شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص
Transcription
القاعدة الثالثة ان لقائم ان يقول لا بد في هذا الباب يعرف به على الله سبحانه وتعالى مما لا يجوز في نجم الاسلام الاعتماد على الاعتماد في هذا الباب على او مطلق الثبات من غير تشبيه ليس بشديد. وذلك انه - 00:00:00ضَ
الا وانهما قدر مشترك وقدر مميز. ان المصنف يقول ان لقائل ان يقول يعني لكثرة هذه المصطلحات لكثرة استعمال المستعملين لبعض الجمل التي دخل بسبب هذا الاشتراك بسبب هذا الاستماع قدر من الاشتراك هذا لقائنا الذي يقول - 00:00:20ضَ
فما هو الحد الفاصل في مسألة التشبيه؟ او في مسألة اثبات ومسألة النفي. نعم. النافذ ان يحتمل على ان هذا تحقيق الدين له ان اردت انه من كل وجه فهذا باطل. وان اردت ان يشابه الله من وجهه دون وجه او مشارك - 00:00:40ضَ
لزم كهذا وانتم انما اقمتم الدليل على اخوان التسبيح والتماطل الذي فسرتموه بانهم على احدنا ما يفوز على الاخر ويمتنع عليه ما يمتلكه عليه ويجب ان يناسب له. على كل حال هذه القاعدة السادسة - 00:01:00ضَ
من القارئ ان المصنف كانه لا يجوز ان يرد مسألة الاثبات على مسألة الاثبات التشريع او ان التنزيه يكون على نفس التشريع وما الى ذلك. لا هو ليس الامر كذلك لكن هذه القاعدة السادسة والسابعة هي - 00:01:20ضَ
نوع من ختم المصنف لهذه المسألة. فتجد انه تسلسل بذكر الحقائق بذكر مذهب السلف الدلال من القرآن جملة من الاولى ثم بعد ذلك يأتي بهذه القاعدة الثالثة والسابعة هي اشبه ما تكون بنوع من الطريقة التي قد يحتاجها بعض - 00:01:40ضَ
ناظرين فهذه القاعدة هي حق محتاج في باب المناظرة في الجملة. والا لو قال قائل ان الاثبات هو اثبات ما اثبته الله لنفسه معنى في التشبيه. او ان ما ينزه الله سبحانه وتعالى عنه ومن شابه المخلوقات - 00:02:00ضَ
تقول ان هذا الكلام كلام ايش؟ قيل هذا الكلام كلام صحيح وان كان قد دخل هذا او هذا شيء من الاشتراك عند بعض الطوائف. فهل التقرير تقرير تفصيلي ويحتاج اليه في مقام المناظرات في الجملة. نعم. ومعلومة التشويه بهذا التفسير مما لا يقوله عاقل - 00:02:20ضَ
تصور ما يقول فانه يعلم بضرورة عقل سلاعه. ولا يلزم للنفي هذا نفي التشابه تشابه عن بعض الوجوه كما في الاسماء والصفات ولكن من الناس من يجعل مقصرا بمعنى من المعاني ثم ان كل من اسبت ذلك المعنى قالوا انه مشدد ومراجع يقول - 00:02:40ضَ
ذلك بالمعنى ليس هو من نعم فصار لفظ التشويه لفظ مشتركا باستعمال المستعملين له. كالمعتزلة الذين يرون ان كل من الا بقيام الصفة بذات الله فانه يلزم منه التشبيه. قال فان المنازع يقول ان هذا ليس تشبيها وهلم جرا. نعم. وقد يفرق بين لفظ - 00:03:00ضَ
وذلك ان المعتزلة ونحن ان المعتزلة ونحوها من منطلق الصفات والقلوب كل من اسبت اليه صفة قديمة ومن قال ان لله علما كريما او قدرة قديمة كان عنده مشبها ممثلا. لان القبل عند جمهورهم واخص وصف الاجابة - 00:03:20ضَ
تكلم النظار في اخص وصل للاله جمهور الذين يقولون اخص وصف لاله القدم وتجد ان جمهور متكلمة السلفية يقولون خصمص في الاله القدرة على الفعل. وهذا وان كان الرب سبحانه هو الاول الذي ليس قبله شيء وهو الفاعل الخالق لكل شيء الا ان ثمة مقام من مقامات التفصيل في القرآن المتضمنة - 00:03:40ضَ
هذا وهذا بمعنى ان من الاخص وصفه سبحانه وتعالى انه رب العالمين. وتجد ان هذه الكلمة التي ذكرها الله في عن نفسه انه رب العالمين تجد انها متظمنة لفعله ومتظمنة لكونه الاول الذي ليس قبله شيء ومتظمنة لكونه - 00:04:10ضَ
قالت وما سواه مخلوق متضمن لتدبيره وارادته الى غير ذلك. فهذه الجمل هي اجمع من هذه التعبيرات التي يعبر بها هؤلاء فالمقصود انهم يسألون من اثبت صفة قديمة مشبها لان القدم اخص وصف للاله عندهم قالوا فيلزم تعدد ماذا - 00:04:30ضَ
وعادي كشخصة في العقل هذه في العقل لان فرض تعدد العلماء مبني على انه صفة شيئا مفارطا منفكا عن والدليل على ان الصفة شيء منفك مفارق من موصوف. حين تقول المعتزلة ان القول شيء من الصفات تستلزم - 00:04:50ضَ
القدماء يقال هذا الفهم او هذا اللازم فرع عن كونه ايش؟ عن كون الصفة شيئا مفارقا منفكا عن منصوفها. نعم. ومحدثة الصفات لا يورطونهم على هذا بل يضرون اخص مثل كونه رب العالمين وانه بكل شيء عليم وانه على كل شيء قدير وانه اله واحد ونحو ذلك. فهذا هو اكثر - 00:05:10ضَ
حقيقة هذا اكثر تحقيقا وان كان ما تذكره معتزلا ليس باطلا. وهو ما يتعلق بالقدم فانه يعلم عند جميع المسلمين ان الله ما هو الاول الذي ليس قبله شيء. نعم. والصفة لا تنطق بشيء من ذلك. ثم من هؤلاء عفوا - 00:05:40ضَ
ولما يقول المصنف الصفات لا يوافقونهم على هذا. بل يقولون اخص وصفه حقيقة ما لا يتصل به الى اخره. ليس معناه ان يقول ان مثبتة الصفات يدفعون كلام المعتزلة بانه ليس القدم اخص وصف للاله. فانه معلوم ان القدم - 00:06:00ضَ
الذي هو بمعنى الاولية المطلقة لا شك ان الله سبحانه وتعالى كذلك. وانما المصنف يريد ان يراجعه في اصل الاطلاق والا فان الجواب العلم عن هذا الايراد هو ما تقدم. ان القول بتعدد القدماء انما هو فرع عن فرض انفكاك الصفة عن - 00:06:20ضَ
موصوفية وانه مجرد قائمة بنفسها ام موصوفها؟ فهذا هو التعدد الذي يقال انه ينافي مقام الربوبية. واذا كان كذلك امتناعا تكون صفة له بل تكون شيئا ايش؟ اخر مع الله سبحانه وتعالى. نعم. ثم من هؤلاء من لا يقول - 00:06:40ضَ
ولا وهذه الاصوات كلها يا اخوان من جهة الالفاظ اقوال مجملة لا ينبغي الاطلاق فيها والقول فيها لماذا؟ لان ثمة الفاظ او حروف محكمة وهي المذكورة في قول الله تعالى وهو السميع البصير ليس كمثله شيء ولله - 00:07:00ضَ
الاعلى هو الاول والاخر والظاهر والباطن. هذه الكلمات كلمات محكمة. والمسلمون يفهمون منها فقها واحدا صحيحا. وهو ان الله موصوف كمال منزه عنه النقص اما التكلم بمسألة الصفة هي الموصوفة وليست هي الموصوفة للصفة القديمة ام يقال هو قديم بصفاته ام - 00:07:30ضَ
قديمة هذا كله مجلس الصلاة المتكلفة. نعم. فان القدر ليس من الخطاء في الذات المجردة بل هو من سخطاء الذات الموصوفة عندهم وقد يقولون كما ان النبي محدث وصفات معجزة وليست صفات نبيا وهذا جواب بعض متكلمة - 00:07:50ضَ
على ارادة المعتزلة وهذا الجواب انما بني على عصر غلط عندهم من العقل. فان منهم من يسلم ويقول ان الصفة القديمة الموصوف قديم ثم يقول انه لا يلزم ان تكون الصفة ربا وهذا كله من باب استسقط العقلية لان هذا يرجع الى - 00:08:20ضَ
ثمة نوع فتاتا بين الصفة والغش وموصوفها وهذا ليس كذلك. هذا ليس كذلك وتجد انهم يجعلون من مثاله ما يتعلق بالنبي فان النبي صلى الله عليه واله وسلم محدث اي مخلوق ويقولون ان نبوته من الله سبحانه وتعالى مع انه مخلوق من مخلوقات الله فهذا - 00:08:40ضَ
هو انما ورد عليهم بهذه الكلمات المجملة التي نطقوا بها. ولك ان تقول ان هذه الحقائق البسيطة في الفطرة ومدارك العقل الاول وما غاية الشرائع اي انها بينة واضحة وهذا معنى البساطة المذكورة هنا انها بينة واضحة مفصلة من من بسط - 00:09:00ضَ
كيف وبيانه؟ لما ادخلوا عليها هذا التقسيم وهذه وهذه اللزومات لزمهم هذه الاشكالات. نعم. فهؤلاء اذا اطلقوا على اخلاقهم اعتقادي ثم يقول لهم اولئك ان هذا المعنى يسمى بعض الناس تشبيها فهذا المعنى وانما الواجب لكم ما نزلتم الادلة الشرعية والاخرين. نعم يعني ان النفي هنا - 00:09:20ضَ
سنة تنتهي الى نتيجة فاضلة في هذا المقام ولا سيما لما كثر المصطلحون وكثر الاشتراك في كلام الطوائف في مسألة التشبيه ومنهم من فسر التشويه بما هو من الحق ومنهم من فسر التشبيه بما هو مما ينزه الله عنه وما الى ذلك. يقول المصنف ان من القواعد العقلية - 00:09:50ضَ
كبني ادم ان العبرة في مقام الاثبات او في مقام النفي للاشياء وللموجودات او للحقائق او للصفات او لغير ذلك دائما العبرة بما العبرة بالحقائق من جهة المعاني. واما الالفاظ فانها لا تكون حكما على ماذا - 00:10:10ضَ
هذا المعاني اما ليكون اللفظ مشتركا في نفسه او لكون المستعملين له جعلوه مشتركا. فيقول لا ينبغي ان تكون المناظرة على الالفاظ هذا من قواعد المناظرة الصحيحة انك لا تستعمل المناظرة على ايش؟ الالفاظ. اولا حقق ماذا؟ اولا حقق - 00:10:30ضَ
المعاني فاذا حققت المعاني الصحيحة وعرف ما يخالفها من المعاني الباطلة امكن ان تسمى المعنى الصحيح اما بالاسماء الشرعية المذكورة في الكتاب والسنة او باسماء متفق عليها لكن ان يكون هناك جدل في الاسماء دون - 00:10:50ضَ
ان يكون هناك تحقيق للمقصود بهذه الاسماء التي حصل الجدل عليها فان هذا ليس فقها ولذلك تجد ان قوما قد ينفون اسما وتجد ان الذين يثبتونه لان هؤلاء قصدوا به ما ناس نفوه والاخرون فسدوا به ماذا؟ معنى اخر فاثبتوه. فاذا لا بد - 00:11:10ضَ
اولا من الاستفصال في المعاني. ولا سيما بعد كثرة علم المصطلحات والاشتراكات في استعمال المستعملين. نعم. والقرآن قد نفهم ان المثل او النكد او الاحتجاج ولكن الامور الصفة بلغة العرب ليست مثل المنصوب ولا ولا تدخل في النهر واما العقل - 00:11:30ضَ
وكذلك هذه مسألة من مسائل الخلاف بين النظار ان تنزيه الله سبحانه وتعالى عن التشبيه هو معلوم بالسمع ام معلوم في العقل فالذي عليه محققوهم انه معلوم بالعقل. واذا قلت انه معلوم بالعقل فمن باب اولى انه معلوما بايش - 00:11:50ضَ
السمع وانما الغلط ما ذهب اليه بعض غلاتهم الذين زعموا ان تنزيه الله عن النقص انما علم بالسمع ولم يعلم بالعقل فان هذا من الضلال المبين فان هذا من الضلال المبين. لانه مو معنى انه لم يعلم اذا - 00:12:20ضَ
قالوا ان تنزيه الله عن النقص او عن التشويه لم يعلم بالعقل بل علم بالسمع قيل هذا من الضلال المبين بل هو معلوم بالسمع ومعلوم بايش العقل لانه قدر كلي والقاعدة ان كلي علم بالسمع لزم ان يكون معلوما بايش؟ بالعقل - 00:12:40ضَ
واما الذي يمكن ان يكون معلوما بالسمع وحده فهو المفصلات. او تقول ما هو من المفصلات؟ لانه يرد عليهم اذا قالوا انه عين بالسمع ولم يعلم بالعقل ما معنى قولكم انه لم يعلم بالعقل؟ هل معناه ان العقل يجوز مسألة التشبيه؟ ام انه لانه ليس - 00:13:00ضَ
في الحقائق اللي لا احب له اضافات اما ان يقال ان هذا الشيء واجب واما ان يقال ان هذا الشيء جائز ممكن واما ان يقال ان هذا الشيء ايش منفنى. فهنا يرد عليهم السؤال. هل العقل يقضي بان التشبيه جائز؟ او ان التشبيه - 00:13:20ضَ
واجب ام ان التشبيه ممتنع؟ ان قالوا ممتنع فمعناه ان العلم بنفي التشبيه علم بما بالعقل وان قالوا انه جائز فهذا لا شك انه عين الضلال المبين بمعنى ان عقولهم قضت - 00:13:40ضَ
مسألة التشبيه ان عقولهم قضت مسألة التشبيه وهذا يبين لك حقيقة المذهب وانه ليس ظاهر القرآن هو الذي قظى تشبيه كما يزعمون ان ظاهر القرآن هو التشبيه وان الدليل العقلي هو الذي صرف النص عن ايش؟ عن التشبيه الى التأويل - 00:14:00ضَ
اذا كنتم تقولون ان الدليل العقلي هو الذي صرف النص فمن اوائل هذه المقدمات ان يقال ان العلم بنفي التشبيه معلوم بما معلوم بالعقل اما ان تقول انه ليس معلوم بالعقل ثم تقول ان العقل هو الذي قظى بنا في التشبيه. هذا يكون من باب ماذا؟ التناقظ فان - 00:14:20ضَ
قال اذا لم يكن عالما به امتنع ان يكون دافعا له. نعم. على كل حال هذا ليس مذهب المتكلمين اجمعين هو مذهب لغلاة او لقوم لغلاتهم. نعم. وكذلك يكون هذا كثير من من السباتية الذين يمسكون - 00:14:40ضَ
القيامة ونحو ذلك. هذا يعرض كما في كلام بعض المتأخرين والمتكلمين الذين استعملوا ما يسمونه والدليل المركب في صفات الافعال. وان كنت لا احب ان اسمي لانهم حقيقة يضطربون في هذا. من باب انهم يضطربون في هذا - 00:15:00ضَ
اذا انهم مرة يقررون في غازي احيانا تجد مرة يقرر ان هذه المسألة معلومة بالسمع ويجعل السمع هو دليل الاجماع ومرة يجعلها معلومة بالعقل فهم يقتربون على وسبق التنبيه الى ان من يريد ان يحكم على الطوائف لا ينبغي ان يكون اه حكمه مبنيا على جملة عرضت في بعض - 00:15:20ضَ
الى مهنة لابد ان يكون بصيرا بحقيقة اقوالها او حتى لو حكوا الاجماع احيانا يحكي بعض المتكلمين اجماع طائفة من الطوائف او اجماع الطائفة عندهم على طول فلا يلزم ان يكون الامر كذلك. بل ربما يكون في الامر كثير من الخلاف عندهم الى غير ذلك. نعم - 00:15:40ضَ
يقولون الصفات قد تقوم بما عليك الذكر وابره العلوم على العالم وعن هذا وعن هذا التصديق الذي زعموه بالعقل اثبتوا ما يسمى بالصفات العقلية العلم والحنة والسمع والبصر ونحوها ونحو الصفات الفعلية التي يسمونها حلول الحوادث وولاتهم اعني الولاة المتكلمة الصفاتية نفوا ما يتعلق - 00:16:00ضَ
يقول ربي سبحانه وتعالى وجعل الموجب لنفي علوه من جنس الموجب لنفي صفة الفعل في حقه سبحانه وتعالى اي انهم جعلوا هذا مستلزم للتشبيه والتجسيم. نعم والسلام ونحن مشددا كما تقوله صاحب الاجساد والافعال. كما يقول صاحب الارشاد وامثاله. صاحب الارشاد هو ابو المعالي - 00:16:30ضَ
صنف الكتاب الشامل وصنف كتاب الارشاد وسماها الارشاد الى قواطع الادلة والجويني اعنيها بالمعالي الجويني امام الحرمين هو من فقهاء الشافعية وهو اصول المعروف في علم الاصول على الطريقة الكلامية وهو منتحل للمذهب لمذهب ابي الحسن الاشعري ولكنه - 00:17:00ضَ
ممن تعدل في هذا المذهب كثيرا فانه شرد بهذا المذهب الى نوع من طريقة المعتزلة وهذا في الغالب الناس ترى يظلون يعني البشر يظلون بشرا ان ابو الحسن الاشعري لما رجع ومال الى السنة وعظم الائمة وجاء كبار اصحابه كالقاضي ابي بكر - 00:17:20ضَ
طيب وادرك قوما من مقتصدة الحنابلة او تقول من بل من من المائلين من الحنابلة الى نوع من المقاربة لبعض وسائل التأويل وهم قوم من السنين من الحنابلة الذين كانوا يجوزون بعض المسائل ويتأثرون بطرق في هذا. فحصل في ذلك - 00:17:40ضَ
من بين الحنبلية وهما خص الطوائف التي كانت معنية بمسألة اثبات الظاهر ودفع التشبيه وما الى ذلك كتاريخ ليس كحقيقة فان الحقيقة ان السنة والجماعة موجودة في الشافعية والحنبلية والمالكية ومن والحنفية والحديث الى اخره لكن - 00:18:00ضَ
تاريخية او تصورات تاريخية عامة. فالمقصود ان هؤلاء كانوا متوالفين مع القاضي ابي بكر ابن الطيب وامثاله من شيوخ الاشعرية فان القاضي ابو بكر ابن الطيب البقلان لتسالمه وتوالفه مع الحنبلية اذ ذاك. مع انهم يختلفون في اشياء لكن كان الجو متوالفا - 00:18:20ضَ
لهم كما يذكرون ابن تيمية وكما يذكرون اهل الاخبار كما تجد في التراجع لما كانوا متوالدين كان الباطلان يوقع الفقهية للامصار لما يستفتى يكتب محمد ابن الطيب الحنبلي. مع انه ليس فقيها حنبليا اي ليس على مذهب الامام احمد فيه - 00:18:40ضَ
الفقه لكن هذا نوع من ايش؟ من التوالف والتسالم بين هؤلاء وهؤلاء. ثم لما جاءت ما يسمى بفتنة واتباع القاضي يعني حصلت في التاريخ مسألة احيانا نوع من من النزاعات التي لها اثر سلطاني اثر ان صح التعبير - 00:19:00ضَ
ان ان السلطان ربما ساعد بعض الطوائف الخارجة عن السنة كما حصل في بعض الدول كحال المأمون مثلا او ما الى ذلك. المقصود انه بعد ذلك انقطع هذا التوالف بين هؤلاء وهؤلاء. فلما كثر الاختلاف بين - 00:19:20ضَ
من يسمون بالحنبلية وبين ما يسمون بالاشعرية. وزاد هذا الخلاف صاروا صار كل قوم يقصدون الى الانتصار فتجد ان بعض الحنبلية ربما تعدد الانتصار الى نوع من الزيادة في ايش؟ في الاثبات وتجد ان الاشعرية تعذب الانتصار فخرج - 00:19:40ضَ
رجل عما كان عليه ابو الحسن الاشعري وقدماء اصحابه الى نوع من طريقة المعتزلة ولذلك ابن تيمية يقول من معالي الجويني لما كثر النزاع بينهم وبين الحنبلية شرب كتب ابي هاشم الجباعي. يعني انه درس كتب الجبار لانها كتب منبرة - 00:20:00ضَ
انا طريقة الردود المفصلة في الردود فتأثر بها. ولذلك هو من اخف من كرر الصفات السبع وحدها. اما اما الاوائل الاشعري والباطلان فكانوا مثبتين للصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين ونحوها. فالمقصود ان المذهب الاسفلي دخله هذا التقصير - 00:20:20ضَ
على يد جماعة منهم الجويلي وان كان الجويني ركض هذا في هذا المقام كثيرا وصنف الكتب وانتصر لها وبالغ في التقرير وشدد في المذهب الاشعري على غير طريقة محقق الاشعرية المتقدمين ثم تبين - 00:20:40ضَ
قبل معالي تبين له ان هذه الطريقة التي ركب فيها ليست طريقة محكمة من جهة الشرع ولا من جهة العقل ضاع ان رجوعه عنها وكتب الرسالة ان الظامية وهي رسالة تدل على رجوع الجويلي - 00:21:00ضَ
نظرية التأويل وان كان لم يصب التحقيق بل ذهب الى تمجيد التفويض وزعم ان هنا التأويل وان هنا التفويض وان التفويض هو درب الائمة والسابقين الاولين فهذا ليس حكيما ولم يكن فقه وان كان يحمد للجويني الرجوع في الجملة - 00:21:20ضَ
فانه يحمد لهؤلاء لانه في الجملة ان الزويني وامثاله كابي حامد الظن فيهم والاصل فيهم انهم قصدوا اتباع الحق. وان كان هذا هو كائن مجمل فان الله هو العالم باحوال العباد. وان كان يقال ايضا مع القول بانهم قصدوا الحق قد ظهر عندهم شيء من مقامات التعصب. ولذلك هذا - 00:21:40ضَ
التعصب لما دخل على الفقهاء افسد كثيرا من الفقه ولما دخل على المخالفين للسنة والجماعة اقاموا في بدعتهم ولم يقربهم الى السنة ولذلك ينبغي دائما ان ينفك طالب العلم عن التعصب للاعيان ويكون تعصبه للحق لكنه يكون على قدر من الفقه. على قدر - 00:22:00ضَ
من الفقه كما سبق نعم. وكذلك القاضي ابو يعلى لا من شيوخ المذهب الحنبلي كما هو معروف وهو كان في اول امره متأثرا بشيء من كلام الطلابية ثم رجع عن جمهورية - 00:22:20ضَ
لذلك او تقول رجع عن ذلك في الجملة وهذا عرض لبعض الحنبلية انهم تأثروا بشيء من هذا الكلام ابن عقيل فانه درس على بعض ائمة المعتزلة فانه درس علم الجدل وعلم الكلام على بعض شيوخ المعتزلة - 00:22:40ضَ
حسين حكى ابي علي ابن التبان وابي القاسم ابن الوليد المعتزليين وكان من اصحابه بالحسين البصري المعتزل الحنفي. فدرس ابو الوفاء ابن عقيل على هذين وتأثر بشيء من طرق المعتزلة ولا سيما في منهج الاستدلال. وتأثر بجملة من نتائج - 00:23:00ضَ
الصفات وان كان ابن عقيل رجع عن كثير من ذلك وعن اكثره وصنف الانتصار لاهل الحديث وكتب توبة معروفة في ذلك العصر هؤلاء من الحنابلة او غير الحنابلة عرضت لهم مقامات. نعم. ولكنها - 00:23:20ضَ
كما هو اول الكلام فيه فالكلام في الوجه والعاقل اذا تأمل ولد العمرة نعم اي انهم لما لم يحققوا المعاني الصادق من جهة العقل والشرع ربما نفوا وجها من الغلط ولكنهم لم ينفوا الوجه الاخر. وتعلم ان الحكمة العقلية - 00:23:40ضَ
والشرعية ليس هي ان تعرف وجها من الحق دون ايش؟ بقيته ولا ان تنفي وجها من الباطل دون فقيته فان الذي عرظ للجمهور اهل القبلة من الطوائف المخالفة للسنة والجماعة انهم اثبتوا وجها من الحق ونفوا وجها من - 00:24:10ضَ
ايش؟ الباطل. ولذلك اذا قيل مثلا عن المعتزلة. هل لا يوجد عندهم اثبات لشيء من الحق ولا يوجد عندهم النفي لشيء من الباطل الجواب ايش؟ لا عندهم اثبات لحق ونفي بباطل ولكن امتياز ائمة - 00:24:30ضَ
السنة والجماعة في هذا المقام وانما لا يمكن ان تقول عن طائفة من طوائف المسلمين انها تجردت عن الحق من كل وجه لان من تجرد عن الحق من كل وجه لم يكن مسلما من لم يعرف ما معنى لا اله الا الله ولا الربوبية ولا النبوة ولا الكمال ولا هذا لا يكون - 00:24:50ضَ
فاذا هؤلاء عند عرفوا وجها من الحق ولكنهم لم يعرفوا ايش الباقي او اثبت وجها من الحق ولم يثبتوا بقيته ونفوا وجها من الباطل ولم ينفوا ايش؟ بقيتهم بل تكون البقية الاولى من الحق اما انهم غافلون عنها ساكتون عنها واما انهم يظنونها ايش؟ من - 00:25:08ضَ
احسنت تجد انهم يثبتون خطا ويسكتون عن بقيته او ينفونه لكونهم يظنونه من الباطل. وتجد انهم ينفون وجها من الباطل ويسكتون عن بقيته غفلة عنه او يظنونه شيئا من ايش؟ الحق فربما اثبتوا وجها من الغلط والباطل. نعم - 00:25:36ضَ
واطلب كلامك على ان وهذا ما يسمى بدليل الاعراض انهم قالوا ان الصفات اعراظ وان العرب لا يقوم الا بجسم وان الاجسام متماثلة وهم يهزعون في هذه المقدمات وهم ينازعون في هذه المقدمات لان ما معنى ان الانسان متماثلة - 00:25:58ضَ
اذا قصي بالتماثل ان الاجسام موصوفة بالصفات هذا وجه ثم انه ما المقصود بالاجسام نفسها فاذا النتيجة ان الاجسام متماثلة فيقال كلمة الاجسام كلمة فيها ايش؟ اجمال فما المقصود بالجسم؟ ان قصدتم للجسم الموصوف بالصفات او القائم بنفسه فهذا - 00:26:24ضَ
انا ولا يلزم ان يسمى جسما بلسان العرب على هذا الاضطراب فان الجسم بلسان العرب هو البدن الكثيف وايضا ما معنى ان ايش ما معنى التماثل الذي يقال في الاجسام؟ هذه كلها كلمات مجملة مشتركة ما انزل الله بها من سلطان. نعم. والمفردون ينفقون عن هذا ثورة بمنع - 00:26:45ضَ
الاولى وهذا من فقه المناظرة والجواب انه صارت تمنع المقدمة الاولى وتارة تمنع المقدمة الثانية وتارة بمنع المقدمتين وتارة بالاستفسار. فانهم يقولون ان اثبات تستلزم التجسيم هذه المقدمة الاولى. والاجسام ايش؟ متماثلة هذه المقدمة الثانية. النتيجة - 00:27:05ضَ
الصفات فالمصنف يقول اما ان تنفى المقدمة الاولى فيقال اثبات الصفات لا يستلزم التجسيم خوتم في المقدمة الثانية وهي قولهم بتماثل الاجسام بل يقال هي مختلفة او بمنع المقدمتين او بالاستفصال ماذا تقصدون بالتجسيم؟ وماذا تقصدون بالتماثل؟ نعم. ولا ريب ان قولهم - 00:27:35ضَ
سواء لان معنى التماثل في العقل هو ان ماهيتين؟ ليس بينهما قدر من الامتياز هذا مال التماثل اذا قيل ان هذا الشيء مثل هذا الشيء فمعنى التماثل هو ان ماهيتين ليس بينهما قدر من الامتياز وهذا بين الامتناع. فانه بين الامتناع بين المخلوقات كما سبق في المثلين - 00:28:01ضَ
يبين في كلام المصنف فبين الخالق والمخلوق من باب اولى. نعم او من الامور والصور ونحو ذلك. المادة اي من المادة والصورة. نعم الجواهر المفردة هذا مصطلح مولد من الفلسفة في الجوهر وما يجعلون الجوهر ما يقابل العرب الجوهر ويجعلون الاشياء مركبة اما من الجواهر واما من ايش - 00:28:31ضَ
الاعراض اما من الجواهر واما من الاعراض ويجعلون العرب مقابل للجوهر ويجعلون الجوهر اما جوهرا فردا واما جوهرا مركبا ويجعلون الجوهر الفرد هو الجزء من المادة الذي لا يقبل الانقسام. يجعلون الجوهر الفرد هو الجزء من المادة - 00:29:01ضَ
الذي لا يقبل الانقسام ويقولون ان الاسلام مركب من الاعراض والجواهر هذا كله خيالية عقلية مناسبة لحال الممكنات مناسبة لحال الممكنات يعني لو صح هذه الفرضية فانها فرضية من خيال الدين ومعروف ان العقل اذا تخيل فانه يتخيل - 00:29:21ضَ
وشيئا ماذا شيئا ممكنا وانا نظرية مولدة من الفلسفة دخلت على المسلمين ولذلك يروى في كتب الاخبار ان ابراهيم بن سيار النظام قال لابي الهدير العلام وكان علاف اكبر سنا منه. قال يا استاذ فررتم ان يكون الرب هربا فيلزم ان يكون جوهرا. فان المعارض - 00:29:43ضَ
قيل قيل انه لا يلزم ذلك قيل فلا يلزم الاول يعني اما ان يكون القول في المسائل الالهية يتصل بمسألة العرب والجوهر اولى ايش او لا يتصل فان لم يتصل لم يلزم للعربية ولا الجوهرية. وان اتصل ونفيتم العربية لزم ان تبقى ايش - 00:30:05ضَ
التجسيم يعني يقول انتم اما انتم الى نوفية الصفات لزم ماذا؟ يعني اذا فرضتم ان يكون الرب عرضا لزم ان يكون جوهرا. واذا فرضتم ان يكون جوهرا لازم ان يكون عرضا. فان قلت ان هذا لا يلزم - 00:30:26ضَ
علم ان هذا المكان مختص عن هذا القول من اصله حتى يقال ان العلام بصق في وجهه كان إبراهيم بن سيار من اكثر الناس ذكاء هو كان من اعيان الاذكيا واعيان المناظرين لكنه زل زلات كثيرة - 00:30:43ضَ
وان كان بعض ما نقل عنه الله اعلم هل صح عنه ولم يصح. ولذلك بعض الناس يقول مكفر النظام او لا نكفر النظام لانه نقل عنه كذا وكذا انا في نظري - 00:30:59ضَ
ان ما لم يعلم انضباطه عن المعينين من من المسلمين من اهل القبلة لا ينبغي ان يتكلف ما دام انها رواية تاريخية لا يجوز ان يحكم على شخص بمجرد ايش؟ روايات تاريخية لا يجوز ان نحكم على شخص بمجرد روايات تاريخية لكن يقال من قال كذا؟ ايش - 00:31:09ضَ
فان هذا القول مثلا يعني نقل عنه مثلا انه يقول بالصرفة مثلا يقال من يقول بهذا الكلام؟ هذا كلام كفر لكن هل ان الله فعلا قال ذلك؟ او لم يقل ذلك؟ الله اعلم. نعم - 00:31:29ضَ
فهذا يبنى على صحة ذلك وعلى اساس جوارح كل شروط الغالب ترى انه يصعب انه يقوم بهذا فيما اتصور يعني لانه ما نقل عنه صار الزندق اظهارا صريحا لكن احيانا بعضهم كابن الرواندي مثلا ابن الرواندي نقل عنه ايضا كلام يعني وان كانت المعتزلة ايضا لما رد - 00:31:42ضَ
لان ابن الرواندي رد على اصحابه المعتزلة فهنا يجب ان تكون الحقائق بينة. يعني ما كان معلوما في التاريخ اي مستفيرا منضبطا هذا شيء. واما ما نقله بعض الاخباريين فلا يلزم ان يضاف - 00:32:02ضَ
كن شرعي لو معين اللي على رواية معينة من الروايات التاريخية التي قد تصدق وقد تكذب. نعم وعلى والمقصود الاشجار اذا مسألة تماثل الاجسام يجاب عنها باحد جوابين اما بالمنع فان الاسلام مختلفة لان التماثل ايش - 00:32:15ضَ
لان التماثل بين المهيتين يعني امتناع الامتياز وهذا لا وجود له في الخارج. فان الاشياء بينها امتياز وهذا من ضرورة تعدد الماهيات بين المخلوقات بين الخالق والمخلوق من باب اولى يعني ان الاجسام متماثلة بالاضطراب هذا لا وجود له في الخارج. هذا ليس بصحيح بل هو امر مخالف لمدارس العقد - 00:32:49ضَ
الاول وما يخالف للاضطراب الحسي فان العلم بتباين واختلاف الماهيات ومن العلم الضروري في العقل فضلا عن الشر فاما نطالب بالاستفصال ما المقصود بتماثل؟ المقصود ان ان قيل انها تشترك في اثبات الصفات مثلا فهذا باب ليس هو التماثل المعروف عند العقلاء - 00:33:09ضَ
نعم عمر رضي الله عنهما بناء على ان من رضي الله عنه الله وسنة يماك في المقدمة الاولى. نعم كونه لا يلزم من محبة ابي بكر وعمر لا يلزم من ذلك البغض لعلي. بل طريقته اهل السنة - 00:33:29ضَ
والجماعة وعامة المسلمين كما هو معروف التولي لسائر اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ويحفظون ما حفظه رسول الله بل وما الله جدران من مراتبهم ويقدمون من قدم الله ويفضلون من فضل الله مع القول بان جملة الصحابة عدول خيار وان كانوا - 00:33:51ضَ
يفضلون ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وامثالهم على جمهورية الصحابة نعم ولهذا يقول في غير هذا وفي الغالب ان هذه الامور قد يقول قائل وهذا السائل ربما ورد على الذهن ولا سيما الناظر في هذه الكتب كتب المتكلمين قد - 00:34:11ضَ
قال ان هؤلاء قد اوتوا ذكاء وعندهم سعة في العلم بمسائل النظر والجدل والعقليات وما الى ذلك فلما اضطرب امرهم يقال هنا ان الاضطراب انما دخل عليهم ليس في نقص في ذكائهم او ليس بجانب النقص في احاطتهم بالمعارف التي قد تجد ان بعض الذين هم دونهم بمراتب من العلم - 00:34:38ضَ
يكونها ولكنهم لما فرضوا بعض المعاني وارادوا تصديق هذه المعاني التي فرضوها اصطدموا بكثير او بقدر متسلسل من الحقائق العقلية والحقائق الشرعية فذهبوا يتأولون الشرعي وايش؟ ويريدون السؤال على العقلي - 00:35:01ضَ
حصل عندهم هذا الاضطراب والا هم اهل نظر ولذلك تجد ان محمد ابن عمر الرازي وهو عمدة المتأخرين من اصحاب الاشعري يعني رجل واسع العلم واسع المعارف فقيه اصوله الى اخره وصنف كتبا مطولة كالمطالب العالية والمباحث المشرقية صنف في اخر عمره - 00:35:21ضَ
كتاب سماه اقسام اللذات اقسام اللذات وكان في هذا الكتاب ان لكل قوة وحاسة اللذة قال ولذة العقل العلم. قال واشرف العلم العلم بالله واسمائه وصفاته وافعاله. او قال واشرف العلم العلم بالله - 00:35:41ضَ
قال والعلم بالله علم بذاته وصفاته وافعاله هكذا قال ثم قالوا على كل واحدة منها عقدة لم تنحل اي ان عنده ايش اشكالا ثم قال لقد تأملت الطرق الكلامية. والمناهج الفلسفية. فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي - 00:36:01ضَ
لا فشي علينا ما معنى لا تشفي علينا؟ اي ان من عنده شبهة بمنزلة المعلول فان هذه الطرق الكلامية والمناهج لا يوجد جوابا محققا عنها قال ولا ترغوا قليلا اي الرجل الذي ليس صاحب شبهة وصاحب ثقافة معينة انما رجل بسيط - 00:36:21ضَ
بمنزلة العطشان فيريد ان يعرف الحقائق من جهته المناهج الكلامية والفلسفية قال فانها لا ترويح فهي لا تصلح لا للبسيط لا لمن جهله بسيطا ولا لمن جهله مرتبا اي لانها لا تدفع شبهة صاحب الجهل المركب قال ورأيت - 00:36:41ضَ
اختلطت القرآن ولذلك ابو حامد الغزالي ايضا خاض في هذا الباب وانتهى الى ان هذا الباب لا يحسن نتائج علمية دقيقة لكنه قال هو باب من باب المناظرة ودفع صول الصائلين على الاسلام فنجيبهم بهذه الطرق وهذه التشقيقات وهذه النظريات وهذه المحاولات العقلية. فاذا هؤلاء - 00:36:59ضَ
لم ينقص مقامهم في الذكاء او في ادوات المعارف لكنهم لما وضعوا اصولا ليست محكمة وتعصبوا لها وتسلسل تعصبهم الى هذا المقام ولذلك تجد ان من وفقه الله لنوع من الصبر تجد انه ينفك انفكاك ليس بالضرورة انه يعرف الحق - 00:37:21ضَ
المفصل لكنه يعرف ان الذي هو فيه كان ايش؟ غلطا كابي الحسن الاشعري لما اعلن رجوعه عن الاعتزال او كالجويني لما اعلن رجوعه عن التعويل او الغزالي لما اعلن رجوعه عن الطريقة الكلامية وتمسك بالطريقة - 00:37:41ضَ
صوفية وان كان لم يحقق الصواب هنا وان كان قاصدا له نعم على ذلك واذا ثبت ان هذا وثبت اقتناعه كافر من اجل ذلك. لا يحتاج نفي ذلك الى نفي يسمى التشديد. نعم يعني - 00:38:00ضَ
اذا اذا كان القول بان الاجسام متماثلة اقتضى هذا المقام بذاته ان في دون ان يبنى على المقدمة ان هذا من باب التشويه. نعم لكن نبي الحكم يكون مبنيا على نفسها بالتشبيه. لانه قال لو ثبت له كذا وكذا وكان جسمي. ثم يقال وهذا اسنانه التماثلة ويجب متماثلة - 00:38:38ضَ
وهذا معتمدا في هذه التشبيه على فيكون وقته وهذا يتكلم عليه ان شاء الله تعالى. نعم وهذا في تفريق من رحمه الله بين هذا المقام وهذا المقام ان من اعتمد في نفسه على نفس التشبيه يقول المصنم ان حقيقة هذه الطريقة وان - 00:38:58ضَ
ركبها من مسألة نفي التجسيم فان مقام التشبيه عندهم يختلف عن مقام التجسيم فانهم اذا فسروا التشبيه بالتجسيم امتنع ان يكون هذا الاشتراك الذي ورد به القرآن هو من باب التشبيه. واما اذا كان التشبيه عندهم على معنى الاشتراك - 00:39:28ضَ
مع ان يكون هو التجسيم. فيكون المقام منفكا بين الجهتين. قال المصنف رحمه الله وانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه الالفي ادمان الشيعين الا ويشتبهان من وجه ويفترقان من وجه بخلاف الاعتماد - 00:39:48ضَ
النقص والعلم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين قال المصنف فانما المقصود هنا ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفى على مجرد نفي التشبيه لا يفيد - 00:40:08ضَ
هذه الاشارة من المصنف ان مجرد الاعتماد في نفي ما ينفق على نفي التشبيه قال انه لا يفيد هذا في ذكر مقام الاحتجاج. هذا في ذكر مقام الاحتجاج والا فمعلوم - 00:40:26ضَ
ان الله سبحانه وتعالى منزه عن مشابهة مخلوقاته. وان التشبيه الذي استقر عند سائر اهل العلم بل عند جماهير المسلمين ان الله منزه عنه. ولكن المصنف رحمه الله قال هنا ان مجرد الاعتماد اي في باب الاحتجاج - 00:40:46ضَ
على مجرد لا في التشبيه لا يفيد وتجد ان من صدق تعبيره انه قال لا يفيد وهذا الوصف بكون بقوله انه لا يفيد فيه قدر من التعيين لمراده قوله لا يفيد تجد ان فيه - 00:41:12ضَ
بقدر من التعيين لمراده بمعنى انه لا يصح ان يفهم احد عن المصنف انه يصف ها؟ بايش في التشبيه فان قوله في هذه الحجة بهذا الوجه ليس معناه انه يقول ان الله موصوف بالتشبيه - 00:41:31ضَ
وانما مقصوده انه اذا ذكرت الحجج في مقام الاثبات ومقام النفي فان تعليق الحجة على هذا اللفظ وهو لفظ التشبيه يقول المصنف انه لا يكون محكما من كل جهة. لان هذا اللفظ - 00:41:56ضَ
قد دخله بل هو متضمن لقدر من الاشتراك فضلا عما ادخل عليهم من الاشتراك ولهذا تجد ان من نفع صفات الله سبحانه وتعالى من المعتزلة ونحوهم يجعلون الموجب او الحجة في نفيهم ان هذا الاثبات او ان الاثبات يستلزم التشبيه - 00:42:18ضَ
فيقول المصنف ان كلمة التشبيه من هذا الوجه تكون كلمة مجملة متضمنة لغير معنى فان التشبيه اذا ما فسر بالاشتراك في الاسم فهذا وجه او فسر التشبيه في الاشتراك او بالاشتراك في المسمى الكلي الذهني فهذا وجه. او فسر التشبيه - 00:42:47ضَ
للاشتراك فيما هو من الخصائص فهذا وجه فان المصطلح والمخالف لطائفة قد يسمي هذا تشبيها او هذا تشبيها وهذا تشبيها. ولذلك هو يقول ان المعتزلة لما جعلت الاشتراك في المسمى الكلي تشبيها وذهبت تنفي او تتأول الصفات لان - 00:43:12ضَ
فهذا من التشبيه الذي نفاه القرآن قال فان هذا يمكن ان يتسلسل فان هذا يمكن ان تسلسل عليهم في سائر الموارد اي بمعنى انه يتسلسل في موارده الثلاثة في باب الاسم - 00:43:38ضَ
واللفظ او في باب المسمى الكلي الذهني او فيما هو منه الخصائص. وان كان يعلم بالضرورة ان المصنف اذا ما ورد عليه آآ ما يتعلق بالوجه الثالث وهو الاشتراك فيما هو منه الخصائص المختصة - 00:43:55ضَ
فان المصنف لا شك انه ينفي التشبيه بهذا المعنى فانه لا يقول له ولا غيره من اصحاب السنة بل ولا من جماهير المسلمين بل لا يوجد ان احدا من المسلمين يلتزم بمسألة الخصائص التزاما مطلقا ومعنى انه يلتزم التزام مطلقا اي انه يقول ان المخلوق - 00:44:19ضَ
تتحقق له صفة الكمال المطلق اللائق بالخالق او يقول ان الخالق تتحقق له صفة النقص اللائقة بالمخلوق اي ان تكون الصفة المضافة الى الخالق هي من حيث الماهية والحقيقة بمعنى الصفة المضافة - 00:44:41ضَ
للمخلوق فلا يفرق بينما اضيف الى الله سبحانه وتعالى وبينما اضيف الى المخلوقين بل يقول ان عين صفات الخالق من حيث المعاني المختصة الاضافية هي عين صفة المخلوق فيجعل صفة الله كصفة خلقه - 00:45:02ضَ
وهذا قدر من التشبيه. او يقوم بعكس ذلك فيجعل صفة المخلوق او بعض المخلوقين كصفات الباري المطلقة في الكمال. فهذا الوجه من التشبيه قد اتفق المسلمون على ابطاله وان كان بعض اهل القبلة - 00:45:22ضَ
وهم من سموا بالمجسمة او ما الى ذلك عرض لهم مقام من هذا التشبيه. ودخل عليهم مادة من هذا التشبيه لكن الذي قوله انه لم ينظبط عن احد من المسلمين - 00:45:41ضَ
انه قال ان الباري مثل ايش ان الباقي مثل المخلوق من كل وجه اي جعل آآ ليس ثمة فرقا بين الخالق المخلوق فان من التزم بهذا القول فان من التزم بهذا القول على هذا التحقيق اي على هذا التعيين والجزم والتمام فانه لا يكون من اهل القبلة. وان كان - 00:45:56ضَ
قال ان مادة من التشبيه الذي عليه الذي اه قد علم ابطاله بالاجماع ان مادة من هذا التشويه دخلت على بعض الطوائف كالمجسمة المقصود ان المصنف ما يعلم نفيه وهو ما لا يليق به سبحانه وتعالى من المعاني المشابهة - 00:46:21ضَ
والمماثلة لصفات المخلوقين ما لا يليق به لا يمنع المصنف ان يسمي هذا ماذا ما لا يليق بالبال مما يجب نفيه عنه سبحانه وتعالى. المصنف لم يقصد هنا منع ان يسمى هذا من - 00:46:41ضَ
في التشبيه فانه ينفيه وتجد انه يسميه نقصا ويسميه ايضا تشبيها قد سبق في في تقريره لمذهب اهل السنة ان قال انهم يثبتون صفات الله من غير تشبيه ولا تمثيل - 00:47:00ضَ
فاذا لا بد ان نفهم كلامه هنا انه لا يقصد عدم القول بنفي التشبيه عن الله سبحانه وتعالى. فيقصد قل بعدم نفي التشبيه عن الله سبحانه وتعالى وانما يقول انه في باب الاحتجاج - 00:47:19ضَ
الى ما كانت الحجة مبنية على هذا اللفظ الذي فيه اشتراك ودخله كثير من الاشتراك من وجه اخر فان هذه الحجة لا تكون منضبطة على هذا التقدير لانها يلزم ان تكون مضطربة في سائر مواردها الثلاثة. فاذا ما جوز واحد منها فقد ينازع الاخر في - 00:47:39ضَ
غيره واذا ما نفي واحد منها فقد ايش ينازع المنازع في تجويد غيره. هذا هو وجه كلام المصنف. انه يقول ان التشبيه هنا يراد به في الاسم او في المسمى الذهني او في ايش - 00:48:03ضَ
بالمعنى الاضافي المختص. فهنا قال انه في الاحتجاج لا لا يعتمد على هذه الحجة. انا في الاحتجاج لا يعتمد او وان نفس التشبيه لا يفيد لما؟ قال لانه ان جوز وجه واحد من هذا التشبيه - 00:48:23ضَ
فان المنازع قد يحتج على جواز ايش ها قد يحتج على جواز غيره. واذا نفي واحد منها فان المحتج قد يحتج على ايش؟ على نفس غيره. ومن المعلوم شرعا وعقلا ان نفي واحد من هذه الاوجه عند التحقيق لا يلزم منه النفي الاخر كما - 00:48:40ضَ
ان اثبات واحد منها لا يستلزم شرعا وعقلا اثبات الاخر فان من قال ان الاشتراك في الاسم المطلق تشبيها لم يلزم منه وجوز ذلك وصححه لم يلزم منه انه يجوز غيره وان كان ينازع في تسمية هذا - 00:49:06ضَ
تشبيها فليقال ان هذا ليس من باب التشبيه. لكن تصحيح المعنى هنا لم يستلزم تصحيح المعنى الثاني ولذلك لو قال فاذا اجوز غيره من الاوجه ولا اسميها تشبيها قيل هذا ايش؟ قيل هذا لا يصح فان جواز - 00:49:26ضَ
احد منها وهو الاشتراك بالاسم المطلق لا يستلزم ان يجوز الثالث وهو الاشتراك في الخصائص او تقول الاشراك في المسمى لا يستلزم الاشتراك في الخصائص كما تقدم ان الاشتراك في الاسم المطلق لا يستلزم التطابق في الحقيقة عند الاظافة - 00:49:46ضَ
والتخصيص وهذا هو وجه كلام المصنف. هذا هو وجه كلام المصنف في قوله ان مجرد نفي او ان الاعتماد على نفي ما ينفع اي في مقام الاحتجاج على اسم التشبيه لا يكون محكما. لانه اسم مشترك - 00:50:06ضَ
لا يكون الاعتبار به وان كان المصنف لا يلزم منه كما اسلفت انه يسمي ما يثبت تشبيها. او انه يمنع ان لا يمكن الوضع السابق كان حسن ايه تردد نعم احسنت - 00:50:26ضَ
طيب اذا هذا ينبغي ادراكه. وهو ان المصنف لما قال هذا الكلام لا يقصد به ان ما لا يليق بالباري سبحانه وتعالى يمنع ان يسمى ايش؟ تشبيها بل ما ينفع عنه سبحانه وتعالى لك ان تقول - 00:50:52ضَ
ان الله منزه عن هذا لانه نقص وعيب وايش وتشبيه يعني ما لا يليق بالله من خصائص المخلوقين لك ان تقول ان الله منزه عنه لانه نقص وعيب كما ان المصنف ليس معنى كلامه ان ما يكون ثابتا في نفس العمر يجوز ان يسمى تشبيها باطلاق. ما هو الذي - 00:51:11ضَ
في نفس العمر عند اهل السنة الاشتراك في الاسم المطلق. فهذا الاشتراك الاسم المطلق الذي هو ثابت في نفس الامر. ليس معنى هذا ان المصنف يقول ان هذا اما تشبيها باطلاق فهو لم يقصد نفي الاول ولا اثبات الثاني وانما مقصوده ما تقدم ولعله تحقق مراده - 00:51:38ضَ
هنا فان هذا من المضايق في الفهم في هذه الرسالة وقد غلط بعض المعلقين عليها فعلق على كلام الشيخ بما لا يصح ولا يجوز انسب اليه وهو الى امثاله. ولذلك قال بعد ذلك بخلاف الاعتماد على النقص على نفي النقص والعيب - 00:52:01ضَ
فان من بنى حجته على ان الله سبحانه وتعالى منزه عن النقص والعيب كان هذا احكم ووجه كونه احكم لان ما هو نقص او عيب لا لا يمكن ان يكون ايش - 00:52:21ضَ
مشتركا يقال ان بعظه يكون ثابتا وان البعظ الاخر لا يكون ثابتا بل ان هذا الاسم معناه مضطرب في النفي على التحقيق. بل ان هذا الاسم معناه مضطرب في النفي على التحقيق. ولهذا لا يجوز ان يسمى ما يكون ثابتا - 00:52:39ضَ
في نفس العمر او تقول لا يسوء بحال ان يسمى ما يكون ثابتا في نفس العمر ايش؟ تشبيها الخلاف الاول عفوا المسمى نقصا بخلاف الاول فانه قد يقول قائل ان الاشتراك في الاسم المطلق تشابه في الاسم المطلق - 00:52:59ضَ
فاذا قال قائلا هذا فانه يكون قد بنى نفيه على اسم التشبيه فيكون هذا اللفظ ليس محكما من هذا الوجه اه الاشتراك والاسم المطلق لا يحق لاحد لا من جهة اللغة ولا من جهة الاصطلاح ان يقال ان يقول ان الاشراك في الاسم المطلق هو نقص - 00:53:19ضَ
فان هذا يكون ممتنعا من جهة العقل ومن جهة الاسماء والمصطلحات. فاذا لفظ النقص احسن في النفي ولا شك ان كل ما نفي عن الله سبحانه وتعالى يلزم ان يكون ماذا؟ ان يكون نقصا وان يسمى كذلك. ومن هنا كان التعليق في مناطق الحجة على - 00:53:39ضَ
هذا الاسم احكم من جهة اللفظ واحكم من جهة المعنى احكم من جهة اللفظ واحكم من جهة المعنى. نعم وكذلك اذا ركبت له صفات السماء ونفي مماثلة غيره له فيها فان هذا هدم المماثلة فيما هو مستحق له. نعم هو المصنف - 00:54:04ضَ
قل الاعتماد على نفي المماثلة. فان الله سبحانه وتعالى يقول ليس كمثله شيء فان الله يقول ليس كمثله شيء. فيقول ان من الطرق الصحيحة ايضا الاعتماد في تقليل مسألة النفي على نفي - 00:54:24ضَ
المماثلة وهذا وجهه بين من جهات العقل ومن جهة الشرع في مثل قول الله تعالى فلا تضربوا لله الامثال مثل قول الله تعالى ليس كمثله شيء. نعم. وهذا حقيقة التوحيد وهو الا يشربه شيء من الاشياء فيما هو من خصائصه - 00:54:42ضَ
وكل صفة من صفات الكمال فهو مختص بها على وجه لا يماثله فيها فيه احد. ولهذا كان مذهب سلف الامة وائمتها اخوات الله به نفسه من الصفات ونفي مماثلته لشيء من المخلوقات. فان قيل ان الشيء اذا شابه غيره من وجه زاد عليه ما يجوز عليه من - 00:55:02ضَ
ذلك الوجه وجب له ما وجب له وامتنع عليه وامتنع عليه. قيل فقد ان الله هنا مصنف في هذا المقام من تقديره ليس يقصد الى دفع آآ جهة من جهات الغلط وهذا من اه شرف فقهه وان كانت حالا لا يصل اليها الا اصحاب - 00:55:22ضَ
تحقيق فان الذي يثق الكثير من المناظرين والمجادلين في المسائل انه ربما استطاع ان ينفي جهة من جهات الاشكال على قوله. لكن وان حقق نفي هذه الجهة من جهات الاشكال فانه لا يتفطن الى انه اغلق جهة لكن هذا الطريق من الاغلاق - 00:55:48ضَ
قد يستعمل عليه في جهة ايش؟ مقابلة بمعنى انه يعلم ان مذهب اهل السنة والجماعة وسط بين اهل التعطيل قال التشبيه فمثلا من قال ان الله ليس بجسم واطلق لم يكن اطلاقه محكما لان هذا لفظ مجمل حادث. ومن - 00:56:14ضَ
قال ان الله جسمه تعالى الله سبحانه وتعالى عن هذه الاطلاقات ايضا لم يكن اطلاقه ايش لم يكن اخلاقه محكما لا في الاثبات ولا في النفي. المقصود من هنا ان المصنف اراد التحقيق - 00:56:37ضَ
في رده على من خالف من اهل النفي والتأويل او من خالف من اهل التجسيم والتمثيل او التشبيه فانه اذا تكلم بالكلام الاول لابد ان يكون له قدر من الالتزام به حتى لا يرد عليه من طائفة اخرى فيكون متناقض - 00:56:55ضَ
بمعنى انه اذا تكلم مع اهل التأويل تكلم بوجه واذا تكلم مع اهل التجسيم تكلم بايش بوجه يناقض الحجة الاولى بل اراد ان تكون حجته ماذا؟ اراد ان تكون حجته مضطربة بمعنى لما قال انه - 00:57:17ضَ
ان مجرد الاعتماد على نفي التشبيه دون ان يبين المراد بذلك يعني من قال انه يعتمد على على نفي التشبيه المفسر بالنقص والعيب والمماثلة قيل هذا الاعتماد يكون ايش صحيح انه ليس صحيحا لا الاعتماد على نفي التشبيه المفسر بالنقص والعيب - 00:57:37ضَ
يكون اعتماده ايش؟ يكون اعتماده صحيحا انه نفع التشبيه عن الله ومقصوده بالتشبيه هنا النقص يعني ما ثبت في نفس الامر وفي الحقائق العقلية والشرعية انه نقصده ولهذا تجد ان اهل السنة نطقوا بنفي - 00:58:04ضَ
نطق بنفس التشفيع ولم ينطقوا. نطقوا بنفي التشفيع. والمصنف نفسه نطق بنفي التشبيه وهنا لا يريد ان يرفع هذا الاسم مطلقا. ولكنه يقول انه لفظ مشترك. فاذا ذكرت الحجج اما ان يفصل هذا الاسم - 00:58:23ضَ
واما عند الاطلاق يذكر اسم ايش؟ لا لبس فيه ولا اشتباه فيه ولا اشتراك فيه. هذا هو النتيجة البسيطة ان صح التعبير انه يريد ان يقول في مقام الاحتجاز اما ان يذكر الاسم المشترك مفسرا واما ان يستعمل غيره من الاسماء ايش - 00:58:39ضَ
التي ليس فيها مادة من الاشتراك والاشتباه هذا هو النتيجة البسيطة لكلامه فقال نصلي الخلفاء قيل ان الشيء اذا شابه غيره يعني اذا قلت ان انه ان مجرد الاعتماد عليه في التشبيه لا يكون محكما لان هذا اللفظ فيه اشتراك هو احد - 00:58:59ضَ
ثلاثة في استعمال المستعملين واصطلاح المصطلحين ومعناه ان منه ما هو يكون جائزا لان الاوجه الثلاثة لو كانت كلها ممنوعة لكان اللفظ مفصلا او مشتركا لو كانت الاوجه كلها ممنوعة لكان اللفظ ايش - 00:59:23ضَ
لكان اللفظ مفصلا من جهة الحكم وان كان مشتركا من جهة تعدد المراد به لكن هو الاشكال ليس في تعدد المراد فحسب بل الاشتراك في تعدد المراد واختلاف ايش؟ الحكم واختلاف الحكم - 00:59:43ضَ
ان المعنى الاول وهو الاشتراك في الاسم له حكم يختلف عن ماذا عن المعنى الثالث وهو الاشتراك في ايش؟ في الاظافة والتخصيص. فتعدد المعنى واختلف ماذا؟ واختلف الحكم فيقول المصنف لو اورد مورد فقال ما دام انه تعدد المعنى واختلف الحكم فصار احد معانيه جائزا قالوا المصنف - 01:00:00ضَ
ان المعنى الاول جائز وقد نطق به القرآن فان الله سمى نفسه سميع بصيرا ووصف عبده او سماه بانه سميع بصير وقال عن نفسه الملك وقال عن عبده الملك وما الى ذلك. قال المصنف وان سلمنا ان الاول ثابت وصحيح وهذا مطلب في الاسماء واللغات - 01:00:26ضَ
فاننا لا نسلم ان ان هذا من باب ايش وسلم ان هذا يسمى ماذا؟ تشبيها لماذا قال لان هذا اللفظ وهو لفظ التشبيه؟ اذا اطلق تبادر منه قدر ماذا؟ قدر مشترك من النقص ولذلك - 01:00:46ضَ
وجب نفيه في موارد الاطلاق. وان كان لا يصل حجة في موارد النفي. نعم بسبب ان الامر كذلك ولكن اذا كان ذلك القدر المشترك لا يستلزم ادراك ما يمتنع على الرب سبحانه وتعالى. ولا ندري ما يستحقه لم يكن - 01:01:06ضَ
ممتنعا كما اذا قيل انه موجود حي عليم سميع مصير. وقد سمى بعض المخلوقات حيا عليما سميعا بصيرا. فاذا قيل يلزم ان يجوز ان يجوز عليه ما يجوز على ذلك من جهة كونه موجودا حيا عليما سميعا بصيرا. نعم اذا التزمت ان الاشراك - 01:01:24ضَ
ان الشيء اذا شابه غيره من الوجه اي اشترك معه من وجه عليه ما يجوز عليه من ذلك الوجه. يقال هذه القاعدة او هذا التلازم فيه جمال فان قصد بالجواز الجواز الاسمي فهذا ايش - 01:01:44ضَ
فهذا اسم ليس ممنوعا لكن الجواز الاسمي لا حقيقة له حتى في مقام الاسماء الا مضافا مختصا بمعنى ان الجواز الاسمي لا حقيقة له في الاسماء الا مضافا مختصا. الجواز الاسمي هو بمعنى انك تقول اه - 01:02:00ضَ
سمع فانك اذا قلت السمع اطلقك كان هذا لفظا ايش؟ مطلقا كان هذا لفظا مطلقا. وخلاف الى ما اضيف فقيل سمعه سبحانه وتعالى لكلام خلقه او قيل سمع زيد بكلام عمرو فان الاسم هنا او الستر هنا يعني المقصود بالاسم ليس باب الاسماء والصفات الاسم اسم يعني معنى من المعاني - 01:02:23ضَ
اسم هنا وقع ماذا؟ حتى في باب الاسماء مختص او مطلقا. وقع مختصا ووقوعه مختصا يقطع التماثل يقطع التماثل الاسم من كل وجه يعني حتى في السير والكلمات فانه لا يوجد في الخارج تطابق ايش؟ مطلق - 01:02:49ضَ
عند الاظافة والتخصيص فلتجد ان الاسم هنا مضاف واما كان الاسم مضافا كان المعنى مختصا. عند الاظافة والتخصيص وانما بالاسم المطلق الاسم المطلق ليس اسما اضافيا ولذلك سمي مطلقا. فالمقصود ان المصنف يقول ان قولهم - 01:03:09ضَ
ان الشعر اذا شابه غيره من وجهه جاز عليه ما يجوز عليه يقول ماذا تقصدون بالجواز ان قصدتم الجواز الاسمي قيل هذا يقع لكنه لا يوجد في الاسماء الا مضافا وايش؟ ومختصا. واما اذا اطلق فانه يمتنع ان يكون معينا بهذا او هذا - 01:03:29ضَ
معينا في الخالق سبحانه وتعالى او بمخلوق معين بهذا من المخلوقات او بهذا من من مخلوق اخر وكذلك اذا ما قصدوا بالجواز او بالاشتراك هنا الجائز ما يتعلق بالمسمى الكلي - 01:03:48ضَ
فان هذا ايضا مقام اخر. او قصدوا بالجواز ما يتعلق بالمسمى الاضافي المختص. فان هذا ايضا مقام فالمقصود انهم اذا قالوا ان الشيء اذا شابه غيرهم جاز عليه يقول ما المقصود بايش؟ بهذا التشابه وما المقصود بهذا الجواز - 01:04:09ضَ
فاذا ما فسروا التشابه والجواز بما هو من الحقائق الصادقة صدقت هذه الحقائق وان كان ينازع في تسمية هذا تشبيها وان كان ينازع في تسمية هذا تشبيها. نعم في ثلاث مغادرة فان ذلك لا ولا شيئا مما يزال - 01:04:29ضَ
وذلك ان القدر المشترك هو سبب الوجود او الموجود او في الحياة او الحي او العلم او العليم. او السمع القدر المشترك هو الاسم المطلق والمسمى الكلي القدر المشترك هو ايش؟ والاسم المطلق والمسمى الكلية الذهني هذا هو الذي يقال انه قدر - 01:04:56ضَ
وهذا من باب تحصيل المناظرات والا فانك اذا ابتدأت الكلام اذا ابتدأت الكلام لم تحتاج الى في تقليل المعتقد وهذا من البحث عليه فيما سبق ومما يؤكد في هذا المقام الى ان هذا الاشتغال بهذه الطريقة - 01:05:19ضَ
او تقول هذه الكلمات وهذه الاسطر من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية هو لا يستعملها في باب تقرير المعتقد احاد المسلمين وانما في بيان ايش؟ الحقائق العلمية حتى لا يشعر شاغب على الحقائق الشرعية بحجج يظنها اما شرعية - 01:05:37ضَ
واما ايش؟ عقلية بل يقول انما يتكلمون به من الحجج الفاضلة لابد انها حجج مجملة المصنف له قاعدة يقول ان المخالفين لاهل السنة والجماعة اما ان يتكلموا بحجة باطلة في نسخ الامر اي باطلة من اصله واما ان يتكلم - 01:05:56ضَ
بحجة ايش؟ صحيحة قال فما كان من الحجج صحيحا لا تجد انه مفصل فيما عينوه من المعاني بل كونوا او بل يكونوا حجة ماذا؟ مجملة قد دلت على نفي معنى ليس هو المعنى الذي يعينونه بالنفي - 01:06:16ضَ
استدلالهم بقول الله تعالى ليس كمثله شيء فهذه حجة فاضلة لكنها تدل على نفس معنى قد اجمع المسلمون على نفسه واما ان هذه الحجة تدل على ان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالصفات او لا تقوم به الصفات فان هذا الابتدال يكون ايش - 01:06:37ضَ
ماذا يكون غلطا وموجب الغلط ان هذه الحجة حجة ماذا؟ فيها فيها اجماع فيها اجمال فان قدرا من معناها يعلم بالضرورة آآ عند سائر المسلمين الاحاطة به في تقرير كمال الرب سبحانه وتعالى. نعم - 01:06:56ضَ
فلم يقع بينهما نعم لم يقع اشتراك حتى يقال بايش؟ بنفيه او يقال ان من اثبته كان مجسما مشبها فان هذا القول انما يكون فرعا عن الامور الاضافية. فلما لم يقع اختصاص واضافة امتنع ان يقال ان هذا مما - 01:07:16ضَ
يجب نفيه بمعنى ان من اثبته كان مجسما. فان التشبيه لمعين لمعين اخر لا يقع الا في مقام الاظافة والتخصيص وليس في مقام الاطلاق لانه في مقام الاطلاق ليس هناك تعييد لواحد بصفة يكون الاخر - 01:07:49ضَ
مماثلا له وما الى ذلك. نعم فانما فيه فاذا كان والحياة والعلم والقدرة ولم يكن ليس ما يدل على شيء من خطايا المخلوقين فما لا يدل على شيء من خصائص الخالق لم يكن باثبات هذا. لم يكن في اثبات هذا - 01:08:09ضَ
نور اصلا. واما ان يكون المحظور في اثباته ان هذا قد يسميه من يسميه تشبيها. فان هذه حجة ايش فان هذه حجة داحضة. لماذا؟ لانه لا يمكن ان ترفع الحقائق الشرعية العقلية. بايش - 01:08:32ضَ
باسم مشترك لا يمكن ان ترفع الحقائق الشرعية العقلية باسمه مشترك. بل للمنازعة ان ينازع فيقول ان هذا اللفظ هذا من باب اساسا في المناظرات هذا من باب التسلسل في المناظرات وهذا الذي يقصده المصنف في هذا المقام قال فان المنازع له ان يقول لفظ التشبيه - 01:08:52ضَ
ذكره لم يرد ذكر نفسه في الكتاب ولا في السنة. فان قيل فان المسلمين درجوا على ان الله منزه عن مشابهة خلقه قيل ما درج عليه المسلمون هو قدر مما يقوم في عقولهم وفطرهم دل عليهم احكم العقل والفطرة ومحكم - 01:09:13ضَ
الشرائع فاذا تكلم به المسلمون على هذا الوجه صدقوا في كلامهم او لم يصدقوا. اذا قال العامة والسواد من المسلمين توه ما هو القاعة نساء العصور الاسلام ان الله منزه عن خلقه. هل يكون من الحكمة ان يقال؟ اذا قيل ان الله منزه عن مشابهة خلقه. هل يقال ان - 01:09:33ضَ
ابن تيمية في مثل هذا يقول لا لابد من التفصيل الجواب لا هنا تجد ان اهل العلم درجوا بل وعامة المسلمين على انه يقال الله سبحانه وتعالى منزه عن مشابهة خلقه. فاذا ما حكيت هذه الجملة على قدر من الحقائق البينة - 01:09:53ضَ
عند عامة اهل الاسلام من اهل السنة او غيرهم فان هذا الاطلاق على مثل هذا المولد من السياق او تقول هذا السياق على فمثل هذا المولد من المعنى يكون ماذا؟ يكون مناسبا لكن اذا تكلم قوم من اهل التأويل بقدر من الاختلاف - 01:10:13ضَ
نحو التشقيق فانهم ينازلون ويناظرون بحسب ما يسلمون به من تعدل مادة الاصطلاح. فاذا الفرق بين المقامين. نعم. وكل الموجودين الى كل بينهما ومن مثل هذا. ومن تعظيم وجود كل الوجود - 01:10:33ضَ
ولهذا لما اطلع الائمة على ان هذا حقيقة قول الجهمية سموهم معطلا وكان جهل ينكر ان يسمى الله سموه معطلة وان كانوا يسمون قولهم ايش؟ هذا نتيجة كلام المصنف السابق ولماذا هو دخل هذه هذا الدخول الذي قد يكون عند البعض مستغربا - 01:10:53ضَ
لما يقول انه لا يعتمد في النفي على مجرد نفي التشبيه على مجرد نفي التشبيه ما معنى هذا الكلام؟ يعني على في المناظرات مجرد الاعتماد على كلمة التشبيه في تضييق لتحصيل الحقائق ودفع الباطل او دفع الشبه. بل يعتمد في - 01:11:13ضَ
مناظرات على نفس التشبيه ونفي النفس وايش؟ العين. فاذا ذكر مقترنا معه مفسر له كان له منفكا عن الاشكال والاشتباه. ولذلك يقول ان السلف سموا الجهمية معطلة مع ان الجهمية وامثالها - 01:11:33ضَ
يسمون قولهم او يجعلون قولهم ايش؟ نفيا يجعلون قولهم نفيا للتشبيه يجعلون قولهم للتشويه. نعم. وكان له ينكر فليكن قائل وغيبة في المعتزلة فالجهمية وامثالها يجعلون قولهم النقص فهل يلزم من ذلك اننا نستشكل الامر في مسألة النقص؟ كما حصل او يفصل في مسألة النقص كما فصل المصنف في مسألة - 01:11:53ضَ
التشبيه اليوم يقال لا ما يلزم ذلك. صحيح ان الجهمية يجعلون قولهم نفسا للتشويه ونفسا للنقص. لكنهم حين يقولون ان اثبات الصفات من باب النقص فان منع ذلك يكون منعا ايش؟ فان منع ذلك - 01:12:23ضَ
ومنع الايه؟ بديهيا من جهة الاسماء ومن جهة ايش؟ المعاني. ان هذا ليس نقصا. لا في الاسم ولا في ايش؟ في المعنى. لكن اذا قالوا ان هذا من باب التشبيه الاثبات. فانهم قد يستشكلون او يشكلون على مخالفهم. لان - 01:12:43ضَ
في الاسم وجه من الاوجه التشبيه والاصطلاح وجه من اوجه التشبيه الاصطلاح. ولا تجد ان في الاصطلاح ان الاشتراك بالاسم مجهول من اوجه النقص هذا ليس اصطلاحا ولا حكما عقليا مضطربا. لا حكما عقليا نظريا - 01:13:03ضَ
ولا حكما عقليا بسيطا مدركا باهوائل العقول او كليات العقول او ما الى ذلك. نعم. وكان ينشر ان يصلى الله شيئا وربما قالت الجهمية هو شيء لا كالاشياء فاذا نفي القدر المشترك مطلقا لزم التعديل التام. والمعاني التي يوصف بها الرب سبحانه وتعالى - 01:13:23ضَ
ربما يصل فقل هل الله شيء؟ فيقول ان جه من كان ينكر ان الله شيء. هذا لا شك ان هذا الانكار الذي روي او نقله بعض اهل المقالات عن جهنم - 01:13:43ضَ
هو قدر من التعطيل الذي كان عليه. قدر من التعطيل الذي كان عليه. لكن تعلم ان وجوده سبحانه وتعالى وان قيامه بنفسه هذا معلوم عند سائر اهل القبلة بل وعامة بني ادم ان الله موجود ولي عما سواه وهذا اصل معنى ربوبيته سبحانه - 01:13:53ضَ
وتعالى لكن التعبير اعانه سبحانه وتعالى بانه شيء هذا ليس من التعبير ايش؟ من سن التعبير الفاضل انت تعلم انك لو قلت ان ولله مثل ذلك لو قلت عن معظم بني ادم هذا شيء ايش؟ كان هذا تعبيرا قاصرا لان هذا - 01:14:13ضَ
الوقفة او هذا الخبر ايش؟ خبر كلي تشترك فيه عامة وجميع الاشياء بخلاف ما قيل انه رب العالمين سبحانه تعالى انه العلي الاعلى اظلم انه الاول والاخر والظاهر والباطن فان هذه هي الاسماء التي سمى الله سبحانه وتعالى بها - 01:14:33ضَ
نفسه هذا حينما يقال ان هذا الاسم ليس فاضلا ليس معناه ان ثمة ترددا في معناه المراد به على الوجه الصحيح فانما المقصود انه حتى المعاني اللائقة به سبحانه وتعالى فانه يخبر بها آآ او فانه يخبر - 01:14:53ضَ
عنه سبحانه وتعالى آآ او يخبر بها آآ فيما يتعلق بمقامه سبحانه وتعالى بالاسماء الشرعية او الاسماء التي تصححها الشريعة تصريحا مطلقا وتمتزحها. وهي ما قد يسميه بعض اهل العلم بباب الاخبار عنه - 01:15:13ضَ
نعم والمعاني التي يوصف بها الرب سبحانه وتعالى كالحياة والعلم والقدرة بل الوجود والثبوت والحقيقة ونحو ذلك توجب له لوازمها فان ثبوت الملزوم يقتضي ثبوت اللازم وخصائص المخلوق التي يجب تنزيل الرب عنها ليست من لوازم نعم يعني لو تسلسل بحثهم - 01:15:33ضَ
وقالوا وقال اهل التأويل ان الاشتراك في المسمى الكلي الذهني يلزم عليه اثبات اللوازم فان كل شيء يكون له ايش؟ فان كل شيء من الحقائق وله لوازم ومعلوم ان ثبوت هذا يكون - 01:15:53ضَ
فيلزمكم ان تثبتوا اللوازل. بالمعنى الكلي. قيل النوادم للمعنى الكلي تكون ايش؟ حقا فانما كان حقا كان يلزمه حقا لكن لا يمكن ان تقول ان هذا معنى كلي ويكون لازمه من يزيد - 01:16:13ضَ
ها لا يمكن ان تقول ان هذا معنى كلي. وتقول عن لازمه انه من باب الخصائص والاظافات فان هذا تناقض لانه اذا كان الملزوم كليا لزم ان يكون اللازم ايش؟ كليا. اذا كان الملزوم ليس مختصا اضافيا لزم ان يكون اللازم - 01:16:33ضَ
كذلك فانه تبع له وعليه لا فمن قال ان من لازم المسمى الكلي ما هو من النقص المختص بالمخلوقين وما الى ذلك في هذا ليس بلازم للمعنى الكلي. هذا لازم من اسم المختص. او للمسمى الاضافي - 01:16:53ضَ
والمسمى الاضافي ليس مثبتا عند اهل السنة والجماعة. نعم. بل تلك من لوازم ما يختص بالمخلوق من وجود وحياة وعلم ونحو هذا مما يشربون يشرب به بعض النظار من اهل التعويض ان يقولون ان يقول قائلا ان ان المسمى الكلي يلزم له لوازم - 01:17:13ضَ
كقاعدة عقلية فيقال صحيح فيقول فاثباته يستلزم اثبات ايش؟ لوازمهم ثم اذا قيل له ما هي لوازمه؟ فسر اللوازم بما هو من مقام ايش؟ الخصائص والاظافة. قيل هذا غلط من جهة العقل نفسه. فانما كان كليا - 01:17:33ضَ
لزم ان يكون لازمه كليا وما كان مختصا لازم ان يكون لازمه مختص. نعم والله سبحانه وتعالى منزه عن خصائص المخلوق وملزومات خصائصه. وهذا الموضع من فهم وفهما جيدا وتدبره وزالت عنه عامة الشبهات - 01:17:53ضَ
نرجو له نعم زالت عنه عامة الشبهات. لان لانك اذا سألت عن مورد الغلط الذي دخل على جمهور فالنجار من اهل القبلة في هذا الباب قد يقول قائل هل عنده من البساطة الذهنية انهم يفترضون ان - 01:18:13ضَ
الاشتراك في الاسم ان يقتضي على قدر من المباشرة او قد يقول قائل من اين جاءهم تشكيك في هذه القاعدة العقلية التي عرفنا سابقا عرفنا سابقا انها قاعدة عقلية ايش؟ ماذا - 01:18:33ضَ
ضرورية الثبوت وهي ان الاشتراك بالاسم المطلق لا يستلزم التماثل في الحقيقة عند الاظافة والتخصيص بين المخلوقات وبين الخالق والمخلوق من ان ان الامر بين الخالق والمخلوق يكون ممتنع. لو قال قائل لما انتبس امر هذا - 01:18:53ضَ
القاعدة التي عرف انها قاعدة ثابتة بالشريعة قاعدة ثابتة للعقل الكلي المجرد المبني على الحقائق الكلية المجردة الضرورية مبني على العقل المبني على الاضطراب الحسي والدليل العقل المبني على الطراز الحسي. لما اشتبهت عليهم ذلك؟ هل اشتبه عليهم الامر في اول موردها - 01:19:13ضَ
قيل الذي دخل على عامة اذكياء من النظار هو في مسألة التنازل. وفي مسألة التلازم فانه في اول المقام نستشكل مسألة الاسم ثم ورد عليهم المقام الثاني وهو مسألة ايش؟ المسمى الكلي - 01:19:33ضَ
مقام النظر الاول انهم لا يستشكلونه ولكن دخل عليهم وهو من هنا وهو انهم ظنوا ان العقل او قطعوا صحيح من حيث الاصل قطعوا ان العقل يقضي بان ثبوت المعنى الكلي يستلزم ان يثبت ايش - 01:19:53ضَ
اثبات المعنى الكلي يستلزم اثبات لوازمه. وهذا المعنى من حيث الاطلاق يسلم ولا يسلم. يسلم كضرورة ان ثبوت المجزوم يقتضي ثبوت اللازم. فلما وصلوا الى هذا المقام من الحكم العقلي الضروري اخطأوا في - 01:20:13ضَ
تصويره فذهبوا لا يعينون اللوازم الا بالخصائص. فكأنك تقول هنا وكأن المصنف يريد ان يقول هنا انهم ظنوا ان باب اللزوم او او ما يسمى باللوازم لا تكون الا ايش؟ مختصة - 01:20:33ضَ
لم يفرقوا بين لازم الكلي ولازم المختص. بل جهلوا اللوازم في مولدها الاول ومولدها الثاني لا تكون الا مختصة ومن هنا نفوا المعنى الكلي من جهة لازمه لانه لزم عندهم تحته ايش؟ لازما - 01:20:53ضَ
نزه الله عنه وهم ان صدقوا في ان هذا اللازم الذي نزه الله عنه في الجملة ان يصدقوا في قاعدة الحكم لكن يقال ان الغلط دخل عليهم او ان الذي يمنع يعني اذا قيل ان هذا اللازم المختصون فعن الله. قيل لكن نفيه لا يوجد - 01:21:13ضَ
اللازم المجزوم الكلي لان هذا اللازم المختص انما هو تبع للملزوم ايش؟ المختص وليس للملزوم الكلي فاذا هذا المولد الذي يشير للمصنف اليه بقوله هذا الموضع من فهمه فهما جيدا هو مسألة اللزوم وهذا هو محق - 01:21:33ضَ
هذا هو محق الاشكال انهم رتبوا على المعنى الكلي لازما كضرورة عقلية اليس كذلك؟ او ان يقتضي لازما بحكم العقد فهذا صحيح قاعدة عقلية. ولكنهم لم يفهموا الملزومات او تكون لم يفهموا اللوايح - 01:21:53ضَ
عبارة عن لم يفهموا اللوازم الا مختصة معينة. فلما جعلوا اللوازم مختصة اضافية معينة هل المعنى الكلي لزم بذلك عندهم النفي بالمعنى الكلي؟ وهذا هو وجه الغرض فان القاعدة العقلية - 01:22:13ضَ
يقول ايضا في هدفه عليهم يقال ان القاعدة العقلية تقول ان اللازم تابع للملزوم فاذا كان اللازم فاذا كان الملزوم كليا لزم ان يكون اللازم كليا واذا كان مختصا لازم ان يكون مختصا وهذا مجرأ. نعم - 01:22:33ضَ
وهذا الموضع من جهلا جيدا يتدبره زالت عنه عامة الشبهات وانكشف له غلط كثير من الاذكياء في هذا المقام وقد بسط هذا في كثيرة وبين فيها ان القدر المشترك الكلي لا يوجد في الخارج الا معينا مقيدا. وان معنى اشتراك الموجبات في امر من الامور هو - 01:22:53ضَ
هو من ذلك الوجه وان ذلك المعنى العام يطلق على هذا وهذا لا ان الموجودات في الخارج يشارك احدها الاخر في شيء فيك بل كل موجود متميز. نعم. ما ان الموجودات في الخارج تشارك احدها الاخر في شيء موجود فيه. اي في معنى - 01:23:13ضَ
مختص بمعنى اضافي مختص. فان قيل هل معنى الكلي الذي يقال؟ ويفرق بينه وبين المعنى الاضافي؟ قيل المعنى الكلي لا وجود له ولهذا لو قالوا المعنى الكلي لا يقضي الله ام لا اكل المخلوق - 01:23:33ضَ
قيل هذا السؤال ايش؟ هذا السؤال ايراده بهذه الصورة لا يكون محتمل من جهة العقليات. لماذا؟ لانك حين تقول اما ان بالله واما ان يكون لائقا للمخلوق. وان كان لائقا بالله امتنع في حق المخلوق. وان كان لحماية بالمخلوق امتنع في حق - 01:23:50ضَ
ايش؟ الخالق. واما ان يقول انها لا يكون بالخالق والمخلوق فيكون هذا من باب التشويه. فيقال انك اذا دخلت هذا من باب الذهنية انك اذا دخلت في مسائل الاظافات اذا دخلت في مسائل الاظافات امتنعت او اذا دخلت من الاظافة والتخصيص امتنع الاطلاق - 01:24:10ضَ
والكلي في الذهن. فاذا قيل هذا المعنى هو لا يقوم هو لا يقوم بالمخلوقين هو معنى كلي. واما المعنى بالخالق فلا شك انه يختلف عن المعنى المختص بمن؟ للمخلوق. واما المعنى الكلي فانه ليس مروحا للخالق بحيث - 01:24:30ضَ
يختص به ويكون ممنوع على مخلوقه وليس مختص بالمخلوق فيكون ايش؟ مختص به فيكون لا يليق بالله بل هو معنى كلي مشترك نعم. ولما كان الامر كذلك كان كثير من الناس يتناقض في هذا المقام. فتارة يظن ان اثبات القدر - 01:24:50ضَ
ففي موجب التشبيه الباطل فيجعل ذلك له حجة فيما يظن نفيه من الصفات. حذرا من ملزومات التشبيه. بكارة يتفطن انه لا بد من اثبات بهذا على كل تقدير ويجيب به فيما يثبته من الصفات لمن احتج به من النفاق. نعم وهذا من مقام الاضطراب بين هؤلاء وهؤلاء - 01:25:10ضَ
ولكثرة الاشتباه في هذا المقام وقعت الشبهة في ان وجوب الرب هل هو عين ماهيته؟ او زائد على ماهيته؟ ان هذه فهذه الجمل وهذه السعالات لم يبتدأها ائمة السنة. وبذلك اذا قيل هذه الجمل كيف تقرر - 01:25:30ضَ
الاعتقاد قيل هذا ليس من باب التقرير الاول فان هذه الجمل مسألة الذات والمهية وهل هي زائدة وليست سائدة؟ هذه السؤالات لم في الاصل لان الحقائق الصادقة المرادة هنا حقائق بيننا قائمة في الفطر قائمة في العقول واذا عبر عنها امكن ان يعبر عنها - 01:25:50ضَ
الفاضل ايش؟ فالقول بانه سبحانه وتعالى هو رب العالمين الموصوف بصفاته كمال فان هذه كلمات المحكمة بخلاف هذه الكلمات التي يعبر من يعبر بها من المتكلمين مسألة الزيادة على الذات وعدم الزيادة على الذات وما الى ذلك هذا لا شك انه - 01:26:10ضَ
استدعاء استدعاه المتكلمون ولكن لما كثر استدعائه عندهم وكان موجبا لغلطهم اما بالافراط او كان لا بد من دفع هذا الغلط وبيان الحق لهم ولغيرهم من المسلمين الذين قد يكون عندهم شيء من التأثر بهم - 01:26:30ضَ
وهل لفظ الوجوب مقول بالاشتراك اللفظي او بالتواطي او او بالتواطؤ او التشكيك؟ من الاشتراك اللفظي هو ان يكون الاشتراك وحده دون ان يكون هناك قدر من المعنى مشتركا واما التواطؤ فان المشكك يدخل - 01:26:50ضَ
يسمونه المشكك بمعنى يشكك السامع له فانه يدخل في التواطؤ على التحقيق وان كان بعض المصطلحين يجعله ثالثا فهذا باب من الاصطلاح ليس عنده. هذا باب من الاصطلاح ليس الا سواء جعلته ثانيا داخلا في الثانية او جعلته ثالثا مختصا. الفرق - 01:27:10ضَ
التواطؤ وبين التشكيك هو ان التواطؤ يكون المعنى المشترك نسبته واحدة. بخلاف التشكيك فان النسبة ستكون ماذا؟ متفاضلة. فاذا كانت النسبة متفاضلة سماها اهل المصطلحين. من باب التشكيك. واذا كانت النسبة واحدة - 01:27:30ضَ
سموه ايش؟ سموه متواطئين واذا كانت النسبة ليست موجودة سموه مشتركا لفظيا هذا كله اصطلاح هذا ترى كلام يعني لكن تقول انه كلام فاضي هذا. لماذا؟ لان الاشياء هذي اصلا يعني هي موجودة في اذهان الناس - 01:27:50ضَ
لا تحتاج الى ان يصطلح عليها بهذا الاصطلاح ايش؟ المدقق المعين ولذلك ابن تيمية لما تكلم عن المنطق وعن حدوده قال انه لا يحتاجه الذكاء ولا ينتفع به ايش؟ من دليل لا يحتاج ذكي لان هذا يمكن ان يسمى بجملة من الاسماء فمسألة تقول هذا - 01:28:10ضَ
تواطؤ هذا الاشتراكية مصطلحات اه حينما يقال فيها الكلمة السابقة المقصود من هذه الكلمة ماذا؟ المقصود من هذا انه لا يظن ان فقه باب الاعتقاد او فقه اسماء الشريعة او فقه اصول الفقه لا يكون الا من هذه الايش؟ المشكاة - 01:28:30ضَ
يعني حينما نقول بالعبارة الدارجة هذا كلام فاضي. يعني مثل لما قال ابن تيمية عن المنطق لحم جمل. على رأس جبل من باب ماذا؟ من باب انه لا ان فقه ما يتعلق بصفات الله او فقه ما يتعلق - 01:28:50ضَ
باسماء الشريعة وفقها وفروعها لا يكون الا من هذه المشكاة وان من لم يفقه حد حد المتواطئ وحد التشكيك الترابط والفرق بين المشكك وبين المتواضع والمشترك اللفظي وغير اللفظي والجنس والخاصة والفصل القريب وما الى ذلك - 01:29:10ضَ
من اسماء المنطق ان من لم يفقه هذا فانه لا يكون اصوليا يعرف اصول الشريعة ويعرف قواعد الشريعة. هذا ليس معناها الابطال لهذا لكن الابطال لهذه الاسماء وان هذه الاسماء والحدود هي اسماء جائزة هي اسماء موجودة لكن لا يلزم ان الحقائق لا تعرف الا بالمشكلة - 01:29:30ضَ
في حدودها ولما بالغوا غلا في مسألة المنطق ركبوا صعبا ولم يحصلوا فقها صحيحا. والمنطق كما قيل او علم اصول الفقه وفرض طبعا بشكل بدهي بين المنطق علم وصل الفقه. ولكن تجد ان من الاصوليين من يجعل مقدمة المنطقية او يبني كثيرا - 01:29:50ضَ
من اه كلمة من معانيه على المصطلح المنطقي وما الى ذلك. هذه المبالغات بالغ فيها من بالغ. ومن المبالغين ابو محمد ابن حزم لما امتدح المنطق امتدحا صارما بل انه يقول ان من نعمة الله على الخلق رزق الذي وضع المنطق ان - 01:30:10ضَ
الرجل كان نعمة من الله على خلقه لما جاء ووضع هذا المنطق ورتبه ويقول من حزن اننا نتقرب الى الله بتقريب هذا المنطق الى اما فعبر عن المنطق بالفاظ عامية. لا هو الحقائق ان المنطق. ان اريد بالاسماء فان - 01:30:30ضَ
نحن يسمى ايضا باللغات. يعني قلت المنطق هو الاسماء هذا حقيقة باطلة لان المنطق هو العقليات. فاذا جعلت المنطق له السلاح قيل يمكن ان ينزلك شخص رسما ما يتكلم العربية. اليس كذلك؟ وتبقى ان الحقائق عندهم تختلف ولا تختلف؟ لا الحقائق - 01:30:50ضَ
الحقائق تكون واحدة. الحقائق الاصل تكون واحدة. ويكون موجب الاختلاف اوجه اخرى. فاذا هذا السلاح داخل لغة واحدة هذا اذا سلم ان مصطلحات مصطلحات عربية فصيحة يعني لو كانت مصطلحات عربية فصيحة نقول انها اصطلاح - 01:31:10ضَ
داخل ايش؟ لغة. فالمنطق حقيقته اذا ما فسر المنطق بالاصطلاح قيل لكل احد ان يصطلح بايش؟ بمصطلح. واذا ما هو المنطق بالحقائق فان الحقائق هذه موجودة عند بني ادم. الوجه الذي قد يكون حسنا في المنطق حتى يكون الكلام معتدل - 01:31:30ضَ
مقتصدا هو ان بعض الطرق المنطقية تكون منظمة للجدول العقلي الذهني هذا من باب التنظيم نعم لكن انه من باب التعيين له. يعني اذا ما فسرت المنطق بانه نوع من التنظيم - 01:31:50ضَ
فيما كان صحيحا هذا كلام صحيح. اما اذا فسر بانه نوع من التعيين والحق انه ليس تعيينا لان الحقائق قام قائما فيه نفوس الناس باي اسم عبروا بها. واما انه نوع من التنظيم فهذا صحيح. ولذلك تجد ان ابن تيمية قال انه لا يحتاج الى الذكي - 01:32:10ضَ
هذا قال لان الذكي يستطيع ان ينظم باكثر من طريق ولا ينتزع به البليد لان البليد ايش يعرف التعين لكن ما يعرف التنظيف. كيف هذا؟ الان تجد انك اذا تكلمت في كلام عقلي ويسمعك بعض العامة وبعض المبتدئين - 01:32:30ضَ
وجاء رجل يتكلم بنظام عقلي معين وما الى ذلك تجد ان السامع في الاخير ايش؟ يصدق هذا ايش الكلام ده يعتبر فعلا انه من الاشياء البينة. لكن هل يستطيع ان ينظم هذا التعيين على هذا التقرير الذي كرره هذا المعين - 01:32:50ضَ
الجواب لا يلزم ذلك ولذلك ابن تيمية يقول ان الاصل في شأن بني ادم انه تقوم في نفوسهم من المعارف للعلوم ما لا يستطيعون ان يعبروا عنه من جنس هذا التعبير وهو التعبير ماذا؟ المنطقي ولذلك هؤلاء يعني صرفوا انظار - 01:33:10ضَ
المتفلسف بفلسفة صرفوا انظار العالم حقيقة ليس من باب انهم يعينون حقائق بل غلطوا في الحقائق اكثر من ايش من الذي اه جعل الكثير ينصرف اليهم؟ او يكون معجبا بهم حتى لما دخلت على تاريخ المسلمين - 01:33:30ضَ
تأثر بها من تأثر لان هؤلاء عندهم نوع من التنظيم. للمعارف التي هم يصدقونها سواء قيل انها صادقة وقيل انها ايش غلط فهذا باب ينبغي ان يكون مقتصدا حتى لا يمن او يفهم من هذا النقد للمنطق لان نقرأ المنطق ليتعلم طرق التنظيم - 01:33:50ضَ
والطرق التحصين لمسائل الحجج وما الى ذلك هذا وجه لكننا نقرأ المنطق يظن انه يعين به هو ان الحقائق الشرعية والعلمية لا تعين الا من مشكاته فهذا غلط وهذا هو الوسط في مسألة المنطق بين من غلى في شأنه - 01:34:10ضَ
من حرمه وسفهه من كل وجه. لا هو لا يسفه من كل وجه. ولكنه ايضا لا يرفع قدره الى ما رفع اليه من انتصر وله كبعض من غلا في شأنه. نعم - 01:34:30ضَ
ما وقع الاشتباه في اثبات الاحوال ونفيها وفي ان المعلومة هل هو شيء ام لا وفي وجود الموجودات هل هو زائد على ماهيتها ام لا وقد كلها سؤالات مجملة هذه كلها سؤالات مجملة والاشكال ان هذه السؤالات المزمنة المبنية على اصطلاح دخله الاشتراك - 01:34:44ضَ
ربما جعلها من جعلها هي المحصل اذا حصل نتيجة لهذا السؤال او جوابا عن هذا السؤال ربما جعل هذا الجواب لحكم على قاعدة ظرورية من قواعد العقل والفطرة فربما خالف ما هو فطري عقلي ضروري من - 01:35:04ضَ
التزامه بجوابه عن هذا السؤال او ذاك. من باب التزامه كمن قال مثلا ان المعدوم شيء. فتجد انه ملتزم نتيجة لهذا الجواب الذي يركبوه بطريقة محصلة في في علوم الفلسفة تجد ان بعض من التزم بهذا - 01:35:24ضَ
والتزم له لوازم عالية ولذلك تجد ان ابن عربي بنى ما عرفت في فلسفته بوحي في الوجود على مقدمات فلسفية بل بناهم في الجملة على مقدمتين احدنا في المقدمتين ان المعدومة ايش؟ ان المعدوم شيء - 01:35:44ضَ
هذه الكلمة كلمة فيها عموم وهذه الكلمة فيها عموم اذا اطلقت على بسائط العقول وقيل المعدوم الشيخ ان المعلوم ليس بايش؟ بشيء لان العقول الادمية اذا ذكر الشيع عندها قصد بالشيء ايش؟ ما كان ما كان موجودا. واما قول من يقول لا ان الشيطان - 01:36:04ضَ
يفسر بالممكن قيل هذا التفسير صحيح. ولكن يبقى ان هذا الاسم لا يكون على اطلاقه الا حيث اقترن به التسبيح فالمقصود ان هؤلاء ربما دخلوا على بعض هذه السؤلات فاجابوا عنها والتزموا لهذا الجواب لا هو من اللوازم الغالية في - 01:36:24ضَ
نعم الغالية في البطلان في النهاية المسألة تحدث الوجود على مثل هذه المقدمات التي لا يكون لها عند التحقيق لا من جهة الحقائق العقلية ولا من جهة الحقوق الشرعية من باب اولى. نعم. وقد كثر من ائمة الاضطراب - 01:36:44ضَ
والتنافظ في هذه المقامات في هذه المقامات ستارة يقول احدهم القولين المتناقضين ويحكي عن الناس مقالات ما قالوها. يقول لقوله متناقضين وهذا لا يجوز منه لان هذه الجمل وهذه السؤالات اه كما قيل انه يدخل عليه اشتراك كثير ولا سيما انك - 01:37:04ضَ
ترى انها جمل وكلمات مرتبة مركبة اي انها ليست من بسائط الجمل الدارجة في لسان العرب بل ان ان تكون ليست من لسانهم واما ان تكون ايش؟ قد دخلها ترتيب لا يستطاع به ان - 01:37:24ضَ
ومفاهما عربيا على بسائط لغة العرب. فاذا كانت كذلك فانه يغلب عليها الاشتراك في معناها. كما حصل الاشتراك في لفظها اذ ان بعض النواب يتناقل فربما صحح المعنى ونفى الاخر وفي مقام اخر يكون على عكس ذلك فهذا لا عجب منه من وجه انه - 01:37:44ضَ
وانما كان نفعه اثبت لان هذا ولان هذه الكلمة في اصلها كلمة مشتركة. نعم. وتارة يبقى وقد بسطنا من الكلام في هذه المقامات وما وقع من الاشتباه والغلط والحيرة فيها لائمة الكلام والفلسفة. ما لا تتسع له هذه - 01:38:04ضَ
من جمل مختصرة وبينا ان الصواب هو ان وجود كل ان وجود كل شيء في الخارج هو ماهيته بينا ان الصور لك ان تقول فهذا قاله في مسألة الوجود فمن مسائل اخرى يقال المسائل الاخرى قاعدة المصنف فيها ان الصواب هو الاستفسار - 01:38:24ضَ
وهذا كقاعدة عقلية مستندة او عامة بعبارة افصح ان من كان مشتركا فان من حسن الجواب فيه ايش؟ فان من افضل طرق الجواب هو الاستفسار هذا افضل احكم من جهة وابسط من جهة - 01:38:44ضَ
اذا اتيت الى كلمة وجملة مشتركة واستعملت معها التفصيل كان على التفصيل احكم من جهة ظبط المعاني وابسط انتهت تحصيل الحقائق للسمع او للمخاطب. ابسط من جهة تحصيل الحقائق ولذلك كل كلمة مجبلة الى ما فصلت - 01:39:04ضَ
تحتمل اكثر من معنى الاول والثاني والثالث الاول مراد الثاني مراد الثالث ليس مرادا كان هذا ايش؟ احكم من جهة معاني وابسط من جهة فهم المخاطبين. وهذه القاعدة التي يدرج عليها المصنف في مناظراته انه كلما عبروا به من الجمل المجملة - 01:39:24ضَ
انه يسير في معناه الى مقام الاستفصال وهذا هو الذي يحرج المخالف اكثر. يعني يحرجه الاحراج العلمي. بمعنى انه يقطع اشكالهم انه يستفصل معهم في المعاني. نعم وبينا ان الصواب هو ان وجود كل شيء في الخارج هو ماهيته الموجودة في الخارج المائية التي في الذهن فانها مغايرة - 01:39:44ضَ
وجوده في الخارج وان لفظاية طبعا الماهية المختصة. ولذلك تجد ان المصنف يقول ان عن الله وما كان مختصا بخلاف ما كان مطلقا فان هذا قدر من الطلاق لا يضاف الى الخالق ولا الى المخلوق بل هو كلي في الذهن والذهن - 01:40:10ضَ
يعينه بمناسب مختص. نعم. وان لفظ الوجود كنبظ الذات والشيء والمالية والحقيقة ونحو ذلك وهذه الالفاظ كلها متواطئة. واذا قيل انها مشككة لتفاوض معانيها فلنشكك. ان ان التشكيك هو ان تكون النسبة - 01:40:30ضَ
متفاضلا وان المتواصل في اصطلاحهم في اصطلاحهم هو ان تكون النسبة متماثلة فاذا تماثلت النسبة سموه واذا تفاضلت النسبة سموه تشكيكا وبعضهم يقول انه كله ان كل هذا يسمى متواطئا نعم - 01:40:50ضَ
فليشككوا فلنشكك نوع من المتواضع العام الذي يراعى فيه دلالة اللفظ على القدر المشترك سواء كان المعنى متفاضلا في موارده او متماثلا وبينا ان المعدوم شيء ايضا في العلم المشكلة هذا العلم علم الكلام والعلوم هذه آآ - 01:41:10ضَ
من باب الاشكال فيها ان انها صعبت البسائط العقلية يعني اصبح الادراك لبسيطة من بسائط العقل تحتاج الى سلسلة من التنظيمات العقلية والاصطلاحية وما الى ذلك وفي الاخير تكتشف ان النتيجة التي حصلت ايش؟ ان زيد الموجود. يعني مثلا - 01:41:30ضَ
لو اراد شخص ان يقول زوج موجود هذه طرق بسيطة هي بطرق الادمية الاساسية وهي الطرق قطعية في الاثبات بخلاف من يريد ان يقول ان ان يقول ان زيد موجود تجد انه على بعض الطرق هذه تجد يعني قد لا يكون المثال مستعملا - 01:41:50ضَ
لكنه المقصود هنا ماذا؟ المقصود ان هذا من من من يعني من جنس هذا المكان حتى يكون الكلام تجد انهم اذا ارادوا ان يثبتوا ان زيدا موجود دخلوا في مسألة ايش؟ او اذا قلت لهم زيد حيض كمثال. ما الدليل على حياة زيد؟ يرجع لك يقول ان الانسان حيوان - 01:42:10ضَ
وتقوم به سنة الحياة حيوان ناطق والمجلس في سلسلة هذا الكلام وفي الاخير يحصل لك ان زيدا ايش؟ يكون موجودا لان حيوان والحيوان متصل بالحياة والحياة تقود الى الوجود. يأتي بهذا الكلام. ولا تجد الان في المنطق الانسان حيوان ناطق. يعني - 01:42:30ضَ
معنى الانسان ما في شك الانسان لان الانسان هو الذي يستوعب نفسه. فتجد انه في تعريف الانسان والانسان حول النار هل هذا التعريف اكتشف بعض الخصائص التي في الانسان لم يصل اليها العلم؟ هل فسر نظام مثلا الروح في الانسان - 01:42:50ضَ
هل فسر كن وحقيقة الحياة في الانسان؟ كيف تكون؟ كيف يتحرك الانسان علاقة الروح بالجسد؟ هل هذه الكلمة للانسان حيوان قد تفيد هذه المعاني الدقيقة المعتادة على على ادراك الانسان نفسه الجواب لا هذي ما اجازت الانسان حول الناطق الا انه يعني - 01:43:10ضَ
يتكلم فهو احيانا يعقدون القضية وهي القضية انها اساس واضحة. وتجد انهم ينضمون فربما الانسان بهذا انا اقول هل الكتب هذه على كل حال كتب المنطق وكتب علم الكلام ربما لا فائدة فيها في الجملة الا كما سبق انها ربما نظمت - 01:43:30ضَ
معلومة لا سيما في علوم الالة كالمنطق او انها تقوي ذهن بعض الناس. تقوي ذهن بعض الناس على الفك والربط والجدل والمناظرة لذلك وان كان هذا ليه يكون داعيا الى قراءتها لكن من اشتغل بها فانه ربما السماد هذا الوجه. يعني تجد مناظرة - 01:43:50ضَ
ان ما تريدين او ما تريدي مثلا للمعتزلة تجد ان فيها مثل هذا الفوائد من هذه لانه الشاة في الغالب لا ما يكون مناسبا او فائدة لقارئها. نعم. وبينا ان المعدوم شيء ايضا في العلم والذهن لا في الخارج. فلا فرق بين الثبوت - 01:44:10ضَ
الوجود لكن الفرق ثابت بين الوجود العلمي مما يقوله مما يقوله ابن عربي مسألة الثبوت والوجود هذه منها من المقدمات يعني ابن عربي بنى فلسفته في وحدة الوجود على رسالة المعدومة هو شيء او ليس بشيء على مسألة التفريق هل يفرق - 01:44:30ضَ
من الثبوت والوجود او لا يفرق على هاتين المقدمتين حصل قوله بوحدة الوجود. هذا المعدوم شيء وليس بشيء هل الثبوت هو الوجود ام ان الثبوت ليس هو الوجود؟ هل هاتين المقدمتين؟ بنى تقول على جوابه عن هاتين المقدمتين بنى - 01:44:50ضَ
قوله في مسألة وحدة الوجود وهي نظرية فلسفية. فليس المقصود هنا ان يرد ويجاب عنها انما المقصود ان يقال انها لم تنشأ من سلوك فاضل عند ابن عربي فانه وان كان متصوفا آآ وله سلوك معروف على طريقته الا ان هذه لم تنشأ عنده - 01:45:10ضَ
لان البعض لما تقول له ان بالعربي صوفي يفهم ان نظريته هذه نشأت عن حال من آآ التعبد الخاص لا هي هي لم تنشأ عن مثل هذا. وان كان الرجل له اشتغال بمقام من التمسك كما قلت على طريقته. التي لا تكون - 01:45:30ضَ
طريقة مناسبة للطريقة الشرعية لكن هو الرجل صوفي وايضا متفرد الصوف وليس بالضرورة ان كل الصوفية الصوفية ليس متفلسفا بل من الصوفية من هم مقتصدون بل من الصوفية من هو من اهل السنة والجماعة وهو لم يسن - 01:45:50ضَ
نفسه صوفيا وانما سماه بعض الناس صوفيا كالفضيل بن عياض مثلا بن عبدالله القصري فمن ضبط ان هؤلاء كانوا يسمون انفسهم صوفية لكن سماهم الناس صوفية. وربما بعضهم يسمي نفسه صوفيا وينتسب الى طريقة التصوف. لكن تكون حاله - 01:46:10ضَ
وفي الجملة تكون حاله في الجملة مقاربة للسنة والجماعة. تكون حاله في الجملة مقاربة للسنة والجماعة وان كان عليه بدعة او اغلاق معينة لكنه في الجملة يغافل السنة والجماعة وان كان يوصف بالبدعة والتصوف من وجه اخر ولذلك - 01:46:30ضَ
يقول ان الصوفية صوفية المتكلمين او صوفية المتفلسفة او صوفية اصحاب السنة والحديث. ففي المنتقاسين الصوفية يقول صوفية المتفلسفة وصوفية المتكلمين وصوفية اصحاب السنة والحديث فهذا من باب لان الاطلاق على الصوفية بحكم لا يكون عدلا في الجملة. نعم. لكن الفرق ثابت بين الوجوب العلمي والعمي - 01:46:50ضَ
مع ان ما في العلم ليس هو الحقيقة الموجودة ولكن هو العلم من ثمة فرق بين الوجود العلمي والوجود العين ثمة فرق بين الوجود العيني والوجود المطلق بين وجود المطلق في الخارج في الذهن وبين الوجود المعين في الخارج هذه كلها - 01:47:20ضَ
والبديهيات الادراك هذه كلها اشياء من بديهيات الادراك ولذلك تجد ان من خالفها من متقدم الفلاسفة كانوا يفلطون الذي تكلم بمسألة الكليات المجردة القائمة في الخارج من خالفها هو الذي تكون مخالفته ممتنعة من جهة العقل والتحصيل. ثم قال - 01:47:40ضَ
ان ثمة كليات موجودة في الخارج وهذا لا يمتنع فانه لا يوجد في الخارج الا ما هو ايش؟ انما هو معين فلا يوجد في الخارج انسان انما يجلس في الخارج الانسان على معنى زيد وعمرو وما الى ذلك من اعداد بني ادم. نعم. ولكن هو العلم - 01:48:00ضَ
التابع للعالم القائم به وكذلك الاحوال التي تتماثل فيها الموجودات وتختلف لها وجود في الاذهان وليس في الاعيان الا الاعيان الموجودة القائمة بها المعينة بل نتشابه بذلك وتختلف به. واما هذه الجمل المختصرة فان المقصود بها التنبيه على جمل مختصرة جامعة - 01:48:20ضَ
ان فهمها علم قدر نفعها وانفتح له باب الهدى وان كان اغلاق باب الضلال ثم بسطها وشرحها له مقام اخر اذ لكل الحسن ما يراجع في هذا من كلام المصنف آآ درء تعارض العقل والنقل بغية المرتاد في الصفدية - 01:48:40ضَ
هذه الكتب الثلاثة ايضا منهاج السنة النبوية في في يعني في صفحات وابحاث تكون في بعض الموارد مناسبة لهذا المقام. في هذه الكتب الاربع في الجملة ان كلام المصنف يكون مجموعا فيها. نعم - 01:49:00ضَ
والمقصود هنا ان الاعتماد على مثل هذه الحجة فيما ينفى عن الرب وينزه عنه كما يفعله كثير من المصنفين خطأ لمن تدبر ذلك الاحتجاج. وليس ما نقول المسلم انها خطأ انه يريد ان يكون ايش؟ ان الله موصوف - 01:49:20ضَ
لما يقول ان الاعتماد في النفي على النفي التشبيهي فرق بين ان تقول الاعتماد في النفي على مجرد ما في التشبيه وبين ان تقول تشبيها ايش؟ منفية. المصنف لا يريد ان يقول ان التشبيه مثبت. وليس من خير لا يريد ان يقول هذا - 01:49:40ضَ
انما يقول ان الاعتماد للاحتجاج الاعتماد بالحجة على مجرد ما في التشبيه. ليس محتمل وما نقول على مجرد ما في التشبيه يعني على هذا الاسم باطلاقه اما اذا ذكر مفسرا او مكتبها وبين - 01:50:00ضَ
ان المختل به مفسر له وما الى ذلك فان هذا يكون وجها اخر ليس على ما ذكر المصلى. انما الذي يمنعه او او يقول انه ليس محتمل من جهة الحجج الاعتماد على مجرد نفي التشويه في مقام الاحتجاج. نعم - 01:50:20ضَ