قسم لك الاضافي الى نوعين قسم لك الاضافي الى الى ثلاثة انواع. قصر قلب وقصر - 00:04:08ضَ

وقصره افراده. وقصر افراده. قال لقلب هذا متعلق بقوله اضافي كما اظافي. كائن لقلب او وهو لقلب يعني يصح ان يكون خبرا مبتدأ محذوف وهو اي نظافي لقلب او تعيين او - 00:04:28ضَ

يعني ينقسم الى هذه الاقسام الثلاثة. يكون قصر افراد وقصر تعيين وقصر قلبه قلب الاضافي يكون لقلبه. يعني لقلب اعتقاد المخاطئ. لقلب اعتقاد المخاطب او تعيين يعني او تعيين المقصور عليه عند التردد. تعيين المقصود عليه عند عند التردد - 00:04:48ضَ

او افراد اي افراد المقصور عليه ردا على معتقدي الشركة على معتقد الشركة. اذا يكون القصر بنوعيه الاظافي قصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف ينقسم الى قلب او افراد او تعيين هذه الثلاثة الاقسام تكون في قصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على على الموصول - 00:05:18ضَ

اذا تكون ستة الامثلة ثلاثا في اثنين بستة. لقلب الاظافي يكون لقلب يعني لقلب اعتقاد المخاطرة. لقلب اعتقاد المقاطع. قصر الموصوف على الصفة لو قيل ما زيد الا كاتبه. ما زيد الا الا كاتب - 00:05:48ضَ

اذا قيل بان القلب هنا يكون لقلب اعتقاد المخاطب. اذا لقلب اعتقاد المخاطب هذا يكون في ماذا؟ يكون في من اعتقد الموصوف بالصفة هو كذا اعتقد ان العالم زيد وانت تقلب له هذا الاعتقاد فتقول ما العالم الا عمرو هو اعتقد - 00:06:08ضَ

هذا ان زيدا هو العالم فتقلب اعتقاده تقلب اعتقادهم. اذا قصر القلب لقلبه ما عند المتكلم يعني المتكلم هو الذي قلب اعتقاد المخاطب. المتكلم هو الذي اتى باسلوب الحصر والقصر لقلب ما عند - 00:06:38ضَ

المخاطرة هذا قصر ماذا؟ قصر القلب. قصر القلب سمي قلبا لقلبه ما عند المتكلم. وهذا يكون في قصر موصوفي وقصر الصفة. في قصر الموصوف على الصفة او في قصر الصفة على على الموصوف. اما الاول فكقولك ما زيد - 00:06:58ضَ

الا عالم لمن اعتقد ماذا؟ اعتقد ان زيدا جاهل. اعتقد ان زيدا جاهل هذا المخاطب. وقلت ما زيد الا عالم هنا قصرته على ماذا؟ على العلم وقلبت ما في قائد المخاطبة لانه يعتقد ضد العلم وهو الجهل. تقول ما زيد الا عالم لمن اعتقد انه - 00:07:18ضَ

جاهل هنا قدم زيد علمنا انه قصر موصوف على على صفته. قصر الصفة على الموصوف ما العالم الا زيد هذا لمن اعتقد ان العالم عمر قلبت اعتقاده هو يعتقد ان العالم عمرو. فقلت ما العالم الا زيد - 00:07:48ضَ

ما العالم الا زيد. هذا يسمى قصر قلب. قد يكون قصر قلب في موصوف على صفة او في صفة على على الموصوف يكون المخاطب يعتقد صفة في محله والمحل ليس اهلا للصفة او ليست - 00:08:08ضَ

صحيحة في محلها. حينئذ تقلب له ذلك المحل. او يعتقد ان المحل متصف بصفة وليس الامر كذلك. حينئذ تأتي قصر ويسمى قصر القلب قصر القلب يكون لقلب اعتقاد المخاطب. يكون ماذا؟ لقلب اعتقاد - 00:08:28ضَ

المقاطعة. هذا يشترط فيه يشترط فيه ان يوجد تنافي الوصفين. لا بد من الوصفين الذي تثبته او تنفيه لابد ان يكون بينهما تنافي لان الصفات قد تجتمع وقد تتنافى اليس كذلك؟ صفات قد تجتمع وقد - 00:08:48ضَ

العلم والشعر يجتمعان يجتمعا العلم والشعر يجتمعان كتاب الشعر كتابه عن النثر. هل يجتمعان؟ قل يجتمعان لكن القيام والقعود. ما يجتمعان. النوم والاستيقاظ العلم والجهل لا يجتمعان. اذا ليس كل الصفات يمكن ان تكون الشركة فيها. وليس كل الصفات يمكن ان يعتقد المخاطب - 00:09:08ضَ

اتصاف الموصوف بظدها حينئذ لابد ان ننظر الى عين تلك الصفات والموصوفين. اذا نقول شرط قصر القلب ان يوجد تنافي الوصفين. حتى يكون المنفي في قولنا ما زيد الا قائم كونه قاعد - 00:09:38ضَ

او مضطجعة ونحو ذلك. لا كونه ابيض او اسود. اذا قيل ما زيد الا عالم او ما العالم الا زيد لمن اعتقد انه اذا بين الصفتين تنافي. بين الصفتين تنافي. كذلك ما زيد الا عالم لمن - 00:09:58ضَ

اعتقد انه جاهل ما العالم الا زيد لمن اعتقد ان العالم عام. اذا لا بد ان يكون بين الصفتين التي تنفى وهي في اعتقاد المخاطب وبين الصفة المثبتة من جهة المتكلم لابد ان يكون بينهما تنافي لابد ان يكون بينهما تنافي اذا شرط - 00:10:18ضَ

قصره قلبا ان يوجد تنافي الوصفين. حتى يكون المنفي حتى يكون بالرفع. حتى يكون المنفي في كوننا ما زيد الا قائم كونه قاعدة. الذي نفي ما زيد الا قائم. هذا لمن اعتقد انه قاعد - 00:10:38ضَ

لان القيام والقعود ضده. او مضطجعا ونحو ذلك لا كونه ابيظ او او اسود لقلب نوم تعيين هذا تعيين تعيين المقصود عليه عند عند التردد عند تردد. وهذا قصر التعيين اعم. من قصر الافراد ومن قصر القلب. اعم منهما. لماذا؟ لانه قد - 00:10:58ضَ

تكون بين الوصفين تناف وقد لا يكون. لا يشترط فيه ان يكون بينهما تنافي او لا. فهو اعم من قصر القلب لان قصر القلب يشترط فيه ان يكون بين الوصفين التنافي. وقصر الافراد يشترط فيه الا يكون بينهما تنافي. كما سيأتي - 00:11:28ضَ

تعيين او افراد او افراد. اذا قصر التعيين اعم من ان يكون الوصفان فيه متنافيا او لا؟ ولذلك قالوا كل ما يصلح ان يكون مثالا لقصر الافراد او القلب صح ان يكون لقصر التعيين من غير عكس. لان قصر القلب - 00:11:48ضَ

يشترط فيه ان يكون تناف بين الوصفين. قصر الافراد يشترط فيه الا يكون تناف بين الوصفين قاصر التعيين اعم لا يشترط. اذا كل ما صح ان يكون مثالا لقصر الافراد او القلب - 00:12:08ضَ

صح ان يكون قصر تعيين من غير عكس. من غير عكس. يعني ليس كل ما صح ان يكون مثالا للتعيين. صح للافراد. لان الافراد يشترط فيه عدم تنافي. والتعيين قد يكون بينهما تنافي. والقلب يشترط فيه التنافي بين الوصفين. حينئذ - 00:12:28ضَ

قد يكون المثال في التعيين عدم تنافي بين وصفين. كل ما صلح ان يكون مثالا لقصر الافراد او القلب صلح ان يكون مثالا لقصر التعيين من غير عكس من غير عكس لان التعيين اعم لا يشترط التنافي بين الوصفين ولا عدم التنافي - 00:12:48ضَ

لقلب نو تعييننا وافراده. الافراد يعني افراد المقصود عليه. ردا على معتقد الشركة. وشرط الافراد عدم التنافي تنافي الوصفين عدم تنافي الوصفين ليصح اعتقاد المخاطب اجتماعهما في الموصوف حتى تكون الصفة المنفية في قولنا ما زيد الا شاعر كونه - 00:13:06ضَ

هنا عندنا شركة عندنا اعتقاد شركة لاننا نقول قصر الافراد ما المراد به؟ ردا على معتقد الشركة والذي يعتقد الشركة اما ان يعتقد موصوفين شركة موصوفين في صفة واحدة اما ان يعتقد شركة - 00:13:36ضَ

موصوفين في صفة واحدة او صفتين في موصوف واحد ان من يعتقد شركة موصوفين في واحدة يعتقد زيد وعمرة عالمين فتقول ما العالم الا زيد هذا قصر ماذا؟ قصر افراد لانه اعتقد - 00:13:56ضَ

الشركة شركة ماذا؟ شركة موصوفين في صفة واحدة. وقد يعتقد ان زيدا عالم وشاعر فتقول ما زيد الا شاعر. هنا اعتقد ماذا؟ اعتقد الشركة في في صفتين في موصوف واحد. في موصوف - 00:14:16ضَ

اذا نقول شرط قصر الافراد عدم تنافي الوصفين. لماذا؟ ليصح اعتقاد المخاطب اجتماعهما في الموصوف حتى تكون الصفة المنفية بقول نما زيد الا شاعر كونه كاتبا لانه يعتقد ان الزيد شاعر وكاتب. لو كان يعتقد ان زيد شاعر ومفحم يعني عاجز عن - 00:14:36ضَ

هذا يصح ما يتأتى لماذا؟ لوجود التنافي بين الصفتين. ولا يمكن ان يعتقد المخاطب في ذهنه ان زيد متصف في الشعر والعجز عن عن الشعر. ولذلك قالوا اذا اعتقد هذا وهو كونه مفحما حينئذ يكتفى بان - 00:15:06ضَ

قال هو شاعر ولا نحتاج ان نزيد فنأتي بجملة تدل على القصر. فاذا قيل هو شاعر حينئذ اثبت للمخاطب بان زين ليس مفحما بل هو شاعر ولا نحتاج ان نقول ما زيد الا شاعرا الا لمن اعتقد في نفسه اتصاف - 00:15:29ضَ

بالشاعرية والكتابة. اذا قصر الافراد يشترط فيه عدم تنافي الوصفين لان المخاطب يعتقد اجتماعهما في زيد. ولا يمكن ان ان يعتقد الصفة وضدها انهما مجتمعان في زين هذا باطل. ولا - 00:15:49ضَ

تصور وجوده في ذهن مخاطب يصح الخطاب معه فلا يصح ان يعتقد ان زيدا شاعر ومفحم وهو عجزه عن ان الشاة اذا الذي يصح نفيه واثباته لابد ان يكون بينهما اشتراك لابد ان يكون بينهما اشتراك. لا كونه مفحما اعادة - 00:16:09ضَ

اذا عن الشعر لان ذلك ينفيه قولنا هو شاعر بلا قصد. لا نحتاج ان نقول ما زيد الا شاعر. نقول هو شاعره ويكفي ودائما عندهم ان ما زاد عن القدر الذي يحتاج اليه يعتبر حشوة - 00:16:29ضَ

ولذلك لو زيدت جاء رجل لو قال جاء الرجل دون ان ينوي فائدة او نكتة صارت ال هذه حشوة وهذا صحيح صارت حشوا. اذا لان ذلك ينفيه قولنا هو شاعر بلا قصر. والسامع لا يمكن ان يتخيل اجتماعه - 00:16:46ضَ

في ذهنه بخلاف ما لا ينافي الشعر كالكتاب ونحو ذلك. اذا قصر القلب يشترط فيه ها تنافي الوصفين. قصر التعيين يشترط فيه لا يشترط فيه قد يكون بين وصفين تنافي وقد لا يكون. قصر الافراد يشترط فيه عدم التنافي بين الوصفين. عدم التنافي بين - 00:17:06ضَ

بين الوصفين فكل ما صح مثالا لقصر الافراد والقلب صح لقصر التعيين من غير عكس. من غير عكس. لان العكس اعم. حينئذ يصح بالتنافي امتنع قصر الافراد. ويصح بعدم التنافي. فيصح قصر الافراد. اذا صح اذا كان المثال - 00:17:36ضَ

بالتعيين والاصل فيه هل يصح ان يكون قصر افراد؟ نقول التعيين قد يصدق بماذا؟ بالتنافي تنافي الصفتين فيمتنع قصر الافراد فلا يكون قصر الافراد يمكن ان يكون قصر قلب لكن لا يكون قصر افراد. واذا لم يكن بينهما تناف حينئذ - 00:18:03ضَ

قصر القلب ويجوز قصر الافراد. قصر الافراد. لقلب او تعيين او افراد كانما ترقابي اذا قصر الموصوف على الصفة وهو اظافي وقصر الصفة على الموصوف وهو كلاهما ينقسمان الى قصر افراد وقلب وتعيين. واذا اردنا ترتيبها نقول قصر الموصوف على الصف - 00:18:23ضَ

وهو اظافي نحو ما زيد الا كاتب. ما زيد الا كاتب. زيد قدمناه. فعلمنا انه قصر موصوف. لان الذي يقدم هو الذي يكون عنوانا. قصر موصوف على صفته. ما زيد الا كاتب لمن اعتقد الشركة. يعني - 00:18:53ضَ

الوصفين في موصوف واحد شركة ها وصفين في موصوف واحد اعتقد اتصافه بماذا بالكتابة والشعر مثلا. فمراد المتكلم ان زيدا لا يتعدى الكتابة الى الشعر خاصة. لا انه لا يتعداه - 00:19:13ضَ

الى جميع ما عداها كما ذكرناه السابق في الاظافي. الثاني قصر الصفة على الموصوف وهو اظافي مكاتب الا لمن اعتقد ماذا؟ اعتقد شركة موصوفين في صفة واحدة. وهنا اعتقد ماذا؟ اشتراك عامر وزيد في الكتاب - 00:19:33ضَ

فالمراد حينئذ من المتكلم ان الكتابة مقصورة على زيد لا تتعداه الى عمرو ولا الى جميع من عادا زيد وهذا يسمى قصر افراد في المثالين لانه اعتقد الشركة شركة موصوفين في صفة واحدة او صفتين في موصوف - 00:19:53ضَ

واحدة هذا يسمى قصر افراط في المثالين السابقين لقطع الشركة التي اعتقدها المخاطب وهنا عنون له بعضهم بتخصيص شيء دون شيء. من ضربي قصر الموصوف والصفة او الصفة على الموصوف. لانهم قسموا القصر عموما الى قصر شيء - 00:20:13ضَ

دون شيء او قصن شيء ما كان شيء. قصر شيء دون شيء او قصر شيء مكان شيء قصد شيء دون شيء. هذا خاص بقصر الافراد. لانك تقصر احدى الصفتين دون الاخرى. او تقصر احدى - 00:20:33ضَ

احد الموصوفين دون الاخر. دون دون الاخر. واما قصر القلب فقصر الموصوف على الصفة وهو كما ذكرناه ما زيد الا عالم لمن اعتقد انه جاهل. وقصر الصفة على الموصوف وهو اضافي ما العالم الا زيد - 00:20:53ضَ

كل من اعتقد ان العالي مع عمرو. وهذا يسمى تخصيص التخصيص بشيء مكان شيء من ضربي كل منهما فالمخاطب به هو من اعتقد عكس الحكم الذي اثبته المتكلم. وهذا يسمى قصر القلب. اعتقد المخاطب - 00:21:13ضَ

عكس الحكم الذي اثبته المتكلم. فحينئذ حصل التخصيص بشيء ما كان شيء. شيء مكان شيء. هو يعتقد المخاطب طبعا المخصوص بالعلم زيد. فجاء المتكلم اثبت له نقيض الحكم. قال ما العالم الا عامر؟ قال اما عنده - 00:21:33ضَ

واولى نقول قلب ما عنده من من الحكم. قصر التعيين هذا يكون في قصر الموصوف على الصفة وهو اضافي نحو ما الا قائم. ما زيد الا الا قائم. لمن تردد في قيامه وقعوده. تردد في قيامه - 00:21:53ضَ

وقعوده. فقيل له ما زيد الا قائم. وقصر الصفة على الموصوفة هو اضافي في قصر التعيين ما قائم الا زيد لمن تردد ان القائم هل هو زيد او عمرو؟ هنا ماذا - 00:22:13ضَ

يحتاج الى تعيين او لا؟ استوى الامران عند المخاطب او لا؟ ايش سوى الامران؟ فحصل التردد. فحصل اذا التعيين يكون لمن لمن جسم بالحكم او تساوى عنده الامران او تردد عنده الامر ان الثاني. لا يكون لمن قطع بالحكم - 00:22:30ضَ

خلاف قصر القلب او الافراد. ولذلك قالوا ان تساوى الامران عند المخاطب بمعنى انه متردد غير حاكم من على احدها بعينه ولا باحدى الصفتين بعينها فهو قصر تعيين. فهو قصر تعيين - 00:22:50ضَ

دينه ما هو غير معين عند المخاطب. اما من جهة الصفة لموصوف واحد تردد هل زيد قائم ام قاعد قيل لهما زيد الا قائم. تردد من القائم هل هو زيد ام عمرو؟ قطع بالصفة ولكنه تردد في الموصوف. فيقال له ماذا - 00:23:10ضَ

ما قائم الا الا زيد. لانه يعلم يعلم الصفات. فانما ترقى بالاستعداد. فانما ترقى بالاستعداد هذا يصح مثال لاي شيء ها فانما ترقى بالاستعداد. كانما هذه اداة من ادوات القصر ترقى يعني ترتفع الى - 00:23:30ضَ

من استعداد قال للشرح لذلك الترقي بالجد والحزم والتقوى. يعني لن ترقى في العلا الا بالاستعداد. تستعد بالحزم والارادة والهمة والعمل الصالح والعلم النافع. اذا انحصر ماذا في ماذا؟ ما ما وجه الحصر هنا - 00:23:58ضَ

نعم حصل الترقي في الاستعداد. اذا المراتب العليا هذي لا يوصل اليها الا بالاستعداد. طيب هل يكون قصد قلب مم هل يصح هل يصح ان يكون قصر قلبي يصح لمن اعتقد والعكس ان التلقي يكون لا لا يكون بالاستعداد ممكن - 00:24:23ضَ

يظن ان العلم يأتي مع النوم. ممكن؟ لا الاعتقاد موجود او لا ممكن يعتقد ان العلم مع النوم. يأتي مع النوم. قل لا انما ترقي بالاستعداد. اذا انقلبنا هل ياتي بقصر الافراد؟ يأتي نعم - 00:25:09ضَ

اذا شرك اعتقد الشركة في الصفتين ممكن يحصل الانسان على العلم بالترقي مع النوم يجوز عندهم يمكن ينام شهر ويستيقظ اسبوع ويظن انه قد يصل حينئذ نقول هذا فيه قصر افراده قصر افراده تعيين لمن تردد لمن؟ لمن تردد - 00:25:35ضَ

يمكن ان يصلح ان يكون هذا المثال لي للجميع. قد يصلح ان يكون مثالا واحدا للجميع. للجميع. كانما ترقى بالاستعداد فكأنما ترقى انما هذه ذات حصر ترقى بالاستعداد. اذا انحصر الرقي في الاستعداد. لا رقيا - 00:26:02ضَ

الا باستعداده كانه قال هكذا. لا رقية لا مراتب عليا لا وصول الى الدرجات العالية او العليا الا بالاستعداد ثم قال وادوات القصر الا انما عطف وتقديم كما تقدم. اي الامور التي - 00:26:22ضَ

فيده وتدل عليه. سبق ان القصر ما هو؟ تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص. ما هو هذا الطريق؟ لا بد ان يكون متبعا ومسلوكا بلسان العرب. لانه قد يكون التخصيص اعم كما قلنا التخصيص قد يخصصه بالمحبة في قلبه. لا يسمى تخصيصا - 00:26:42ضَ

عند عند البيانية لانه ليس امرا ظاهرا والكلام في الملفوظات هذا امور باطنة حينئذ نقول لا بد من طريق يسلكه والمتكلم ليفيد ما يخصص به الشيء بالشيء. ولذلك قد قيدوه بقولهم بطريق مخصوص. هذا الطريق هو الذي اشار - 00:27:02ضَ

اليه بقوله وادوات القصر. وادوات القصر ادوات جمع اداة. والاداة اعم من ان يقال حروف القصر واعم من ان يقال اسماء او افعال فيصدق على الكل. كما يقال ادوات النفي والنفي قد يكون بماء وقد - 00:27:22ضَ

بليس اليس كذلك؟ قد يكون بما ما زيد قائما وليست زيد قائما حصل النفي بما وهو حرف وحصل النفي ليس وهو فعل. اذا ادوات القصر اي الامور التي تفيده وتدل عليه. القصر له طرق شتى - 00:27:44ضَ

وذكر الناظم هنا اربعة لانها اشهر. اشهر ما يذكر هو هذه الاربعة الا انما عطف وتقديم. ذكر اربعة وهي اكثر من هذي كثيرة جدا وذكرها واقتصر عليها لشهرتها وليست محصورة فيها لماذا؟ لان القصر قد يكون - 00:28:04ضَ

في تعريف المسند زيد العالم اليس كذلك؟ زيد العالم حصل ان كان فيه خلاف حصل نوع قصر وهو قصر زيد في العلم او قصر العلم على زيد قصر المسند اليه في في المسند. بتعريف المسند وبتوسط ظمير الفصل بينه وبين المسند اليه زيد هو عالم - 00:28:24ضَ

هو هذا ضمير فصل. حينئذ ماذا افاد؟ افاد القصر والحصر وهذا سبق معنا. واولئك هم هم المفلحون اولئك المفلحون. مبتدأ وخبر هم هذا ضمير فصل لا محل له من العراق. زاد القصر - 00:28:50ضَ

لماذا لان القصر حصل بتعريف المسند المفلحون بال فحصل لو قال اولئك المفلحون حصل اولئك هم المفلحون. تأكيد لهذا القصر. زيد هو قائم. حصل القصر بهوى. لانه لم يعرف المسند لم يعرف المسند. اذا قد يحصل القصر بماذا؟ بتوسط ظمير الفصل بينه وبين المسند اليه. ولم يذكره - 00:29:10ضَ

المصنفون تبعا لاصله لاختصاصهما بما بين المسند اليه والمسند وسبق انه اخر هذا الباب بعد المسند اليه متعلقات لان القصر يكون ايضا في في المتعلقات. مع التعرض لهما فيما سبق بخلاف العطف واحد تقديم لانه اشار في - 00:29:43ضَ

فسبق انه قد يعرف المسند وذكر ايضا ضمير الفصل لافادة القصر والحاصل بخلاف العطف والتقديم فانهما وان سبق لكنهما يعمان غير المسند اليه والمسند. في الدار زيد كأنه قال لا احد فيها. كأنه - 00:30:03ضَ

قال لا احد فيها وقد يكون على جهة المبالغة انه لم يعتد باحد اصلا. في الدار زيد لانه قدم المسند على المسند اليه نقول في الدار رجل لقيل قد لا يفاد منه او يستفاد منه القصر. لان التقديم من اجل التسويق ليبتدى النكرة. اما - 00:30:23ضَ

يقول في الدار زيد حينئذ من جهة التسويغ الابتداء بالمبتدأ لا بتقديم الخبر. لانك تقول زيد في الدار مهتدا وخبر في الدار زيد قدمت ما حقه تأخير افاد القصر والحصر افاد القصر والحصر ومن طرق - 00:30:43ضَ

اصل التصريح بلفظ الخصوص والقصر. قاله بعض ونفاه اخرون. زيد مخصوص بالقيام. زيد مخصوص بالقيام جئت باسم مفعول من خاصة ومقصور عليه القيام ونحو ذلك ونحو اذا هي كثيرة ولكن ذكر اربعة منهم - 00:31:03ضَ

لانها هي المشهورة وادوات القصر الا الا الاستثنائية وليست على اطلاقها بل هي بعد يعني الا بعد النفي. وما بالا او بانما. وما بالا حينئذ نقول ما الا ما زيد الا قائم. اذا جاءت الا بعد بعد النفي. هذا مقصوده الا ليست استقلالا. وانما هي بعد النفي - 00:31:23ضَ

ولوحدها لا تفيد القصر والحصر. اذا اول طرق الحصر هو القصر التي ذكرها الناظم هنا النفي باحد اخواته مع الا الاستثنائية. هذا مراده ان النفي باحد ادواته سواء كان باسم او بفعله. ليس - 00:31:53ضَ

شقائم الا زيدا صحيح؟ يمكن ما القائم الا زيد حينئذ نقول حصل النفي بماء وهي حرف وحصل بليس وهي فاذا نفي باحد ادواته مع الا الاستثنائية كقولك في قصر الموصوف على الصفة افراد - 00:32:13ضَ

ما زيد الا شاعر. ما زيد الا شاعر. لمن اعتقد ماذا ان زيد متصف شاعرية والكتابة. ولذلك صار قصر افراد. هنا قصر على صفة واداته ما والا ما زيد الا شاعر قصر موصوف على صفة - 00:32:39ضَ

وهو قصر افراد قصر افراد وصيغة والاداة التي استعملت في القصر ما والا الا الاستثنائية سبقها نفي وقلبا ما زيد الا قائم لمن اعتقد انه قاعد. نعم. لمن اعتقد انه قاعد. هذا قصر قلب ما زيد الا الا - 00:33:09ضَ

لقائم وتحقيق القصر فيه انه اذا قيل ما زيد ما زيد الا قائم ما زيد النفي لا يتوجه الى الى الذات. لان الذات لا تنفى الذات لا تنسى. ولا يتوجه الى الصفات اللازمة - 00:33:35ضَ

الطول والعرض ونحو ذلك. وانما يتوجه الى الصفات التي صار قصر موصوف على صفة اظافية باعتبارها. لاننا ذكرنا ان قصر الموصوف على الصفة والعكس الاظافي هذا لا بد ان يكون المقام يقتضي هذا - 00:33:58ضَ

حينئذ لو كان الحديث في اتصاف زيد بصفتين حينئذ ما الذي نفي؟ ما زيد نقول لا يتوجهن في ولا يتوجه الى الصفات غير المذكورة باعتبار الاظافة. وانما شمل الكتابة والشاعرية. دخل - 00:34:18ضَ

فاذا قلت الا شاعر حصل القصر حصل القصر باخراج الكتابة بقولك الا ولذلك قالوا في هذا الترتيب تحقيق القصر فيه اذا قيل ما زيد توجه النفي الى صفته لا ذاته لا الى ذاته - 00:34:38ضَ

ولذلك قال اصوليون هناك لا صلاة لمن لم يقرأ هنا النفي للذات او النفي للحقيقة الشرعية. الحقيقة الشرعية وهو حكمها اللازم لها. اما ذاتها وقد توجد ولقد يقوم يركع ويسجد. لكن وجود هذا كعدمها لا يلتفت اليه الشارع. وانما المنفي هو الحقيقة الشرعية. الحقيقة لا - 00:34:58ضَ

وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. نقول هذا ماذا؟ لا وضوء كامل يعني. لا وضوء يعني لا حقيقة شرعية كاملة اذا يتوجه النفي الى صفته لا لا الى ذاته. لان نفس الذات يمتنع نفيها. وانما ينفى - 00:35:24ضَ

ولا نزاع في طوله وقصره ونحوهما من صفاته اللازمة التي لم يقع فيها نزاع وانما النزاع في كونه شاعرا او كاتبا. من اين اخذنا هذا النزاع باعتبار الواقع لاننا نقول قصر اضافي يعني بالنسبة بالنسبة الى شيء اخر هذا بالنسبة - 00:35:44ضَ

لشيء اخر لا يؤخذ من لفظ القصر. لو قال قائل ما زيد الا شاعر. ما نقل الينا من الذي يخاطبه؟ وماذا يعتقد وانما نقف مع اللفظ نفسه لذلك نقول يجوز ان يكون قصر افراد ويجوز ان يكون قصر قلب. وما الذي يعينه؟ هو يخاطب واحد فقط - 00:36:13ضَ

ها؟ ما الذي يعين هذا او ذاك؟ نقول المقام. نقول المقام. فحينئذ اذا قيل توجه الصفتين كونه شاعر وكاتبة. لماذا سمينا شاعر وكاتبا؟ من اين جئنا بالصفتين هذه؟ نقول المقام. نقول المقام - 00:36:33ضَ

تتنازع انا وانت او تعتقد انت ان زيد عالم ومحدث او مفسر اقول ما زيد الا مفسر اذا حصل نزاع وحصل خلافه حصل اخذ وعطا وثم مخاطبة الى اخره. اما اللفظ لوحده ما يتأتى هذا. والا لماذا سمي اضافيا؟ لان الخطاب والكلام - 00:36:53ضَ

انما يوجه الى مخاطب اذا ما في ذهن المخاطم معتبر في قولنا ما زيد الا كاتب. والنظر هنا باعتبار ما في ذهن المخاطبة لهذا في كونه شاعر او كاتب لان بعضهم يقول لماذا قال شاعر وكاتب؟ لماذا يقفون مع هاتين الوصفين؟ نقول لان المقام يقتضي - 00:37:13ضَ

هذا تناولهما النفي فاذا قيل الا شاعر جاء القصر. لا ما زيد نفي كونه شاعر وكونه كاتبا. فاذا قيل الا شاعر حصل القصر. حصل القصر. وفي قصر الصفة على خسوف بقلها والنفي افرادا مشاعر الا زيد. مشاعر الا زيد. هذا قصر ماذا - 00:37:33ضَ

قصر افراد قصر صفة على موصوف افرادا مشاعر الا زيد لمن اعتقد شركة وهل يصح ان يكون قصر قلب كيف انه ها؟ لا ان غير زيد هو الشاعر. نعم. ان غير زيد ان عمرا انه شاعر. نعم. وتحقيق القصر فيه انه متى قيل ما شاء - 00:38:03ضَ

اعر فادخل النفي على الوصف المسلم ثبوته. المسلم ثبوته. اعني الشعر لغير من الكلام فيهما كزيد وعمرو مثلا توجه النفي اليهما فاذا قيل الا زيد ما شاعر هذا يرى ان زيد وعمرو كل منهما شاعر. زيد وعمر كل منهما شاعر. اذا اشتراك موصوفين في صفة واحدة. فقلت - 00:38:49ضَ

مشاعر نفي زيد وعمرو الا عمرو اثبتت الشاعرية لعمرو اذا النفي باحد ادواته مع مع الاستثناء. وادوات القصر الا انما يعني وانما انما بالكسر بكسر الهمزة اثبته الجمهور ونفاه كثير. اليس متفقا عليه؟ ما والا هذا متفق عليه. متفق عليه انه - 00:39:19ضَ

ها من ادوات القصر. بل هو اعلى درجات القصر. اعلى درجات القصر. ولذلك جاء عليه قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا الا ليعبدون وما عدا فهو فيه خلاف. انما اثبته الجمهور ونفاه كثير. نفاه كثير. ويكون - 00:39:49ضَ

في قصر موصوف على الصفة انما زيد قائم قصر الموصوف على على الصفة انما زيد قائم قصر افراد او قل قال انما زيد قائم. هذا لمن اعتقد ان زيد قاعد. فتقول انما زيد قائم. قالوا - 00:40:12ضَ

اثبات قيام زيد ونفي ما سواه من القعود ونحوه. وهذا في قصر القلب. واما الافراد فنحن انما الله اله واحد. انما الله اله. هذا قصر موصوف على صفة. الله جل في علاه - 00:40:45ضَ

مقصور على الوحدانية. اله معبود هذا قلب او افراد. يحتمل نعم يحتمل. لمن اعتقد الشركة يقول له انما الله اله واحد هذا تأكيد او اعتقد ان الله جل وعلا ان المعبود غير الله. حينئذ يأتي انما الله اله. فيثبت له نقيض الحكم - 00:41:05ضَ

ما تكلم به المتكلم. وفي قصر الصفة على الموصوف انما قائم زيد لاثبات قيامه ونفي ما سواه من قيام عمله ونحوه. وهذا افرادا وقلبا. انما قائم زيد. هذا في قصر الصفة على على الموصل - 00:41:35ضَ

لن يكون انما تكون اداة من ادوات القصر وتدخل القصر بنوعيه. القصر بنوعيه. الا عطف يعني وعطف الا وانما باسقاط الواو حرف العطف. وعطف هل هو مطلق كل حرف عاطف ام انه خاص؟ نقول خاص ومقصودهم عطف بلا او ببل. هذه او تلك كل من - 00:41:55ضَ

ثم يحصل به به الحصر والقصر. ولكن هذه فيها خلاف. فيها فيها خلاف. ولذلك النحات اذا ذكروا هذه المسائل تعرضوا لقصر القلب والتعيين والافراد يتكلمون هناك عن هذه الانواع الثلاثة. لماذا؟ لانها مرتبطة بها لان بل و - 00:42:25ضَ

ماذا؟ ولا ايه بل ولا هذه تعتبر من ادوات القصر. حينئذ تنزل على الانواع ثلاثة انواع الثلاثة. اذا عطف يعني بلا او ببل. واختلف في لكن. العطف بلا كقول في قصر موصوف على الصفة افرادا زيد شاعر لا كاتب. زيد شاعر لا كاتب - 00:42:45ضَ

هذا قصر ماذا؟ قصر الموصوف على الصفة. افرادا زيد شاعر لا كاتب. افرادا لمن اعتقد ماذا الشركة لمن اعتقد الشركة اما في الصفة او صفتين لموصوف او موصوفين في صفة واحدة اما هذا - 00:43:15ضَ

او ذاك. وقلب النحو زيد قائم لا قاعد زيد قائم لقاعد. لانه اتى بنقيض القيام. زيد قائم لا قاعد. فالمنفي ما هو؟ ما يعتقده المخالف والمثبت هو ما تكلم به المتكلم. لمن يعتقد العكس فان لا العاطفة نفت في - 00:43:35ضَ

الكتابة عن زيد وقد اثبتت له الشعر فحصل قصر زيد على الشعر وعدم مجاوزته الكتابة زيد شاعر لا كاتب قصرت زيد على الشاعرية ونفيت عنه صفة الكتابة. صفة الكتابة. وفي الثاني زيد قائم - 00:44:01ضَ

قاعد نفت لا القعود عنه. وقد اثبتت له القيام اولا فحصل قصره على القيام. وقلبت اعتقاد المخاطب كونه قاعدا او ببل عطف ببل. اي القصد يكون ببل وهو حرف قصر الموصوف على الصفة قال بن ما زيد قائما بل قاعد ما زيد قائما بل قاعد. هذا قصر ماذا - 00:44:21ضَ

ها انت تنظر في الصفتين متنافيتان او لا؟ متنافيتان اذا يكون قصر قلبي ان التنافس يكون من شرط قصر القلب. فيقلب الحكم الذي عندهم. عالم زيد لمن اعتقد انه جاهل - 00:44:51ضَ

اذا ما زيد قائما بالقاعد هذا قلب. ما عمرو شاعرا بل زيد. ها قصر ماذا؟ ما عمرو شاعرا بل زيد هذا افراد نعم قصر افران لانه اعتقد اشتراك موصوفين في صفة واحدة. اعتقد ماذا؟ شركة موصوفين شخصين - 00:45:14ضَ

في صفة واحدة اعتقد ان زيد وعمرو كل منه مشاعر. والامر ليس كذلك بل هو واحد منهما. فقيل ما عمرو شاعرا بل زيد وفي قصر الصفة على الموصوف افرادا وقلبا ما زيد قائما بل قاعد. ما زيد قائما بل - 00:45:44ضَ

القاعدة عطف وتقديم عطف وتقديم. اقدم لماذا نعم اين احسنت هذا سبق معنا وتقديم اي تقديم لما حقه التأخير وهذا يكون في مسند ويكون في متعلقات الفعل. في المسند مثل ماذا - 00:46:04ضَ

تميمي انا نسيتموه؟ ها تميمي انا هذا قصر او لا انا تميميا يعني لا لا ينتسب الى قبيلة اخرى تميمي انا نقول تميمي هذا خبر مقدم وانا هذا مبتدأ تقديم ما حقه التأخير افاد القصر هنا. افاد القصر - 00:46:32ضَ

زيدا ضربته اي لا غيره لا لا غيره. ما ضربت الا زيدا. هذا بما والا في متعلقات الفعل وهنا الكلام في التقديم. زيدا ضربت اياك نعبد اياك نستعين اي لا غيرك - 00:47:00ضَ

لا لا غيره. اذا وتقديم لما حقه التأخير كما تقدم يعني كما في تقديم المسند على المسند اليه من جعله مفيدا لقصر المسند اليه عليه. عليه اذا هذه اربعة ادوات ذكرها الناظم رحمه الله تبعا - 00:47:24ضَ

الاصل الا ومراده استثنائية بعد النفي وانما هو عطف وتقديم تقديم لما حقه التأخير. التقديم يفيد القصر بالفحوى. يعني بمفهوم الكلام بمفهوم الكلام. اي اذا تأمل في فيه صاحب الذوق السليم فيه فهم القصر. صاحب الذوق السليم اذا تأمل فهم القصر منه تميمي انا - 00:47:44ضَ

اياك نعبد من ان يتأمل يفهم انه لا يعبد الا الا الله. ولو لم يعرف اصطلاح البلغاء في ذلك ولو لم يعرف اصلاح البلغاء في ذلك. والبواقي ما والا وانما والعطف - 00:48:14ضَ

الولاء تفيده بالوضع. لا بمفهوم. يعني بالنطق بالنطق اللفظ انما تفهم انه قصر. ما يحتاج الى تأمل وانما تتأمل هل هو قصر موصوف على صفة او صفة على موصوف فقط؟ اما القصر فهو موجود. اذا سمعت - 00:48:34ضَ

ما زيد الا قائم حينئذ تعرف ان فيه قصر. لماذا؟ لوجود ما مع الله. كذلك ما زيد شاعر بل كاتب تعرف وجود بل انها تفيد القصف. اذا نقول البواقي وهو الا بعد النفي وانما - 00:48:54ضَ

العطف ببل ونوى ولا هذه تفيد القصر بالوضع. لان الواضع وضعها لمعان تفيد الحصر وضعها لمعان تفيد الحصر هذا ما يتعلق باب القصر ويأتي معنا ان شاء الله باب الانشاء ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا - 00:49:14ضَ

- 00:49:34ضَ