شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 9

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

ما زال الحديث في الباب الاول وهو الاسناد الخبري. قلنا مراده بالاسناد هنا الاسناد الخبري احترازا على الاسناد الانشاء وهو وان كان يقرأ عليه ما يطرأ على الاسناد الخبري الا ان الاسناد الخبري لاهميته وعظم شأنه - 00:00:27ضَ

وفائدته كان منفردا بالاحكام الاربعة التي ذكرها يعني كثرت دخول هذه الامور العارظة من احوال العارظة للاسلام على الخبر كانه استقل بها واذا ذكرنا ان الامور العارظة للاحوال والاسناد الخبري اربعة التوكيد وتركه والحقيقة العقلية والمجاز العقلي. هذي - 00:00:49ضَ

في الخبر وتكون في الانشاء اذا لماذا خص باسناد الخبر دون هو اصل الانشاء هذا اولا وثانيا لعظم شأنه وعموم فائدته قدم الكلام فيه ايضا لان الانشاء اما انه مشتق من الخبر كالامر والنهي - 00:01:14ضَ

واما انه منقول عنه نعمة وبئس وبعثت واشتركت واما بزيادة اداة تنقله من الخبر الى الانشاء. الاستفهام والتمني والترجي ونحو ذلك. ان اصل الترتيب زيد قائمة. يقول ليس زيدا قائما - 00:01:42ضَ

كان خبرا فصار ان شاء اذا الاصل الخبر والانشاء والانشاء فرع الاسناد الخبري دون الاسم الى الخبر على الاصح انه قسيم للانشاء ولا ثالث له. يعني الكلام ينقسم الى خبر وانشاء والجمهور على هذا - 00:02:08ضَ

انه قسمان ولا ثالث لهما كما قال الشيخ رحمه الله محتمل للصدق والكذب الخبر وغيره الانشاء ولا ثالث قرن يعني ولا هذا الكلام اذا كانت القسمة ثنائية خبر وان شاء فحينئذ قسم الناظم على الاصل جمعا للاصل صاحب التلخيص الابواب المتعلقة الخبر ثم بعد - 00:02:27ضَ

ذلك يأتي السلام على الانشاء والطلب الذي هو نوع من الانشاء داخل فيه ولا يجعل قسما ثالثا. اذا حد الخبر كما ذكرنا ما احتمل الصدق والكذب كلام الخبر مع قطع النظر عن خصوص قائله ولو كان - 00:02:55ضَ

مقطوعا بصدقه او كذبه ومع قطع النظر عن القرائن وخصوص المادة كما ذكرناه في تناول التعريف حينئذ الاخبار الاقليمية صوابق وكوادر ونقول محتمل بالصدق والكذب الخبر. يعني الخبر ما احتمل الصدق والكذب. نزيد لابد بذاته. لان الخبر - 00:03:18ضَ

من حيث قائله ثلاثة انواع ما احتمل الصدق فقط ولا يحتمل الكذب. يعني الصدق يكون مقطوعا به وما احتمل الكذب النوع الثاني ولا يحتمل الصدق يعني الكذب يكون مقطوعا به والثالث - 00:03:41ضَ

ما احتمل السلطة والكذب ولا يقطع بواحد منهما. هل الخبر خاص بي النوع الثالث ام انه يشمل النوع الاول والثاني؟ نقول يشمل ثلاثة الانواع حينئذ لابد من زيادة قوله لذاته. بعضهم يسقطها والصواب ادخال. والصواب زيادتهم. لان - 00:03:58ضَ

او قيد مهم. ما احتمل الصدق والكذب. لذاته يعني لذات الخبر بقطع النظر عن القائم وبقطع النظر عن وبقطع النظر عن المال. نصوص المادة نحو كل اكبر من الجزء والجزء ما يكون هذا لا يحتمل الا - 00:04:18ضَ

الا الا الصدق لا يحتمل الا الا الصدق. ولا يحتمل الكذب ابدا لانه معلوم العقل لضرورة العقل ان الكل اكبر منه من الجزء كذلك السماء فوقنا. والارض تحتنا هذا لا يحتمل الا الصدق - 00:04:39ضَ

وقول مسيلمة او فرعون انا ربكم الاعلى. يقول هذا لا يحتمل الا الا الكذب كذلك ادعاء كذاب النبوة نقول هذا لا يحتمل الا الا الكذب. لكن لامر خارج عنه عن الخبر. اما بالنظر الى ذات الخبر - 00:04:58ضَ

لازم يجوز ان يحكم عليه بصدق ويريد ان يحكم عليه بالكذب. الصدق هو الكذب تعريفهما نقول الصدق مطابقة حكم الخبر بالواقع مطابقة حكم الخبر للواقع. والكذب ها؟ مخالفة حكم الخبر للواقع او عدم مطابقة عدم - 00:05:16ضَ

ومطابقة حكم الفضل الواقع. تطابق الخبر صدق تطابق الواقع صدق الخبر وكذبه عدمه في الاشهر ولكن هنا يقيد بانه ولو خالف الاعتقاد. يعني لا يشترط في الصدق. ان يكون الخبر مطابقا للواقع - 00:05:39ضَ

ان يكون مطابقا للاعتقاد لا بل يحكم بصدق الخبر ولو خالف الاعتقاد ويحكم بكذب الخمر ولو خالف الاعتقاد. فلا قرينة بين صدق الخبر ومطابقة الاعتقاد له. ولا قليل او ولا - 00:06:00ضَ

يحكم بالطبق اه بكذبه اذا او يحكم بكذب خبر ولو خالف الاعتقاد. ولذلك اجمعوا على ان اليهود الحاقد على الاسلام لو قال الاسلام حق قام او لم يطابق مع كون الخبر في الواقع مطابقا لما هو عليه في نفس الامر. الاسلام حق - 00:06:17ضَ

لكن هل طابق اعتقاد القائل لا لم يطاب مع ذلك اجمعوا على صدق الخبر. الاسلام حق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون هذا حق محمد رسول الله. واجمعوا على بطلان قوله لو قال محمد ليس - 00:06:47ضَ

نبي يقول هذا كذب ولو طابق اعتقادهم. لماذا؟ لانه لا يشترط في الحكم على الصدق او الكذب النظر الى الاعتقاد. اذا مطابقة حكم الخبر للواقع ولو خالف في الاعتقاد وعدم مطابقة حكم الخلل للواقع - 00:07:06ضَ

ولو نعم ولو وافق على اعتقاد او خالف الاعتقاد لا اشكال اذا هذا هو حد حد الصلاة محتملة السلطة لذاته جراء بينهم قضية وصبرا. يسمى قضية عند المناطق ويسمى خبرا عند البيانيين ولا اشكال - 00:07:28ضَ

شرع في بيان حقيقة الاسناد وقال الحكم بالسلب او الايجابي اسنادهم اسنادهم اي الاسناد القدري وقلنا للقبر ينظر اليه من جهة اللفظ وينظر اليه من جهة المعنى. يعني له معقول وله منثور. يعرف الاسناد - 00:07:50ضَ

من جهة النبض لانه ضم كلمة او ما جرى مجراها او ما اجري مجراها الى اخرى بحيث يفيد الحكم بان مفهوم احداهما ثابت لمفهوم الاخرى او منتف عنها هذا هو - 00:08:10ضَ

الخبر من جهة اللفظ والذي عرفه الناظم هنا الاسناد الخضري من جهة المعنى. من جهة المعنى لانه قال الحكم بالسلب والحكم النظر هنا الى النسبة والنسبة امر معنوي وليست امرا لفظيا اذا قيل زيد قائم زيد مسند اليه ملحوظ به - 00:08:33ضَ

وقائم ايضا مسند مرفوض به. والنسبة التي هي الكبار المسند بالمسند اليه التي هي المعنى والتعلق والارتباط نقول هذا امر معلوم حينئذ هنا نقول نظر الى اللفظ باعتبار المعنى. لان اللفظ له جهتان لان اللفظ له جهتان. جهة معنوية وجهة لفظية - 00:08:57ضَ

لكن يعرف الاسناد الذي في الباب الباب الاول الاسناد الخبري يعرف هنا من جهة كونه لفظا كلمة ثم يعرف من جهة النسبة اذا اريدت النسبة بقوله الحكم بالسلب او الايجاب اسناده اي اسناده الخبر - 00:09:20ضَ

الحكم بالسلب اي تعريف الاسناد بالمعنى المصدري بالسلب الذي هو النفي او الايجابي او هنا للتنويع والتقصير. لان اما ان يثبت شيء لشيء او ينفى عنه. زيد قائم وزيد ليس بقائم - 00:09:42ضَ

هنا هنا ثالث لهما. اما حكم بالسلب واما حكم بالاجابة. والمراد هنا الحكم بان النسبة واقعة او ليست بواقعة هذا هو المراد الذي هو التصور الرابع عند البيان عند المناطق. التصور الرابع هو المراد هنا. الذي يسمى - 00:09:59ضَ

التصديق الذي يسمى التصديق. اذا الحكم بالسلب او الايجابي اسناده. اي بان النسبة واقعة او ليست بواقعة ثم قال القصد بالخطاب وقصد الانفصال عرفنا الحكم بسلب حزين ليس بقائم والحكم بالايجاب زيد صائم ولا ثالث لهما. ثم قال قصد ذي الخطاب افادة السامع. من المعلوم ان كل عاقل - 00:10:22ضَ

يتكلم ويعي ما يقول لا يخرج اذا قصد الاخبار عن احد حالين عن احد غرظين اما ان يكون قصده بالاخبار ونقول نحن هنا آآ المتكلم المخبر اذا كان قصده الاخبار - 00:10:50ضَ

وليس المراد كل من تكلم بالجملة الخبرية. لانه ثم فرقا بين المتكلم عموما بالجملة القبلية وبين من بالجملة وقصده الاخبار والاعلام لان من تكلم بالجملة الخبرية قد يكون له قرض غير هذين الغرظين الذين هما فائدة الخبر او - 00:11:08ضَ

كما ذكرنا في الامثلة ربي اني وهن العظم مني. هذا ليس المراد به افادة الخبر ولا لازم الخبر. لماذا؟ لان المراد اظهار الظعف والتخشع كذلك ربي اني وضعتها انثى. يقول المراد هنا التحزن والتحزم. يعني ان اظهار الحزن واظهار الحزن - 00:11:34ضَ

كذلك هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ان كان ظاهره انه انشاع لانه مصدر بالاستفهام. كذلك لا يستوي القول قاعدون من المؤمنين غير اولي الظرر الى اخر الاية. المراد هنا نفي المساواة - 00:11:56ضَ

من اجل ان تتحرك همة القاعدين ليدركوا غيرهم حينئذ انتفت الفائدتان فائدة الاخبار ولازم الفائدة وحينئذ نقول قصد الخطاب المراد يعني المقبل لان الاصل صاحب التلخيص عبر بالاخبار عبر بي المخبر وهو اخص - 00:12:12ضَ

وهو اخص لان الخطاب يقتضي ان ان يوجه الكلام الى شخص معين. والمقبل قد يوجه الكلام الى شخص معين او الى من يحدث اياك يعني واسمعي يا جار. هذا لا يشمل الخطاب - 00:12:40ضَ

لا يشمله الخطاب اذا كان قصده ليس المخاطب وانما من يحضر في المجلس نقول هذا ليس ليس مخاطب وانما هو مخبر سواء كان الاخبار متوجها للمخاطب او لمن يحضر في المجلس - 00:12:57ضَ

وقاموا بالخطاب اي مراد المقبل. اي من يكون بصدد الاخبار والاعلام. لا من يتلفظ جملة خبرية لما ذكرناه لا يخرج عن احد حالين افادة السامع نفس الحكم. هذه الحالة الاولى افادة السامعين. افادة هذا خبر افاد - 00:13:13ضَ

يفيد افادة المظهر. افادة السامع يعني فائدة لم تكن عندهم. يعني يقصد بالخبر ان يفيد السامع فائدة جديدة ليست عندهم. فان يقول لا يعلم بعلم زيد. فيقول له زيد عامر - 00:13:39ضَ

اذا حدثت الفائدة واستجدت الفائدة عند السامع او عند المخاطب. هذا ورد اول. افادة السامع عمل المخاطرة كما ذكرناه في السامع نفس الحكم نفسه هذا مصدر منصوب على انه مفعول به افادة - 00:13:58ضَ

نفس الحكم يعني النسبة بين الطرفين والحكم هنا مغضب بمعنى المحكوم به. يعني بان النسبة واقعة او ليست بواقعة. وليس المراد المعنى المصدري. الذي يفيد ان المخبر قد اوقع النسبة او كون المخبر قد اوقع النسبة عندهم - 00:14:17ضَ

لازم الفائدة. اذا المراد نفس الحكم اي نفس المحكوم به لان اذا اردنا الحكم بالمعنى المصدري آآ يفسر الحكم بالسلب او الايجابي ايقاع النسبة او عدم ايقاع النسبة. هل المراد بالمطبق ان يخبر عن نفسه انه اوقع النسبة او ان النسبة واقعة - 00:14:42ضَ

نعم الثاني وليس المراد ان اذا اريد لازم الفائدة ان يكون افضل مخبر بان السامع او المخاطب قد اوقع النسبة عندهم لا وانما المراد ثبوت وقوع النسا. او نفي عدم يعني الذي هو العدم وقوع النسبة. فحينئذ نفسر الحكم هنا نقول - 00:15:08ضَ

المعنى المصدر يعني اطلق المصدر واراد به اسم المفعول. وليس من المعنى المصدري الذي هو الحد السابق. الحكم بالسلب او الايجابي اسناده القصد بالخطاب افادة السامع نفس الحكم. اذا عرفنا ان الغرض الاول - 00:15:31ضَ

من فضل المخبر هو افادة السامع نفس الحكم يعني ايقاع النسبة او النسبة واقعة او ليست بواقع. زيد قائم او نفس او كون مخبر به ذا علمي او كون مخبر هذا معطوف على قوله نفس الحكم او كون مخبر به - 00:15:51ضَ

هذا اظهار في محل الاظمار او كونه هذا الاصل يعود على للخطاب على المخبر او كونه لا علم. يعني لا يريد ان يخبر بفائدة جديدة ليست عند السامع لا يريد ان يخبر بفائدة جديدة ليست عند السعادة. النوع الاول الغرض الاول افادة السامع نفس الحكم يعني فائدة جديدة. لم يعلم - 00:16:11ضَ

بالخبر فتخبره بالحكم زيد قادم غدا غدا لا درس هذه فائدة جديدة. نقول هنا لا يعلم السامع يعلم فائدة الاخبار. وانما يريد المخبر اخباره او اخباره بانه هو اي المقبل - 00:16:39ضَ

يعلم ما قد علمه السامع حينئذ نقول له زيد عندك امس يعني كان عندك وعلمت بوجود زيد عندك. وليس المراد ان يخبره ان زيد. ويعلم ان زينا عنده كيف تخبره زيد عنده واكرمه الى اخره؟ فتقول زيد عندك البارحة - 00:16:59ضَ

هل تريد افعال السامع حكما جديد؟ لا يعلمه؟ جواب لا. وانما تكون له زيد عندك البارحة. او زيد كان معك او سافرت مع زيد او حضرت امس الدرس هو يعرف انه حضر الدرس - 00:17:21ضَ

ولكن تريد ان تبين له بهذه الجملة الخبرية انني قد علمت بوجودك او انني قد علمت بذهابك معه فلان او انني علمت ان زيدا عند الموت هذا من ربه الغضب الثاني او كون مخبر به ذا علم. يعني صاحبة علم بماذا - 00:17:35ضَ

بالحكم علم بالحكم. وهنا لا يفسر الحكم بالاعتقاد الجاز لماذا؟ لانه قد يخبره وقد يكون مخطئا اوظانا اللهم او يكون كاذبا محض. فحينئذ لابد ان يفسر العلم هنا بالمعنى الذي فسرنا به التصور العام - 00:17:58ضَ

هو حصول صورة الشيء في الذهن سورة الشيء في الدين. هو المراد بالعلم هنا. وقلنا العلم يطلق ويراد به هذا المعنى حصول صورة الشيء في ذهنه فحينئذ يشمل لازم الفائدة اذا كانت اعتقادا جازما - 00:18:27ضَ

اظن او وهما او شك او او كذبا محضا قد يأتيه يقال له زيد عند فلان فيا شيخ زيد عندك امس هذا بالنسبة لازم الفائدة كذب ليست بصواب اذا كون المخبر يعلم - 00:18:47ضَ

بفائدة الخبر ويخبر المخبر بانه يعلم هذا لا لا يلزم منه ان يكون دائما مصيبا بل قد يكون على بل يكون ظنا قد يكون شكى قد يكون حقا حينئذ آآ الكون مقبل به ذا علمي يفسر العلم هنا بالمعنى الذي فسرنا به آآ تصور العام حصول صورة الشيء في - 00:19:10ضَ

لعل يرد ايرادا من مربه الاعتقاد الجازم حينئذ يرد الوهم والشك والظن والكذب المحض حسن فائدتان افادة السامع نفس الحكم او كون مخبر به داعي. ايهما اعم ايهما اخص يمتنع ان توجد الاولى دون الثانية - 00:19:34ضَ

ولا يمتنع ان توجد الثانية دون الاولى. اليس كذلك صحيح قلنا فائدة الاخبار ان يخبر السامع بامر لا يعلمه سامع. اليس كذلك؟ طيب اذا اخبرت زين قلت له زيد مسافر غدا - 00:19:58ضَ

هنا حصل امران فائدة الاخبار حصلت له وهل يتصور السامع ان اني اخبرته بالفائدة ولا يترتب على ذلك لازم الفائدة لا يتصور هذا. اذا لا يمكن ان توجد فائدة في الاخبار الا مع لازمها - 00:20:21ضَ

لانه يمتنع ان اوجه الخطاب لشخص معين ويكون مفيدا فائدة تامة ثم انا لا اعلم بمدلول هذه الجملة اذا يمتنع انفكاك الثانية عن الاولى. لا توجد الاولى الا ومعها الثانية. يعني لا توجد فائدة الاخبار الا ويلزم منها ان يكون - 00:20:42ضَ

او المتكلم او المخبر قد علم ملازم الفائدة. او اخبر السامع ايضا بلازم الفائدة. لكن لازم الفائدة قد توجد دون الاخبار ولك زيد عندك هل حصلت فائدة الاخبار وهو انك في البيت - 00:21:05ضَ

حصلت فائدة الاخبار ما حصلت لان الفائدة لابد ان يقبلوا بشيء جديد لا اعلمه اما اذا اخبرني بشيء اعلمه هذا لا لن يحصل فائدة الاخبار قلنا افادة السامع افادة فائدة لم تكن عند السامع قيدها - 00:21:22ضَ

افادة السامع يعني افاد السامع قاعدة لم تكن عندهم. اذا افادهم فائدة عنده يقول حصلت قاعدة الافطار او لا لم تحصل. وانما حصل اللازم فقط اذا ولدت الثانية دون دون الاولى. اذا بينهما تنازل. لا توجد الاولى الا ومعها الثانية - 00:21:42ضَ

وقد توجد الثانية دون الاولى ولذلك قيل كلما افاد الحكم كلما افاد الحكم الذي هو المقبل افاد انه عالم به ولن تكون ما افاد انه عالم بالحكم افاد نفس الحكم. لجواز ان يكون الحكم معلوما قبل الاخبار - 00:22:05ضَ

قبل الاخبار فاول فائدة وثاني لازمها. فاول اذا كان قصد المخبر اثابة السامع نفس الحكم وقول السامع لم يعلم بمدلول جملة سابقا يسمى فائدة الاخبار فائدة الاخبار. واذا كان المقصود الغرض الاخر الذي هو كون المخبر عالما بالحكم نقول هذا يسمى لازمة فائدة - 00:22:28ضَ

الاولى وضعية لانها تفهم من الترتيب والثانية دلالة لزومية يعني عقلية دلالة نزومية عقلية. لان الاولى اخذت من اللفظ وما اخذ من اللفظ نوعان دلالة وضعية ودلالة دلالة المطابقة ودلالة التضمن هاتان وضعيتان - 00:22:53ضَ

لفظيتان وضعيتان على الصحيح الاولى بالاجماع الثانية على الصحيح. ودلالة الالتزام هذه دلالة عقلية. وهذا هو الصحيح فيها. فاول فائدة والثاني لا يعني لازم الفائدة عند ذوي الاذهان. عند ذوي الاذهان يعني في حكم اصحاب الاذهان الذهن - 00:23:24ضَ

تعريف القبض بالاخبار ان يفادى مخاطب حكم له افاده او قوله علمه والاول فائدة الاخبار لزمها سهل ثم انتقل الى مسألة اذا كان غرظ المخبط وقصده احدى الفائدتين السابقتين قال وربما انزل اذا قد ينزل المفاقم - 00:23:46ضَ

العالم بالفائدة منزلة الجاهل سبق ان مقتضى الحال هو الامر الداعي الى التكلم على وجه مخصوص قد يقتضي الحال ان ينزل العالم بالفائدة منزلة الجاهل منزلة الجاهل وله امثلة كثيرة في القرآن وفي السنة - 00:24:16ضَ

قد ينزل المخاطب العالم بالفائدة يعني فائدة الخبر ولازمها او باحدهما منزلة الجاهل قال وربما اجري مجرى الجاهل مخاطب مخاطبة اجري مجرى الجاهلية. هو يعلم الفائدة فائدة الاخبار. ويعلم لازمها. لكن قد يخاطب بخطاب الجاهل الذي الذي لا يعلم. لماذا - 00:24:37ضَ

ان كان غير عامل ان كان غير عام لان العلم الذي هو فائدة الاخبار ولازمها هذا يقتضي العمل فان وجد العلم ولم يوجد العمل انتفى المقتضى وولد المقتضي وحينئذ وجود العلم وعدمه وجود العلم وعدم مساواة - 00:25:07ضَ

ولذلك سوي بين الجاهل والعالم اذا انتفى عمل العالم فحين اذ لهذه النكتة ينزل العالم بالفائدة او لازمها منزلة الجاهل. ولذلك جاء في القرآن قوله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق - 00:25:35ضَ

ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون قال ولقد علموا قد تأكيد اثبت العلم لاهل الكتاب او لا اثبت العلم على سبيل التأكيد اذا العلم الذي هو حصول صورة الشيء في الدين موجودة - 00:25:58ضَ

ولقد علموا لمن الشراه لان قال لو كانوا يعلمون. اذا لا يعلمون. فكيف يثبت في الاول؟ يريد السؤال هنا. كيف اثبت في الاول اول الاية العلم واكده بالقسم ولقد ايضا اكده بالقسم - 00:26:20ضَ

واللام وفي اخر الاية قال لو كانوا يعلمون نفى عنهم العلم العلم الاول الذي هو حصول صورة الشيء في الذهن ثابت ولكن لما انتفى مقتضاه وهو العمل بالعلم نزل ذلك العلم او سوي ذلك العلم بعدمه - 00:26:38ضَ

يعني سوي بين العالم والجاهل. فقيل لو كانوا يعلمون نفي العلم هنا لا باعتبار كونه غير موجود الذي هو حصون صورة الشيء في الدين وانما لانتفاع العمل الانتفاع العمل. اذا ولقد علموا نقول هنا تأكيد قسم. ولقد علموا ما له. في الاخرة - 00:26:58ضَ

من خلاق ولبئس ما شعروا به انفسهم لو كانوا يعلمون. اثبت العلم على سبيل التأكيد القسم في اول الاية باعتبار ذاته لا بالنظر الى مقتضاه لكن لما نظر الى مقتضاه - 00:27:21ضَ

ولم يوجد هذا المقتضى مقتضى العلم نفي عنه نفي عنه. وان نكثوا ايمانهم من بعد من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر ها انهم لا المان لهم. قال وان نكثوا ايمانهم. اثبت الايمان واثبت نفس الايمان. ثم قال انهم لا ايمان - 00:27:38ضَ

اذا قد ينزل العالم منزلة الجاهل سيفاقم مخاطبة الجاهل. لذلك قال وربما ربما اجري رب للتقليل كثير. للتكفير كثير وللتقليل قليل. اليس كذلك وهي من خواص الاسماء هنا دخلت على - 00:28:03ضَ

الفعل لماذا كفت ربه هنا مكفوفة وزيد بعدها ربا والكهف فكف فكف يعني كفت عن العمل عن الدخول عن على الجملة الاسمية على الجملة الاسمية او على الاسم لان ربما الخواص - 00:28:26ضَ

الاسماء بل من خواص النكرات فكل ما رب عليه تدخل فانه منكر يرى الدنيا. ورب تأتي ابدا مصدرة ولا يليها الاسم الى ذلك. اذا رب هنا دخلت على الاصل انها تثقل على الجملة الاسمية فاذا كفت - 00:28:46ضَ

يعني زيدت ما وكفتها عن العمل نقول رب هذه مكفوفة. ربما يود الذين كفروا فحينئذ لا تخف بالجملة الاسمية بل على الجملة الفعلية. بل على الجملة الفعلية. وربما لكن هل رب هنا للتكفير او للتطبيب - 00:29:05ضَ

هل تنزير العالم منزلة الجاهلية؟ كثير او قليل نقول هو في نفسه كثير في نفسه كثير. لكن باعتبار غيره قليل. لان النسبة قد ينظر الشيء الى نفسه وقد ينظر بالنسبة الى غيرهم قد يكون في نفسه كثير - 00:29:25ضَ

ولكن في مع غيره مع اعتبار غيره نقول قليل. وهذا لا بأس وربما اجري مجرى يعني جرى الشيء مع الشيء وجراه اذا سار معه وعبارة الاصل وقد ينزل عالم هذين تما قد يجهله. هكذا قال السلف. وقد ينزل عالم هذين - 00:29:55ضَ

فائدة الاخبار ولازمها. فمن قد يجهل؟ لعدم الجري على موجبه. وقد اتى وقد اتى لغير ذا. بعدم الجري يعني السير على موجبه اذا لم يقتضي العلم العمل كان العلم بمنزلة عدم - 00:30:17ضَ

كان العلم بمنزلة العدم. ولذلك قالوا ربما اجري مجرى الجاهلية مخاطب ان كان غير عالم يمثلون كما مثل صاحب اذا كان شخص ثالثا للصلاة ويعتقد وجوبها وهذا يحصل الان يسمع الاقامة فتقول له اقيمت الصلاة - 00:30:37ضَ

الصلاة واجبة الصلاة واجبة هذا احسن. الصلاة واجبة. هو يعتقد وجوب الصلاة ولكن تنزله منزلة الجاهل لماذا؟ لان الاصل من اعتقد وجوب الصلاة يتركها او يصلي يصلي فاذا ترك الصلاة - 00:31:00ضَ

ومع اعتقاد الوجوب نزل هذا الاعتقاد للتخاطب لا في الاثم ونحوه في التخاطب المخاطبة والانكار نزل هذا الاعتقاد منزلة على انه جاهل بحكم الصلاة يقول له الصلاة واجبة. عاق يعق اباه - 00:31:16ضَ

وتراه تقول له يا زيد هذا ابوك. هو يعرف انه ابوك ولكن تنزله منزلة الجاهل الذي لا يعرف اباه وربما اودي ليمون الجاهلي مخاطب ان كان غير عامل. فيلقى اليه الخبر كما يلقى الى الجاهلية - 00:31:34ضَ

فيلقى اليه الخبر كما يلقى الى الجاهل. في قولنا لعالم بغفلة لقول هذا مثال لو قيل لعالم عندي غفلة انا يتصور وجوده عالم بمعنى وجود المعلومات يحفظ ويحفظ ويحفظ لكن لا يقتضي هذا ان يكون عاما لا يستضيف ان يكون عاما - 00:31:54ضَ

ولذلك مسئولون العلم نوعان علم رعاية دراية بمعنى التحصين يحصن ويرعى هذا العلم يعني يحاسب نفسه لم يعمل ترك الى اخره كقولنا لعالم ذي غفلة يعني ذي غفلة عن ذكر الله مع علمه بانه - 00:32:19ضَ

الى حضرة المذكور هكذا يقولون الذكر مفتاح لباب الذكر مفتاح لباب الخشية الذكر والمفتاح انما يخشى الله من عباد من العلماء الذكر مفتاح لباب خشم الذكر بمعناه العام من اعرض عن ذكر - 00:32:44ضَ

عن ذكري يعني عن كتابي وما جمعه او من اعرض عن ذكري يعني ذكره باللسان يحتمل هذا والاحسن في مقام مثل هذا يعمم لقولنا لعالم ذي غفلة الذكر مفتاح لباب الخشية يعني الخشية التي هي منزلة من منازل - 00:33:13ضَ

هذه لها مفتاح ولها نهاية وغاية وهذا لا اشكال فيه وهذا لا لا اشكال فيه. لكن الناظم هنا قال لباب الحاضر لانه جرى على اه طريقة الصوفية. والمقصود بالحاضرة كما ذكر في الشرح الحافظة الالهية. ويعبر عنها بحضرة القدس. وهي الحالة التي اذا - 00:33:36ضَ

اليها السالف سمي عارفا وواصلا معارفا او واصلا ان يكون في حالة لا يرى فيها الا المولى سبحانه. وهذا من خرافاتهم. ثانيا عن الاكوان. اكوان المقصود الصوفية بالاكوان الذي او التي يسمونها الاغيار - 00:33:59ضَ

الاغيار والاكوان يعني الزوجة والولد والمال والدنيا بما فيها. تسمى اغيار غير الله عز وجل. او اخوانه عبرة فيقول الذكر اذا ذكر الله كأنه يفنى عن هذه فلا يراها الا يرى الا الله - 00:34:22ضَ

سبحان الله متوجها بقلبه للرحمن متلقفا ما يلقيه المولى سبحانه في قلبه من لطائف العرفان. ولذلك يقولون حدثني قلبي عن ربه حدثني قلبي عن ربه نعم. في قولنا لعالم ذي غفلة الذكر مفتاح لباب الخشية. هكذا نقول احسن. فينبغي اذا علم ذلك ان قصد الاخبار او المخبر - 00:34:42ضَ

الفائدة فائدة الاخبار وانه قد ينزل العالم بهاتين الفائدتين منزلة الجاحظ حينئذ كيف يكون الخطاب مع المخاطبين باعتبار هذين الغرظين كيف نخاطب الناس وكيف نتخاطب وكيف نفهم اصلا كتاب ربنا في مثل هذه المواظع قال فينبغي الثاني التفريق - 00:35:08ضَ

ان يتطلعوا عما صعبناه لك من ان المخبر اما ان يريد نفس الحكم او كون مخبر به ذا علم. وان او العالم قد ينزل منزلة جاحد. قال فينبغي حينئذ اذا تقرر هذا ينبغي - 00:35:36ضَ

الاصل في الاسلوب القرآني انها تأتي باشد التحريم هذا مما يضاف هناك من اصول من صيغ التحريم ينبغي وهذا اللفظ ينبغي هكذا يقال فيه ينبغي. ومن الخطأ ان يقال ليس من المنبغي ان يتصرف فيه. القيل هو هكذا - 00:35:56ضَ

فعل مضارع وليس له مصدر ولا يشتق منه اسم فاعل ولا اسم مفعول. وانما ينفق بلفظ هكذا وما ينبغي للرحمن ان هذا اشد انواع المنح هكذا في القرآن لكن استعمله الفقهاء - 00:36:15ضَ

وغيرهم في معنى المستحب في معنى المستحب. لذلك يقول هكذا عن السنة الفقهاء والمسلمين الى يومنا لا ينبغي لا ينبغي يقصد به انه مخالف الصواب او انه آآ فعل غير مستحب لكن في القرآن لا - 00:36:33ضَ

انما تحمل على اشد انواع المنع واعلى درجات الانفاق وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. هنا قال فينبغي اقتصار بالاقبال على المفيد. اذا كان ايها المخبر احد او احدى هاتين الفائدتين السابقتين اما واما. حينئذ - 00:36:49ضَ

ينبغي ان تقتصر في الترتيب على قدر الحاجة. ماذا تريد؟ تريد فائدة الاخبار اذا تأتي بترتيب لا يزيد على هذه الفائدة ولا ينفس تريد لازم الفائدة فحينئذ لا تأتي بتركيب يزيد على الترتيب الذي يفيد لازم الفائدة - 00:37:12ضَ

والا اذا كانت الزيادة قاعدة عندهم اذا كانت الزيادة لغير معنى عندهم هذي يعتبر من من الحشر واللفظ. فحينئذ اذا تقرر ما سبق فينبغي اختصاره فلا يزيد ولا ينقص. ليطابق كلامه مقتضى الحال - 00:37:33ضَ

ولا داعي الى الريادة على ذلك فينبغي اختصار ذي. ذي الاخبار بالاخبار يعني المخبر المتكلم بالخبر الملقى الى الجاهل لفائدة الاخبار او لازمها او الى المنزل منزلة الجاهل ليعم الامرين - 00:37:54ضَ

فينبغي اقتصار ذي الاخبار يعني الملقي للخبر اما نفاق تلك الفائدتين او للمنزل منزلة الزاهد اقتصار على المفيد. على المفيد يعني على الكلام المفيد على الكلام المفيد. وهو يتنوع بحسب حال المخاطرة. اذا كان المفيد يعني لا لا تلزم لا يلتزم فيه درجة واحدة - 00:38:18ضَ

وانما يتنوع بتنوع المخاطبة لان المخاطرة قد يكون خالي الذهن قد يكون منكرا قد يكون مترددا. فحين لابد من ترتيب يفيد الكلة كل بحسبه. كلا بحسبه. على المفيد خشية الاكثار - 00:38:48ضَ

خشية الاكثار هل هو علة للاقتصاص او لقومه لا ينبغي ها لا ينبغي الزيادة يعني والاكثار يقول هذا علة للاقتصار فينبغي اقتصاره. لماذا تقتصر خشية الاكثار خشية مفعولا لاهله. يعني علة للاقتصار هكذا قيمة - 00:39:10ضَ

والاختصار هذا مصدر لذلك خشية الاكثار علة الاقتصار لا لينبغي اختلاف الفاعل. اي حذر من الاكثار لغير حاجة لان ذلك من اللغو المنهي عنه في شرع البلغاء هكذا قيل فيخبر الخالد اذا عرفنا ان القاعدة العامة انه لا يزيد ولا ينقص - 00:39:40ضَ

لا يأتي بترتيب زائد ولا يأتي بترتيب ناقص. فحينئذ كيف يخرج الكلام من المتكلم؟ قسموا لك المخاطب ثلاثة اما خالي الذهن واما مترددا في الحكم واما منكرا ثلاثة احوال لكل واحد من - 00:40:03ضَ

هذه الاحوال الثلاثة طريقة خاصة تختص به. ولكنها اغلبية لكنها اغلبية لانه قد يعامل الخالي معاملة المتردد المتردد وقد يعامل الممكن معاملة الخالق لان كل منهما قد ينزل منزلا لكن الاصل في خروج الكلام ان يخرج على يعني اذا كان المقتضي - 00:40:23ضَ

خلو ذهنه عن الحكم كان المقتضى ان يكون الكلام خاليا عن المؤكدات واذا كان المقتضي كوني المخاطب واذا كان المقتضي كون المخاطب مترددا في الحكم نقول ينبغي ان يكون المقتضى - 00:40:48ضَ

الذي هو الكلام الذي يوجه للمخاطر ان يكون مؤكدا بمؤكد واحد تحسينا واذا كان المستظيف موفرا للحكم حينئذ يناسبه ان يكون المقتضى كلام المخاطب ان يكون مؤكدا مؤكد واحد او اكثر كمل صيامك. اذا سيفطر فهذه الافصاح كانه سأل سائل قال فاذا كان ينبغي الاختصاص للاقبال على المفرد - 00:41:08ضَ

فكيف نوجه الكلام وكيف نخرج هذه التراتيب؟ قسم لك المخاطب فقال سيظهر الخالي الخالي الخالي المقصود به خالف به فهل هذه اما للعهد؟ الذهني يحتاج الى ان يبين المعهود الموقر - 00:41:40ضَ

من هو الموقف يقولون مثل هذا الترتيب ان يحتملنها للعهد الذهني. والعهد الذهني لابد ان يكون بينك وبين بينك وبين بين المخاطبة المخاطب ها معهود ذهني اذ هما في الغار. الصحابة يعرفون قصة - 00:42:01ضَ

فحالهم بان على الغار. لكن في مثل هذا الترتيب يقولون فيثمر الخالد هل هذه للعهد الذهني؟ ولكن الذي يحيل الطالب الى المعهود هو الموقر. من المدرس يسمونه وقف الذي يوقف الطالب على المعاني الدقيقة ونحوها. يقولون لحالة تكون من من الموقف. حينئذ الخال احيلكم الى ان المراد بالخلو هنا - 00:42:24ضَ

هو الذهن الدين او تكون ال هذه نائبة عن عن مضاف اليه على طريقة الكوفيين. فيخبر الخالي من هو قالوا خال الذهن من الحكم والتردد فيه. الذهن قالوا قوة للنفس - 00:42:53ضَ

معدة لادراك البديهيات والاكتساب للمجهولات. خالف ذهن يقولون من الحكم ومن التردد فيه. اذا هذان امران هذان امران من الحكم الذي هو طوع النسبة او لا ركوعها ومن التردد فيه يقصدون به ان يكون المخاطرة الذي ينصب بكونه خالي الدين ان يكون متصورا لطرفي الحكم - 00:43:12ضَ

مع النسبة لكنه تحير في ثبوتها وعدمها اذا خالدين نوعان اما ان يخلو ذهنه اصلا من الحكم الذي هو وقوع النسبة او عدم وقوعه لا يدري عن شيء او يكون متصورا الطرفين - 00:43:39ضَ

عرب زيد وعرف طائف ويعرف فيها وصف زيد بالقيام لكن هل ثبت القيام او لم يثبت هذا متردد ومتحايل في ثبوته. هذا ينصب بكونه خالي الذهن. لماذا؟ لان من تصور الطرفين وتصور النخبة وشك - 00:44:00ضَ

هل عنده حكم او لا ليس عنده حكم. اذا هو داخل في نفي الحكم في الاصل وانما ينكر هكذا لانه سيأتي بمعنى التردد. سيأتي بمعنى التردد. اذا خالي الذهن من امرين خالي من الحكم باثبات احد طرفيه - 00:44:22ضَ

الخبر او نفيه عنه غير عالم بوقوع النجمة او لا وقوعها الثاني خالي من التردد في في الحكم في النسبة. هل هي واقعة او غير واقعة؟ فهو متصور لطرفي الخبر - 00:44:39ضَ

والنسبة متردد في اسناد احدهما الى الاخر طالبا له يعني طالبا وباحثا هل النسبة ثبتت او ليست بكامل؟ عرفنا الان ما حقيقة خالد زين؟ نفسره بامرين خلو ذهنه من الحكم اصلا - 00:44:55ضَ

حتى التصور للطرفين والنسبة لن يتصور. لا يعلم بشيء اصلا كما نقول هناك لان عدم الادراك بالكلية الجاهل البسيط هنا عدم ادراك بالكلية لا للحكم ولا لطرفي الحكم ولا للنسبة. هذا يسمى خالد به. النوع الثاني الذي يوصف بكونه خالي الذهن - 00:45:15ضَ

يتصور الطرفين يعلم زيد ويعلم قادم او قائم ويعلم النسبة بينهما لكن غير متصور لايقاع النسبة وعدمه. نقول هذا ايضا خالي للذهن. هذا كيف يوجه له الكلام وسيخبر الخامي بلا توكيد - 00:45:36ضَ

التوكيد وتأكيد وتأكيد ثلاث انواع. والمراد بالتوحيد هنا بلا تنفيذ يعني بغير تنفيذ بلا توحيد يعني لا يقوى له الخبر وانما يذكر الخبر هكذا مجردا ومستغنيا يعني المخبر عن المؤكدات - 00:45:57ضَ

وسيأتي ذكر المؤكدات. اذا فيقبر الخال بلا توكيد. قال ان يلقى اليه الخبر غير مؤكد لماذا؟ لان التقوية زيادة على اصل الخبر ونحن نقول ينبغي اتصاله بالاخبار على المفيد اذا هو ليس مترددا - 00:46:22ضَ

فمن سيأتي النوع الثاني نقول اذا لا داعي من ان نزيد اللفظ لفظا جوابه ليس عنده او فائدته ليست عنده. فاذا كان الذهني عن الحكم بقدوم زيد او قيام الزيت فنقول له زيد قائم فقط. ولا نحتاج ان نقول له لا زيد قائم - 00:46:43ضَ

بالله ان زيد القائم يقول لا نحتاج والله زيد قائم قل لا نحتاج لماذا؟ لانه والله مدلولها التأكيد لام التوحيد لام الابتداء لزيد التوكيد وان ايضا تفيد التأكيد نقول هذا زيادته في الخبر الملقى الى خال ذهن يعتبر من اللغو - 00:47:06ضَ

يعتبر من اللغو والحشي الذي لا داعي له. ولذلك قال خشية الاكثار فينبغي اقتصار بالاخبار على المفيد انت تريد ان تفيده فائدة الاخبار لانه لم يعلم بالحكم اصلا. فتقول له زيد قائم زيد عالم ولا تزيد - 00:47:30ضَ

عليه في الترتيب لفظا لا حاجة اليه. لانه يعتبر من من اللغو فيقبل الخالي بلا توكيد قالوا بلا تنقيب لماذا قالوا بان خالي الذهن اذا اخبر بخبر تمكن واستقر الخبر في ذهني. فحين اذ لا - 00:47:50ضَ

يحتاج الى تأتي اتان هواها ها ولم اعرف الهوى تصادف قلبا خاليا فتمكن هكذا قوله. قلب الخالي من كل شيء اذا وجد امرا يقبله استقر فيه اذا وجد امرا يقبله ليس عنده مظاد نقول هذا - 00:48:15ضَ

يتأثر به ولذلك كان من منهج اهل السنة عدم قبول سماع من اهل البدع في العصر لماذا؟ بل قيل للامام احمد كان يضع اصبعيه في اذنيه وهو امام. يقول اخشى الفتنة - 00:48:39ضَ

لماذا؟ لان القلب اذا هو من تواضعه يقوله لكن اذا وجد قلبا خاليا وسمع بدعة وشبهة هذا لا لا يؤمن عليه ان ان يفتن في دينه. فيخبر الخال بلا توحيد. يعني بغير التوحيد - 00:48:54ضَ

يقال له زيد قائل زيد قائل هو لا يرد اشكال اذا قيل زيد قائما سيأتينا ان من المؤكدات الجملة الاسمية ها وش من اصيب؟ من المؤكدات الجملة الاسمية فاذا قيل خان الذهني يلقى اليه الخبر بلا توحيد فيقال له زيد قائما طب هذي جملة اسمية - 00:49:12ضَ

بالتأكيد نقول يخبر بلا توكيد هذا اشكال اليس كذلك اشكال نقول هذا الذهن الاصفح ولغة العرب والبلغاء ان ان يلقى اليه الخبر بلا توكيد يعني لا يؤكد تقول زيد قائم ولا تقل ان زيدا قائما طيب عندنا من المؤكدات - 00:49:33ضَ

كون الجملة اسمية اسمية الجملة من المؤكدات ونحن نقول يلقى اليه الخبر خاليا من المؤكدات فحينئذ نتكلم بجملة اسمية وهي من المؤكدات هل يتصور بهذا الترتيب اذا اصدر بجملة نسبية ان يكون خالي الدين قد القي اليه الخبر دون - 00:50:04ضَ

ما يتصور يقول الجواب في احد امرين ان الجملة الاسمية لا تعتبر مؤكدة الا بالقصد الا بالقبض اذا قصد بالجملة الاسمية التوحيد حينئذ صارت مؤكدة فلا والا فلا يعني الجملة الاسمية تارة تكون مؤكدة وتارة لا تكون مؤكدة - 00:50:24ضَ

ليس تأكيد الجملة الاسمية في جميع الاحوال ليس ملازما لها وانما تكون مؤكدة اذا قصد المثبت التأكيد. واذا لم يقصد المقبل التأكيد لا تكون ها مؤكدا هذا يريح الجواب الثاني وهو جيد ايضا انها لا تعتبر مؤكدة الا مع مؤكد الاخر - 00:50:51ضَ

اما لوحدها فلا اما لوحدها فنعم. وان كان المشهور الاول ان الجملة الاسمية اه تعتبر من المؤكدات ولكن يقيدها بالفصل والا لامتنع ان يلقى او تلقى الجملة الاسمية الى قال الدين بلا توكيد فصار عندنا تناقض وتعارض. اذا فيخبر الخالي - 00:51:19ضَ

من التوكيد هذا هو النوع الاول من انواع الخطاب. ما لم يكن في الحكم ذا ترديد فحسب ما لم يخرج في الحكم ذا ترديد فحسن ما لم يكن الضمير هنا - 00:51:41ضَ

يعود الى الى ماذا ما لم يكن الظاهر ان الظمير يعود الى خال الذهن لكن ليس بصحيح. وانما لابد من ارجاعه الى المحافظ لو ارجعناه الى خالدين لفسد اليس كذلك؟ ما لم يكن في الحكم ذا ترديد. يعني ما لم يكن المخاطب - 00:51:58ضَ

للخالق وهذا كما ذكر انه شبه استثنائي من قبل والذي ارجع الظمير الى المخاطب دون خالي الشارح نفس الناظم في شرحه على على هكذا نقله عنه صاحب الحاشية. حينئذ ما - 00:52:28ضَ

لم يكن المخاطب ذا ترديد وحسن ما لم يكن المخاطب في الحكم ذا ترديد. يعني ذا تردد فقد اريد لازمه. يعني التردد في السنة هناك بماذا؟ حضور طرفي الحكم مع النسبة دون الحكم. الذي هو التصديق الاخير - 00:52:44ضَ

اذا المتردد هنا يكون طالبا للحكم مع وجود التردد مع وجود التصور للطرفين والنسبة والتردد في اثبات المحمول الموضوع. هذا نسميه مترددا اسمه قال ما لم يكن المخاطمة في الحكم ذا ترديد يعني حضر في ذهنه طرفا الحكم - 00:53:10ضَ

وتحير في وقوع النسبة اولى. وكان طالبا للحكم ليعلمه الف حسن يعني فالتأكيد حسن والتأكيد حسن الفهد وقع في دوام الشرع وحسن هذا خبر لمبتدأ محذوف يعني فالتأكيد حسن. فالتأكيد حسن اي فان كان ذات تردده - 00:53:37ضَ

شرط محذوف اي فان كان ذا تردد فحسن. فالفاء وقع في جواب شرط مقدر. وحسن خبر لمبتدأ الجملة جواب الشرط. يعني فالتأكيد حسن بمؤكد واحد عنده تردد في قيام الليل فتقول له ان زيدا قائما - 00:54:05ضَ

كل التأكيد حصل بي مؤكد واحد وهو ان لزيد قائم حصل التأكيد من مؤكد واحد وهو ان لام الابتداء. والله زيد قائما حصل التأكيد من مؤكد واحد وهو القسم الذي هو اليمين. نقول هذا مؤكد واحد وهو حسن - 00:54:26ضَ

والحسن هنا يقابل الوجوب لانه سيأتي مقابله حسنة لكن بعضهم يرى ان هذا ايضا داخل في الوجوب. وان كان ادنى من وجوب المنكر يجب في المنكر من انكر الحكم يجب له ان يؤكد الكلام. لكن وجوبه اعلى من وجوب المتردد. لكن المشهور على السنة - 00:54:46ضَ

ان الحسن هنا المراد به ماذا؟ دون الوجوب. يعني ما يخالف الوجوب وحسن اذا عرفنا النوع الثاني ان يكون مترددا في الحكم ضابطه ان يتصور الطرفين. المحمول المسند اليه والمسند. ويتصور النسبة - 00:55:12ضَ

بينهما لكنه متحايل في الاثبات. في الوقوع واللا وقوع. وخالبا للحكم ليعلمه. حينئذ نخبره بالخبر مع التأكيد حسنا استحسانا يستحسن ان يؤكد. ولو تركه بدون تأكيد يجوز لكنه خلاف الاولى - 00:55:33ضَ

فاذا قال زيد قائم وهو متردد نقول اخبرته بالفائدة فائدة الاخبار ولكن ترتل الاحسن والابلغ وهو ان له لان التأسيس عبارة عن تكرير الجملة الجملة مرتين. فان زيد قائم زيد قائم زيد قائم كانك قل زيد - 00:55:56ضَ

وقيل بل تكبيرها ثلاث مرات زيد قائم وزيد قائم زيد قائم. نعم. اذا عرفنا فحسنة. ومنكر ومنكر الاخبار. هذا النوع الثالث من المحرم ان يكون منكرا للخبر ان يكون منكرا الخبر. يعني منكرا للحكم اي حاكما بخلافه - 00:56:18ضَ

زيد قائم هو يحكم بان زيدا جالسا مثلا يحكم بخلاف الخبر هنا تريد ان تخبره بخبر مؤكد لكن مضمون الخبر وحكم الخبر الذي تريد ان الى المنكر هذا عنده خلافه - 00:56:44ضَ

وحينئذ يجب تأكيده وتقول ان زيدا قائم ان زيدا قائما. اقل ما يصدق عليه وجوب الانكار او وجوب التأكيد في محاطبة المنكر ان يؤكد مؤكد واحد يلتفت بالسابق لاننا قلنا فحسن - 00:57:04ضَ

هنا يعفن له بمؤكد واحد هذا الاصل وكان يقتضي ان يكون المنكر يبدأ باثنين فاكثر ولا يكون بواحد حتى يكون القسمة الاول لا يؤكد والثاني يؤكد بمؤكد واحد والثالث يبدأ باثنين فثلاثة - 00:57:32ضَ

الى اخره. نقول لا هنا يؤكد بمؤكد واحد والذي يميز النوعين هو القرائن والصيام احوال الشخص لان اقول المقتضي مقتضي الحال هنا لابد من اللفظ وما يعترضه من حال الامر الداعي - 00:57:50ضَ

الى التكلم على وجه المخصوص. قد يأتيك انسان تعرف انه غبي فحينئذ لابد ان تخرج له الكلام يناسب ذهنه. الذهن هذا خارج عن مقتضى اللفظ اذا لا يشترط انه لا يراعى الا الالفاظ بل القرائن والاحوال العامة هذه تراعى فحينئذ الذي يميز - 00:58:15ضَ

تأكيد للمتردد والتأكيد ايضا بمؤكد واحد للمنكر هو القرار ومنكر الاخبار حتما. ومنكر هذا منكر. ومنكر الاخبار. يعني منكر للحكم اي حاكم بخلافه. حكم كيف منكر الاصدار حتما ها؟ فتأكيده حسم الابن حتم هذا خبر لمبتدأ محذوف اي التأكيد حتما - 00:58:36ضَ

والجملة خبر المنقذ الاول ومنكر مبتدأ. وهو مضاف لاخبار مضاف اليه. حتم هذا خبر مبتدأ محذوف والتأكيد والتأكيد حتم. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الاول. حتم بمعنى محسوب لان الحاكم فيما سبق انه في اللغة يأتي بمعنى الوجوب والفرظ والواجب وقد توافقا كالحتم واللازم مكتوب هذه هي الفاظ تدل - 00:59:07ضَ

على الوجوب تدل على وكان على ربك حتما مقضيا. وكان على ربك حتما مقبلا. كان على ربك حتما مقضيا. فالحتم ومادته تدل على ما يدل عليه الايجاب والواجب قد توافقا كالحتمة - 00:59:34ضَ

اذا حتملبه الوجوب. اذا النوع الثالث اذا كان الكلام قد القي او الخبر القي الى موكل الحكم يعني الحاكم بخلافه يجب تأكيده بمؤكد لكن قال بحسب الامكان يعني التأكيد هنا متى نقول له؟ كل ممكن نعطيه اثنين وثلاثة واربعة. نقول لا الحسن الانكار بحسب الانكار. يعني يختلف - 00:59:55ضَ

التأكيد هنا بقدر الامكان لان الانسان له درجات له درجة له ادنى وله اعلى قد يبالغ في الانكار قد لا يبالي. انسان يمكن ان يتخانق تقول اني صادق وينكر اقول اني لصادق - 01:00:23ضَ

انت كاذب انت. باين على وجهك. فتقول له والله اني لصادق. كلما زاد في الانكار تزيد له في المؤكدات ولو زاد اذا يحلف له والله الذي لا اله غيره اني لصابر وهكذا اذا اختلفت - 01:00:46ضَ

المؤكدات باختلاف الانكار. فكلما زاد انكاره ليس له من المؤكدات قال حتم له يعني لي ممكن الاثبات بحسب الانكار اي بقدره قوة وهذا مثال ذكره صاحب التمخيص القزمي في الايضاح - 01:01:10ضَ

انه يقول له اني صادق لمن انكر واثبت الكذب. فان زاد فقل اني لصادق بزيادة الله. فان زادت بالانفاق فوالله اني نتمثل هنا بقوله تعالى ياسين نعم. كقوله تعالى حكاية عن بعض الرسل - 01:01:30ضَ

انا اليكم مرسلون انا اليكم مرسلون. واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون فكذبوهما فعززنا بثالث انتقالوا ان ها اذا ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا ها؟ اليكم مرسلون - 01:01:53ضَ

كم تأتي ان واسمية الجملة كم مؤكد مؤكدين كقوله انا اليكم مرسلون. انا اسمية الجملة. فلما زاد في الانفاق قالوا ما انتم الا بشر ها وما انزل الرحمن من شيء - 01:02:19ضَ

ان انتم الا تكذبون ماذا الجواب؟ قالوا ربنا يعلم ربنا يعلم ان اليك لموسى ربنا يعلم هذا في قوة شهد الله يعني قتل بقوة القسم. ربنا يعلم هذا مؤكد. ربنا يعلم انا اليكم لا لا مرسلون في الجملة الاسمية - 01:02:43ضَ

اربع معقبات لما زاد الانفاق زادت المؤكدة. ولما قل الانكار مع وجودة ان انتم الا تكذبون فكذبوهما قال انا اليكم مرسلون بمؤكدين فقط انه سمية الجملة. وهنا سمية الجملة جاءت في حيز المؤكد - 01:03:08ضَ

ان اشكال من طلب انها مؤكدة قال فزاد بعد ما اقتضاه المنكرون فزاده من ايها الرسل اي الرسل بعض اي فزاد القائل بعد اقتضاء انكار المنكرين لتلك الزيادة ما اقتضاه - 01:03:28ضَ

اي ما طلبه انكاره فزاد اي القائل بعد بعد هنا بعد بنيت على الظم المضاف اليه ونية معناه. لابد من تقديره فزاد بعض اي فزاد القائل بعد اقتضاء انكار المنكرين لتلك الزيادة ما اقتضاه الانكار. ما اقتضاه الانكار. يعني - 01:03:54ضَ

لما ازداد الانكار زاد القائل مؤكدا لما زاد الانكار زادت المؤكدات من المخبر بلفظ الابتدائي ثم الطلب ثم ثلاثة سبل. اذا عرفنا العالم الاحوال ثلاثة. الاول ان يكون الخطاب او - 01:04:21ضَ

يلقى الخبر الى خالد به ثم الى المتردد. ثم الى الممكن. قال بلفظ الابتداء. اراد ان يسمي هذه الانواع الثلاثة. لها اسماء عند البيانيين قال متعلق بقول يوسف في اخر البيت - 01:04:45ضَ

انصب الثلاثة فقلت كلها او بعضها انصر الثلاثة يعني الثلاثة المتقدمة على ترتيبها لانه ذكرها مرتبة ثم اراد ان يبني او ان ينسب كل واحد من الاحوال السابقة بنسبة معينة فحينئذ يذكر - 01:05:06ضَ

الكلام الثاني هذا مرتبا على قمت بالثلاثة المتقدمة على ترتيبها. فخالف بهم للفظ الابتداء فقل ابتدائي اقول ابتدائي لماذا؟ قيل سمي بذلك لانه لم يسبق عليه من المخاطب شيء من الطلب والانفاق - 01:05:34ضَ

ابتداء اول الامر هو خالد زين ليس هناك تردد وليس هناك انت فالقي الخبر اليه لكونه غير متردد وغير منكر. ثم الطلب يعني سمه طلبية. سمه طلبيا. لماذا؟ لانه مسبوق بطلب من المخاطرة - 01:05:56ضَ

انه كان بلسان الحال او بلسان المقهى هناك طلب لو كان بلسان الحال او بلسان المقال. ثم سلن كاذب ننسب الانكار الى الانكار فقل هذا انكاري نقول انكاري لماذا لانه مسبوق بانكار المخاطب. بانكار المخاطرة. اذا للبظ الابتداء ثم الطلب ثمة الانكار ثلاثة سبي. يعني - 01:06:22ضَ

الثلاثة المتقدمة على ترتيبها للفظ الابتداء فكل ابتدائي اذا كان الخطاب ملقيا قد القي لخالد ثم الطلبي يعني انسبه الى الطلب يقول طلبي ثم الى الانكار فيقول انكار ثم متى؟ ثم متى؟ ثمة هذه - 01:06:52ضَ

ثمة هي ثم زيدت عليها الساعة وقد تسكن وقد تفتح. ثم متى؟ والثاني تاء التأنيث صحيح وقامت هند تأنيث معنى التأنيث مع اذا قالتا اتينا قالتا ليك وهي مفتوحة وهي علامة على فعلية - 01:07:14ضَ

الكلمة وهنا في المتى التاء مفتوحة ايضا وهي بالتانية. ولم نقل انها علامة لفعلية الكلم. لماذا؟ لان تلك التي علامة للفعل تأنيث السكون سهل تأنيث تدل على التأنيث المعنوي. وهذه تاء تأنيث تدل على التأنيث اللفظي. ثم ليس لها معنى حتى نقول اه - 01:07:49ضَ

بل التأنيث والتذكير عدهما خيوط في الاشباه والنظائر من علامات الاسماء ثالثا معنوي والتذكير المعنوي عدهما السيوفي رحمه الله في الاشباه من علامات الاسماء كونه مؤنثا كونه مذكرة او مجموعة ثم قال واستحسن التوكيد ان لوحت له بخبر كسائل في المنزلة هذا يحتاج الى - 01:08:16ضَ

مع ما بعدها نقف على هذا صلى الله عليه وسلم. هذا والى ان نلقاكم في اصدار اخر لكم منا اجمل تحية من اخوانكم في مؤسسة الالف للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة - 01:08:48ضَ

مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون خمسة وخمسون تسعة وثمانون اربعمائة واربعة واربعون. ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة واثنان وعشرون اربعة وثمانون خمسة وخمسون ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة الله - 01:09:10ضَ