شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص

شرح الرسالة التدمرية (١١) | الشيخ يوسف الغفيص

يوسف الغفيص

وهذا يتدين بالاصل الثاني وهو اول هل يتم والتقرير يتم ويتبين بالاصل الثاني ولذلك الحقيقة ان الاصلين بينهما تداخل اما الاصلين بينهما تداخل كما سبق ان الاصل الاول اجابوا به المصنف عن من ينفي بعظ الصفات وعن من ينفي سائر الصفات واما - 00:00:00ضَ

من الاسماء والصفات فكذلك الاصل الثاني. فانه جواب عقلي واحكام عقلي لمسألة الاشتراك في الاسم المطلق. نعم هؤلاء جميع نعم يتبين بالاصل الثاني وهو ان يقال القول بالصفات كالقول في الذات فان الله ليس - 00:00:20ضَ

فمثله شيء ما في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. فاذا كان له ذات حقيقة لا يعني ان من بداهيات العقول عند المسلمين اجمعين بل هو عند غير المسلمين ممن يقرون الرب سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى له ذات - 00:00:40ضَ

وهذه لبديهة ان ذاته سبحانه وتعالى منزه عن مشابهة الذوات فيقول المصنف فكذلك يعني من اثبت ذاتا لزمه ان يثبت ماذا؟ الصفات ومن اثبت ذاك من غير تشبيه لزمه ان يثبت الصفات - 00:01:00ضَ

من غير تشبير. واما ان يقال ان ثمة ذات لكنها مجردة عن الصفة والفعل. فهذا يقول من باب ايش؟ هذا من باب التناقض. هو بمعنى قولك ان هذا الشيء موجود وانه - 00:01:20ضَ

معدود يقول اذا اثبتم ناسا فما هي هذه الذات؟ يقولون هو واجب الوجود القائم بنفسه الغني عما سواه. طيب دام انكم تؤمنون بهذه الحقيقة في مقام ذاته سبحانه وتعالى فهذه الحقيقة متظمنة - 00:01:40ضَ

هذه الحقيقة في الذات هي متضمنة لاثبات الصفات. هي متضمنة لاثبات الصفات ولهذا لا يقال ان صفاته سبحانه وتعالى هي غيره. بل هذا الاصطلاح او هذا الاستعمال لما استعمله من استعمله حكم الائمة بانه بدعة - 00:02:00ضَ

فان هذا السؤال هل الثبات غير الذات ام انها غير الذات؟ منهم من يقول هي غير الذات ومنهم من يقول ليست غير الذات هذا كله من الكلام المجمل المحدث الذي - 00:02:20ضَ

يجب الاعراض عنه. فليقال ان الله موصوف بصفات الكمال وهذا من ضرورات العقل. اليس الممكن الان اذا قلت ان ثمة ممكن قائما حيا لزم ان يكون ايش؟ متصفا بصفات وافعال تليق به اليس كذلك - 00:02:30ضَ

واذا جربته عن صفاته وافعاله اللائقة به لهذا المخلوق. امكن حياته وجوده ام امتنع؟ امتنع. اذا تجرد عن هذه اذا تمتنع وجوهه لان من صفات الحياة. فاذا جربته على الحياة اصبح لغة عدما. فكذلك فيما يتعلق بالذات - 00:02:50ضَ

المصنف هنا ينتقل من سنة الذات الى مسألة الصفات. لماذا؟ لان مسألة الذات مسألة لا خلاف فيها. الكل من المسلمين بل وغير من المقرين بربوبية الله يقر بحقيقة انه هي ان الله سبحانه وتعالى واجب الوجود الغني عما سواه - 00:03:10ضَ

هذا المعنى في اثبات الذات يتضمن ضرورة عقلية اثبات الصفة والفعل اما اذا قلت لكنه ليس له صفة ولا فعل فاين وجوب وجوده؟ واين انه غني عما سواه؟ نعم. فاذا كان له - 00:03:30ضَ

حقيقة لا تماتي بالذات فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل صفات سائر الزواج. لان انفكاك هنا لك ان تقول لان الفكاك الذات عن الصفات انفكاك او او تجرد الذات عن الصفات تجرد - 00:03:50ضَ

ممتنع في العقد. تجرد الذات عن الصفات تجرد في العقل. وان كان ابن سينا في قال على الحقائق العقلية اي ظلمها وكذب عليها استطال على الحقائق العقلية واطال في الشرطة لما قرر مسألة ان واجب الوجود ينفك عن او ان الذات هنا تنفك عن ايش؟ عن الصفات - 00:04:10ضَ

لماذا؟ لان ابن سينا ينظر او ينطلق من اساسيات مذهب. لا نقول بالضرورة انه يلتزم كل ما نبقى نذكر لكن لا شك انه ينطلق من اساسيات مذهبه. ارسطو طالب هل كان يثبت ردا فاعلا؟ كان يفلت ما يسمى - 00:04:40ضَ

بالعلة العلة اما ان تكون علة غائية او علة ايش؟ فاعلية نسبة العلة الغائية ويجردها عن الصفة والفعل. ولذلك لم يجعله لم يجعل الاله عندك على الله عن ذلك من يجعله علة فاعلية - 00:05:00ضَ

لانه يدرك يعني ارسطو ان ثمة تناقضا بين التجريد وبين ايش؟ ها بين تدريب عن الصفة والفعل وبين اثبات الفعل. ولذلك قال انه علة غائية ما معنى علة غائية هذا احيانا في كلام المسلمين انا اقول العلة الغالية ما المقصود بالعلة الغائية؟ ان الاشياء تنتهي اليها - 00:05:20ضَ

فتنقسم الاشياء الى العلة ومعلول الاشياء تنتهي الى هذه العلة الغائية الغاية اي النهاية لكن اذا قيل لي عرفت فهو الخالق لهذا العالم لهذه السماء لهذه الكواكب وما الى ذلك هل العلة الاولى العلة الغائية عندك هو الخالق؟ قال لا - 00:05:50ضَ

هذا حصل ما يسمى ما شرحه ابن سينا واتمه بنظرية الصدور ونظرية الفيض وما الى ذلك. العقول العشرة والنفوس التسعة وهذه الصفات العقلية فاذا هذا المذهب الذي يجرده ابن سينا على الصفة والفعل هو ينطلق من نظرية لا تؤمن - 00:06:10ضَ

لماذا؟ نظرية ارسطو لا تؤمن نظرية ارسطو بالرب الخالق للعالم. وانما يثبت بلغائيا اي تنتهي اليه الاشياء فقط دون ان يكون له فعل او اختصاص او ارادة او ملكوت او ما الى ذلك ولا شك ان هذا ليس اثباتا - 00:06:30ضَ

هل هذا هو اثبات الربوبية؟ ليس هذا اثبات عند الربوبية لا للربوبية لا لعند المسلمين ولا عند من؟ هذا ليس اثباتا للربوبية ما عند المسلمين ولا عند المشركين فان المشركين اذا قيل لهم ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله وهذا من بدائل العقول - 00:06:50ضَ

فالمقصود ان ثمة تناقضا بين مسألة التجليس وبين مسألة اسبات الفاعل الرب الخالق. نعم. فاذا قال السائل السماء على العرش قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما الاستواء معلوم والكيد مجهول والايمان به واجب والسؤال عن - 00:07:10ضَ

بدعة الاستواء معلوم. من اين معلوم؟ معلوم في الكتاب والسنة من جهة المعاني. اي ان وان النبي صلى الله عليه وسلم نطق بالاستواء واذا قلت انه معلوم بالكتاب والسنة. فمعنى هذا الكلام ايش - 00:07:30ضَ

معناه انه معلوم اللفظ ومعلوم ايش؟ معلوم اللفظ اي الحرف معلوم المعنى. الاستواء معلوم بالشرع والشارع لا يخبر بحقائق عفوا. الشارع لا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا القرآن لا يأتي بالفاظ مجردة عنه - 00:07:50ضَ

المعاني بل التكلم بكلام مجرد عن المعنى ممكن الممتنع ممتنع اصلا ان الانسان يتكلم بكلام منتظم يقول انه ليس له معنى هذا ممتنع. ولذلك من يؤمن بالاية يلزمه ان يؤمنوا بمعناها. او تقول يلزمه ان يؤمن - 00:08:10ضَ

فيها ايا كان هذا المعنى سواء اصابه في تفسيرها او غلط اما ان يقول ان الاية موجودة وان المعنى لا يمكن فان هذا لا يكون الا ان يكون ليس لسانا مناسبا لهذا السامع ولهذا المتكلم. فاذا الاستواء معلوم اي معلوم المعنى. فان معنى استواء على العرش اي على - 00:08:30ضَ

على العرش الرحمن على العرش استوى تقول الرحمن على عرشه استواء وعلو يليق بجلاله لا كما يقول انه استولى هناك ما يقول المفوضة انه استوى على العرش ولا نعلم معنى ذلك. شوف قال كيف لا تعلمون والله قد نطق به في كتابه - 00:08:50ضَ

وقد قال افلا يتدبرون القرآن فهذا من تدبر القرآن. عبر بعض المتأخرين من اهل العلم وقد لا يكون متأخرا وقع في احاديث كلام اهل العلم في تفسير الاستواء جلس. وهل اللفظ غلط وان قال به من قال هذا لا يعتبر. وانا انبه في - 00:09:10ضَ

قاعدة الذي يقال انه مذهب للسلف مثلا هي الشيء الذي مذهب للسلف ينتظم على احد حقيقتين او او تراعي فيه يعني اكثر من جهة. الجهة الاولى ان الكلمات القرآنية والنبوية دائما اشرف واصدق - 00:09:30ضَ

واتم وازين من الكلمات التي تكلم بها من تكلم بعدهم حتى ولو كان المتكلم اماما عالما فكلمة الاستواء وكلمة العلو المذكورة في قول الله تعالى سبح اسم ربك الاعلى كلمة الفوقية الى اخره. هذي الجهة. الجهة الثانية ان - 00:09:50ضَ

لا يضاف تفسيرا للسلف الا اذا اضطرد عندهم. اما انه عرض في بعضهم انه قال استوى على عرشه جلس على العرش. فهذا التأديب لا يكون مناسبا لان كلمة جلس في لسان العرب ليست مرادفة ليست مرادفة في معناها ومرادها - 00:10:10ضَ

بكلمة استوى بل فيها قدر من الزيادة كما تلاحظ وقدر من التفصيل الذي لم ينطق به او لم تنطق به الكلمة القرآنية قد بعض العلماء الذين ينطقون بمثل هذا يقصدون احيانا ايش؟ درء التأويل اي انهم يريدون ان يبينوا - 00:10:30ضَ

اننا نحقق الاثبات فيقعون في قدر من الزيادة اما في اللفظ واما في ايش؟ المعنى وابن تيمية نبه الى هذا وهذا يقع بعد العصر احيانا عند بعض الناس سواء في مثال الصفات او غيرها. ابن تيمية يقول ان بعض المنتسبين للسنة والجماعة المعظمين لطريق العلمة. ربما - 00:10:50ضَ

ان في الحروف واما في المعاني في باقان الاثبات. من باب التحقيق ودرء التأويل ضرب مثلا لذلك مثل حامد من الحنابلة يقول انه شديد في الاثبات. دائما ينبغي لطالب العلم في نفسه وفي تقريره للسنة ان يبتلع - 00:11:10ضَ

عن السيادة سواء الزيادة في الكلمات او الزيادة في المعاني. اما ان تكون كلمة اقتضاها السياق وقد سبق بمعنى ان الكلمات منها ما يجب استعماله ومنها ما ايش؟ يصوغ استعماله ومنها ما يرخص في استعماله - 00:11:30ضَ

دعا الى ذلك ومنها ما يمنع استعماله والفقه ان يستعمل الانسان الكلمات الشرعية ويستعمل في الدرجات ما يحتاج العامة فيه الى البيان والايضاح. واما ما يرخص استعماله للحاجة فهذا وقته المناظرات وما الى ذلك - 00:11:50ضَ

قلت نعم قال والكيف مجهول ان يمتنع العلم به ولهذا نفي لامكان العلم به وليس نفيا للكذب هي نفسها بين الصلاة لها كيفية نزول الله واستوائها له كيفية ولكنها مجهولة. والايمان به واجب لانه خبر من اخبار الله في - 00:12:10ضَ

يجب الايمان به والسؤال عنه اي عن الكيفية بدعة لانه قول على الله وسؤال في حق الله بغير علم. نعم. لانه سؤال ما لا يعلمه البشر ولا يمكنه الاجابة عنه. وكذلك اذا قال كيف ينزل ربنا الى سماء الدنيا؟ قيل له كيف هو؟ فاذا - 00:12:30ضَ

قال انا لا اعلم كيفيته. قيل له ونحن لا نعلم كيفية نزوله. ان العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصول. يعني مقصود المصنف يقول ان من صارت حجته ان من صارت حجته على نفس نزول الرب انه يرد هذا السؤال كيف استوى - 00:12:50ضَ

فاذا لم تجبه بمفصل من العلم يعني تقرير مبين كيفية الصور. قال بنفسه فهذا فرض غلطا عقليا وهو ان ثمة تلازما فرض غلطا عقليا او انطلق من فرض عقلي غلط - 00:13:10ضَ

وهو ان ثمة تلازم بين العلم بالمعنى والعلم بايش؟ والعلم بالكيفية. يقول المصنف هذا غلط عقلي هل العلم بالمعنى يستلزم العلم الكيفية؟ عقلا؟ الجواب لا. قال المصنف لانه لو كان العلم بالشيء يستلزم العلم كيفية - 00:13:30ضَ

ده لزم ان تقول ان تقول له الله موجود. فسيقول ايش؟ نعم. اللهم موجود. طيب كيف وجود الله كيف نسأل الله له ذلك؟ وله والله قائم بنفسه كيف هذه الذات؟ هذا العلم به ايش - 00:13:50ضَ

فحكم العقل هل ثمة تلازم بين العلم بالمعنى والعلم والكيفية؟ ام ان حكم العقل الضروري ان ثمة انفكاتا بين العلم بالمعنى والعلم كيفية ايهما الثاني ان ثمة انفكاكا بين العلم بالمعنى وبين العلم بالكيفية لم يلزم العلم - 00:14:10ضَ

بمعنى نزوله واستوائه ان نعلم الكيفية كما انه لم يلزم من علمنا بذاته ان نعلم كيفية الذات. نعم من حيثية السبب يستلزم العلم بكيفية الموصول. وهو فرع له وتابع له. فكيف تطالبني بالعلم بكيفية سمعه وبصمه وتكميمه - 00:14:30ضَ

ونزولي واستوائي وانت لا تعلم كيفية ذاته. نعم. والعلم بتسلسل العلم بالكيفيات. بكيفية الصفات اذا تسلسلت انتهت الى اهل العلم بكيفية الذات وهذا ممتنع. يعني كما ان العلم بكيفية الذات ممتنع فان العلم ايش - 00:14:50ضَ

بكيفية الصفات ممتنع لان القول في الصفات فرع عن القول في الذات. نعم. واذا كنت تقر بان له ذاتا حقيقة ثابتة في نفس الامر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء. فسمعه وبصره وكلامه ونزوله واستوائه صادق في نفس - 00:15:10ضَ

وهو متصل بصلات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم. التي لا يشابهه بها سمع المخلوقين بصرهم وكلامهم ونزولهم واستوائهم. وهذا الكلام لازم له في العقليات وفي تأويل السمعيات. فان من اثبت شيئا ولقى شيئا بالعقل - 00:15:30ضَ

اذا الزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظير ما يلزمه فيما اثبته وطورد بالفرق بين بين المحظور في هذا وهذا لم يجد بينهما فرقا. لم يجد بينهما فرقا كما سبق. في من يعول صلة المحبة بالارادة - 00:15:50ضَ

قال له ما الفرق بين ارادة الله وارادة المخلوق؟ لماذا اثبتت الارادة ونفيت؟ المحبة واهل المجرة. نعم. ولهذا لا ولهذا لا يوجد لنفات بعض الصفات دون بعض الذين يجيبون فيما نسوه ان التفويض وان التأويل المخالف لمقتضى النهض قانون - 00:16:10ضَ

نعم لا يوجد عندهم قانون مستقيم. ولذلك ليس عندهم نهاية لماذا اثبت الصفات السبع وحدها؟ غاية ما يقول قائلهم ان هذه السبع دل عليها ايش؟ العقل وهذا سبق جوابه. فيقول المسلم ليس لهم قانون مستقيم فيما يثبتونه وفيما ينفونه - 00:16:30ضَ

فان كل ما اثبتوا يرد عليه ماء اوردوه في مقام النفي. قال فيما ان الذين يوجبون فيما ينفونه ان التفويض الطريقة التي عليها المتأخرون المتكلمة في الصفاتية ان ما لا يلفتونه من الصفات يجوزون فيه احد وجهين اما التأويل - 00:16:50ضَ

واما التفويض وهذا ذكره محمد ابن عمر الرازي في كتبه وشرحه ان هذه النصوص التي لا ليست على ظاهرها كما يقول اما ان تؤول واما ان تفوض قال والاشتغال بتأويلها ليس من باب الوجوب بل هو من باب التبرع - 00:17:10ضَ

يعني ليس من باب الواجب فيجوز التأويل عنده ويجوز التفويض والتفويض معناه ترك المعنى اه دون تعليق وهذا ممتنع فان العقل لابد ان قدر معنى اذا سمع يعني هناك تلقائية عقلية هناك تلقائية عقلية بين سماع الكلام وبين تقدير ايش - 00:17:30ضَ

وبين تقدير معنى الله. انت اذا دخل رجل هذا المسجد وقال اقدم او او جاء زيدا للدخول هل يمكن ان يوجد في هذا المسجد شخص؟ يقول انا والله قررت اراديا وعقليا اني ما افهم هذا الكلام. ام هناك تلقائية في الفهم - 00:17:50ضَ

هناك تلقائية يعني اذا جاءك شخص وقال قم لا يمكن ان يقول شخص انا الى الان لم احرك ارادتي بفقه هذا الكلمة. او لفقه هذا الامر اليس كذلك؟ فاذا مسألة التفويض مسألة ممتنعة الا ان يكون القارئ لهذا الكلام ليس على لسانه. يعني تقرأ الاية على شخص - 00:18:10ضَ

لا يعرف العربية فهنا يقول نعم اعلم ان هذا القرآن لكن لا ادري ما معناه لانه لا يفقه اللسان. اما ان يكون يعرف معنى اللسان فانه لا بد ان ينقاد عنده - 00:18:30ضَ

بشكل تلقائي معنا ولذلك التفويض هل درج عند المتكلمين الاوائل؟ فجواب عن ظاهر القرآن هم خالفوا ظاهر اليس كذلك؟ لمن المتكلمون الاوائل كاهمية المعتزلة؟ لم يتخلصوا من هذا الاشكال بمسألة التفويض. معنا اسهل من التأويل - 00:18:40ضَ

لانهم يدركون ان مسألة التفويض مسألة ايش؟ ممتنعة في العقل لا يمكن ان تقرأ كلاما فصيحا بينا وانت على لسانه ثم وتقول انه لم تتحرك ارادتك او انك منعت ارادتك العقلية في المعاني ان ان تحدد معنى او ان تدرك مالا - 00:19:00ضَ

هذا كله من فروضات الذهن. نعم. فاذا قيل لهم لم تأولتم هذا واقررتم هذا؟ والسؤال فيهما واحد لم يكن لهم صحيح فهذا تناقضهم في النفي. وكذلك تناقضهم في الاثبات فان من تأول النصوص على معنى من المعاني التي يحدثها فان - 00:19:20ضَ

ان اذا فرضوا المقطع عن المعنى الذي هو مقتضاه الى معنى اخر لزمهم في المعنى المصروف اليه ما كان يلزمه في المعنى المصروف عنه كما سبق ان من قال ان - 00:19:40ضَ

محبة من باب التشبيه قيل له في الارادة ما الفرق بين هذا وهذا؟ فان قال قائل فاذا قال قائل تأويل محبته ورضاه وغضبه وسخطه هو ارادته للثواب والعقاب كان ما يلزمه في الارادة نظير ما يلزمه في الحب والمقص والرضا - 00:19:50ضَ

ولو فسر ذلك بمفعولاته اي من مخلوقاته. نعم. ولو فسر ذلك بمفعولاته وهو ما يخلطه من الثواب والعقاب فانه يلزمه في ذلك نظير ما فر منه. فان الفعل المعقول لا بد ان يقوم اولا بالفاعل. والصواب والعقاب المفعول انما يكون على - 00:20:10ضَ

نعم يعني اذا فسره بالمفهوم قيل المفعول يستلزم المفعول يستلزم ايش ها؟ يستلزم فعله لكن من باب الترتيب المقصود هنا المفعول يستلزم اذا اثبت مفعولا لزم ان تثبت فعلا ولذلك تجد ان هؤلاء الذين يفسرون هذا المقام على هذا التفسير درج جمهورهم على عدم التفريق - 00:20:30ضَ

بين الفعل وايش؟ عدم التفريط بين مسألة الفعل والمشغول وهذي مسألة تكلم عنها الامام البخاري رحمه الله لانها من التي كان متقدم المتكلمين يستعملونها في تنظير هذه المسائل في الصفات او في مسائل القدر. ولذلك غني البخاري في كتاب خلقك على - 00:21:00ضَ

لتنظير هذه المسألة تنظيرا عقليا. وهي مسألة الفرق بين الفعل والمفعول والفرق بين الخلق والمخلوق. نعم والعقاب المفعول انما يكون على فعل ما يحبه ويرضاه ويسخطه ويسخطه ويبغضه ويبغضه المفيد المعاقب - 00:21:20ضَ

فهم ان اثبتوا الفعل على مثل الوجه المعقول بالشارب للعبد مثلوا وان اثبتوه على خلاف ذلك فكذلك سائر نعم فان اثبتوه على ما هو معروف في الشاهد فهذا من باب التشويه وان تجردوا عن ذلك فهذا هو الذي ينزل في سائر الصفات - 00:21:40ضَ