شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص

شرح الرسالة التدمرية (٢٠) | الشيخ يوسف الغفيص

يوسف الغفيص

قال اصل وافسد من ذلك ما يسلكه نفاق الصفات او بعضها اذا ارادوا ان ينزهوه عما يجب تنزيهه عنه مما هو من اعظم الكفر مثل ما يريد تجزيره عن الحزن والبكاء ونحو ذلك. ويريدون الرد على اليهود الذين يقولون انه بكى على الطوفان حتى رمى. وعاد - 00:00:00ضَ

الملائكة والذين يقولون بالهية بعض البشر وانه الله. فان كثيرا من الناس يحتج على هؤلاء بما فيه التهان فان كثير من الناس اي كثير من المتكلمين. فان كثير من المتكلمين الذين بنوا مسألة هذا او بنوا هذا الباب على مسألة نفي - 00:00:20ضَ

تشبيه التجسيم. يقول حتى تجد انهم من ضيق حالهم. ربما اذا اراد بعضهم ان يرد على من قال ان الله بكى او يعني من نقصه ممن كفر به سبحانه وتعالى. وقل اذا ارادوا ان يردوا على مسألة هذه المسألة وعلى هذا الكلام قالوا انه - 00:00:40ضَ

لا يوصف بانه حزن وبكى لان هذا يستلزم التدشين. هذا يستلزم ايش؟ التشبيه. المصنف يقول ان هذا يعني امتناعه وتنزيه الله سبحانه وتعالى عنه. لا يمكن او لا ينبغي ان يعبر عنها من هذه المشكاة. لماذا؟ لان ثمة ما هو من الالفاظ - 00:01:00ضَ

والمدارك ما يكون ايش؟ اكثر بيانا واكثر تحقيقا للامتناع. بامتناع هذا النقص الذي وصف بعظ من كفر بالله سبحانه وتعالى الخالق تعالى عما يقومون به. نعم. كثيرا من الناس فان كثيرا من الناس يحتج على - 00:01:20ضَ

او التحول ونحو ذلك. لانه يريد ان يقول انه لو صح التجسيم يعني قد يلزمه يلزمه هنا انه لو جوز التجسيس لامتنعت هذه الصفات ولم تمتنع. حينما يقول انها سنة لان الله منزل عن التجسيم. فيقال له - 00:01:40ضَ

لو ارأيت لو غلبك مغالب فجود التدشين جدلا يلزم ايش؟ يلزم ان الاشكال انقطع وهذا واهل الامتناع حتى عندهم. ولذلك مثلا اذا كررنا انه قال ان الله بشر. يلزمنا هذا ان من قال من المتكلمين ان الله - 00:02:00ضَ

قد انقطعت حجته في الرد على ايش؟ فمن يجعل مبنى ابطال هذا الكلام منه كالكفار او من قوم من الكفار المذهب ابطاله على ان الله منزه عن التجسيم فيقال له فيلزم عندك ان من جوز التجسيم او او - 00:02:20ضَ

الاطلاق التجسيم كما هو شأن ابن كرام وان كان ابن كرام لا يقول ان الله الجسم كالاجسام بل يقول انه ذاك الاجسام ويجعل كلمة جسم من جنس كلمة سمع وبصر من حيث الاشتراك. فلا يفهم عن ابن كرام انه ممثل الله بخلقه تمثيل المطرد المطلق. نعم - 00:02:40ضَ

فيقولون لو اتصفوا بهذه النقائص والعابات لكان اسم او متحيزا وذلك ممتنع. وبسلوكهم مثل هذا مثل هذا مثل هذه الطريق استظهر عليهم الملاحدة نفاق الاسماء والصفات فان هذه الطريق لا يحصل بها المقصود للوجوه نعم لا يحسب المقصود بالوجوه - 00:03:00ضَ

وقد يغلب غالب كما فعل ابن كرام لما غلب بعض المتكلمين او غلبهم ليس المراد انه غلبهم انه انتصر بحجة فلم ينتصر لكن المقصود انه غالبهم فقال انه لا بأس ان يقال ان الله عز وجل لكن نقول انه لا فالاجسر نعم. احاديث - 00:03:20ضَ

ان وصف الله تعالى بهذه النقائص والعافات اظهر فساد في العقل والدين من نفي التحيز والتجسيد. لان كلمة التحيز والتجسيم كلمات فيها اشتراك لا ربما بعض العامة لا يستطيع ان يفهم ما المقصود بالتحيز اصلا الا اذا فسر له بوسائط من المعاني وما الى ذلك. نعم. فان هذا - 00:03:40ضَ

والنزاع والخفاء ما ليس في ذلك. وكفر صاحب ذلك معلوم بالضرورة من دين الاسلام. والدليل معرف للمدلول ومبين له ولا يجوز ان يستدل على الاظهر الابيض بالاخفى. يعني حقيقة يعني - 00:04:00ضَ

ثم يقال يعني صنعوا زحمة في التاريخ والا ما كانت الامور اصلا تحتاج الى هذا الكلام. يعني كانت مسائل الصفات كما سبق مسائل ليست واضحة للمسلمين في زمن النبوة فقط بل حتى نكون دائما خلى المشركين الذين يسمعون القرآن حتى الذين لا - 00:04:17ضَ

بالقرآن ما كانوا يستعملون من طرق عدم التصديق به ان فيه ذكرا لهذه الصفات والافعال هذه مسائل كانت بينة ومدركة بالفطرة ولكن لما دخل هذا العلم ان الكلام وهو علم كما اسلفت كثيرا انه مبني على مقدمات فلسفية او مركب من مواد من جملة - 00:04:37ضَ

حصلت هذه الاشكالات وهذه الفرضيات وهذا التناقض بين اصحابه ولذلك لا تجد ان المتكلمين على حكم واحد في بعض الصفات. بل من منهم بعلم الكلام متى الصفات. ومنهم بعلم الكلام نفى بعضا واثبت - 00:04:57ضَ

بعضا ومنهم بعلم الكلام اثبت الصفات او اثبت التجسيم. فانك تقول ان الكرامية متكلمة ومحمد بن كرام متكلم تقول انها معتزلة متكلمة وتقول ان وما تريدية وامثال متكلمة. فتبين لك ان علم الكلام يستلزم التناقض - 00:05:17ضَ

اصحابه ايش؟ حصنوا به نتيجة واحدة نتيجة مختلفة ومتناقضة هذا بعلم وكلام اثبت التجسيم وهذا بعلم الكلام اثبت النفي المطلق. نعم كما لا يفعل مثلها مثل ذلك في الحدود. الوجه الثاني ان هؤلاء الذين يصفونه بهذه الافات يمكنهم ان يقولوا ان هؤلاء - 00:05:37ضَ

من المقصود بهؤلاء الكفار وليس من كان من المتكلمين. نعم. الوجه الثاني ان هؤلاء الذين بهذه الافات يمكنهم ان يقولوا نحن لا نقول بالتجسيم والتحيز. كما يقوله من يثبت الصفات وينفي التجسيم. فيصير نزاعهم مثل نزاع - 00:06:02ضَ

قد يقولون اذا كانت الاشكالية في المساجد تجسيم يقال هذه صفات تجوز مع نفي ايش قال في التفسير كما ان المثبتة من اهل السنة قالوا انه كثرت صفات الكمال مع الاخ التجسيم حتى بعض المتكلمين اثبتوا ثم - 00:06:22ضَ

الصلاة والصفات العقلية عند المتكلمة الصفاتية مع نفي التجسيم فهذه الحجة ليست بلازمة على هذا الاضطراب لا عند المتكلمين ولا عند اهل السنة نعم نعم. فيصير كلام من وصف الله بصفات الكمال وصفات النقص واحدا - 00:06:42ضَ

فيصير كلام من وصف الله بصفات الكمال وصفات النفس واحدا ويبقى رب النفات على الطائفتين بطريق واحد وهذا في غاية الفساد. نعم يعني يلزم الطريق على تكليف الباطل او نفي ما هو من الحق يكون طريقا واحدا. نعم - 00:07:02ضَ

هذا اية في التناظر والفساد. الثالث ان هؤلاء ينجون صفات الكمال لمثل هذه الطريقة. واتصافه بصفات الكمال واجب ثابت بالعقل والسمع فيكون ذلك دليلا على فساد هذه الطريقة. يعني من الدليل على فساد هذه الطريقة في تفسيرهم. في تفسيرهم ان - 00:07:22ضَ

هؤلاء الذين يردون على هؤلاء القوم والكفار ان هؤلاء نهوا سورة الكمال بمثل هذه الطريقة فاذا ما ارسلت الكمال فانه يلزم ان بطلان الدليل استلزم الاضطرار. فانه اذا بطل في مقام - 00:07:42ضَ

في المقام الاخر لما كان المناط واحدا لما كان المناط واحدا وهذا لا شك انه غاية في الامتناع وغاية في التناقض الرابع ان الثاني في هذه الطريقة متناقضون وكل من اثبت شيئا منهم الزمه الاخر بما يوافقه فيه من الاثبات كما ان - 00:08:02ضَ

ان من نهى شيئا منهم الزمه الاخر بما يوافقه فيه من النفي. فمثبتة الصفات فالحياة والعلم والقدرة والكلام والسمع والبصر. اذا قال كالمعتزلة هذا تسخين لان هذه الصفات اعراظ والعرب لا يقوم الا بالجسم. فانا لا نعرف موصوفا بالصفات - 00:08:22ضَ

الا باسما قالت له المحدثة وانتم قد قلتم انه حي عليم قدير. وقلتم ليسوا باسمي وانتم لا تعلمون موجودا حيا عالما قادرا الا جسمه فقد اثبتتموه على خلاف ما علمتم فكذلك نحن نعم لابد من التمييز بين هذا وهذا والتمييز - 00:08:42ضَ

فهذا الابتلاء عندهم يكون ممتنعا فتكون النتيجة ان قولهم يكون ماذا؟ متناقضا ان قولهم يكون او يكون فاسدا فيكون موجب فساده انهم يتناقضون معلوما ان من قال اذا دخل التناقض فان هذا غاية في فسادها - 00:09:02ضَ

تقليد لانه يستلزم جمع النقيظين لانه يستلزم جمع النقبين لماذا يقول هذا تناقظ؟ اذا حكم على قول بانه هذا غاية في الحكم العقلي على بطلانه. لان معنى ان القول متناقض انه جوز اصحابه او يلزم اصحابه ان - 00:09:22ضَ

وجوز الجمع بين نعم. وقالوا لهم انتم اثبتتم حيا عالما قادرا بلا حياة ولا علم ولا قدرة هذا تناقل يعلن بظرورة العقل. ثم هؤلاء يقولون يعني انه في الصفات. ان من كان حيا بحياة - 00:09:42ضَ

سميع اللسان بصير لزم ان يكون ايش؟ جسما موجودا بداخله فينفع فان مكانه يقول ومن كان حيا بلا حياة وبلا من عمل بصرنا الى ذلك لازم ان يكون شيئا ايش؟ معدومة يجب ان يكون شيئا ايش؟ معدوما فانما سمي كذلك ولم - 00:10:02ضَ

تقوم الحقائق بذاته فان هذا لا يكون الا شيئا يفرضه الذهن. نعم. ان هؤلاء المحدثة اذا قالوا لانهم يرضى ويعرض ويحب ويضرب او من وصفه والنزول والمجيء او بالوجه واليد ونحو ذلك. اذا قالوا هذا يحصل - 00:10:22ضَ

لانا لا نعلم ما يوصف بذلك الا ما هو جسم. قالت له المثبتة. يعني الذين يثبتون والغضب وما الى ذلك من اصحاب السنة والجماعة يحصل معهم منازعة متكلمة في الصفات - 00:10:42ضَ

الذين ينازعون في هذه الصفات. كان يثبت ثم غضب والرضا والمحبة كما يثبت الارادة لكنه لا يفسر المحبة والغضب والرضا بالارادة من يجعلها صفات المختصة بل يفسرها بالارادة ولكنه يجعلها واحدة. كما انه يجعل الكلام واحدا. هذا باب اخر انما الذي - 00:11:02ضَ

تكسر الغضب والمحبة بالرضا وهو والرضا بالارادة الذي فسر هذه السورة في الارادة هم الاشعري المتقدمون عامة قالت له المثبتة فانتم قد وفقتموه بالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والكلام. وهذا هكذا فان كانت - 00:11:32ضَ

فان كان هذا لا يوصى به الا الجسم فالاخر كذلك. وان امكن ان يوصخ باحدهما ما ليس باسم فالاخر كذلك. فالتفريق بينهما تفريق بين المتماثلين فهذا السبب ولا سيما في تقليل الغسل الاول وتقرير الاصل الثاني. نعم. ولهذا لما كان الرد على من وصف الله تعالى - 00:11:52ضَ

بهذه الطريق طريقا فاسدا لم يسلكه احد من السلف والائمة. ولم ينطق احد منهم في حق الله تعالى في الجسم. لا نفيا ولا وبالحسن الاشعري عن اهل السنة من الاطلاق فانه لما قالوا اجمعوا على ان الله ليس بجسم - 00:12:12ضَ

يقال هذا الاطلاق اللفظي ليس ايش؟ محكما وليس معنى هذا انهم يقولون بل هو جسم بل يقال ان هذا اللغم لم يتكلم به السلف اخوة هنا وانما الذي يتكلم به ان الله موصوف بالكمال منزه عن الناس. سواء من الالفاظ المجملة الحازفة المخترعة - 00:12:32ضَ

ليس من المحكم عقلا وشرعا ان يتكلم بها اثباتا اه او ان يتكلم بها اطلاقا في الاثبات او في النفي. نعم ولا بالجمل والتحيز ونحو ذلك. لاننا عبارات مجملة لا تحب حقا ولا تدخل باطلا. ولهذا لم يلقي الله في كتابه فيما انكره - 00:12:52ضَ

وعلى اليهود وغيرهم من الكفار ما هو من هذا النوع بل هذا هو من الكلام المبتدع الذي انكره السلف والائمة. قال فصل بطرق ومعلوم ايضا ان هذا الكفر بقوم كما حصل في اصحاب العجل تجد ان الابطال ليس - 00:13:12ضَ

ان الصفات قامت به. بل الابطال ان الصفات ايش؟ الابطال لربوبيته هل كان من وجه ان الصفات او ان سنة من الصفات ولا يوصف بالصلاة الا جسم مركب الى اخره امكن الابطال في المقام الثاني بل قال الله الم يروا انه - 00:13:32ضَ

لا يكلمه فعلم ان عدم ثبوت الصفات هو الاشكال وهو النقص. نعم. قام فصل واما بطرق الاثبات فمعلوم ايضا ان النسبة لا يكفي باثبات لمجرد نفي التشبيه. مثل ما نبدأ باثباته المجرم من التشريع. ومعلوم ايضا - 00:13:52ضَ

في طرق الاثبات فمعلوم ايضا ان المخبت لا يكفي في اثباته مجرد نفي التشبيه. اذ لو كفى بلحواده مجرد نفي اذا جاز ان يوصف الله سبحانه وتعالى من الاعضاء والافعال بما لا يكاد يحصى مما هو ممتنع عليه مع نفي التشبيه وان ينصب - 00:14:12ضَ

التي لا تجوز عليه معنى فيه ولذلك في باب الاثبات ان من يقال ان الله سبحانه وتعالى يعني من حكى عن نفسه ثم زعم عليهم انهم يصفون الله بالاشياء ولكنهم يقولون في الاخير بلا تشبيه كما ربما يعلق شيء من هذه الاشارة - 00:14:32ضَ

انا هذا نوع من التأقلم عليهم. وان كان البعض من الحنابلة وغيرهم قد يغلط ويغلو في الاثبات ويزيد في الاثبات هذا مقام اخر. لكن اذا تكلم عن المعتقد الذي كان عليه الائمة رحمهم الله - 00:14:52ضَ

من هذا شيء انما يخافون الله بما يليق به مما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ولكن من تحقيقهم لانهم اذا ذكروا ما وصفوا به نفسه قالوا بلا ايش؟ بلا ايش؟ بلا تشويه ولا تمثيل مع انه من حيث الاحتضار العقلي - 00:15:12ضَ

اول مجرد الاثبات للكمال او اثبات الكمال للرب سبحانه وتعالى حتى ولو تعلق الجملة الثانية فان اثباتك للجملة الاولى فهي قولك ان الله موصوف بالكمال الجملة الاولى تعني انه ايش - 00:15:32ضَ

منزه عن النقص. ولذلك سبق الاشارة وهذا من القواعد التي يعني من من الفضل المنتبه لها ان ادلة الاثبات تدل على الاثبات وتدل على ايش؟ ها تدل على الاثبات وتدل على التنزيه. كما ان - 00:15:52ضَ

فادلة التنزيه والتشبيه له سبحانه وتعالى عن خلقه ادلة التسجيل تدل على التنزيل وتدل على لزوم وتدل على لزوم الاثبات. وتدل على اللزوم ووجوب الاثبات. نعم. جمال ذكر ومفتر عليه - 00:16:12ضَ

والحزن والجوع والعطش مع نفي التشديد. وكما لو قال المفتري يأكل ذاك اكل العبادة ويشرب ذاك شربهم. ويبكي ويحزن ياخذ ولا حزنهم كما يقال ويفرح ذاك فرحهم ويتكلم ذاك كلامهم ولجاد ان يقام له اعضاء كثيرة لا - 00:16:32ضَ

كما قيل له وجه الله في وجوههم ويدان لا في ايديهم. حتى يدخل المعدة والامعاء والذكر. وغير ذلك مما يتعالى الله عز وجل سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا. وهذا التسليم لم يقع اليه احد من اهل القبلة. مسألة التفصيل الذي اشار - 00:16:52ضَ

اليه هذا لم يقع اليه احد صرح بهذه الكلمات المعدة وما الى ذلك. وانما ذكره من ذكره اضافة الى بعض المجاهد اما انه يضيف الى مذهب اهل السنة من مخالفيهم فجعلوا انهم يقولون بمثل هذا الكلام وهذا كذب عليهم او ان - 00:17:12ضَ

نعم وهذا مما ينبه اليه اي ان بعض من رد من المتأخرين على بعض المجسمة كالحرامية من الحنفية ربما اضاف اليه اضاف اليه في ربه انهم يقولون بهذا لان هذا من مفهوم التشريع ومن مفهوم التجسيم - 00:17:32ضَ

عنده مع انه اذا ذكرت الاقوام ينبغي ان تنكر على حقائقها ويفرق بين ما كان من الاقوال حقيقة عند صاحبه وما كان ايش؟ وما كان لازما له. فان قال قائل فان الائمة قد ذكروا آآ في حكاية او في وصف مذاهب بعض اهل البدع ما كان - 00:17:52ضَ

لازم قيل ذكرهم هنا اه ينبغي النفق على على ما ذكر انها من باب اللازم. في قيل فلم ذكروه وهو ليس بينهم حين ذكروه لكونه لازما ومعلوم ان اللازم اذا كان معلوم الفساد بديهة فعرف به ان القول - 00:18:12ضَ

في عصمه معلوم ان القول في اصله معلوم الفساد بديهة فان الحكم الذي يكون على اللازم يلزم في ملزومه نعم ثم يقول قائل عن مثلا مرجعة الفقهاء وهؤلاء يقولون ان العمل لا يدخل في - 00:18:32ضَ

ثم الايمان فيقولون ان ايمان الايمان واحد من كل وجه لا يقع فيه زيادة ولا نقصان. لا يجوز ولا ينقص ويقولون الامام جبريل وابي بكر كايمان الفساق. الجملة الثالثة هذه تسمى من ايش؟ من باب اللوازم وانه ما في احد من الفقهاء - 00:18:52ضَ

واهل العلم او المرجئة الفقهاء وما الى ذلك فهو امة اه من يتكلم بهذا من من كان تبعا لحماد ابن تجد هذا يقوله بعضهم في رده على حماد بن ابي سليمان وما الى ذلك. هذه مسألة يعرف بها غلط القول لانها تضاف في مقاعدها - 00:19:12ضَ

او اعود الى قائل القول في اصله. نعم. يعني لو ان احد من النظار بنى مسألة الاثبات على نفي التشبيه بما يكون جوابه يكون جوابه بوجهين الوجه الاول هو ما غرره المصلى. ان الطرق الشرعية آآ - 00:19:32ضَ

المستعمل ما هو افصح واسقط من هذه المادة. الوجه الثاني ان يقال لو فرض ان هذا صحيح او سلم ان هذا صحيح مع ان هذا صحيح من وجه صحيح من وجه وهو اذا كان مفسرا او مقتربا كما سبق لكن لو اطلقه امكن ان - 00:19:52ضَ

يقال ان قولك انه موصوف او ان هذا يجوز وصفه الاكل والشرب معركة التشبيه هذا من باب ايش؟ احسنت هذا من باب التناقض. يعني هل يلزم من؟ قال ان الاثبات - 00:20:12ضَ

على نفس التشبيه هل يلزمه هذا اللازم؟ لزوما صادقا هل يلزمه لزوما صادقا؟ لا لا يلزمه لزوما صادقا بمعنى انه حتى لو قال ان هذا الباب مبني على نفي التشويه. باب النفي او باب الاثبات فان هذا يمكن ان يفسر على المعاني الصحيحة. واما ان يقال ان هذه - 00:20:32ضَ

يلزم منها انه يوصف بالاكل والشرب ويقال معرفة التشبيه. يمكن في الجواب ان يقال من وصفه بالاكل والشرب معناته التشبير كان ماذا؟ كان لا كان متناقضا في كلامه. لانه كيف يقول انه يصب بالاكل والشرب؟ ثم يقول معنى في - 00:20:52ضَ

التشبيه رأيت انه قال يوسف بالاكل والشرب معنا في ذلك عنه. قيل هذا رجل متناقض فكذلك اذا قال يوسف بالاكل والشرب معنا في ان كان ماذا؟ كان متناقضا لما لان صفة الاكل والشرب تستلزم بل هي وجه من اوجه التشبيه والنقص - 00:21:12ضَ

يقول نتكلم بحرف النقص لكن حتى كلمة التشبيه اذا دخل الاكل والشرب فهذا ماذا تشويه فمن يقول يوصى بالاكل والشرب ما عليه التشبيه يقال قوله متناقض لانه بمنزلة من يقول انه يوصف بهذه الصفة ولا ولا - 00:21:32ضَ

لا يوصف بها الذي يريد ان اصل اليه لا ينبغي لاحد ان يستطرب فهمه في مسألة التشبيه ليظن انها مسألة لا توجد قدرا من انما المصنف يسوق هذا نوع من الاختصاص في التعبير والاختصاص في المراد. فمن علقها فلابد ان يفقه مراده - 00:21:52ضَ

في معناه ولابد ان يكون مدركا لطريقة سياق كلامه وموجبه. نعم. فانه نفى ذلك مع القبلية وغيرها من الصفات ما الفرق بين هذا وبين من اذا نهيت التشبيه وجعلت مجرد نفي التشبيه كافيا باسباب فلابد - 00:22:12ضَ

نعم هذا ممنوع من باب الالزام في الحجة هذا من باب الالزام في الحجة. انه اذا نفى اه بعظ واثبت بعضا على هذه المادة من هذا الوجه ووجود عنه من هذا الوجه. نعم. فان قال فاذا جاء كما جاء السمع - 00:22:32ضَ

دون ما لم يصيبه دون ما لم يطيء به السمع. قيل له اولا السمع هو خبر الصادق عن ما هو الاخ علي كما اخبر به القارئ فهو حق من نفي او اتباع. والخبر دليل على المقبل عنه. والدليل لا للعكس. فلا يلزم للعدد عظم المجهول عليه - 00:22:52ضَ

يجوز ان يكون ثابتا في نفس الامر وان لم يرد السمع. يعني ان ان الدليل السمعي حقيقته انه عدم او ان عدم الدليل السمعي حقيقته انه عدم لدليل معين. وعدم الدليل المعين لا يستلزم عدم - 00:23:12ضَ

المجنون لانه يمكن ان يثبت بغيره. فيستلزم عدم المدلول لانه يمكن ان يثبت بغيره. بمعنى انه لو سلم وجدلا ان الدليل السمعي دل على هذه وحدها فعن هذا ليس مسلما لكن لو سلم جدلا لان الدليل - 00:23:32ضَ

دل على هذه وحدها فان عدم الدليل المعين ليس دليلا على عدم الدليل من كل وجه كما سبق وقال هذا يقوله كما سبق قال في الاصل الاول بالنسبة للصفات السبع قال انهم - 00:23:52ضَ

بنوا اثباتها على ايش؟ على الدليل العقلي فقالوا ان الدليل على تخصيص هذه بالاثبات والعقل. قال هذا جواب منها ان عدم الدليل العقلي ليس علما بعدم الدليل فانه لو لم تصح او لو لم يذل العقل الا على هذه الوحدة هذه - 00:24:12ضَ

اذا لم فان غيرها قد ثبت بدليل السمع فكذلك هنا في دليل السمع يعكسه مع انه معلوم ان الدليل السمعي لم يدل على هذه الصفات السبع وعلى هذه الصفات المسماة بالصفات الخبرية وحدها كالوجه بل دل عليها ودل على المحبة والرضا والغضب - 00:24:32ضَ

لا من الصفات التي يعلم انها ذكرت في كتاب الله او سنة نبيه. نعم. ومعلومه ان يحكم على الناس كلها هذه الامور باكملها الخاصة والا فلا يجوز حينئذ نفسها فما لا يجوز اخلاصها. وايضا فلا بد في نكس الامر من فرق بينما - 00:24:52ضَ

فان الامور متماثلة بالجواز والوجوب والامتناع يمتنع اختصاص بعضها دون بعض بالجواز والوجوب والامتناع. فلابد من المنزلي عن النهبة بما يخصه بالنفي. ولابد من اختصاص الثابت عن المنهج نعم قيل ان المصنف هنا يعالج اصولا للمذاهب - 00:25:12ضَ

تعالج اصولا للمذاهب بمعنى ان من اثبت ما يسمى بالصفات القبلية كالوجه واليدين. هذا الاثبات لا شك ان انك تقول انه حق وحمد لهم. اليس كذلك؟ لكنه ينظر هو في الاصول التي يثبتون بها. او - 00:25:32ضَ

بموجب هذا الاصبع فقل فمن يعلق اثباته من مجنون يدين ونقلها من الصفات الخبرية على حجة ان هذه ورد السمع بها فلما ورد السمع بها تعذر علي ايش؟ ان يقول من هؤلاء انه لما ورد السمع بها تأذر - 00:25:52ضَ

بينفوها فلزم ان يثبتها ماذا؟ من غير ايش؟ تشبيه. يعني لانه لما ورد السمع بها تعذر عليه النفي قال فاثبتها من غير تشبيه. مقصود المصنف يقول من كان من هؤلاء لا يشهد - 00:26:12ضَ

بين صفة اليدين وصفة الاكل الا ان صفة اليدين ايش؟ ها جاء بها السمع وصفة الاكل والشرب لم لم يأتي بها السمع. يقول من لم يشهد فرقا بين هذه الصفات انها جاء بها السمع الا ان هذه الصفات جاء - 00:26:32ضَ

السمع كالوجه واليدين وان صفة الاكل والشرب لم يأتي بها السمع. قال من لم يشهد فرقا الا مجيء السمع بهذه وعدم مجيء هذه فلما جاء بي الوجه واليدين قال من غير تشبيه وفي الاولى وهي الاكل والشرب لم يثبتها اصلا لعدم مجيء السم بها. قال من كان - 00:26:52ضَ

هذا هو مقام اثباته ونفيه فهذا هو ايش؟ الغالب لانه يجوز في نفس الامر ان صفة الاكل والشرب تكون ماذا يلزمه على هذه الطريقة ماذا؟ يلزمه انه يجوز في نفس الامر ان تكون صفة الاكل والشرب مما اثبته - 00:27:12ضَ

السمع المجوز ان صلة الاكل والشرب مما يثبته يعني يمكن ان يثبت بالسمع. ولذلك لا علة لنفيها عنده ان ماذا؟ ان السمع لم يأت بها. ولا سيما متى يأتي هذا التعليل؟ يأتيه هذا التعليل اذا ضاق عليه الامر - 00:27:32ضَ

بما اثبت صفة الوجه واليدين. قال بالسمع فكأن المثل مسألة مقطوعة عن باب ماذا الكمال وباب ايش؟ النقص. وحقيقة ان صفة اليدين صفة جاء بالسمع لكنها صفة ماذا؟ صفة كمال - 00:27:52ضَ

في خلال صفة الاكل والشرب فهي نعم لم يأت بها السمع. لكنها صفة ماذا؟ صفة نقص ومعلوم ان تفاصيل النفي به السمع في الجملة او لم ينطق به. تفصيل النفي لم ينطق به السمع في الجملة الا في اسماء او في مقامات مختصة سبق الاشارة اليها. فهذا - 00:28:12ضَ

المصنف بمثل هذه الطريقة التي يستعملها وهو انهم يقول ان المخالفين ينقسمون الى قسمين اما مخالفة في عصر الازواج بمعنى انه ينفي ما هو من الصفات. واما قوم اثبتوا ما اثبتوه من الصفات فاشتركوا مع المحققين - 00:28:32ضَ

مع ائمة السنة في الاثبات. لكنك اذا رجعت اصولهم في الاثبات واصولهم في النفي وجدت انها رسول ماذا اصول مضطربة متناقضة. فهو يريد ان يعالج المسألة من الجهتين. جهة النفاة نفيا صريحا او المخالفين - 00:28:52ضَ

مخالفة صريحة في الدلائل والمسائل فهذا وجه. الوجه الثاني هم القوم الذين يشاركون في جملة من النتائج. ولكنك اذا رجعت الى المباني عندهم وتقول المقدمات عندهم وجدت انها مقدمات ليست ليست منضبطة مقدمات ليست منضبطة نعم - 00:29:12ضَ

وقد يعبر عن ذلك بانه قال لابد من امر يوجب نفي ما يجب عن الله تعالى. كما انه لا بد من امر يثبت له ما هو ثابت كان مخبرا عن ما هو العمر عليه بنفسه. وما الفرق في نفس الامر بين هذا وهذا؟ ويقال كل ما ناقض صفات الكمال - 00:29:36ضَ

لله فهو منزه عنه فان ثبوت احد يستلزم نفي الاخر. فاذا غلب انه موجود واجب الوجود لنفسه وانه قديم واجب القدر وتشعله امتناع العدم والقلوب والحجوز عليه. وعلم انه غني عما سواه والمفتقر الى ما سواه في بعض ما يحتاج اليه - 00:29:56ضَ

في بعض ما يحتاج اليه نفسه ليس هو موجودا بنفسه. نعم. وهذا المقام ما عرض لبعض متكلمة الصفاتية ولا سيما الذي حين ولدوا عليهم آآ وهذا وجه فاضل من حيث الجملة فغلب عليهم تعظيم السنة والائمة. فانهم لما ردوا على - 00:30:16ضَ

او كان بعضهم مائلا اليه في الاصل ثم اشتغلوا بالرد عليهم لما ظهرت في السنة وآآ يفكك بعض الممانعات التي كانت متبنات من قبل بعض السلاطين فالمأمون. فالمقصود ان المصنف يريد ان - 00:30:36ضَ

ان بعض متكلمة الصفاتية والمنتسبين الى السنة والجماعة آآ كنوع مغالبة وممانعة لطرق المعتزلة ربما صاروا يقصرون الاثبات على محض السمع يقصرون الاثبات على السمع بمعنى ان ما يثبتونه لا يكون الا ايش؟ سمعي من حيث الدلائل ومن حيث - 00:30:56ضَ

المسائل او تقول اجعلون مقدمته سمعية ونتيجته ايش؟ سمعية. ويظنون او يجعلون هذا وجها فاضلا في مفارقة من؟ يجعلون هذا وجها فاضلا في مغالطة من؟ في مفارقة المعتزلة. فاذا ما قيل لهم - 00:31:20ضَ

فالوجه واليدين قالوا نسبتها خلافا للمعتزلة. هذا نتيجة انهم اثبتوها بخلاف من فاذا قلنا لهم ما موجب اثباتها؟ قالوا ان السمع جاء بها. هذا الكلام كما قلت ان هذا الكلام سياق - 00:31:40ضَ

السياق ليس فيه اضطراب لا احد يفهم اضطرابا في هذا الكلام لا في كلام المصنف ولا في الشرح الذي يقال الان لان الشرع شرع في الكلام. اذا كان الكلام ليس مبتردا فالشرع بالضرورة سيكون شرحا ليس ايش؟ مطردا اي العبارات التي تقال. هذي الطريقة هي من حيث جملة الان صحيحة - 00:32:00ضَ

انهم يقولون نسبة هذا كلام لا غبار عليه. اليس كذلك؟ ان قيل ما الدليل على اثباته؟ قالوا السمع ايضا هذا كلام ايش؟ صحيح ليس سلفي لكن فرق بين ان يأتي هذا السياق ضمن مفهوم صحيح لمسألة الاثبات التي والفرق بين المكنس وبين المنسي - 00:32:20ضَ

وبين من يأتي على باب ان هذا نطق به السمع وان ثمة صفات اخرى لو نطق بها السمع لسلمنا بها في قيل لهم ما الفرق بين الوجه؟ اليدين وبين الاكل والشرب ونحوها لم يكن عندهم فرق الا ان هذا جاء به - 00:32:40ضَ

وهذا ايش؟ لم يأتي بالسمع فلم يشهدوا حقائق ما الذي فات اصحاب هذه الطريقة؟ انهم لم يشهدوا حقائق الكمال اللائقة بالله سبحانه وتعالى اي لم يحققوا ويفقهوا حقائق الكمال اللائق بالله وحقائق النقص - 00:33:00ضَ

والعيب الذي ينزه الله سبحانه وتعالى عنه. فهم يفلحون ما يثبتونه لا لكونهم فقهوا انه كمال. وانما ايش؟ جاء به ويمحون ما يمحونه انه ليس كمالا وانه نقص ينزه الله عنه وانما لعدم - 00:33:20ضَ

مجيء النفس به فهذا هو الطريقة التي فاتت بعض هؤلاء نعم فالمفتقر الى مات الله في بعض ما يحتاج اليه نفسه ليس هو موجود بنفسه بل بنفسي وبذلك الاخر الذي اعطاه ما تحتاج اليه - 00:33:40ضَ

فلا يوجد الا بك وهو سبحانه وتعالى غني عن كل ما سواه وكل ما ناقى بنا فهو منظم عنه وهو سبحانه وتعالى قدير وكلنا نلقى قدرته وقوته فهو منزه عنه. وهو سبحانه حي قيوم وكل ما ناقى حياته وقيوميته فهو منزه عنه. نعم - 00:33:57ضَ

هذه ترى انها طرق شرعية وطرق عقلية فتقول ان الاكل والشرب ينزه الله سبحانه وتعالى عنها او نفي عن الله هل نفي عن الله لعدم مجيء السمع به؟ الجواب لا هو نفي عن الله لكونه ماذا؟ نقص في كونه نقصا ولذلك هو ملاف لحياة الله وقيوميته - 00:34:17ضَ

مناف لكونه الاول الذي ليس قبله شيء. ولذلك لا يكون الا عن نقص. وهذا سيأتي التعليق عليه لما يقول المصنف الا كمال ثبت للمخلوق قد يكون قائمين ما الفرق بين الكمال الاضافي والكمال المطلق هذه مسألة يأتي التعليق عليها - 00:34:43ضَ

المقصود ان نفي هذه الصفات ينبني على هذه الاصول. وهي ان هذا ينافي قيوم الله آآ وحياته سبحانه وتعالى وهذا تعلم انه اصل شرعي فان الله ذكر انه الحي القيوم وهو اصل عقلي. نعم. وبالجملة السمع قد اثبت له من الاسماء الحسنى - 00:35:03ضَ

الكمال ما قد ورد وكل ما ضاد ذلك بالسمع يهديه كما ينفي عنه المثل والكفر. فان اثبات الشيب مثله ولما يستلزم به وما للاخر ولذلك لم تصرح النصوص بتفصيل النفي لم تصرح النصوص بتفصيل النفي لانه اذا ثبت احد المتقابلين لزم - 00:35:23ضَ

لازم نفي الاخر. نعم وطرق العلم الذي ما ينزه الرب عنهم التسعة. لا يحتاج فيها الى الانتصار على والتسجيل. كما فعله اهل القصور والتقصير لان هذا يوجب الاضطراب والتناقض عندهم. لان هذا يوجب الاضطراب والتناقض عندهم من جهة. ويوجب عدم التحقيق - 00:35:53ضَ

لمباني الاثبات والنخل من جهة اخرى وانما كان الامر كذلك لان هذا اللفظ التشبيه فين لفن صار فيه اجمال واشتراك كثير. ولا سيما اذا حقق المتكلم في هذا التعليم من هذا الوجه المجرد - 00:36:16ضَ

اذا حقق مراده على طريقة غلط كقولهم ان الفرق بين هذا وهذا ان هذا جاء به السمع وهذا لم يأت به السمع دون ان يفقهوا ان ما جاء بالسمع يكون كمالا وما لم يأتي به السمع يكون نقصا. فان تجويز النقص ولو لم يوصف الباري به - 00:36:36ضَ

اي شر قبولهم كان الرب له هو بحد ذاته ايش؟ نقص فان من قال مثلا ان الله لا يوصف بالاكل والشرب لانه لم يصل نفسه بذلك وان كان قابلا او يجوز عليه هذا الامر فان هذا قد اتى باب من ابواب ايش - 00:36:56ضَ

من باب التشبيه والنقص. نعم. الذين تناقضوا في ذلك وفرقوا بين النسماتيين. حتى ان وكذلك ما يقال وجوه وذلك بوجود ولا حي ولا ليس بحي. لان ذلك تشويه بالموجود او المعدوم. فلازم هناك من نقيضين وهو افضل - 00:37:16ضَ

ثم ان هؤلاء بالمعلومات والمجتمعات والجوازات اعظم لهما كل منهم من التشبيه بالاحياء الكافرين هذا سبب هذا سبب ولذلك كسب للوقت لا يلزم التعليق عليه كثيرا. نعم. قال فطرق فطرق عنه متسعة لا تحزن - 00:37:46ضَ

وكأن هذه هذه الجملة تبين وتفسر لك وان كانت جملة اشارية ليست مفصلة لكنها جملة انشارية تفصل لك غرض المصنف بهذه الطريقة التي استعملها في الكلمات وفي الصفحات التي سبقت من كلامه. لما واجه مسألة التشبيه من هذا الوجه - 00:38:10ضَ

وان كان يقال ان مسألة التشبيه نطق العلم بها والمصنف نفسه في كتبه ورسالته نطقوا بها. اي نطقوا بان الله منزه عن منزه العلم ايش؟ عن التشبيه هذه مسألة لا احد يجادل عليها من حيث هي لكن حينما تكون هي والمبنى آآ - 00:38:30ضَ

آآ وفي الاثبات والنفي ويقصد الاثبات والنفي على هذا المبنى وحده ويفسر تفسيرا غلطا ثم يلتزم له بلوازم غلط ويجعل الفرق بين الكمال والنقص وان هذا نطق به السمع وهذا المنطق بالسمع. وما الى ذلك فهذا لا شك انه هو المقصود عند المصنف في - 00:38:50ضَ

انطاله لهذه المادة من هذا الوجه. نعم. وقد تقدم عنه سبحانه ومعلوم عفوا ومعلوم ان الابطال بطريقة وهي الاعتماد على نفس التشبيه او في الاسبات الاعتماد بهذه الطريقة من وجه لا يلزم ان يكون ابطالا لها من كل مجهول. ولذلك اذا قيل ان المصنف - 00:39:10ضَ

ها هنا فايضا نقول انه مما يعلم عند المصنف ايش؟ استعملها في مقام اخر استعملها في مقام اخر لكن ثمة فرق بين الوجه الذي منعه والوجه الذي استعمله لما استعمل مادة التشبيه في مسائل التقرير او في مسائل - 00:39:30ضَ

نعم يعني مسألة التشويه في مسائل التقرير اي ان ما يثبت لله سبحانه وتعالى يكون مثبتا مع تنزيهه عن عن التسبيح او انه ينفي بعض التفسيرات لكونها وجها من التشبيه. يجعل كل ما نفي عن النار سبحانه وتعالى فهو - 00:39:53ضَ

وهم من كل ما نفي نفي عن الله فهو وجه او مادة من التشبيه والنقص. نعم قد تقدم ان ما ينفى عنه سبحانه وتعالى يوفى لتضمن النفي لتضمن النفي الاثبات اذ مجرد النفي لا مدح فيه ولا كمال فان المعلوم - 00:40:15ضَ

يوصف بالنبي والمعجون الموجود وليس هذا مدحا له لان مشابهة الناصف في صفات النقص نقص مطلق. نعم وعليه مثلا في صورة الاكل والشرب اللهم صلي انه سبق الاشارة الى ان النفي المجرد ايش؟ لا مدح فيه فمن قال انه لا ينصب بالاكل والشرب بعدم - 00:40:34ضَ

السمع لذلك جعل هذا من فرض جدلا انه انها طريق صحيح جعل هذا من باب النفي ماذا؟ من باب المجرد من باب النفي المجرد والنفي المجرد لا كمال فيه بخلاف من قال انه لا يوصف بالاكل والشرب لكون هذا - 00:40:54ضَ

منافيا لقيوميته سبحانه وتعالى اختصاصه وغناه عما سواه وما الى ذلك من المعاني فتجد ان النفي هنا الطريقة الثانية تجد ان النفس يتضمن امرا ثبوتيا ولما تضمن النفي في هذا المقام امرا ثبوتيا - 00:41:14ضَ

قال ان وجه نفي هذه الصفات عنه هو انها منافية لكماله وليس ان السمع لم بها وان كان يقال انما نافى كماله فانه يمتنع ان السمع ماذا؟ يأتي به. وفرق بين يقال ان السمع لم - 00:41:34ضَ

وبين ان يقال انه يمتنع ان يكون السمع يجيء بها. فلما قال المصنف اننا لا نعلل بطول السمع لم يأت به. ليس معناها انه ذلك بل هو يقول ان هذه تنفى عنه لكونها منافية لغناه عمن سواه. في كونها منافية لقيوميته سبحانه وتعالى. وما لا - 00:41:54ضَ

وما عما سواه وما نفى قيوميته سبحانه امتنع ان يجيء السمع به. نعم هناك مماثلة المخلوق في شيء من الصفات تمثيله تشويهه نجزم عنه الرب تبارك وتعالى. والنقص عند الكمال والنقص ضد الكمال - 00:42:14ضَ

وذلك مثل انه قد علم اهله الحكم والملك وضد ذلك فهو منزل عنه. وكذلك النور والسلف به كمال الحياة. فان النور وكذلك ونحو ذلك. نعم عنه سبحانه وتعالى وان كانت فصل نفسها لان العلم بنفيها علم ماذا؟ لان العلم بنفسه - 00:42:33ضَ

علم الواجب علم ضروري لانه لما استقر بالعقل والشرع والفطرة ان الله سبحانه وتعالى غني عما سواه ان هذه المادة في سائر مواردها وتفاصيلها تنافي غناه عن ما سواه. نعم. كما ان الان من سنة - 00:43:03ضَ

الاكل والشرب اليس تتضمن الاحتياج؟ تتضمن الاحتياج الى هذا المنقول وهذا ايش؟ وهذا المشروب وهذا شيء اخر فيلزم من من تجويزها هذا اللازم. فخلاف اليدين انه يحتاج الى غيره نعم هل تتضمن انه ليس غنيا عما سواه؟ لا لانه يقال ان الذين ليست سواه بل اليدين صفة من صفاته بخلاف المأكول - 00:43:23ضَ

المشروب فانه لا بد ان يكون سوى الله سبحانه وتعالى. فاذا قيل انه يأكل ويشرب تعاه الله عن ذلك علم ان هذا من باب النقص الممتنع عليه سبحانه وتعالى. نعم. كما ان الاستعانة بالغيب والاعتذار به ونحو ذلك يتغير الافتقار اليه والاحتواء - 00:43:53ضَ

وكل من يحتاج الى من يحمله ان يعينه على قيام ذاته او افعاله فهو مفتقر اليه ليس مستقلا بنفسه. فكيف يشرب والان فيه الصمد اكمل من الاخر الشارب. ولهذا كانت الملائكة سودا لا تأكل ولا تشرب - 00:44:13ضَ

صراط الصمد قال ابن عباس وغيره الصمد السيد ولكن من احد في الصراط ان الصمد هو المصمد بمعنى الذي ليس مجوفا ومصنف يقول ان الملائكة صندل ولان التجويف اه نوع من الافتقار الى المادة التي تحتاجها - 00:44:33ضَ

ولذلك لما خلق الله ادم كما في الصحيح سأل ابليس يطوف به فلما رآه اجوف عرف انه خلق خلقا لا يتملك. نعم تقدم ان كل كمال هدف من مخلوق للخالق وايمانه وكل نفس تنزل عنه مخلوق فالخالق اولى بتوجيهه عن ذلك والسبع قد نفى ذلك - 00:44:53ضَ

كقوله الله الصمد والصمد الذي لا رزق له ولا يأكل ولا يشرب. وهذه السورة هي نسب الرحمن. وهي الاصل في هذا الباب وكان في حق المسيح وامه من مسيحي الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كان يأكلان الطعام وجعل ذلك - 00:45:13ضَ

على نشر الالوهية فدل ذلك على تقليل مسألة الربوبية لله وحده ان الله لما وقع من من اهل الكتاب في عيسى ابن مريم وامه قال الله تعالى كان ينفلان الطعام. هذه الجملة في هذا - 00:45:33ضَ

اي انه مجرد رسوله ليس الها قيل ان الدليل في هذه الاية على عدم الوهيته وربوبيته لانه يأكل الطعام. انه يأكل الطعام وهذه مسابقة الاستدلال هذه من وسائق الاستدلال مثل ما قال الله لاهل الاجل الم يروا انه - 00:45:53ضَ

فيكلمهم وقال ابراهيم لابيهم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر. فعلم ان مادة الكمال هذا هذا من النتائج المهمة الانبياء والرسل يخاطبون قومهم وهم يشركون كفار او منازعون في مقام الربوبية كما في قوم ابراهيم. مما يخاطبهم - 00:46:13ضَ

الكتب بمثل قول الله تعالى مما تعبد ما لا يسمع ولا يبصر. وتنزل الكتب بمثل قوله كان يأكلان الطعام وبمثل قوله يعلن بذلك ان ثمة استقرارا عقليا عند المخاطبين مهمة استقرار عند المخاطبين ان عدم انهم خير من اولئك من اهل الكتاب وغيرهم - 00:46:33ضَ

فان هؤلاء المسلمون الغسل فيهم الاسلام وان كان المواقع فيه غلط فخلاف ذلك من ابليس المسلمين ولا يدينون بدين الاسلام لكن المعاني المعلن ان بعض الكفار قد يكون عندهم بعض المعنى الصحيح الذي يفوت بعض من يفوت من يفوت - 00:47:03ضَ

بعض المسلمين لا يقل انه يفوت المسلمون ويفوت المسلمين ولا يقول انه ليس في الاسلام. فانما كان غلطا امتنع ان يكون من الاسلام وما كان خلق الانسان ان يجمع المسلمون عليه. نعم. ولذلك قال النبي من تشبه بقوم فهو منهم. فدل على ان مادة التشبه - 00:47:23ضَ

تدخل على المسلمين او لا تدخل؟ تدخل فربما تشبه بعض المسلمين ببعض طرق قوم من غير المسلمين. يكون هؤلاء الذين من شر طوائف الكفر. ويوجد في الكفار من هو اقرب منهم الى ماذا؟ الى الحق ووجدوا كفار بل هو اقرب منهم - 00:47:43ضَ

الحق كما تريد ذلك من كتاب الله فان الله ذكر اهل الكتاب بين انهم اقربهم الى الحق. في الجنة من عبدة الاوثان. فلما الكتاب بين ان بعضهم اقرب الى الحق منه البعض الاخر نعم. ونحو ذلك من اعمال الاكل - 00:48:03ضَ

الاكل والشرب فانها للعمل والفعل. هو سبحانه وتعالى موصوف بالعمل والفعل لذلك من صفات الكلام هذا وجه التفريق ووجه اخر ابسط وهو يعود الى هذا الوجه. هل يقال ان ان اليدين لما اتصف الرب - 00:48:23ضَ

سبحانه وتعالى بهما ان يذان صفة قائمة به فلا يرد عليها انه محتاج الى الى ما سواه لان ما كان صفة للموصول كان داخلا في اسم ذاته كان داخلا في اسم تأتيه في حقيقة وماهية الذات. نعم. وهو سبحانه - 00:48:43ضَ

والولد وعن الاف ذلك واسبابه. وكذلك البكاء والحزن مستلزم للضعف والعزم. الذي ينزل الله عنه بخلاف الفرح فانه من صفات الكمال وكما ينصب بالقدرة دون العجز وبالعلم دون الجهل وبالحياة دون الموت. وبالسبع دون الصوم وبالبصر دون العمى وبالكلام - 00:49:03ضَ

ولذلك سبحان الله تجد ان في القرآن لما قال قوم من الكفار ووصفوا الله بالولد صور ما استعمله بعض اهل الكتاب في مسألة عيسى انه ابن الله. قالت اليهود عزيرهم الله وقالت النصارى والمسيح ابن الله. هل تديون ان في القرآن - 00:49:23ضَ

آآ في مسألة الولد التصوير الكثير من مسألة الجواب عن هذه الحجة. تجد في القرآن ولا سيما في كثير من المواليد تجد الاجمال سبحانه وتعالى وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. هذا هو اول البواب هو اجمل الجواب - 00:49:43ضَ

عن هذه الكلمة ان الله قال لما وصفوه واذكر وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. وسياق ما ينبغي اذا جاء في القرآن فهو يكون في الامور الممتنعة فهو يكون من اخص موارد النفي. يكونوا من اخص موارد النفي. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا اي - 00:50:03ضَ

فهذا امر ماذا؟ ممتنعا اليه لانك تقول انه الرحمن انه الاله المعبود وحده انه الرب فما ينبغي له ان يتخذ ولد نعم. وايهم فقد سبق من عقل ما اثبته السمع من انه سبحانه وتعالى لا تسأله ولا سمي له وليس - 00:50:23ضَ

شيء فلا يجوز ان تكون حقيقته كحقيقة شيء من المخلوقات. ولهذا ولهذا كانت طريقة من ظنا من اهل الكتاب طريقة متناقضة نعم اذا قالوا ان عيسى ابن الله وجعلوا له مقاما من الالهية كان هذا من باب التناقض فانما كان الها لزم ان يكون - 00:50:43ضَ

ان من كان الها لزم ان يكون قديما. يجب ان يكون قديما لانه اذا كان مستحقا للعبودية فان استحقاقه للعبودية في سائل بني ادم اليس كذلك؟ واذا قالوا انه ايلام عند خلقه او عند وجوده او عند آآ تخلصه - 00:51:03ضَ

الروحاني وما الى ذلك من طرقهم فانه يرد عليهم انه قبل وجوده هل كان الاله الحق موجودا او ليس موجودا؟ واذا كان وجودها الوجود بوجود كامل وهم يسلمون ان مياه الحظ كان موجودا. فهل كان وجوده وجودا كاملا او وجودا ايش؟ ناقصا فان كان وجودا كاملا في - 00:51:23ضَ

امتنع ان يدخله المزايدة او الزيادة. وان كان وجوده الاول وجودا ناقصا فان هذا نفي ايش الالوهية لانه لا يوجد في معنى الربوبية والالوهية ربوبية نسبية يعني يا ربوبية يا عدم الربوبية يا الهية - 00:51:43ضَ

استحقاق للعبادة يا عدم استحقاق مال من باب الذي يتقابل تقابل السلب والايجابي اما ان يوجد هذا المعنى واما ايش هذه من طرق المناظرة مع اهل الكتاب الذين ظلوا في عيسى عليه الصلاة والسلام. ومجادلته. انه يجعله ابنا لله - 00:52:03ضَ

وتعالى وجعلوا له مقاما من الالوهية فيقال ان الالوهية قبل وجود عيسى. وقبل فان قالوا انه موجود لكنه لم يختص قبل اختصاصه وهذا احيانا هم يتسوسون بنوع من المعنى والمقصود انك تجد في النتيجة ان الطرق العقلية التي - 00:52:23ضَ

الائمة رحمهم الله من اصدق الطرق وانها متضمنة في كتاب الله سبحانه وتعالى. هي من اصدق الطرق خلافا لطرق مخالفين انه متضمنة في كتاب الله خلافا لمن يقول ان القرآن لم يذكر الدلائل العقلية كما سيعلق بها المصنف لاحقا. نعم - 00:52:43ضَ

يعلم قطعا انه ليس من جنس المخلوقات بل الملائكة ولا السماوات ولا الكواكب ولا الهواء ولا الماء ولا الارض ولا الادميين ولا ابدانهم ولا انفسهم ولا عند ذلك بل يعلم ان حقيقته عن مماثلة شيء من الموجودات ابعد من سائر الحقائق فان مماثلته لشيء منها ابعد من مماثلة - 00:53:03ضَ

في حقيقة شيء من المخلوقات الحقيقة مخلوق اخر. وهذا معنى قول الحق سبحانه ليس كمثله شيء. ليس كمثله فيه شيء ولذلك كل ما كان من صفات غيره او كان هذا الغير قابل لها فانها تكون هذه الصفة - 00:53:23ضَ

مما ينزه الله سبحانه وتعالى عنه او عنها من جهة حقيقتها وماهيتها اللائقة بالمخلوق. واما الاشتراك في اسمها او في المعنى الكلي وذهنه فهذا باب اخر. نعم. فان الحقيقتين اذا تماثلتا جاز على كل واحدة - 00:53:43ضَ

على الاخرى ووجب لها ما وجب لها وامتنع عليها وامتنع عليها. فيلزم ان يجوز على الخالق القديم الواجب لنفسه لا يجوز على الوحدة مخلوق من العدم والحرج وان يثبت لهذا ما يثبت لذلك من الوجوب والغنى. فيكون الشيء الواحد واجب بنفسه غير واجب - 00:54:03ضَ

بنفسه موجودا معلوما وذلك جمع بين النقيضين. نعم وهذا يستلزم التناقض لانه اما ان تدخل اذا ثبتت صفة على جهة التماحي بين الخالق والمخلوق يلزم على ذلك عقلا احد وجهين اما ان يدخل تدخل مسألة الامكان على الخالق اي عدم وجوب الوجود - 00:54:23ضَ

او تدخل تقول مسألة عدم الربوبية على الخالق واما اذا اثبت في وجه يختص بالخالق سبحانه وتعالى لزم ان تدخل المادة من الربوبية على من؟ على المخلوق. يعني من اثبتها بطريقة تناسب الرب سبحانه وتعالى. فيلزم اذا جعل هذا من باب التماثل - 00:54:43ضَ

يكون المخلوق موصوف بما هو من مادة او تقول ما هو من مقام الربوبية. واذا فسرها على معنى يناسب المخلوقين وجعلها للخالق كذلك لزم ان يكون الخالق متصفا بصفات المخلوقين على جهة التشابه والتماثل في الخصائص والاضافات وهذا - 00:55:03ضَ

لمقام ربوبيته سبحانه وتعالى. نعم. وهذا مما يعلم به بطلان قوم الذين يقولون بصر كبصر ويد كيدي ونحوي تعالى الله عن قومهم علوا كبيرا فليس المقصود هنا استيفاء ما يثبت له وما ينزل عنه فاستيفاء طرق ذلك. لان هذا - 00:55:23ضَ

في غير هذا الموضع وانما المقصود هنا التنبيه على جوانع ذلك وطرقك وما ثبت عنه السمع نفيا واثبات ولم يكن في العقل ما يثبته ولا كان فيه سكتنا عنه فلا نثبته ولا ننسيه ونثبت ما علمنا ثبوته وننفي ما علمنا نسيه ونسكت عما لا نعلم نفيه ولا اثباته - 00:55:43ضَ

الله سبحانه وتعالى اعلم. نعم وهذه الخاتمة هذا الكلام خاتمة فقيه. فانه بين نوعا من الاحتراز كلامه او انه لا يفهم على غير وجهه فانه قال من مني ذلك انه لم يقصد التنبيه على الطرق الصحيحة الطرق الباطلة - 00:56:03ضَ

وانما اشتغل بطريقة فيها اثم فانك لك ان تقول ان الطرق التي استعملت في هذا المقام اما ان تكون طريقة صحيحة حسن يفصله محكمة في مسألة ان الله منزه عن النقص فان هذه طريقة محكمة اليس كذلك - 00:56:23ضَ

كما عقلا محكما شرعا محكمة بين المسلمين اجمعين ان الله مستحق من كمال منزه عن النقص انه منزه عن المماثلة لغيره هذه طرق محكمة فان ثمة طرق محكمة وهي الاولى طرق محكمة مفصلة صحيحة الثانية هي الطرق الباطلة - 00:56:43ضَ

هذه لم يتكلف المصنف كثيرا في آآ هذا المقام بذكرها على التفصيل لكون المقام لا يسع لذلك ولكونها بينة البطلان وانما الذي بقي معه بعض الشيء برسالته هذه النوع الثالث من الطرق ماذا؟ الطرق المجملة - 00:57:03ضَ

المجملة في مسألة ايش؟ التشبيه وايش؟ والتجسيم. هذي تعتبر طريقة استعملت في مقام الذي وهي طريقة اذا كانت وحدها مجردة وصفت بانها طريقة ماذا؟ مجملة. فيمكنهم من اين جاءها الاجمال؟ هل المصنف هو الذي - 00:57:23ضَ

بموجب انها مجملة قيل جمهور مادة هذه الاجمال التي دخلها دخلها من من؟ من المتكلمين انفسهم دخلها من المتكلمين انفسهم والدليل على ذلك انك تجد المعتزلة مثلا كل ما نفيه من الصفات التي اثبتها اهل السنة يجعلون الموجب - 00:57:43ضَ

وفيها ان اثباتها يستأذن التشبيه وماذا؟ والتجسيم. فهي طريقة دخلها الاجمال او فيها وان كان جمهور هذا الاجمال انما جاء بسببهم. ومن هنا صارت طريقة ليست محكمة اذا ما ذكرت مجردة. ولا سيما يزيد الامر - 00:58:03ضَ

الى ما فسر تفسيرا تفسيرا باطلا انما فسر تفسيرا باطلا الحين ان الغلط او القصور في التقرير اما ان يكون قصورا اما ان يكون قصورا في المعاني. فمن عبر بها وحدها من الشرع تفسيرا صحيحا الى تفسير صحيح. ولكنه لو عبر - 00:58:23ضَ

او قرن بتعبيرات مفصلة كان احكم بخلاف من استعملها وحده وفسرها تفسيرا غلطا فان هذا يكون قد قصر لفظا وماذا؟ ثم قال في الاخير وانما المقصود هنا التنبيه قال وما سكت السمع اه عنه نفي - 00:58:43ضَ

اثباتا ولم يكن في العقل ما يثبت ولا ينسي. ويقول ان مثل ما يتعلق بالاكل والشرب. فهو هل يقال ان السمع سكت ان او لم يسكت عنه. هو الحقيقة اذا قصد النفل فهذا سكت عنه وسكوت السمع - 00:59:03ضَ

عدم ذكر لفظه بالتفصيل هو من كمال السنة. ومن كمال القرآن. في تحقيق الاثبات في تحقيق التنزيل واما انه سكت عنه من حيث المعنى فلا فان الله لما ذكر مقامه سبحانه وتعالى من الربوبية علم غناه عما سواه ومما سواه - 00:59:23ضَ

تعلق بهذا المأكول والمشروب ونحو ذلك. نعم. القاعدة السابعة ان يقال لذلك فصيل الافعال. تفاصيل الافعال يعني ما يتعلق بالصفات اللازمة هذه صلات وفي الجملة يكون شأنه بيمنا لكنه يتعلق بمفصل الافعال - 00:59:43ضَ

التي سكت السمع عنها والعقل لا ينفيها ولا يفوتها فهذا وسع. يجب السكوت عنه اليس ان النبي يخبر ان الله وينزل الى السماء الدنيا فهذا واحد من افعاله او فعل معين مختص. آآ اخبر الله في القرآن انه يجيء يفسر - 01:00:03ضَ

هذا ايضا فعل مختص. ولا شك انك تعلم انه في نفس الامر ثمة افعال كثيرة ماذا تحت الصنادق من السمع والتعيين ايش؟ فاذا ما فرضت قيل ان هذا مما لا يمنعه العقل - 01:00:23ضَ

فلا يجوز ايش؟ ماذا؟ نفيه. ومما لم ينطق به السمع بالتسبيح فلا يجوز اثباته لانه قد يكون ليس كذلك. ليس لعدم قابلية الرب له. ولكن لعدم ماذا ها اذا ما اجبتم معناه ان المصنف كان يرد عليكم - 01:00:43ضَ

صحيح هو يخاف من هذه الاساليب. لعدم ايش؟ نقول الان ما يتعلق بافعال الرب سبحانه وتعالى لما اخبر النبي انه ينزل الى السماء الدنيا وقال الله وجاء ربك والملك هذه احيانا تثبت لان السمع جاء بها وهي كمال اليس كذلك - 01:01:13ضَ

طيب ما كان من نوعها لنحاذ ولكن السمع لم يذكرها على التخصيص. كفعل من افعاله يفرض فلو فرضه فارغ يقال له يثبت او لا يثبت يقال لا يثبت لان السمع ايش - 01:01:33ضَ

لم يأت به طيب. وهل العقل يمنعه او لا يمنعه؟ لماذا العقل لا يمنعه هنا يقال ان مصنف يقول ما كان كذلك فانه لا يثبت لان السمع يأتي لم يأت به ولا ينسى لان العقل - 01:01:53ضَ

نزل على نصفه وقد يقول قال لماذا العقل الذي يدل على نفسه؟ يعني اما ان يكون الشيء منفيا لهذا النجيل السمع به هذا وش؟ لكن قد يكون الشيء ايش؟ قد يكون هذا الفعل واقعا لكن واقع في الدين - 01:02:13ضَ

في نفس الامر ولكنك لم تستطع العلم وقوعها لان الله ما اخبر بوقوعه. وقد يكون هذا الفعل ليس واقعا في نفس الامر. لا لعدم قبول الرب له انما لعدمه. وانما لعدم بينة اذا قلت لا لعدم القبول وانما لعدم الارادة - 01:02:33ضَ

وانما لعدم الارادة. يعني اما ان يكون هذا الفعل المفروض واقعا في نفس الامر فيكون موجب السكوت. وعدم واما ان يكون هذا الفعل ليس واقعا في نفس الامر فيكون نفيه لعدم لجوء السمع به ولعدم وقوعه في نفس الامر وان كان العلم بعدم - 01:02:53ضَ

علم او ان علما ممتنعا لكن عدم الوقوع ليس لعدم قابلية الرد له وانما لعدم ايش؟ ارادته ومشيئته. فانك تعلم انه سبحانه وتعالى شاء ان يفعل هذا الفعل وهو النزول الى السماء الدنيا. ولذلك - 01:03:13ضَ

من الاستثمار لهذا لما رد وفاة الصفحات النزول والمزول ونحوها. اوردوا هنا اسكالا لابد من الجواب عليه انا ولده واطلب من احد اي من وقع في ذهنه جوابا صحيحا هم قالوا ان النزول ونحوه - 01:03:33ضَ

بمجيء وما الى ذلك اذا لم تيسر بالتأويل على طريقتهم قالوا يلزم عليها اشكال ما هو هذا الاشكال؟ قالوا الاشكال يقال النزول والمجيء اما ان يكون كمالا واما ان يكون نقصا. انه نقص انه منزغ عن النقص - 01:03:53ضَ

وان قلتم انه كمال يجب ان يكون هذا الكمال قد فاته من قبل حدوث هذا الفعل المعين. وفوات الكماليك نقش فما هو الجواب عن ذلك ها؟ اريد ان اقول هنا في نوع من - 01:04:13ضَ

مثل بعض الاجوبة لا تقل انها غلط لكنها اجوبة صحيحة لكنها ليست ملزمة من كل وجه يعني يرد عليها سؤال يعني مثل بعض الجوابات التي غالبا يعبر بها او اذا كان الانسان عبر تعذيبا سريعا تقع في روحه ان تقع من السلف - 01:04:43ضَ

وفي الغالب انها ليست محكمة. انما هنا من الطرق في الجوار ان يقال ان هذه الصفات ذكرت على نوع من الحدوث. اليس كذلك فكان حاجزا امتنع ان يكون قديما في العقد. فان الحادث منافي القدم فان الشيء اذا اسند بانه حادث امتنع ان يوصف بانه - 01:05:03ضَ

قديم فانه يقال هنا ان هذه ذكرت على معنى الحدود اي انها متعلقة بمشيئة الرب. وما كان حادث اجتمع ان يكون قديما. وما كان قلت لي ان لم يكن عدمه نقص. لم يكن عدمه نقص. لان النقص من فوات الممكن وليس هو فوات المؤمن - 01:05:23ضَ

النقص هو ام كمال الممكن واما ما كان ممتنعا فانه يمتنع ان يكون فوائده نقصا لانه ممتنع. والكمال يتعلق بالامور هذا جواب محكم لجهة العقبة. هناك جواب من جهة القياس. اي ان هذا يستلزم التناقض عندهم. فانه يمكن - 01:05:43ضَ

يغلب عليهم هذا الباب على اصحاب هذه القلوب بطريقة بسيطة في الادراك وهي قوية من جهة الحكم ايضا. وهو ان يقال ان هذا يلزمكم في خلق السماوات والارض اليس كذلك؟ فان الله هو الخالق السماوات والارض. فاما ان تقولوا ان خلقه لهما كمال واما ان تقولوا انه نقص في - 01:06:03ضَ

يقولون انه ايش؟ كمال فاذا قيل انه كمال يقال فيما كان جوابكم عن خلقه في السماوات والارض فهو الجواب عن نزوله. فان قلت ان هذا النزول من قبل وهو كما اسفل فعدم خلقه للسموات والارض اجلا فالخلق الى السماوات - 01:06:23ضَ

ايش؟ خلفه للمخلوق انزل من ايش؟ ممتنع لان ما كان مخلوقا امتنع ان يكون فان الله هو الاول المختص من اوليها المطلقة. فانما كان حادثا امتنع ان يكون قديما. هذا منصوص صفوة العقل. نعم - 01:06:43ضَ

القاعدة السابعة انه قال ان هذا الدليل طبعا هو الدليل اللي زعم الرازي انه هو الدليل المحكم لنفس الصفات الفعلية سميه بالدليل المرتب الرازي محمد بن عمر وتعلمون ان اصحابه كنماء او يتأولون الصفات الفعلية وهي ما يسميه اصحاب ابي - 01:07:03ضَ

الاشهار بحلول الحوادث جاء الراجي ولا سيما في اخر اطواره وقال انما ان الذين اصحابنا التأويل لهذا الباب انها علل منقوصة وجاء بعلل اصحابه ثم جاء باجهزة عنها ورد عليها واذا لم يرد على الحجة فربما بارادة - 01:07:23ضَ

فقال ان الساحر ما ذكروه اما ان يرد عنه جواب او يرد عليهم سؤال ثم يرد عليه جواب او يرد عليه سؤال فبعض الاسبوع اجاب عنها اصحابه وبعضها اورد عليها سؤالات. يعني ثم قال وانما الحجة الصحيحة الاعتماد. في هذا على الدليل المرتب - 01:07:43ضَ

هو يقول ان اصحابا اعتمدوا على الدليل العقلي. قال ان الاعتماد على السمع وحده فلا. قال لان السمع في ايات كثيرة ظاهره الاثبات فهو من حلول الحوادث قالوا واما الدليل العقلي المجرد عن السمع فان من اصحابنا من استعمله وحججهم في الائمة مجاب عنها واما عليها سبلات فهو - 01:08:03ضَ

الحجة السمعية وحدها والحجة ايش؟ العقل وانما المعتبر في هذا الباب وتهويله او عدم اه او وانني معتمر في نفس حلول الحوادث نسميها كذلك ما هو معروف قال مبدلين مرتب من السمع وايش؟ العقل ثم جاء - 01:08:23ضَ

والدليل المرتب على قريب من الشاب الذي فقدته. فانه جاء به وجعل مادة العقل في هذا هذا الصبر والتقسيم واذا قلت له اين مادة السمع في جنينك؟ قال مادة السمع في دليلي ان انه اننا نقول انها ان كانت نقصا فان الله منزه عن النقص - 01:08:43ضَ

الاجماع فجعل كلمة الاجماع هي الوجه السمعي في دليله من الاجماع كلمة سمعية ليست عقلية مع ان هذا من خطأه فان تنزيه الله عن النقص يؤمن بما يؤمن بالعقل يعلن بالعقل وان كان بالضرورة انه معلوم بالسمع والاجماع ونحو ذلك - 01:09:03ضَ

نعم - 01:09:23ضَ