شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. ازال الحديث في بيان اقسام - 00:00:00ضَ
كما ذكرنا انها تنقسم من حيثيات متعددة. وقفنا عند قوله رحمه الله تعالى واللفظ ان جنسا فقل اصل هي وتبعية لدى الوصفية والفعل والحرف كحال الصوف ينطق انه المنيب موفي - 00:00:28ضَ
كحاله كحالي. كحاله احسن. تنقسم الاستعارة وانتبال اللفظ المستعار الى قسمين اعتبار اللفظ المستعار الى قسمين اصلية وتبعية. لانه لا يخلو ممن يكون اسمه جنس اولى يعلم السعار اللغو ممن يكون اسمه جنس او لا. فيعنون باسم الجنس هنا النكرة الجامد - 00:00:48ضَ
الجامد يعني النكرة قد تكون جامدة وقد تكون مشتقة. والمراد هنا الجامد. فقال الناظم اي المستعار لفظ اي المستعار ان جنسا يعني ان كان اسم جنس ان كان اسمه جنس وجنسا هذا منصوب على انه خبر لي كان محذوف - 00:01:18ضَ
عن اسمها ويحذفونها ويبقون الخبر بعد اذ ولو كثيرا لاشتهر. ويحذفونها يعني كان مع اسمه ويبقون الخبر يبقى الخبر. وبعد ان نأتي معنا شرطية ولو كثيرا التمس ولو خاتما ولو خاتما. خاتما هذا نقول خبره كان محذوفا مع اسمها - 00:01:43ضَ
وهو سائق في لسان العرب وعليه الحديث حينئذ نقول العاصم هنا واللفظ يعني مستعار ان جنس ان كان هذا اللفظ جنسا والعصر فيه جنسا انه مضاف ومضاف اليه. ناقص اسمه جين سين اسمه جنس. ما هو الخبر؟ حذف مضاف - 00:02:10ضَ
واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه. انتصب انتصابه. اذا واللفظ ان جنسا اي ان كان اسم جنس والمراد به هنا ما دل على الذات يعني نفس الذات الصالحة لان تصدق على كثيرين على كثيرين. قوله على كثيرين. هذا اخرج ما لا يصدق على كثيرين. كالعلم - 00:02:33ضَ
والظمير يعني المعارف التي عين مسماها وكان واحدا مثلا حينئذ نقول هذا لا يصدق على كثيرين. اذا ما دل على الذات اي على نفس الذات الصالحة لان اصدق على كثيرين ولا تصدق على كثيرين اخرج ما لا يصدق على كثيرين. مثل العالم الشخصي مثلا وكذلك الظميم اسم الاشارة لمعين - 00:03:01ضَ
وهذه لا تصدق على كثيرين لا تصدق على كثيرين. من غير اعتبار وصف من الاوصاف من غير اعتبار وصف من الاوصاف. يعني دل على ذات دون وصفه. والذي يدل على ذات دون وصف هو غير مشتقة. جامد - 00:03:28ضَ
واما اذا دل على ذات ومشتاق حينئذ نقول هذا دلالته على شيئين اثنين على الذات وعلى المعنى القائم بالذات الوصف كقولك ضارب ضارب هذا نكرة. وهنا دل على شيئين على ذات يعني شخص مشاهد في الخارج معين ومتصف بمعنى وهو وهو الظرف اذا دلت على شيئين - 00:03:46ضَ
المراد باسم الجنس هنا ما دل على شيء واحدة. على الذات دون اعتبار وصف من الاوصاف حينئذ المشتق قد يكون معرفة وقد يكون نكرة. اليس كذلك؟ ضارب الضارب طالب الضال صالح الصالح - 00:04:13ضَ
حينئذ نقول المشتق بنوعيه المعرفة والنكرة خرج بهذا القيد. خرج بهذا القيد. وتفهم منه انه مراد الناظم هنا ليس باسم الجنس المرادف للنكرة من كل وجه. اسم الجنس في بعض المواضع يراد به النكر - 00:04:32ضَ
من كل وجه. وهذا يعتبره الاصوليون في باب المطلق والمقيد عندهم خلاف هل المطلق مرادف للنكرة او لا؟ وهل هو اسم الجنس او لا؟ المراد. المرادفة من كل وجه. والمراد هنا اخص - 00:04:52ضَ
بمعنى انه استعمل في بعض افراد النكرة. استعمل اسم الجنس في بعض افراد النكرة. والا في في الاصل عند المناطق ان اسم ما روعي فيه القدر المشترك مع قطع النظر عن الافراد بالخارج. رؤي فيه قدر مشترك - 00:05:07ضَ
الذي يكون محله في الذهن فقط. بقطع النظر عن الافراد في الخارج قد يكون له افراد وقد لا يكون له افراد. هذا الذي اذا اطلق عند المناطق انصرف اليه وكذلك عند الاصوليين. واما عند النحات وعند البيان في هذا الموضع فثمة تخصيص وتعميم. تم تخصيص - 00:05:23ضَ
وتعميم. اذا من غير اعتبار وصف من الاوصاف هذا خرج به سائر المشتقات من الفعل والوصف نحو ماذا قام يقومه هذا مشتاق او لا مشتقة لانه مشتق من المصدر. قام فيه القيام وفيه الدلالة على الزمن. يقوم كذلك فيه القيام والدلالة على على الزمن - 00:05:43ضَ
ذلك قائم في دلالة على الذات وعلى الوصل وعلى الوصف. اذا هذه مشتقات حينئذ تكون خارجة. لان وقوع الاستعارة فيها تبعية لا اصلية يعني في الفعل وسائر المشتقات. سائر المشتقات كما سينص الناظم عليه. وتبعية لدى الوصية والفعل والحرف - 00:06:09ضَ
فدل ذلك على ان ثم فرقا بين النوعين. ولذلك قلنا التقسيم هنا باعتبار المستعار. لانه هو اللفظ المستعار لانه لا يخلو اما ان يكون جنس اولى ان كان اسمه جنس حينئذ الاستعارة اصلية - 00:06:30ضَ
وان لم يكن اسم جنس فالاستعارة بعية. اخرجنا من اسم الجنس المشتقات كلها. الفعل والوصف وما يلحق بهما حينئذ اذا اخرجناه من اسم الجنس اذا لا يمكن ان يكون سعارة اصلية وانما يكون استعارة تبعية فخرج فيما - 00:06:47ضَ
وليس المراد هنا النكرة اذ تصدق على المشتق والجامد. ليس المراد هنا النكرة باسم الجنس. وان كان قد يراد عند النحات او عند الاصوليين بمرادفة اسم الجنس للنكرة لكنه ليس مرادا هنا. بدليل ماذا؟ بدليل مقابلته بقوله - 00:07:07ضَ
وتبعية لدى الوصفية. والوصفية المراد بها هنا ما دل على معنى ما دل على على معنى فدخل فيه سائل مشتقات ليس وصفية التي هي الوصف النعت احد الثواب عند النحات لا وانما المراد به - 00:07:27ضَ
الصفة المعتبرة مخصصة عند الاصوليين. صفة التي تعتبر من المخصصات عند الاصول. يعني الصفة المعنوية. صفة معنوية فقام زيد قام فعل وفيه وصف صفة حينئذ من حيث المعنى وصفنا زيد بالقيام في الزمن الماضي. قام زيد - 00:07:45ضَ
لذلك يقوم زيد زيد قائم قائم هذا هو الصفة في المعنى وان كان خبرا من حيث الاعراب تقول زيد مبتدأ وقائم الخبر لكنه من حيث المعنى هو صفة معنوية. صفة معنوية. اذا لما قابل الناظم هنا اسم الجنسي بقوله وتبعية لدى الوصفية - 00:08:05ضَ
علمنا ان الوصف بانواعه حقيقة او تأويلا لا يدخل في اسم الجنس فدل ذلك على انه ليس مرادفا للنكرة. لماذا؟ لان النكرة منها ما هو مشتق ومنها ما هو جامد. فصالح هذا نكرة لكنه - 00:08:27ضَ
حينئذ هل للاستعارة فيه تبعية او اصلية؟ نقول تبعية. لماذا؟ لقوله وتبعية لدى الوصفية. لان في حال نكرة وهو وصف مشتق واما ضرب مثلا ضرب نقول هذا جامد لان المصادر كلها تعتبر من من الجوامد. حينئذ هي جامد سواء كان دل على ذات او او معنى. اذا ليس المراد هنا - 00:08:44ضَ
باسم الجنس النكرة. اذ تصدق النكرة على المشتق والجامد. بدليل مقابلة الناظم بقوله يعني اسم واللفظ ان كان واللفظ ان جنس قابله بقوله لدى الوصفية فخص قوله ان جنسا بالجامد فقط. يعني خصه الناظم بقوله وتبعية لدى الوصفية والفعل اذا - 00:09:12ضَ
خرج سائل المشتقات ومنه شيء من انواع النكرة اذا كانت مشتقة فتعين قوله ان جنسا المراد به الجامد فقط اذ لو حمل اسم الجنس هنا على معنى النكرة عند النحات - 00:09:37ضَ
لخرج الاستعارة الواقعة في عالم الجنس لو فسر اسم الجنس هنا بي النكرة يعني صار مرادفا للنكرة عند عند النحات. لخرج الاستعارة الواقعة في عالم الجنس. لان في اللفظ عالم الجنس في اللفظ - 00:09:52ضَ
معرفة او نكرة في اللفظ معرفة. ولذلك صح الابتداء منه وتأتي الحال منه الى اخره. وفي المعنى هو نكرة. اذا له جهتان له له جهتان. ولدخل استعارة المشتقين اذا كان نكرة. مع ان - 00:10:11ضَ
علم الجنس اصلية. لان المراعى هنا المعنى. حينئذ نظرنا اليه من حيث كونه نكرته اذا ولدت الاستعارة في عالم الجنس فهي اصلية ام تبعية؟ نقول هذا معتبر فيه ها الاصلية فهي استعارة الاصلية - 00:10:30ضَ
والمشتق اذا كان نكرة صارت تبعية فتعين الخلاصة ان يكون مراده باسم الجنس الجامد فقط عينا او معنى عينا او او معنان اذا ان كان جنسا ان كان اسم جنس قلنا اسم الجنس هنا ما دل على الذات - 00:10:54ضَ
اي على نفس الذات الصالحة لان تصدق على كثيرين. من غير اعتبار وصف من الاوصاف. والمراد بالذات في هذا المقام ما يستقل بالمفهومية ما يستقل بي بالمفهومية. والذي يستقل بالمفهومية قد يكون مشتقا وقد يكون جامدا. بمعنى انه اخرج الحرف - 00:11:13ضَ
حرف يدل على معنى في غيره لكنه لا يستقل بالمفهومية. بمعنى انه لا يفهم منه بذاته وانما لابد من انضمامه له الى كلمتين كلمة سابقة وكلمة لاحقة متعلق متعلق. واما الاسم فهو دال على معنى مستقل بنفسه - 00:11:33ضَ
زيد قائم الى اخره. وكذلك الفعل يدل على معنى مستقل بنفسه اذا المراد بالذات في هذا المقام ان يستقل بالمفهومية عينا كان او معنى كاسد وضرب اسد هذا جامد كذلك - 00:11:54ضَ
وهو نكرة. نعم جامد لانه دال على ذاته دال على على ذا العلام التي لا تدل على معان نقول هذه جامدة فزيد نقول هذا جامد عمرو هذا جامد لانه ليس مشتقا ليس مشتقا وكذلك لو - 00:12:16ضَ
ونقل من المشتقلة على مية كذلك سلب منه الوصف. حينئذ لا يكون لا يكون مشتقا بل هو جامع. اذا عينا كان او معنى كاسد وضرب. اسد هذا عين وضرب هذا معنى وهو جامد. والمصادر كلها تعتبر من جوامد. فاذا وقعت الاستعارة منه يعني من اسم الجامد - 00:12:34ضَ
حين اذ قال المصنف فقل اصليا يعني فقل في نوع هذه الاستعارة او قل في تسمية هذا اللفظ اصلية. اي السعارة الاصلية اي هي السعارة الاصلية. اصلية لو حرك اصلية نقول هذا خبر لمبتدأ محذوف. افقل هي اصلية هي اصلية. واللفظ - 00:13:00ضَ
انسا فقل انت في تسمية هذا اللفظ او في نوع هذه الاستعارة اصلية اي سعارة اصلية اي هو او هي الشعارة الاصلية. حينئذ تكون الاستعارة الاصلية ما كان اللفظ المستعار فيها - 00:13:27ضَ
اسم الجنس. اذا كان اللفظ المستعار فيها اسم جنس حينئذ هذه اصلية تسمى الاستعارة اصليا سواء كان حقيقة او تأويلا حقيقة او او تأويلا. سواء كان حقيقة وهو قسمان ما هو جوهر كاسد - 00:13:45ضَ
للرجل شجاع وما هو عرض كحبس للمنع عن الشيء الاسد نقول هذا اسمه جنس جامد وهو جوهر. وهو جوهر. كذلك حبس وضرب معروف والحبس للمنع. نقول هذا ماذا؟ هذا جامد وهو معنى وهو معنى. اذا اذا كان اسم الجنس حقيقة - 00:14:09ضَ
جوهرا او عرضا حينئذ صارت الاستعارة اصلية فالاول اسم عين وهو جوهر والثاني اسم معنى وهو عرب. او تأويلا كما في الاعلام المشهورة بنوع وصفية. نحو اليوم حاتما. رأيت اليوم حاتما. هذا على ما اشتهر انها تكون ماذا - 00:14:38ضَ
تكون اصلية لماذا؟ لانه في الاصل هو جامد لكنه بالتأويل بالنظر الى ما اشتهر عنه حتى صار صفة لازمة اذا اطلق لفظ حاتم حينئذ صرف الى الجود والكرم صار فيه معنى - 00:15:03ضَ
صار فيه معنى. حينئذ الحق بي بهذا النوع. فصارت الاستعارة فيه استعارة اصلية. باعتبار لفظه باعتبار لفظه ومثال للشعارة الاصلية نحن رأيت اسدا يرمي اسدا هذا مستعار وهو لفظ جامد او اسمه جنس جامد. حينئذ نقول هذه استعارة اصلية. لماذا؟ لان الاستعارة الاصلية ما كان - 00:15:17ضَ
لما كان اللفظ لفظ المستعارف فيها اسم جنس ثم قال وتبعية لدى الوصفية بالفعل والحافي وتبعيته يعني وقل هو استعارة تبعية ان كان بغير اسم الجنس لانه مقابل لما لما سبق. ان كانت بغير اسم الجنسي كالفعل وما يشتق منه - 00:15:47ضَ
اسمي فاعل واسم مفعول وصفة مشبهة وكذلك اسم المكان اسم الزمان والالة على الصحيف هذه الثلاث على الصحيح في هذه الثلاث. اذا كل المشتقات من الفعل وسائل مشتوقة من الفعل فهو داخل في الاستعارة التبعية. الاستعارة التبعية. وكذلك الحروف كما قال هنا والفعل والحرف - 00:16:15ضَ
والفعل والحرف. وكالحروف فهي من الموصوفية من من الموصوفية. لان قوله لدى الوصفية فيه عموم والفعل داخل فيه والحر فيه كذلك داخل فيه. لكن دخول الحرف سيأتي انه باعتبار تعلقت - 00:16:42ضَ
باعتبار المتعلقة تبعية فيها شيء من الاشكالات وكالحروف فهي من الموصوفية ومن احتمال الاستعارة بانفسها بمعزل. يعني لو اردنا الاستعارة بذات الفعل او بذات الحرف بمعزل. بمعنى انه لا يمكن ان تأتي الاستعارة منها البتة. وانما لا بد من النظر الى اصولها الى - 00:17:03ضَ
اصولها وهي المصادر في الافعال والمشتقات والمتعلقات في الحروف. ولذلك سميت تبعية لماذا لان تابعة بمعنى انها متظمنة للاصلية. متظمنة للاصلية. فاذا جاء الفعل وسائل مشتقات حينئذ لا نستعير اللفظ من - 00:17:28ضَ
مباشرة وانما نستعير من مصدر فعله. رددناها الى الاسم الجامد. وكذلك المشتق الوصف اذا جاءت الاستعارة نباشر الاستعارة باللفظ الوصف وانما ننظر الى مصدره. حينئذ صارت تابعة للاصلية. وهذا هو السبب فيها. يعني ماذا سميت - 00:17:49ضَ
تبعية. ومن احتمال الاستعارة بانفسها بمعزل وانما المحتمل لها في الافعال والصفات مصادرها. يعني لفظ الفعل بمعزل عن الاستعارة. لفظ الفعل. نقول حالة تنطق بكذا. هنا سيأتي هذا المثال المشهور عندهم. تنطق او الحال حاله ينطق بكذا او تنطق بكذا - 00:18:09ضَ
نقول ينطق هذا الشعار تبعية. لكن لم تجري في الفعل بذاته لم نأتي بالفعل ينطق مباشرة وجعلناه استعارة في غير ما وضع له لمشابهة له. وانما جئنا الى النطق الذي هو المصدر. فاجرينا الاستعارة في المصادر ثم بعد ذلك اشتققنا - 00:18:37ضَ
من المصدر بعد الاستعارة الاصلية ينطق وتنطق. فصارت السعارة تبعية. اذا الفعل نفسه بمعزل عن الاستعارة وكذلك المشتقات بمعزل يعني بلفظها مثل حال ناطقة بكذا ناطقة استعارة تبعية هل يمكن - 00:18:57ضَ
نأتي بها مباشرة ونجعله شعارنا. وانما نتأول اولا نقدر ان الاستعارة جرت في النطق الذي هو المصدر قصدا ناطقة ثم لما جرت في النطق الذي هو مصدر اشتققنا من هذا النوع ناطقة - 00:19:18ضَ
اذا هي داخلة فيما فيما سبق كانه يقول يمكن الاشتقاق من الجوامد ومن الافعال ومن المشتقات لكن من الجوامد مباشرة ومن الافعال والصفات بواسطة. وهو النظر في مصادر الافعال والمشتقات. اظن هذا واظح - 00:19:35ضَ
وانما المحتمل لها يعني الاستعارة التبعية في الافعال والصفات مصادرها وفي الحروف متعلقات ومعانيها حروف هل هي محل المجاز ولا في في نزاع. لكن المشهور هنا انها تجري في الحروف كذلك. وفي الحروف متعلقات معانيها - 00:19:54ضَ
فتقع الاستعارة اولا في المصادر والمتعلقات ثم تسري في الصفات والافعال والحروف. اولا في المصادر والمتعلقات ثم تسري في الصفات والافعال والحروف وانما سميت الاولى اصلية. والثانية تبعية لان الاستعارة تعتمد التشبيه - 00:20:13ضَ
اذ هي مبنية عليه. لا استعارة الا بتشبيه. حينئذ في النوعين وجد التشبيه. وجد التشبيه. والتشبيه يقتضي كون موصوفا بوجه الشبه اي كونه مشاركا للمشبه به في وجه الشبه وانما يصلح للموصوفية الحقائق المتقررة اي الامور الثابتة. كقولك جسم ابيض - 00:20:38ضَ
الذي يوصف بالمعاني هو الاجسام. وعلى ما اشتهر ان المعاني لا توصف بالمعاني. هذا مشهور لان العرض لا يقوم بعرض وهذا محل نزاع محل نزاع وان كان قد يوصف العرض بعرض - 00:21:04ضَ
لكن لما يشهور عند المناطق او تبعهم كثير من بيانيين ان العرض لا يقوم بعرض بمعنى انه لا توصف الا الحقائق الثابتة. وهي التي يصلح ان يكون لماذا؟ ان يجري فيها التشبيه لان الشيء الثابت المستقر هو الذي يصح ان تشبه زيد به مثلا اما الذي يزول ويأتي او يأتي احيانا - 00:21:22ضَ
في اوقات كثيرة هذا ما يصلح به التشبيه. لا يصلح به التشبيه. اذا والتشبيه يقتضي كون المشبه موصوفا وجه الشبه المشبه موصوفا بوجه الشبه اي كونه مشاركا للمشبه به في وجه الشبه. لابد من اشتراك زيد كالاس - 00:21:42ضَ
ما هو وجه الشبه الشجاعة مثلا او الشجاعة. حينئذ نقول التشبيه الاستعارة مبنية على التشبيه. والتشبيه يقتضي ان يكون المشبه موصوفا بوجهه بمعنى انهما قد اشتركا في الشجاعة. هذا اولا وانما يصلح للموصوفية الحقائق المتقررة - 00:22:02ضَ
اي الامور الثابتة كقولك جسم ابيظ وبياظ ناصع دون معاني الافعال والصفات المشتقة. لانه متجددة والمتجدد في العصر انه لا لا يشبه به. وانما يشبه بالشيء المستقر الثابت. اذا المعاني التي - 00:22:25ضَ
تضمنتها الافعال والصفات المشتقات غير ثابتة بل هي متجددة والتشبيه يقتضي ان يوصف او ان يلحق بوصف ثابت. حينئذ لا يتأتى التشبيه في الافعال ولا في المشتقات ولا في الحروف - 00:22:45ضَ
دون معاني الافعال والصفات المشتقة لكونها متجددة غير متكررة بواسطة دخول الزمان في مفهوم الافعال وضعا وعروضه للصفات استعمالا كانه رده الى الى دخول الزمان بمعنى ان قام ويقوم قال هذا لا يمكن ان يشبه به. لماذا؟ لانه دخله الزمن. واذا كان الزمن حينئذ - 00:23:03ضَ
علق الوصف بزمن ما. اذا لا يكون مستقرا. لا يكون مستقرا. قام زيد في الزمن الماضي. اذا هو مقاطع الان. يقوم زيد اذا لم يكن ثم كان او سيكون في المستقبل. اذا هذه المعاني القيام في قامة ويقوم غير مستقرة. لماذا؟ لتعلقها بالزمن. فلما علقت - 00:23:29ضَ
ثمان والزمن قد لا يكون ثم يكون او لا يكون الان. لم يكن او كان في السابق ثم لا يكون الان حينئذ صار وصف مرتبطا بزمن متغير حينئذ ليست بثابتة ولا ولا مستقرة. هذا دخول الزمن في الفعل وضعا. وضعا باصل الوضع - 00:23:49ضَ
واما في الصفات فهي فالزمن داخل من حيث الاستعمال. فضارب يدل على زمان يعني الان ومضروب يدل على زمن يعني الان. حينئذ استعمالا من جهة الاستعمال من جهة الاستعمال لانه لابد من ذات ولابد من حدث ولابد من فاعل الى اخره. حينئذ يكون من جهة الاستعمال دلة المشتقات - 00:24:09ضَ
على الزمن لزوما بدلالة الالتزام. لا بدلالة الوضع بخلاف الفعل فالفعل يدل على الزمن وضعا. والمشتقات تدل على الزمن بدلالة الالتزام لانه حدث ظارب لا بد من زمن يقع فيه وضارب لا بد من فاعل ولا بد من - 00:24:34ضَ
محل نقع عليه. اذا لابد من زمن فهو لازم له. كالمكان. اذ لا يكون الضرب والذات لا في زمن. كما انه لا يكون لا في في مكان فلا بد من زمن ولابد من من مكان. اذا الحاصل ان المشتقات تدل على الزمن لكن بدلات التزام. يعني من جهة الاستعمال - 00:24:54ضَ
واما الموصوف في نحو شجاع باسل رجل شجاع باسل. وجواد فياض وعالم نحرير. فمحذوف اي رجل شجاع وكذلك الحروف نظروا فيها من حيث الاستعارة التبعية كذلك الحروف لانها روابط روابط والات. هذا المشروع - 00:25:14ضَ
عند عند البيانيين ان الحرف له متعلق يتعلق به. وهذا المتعلق هو الذي افاد المعنى في الحرف واما الحرف فلا يستقل بالمفهومية البتة. بمعنى انه لا يدل على معنى في نفسه. لا يدل على معنى في نفسه. حينئذ كيف يقال - 00:25:34ضَ
لانه لا يدل على معنى في نفسه. ونحن نقول مني الابتداء وفي للظرفية وكي للتعليم. واللام للملك الى اخره كيف تفيد هذه المعاني مع انها لا تدل على معنى في نفسها على معنى في نفسها. لو قيل بانها تدل على معنى فيها - 00:25:56ضَ
نفسها لكنه غير مستقل كالفعل والحرف او كالفعل والاسم لما بعد. وقد قيل به. لكن هم يرون ان الفعل الحرف يدل على معنى في غيره باعتبار المتعلق. هذا الذي يقال فيه انه للابتداء هذا متعلق - 00:26:15ضَ
من وكذلك الظرفية هو متعلق في والتعليل متعلق اللام وهكذا. حينئذ افادت هذه الحروف معاني باعتبار ماذا؟ باعتبار النظر الى متعلقاتها هذا المذكور عند البيانيين وفيه بحث كما قال المرشدين فقال والتحقيق ان يقال ان الاستعارة في الافعال وجميع المشتقات التي - 00:26:35ضَ
يكون القصد بها الى المعاني قائمة بالذات تبعية هذا واضح لان المصدر الدال على المعنى القائم بالذات هو مقصود الاهم الجدير بان نعتبر فيه التشبيه. التشبيه انما هو قام على هو قائم على على المصادر - 00:26:59ضَ
لماذا؟ لانهم معين لانه معين والذات مبهمة. الذات مبهمة. لو قيل قاما قام يستلزم فاعلا. اليس كذلك طيب قام دل على القيام المصدر المعنى القائم بالنفس هل هو معين او مبهم - 00:27:19ضَ
قيام قيام معين او مبهم لا اله الا الله. قيام معين لم نقل فعل مصدر فعل. فعل هذا مصدر لكنه غير معين حينئذ يقول قيام هذا معين. اذا قام دل على مصدر معين. والذات - 00:27:40ضَ
هو يستلزم الذات التي هي محل ليل للقيام والتي هي احدثت القيام. حينئذ نقول دلالة قام على الذات الفاعل دلالة لزومية ودلالة قامة على قيام دلالة وضعية. وايهما المعين وايهما المبهم - 00:28:03ضَ
المصدر معين والذات مبهمة من هو قامه؟ قام من الذي احدث القيام؟ لم يذكر. كذلك قائم الوصف تكون قائم دل على مصدر معين ودل على ذات ها مبهمة. اذا اي النوعين اولى بالاعتبار؟ المعين او المبهم؟ المعين - 00:28:24ضَ
اذا صار المصدر هو المقصود بالاصالة. ولذلك قال لان المصدر الدال على المعنى القائم بالذات هو المقصود لماذا؟ لانه الاهم الجدير بان يعتبر فيه التشبيه لانه معين والذات مبهمة والا لذكرت الالفاظ الدالة على انفس الذوات دون ما يقوم مقامها من الصفات. فيقال ذات لها علم - 00:28:46ضَ
وذات لها قيام وذات لها لكن لم يقل العرب هذا لم يأتوا بالذات مع الدلالة على المعنى المتصفة به. وانما قالوا قائم قالوا عالم قالوا نحرير ونحو ذلك. وذكر بوجه التسمية ان الاستعارة مبناها على التشبيه وهو وصف - 00:29:13ضَ
والاصل فيما يوصف الحقائق والذوات دون المعاني معاني الافعال والصفات ودون الحروف. فاذا وقعت فيها يعني استعارة فالتشبيه في الافعال والصفات بمعنى المصدر. يعني اتفقوا الخلاف في التعليل فقط. اتفقوا على ان الاستعارة التبعية - 00:29:34ضَ
واقعة في الافعال وفي الحروف. الكلام المذكور الان انهم اتفقوا على وجود الاستعارة تبعية في الافعال والصفات حروف لكن هل يفي ذواتها ام على تقدير مصادرها ومتعلقات الحروف؟ الثاني هو المشهور عند البيانيين - 00:29:54ضَ
فالتشبيه في الافعال والصفات بمعنى المصدر وفي معاني الحروف بمتعلق معناها. قال السكاكي والمراد بمتعلقات معاني حروف ما يعبر بها عنها. عند تفسير معانيها كقولنا من معناها ابتداء الغاية. وفي معناها الظرفية وهكذا - 00:30:13ضَ
هذا المراد به متعلق الحرف فنقول حينئذ اذا علم هذا التشبيه الذي تبنى عليه الاستعارة اذا وقع في الفعل والوصف المشتق منه كاسم الفاعل واسم المفعول يكون للاصل. يكون للاصل. اذا مر بك او اردت ان - 00:30:33ضَ
تحكي انت حينئذ اذا حكيت السعارة في فعل ومشتق حينئذ في الاغمار في النفس النطق والتعبير انما يكون بالفعل المشتقات. وانما يكون التقدير في بان اجريت اولا الاستعارة في المصدر ثم اشتق من المصدر فعل ومشتق - 00:30:56ضَ
فعل ومشتق. حينئذ هي في الباطن سعارة اصلية تفرع عنها السعارة تبعية ولا يقال بانه مباشرة ذكر الفعل واريد به التشبيه فالتسبيح الى اذ نكون بماذا؟ للاصل اي اصلها الذي هو المصدر اولا. ثم تجريه فيهما بطريق التبعية - 00:31:20ضَ
وسيأتي بيانه. فنحو ماذا؟ فنحو قوله تعالى كمن مر معنا فبشرهم بعذاب اليم. هذا مر معنا اين فبشرهم بعذاب اليم تهجمية وهي نوع من انواع العنادية احسنتم. فشبه الانذار انظر فبشرهم هذا فعل امر. عندنا - 00:31:45ضَ
تبشير وعندنا انذار. فشبه الانذار الذي هو مصدر المستعان له بالتبشير. فبشرهم كأنه قال فانذرهم هذا العصر فانذرهم بعذاب اليم. لكن شبه ماذا؟ شبه الانذار الذي هو مصدر المستعان له بالتبشير - 00:32:05ضَ
الذي هو مصدر مستعار فيه. والشعير له اسمه تهكما. لان عنادية تهكمية. ثم اشتق منه الفعل ثم اشتق منه الفعل. يعني اولا اجلت الاستعارة في المصادر. التبشير بالانذار ثم بعد ذلك اشتق - 00:32:27ضَ
من من التبشير ببشرهم فاولا اجريت الاستعارة في المصدر ثم اجريت في الفعل. فصارت الاستعارة اليه صارت اليه يعني لا الى الفعل وكذلك قوله انك انت الحليم الرشيد بدل السفيه الغوي فانه شبه السفه والغي بالحلم والرشد. والسعير لهما اسمهما ثم اشتق منه - 00:32:48ضَ
منهما الوصف هذا في الفعل والمشتق. واذا وقع التشبيه لحرف بحرف وهذا محل اشكال. اذا وقع التشبيه بحار في لحرف حينئذ يكون التشبيه بماذا؟ شبهت متعلق حرف بمتعلق حرف اخر. يعني متعلق الحرف المشبه بمتعلق الحرف المشبه به. ثم عبرت عن - 00:33:16ضَ
المعنى الثاني بالحرف الاول. بالحرف الاول. اذا وقع التشبيه لحرف بحرف فطريقه حينئذ ان يشبه متعلق الحرف المشبه بمتعلق الحرف المشبه به. واضح متعلق ومتعلق بالابتدال الظرفية المشبه والمشبه به. عندنا حرفان حرف مشبه وحرف مشبه به. حين - 00:33:42ضَ
ننظر الى متعلق الحرف المشبه ونشبهه بماذا؟ بمتعلق الحرف المشبه به. ثم يجري في الحرف المشبه به فيستعمل في المقام الذي يستعمل فيه الحرف المشبه. فنأتي للحرف المشبه به بعد ان اجرينا التشبيه بين - 00:34:10ضَ
متعلقين فنأتي بالحرف حرفا مشبه به فنستعمله في المشبه. نستعمله في في المشبه. فحينئذ نحذف الحرف المشبه وننظر الى متعلقه. ونأتي بالحرف المشبه به نستعمله في الحرف المشبع. واضح هذا؟ فنحو قوله تعالى - 00:34:31ضَ
فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحسنا ليكون لهم حبيبا وولدا هذا الاصل فيه. حينئذ اللام هنا هذه تسمى لام صيرورة والعاقلة والاصل فيها للتعليم الاصل فيها للتعليم. حينئذ هنا حصل مجاز في اللام. الاصل هذه في اللام انها تعليلية - 00:34:51ضَ
ولذلك لو جرع للعصر فالتقطه ال فرعون ليكون لهم ولدا وحبيبا وابنا الى اخره. لكن لما لم يكن كذلك حينئذ شبه حرف بحرف حرف متعلق حرف به متعلق حرف. كلاهما لام لكن اللام تختلف باعتبار المتعلقات - 00:35:19ضَ
شبه ترتب العداوة والحزن على الالتقاط. فصار لهم عدوا وحزنا هذا مشبه به. شبه ترتب العداوة والحزن على الالتقاط بترتب علته الغائية الاصل. وهي المحبة والحنون كونه ولدا الى اخره. ثم استعمل في المشبه اللام الموضوعة للمشبه به - 00:35:40ضَ
اعني ترتبا علة الالتقاط الغائية عليه فجرت الاستعارة اولا في العلية والغرظية. ثم تبعتها في اللام. فصار حكم اللام حكم الاسد ثم استعيرت لما يشبه العلية وصار متعلق المعنى اللام هو العلية والغرظية. يعني اولا - 00:36:05ضَ
عندنا ترتب وترتب. الجامع بينهما الترتيب التقطه ال فرعون ليكون ماذا حبيبة ولدا طيب هذي العلة الغائية الاصل فيها. لكن صار ماذا؟ صار عدوا. حينئذ اللام مع اللام صارت متعلقة اللام مختلفة - 00:36:33ضَ
فشبهت اللام الغائية الاصلية التي يترتب عليها الولد والحنية والمحبة. شبهت بمتعلق اللام التي يترتب عليها عليها العدو العداوة والحزن. ثم استعير المعنى السابق المشبه به للمشبه واستعملت اللام مقام - 00:36:54ضَ
وهذا لا يظهر لان اللام متحدة اللام متحدة. حينئذ هذه اللام في الاصل انها ليست لام التعليل. ليست لام وانما استعملت بعد اجراء التشبيه. تشبيه متعلق اللام لام الغاية باللام التي هي لام الصيرورة ثم بعد ذلك جرى - 00:37:14ضَ
الاستعارة في اللام فعبر باللام الثانية لام المشبه به عن اللام لام المشبهة والجامع بينهما الترتب جامع بينهما الترتب. لانه يترتب على الغائية المحبة والحنو. ويترتب على غير الغائية العداوة والحزن - 00:37:34ضَ
فشبه هذا بذاك. حينئذ المشبه به ما هو الغائية ولذلك قال هنا شبه ترتب العداوة بالعلة الغائية. فجعلت هي اصل وذاك وذاك فرح. فعندنا لا مان لا للتعليم والغائية ولام صيرورة. شبهت الاولى بي بالثانية باعتبار المتعلق. وكما سبق ان - 00:37:55ضَ
هذا بمتعلق الحرف ما يعبر به عنه عند تفسير معناه مثل قولنا معنى من ابتداء الغاية الى اخره. فهذه ليست معاني هذه الاحرف والا لما كانت حرفا بل كانت اسما لدلالة - 00:38:20ضَ
على معالم مستقلة بالمفهومية لان الاسمية والحرفية انما هي باعتبار المعنى وانما هي متعلقات معانيها اي اذا افادت هذه الاحرف معاني ترجع تلك المعاني الى هذه بنوع استلزام بمعنى ان الحرف لا يجوز - 00:38:35ضَ
على معنى بذاته لا مستقلا بالمفهومية ولا بعض المعنى وهذا محل اشكال. حينئذ على المشهور انها دلت على هذه المتعلقات بنوع استلزام يعني لا بذاتها الاستلزام ما دل على خارجه. اذا معنى الابتداء خارج عن - 00:38:52ضَ
من خرج عنها واما لفظ من لا يدل على معنى اصل فهو مجرد عن المعنى من كل وجه. ولكن دل على معنى الابتداء والتبعيض الى اخره نوع استلزامي بنوع استلزام وهو ان الحرف عند الذكر ما يتعلق به من الاسماء والافعال يلزمه ذلك المغفور - 00:39:12ضَ
لا انه يدل عليها مطابقة. والمثال المشهور للشعار التبعية الواقعة بالفعل قوله نطقت الحال بكذا نطقت الحال بكذا. ومنه مثال مصنف لاتي ذكره فنقول لما كان الغرض التشبيه لدلالة الحال - 00:39:32ضَ
الامر بالنطق بجعل دلالة الحال مشبها ونطق الناطق مشبها به. الحال يعني وصف حال الشخص ما يعبر عنه بلسان الحال. حاله له دلالة دلالة اراد ان يشبه هذه الدلالة دلالة الحال بمن يتكلم كأنها تكلمت بكذا كأنها تكلمت بكذا حينئذ ماذا صنع - 00:39:53ضَ
جعل دلالة الحال مشبها. ونطق الناطق مشبها به. والجامع ايضاح المعنى وايصاله الى الذهن. فالنطق الناطق يوصل المعنى. وكذلك الحال دلالة الحال يوصل الى الى المال. هذا الجامع فحينئذ ماذا صنعنا؟ شبهنا دلالة الحال بنطق الناطق بنطق الناطق. ثم السعير للدلالة - 00:40:20ضَ
النطق يعني عبر عن الدلالة بلفظ النطق. بلفظ النطق. ثم اشتق من النطق المستعار للفعل ماذا الحال تنطق الحال بكذا او نطقت الحال بكذا. فاشتق من المصدر الذي هو النطق انها طاقان - 00:40:52ضَ
فتكون الاستعارة في المصدر اصالة وفي الفعل تبعا تحال الصوفي ينطق مثله جرت اولا في المصدر الذي هو النطق نطق الناطق ثم بعد ذلك اشتق من المصدر ينطق كحال الصوف ينطق انه المنيب يعني بانه المنيب الموفي المنيب اي الراجح من الانابة - 00:41:15ضَ
فيها معنا الرجوع الراجع الى الله تعالى عن كل ما يفرقه عنه من شهوات النفوس والموفي موفي من اوفى والموفي هذا اسمه فاعل اوفى اوفى بالوعد والعهد يعني وفى بمعنى اتم بمعنى - 00:41:42ضَ
والموفي يعني بحقوق التكليف المؤدي للعهد الذي اخذ عليه بان يتبع امر مولاه ما استطاع كذا في الحاشية. اذا كحال الصوفي ينطق انه المنيب الموفي ينطق. يعني حال الصوفي يعني دلالة الصوفي - 00:42:04ضَ
حاله ينطق انه الذي وفى بما امره الله عز وجل. هذا ومثال الوصف المشهور الحال ناطقة بكذا. ناطقة والقول كسابقه وهو الفعل فالتشبيه فيه للنطق اولا بجعل دلالة الحال مشبها ونطق الناطق مشبها به ووجه التشبيه ايضاح المعنى وايصاله - 00:42:24ضَ
ذهنه ثم السعير للدلالة لفظ النطق ثم اشتق من النطق المستعار الوصف الذي هو ناطق والاستعارة بالمصدر اصلية وفي الوصف تبعية. اذا واللفظ ان كان جنسا واللفظ جنسا فقل اصلية وتبعية لدى الوصفية يعني وقل هو استعارة تبعية - 00:42:51ضَ
لدى بمعنى عند نداء بمعنى عنده لدى الوصفية يعني عند وجود الوصفية فيهم. وصفية نسبة الى الى الوصف وهذا قوله الوصفية دل على ان المراد بقوله ان جنسا الجامد. دل على ان المراد بقوله جنسا المراد به الجامد لان - 00:43:16ضَ
جنس يصدق على المشتق ذلك. يصدق على المشتق. والفعلي هذا معطوف على الوصفية. يعني لدى الفعل والحرفي اي لدى الحرفي معطوف على الوصفية. كأنه قال لدى الوصفية والفعلية والحرفية والحرفية اي كون اللفظ فعلا او حرفا - 00:43:39ضَ
لقولك حال الصوف ينطق حال المبتدأ. وهذا احسن الرفع. والكاف داخلة على محذوف. يعني كقولك انت في المثال حال الصوف ينطق هذا خبر. ينطق بماذا؟ ينطق انه بانه على اسقاط الحرف. وهو قياسه. يعني الصوفي - 00:44:03ضَ
المنيب الموفي المنيب الموفي. اذا عندنا استعارة اصلية واستعارة تبعية والاصلية والتبعية متقابلتان. ثم قال واطلقت وهي التي لم تقترن بوصف او تفريع امر وجردت بلائق بالفصل ورشحت بلائق بالاصل نحو ارتقى الى سماء القدس - 00:44:23ضَ
ففاق من خلف ارضا حسي. من خلف هكذا وتنقسم الاستعارة باعتبار اخر الطرفين والجامع هو اللفظ وذلك بكونها وذلك باعتبار كونها مقرونة بصفات احد الطرفين او غير مقرونة بها يعني اعتبار ذكر ما يلائم الطرفين وعدم الطرفين ما هما - 00:44:52ضَ
المستعار مستعار منه. قد يوصفان وقد لا يوصفان. قد يأتي مجرد المستعار دون ان يقيد. وكذلك المستعار منه قد يأتي مجردا غير مقيد هذا يسمى مطلقا وقد يقيد المستعار منه دون المستعار وقد يكون بالعكس. قد يكون بي بالعكس. المراد هنا اللفظ عينه. هل وصف - 00:45:22ضَ
ام لا؟ والمراد بالواصل الصفة المعنوية ما هو اعم من النعت عند عند النحات. لانه قد يأتي مركبا وقد يأتي مفردا وهي بهذا الاعتبار اعتبار ذكر ما يلائم الطرفين وعدمه ثلاثة اقسام. مطلقة - 00:45:46ضَ
ومجردة ومرشحة مطلقة ومجردة ومرشحة اشار الى الاولى بقوله واطلقت هي قالوا اطلق الكلام لم يقيده بشرط اطلقت وهي التي لم تقترن واطلقت اي عن التقييد ولذلك يقال اطلق الكلام لم يقيده بشرط ولا غيره - 00:46:05ضَ
اي عن التقييد بما يلائم احد الطرفين. وتسمى حينئذ مطلقة موافقة لهذا المعنى. اذا مطلقة الاسم يدل على مسمى بمعنى انه لم يقيد فيها المستعار منه ولا المستعار له. فاذا صارت مطلقة - 00:46:29ضَ
وهي اي المطلقة التي لم تقترن بوصف قرن الشيء بالشيء والشيء الى الشيء وبين الشيئين جمعا واقترن الشيء بغيره اتصل به وصاحبه لم تقترن. هنا نفى ماذا؟ نفى الاقتران. بمعنى انه لا يصاحبه شيء مما - 00:46:47ضَ
ولم يجمع ولم يجمع اليه شيء مما مما ذكر. اذا واطلقت وهي اي الاستعارة التي واي الاستعارة المطلقة التي لم تقترن. يعني بشيء يلائم احد الطرفين. لا المستعار له ولا المستعار منه - 00:47:09ضَ
اطلقت من ماذا؟ قال بوصف او تفريع امر. يعني لم تقيد بوصف ولم تقيد بحكم ينبني على المستعار منه او مستعار له. تفريع امر يقصد به ان يبنى عليه حكم. ان يبنى عليه - 00:47:30ضَ
حكم لم تقترن بوصف اي بوصف يلائم ماذا؟ احد الطرفين والمراد هنا بالوصف الصفة المعنوية صفة المعنوية التي هي معنى القائم بالغير سواء كانت النعت النحوي مشهور الذي وحد التوابع او كانت غيره - 00:47:47ضَ
وذلك نحن عندي اسد. وكانت القرينة حاليا قال عندي اسد هذه استعارة او لا ها لو قال عندي اسد ولم تكن عندنا قرينة لا لفظية ولا حالية صار حقيقة حينئذ يحمل الاسد هنا على حيوان مفترس. لو قال عندي اسد هذه قرينة - 00:48:11ضَ
حالية اذا عندي اسد اسد عندي اسد كلاهما قد اطلقا عن القيد. حينئذ لم يقيد المستعار منه المستعار له لا الاسد ولا ولا الرجل الشجاع حينئذ يقول هذه مطلقة لان القرينة حالية اذا اشرت اليه قلت عندي اسد يقول هذه قرينة حالية فدل على ان الاسد المراد به هنا - 00:48:41ضَ
رجل شجاع اسد هل قيد؟ الجواب لا. اذا عندي اسد وكانت القرينة حالية. فهي استعارة مطلقة لا ولا مرشحا ولا مرشحا. وهي التي لم تقترن واختار التعبير بتقتل دون تصادف - 00:49:05ضَ
ونحوه ليتناول ما ذكر مع المستعار سواء كان قبله او بعده لقد لم تتصل الاتصال في العصر انما يكون لشيء لاحق به. يعني لما بعده حينئذ الوصف هنا والاقتران بالمستعاذ منه او له قد يتقدم وقد يتأخر - 00:49:25ضَ
كذلك والتعبير بالاقتران يدل على هذا. لان الاقتران اعم من التناول والاتصال. الاتصال يفهم منه في العصر انه ان يكون المستعار منه او له سابق ويكون الوصف لاحقا. وليس كذلك ليس هذا المراد. وانما المراد انه متى ما قرن به - 00:49:48ضَ
وصف سواء هذا الوصف كان متقدما او متأخرا. وما كان بعضه قبله وبعضه بعده. يعني قد يكون تم وصف للمستعار منه منه ما هو متقدم ومنه ما هو متأخر. اذا قوله لم تقترن اطلق هنا - 00:50:08ضَ
الاقتران قد يكون متقدما فقط وقد يكون متأخرا يعني الوصف وقد يكون بعضه متقدم وبعضه متأخر او تفريع امر بوصف او تفريع امر او للتنويع هنا. او للتنويع وتفريع يقال فرع من الاصل مسائل استخرجها وجعلها فروعا - 00:50:27ضَ
فرع من العصر مساء استخرجها وجعلها فروعا او تفريع امر او لم تقترن بتفريع امر. لان النفي هنا منصب على شيئين على الوصف وعلى عدم التفريع. اذا ليس ثم وصف. وليس ثم تفريع امر. فقوله بوصف هذا متعلق بقوله - 00:50:52ضَ
اقترن او تفريع امر كانه قال او لم تقترن بتفريع امر. فنفي الاثنان. او لم تقترن بتفريع امر اي تفريع كلام والمراد به ذكر حكم مبني على ان المستعار مستعمل في معناه الوضعي. ذكر حكم - 00:51:18ضَ
مبني على ان المستعار مستعمل في معناه الوضع. بمعنى الا يذكر شيء يدل على ان المستعار استعمل في معناه الوضع هكذا عبر فيه المرشدين. وفي الحاشية ذكر حكم ينبني على المستعان له او منه. والا - 00:51:42ضَ
ان يكون بصيغة تفريع بصيغة تفريع فاستبن اي اطلب بيان الامور وحقائقها. فهنا بصيحة او للعاطف والسبين هذا فعل من السبانة امر من سبانيا السبين بمعنى طلب الايضاح والاظهار. فالمطلقة ما هي؟ هي التي لم تقترن بشيء من ملائمات - 00:52:02ضَ
مات المستعاذ منه والمستعار له. نحن رأيت اسدا اذا كانت قرينة حالية اذا كانت قرينة حالية حينئذ نسميه ماذا؟ سعارة ها مطلقة استعارا مطلقا ثم قال وجردت هذا النوع الثاني هنا مطلقة ومجردة ومرشحة. واشار الى الثانية وهي المجردة بقوله وجردت. اي الاستعارة - 00:52:27ضَ
جردت يقال جرده جردا قشره وازال ما عليه بشره وازال ما عليهم. وجردت اي الاستعارة وسميت حينئذ مجردة بتجردها عما يقويها من الاطلاق او ترشيح. وهذا متى؟ اذا قرنت بلا - 00:52:58ضَ
وجردت بلائق ولابد من التقدير. وجردت متى ان اقترنت بلائق بلائق اي موافق ملائم مناسب بالفصل والمراد بالفصل هنا المستعار له عبر عن الاصل بالمستعاذ منه وقابله بالفصل لانه فرع والفصل يطلق ويراد به الفرع. اذا اذا - 00:53:23ضَ
اقترنت الاستعارة او اقترن المستعار له بملائم بوصف ملائم له موافق حينئذ نسمي الاستعارة مجردا. نسمي الاستعارة ماذا؟ مجردة. بشرط مجردة مطلقا اذا لم يغتنم السعار منه شيء يعني اذا اطلق المستعار منه وقيد المستعار له حينئذ نسمي هذه مجردة - 00:53:53ضَ
وجردت بلائق اي موافق ملائم مناسب بالفصل اي مستعان له من الصفات او التفريعات الصفات بوصف نوم تفريع امر فهي مجردة ووجه التسمية ظاهر لانها جردت عما يلائم مستعار منه جردت لان قلنا جرده ازال ما عليه. او قشره ازال ما عليه. اين الازالة هنا - 00:54:20ضَ
حصلت المستعان منه. حصلت المستعار منه. مثاله قوله غمر الرداء اذا تبسم ضاحكا. خضعت لضحكته في رقاب المال. قضى عليه بعض النسخ. غمر الرداء رداء. غمر الرداء غمر الرداء. الرداء هو - 00:54:48ضَ
شعار له وغمره اي كثير هذا وصف للمستعان له. لان الاظافة هنا تفيد ماذا؟ تفيد الوصفية خير العطاء كأنه قال عطاء كثير. كثير العطاء نقول كانه قال عطاء كثير. غمر الرداء اي - 00:55:08ضَ
العطاء. استعار الرداء للعطاء اسعار الرداء للعطاء. لانه يصون عرض صاحبه كما يصون الرداء ما يلقى عليه. ثم وصفه في الغمر الذي يناسب العطاء الذي هو كثرة تجريدا للاستعارة. والقرينة ما بعده من سياق الكلام. سياق الكلام. اذا الرداء هذا مستعار - 00:55:29ضَ
له ووصفه بقوله غمر حينئذ وجدت المجردة. اذا المجردة هي ما اقترنت بما يلائم المستعار له اما مجرد ثم قال ورشحت بلائق بالاصل. هذا شارب النوع الثالث وهي المرشحة ورشحت - 00:55:55ضَ
اي للاستعارة يقال رشح فلان فلانا هيأه واهله وترشح فلان لكذا تأهله وتهيأ وتقوى. وفيه معنى التقوية فيه معنى تقوية ورشحت اي الاستعارة اي سميت بذلك لان الترشيح كما قال في المرشد هو تربية ولا شك انه يرى انه - 00:56:16ضَ
يعني الترشيح هنا ايراد ما يلائم المستعار منه تقوية لامر الاستعارة. وتربية للمبالغة. لوحظ فيه معنى التقوية وهو اولى ورشحت بلائق يعني ان اقترنت بلائق يعني بملائم بلائق يعني بملائم وجردت - 00:56:44ضَ
بلائق يعني اقترنت بلائق ورجحت كذلك نقدر فيه ما قدرنا في السابق ان اقترنت بلائق بالاصل اصل المراد به المستعار منه. مستعار منه دون المستعار له. دون المستعار له. حينئذ تسمى مرشحة مطلقا فقط - 00:57:07ضَ
دون ان يضم اليها معنى معنى التجريد. والعصر وهو المستعار منه نعم ورشحت بلائق اي ان قرنت بما يلائم الاصل. وهو المستعار منه من الصفات او التفريعات والمرشحة هي التي قرنت بما يلائم مستعار منه وذلك قوله تعالى اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا نعم اولئك الذين - 00:57:27ضَ
الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم. اشتروا ربحت تجارتهم. السعير الاشتراني الاستبدالي والاختيار اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فيه استبداد اليس كذلك؟ فما ربحت تجارتهم هذا تفريع حكم لان التجارة والربح هنا على الشرا لا على الاصل الذي هو الاستبداد. حينئذ هذا مثال لما ترتب عليه حكم - 00:57:51ضَ
يعني من احكام اللفظ الذي جعل مستعارا السعير الاشتراني للاستبدال والاختيار ثم فرع عليها ما يلائم الاشتراك من الربح والتجارة اذا ورجحت ان اقترنت بلائق اي موافق بالاصل يعني المستعار - 00:58:21ضَ
ها منه نعم العاصي المستعار منه والفصل هو المستعار له. ثم مثلان لذلك بقوله نحور تقا. نحور المصنف رحمه الله تعالى مصر على امثلة كلها صوفية هنا نشرحها ونأتي امثلة في الشرح. نحو الى سماء القدس ففاق من خلف ارض الحس. ارتقى - 00:58:42ضَ
بمعنى صعد الارتقاء والتصاعد من سفل الى علو يلائم السماء مستعارة لحضرة القدس الى سماء العلو. سماء القدس هذا تقييد قدس المراد به الحظرة فالارتقاء هو التصاعد من سفل الى علو يلائم السماء المستعار - 00:59:08ضَ
لحضرة القدس والقدس هو عبارة عن ادراك نزاهة الرب عن كل ما لا يليق. تقديس هو النزاهة. لكن لهم صراع خاص به او عن الاتصاف بالتقديس عن رعونات النفوس وشهوات العاجلة - 00:59:33ضَ
قال هناك ولا يخفى ما في ارتقى وفاق من الاصلية والتبعية لماذا؟ الاصلية في المصدر وهو الارتقاء والتبعية في الفعل وهو ارتقى. والترشيح حيث السعير الارتقاء الانتقال في حال السالك من حال الى حال اعلى منه - 00:59:49ضَ
وفاق بمعنى على وهو مما يلائم السعار منه. واما بقية البيت ففاق كل ففاق من خلف ارض الحس فهي استعارة مجردة عين السعير الارض من الصفات الدنية الارض خلف نعم. ففاق من خلف - 01:00:09ضَ
ارض الحس خلف ارض الحس. والحس يلائمها لادراكها به ادراك هذه. اذا النحور تقع الى سماء القدس ففاق من خلف ارضا الحس التقى الى حضرة مكون من غاب عن من خلف ارض الحس يعني جعلها وراءه - 01:00:31ضَ
جعلها وراءه حينئذ حس ما يدرك بالحس وقوله من خلف ارظى نقول هذا فيه ترشيح فيه ترشيح. وقد يجتمع التجريد والترشيح في كلام واحد. يجتمعان هذا واضح اذا قيد المستعار منه وقيد المستعار له. ولذلك جعلها بعضهم قسما رابعا. قسما رابعا - 01:00:52ضَ
كقوله لدى اسد شاك السلاح مقذف له لبد اظفاره لم تقلم. شاكي ايتام. ومقذف اي مرمي به كثيرا في الحروب والوقائع فيكون تجريدا وقوله شاك السلاح هذا تجريد شاك السلاح لانه وصف ملائم للمستعار له - 01:01:16ضَ
وهو الرجل الشجاع شاكي السلاح السلاح. وقوله مقذف الى اخره ترشيح لان هذه الاوصاف تلائم السعار منه. وهو الاسد الحقيقي ليبا دون هذا جمع واحده اللبدة وهي الشعر المتراكم بين كتفي الاسد. لبذة هذا مفرد ولبد هذا جمعه مراد به الشعر المتراكم بين كتفه - 01:01:41ضَ
الاسد ثم قال وابلغها الترشيح لابتنائه على تناسي الشبه وانتفائه. وانتفائه. عرفنا انها الاستعارة ثلاثة انواع مطلقة ومقيد نعم مطلقة ومجردة ومرشحة. اي الانواع الثلاث ابلغ قال ابلغها الترشيح ابلغها الترشيح - 01:02:07ضَ
اي ابلغ هذه الثلاثة ترشيح اي ان الترشيح ابلغ من الاطلاق والتجريد ومن جمع التجريد والترشيح معا لاشتماله على تحقيق المبالغة بالتشبيه. يعني الترشيح فيه تحقيق المبالغة في التشبيه. لان في الاستعاذة - 01:02:37ضَ
حارة مبالغة ليست بالتشبيه نعم الاستعارة فيها مبالغة ليست بالتشبيه. لانها تشبيه وزيادة. قد عرفنا فيما سبق ان الاركان الثلاثة مبنية على على المبالغة. فترشيحها بما يلائم المستعار منه تحقيق لذلك تقوية لهم - 01:03:00ضَ
تجريد ابلغ من الاطلاق لان فيها مبالغة من جهة زيادة التصوير وهو وان كان بليغا لكونه جامعا بين فضيلة النوعين التشبيه والاستعارة لكنه اعتراف بالتشبيه بخلاف الترشيح فانه مبني على تناسي التشبيه. بمعنى ان المجرد وكذلك المطلق يلاحظ فيه التشبيه - 01:03:20ضَ
هو تشبيه وزيادة. تشبيه وزيادة. واما المرشح فانها مبنية على تناسي التشبيه. يعني كأن لم يكن تشبيه اصله وهو الذي نص عليه الناظم اذا لكنه اعتراف بالتشبيه بخلاف الترشيح فانه مبني على تناسي التشبيه. والاطلاق العالي عن صفات احد الطرفين - 01:03:46ضَ
ان عن حسن الاستعارة يعني ليس فيها شيء من الحسن هذه المطلقة. فالترشيح ابلغ منهما والتجريد ابلغ من الاطلاق. هكذا على ترتيب ترشيح ثم المجردة تجريد ثم الاطلاق ثم الاطلاق. وبعضهم يقدم المطلقة على المجردة. لكن المجردة مقدمة على - 01:04:11ضَ
المطلقة. فقوله ابلغه الترشيح اي ابلغ الامور الثلاثة. المأخوذ من منها اقسام الاستعارة اي اقوى في البلاغة وانسب بمقتضى الحال يعني حال الاستعارة. وهو حال ايراد المبالغة في التشبيه لانه - 01:04:32ضَ
يقويها وليس المراد انه اقوى في المبالغة في التشبيه لانه مفاد بافادة حقيقته فلا حاجة لذكره. بمعنى ان التشبيه مأخوذ من من مفهوم الاستعارة من حيث هي واما المبالغة فهو الذي دل عليه الترشيح. لابتنائه على تناسي الشبه - 01:04:49ضَ
لابتنائه يعني بناء. على تناسي على اظهار نسيانه وكأنه منسي بالكلية والشابهي بعضهم ضبطه بالشبه وهو ضرب من النحاس ليس مرادا هنا. ليس مرادا هنا الشبه غلط. والشبه هو المراد هنا. بفتح - 01:05:11ضَ
مشددة وسكون الباء ظرورة بمعنى المشابهة. لان الشبه والشبه لغتان بمعنى. يقال هذا شبهه اي شبيهه. وبينهما شبه بالتحريك هو المراد هنا. الذي هو بالتحريك هو الذي يراد هنا حينئذ الباء محركة في العصر. الباء محركة في الاصل. فسكنها من اجل الضرورة. وانتفائه - 01:05:36ضَ
اي دعوة انتفائه والعطف من عطف لازم على على الظاهر. يعني اذا نسي اذا تنسي الشيء حينئذ نفي هذا العصر فهو لازم له. لازم له على تناسي الشبه شبه بالفتح. والمراد على شدة تناسيه - 01:06:09ضَ
قيل فاصل الشعار مبني على تناسيه ايضا. لما ذكر ان الاستعارة قد تكون مرشحة وكان الترشيح مقتضيا لكون المراد من هو المشبه به. لا المشبه اليس كذلك؟ يعني المرشح وقيد لاي شيء - 01:06:29ضَ
للمشبه به والاستعارة قائمة على ماذا؟ على المشبه. اذا قد يظن الظال ان بينهما تلافي. بين الاستعارة واو المرشحة. لان المرشح النظر لكل المستعاري منهم المشبه به والاستعارة قائمة على النظر على الى المشبه - 01:06:49ضَ
وكان الترشيح مقتضيا لكون المراد من المستعار هو المشبه به. لا المشبه والاستعارة تقتضي ان يكون المراد منه هو المشبه المشبه به. حينئذ يتوهم ان بين الترشيح والاستعارة نافيا اشار الى ما يزول به هذا الوهم من تحقيق مبنى الترشيح فقال بابتنائه اي الترشيح اي مبناه حصل على تناسي - 01:07:08ضَ
اي تشبيه وصرف النفس عن توهمه فيدعى ان المستعار له نفس المستعار منه لا شيء مشبه به يعني كانه على ما مضى انه يدعى انه فرض من افراده يعني مشبه فرد من افراد مشبه به. حينئذ اذا ادعي ذلك ملاحظة المشبه به لا يلزم منه تناس المشبه. والعكس - 01:07:33ضَ
بالعكس ثم قال فصل في التحقيقية والعقلية والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين غدا لن يكون درس ان شاء الله تعالى. خميس كما هو الزاد مختصر. والجمعة ان شاء الله القواعد الاربعة والسبت كتاب التوحيد والاحد الزاد - 01:07:59ضَ
والاثنين والثلاثاء والاربعاء يكون معنا الجوهر ان شاء الله تعالى. طيب؟ واضح - 01:08:19ضَ