شرح كتاب الشريعة للإمام الآجُري | الشيخ د. عبدالله العنقري
Transcription
هذا الكتاب كتاب الشريعة مثل ما قلنا صنفه الامام الاجري رحمه الله تعالى وغفر الله له وهو في لزوم السنة والثبات عليها وهو من انفس ما صنف في هذا وسنده - 00:00:00ضَ
يعد من كثير من اسانيده صحيحة رحمه الله صحيحة او حسنة فكان من ما صنف اهل العلم رحمهم الله كتبا في لزوم السنة والعقيدة كتاب السنة لعبدالله بن الامام احمد ونحوه من الكتب التي صدرت باسم السنة. ومنها ما قد يسمى بالشريعة - 00:00:13ضَ
الشريعة للاجر هنا والابانة عن شريعة الفرقة الناجية ابن بطة ونحوه رحمهم الله تعالى. نعم الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الاجري رحمه الله تعالى يقول عمر بن ابراهيم عفا الله عنه اخبرنا الفقيه الامام ابو الحسن احمد بن مقبل ان - 00:00:33ضَ
الله وسدده. قال اخبرنا الفقيه الامام ابو الحسن احمد بن عبدالله بن مسعود البريهي رحمه الله. قال اخبرني الفقيه الحافظ ابو الحسن علي ابن ابي بكر ابن حمير ابن التبع ابن فضيل قال اخبرنا الشيخ الفقيه اسعد بن خير بن يحيى بن عيسى بن ملامس رضي - 00:00:58ضَ
الله عنه عن ابيه خير ابن يحيى قال حدثنا ابو بكر احمد بن محمد البزار المكي عن محمد بن الحسين الاجري رحمة الله عليه. هذا سند الكتاب سند الكتاب ينتهي الى الامام الاجري رحمه الله. فالسند الاول فالسند مبدأه يتسلسل الى ان يصل الى الامام الاجري صاحب الكتاب. نعم. قال - 00:01:18ضَ
رحمه الله احق ما ابتدأت به الكلام الحمد لله مولانا الكريم. واجل الحمد ما حمد به الكريم نفسه فانا احمده به. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد في - 00:01:41ضَ
اخرة وهو الحكيم الخبير. يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها. وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. ثم الذين كفروا بربهم يعادلون. وقل الحمد - 00:02:01ضَ
لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك. ولم يكن له ولي من الذل وكبروا تكبيرا. احمده شكرا لما تفضل به علينا من نعمه الدائمة واياده القديمة حمد من يعلم ان مولاه الكريم يحب الحمد فله - 00:02:21ضَ
وصلى الله على البشير النذير السراج المنير سيد ولد ادم عليه السلام المذكور نعته في التوراة والانجيل الخاتم لجميع الانبياء ذلك محمد صلى الله عليه واله الطيبين وعلى اصحابه المنتخبين - 00:02:41ضَ
وعلى ازواجه امهات المؤمنين. ورزقنا الله واياكم التمسك بطاعته وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه صحابته والتابعون لهم باحسان. وبما كان عليه الائمة من علماء المسلمين. وعصمنا واياكم من - 00:03:01ضَ
الاهواء المضلة انه سميع قريب. هذه المقدمة بدأها بالحمد حمد الله تعالى والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه ودعا في مقدمة الكتاب بان يرزق الله عز وجل القارئ والسامع التمسك بالسنة - 00:03:21ضَ
ولزومها الذي هو موضوع هذا الكتاب نعم. قال رحمه الله حدثنا ابو بكر جعفر بن محمد الفريابي قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سعيد بن عبدالجبار حمصي قال حدثنا معاذ بن رفات السلام قال حدثنا ابراهيم بن عبدالرحمن العذري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:03:39ضَ
يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله عدوله. ينفون عنه تحريف يحمله. يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله عنه تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين قال اخبرنا ابو عبد الله احمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي قال حدثنا ابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد بن زيد عن بقية - 00:04:01ضَ
ابن الوليد عن معاذ بن رفاعة عن ابراهيم بن عبدالرحمن العدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل قال في عدوله ينفون عنه تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. هذا الحديث اورده بسندين - 00:04:27ضَ
كلا السندين فيهما ضعف معنى الحديث انه هذا العلم في الغالب انه يحمله اهل العدالة واهل الصدق مع الله تعالى وانهم ينفع الله عز وجل بهم ما يكون من مبالغة وغلو فانهم يردونه وما يكون من تقصير واستهانة بامر الله فانهم ايضا يردونه فيكونون على الوسط - 00:04:46ضَ
الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا الوسط المدعى. فان من الناس من يدعي الوسط وهو ابعد الناس عنه. اما غلوا واما جفاء وانما يعرف الوسط من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن كان على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الذي على الوسط كما قال الله تعالى. وكذلك جعلناكم امة - 00:05:15ضَ
وسطا وذلك بلزوم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. اما الدعوة بان الانسان على وسط وهو جاف بعيد كل البعد عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه دعوة الكذابين. وهكذا لو كان على غلو ومبالغة فهو ايضا من الكاذبين. وانما يكون وسط لمن كان على - 00:05:35ضَ
هدي محمد صلى الله عليه وسلم نعم. قال اخبرنا محمد بن بكير عن ابن سليمان عن عبد الصمد ابن معقل عن وهب ابن منبه قال الفقيه العفيف الزاهد المتمسك بالسنة اولئك اتباع الانبياء في كل زمان. اطلاق اسم الفقه انما يكون على من - 00:05:55ضَ
عقل عن الله تعالى تعلم العلم الشرعي ونفعه الله عز وجل بعلمه فهو المستمسك بهذه السنة المتبع للانبياء عليهم الصلاة والسلام اما من كان عنده علم ولم يعمل به فان علمه والعياذ بالله وبال عليه - 00:06:16ضَ
ومن كان يعمل على غير هدى وعلى غير سنة وعلى غير بصيرة فانه كما قال عمر ابن عبد العزيز والحسن البصري يفسد اكثر مما من دعا او عمل قبل ان يتعلم كان ما يفسد اكثر مما يصلح. يعني يخبط خبط العشواء - 00:06:35ضَ
وهكذا من كان عنده علم ولكن لم ينفعه الله به ولم يعمل به فانه وان كان لديه علم وفهم الا انه لا يستحق اطلاق وصف العلم الذي ينتفع به اصحابه لانه لم لم ينتفع هو بعلمه. نعم - 00:06:54ضَ
قال محمد بن الحسين رحمه الله جعلنا الله واياكم ممن تحيا بهم السنن وتموت بهم البدع وتقوى بهم قلوب اهل الحق وتنقمع بهم نفوس اهل الاهواء بمنه وكرمه باب ذكر الامر بلزوم الجماعة والنهي عن الفرقة بل الاتباع وترك الابتداع. قال محمد بن الحسين رحمه الله ان الله عز وجل بمن - 00:07:11ضَ
وفضله. بل الاتباع بل الاتباع وترك الابتداع. نعم. قال محمد بن الحسين رحمه الله ان الله عز وجل بمنه وفضله اخبرنا في كتابه عن من تقدم من اهل الكتابين اليهود والنصارى انهم انما هلكوا لما افترقوا في دينهم. واعلمنا - 00:07:35ضَ
الكريم ان الذي حملهم على الفرقة عن الجماعة والميل الى الباطل الذي نهوا عنه انما هو البغي والحسد بعد ان قد علموا ما لم يعلم غيرهم فحملهم شدة البغي والحسد الى ان صاروا فرقا فهلكوا فحذرنا مولانا الكريم ان نكون مثل - 00:07:55ضَ
فنهلك كما هلكوا. بل امرنا عز وجل بلزوم الجماعة ونهانا عن الفرقة. وكذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم وامرنا بالجماعة. وكذلك حذرنا ائمتنا ممن سلف من علماء المسلمين. كلهم يأمرون بلزوم الجماعة وينهون عن - 00:08:15ضَ
الفرقة لا شك النصوص في هذا كثيرة جدا بلزوم الجماعة الصبر والثبات فيها وعدم الفرقة وعدم التسبب فيما يصدع الكلمة يسبب القلوب وبغضاءها من قبل اهل الحق لان ذلك يضعف الحق واهله - 00:08:35ضَ
فان اهل الحق كلما كانوا على الاتباع وعلى صلاح القلوب والحرص على التآمر فيما بينهم بالمعروف والتناهي عن المنكر بالاسلوب المناسب كانوا اقرب الى القوة وكلما دب اليهم داء الامم - 00:08:55ضَ
الذي اهلكهم واضاعهم بالفرقة وكثرة المشاغبات وكثرة النزاعات اضعفهم ايما اضعاف قد ذكر الله تعالى هذه الفرقة ما يدل على قلة عقل اهلها استنبطه العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى من قوله تعالى تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون - 00:09:14ضَ
يقول رحمه الله كأن قائلا قال ما بالهم امة واحدة ثم انهم متفرقون شتى قال جاءك الجواب في قوله ذلك بانهم قوم لا يعقلون فكثرت هذه النزاعات وكثرت الامور الموحشة - 00:09:39ضَ
والتباغظ لا شك انها تدل على ضعف في العلم وضعف في العقل وضعف في الدين الا ان تكون الفرقة على اساس المنابذة للضلال واهله بان ينابذ اهل البدع واهل الكفر فهذا جزء من دين العبد - 00:09:59ضَ
وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بهجر ثلاثة من اصحابه رضي الله عنهم من خيار اصحابه. منهم اثنان من اهل بدر لانهم تخلفوا عن غزوة تبوك فكيف بمن يبتدع في الاسلام بدعة ويفرق الامة ويتسبب في طمس السنة وازالتها - 00:10:21ضَ
دفعة البدعة والضلالة لا شك ان الفراق مع هذا دين. يتقرب الى الله عز وجل به والتحذير منه دين يتقرب الى الله به. ولكن في الفرقة بين اهل الحق ولا سيما اذا كان الحامل لهم على هذه الفرقة البغي والحسد. كما ذكر الله عن من قبلهم من بني اسرائيل من اهل الكتابين كما ذكر - 00:10:43ضَ
المصنف هنا ولهذا ينبغي على اهل العلم ان يتقوا الله عز وجل من حملته وطلبته ان يتقوا الله ان يتسببوا في فرقة اهل السنة فان اهل السنة اعدائهم كثر فاذا افترقوا فيما بينهم اشتد ضعفهم وصارت شوكتهم اقل - 00:11:05ضَ
اه ينبغي الحرص على سلامة القلوب وتأليفها وان يتآمر اهل الحق فيما بينهم السنة وان يتناصحوا ويحرصوا على لزوم الجماعة اما ما كان من اهل الضلالات والزيغ والكفر فالمنابذة معهم دين يتقرب الى الله عز وجل به - 00:11:24ضَ
نعم قال رحمه الله فان قال قائل فاذكر لنا ذلك لنحذر ما تقوله والله الموفق لنا الى سبيل الرشاد. قيل له ساذكر من ذلك ما حظرني ذكره مبلغ علمي الذي علمني الله عز وجل مبلغا. مبلغ علمي الذي علمني الله عز وجل نصيحة لاخواني من اهل القرآن - 00:11:42ضَ
اهل الحديث واهل الفقه وغيرهم من سائر المسلمين. والله الموفق لما قصدت والمعين عليه ان شاء الله. قال الله تعالى في سورة سورة البقرة كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما - 00:12:03ضَ
اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوهم من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم. فهدى الله الذين امنوا لما اختلف فيه من الحق باذنه. والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم. المراد هو الشاهد منه ما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم - 00:12:23ضَ
بينات بغيا بينهم ان هذا الاختلاف جاءهم وهم عندهم البينات. حملهم على هذا الاختلاف البغي والعياذ بالله نعم وقال تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. واتينا عيسى ابن مريم البينات وايد - 00:12:43ضَ
بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد - 00:13:03ضَ
وقال تعالى في سورة ال عمران ان الدين عند الله الاسلام. وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب. وهكذا الاية انهم اتاهم الاختلاف انهم اتاهم العلم ثم - 00:13:20ضَ
بعد العلم فكيف يختلفون وهم على بصيرة وعلى علم بغيا بينهم نعوذ بالله نعم وقال تعالى في سورة الانعام ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم - 00:13:40ضَ
ننبئهم بما كانوا يفعلون. هذه من اعظم الايات تبرئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من مسلك اهل الفرق والضلال والزيغ. ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء - 00:13:59ضَ
الذين ليس النبي صلى الله عليه وسلم منهم في شيء لا خير فيهم ولا شك. نعم. وقال تعالى في سورة يونس ولقد بوأنا بني اسرائيل مبوء صدق ورزقناهم من الطيبات - 00:14:13ضَ
فما اختلفوا حتى جاءهم العلم. ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. نعم. وقال تعالى في سورة حا ميم عين سين قاف وما تفرقوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم. ولولا كلمة سبقت من - 00:14:26ضَ
ربك الى اجل مسمى لقضي بينهم. وان الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب وقال تعالى في سورة لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب قوله تعالى وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم - 00:14:46ضَ
البينة وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم نعم. قال محمد بن الحسين رحمه الله فاعلمنا مولانا الكريم انهم اوتوا علما. فبغى بعضهم على بعض وحسد بعض - 00:15:05ضَ
بعضهم بعضا حتى اخرجهم ذلك الى ان تفرقوا فهلكوا. وهذا يدل على خطورة التحاسد خطورة التحاسد وانه قد يحمل الانسان وان كان عنده علم على ركوب درب يتسبب في مشاقة عظيمة في الامة. فلانه يحسد ذلك القرين له - 00:15:25ضَ
لعلمه او لاي امر اخر فانه يبغي عليه ويشتط في الخصمة معه حتى تنتقل هذه الخصمة منهما الى الناس فيتشعب لهذا اناس ويتحزبون له وللاخر مثله يؤدي ذلك الى هذه الفرقة كما هو واقع الناس. الله المستعان قديما وحديثا - 00:15:47ضَ
نعم فان قال قائل فاين المواضع من القرآن التي فيها نهانا الله تعالى ان نكون مثلهم حتى نحذر ما حذرنا مولانا من الفرقة فلنلزم الجماعة قيل له قال الله تعالى في سورة ال عمران يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا - 00:16:08ضَ
الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم الف بين قلوبكم الى قوله تعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك - 00:16:29ضَ
اولئك لهم عذاب عظيم وقال تعالى في سورة الانعام وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله وصاكم به لعلكم تتقون. وقال تعالى في سورة حا ميم عين سين قاف شرى لكم من الدين ما وصى به - 00:16:49ضَ
حوا الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى نقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب - 00:17:12ضَ
وقال تعالى في سورة الروم منيبين اليه واتقوا واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا كل حزب بما لديهم فرحون. اورد بعد ذلك الايات التي نهى الله فيها الامة عن ان تسلك مسلك من قبلها - 00:17:28ضَ
فذكر تعالى في الايات التي اورد اولا ان الذين قبلنا تفرقوا بعد ان جاءهم العلم بغيا وحسدا ثم اورد الايات التي نهى الله فيها هذه الامة عن ان تسلك مسلك من قبلها - 00:17:48ضَ
فحذرها سبحانه وتعالى من الفرقة وامرها بلزوم الصراط الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى مثلا وان هذا مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل اللي هي الطرق فتفرق بكم عن سبيله. نعم - 00:18:02ضَ
قال محمد بن الحسين رحمه الله فهل يكون من البيان اشفى من هذا عند من عقل عن الله تعالى وتدبر ما به حذرهم مولاه الكريم من الفرقة. قف عند هذي حتى يكون مبدأ موقف جديد ان شاء الله - 00:18:19ضَ