شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. البيت الاخير الذي وقفنا عندهم الموازنة - 00:00:00ضَ
انه قلبه التشريع والتزام ما قبل الروي ذكره لن يلزمه. هذا اعرابه الاولى ان يقال التزامه مبتدأ وما قبل الروي تعلق ما اسم موصول بمعنى الذي محل جر مضاف اليه وقبل الروي - 00:00:28ضَ
هذا متعلق محذوف هو صلة ما وذكره لن يلزم مبتدأ الخبر والجملة خبر المنتدى هذا احسن ما ما يقال كان المحشي جعل قبل متعلق بذكره وذكره لن يلزم عبارة عن صلة الموصول صلة الموصول. على كل ملتزامه يكون مبتدأ وجملة ذكر - 00:00:48ضَ
ولا يلزمها ذا خبره اولى. ثم قال للناظم رحمه الله تعالى السرقات. السرقات هذي خاتمة عقود الجمال بخاتمة وهي خاتمة للبديع فقط دون الفنين قبله على رأي وللكتاب اجزاء اربعة. مقدمة والفنون الثلاثة وهذه اربعة. واما الخاتمة - 00:01:18ضَ
هي من جملة الفن الثالث الذي هو رابع الاجزاء المذكورة. المقدمة ثم علم المعاني ثم علم البيان ثم علم هذه اربعة اربعة اجزاء. وجعلها بعضهم خاتمة للكتاب. ليست للفن. حينئذ الكتاب له اجزاء خمسة - 00:01:48ضَ
المقدمة وثلاثة الفنون هذي اربعة والخاتمة وهذه خامسة والله اعلم. على كل هو ليس متعلقا ذاك التعلق بعلم البديع الا انه من جهة التتميم التكميم. السرقات. اي هذا مبحثها مبحثها وسرقات جمع سرقة بفتح فكسر ففرح ك فرحة هند فرحة - 00:02:08ضَ
بفتحتين سرقة كعرفة. وبدون تاء ككتف. يعني فيها فيها لغات سرقة او المشهور وسرق كعرفة وهو دونه وبدون تاء في كتف سلق وهي معروفة. السرقة هي السرقة. واكثر ما تقع - 00:02:38ضَ
بالشعر وقد تجري في غيره. وعرفها المصنف رحمه الله تعالى بقوله واخذ شاعر من سبقه هو الذي يدعونه بالسرقة. واخذ شاعر كلاما سبقه هو الذي يدعونه اي يسمونه بالسرقة. الاخذ والسرقة عندهم في الاصطلاح بمعنى واحد - 00:02:58ضَ
قالوا اخذ الشاعر معنى كذا يعني سرقهم. واذا قيل سرقه يعني اخذهم. هذا بالاصطلاح. السرقة هي والاخذ هو السرقة. فهما هنا مترادفان. وهما عبارة عن شيء واحد ان يأخذ الشاعر كلام - 00:03:28ضَ
اي كلام شاعر اخر اي نظمه. يأخذ الشاعر كلاما اي كلام شاعر اخر اي نظمه سبقه اي تقدم عليه. اذ السبق هو المتقدم او تقدم. والسابقون الاولون اي المتقدمون والظمير في سبقه يحتمل انه يعود الى الى الكلام. ويحتمل انه يعود الى الى الشاعر. ومين يعود الى الكلام مثلا - 00:03:48ضَ
اي سبق هذا الكلام شاعرا الاخذ. ويحتمل ان يكون عائدا الى الى الشاعر. واخذ سائل كلاما سبق اخذذ مبتدا اهو مصدر اضيف الى فاعله اضيف الى فاعله ان يأخذ كلاما هذا مفعول للنصة. سبقه هذا صفة لي لشاعر او لكلام. يحتمل هذا ويحتمل - 00:04:19ضَ
ذاك هو الذي يدعونه بالسرقة هو هذا مبتدع الذي هذا خبر ويدعونه بالسرقة جملة لا محل لها من اعراف صلة الموصول. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل خبر المبتدأ الاول وهو - 00:04:49ضَ
اخذه اخذ شاعر كلاما سبقه يعني كلام شاعر تقدم عليه. هو الذي يدعونه ان يسمونه اي هذا المأخوذ بالسرقة. ظمير يعود الى الى الاخذ. يسمونه بالسرقة. هنا عد يدعونه وهو مظمن معنى سم - 00:05:09ضَ
جريا على القاعدة بان سمى يتعدى الى مفعولين قد يتعدى الاول ويتعدى اليه بنفسه يدعونه وميم هو المفعول الاول. والثاني قد يتعدى اليه بنفسه وقد يتعدى اليه بالباء. وكلاهما جائز - 00:05:29ضَ
سميت ولدي محمدا. سميت ولدي بمحمد يصح الوجهان. ثاني يجوز دخول الباء عليه ويجوز خلوها عن الباب. لما كان اخذ الشاعر في قوله واخذ شاعر كلاما سبقه فيه عموم وليس كل اخذ - 00:05:49ضَ
يكون سرقة يعني مذمومة بالمعنى الاصطلاح عندهم. حينئذ احتاج الى الاستثناء. وقال رحمه الله تعالى وكل ما ما قرر في الالباب او عادة فليس مند الباب. وهذا استثناء من النفس. الشطر الاول من البيت - 00:06:09ضَ
السابق واخذ شاعر كلاما سبقه. ما عاد ما تقرر في العقول او في العادات فليس من هذا الباب يعني ليس من من السرقة. اذا استثنى الناظم ما لا يعد سرقة وفيه اخذ شاعر لكلام سبقه فقال - 00:06:29ضَ
كل ما قرر في الالباب قرر اي تقررا. اي استقر وثبت. استقر وثبت في الالباب جمع لب اي في العقول لب العقل. ويجمع على الباب اي استقر وثبت في العقول من المعاني والفاظه - 00:06:47ضَ
او عادة او بمعنى الواو هنا وهو من عطف المؤكد لان التقرر في العقول عموما يلزم التقرر عادة والعكس. كما قال المحش. والعادة كل ما اعتيد حتى صار يفعل من حتى صار يفعل - 00:07:07ضَ
من غير جهد ويجمع على على عادة. كل ما اعتيد حتى صار يفعل من غير جهد من غير جهد حينئذ ما تقرر في الالباب وفي العادات هنا العطف يكون من باب التوكيل يعني هما بمعنى واحد فما تقرر في الالب - 00:07:27ضَ
استقر وثبت في العقول وفي العادات فليس اخذه من هذا الباب فليس الفاء هذه واقعة في خبر الموت ده كله على صيغته. عموم وقع مبتدأ. القاعدة عند اهل اللغة ان المبتدأ اذا كان صيغة عموم او - 00:07:47ضَ
فيه معنى العموم جاز ان تدخل الفاء على الخبر يعني يجوز الوجهان يجوز دخول الفاء ويجوز عدم دخول الفاء كل مبتدأ وما اسم وصول معنى الذي وقرر قرر هذا مغير الصيغة ونائب الفاء - 00:08:07ضَ
هو يعود الى الى ما في الالباب متعلق بقرر او عادة عطف على الالباب. فليس فليس فوقع فيه خبر المبتدأ لان فيه معنى العموم بل هو صيغة من صيغ العموم. فليس من - 00:08:27ضَ
الباب فليس اخذه. ومن اعود الى الى اخذه اسم ليس. من ذا الباب اي من هذا الباب. والهنا ما نوعها؟ للعهد الحضوري نعم احفظوا القاعدة. كل محلى بال بعد اسم الاشارة - 00:08:47ضَ
فهي للعهد الحضوري امن هذا الباب الحاظر وهو باب السرقات باب اذا فليس اخذه من هذا الباب وهو باب السرقات وبيانه ان يقال انه ان اتفقا قائلان اتفق قائلان على الاتيان بقول واحد اتحدى نظما او نثرا. فان اتفقا في الغرض على العموم العموم - 00:09:07ضَ
بان يكون غرض هذا من قوله عين غرض الاخر بالاتفاق على الوصف بالسخاء. هذا تكلم عن السخاء. وهذا تكلم عن عن السخاء. هل نقول هذا سرق من هذا؟ لا لماذا - 00:09:37ضَ
ان السفاء والصنعان لا يختص به الشاعر زيد من الناس دون غيره. حينئذ اذا تكلم هذا عن السخاء وهذا عن السخاء والاخر كذلك لا يقال بان ثم سرقة لان هذه المعاني مشتركة بين الناس كلهم. فلا يختص بها شاعر دون دون غيره - 00:09:52ضَ
بل يقال هذا مما توارد على اصل عام. كالاتفاق على الوصف بالسخاء والشجاعة والزكاة والولادة ونحوها فهما مقبولان مرضيان كلا القولين يعني قولي الشاعر هذا وذاك مقبولان مرضيان. ولا يحل ان يدعى بان هذا سرق من هذا. هذا امر متفق عليه عند البيانيين. ولا يعد هذا - 00:10:12ضَ
ولا استعانة ولا اخذا بل هذا مستقل استقلالا تاما والاخر كذلك مستقل استقلالا لماذا؟ قالوا لتقرر هذا الغرض العام في العقول والعادات واشتراك الناس فيه وليس لزيد خصيصة في شيء من ذلك دون دون اخر. اذا واخذ شاعر كلاما سبقه - 00:10:41ضَ
هذا لا يدخل فيهما اشترك الناس فيه من المعاني والاوصاف. هذا قد يكون فيه الغرض العام وقد يكون الاتفاق بينهما في وجه الدلالة عليه. يعني في في الالفاظ الصيغة في التعبير. ثم تعبير - 00:11:08ضَ
عام عن الشجاعة. وثم تعبير عام عن السخاء. او عن البلاد او نحو ذلك. ثم الفاظ مشتركة بين اين الناس؟ حينئذ اخذها واستعمالها في الشعر لا يقال بانه بانه سرقة. وقد يكون الاتفاق بينهما بين الشاعرين - 00:11:29ضَ
في وجه الدلالة عليه الاول في الوصف العام الغرض. ونحن الان نتحدث عن وجه الدلالة. يعني الالفاظ التعبير التركيب النظم تأليف الكلام ثم الفاظ مشتركة ليست خاصة بشاعر دون دون اخر. وقد يكون الاتفاق بينهما في وجه الدلالة عليهم اي - 00:11:49ضَ
الدلالة على الغرض المقصود كالمجاز والتشبيه ونحوهما وذلك كوصف الشخص الجواد اي السخي بالتهلل اي البشاشة والسرور يعني لو استعمل كلمة تهلل مرادا به السخي الجوال. قل هذا لفظ عام ليس خاصا بزيد من الشعراء دون دون غيرهم. والوصف بالقبض والعبوسة عند السؤال مع سعة ذات اليد - 00:12:09ضَ
للبخيل هذا لا يقال بانه خاص بشاعر دون اخر. ووصف ووصف الشجاع بالابتسام. ابتسامة وسكون الجوارح وهكذا. فان هذه في هيئات تدل على صفة وهي الكرم والشجاعة والبخل. والناس جميعا مشتركون في معرفتها - 00:12:39ضَ
لاستقرارها في العقول والعادات. فلا يعد ذلك سرقة واخذا وان اتفقا في وجه الدلالة على الغرض المقصود. اذا ثم امران الاول الغرض العام هذا لا يقال اخذه بانه سرقة ثانيا وجه الدلالة او طريق الدلالة على تلك الاوصاف ثم قدر مشترك اخذه لا يقال بانه بانه سرقة - 00:13:02ضَ
ما لم يكن في طريق الدلالة مشتركا بين الناس هنا يأتي النظر فيهم. وان لم يشترك الناس في معرفتهم ذلك يعني وجه الدلالة. ففي هذا النوع من وجه الدلالة السبق لاحدهما اليه بامر - 00:13:30ضَ
بان يحكم بين القائلين فيه بالتفاضل. بان يقال زاد احدهما على الاخر او نقص عنه. يعني اذا تم من المجاز او التشبيه لم يستعملها الا الشاعر الفلاني. ثم جاء متأخر واستعمل نفس النوع. لا ندعي - 00:13:50ضَ
ان هذا سرق من هذا. وانما نقول هذا قال كذا وزاد عليه فلان كذا. يعني نفاضل بينهما من حيث السبق ولا شك ان ان السابق المتقدم هو افضل. لانه لانه يتعذر ان يقال بان السابق اخذ من المتأخر. هذا متعذر - 00:14:10ضَ
حينئذ يكون الثاني هو محل التهمة. لكن لا نتهم كما سيأتي بالسرقة الا معاه دليل واضح بين. واما مجرد النظر بين والاشتباه والاشتراك لا ندعي السرقة البتة. وانما نقول نفاضل بينهما بان هذا قال كذا وزاد عليه كذا وذاك - 00:14:30ضَ
فاسبقوا فهو افضل لسبقه فقط. والسابق لا شك انه افضل. اذا وكل ما قرر في الالباب او عادة سواء كان من الغرض العام او من وجه الدلالة عليه. فليس من ذا الباب فلا يعد سرقة. ثم قسم السرقات - 00:14:50ضَ
على المشهور عند اهل البديع الى نوعين. فقال والسرقات حيث هي الجنس عندهم اي عند البيانيين قسمان بالتتبع والاستقراء. عند السرقات قسمان مبتدأ وخبر. خفية اولها خبر مبتدأ محذوف او خفية بدل مفصل من من مجمع لان قسمان هذا مجمل خفية جلية - 00:15:10ضَ
يعني خفية وجلية على اسقاط العاطفة على المشهور انه جائز في هذا الموضع. خفية قالوا خفي الشيء خفاء هل السترة؟ اذا ثم سرقة خفية. يعني ليست بظاهرة. جلية يعني وجلية. يقال جلا الامر - 00:15:40ضَ
جلاء وظحى وهو جلي. اذا الجلي هو هو الظاهر او هو الواظح. سماه السيوطي في وقود الجمان بالظاهر. خفية جلية فالثاني. الفاء هذي تسمى فاء الفصيحة. لانها افصحت عن شرط مقدم. اذا اردت معرفة النوعين اقول لك الثاني وبدأ بالثاني. حينئذ نقول هذا لف ونشر - 00:16:00ضَ
ها مشوش يعني غير غير مرتب. فالثاني التي هي الجلية تعريفها تظمن المعنى جميعا مسجلة تظمن المعنى جميعا مسجلا. فالثاني مبتدأ. تظمنه هذا خبر. هذا يسمى تظمين او معيب عندهم لكنه شاع في المنظومات صار من الخطأ المشهور. تظمن المعنى جميعا - 00:16:29ضَ
اي ان يتضمن كلام لاحق معنى كلام السابق ان يتضمن تضمنه لانه مصدر والمصدر يصح ان يحلل ان والفعل المضارع. تظمن المعنى اي ان يتظمن كلام لاحق معنى السابق قالوا ضمن الشيء الوعاء ونحوه جعله فيه واودعه اياه. يعني جعله في ظمنه في داخله. كما - 00:16:59ضَ
يجعل الماء في الوعاء. فجعل المعنى داخلا في في كلامه. والثاني اي الذي هو الجلي والظاهر اقسام لانه لا يخلو اما ان يأخذ المعنى جميعه مع لفظه الدال عليه من غير تغيير لفظه. المصنفون اجمل وقد تظمن المعنى جميعا. مسجلا مسجلا يعني مطلقا - 00:17:28ضَ
من اسجل الشيء ارسله. وهذا الاطلاق يراد به ماذا؟ يراد ان يشمل هذا التعريف النوع الثاني. لان التقسيم من حيث هو يقال لا يخلو. الشاعر الثاني اما ان يأخذ المعنى جميعه - 00:17:58ضَ
مع لفظه الدال عليه من غير تغيير يعني سرقة تامة. يأخذ البيت كما هو. المعنى واللفظ لا يغير فيه شيئا من جهة المعنى ولا من جهة اللفظ. هذي سرقة تامة كاملة واضحة بينة. اما ان يأخذ المعنى جميعه مع لفظه الدال - 00:18:18ضَ
عليه من غير تغيير لفظه. وكيفية ترتيبه وتأليفه الواقع بين مفرداته. او اخذ بعضه فقط مع تغييره يعني اخذ بعض البيت واذا اخذ بعض البيت معناه اخذ بعض المعنى وبعض اللفظ مع تغييره - 00:18:38ضَ
يعني غير فيه الكلمة تبديل نوم بالمرادف او بالتقديم والتأخير. او اخذ المعنى فقط دون اللفظ اذا ثلاثة اقسام. المعنى كله مع لفظه كله بدون تغيير. بعض المعنى ويلزمه بعض اللفظ مع مع التغيير - 00:18:58ضَ
اخذ المعنى فقط. والتركيب اللفظ من عنده. هذي ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام. بقي قسم الرابع اغفلوه لم يذكروه في هذا الموضع. وهو اخذ اللفظ دون المعنى. اخذ اللفظ دون المعنى - 00:19:18ضَ
يعني يأخذ اللفظ كما هو لكن يجعل في ظمنه معنى اخر. بان يكون اللفظ مشتركا فيقصد به الثاني معنى لم يقصده به الاول. لكن هذا اغفلوه كما قال المرشد في شرح العقود. اذا الحاصل ان يؤخذ المعنى كله - 00:19:37ضَ
او بلفظه اما بلفظه كله او بعظه او وحده. هذي ثلاثة اقسام. ويشملها قوله تظمن المعنى قال مسجلا مطلقا. يعني اخذ المعنى مع لفظه كله او بعضه او المعنى وحده. اخذ المعنى مع - 00:19:57ضَ
كلي او مع لفظه بعضه يعني او المعنى وحده وكلها داخلة في قوله مزجلة ان يؤخذ المعنى كله اما بلفظه كله او بعظه او وحده وهذا معنى قوله مزجلا اي مطلقا - 00:20:17ضَ
فدخلت الانواع الثلاثة في حد السرقة التي هي الظاهرة. فان اخذ المعنى كله قال انه لكل واحد له اسم. لو قالوا تظمن وسكتوا اراحونا. لكن جعلوا لكل نوع من هذه الانواع الثلاثة جعلوا له - 00:20:37ضَ
من يختص به اسما يختص به. فان اخذ المعنى كله يعني جميع المعنى بجميع لفظه هذا محض السرقة. سرقة محضة لا جدال فيه. ويسمى بالامتحان. وهو اردأها. ولذلك قال ارداؤه انتحار - 00:20:57ضَ
حال ما قد نقل بحاله. اعلى الدرجات ذما في السرقة. ان يأخذ المعنى كله بلفظه كله دون ان يبدل ودون ان ان يغير. ارداؤه يقال ردؤا رداءة وضعا فهو رديء وهو فهو رديء. ارداؤه انتحاله. يعني ما يسمى بالانتحاء. وهو مذموم - 00:21:17ضَ
وهذا معنى قوله ارداؤه اي اكثره رداءة. انتحال بصيغة الافتعال من النحلة. يقال انتحل فلان الشعر من من غيره اذا اضاف شعر الغير الى نفسه. وادعاه لها اذا واضح المعنى. الانتحال انتحل شعر غيره وادعاه لنفسه. دعاه لنفسه. المعنى كله - 00:21:47ضَ
ومع لفظه دون ان يغير في المعنى ولا ولا في اللفظ. هذا يسمى بالامتحان. ويسمونه ايضا بالنسخ من نسخ الكتاب اذا نقله هذا واضح لانه نقل نسبة ذلك الشعر من قائله الى نفسه الى الى نفسه وهذا ما عناه بقوله ارداؤهم - 00:22:14ضَ
في حال ما قد نقل بحاله. بحاله ما اي الذي قد للتحقيق نقل الالف للاطلاق نقل نقل هو يعود الى ما نائب فاعل بحاله دار مجروم متعلق وهذا معنى النسخ وهذا معنى معنى النسخ بحاله البال الملابسة ويحتمل انها للمعية يعني مع حاله هو - 00:22:38ضَ
المراد به بالحال هنا الهيئة والصفة. يعني المعنى بلفظه كله. بحاله كما هو. على صفته وهيئته يعني المعنى بلفظه كله يسمى ماذا؟ يسمى بالانتحال ويسمى بالنسخ. وهو كما مذموم جدا. ولا يقبل مطلقا ان فاعله سارق. لما فيه من ادعاء ما للغيره - 00:23:08ضَ
فان قيل قد يشتبه هذا النوع بالتظمين. يشتبه بالتظمين الاتي ذكره. قد يشتبه هذا بالتظمين فانه اخذ لفظ كله من غير تغيير لفظه. وما الفرق بين الانتحال والتظمين؟ والتظمين ليس بمذموم. فلا بد من قيد يميز - 00:23:39ضَ
عنه حتى يصح قولهم هو مذموم. والجواب انه ينبغي ان يزاد في الاخذ هنا في هذا الموضع اخذ شاعر انه ينبغي ان يزاد في الاخذ هنا كون المأخوذ غير مشهور النسبة الى قائدهم. المأخوذ غير - 00:23:59ضَ
مشهور النسبة الى قاعدها لانه في التظمين اذا اخذه ولم يشر اليه وكان المصراع والبيت معروفا انه لفلان لا يحتاج الى الى التنبيه. لانه منذ ان يقرأ يعلم ان هذا البيت ليس لقائله. وانما لمن سبق وهذا يسمى بالتظمين. واما هنا - 00:24:19ضَ
قد يبحث ويبحث ويجد بعض الابيات ليست مشهورة فينتحلها يأخذها. فما يصنع البعض الان في التأليف. اذا ان كون المأخوذ غير مشهور النسبة الى قائله. ولا منبه عليه من اخذه. فان التظمين معتبر فيه ذلك - 00:24:39ضَ
مثال لانتحال ما حكي عن عبدالله بن الزبير انه فعل ذلك عند معاوية. بقول معن بن اوس اذا انت لم تنصف اخاك وجدته على طرف الهجران ان كان يعقل ويركب حد السيف من ان تظيمه. اذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل. وقال له معاوية بعد سوق - 00:24:59ضَ
بيتين لقد شعرت بعدي يا ابا بكر. يعني صرت شاعرا. ولما اعهدك من الشعراء. ولم عبدالله بن الزبير المجلس حتى دخل معن ابن اوس المزني فانشد كلمته التي اولها لعمرك ما ادري - 00:25:32ضَ
فاني لاوجل على اي ما تعدو المنية اوله حتى اتى عليها. وفيهما او في هذه القصيدة ما انشده عبدالله يعني فاقبل معاوية على عبد الله وقال له الم تخبرني انهما لك؟ فقال المعنى لي واللفظ له - 00:25:52ضَ
وبعد فهو اخي من الرضاعة وانا احق بشعره. يعني اعترف انه اخذهم. هذا يسمى انتحالهم وهو مذموم وهو مذموم اذا تظمن المعنى جميعا مزلا هذا تعريف لي السرقة الذي هو - 00:26:12ضَ
وتضمن ثلاثة اقسام ارداؤه اكثره رداءة انتحال ما قد نقل بحاله ان يأخذ المعنى كله جميعه بجميع لفظه دون تغيير. والحق المراد فا به والحقوا المرادف به. يعني في معنى الامتحان في معنى الامتحان ان يأخذ المعنى - 00:26:32ضَ
كله بجميع لفظه لكنه قد يبدل بعض الالفاظ بالمرادف. هل هو مغاير للانتحال؟ او انه منه مذبوه كذلك. قال والحقوا المرادف به. الحقوا الحق فلانا به اتبعه اياه اذا الحكم حكم المنتحل. حكمه حكم المنتحل - 00:27:02ضَ
المرادف الالف للاطلاق والمرادف ما تعدد لفظه واتحد معناه تعدد له واتحد معناه به الحقوا به الحقوا اي اهل البيان المرادف مفعول به به جار مجرم متعلق بقوله الحقوا. اذا في معنى الامتحان - 00:27:29ضَ
ان يبدل بالكلمة او بعضها ما يرادفها. ما يرادفها. هذا داخل في حكمه. وهذا معنى قول والحقوا المرادف به فلا فرق بين الامتحان وبين ان يبدل بعض الكلمات بالمرادفة. اي الحقوا بالقسم الاول ما - 00:27:52ضَ
كان التغيير بردفه اي مراد في لفظ الاول فيمدل كل لفظ منه او بعضه بمرادفه. يعني لو ابدل البعض او ابدل الكل بالمرادف فالحكم واحد. فالاول بل ان يبدل البيت كله بالمرادف. مثلا في قول الحطيئة دع المكارم. لا ترحل لبغيتها واقعد - 00:28:12ضَ
فانك انت الطاعم كاسي. دع المكارم لا ترحل لبغيتها. ابدله بماذا؟ رد آثرة لا تذهب لطلبتها واجلس فانك انت الاكل الاسي. كل كلمة اتى بي بمرادفها. دع رد المكارم المآثر - 00:28:36ضَ
لا ترحل لا تذهب لبغيتها لطلبتها. معنى واحد مترادفات واقعد واجلس فانك فانك فانت الطاعن انت الاكل. الكاسي الاسي. كلاهما بمعنى واحد. اذا ابدل البيت كله بمراد فيه نقول هذا داخل في حقيقة الامتحان فهو مذموم. والثاني لو ابدل بعض الفاظ البيت - 00:29:00ضَ
المنتحال بالمرادف. الثاني كقول العباس ابن عبد المطلب وما الناس بالناس الذين عهدتهم اختلفوا. ولا الدار التي كنت او كنت تعلم فان هذا البيت اورده الفرزق بشعره الا انه ابدل تعلم بي بتعرفه. يعني قال وما الناس بالناس الذين - 00:29:30ضَ
اتهمت الدار بالدار التي كنت او كنت تعرفه. اذا ماذا صنع عبدا لفظا؟ واحد هذا داخل في في الانتحال وهو مذموم وهو مذموم. فعد هذا ونحوه ابن السكيت في السرقات. يعني المبدل بمراده والحقوا المرادف به - 00:29:54ضَ
عده ابن السكيت وغيره في السرقات. ونظر السبكي بتسميته سرقة واستظهر انه من تطابق الخاطر والتوارد يعني نازع في كونه يسمى سرقة. بهاء الدين السبكي فيه تاج العروس في عرس الافراح في عرس الافراح شرح التلخيص نازع في كونه سرقة لكن المشهور انه سرقة ولذلك - 00:30:14ضَ
اطلقه الناظم هنا وقالوا الحقوا المرادف به. اذا هذا النوع الاول وهو ان يأخذ المعنى كله بلفظه كله. ولو ابدله بعض الالفاظ او كل الالفاظ بالمراد. ويدعى ما اتى مخالفا - 00:30:39ضَ
ويدعى ما اتى مخالفا لنظمه اغاثة. وحمد حيث من السابق كان اجودا. بقي فيما يتعلق في السابق قالوا قريب من هذا النوع وهو ابدال اللفظ بمرادفه ابداله بمضاده. مضاده في المعنى - 00:30:57ضَ
كما يقال مثلا في قول حسان بيض الوجوه كريمة احسابهم. شموا الانوف من الطراز الاولي. لو اخذ هذا البيت بيض الوجوه ابدله بنقيضه قال سود الوجوه. كريمة احسابهم لئيمة احسابهم. شم الانوف - 00:31:17ضَ
قل انوفي من الطراز الاولي من الطراز الاخر الاخرين. حينئذ نقول هنا ابدله بماذا؟ بنقيضه. ابدله بنقيضه وهو من القسم الثاني منه. وقول بعضهم كون التبديل بالمرادف مذموما. وغير مقبول - 00:31:37ضَ
محله اذا لم يفد الكلام حسن سجع. هذا استثناه المرشد في شرحه في قله اذا لم يفد الكلام حسن سجع او موازنة او زيادة فصاحة او سلاسة للشعر. واما اذا افاد شيئا من ذلك فينبغي ان يترجح على الاصل - 00:31:57ضَ
ويزيد ان يترجح على الاصل ويزيد عليه قبولا يعني كأنه استثنى فيما اذا غير في المرادف بمعنى حسن فاق الاصل. فاق الاصل. قال هذا ينبغي ان يكون مقبولا. ان يكون مقبولا. ثم اشار الى القسم الثاني وهو اخذ - 00:32:21ضَ
اللفظ مع التغيير له فقال ويدعى ان يسمى ما اتى مخالفا لنظمه. ما اي كلام اتى هذا كلام مخالفا اي مغيرا يقال خالف عن الامر خرج لنظمه اللم زائدة. الظاهر انها انها زائدة - 00:32:41ضَ
لان مخالف الاستنفاع ويعمل عمل فعله. ويتعدى بنفسه في الاصل. يتعدى بنفسه. لنظمه المراد النظم هنا والترتيب والتأليف الواقع بين بين المفردات. اي فان كان مع تغيير لنظمه او كان - 00:33:04ضَ
اخوذ بعض اللفظ سمي ودعي اغارة. اغارة هذا مفعول لي ها يدعى يدعى اي اغارة مسمى هو اغارة يسمى ماء ماء اغارة اذا اغارة متى؟ اذا اخذ بعض هذا المعنى مع بعض اللفظ فان كان مع تغيير لنظمه او كان المأخوذ بعظ اللفظ - 00:33:24ضَ
سمي اغارة لان الثاني اغار على الاول. واخذ بعظ لفظه وغيره. غيره اغار على قومي هجم عليهم بالخيل واوقع بهم والغارة هي الهجوم على العدو. ويسمى ايضا مسخا يسمى مسخا وهو - 00:33:56ضَ
وفي الاصل تغيير الخلقة ونقل الصورة الى ادون منها ووجه التسمية ظاهر لان الثاني حول الاول الى صورة صورة اخرى. اذا اذا اخذ بعض اللفظ وبعض المعنى وغيره خالف حينئذ يسمى اغارة. يسمى - 00:34:16ضَ
اغارة ثم هذا القسم وهو اخذ بعض اللفظ مع التغيير له اقسام. اقسام ثلاثة سام ثلاثة لانه لا يخلو اما ان يكون الثاني ابلغ من الاول قد يغير ويبدل يقدم ويؤخر - 00:34:36ضَ
وفي بلاغة ليست في الاول. او ادون منه او مساويا اما ابلغ من الاصل او ادون او مساوية فان كان الثاني ابلغ من الاول باختصاصه بنكتة لم تكن في الاول كحسن السبق مثلا او الاختصار - 00:34:56ضَ
او الايضاح او زيادة معنى او عذوبة لفظ او تمكين قافية او تتميم نقص فان وجد فيه شيء من ذلك فهو محمود. سرق محمودا. هذه سرقة محمودة. يعني اخذ الشاعر كلاما سبقه - 00:35:16ضَ
اخذ بعض المعنى مع بعض اللفظ وغيره. فوجد فيه من النكات من حسن السبكي او او الى خيره مما ذكر لم يورد في الاصل. هذا محمود. وهذا يثنى عليه. ولذلك قال الناظي وحمدا حيث من السابق - 00:35:36ضَ
كان اجود يعني ما اتى مخالفا لنظمه هو اغارة لكنها اغارة محمودة متى؟ اذا كان ابلغ من السابق اذا كان ابلغ من ولذلك قال وحمدا الالف للاطلاق حمد هو اي ما اتى مخالفا متى حيث - 00:35:56ضَ
من السابق اي المتقدم كان يعود الى ما ما هو اجودا الالف هذه لي؟ للاطلاق اجود ايات بالجيد من القول او العمل. والشيء وفيه اجهده. اذا اذا كان ابلغ فهو محمود موقن - 00:36:16ضَ
لماذا؟ لانه فيه زيادة فائدة بان يكون اختصارا او ايضاحا او او الى الى اخره وحمد اي نوع والقسم الثاني حيث كان من السابق من السابق هذا متعلق بقوله ها تعلق بقوله وحمد حيث كان - 00:36:36ضَ
اجود من السابق. رتبوا الكلام. وحمد الف للاطلاق. حمد هو. يعني مات مخالفا لنظمه متى حيث قلنا للتقييد حيث حيث قد تأتي تعليلية قد تأتي للتقييد وقد تأتي اطلاق ثلاث معاني حيث للتقييد هنا كان هو الذي ما اتى مخالفا اجودا الالف باطلاق - 00:37:03ضَ
من السابق. اذا من السابق متعلق بقوله اجودا. اي اكثر جودة وافضلية. مثاله جيد يعني قول بشار من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتكون من راقب يعني حاذر - 00:37:33ضَ
من راقب الناس لم يظفر بحاجته. يتعب نفسه وفاز بالطيبات الفاتك يعني شجاع اللهجون حريصوا على القتل. وقول سلم الخاصم من راقب الناس مات وفي نسخة هامة وفاز باللذة الجسور. قيل الثاني مأخوذ من الاول الا انه ابلغ مع تغيير - 00:37:56ضَ
في بعض اللفظ فبيت سلم اجود سبقا واخصر بحيث اعترف له بشار بذلك حيث قال له لما سمعه والله ذهب ماء بيتي. فهو اخف منه واعذبه. والله لا اكلت اليوم ولا شربته - 00:38:20ضَ
صام يعني فالثاني البيت مأخوذ من الاول الا ان فيه تغييرا للفظ اي ليذ جاء ابلغ وان كان الثاني دون الاول الاختصاص الاول بفضيلة لم تكن في الثاني فهو مذموم. اذا اذا كان ابلغ فهو محمود وهو الذي - 00:38:39ضَ
انا هو هنا لان قوله حيث كان من السابق وحيث وحمد حيث كان اجود من السابق له مفهوم اذا لم يكن اجود من السابق والاصل انه ليس محمودا ليس محمودا. وقد يكون مساويا وقد يكون مذموما - 00:38:59ضَ
فالمفهوم هنا مسكوت عنه. مفهوم مسكوت عنه. لماذا؟ لان له عموم. يعني ليس للجيد مقابل غير جيد. وقد يكون اما السواء اذا فيه احتمال. اذا وحمد حيث كان من السابق اجودا. اذا لم يكن اجود قد يكون مذموما وقد يكون غير مذموم - 00:39:19ضَ
بان اكون مساوية اذا فهو محتمل. وان كان الثاني دون الاول لاختصاص الاول بفضيلة لم تكن في الثاني فهو مذموم وذلك ما قال ابو تمام هيهات ان يأتي الزمان بمثله ان الزمان بمثله لبخيل. هيهات - 00:39:39ضَ
ان يأتي الزمان بمثله. ان الزمان بمثله لبخيل. وهو في غاية الجودة في السبك. فاخذه المتنبي فقال انظر امثلة السرقات يأتون بالمتنبي والفرزدق والى اخره. ما سلم القوم. اعدى الزمان سخاؤه فسخا به ولقد يكون به - 00:39:59ضَ
زمان بخينا. فلم يجد فيه لانه احتاج الى ان وضع يكون موضع كان. لان المعنى على على المبين. وان كان مثله بان لم يكن الثاني ابلغ من الاول ولا دونه - 00:40:19ضَ
بان تساويا في المعنى المراد وادائه فهو ابعد من عن الذم ثالث يعني من القسم الثاني الاتي بيانه وهو اخذ المعنى بدون اللفظ مع التساوي عن الذم. وحينئذ نقول هما السوايا والفظل - 00:40:38ضَ
الاول مستويا والفضل للاول. لان الفضل للمتقدم. وذلك كما قال ابو تمام لو حار المنية لم يجد الا الفراق على النفوس دليلا. اخذه المتنبي فقال لولا مفارقة الاحباب ما وجدت لها المنايا - 00:40:57ضَ
الى اروع الى ارواحنا سبلا. قيل هما سواء والسبك له كلام كلام فيه. اذا ويدعى ما اتى مخالفا لنظمه اغارة. ثم هذا ثلاثة انواع قد يكون ابلغ وقد يكون ادون وقد يكون مساويا. والمحمود هو ما - 00:41:17ضَ
انا اجود مكانة ابلغ. واخذه المعنى مجردا. دعي والماما وتقسيما فعيد. ان اخذ المعنى وحده. واخذه المعنى مجرأ اخذه ضمير يعود الى شاعر. اخذ الشاعر المعنى. اخذ الشاعر المعنى. اذا من اضافة المصدر الى فاعله. المصدر - 00:41:37ضَ
والمعنى مفعول به احسنت. واخذه المعنى مجردا حال من من المعنى احسنت واخذه اي اخذ الشاعر بالمعنى حال كون المعنى اي من جميع اللفظ ومن المراد. دعي سمي سلخا والماما. ذكر اسمين - 00:42:07ضَ
ان اخذ المعنى وحده بان اخذ الثاني من الاول المعنى فقط. بدون شيء من اللفظ. فهو المام. لان الثاني الم بمعنى الاول اي قصد اليه. قصد اليه. من الم بالم بالمنزل نزل به. ويسمى سلخا ايضا. وهو في - 00:42:34ضَ
نزع الشيء من الشيء. يعني لو سلخ المعنى عن اللفظ نزع الشيء من الشيء او عن الشيء ومنه كشط الجلد عن الشاة ونحوها. والمناسبة ظاهرة. لان اللفظ للمعنى كالجسم للحيوان اللغم للمعنى كالجلد للحيوان. وهذا يؤكد ما سبق بالامس ان المعاني هي المقصودة - 00:42:57ضَ
لان الحيوان المقصود لحمه ليس الجلد. الجلد يتابع. حينئذ يكون الاصل اللحم هو هو المعنى هو هو المعنى لان اللفظ للمعنى كالجلد للحيوان. فاذا اخذ ما تحته فقد سلق من المعنى جلدا. والبسه جلدا اخرا - 00:43:22ضَ
وهذا معنى قول الناظم اخذه المعنى الى خيله. اذا واخذه المعنى مجردا. قالوا تجرد من ثوبه وعنه تعرى اي مجردا عن اللفظ جميعه حتى المرادف. يعني لم يأخذ الا الا المعنى. دعي اي سمي سلخا - 00:43:42ضَ
والماما وتقسيما فعي. وتقسيما له يعني احفظ. اي هو منقسم الاول فعين عه يعني احفظ التقسيم بهذا النوع الذي هو الالمام والسلف عينه هو التقسيم السابق. يعني قد يكون ابلغ وقد يكون - 00:44:02ضَ
ادون وقد يكون مساويا. التقسيم الثلاثي هو هو. اي هو من قسم كالاول الى ثلاثة اقسام. ابلغ ودون ومساوي واو مساوي. فالابلغ كقول ابي تمام هو الصنع ان يجعل فخير وان يرث. فلا الريث في بعض المواضع انفع. وقول ابي الطيب ومن الخير بطء - 00:44:30ضَ
عني اسرع للصحب في المسير الجهام. فهو ابلغ بزيادة ضرب المثل فهو ممدوح. والادون كقول واذا تألق في الندي كلامه المثقول خلت لسانه من عضبه. وقول ابي الطيب كأن السنهم في النطق قد جعلت على رماحهم في الطعن خرسانا. والاول ابلغ لما في التألق - 00:44:57ضَ
والثقالة من الاستعارة بالكناية والثاني ليس كذلك وهو وهو دونه. والمساوي كقول ابي زياد ولم يك اكثر الفتيان مالا ولم يك اكثر الفتيان مالا ولكن كان ارحمهم ذراعا. وقول اشجع وليس باوسعهم في الغنى ولكن - 00:45:27ضَ
ان معروفه اوسع فليس لاحدهما فضل على الاخر سوى السبق للمتقدم سوى السبق للمتقدم هذه الامثلة كسابقه قلنا الباب هذا كله انما ينظر في احوال من من سبق واما ان يؤتى به فهذا اولى - 00:45:49ضَ
تركه. اذا واخذه المعنى مجردا دعيس الخلوة الماما وتقسيما اي تقسيما لهذا النوع الثالث. وهو الالمام والسلخ فعي قلنا هذه الامثلة كل ذلك الشارع لم يذكر لها امثلة وذكر المحشي انها لا فائدة فيها. اذا هذا ما يتعلق - 00:46:09ضَ
في القسم الثاني من قسمي السرقة وهي الجلية والظاهرة وهي تعريفها تظمن المعنى جميعا مزجلا سواء كان المعنى باللفظ كله او بعضه مع تغيير بعض اللفظ ولو بالمرادف والثالث اخذ المعنى فقط - 00:46:29ضَ
لكل منها اسم يختص به. السرقة الخفية. اي هذا مبحثها. هذا مبحثها. وهو القسم الثاني من قسمي وسماه السيوطي غيري او غير ذي الظهور وهو الاخذ غير الظاهر وما سوى الظاهر وما اي والذي سواه الظاهر. ما هو سوى الظاهر. قسمة ثنائية اما خفي واما ظاهر - 00:46:49ضَ
سوى الظاهر هو الخفي. اذا والذي هو خفي من السرقات ان يغيرا معنى بوجه ما ان يغيرا يعني تغيير انه ما دخلت عليه بتأويل والف هذه للاطلاق ان يغير والمغير من هو - 00:47:17ضَ
هو الاخر شاعر للمعنى الاول ان يغيرا معنى ان يغيرا هو معنى بوجه ما يعني بوجه لطيف. فيه شيء من الدقة والخفاء. وحقيقته اي هذا ان يغير المعنى بوجه لطيف - 00:47:38ضَ
وكونه لطيفا بحيث لا يظهر انه مسروق الا بعد تأمل وتدبر. يعني لا يصل اليه الناظر بيسر ووسهولة. بل لابد من التأمل ولابد من من النمع. قالوا وهو محمود هذا النوع محمود. وما سوى الظاهر والذي سوى الظاهر - 00:48:02ضَ
ان يغير تغييره معنى بوجه ما ومحمودا يرى ويرى هو. اي سوى الظاهر محمودا. يعني مثنيا على صاحبه وتغيير المعنى له وجوه له وجوه. اشار اليها بقوله لنقل او خلط شمول الثاني - 00:48:29ضَ
وقلب نوم تشابه المعاني. لنقل او خلط شمول الثاني قلب وقلب او تشابه المعاني خمسة اوجه يعني يكون تغيير المعنى بواحد من هذه الوجوه خمسة. لنقل ان يكون الثاني اخذ - 00:48:51ضَ
الاول ونقله لمحل اخر غير المحل الذي استعمله فيه الاول. يعني يأخذ المعنى ويستعمله في معنى اخر ان يكون الثاني اخذ معنى الاول ونقله لمحل اخر غير المحل الذي استعمله فيه الاول. فينتقل او فينقل معنى الاول الى غير محله - 00:49:11ضَ
كقول المحتري سلبوا واشرقت الدماء عليهن. محمرة فكأنهم لم يسلموا. سلبوا يعني ثيابهم. واشرقت الدماء عليه محمرة يعني كأن الدماء صارت نائبة عن الثياب. فكأنهم لم يسلبوا. كأن الدماء منزلة ثياب لهم. نقله المتنبي الى السيف. الاول يتكلم عن عن اناس ونقل هذا المعنى فجعله للسيف - 00:49:37ضَ
اذا حصل نقل او لا؟ حصل نقل. فقال يبس النجيع عليه يبس النجيع النجيع قال هو دم يضرب الى السواد. عليه اي على السيف وهو مجرد عن غمده كأنما هو مغمد او مغمد. كأن الدم اليابس بمنزلة غمد لهذا السيف. انظر نقل المعنى من شيء - 00:50:10ضَ
الى شيء اخر. فقد نقل المعنى من الجرحى والقتل الى الى السيف. وعلم بذلك انه لا يشترط في تشابه المعنيين مقعده في البيت الثاني بالوجه الذي اورده الاول. يعني يجوز ان يخالف في الفاظ وان يأتي بالفاظ اخرى. بل يجوز فيه - 00:50:36ضَ
نسيبا ومديحا وهجاءا وافتخارا ونحو ذلك. يغير في الالفاظ يجعله من دلالته على هجاء الى المدح. ولا بأس فان الشاعر الحاذق اذا قصد الى المعنى المختلس لينضمه احتال في اخفائه - 00:50:56ضَ
في غيره عن لفظه ونوعه ووزنه وقافيته ومع ذلك فهو معدود من السرقة عندهم. السارقة الحاذر يعني كيف يسرق؟ فيأتي بالمعنى ويغيره من كل وجه. يعني من بحر الى بحر اخر من قاف الى قافية اخرى. من هجاء الى مدح. كأن - 00:51:17ضَ
انا الثاني مستقل في بادئ الرأي انه مستقل. لكنه هو مختلس من من ذاك. لنقل نو لنقل قيل النقل هذا التوكيد يسمى التوكيد. او واو هذي بمعنى الواو بمعنى الواو. خلط - 00:51:37ضَ
خلط اي ان يضاف الى المعنى يعني بعض المعنى ما يحسنه فيأخذ المعنى السابق الذي هو من كلام السابق فيظيف اليه شيئا يحسنه. وهذا ما يسمى بالخلط لكن ان يأخذ بعض المعنى لا كل المعنى. او خلط وهو اخذ بعض المعنى ويضاف اليه ما يحسنه - 00:51:57ضَ
ما ما يحسنه فيأخذ الثاني البعض من معنى الاول ويزيد عليه ويظيف ما يحسنه كقول الافوه الازدي وترى الطير على اثارنا رأي عين ثقة ان ستماري. من الميرا وقول ابي تمام وقد ذللت عقبان اعلامه ضحى بعقبان طير في الدماء نواهلي - 00:52:24ضَ
اقامت مع الرايات حتى كأنها من الجيش الا انها لم تقاتله. فان ابا تمام لم يلم بشيء من معنى قوله رأي عين الدالة على قربها رأي العين بصيرة اذا هي قريبة ولا قوله ثقة ان ستماري - 00:52:55ضَ
يعني تأخذ من الميرا من تأكل عقبان الطيور هذه نوع من أنواع الطيور. الدالة على وثوق الطير بالميرة لاعتيادها ذلك ومما يؤكد المقصود لكنه زاد بقوله الا انها لم تقاتل زيادة على ما سبق يعني اضاف اليه معنى - 00:53:15ضَ
فزاده حسنا ولم يشر اليه الاول. الا انها لم تقاتل. الدالة على ان لها قدرة على القتال وبقوله في الدماء نواهلي وباقامتها مع الرايات حتى كانها من الجيش. وبهذا يتم حسن قوله الا - 00:53:35ضَ
الم تقاتل لانه لا يحسن الاستثناء الا بعد ان تجعل مقيمة مع الرايات معدودة من الجيش حتى توهم انها من المقاتلين. المهم انه اخذ بعض المعنى وزاد عليه شيئا من المعاني او من الالفاظ فزاده حسنا على - 00:53:55ضَ
السابق. او خلط شمولي الثاني. يعني او شمول الثانية. او وشمول الثانية. شمول الثاني. اي ان يكون المعنى الثاني اشمل من الاول يعني المعنى السابق خاص فاخذه وغير وبدل حينئذ صار الثاني اشمل من من - 00:54:15ضَ
الاول كقول جرير اذا غضبت عليك بنو تميم وجدت الناس كلهم غضابا. وقول ابي نواس ليس على الله بمستنكر ان يجمع مع العالم في واحد. هو المعنى السابق هذا ابو نواس وزاد عليه لكنه صار ماذا؟ صار ابلغ. فان الثاني اشمل - 00:54:35ضَ
لشمول العالم للناس وغيرهم. قال وجدت الناس وهنا قال ان يجمع العال. ايهما عم؟ الثاني نعم عالم يشمل الناس وغيرهم. يشمل الناس وغيرهم. ولان الاول دل على الاختصاص بحالة الغضب اذا غضبت - 00:54:58ضَ
عليك والثاني لا اطلقه ان يجمع العالم في واحد. ولان الاول دل على اختصاصه بحالة الغضب. ومما يدل على الابلاغية الثاني صراحة في ان الناس كلهم في ان الناس كلهم ذلك الواحد. قال في واحد بخلاف الاول فانه لا يلزم من غضب الناس جميعهم - 00:55:19ضَ
قضى ببني تميم الا انهم اتباع لهم لانهم هم. اذا وجدت الناس كلهم غضابا. عصر وفرح واما ان العالم كله في واحد اذا كلهم صاروا اصلا واحد. فالثاني ابلغ مين؟ من الاول. وقلب قلب اي من وجوه التغيير - 00:55:40ضَ
المعنى بلطف ودقة القلب. وهو ان يكون معنى الثاني نقيض معنى الاول. ان يكون معنى الثاني نقيض معنى بان يكون الثاني استعمل المعنى المأخوذ لنقيض ما استعمله له الاول ضده يعني. ويسمى العكس والتبديل - 00:56:00ضَ
والقلب كذلك على المشهور سمي بذلك لقلب المعنى الى نقيضه. قال السبكي والاولى ان يسمى تخصيص المعنى المشهور كقول الشاعر اجد الملامة في هواك لذيذة حبا لذكرك فليلمني اللوم اذا جعل الملامة في ماذا؟ في العشق والحب. وقول المتنبي ااحبه واحب فيه ملامة ان الملامة في - 00:56:20ضَ
فيه من اعدائه جعله به بنقيض المحبة والاحباب واصدقاؤه الذي جعله في الاعداء فان الثاني نقيض لانه نفى حب الملامة بهمزة الانكاء. ااحبه؟ انكار؟ والاول صريح بحبها. المقال الاحسن فيها - 00:56:50ضَ
هذا النوع ان يبين السبب. وقلب نوم تشابه المعاني من وجوه تغيير المعنى بدقة ولطف تشابه المعاني. اي ان يتشابه المعنيان. التشابه الواقع في المعنيين المأخوذ احدهما من الاخر. كقول جرير فلا يمنعك - 00:57:10ضَ
من عرب لحاهم سواء ذو العمامة والخمار. ذو العمامة الرجل والخمار مرأى سواء سوى بين الرجل والمرأة. وقول المتنبي ومن في كفه منهم قناعة كمن في كفه منه سوى بين الرجال والنساء. والاول سوى بين الرجال واو النساء. فكل من البيتين دل على عدم المبالاة بالرجال - 00:57:34ضَ
الا ان الاول دل على مساواة النساء للرجال. سواء ذو العمامة والخمار. والثاني على تشبيه بجانب النساء اذا الاول فيه مساواة والثاني فيه تشبيه. اليس كذلك والثاني على تشبيه الرجال بالنساء فهو معنى غير الاول والاول ابلغ منه لما تقدم من ان التشابه - 00:58:04ضَ
وهو التساوي ابلغ من التشبيه الذي هو الحاق الناقص بالكامل. اذا سواء هذا ابلغ من التشبيه. وهذه الانواع قالوا اكثرها مقبولة لنقل او خرطيم شمولي الثاني. وقلب لو المعاني يعني معنى البيت الاول ومعنى البيت الثاني معاني جمع واراد به الاثنان - 00:58:33ضَ
اكثر. قل الجمع ثلاثة لكن المراد به تشابه المعاني قد يكون في بيتين. قد يكون فيه ببيتين. احواله بحسب الخفاء فضلت بالحسن والثناء. احواله ما هو الاخ احسنت. احواله اي الاخذ اخذ الشاعر. تفاضلت - 00:59:03ضَ
بحسب الخفاء في الحسن والثنايا. يعني تفاضلت في الحسن والثناء ثنوا المدح بحسب الخفاء. كل كلما كان الاخذ اشد خفاء فهو احسن واجمل. كلما كان السارق واستطاع ان يخفي ما اخذه وهو احسن واجمل. اي ان تفاضل السرقة - 00:59:33ضَ
في الحسن والقبول بحسب مراتب الخفاء فكلما كانت اشد خفاء كانت اقرب الى القبول. قال في الايضاح ومنها ما اخرجه حسن التصرف من قبيل الاخذ والاتباع الى حيز الاختراع والابتداع. يعني قد - 01:00:03ضَ
قد يكون مقصوده السرقة فيخرج به الى الابداع فيأتي بمعنى قد لا يخطر على بال من اخذ منه هذا المعنى وهذا ممكن موجود ومنها ما اخرجه حسن التصرف يعني الاخذ الحاذق بحسن تصرفه اخرجه من قبيل الاخذ - 01:00:23ضَ
والاتباع الى حيز الاختراع والابتداع. وكلما كان اشد خفاء كان اقربا الى القبول. قال كلام لصاحب الايضاح هذا كله يعني السابق نقول هذا اخذ من كذا الى اخره هذا كله اذا علم ان - 01:00:43ضَ
اخذ من الاول واراد معنى علم لابد من العلم وليس بمجرد الظن والتخرص. اذا علم ان الثاني اخذ من الاول. وهذا لا يعلم الا بان يعلم انه كان يحفظ قول الاول حين نظم قوله. كان يحفظ قوله الاول حين نظم قوله حين - 01:01:03ضَ
نظم قوله او بان يخبر هو عن نفسه انه اخذه منه لجواز ان يكون الاتفاق من قبيل توارد للخواطر يمكن هذا توارد الخواطر فيأتي هذا بما اتى به الثاني. اي مجيئه على سبيل الاتفاق من غير قصد الى الاخذ والسرقة - 01:01:27ضَ
ثم قال ولهذا لا ينبغي لاحد بت الحكم على شاعر بالسرقة ما لم يعلم الحال. لا التهمة هذي. وان قلنا هذا محمود هذا غير محمود. لكنه في الحقيقة في نفسه هو الاصل فيه انه نقص. لا ينبغي لاحد بث الحكم - 01:01:48ضَ
على شاعر بالسرقة ما لم يعلم الحال والا فالذي ينبغي ان يقال قال فلان كذا وقد سبقه اليه فلان فقال كذا قال فلان كذا تأتي بالبيت وقد سبقه فلان اليه فقال كذا. فيغتنم به بهذا التعبير دون الجزم بالسرقة. فضيلة الصدق. لانه - 01:02:08ضَ
اودع ان هذا سرق من هذا ولم يكن كذلك قال فالواقع فهو كذب. اذا يغتنم فضيلة الصدق ويحتاط ويتورى. يقول فلان قال كذا وسبقه فلان بكذا الله اعلم بالحال. فيغتنم به فضيلة الصدق ويسلم من دعوى العلم بالغيب. ونسبة النقص الى الغير. يعني - 01:02:37ضَ
في هذا انه انه نقص فاذا كان كذلك حينئذ يحتاطها ويتورع احواله بحسب الخفاء تفاضلت الحسن والثناء ثم قال الاقتباس. اقتباس. والاقتباس ان يضمن الكلام قرآن لو حديث سيد الانام - 01:03:00ضَ
والاقتباس عندهم ضربان محول وثابت المعاني. وجائز لوزن نو سواه غير نزل اللفظ لا معناه. اورده بعد السرقات لما يجمع بينهما وهو كون كل منهما فيه اخذ شيء من الغيب. سرقة اخذ شيء من الغيب. والاقتباس كذلك اخذ شيء من القرآن او من السنة - 01:03:20ضَ
هذا اخذ وهذا اخذ. ولمناسبة المناسبة بينهما فالنبي الاقتباس بعد السرقة. الاقتباس افتعال من القبس. وهو النار واصله اخذ النار. او سادة العلم ومناسبة كلا المعنيين لصيغة الاختباس ظاهرة. لان المتكلم يأخذ من القرآن او الحديث - 01:03:50ضَ
في كلامه ما هو بمنزلة جذوة نال يستضيئ به ويستفيد ذلك منها. وهو في عرفهم كما قال الناظم والاقتباس ان يضمن يعني تظمين عنه ما دخلت عليه في تأويل مصدر خبر مبتدع التباس المبتدأ ان - 01:04:23ضَ
من هو الخبر؟ ان يضمن الكلام ان يضمن الكلام قرآنا او حديث سيد الانام الانام عن الخلق وسيد بمعنى متبع ولو معاني كثيرة. ان يضمن والمضمن من هو؟ الشاعر المضمن ما هو؟ القرآن او الحديث؟ عندنا مضمن وهو الشاعر ومضمن وهو القرآن ومضمن فيه - 01:04:43ضَ
وهو الشعر او النثر. ان يضمن اي الشاعر او الكاتب الكلام شعره او نثره. ان يضمن يعني يأتي بما ذكر من القرآن او الحديث قرآنا او حديث سيد الانام حديث سيد الانام. وشرطه الاقتباس - 01:05:13ضَ
شرطه ان يكون اللفظ المأخوذ من احدهما مركبا. يعني جملة لا بد ان يكون جملة اسمية او فعلية. او او مركبا لا يعرف الا في القرآن او في السنة. لا يعرف الا بالقرآن او او في السنة. واما المفردات الكلمات قال - 01:05:33ضَ
ما يصلح هذا. الله هذا موجود في القرآن. اذا لا يخرج كلام عن الاقتباس. لو قيل بالمفردات كلما وجدت مفردة في الشعر او في النثر موجودة في القرآن حينئذ لا يخلو كلام من من اقتباس. وانما المراد به المركبات. اذا شرطه ان يكون اللفظ المأخوذ من احدهما - 01:05:53ضَ
القرآن والسنة مركبا. يعرف الناس انه منها لا مفردا. وجد في القرآن او الحديث نظيره. والا كان كل كلام فيه اقتباس وليس كذلك. هذا شرط اول وشرطه ايظا ان يكون على وجه يفهم منه ان - 01:06:13ضَ
ذلك المضمن في حال تضمينه ليس من القرآن او الحديث يعني لا يقل قال الله او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما يأتي باللفظ كما هو. يأتي باللفظ كما هو. فاذا اسنده الى قائله - 01:06:33ضَ
خرج عن كونه اقتباسة اذا يأتي يظمن الكلام الكلام هنا نقول نعم يشمل الشعر والنثر يظمنه قرآنا ولا يسنده او حديث سيد انا ولا يسنده. فان قال قال الله او قال رسوله صلى الله عليه وسلم خرج عن - 01:06:49ضَ
كونه الطباسة قال السبكي ومتى كان التظمين والاخذ على وجه ارادة القرآن او الحديث به كان من اقبح القبيح ومن عظام المعاصي نعوذ بالله منه. على خلاف فيه. ومتى كان على وجه يشعر بان - 01:07:09ضَ
انه احدهما كأن يقال قال الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان ذلك لا يكون اقتباسا اذا لو كان في قول قرآن او حديث سيد الانام لا على انه منه لابد من هذا القيد. والا في قوله ضمن الكلام - 01:07:29ضَ
اسند او لا او حديث اسند او لا؟ هذا عام فدخل فيه. لكن لابد من زيادة قيد لا على انه منه ويفسر بان لا يسند الى الى قائلهم. اذا الاقتباس تظمين الكلام نثرا او نظما شيئا من - 01:07:49ضَ
ولذلك جاء به نكرة قرآنا او حديثا والنكرة تصدق على اقل ما يصدق عليه انه قرآن. من القرآن او الحديث لا لا انه منه. فان كان منه خرج عن كونه اقتباسا - 01:08:09ضَ
اذا والاقتباس ان يضمن الكلام قرآنا وحديث سيد الانام. ثم قال والاقتباس عندهم محول وثابت معاني. التباس من يكون من القرآن والقرآن اما ان يضمن الشعر او النثر او الحديث والحديث اما ان يضمن الشعر او النثر هذا - 01:08:25ضَ
قرآن في شعر قرآن في نثر حديث في شعر حديث في اربعة ثم كل منهما اما محول او ثابت معاني. محول يعني مغير حصل فيه تغيير. حصل فيه تغيير وشرطه ان يكون قليلا. واما - 01:08:51ضَ
ان يكون ثابت المعاني يعني بلفظه كما هو. لا تغيير ولا ولا تبديل. واضح؟ وهذا المراد بقوله والاقتباس عندهم اي عند البيان ضربان نوعان لباس مبتدأ وضربان خبر. محول اولها محول. يعني مغير تحويله والتغيير تبديل من حال - 01:09:11ضَ
الى حال وثابت المعاني يعني معانيه ثابتة. معانيه ثابتة. اذا الاقتباس اقسام. لانه اما من القرآن او من الحديث وكل منهما اما من النثر او النظر. والناظم قال ضربان محول وثابت معاني. والمقصود بالبحث هو التقسيم الثاني - 01:09:31ضَ
اول المحول وهو ما نقل فيه المقتبس عن معناه الاصلي. والثاني ما لم ينقل فيه المقتبس عن معناه الاصل وهذا مأخوذ من قول ثابت المعاني. اذا ما لم يثبت فهو المحول. وامثلة ذلك جملة ما - 01:09:52ضَ
والباب واضح كقول الحريري فلم يكن الا كلمح البصر او هو اقرب حتى انشد فاغرب ضمنه كما كما هو. هذا نثر والمقتبس ما هو شيء من القرآن وهو ثابت المعاني. الا كلمح البصر او هو اقرأ كما هو. ومثل قوله انا - 01:10:12ضَ
سأنبئكم بتأويله واميز صحيح القول من عليل. انا انبئكم بتهوية. انبئكم بتهويله. نثر ها من القرآن وثابت المعاني. ومنه ان كنت ازمعت على هجرنا من غير ما جرم فصبر جميل. وان تبدلت بنا غيرنا فحسبنا الله ونعم الوكيل - 01:10:36ضَ
الله المستعان. هذا نظم ومن القرآن وثابت المعاني وقول الحريم قلنا شاهة الوجوه وقبح اللكع ومن يرجوه. هذا نثر ومن الحديث شاهت الوجوه وثابت المعاني. ومنه وقوله كذلك قال لي - 01:11:07ضَ
ان رقيبي سيء الخلق فداله قلت دعني وجهك الجنة حفت بالمكاره. هذا نظم اودعه شيئا من الحديث وهو محول لماذا؟ حفت الجنة بالمكاره هنا قدم. فوجهك الجنة حفت بالمكان. قدم اخاه. هذا بدل فيه. ليس بثابت المعاني. ومن المحول لان اخطأت في مدحيك ما - 01:11:29ضَ
اخطأت في منعي لقد انزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع غير ذي زرع هنا حولوا غير المعنى معنا. لان الواد غير ذي الزرع فان معناه من القرآن واد لامأ فيه ولا نبات. هذا الاصل. فنقله الى - 01:12:00ضَ
كرجل ليس واد نقله الى رجل. لقد انزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع. يعني شبه الرجل بالواد فنقله الى رجل لا خير فيه ولا نفع. هنا اقتباس بشعر من القرآن لكنه محول غيره نقل المعنى نقل المعنى. وجائز لوزن - 01:12:20ضَ
سواه تغيير نزل اللفظ لا معناه. تغيير نزل اللفظ جائز. ها مؤيدون؟ تغيير نزل اللفظ جائزا. خبر مقدم جائز وخبر مقدم هذا مبتدأ مؤخر. لانه لا جائز لا يصح ان يقال بانه مبتدى وتغيير هذا سد - 01:12:46ضَ
خبر فاعل سدا من صدقة الا على مذهب الكوفيين اسار ذان. حينئذ نقول على مذهب الكوفيين جائز هذا مبتدأ وتغييب هذا فاعل سد ما سد الخمر. ولكن على مذهب البصريين لانه لم يعتمد على الاستفهام ونحوه - 01:13:16ضَ
لا يجوز ان يكون جائز مبتدأ. اليس كذلك؟ بل يكون خبرا مقدم وتغيير هذا مؤخر. وجائز نعم وجائز لوزن لو سواه. تغيير قلنا هذا مبتدأ. نزر اي قليل اللفظي. يعني يسيره. اذا المفهوم هو ان - 01:13:36ضَ
كثير لا يجوز تغيير اللفظ في الاقتباس. الاصل في المقتبس بقاؤه على لفظه. وهو الاكثر هذا الاصل. وربما غير اللفظ المقتبس عن اصله فهو جائز كما قال الناظرون وجائز يعني مباح. لوزن يعني من اجل اصلاح الوزن. فيقدم ويؤخر كما قال هناك الجنة - 01:13:56ضَ
بالمكاره لوزن اي للوزن او سواه يعني تقفية. ان يغير الحرف الاخير مثلا او يقدم ويؤخر من اجل من اجل الحرف الاخير حيث لا يتمان الا بالتغيين يعني الوزن والثاني. تغيير نزر ينتدى مؤخر. فلا يضر - 01:14:23ضَ
التغيير اليسير نزل بمعنى القليل واليسير. ولا يخرجه عن عن الاقتباس. ولا محذور فيه. لان الاقتباس كما سبق ايراد القرآن او الحديث لا على انه منه. لانه اذا قيل تغيير كيف يبدل القرآن؟ يقدم ويؤخر هل هذا جائز؟ لو - 01:14:43ضَ
كان قرآنك على اصله قلنا هذا لا يجوز. واذا حذف او كذا قلنا هذا كفر هذا لا يجوز. حينئذ كيف يبدل ويغير؟ قلنا فرطنا في الاقتباس على انه يقتبس من القرآن لا على انه منه. يعني وافق الترتيب الترتيب فقط. وافقه في التركيب فحسب ولم - 01:15:03ضَ
ينوي ويقصد انه قرآن مسنود الى مسندا الى قائله. وهو الله عز وجل. ولا يخرجه عن اقتباس ولا محظور فيه لان الاقتباس كما سبق ايراد القرآن والحديث لا على انه منهم. كقول بعضهم عند وفاة بعض اصحابه قد كان ما خفت ان يكون ان - 01:15:23ضَ
الى الله راجعون. انا اليه اوقع الظاهر موقع المظمر. ان الى الله راجعون. الاية انا لله وانا اليه راجعون. فاوقع الشاعر هنا تبديلا وتغييرا للاية الظاهر موقع المظمر بقوله الى الله - 01:15:43ضَ
ان اليه وفي نسخة الى الاله. واشبع فتحة النون من قول راجعونا وتولدت الف الاطلاق. الف الاطلاق. اذا حاصل وجائز لوزن او سواه كالتقفية تغيير نزل اللفظ يعني يسيره. لا معناه - 01:16:03ضَ
يعني لا يجوز تغيير معنى اللفظ البتة. لا معناه يعني لا يجوز تغيير معنى اللفظ البتة اورد المحشي هنا عن بعضهم قيل كان حقه اسقاط قوله لا معناه يعني لا فائدة منه. لانه ان اراد بتغيير المعنى ان ينقل الكلام لمعنى لا يصح ولو - 01:16:25ضَ
هذا معلوم لانه كذب محض تبديل وتغيير. وان اراد به ان ينقل الكلام عن معناه الى معنى يصح فيه بالتجوز فهذا ينافيه فيما تقدم من جواز تحويله الى محل اخر. محول وثابت المعاني. ونحوله كما حول واد غير ذي زرع. عن الوادي الى الرجل. اذا - 01:16:52ضَ
حصل فيه التغيير هنا كيف يقول لا معناه وهذا فيه فيه اشكال. هذا ما يتعلق بالاقتباس. واما حكمه في الشرع هو جائز ام لا؟ حظرا واباحة ففيه خلاف. فيه خلاف. فعند الحنفية المنع - 01:17:12ضَ
لا يجوز ان يضعه في الشعر. واشد الخلاف انه في الشعر. لماذا؟ لانه سيأتي بالقرآن بالاية على وزن من اوزان او التفعيلات. والاصل ان القرآن لا لا يجوز في هذا. هذا هو الاصل. فعند الحنفية المنع نص عليه في الفتاوى والبزازية - 01:17:30ضَ
ونقل فيه عن محمد ابن اسحاق الكلباذي تفصيل والفرق بين العالم به فيكفر وبين الجاهل فلا يكفر. اذا وصل الى الى كفر مالك الامام مالك رحمه الله تعالى المنع بل شدد فيه سينص عليه مصنفي اخر باب التظمين واصحابه يبالغون في تحريم - 01:17:50ضَ
ويشددون النكير على فاعله. ومرادهم استعماله في الشعر يعني استعمال القرآن في الشعر. واما في النثر في مقام الوعظ والثناء هو الدعاء هذا جائز. عند المالكية فقد صرح القاضي ابو بكر بن عربي منهم بجوازه في النثر. ولم ينقل عن الشافعية كما نص السيوطي - 01:18:15ضَ
في عقود الجماه تصريح بمنع او اباحة. وقد تعرض له بعض متأخري الشافعية كالعز بن عبد السلام فاجازه يعني يجوز يجوز الاقتباس من القرآن والسنة. واستدل بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله في الصلوات غيري وجهت وجهي الى - 01:18:35ضَ
وقولي اللهم فالق الاصباح وجعلي لي سكنا والشمس والقمر حسبانا. الى اخره هذا اقتباس لكنه في النثر. وليس فيه في الشعر رحمه الله تعالى اباحه في النثر من الخطب بعضا فقط دون النظم مطلقا وعظا وغيره - 01:18:55ضَ
وقيل الاقتباس على ثلاثة اقسام مقبول ومباح ومردود. يعني التفصيل. وهذا اختاروا صوته بالاتقان في عقود الجمع. مقبول ومباح ومردود. فالمقبول ما في الخطب والمواعظ ونحوها. التباس من القرآن ومن السنة اذا كان في الخطب والمواعظ ونحيفه مقبول. والمباح - 01:19:15ضَ
الذي لا يتعلق به منع او تحريم او استحسان يعني ما كان في الغزل والرسائل والقصص هذا مباح. الرسائل والقصص لا بأس. اما الغزل فيه اشكال. والمردود على صاحبه على نوعين - 01:19:40ضَ
ما نسبه الله الى نفسه قال ونعوذ بالله ممن نقله الى نفسه يعني ما ما كان من خصائص اذا قيل قرآنا هل كل قرآن يجوز الاقتباس؟ جاوب لا. يعني ما انني انا الله - 01:19:59ضَ
لا اله الا انا وهذا يجوز الاقتباس هذا لا يجوز. اذا لا بد من من استثناء هذا النوع. فان اقتبسه وحينئذ يكون مردودا على على فعله. بل حكم بعضهم بكفرهم - 01:20:15ضَ
كما قيل عن بعض بني مروان انه وقع على بطاقة فيها شكاية لبعض عماله وقع توقيع. انا الينا ايابهم ثمان علينا حسابهم. هذا فاسد. والاخر تضمين اية في معنى هو هزل. وهذا كذلك فيه شيء من قد يصل احد الكفر. قال السيوطي - 01:20:27ضَ
هذا التقسيم حسن وبه اقول يعني فيه تفصيل منهم مقبول ومنه مباح ومنه مردود. وقال السبكي الورع اجتناب ذلك كله. نعم الورع اجتنابه في الشعر على جهة الخصوص. واما النثر فوالله انه قد يكون مردودا اذا كان من خصائص - 01:20:52ضَ
الرب جل وعلا وقد يكون مباحا وقد يكون مقبولا في الخطب ونحوها. واما الشعر لان فيه اشكالا وهو انه يرد بالاية من اوله الاخيرة على تفعيلات الشعر. والعصر انه لا يكون كذلك. وقال السبكي الورع اجتناب ذلك كله. وان ينزه عن - 01:21:12ضَ
او ان ينزه عن مثله كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. لا سيما اذا اخذ شيء من القرآن الكريم وجعل مصرعا. يعني شطر كامل. او بيتا فان في ذلك من الاساءة ما لا يناسب المتقين - 01:21:32ضَ
يعني فيه خلل من الجهاد تقوى. هذا ما يتعلق به بالاقتباس. انه ليس كله جائز. والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:21:52ضَ