شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 49

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. عود على البيت القبل الاخير في - 00:00:00ضَ

مختلفا والنظم الاول اولا. اخر مصراع فما قبل تلاه. اخر مصراع المصراع الاخير سبق لهم من اضافة الصفة الى اهل المغصوب يحتمل غير ذلك. كم ذكر بعضهم ان يكون احدهما في اخر البيت. وليس في اول - 00:00:28ضَ

الثاني فحسب ان لم يكون في اخر الصراع الثاني. والاخر في صدر المصراع الاول او حشوه او اخره او الثاني وكل داخلة تحت قوله قبل اذا يكون اللفظ الاول في اخر البيت ثم فما قبله اما في اول - 00:00:48ضَ

الاول او في حشوه او في اخره او في اول الثاني. ان صحح على ما سبق ولعلي وقع السبق في الشأن هناك. ثم قال رحمه الله وتعالى نقول وقفنا على تظمين الحل والعقد. وهذا جعله بعض بيانيين - 00:01:08ضَ

من الملحق بالسرقات السرقات كما سبق واخذ الاشياء للغير او كلاما من الغير ومثله الاقتباس في مطلق الاخذ وكذلك التظمين والحل وكذلك التظمين. الحل والعقل امره ليس فيه شيء من الاخ اذا التظمين والحل والعقد اي هذا مبحث هذه الالفاظ الثلاثة التي يذكرها البيانيون والمراد بها من جهة المعنى - 00:01:28ضَ

وغيره. قال رحمه الله تعالى والاخذ من شعر بعزو ما خفي تضمينهم. تظمينهم هذا مبتدأ والاخذ هذا خبر مقدم والاخذ اي اخذ الشاعر ومصدر من شعر بعزو ما خفي تظمينه - 00:01:58ضَ

خبر مقدم ومن فعل متعلق به وتضمينهم مبتداه مؤخرا. ويجوز العكس ولكن الاولى هو ما ما ذكر لما ذكرناه مرارا بانه اذا وقع ما يجوز اعرابه مبتدأ والاخر خبر كل منهم من معرفة يجوز كل منهم من يعرف خبرا والاخر - 00:02:18ضَ

والعكس العكس. والاخذ من شعر بعزم ما خفي. الاخذ اي اخذ الشاعر فان نائبة عن المضاف اليه على مذهب يعني اخذ الشاعر من شعر يعني من شعر غيره لا من شعر نفسه لان له عنوانا اخر عند بديعه - 00:02:38ضَ

من شعر اي من شعر غيره بيتا كان او فوقه او مصراعا او دونه استعانة بذلك على تمام مراده وتأكيد معناه على سبيل العارية كالتمثيل. يعني يأتي بشعر غيره اما ان يأخذ بيتا واحدا - 00:02:58ضَ

او اكثر من من بيت او مصراع وهو شطر شطر البيت. ومراده بذلك ان يكون استعانة على تمام معنى الذي اراده يعني في نفسه معنى اراد هذا المعنى وهذا البيت يعبر عن المعنى الذي في نفسه اكثر وكذلك في - 00:03:18ضَ

فيه شيء من من تأكيد المعنى يكون كالتمثيل. والاخذ من شعر من هنا ان كانت للتبعيض حينئذ خرج ما اذا اخذ البيت كاملا او البيتين فاكثر. ان كانت من للتبعيض حينئذ لا يتناول التعريف - 00:03:38ضَ

تضمين تمام شعر شعر الغيب وان كانت للبيان حينئذ يكون المعنى حتى يكون المعنى شيئا هو شعر الغير. يعني لابد ان يكون تاما وخرج البعض. اذا اذا اعتبرناها تبعيضية خرج الكمال والتمام - 00:03:58ضَ

اخذ البيت كله او البيتين اذا جعلناها بيانية خرج البعض كالمصراعة وما دونه وان كانت للبيان حتى يكون المعنى شيئا هو شعر الغير. فلا يتناول تظمين ما دون البيت وكلاهما من التظمين. كلاهما - 00:04:18ضَ

والجواب ان يقال بان من هنا جنسية فليست للبيان وليست للتبعيظ بل هي للجنس فهي جنسية فلا فلا يرد ما ما ذكر. واما التقييد بالغير من شعر الغير. وان لم يذكره الناظم هذا لا بد منه - 00:04:38ضَ

اخراج تضمين شيء من شعر نفسه وكانت له قصيدة جاء يشعر في قصيدة اخرى واخذ شيئا من شعر نفسه لا يسمى تظمينا وانما لابد ان يكون التظمين ان يأخذ شيئا من شعر غيره. اما شعره نفسه فلا يسمى آآ تظمينا فانه نوع مستقل - 00:04:58ضَ

وليس من افراد التظليل. والاخذ من شعر بعزو ما خفي بعزو الباه هنا بمعنى مع. يعني مع عزمي مع عزمي اي معه. يقال عزا الخبر الى صاحبه اسنده اليهم. اسنده اليه. بعزو ما خفي. بعزو ما ما خفي - 00:05:18ضَ

وما هنا اسم موصول بمعنى الذي وخفي المراد به ستر. يعني ما لم يكن مشهورا. لابد ان يسنده الى قائله لابد ان يسنده الى قائله. وليس المراد ان يذكر اسمه وانما ان يشير الى انه ليس من صنعه. وانما هو - 00:05:45ضَ

دخيل على على القصيدة. بعزم ما خفي اي مع التنبيه عليه ان لم يكن مشهورا. ان لم يكن مشهورا فشرط التظمين ان يبين المظمن ذلك انه قد ظمن شعره من شأن غيره لئلا يتهم بالاخذ - 00:06:05ضَ

والسرقة لو لم يبين لقيل انه قد سرق ثم فرق بين السرقة والتظمين. سرقة لا لا يبين بانه اخذ هذا البيت من غيرهم. اذا شرط التظمين ان يبين المظمن ذلك لان لا يتهم بالاخذ والسرقة او يتوهم انه من - 00:06:25ضَ

توارب يعني توارد الخواطر كما ذكرنا فيما سبق. وهذا ان كان المظمن خفيا. ولم يشتهر وتعرف نسبته الى قائله. واما اذا كان مشتهرا النسبة الى قائله يعني اشتهرت نسبته الى قائله اذا قرأ الشطر او البيت عرف انه للمتنبي ولا نحتاج الى العزم - 00:06:45ضَ

لا نحتاج الى الى العزم. واما اذا اشتهرت نسبته الى قائله ولو عند المخاطفة لا حاجة الى التبيين المذكور. وهذا مأخوذ من مفهوم قوله مخافة اذا بعزو يعني مع اسناده. وبيان ان هذا الذي اخذه ليس له. ما خفي اذا - 00:07:09ضَ

غير المشهور واما المشهور حينئذ خرج به بالمفهوم فلا يحتاج الى الى التنبيه. اذا والاخذ من شعر بعزو اخفي تضمينه. ما هو التظمين؟ ان يأخذ الشاعر من شعر غيره. مع التنبيه على انه - 00:07:29ضَ

ليس من شعره وهذا بشرط ان يكون ذلك الشعر المأخوذ مضمن غير مشهورة النسبة الى قائله فلابد ان يبين والا لاتهم فان لم يبينوا حينئذ وقع في حرج ولذلك قيل بان هذا - 00:07:49ضَ

اذ لينبه على انه من شعر الغير وبهذا القيد وما يقوم مقامه من الشهرة تميز عنه عن السرقة. مثال تظمين المصرات معي غير المشهور مع التنبيه عليه مصراي علي شطر بيت. وهو غير مشهور. اذا كان غير مشهور تعين ان ينبه بانه من شعر الغيم - 00:08:04ضَ

من قول الحرير على اني سانشد ها هذا باشارة الى انه ليس ليس من شعرهم. على اني سانشد عند بيع اضاعوني واي فتى اضاعوا. اذا اضاعوني واي فتى اضاعوا ليس من كلام حريري. ما الذي دلنا على ذلك؟ قوله سانشد - 00:08:28ضَ

فنبه بقوله انشدوا على ان المصراع الثاني ليس له فان الانشاد انما يكون لشيء سبق نظمه. وهنا ظمنه ماذا؟ ظمن بيته مصراعا. يعني شطر بيت وهو غير مشهور حينئذ تعين فيه البيان. بعزو ما خفي. فان لم يعزم ما خفي وقع في التهمة - 00:08:48ضَ

هو السرقة. ومثال تظمين البيت غير المشهور مع التنبيه عليه. قوله اذا ضاق اذا ضاق وخفت العدا تمثلت بيتا بحالي يليق فبالله ابلغ ما ارتدي. وبالله ادفع ما لا اطيق. اذا تمثلت بيتا تعلم ان البيت الاتي ليس من ليس من شعره - 00:09:14ضَ

وانما هو من باب التظمين. فبقوله تمثلت بيتا تنبيه على ان البيت الاخير ليس له ليس له. هذا هو الاصل انه اذا ضمنه مصراعا ليس مشهورا نبه عليه. والا سرقة يعني اتهم بالسرقة. وان لم يكن مشهورا وان لم وان كان مشهورا حينئذ لا يحتاج الى الى وقد يحصل بعض التنبيه - 00:09:41ضَ

عن اذ لا يشكى يكون من باب التأكيد المؤكد. ومثال تظمين المصراع المشتهر بالنسبة الى قائله بدون تنبيه على الاصل او لا ينبه عليه قول بعضهم قد قلت لما اطلعت وجناته حول الشقيق الغاص روضة اسي اعذاره الساري العجولة ترفقا ما في وقوفك - 00:10:08ضَ

المصراع الاخير لابي تمام قالوا وشهرته كافية عن التنبيه عليه. اذا اذا كان مشهورا سواء كان مصراعا البيت ولا يحتاج الى النسبة وقد يبين لكنه ليس بمتعين. والاخذ من شعر بعزم ما خفي تضمينه - 00:10:33ضَ

هذا تعريف التظمين. ثم قال وما على الاصلي فيه لنكتة اجمله اجمله مبتدأ مؤخر وما اصول بمعنى الذي خبر مقدم. وما على الاصل يفي لنكتة اي اجمله واحسنه تظمين قد يكون جميلا وقد يكون دون دون ذلك فهو متعاطف او فهو مراتب - 00:10:53ضَ

في الحسن على حسب تغيير صاحب التظمين. اي اجمله واحسنه اي التظمين. ما تميم من يكون مما تميل اليه الطباع وتألفه وتأنس به اما لشهرته اما لشهرته او اشتماله على مزايا - 00:11:23ضَ

بديعة او كون صاحبه مما يعتد بكلامه ويشتهر سماع مقاله. حينئذ يكون ماذا؟ يكون فيه حسن حصن لي الشعر المظمن الشعر المظمم الذي ظمن هذا البيت كلما كان له مكانة من حيث القائل او من حيث - 00:11:43ضَ

الرونق وما تضمنه من معنى حينئذ يكون جميلا. يكون جميلا. وقوله لنكتة هذا متعلق بقوله يفي اي يزيد لنكتة وفائدة ليست في الاصل المأخوذ منه بان يشتمل المضمن في شأن الشاعر الثاني على - 00:12:03ضَ

قطيفة لا توجد في شعر الشاعر الاول كالتورية والتشبيه فهو حسن. اهو فهو حسن او احسن لانه قال اجمله اجمله اذا فهو احسن. لنكتة يعني يفي لفائدة. يفي لفائدته. قد يستعمله من حيث اللفظ يريد - 00:12:23ضَ

به معنى اخر كالتورية والكناية والتشبيه ونحو ذلك. مثاله اذا الوهم ابدى لي لماها وثغرها تذكرت ما بين العذيب وبارقي ويذكرني من قدها ومدامعي مجر عوالينا ومجرى الوابقين فان المصراعين الاخيرين - 00:12:43ضَ

مظمنان من مطلع قصيدة المتنبي قصيدة للمتنبي ولشهرة نسبتهما اليه لم ينبه لا يحتاج الى الى التنبيه على ذلك. فزاد على التظمين شيئا اخر. وهو التورية وهو التورية. حيث اطلق العذيب وبالغ. تذكرت ما - 00:13:06ضَ

بين العذيب وبارقي هكذا استعماله المتنبي. لكنه اراد به في التظمين معنى اخر. لان العذيب يحتمل اسم المكان ويحتمل شيئا اخر. وهو اراد الشيء الاخر الذي لم فيه المتنبي. واضح؟ تذكرت ما بين العذيب وبالق فزاد على التظمين التورية حيث اطلق العذيب - 00:13:26ضَ

وبارق وهما الموضعان المسميان بهذا الاسمين او بهذين الاسمين. وبعيد اذا العذيب وبارك لهما معنيان. معنى قريب وهو اسم المكان. وهذا هو الاصل فيه. وهو الذي استعمله فيه المتنبي. ومعنى بعيد معنى بعيد وهو تصغير - 00:13:48ضَ

العذب المكنى به علمها. ما هو؟ سواد في الشفت وبارق الذي هو اسم فاعل من برقة اذا لمع واراد به هنا ثغرها ما اراد به اسم الموضع. اذا ها العذيب وبالغ لهما معنيان - 00:14:08ضَ

معنى قريب ومعنى بعيد. المعنى القريب هو الذي استعمله المتنمي. والمعنى البعيد هو الذي اراده الشاعر. اذا زاد عليه. استعمله هو تظمين ليس هكذا تظمينا في اللفظ فحسب وانما زاده معنى وهو التورية. فاستعمل اللفظ اراد به معنى بعيد وهذا هو شأن التورية - 00:14:28ضَ

من مرة معنا اذا بالغ الذي هو اسمه فاعل من برق اذا لمع واراد به هنا ثغرة ها وزاد التشبيه ايضا في القد وجريان المدامع وجري السوابق اي الخيل. اذا هنا حصل تظمين ولكنه زاده المظمن معنى لم يكن في الاصل - 00:14:48ضَ

فزاد عليه فصار جميلا. ولذلك قال وما على الاصل يفي لنكتة اجمله. على اصل الذي هو البيت المضمن. قبل جعلي في التظمين ان زاد عليه معنى زاده جمالا زاده جمال اذا تظمين هنا ليس اخذ لفظ فحسب او شطر او - 00:15:08ضَ

وانما قد يستعمله بذكائه وحذقه في معنى اخر. وما قلنا هذا خبر اي الذي يفي وفايته يتم على الاصل المراد بالاصل المضمن لنكتة هذا متعلق بيفي. اجمله يعني اجمل التظمين. الظمين هنا يعود الى الى التظمين. اذا واجمله ما ما يفي - 00:15:28ضَ

على الاصل لنكتة. هذا تقدير كلام. واجمله الواو داخلة على اجمله. واجمله اي اجمل التظمين واحسنه ما الذي يفي يتم على الاصل مضما معنى لنكتة لفائدة كالتورية والتشبيه والكناية ونحو ذلك - 00:15:57ضَ

بمعنى ان المظمن يتصرف فيه. يتصرف فيه ويحمله على معنى سائغا. واعلم ان الاصل في بقاء المضمن على حاله في اللفظ. الا يغير فيه. هذا الاصل كالاقتباس كالاقتباس. فالاصل في التظمين بقاء - 00:16:19ضَ

المظمن على حاله في اللفظ وان استعمل في غير المعنى الذي استعمل فيه الاول كما سلف في الامثلة مثال السابق استعمله في غير ما اراده المتنام ومع ذلك يبقى على حاله. هذا هو الاصل فيه. ولا يظر التظمين تغيير يسير. يحصل في لفظ المظمن. بمعنى انه - 00:16:39ضَ

يغتفر التغيير اليسير. احترازا عن التغييب كثير فلا يغتفر. ولذلك قال الناظم هنا واغتفرا تغيير يسير تغيير. قوله واغتفر يسير تغيير تعلم ان الاصل هو عدم عدم التغيير. وهذا هو الكثير الغاية - 00:17:01ضَ

انه يبقى اللفظ كما هو فلا يغيره. ولكن لو حصل تغيير يسير من اجل وزن تسكين متحرك او حذف حرف او ترخيص او نحو ذلك من اجل اصلاح الوزن او قافية. حينئذ نقول هذا يسير فلا يظر التموين. ويبقى على على ما هو عليه. واغتفرا - 00:17:21ضَ

الالف هذه للاطلاق من المغفرة اي معفو عنه ومستورا. يسير تغيير لما قصد تضمينه ليدخل في معنى الكلام. في معنى الكلام. حينئذ اغتفر يسير تغيير مفهومه ان كثيرة تغيير لا يغتفر. ان كثير تغيير الله لا يغتفر. مثال يسير التغيير - 00:17:41ضَ

كما في قوله اقول لمعشر غلطوا وغصوا عن الشيخ الرشيد وانكروا. هو ابن جلى وطلاع الثنايا. متى يضع متى تعرفه؟ ها انا ابن جلى بدله قال هو ابن جلال هذا - 00:18:11ضَ

البيت مشهور محفوظ. ولذلك ما احتاج الى ان يذكرهم. هو ابن جلا الاصل انا ابن جلى. وطلاع الثنايا متى يضع اضع العمامة تعرفوه تعرفون اذا حصل تغيير ولكنه يسير مجمل اللفظ كما - 00:18:35ضَ

كما هو في البيت الثاني لسحيم واصله انا ابن جلى وطلاع الثنايا متى اضع العمامة تعرفوني؟ على طريق التكلم انا فغيره شاعر مظمم الى طريق الغيبة للدخول على على المقصودين. واذا واغتفرا يسير تغيير - 00:18:55ضَ

يعني يسامح ويعفى عنه لنكتة كوزن او قافية او ان يكون لمقصود يريده الشاعر ثم التظمين اثم عام يعني اسم يدخل تحته افراد. تحته افراد. فيصدق باقسام لانه كما علمت اما ان يكون تظمين بيت او اكثر. او مصراع او اقل - 00:19:15ضَ

بيت على تضمين اكثر هذا تظمين كذلك اكثر من بيت مصراع هذا تظمين اقل من مصراع كذلك تظمين كذلك هو تأمين. ويشمل الكل اسم التظمين. وليتهم تركوه كما هو. لكنهم ارادوا ان يتفننوا في العبارة. فيجعل - 00:19:49ضَ

لكل نوع من هذه الاقسام اسم من يخصه. ان ظمنه بيتا فاكثر فهو كذا. ان ظمنه مصراعا فهو كذا. وكما ذكرنا سابقا ان بديع افسدوه بكثرة المصطلحات ولو بقي على حاله كما هو يجمع في صلاح واحد ثم يدخل تحته ما لا حصر لا يضر - 00:20:09ضَ

ان يكون المعنى مشتركة ويبقى على على ما هو عليه. وما دام هذا انه تظمين ويصدق على كل انه تظمين فيبقى على على حالهم. على كل خصوا كل نوع منها باسم خاص. باسم خاص. فيسمى تظمين البيت الكامل من شعر الغيب. فاكثر من بيت يسمى السعة - 00:20:29ضَ

عالم يسمونه صعانا لان المضمن استعانة بالشعر غيره. ويسمى تظمين المصراع من شعر الغير فما دونه بالايداع. اذا ايداع واستعانة. الايداع ها هذا مصراع اقل يعني شطر بيت نصف بيت فاقل والاستعانة بيت كامل فاكثر وكل منهما تظمين كل منهما تظمين - 00:20:49ضَ

اذا كل استعانة تظمن وليس كل تظمين استعانة وكل ايداع تظمين وليس كل تظمين ايداع. واضح نعم. اذا يسمى بالايداع مصدر اودع الشيء عند غيره. وبالرفو يعني يسمى بهذا الاسم - 00:21:19ضَ

وهو في الاصل سد خلل الثوب بخيوط تجانسه. وهاتان التسميتان الرفو والايداع على وجه الترادف للاسمين لكل من المسميين. ولا تخفى مناسبتهما للمسمى بهما. والامثلة هي ما ما سبق ولذلك قال الناظم وما منه يرى بيتا فاعلى باستعانة عرف وشطرنو ادنى بايداع - 00:21:39ضَ

وما والذي اسمه موصول بمعنى الذي هو مبتدع هنا يعرب مبتدأ وما يرى منه يرى اهو نائب الفاعل ظميل يعود الى ما منه اي من التظمين. من هنا للتبعيظ او ماذا - 00:22:09ضَ

وما يرى منه من التظليل بيانيا بيتا اي تظمين بيت وكذا ما بعده فاعلم لا يعني فما زاد الفاء هنا عاطفة. تفيد ماذا؟ تفيد التدريج. تفيد التدريج كقولهم بعته بدرهم فصاعدا. يعني فزاد الثمن صاعدا. وهنا كذلك بيتا فاعلى يعني - 00:22:28ضَ

فزانة التظمين على البيت. وهذا يسمى تدريجا يسمى تدريجا. بيتنا هذا راظه عرفان مفعول الاول ظمير مستتر اقيم مقام الفاعل. والذي يرى منه يعني من التظمين بيتا. اي تظمين بيتا - 00:22:57ضَ

مفعول ثاني فاعلى فزاد التظمين عن البيت الى الثاني والثالث والرابع والخامس عرف باستعانة. عرف هذا الجملة خبر المبتدأ. ما عرف. اذا خبر. وضمير المستتر الفاعل يعود الى ها عرف هو يعود الى ماء يعود الى ماء - 00:23:17ضَ

نعم لانه لابد من الجملة تكون مرتبطة بظمير يعود الى مبتدأ هذا الاصل. اذا الذي يرى منه بيتا فاعلى عرف باستعانة. عرف باستعانة. زيد ابوه قائم ابوه يعود على زيد. هنا الذي يعني التظمين يرى منه بيتا فاعلى عرف هو. ما اي تظمين باستعانته - 00:23:49ضَ

وشطرا شطره والمصراع وشطرا هذا معطوف على بيت معطوف على على بيت او للتنويع ادنى يعني فما دون المصراع التفعيلة ونحوها يعني اقل من من الشاطرين. الف بايداع اوليف يعني الف - 00:24:19ضَ

بمعنى عرف والظمير هنا يعود الى الى ما يعود الى ماء وبايداع دار مجرور متعلق بقوله اولف كانه اودع شيئا قليلا من شعر الغير. من شعر الغير. كانه يقول لك بهذا البيت نصف البيت او نصف النصف انه - 00:24:41ضَ

ينقسم التظمين الى نوعين. منه ما يسمى الاستعانة ومنه ما يسمى بالايداع والرفوي ثم قال النوع الثاني مما عنون له التظمين وانتهينا منه والحل والعقد في الترجمة قال الحل والعقد - 00:25:01ضَ

تعريف قدم العقد على على الحج. لان العقد هو الحل يعرف بظده. العقد هو نظم النثر. نظم ان نثني نثر تنظيمه تجعله شعرا. الحل ضدهم يكون شعرا فتنثره. واضح؟ هذا التعليل. والعقد - 00:25:21ضَ

نظم النثر باء لا بالاقتباس. والحل نثر النظم فاعل في القياس. والعقد اللغة ما عقد من البناء ما عقد من من البناء والاصطلاح في الاصطلاح قال والعقد وهو نظم النثر نظم النثر يعني نظم - 00:25:41ضَ

الا من نثر او كلام منثور. كلام منثور. والنظم هو الكلام الموزون المقفى قصدا النظم هو كلام الموزون. يعني الذي يأتي على اوزان معروفة. الى اخره المقفى قصدا وبعضهم لا يزيد المقافى يقول كلام الموزون قصدا وقصدا هذا قيد لابد منه بمعنى ان - 00:26:01ضَ

المتكلم. فلو جاء بكلامه بكلام موزون على وزن كامل مثلا حينئذ نقول لا يسمى شعرا. لماذا؟ لانه غير غير مقصود وانما الاعمال او انما الاعمال بالنيات. وهذا بهذا القيد نخرج او نرد على من قال بان في - 00:26:31ضَ

بان في القرآن ما هو شعره. او ما هو موازن للتفعيلات المشهورات عند العروظيين لانه لم يقصد نفى الله تعالى عنه الشام اذا لو جاء بعض ايات على وزن معين ايتين او ثلاث على بحر معين لا نقول بانه شعر. ولو وافق ولو - 00:26:51ضَ

نصوص واضحة بينة لكن لو اردنا ان ندخل معهم في حد الشعر يقول الشعر لابد ان يكون مقصودا وهذا لم يقصده الرب جل وعلا على بدليلنا في اليس كذلك؟ اذا النظم هو الكلام الموزون المقفى قصدا ويقال نظم شعرا الف كلاما - 00:27:11ضَ

موزونا مقفا. والعقد نظم النثر. نظم النثر. اي المنثورة. قرآنا كان او حديثا او غير ذلك. حينئذ الاقتباس مر معنا ان يظمن الكلام قرآنا او حديث سيد الانام. هذا على انه ليس منه على انه ليس منه ليس من القرآن يعني لا يقول قال الله تعالى او قال رسوله صلى الله عليه وسلم هذا يسمى اقتباس تبي ثم - 00:27:31ضَ

اجتماع وافتراق بين العقد والاقتباس. والعقد نظم النثر الناثر هنا قال للجنس. فيشمل القرآن ويشمل الحديث ويشمل غيرهما. ويشمل غيرهم من الامثال المشهورة وكذلك الحكم اقوال العلماء والعلوم وغيرها. وغيرها وهذا داخل في قوله النثري النثري - 00:28:01ضَ

سواء كان النثر مثلا او غيره حديثا كان او او قرآنا. قوله لا بالاقتباس. هذا الاخراج لاخراج النوع الذي يسمى تظمينا لقرآن او حديث سيد الانام. وعرفنا انه يشترط هناك شرطان. الاول - 00:28:31ضَ

الا يسندهم. لا يقول قال الله تعالى. ثانيا الا يتغير الا يتغير اللفظ تغيرا كثيرا وجائز لوزن او سواه تغيير نزل اللفظ. اذا تغير كثيرا خرج عن اقتباس. خرج عن عن الاقتباس - 00:28:51ضَ

واضح؟ اذا اذا كان القرآن مأخوذا في اللفظ على جهة التظمين ان اسنده. يقول الله كذا لباس ام عقد؟ ليست طباسا. فاذا انتفى الاقتباس دخل فيه في العاطل. اذا غيره تغييرا كثيرا - 00:29:11ضَ

ولم يسندوا. خرج عن كونه اقتباسا. كل ما لم يكن اقتباسا فهو فهو عقد. فهو فهو عقد فقوله لا بالاقتباس اي لا على طريق الاقتباس السامق. وذلك لان يقع فيه تغيير كثير - 00:29:36ضَ

اذا وقع فيه تغيير كثير اذا اخذ القرآن وغير تغييرا كثيرا او يشار اليه الى انه من القرآن او الحديث. وهذا واضح بين انه ليس باقتباس. وقد سبق ان طريق الاقتباس بخلاف ذلك. حينئذ نقول فاكثر الذي - 00:29:56ضَ

قصد نظمه ان كان غيرهما. انتبه. اذا المنثور اما ان يكون قرآنا وحديثا او لا. الثاني نظمه لا يسمى اقتباسا بل هو عقد بل هو عقد اذا كل نثر غير القرآن والحديث - 00:30:16ضَ

فهذا عقد قطع. لماذا؟ لانه لا يجتمع مع الاقتباس. على الصحيح المشهوم ان كان السيوط غيره نازعوا في هذا. حينئذ نقول كل كل نظم لنثر ليس بقرآن ولا حديث فهو عقد. اذا كان النثر قرآنا او حديث. هنا نأتي للتفصيل. ما وجد - 00:30:36ضَ

فيه شرط الاقتباس فهو اقتباس. وليس بعقد. ما فقد فيه شرط الاقتباس فهو فهو عقد فهو عقد. اذ لا يجتمعان كما ذكرت انهم مجتمعان لا لا يجتمعان. اذا فاكثر الذي قصد نظمه ان كان غيرهما فهو عقد على اي طريق - 00:30:56ضَ

اذ لا دخل فيه للاقتباس. لان الاقتباس مخصوص بالقرآن والسنة والحديث. وان كان منهما من القرآن والحديث. جاء التفصيل. فان غير تغييرا كثيرا خرج عن اقتباس وهو عقده. واشير الى انه من احدهما فكذلك. يعني هو عقده - 00:31:16ضَ

والا فهو اقتباس والا فهو اقتباس. وهذا على ما مشى عليه بعض شراح التلخيص كالتبتزان. وللسيوط والسبكي هنا واليهما بحث يرجع اليه. فمن عقد القرآن وليس باقتباس كقول الشاعر انلني - 00:31:36ضَ

بالذي استقرضت خطا واشهد معشرا قد شاهدوه. فان الله خلاق البرايا. عنت لجلال الوجوه يقول اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوهم. عقد او اقتباس عقد لماذا؟ لانه قال يقول اذا اسنده واذا اسنده حينئذ صار صار عقدا - 00:31:56ضَ

لا لا اقتباس لانه فات شرط الاقتباس فات شرط الاقتباس. ومن عقد الحديث قول قائل مشهور عمدة الخير عندنا كلمات. اربع قالهن خير البرية. اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملا بنية. قال هن اتق الشبهات. اذا - 00:32:26ضَ

ضمن حديثا واسنده. اذا ليس باقتباس بل هو عقد بل هو عقد. وعقد فيه اربعة احاديث. ومن عقد الاثر وهذا لا يكون اقتباسا بتة. لان الاقتباس خاص بالقرآن والحديث. ومن عقد الاثر قول ابي العتاهية ما - 00:32:54ضَ

بال من اوله نطقة وجيفة اخره يفخر. عقد قول علي رضي الله تعالى عنه ما لابن ادم والفخر. وانما اوله نطفة واخره جيفة. ومن عقد المثل البس جديدك. اني لابس خلقي - 00:33:14ضَ

ولا جديد لمن لا يلبس الخلق. عقد المثل لا جديد لمن لا خلق له. وضد العقد الحل اذا عرفنا العقد نظم النثر نظم النثر لا بالاقتباس اخرجن ماذا؟ ما وجد فيه شرط - 00:33:34ضَ

ان يكون قرآنا او حديثا ولا يسنده ولا يغيره الا اذا كان التغيير يسيرا ما فقد هذه الشروط رجع الى الى العقد. ما نظم من النثر وليس بقرآن ولا حديث لا اشكال فيه انه انه عقد - 00:33:54ضَ

اذا والعقد نظم النثر لا بالاختباس. لا بالاختباس. قال في الحاشية هناك اي لا بطريقه وهو قيد بالنسبة لما اذا كان المعقود قرآنا او حديثا. اذا لا باغتباس قيد بعض افراد النثر - 00:34:14ضَ

نظم الناس بعض افراده القرآن لا بالاقتباس. اذا هو قيد بالنسبة لما اذا كان المعقود قرآنا او حديثا اذا كان النثر قرآنا او حديثا فنظمه انما يكون عقدا اذا غير او غير تغييرا كثيرا. واشير الى انه من - 00:34:34ضَ

القرآن والحديث. وان كان غير القرآن والحديث ونظمه عقد كيف كان اذ لا دخل فيه للاقتباس على المشهور على المشهور. والحل نثر النظم عكسها. يعني يأتي للنظم تجعله حكمة او يأتي الى النظم وهو علمية فيجعله نثرا من اجل ان يحفظ. فما صنع ابن هشام - 00:34:54ضَ

الله تعالى مع الفية ابن مالك نثرها اخذ النظم كما هو نثره ونقح في بعض المسائل والا هو نثر للالفية. والحل يقال حل العقدة حلا فكها. واضح فكها. نثر النظم وضد العقد الحل. وهو - 00:35:24ضَ

عبارة عن نثر النظم كما عرفه الناظم. وفي الايظاح غزويني وشرط كونه مقبولا شيئا. حل النظم نثر النظم نثر النظم. شرط قبوله امران احدهما ان يكون سبكه مختارا لا يتقاصر عن سبك اصله يعني النظم - 00:35:44ضَ

التأليف والتأليف التركيب والتركيب. نكونا متقاربين على نفس السنن. والثاني ان يكون حسن الموقع مستقرا في محله غير قلق كقول بعض المغاربة فانه لما قبحت فعلاته وحنظلت نخلاته. لم يزل سوء الظن يقتاده. ويصدق توهمه الذي يعتاده. قالوا هذا حل - 00:36:10ضَ

قول ابي الطيب اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم. قيل هكذا وامثال ذلك بكلام البلغاء كثيرة لا لا تحصى. والحل نثر النظم فاعرف القياس فعاطفة او - 00:36:37ضَ

ترتيب على ما سبق فاعرف القياس اي يعرف الميزان وميز ما هو مقبول وما هو مردود؟ ما هو مقبول وما هو لان كلا من العقد والحل له ابو عمر. ولا يقبل العقد مطلقا ولا الحل مطلقا. بل لابد من ميزان يعرف به المقبول من من المردود. وقيل قياسه يعرف - 00:36:57ضَ

حقيقة الحل من شواهده ليقاس عليه غيره. ليقاس عليه غيره. ثم قال رحمه الله تعالى واشترطوا الشهرة في الكلام والمنع اصل مذهب الامام. منع اصل مذهب الامام هذا متعلق بالاقتباس - 00:37:21ضَ

ذكره في غير محله. ذكره في غير واشترطوا من؟ اهل البيان. او اهل البديع. اشتروا الشهرة في الكلام. اشترط الشهرة بالكلام. قال في الشرح حلية ويشترط في الحل والعقد والتظمين - 00:37:41ضَ

ان يكون الكلام مشهورا. لان لا يؤدي الى تهمة فاعله بالكذب. او قل السرقة او قولوا السنقة. والمنع مطلقا مشهورا كان او غير مشهور. مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى - 00:38:01ضَ

على الناظم هنا بمذهب الامام مالك رحمه الله تعالى وذكرنا في انطباس ان ثم خلافا بين العلماء حظرا واباحة والمالكية يشددون في هذا حتى يصل بعضهم الى الى التكفير. فجعل الشارحون وكذلك المصنف المتن شاملا للتظمين. واشترطوا الشهرة في الكلام لاي شيء - 00:38:21ضَ

الحل والعقدة. والتظمين او انه في الحل والعقد والتظليل ليس داخلا في لان التظمين في تفصيل في تفصيل يظمن الكلام غير المشهور. غير المشهور لكن لابد من من الاشارة تنبيه بعزم ما خفي - 00:38:41ضَ

والظاهر الذي هو مشتهر. وهذا لا يحتاج الى الى تنبيه. لا يحتاج الى تنبيه. واشترطوا الشهرة في كلامي كلامي يعني يشترط في اصل كل منهما كونه مشهورا يعني في العقد والحجم ورده الى العقد والحل اولى - 00:39:01ضَ

لان التظمين علم من من الحد ما خفي اذا عندنا مخفي وغير مخفي. فما خفي لا بد من الاسناد وما لم يخفى فهو واظح ووجود هذا وذاك دليل على انهم لا يشترطون الشهرة. اذ لو اشترطوا الشهرة لما صح تظمين المخفي - 00:39:21ضَ

واضح؟ واشترطوا الشهرة بالكلام شرط يعني؟ لابد من وجوده. يلزم من عدم شرطه عدم المشروط. حينئذ هل يشترط من اجل ان يكون تضمينا ان يكون الكلام مشهورا؟ لا يشترط لا يشترط لماذا؟ لانه يضمن الكلام - 00:39:39ضَ

المخفي والظاهر لكن المخفي لابد من زيادة قيد بعزو لابد من الاسناد ما خفي لا يحتاج الى عزم لا يحتاج الى عزم. اذا بقي الحال في ماذا؟ في الحل والعقد. الحل والعقد. على كل المصنف في شرحه فيما حكاه المحشي انه اراد واشترى - 00:40:00ضَ

الشهرة في الكلام التظمين والحل والعقل. تظمين والحال ارادوا ثلاثة الانواع. هذا الذي عناه المصنف. يشترط اصل كل منهما كونه مشهورا مع انه يكفي لكل منهما العلم بالاصل وان لم يشتهر. والمنع يعني التحريم اصل مذهب - 00:40:20ضَ

الامام مذهب الامام مالك رحمه الله تعالى. وهذا اشارة الى الخلاف او نعم. اشارة الى الخلاف في جواز الاختباس ومنعه وسبق مذهب الامام مالك المنع لانه ذريعة لسقوط هيبة القرآن من القلب - 00:40:40ضَ

ومذهبه مبني على سد الذرائع. واكثر الشافعية على على الجواز. وهذا اشارة في غير محلها اه ويجاب عن حجة مالك انه لا ذريعة بعد اشتراط علم اصل او شهرته. علم الاصل او او شهرته - 00:41:00ضَ

التلميح التلميح من الملحقات بالسرقات. والتلميح بتقديم اللام على الميم تقديم اللام على على الميم. واما التمليح هذا سبق معنا في باب التشبيه انه جعل الكلام مليحا جيدا اذا اتى في شعره بشيء مليح اذا عندنا تلميح - 00:41:20ضَ

وعندنا تمليح. التمليح مضى. والان في بالتلميح بتقديم اللام على على الميم. ميم اللام على على الميم والتلميح من قولهم تلمحه اذا ابصره. ونظر اليه ونظر اليه. ومنه لمح البصر. يقال - 00:41:46ضَ

في هذا البيت تلميح الى قول فلان اي نظر. واشارة اليه. وعرفه المصلي بقوله اشارة لقصة شعر المثل من غير ذكره فتلمح كمل. يعني يشير دون ان ينص اشارة تلويح بشيء - 00:42:06ضَ

منه المراد هذه الاشارة فقول اشارة اذ لا ينص لا يأتي بالقصة كما هي والا نص عليها وان من يشير وهذا معنى تلميح اشارة وهي التلويح بشيء يفهم منه المراد. بان يشير المتكلم سواء كان في شعر - 00:42:26ضَ

او في قصة يعني سواء كان شعرا او او نثرا بان يشير المتكلم في فحوى كلامه نضمن كان او نثرا لقصة معروفة. او يشير فيه الى اية او يشير فيه الى حديث نبوي - 00:42:48ضَ

او يشير الى شعر يعني شعر وشعر لقصة معروفة. وشعر بالواو مرة معنا مرارا وشعر اي او شعر مثل يعني ومثل او مثل والمراد بالمثل السائر هنا ومرة معنا تعريفه. من غير ذكره يعني ذكره الظمير - 00:43:06ضَ

يعود الى المشار اليه. يعني من غير ذكر القصة. ومن غير ذكر الشعر كما هو ومن غير ذكر المثل. وانما يشير اليه اشارة من غير ذكر ذلك المشابه فتلميح فتلميح تلميح للشراب. اين المبتدأ؟ بشارة - 00:43:30ضَ

صحيح؟ ها؟ مبتدأ مؤخر اخفاء ليش الفاء ما تدخل الا اذا كان الخبر جملة. مبتدأ والخبر لا يفصل بين حرف عاطف لا يصل بينهما البتة. ولذلك من الضوابط التي ذكرها ابن هشام في القواعد او في المغني نسيت انه اذا عرفت مبتدأ - 00:43:57ضَ

وجاءت الواو او حرف عطف قف ارجع. يبحث عن الخبر. لا يكون بعد الواو ولا بعد الفاء. ها فهو تلميح احسنت. اذا تلميح هذا خبر مبتدأ محذوف وهو اي المذكور. واشارة هذا مبتدأ والجملة خبر - 00:44:37ضَ

واضح؟ لو كان جملة تلميح كذا صح تكون الفاء. لكن الفاء هنا ما دام انها ذكرت لا يكون تلميح هو الخبر. للمبتدأ المذكور وانما نقدره لانه لا يوصل بين المبتدى وخبره اذا كان كل منهما مفردا بحق - 00:44:57ضَ

حرف عطف قاعدة اذا اردت مبتدأ الكلمة الثانية الثالثة الرابع اذا جاء حرف عطف قف ارجع للخبر متأخر. واما هكذا اشارة لقصة شعر مثل من غير ذكر اين خبر؟ ما يوجد خبر اذا لا لا يكون ما بعده الا على ما ذكرناه - 00:45:17ضَ

الا على على ما ذكرنا. اذا فتلميح اي فهو تلميح فهو تلميح. كما حده معرفته وهو تكملة وهو تكملة. مثال القصة كقول ابي تمام فوالله ما ادري االام نائم المت بنا ام كان في الركب يوشع - 00:45:37ضَ

اشار الى قصة يوشع عليه السلام واستقافه للشمس. فوالله ما ادري احلام نائم المت بنا؟ ام كان في الركب يوشع؟ ما ذكر القصة؟ وانما اشار اليها والاشارة الى الاية كقول الشاعر - 00:46:04ضَ

نحن بما عندنا وانت بما عندك راض والرأي مختلف. قالوا اشار الى قوله تعالى لكم دينكم ولي وليدي لكم دينكم ولي دين. والثالث الحديث كقول الشاعر فليفعلوا ابيات ومنها يفعلوا ما ارادوا. فانهم اهل بدر - 00:46:25ضَ

ها فليفعلوا ما ارادوا فانهم اهل بدر كان على التشبيه والا فهو كذب. اشار الى قوله صلى الله عليه وسلم لعل الله اطلع الى طلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم. فقد غفرت لكم. فليفعلوا ما ارادوا. فانهم اهل بدر. اهل بدر - 00:46:50ضَ

هذا اشارة الى حديث لم يذكر حديث وانما هذه اشارة. والشعر كقول الشاعر لعمرو مع والنار تلتضي ارق واخفى منك في ساعة الكرم. اشار الى البيت المشهور المستدير بعمر عند كربته. كالمستجين من - 00:47:10ضَ

اذا اشار الى بيت ولم ولم يذكره ولم يذكره. والمثل كقولك لشخص تعجل الصيام والتصدم قبل اوانهما لا تعجل تحرم. هذا اشارة الى قوله من تعجل شيئا قبل اوانه عوق - 00:47:33ضَ

بحرمانه ليس بمثل انما هو قاعد عند عند الفقهاء. اذا التلميح هو اشارة من المتكلم سواء كتب نثرا او نظما لقصة او شعر او مثل كلها معروفة لانه لا يشير الى شيء غير معروف. حينئذ لم يذكره في النظم او في النثر يسمى تلميح. يسمى تلميحا وفيه معنى معنى الاشارة - 00:47:53ضَ

تذنيب في القاب من الفن. تذنيب في القاب من الفن. ذكر شيئا فيما سبق اللفظ والمعنى. اليس كذلك وترك بعظ الاشياء ترك بعظ الاشياء للصلاحات الانواع انواع اللفظ قلنا اللفظ انواع والمعنوي انواع ترك بعظ الاشياء - 00:48:22ضَ

والحقها هنا. واكثر الموجود هنا من التكلف الذي تركه ارباب الفن المحققين عمدا. لانه مما لم عليه فائدة الا في بعض المواضع واكثره من باب التكلف ولذلك نذكر ما ذكره صاحب الشرح والتعريف - 00:48:42ضَ

مثال ونكتفي به. تذنيب في القاب من الفن. تذنيب جعل الشيء ذو نابته. للشيء وتكميلا له والذناب والذناب الذناب ذنابة التابع يجمع على ذنايم. تذنيب في ماذا؟ في القاب. المراد بها - 00:49:02ضَ

الاسماء من الفن يعني من البديع. فاطلق بالهنا فشمل اللفظ واو المعنى. وذكر ثلاثا وثلاثين ثلاثا وثلاثين لقبا. وما ذكره هنا منه ما يرجع للضرب المعنوي من البديع. ومنه ما يرجع للفظ - 00:49:22ضَ

من ذلك من ذلك التوشيع التوشيع من ذلك خبر مقدم من ذلك والتوسيع مبتدأ مؤخر وكل ما يأتي على المرحوم والمعطوف على المرفوع مرفوع. من ذلك اي من الضرب المعنوي او اللفظي وقد يجتمع اللفظ والمعنوي في بعض - 00:49:42ضَ

التوشيع التوشيع وهو لغة لف القطن ونحوه وبالاصطلاع عندهم ذكر شيء من تعجز الكلام مفسرا بمتعاطفين. بمتعاطفين ذكر شيء من عجز الكلام. عرفنا الكلام له صدر وله عجز. يأتي بالعجوز لفظ ثم يفسره بمتعاطفين. كحديث - 00:50:02ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم يشيب ابن ادم ويشب معه خصلتان خصلتان يحتاج الى تفسير قال الحرص وطول العام ذكر شيء من عجز الكلام او خصلتان مفسرا بمتعاطفين مفسرا متعاطفين وهذا ماذا فيه - 00:50:30ضَ

وجه المناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي ان في التفسير رجوعا الى المفسر لما قال خصلتان هذي مبهمة. لما قال الحرص وطول الامل جاء التفسير. فيه رجوع رجع كالبدل رجوعا الى المفسر كما ان في اللف رجوعا الى جهات ملفوف عليه. افاده المحسن. والترديد - 00:50:50ضَ

على التوشيع وهو في اللغة رد الشيء من امر الى اخر. رد شيء من امر الى اخر. وعرفا هو تعليق الكلمة في الفقرة والمصراع بمعنيين. كلمة واحدة تكرر مرتين. تعلق بمعنى وتعلق بمعنى اخر - 00:51:16ضَ

ماذا؟ نحو قوله تعالى حتى نؤتى مثل ما اوتي. رسل الله. الله. رسل الله الله اعلم. حيث يجعل هذا يسمى ماذا؟ يسمى الترديد. تعليق الكلمة الواحدة لفظ الجلالة هنا في الفقرة - 00:51:36ضَ

في النثر والمصراع بمعنيين مع تكرارها مع تكرارها. فلفظ الجلالة ربط اولا برسل وثاني باعلى ولم يفصل بينهما فاصل ولم يفصل بينهما فاصم. وكقوله صهباء لا تنزل الاحزان ساحتها ان مسها حجر مسته سراء صعبان اسمه الخمرة. هنا قال ان مسها حجر مستهراء علق الناس - 00:51:56ضَ

اولا بالحجر ثم علقه ثانيا مع التكرار لفظ واحد علقه بمعنيين علقه بمعنيين وماذا فيه جديد ليس به جديد. ترتيب يعني واو ترتيب. وهو ترتيب شيء على اخر لنكتة. ترتيب شيء على اخر لنكتته - 00:52:27ضَ

يعني لفائدة اي جعل مرتبته يعني منزلته في الذكر قبل الاخر. فالمراد التقديم لان المعنى جعل شيء متوقفا على اخر يعني يرتب الامور ترتيبا بمعنى ان الثاني يذكر بعد الاول لا انه متوقف عليه لا يوجد - 00:52:47ضَ

الا بوجود لا. المراد الترتيب وقوله لنكتة كافادة افضلية المقدم كما تأتي في الاية وكافادة مدة كونه مستوجبا كما في اضرب زيدا وعمرا وبكرا. قد يكون الترتيب هنا اراد به الاجابة. اضرب زيدا وعمرا - 00:53:07ضَ

ايهما احق؟ الذي قدم اولا هذا يكون من باب الترتيب. حينئذ يكون مستوجبا للاحقية. واما كافادة ظلية المقدم هذا مثال قوله تعالى واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح قدم - 00:53:27ضَ

منك ومن نوح مع ان نوحا هنا قبل محمد صلى الله عليه وسلم في الوجود. لكن لما قدمه دل هذا الترتيب على افضلية المقدم بينهما تلازم في الوجود لا ليس بينهما تلان. اذا هذا الترتيب تقديم بعض الافراد على بعض له فائدة. لكن ليس المراد هنا - 00:53:47ضَ

الثاني متوقفا على على الاول اختراع يعني واقتراع ترتيب اختراع ما قرأنا الابيات ترتيب اختراعنا وتعديل ترتيب يعني وترتيب. كل ما سيأتي على حذف الواو قد نذكره قبل اختراع من اسمه ابداع - 00:54:07ضَ

هو الاتيان بترقيب لم يسبق اليه اتيان بتركيب لم يسبق اليه يعني يكون هذا التركيب التأليف لم يقله احدنا البتة لم الا هذا المتكلم مثلوا له بقوله تعالى ولما سقط في ايديهم قالوا لم يسمع قبل نزوله في - 00:54:27ضَ

لم يسمع قبل نزوله بالقرآن. وسقط على ماض مغير الصيغة. والعصر سقطت افواههم على ايديهم ففي بمعنى على وذلك من شدة الندم فان العادة ان الانسان اذا ندم بقلبه على شيء عض بفمه على اصابعه - 00:54:51ضَ

ها يأكل فيه اصابعه. فسقوط الافواه على الايدي لازم للندم. لكن اللازم عادي لا عقلي فاطلق اسم اللازم واريد الملزوم على سبيل الكناية. اقتراع له تعديد او بمعنى الواو هنا او بمعنى واو وهو - 00:55:12ضَ

فوق المفردات دون عطف. سوق المفردات يأتي بالفاظ مفردة. دون عطفه كما يأتي في اسماء الله عز وجل الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن سوق مفردات دون عطف ومنه المثال المذكور كالتائبون العابدون الحامدون. السائحون الراكعون السابتون. هذه مفردات ساقها دون دون عطف. هذا يسمى - 00:55:32ضَ

ماذا؟ يسمى تعديدا. تطريز يعني وتطريز تفعيل من الطراز. وهو لغة جعل الثوب مطرزا اي معلما بخطوط ستة كما قال المحاشي وهو فارسي محرم كما قال المصنف وحده عندهم عرفا - 00:55:58ضَ

اشتمال الصدر على جزئين مخبر عنه ومتعلق يعني مبتدى ومتعلق به. مبتدا ومتعلق به. والعجز على الخبر مقيدا بمثله. يعني بمثل الخبر. التسبيح في الصلاة التسبيح مخبر عنه. ومقيد تعلقه بالصلاة مخبر عنه مقيدا بمثله. نور على نور. ها التسبيح - 00:56:16ضَ

في الصلاة نور على نور. نور على نور. اذا عندنا الصدر التسبيح بالصلاة هذا صدر. والعجز هو الخبر ما بعده. ذكر المخبر عنه المبتدأ التسبيح وله متعلق يعني جار مجرور. التسبيح مبتدأ في - 00:56:50ضَ

الصلاة لا في غيرها نور هذا الخبر. ومقيدا بمثله يعني بمثل خبر وهذا ماذا فيه من فائدة جديدة وبشره السيوطي ان يبتدي بذكر جمل من الذوات غير مفصلة. ثم يخبر عنها بصفة واحدة مكرمة - 00:57:10ضَ

بحسب العدد الذي اتى به. يعني يأتي بذوات اعداد. كاللفي والنشر السابق. ثم تأتي بمفردات يخبر عن تلك الذوات لكنها متحدة لكنها يبتدي بذكر جمل من الذوات غير مفصلة غير مفصلة. ثم يخبر عنها بصفة واحدة مكررة. بحسب العدد الذي اتى به. يعني ذكر ثلاثا ذكر ثلاثا - 00:57:30ضَ

اربعا اربعا. كقول ابن الرومي اموركم بني خاقان عندي عقاب في عقاب في عقاب. قرون في رؤوس في وجوه صلاب في صلاب في صلاب. وكقوله فيومي والزمان وشهر وضعي ربيع في ربيع في ربيع. فذكر ذواتا متعددة غير مفصلة. ثم ذكر لفظا واحدا وساقها على على - 00:58:00ضَ

او تدبيد تطريز او تدبيد او بمعنى بمعنى الواو. والتدبيج بالجيم من دبج المطر الارض زينه وهو عنده ان يؤتى في المدح او غيره بالوان لقصد الكناية الكلام في الالوان الوان ابيض اخضر - 00:58:30ضَ

احمر بالوانه والمراد بالجمع اقله عرفا وهو اثنان ليس لغة. ان يؤتى في المدح او غيره كالهجاء والنسيم بالوان لقصد الكناية او التورية لما بين اللونين من التقابل. يعني لا يقصد اللغو وانما يكني به عن - 00:58:52ضَ

شيء ما فيقصد الدم ويقول بالاحمر ويقصد القتل يقول الاحمر يقصد الجنة ويقول الاخضر حينئذ يطلق اللون ويريد به شيء بمعنى اخر هذا يسمى ماذا؟ يسمى التدويج. والمراد بالالوان ما فوق الواحد. ثم اما ان تكون الالوان مكني بها - 00:59:12ضَ

عن شيء والكناية كما تقدم ذكر اللازم وارادة الملزوم مع جواز ارادة اللازم ايضا كما سبق كقول ابي نعم. تردى ثياب الموت حمرا فما اتى لها الليل الا وهي من سندس خضر الا وهي من سندس خضر. تردى ثياب الموت حمرا. فانه ذكر الحمرة - 00:59:32ضَ

وذكر كذلك خضر خضرة. وكن بالاول عن القتل. ترد ثياب الموت حمرا. يعني الدم قتل وبالثاني عن الجنة. فما اتى لها الليل الا وهي من سندس خضر. فقد ذكر لونين - 00:59:59ضَ

قصدي الكناية المذكورة. فاراد الثياب الملطخة بالدم فما اتى عليها الليل الا وقد صارت من ثياب الجنة. اذا استخدم اللونين في التوريد او في الكناية في في الكناية. ومثال التورية - 01:00:19ضَ

اي بان تري تلك الالوان تورية ولو ببعضها لما قصد. اي اريد باطلاق ذلك اللفظ المورى به وهو المعنى البعيد قول الحرير وفيه وازور المحبوب الاصفر اسود يومي الابيض وابيض فود الاسود حتى رثى لي العدو - 01:00:36ضَ

الازرق فيا حبذا الموت الاحمر. اتى بهذه الالوان واراد بها معان بعيدة. فالمعنى القريب للمحبوب الاصفر هو الانسان. الذي به الصفرة والبعيد هو الذهب وهو المراد ها هنا. اراد بالاصفر - 01:00:55ضَ

والتورية واقعة فيه فقط. فلذا سبق ان قيل ولو ببعضها. وهذا النوع بقسميه. هذا النوع بقسمين يعني المكني والتورية وقد يكون غير ذلك. داخل في الطباق لما بين اللونين من التقابل. وليس قسما - 01:01:15ضَ

من المعنوي برأسه تطريز او تدبيج استشهاد استشهاد استفعال من الشهادة. والمراد به هنا استدلال يعني ان يذكر شيئا من باب الدليل كقوله كان بي ركن وثيق. وقعت فيه الزلازل. زعزعته نوب - 01:01:35ضَ

سهلي وكرات النوازل ما بقاء الحجر الصلب على وقع المعاون. فالشاهد في البيت الثالث ما بقاء الحجر الصلب على وقع وقد احسن فيه اذ اخرج التشبيه في سورة الخبر تحقيقا ثم في سورة الاستفهام تعجبا وتسليا - 01:01:56ضَ

وشبه نفسه بالحجر الصلب بالتحمل والصبر والسكينة عند وقوع المعاون. هذا يسمى ماذا؟ يسمى استشهادا ايوة ايضاح وهذا من اسمه وهو ان يكون في الكلام خفاء يعني خفاء دلالة فيؤتى بكلام يبين المراد ويوضحه. هذا لا يحتاج ان نكون نوعا من انواع طبيعي هذا. اذ لا يكون الكلام - 01:02:16ضَ

عمن وليس فيه شيء من من الايضاح. كقوله يذكر فيك الخير والشر كله. هذا ظبطه في الحاشية. وقيل الخنى والعلم والحلم والجهل. فالقاك عن مذمومها متنزها والقاك في محمودها ولك الفضل. يعني لو قال يذكر فيك الخير والشر كله - 01:02:43ضَ

وقيل الخنا والعلم والحلم والجهل. هذي فيك او ليست فيك؟ كلام محتمل. فجاء هذا فيه اجمال غير موضح فيه خفاء وجاء بالبيت الثاني فقال فالقاك عن مذمومها متنزها اذا الخلا والجهل انت يا منزه عنه والقاك في محمودها وهو العلم - 01:03:03ضَ

حلم ولك الفضل. فالثاني بين المراد بالاول اذ قبله لا يدرى. هل تذكر الامور المذكورة لوجودها فيه من جهات مختلفة؟ عالم ممكن عالم من جهة وجاهل من من جهة اخرى. او لبعده عن مذمومها واتصافه بمحمودها وعكسه. يحتمل هذا بذاه. لكن لما - 01:03:23ضَ

البيت الثاني ازال ازال الخفاء. ايضاح ائتلاف ائتلاف من الالفة المراد به الاتفاق. ائتلاف هو مر معنا نوع من الطباق وهو الجمع بين متناسبين لفظا او معنى. شمس بحسبان وانه جمع بينهما استطراد يعني واستطراد وهذا جيد الاستطراد له - 01:03:43ضَ

له فائدة سطراد وهو ان يكون في فن من الفنون يعني الغرض يطلقون على الغرض لانه ما هو فن ان يكون في فن من الفنون اي غرض من الاغراض ثم يسنح له فن اخر يناسبه في الذكر - 01:04:13ضَ

فيورده ثم يرجع الى الاول ويقطع الاستطراد. يكون في مدح ثم يناسبه شيء اخر في ذكره ثم يرجع ويعود الى الى الاول. هذا سلطان هو واظح واظح ان يكون في فن من الفنون اي غرض من الاغراظ ثم يسنح له فن اخر - 01:04:33ضَ

يناسبه في الذكر فيورده ثم يرجع الى الاول ويقطع للستراد. وبهذا القيد يخرج عن التخلص في الايضاح بالانتقال من معنى الى معنى اخر متصل به. لم يذكر الاول للتوصل الى الثاني - 01:04:53ضَ

معنى متعلق بمعنى اخر. لكن بينهما مناسبة لكن لم يذكر الاول من اجل ان يتوصل للثاني وحقيقة الاستطاعة حقيقة الاستطراب وبهذا يفارق التخلص ايضا وفي شرحه ان المراد بالاتصال ان يكون بين المعنيين - 01:05:13ضَ

اي مناسبة لقوله تعالى الا بعدا لمدينة كما كما هل ذكر هنا اصالة لا لم يقصدوا اصالة. لم يقصدوا اصالة. فذكر ثمود استطرادا وقوله تعالى واذ قال لقمان لابنه الاية على استطراد فيها الى قوله ووصينا - 01:05:33ضَ

الانسان بوالديه واستطرد من الوصية الى قوله حملته امه وهنا على وهن. وفائدة الاستطراد الاول قال لابنه التحريض على قبول موعظة الاباء وفائدة الثاني وصية التوكيد في الوصية في حقهم الوالدين - 01:06:04ضَ

في الوالدة خصوصا لما تكابد من مشاق الحمل والرضع. ومن امثلته في الحديث حديث خطبته صلى الله عليه وسلم عام الفتح ان الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة فقيل يا رسول الله ارأيت شحوم الميتة فانه يطلى بها السفن ويدهن بها - 01:06:24ضَ

ويستصبح بها. فقال لا هو حرام. ثم قال قاتل الله اليهود. ان الله فلما حرم عليهم الشحوم جملوها فباعوها فقول قاتل الله هذا الصدران لانه زيادة عن الجواب لكن لفائدة استضرادا - 01:06:45ضَ

يعني يحذف لكن لا فيه فيه فائدة او السترات. وقال في الايضاح وقد يكون الثاني هو المقصود بذكر الاول قبله. ليتوصل اليه من غير ان ان يشعر بذلك. وهذا فيه نظر فيه نظر. يعني ليس المعنى الاول يذكر من اجل التوصل الى الى الثاني. وانما - 01:07:05ضَ

اذكروا هكذا احالة تلويح او تخييل وفرصة تسميط او تعليم. احالة لحال مظلم حالته على كذا وهي قسمان خفية وجلية واضحة بينة لحالة وقد تكون خفية. كقوله تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب - 01:07:25ضَ

هذا احالة على قوله واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا الاية لكنه واظح هذي ظاهرة وكقوله اتينا داود زبورا احالة على قوله ولقد كتبنا في الزبور الاية. بتظمنه تفظيل محمد صلى الله عليه وسلم اذ هو - 01:07:47ضَ

المراد بالعباد الصالحين في الاية. وهذه حالة خفية. حالة خفية. فكأنه قيل واتينا داود زبورا. افدناك انك مذكور فيه حيث انزلنا عليك قولنا ولقد كتبنا الاية اذا الاحالة الاشارة ان يشير الى اية - 01:08:09ضَ

اخرى او حديث اخر او حكمناه قد يكون ظاهرا وقد يكون صفيا. تلويح اي وتلويح وهي البعيدة التي كثرت فيها الوسائط بين اللازم والملزوم. ككثير الرماد كثير الرماد وسبق بياض. اذا - 01:08:29ضَ

بالتلويح هنا نوع من انواع الكناية. وهي الكناية البعيدة التي كثرت فيها الوسائط بين اللازم والملزوم. تلويح تخييل او بمعنى الواو والتخييل يقال له الايهام ايهام وهو ان يذكر لفظ له معنيان قريب وبعيد ويراد البعيد وهذا ما هو - 01:08:49ضَ

هذا التورية هذا هكذا فسرها صاحب حلية الشالة وهذا فيه تكرار مع ما سبق والمناسب وتفسير المصنف له كما قال المحشي وهو تصوير ما يظهر في العيان حتى يتوهم انه ذو صورة تشاهد. تخيل من اسمه - 01:09:13ضَ

يعني يذكر لك الغائب ويصوره كانه شيء مشاهد. كقوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. مطويات هذا محل الشاهد. حقيقته في في الحالي. وفرصة اي انتهاز جهازه فرصة. وهي استدراجك المخاطب لتأخذه - 01:09:33ضَ

اي جعلك اياه منتقدا من درجة الى اخرى اقرب منها اذا مقصودك. لتوقعه في الاعتراف بمعصومك. تدرج في المناظرة مثلا هذا نقول ماذا يسمى فرصة يسمى فرصته من اجل ان توقعه في مقصودك فتأتي المسلمات ثم - 01:10:00ضَ

ثم تأتي به المختلف به. كقولك لممكن المعاد هل كنت عدما فيقول نعم نقول له هل انت من ماء مهي؟ فيقول نعم. فتقول الذي سواك من ذلك قادر على اعادتك - 01:10:22ضَ

اعادتك. تصميط يعني وتسميط. كون بعض اجزاء البيت مشجعا وبعضها خلاف الروي يعني اجزاء البيت فيه سجع فيه سجع وبعض هذه السجعات او السجعات يجوز الوجهان مخالف للروي قال بان يجعل البيت اربع سجعات. ثلاث على روي غير روي البيت - 01:10:39ضَ

على روي البيت وما الفائدة فيه؟ وعبارة المصنف وهو كون اجزاء البيت او بعضها على خلاف الروي وهي كما قال المحاشي. ان تكون اجزاء البيت ما عدا الاخير التي هي الالفاظ المتوازنة. مثاله قول بعضه في البدعيته - 01:11:07ضَ

في رأسه غسق في وجهه فلق. في ثغره نسق تسميط دراهم. ذكر اربع سجعات والثلاث متفق ثقة غسق فلق. نسق ثم قال دراهم. اختلفت الرابعة. فالغسق والليل والفلق هو الصبح والنسق الانتظار - 01:11:27ضَ

اي هو قلادة مزينة لدال القوم الذين هو منهم لان التصميم تعليق القلادة على السطل على صدر هذا هو اصله. وقد اريد به المعلق على طريق التشبيه. اذا اربع سجعات ثلاثة متفقة مخالفة للروي واحدة وواحدة هي هي الروي - 01:11:47ضَ

يوم او تعليله او بمعنى الواو او تعليل او تعليل. وهو ان يريد المتكلم ذكر حكم فيقدم عليه ذكر علة وقوعه يذكر العلة اولا ثم يذكر الحكم. كقوله لهم اسامي سوام غير خافية من اجلها - 01:12:07ضَ

صار يدعى الاثم بالعلم. الحكم يدعى الاثم بالعلم. من اجلها اي من اجل فقدم العلة على على الحكم. الشاهد قوله من اي من اجل اسمائهم المشهورة جدا صار يدعى الاسم التي هي من جملتها بالعلم تشبيها له بالجبل في الشهرة - 01:12:31ضَ

تحلية ونقل لو تختم تجريد استقلال او تهكم تحلية وهي عقد نثر القرآن او الحديث بزيادة على الفاظهما يعني يرجع ما ما مظى من التظمين والعقد والى اخره فهو نوع من انواع العقد. عقد نثر القرآن - 01:12:51ضَ

او الحديث بزيادة على الفاظهما فهي نوع من العقد كقوله الحمدلله منا باعث الرسل اهدى ابي احمد منا احمد السبل. هذا فيه عقد قوله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم الى اخر الاية - 01:13:11ضَ

وقولي الاخر مال من اوله نطفة واخره جيفة يفخر. قيل عقد قوله صلى الله عليه وسلم وما لابن ادم والفخم وانما اوله نطفة واخره جيفة. فيه ضعف. ولذلك مر معنا قبل قليل انه قول عليه. له القول عليه. ونقل - 01:13:31ضَ

ونقل وهو قريب من التحلية لانه عقد لا يكون فيه شيء زائد عن لفظهما. بل يكون كله في ترجمة اخرى. بان يترجم عن المعنى المأخوذ بلفظ يرادف مأخوذا منه اذا النقل والتحلية نوعان من انواع العقد - 01:13:54ضَ

او تختموا تختم عقد قرآن وحديث اشتمل على شيء من لفظهما. كقوله وبدت البغضاء من وصدورهم فيها اذى وحقود. حقود وفعول جمع حقد جمع حقد والشطر الاول بدأت من افواههم هذا عقد لقوله تعالى قد بدت البغضاء من افواههم. هذا فيه تغيير يسير. والثاني عقد لقوله الثاني مهواء صدور - 01:14:15ضَ

فيها اذى وحقود. وما تخفي صدورهم اكبر. هذا نوع من انواع العقد. تجريد اي تجريد وهو نفي الملزوم لانتفاء اللازم. نفي الملزوم لانتفاء اللازم. كقوله تعالى لا يسألون الناس الحافا اي الحالة اي الحاحا - 01:14:45ضَ

اي لا يكن منهم سؤاله فلا يكون منهم الحافا. لا يسألون الناس الحافا اي الحاحا يعني لا يلح لماذا لا يلحون؟ لانهم لا يسألون لانهم لا لا اذا لا يكن منهم سؤال هذا الملزوم - 01:15:08ضَ

فلا يكون منهم الحاح في السؤال. هذا هو اللازم. والمنفي ما هو؟ اللازم. لا لازم. لا يسألون الحا فن حينئذ المنفي هو اللازم. من في واو لا. فلا يقع منهم سؤالنا البتة. لا يقع منهم سؤالنا. استقلال اعني واستقلال - 01:15:28ضَ

وهو كناية عن جملة في معناها جمل يا جمل الان يعني جملة متظمنة لمعاني كثيرة. كانها بعض الجمل اختصرت في جملة واحدة. كقول بعضهم وصالكم صد وحبكم قلا. وصالكم صد له اسباب. وحبكم قال يعني بغض. ونصحكم غش - 01:15:51ضَ

وصول حكم حرب. استقلالنا وتهكمه. تهكم مره معنا وهو ابراز المقصود في صورة ضد استهزاء نحو قوله تعالى تعالى ذق انك انت العزيز الكريم. ومقتضى الظاهر انك انت الذليل المهان انك انت الذليل المهان. تجريد استقلال او تهكم. تعريضنا تعريض لو الغاظ ارتقاء - 01:16:16ضَ

تنزيل او تأنيس نعم. تنزيل او تأنيس نو ايماء. حسن البيان رصف له حسن تخلص بلا منازع رصف ليس وصف. تعريض يعني وتعريض. والمراد به ان يميل باللفظ الى الى جانبه الى جانبه ان يميل باللفظ الى جانب يفهم منه المقصود لا من جهة الوضع الحقيقي ولا - 01:16:43ضَ

بل من عرض اللفظي بل من عرض اللفظي. اي جانبه هو خاص بالمركب. كقول السائل لمن يتوقع منه صدقة اني محتاج. اني محتاج. وجاء اني محتاج. يعني فاعطني. فاعطني كتم هذه الجملة اجر دفع ما قد يكون عن نفسه. فهو كناية موسوقة لموصوف غير مذكور. وفائدته تنزه - 01:17:13ضَ

او الملاطفة او الاحتراز عن المخاشنة كتعريض ذي المروءة المستحي من السؤال بالطلب وكتعريض ذي حاجة عند الامير ونحوه الناس بفقر وحاجة وكقولك لمن يؤذي المسلم من سلم من لسانه ها تشير الى نفي الاسلام عنه. قاله المصنف تعريضنا والغاز الغاز - 01:17:41ضَ

وهي تعمية المراد اي تغطيته. ومر شيء من ذلك من حيث المعنى اللغوي. ومر معنا من حيث الامثلة ارتقاء ارتقاء وهو الانتقال من الادنى بحذف الواو. وهو الانتقال من الادنى الى الاعلى - 01:18:11ضَ

في الوجه المراد. نحو ماذا؟ نحو لا ابالي بالوزير ولا بالسلطان. اتقاء من الوزير الى الى السلطان. هذا كلام فقط ترى لا ابالي بالوزير ولا بالسلطان. تنزيل تنزيل عكس عكس الارتقاء من الاعلى الى الى الادنى - 01:18:31ضَ

وهو عكس الارتقاء نحو هذا الامر لا يعبد السلطان ولا الوزير. ولا ولا الوزير او تأنيس او تأنيس وهو تقديم ما يؤنس المخاطب. قبل اخباره بمكروه. يعني عندك خبر مفجع يأتي بمقدمة ما تأتي مباشرة عندما تأتي به بمقدمة كقولك ان الله قضى بالموت على كل شيء - 01:18:51ضَ

في احد وارسل الثواب لمن صبر على المصيبة وان ولدك قبلك. تقدم في هاتين واضح هذا؟ هذا يسمى تأليف. ان الله قد قضى بالموت على كل احد وانزل الثواب لمن صبر على المصيبة. وان ولدك قد مات. او عتابه كقولك لمن يخافك وقد سرق لك - 01:19:18ضَ

شيئا سامحك الله لم فعلت كذا؟ يعني تقدم اول سامحك الله ومنه عفا الله عنك لما اذنت لهم او ايمان اشارة وهي عند السكاك الكناية القليلة الوسائط. دون خفاء في الملزوم. كناية القليلة الوسائط - 01:19:48ضَ

دون خفاء في الملزوم وفرق بين التلويح والرمز والايمان. بان التلويح ما كثرت وسائطه. والرمز ما قلت وسائطه مع خفائف ملزوم كعنيد القفا ومر معنا والايماء ما قلت وسائطه دون خفاء كطويل النجادي. حسن البيان - 01:20:08ضَ

ثوب مراجعة. حسن البيان هذا من اسمه. وهو الابانة عما في النفس بعبارة بليغة بعيدة عن اللبس اذ المراد منه اخراج المعنى الى الصورة الواضحة وايصاله الى فهم المخاطب باسهل الطرق. فتارة يكون بطريق - 01:20:32ضَ

ايجاز فيرتكب وتارة بطريق الاطناب فيعتكف. حسن البيان اي البيان الحسن. وانما يكون ذلك بايفاء الكلام حقه حسن البيان يعني وحسن البيان وصف يعني وصف وهو لغة الضم ومنه رسم الحجارة وهو وضع كل - 01:20:54ضَ

كلمة في موضع يناسبها معنى ولظا ووجها. تظع الكلمة في موظعها. تظع الكلمة في موظعها في موضع يناسبها معنى ولفظا ووجها. وهذا يعجز عنه البشر. ولا يتم ذلك على اكمل حال - 01:21:14ضَ

في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. او مراجعة يعني ومراجعة وهي حكاية التقاوم الاقوال القصص التي تذكر بقالة وقالة تسمى مراجعة لقوله تعالى قال فرعون وما رب العالمين وقال فرعون وما رب العالمين قوله من - 01:21:34ضَ

من الصادق حسن تخلص يعني تخلص حسن تخلص حسن حسن تخلص يعني ملائمة الخروج من فن من الكلام الى فن اخر يسمى براعة المخلص يعني يخرج من شيء الى شيء اخر ويأتي بكلمة مناسبة جامعة بين بين الامرين وهذا سيأتي بيت الثالث - 01:21:54ضَ

الخاتم والحسن في تخلص او اقتضام وفي الذي يدعونه فصل الخطاب. حسن تخلص بلا منازعة بلا منازعة فيما ذكر او في الاخير باب التتميم يعني بلا خلاف من غير خلاف غير خلاف. فاصل فيما لا يعد كذب - 01:22:20ضَ

فيما لا يعد كذبا فاصله اي هذا كلام فصل فاصل او مفصول فيما اي في بعض الانواع التي ذكر في ويكون في ظاهرها الاخبار بخلاف الواقع. لان الكذب هو الاخبار عن شيء بخلاف ما هو عليه في الواقع - 01:22:40ضَ

هذا هو الكذب. وقد يكون اللفظ محمولا على المعنى البعيد. فيظن المخاطب انه محمول على القريب. قد لكن نسبة المخاطبة المتكلم الى الكذب لا تجعله كذبا. لماذا؟ لان الكلام باعتبار نية قائله - 01:23:00ضَ

لا باعتبار المخاطرة لا باعتبار المخاطبة. فيما لا يعد يعني في انواع فيما في انواع كالتورية والايهام والغلو المبالغة ليس مبالغة فيما لا يعد اي لا يحسب من عد الدراهم وغيرها عدا وتعدادا حسبها واحصاها كذبا عرفنا - 01:23:20ضَ

معنا الكذب. وليس في الايهام والتهكم ولا التغالي بسوى المحرم من كذب. وفي المزاح بحيث لا ممدوحة عن الكذب. لا ممدوحة عن الكذب. وليس من كذب في الايهام. من زائدة وكذب هذا اسمه الايسر. وفي الايهام خبر مقدم للعيسى. واضح؟ ليس كذب في الايهام - 01:23:40ضَ

وهو التورية اذا ليس في الايهام وهو التورية وهو التورية كذب. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح بها كقوله للعجوز التي طلبت منه الدعاء بدخول الجنة ان الجنة لا تدخلها عجوزا. وهي عجوز المخاطبة وهي عجوز - 01:24:10ضَ

فظنت انها دخيلة فيها فالعجوز لا تدخل الجنة اذا هي لن تدخل الجنة. هذا ليس بكذب لانه تورية والتورية ليست لكن بشرطها بشرط يعني لا يكون ثم توسع فيها. وثم يقع في الكذب ثم يقول ليس في الايهام من كذب. لا. قد يكون ثم كذب لكن - 01:24:31ضَ

انه لابد من تحقيق شرط التورية وليس في الايهام من كذبه اذا ليس كذب في الايهام في التونية والتهكم مثله لورود من كتاب العزيز. ذق انك انت العزيز الكريم. وهو ليس بعزيز كريم. اليس كذلك؟ ليس بعزيز كريم. ومع ذلك يقول هذا - 01:24:51ضَ

ليس بكذبه لانه ورد فيه من قول ولا التغالي. اي المبالغة بسوى المحرم. لان المبالغة على نوعين بلغة مذمومة ومبالغة محمودة. يعني مقبولة والمذموم هو المردود. قد يكون محرما. ولا التغالي - 01:25:11ضَ

بسوى المحرم اي المبالغة ما لم تكن محرمة. ولا التغالي وليس كذب في التظالم لكن بشرط بسوى المحرم غير المحرم. اما المحرم فهو كذب. كمن يصف اميرا بانه قهر السماء - 01:25:31ضَ

او عارض القدرة بقوته. ولذا قال بسوى المحرم يعني من كذبه. واما المزاح بالكذب المزاح بالكذب على غير تأويل من تورية السابقة لا بد من اخراجه او نحوها فحرام حرام - 01:25:51ضَ

كذب ما في كذبة بيظا وكذبة سودا. كذب كذب كاسمي فهو محرم. سواء كان لمصلحة الدعوة او لا الا ما جاء استثناؤه في بين الزوجين ونحوها والصلح نحو ذلك. واما المزاح بالكذب - 01:26:11ضَ

على غير ما استثني السابق من التورية فحرام لان اللعب لا يبيح محرما. واما المزاح العاري عن الكذب فهو مباح. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمازح بعض الاحيان ولا يقول الا حقا. مزاح الاصل فيه الاباح. الا اذا اشتمل - 01:26:28ضَ

على كذب صار حراما او اشتمل على امر محرم بغير الكذب فهو فهو محرم. ولكن اذا زاد عن حده حينئذ قد يخل بل يخل براءة الشخص. وما يخل بالمراءة لا يكون من المحرمات. لا يكون بل هي الامور التي تكون وسطا بين المحرم - 01:26:48ضَ

وغيره. يعني مباح. والمباح اذا اسرف فيه خاصة طالب العلم يختلف حكمه. اذا وليس في الايهام لا قومي ولا تغالي بسوى المحرم من كذب. وفي المزاح قد لزب. قد لزب بحيث لا ممدوحة عن الكذب - 01:27:08ضَ

ليس ثمة ممدوحة عن الكذب. لزب لزب الامر اذا ثبت. ولزم ارتكاب ما ذكر من التورية ونحوها افي المزاح لمن اراد ان تكون له مندوحة عن الكذب. وفي المزاح قد لزم - 01:27:28ضَ

يعني ثبت ما هو الذي ثبت الايهام او التهكم وغيره. بحيث لا مندوحة عن الكذب. مندوحة عن الكذب. يقال ارض ممدوحة واسعة بعيدة. ولك عن هذا الامر مندوحا سعة وفسحة - 01:27:48ضَ

وانك لفي ندحة من الامر سعة. يعني في التورية مندوحة عن الكذب. اذا خشيت ان تقع في الكذب الجأ الى التورية. فالجأ الى الى التورية. اذا خشيت ان تقع في الكذب حينئذ ليس لك الا الا التورية. ولذلك قال وفي المزاح - 01:28:07ضَ

قد لزم قد ثبت ولزم ما هو؟ ارتكاب التورية. متى؟ حيث لا ممدوحة عن الكذب الا بارتكاب التورية. لا ممدوحة اي غير ما ذكر من الايهام وما بعده. خاتمة اي هذه خاتمة - 01:28:27ضَ

من الخاتمة من كل شيء عاقبته واخره. واخرهم. وينبغي لصاحب الكلام تألق في البدء والختام بمطلع حسن وحسن القال وسبك نو براعة استهلال والحسن في تخلص او اقتضام. وفي الذي يدعونه فصل الخطاب. نعم - 01:28:47ضَ

هكذا عندكم. نعم. وينبغي لصاحب الكلام ينبغي يقال ينبغي لفلان ان يعمل كذا اي يحسن به ويستحب لهم يحسن به ويستحب له. وما ينبغي لفلان ان يفعل كذا. اي لا يليق به ولا يحسن منه. واذا يريد الماضي قيل كان ينبغي - 01:29:14ضَ

وما كان ينبغي. في الاثبات كان ينبغي وفي وفي النفي قال ما كان ينبغي. ما كان ينبغي. اذا المراد به انه يحسن به ويستحب له. هذا فيه اللغة و في عرف - 01:29:38ضَ

في الاصوليين ينبغي له كذا لقوا بعض الفقهاء يريد به المستحب يريد به المستحب اما في الشرط قد يأتي بنفي ينبغي اشد التحريم. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. قل هذا اشد اشد التحريم - 01:29:58ضَ

فينبغي للمتكلم صاحب الكلام. شاعرا كان او كاتبا. كما قال هنا لصاحب الكلام فعمه تعلق هذا فاعل ينبغي تأنق. تأنق اي الاتيان بالشيء الانيق. الانيق حسن ثوب انيق حينئذ يقول ثواب حسن. ثواب حسن. والانيق هو الحسن. واصله من التأنق في الرياض وهو تتبع - 01:30:18ضَ

والاحسن. والتأنق مطلوب من المتكلم في ثلاثة مواضع. نعم. في ثلاثة مواضع تأنق في في البدء تألق في الختام ثم قال والحسن في تخلصه. هذي ثلاثة مواضع يتأنق فيها يعني يأتي بالشيء الحسن - 01:30:48ضَ

في البدء اي بدء وابتداء الكلام يعني افتتاح الكلام اذا اراد ان يفتتح الكلام لابد من كلام انيق حسن يدل على المقصود يدل على على المقصود في البدء في البدء اي الافتتاح اي بدء ابتداء الكلام لانه اول ما يقرأ السمع - 01:31:10ضَ

اول ما يقرع السمع ولا شك ان اول الالفاظ او المعاني او الافعال هي التي تستقر في في النفس. فان كان محررا اقبل السامع على الكلام ورعاه. والا اعرظ عنه ولو كان الباقي في نهاية الحسن. نهاية الحسن. يعني اذا كان - 01:31:29ضَ

من اوله رقيقا ثم في اخره حسنة يعرض عنها. الا ترى الى قول امرئ القيس في تذكار الاحبة والمنازل قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوا بين الدخول فحوملي. كيف هو في غاية اللطف ونهاية الحزن - 01:31:49ضَ

اسمي حيث وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في مصراع واحد. في مصراع واحد يعني شطر بيت هذا تألق في البدء يعني افتتاح الكلام. والختامي هذا الثاني اي انتهاء الكلام. لانه اخر ما - 01:32:12ضَ

فيد السامع ويرسم في الذهن فان كان حسنا تلقاه السمع واستلذه وجبر ما وقع فيما سبقه من تقصير نعم العبرة بالخواتيم. عبرة بي بالخواتيم. حينئذ لابد ان يأتي بالبيت الاخير - 01:32:35ضَ

بما يشمل معنى حسنا لو كان في الكلام السابق تقصير لا وفى الثاني الاخير بما حصل التقصير فيه في السامة ولذلك قال فان كان حسنا تلقاه السمع واستلذه وجبر ما وقع فيما سبقه من تقصير. ومتى كان بخلاف ذلك كان على العكس - 01:32:52ضَ

وربما انسى المحاسن الموردة فيما سبق. بمطلع حسن الباس سببية اي بسبب ايراد مطلع حسن يعني البدء التأنق في البدء انما يكون بالحسن في الطلوع مطلع هذا يعني اما مصدر ميمي او مصدر مكان يعني يكون اللفظ مصدرا للطلوع الحسن. الباء سببية - 01:33:12ضَ

اي بسبب ايراد مطلع حسن. والمراد بحسن هنا حسنا زائدا على غيره بما ليس بمطلع. ومثله يقال فيما بعده. اذا بمطلع حسن تألق في البدء بماذا يكون؟ بالمطلع الحسن. واضح؟ يعني هذا تفسيره للبدء - 01:33:42ضَ

حسن القال يعني القال الحسن عطف على مطلع من عطف السبب على المسبب بالنظر لوصفه وحسن القال بان يكون اللفظ في غاية البعد عن التنافر والثقل وهذا امر عام سواء كان في الافتتاح - 01:34:02ضَ

في الاثناء او في الختام. اذ لا تتحقق البلاغ والفصاحة الا بمثل ذلك. وحسن القال وسبك وهو حسن نظمي بان يكون في غاية البعد عن التعقيد والتقديم والتأخير الملبسين. وان تكون الالفاظ متقاربة في الجزالة - 01:34:19ضَ

والمتانة والرقة والسلاسة. وتكون المعاني مناسبة لالفاظها. من غير ان يكتسى اللفظ الشريف المعني السخيف او على العكس بل يصاغان بتلاؤم وتناسب ويعول فيه على صحة المعنى بان نسلمه من التناقض والامتناع - 01:34:42ضَ

والابتذال او مخالفة العرف ونحو ذلك. يعني يحقق ما مضى يحقق كل ما ما سبق من المعاني السابقة. في علم المعاني والبيان وما ذكر من البديع. وسبق نو براعة استهلاله - 01:35:04ضَ

من الابتداء الحسن نوع اخص منهم. وهو احسنه وهو الاهم هنا في هذه الانواع الثلاث. وهو احسنه وهو هو ان يقدم في اول كلامه اشارة الى ما سيق الكلام لاجله - 01:35:20ضَ

يعني يشير بكلامه انه يريد كذا في هذه المنظومة وهذه الخطبة او نحوها. كقوله بشرى فقد الاقبال ما وعد وكوكب المجد في افق العلا صعد بشرى. اذا اول كلمة هذه براءة استهلال. لانه - 01:35:38ضَ

اراد ان يبشر ولما قال بشرى عرفنا ان ما بعده مما يبشر به. واصل البراعة التفوق. واصل الاستهلال رفع مولود صوته عند الولادة سهل صارخا رفع المولود صوته عند الولادة المشعر بحياته. فسمي - 01:35:58ضَ

كل ما اشعر بشيء في الابتداء براعة استهلال. والاظافة فيه على معنى اللام او في. واضح اذا المطلع الحسن وحسن والسبك وبراءة الاستهلاك كلها مما يتعلق بالبدء. والحسن في هذا الثالث. هذا الثالث. والحسن اضعاف على تألق. والمراد به الانتقال من المطلع الى المقصود. يعني المقدمة مطلع - 01:36:18ضَ

الى المقصود والحسن فيه تخلص من محاسن الابتداء صنعة الانتقال من المطلع الى المقصود وهو اقسام يعني بماذا يكون؟ كيف تصنع؟ تريد ان تنتقل من الخطبة الى المقصور؟ نحن لا نحسن الا اما بعد وسيذكرها لانها - 01:36:48ضَ

واما غير ذلك ففيه شيء من الصعوبة يحتاج الى الى انسان بليم. اذا الانتقال من المطلع الى المقصود هذا من من محاسن الكلام لكنه يكون بواحد من ثلاثة امور. الاول التخلص مما ابتدأ به الكلام - 01:37:08ضَ

من نسيب ونحوه الى ما سيق له من مدح ونحوه مع رعاية الملاءمة بينهما على وجه سهل يختلسه اختلاسا لطيفا رقيق المعاني. بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الاول. الا وقد وقع عليه - 01:37:28ضَ

في الثاني لشدة التلائم بينهما. يعني يأتي بجملة او جمل لها علاقة بالمقدمة ولها علاقة بالمقصود حينئذ لا يشعر السامع الا وهو ينتقل من المقدمة الى هذه الجمل التخلص ولها علاقة بها الا وهو يمهد للمقصود - 01:37:48ضَ

وهذا كما ترى انه فيه شيء من من الصعوبة وكان هذا موضع مما ينبغي التأنق فيه لان السامع يكون مترقبا للانتقال من الافتتاح المقصود كيف يكون؟ نعم هو كذلك. ولذلك تسمع خطبة ان الحمد لداخله ما تدري ماذا يقول. اما بعد فاتقوا الله. ايها - 01:38:08ضَ

المسلمون تنتظر ماذا ماذا عندهم؟ فالذي يأتي هو الذي يكون مترقبا فيه في ذهن السامع. ولذلك العبارات لا بد ان تكون فيها من القوة لاجل ان يصاب به بدهشة عند عند ترقبه - 01:38:33ضَ

للانتقال من الافتتاح للمقصود كيف اكون. فاذا كان حسنا متلائم الطرفين حرك من نشاط السامع واعان على الاصغاء بما بعده والا لكان بالعكس. يعني اورثه الملل وفي القرآن امثلة كثيرة على التخلص. كثير جدا وهو ابدعها في في القرآن. اذ فيه الخروج من الوعد والوعيد - 01:38:49ضَ

والتذكر بالانذار والبشارة بالجنة الى امر ونهي ووعد ووعيد بلطائف دقيقة تجمع بينهما وتجعلهما كلاما ترى السورة من اولها الى اخرها انتقال من بيان احكام وقصة نبي ثم ينتقل الى مسألة اخرى جنة ونار ثم امر ووعيد - 01:39:13ضَ

ثم قصة نبي اخر لابد ان بين هذه القصص وبين هذه الامور المنتقل بها عنها لابد من ارتباط من وقد ينتقل من الفن هذا النوع الاول وقد ينتقل من الفن الذي شبب الكلام به الى ما لا يلائمه - 01:39:33ضَ

مباشرة يدخل في الموضوع. وهذا يسمى بالاقتظاب او الثاني. والحسن في تخلص او اقتظام اسقاط الهمزة او اقتظام اقتضب الشيخ قطعه. والكلام اختصره. كلام اختصره. وهو مذهب العرب الاول وممن يليهم من المخضرمين. كقول ابي تمام لو ارى الله في الشيب خيرا جاورته الابرار في الخلد - 01:39:53ضَ

مشينا كل يوم تبدي زروف الليالي خلقا من ابي سعيد غريبا. ومن الاقتراب ما يقرب من وهذا الثالث اذا الاقتظاب ان يدخل مباشرة من المقدمة الى الى الخطبة الى المقصود. والثالث وهو الذي عناه بقوله وفي الذي يدعونه فصل - 01:40:23ضَ

خطاب اما بعد وما كان في معناها هذا ونحوهم. وفي الذي يدعونهم يعني يسمونه فصل الخطاب وصل الختام. ومن الاكتظاظ هو نوع من انواع الاكتظاظ لكنه قريب من التخلص السابق الاول. لقول القائد بعد حمد الله اما - 01:40:46ضَ

بعد قيل وهو فصل الخطاب على المشهوم. وكقوله تعالى هذا وان للطاغين لشر ما هذا. هذا فصل يسمى اقتظاب لكن لا بد من مناسبته. اي الامر هذا او هذا كما ذكر هذا مبتدأ خبر محذوف او بالعكس كما - 01:41:06ضَ

وقولك تعالى هذا ذكر وان للمتقين لحسن مآب. ونحو قولهم هذا باب كذا او هذا فاصل وكذا هذا اقتظاب لانه يأتي بالباب السابق فاصل فيما لا يعد كذبا ثم يأتي الخاتمة هذا باب او - 01:41:26ضَ

خاتمة. اذا هذا يراد به ربط ما بين البابين. فالحسن في الاقتظاب تسويته بما يقرب من التخلص وذلك فصله عما قبله بان ما بعد فهو اقتظاب من جهة الانتقال من الحمد والثناء الى كلام اخر - 01:41:46ضَ

من غير ملاءمة لكن يشبه التخلص حيث لم يؤتى بالكلام الاخر فجأة. بل قصد فيه نوع من الربط على معنى مهما يكن من شيء بعد الحمد والثناء فكذا. اذا هو فيه دخول على ما لا يلائم لكنه ما جاء به فجأته ما جاء به - 01:42:06ضَ

فجأة اذا الانتقال من المقدمة الى المقصود اما ان يكون بجمل مناسبة بين الطرفين وهذا اعلاها وهو المراد بالحسن بالتخلص واما ان يكون هكذا فجأة الى ما لا يلائم. واما ان يأتي برابط وهو اما بعد. وهو يقربه من التخلص السامق - 01:42:26ضَ

واجمع اهل البيان على ان فصل الخطاب هو اما بعد. اجمع اهل البيان على ان فصل الخطاب هو اما بعده لان المتكلم يفتتح كلامه في امر ذي شأن بذكر الله تعالى وتحميده. فاذا اراد الخروج الى الغرض - 01:42:46ضَ

المسوق له فصل بينه وبين ذكر الله تعالى بقوله اما بعد اما بعد. وفي الذي يدعونه فصلا فاصل الخطاء فاصلة مصدر بمعنى اسم الفاعل اي الخطاب الفاصل بينما قبله وما بعده فصل - 01:43:06ضَ

اما ان يكون بمعنى اسم الفاعل او بمعنى اسم المفعول. او بمعنى المفعول اي المفصول به بينما قبله وما بعده. وقد صح ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال اما بعد اخرجه الشيخان في قصة بريرة. اما بعد هذه هي السنة. وبعد - 01:43:26ضَ

هذا ليست بالسنة ليست بالسنة. وان كان كثير من النحات يجعلون الواو نائبة مناب. اما النائبة مناب. مهما هذا من باب الاعراب فقط اما بالسنية هو هذا اما بعد واختلف في اول من نطق بها او المشهور انه داوود وقيل قص بن ساعدة وقيل يعرب بن قحطان وقيل سحبان وائل - 01:43:46ضَ

قيل يعقوب والفصل بهذا اسم اشارة كما في المثالين السابقين ايتين هو اقتظاب ايضا هو اقتظاب ولذلك جاء في القرآن لكن فيه نوع ارتباط لان الواو بعده هذا وان للطاغين. الواو هذه واو الحاء واو واو الحال - 01:44:06ضَ

ولفظ هذا اما خبر لمحذوف. يعني مبتدأ. اه نعم. اما خبر لمحذوف يعني خبر حذف مبتدأه. الامر هذا الامر هذا او مبتدأ بمحذوف اي هذا كما ذكر او فاعل لفعل محذوف اي - 01:44:26ضَ

مضى هذا او مفعول لفعل محذوف اي خذ هذا وهذي كلها شرحناها بالتفصيل عند قول صاحب الملحى هذا وبالاسماء ما لا ينصرف فجره كنصبه لا يختلف لعلكم تذكرون. وقد يكون الخبر مذكورا هذا ذكر ذكر الخبر هنا - 01:44:46ضَ

حينئذ ما الذي يترجح؟ هذا وان للطاغين. ما الذي يترجى في اعراب هذا؟ اية في سورة صاد هذا وان هذا ذكر اذا هذا مبتدأ وذكر الخبر هذا وان للطاغين يجوز فيه اربعة اوجه والاظهر انه مبتدأ - 01:45:06ضَ

خبره محذوف. خبره محذوف هذا اولى في القرآن. اولى فيه في القرآن. اذا جاء ما يحتمل وجهين ويسوي بينهما النحال لكنه وجاء في مقام مرجح حينئذ نجعل ذاك مرجح لي لهذا نجعل هذا مرجح لي لذاك ومثله ما جاء ما هذا بشرا - 01:45:26ضَ

جاء بي لغة الحجازيين ليست على تميم. كلما دخلت الباعة على الخبر نجعله من باب لغة الاعجاز حملا على على النظير هذا اولى فيه في العراق ويجوز الوجهان لا اشكال فيه. يجوز ان يعرف بهذا وذاك. لكن اولى ان يحمل على ما له نظير فيه في القرآن. ما دام ان الله عز وجل - 01:45:46ضَ

صرح بقول هذا ذكر اذا هذا مبتدى وذكر الخبر. اذا هذا وان للطاغين هذا يحتمل اربعة اوجه. والارجح الاظهر ان يكون مبتدأ خبر محذوف. هذا الامر مما ذكر. لانه جاء مصلحة. ولو عرف بغير ذلك لا اشكال. لكن هذا اولى - 01:46:06ضَ

وقد يكون الخبر مذكورا كقول هذا ذكره. وان للمتقين لحسن ماء. ذكر الخبر هنا وهو ذكر وهو في انف بانه في الاية الاولى ونحوها مبتدأ محذوف الخبر. ثم قال رحمه الله تعالى ومن سمات يعني صفاته - 01:46:26ضَ

او من علامات سماد بسمة هي العلامة. ومن سمات الحسن في الختام اردافه بمشعل التمام. يعني بالخاتمة. خاتمة يأتي بلفظ يشعر بانه انتهى. اما ان يقال وكمولة وختمت او او نحو ذلك. حينئذ نقول هذا يسمى يسمى حسن الختام. حسن الختام. وحسن الكلام ختمه - 01:46:46ضَ

بما يشعر بتمامه. بحيث لا يكون بعده للنفس تشوق. يعني متى؟ وهذا في الخطب تحتاجونه. ما تأتي في الخطبة تقف هكذا الناس يتفاجؤون ماذا الذي حصل؟ بقوله بقيت بقاء الدهر - 01:47:16ضَ

يا كهف اهله وهذا دعاء للبرية شامل. وقوله فلا حطت لك الهيجاء سرجا ولا ذاقت لك الدنيا فراقا. دعاء الفراق هذا فيه ختمة. فيأتي في الانتهاء من الكلام بلفظ حظ يشعر بالختم كالدعاء ونحوه فهو حسن. ويسمى حسن الخاتمة. وان وجد فيه ما اشتق من لفظ الختم والكمال - 01:47:36ضَ

والتمام فهو البليغ الاحسن كقوله ما اسأل الله الا ان يدوم لنا لا ان تزيد معانيه فقد كملت قد كملت. كما قال هنا بمشعر التمام. انتهت المنظومة. اليس كذلك؟ حينئذ اذا جاء بلفظ التمام - 01:48:06ضَ

والكمال والخاتم فهو فهو احسن فهو احسن. ولذلك استوتي في اخر عقود الجمان قال مصليا على نبي قد علت اوصافه بين الورى وكمونة هذا يسمى حسن حسن الختام وبهذا نكون قد انتهينا من من النظم السابق ثم ختم - 01:48:26ضَ

رحمه الله تعالى مما افتتح به اول هذه المنظومة فقال هذا تمام الجملة المقصودة صنعت البلاغة المحمودة هذا قال الشارح حلية المشار اليه جميع ما تقدم سوى الخطبة وليست مقصودة بالذات تمام الجملة المقصودة الجملة في اللغة بعض الشيء بعض الشيء اذا لم يذكر كل البلاغة او كل - 01:48:46ضَ

انما ذكر شيئا منهم. ولذلك هو نظمه في هذه الابيات وغيره نظمها نظم الترخيص في في الفية. في الفية. هذا فالخطبة ليست مقصودة. ليست مقصودة. ويحتمل ان يكون المشار اليه الخاتمة. هذا اي هذه الخاتمة السابقة - 01:49:16ضَ

امام الجملة يعني تمت به الجملة المقصودة. او البيت الذي قبل هذا ومن سمات الحسن بالختام اردافه يعني اتباعه بمشعر التمام يعني بلفظ يشعر بالتمام. والكمال هذا اي البيت المذكور السامة. لان تمام هذا تمام وتمام - 01:49:36ضَ

معنا متمم فعال بمعناه تمام. فعال بمعنى مفعل متمم. وهو انما يكون بما ذكر. هذا اولى. هذا اولى. ان يكون مرت به البيت السابق او الخاتمة. تمام الجملة المقصودة لانه قصد ان ينظم الترخيص. فاخذ بعضه اخذ - 01:49:56ضَ

ملتقطا من درر التلخيص كما سبق. من صنعة البلاغة سماها صنعة ان كان قد تكون ماذا؟ قد تكون هبة لانه اراد ان يبين القواعد. القواعد انما يدرسها من؟ الذي اراد الصناعة. اراد ولا تكون ملكة الا بالممارسة. يعني الذي - 01:50:16ضَ

بين يديك ليس هو البلاغ. والذي تحفظه ليس هو البلاغة. اليس كذلك؟ انما البلاغة هي الملكة. ان تتكلم على وفق القواعد. هذه قواعد مثل ماذا؟ الفاعل مرفوع والمفعول به منصوب هذه قواعد اذا حفظتها حفظت مالك ولم تطبق هل انت نحوي؟ لا لا - 01:50:36ضَ

لست عربيا انت لست عربيا وان حفظت هذه القواعد لابد من ملكة وهي ممارسة لهذه القواعد بحيث تطبقها في كلامك تكون النحوي كذلك الشأن في قواعد البلاغة. فثم قواعد لمعرفة البيان والمعاني واقسام كل والايجاز والاطناب والى اخره - 01:50:56ضَ

فلا تكونوا بليغا الا اذا اديت كلامك على وفق هذه القواعد ولذلك سماها صنعة لان المراد هنا الحدود والتقاسيم والامثلة وهذي لا يستفيد منها طالب العلم لا هذا ولا في غيره. علوم الالة كلها لا تستفيد منها شيئا البتة. اذا كان مجرد ببغاء تردد المتن - 01:51:16ضَ

وتفهم المعاني ولا تطبق لا تستفيد منه شيئا لا في النحو ولا في الصرف ولا في البلاغة ولا في اصول الفقه ولا في غيرها ولا في العروض ولا الوضع والاداب البحث اذا لم يمارسها طالب العلم فلا فائدة منها البتة. وانما هي رموز. هذا تمام الجملة المقصودة من - 01:51:36ضَ

صنعت البلاغة. بلاغة فالني المعاني والبيان اطلاقه على البديه تظليل. المحمودة لانه يطلع على اسرار كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهي محمودة لا شك انها محمودة. ثم بعد ما ذكر ثم للترتيب الذكري - 01:51:56ضَ

صلاة الله على النبي صلاة الله صلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى. طول يعني لوقت المستقبل امن هو؟ الوقت المستقبل. على النبي المصطفى المختار من الصفوة محمد - 01:52:16ضَ

على النبي المصطفى محمد المصطفى هذا بدل معاط بيان ومحمد يعني عط بيان من السابق ومر معنا كثيرا معنى نبي المصطفى ومحمد او مشتاق ونحو ذلك. واله يعني ثم صلاة الله على اله وهم اتباعه على دينه. اتباعه على على - 01:52:36ضَ

ان ابى اقاربه المؤمنون وصحبه جمع صاح او اسم جمع صاحب وهو كل مؤمن او مسلم حد الصحابي مسلما لقي الرسول وانبلا رواية عنه. من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. ومات على ذلك - 01:52:56ضَ

ومات على ذا ولو تخللت ردة في الاصح. وصحبه الاخيار جمع خير بالتشديد هذا وصف له وهم احق الناس لذلك ما غرد المشتاق بالاسحار صلاة طول الامد واله وعلى اله وعلى صحبه الاخيار مدة - 01:53:16ضَ

تريد هذي ما مصدرية ظرفية ما غرد اي مدة تغنم غرد من التغريد وهو التطريب في الصوت والغناء والمراد هنا كما قال المحاشي رفع الصوت بالبكاء من شدة الحزن المثير لاحتراق القلب. ما غرد المشتاق - 01:53:36ضَ

قال المشارح اي للحظرة العلية. وقال المحشي من الاشتياق وهو شدة رغبة القلوب في لقاء المحبوب بالاسحار جمع السحرة واخر الليل وخر ساجدا اي سقط ساجدا الى الاذقان الى ناحية الاذقان وهي الارض قال المراد به هنا الارض. يبغي يعني يطلب وسيلة الى الرحمن - 01:53:56ضَ

الوسيلة هي الوصلة يعني ما يتوصل به الى الرحمن. يعني الى رضاه والجنة اذا رضاه هو والجنة. وهذا لا يكون الا في اتباع وسيلة يبغي وسيلته الى الرحمن ولا يكون كذلك الا اذا كان متعبدا بما شرعه الله عز وجل. واما ابتغاء - 01:54:24ضَ

قيل الى الرحمن بما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم فهو مردود على صاحبه. تم بشهر الحجة الميمون نصف عاش القرون هذا تقييد لي متى كتب هذا النظم هذه عادتهم كان لهم اذا نظموا او كتبوا او - 01:54:44ضَ

اقترحوا انما يقيدون هذه بالتاريخ واليوم بل حتى اذا كتبه مسودة الرخاء ثم اذا بيضه الرخاء والمثال كذلك المحشي عندكم الرخوة تاريخين لانه فيه فيه ذكريات ان صح التعبير قال فيه ذكريات ايام الطلب - 01:55:04ضَ

تجد انك انتهيت كتاب كذا تم اي هذا النظم اي نظم هذا الكتاب تلخيص بشهر يعني فيه بمعنى فيه بشهر ذي الحجة الميموني من اليمني وهو البركة. يعني شهر ذي الحجة ما هو؟ شهر من اشهر الله الحرم فيه الحج وفيه وفيه متم نصف - 01:55:24ضَ

في عاشر القرون. القرون جمع قرن وهو مائة سنة وتمام نصفه خمسون. متم نصف عاشر. اخبر ان نظمه تم سنة خمسين تسعمائة من الهجرة النبوية الهجرة النبوية. هذا اخر ما قد - 01:55:44ضَ

قيل على هذا النوم والنظم بحاجة الى سعة شرح قد يأتي ان شاء الله تعالى معنا في عقود الجمان وغيرها باذن الله تعالى ان يسأل الله عز وجل شرحا مختصرا حينئذ على بعض الفاظ المتن لان المتن حقيقة ليست له طبعة يعني محقق - 01:56:04ضَ

وليس له شرح يعني مطبوع يحتاج الى يحتاج الى الى كتابة نحو ذلك يسأل الله عز وجل كان كذلك والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:56:24ضَ