شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فلا زال الحديث في مقدمة الناظم - 00:00:01ضَ

مقدمة كتاب ذكر فيها حدث فصاحة البلاغة ثم الحاجة الى الفنون الثلاثة. نعاني من بيان والبديع وذكرنا ان الفصاحة والبلاغة عرفهما بعض بحد يجمع الجميع. يجمع الكل يعني فصاحة قلنا يوصف بها المفرد المتكلم والكلام. هذه ثلاثة انواع - 00:00:27ضَ

والبلاغة يوصف بها الكلام والمتكلم دون دون الكلمة يصاب بالمصلحة المركبة. ومفرد ومنشئ مرتب وغير كامل صفه بالبلاغة ومثلها في ذلك وغير ثان الذي هو المفرد يوصف بالفصاحة المركب ومفرد اذا الذي ينصح - 00:00:55ضَ

الفصاحة ثلاثة امور الكلمة لم اطلقت الفصاحة على الكلمة للسماع كذلك اطلقت الفصاحة على الكلام واغلقت الفصاحة على ماذا؟ قلنا نبدل الكلام بالمرتب. لان الكلام عند النحاة خاص بالمرتب التالي. والجملة التي هي جزء - 00:01:18ضَ

كلام وليست بكلام هذه تعتبر مركبة ناقصة وكذلك الكذب الذي ليس بثامن وكذلك المركبات كالمركب الاضافي ونحوه هذه لا محالة انها توصف بالفصاحة وحينئذ كنا الاولى ان يبذل لفظ الكلام بالمؤكد - 00:01:45ضَ

ولذلك عدم السلوك عن الاصل قول الاصل الكلام لهذه النكتة. لذلك قال يوسف بالفصاحة المركبون. بشموله المركبات والمركب الناقص وهذا امر اذا عرفنا ان الموصوفة بالفصاحة ثلاثة امور بعض البيانيين اراد ان يجمع حد الفصاحة ان يجمع هذه الثلاثة في حد واحد - 00:02:03ضَ

هذا متعذر لان فصاحة الكلمة مغايرة لفصاحة المركب وبصحة المركب مغاير لفصاحة اذا يتعذر جمع هذه الفصاحات الثلاث في حد واحد ظرورة تعذر جمع المعاني المختلفة في حد واحد وحيث لا مناط يجمع الكل في حد واحد اذا - 00:02:31ضَ

يوجد مني بينها قدر مشترك فصاحة المفرد مغايرة من كل وجه لمصلحة المركب. وهكذا المتكلم الذي يوصف بي البلاغة امران او شيئان الكلام هو المتكلم يقال متكلم بليغ كما يقال الفصيح - 00:02:59ضَ

يقال خطيب بديع ويقال كلام بليغ وخطبة وقصيدة بليغة اذا وصف بها الكلام. لكن هل يقال الكلمة بليغة؟ الجواب الان علنا البيانيون بعدم قول وقف الكلمة بالبلاغة لان البلاغة مطابقة - 00:03:23ضَ

السلام وهذا انما يكون في المرتب واذا كان في المركب لزم منه ان لا تنصف الكلمة دي المفرد. قلنا هذا مما لما؟ لانه فسر فصاحة بالمفرد بفصاحة الكلام وانما نقول المعول عليه هو انه لم يسمع عدم السماع ويكفي هذا - 00:03:49ضَ

انه لم يسمع عن العرب اطلاق لفظ البلاغة على الكلام على الكلمة فلا يقال كلمة بليغة. سمع او ذكر الجوهري حد الفصاحة او البلاغة البلاغة الفصاحة البلاغة في الفصاحة او قال فصاحة البلاغة. اخذ منه - 00:04:17ضَ

كثيرون انه يريد وصف الكلام بالبلاغة. والمتكلم بالبلاغة. والكلمة بالبلاغة تعلق الصراح ان قول الجوهري هذا اما انه من باب خصامح او مأول لابد من تأويله وان جماهير البيانيين على - 00:04:39ضَ

لا يطلق على الكلمة انها بليغة. وانما يقال كلام بليغ متكلم بليغ اذا نخلص من هذا ان حد الفصاحة انما يعول عليه اذا افرد كل حد من حد لاعتبار موصوفه - 00:05:00ضَ

فيقال فصاح في المفرد كيف وكيف والفصاحة في المتكلم كيف وكيف والفصاحة في الكلام كذا ثلاثة انواع باعتبار من ولا يمكن جمعها في حد واحد لان تم المغايرة بين الفصاحة في المفرد والمتكلم - 00:05:22ضَ

بدأ الناظم ببيان فصاحت المفرد اذا قدم الفصاحة على البلاغة ان هذا باعتبارين او بمنحين اولا ان الفصاحة اكثر محال العمل يوصف بها ثلاثة اشياء المفرد والمركب والمتكلم والبلاغة يوصف بها اموال شيئان - 00:05:47ضَ

اذا ايهما افرق فحينئذ يحتاج الى التصميم. لذا قدم. ايضا البلاغة يؤخذ في حدها يؤخذ في حلها الفصاحة الفصاحة اذا صارت الفصاحة كالشاب للبلاغ وحق الشرط التقدم على المشروع العلم بالشرط مقدم على العلم بالمسألة. لذا قدم فصاحة الفصاحة عموما باقسامها الثلاثة على البلاغ - 00:06:09ضَ

عرف الفصاحة ابتداء بفصاحة المفرد اذا بدأ المفرد وقدمه على او قدمها على فصاحة المتكلم والكلام لما؟ لانه راحة المفرد مأخوذة في فصاحة القناة لا يكون الكلام فصيحا الا اذا كانت كلماته فصيحة - 00:06:42ضَ

اربعة شروط منها فصاحة كلماته ولم يذكره النار لكن لابد من من ذكره. اذا اذا كان المفرد او اذا كان الكلام فصيح لا يعد فصيحا الا اذا كانت كلماته فصيحة. اذا صارت فصاحة المفرد كالشرق في فصاحة - 00:07:10ضَ

وحينئذ وجب تقديم فصاحة المفردة على فصاحة الكلام لان العلم بشرط مقدم على العلم بالمشهور. فصاحة المفرد ان يخلص من تنافر غرابة خلف ذكر. فصاحة المفرد اللفظ المفرد ان يخلص من خلوصه - 00:07:31ضَ

ثلاثة امور اولا التنافر في الكلمات ثانيا الغرابة ثالثا مخالفة القياس قال له هذه ثلاثة امور لا يحكم على الكلمة بكونها فصيحة الا اذا سلمت منها كلها فلو ولد منها واحد - 00:07:56ضَ

بالكلمة حكم على الكلمة بانها غير فصيحته من تناثر يعني الحروف وقلنا الحكم هنا في الحكم على الكلمة بانها متناثرة الحروف يرجع الى الذوق. يعني ليس مختص بقرب المخارج قيده بعضه - 00:08:21ضَ

بعض البيانيين يقول تنافر الحروف مقتص بما اذا كانت الحروب متقاربة المخارج هذا ليس بجديد بل الامر عام متى ما حكم الذوق السليم والطبع الصحيح ان الكلمة ان الكلمة متناثرة الحروف سواء كان لتقارب مخارجها ام تباعدها ام لغير ذلك؟ نقول حكم - 00:08:47ضَ

بتناسل الحروب ولا يختص بنوع واحد من هذه الامور الثلاثة غرابة من الغرامة وهو المراد به ان تكون كلمة وحشية. يعني غير ظاهرة المعنى اما انها تحتاج الى ان ينقر عنها في كتب اهل اللغة الموثوقات - 00:09:14ضَ

مثل ماذا ما لكم فكأسؤكم على ذي جنة هذه تحتاج الى بحث عن ان يبحث عنها في كتب اللغة ومنها ما هو دون ذلك من حيث يحتمل الكلمة وجها بعيدا. ولا يدري السامع او القارئ ماذا يريد هذا الشاعر او غيره - 00:09:32ضَ

مثل ماذا وصاحبا ومعقلا مسرجا مسردا هذا يحتمي الوجوه هل هو من السراج نسبة الى السيد السريبي نسبة الى سريج ومحلات هل فاحما الذي هو مفاحما ومرسما فاحما الشعر الاسود - 00:10:00ضَ

ومغفرة الذي هو الامن الانف بالشيء المسرب. ما المراد بالمسر قد اختلف فيه شراح هل هو منسوب الى السيوف السوريجية نسبة الى السريج اسم لحلاق يعني شبه الانف شبه الانف بالسيف السريجي في الاستواء والدقة. الاستواء والدقة. وهذا محل - 00:10:22ضَ

او شبه الانفى بالسراج يعني في الايصال يحتمل هذا ويحتمل هذا. الذي ادى الى وقوع هذا الاحتمال كون اللفظ محتملا. لانه من باب الفعال او ليس قول اللفظ محتملا من حيث اصله - 00:10:48ضَ

وانما اتى به على باب الفعال وباب فعالة يدل على نسخة الشيء الى اصله دون مراعاة المسامحة وهو قد لاحظ المشابهة. لذلك اختلف هذا خلف يعني المراد به المخالفة مخالفة - 00:11:13ضَ

مثل ماذا الحمدلله العلي الاجلل ازللي هذا خالف القاعدة لان الاصل ان يكون الاجل اول ساكن وجنب الادغام وجب الادغام. هذا في لغة العرب فما كان واجبا في لغة العرب يجب التزامها - 00:11:36ضَ

او ادغام المفك هذا نقول مخالف للقيام. والمراد من القياس هل هو القياس النحوي ام لم لانه يتعلق بالنفس يتعلق بالمفرد واما القياس النحوي فهذا يتعلق بالمركبات يتعلق بالمواكبة. بمعنى علم. ثم انتقل الى بيان - 00:12:01ضَ

النوع الثاني وهو الفصاحة في الكلام. قال وفي كلامه من تناحر الكلم وضعف تأليف وتعقيب سليم. وفي الكلام هذا دار مزروع من تناثر الكلم جار المجنون وظع في تأليف مجرور ما طفنا على على تنافر. وتعقيد المجرور - 00:12:33ضَ

على اذا البيت كله مجرورات البيت كله مجروران والمجرورات عندهم من الفضلات كلنا لذلك يؤخر قالوا باب مرفوعة ثم باب المنصوبات ثم بعد المجموعة. لماذا يؤثر في ماذا عبث ام انه مقصود - 00:13:02ضَ

المقصود يقدم المرفوعات لان منها العمر لان منها وليست كلها. لان منها العمد وهو المهتدى والخبر هو الفاعل ام نائبه ثم المنصوبات لماذا لان عاملها قد يكون فعلا والاصل في العمل للافعال - 00:13:30ضَ

فما كان عامله الفعل الذي هو الاصل اولى بالتقديم. ثم المجرورات في كونها فضلا يعاملها اما اسم وهو المضاف على الصحيح واما حرف الجر وهنا قد حصلت الفائدة بهذا البيت - 00:13:58ضَ

ولا تزول الفائدة التامة الا بوجود ركنين الاسناد كلامنا للظلم فينا. لا الظلم فينا لابد من ركنين الاسنان. فعل فاعل او نائب لابد هنا قالوا في كلام هذا جار مشهور - 00:14:13ضَ

من تناحر الكلم جر مجرور وضعف تأليف وتعقيد ما الجواب رحمكم الله نعم ما الذي يصدر فنقول والفصاحة في الكلام طيب يعني مصدر ام مذكور مقدس هكذا قال ابن عمر كيف وجه سليم - 00:14:35ضَ

سلم هذا الجملة خبر بمبتدأ محذوف معلوم من المقام انه في سلام هذا عفو على فصاحة المفسد وفي الكلام اي والفصاحة في الكلام. اذا علم المبتدأ من البيت السابق وحسب ما يعلم الجائز - 00:15:31ضَ

قال هذا خبر المبتدأ المحدود وجهه قال سلم هنا مؤول بسالم لان الكلمة المربية خلص ان كان السلام اثر الخلوص اثر الخروج يعني يطلق لا مانع ان يطلق السلاما بمعنى الخموز - 00:15:52ضَ

لكن قال واذا قيل معول ليس عندنا حرف للتأويل اين حرف التأويل؟ اين عن المفصلية لا يوجد يلزم عليه انه اول بغير حرف تأويل وهذا العصر فيه انه شاذ يعني من باب تسمع بالمعيب - 00:16:16ضَ

خير من ان تراه تسمع هذا فعل مضارع المراد به سماعه من اين اخذناه لم قلنا خير نعم احسنت لان خير هذا الخبر. ولا يخبر الا عن ولا يخبر الا عن مبطنة - 00:16:45ضَ

لا يسند الا الى الموت المسند اليه لا يكون الا المبتدأ. هنا خير هذا مسلم. والمسند اليه في ظاهر اللفظ تسمع. اذا لابد من التأويل لان هذا فعل والفعل لا يسند اليه - 00:17:08ضَ

انا قلت هذا في قوة قولك ان تسمع عرف حرف المصدري فارتفع الفعل وجوبه وبقاء ان وبقاء اثره وبقاء اثر ان بعد حث ما شأن فنقول تسمع اصله ان تسمع حذفت ان - 00:17:25ضَ

ارتفع الفعل اذا ان المحذوفة وما دخلت عليه الذي هو الفعل المضارع في تأويل المنصب سماعك بالمعيد خير من ان تراه يدل على هذا ان في هذا المثل هذا هو محل - 00:17:49ضَ

نسمع بالمعيبي خير من ان تراه نسمع هذا قلنا فيه شذوب من جهة عن النظرية وبقاء اثرها عملها والذي سوغ حس عنه وجود ان خير من ان تراه. هذا الذي سوف - 00:18:10ضَ

عفوا عنه اذا تسمع تسمع ان تسمع بالمحب. ثلاث روايات ان تسمع لا اشكال فيها تسمع هذا لا اشتال فيها من كونها مبتلى والاشكال من جهة وبقاء عملها اسمعوا هذا الذي يريده ان يحاكم او انه في محله شفاء من حيث - 00:18:33ضَ

انه اخبر عن الفعل المضارع ولا يخبر الا عن عن ماذا المسند اليه. اذا سلم هنا يلزم منه على قوم الشارع انه مؤول بحرف او بثابت مقدر وهذا شأن وهذا - 00:18:57ضَ

وسماعه انما هو في الفعل المبارك حسن وليس في الفعل الماضي اذا نقول سليمان الاولى الا يكون خبرا وانما يكون المبتدأ والخبر محذوفين والفصاحة الكائنة في الكلام خلوصه من تناثر الكذب - 00:19:19ضَ

هو الخبر دل عليه النقاء وهو هل يجوز حذف المبتدأ والخبر معا يجوز يجوز اذا دل عليه يجوز حث المبتدأ فقط وابقوا الخبر ويجوز العبد ويجوز حثهما معه. لعموم قوله وحث ما يعلم جائز - 00:19:53ضَ

لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ان مؤمن ما لك. وحسب ما يعلم وحسب ما يعني الذي يعلم جاعدا فان علم المبتدأ فقط دون الخبر جامعة المبتدأ وان علم الخبر دون المبتدأ جازحت الخبر. وان علما معا زادحتهما معنا - 00:20:22ضَ

وعليه هذه مثل بعضهم لقوله تعالى واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدة بن ثلاثة اشهر والناس لم يحن فعدتهن ثلاثة اشهر ثلاثة اشهر هذا يمكن رأى بعضهم ان الاولى بقطع - 00:20:44ضَ

كذلك والاحسن من هذا كما نص الخبري ان الاولى ان يمثل الجواب قائم تقول نعم نعم هل حصلت الفاعلة تامة؟ قبل التقديم تسأل سؤال لابد منه لان الفائدة التامة لازمة للكلام - 00:21:11ضَ

هل حصلت الفائدة تام؟ هل صار المجتمع منتظرا لشيء اخر ام لا اذا حصلت الفائدة التامة بقول المجيب نعم او لا صائم لا قائم نعم حصلت الفائدة تاما بقولنا نعم ولا. يريد الاشكال - 00:21:43ضَ

انت هل الحرف يكتفى به في الدلالة على الكلام ام لا بد له من الاسناد لابد له من ولذلك الحرب لا يسند اليه ها ولا يكون مسلم. انتفع عنه ركنان كذلك سمي حرف الطرف - 00:22:04ضَ

الاسم لانه به وعن يعني يكون مسندا ومسندا اليه. وسن بالفعل لانه يسند ولا يسند اليه. اذا ركني الاسلام. وصنف بالحرف لا يسند ولا يسند اليه. اذا نعم وبلى ولا نقول هذه الاية لا تكون مسندا ولا - 00:22:27ضَ

وحينئذ يتعين ان يكون ركنا الاسناد محدوثين نعم زيد لا ليل ليس الى اخره اذا يجوز حذف المبتدأ والخبر معا. وعليه نحمل كلام الناظم هنا. وفي الكلام اي الفصاحة من تناثر الكذب هذا متعلق بمحظوظ خبر - 00:22:54ضَ

بمبتدأ محذوف من تناسل الكلم. خلوصه الظمير يعود الى اي نعم اذا القول هو في كلام المراد به الفصاحة في الكلام الفصاحة في كلامي ان تجعل في الكلام متعلق بالفصاحة - 00:23:25ضَ

المبتدأ ويصح ان تعلقه بمحظوظ على انه صفة الكلام والفصاحة ان الجار مجرور معناه معرفة والفصاحة الكائنة حالة كونها كائنة في الكلام خلوصه من تناثر الكلمة. اذا عرفنا حل البيت وقوله سلم اذا قدرنا الخبر محذوف وليس هو الجملة اسألي نقول هذه التكميل في البيت - 00:23:46ضَ

تكميله للبيت وفي الكلام من تناثر الكلم وظعف تأليف وتعقيد. انتهى البيت الى هنا. قوله سلم تمم به الفناء اذا يقال في فصاحة الكلام ما يقال في فصاحة المفرد انه يشترط في الحكم على فصاحة - 00:24:22ضَ

الكلام خلوصه من ثلاثة امور ذكرها الناظم ولابد من زيادة رابع الاول اشار اليه بقوله من تناثر الكلمة والثاني بقوله ضعف تحديث والثالث بقوله تعقيد. ونزيد شرطا رابعا وهو فصاحة كلماته. هذي فصاحة - 00:24:46ضَ

وفي الكلام نقده في الظاهرين لضعف تأليف وللتناحر في الكلمات وكذا مع فصاحة في الكلمات في الشرط الرابع تركه الناظم وان ذكره صاحب العصر صاحب العصر. اذا لابد من زيادته والا لا يسمى كلاما. ولذلك رددنا على من قال الم اعهد - 00:25:14ضَ

انه يمكن ان يقال ان في القرآن لفظة واحدة او كلمة ليست صحيحة كلها حكمنا على الكلام بانه فصيح وفصاحة الكلمات شرط في الحكم على الكلام بانه صحيح اذا لابد من - 00:25:46ضَ

وفي الكلام اي الفصاحة كائنة في الكلام ان يشتمل على ثلاثة امور او ان يخلص من ثلاثة امور. من للكذب يعني من التنافر الواقع في الكلم. الكلم هذا اسم جنس جمعي - 00:26:04ضَ

اسمه جنسي جمعي. واسم الجنس الجمعي ما دل على اقل الجمع. يعني مدلوله اقل الجمع وهو هذا الصحيح اذا ما دل على اكثر من اثنين ويفرق بينه وبين واحده ساعة - 00:26:22ضَ

وتكون التاء في المفرد الان في الجمع والدة يقال شجرة وشجر شجرة وشجر شجر هذا هل هو جمع؟ ام مثل مجيم في الجمع؟ يقول اسم جنس جمع لما؟ لانه دل على - 00:26:52ضَ

اقل الجمع وهو ثلاثة. اذا مدلوله مدلول الجمع وفرق بينه وبين واحده بالساعة. والساع زائلة فيه واحده. شجرة وشجرة كلمة وكريمة اذا كلمة هذه مفردة كلم على كل جمع. لما حكمنا عليه انه اسم جنس جمعي نقول لان مدلوله ماذا؟ الجمع. يعني اقل - 00:27:14ضَ

ما يزلق عليه انه جمع وهو سلاسل وهو ضابطه انه يفرق بينه وبين واحده غالبا وقد تكون التائب في الجمع لا في المفرد الفين وكم؟ كم اتن للسعادة والجمع؟ وكم ان عدو المفرد؟ شجرة وشجرة. لكن الغالب ان - 00:27:45ضَ

المفرد وتنفصل وتفرد في الجمع قد يجاء بخلاف الاصل انه يزداد التاء في الجمع دون المفرد. يقال كمؤ للمفرد. وكمأة للجمع وقد يفرق بينه وبين مصادمه وجمعه بالياء. زينج وزنج. روم ورومي - 00:28:08ضَ

هذا هو المشهور. اذا اسم الجنس الجمعي هذا مغاير لاسم الجنس الافراد الجنس الافرادي ليس مدلول الجمع ليس مدلوله الجمع. وانما يدل على الحقيقة على الماهية ويصدق على القليل والكثير. يعني لا يفرق بينهما - 00:28:33ضَ

هذا نقول التنجيد افراد زيت دل على الماهية ما حقيقة الماء دل عليها لفظ ما يصدق على الكثير تأتي عند البحر تقول هذا ماء وتأتي عند النهر تقول هذا ماء وتأتي عند المستنقع وتقول هذا ماء وتأتي عند فنجان شاهي والله فيه ما تقول هذا ماء اذا - 00:28:57ضَ

بل القطرة ترى القطرة تقول هذا هذا ما لفظ ما دل على حقيقة الشيخ ويصدق على الكثير وعلى القليل. كذلك الخلق والزيت يقول هذا في الجنس جمعية اذا اسم الجنس اسم الجنس نوعان - 00:29:27ضَ

جمعي وافرادي اسم الجنس الجمعي ما دل على اقل الجمع وهو ثلاثة وفرق بينه وبين وهذه التاء تكون في المفرد غالبة وقد تأتي بخلاف الاصل وقد يفرق بينه وبين مفرده بالياء. اسم الجنس الافرادي ما دل على الماهية ويطلق على القليل والكثير - 00:29:51ضَ

لفظ الواحد يعبر به عن القليل وعن الكثير الجمع مع حدود اسم الجمع ما دل على اقل الذنب. لابد اذا ذكر نبض الجمع لا بد ان يكون مدلوله في الجمع. الجنس جمع. اذا لابد ان يدل على اقل الجمع - 00:30:18ضَ

اسم جمع لابد ان يدل على اقل الجمع ولكن لا واحد له من لفظه يا قوم وراه ونساء مثالك عندنا واحد منا وانما من معناه امرأة ليست واحد من النساء - 00:30:42ضَ

من جهة النوم وانما هي من جهة المعنى قول وليس له احد من لفظه. كذلك رهط دل على جمع. وليس له واحد من ناره. اذا قوله من تنافر الكلم اي من التنافر - 00:31:00ضَ

تباعد من النفور الواقع في الكلم. البين يعني بين الكلم اذا قلنا الكلمة الجمعي وهو ان اقل اسم الجنس الجمعي ثلاث وعليه لا يصدق هذا الظابط على ما ترتب من كلمتين - 00:31:17ضَ

المراد بالكلم هنا ما فوق الواحد ما فوق الواحد. يعني استعمل مزاجا في الاثنين والاكثر مزازا في الاثنين والاخر كما سبق معنا مرارا في السنة انه قد يستعمل الجمع مرادا به الاثنين فاكثر. وهنا لا بد من حمل كلامه عن الاثنين. لان الكلم من جنس جمعه اقله - 00:31:44ضَ

اذا من تناثر الكلم المراد بالكلم ما فوق الواحد من اطلاق الجمع على الاثنين. قلنا تنافر هذا تفاعل. تنافر يتنافر تنافرا. والمراد به تباعد ان يكون بين الكلمتين فاكثر تنافر وتباعد - 00:32:16ضَ

ربطوه بانه قال والمراد من التنافر بين الكلمات منافرة كل واحدة للاخرى وليس المراد به مناصرة وليس المراد به منافظة حروف كلم كل كلمة مع لم فلاخر الكلم المراد به المنافرة والمباعدة بين كلمتين فاكثر. لا بد ان تكون المنافرة بين الكلمات - 00:32:40ضَ

وليس المراد بين حروف الكلمة لان حروف التناسل بين حروف الكلمة هذا مرجع فصحت المفرد وقد سبق وقد سبق انما المراد هنا مع اشتراط فصاحة الكلمة. الا تنافر الكلمة الاخرى الفصيحة - 00:33:16ضَ

الا تنافق الكلمة الاخرى الفصيحة وليس المراء من هذا الشرط في حد الكلام لاننا قلنا فصاحة المفرد كالشرط في وصاحة الكلام. اذا لا بد ان تستصحب تلك المعاني الثلاث في حكم على كل كلمة من كلمات الكلام لانها فصيحة - 00:33:38ضَ

ان تخلص من تناقض الحروف ومن الغرابة ومن مخالفة القيام حينئذ اذا ثبت او ثبت فصاحة المفرد مع فصاحة مفرد اخر نقول يشترط فيه فصاحة الكلام الا يكون بين الكلمتين الفصيحتين تناقض - 00:34:01ضَ

الا يكون بين الكلمتين الصحيحتين ثلاثا اذا من تناحر الكذب المراد من التناحر هنا بين الكلمتين. مناصرة كل واحدة للاخرى وليس المراد مرافعة اجزاء الكلمة. فانه من فصاحة الكلمة. ما ضابطه عندهم؟ قالوا تنافر - 00:34:23ضَ

الكلم ان تكون الكلمات ثقيلة على اللسان ان تكون الكلمات ثقيلة على اللسان ويعثر النطق بها معك او فصاحة كل منها على حين اذا كما ذكرنا في تناخر الحروف هناك الا تكون الكلمة ثقيلة على اللسان. ويعثر النطق بها كذلك الا تكون بين - 00:34:46ضَ

كلمتين على اللسان وعسر المسلمين ايضا التنافر هنا كما هو هناك على مرتبتين منه ما هو بلغ المنتهى في النصرة. ومنه ما هو دون ذلك ما بلغ المنتهى في النصرة - 00:35:15ضَ

مثلوا له البيت الذي انشده الجاحد في البيان وهو قوله وقبر حرب في مكان القصر وليت قرب قبر حرب القبر هذا من شأن الجن ولذلك قالوا لا يمكن ان يكررها ان كان ثلاث مرات دون - 00:35:34ضَ

ان يتتعتع فيه وجربوه في بيوتكم وليس قرب قبل حرب قمر وليس قربى. قربى لو نزلنا عليها فصاحة المفردة هي فصيحة ام لا قربة قومي امر هذه فصائح كل الكلمات نصيحة - 00:36:03ضَ

اذا من اين حصل الثقل من اجتماع الكلمات من اجتماع اذا كل كلمة على حدة هي فصيحة ولكن باجتماع الكلمات بعضها الى بعض قد يحصل بينها ثقل ويكون هذا الثقل قد بلغ منتهاه - 00:36:28ضَ

هذا الذي بلغ المنتهى واضح هذا من الذي يحكم بان هذه متناثرة او لا الذوق السليم الذنب السليم. يكون عند الانسان ملكة اما تسبية واما تليقية ان يحكم العرب انفسهم واما ان يكون انسان قد اخذ دربة وعلما بلغة العرب فحينئذ يحكم على هذا الترتيب انه متناثر الكلمات - 00:36:49ضَ

الذي هو دون ذلك مثل له بقول الشاعر كريم متى امدحه امدحه والورى معي؟ واذا ما لمته لنته وحدي. كريم متى امسى امدحه امدحه تكرر هنا ذكر صاحب الايضاح ان منشأ الثقل هنا من اجتماع الحاء مع الهاء - 00:37:22ضَ

امدحوا مواد ثقن اجتماع حائل مع الهاء ونحاول هذه من الحلقية اذا ادت الى الى الثقل. رد هذا بوجوده في القرآن فسبحه اجتمعت الحا مع الهاء بان الذي في القرآن - 00:37:54ضَ

قبل الحال سكون فسبح فسبح فسبحوا سبح الباء مكسورة فسبح اليس كذلك وامدحهم التي تسبح نعم مكسورة مشدودة بكثرة. فسبح وامدحه الذي قبل الحام فتحا قالوا الفاتحة ادت الى الثقل - 00:38:22ضَ

وليس فقط الحاة مع انها ليس فقط الحال وانما لكون ما قبلها مفتوح ورد هذا بان الحاء والهاء هذه من تنافر الكلمات او الحروف الى الحروف الحاء والهاء وقال بعضهم يزيد عليها الهمزة ايضا امدحه - 00:38:53ضَ

ورد هذا القول الاخير. لان الهاء كلمة وليست حرف امدحه امدحه قلها هذي امنح فعل فاعل والهاء ظمير متصل مبني على الضوء في محل النص المفعول به اذا هو كذب وليس حرف - 00:39:30ضَ

فكيف تقولون ان التنافر هنا تنافر بين الحروف ثم هذا مرده الى فصاحة المفرد لا اله فصاحة الجواب ان يقال ان التنافر هنا ليس بين ذات الحروف وانما لاجتماع الكلمتين وتكرارهما - 00:39:51ضَ

امدحه امدحه وذو تناثر اتاك النصر فليس قرب قبل حرب القبر الذي تكرره اذا الثقل هنا حصل ليس من اجتماع الحاء مع الهاء لوجوده في القرآن وكل في القرآن فهي فصيحة - 00:40:12ضَ

كل كلمة في القرآن فهي فصيحة فحينئذ وجود تسبحه دل على ان الاجتماع مع ليس مخرجا او مقلا بفصاحتها اذا من اين جاء الثقل؟ من سكران كذلك امدح الذي تكرر هكذا قال السيوطي تبعا للخلف - 00:40:35ضَ

ان التكرار في هذا البيت هو الذي سبب اذا نقول تناسل الكلم المراد به ان يكون بين الكلمتين تنافرا مع فصاحتهما وهذا له درجة عليا مثل البيت بيت الجن والذي هو دونهم مثل سليم المتى امدحه امدحه - 00:40:58ضَ

اذا لا يسمى الكلام فصيحا الا اذا سلم من تنافر الكلمة والفصاحة في الكلام خلوصه. اي كلامته من تنافر الكلم. فان كان في الكلمات تناثرا او بين كلمات تنافرت والذي يحكم بهذا هو الذوق السليم والطبع الصحيح حكم على كلامي بكونه غير فصيح - 00:41:25ضَ

على الكلام بكونه غير صحيح. وضع في تحديثك ضعف ضعف يعني ضاعت وضوح ضاعت والضعف ان من باب نظر وكرونة نفره يعني ينصره. نصرا ضعفا وضعفا وقيل من بامي كارما يفرمه يعني ضعافا - 00:41:51ضَ

لكن هنا المراد بالضعف الذي هو ضد القوم والضعف والضعف وقيل الضعف في الرعي الضعف في البدن هكذا صاحب القاموس لكن المشهور الاول انه من ضعف الضعف وضعف تأليف تأليف هذا - 00:42:17ضَ

مصدر الف يؤلف تأليفا والمراد بالتأليف هنا ضم كلمة الى الى اخرى وهو اخص مطلقا من التقييم لان التركيب هو ضم كلمة الى كلمة اخرى مطلقة سواء كان بينهما مناسبة ام لا وسواء كان على جهة السبوك ام لا - 00:42:40ضَ

كل بناء لان البناء ضم كلمة الى كلمة اخرى على جهة الثبوت على الجهاد الثبوت منه اخذ المبني امس ملازم ثابت. اين ملازم للفتح تم السكون حيث نعم. حيث وحيث وحيث على لغات. الضم في لغة منضم ملازم له الضم - 00:43:04ضَ

وفي لغة من كسب نقول هو مبني على الكسر عنده ملازم للكسر. فالخلاف هنا خلاف بين لغات وليس هذا الخلاف خلاف اعراب لانه يقال المعظم هو الذي يتغير اخره لاختلاف العوام - 00:43:35ضَ

هذا في اول القبر قال ولا يعترض على التغير بحيث وحيث يحيث لان الخلاف هنا ليس الاختلاف ليس بخلاف العام وانما اختلاف نواة. اذا حيث نقول ملازمة للضم. كيف ملازمة للضم يعني حيث وحيث؟ اقول ملازمة للضم في - 00:43:54ضَ

لغتي من نطق بها ضمني وملازمة للكسر في لغة من كسرها والفتحة هكذا والفتح هكذا. اما التعنيف فان يكون ضم كلمة الى اخرى مع مناسبة بينهما ولذلك ابن مالك قال الكلام وما يتألف منه ولم يقل وما يترتب - 00:44:15ضَ

لانه يرى الصراط الالف بين المسند والمسند اليه هل قال قام الجدار يعتبر كلاما ام لا خرج الجدار فعل فاعل فعلها يقول اذا اشترطنا التمكين فقط يعني هذا مركب ضم كلمة الى اخره دون النظر الى مناسبة بينهما - 00:44:39ضَ

واذا فرطنا التعليل ان يكون بينهما منافق هذا ليس ليس بكلامه. يعني وضع في تعنيف بين كلماتي بين كلماته عرفوا الضعف هنا ان يكون تعليقا كلام مخالفا للقواعد الاساسية والمشهورة عند اللحام - 00:45:05ضَ

الامر المضطرب بالقواعد المفردة عند معلوم اذا جاء كلام مخالف لهذه القواعد المضطردة والمشهور على السنة النحاة قالوا هذا الكلام ليس فصيحا. لما حكم عليهم بسلب الفصاحة عنه لضعف يعني نسأل لذلك عود الضمير على المتأخر لفظا ورتبة وحكما - 00:45:32ضَ

ضرب غلام ابن زيد ضرب غلامه ضرب غلامه زيد. الضمير هنا غلامه يعود على هذا متأخر في اللغط. يعني تلفظ به بعد الظمير في اللفظ وفي الرتبة ان الفاعل متقدم على - 00:46:02ضَ

المفعول به والمفعول متأخر عن لان الاصل العام ثم الفاعل ثم المفعول به قال زيد عمرو ضرب جاء عن اصله لان الشأن العام لم يتقدم عن المعمول ثم دعا بعده - 00:46:37ضَ

الفاعل وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو عمران هذا مفعول به. رتبة الفاعل متقدمة على رتبة المفعول. هذا من حيث العصر والاصل في الفاعل ان يتصل والعصر في المفعول ان ينفصل - 00:46:55ضَ

الاصل في الفاعل يعني الراجح والغالب ان يتصل بعامله. ضرب زيده والعصر في المفعول ان ينفصل عن العامل بالفاعل بن زيد عمرا عمرا هذا الاصل فيه ان ينفصل عن العامل بالفاعل. وقد يجاء بخلاف الاصل - 00:47:18ضَ

ضرب زيدا عمرو جاء بخلاف العصر تبادل كل منهما جاء في مرتبة اخر. وقد يزل مفعوله قبل الفعل طريقا هدف هذا فريق فريق كذبت وفريقا فاقتلوه. جاء المفعول به زيد ضرب زيدا ضرب عمه - 00:47:41ضَ

جاء المفعول قبل السلام. وقد يدل مفعوله قبل الفعل ولم يقل قد يدل فاعل قبل الفعل. لما وقد يجاء بخلاف الاصل يقول هل هذه المعهد والاصل في الفاعل ان والاصل في المفعول ان لم يتعرض - 00:48:05ضَ

تقديم الفاعل او المفعول على العامل وقد يجاء بخلاف الاصل يعني يأتي الفاعل في مرتبة المفهوم العاصي ثم قال القضية دي المفعول قبل الفعل. هنا الكلام على تقدم المفعول على - 00:48:39ضَ

العام ولم يذكر تقدم الفاعل على العهد لانه ممتنع عند المسيحيين اذا قيده في اول او ثاني بيت وبعد فعل او رد على الكفرين لان الكوفيين يجوزون تقدم الفاعل على - 00:48:58ضَ

زيد القامة عند الكوفيين زيد هذا فاعل. يجوز ان يعرف فاعل وقام فعل ولا فاعل له لان اصلا التركيب قامة جيدا فقدم زيد على قامة. يجوز عندهم بل الجمال مشيها بعيدا يحملن هذا سبق معنا في - 00:49:18ضَ

اذا وقد المفعول قبل الفعل فريقا كذبت. تقدم المفعول على الفعل. وسكت عن تقدم الفاعل على الفعل لانه لا يجوز. فلو قدم لوجب ان يكون مبتدأ فانت قلت الجملة من كونها فعليا ولها دلالتها الى كونها اسمية. وهذا لا نزاع فيه - 00:49:38ضَ

لان الفاء الفعل يكون متحملا للظمير. زيد قام اي هو الجملة في محل نص خبر. اما اذا جرد الفعل عن الضمير وجعل انه مسندا الى الاسم المتقدم هذا ممتنع عنده - 00:50:02ضَ

عند من عند المصريين مجوزن عند الكوفيين اذا ضرب زيد غلاما عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة. ضرب غلامه زيد. ضرب آآ جزى ربه عمي عزيز ابن حاتم. جزا ربه عني عديا - 00:50:19ضَ

هذا فعل ماضي ربه الضمير هذا يرجع الى اي شيء العدو نزى ربه عديا. جزا ربه عني عديا. عدي هذا مفعول به لجده وهنا جاء الفاعل في رتبته. وهو متقدم له. وجاء المفعول في رتبته وهو متأخر - 00:50:57ضَ

ولكن هذا الترتيب مختلف في جوازه جمهور النحاح على من؟ لماذا؟ لان الظمير الذي اتصل بالفاعل قد رجع الى متأخر نبض ورتبة عادية هذا متأخر في اللفظ نطق به بعد الفاعل. ورتبة لانه جاء في محله - 00:51:23ضَ

جاء في محله بعده الفعل جاء في محله بعد الفعل. اذا جاء في محله بعد الفعل نعم يعني فصل بين العامل و انفصل عن العامل بالفاعل جزا ربه عني عديا - 00:51:48ضَ

هنا عاد الضمير على متأخر اللفظ الموروث مثلا والاصل في الظمير انه يعود الى متقدم لفظا ورتبته لماذا لان الضمير مبهر يحتاج الى مفسر يحتاج الى مبين الى موضح الاصل فيه ان يفسر اولا ثم بعد ذلك يؤتى بالضمير. فلذلك امتنع عند الجمهور ان يعود الضمير على - 00:52:07ضَ

هذا الجمهور وجوزه البعض قال لا مانع ان يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة شعرا ونهيا وبعضهم هل يجوز عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة شعرا لا نثرا فالاقوال ثلاثة - 00:52:38ضَ

المنع مطلقا هو للجمهور الجواز مطلقا ولبعض كب الجن ابن ما لك انه يجوز في الشعر دون النفل. الجمهور يمنع قالوا لانه لم ينكر عن العرب في النفل انه عاد الضمير على متأخر اللفظ الموروث الا من - 00:53:02ضَ

الا ما ولكل قاعدة مستثنى او مستثنيات اما اذا سمع من كلام العرب في الشعر عود الضمير ما ظاهره عود الضمير على متأخر لفظا ورتبه فهو اما مؤول واما شافع. اما مؤول يعني - 00:53:28ضَ

تعليم شائع واما انه شاذ اذا لم يمكن تأويله وهذا دليل على ان التقعيد يقعد وكل ما خالف القاعدة لابد من تأويله شذوذه على حد قول بعضهم كل اية او حديث خالف مذهبنا فهو اما منسوخ او باول - 00:53:47ضَ

وقعدوا قاعدة ان الزميل لا يجوز عونه على متأخر لفظا وروحه. طيب جزا ربه عني عدي بن حاتم. قالوا ربه ليس وانما عائد على المصدر المفهوم من شر. الذي هو الجزاء. من باب قوله تعالى اعدلوا هو اي العدل - 00:54:09ضَ

اقرب لكم اذا امكن امكن تأويلها ام لا امكن تأويله جزى ربه عن جزا رب الجزاء عديا. عدي بن حاتم اذا الظمير لم يرجع الى متأخر افضل. سلمنا تأويل فائض لا بأس به. لوروده في القرآن ايضا اعدله واقرب هو نقول يجب التعويل هنا. لما؟ لان هو ظمير وظاهر - 00:54:30ضَ

انه يعود الى اعدلوا وهو جملة فعلية وفعل ربما ان لا تعود الا على الاسماء. اما ان نقول لعبدين اسم واما ان نقول الظمير يرجع على اسم وليس عندنا في الظاهر - 00:54:56ضَ

يقول اعدلوا هو اي العدل. جزى ربه اي رب الجزاء لكن جزى بنوه ابا الغيلان عن كبره وحسن فعل كما يجزى في النار جزى بنوه ابا الغيلان بني جزع بنون ابالغ بنوه الضمير هنا يعود الى - 00:55:09ضَ

هل يمكن تأويلها لا يمكن تأويله قالوا شاة لان الضمير هنا قد عاد على متأخر لفظا ورتبا. لفظا ورتبا. اذا يحكم على الكلام بكونه غير اذا اشتمل على ضعف في التأليف - 00:55:33ضَ

مثاله عود الظمير على لفظا ورتبة. والقاعدة انه لا يجوز عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة الا مستثني في ست مسائل وعود مضمرين على ما اخبر لفظا ورتبة اتى من كفرا في مجمل ونعم رجلا. وربه فتى كذا - 00:55:57ضَ

ما ابدل ما بعده منه وما قد حسر بخبر وفي التنازع جرى فتلك ست وسواها اوجبوا تقدم المرجح نعمة. هكذا نظمها شيخنا الحافظ محمد علي ادم حفظه الله وعود مجمل على ما لفظا ورتبة اتى منتفرا في مجمل الشاهد - 00:56:26ضَ

قل هو الله احد هو اين مرجعه؟ الله احد. عاد على متأخرا. وبعضهم يجعل هذا النوع انه عائد على متقدم حكما مراعاة يعني يمنع ان يكون الضمير هنا عائدا على متأخر لفظا ورطبا. وانما يقول عاد على متقدم باعتبار اصل واضح - 00:56:48ضَ

وهو انه وضع الظمير راجعا الى متقدمين وهنا موعي هذا الاصل وانما عزل عنه لنطفه وهي ايراد الاجمال في التصفية وعود مضمن على مأخرة اتموا كفرة في مضمر الشام ونعم رجلا. نعم رجلا زيد نعمة - 00:57:12ضَ

اين فاعلها نعم رجلا زيدا للظالمين بدا الان ضمير نعمة هو رجل. اين مرجع الظمير؟ التمييز هذا لذلك نأتي بتمييز مفسر لهذا المرفوض نعمة قد ترفع فاعلا ضميرا مستكرا مفسرا - 00:57:34ضَ

بنكيرة منصوبة على التمييز رجلا هذا مميز او تمييز مفسر للظمير. اذا مرجع الظمير متأخر او متأخر وهو رجل نعمة هو رجله رجله هذا هو المفسر هذا هو النفس عاد الظمير. هل نقول هذا غير فصيح - 00:58:03ضَ

لان الضمير عاد على متأخر وربه فسى ربه فتى اذا كان الظمير مجرور ربه. منصوبة على التمييز مفكرا. ربه فتية هذا مفسر لاوروبا للظمير المزروب لربه. اختلف فيه هل هو نكرة - 00:58:25ضَ

او معرفة او فيه تفصيل باعتبار المرجع ربه فتى كذا ما اقبل ما بعده منه. ضربته زيدا ضربته زيدا هذا شرابه بدل من الضمير بدل من من الضمير. عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبا - 00:58:48ضَ

وما قد فسر بخبر ان يكون المبتداه ضميره. مفسر بخبر ان يكون المفسد ان يكون المفسد ظميرا مفسر بالقضاء يعني مرجع الظمير ومفسر الظمير وموظحهم هو علم الخبر ان هي الا حياتنا الدنيا هي - 00:59:13ضَ

هي حياة النية؟ هي منتجة وحياتنا خبر. اين مرجع الضمير؟ حياة اذا مفسره هو الخمر وما قد فسر بخبر وفي التنازل اذا اعلن الثاني وامر في الاول جفوني جفوا هذا - 00:59:35ضَ

ولم اقف الاخلاء الاخلاء هذا معمول لي الثاني. اظهر في الاول اين مرجع الظمير هذا الاخلاء هذا لماذا استثني؟ لانه في باب التمام. هذه ست مسائل وسواها اولبوا تقلب المرجع نعم المذهب - 01:00:01ضَ

يقول هذا مما استثني ولا يحكم عليه بكونه غير فصيح لضعف التأليف لضعف التأليف. اذا متى يكون الظمير متى لا يحكم على الكلام بكونه غير فصيح في مسألة عود الضمير وعدمه نقول اذا عاد الضمير على متأخر - 01:00:26ضَ

لفظا ورتبة وحكما حكما هذا على الخلاف في ضمير الشأن ثلاثة اشياء ان يعود على متأخر لظن رتبة وحكم. اذا اذا عاد على متقدم لو كان المرجع متقدما لفظا او - 01:00:46ضَ

رتبة معنى او حكما هل هو ضعيف؟ الجواب نعم الجواب؟ لا هذي المسألة هذي محلها ضرب زيد غلامة ضرب زيد غلامه اين المرجع الضمير؟ زيد ما حكم الاخ احسنت عن الاخ لا كلام - 01:01:09ضَ

على الاصل زيد الغلامه الظمير يعود على زيد وهو فاعل متقدم في الرتبة لان الظمير اتصل بالمفعول به وهو متقدم في اللفظ جعله هذا فيما اذا تقدم المرجع لفظا ومثبتا فلا ضعف - 01:01:43ضَ

لو تقدم لفظا فقط ايضا واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمة واذا ابتلى فعل ماضي. ابراهيم مفعول به. ربه اتصل بالفاعل ضمير يعود على على من على ابراهيم الذي هو متقدم لفظا متأخر الرتبة - 01:02:00ضَ

اذا عاد الضمير هنا على متقدم في اللفظ فقط ليس هو في المسألة السابقة ضرب زيد غلامه عاد الضمير على متقدم في اللفظ في النطق وفي الرتبة لانه جعل محله اما هنا فلا - 01:02:37ضَ

واذ ابتلى ابراهيم اصله واذ ابتلى ربه ابراهيم واذ ابتلى ربه ابراهيم هنا لو ابقينا النوم على ظاهره او لو بقي اللفظ على ظاهره لعاد الظمير على متأخر اللفظ ووصفه فقدم المفعول به - 01:02:53ضَ

واخر الفاعل وجوبا لماذا حتى لا يعود الامير على متأخر للظنوط رتبة وان عاد على متقدم في اللفظ متأقلم في في الرجوع اذا وان ابتلى ابراهيم ربه عوض الظمير في اللفظ على المتقدم ابراهيم. وفي الرتبة على المتأخر - 01:03:11ضَ

الذي هو محله المعنى قالوا كأن لا يتقدم لفظ ولا الا يتقدم لفظ صريح وانما يتقدم وان ضرب غلامه زينب ضرب غلامه زينب على متأخر لفظ الوضوء ضرب غلامه زيد - 01:03:34ضَ

ظلم غلامه فعل النار غلاما مفعول به والظمير غلام منتصف بالمفعول به يعود على الفاعل والفاعل متقدم هنا لماذا والفاعل متقدم هنا لان الفعل يتعين ان يكون بعده ساعة. لذلك قال ابن مالك وبعد فعله - 01:04:19ضَ

وبعد فعل فاعل فان ظهر ها هو والا وان لم يظهر فضمير اذا ضرب لابد تبحث عن اين هو؟ ان كان ظاهرا وان لم يكن فهو مستتر. ضرب غلامه. الضمير يعود على الفاعل المتقدم في الرتبة ليس عندنا لفظ هنا. لكن - 01:04:49ضَ

عاد على المتقدم في الرتبة. متأخر في النص ضرب غلامه زيد زيد شرابها وهنا الفاعل تأخر في الرتبة. تأخر في اللفظ. ورتبته التقديم. تقدم المفعول قول به واتصل به ضمير يعود على الفاعل المتأخر. هذه ليست كالمسألتين السابقتين - 01:05:17ضَ

وان ابتلى ابراهيم ربه اتصل الظمير بالفاعل وهنا اتصل الظمير بالمفعول به. مع تعطل الفاعل ظرب غلامه يقول هنا تقدم المرجع لكنه في الرتبة والمعنى لا في اللفظ هل هنا ضعف في التعنيف - 01:05:48ضَ

ضرب غلامه عاد الضمير على متقدم. اين المتقدم؟ غير ملفوظ به. لكنه في الرتبة لكون الفاعل يلين مباشرة الفعل وهنا مفعول به. لان الغلام مفعول به. اذا لا بد ان يكون ثم فاصل بين الفاعل والمفعول - 01:06:09ضَ

لابد ان يكون الانسان فاصل بين الفاعل والمفعوم غلامه زيد زيد هذا هو ماذا ولذلك في باب الفعل ضمير بني معه على السكون وضلال نعم هذا موجب لبناء الفعل على السكون - 01:06:33ضَ

دفعا لتوالي اربع مخالفات او للتمييز بين الفاعل واذا قيل ضربنا الاولى ضربنا زيدا ضربنا زيد فاعل ومفهوم الثاني نفسه. ظربنا ذيل. ظربنا زيد. قلنا ظربنا ماء المفعول به لما لم يبنى معها على الصفوف - 01:07:03ضَ

مع انه اللفظ واحد ظربنا وظربنا النبظ واحد. في الاول بني على السكون والثاني لم يبنى على السكون. بقي على اصله. قالوا بان الفعل انا مع فاعله في الكلمة الواحدة - 01:07:36ضَ

وان ضربنا وضربك وضربه هذا الفعل مع المفعول هل هو في قوة كلمة واحدة؟ قالوا لا هذا جملة هذا جملة لماذا؟ لان ضربك وضربنا وضربه ثلاث كلمات ضربنا نقولها ثلاث كلمات - 01:07:50ضَ

ثلاث كلمات ضرب والفاعل ونى اذا لا هل اتصلت بالفعل؟ الجواب لا في نية الانفصال بنية الانفصال اذا قلت في نية الانفصال يعني تم كلمة مقدرة بين المتصل والمتصل به. اذا نقول - 01:08:13ضَ

ضعف التأليف هذا ومثلوا له الفعل اذا اسند الى فاعل مسنن او جمع هذا لغة العرب انه يجب تجريد الفعل من علامة تسمية او جمع اذا اسند الى فاعل ظاهر - 01:08:33ضَ

مثنى او جمع. يعني يعامل معاملة المسلم. قام زيد. قام الزيدان قام قام الديدون قامات الهندان ولا يصح ان يقال قام زيد قاما الزيدان. على ان الفعل اسند الى الاسم الظاهر وهذه الالف علامة تدل على - 01:08:59ضَ

كما اتصلت بالفعل علامة قسمية تدل على ان فاعل مؤلف قامت هند قامت يدل على ان الفاعل مؤنث وصلت بالفعل تاء التأنيث للدلالة على ان الفاعل مؤنث هل اذا كان الفاعل مثنى تتصل بالفعل علامة؟ تدل على انه مسنى؟ جمهور لغة العرب لا. فيقول قام - 01:09:22ضَ

الزيدان ولا يقولون قاما الزيدان. وقاما الليلون ولا يقولون قاموا الليل على انه حرف دال على الجمع وقالت الهندات ولا يقولون قال قمنا قمنا الهندات هذا على لغة جمهور العمل - 01:09:50ضَ

ولغة اكلوني البراغيث يزوجون ولا يوجبون عندهم جائز اذا كان فاعل مثنى او مجموعا ان يتصل به الف يدل على تسمية الفاعل او واو الجماعة لتدل على انه جمع مذكر او نون النصف او نون لتدل على ان الفاعل - 01:10:13ضَ

يقولون قاما الزيداني قاموا الزيدون قمنا الهند هذا الترتيب يحكم عليه بكونه غير فصيح لماذا؟ لانه مخالف لسنني القواعد العامة المضطربة وهي كونه يجب تجريد الفعل من علامة تدل على التسمية او الجمع. قال ابن مالك - 01:10:42ضَ

وجرب الفعل اذا ما اسند لاثنين او جمع فاد السؤال. هذا الشهداء ولا يقال فازوا الشهداء وقد يقال وقد اذا قليل ودائما القواعد تكون على اي اساس الاغلبية والاكثرية برلمان - 01:11:10ضَ

وانما على ما يسمع من كلام العرب حينئذ تقاع عن القواعد بناء على ما كثر استعماله في لغة العرب ولهذا في هذا المقام يقال ما قل ونذر استعماله في لغة العرب لا يجوز - 01:11:35ضَ

حمل القرآن عليه ولو كان ظاهره موافقا لهذه فحينئذ اذا قيل كلوني البراغيث انه من اللغة الضعيفة وان الكلام لا يعتبر فصيحا اذا اسند الفعل الى اسم ظاهر فاعل ظاهر مثنى وجيء بعلامة تسمية اذا جاء - 01:11:55ضَ

في القرآن ما ظاهره كذلك يجب حمله على وجه صحيح واسر الندوة الذين ظلموا واسروا بالواو الندوة هذا مفعول به. الذين ظلموا فاعل هذا مثل قاموا نقول لا وانما لنا احد تخريجين - 01:12:17ضَ

اما ان نجعل الفعل اسند الى الظمير واتموا اثروا فعل الماضي والفاعل والجلة في محل رفض خبر مقنن الذين ظلموا واما ان نجعل الفعل قد اسند الى الواو والذين هذا بدن منهم - 01:12:44ضَ

اما ان يجعل الفعل قد اسند للظاهر وكون هذا الحرف علامة علامة تدل على الجمع هذا يمنع ولذلك اما اذا اسند للظمير فلا اشكال هذا كثير قاما الزيدان كثير على جعل قامات خبر مقدم. والزيدان اقاما الالف هذا فاعل. والزيدان هذا بدل منه. اما قال - 01:13:07ضَ

ان الف علامة تسمية فقامت والفعل مسند للزيدان فهذا ممنوع. فهذا ممنوع. اذا اذا ورد في القرآن ما ظاهره انه محمول على لغة اكلوني في البراغيث يقول هذا لابد من التأويل - 01:13:39ضَ

ويحمل على وجه صحيح وضعف تحنيف وضعف تأليف اذا اذا كان السلام ليس على سنن قواعد النحاء المشهورة التي كثر استعمالها في لغة العرب وجاء على ضعف او على قلة ما استعملته العرب نقول هذا الكلام ليس بفصيح - 01:13:57ضَ

لم؟ لضعف التأليف؟ لضعف التأليف ثم قال وتعقيد وهذا التعقيد فيه تعقيب يحتاج الى طول كلام نحيله الى غد ان شاء الله تعالى نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:22ضَ

هذا والى ان نلقاكم في اصدار اخر لكم منا اجمل تحية من اخوانكم في مؤسسة الانف للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة. مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون. هذا رقم خمسة وخمسون. تسعة وثمانون اربعمائة - 01:14:40ضَ

اربعة واربعون ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة واثنان وعشرون اربعة وثمانون خمسة وخمسون. ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة - 01:15:11ضَ