Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. يشرع الينا في متن تعلق - 00:00:01ضَ
العلمي هو من اجل العلوم واشرفها وردت بعض الاحاديث منها صحيح ومنها ضعيف في بيان فضله من ذلك ما قد اشتهر عند الفرضيين قوله صلى الله عليه وسلم تعلموا الفرائض وعلموه فانه نصف العلم - 00:00:28ضَ
وهو ينسى وهو اول علم ينتزع منه من امته. هذا الحديث ظعفه رواه ابن ماجة اولا ابن مبارك ورواه عن ابي هريرة البيهقي في سننه وقال انفرد به حفص بن عمر وليس بقوي هذا ضعيف وبعضهم قويه - 00:00:48ضَ
وخاصة ان الله عز وجل قد تولى قسم المواريث بنفسه بثلاث ايات من النساء في قوله تعالى يوصيكم الله في اولادكم الاية وقوله تعالى ولكم نصف ما ترك ازواجكم الاية - 00:01:08ضَ
قوله تعالى استفتونك قل الله يفتيك. هذه الايات الثلاث جمعت كل الفرائض. جمعت اصول هذا الفن وان كان بقي شيء الحساب بيانه الى ان هذا الاصل فيها ومما اشتهر عند اهل العلم في ابتداء في هذا الفن رحابية يسمى - 00:01:28ضَ
نسبة الى مؤلفها وان كان اسمها بغية الباحث بغية الباحة بغية او بغية يجوز فيه الوجهان وهي لمحمد علي محمد بن الحسن الرحبي لذلك قيل بهذا الاسم ابو عبد الله - 00:01:48ضَ
معروف ابني متفننة عالم بالفرائض شافعي من اهل رحمة مالك ابن طوق مولد ووفاة فهو صاحب هذه الارجوزة مسماة رؤية الباحث المشهورة بالرحابية نسبة الى مؤلفها كالاجرومية مثلا هذه الالفية لابن مالك - 00:02:08ضَ
ولد سنة سبع وتسعين واربع مئة توفي سنة سبع وسبعين خمس مئة كما نص عليها اكثر من واحد ممن ترجم له قلنا هذه الضحابية تسمى بغية الباحة قالوا بغيته ابغيه بغيته ابغيه بغاء - 00:02:28ضَ
وبغوا وبغية بضم ثلاث الاوائل. وبالياء بكسر صلاتهم. اذا البغية والبغية المراد بها صلبة الباحة يعني ما يطلبه الباحث. باحث عن اي شيء؟ عن اي شيء؟ عن علم المواريث. من الفرائض. يبحث - 00:02:48ضَ
عنه فيجد ماذا؟ بغيته في هذا الكتاب المسمى بالرحمية. وبغي بكسر طلبته والبغي فرضية ما ابتغية كالبغية بالكسر والضم. وبحث عنه كمنع بحث فعله كمنع من اي شيء بحث منع اذا مثله فيكون اسم الفاعل على الزنا - 00:03:08ضَ
على الزنا ساعة باحث واستبحث وابتحثت وتبحثت بمعنى فتشت. اذا هذه بغية لمن التاسع عن علم المواريث. وهذه ارجوزة محسوبة الى درجة او بحر من بحور يعني وزنه مستفعل ست مرات وزنه مستفعل ست مرات يعني مستفعل مستفعل مستفعل هذا الشطر الاول مستفعل - 00:03:38ضَ
مستفعل مستفعل هذا الشطر الثاني. وليس كل على هذا لا يكون متأهل مثلا. لكن الاصل فيه الاصل فيه واختار المصنفون النغم على النثر لانه اسهل في الحفظ كما مر معنا مرارا ان المتون علمية تأصيلية تكون على ضرب - 00:04:08ضَ
منها ما هو نظم ومنها ما هو نسخ ومن حيث الاحسان في الالفاظ النثر اجود من حيث ظبط الالفاظ وظبط الحدود النسر اجود ولكن النكرة هذا بتجربة اهل العلم سابقا ولا - 00:04:28ضَ
لا يكاد يبقى في الذهن يعني حفظه صعب. من حيث الاقدام ومن حيث استمرار الحفظ في الذهن. عنيد صعب اول ابتداء وانتهاء. فلما كان الامر كذلك عادل اهل العلم عموما في جميع الفنون عادوا الى الى النظم. الى - 00:04:48ضَ
هذا في النظم الذي يسمى حمار الشعراء والنظم هو كلام موزون مقفه مقصود فان لم يكن مقصودا حينئذ ولو جاء كلام على وزن لابد ان يكون مقصودا انما الاعمال بالنيات - 00:05:08ضَ
فان لم يكن كذلك فان اذ لا يسمى لا يسمى نظما لا يسمى نظما. وبعض الحمقى حاول ان يأتي ببعض الايات على بعض الاوزاع. قد افلح المؤمنون. فجاء به على بعض الاوزان - 00:05:28ضَ
البحر الطويل البسيط فقال قد جاء في القرآن ما هو مؤيد لما سبق. قلنا الموافقة هنا لا تدل على انه شعر او على انه نظم لانه لابد فرق عند العرب بين وبين النفي. ولذلك هذا امر اطبق عليه العقلاء. الاوائل الذين نزل في شأنهم - 00:05:48ضَ
الفضل ان يأتي متأخر ثم يذكر ان في القرآن ما هو على وزنه من اوزان البحور الستة عشر المشهورة؟ عدد ابيات رحابية مئة وخمسة وسبعون بيتا وقيل ست وسبعون كما سيأتي في موضعه من اشهر من شرحه وهبيا - 00:06:08ضَ
ولا نستوفي كل ما كتب في فرائض لان منها ما هو منثور ومنها ما هو منظور كما ذكرنا والنظم اسهل لذلك اشتهرت هذه او اشتهر هذا النظم لسهولته. وهو اسهل من البرهاني. وان كان البرهاني اجمع يعني اكثر مسائل. وكثرة - 00:06:28ضَ
السائل قد لا ترجح ان يكون النظم هو المعتمد. وانما لابد من شيئين اولا سهولة النظم لان المراد ما هو لو اردنا الصعوبة نبحث او نحفظ من المنثور الى المنظور نبحث المنثور لا المنظور - 00:06:48ضَ
هذا اذا اردنا الصعوبة واذا اردنا السهولة حينئذ لا بد ان ننظر في طبيعة النظر حيث من حيث ومن حيث المعنى المفهوم من اطلاق اللفظ نفسه. رحابية لقولنت بالبرهانية حين اذ هي اوظح - 00:07:08ضَ
وان كان السلك اوسع من حيث المسائل. ثم المرجح او المرجح اخر ان يكون الرحابية هو محل البحث. شهرتها واذا شهر النظم شهر المتن حينئذ كثرت الحواشي وشروحات والمختصرات على ذلك - 00:07:28ضَ
حينئذ اذا ولد متن اكثر متاع من متن الا ان الحواس والخدمة ليست متوفرة قليلا ماذا؟ صار ذاك الذي هو اقل مسائل مرجحا على ما كثرت مسائله من هذه الجهة وهذا مهم جدا - 00:07:48ضَ
هذا مهم جدا ان يراعي طالب الحفظ اولا ما اشتهر عند العلماء وثانيا ما كتب عليه فرح بي لا شك انه اكثر خدمة منه ويكفيه انه قد كتب عليه استشوري فوائد شنشورية كما كذب ربطه صاحب فلان - 00:08:08ضَ
التحقيق هناك شرح المنظومة للعلامة الفرضي وعبدالله محمد الشين شاوري كفر الشين الاولى وفتحتان هكذا ظبطه الباجوري او البيجوري في حاشيته على هذا الكتاب وهو اوسع حاشية على الشنشاوري خطيب الجامع الازهر توفي سنة تسعين - 00:08:28ضَ
وتسعين بعد المئة هذا اسهل شرح يعتمد وهو الذي سيكون فيه الاختبار ان شاء الله تعالى. ان امكن ارضه فهو اولى. وعليه حاشي ان ابراهيم الباجوري يسمى التحفة الخيرية على فوائد سنشورية سنشورية - 00:08:48ضَ
وشرح الرحابية كذلك محمد ابن محمد بعد المئة التاسعة كذلك لا بأس بها لمحمد ابن عمر البقري الشافعي. والنووي كذلك له شرح مخطوط. نووي صاحبه شرح مسلم والمجموع له شرح على هذه المنظومة وكذلك شرح للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ومفرغ منه - 00:09:08ضَ
وكذلك الحاشية النفيسة على هذا النظم لابن قاسم رحمه الله تعالى. وابن قاسم رحمه الله تعالى يمتاز بجودة جيدا البارحة وله حاشية جيدة ممتازة جدا فيه على الروحانية نفسها فمن لم فمن لم يجد الشنشوري فليرجع الى حاشة ابن باز كذلك لا بأس - 00:09:38ضَ
سبيلا الحاشي ازود حاشد بن قاسم اجود اجود منه. اذا عرفنا الان الاصل في دراسة سيكون على متن رحابية سبب الاختيار وتقديمه على البرهاني وان كانت البرهانية اكثر مسائل من من فلا يشكي على الله كما ذكرنا بالامس. ما اشتهره - 00:10:08ضَ
الذي يعتمد وما لم يشتهر حينئذ لو كان فيه نوع فائدة زيادة على المشهور حينئذ نرجع الى الاصل وما دار عند العلماء من تدريسه والتحشية عليه هو الاولى به بالاعتماد ثم اذا اراد التوسعة اي الذي يرجع الى المطولات فيخشي له - 00:10:28ضَ
مدح قريب شرح كتاب الترتيب متوسع جدا فقه مقارن في الفرائض. كذلك الالفية المذهب الحنبلي بل هي فقه مقارنة كذلك فيرجع اليها اما البداية يعتمد الرحبية ونكتفي بما يذكره ولا نذكر خلاف كما ذكرناه صعوبة الفرد تنفيذه - 00:10:48ضَ
وكون المتن شافعيا صاحبه شافعي لا يقدح في التفقه على المذهب الحنبلي لاننا معاشر الحنابلة يسير على ما خطه اولائك الائمة في هذه البلاد في كون الذي يدرس تفقها وليس تعصبا تفقها ان يسير - 00:11:08ضَ
الان مذهب الحنبلي وهذا الاولى في كل بلد اشتهر فيه فنه اشتهر فيه مذهب فالارجح لذلك الطالب ان يدرس ما اشتهر عندهم في تلك البلاد. فمن اشتهر عندهم الشافعي حينئذ يدرس الفقه الشافعي كل ما يتعلق بالشافعي. ومن سار عنده - 00:11:28ضَ
المذهب الحنفي كذلك المذهب المالكي كذلك هذا اولى الاعتماد. ولذلك الشوكاني لما كتب سادته في ادب الطلب ونحو ذلك قال اذكر في بلدنا اليمن صنعاء. وكل طالب علم يتجه الى ما اشتهر عنده. وانما تذكر تلك - 00:11:48ضَ
الكتب والمصنفات بناء على انها مما يقرأ. ولا يلزم انه اذا قرأ كتاب عندنا هنا ان يقرأ هناك. ولا العكس ولا حينئذ كونه شافعيا مع كوننا حنابلة ها تفقها لا تعصبا لا بأس بهذا تبسمون النار - 00:12:08ضَ
يقول نحن حنابلة تفقها لا لا تعصبا. كيف العمل؟ نقول اولا فقه المواريث في الجملة اكثر مسائل الاصول مجمع عليها. مجمعون عليها. والفوارق بين المذاهب الاربعة انما هو شيء يسير. ولذلك - 00:12:28ضَ
يمكن ان يستدرك على ما ذكره الناظم هنا عن كونه المذهب الشافعي نقول مذهب الحنابلة كذا ونكتفي بهذا فما كان مرجحا عند الحنابلة نبدأ به مما لم يذكره مصنف ولذلك لم يذكر باب الرد ولم يذكر توريث الارحام ذوي الارحام لانه ليس عندهم توريث لذوي الاخرين لكن نحن سنزيده - 00:12:48ضَ
سنذكره ان شاء الله تعالى انه هو المرجح. اذا كونه شافعي نقول هذا لا يقدح فينا فيما اتجهنا اليه من تدريس نبدأ بما ذكره المصنف وهو فداؤه بالبسملة فقال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم - 00:13:08ضَ
وذكرنا مرارا وتكرارا عن الابتداء بالبسملة اكثر ما يستدل له بانه اقتدام الكتاب العزيز. ثانيا عمله من السنة القولية فيما شعر حديثة وضعيف كل امر في بالي لا يهدى فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اكثر اي ناقص بركة او اقطع - 00:13:28ضَ
تواجدا وهذه الروايات كلها ضعيفة. واجمع اهل العلم مصنفين كما نص على ذلك ابن حجر انهم اذا ارادوا ان الكتب رسائل مصنفات انما تبدأ بالبسملة مفردات البسملة هذه وشرحناها مرارا تكرارا - 00:13:48ضَ
نكتفي بما ذكر. اول ما نستفتح المقال بذكر حمد ربنا تعالى. اول ما نستفتح المقالة. تعرف هذه تسمى الف؟ الاطلاق. اطلاق الصوت. بذكر حمد ربنا تعالى لمطابقة المقاعد. فان كان الاصل انها تعالى في الصبيان. هذا اصل لكن هنا من اجل موافقة نهاية الشطر الاول - 00:14:08ضَ
اول اول هنا بمعنى الاسبق بمعنى بمعنى الاسبق يأتي اول اول كذا بمعنى اسبقوا يعني الذي يسبق في الذكر هو ذكر الله تعالى هو ذكر الله وهذا لا ينافي كما نص بعضهم على انه لم يفتتح بالبث - 00:14:38ضَ
يعني اذا قال اول ما نستفتح المقال بذكر حمد ربنا تعالى فالحمد لله. اذا ابتدى بماذا؟ بالحنبلة. اذا هذا قد يشير او قد يفهم انه لم يذكر البسملة نقول لا الابتداء نوعان ابتداء نسبي وابتداء اضافة - 00:14:58ضَ
نسبي اضافي وابتداء حقيقي. والابتداء بالبسملة فداء حقيقي. والابتداء بالحنبلة ابتداء نسبي اضافي يعني بالنسبة الى الى ما بعده فلا تعارظ فلا فلا تعارض. اول يرقي اول على الابتداع مرفوع على اهل - 00:15:18ضَ
ونحن سنجري على الطريق المعهودة لابد من فك العبارة. تسهيل والاختصار يكون في ماذا؟ في طرح المسائل. واما حل النظم هذا فرض اسبوعين. لابد منها. ما يحتاج الى اعراض عرضناه. ويحتاج الى لغة بيناه. ويحتاج الى تصريف ذكرناه. وما لا يحتاج - 00:15:38ضَ
نسير معهم. اول برفع اول على الابتداع. مبتدأ مبتدأه قوله خبر بذكره هذا خبر. بناء على ان الباء زائدة او للتصوير. زائدة او او للتفسير كان اول مبتدأ فاين خبره بذكره؟ والباء هذه اما انها زائدة ولا اشكال فيها اما انها - 00:15:58ضَ
فائدة واما انها للتصوير والمعنى اول استفتاح له. القول ذكر حمد ربنا. اول استفتاحنا القول ذكر جاء الخبر هذا اول ذكر صفتنا على ان ما هذه مصدرية والقول هذا مفعول به. ذكر حمد ربنا او مصور هذا الخبر. مصور بذكر حمد ربنا. ويصح قراءته - 00:16:28ضَ
محفوظ بالرفع اول بالنصب. والعام من حينئذ يكون محذوفا. ننطق اول استفتاحنا يكون ظرفا منصوبا على على الظرفية. ويصح قراءته اولا بالنص على انه ظرف لمحذوف يتعلق به قوله ذكري وتقدير ننطق اول استفتاحنا بذكره الى اخره - 00:16:59ضَ
البيت اولنا اول ما ما هذه؟ اسم موصول بمعنى الذي اول الذين استفتحوا والاولى ان تكون ما هنا مصدرية او والاستفتاح اذا كانت مصدرية حينئذ تأول مع ما بعدها بمصدر هذا هو الظاهر انها مصدرية. اول ما نستف - 00:17:25ضَ
نستفتح سين هنا وتاء زائدتان زائدتان والمراد نفتتح مراد نفتتح اين الثدي؟ اين؟ وانما قال نستفتح ولم يقل نبتدي مباشرة. قالوا من باب التفاؤل نستفتح فيه فتح. اذا سيأتيك الفتح في الفهم. ففيه فيه تفاهم. فيه نوع تفاؤل. اول ما نستفتح المقال - 00:17:47ضَ
الا بذكر حمد ربنا. هل بدأ الناظم هنا للحمد او هو اخبار بانه سيبدأ بالحمد الثاني اذا هل هو ثناء او لا هذا محتمل يحتمل انه يتناء ويحتمل انه ليس هل الاخبار عن تقديم الحق - 00:18:16ضَ
على غيره الاخبار مجرد الاخبار بكونه رتبته التقديم. هل هو ثناء ام لا؟ ان اعتبرناه ثناء حينئذ حصل الحمد بالاول الاول. وان لم نعتبره كذلك حينئذ حصل الثناء بي بالثاني. والظاهر ان هذا اخبار من المصنف - 00:18:43ضَ
لانه يذكر الحمد بعد ثم حقق ما وعد به بقوله فالحمد لله. ويحتمل ان المصنف قد قصد بذلك انشاء حمد لانه اعتراف لان الحمد رتبته التقديم وهذا يتضمن الثناء. اذا استفتح بالبيت الاول - 00:19:01ضَ
حمدا واكد ذلك تصريحا لا تلويحا بالبيت الثاني بقوله فالحمد لله الحمد لله تستفتح قلنا اي استفتاح اول ما نستفتحه اول استفتاحنا. فما مصدرية لا موصول اسمي؟ بل اصول الحرف موصول الحرف. وقال نستفتح ولم يقل استفتح قل بالنون. لماذا؟ للدلالة على العظمة - 00:19:21ضَ
النون هذه في الاصل ان للمعظم نفسه للمعظم نفسه واما لمن معه غيره. نأكل نشرب وحدك وانت تأكل تقول نأكل ونشرب واما انك تعظم تأكل اكل الثلاث والاربع فالذي صار فيه نوع لو تعظيم - 00:19:51ضَ
نكتب ونحو ذلك قال فيه فيه نوع تعظيم. وانما اتى بالنون الدالة على العظمة لاظهار تعظيم الله له حيث اهله حمدي تحدث بالنعمة هذا وجه لان الاصل في الحمد انه ذكر لله عز وجل. والاصل في الذات ان يذكر ربه وحده او معه - 00:20:11ضَ
الاول فلا يحتاج الى الى النور. لان النون تدل على الجمعية هذا الاصل فيها. واعتباره تعظيم هذا فرع فهو مجاز المجاز مع امكانه الحقيقة لكن هنا لا يمكن لا يمكن القول به بالحقيقة. لانه شخص واحد وهو الذي مضى - 00:20:31ضَ
نتعين ان يكون المراد به شخص واحد. اذا لماذا اتى بالنون وهي لمن معه غيره؟ نقول من باب التعظيم. من باب التعظيم نستفتح قلنا السين والتاء زائدتان بالتأكيد والمبالغة. زائدتان للتأكيد والمبالغة لا للطلب - 00:20:51ضَ
كما في قوله يستفتحون على الذين كفروا يستفتحون سين هنا زائدة والتاء كذلك زائدة ليس به طلب ان يطلبون الفاتحة اي النصر عليه. اول ما نستفتحه اي نبتدئ اي بدأ نظافيا كما ذكرناه سابقا. فلا تنافي - 00:21:11ضَ
بينه وبين الابتداء بالبسملة. وقد انكر بعضهم ان يكون الناظم هنا بدأ بالبسملة والصوم ذكر الله. انه لا تنافي بقوله اول ما نستفتحه. يعني نبتدأ يعني ابتداء اضافيا نسبيا واما الابتداء بالبسملة فهو ابتداء ابتداء حقيقي. وعرفنا فيما سبق الفرق بينهما. اول ما نستفتح المقالة - 00:21:30ضَ
مقالة فراغ مفعول به مفعول به نستفتح نحوه فاعل ضمير الستر. وجوبه تقديره نحوه. فالمقالة هذا مصدر ميم مقالة بالف الاطلاق الف اطلاقا يعني اطلاق الصوت الصوت عتابا الى اخره. ام القول والمراد به؟ القول لانه مصدر الميم مقال مفعل ما اقول هذا الاصل اي القول. وهو - 00:21:56ضَ
الموضوع لمعنى لفظ الموضوع لمعنى خلافا لمن اطلقه على المهمل وهذا قول ما ذكرناه سابقا ان القول خاص بالموضوع. واما اللفظ فيعم الموضوع والمهمل. ويطلق على الرأي والاعتقاد مجازا. والقول والمقال والمقالة - 00:22:27ضَ
صابر مصادر لقاء يقول واصل قال طول. تحركت الواو فتح ما قبلها فوجب قلبها الفا. يقال لما خشى من القول قالة وقالا وقيلا ويقال اقوالتني ما لم اقل وقولتني نسبته الي ورجل مقوال ومقوال - 00:22:47ضَ
كثير القول كثير القول ثرثار يعني اول ما نستفتح المقال بذكره عرفنا بذكر انه خبر بناء على ان الباء زائدة او للتصوير. حينئذ للتقديم اول استفتاحنا القول ذكر اسقط الباء - 00:23:07ضَ
اذا جعلناها للتصوير يكون الخبر هكذا. اول استفتاح الى القول مصور بذكره. تأتي بكلمة مصور. مصور هي هي الخبر وليست بذكره. اذا جعلنا الباهون للتصوير هذا مضاف ذكري وحقهم نعم مضاف وحمدي مضاف اليه وحمدي مضاف وربنا مضاف اليه - 00:23:30ضَ
اذا ثلاث كلمات متوالية بالاضافة. وليس هذا بقادح كما هو مرجح عند البيانيين. تتابع الاضافة قادح فيه بلاغة ثلاث وقد تأتي اربعة او خمس او اكثر وهي كلها مضافة بعضها مضاف الى الى بعضه. وبعضهم جعل - 00:23:56ضَ
الافصح ان يكون ثمة مضاف مضاف اليه فحسب واما المضاف اليه فلا يضاف الى الى ما بعده والصواب ما ذكرناه. بذكر لربنا ربنا رب من اسمائه تعالى. ولا يقال لغيره الا مضافا. رب من اسمائه تعالى ولا يقال لغيره - 00:24:16ضَ
رب الدار اليس كذلك وهذا مضاف يجوز ان يطلق على المخلوق معه واما الرب فهو اسم من اسمائه جل وعلا ربنا الرب المراد به المالك السيد والمصلح والمربي. واذا اطلق - 00:24:36ضَ
دخل فيه معنى الالوهية. حينئذ يفسر الرب بماذا بالمعبود يفسر الرب بالمعبود توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية اذا افترقا اجتمعا اذ اجتمعا افترقا. ان الذين قالوا ربنا الله يعني معبودنا. الله. اذا يفسر الرب ليس بالمالك. لانك ان الذي - 00:24:56ضَ
الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا هل هذا يكفي؟ استقامة على ماذا؟ على انه لا خالق الا الله ولا مالك الا الله ولا رازق الا الله. ليس هذا المراد. وانما لا - 00:25:26ضَ
في صلاته الا بالله ولا تتوجه بسائر المعبودات بسائر العبادات الا لله عز وجل. هذا هو المراد. حينئذ دخل في بمعنى الرب معنى المعبود. ان الذين قالوا ربنا الله يعني معبود لا الله. اذا بذكر حمد ربنا حمد ربنا اي - 00:25:39ضَ
ومعبودنا وومعبودنا تعال تعال تعالى بمعنى تعاظم وارتفع يرسم بالال فيه لمناسبة قوله المقالة هكذا ذكره غير واحدا يعني في البيت هنا خلافا ما كتبه هنا المحقق تكتب كالمقالة الف منصوبة - 00:25:59ضَ
واقفة يا علي. ولا تكتب على صورة الياء. فان كان اصلها الياء ما كان اصل الياء يكتب بصورة الياء. تعاليت اذا اصله الف هذه اصلها انقلب عليها اليس كذلك؟ تعال تعال اذا قلبت الالف ياء رجوعا الى الى الاصل. لكن لمناسبة - 00:26:26ضَ
قال تكتب بي بالالف. اول ما نستفتح المقال بذكره. ذكري بكسر الذال لغة كل مذكور. وشرعا قول سيقني او الدعاء قد يستعمل شرعا لكل قول يثاب قائله عليهم. اذا ذكر في البيت الاول انه سيقدم - 00:26:46ضَ
ذكر حمد ربنا تعالى. يعني ايه؟ سيحمد الله تعالى. وهل في البيت الاول حمد او لا؟ نقول نعم فيه حمد لكنه من جهة ها تظليل او تلويح لا التصريح لماذا؟ لانه اخبر ان رتبة الحمد مقدمة على - 00:27:06ضَ
كل شيء وهذا ثناء اذا قلت بان الله تعالى مقدم حمده على حمد من سواه انت اثنيت على الله عز وجل ان جعلت حمده وثناءه مقدم على كل شيء وهذه شهادة واخبار. اذا هو في نفسه ثناء. هو في نفسه ثناء. اذا فيه فيه - 00:27:26ضَ
فيه ثناؤه حينئذ حمد اولا ثم نطق بما وعد به وصرح فقال فالحمد لله على ما انعم حمدا به يجلوه عن القلب العمى. الفاء هذه تسمى فاء نصيحة نصيحة فعيلة من افصح اذا ابانا واظهرها وهي الواقعة في جواب شرط مقدم في جواب شرط - 00:27:45ضَ
وتقدير حينئذ اذا اردت بيان الحمد الموعود بالاستفتاح به في البيت في السابق فالحمد لله. اذا اردت بيان الحمد الموعود به في البيت السابق فالحمد لله. فالحمد لله اذا وصى بنا وعد به سابقا. فالحمد الحمد اي الثناء على المحمود سبحانه مع حبه - 00:28:14ضَ
عظيمة يذكرون له تعريفات باللغة وبالاصطلاح اكثرها فيه في مطعم لكن احسن ما يقال الحمد هو الثناء على المحمود سبحانه مع حبه وتعظيمه واجلاله. نقي ابن تيمية هو ذكر محاسن المحبود مع حبه وتعظيمه واجلاله - 00:28:45ضَ
مع حبه وتعظيمه واجلاله حينئذ يشمل ماذا؟ يشمل الثناء في مقابل الصفات الذاتية والثناء في مقابل الصفات الفعلية لان الحمد يكون في مقابل النعمة وغيرها فيحمد الله عز وجل على اتصافه بصفة الكبرياء. والعظمة هذه ليست صفة متعدية - 00:29:08ضَ
ويحمد الرب جل وعلا على رحمته بالخلق وهذه صفة متعدية رحيم بالمؤمنين رحيم. علاجه الى هذه الصفة متعدية على احسان على خلقه ورزقه وهذه كلها صفات متعدية افعال له جل وعلا. فيحمد على هذا ولا اشكال ليس محل خلاف. وانما محل الخلاف هو النقد - 00:29:35ضَ
في الحد المشهور ان الثناء يكون بسبب النعمة. من حيث كونه منعما على الحامل هكذا قال فيه نظر. لان انبأ عام يحمد من حيث كونه منعما. ومن حيث كونه متصفا بصفات الجلال والكمال. فهو اعم. فاذا - 00:29:56ضَ
الذكر محاسن المحمود محاسن. هذا يشمل النوعين يشمل النوعين. اذا هذا التعريف اجود. ذكر محاسن المحمود او الثناء على المحمود سبحانه مع حبه وتعظيمه واجلاله. يعني قد تذكر ثناءه وانت تكرهه هذا بشأن المخلوق - 00:30:16ضَ
الكل من اثنيت عليه وبينت محاسنه تكن له بالمحبة. لا والى اين مداهنة؟ واين النفاق؟ قد وقفنا على شخص وانت تكرهه ولا تحبه. اما الحمد في حق ما في الخالق فلا يكون حمدا الا مع المحبة والتعظيم والاجلال. لانه عبادة لانه عبادة. والثناء محله - 00:30:36ضَ
يكون في مقابلة نعمة وغيرها. فهو اعم من الشكر سببا. الشكر لا يكون الا في مقابلة النعمة. شكرت الله على من عامه. هذا خاص ولا اشكال فيه. واما حمدت ربي فهذا يكون على النوعين. على انه اذا سبب الحمد - 00:31:04ضَ
اعم من سبب الشكر. سبب الحمد اعم منه من سبب الشكر. وهذي تأتيك ايات. ان اشكر لي تعلم تعلم ما معنى الشكر يقرأ الفاتحة سبع عشرة مرة الحمد لله رب العالمين ايش الحمد هذا؟ اذا ما تعرف مشكلة كذلك؟ طيب فالحمد - 00:31:24ضَ
يقول في مقابلة نعمة وغيرها فهو اعم من الشكر سببا. لانه يحمد على كل شيء جل وعلا على كل شيء يحمد عليه لانه في الساعة يكون باللسان. حينئذ يثنى على الرب جل وعلا - 00:31:45ضَ
لذاته وصفاته واحكامه الشرعية والقدرية. لذاته هذه التي يقول محل النزاع معه التصنيف نعم لذاته وصفاته يشمل النوعين متعدية والقاصرة. واحكامه الشرعية والقدرية. والحمد واخص متعلقا من الشكر اخص متعلقا من من الشكر. لان الشكر لا يكون الا في - 00:32:02ضَ
مقابلة نعمة فهو اخص فهو اخص. والشكر اعم متعلقا اي موردا. لانه يكون باللسان واليد والقلب افادتكم النعماء مني ثلاثة. يدي ولساني والضمير محجبة. كذلك؟ يجب في يدي ولساني والضمير المحجب - 00:32:32ضَ
اذا محل الشكر الاركان كلها. القلب واللسان والجوارح. ومحل الحمد بماذا يكون ما يريده باي شيء يكون باللسان فقط. يكون باللسان فقط. وهذا على القول قول جمهور اهل العلم بان ثم فرقا بين الحمد - 00:33:00ضَ
والشكر وبعضهم يرى انهما مترادفا وهذا ضعيف اظن اختاره ابن جرير الطبري لكنه ضعيف. والاصح ان الفرق بينهما فالحمد لله الهادي للاستغراق وعليه الجمهور. جمهور اهل العلم. او للجنس. وعليه الزمخشن - 00:33:20ضَ
او للعهد وعليه ابن النحاس والاول اشهر انها لي للاستغراب. واما قول الزمخشري بانها للجنس وقول ابن النحاس انه للعهد فهذا فيه فيه كلام. فالحمد لله اللام هذه للاختصاص. للاختصاص. اذا الحمد يكون لله عز وجل وهو الثناء او الوصف بالجميل كما قال - 00:33:41ضَ
الشارع ثابت لله. وكل من صفاته تعالى جميل هو وصف لله تعالى بجميع صفاته. على ما انعم على على هذه تعليمية الحمد لله لماذا لانعامه لانعام واذكروا الله على ها ما هداكم؟ واذكروا الله على ما هداكم. يعني اللي هدايته اياكم. يعني لازم تكون على للتعليم - 00:34:02ضَ
بمنزلة الله بمنزلة الله. على تعليلية وما مصدرية. ما مصدرية على تعليلية وما مصدرية. مصدرية يعني مثل ان مصدرية. هذا محل خلاف. هل هي حرف يا ام اسمي؟ صواب مع - 00:34:39ضَ
حرفي وما مصدرية فهو موصول حرفي لا موصول اسمي. ما هنا بعظهم قال موصول لاسمي وقدر حينئذ العائد لان لا بد من عائد ما انعم به هذا فيه اشكال سيأتي والاصح ان ان ما هنا تكون مصدرية فحسب ولا يجوز ان تكون - 00:34:59ضَ
اسمية ولا يجوز ان تكون اسمية. لانك اذا جعلتها اسمية لابد من عائد اين العائد؟ لابد من ظمير لابد من من ضمير على ما انعم انعم به يعود على علمه - 00:35:24ضَ
اذا حذف العائد حذف العائد وما هو شرط حذف العائد اذا دخل عليه حرف جر وكان هو عين الحرف الذي دخل على الاسم الموصول. وهنا على ما على الذي دخل تعالى على ما ثم قال به حذف الظمير. لا يجوز حذف الظمير مع اختلاف الحرف. بل لو اتحدا لفظا واختلفا - 00:35:41ضَ
كفى معنى لا يجوز. جر. فمر بالذي مررت فهو بر حينئذ لا يصح ان يقولوا ما موصولية اسمية قد قال به بعض المعاصرين ولم ينتبه لهذا الصواب معه ما ذكرناه - 00:36:09ضَ
وما مصدرية فهو موصول حرفي لا موصول اسمي. والا لاحتاج لعائد محذوف مجرور بغير ما جر به المنصور. والتقدير على ما انعم به. على ما يصح. فالموصول مجرور بعلى. على ما جر به بعلى. والعائد مجرور - 00:36:28ضَ
الباب ولا يجوز حذفه حينئذ الا شذوذا. الا شذوذ. هذا شأن. وهذا مانع لفظه. هذا يعتبر مانع اللفظ من جعل ما هنا موصولا اسميا موصولا اسميا. وهناك مانع معنوي ايضا. لكن هذا يمكن ان - 00:36:48ضَ
تنازع فيه لكن الاول اشهر وهناك مانع معنوي من جعل ما هنا موصول نسبيا وهو انه لو كانت ما موصولا اسميا كان المحمود عليه المنعم به على ما انعم على الذي انعم به الذي انعمه الذي اسمه موصول وانعم به صلة الموصول - 00:37:08ضَ
الوصول مع صلته في قوة المشتق يعني على المنعم به. والمنعم به اثر الانعام والانعام وصف لله عز وجل. والمنعم به اثره. وايهما اقوى ايهما اقوى المثلي على صفة بواسطة او بدون واسطة. بدون واسطة. فاذا قلت الحمد لله على - 00:37:33ضَ
انعامه على الصفة التي اتصف بها وهي صفة قائمة به. اليس كذلك او الحمد لله على المنعم به. يعني على النعم المخلوقات. حينئذ تستلزم ماذا؟ تستلزم اذا انعم ومنعم الثاني يستلزم الاول واذا نظرت الى الاول واثنيت عليه - 00:38:07ضَ
حينئذ اثنيت عليه مباشرة. وهذا صار صار مقدما صار مقدما. اذا مانع معنوي وهو انك لو جعلت ما اسما موصولا حينئذ تعلق الثناء بالمخلوق وهو النعم وهذه نقول هي اثر الانعام. والحمد في الاصل نقول الثناء على على الرب جل وعلا ويكون بذكر صفاته هو جل وعلا - 00:38:35ضَ
من الصفات القائمة به حينئذ تثني على تلك الصفات واما على الاثار فليس الامر كذلك. وان كان يستلزم الثناء على الاثار الثناء على اصل الصفة. هذا لا اشكال فيه. لا لا اشكال فيه - 00:39:00ضَ
سؤالهما ابلغ الاول وهذا مانع لكنه مانع ترجيحي. يعني لا يمنع لو قيل به ما في بأس. لكن الاول مانع اللفظ هذا واضح بين وهناك مانع معنوي ايضا وهو انه لو كانت ما موصولة نسميا كان المحمود عليه المنعم به الذي هو اثر الانعام - 00:39:16ضَ
مع ان الحمد على الانعام ابلغ. واولى من الحمد على الاثر. لان الاول يعني الحمد على الانعام على فعل الله من غير واسطة مباشرة صفة الله عز وجل. وهي قائمة به. والثاني المنعم به حمد عليه بواسطة هذا - 00:39:39ضَ
ولا شك ان الحمد مباشرة بدون واسطة ابلغ واولى وارجح مما كان بواسطة. لكنه ليس بمانع من اصله لا بأس باعتباره لكن الاول هو المرجح. فالحمد لله على ما انعم. والالف هذه للاطلاق. الالف - 00:39:59ضَ
للاطلاق. بعضهم قال فالحمد لله على ما انعم على انعامه او نعمه. ها الحمد لله على ما انعم. قال على انعامه او نعمه عايز اختار اي القولين رجح القولين يجوز هذا ويجوز ذاك. لكن خفي عليه به. منه لا يجوز حذفه الا - 00:40:19ضَ
اللمع اتحاد اللفظي الحرف الذي دخل على الموصولين وهو على هنا. وقال عليه حينئذ لا بأس به. مع شرط ان يكون المعنى متحد. اما اذا كان المعنى مختلف فلا على انعامه او نعمه هكذا قال بعضهم قلنا فيه نظر. والحمد على الاول قال امكن. لانه وصف قائم به - 00:40:50ضَ
تعالى والثاني اثر ناشئ عن الاول فالحمد على الاول بلا واسطة وعلى الثاني بواسطة. على ما انعم انعم قلنا لي للاطلاق. النعمة لكسر النون وسكون العين الاحسان. نعمة. يقال نعمة ونعمة - 00:41:16ضَ
نعمة الاحسان. ونعمة بالضم المسرة. ونعمة بالفتح المتعة من العيش اللين نعمة نعمة نعمة فرق بينهم نعمة بالتسريف كسر النون وسكون العين بمعنى الاحسان والنعمة بالظن المسرة والنعمة بفتح العين بفتح النون وسكون العين المراد به العيش - 00:41:43ضَ
او المتعة من العيش الليل. فالحمد لله على ما انعم حمدا به يجلو عن القلب العمى. حمدا منصوب على اي شيء اي منصوب على انه مفعول مطلق. مفعول مطلق. والعامل فيه - 00:42:14ضَ
العامل فيه ما هو الحمد لله حمدا ها في اشكال او لا هذا مرة معي الحمد لله حمدا لا ينفع ما هو الاشكال مصدر يعمل في مصدر لا بأس به - 00:42:35ضَ
عجبت من ضربك زيدا ضربا شديدا بمثله اه مثله شاهد ها من شروط اعمال المصدر الا يكون محلا بالف ثمانية منها الا يكون محلا بالف على الا تدخل علي وهنا حمد مصدر هذا دخلت علي الف الاصل انه لا ينص - 00:43:11ضَ
لانه انما نصب المصدر لشبهه بالفعل وذكرنا في خلاف والمشهور هذا انه من لكونه اشبه الفعل ومعلوم ان ما اشبه الشيء لا يعطى حكمه وهو الاعمال الا اذا ابتعد عن وصف الاسمية وهنا المصدر لما اشبه الفعل عمل متى اذا جرد على - 00:43:39ضَ
واما اذا دخلت عليه حينئذ ها بعد شبهه عن الفعل فالاصل فيه انه لا يعمل وعلى قول بانه يجوز ولا يشترط لا اشكال. ولكن الاصح ان نقدم له محذوفا اذا الحمد منصوب والعامل فيه لفظ الحمد السابق قلنا ان الا تمنعوا من اعمال المصدر. او العامل فيه محذوف العامل فيه - 00:44:06ضَ
محذوف والتقدير احمد وحمدا. وهذا ظاهر على انه مبين للنوع. اذا عرفنا انه منصوب على المصدرية. معلوم ان المنصوب على مصدرية ثلاثة انواع توكيد او نوعا او عددا وهنا مؤكد - 00:44:34ضَ
وبين للنوع وبين للنار توكيد هين يجوز فيه الوجه هذا. يجوز فيه الوجهان. لكن اذا جعلناه اذا جعلناه منصوب لفعل محذوف. على كونه مبينا للنوع لا اشكال يعني مبين للنوع يجوز حذف عامله لا اشكال فيه - 00:45:04ضَ
كذلك واما اذا كان توكيدا مؤكدا هذا ابن مالك يمنع ذلك لا يضيف ان يحذف عامل مصدر اذا كان مؤكدا. اذا كان مؤكدا كذلك او العامل فيه محذوف والتقدير احمد حمدا وهذا ظاهر على انه مبين للنوع. وعلى الاول انه مؤكد ان قمنا بجواز حذف - 00:45:31ضَ
في العامل المؤكد ها خلافا لابن مالك والا فلا والا والا فلا. اذا كان على قولنا بانه لا يصح اعمال ولابد من تقدير عامل حينئذ يتعين الجملة هنا به به يجلو عن القلب العمى صفة. فلابد من ملاحظة الصفة مع الموصوف ليكون - 00:46:03ضَ
للنوع فلا يجوز ان يكون مؤكدا لان العامل هنا محذوف. لان العامل هنا محذوف واذا كان محذوفا لا يمكن ان يكون مؤكدا على رأي بن مالك السابق الذي ذكرناه. وهو مؤكد متى ان لوحظ مجرد الموصوف وقطع النظر عن الصفة وهي الجملة التي - 00:46:30ضَ
بعده يعني حمدا ولم تلتفت الى ما بعده صار مؤكدا. ان نظرت الى الصفة مع الموصوف حينئذ صار ماذا؟ صار مبينا للنوع. فان لوحظ الموصوف والصفة كان نوعيا ايضا مع كونه مؤكدا. ولا اشكال فيه في ذلك. حمدا به به الظمير هنا يعود على على الحمد. يعود - 00:46:50ضَ
على الحمد. يجلو هذا مبني للفاعل. جلايز بمعنى يذهب. والفاعل هنا ضمير مستتر يعود على هيا تحركوا من الذي يذهب عن القلب العمى الله. فالحمد لله حمدا به يجلو الله. يعني يذهب الله به بذلك الحمد - 00:47:14ضَ
عن القلب عماه علي قلبي اتعبه. حينئذ يجلو الضمير هنا يعود الى الى من؟ الى الله عز وجل ويجلو بمعنى يذهب وعن القلب دار مجرور متعلق بقوله يزنو والعمى مفعول به - 00:47:47ضَ
يزنو العمى يذهب العمى عن القلب. يذهب العمى عن القلب. واذا جعلت الهنا نائبة عنه حينئذ يقدر عماه. يقدر عماه. به يجلو عن القلب العمى. عرفنا ان الباهون جار مجرور متعلق بقوله - 00:48:10ضَ
يزنوا والبعض هنا سببية يعني بسببه بسبب الحمد بسبب ذلك يجلو الله العمى عن القلب الضمير في به يعود على الحمد. والضمير في يجلو يعود على الله جل في علاه. والمراد بالقلب هنا اللطيفة الربانية. لانها هي - 00:48:30ضَ
التي تنجلي بالمعارف. والمراد بالعمى هنا الجهل. المراد بالعمى هنا الجهل. يجد العمى يعني يذهب الجهل ومحل العلم هو القلب. ومحل العلم هو القلب اي حمدا يذنب الله به عن القلب عماه والقلب معلوم والعمى مقصور يعني ليس ممدودا يكتب بالياء - 00:48:50ضَ
المراد بالعمى فقد البصر. هذا واضح عدم البصر. واطلاقه على عمى البصيرة وهو الجهل اطلاق مجازي مجاز يعني اطلاق العمى الاصل فيه عمى فقد البصر. هذا الاصل فيه والعلم للقلب كالبصر للعين. هكذا قال ابن القيم. ولذلك سمي بصيرة من البصر فعيلة. مأخوذ من البصر. لماذا؟ ادعوا له - 00:49:14ضَ
والله على بصيرتك يعني على علم قال ابن القيم البصيرة للقلب كالبصر للعين وكما ان الانسان يبصر الطريق بعينه طريق الحس فكذلك يبصر بقلبه ها يعني بالعلم الطريق الى الى الاخرة - 00:49:42ضَ
يقال بين الحق والباطل يكون بالقلب هذا هو الاصل اذا اطلاق العمى على الجهل مجاز وهو ما يسمى بالاستعارة تصريحيا تقريرها انه شبه الجهلة بمعنى العمى يعني فقد البصر بجامع التحيل وعدم - 00:50:01ضَ
الاهتداء بالمقصود بسبب كل منهما. واستعير لفظ المشبه به وهو العمل المشبه على طريق الاستحارة المصرحة حمدا به يجلو عن القلب وسمي الجهل بالعمى لان الجاهل لكونه متحيرا يشبه الاعمى واما عمل البصر فليس - 00:50:19ضَ
قاض في الدين قال الله سبحانه فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور تعمى القلوب التي في الصدور نص على ان القلب في الصدر. هذا واضح فانها لا تعمى الابصار. قال قتادة البصر الظاهر بلغة ومنفعة - 00:50:39ضَ
وبصر القلب هو البصر النافع. هذا واضح وهذا لا يكون الا بعلم الشريعة كتابها والسنة اذا حمد اولا وذكر حق الرب جل وعلا ثم انتقل الى حق المخلوق وافضل الخلق على الاطلاق نبينا فمن علي الشقاق - 00:50:59ضَ
اذا لما حمد الله تعالى شرع فيه ذكر الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال ان الصلاة بعد السلام على نبي دينه الاسلام. ثم هذه تفيد ترتيب الذكري. يعني بعد - 00:51:17ضَ
ذكر ما يستحقه الرب جل وعلا وهو الخالق من الثناء المطلق والحمد المطلق حينئذ ننتقل الى المخلوق. وافضل المخلوقات على الاطلاق هو محمد صلى الله عليه وسلم. وهو الواسطة بين الرب جل وعلا والعباد. بمعنى انه هو الموصل الشرع الى العباد - 00:51:37ضَ
الانبياء والرسل لا بأس ان يقال بانه واسطة بين الخالق والمخلوق لا اشكال فيه. وهذا من حيث ماذا؟ من حيث كون النبي او رسول مبلغا عن الرب جل وعلا. واما كونه واسطة تصرف له شيء من العبادات فهذا باطل. هذا باطل. ثم لترتيب الذكر - 00:52:00ضَ
الاختيار الصلاة بعده يعني بعد الحمد الصلاة بعد بعد وهذا مبني على على الظم الى حرف المظاد اليه ونية معناه ونية معناه والصلاة الصلاة يسم مصدر صلى وليست مصدره اسمه مصدره - 00:52:20ضَ
لان صلى تصلية. هذا المصدر. واما الصلاة هذه ليست بمصدر. كذلك السلام سلم تسليما واما سلام هذا ليس بمصدر ليس اذا كل من الصلاة والسلام اثنا مصدر وليس بمصدرين وهذا واضح - 00:52:40ضَ
والصلاة في اللغة الدعاء. صل عليهم اي يودع له. والصلاة المطلوبة من الله قيل هي واحنا وقيل الرحمة المقرونة بالتعظيم وقيل المغفرة وقيل الكرامة. وقيل ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى. وهذا رواه البخاري معلقا عن ابي العالم - 00:53:00ضَ
يوم رجحه ابن القيم رحمه الله تعالى وخطأ ما اشتهر عند ارباب التصنيف وهو ما قاله الازهري صلاة صلاة من الله ها رحمته ومن الادميين دعاء ثناء. ومن الملائكة الاستغفار - 00:53:24ضَ
وهذا لا بأس به. يجمع بين هذا وذاك والسلام سلام. قلنا عرفنا انه اسم مصدر. قيل المراد به التحية. سلام. السلام عليكم. وقيل المراد به السلامة من النقائص والعيوب. نقائص وقيل اسم الله السلام. اسم الله السلام. ولا بأس بها كلها. ثم - 00:53:44ضَ
فالصلاة بعد يعني بعد حمد الرب جل وعلا وبعد ما تقدم من البسملة والحمد والسلام على على نبي جار مزرور متعلق بمحذوف الخبر ولا يصح ان يكون من باب التنازع لان السلام والصلاة اسماه مصدر. والتنازع لا يكون الا في فعلين. اذا السلام والصلاة - 00:54:08ضَ
اهو ناس صلاة مهتدا والسلام معطوف علي. وبعد هذا في محل نصب بالمحذوف. وعلى نبي جار مجرور المحذوف خبر تقديره كائنان على نبيه. ثم الصلاة بعد والسلام كائنان على نبي او متعلق محظوظ - 00:54:34ضَ
خبر عنهما وليس من باب التنازع لانه لا يجري في المصادر ولا في اسماء المصادر. على نبي ولم يقل على رسوله مع كون الرسول اخص واشرف. لم؟ قالوا امتثالا واتباعا للاية - 00:54:59ضَ
اه ما هي الاية ان الله وملائكته يصلون على النبي. ما قالها الرسول. اذا نقول كما قال الله تعالى. فيكون الاختيار رافقا تأسيا بلفظ الكتاب لفظ الكتاب وانما قال على نبي ولم يقل على رسول اتباعا لقوله تعالى ان الله - 00:55:20ضَ
وملائكته يصلون على النبي. يصلون على على النبي. والنبي انسان اوحي اليه بشرعه. وان لم يؤمر بتبليغه على مشهور فان امر بذلك فرسول ايضا. النبي اعم منه من الرسول. فكل رسول نبي ولا عقل - 00:55:43ضَ
هذا المشروع عند عند الجمهور وسبقه بعض التنكيت عليه. وقيل هما بمعنى واحد وهو معنى الرسول. وهو معنى معنى الرسول على نبي نبي نبيء نبي اما بالهمس واما بترك الهمس. بالهمز مأخوذ من النبأ وهو الخبر. نبأ وهو الخبر - 00:56:03ضَ
عنيد النبي يكون فعيل فعيل. وفعيل يأتي بمعنى فاعل ويأتي بمعنى مفعل. وكلاهما مرادان هنا لان النبي صلى الله عليه وسلم مخبر نخبر عن الله ومخبر عن الله بواسطة جبرائيل عليه السلام - 00:56:23ضَ
وبلا همز وهو الاكثر في النطق لا في التأصيل. وهو الاكثر في النطق لا في التأصيل. اليه نكون مأخوذا من النبوة وهي رفعة لان النبي مرفوع الرتبة على الخلق فهو مشتق من نبأ ينبو اذا علا وارتفع. فياؤه بدل من الواو - 00:56:40ضَ
نبي الياء الاولى بدل من؟ من الواو ونبي كذلك لا بأس ان يكون ولو بدون همس ان يكون من النبأ ان يكون من من النبأ يعني نبي يحتمل القولين ان يكون من المهموز ومن غير المهموز. من غير مهموز وهو واضح من النبوة. واما - 00:57:00ضَ
من المهموس يقول هذا في لغة العرب انه يجوز اسقاط الهمز تخفيفا. فلا بأس ان يقال نبي ويكون مأخوذا منه من النبأ. لا تعاروا ولذلك كونه الاكثر كونه الاكثر لا يلزم منه ان يكون من النبوة له. بل هو محتمل بالوجهين - 00:57:20ضَ
على نبي دينه الاسلام. شرف دينه الاسلام ها صفة هي عجلوا دينه الاسلام دينه الاسلام فدا ودينه خظار. الاسلام دينه. لكن هذا ما يصح لان دينه هذا معرفة او نكرة - 00:57:40ضَ
معرفة. لا تتردد. والاسلام؟ ما عليه. اذا كل منهما معرفة. وليه ما اعرف المضاف الى الظمير او المحلى بالف هل لا نتعامل مع معنا هنا ينظرون الى اللفظ ايهما عرف - 00:58:25ضَ
لا اله الا الله. المضاف الى الظمير او المحلى المضاف الى الظمير ايهما اولى بجعله مبتدأ بل قد يتعين؟ المضاف الى الظمير لانه اعرف اذا دينه مبتدأ الاسلام خبر والجملة مؤلف هنا مبتدأ وخبر واما الاسلام دينه هذا يصح عند بعضهم لكن الصواب لا - 00:58:46ضَ
لان المبتدأ الاصل فيه ان يكون معرفته والخبر ان يكون نكرة. اذا كان معرفتين فالاعرف هو الذي يكون مبتدع والخبر لو كان معرفة ان كان الاصل فيه ان يكون نكرا الا انه لما كان ادنى مرتبة من المبتدأ في التعريف جعل خبرا اذا - 00:59:14ضَ
الاسلام مواريث الله اعرابي دينه الاسلام اذا الجملة منتداه مبتدأ وخبر صفة لنبي صفة لنبي على نبي نبي هذا نكرة. والجمل بعد النكرات صفات. ثم الصفة قد تكون مخصصة. وقد لا تكون مخصصة - 00:59:37ضَ
دينه والاسلام ولنبيه هذا نكرة والجملة بعده وخبر هي في محل جر صفة ثم الصفة قد تكون مخصصة الاحتراز وقد لا تكون كذلك. قد لا تكون كذلك. هنا الاسلام يحتمل انه الاسلام الخاص - 01:00:04ضَ
الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ويحتمل انه الاسلام العام على القولين متى تكون مخصصة؟ ومتى لا تكن مخصصة دينه الاسلام لانه قال على نبي نحن ما ندري هل هو محمد صلى الله عليه وسلم او غيره - 01:00:28ضَ
لا تحدد قول النبي ان المراد به محمد صلى الله عليه وسلم قد يكون غيره. قد يكون غيره. حينئذ دينه الاسلام والاسلام هل المراد به الاسلام الخاص او العام ان كان المراد به الاسلام الخاص عن يجد دينه الاسلام تعين. ان يكون به النبي صلى الله عليه وسلم وهو محمد - 01:00:49ضَ
فيكون قوله محمد في البيت الذي يليه بدلا من قوله نبي يكون لبيان الواقع ان لم يحصل به الاحتراز. وان قيل دينه الاسلام والاسلام العام. هل حصل بصفة تخصيص؟ لا. اذا محمد - 01:01:12ضَ
دين حصل به التخصيص. واضحة؟ دينه الاسلام. هذه صفة وهي جملة في محل جر. يحتمل الى انها هي صفة مطلقة لا اشكال. لكن هل هي للاحتراز ام لا؟ هذا ينبني على تفسير معنى الاسلام. معنى - 01:01:31ضَ
الاسلام فان كان المراد بالاسلام الاسلام الخاص وهو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم دينه الاسلام الخاص وليس ما عندنا الا محمد صلى الله عليه وسلم فقول محمد بعد ذلك لبيان الواقع فحصل التخصيص. اذا خرج بقوله دينه الاسلام اسلام الخاص خرج به كل من عادى - 01:01:51ضَ
محمد صلى الله عليه وسلم. واذا قيل دين الاسلام والاسلام العام نبي دينه الاسلام. كل نبي جاء بالاسلام كذلك كل نبي جاء بالاسلام والقدر المشترك التوحيد علاج محمد حصل به التخصيص فاحترز به عن - 01:02:13ضَ
عن غيره دينه الاسلام الدين لغة ما يدان به وينقاد اليه. ما يدان به وينقاد اليهم وشرعا ما شرعه الله من الاحكام والاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك - 01:02:32ضَ
اهله هذا الاسلام. اذا اطلق الاسلام دخل فيه الايمان اذا اجتمعا الطرقا واذا افترقا اجتمعا. واضح من هذا؟ اذا دينه الاسلام ونقول هذه صفة مخصصة نعم حين قال دينه الاسلام مبتدأ وخبر صفة للنبي مخصصة ان قلنا بان الاسلام لا يطلق الا على دين نبينا صلى الله عليه وسلم. فقول - 01:02:56ضَ
ثم بعد محمد بيان للواقع. وان قلنا بان الاسلام عام فليست الجملة صفة مخصصة هي صفة لكنها ليست مخصصة. فقول الناظم بعد محمد مخصص للنبي المفهوم. ومعنى الجملة دينه الاسلام احكامه التي - 01:03:23ضَ
في يتدين بها هي الاحكام المعبر عنها بالاسلام الاحكام التي يتدين بها وهي المعبر عنها ها بالاسلام لان الدين هو الاحكام والاسلام هو الاحكام فكيف يكون دينه الاسلام؟ حينئذ لابد من صحة - 01:03:43ضَ
ان يكون الثاني وهو الاسلام قد صح حمله على على الاول على التأويل الذي نذكره الان احكامه التي يتدين بها هي الاحكام يعبر عنها بالاسلام او المعنى يكون طريقته التي اتى بها هي الانقياد والخضوع لالوهيته تعالى. فالدين - 01:04:03ضَ
حينئذ على النعليين اما بمعنى الاحكام المتدين بها والاسلام بمعنى الاحكام المقابلة فرق بين الاحكام احكام متدين بها يعمل بها. واحكام ينقاد لها. فرق بين النوعين. لان الدين هو ما شرعه الله. والاسلام هو الاحكام - 01:04:23ضَ
فهل يخبر الشيء عن نفسه؟ الجواب لا واما بمعنى الطريقة هذا واضح دينه يعني طريقته التي اتى بها. النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام فصح الحمل. واما بمعنى طريقه الاسلام بمعنى الانقياد والخضوع وعلى هذين الحلين فالاخبار ظاهر يعني بين المبتدوا والخبر واما تفسير الدين بما شرع - 01:04:43ضَ
الله كما ذهب اليه الشنشوري هنا وغيره كثير. واما على تفسير الدين بما شرعه الله من الاحكام والاسلام بالانقياد والخضوع فالحمل غير ظاهر الا تقدير لابد من تقدير مضاف اضيف اليه الخبر. وهو اي تقدير دينه متعلق الاسلام. دينه - 01:05:06ضَ
متعلق الاسلام في ظهر الاخبار بتقدير هذا المضاف لان الاسلام بمعنى الانقياد والخضوع متعلق والاحكام متعلق الدين الذي هو الخضوع متعلق. والاحكام متعلق فرق بين المتعلق والمتعلق. اذا على نبي دينه الاسلام - 01:05:26ضَ
شراب بدل كل من كل من قوله نبي بدأ كل من قول نبيه ولذلك جر هل يجوز وجه اخر ما هو؟ ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف محمد بالرفع. اي هو محمد هو هو محمد. هل يجوز - 01:05:46ضَ
وجه ثالث اه هل يجوز النصر؟ مفعول به لفعل اعني محمدا. وهذا لا يصح الا على لغة ربيعة لانه على تقدير الوقف محمدا ولغة ربيعة لا يكتبون الالف وقف على - 01:06:13ضَ
منه بالالف كمثل ما تكتبه لا يختلف. ضربت زيدا تقف على بلادك. لو وقفت على محمد هنا ليس فيه الف ليس بهذا. اذا لا يجري على لغة جمهور العرب ان يكون محمد هنا منصور. ولذلك الوجهان الاولان سائقان. الجر - 01:06:40ضَ
والرف واما النصب فليس بضاعة ليس وان كان جائزا في غير هذا المحل. جائزة في في غيرها كالمحل. محمد هو لبيان الواقع ان كانت الصفة يعني في السابق قول دينه الاسلام مخصصة. وللتخصيص ان كانت الصفة المذكورة غير غير مخصصة - 01:07:00ضَ
اذا محمد بدل من نبيه فيكون مجرورا. ويجوز رفعه على انه خبر خبر مبتدأ محذوف وهو اسم من اسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بل هو اشرف اسمائه عليه الصلاة والسلام. سمي به لكثرة خصاله الحميدة وعلم النقود الحميدة - 01:07:20ضَ
من ما اسم مفعول مضاعف حمد محمد محمد بالكسر هذا ومحمد بالفتحة هذا اسم مفعول اسمه محمد اذا حمل حمد مظعف مفعول منه محمد. وهو منقول منهم وهي كما نقل ابن الهائم عن ابي بكر ابن العربي والنووي رحمهما الله تعالى الفسلم - 01:07:40ضَ
هذي من شطحات الصوفية. لابد ان يجعلوا للنبي صلى الله عليه وسلم عددا من الاسماء اما موازيا لاسماء الرب جل وعلا بعضهم يعدها مئة وبعضهم جاوزها الالف. هذا كله اكثرهم - 01:08:07ضَ
ولا دليل عليه. لا لا دليل عليه اين ماتوا من صفات بعضها لا يصح ثبوت من جهة النصوص. وبعضها اجتهاد وبعضها في نوع كذب. واختار هذا اسم دون غيره لوجوه منها ان الله تعالى ذكره في القرآن العظيم في مساق الامتداح. ومنها انه اشهر واكثر استعمال في السنة للصحابة - 01:08:21ضَ
والتابعين فمن بعدهم. محمد محمد خاتم رسل ربه خاتم. خاتم خاتم فيه الوجهان خاتم بالرفع على انه صفة لمحمد. محمد هذا علم تجد ما بعده صفة خاتم خاتم يجوز فيه الوجهان خاتم خاتم المراد هنا الميم خاتم للرفع - 01:08:43ضَ
لان سنة المرفوع مرفوع وذلك اذا كان محمد بالرفع. محمد خاتم محمد خاتم. يكون خاتم رسل ربه خاتم بفتح التاء اسم الة اي الذي ختموا به خاتم ربي اي الذي ختم به ختموا به فهو اسم هذا. وبالكسر اسم فاعل اي الذي ختمهم خاتم هو الذي ختم - 01:09:13ضَ
صفاع قوم منسوب اليه الوصف. منسوب كضارب وقاتل. ضارب نسب اليه الوصف والظاب خاتم. وصف او اسند اليه الوصف وهو وهو الخاتم وهو الخاتمة. اذا خاتم خاتم يجوز فيه الوجهان. ان كان بالفتح خاتم او اسم اعلى - 01:09:43ضَ
وان كان بالكسر فهو اسم فاعل. على الاول خاتم اسمه اله اي الذي ختموا به. ختموا به. فنظر الى من كونه من جهة كونه الة في الختم. فانه ختم بالنبي صلى الله عليه وسلم. لذلك شبه به. وبالكسر تنفاع اليه الذي ختمه - 01:10:03ضَ
اي الذي ختمهم. خاتم رسلي رسلي. اسكان السين. ظرورة للوزن ها كلامي صحيح او لا؟ ظرورة للوزن واسكان السين بعضهم يعبر هكذا كتب كتب فعل كل ما كان على وزن فعل بضمتين ظم الفاء والعين هذا يجوز اسكانه يجوز اسكانه كتب - 01:10:23ضَ
طب الكتب الكتب باسكانه تاء كذلك هنا خاتم نعم رسل رسل رسل رسل يجوز فيه الوجهان لغته اذا اضطر الناظم او الشاعر ان يأتي باللغة التي هي الاسكان لا نقول ظرورة - 01:10:59ضَ
لانه اذا قيل ظرورة معناه انه عجز. نقص عين لم يتمكن الاتيان باللغة الفصحى فعاد الى الثاني لكن نحن نقول ابتداء رسل لاسكان السين لغة في رسل. كما نقول كتب - 01:11:17ضَ
كل لغة فيه في كتب. اذا لا نقول بانه لضرورة الوزن. خاتم رسل ربه بسكون السين لغة اي اخر رسل ربه ومتمم لهم. وهو نعت لمحمد لا يقال انه نكرة. لان - 01:11:32ضَ
فاعل وهو لا يتعرف بالاضافة. محمد قلنا هذا علم معرفة وهو موصوف. وشرط الصفة الاتحاد تعريفا وتنكيرا وخاتم اذا قلنا خاتم على انه زن فاعل هل يصح الوصف به لكونه اضيف - 01:11:52ضَ
ها اسم الفاعل لا يتعرف وان يشابه ها نضاف يفعل وصفا. فان تنكيره لا يعزل وان يشابه المضاف يفعل وصفا خاتم خاتم رسلي اذا صار هنا اسم الفاعل مضاهي للفعل. اذا عن تنكيره لا يعزل. ونحن نقول صفة. صفة لمحمد وشرط الصفة ان تكون موافقة للموصوف تعريفا وتنكيرا - 01:12:15ضَ
ما الجواب؟ يقول الجواب لا يقال انه نكرة لانه فاعل وهو لا يتعرف بالاضافة. والمعرفة لا تنعت بالنكرة. لان نقول هو معرفة خاتم غسل ربه لان الرسل هذا نكرة اضيف الى ربه فتعرف. اذا رسل ربه معرفة. فاضيف اليه - 01:12:47ضَ
حاتم حينذا نقول تعرف به لانه وان كانت مفاعل لكنه بمعنى المضي وهو حينئذ يتعرف بالاضافة خاتم الان او فيما سبق النبي صلى الله عليه وسلم منذ ان بعث وهو قاتل وهو وصف لازم له - 01:13:10ضَ
وصف لازم له في حياته وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام. حينئذ صار المعنى فيما مضى فيما فيما مضى ولا يشترط بالفعل الماضي او دلالة الشيء على المظيء ان يكون منقطعا. بل قد يكون مستمرا. كان الله عليما حكيما - 01:13:28ضَ
تعال فيما مضى وهو مستمر الى الان. ابد الابدين. حينئذ يقول كونه على وزن فاعل لا يدل على كونه بمعنى لا يدل على على الانقطاع. لا يدل على الانقطاع. خاتم خاتم الوجهين. رسل ربه - 01:13:46ضَ
انا الشارح وانبيائه بمعنى انه اذا كان خاتم للرسل وايهما اخص الرسول اخص من النبي حينئذ هل يلزم من ختم الرسالة ختم النبوة قد يكون خاتما للرسل وثم انبياء قد يكون خاتما للرسل وتم بعده انبياء. لكن لابد منه من التقدير فنجعله من باب الاكتفاء. خاتم رسل ربه اي وانبيائه - 01:14:06ضَ
لابد من هذا ففي كلامه اكتفاء على حد قوله تعالى سرابيل تقيكم الحر والبرد حدث الثاني والبرد بدلالة ما سبق عليه لان السرابين هذه لا تقل حرف فقط حتى البرد الناس تلبس الثياب اتقاء للبرد كذلك - 01:14:39ضَ
للحر محمد خاتم الرسل ربه واله من بعده وصحبه. نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:58ضَ