شرح الرسالة التدمرية لابن تيمية | الشيخ يوسف الغفيص
Transcription
وقد علم ان طريقة سلف الامة واهمتها اثبات ما اثبته من الصفات من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل. نعم قال وقد علم ان طريقة سلف الامة - 00:00:00ضَ
وائمتها المقصود بالسلف وهذا اسم يكثر استعماله اذا ذكر السلف فان هذه الكلمة من جهة اللغة او هذا الاسم من جهة اللغة تدل على التقدم فان الثالث هو الشيء المتقدم - 00:00:16ضَ
فالمقصود بالسلف هنا هم القرون الثلاثة الفاضلة الذين اثنى عليهم النبي صلى الله عليه واله وسلم كما في حديث عمران الثابت في الصحيحين وائمة السلف هم الصحابة رضي الله تعالى عنهم - 00:00:36ضَ
ثم بعد عصر الصحابة رضي الله تعالى عنهم جاء من اتبعهم باحسان فاذا اذا قيل السلف فان المقصود بهم صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن اتبعهم باحسان فهؤلاء - 00:00:54ضَ
هم ائمة السلف من القرون الثلاثة الفاضلة ومن بعدهم فانه يكون مقتديا بهم وبطريقتهم وبشأنهم وان كان من المسائل اللفظية ان يقال من بعدهم من القرون هل يسمى اذا كان على معتقدهم هل يسمى - 00:01:10ضَ
فمن السلف ام يقال من اتباع السلف فيقال ان هذه مسألة ايش نصبية فاذا قصد الزمان والتقدم فانه يكون متبعا لهم واذا قصدت الحقائق العلمية بالاسم فانه يسمى من السلف هذه مسألة لفظية لا - 00:01:30ضَ
ينبغي ان يعاضل فيها كثيرا انما المقصود ان يفقه ان المقصود بالسلف هم الصحابة رضي الله تعالى عنهم ولا شك ان اعني صحابة رسول الله هم اضبط الطبقات في هذه الامة ولذلك لما ذكرهم الله ذكرهم على محل الاطلاق في رضاه عنهم - 00:01:46ضَ
فقال والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. فالخبر هنا قوله رضي الله عنهم ولما ذكر من اتبعهم قال والذين اتبعوهم فلا بد من الاقتداء بهم - 00:02:06ضَ
فهذا ما يسمى بهذا او هذا المقصود بهذا الاسم. نعم قال اثبات ما اثبته من الصفات من غير تكييف المقصود بالتكييف هو حكاية كيفية الصفة المقصود بالتكييف هو حكاية كيفية الصفة - 00:02:25ضَ
فالمصنف هنا نفى التكييف اي ان يحكى عن صفة من صفات الله او لصفة من صفات الله كيفية من الكيفيات. فيقال ان كيفية هذه الصفة النزول او الاتيان او غيرها من الصفات ان كيفيتها كذا وكذا - 00:02:48ضَ
فالمصنف هنا يقول ان طريقتهم بطريقة الصحابة ومن اتبعهم باحسان اثبات الصفات من غير تكييف. هذا النفي للتكييف. هل هو نفي علم هنا في وجود هذا نفي نفي علم والا فان صفات الله وافعاله سبحانه وتعالى لها كيفية ولكنه سبحانه لا يحاط به - 00:03:07ضَ
علما والا فان نزوله واتيانه سبحانه وتعالى وما الى ذلك من صفاته وكذلك الاستواء على العرش وغيرها من الصفات هذه لها ولكنه لا يحاط به سبحانه وتعالى علما. ولذلك قال مالك وغيره من السلف والائمة الاستواء معلوم - 00:03:33ضَ
والكيف مجهول وفي رواية عن مالك قال الاستواء معلوم والكيف غير معقول والكيف غير معقول فاذا قوله والكيف غير معقول. اي ان العقل البشري يمتنع عليه ان يحيط علما بكيفية - 00:03:55ضَ
بصفة من الصفات فان الله سبحانه وتعالى لا يحاط به علما فالنفس هنا نفي علم وليس من باب نفس الوجود. قال ولا تمثيل التمثيل هو ذكر مثيل للصفة اي ذكر مثيل لصفته سبحانه وتعالى من مخلوقاته - 00:04:14ضَ
والنفي هنا هل نقول انه نفي وجود؟ ام نفي علم؟ قطعا انه من باب نفي الوجود فان الله ليس كمثله شيء وقوله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء يقال ليس كمثله شيء - 00:04:37ضَ
تواؤل كان هذا الشيء موجودا او كان هذا الشيء متخيلا ومتصورا في الذهن او كان هذا الشيء مما يفرضه الذهن ليس كمثله شيء سواء كان هذا الشيء امرا موجودا او كان - 00:04:55ضَ
امرا متصورا في الذهن او كان امرا يفرضه الذهن وان كان قد لا يستطيع ان يكون متصورا له على التمام. فليس شيء في سائر موارد الاطلاق وهذا النفي للتمثيل انما ذكره المصنف رحمه الله تعالى لان الله في كتابه ذكر في غير موضع كقوله سبحانه - 00:05:17ضَ
انا ليس كمثله شيء الى غير ذلك من الايات المبينة لتنزيهه سبحانه وتعالى وتنزيه الباري عن التمثيل معلوم بالسمع والعقل والفطرة معلوم بالسمع والعقل والفطرة هذه الادلة الثلاثة الدليل السمعي - 00:05:41ضَ
ويسمى الدليل النقلي ويقصد به دليل الكتاب والسنة والدليل العقلي والدليل ايش الفطري بعضهم يزيد دليلا رابعا في موارد الاستدلال في باب الصفات او غيرها. وهو ما يسمى بالدليل الحسي. والصحيح ان هذا الدليل الحسي - 00:06:06ضَ
يدخل في الدليل العقلي اما الدليل السمعي فانه يراد به الكتاب والسنة وهذا واضح واما الدليل العقلي فانه ينقسم الى قسمين اما ان يكون الدليل العقلي معتبرا بالمجردات العقلية اما ان يكون الدليل العقلي - 00:06:30ضَ
معتبرا بالمجردات العقلية واما ان يكون الدليل العقلي مركبا من القياس على المشاهدات الحسية فاذا كان مركبا على المشاهدات الحسية سماه من سماه دليلا ايش سماه من سماه دليلا حسيا والحقيقة انه دليل عقلي اي حكم من العقل معتبر - 00:06:54ضَ
اي انه حكم من العقل معتبر بما بحكم المشاهدات معتبر بحكم المشاهدات والحسيات واما اذا كان الدليل العقلي مبنيا على المجردات العقلية فهذه المجردات العقلية تنقسم الى قسمين اما ان تكون من كليات العقل - 00:07:24ضَ
الظرورية فهذا الدليل العقلي الظروري القطعي واما ان تكون هذه المجردات العقلية اي غير الحسية من قياسات العقل ونظره فان هذا هو الدليل العقلي الظني النظري وعليه قد يكون الدليل العقلي قطعيا اذا اعتبر بالكليات واليقينيات - 00:07:47ضَ
وقد يكون الدليل العقلي ظنيا اذا اعتبر بقياسات محتملة وهنا سؤال وهي من مسائل النزاع في مقدمات الادلة عند النظار. هل الدليل العقلي القطعي هو المعتبر بالكليات العقلية المجردة؟ ام انه قد يكون قطعيا وهو معتبر بالحسيات - 00:08:13ضَ
ترى ان كثيرا من النظار يقولون انه لا يكون معتبرا عقليا قطعيا الا اذا كان معتبرا بالكليات العقلية القطعية المجردة وهذا ليس بصحيح هذا ليس بصحيح بل يكون عقليا قطعيا اذا اعتبر بالحسيات المضطردة - 00:08:44ضَ
فان الحس اذا كان مطردا اخذ حكم القطع. اذا كان الحس مطردا صل على مناسب له من الحكم فعليه قد يكون الحكم المبني على الحسيات قطعيا وقد يكون الحكم المبني على الحسية ظنيا وقد يكون الحكم المبني على المجردات - 00:09:04ضَ
وقد يكون الحكم مبني على المجردات ظنيا فيكون الدليل العقلي له اربعة ايش؟ اوجه ان يكون قطعيا من مبنيا على المجردات العقلية وهي الكليات العقلية في الذهن اثنين ان يكون عقليا ظنيا مبنيا على المجردات العقلية - 00:09:24ضَ
الوجه الثالث ان يكون حسيا قطعيا مبنيا على الاضطراب الحسي المستتم الثالث او الرابع ان يكون عقليا ظنيا مبنيا على المحتملات الحسية القياسية مد ما الفرق بين الدليل العقلي والدليل الفطري - 00:09:45ضَ
ما الفرق بين الدليل العقلي والدليل الفطري الدليل العقلي هو الدليل الاعتباري المبني على الاعتبار والنظر هو الدليل المبني على الاعتبار والنظر سواء اعتمد على مقدمات قطعية او مقدمات فنية كما سبق - 00:10:11ضَ
هذا نسميه دليلا عقليا سواء كان مبنيا على مقدمات قطعية ام مقدمات ايش؟ ظنية اما الدليل الفطري فهو ابتداء من الله سبحانه وتعالى في نفوس العباد اي ان الله خلق العباد وكما خلقهم على صورة من الشكل الجسماني الجسدي - 00:10:33ضَ
فان خلق الانسان وله يدان وما الى ذلك فان الله خلق الانسان وهو مبتدأ بهذه الحكمة الاولى وهي الفطرة فهي مما استودعه الله في الانسان عند مبتدأ خلقه ولذلك قال النبي صلى الله عليه واله وسلم كما في الصحيحين كل مولود يولد على الفطرة مع انك تعلم ان المولود - 00:11:02ضَ
عند اول ولادته لا يكون متمتعا بمسألة القياس والنظر والعقليات. اليس كذلك؟ فانه لا يفقه شيئا ومع ذلك قال النبي كل مولود يولد على الفطرة. فاذا الدليل الفطري هو ما استودعه الله من الحكمة الاولى - 00:11:28ضَ
في نفوس بني ادم وهي قول النبي كل مولود يولد على الفطرة. وهي المذكورة في كتاب الله واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم نيتهم واشهدهم على انفسهم فمثالها بين من جهة الفقه لها اي ان الله كما خلق الانسان ناطقا - 00:11:48ضَ
متكلما خلقه فاقها لهذه الحكمة الاولى اي مؤمنا بها مقرا بها ولكنه اقرار وايمان مجمل لا بد له من تفصيل وهذا التفصيل هو التفصيل الذي يقع بكتب الانبياء عليهم الصلاة والسلام - 00:12:11ضَ
ولذلك قال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا اليس كل مولود يولد على الفطرة الجواب بلى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم اولى الناس بهذه الفطرة فضلا عن ما له من الامتياز في غير مقام الفطرة وما - 00:12:33ضَ
هو زائد عليها. فاذا كيف قال الله في كتابه ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان المقصود بالايمان هنا هل هو مجمله واصله؟ ام تفصيله؟ التفصيل. فاذا فرق بين الدليل العقلي والدليل الفطري - 00:12:57ضَ
الدليل الفطري هو معنى او حكم ابتدأها الله سبحانه وتعالى واستودعها في نفوس بني ادم. فينشأون ويدركون وينظرون على هذا الادراك. ولذلك ينحرفون عن الفطرة بما تزينه الشياطين لهم وقال النبي في حديث ثياض ابن حمار قال الله تعالى اني خلقت عبادي حنفاء كلهم - 00:13:13ضَ
فاتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم. ما معنى ان الله خلقهم حنفاء اي انهم مقرون بالحنيفية وهي التوحيد. وهذا هو معنى الدليل الفطري. الدليل الفطري ليس فيه قياس ليس فيه نظر بل هو - 00:13:41ضَ
حكمة اولى ابتدأها الله في نفوس العباد. نعم قال ومن غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تخريف ولا تعطيل لمن المصنف ذكر حرف التحريف هل يوجد من اهل القبلة من يصرح بتحريف - 00:13:57ضَ
او من يلتزم التحريف لصفات الله سبحانه وتعالى ويصرح بهذا بهذا الاسم الذي هو التحليل في الجواب لا لا احد من اهل القبلة اي من المسلمين يقل بالتصريح بتحريف كلام الله - 00:14:17ضَ
وصفاته سبحانه المذكورة فيما انزله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وانما لان الله لما ذكر من انحرف من اهل الكتاب ذكر سبحانه انهم محرفون لكتابه اليس كذلك؟ فان الله ذكر عن اهل - 00:14:33ضَ
الكتاب التحريف فلكون هذا الاسم من الاسماء الشرعية في ذم من خرج عن السنة والهداية النبوية ذكره المصنف من هذا الوجه ولذلك علل في الوصف وصية في مناظرته في الرسالة الوسطية قال اني ذكرته حرف التحريف لانه حرف مذكور في القرآن في من انحرف عن الحق - 00:14:49ضَ
والمصنف هنا قصد الى الالفاظ والاسماء الشرعية فالتحريف الذي وقع فيه من وقع من اهل القبلة اي من المسلمين في مقام الصفات صفات الباري هو تحريف في المعاني هو تحريف - 00:15:11ضَ
في المعاني وليس تحريفا في ايش؟ في الحروف والكلمات وهذا التحريف الذي في المعاني لا يسمونه تحريفا. وانما يسمونه ايش؟ تأويلا. وان كان حقيقته انه تحريف لكن هل هناك فرق بين تسميتهم لهم؟ تسميتهم له تحريفا او لو سموه تأويلا - 00:15:26ضَ
نعم ثمة فرق من جهة الحكم عليهم. فانهم لما سموه تأويلا كان هذا موجبا لنوع من الحكم. ولو سموه تحريفا كان هذا موجبا لنوع من الحكم اي ان الحكم على المتكلم بذلك يختلف باختلاف ما يستعمله من الاسماء - 00:15:57ضَ
فان كلمة التحريف في كتاب الله جاءت مذمومة ام ممدوحة التحريف جاء مذموما واما التأويل فانه جاء في القرآن على سياق الاقرار بمثل قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله الراسخون في العلم فهو نوع من الاقرار ولا سيما اذا قرأت على الوصل نعم - 00:16:17ضَ
قال من غير تحريف؟ قال ولا تعطيل. التعطيل المقصود به هو تفريغ الصفات عن حقائقها اما بنفي ما هو من كلماتها لعدم ثبوته؟ كان فيهم لبعض الاحاديث بحجة انها من الاحاد او مما لا يصح - 00:16:41ضَ
واما بتفريغ معانيها عن عن حقائقها الشرعية الدالة عليها وهذا الاسم الذي هو التعطيل كما تعلم انه ليس من الاسماء المذكورة في القرآن ولكن المصنف ذكره لانه وصف يدل دلالة بينة على حقيقة هذه المذاهب - 00:17:04ضَ
فكأنه المصنف يريد ان يقول ان هذه المذاهب التي استعملها من استعملها من المتكلمين نتيجتها ماذا نتيجتها ايش؟ التعطيل لصفات الله سبحانه وتعالى. والا فلا احد من المسلمين يقول انه معطل لصفات الله - 00:17:31ضَ
لا احد من المسلمين يقول انه معطل لصفات الله. لكن حقيقة هذا المذهب الذي هو نفي معاني الصفات وقيام الصفات بالذات وما الى ذلك حقيقته انه تعطيل للرب عن كماله - 00:17:52ضَ
فان من خرج عن محكم ايات الكتاب والسنة وسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم فانه يكون معطلا للرب سبحانه وتعالى عن ولذلك ذكر المصنف هذا التعبير الذي نقول انه تعبير وصفي التعطيل تعبير وصفي - 00:18:06ضَ
عن حقيقة هذا المذهب هذا التعبير الوصفي وهو التعطيل هو الذي سماه ابن سينا في كتبه بالتجريد. ولذلك تجد في كتب ابن سينا التجريد الالهي ويقصد بالتجديد الالهي نفي الصفات اللائقة بالله سبحانه وتعالى - 00:18:26ضَ
قال فلكل استعمال من النظار والمتفلسفة والمتكلمين ولكن درج الائمة المتقدمون من اهل السنة والجماعة على ان سموا هذا تعقيلا ولذلك تبرؤوا من طريقة المعطلة هذا السياق من كلام المصنف لما قال من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل - 00:18:46ضَ
يتبين به وسطية اهل السنة والجماعة تتبين به وسطية اهل السنة والجماعة وانهم يثبتون الصفات لله سبحانه وتعالى على ما اقتضاه سياق القرآن ولا يزيدون في الاثبات عن الحقائق القرآنية. ويفقهون كتاب الله بما اقتضاه لسان العرب. فان - 00:19:10ضَ
القرآن نزل بلسانهم وقد اخبر الله في كتابه في غير موضع انه نزل بلسان عربي مبين فهم لا يزيدون على القرآن لا في حروفه ولا في معانيه لا يزيدون على القرآن لا في حروفه ولا في معانيه - 00:19:36ضَ
ويعتبرون هذه الوسطية بالبراءة من التكييف والتمثيل وبالبراءة من التعطيل والتحريف فهم وسط بين هؤلاء وبين هؤلاء المصنف هنا لم يذكر التشبيه المصنف هنا لم يذكر التشبيه ولم يقل من غير تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه - 00:19:53ضَ
وبعض المتأخرين قال ان كلمة التشبيه ذكرها قد لا يكون مناسبا وعلل ذلك بان هذه الكلمة لم تذكر في القرآن وربما عللوا ذلك بانه ما من شيئين الا ويقع بينهما - 00:20:18ضَ
من ايش التشابه. ومن هنا قصد من قصد الى التباعد عن هذه الكلمة والوسط في هذا والحكمة ان يقال ان التصريح بنفي التشبيه صحيح وان كان لم يذكر في القرآن فانما يذكر لموجبين. الموجب الاول ان العلم بتنزيه الباري عن مشابهة الخلق - 00:20:39ضَ
معلوم بالكتاب والسنة والاجماع والعقل وان لم يصرح بهذه الكلمة في القرآن فان الله سبحانه وتعالى منزه عن التشبيه. ولذلك لا غرو من ذكرها ولا عجب من ذكرها وان لم ينطق بها في القرآن - 00:21:06ضَ
لانه ذكر في القرآن ما هو اتم من جهة المعنى والمراد وهو التمثيل ثم ان التشبيه والمشابهة وان لم تذكر في القرآن بنصها اي كلمة التشبيه او نفي التشبيه فانه ذكر في القرآن ما يدل عليها كقوله - 00:21:24ضَ
سبحانه وتعالى هل تعلم له؟ ايش؟ سميا وما الى ذلك مما يدل على ان مسألة التشبيه منفية في القرآن وان كان هذا الاسم لم يصرح بايش؟ بذكره. اذا هذه الكلمة منزية في الكتاب والسنة ومنزية في العقد - 00:21:42ضَ
ومعلوم انه اذا ورد سؤال هل الباري ينزه عن التشبيه للخلق او مشابهة خلقه فان الجواب يكون ايش ماذا؟ نعم عقلا وشرعا هذا وجه. الوجه الثاني وهو مهم في الذكر انه اذا ذكر معتقد الصحابة ومن وافقهم واتبعهم باحسان. قيل انه من غير من غير - 00:22:02ضَ
لتشبيه لان المخالفين الذين ظهروا بعد اصل الصحابة اتهموا وطعنوا في الائمة بحجة انهم اهل تمثيل او اهل تشبيه اي الكلمتين اللتان كثرت في كلامهم او كلمة ايش؟ كلمة التشبيه يعني طعنت - 00:22:26ضَ
معتزلة وائمة الجامية الاولى على ائمة السنة والجماعة بانهم ماذا؟ مشبهة فاكثروا من اظافة التشبيه الى مذهب السلف فلما اشتغل المخالفون بهذه الاظافة ونسبوا الائمة الى التشبيه كان لا بد من التصريح بذلك - 00:22:50ضَ
ولذلك يقال الحكمة والفقه ان يقال ان الله سبحانه وتعالى منزه عن التمثيل ومنزه عن التشبيه. نعم. الذي يعاب ويعد من التقصير ان يذكر نفي التشبيه ولا يذكر نفي التمثيل هذا يعاق من اقتصر على كلمة التشبيه دون كلمة او على نفس التشبيه دون نفي التمثيل. لكن جمعهما - 00:23:11ضَ
هو الحكمة وانما قيل هو الحكمة لان كلمة التمثيل مذكورة بالنفي في القرآن ولان كلمة التشبيه لو لم يكن من موجب بذكرها الا ان المخالف اظاف مذهب اهل السنة والجماعة الى التشبيه لكان هذا ايش؟ لكان كافيا - 00:23:39ضَ
ومما تعجب منه ان بعضهم يقول لا نذكر كلمة التشبيه ويعلل ببعض التعليلات ثم اذا ذكر القياس قال ان الله سبحانه قال يستعمل في حقه قياس ايش قياس الاولى مع انه كلمة القياس ما هي مذكورة في القرآن واصل كلمة القياس في لسان العرب تدل على نوع من ايش - 00:24:00ضَ
التشابه والتشاكل بين الشيئين وبين الماهيتين. ولذلك نقول هنا الالفاظ والكلمات المستعملة في هذا الباب اما ان تكون كلمات واجبة الاستعمال واما ان تكون كلمات سائغة الاستعمال واما ان تكون كلمات يرخص - 00:24:24ضَ
وباستعمالها لمصلحة واما ان تكون من الكلمات التي ينهى عن استعمالها الكلمات التي يعبر بها في مقام صفات الله تكون على اربعة اوجه اما ان تكون كلمة واجبة الاستعمال واما ان تكون كلمة ايش - 00:24:46ضَ
فائضة الاستعمال واما ان تكون كلمة يرخص في استعمالها لمصلحة واما ان تكون كلمة ممنوعة الاستعمال اما الكلمات الواجبة في الاستعمال فهي الكلمات القرآنية والكلمات النبوية في الاستواء والسمع والبصر والنزول والاتيان وما الى ذلك - 00:25:10ضَ
واما الكلمات التي يسوغ استعمالها فهي ما كان خبرا عن الباري سبحانه وتعالى مما لم يصرح بذكره في القرآن وانما يخبر عنه على مقام الاثبات او يخبر عنه على مقام النفي ومن هذا كلمة التشبيه - 00:25:42ضَ
فانها من باب التنزيه له سبحانه وتعالى وان لم تنكر بنصها في القرآن. فيلخص في استعمالها كأنما كان مما يستعمل او يسوغ استعماله. وهو ان ما كان يرخص فيه للمصلحة - 00:25:59ضَ
فهو بعض الالفاظ المجملة في حال المناظرة وقد ذكر ابن تيمية في درء التهارب ان مخاطبة اهل الاصطلاح باصطلاحهم يكون سائغا اذا اقتضت المصلحة الراجحة لكنهم لا يوافقون على شيء من المعاني - 00:26:14ضَ
الباطلة ولا يلتزم بهذه الكلمة التي ساغت في مقام ان تكون سائغة في سائر المقامات بمعنى انه قد يكون عند المناظرة يسوغ لك ان تتكلم ببعض المصطلحات وهذا الثوب مقيد بهذه المناظرة - 00:26:32ضَ
التي قضت الحاجة بها فلا يلزم من ذلك ان يكون هذا الاستعمال الذي تستعمله في هذا المقام مستعملا في سائر المقامات واما ما كان ممنوع الاستعمال فهو ما تضمن نقصا او نفي كمال عنه سبحانه وتعالى فان هذا لا يكون مرخصا فيه - 00:26:51ضَ
ولذلك نقول كلمة القياس هي من اي الاقسام بعضهم يجعلها اذا قرر يجعلها من القسم الثاني بعضهم يجعلها من القسم الثاني. وبعضهم يجعلها من القسم الثالث. وما الفرق بين القسمين - 00:27:12ضَ
القسم الثاني وهي الالفاظ السائغة للاستعمال. هي الالفاظ التي يسوغ لك ان تبتدأ بها دون ان تجبر على الابتداء بها. يعني لست في حال او رد او ما الى ذلك - 00:27:31ضَ
انما تبتدئ بالتعبير بها وهذا فيما يظهر والله تعالى اعلم ليس صحيحا فالظاهر ان هذه ان هذا الاسم وهو القياس هو من القسم ايش؟ الثالث والا فاذا ذكر في حق الله سبحانه وتعالى لا يقال يستعمل في حق قياس الاولى ابتداء ثم يقال وقياس الاولى - 00:27:45ضَ
هو المثل الاعلى المذكور في قول الله تعالى ولله المثل الاعلى. ستكون الاية دليلا لهذا الاسم. بل الاصل ان يقال ان الله سبحانه وتعالى له المثل الاعلى. ويعلم المسلمون ان الله له المثل - 00:28:07ضَ
الاعلى والمثل الاعلى هو الوصف الاكمل. اما ان المصطلحين من النظار بعد ظهور المصطلحات والمنطق وغير ذلك سموا هذا قياس الاولى هذه مسألة ايش اصطلاحية لا يبتدأ بها ولكن عند المناظرة يقال ان ما كان من باب قياس الاولى فان معناه يكون صحيحا لائقا بالله والا في الكلمة - 00:28:24ضَ
القياس كما اسلفت ترى انها كلمة الابتداء بها بين الحمد او بين الذنب بين الذنب لا يقال ان الله مستعمل في حقه القياس مجرد انك تقول ان الله يستعمل في حقه القياس ثم تأتي بعد ذلك تفسر هذا القياس - 00:28:48ضَ
ولو فسرته بمعنى صحيح فان الكلمة من اصلها كلمة ايش؟ اقل ما يقال فيها انها كلمة ايش مجملة والغريب ان من يتكلم بهذا يذكرون القاعدة التي يذكرها غير واحد ولا سيما بعد ظهور المصطلحات المتأخرة عند - 00:29:07ضَ
كلمة الشفافية كل ابن تيمية وغيره يذكرون قاعدة ان ما كان من الالفاظ مجملا حادثا فانه ايش لا يطلق اليس كذلك؟ لا يعبر به وكلمة القياس اقل ما يقال فيها انها كلمة مجملة حادثة. فاذا التباعد عن هذه الكلمة هو الفقه. وان كان الشيخ - 00:29:26ضَ
اسلام ابن تيمية كما هو معلوم في مناظراته وفي كتبه لما ذكر مسألة القياس قال انه يستعمل في حق البال قياس الاولى قال وهو معنى قوله لله تعالى ولله المثل الاعلى. هذا الكلام اللي ذكره ابن تيمية صحيح. لكن نقول انه يكون في مورد ابطال ادلة المخالفين - 00:29:49ضَ
والرد عليهم وبيان ان معتقد اهل السنة والجماعة معتبر بالعقل كما هو معتبر بالشرع اذا جاء هذا في ضمن هذه السياقات هذا الاستعمال استعمالا ايش استعمالا صحيحا وسبقا ذكرت لكم بالامس ان ما يتعلق بالمعتقد - 00:30:09ضَ
يذكر على طريقتين اما ان يكون من باب التقرير واما ان يكون من باب الرد فباب التقرير يختلف عن باب الرد باب التقرير يقصد فيه الى ذكر الكلمات والجمل الشرعية النبوية. نعم - 00:30:29ضَ
كذلك ينحون عنه ما نفاه عن نفسه مع ما اثبته من الصفات من غير الحاد الله باسمائه ولا في اياته. من غير الحاد الحاد في عصر اللغة الميل ويذكر الالحاد ويراد به الكفر والجحود - 00:30:47ضَ
وليس المصنف هنا يقصد بالالحاد الذي هو الكفر والجحود لان هذا لم يقع فيه احد من اهل القبلة وانما حصل من الكفار وهو الالحاد. في اسماء الرب سبحانه وتعالى وايات هذا شأن الكفار وانما الذي وقع فيه من وقع من اهل القبلة - 00:31:06ضَ
الالحاد بمعنى الميل عن الحق. الالحاد بمعنى الميل عن الحق. والالحاد قد يذكر ويراد به الكفر. وقد يذكر ويراد به نوع هم من الميل والظلم كقول الله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم. نعم. فالمصنف هنا قال - 00:31:25ضَ
لا في اسمائه ولا في اياته انا انبه ايها الاخوة الى طريقة انه بعض الشراح لكتب اهل العلم احيانا يقفون مع بعض كلماتهم وقوفا منغلقا. لماذا هذا العالم عبر بهذا التعبير ثم يأتون باعجوبات احيانا بل هي حقيقة من المتكلفات في تفسير سياقات العلماء. والحقيقة ان هؤلاء العلماء - 00:31:44ضَ
اه بشر يخطئون ويصيبون هذي كمقدمة ظرورية. وكمقدمة اخرى لا يلزم بالظرورة ان سائر السياقات التي عبروا بها تكون لها معاني مختصة مقصودة نعم هي لها معاني عامة لكن لماذا عبر بهذه الكلمة ولم يعبر بالكلمة الاخرى؟ قد يكون الجواب هل هذا السؤال ماذا - 00:32:10ضَ
امامه اكثر من تعبير فعبر بواحد من ايش من هذه التعبيرات يعني التكلف في فك الكلام هذا ليس من الشرح. الشرح هو بيان المعاني المقصودة بهذا الكلام. اما التكلم في التعبير فلا - 00:32:35ضَ
المصنف هنا قال لا في اسمائه ولا في اياته. قد يقول قائل ما الفرق بين اسمائه واياته؟ ما وجد صلة بين اسمائه واياته لما لم يقل لا في اسمائه ولا في صفاته - 00:32:49ضَ
المصنف اعتبر طريقة القرآن. اي ان الالحاد ذكر في القرآن منسيا عن اسماء الرب ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون ومنزيا عن اياته ان الذين يلحدون في اياتنا فلمناسبة سياق الايات ذكر هذا السياق في كلامه نعم - 00:32:59ضَ
فان الله ذم الذين يلحدون في اسمائه واياته كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسماعيل سيجزون ما كانوا يعملون. وقال تعالى ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا. افمن يلقى في النار خير ام - 00:33:20ضَ
يأتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير. فطريقتهم تتضمن اثبات الاسماء والصفات. قوله طريقته اي طريقة الصحابة ومن اتبعهم باحسان تتضمن هذا التعبير بكلمة التظمن التظمن هو تعبير عن اجتماع معان متصلة او معاني متساوية - 00:33:40ضَ
فاذا كان السياق فيه جملة من المعاني المتصلة قيل ان هذه الطريقة تتضمن اي انها تتضمن اكثر من اكثر من ايش؟ اكثر من معنى وبين هذه المعاني المتضمنة قدر من الاتصال وبين هذه المعاني المتضمنة قدر - 00:34:03ضَ
من الاتصال. نعم وطريقتهم تتضمن اثبات الاسماء والصفات مع نفي مماثلة المخلوقات. اثباتا بلا تشبيه. نعم هنا المصنف رجع وعبر في هذا المقام بنفس التشبيه عن الله وسبق ان هذا التعبير تعبير صحيح وانما الذي قد يعاب او يقال انه من القصور ان يذكر هذا - 00:34:23ضَ
ولا يذكر نفي التمثيل هذا هو القصور اما ان يقصد الى عدم ذكر التشبيه مطلقا فان هذا ليس من المعروف ان المتقدمين من الائمة انهم صرحوا بنفيه كثيرا. نعم وتنزيها بلا تأخير. كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:34:46ضَ
ففي قوله ليس كمثله شيء رد للتشبيه والتمثيل. وقوله وهو السميع البصير رد للالحاد والتعقيد. نعم. قوله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال المصنف في قوله ليس كمثله شيء رد للتشبيه والتمثيل وقوله وهو السميع البصير رد للحاد والتعطيل. من القواعد - 00:35:06ضَ
في من باب صفات الله سبحانه وتعالى وهذا متحصل في سياق القرآن وكما سبق ان طريقة اهل السنة معتبرة في سياق القرآن وحروفه ومعتبرة بايش ها معتبرة بالسياق والحروف ومعتبرة بالمعاني. اذا كان كذلك فيقال هنا ان من القواعد في هذا الباب - 00:35:32ضَ
ان نصوص الاثبات تدل على ايش ان نصوص الاثبات تدل على اثبات صفات الله سبحانه وتعالى وتدل في نفس الامر على فيه الباري عن النقص وكذلك صفات او دلائل نصوص التنزيه ونفي التمثيل وما الى ذلك هي تدل على تنزيه الباري وتدل على اثبات - 00:36:01ضَ
انت مالك؟ يعني كمثال في هذه الاية قوله ليس كمثله شيء. دلالة هذه الكلمة او هذا الحرف من القرآن على نفس التشبيه والتمثيل دلالة ايش؟ صريحة بينة لكن نقول ان هذه الكلمة من القرآن هي ايضا دليل على - 00:36:30ضَ
اثبات الكمال دليل على اثبات الكمال فان من وصف نفسه بانه ليس كمثله شيء دل على اختصاصه بصفات كمال لا تكونوا لغيره وكذلك قوله وهو السميع البصير هذا دليل على اثبات الصفات. وهو ايضا دليل على اثبات التنزيه. لماذا؟ لان الله - 00:36:50ضَ
لم يذكر في كتابه وصفا يتصف به الا وذكره في مقام اختصاصه به نقول لم يذكر الباري سبحانه وتعالى وصفا اتصف به الا وتراه في سياق القرآن او حتى في كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:37:20ضَ
تجد انه يرد في سياق ايش يرد في سياق اختصاص الباري به. الستم ترون ان النبي لما قال كما في الصحيحين ينزل ربنا الى السماء الدنيا الى اخره. الست سترى في هذا السياق وفي كلمات صاحب النبوة لما قال ينزل ربنا فاضاف النزول الى من؟ الى الله. قال الى السماء - 00:37:39ضَ
فيقول ومعلوم ان من يقول من يدعوني من يسألني من يستغفرني لا يكون الا رب العالمين سبحانه فظهر لك من هذا السياق النبوي ان هذا اثبات للكمال بهذه الصفة وانه ايش؟ اثبات للتنزيه من اين جاء اثبات التنزيه - 00:38:05ضَ
نقول ان كل نص مفصل في القرآن او في السنة في صفات الكمال او في اسماء الرب فانه يذكر وترى ان السياق يكون مبينا لاختصاص الباري به ومعلوم ان اختصاص الباري بهذه الصفة - 00:38:29ضَ
يدل على ايش اذا قيل ان هذه الصفة مختصة بالله دل على اثبات الكمال ودل على اثبات تنزيه الباري سبحانه وتعالى وعليه تكون القاعدة ان العلم بكمال الله سبحانه وتعالى وصفاته والعلم بالاثبات - 00:38:51ضَ
العلم بمقام اثبات الكمال لله يعلم من نصوص الاثبات ونصوص ايش ونصوص التنزيه اي نفي التمثيل ونحوها كما ان العلم بتنزيه الباري سبحانه وتعالى يعلم بنصوص نفي التشبيه والتمثيل كقوله هل تعلم له سم يا؟ ليس كمثله شيء هذه - 00:39:15ضَ
يدل على التنبيه في التصريح والبيان. وكذلك هذه النصوص تدل على الاثبات من اين دلت على الاثبات من اين دل قوله تعالى ليس كمثله شيء على الاثبات لما اخبر عن نفسه انه ليس كمثله شيء علم انه مختص بكمال لا يشاركه فيه ايش؟ غيره - 00:39:36ضَ
لان هذا الشيء الذي نفي اليس منه ما قد يتصف بشيء من الكمال اليس من الشيء المنفي في الاية الانسان اليس كذلك؟ الانسان داخل في هذا الشيء. اليس الانسان يتصل بشيء من الكمالات؟ الخاصة واللائقة به؟ اليس كذلك - 00:40:02ضَ
اذا كان في مخلوقات الباري ما هو متصف بمقام من الكمال المناسب له. وقد قال الله ليس كمثله شيء. وفي هذه المخلوقات شيء من الكمال في بعض مقاماتها وبعض صورها فعلم ان البارئ المنزه عن هذا المقام له كمال يختص - 00:40:22ضَ
به. النتيجة ان ثمة قاعدة هنا وهي يقال ان سائر نصوص تدل على اثبات الكمال وتدل على اثبات التنزيه ونصوص التنزيه ونفي التشبيه والتمثيل تدل على الحقيقتين ايضا اي تدل على اثبات التنزيه ونفي التشبيه - 00:40:42ضَ
والتمثيل وتدل على اثبات الكمال وسبق ان نصوص الاثبات المفصلة انما دلت على اثبات التنزيه من جهة من جهة ايش ها من جهة السياق من جهة السياق فان الله ذكرها مضافة الى نفسه فدل على اختصاصه بها وذكر - 00:41:10ضَ
سبحانه وتعالى على معان واختصاص يدل على انه منزه عن مشاركة غيره سبحانه وتعالى فيها. نعم - 00:41:35ضَ