شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ | للعلامة عبدالله الغنيمان
شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ (٦/٣) | للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته من دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد - 00:00:00ضَ
اربعة احاديث اه الدلالة على وجوب قتل من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سبقت الايات في هذا وقال المؤلف رحمه الله ان الاجماع منعقد على ذلك اذا معنى هذا ان الادلة متوافرة في ذلك - 00:00:23ضَ
جلالة الاجماع ودلالة الكتاب والسنة وانما هذه تفاصيل المؤلف رحمه الله حديثا حديثا لان التفصيل فيه دار للعلم للعلم وبيان له هذا يقول في قصة ابي بكر لما اغلظ عليه الرجل - 00:00:54ضَ
قال رجل الا اقتله فقال هذا ليس لاحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم يدخل فيه السب ويدخل فيه وفي رواية انه لعنه شتم ابا بكر وهذا يكون اوضح ان الشتم هو الستر - 00:01:27ضَ
معنى ذلك ان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم استدل به جماعة من العلماء على قتل الشاب الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني هذا فرد من الادلة مما استدلوا به - 00:01:50ضَ
الادلة الادلة على ذلك اذا الامر هذا امر ظاهر الادلة عليهم متوافرة وهو امر ظاهر ولا فرق بين يعني حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد موته بل يكون بعد موته اكد - 00:02:09ضَ
لانه في حياته صلى الله عليه وسلم الحب وله وله ان يعفو عن حقه ما بعد صلى الله عليه وسلم انه لا يجوز العفو عن ذلك يجب ان ينفذ الامر - 00:02:43ضَ
سبق ان الذي ينفذ هذا والامام ونائبه ويتعلق به الحكم يتعلق به يجب عليه ان يهتم بهذا الموضوع ومعلوم ان النائب الذي ينيب هو الذي يكون موكولا اليه الامر مثل القضاة - 00:03:04ضَ
هم الذين يحكمون في هذا ويقضون به واذا حكم به القاضي وجب ان ينفذ انه اذا كان يحكم في الشرع يجب ان ننفذ على من حكم عليه وما القصة التي - 00:03:32ضَ
التي بعدها يعني القصص في هذا متعددة بنت مروان انها النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتلها فقتلت قتل رجل من قومها لاجل ذلك ثابت وهذا موجودة في ديوانه وقتلها لاجل هذا - 00:04:00ضَ
احسن الله اليكم. الحديث السامع قصة ابي عفك اليهودي ذكره اهل المغازي والسير. وكان من شأنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج الى بدر وطهره الله بما ظخره حسده وهجاه وذم من اتبعه اعظم ما فيها قوله فسلمهم امرهم راكب حراما - 00:04:43ضَ
قال سالم ابن عمير علي نذر ان اقتله فذكر محمد بن سعد انه كان يهوديا لكنه من رواية اهل المغازي لكنه يصلح ان يكون عاضدا ومؤكدا ومؤيدا بلا تردد. الحديث الثامن. يعني انه اذا - 00:05:14ضَ
المعددات والمقويات فقط ان فيه لانه ضعيف لكن القصص التي وقعت من هل للماضي وسيأتي ايضا ما يؤيد ذلك. نعم الله اليكم. الحديث الثامن حديث انس حديث انس ابن زنيم الديني وهو مشهور عند اهل السير ذكره ابن اسحاق والواقدي وغيرهما - 00:05:38ضَ
انه هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه غلام من خزاعة فشجه وكان قد ندر رسول كان قد ندر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه اي اهدره. فلما بلغه ذلك جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم معتذرا ومدحه في قصيدة اولها - 00:06:20ضَ
فانت الذي تهدى معد بامره بل الله يهديها وقال لك اشهد كما حملت من ناقة فوق رحلها ابر واوفى ذمة من محمد. تعلم رسول الله انك مدرك وان وعيدا منك كالاخذ باليد تعلم رسول الله انك قادر على كل - 00:06:46ضَ
من اتهام ومنجد ونبى رسول الله اني هجوته فلا رفعت فلا رفعت ما رفعت صوتي الي اذا يدي سوى انني قد قلت يا ويح فتية اصيبوا بنحس يوم عالم الحق واقصدي - 00:07:14ضَ
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قصيدته واعتذاره وكلمه فيه نوفل بن معاوية الديني. وشفع في وكان قد شجه بعض بني خزاعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفوت عنه. قال نوفل - 00:07:45ضَ
فداك ابي وامي ثم قدم ثم قدم واعتذر وقال انهم قد كذبوا عليه. فوجه الدلالة ان النبي صلى الله الله عليه وسلم كان قد صالح قريشا عشر سنين ودخل فيهم خزاعة وبنو بكر ثمان هذا الرجل المعاهد - 00:08:05ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قيل عنه. وشجه ذلك الرجل. فلولا انهم علموا ان النبي صلى الله عليه وسلم من المعاهد مما يوجب الانتقام منه لم يفعلوا ذلك. ثم ان النبي صلى الله عليه - 00:08:25ضَ
وسلم هدر دمه لذلك وهذا نص على ان المعاهد الهادي يباح دمه ثم انه اسلم في شعره ولهذا عدوهم من الصحابة ولهذا عدوه من الصحابة وقوله تعلم رسول الله دليل على اسلامه. ومع ذلك فانكر انه هداه - 00:08:45ضَ
ورد شهادة الذين شهدوا عليه فانهم اعداءه وبينهم حروب وقتال فلو لم يكن ما فعله مبيحا لدمه لما احتاج الى فعل شيء من ذلك. ثم انه بعد اسلامه واعتذاره وتكذيبه المخبرين ومدحه لرسول - 00:09:10ضَ
صلى الله عليه وسلم طلب العفو منه عن عن اهدار دمه والعفو انما يكون مع جواز العقوبة على المذنب فعلم انه كان له ان يعاقبه بعد مجيئه مسلما وانما عفا عنه حلما وكرما مع ان العهد كان عهد هدنة ليس عهد جزية والمهادن المقيم - 00:09:30ضَ
ببلده يظهر ببلده ما شاء. فلا ينتقض عهده حتى يحارب. فعلم ان الهجاء من جنس حراب واغلظ منه وان الهاجي لا ذمة له بما سبق وفيها تفصيل المؤلف يقول ان - 00:09:56ضَ
الدلالة كان انه لما صالح قريش دخل في صلحه خزاعة وهذا كان منهم هذا الرجل لما بلغ يعني انه من وجد قتلة وهذا حكم عن لو لو مثلا صار مثل هذا الاذان - 00:10:19ضَ
الامام له انه يقول لكل احد ان يقتله بمثل هذا ثم انه مكذوب عليه انه ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما اسلم وجاء مسلما ثم طلب العفو من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:57ضَ
وهذا يدلنا على ان انه يقتل وان كان مسلما الرسول صلى الله عليه وسلم وان الاسلام لا يمنع من قتله وسواء كان مسلما او كان كافرا دل على انه يقتل على كل حال - 00:11:25ضَ
هذا الذي صححه المؤلف يقول انه عامة العلماء انه يقتل ولا تقبل له توبة وان اعتذر وتاب تقبل توبته ومعنى ذلك انها لا تقبل توبته يعني في الدنيا يعني عند الخلق عند الحاكم - 00:11:45ضَ
لا يقبل توبته بل لابد ان ينفذ الحكم فيه اما توبته بينه وبين ربه ولا احد يحول بينه وبين ذلك قبل الله توبته هو رجل من الله جل وعلا يتفضل به عليه - 00:12:10ضَ
الله جل وعلا كذلك يعني ان هذا لا فرق بين كونه معاهدا وكونه مثلا من المسلمين او من الكافرين يجوز العفو عن مثل هذا بالنسبة لمن يحكم بالشرع شرع الله جل وعلا - 00:12:32ضَ
احسن الله اليكم الحديث التاسع قصة ابن قصة ابن ابي ذر منهجك الحرابة يعني معناه مبسوط والله جل الذين يحاربون الله ورسوله الى اخره انه يقتل الذين يحملون السلاح ويقتلون ويأخذون المال - 00:13:05ضَ
مثل هذا هؤلاء يسمون اهل اينما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ليقتلوا ويصلبوا قطع ايديهم ارجو لهم من خلاف او ينفوا من الارض او هذه للتخيير والمخير هو الحاكم الذي يحكم الامام الذي يحكم - 00:13:45ضَ
في هذه الامور لكن هذا لا تخير فيه يعني يعاقب بل يقتل لكنه في الحكم يعني في التغليظ وان الهاجي اذا كان من اهل الذمة يعني له عهد انها تنتقل ذمته - 00:14:14ضَ
ويكتب يجري ذلك وهذا مضى في قصة كعب بن الاشرف وغيره احسن الله اليكم. الحديث التاسع قصة ابن ابي سرح وهي مما اتفق عليها اهل العلم واستفاضت عندهم استفاضة عن رواية الاحاد وذلك ان يوم ذلك ان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن ابي سرح عند عثمان بن - 00:14:49ضَ
فجاء به حتى اوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر اليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم اقبل على اصحابه فقال اما كان فيكم رجل رشيد يقوم الى - 00:15:18ضَ
هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله فقالوا ما ندري يا رسول الله ما في نفسك؟ قال ما في نفسك انا او ما اتى الينا بعينك بعينك فقال انهما ينبغي لنبي ان تكون له خائنة الاعين - 00:15:41ضَ
رواه ابو داوود باسناد صحيح والنسائي كذلك وكان قد ندر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه وكان اخا عثمان من الرضاعة فشفع فيه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركه. وكان ابن ابي سرح هذاك قد اسلم. ثم ارتد ولحق بالمشركين. وكان يكتب لرسول - 00:16:01ضَ
الله صلى الله عليه وسلم الوحي. وكان لما رجع الى المشركين يقول لهم اني لاصرفه كيف شئت. انه يأمرني ان اكتب له الشيء فاقول له كذا وكذا فيقول نعم. وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول - 00:16:25ضَ
عليم حكيم فيقول او اكتب عزيز حكيم؟ فيقول له نعم كلاهما سواء وقيل ان فيه نزلت وما اظلم ممن اخترع على الله كذبا او قال اوحي الي الاية فوجه الدلالة انه افترى على رسول الله صلى - 00:16:45ضَ
الله عليه وسلم انه كان يتمم له الوحي. ويكتب ما يريد ويقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك هذا نوع من انواع السب. وكذلك لما افترى عليه كاتب اخر مثل هذه القصة. قصمه الله وعاقبه - 00:17:05ضَ
بانه اماته. وكلما دفنوه تلفظه الارض فهذا امر واضح الدلالة. ان الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه. فاباحه دما فاباحه دم ابن ابي سرح. فاذاحته مجيئه تائبا مسلما فإباحة دم ابن ابي صرح بعد مجيئه تائبا مسلما وقول رسول الله هلا قتلتموه؟ ثم - 00:17:25ضَ
وعفوه عنه بعد ذلك. دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له ان يقتله. وان يعفو عنه. وهو دليل على ان له ان يقتل من سبه وان تاب وعاد الى الاسلام - 00:18:02ضَ
وصح ان ابن ان ابن ابي سرح كان قد رجع الى الاسلام قبل الفتح. وقال لعثمان ان جرمي عظيم وقد جئت تائب ثم جاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح - 00:18:18ضَ
بعد الفتح وهدوء الناس بعد ما تاب فاراد النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين ان يقتلوه حينئذ وتربص زمانا ينتظر قتله. ويظن ان بعضهم سيقتله. وهذا اوضح دليل على جواز قتله بعد اسلامه - 00:18:34ضَ
واعلم ان افتراء ابن ابي صرح والكاتب الاخر النصراني والكاتب ثابتة في الصحيحين وغيرها وهو انه كان يملي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي يكتب الله جل وعلا كما يأتي - 00:18:53ضَ
نزل القرآن على سبعة احرف سواء قال مثل عليم حكيم او عزيز حكيم لان يقولون ان الاية تختم بعدد من اسماء الله سيكون كله سواء ويكون هذا من معنى نزول القرآن على سبعة اعين - 00:19:22ضَ
اقول الذي ولكن القصة المقصود بها انه ان الافتراء نوع من السب. الكذب نوع من الشب بل هو قد يكون اعظم ويقول انه يقول المشركين انا اكتب ما اريد وانا اصرف - 00:19:50ضَ
اكتب كذا وكذا وهذا كذب وهذا من الامور التي تصدوا عن الاسلام والدخول فيه كيف نتبع انسانا ما يقول او انه رجل هو الذي يمضي عليه ويكتب ما يريد يكون هذا - 00:20:14ضَ
على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم لذلك هو جرم عظيم لهذا والاسلام ما يعصمه من ذلك اعظم من هذا ولهذا جاء مسلما لانه قبل ذلك الى اخي عثمان ابن عفان رضي الله عنه فلما هدأت الامور بعد فتح مكة - 00:20:36ضَ
ظن انه جاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع اصحابه جاء من قبلهم وجيه فقال هذا عبد الله بن ابي سرح بايعه يا رسول الله فاعرض عنه - 00:21:09ضَ
ثلاثا يعرض عنه ثم الثالثة او بعد الثالثة قال انا رجل منكم رشيد حينما رآني عرضت عنه وطرد عنقه قالوا معنا ما ادري ما في نفسك يا رسول الله الا او مأت لنا - 00:21:26ضَ
ما ينبغي لنبي ان يكون له خائنة الاعين المقصود انه هذا كله يدل على ان الاسلام لا يعصمه انه كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل ذلك اما معنى - 00:21:50ضَ
يقول اكتب كذا واكتب كذا او يقول اكتب ما ايها شئت هذا فيه كلام العلماء وش معنى هذا منهم من انكر هذا وقال هذا كله كذب من ابن ابي ذر - 00:22:10ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك انما هو مفتري مفتري الرسول صلى الله عليه وسلم يؤيد له شيء معين لكنه لما ارتد على رسول الله وافترى عليه بهذا اذا اجتمع مع اخيه يعني - 00:22:25ضَ
موجبات للقتل افتراء على الله وعلى رسوله وكذا الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو وكذلك كونه يعني دخل هذا في معنى السب والشتم هذا ايضا موجبات القتل - 00:22:50ضَ
ثم منهم من يقول كل هذا يجوز جائز ان الاية تختم او باكثر او ثلاثة من اسماء الله جل وعلا يجوز مثل ذلك هذا جاء في الحديث انها ان لم تختم اية الرحمة بالعذاب واية العذاب والرحمة فلا بأس بهذا - 00:23:14ضَ
ابن عمر رضي الله عنه كان يقرأ كذلك من يمسك عليها المصحف ويقرأ كلها ترد علي الا اذا ختمت الاية الرحمة بصفة عذاب والعكس ان هذا انه جائز المعنى يعني ان - 00:23:43ضَ
ان هذه نزلت كلها الاية ختمت بعدد من اه الاسمى من اسماء الله جل وعلا وان هذا ايضا داخل في قوله نزل القرآن على سبعة احرف كلها شاب كان ان هذا الحديث مشكل يعني - 00:24:17ضَ
كثير من العلماء العليم والواقع ان هذا من الامور المنسوخة التي نسخت نسخت في كتابة المصاحف عندما كتبها عثمان رضي الله عنه امر بكتابتها وكتبها ومن معه تبوها اصبحت على حرب واحد - 00:24:42ضَ
وهو حرب قريش يعني لغتها ان هذا ايضا فيه نظر الحروف للعرب كلها وان القرآن نزل نزل بلغة قريش صحيح انه ليست الاحرف هذه هي التي قيل انها سبع لهجات او لغات من لغات العرب - 00:25:12ضَ
الصحيحين انه كان يقرأ في سورة الفرقان المسجد سمعه عمر رضي الله عنه يقرأ على لم يقرئه اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وكدت ان اساوره وهو في صلاتي ثم - 00:25:44ضَ
التفرغ من الصلاة بردائه ذهبت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت يا رسول الله هذا يقرأ ويرسله اقرأ ان شئت وقرأ التي سمعتها قال صلى الله عليه وسلم هكذا انزل القرآن - 00:26:14ضَ
ثم قال ليقرأ يا عمر قرأت على علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هكذا لا تختلفوا فان القرآن نزلوا على سبعة احرف يعني المشهور عند كثير من يتكلمون بهذا انها - 00:26:40ضَ
سبع لهجات لهجات العرب وهذا يدل على خلاف ذلك لان هشام وعمر كلاهما من قريش لغة واحدة وقبيلة واحدة اختلفت دل على انها ليست سبع درجات ولكن هذه صحيح انها نسخت - 00:27:02ضَ
هذا في اول الامر نسخت على عرض واحد وهذا من رحمة الله جل وعلا هذا الذي اشار به حذيفة رضي الله عنه امير المؤمنين عثمان انه لما انتشر الصحابة في البلاد - 00:27:28ضَ
كثرة الفتوح صاروا يعلمون الناس على يعلمه الناس تلك الاحرف التي تعلموها من رسول الله كل يعلم الشيء الذي حفظه من رسول الله اه صار الناس يختلفون الواحد يقول قراءتي احسن من قراءتك وانا اخذت القرآن عن فلان - 00:27:49ضَ
وهي تخالف قراءته جاء حذيفة الى عثمان رضي الله عنه قال ادرك الامة قبل ان تختلف القرآن يكون كذا ويكون كذا امر بجمع المصاحف عندي حفصة المصاحف كانت مكتوبة صحف او غيرها - 00:28:12ضَ
محفوظة امر زيد الكتابة وقالوا اكتبوا بلغة قريش واذا اختلفتم في شيء فارجعوا الي كتبوا اما القراءات قراءات السبع العشر او الاربعة عشر كلها بحرف واحد ليست القراءات هي الاحرف - 00:28:38ضَ
انما لا حروف الشيل واما ما جاء عن بعض الصحابة يعني تعليم الحرب بما يقابله بما يرادفه هذا الظاهر انه من باب التفسير وليس من باب القراءة عن ابن مسعود - 00:29:15ضَ
انا يقرئ رجلا كان يقول ان شجرة الزقوم طعام اليتيم قال الرجل ان شجرة الزبون طعام اليد يقال انه طعام اليتيم يقال كل الطعام فاجر يلتبس الاثيم باليتيم هذا الظاهر من باب التفسير - 00:29:39ضَ
وليس من باب القراءات له نظائر كثيرة يذكرها المفسرون في التفسير على كل حال المقصود من القصة هو انه ان يرتد وكذب على رسول الله صلى ثم انه اسلم اسلم وتشاد رجع الى الاسلام - 00:30:11ضَ
لم يقبل منه الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك بل اراد من اصحابه ان يقتلوه بهذا يتبين ان الشتم والافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدخل فيه - 00:30:39ضَ
تنقص تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم انه يبيح الدم ولا فرق بين كونه مسلما هذا وجه الدلالة وهو واضح ظاهر من ما معنى قد تكلم عليه العلماء كثيرا ممن تكلم فيها - 00:30:56ضَ
اكثر الامثلة ابن قتيبة في مشكل القرآن وكذلك من الذين كتبوا في هذه محمد الامين رحمه الله كان مرة سئل عن معنى هذا الحديث كونه نزل على سبعة احرف وقال ادري الله اعلم - 00:31:28ضَ
الله اعلم يعني معناها انها مشكلة لا يزال مشكل عند كثير من الناس والقول بانها نسخت هذا هو الارجح ان الموجود الان هو حرف واحد فقط اما التوهم بان القيراط السبع هي الاحرف - 00:31:54ضَ
هذا خطأ الله اليكم واعلم ان افتراء ابن واعلم ان افتراء ابن ابي صرح والكاتب الاخر نصراني على رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه كان يتعلم من افتراء ظاهر فان النبي صلى الله عليه وسلم لا يكتب لا يكتبه الا ما انزله الله عليه. ولا - 00:32:19ضَ
ان يثبت قرآنا الا ما اوحاه الله. ولا يتصرف به كيف شاء. بل يتصرف كما يشاء الله تعالى ثم اختلف اهل العلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقره على ان يكتب شيئا؟ اقره على ان يكتب شيئا - 00:32:47ضَ
غير ما ابتداه النبي صلى الله عليه وسلم بكتابه. وهل قال له شيئا على قولين احدهما ان النصراني وابن ابي سرح افتريا ذلك كله وانه لم يصدر منه اقرار على كتابة غير ما قال - 00:33:07ضَ
وانما افتريا ذلك لينفر الناس عنه والقول الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له شيئا فيقول له ويمني عليه سميعا بصيرا في كتب سميعا فيقول له دعه ونحو ذلك - 00:33:26ضَ
ويكون كل واحد من الحرفين قد نزل فيقول له اكتب كذا وان شئت كذا فكل صواب وقد جاء مصرحا النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انزل القرآن على سبعة احرف كلها شاف كاف - 00:33:47ضَ
ان قلت عزيز حكيم او غفور رحيم فهو كذلك ما لم تختم اية ما لم تختم اية رحمة بعذاب او اية عذاب برحمة الاحاديث تدل على ان من الحروف السبعة وهذا القول الثاني هو - 00:34:06ضَ
والراجح الله اعلم يعني اخرى والحديث الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم صحيح ثبت في الصحيحين وهو يدل على ان الاحرف التي انزلت بالقراءة بها انها ليست ان كثير من العلماء يقولون هي المترادفة - 00:34:26ضَ
تعالوا هلم واقبل ما اشبه ذلك ليست هذه ولكن المعنى يكون واحد المادة واحد وهذا كان من باب التخفيف اولا لان الامة فيها كبير وفيها اليهم نبي صلى الله عليه وسلم وفيها - 00:35:06ضَ
يصعب عليه القراءة ومعلوم الانسان اذا كان متميزة عن لواء القبيلة الاخرى يصعب عليه تعلم هذه الظاهر انه هذا من بابه الوسع والله اعلم لما جمعت المصاحف على حرف واحد - 00:35:29ضَ
والله هذا خير وافضل رحمة من الله جل وعلا حتى لا يحصل الخلاف كان هذا مؤقت هذي التوسعة كانت مؤقتة في اول الاسلام نعم الله اليكم. فالاحاديث تدل على ان من الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن ان تختم الاية الواحدة بعدة - 00:35:56ضَ
باسماء من اسماء الله تعالى على الحروب الواحدة ان يكون الاية تختم فقط باسماء باسماء الله جل وعلا الظاهر انه اعم من هذا بدليل يعني قصة عمر رضي الله عنه - 00:36:26ضَ
مثلا بدل الاليم الحكيم العزيز الحكيم هذا الامر سهل لانها كلها اسمع كما جاء ذلك عن عبد الله ابن عمر اكثر من هذا يخير القارئ في القراءة بايها شاء. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبره ان يكتب ما شاء من تلك الحروف - 00:36:50ضَ
ربما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم بحرف فيقول له او كذا وكذا لكثرة ما سمعه منه يخير به حرفين فيقول له نعم كلاهما سواء. لان الاية نزلت من حرفين معا فيقره على ذلك - 00:37:21ضَ
ثم ان الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل رمضان وكانت العارضة الاخيرة على حرف زيد بن ثابت الذي كان يقرأ به الناس اليوم - 00:37:40ضَ
الذي يقرأ به الناس اليوم وهو الذي جمع عثمان والصحابة عليه عليه الناس ورمي في هذا يعني يقول انها نسخت بعظ الاحرف نسخ ان الذي نسخ العربات التي عرضها جبريل - 00:37:58ضَ
كان كل سنة في رمضان يأتي اليه جبريل ويعرض عليه القرآن يعني الرسول يعرض على جبريل القرآن في السنة التي توفي بها عرضه مرتين في رمضان هذه العرضات الاخيرة هي التي كتبت - 00:38:19ضَ
وهي التي اعتمدت في مصاحف عثمان رضي الله عنه المصحف الذي جعله هو الاصل كتب منه نسخ ووزعها في المدن الكبيرة الموجود اليوم الذي بايدي الناس ولا يوجد غيره الصحابة - 00:38:50ضَ
لكل مصحف كل عنده مصحف يكتب مصحف وفيها الاختلافات لما اراد عثمان رضي الله عنه يجمع امر كل من عنده مصحف فليأتي به الا ابن مسعود ابى قال لا اسلم لانه - 00:39:19ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اريد اني اتي به يوم القيامة غالا له ان من غل شيئا اتى به عنده لا بأس انه يأتي المصحف ثم انتهت القضية - 00:39:41ضَ
ما عاد يوجد ولا غيره الموجود هو المصحف الذي كتبه امير المؤمنين وكل هذا رحمة من الله جل وعلا حتى لا تختلف الامة في القرآن اجمعوا على هذا واجمعت الامة كلها - 00:40:04ضَ
القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم الاخيرة حفظا وكتابة ولهذا لما اراد ان يكتب زيد كان ما يكتب الا من كان الا ما كان هكذا محفوظا ومكتوبا او محفوظ فقط ما يكتب - 00:40:27ضَ
مع ذلك لم يفت من القرآن شيئا الذي انزله الله جل وعلا على نبيه لان الله هو الذي تولى حفظه ولابد من الاسباب من اسباب هذه ثم الان الى الان - 00:40:55ضَ
صار كل وقت حفظه اشد احفظه الناس حتى الصبيان يحفظونه في الصدور في المصاحف لو اراد انه يدخل فيه حرب او يختزل منه حرب ما استطاع هذا من اعظم نعم الله وحفظ الله له - 00:41:15ضَ
وتبعا لذلك حفظ الله جل وعلا احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم وقيض لها علماء نزلوا وصار ما يستطيعون الانسان يأتي من اقصى الشرق الى اقصى الغرب طلب الاحاديث يأتي مرارا - 00:41:46ضَ
البخاري مثل ابن مثل ابن حبان وغيرهم يأتي الى اكثر من مئة مدينة قرية ابحث عن الاحاديث ويحفظ ويكتب ثم عرفوا حملت الاحاديث صاروا لا يأخذون الا ما هو ثابت ويبينون الشيء الذي - 00:42:16ضَ
في ظعف او مكذوب او مدخل في النبي صلى الله عليه وسلم هذا من اعظم نعم الله جل وعلا هذه الامة حفظت حفظا لم يحصل لامة قبله مثلا النصارى عندهم العلاجين المختلفة هذه - 00:42:46ضَ
ربما تزيد اكثر لو مثلا كلفوا بانهم يثبتوا ان هذا متصل الى احد الحواريين فقط او ما استطاعوا ها هو سنيده منقطعة وبلغة اللغات التي توجم اليها وترجم عدة مرات ومعروف ان هذا مثلا - 00:43:13ضَ
عند النقل نقل الكتاب او ترجمته يحصل ما يحصل من الخطأ ومن التغيير والتبديل وغير ذلك المقصود انهم ليس لهم سند يتصل بانبيائهم ولهذا الاسانيد والهيب هذه خاصة بهذه الامة - 00:43:42ضَ
والكفار حاولوا المستشرقون وغيرهم يطعنوا القرآن من هذه الناحية فما استطاعوا الامر واضح وجلي الحمد لله وكون مثلا الاحرف هذه رفعت ونسخت هذا من تمام الحفظ من تمام حفظ هذا الكتاب الذي تولى الله - 00:44:05ضَ
بنفسه وانا له لحافظون وانزل الذكر وحفظه والحمد لله رب العالمين. نعم الاوجه التي ذكرها المؤلف يقول انها تتلخص باولا ان هذا الكذب كونه يكتب كذا وكذا الثاني ان هذا صحيح ولكنه - 00:44:33ضَ
كان في اخر الاية ثالثا ان هذا نسخ العرظة الاخيرة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بها جبريل سواء كله او بعضه لان يوجد الان القراءات القراءة المختلفة - 00:44:58ضَ
ولكن الحرب واحد ولكن الشكل والنقط تختلف هذا اكثر ما ما يقع فيه بالنقط مثلا او ياء او الشكل هذا يكون انما ولكن المعنى قد يختلف وقد لا يختلف المعنى. المعنى يكون واحد - 00:45:25ضَ
تعلمون ويعلمون ايوة يعني ايه من هذا ليس هو المقصود والله اعلم انما هذا من الاوجه التي ذكروها نعم الله اليكم روي فيها وجه اخر انه كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم اكتب تعملون او تفعلون فيقول له اكتب - 00:45:59ضَ
اي اي ذلك شئت ويوفقه الله للصواب من ذلك. في كتب احب تفعلون وتعلمون تأملون وتفعلون تلاوة سواء اله ما فعل وعمل مثلا تعلمون وتفعلون ما يأتيك يكتب احب الحرفين الى الله ان كان كلاهما منزلا او يكتب ما انزله الله فقط - 00:46:26ضَ
وكان هذا التخيير من النبي صلى الله عليه وسلم توسعة في المنزل. وثقة من الله بحفظ القرآن. وعلما بانه لا يكتب الا ما انزل. وليس هذا بمنكر في كتاب تولى الله حفظه. وضمن انه لا يأتيه الباطل من بين يديه - 00:47:01ضَ
ولا من خلفه وذكر بعضهم وجها ثالثا انه ربما كان يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الاية حتى لم يبقى منها الا او كلمتان ويستدل بما قرأ منها على باقي على باقيها كما يفعله الفطن الذكي فيكتبه - 00:47:21ضَ
ثم يقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول كذلك انزل كما اتفق مثل ذلك لعمر ابن الخطاب في قوله فتبارك الله احسن الخالقين. قال شيخ الاسلام والقول الاول واشباه الاقوال - 00:47:44ضَ
الحديث العاشر الحديث العاشر حديث القينتين اللتين كانتا تغني تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعني جاريتان مملوكتان كانت هذه الابن خطر انا اسلم ثم ارتد لأنه ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:48:01ضَ
رجل يختم على الرجل فقتله مرتد لانه خاب ان يقتل واخذ المال الصدقة يعني امور عدة جدة والقتل وكذلك شب سب النبي صلى الله عليه وسلم بشعره كان شاعر يذكر مثل الشعر - 00:48:33ضَ
يلقيه على جاريتيه ويأمرهما بالغناء يغنيان به امور كثيرة اجتمعت في لما فتح مكة الله عليه وسلم جاءه رجل قال المتعلق باسرار الكعبة قالوا اقتلوه وكذلك جالية امرا بقتلهما لانه كانت تغنيان - 00:49:13ضَ
جاء النبي صلى الله عليه وسلم آآ قتلت احداهما والاخرى اختبت طلب لها من المقصود ان هذه قصة واضحة وظاهرة الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا قيل له انه ما استفسر قال - 00:49:46ضَ
هو اسلم ولا ما اسلم ولا قالوا اقتلوه هذا يدل على ان الاسلام ما يحميه من القتل ايضا كان صلى الله عليه وسلم حريصا على كون الانسان يدخل في الاسلام - 00:50:15ضَ
لما حصل من اسامة بن زيد رضي الله عنه المشرك الذي كان يقتل في المسلمين لما رفع عليه الشيخ قال لا اله الا الله انكر عليه انكارا شديد ولا قتلته بعد ان قال لا اله الا الله - 00:50:32ضَ
قال انما قالها تعودا من السلاح ومن القتل ولا شققت عن قلبي قال له يا رسول كيف تصنع بلا اله الا الله اذ جاءت يوم القيامة سمع اني تمنيت اني لم اسلم قبل اليوم - 00:50:54ضَ
كان احرص على اسلام الرجل هذا كله يدلنا على ان هذا جرم وان الاسلام لا يحمي هذا كما سبق بالادلة الاخرى نعم احسن الله اليكم. الحديث العاشر حديث القينتين اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:17ضَ
ومن ولاة بني هاشم وذلك مشهور مستفيض عند اهل السير. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل قينتين لابن خطر تغنيان به جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:51:47ضَ
وقتلت احداهما وكمنت الاخرى حتى استؤمن لها ذكره محمد ابن عائذ وابن اسحاق وعبدالله ابن حزم وقيل كانت الخينتان لابن خطر فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهما معه - 00:52:03ضَ
وحديثهما مما اتفق عليه علماء السير واستفاض وجه الدلالة ان تعمد قتل المرأة لمجرد الكفر الاصلي لا يجوز بالاجماع. وقد استفاضت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى عن قتل النساء والصبيان. فعلم هذا كان في وصيته للامراء - 00:52:19ضَ
الى ان امر اميرا على جيش او سرية اوصاه بمن معه واوصى بنفسه قال اعوذ بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تقتلونا امرأة ولا صبيا كان هذا من الامور الظاهرة الجلية - 00:52:44ضَ
الكبير وكذلك من كان في صومه او ما اشبه ذلك عن الغلول وعن اذا اناسا ذمة فلا تعطوهم ذمة الله وذمة وانما اعطوهم ذمتكم ان تغفروا ذمتكم اشهد مما تخفرون ذمة الله وذمة - 00:53:07ضَ
المقصود ان هذا مشهور ومتكرر الاحاديث انه النهي عن قتل المرأة الا ان تكون مقاتلة تقاتلت مع الرجال تقتل لدفعها اما اذا لم تكن قتل فلا يجوز قتلها او مثل ذلك الصبيان الذين لا يقاتلون - 00:53:34ضَ
والشيوخ الكبار الذين لا يقاتلون وانما يقتل المقاتل فقط الذي يقاد هذه سنة واضحة وجلية قتل مرأة هنا في هذه القصة قتلهما انما هو سبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني - 00:54:05ضَ
كونهما تغنيان بهجائي فيه شتم وسب اذا مثلا فعل الانسان ذلك وان لم يكن هو الذي قال الشاعر انه فعلم ان امره بقتل هاتين المرأتين انما كان لاجل الهجاء الذي كانتا تغنيان به - 00:54:30ضَ
منهجه وسبه وجب قتله على كل حال. الحديث الحادي عشر انه صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل فقال ابن خطر متعلق بن خطر متعلق باستار الكعبة فقال اقتلوه وهذا مما استفاض نقله وهو في الصحيحين وانه قتل - 00:55:01ضَ
وكان جرمه ان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الصدقة واصحبه رجلا يخدمه فغضب على رفيقه لكونه لم يصنع له طعاما فقتله. ثم خاف ان يقتل فارتد واستاق ابل الصدقة - 00:55:28ضَ
وانه كان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمر جاريتيه تغنيان بذلك فله ثلاث جرائم مبيحة لدمه قتل النفس والردة والهجاء. فلا يمكن قتله ان كان بالقصاص. لانه كان ينبغي ان يسلم الى اولياء القتيل - 00:55:47ضَ
الذي قتله من خزاعة اما ان يقتلوه واما ان يعفو عنه واما ان يعفو عنه او يأخذ الدية ولم يقتل لمجرد ولم يقتل لمجرد الردة ايضا. لان المرتد يستتاب واذا استنظر واذا استنظر انظر. وهذا - 00:56:09ضَ
قد فر الى البيت عائدا استنظر انه يطلب الانذار دعوني افكر انظر في امري يجب ان يضرب يعني ما يقتل حتى يصر على الكفر هي طلب التوبة منه حتى ذكر بعض الفقهاء انه يضيق عليه - 00:56:28ضَ
يعني انه يحبس ولا يطعم ولا يسقى قال ان لم ترجع كل ذلك يعني اني اكون في الاستتابة هذا ما يسمى امر بقتله بدون فدل على انه ليس نعم وهذا احسن الله اليكم. وهذا ابن خطر قد فر الى البيت عائدا به طالبا للامان تاركا للقتال ملقيا - 00:56:57ضَ
السلاح فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بعد علمه بذلك بقتله. وليس وليس هذا سنة من يقتل لمجرد الردة وليس هذا سنة من من يقتل لمجرد الردة فثبت انه كان لاجل الهجاء والسب - 00:57:42ضَ
الحديث الثاني عشر ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل جماعة لاجل سبه صلى الله عليه وسلم وقتل جماعة لاجل ذلك مع عن من هو بمنزلتهم في كونه كافرا حربيا - 00:58:02ضَ
فمن ذلك ما تقدم عن ابن المسيب ان النبي صلى الله عليه وسلم امر يوم فتح مكة بقتل ابن بقتل ابن ابن ابن الزبعري وذكر ابن اسحاق قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة منصرف عن الطائف - 00:58:21ضَ
كان بجير بن زهير الى اخيه كتب بجير بن زهير الى كتب بجير بن زهير الى اخيه كعب بن زهير يخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجلا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه. وان من بقي من شعراء - 00:58:44ضَ
قريش ابن الزعمة ابن ابن الزبعري ابن الزعبر ابن الزعبر وهبيرة وهبيرة بن وهب قد هربوا من كل وجه هرب ابن الزبعراء فهرب ابن زبعرة الى نجران ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما. وله اشعار حسنة - 00:59:04ضَ
وله اشعار حسنة في التوبة والاعتذار فاهدر دمه للسب مع امانة مع امانه لجميع اهل مكة الا من كان جرمه مثله ومن ذلك عبدالله بن امية بن المغيرة وابو سفيان بن الحارث بن ابن عبد المطلب قصته فيه جائيه للنبي - 00:59:35ضَ
الله عليه وسلم مشهورة وكان اخاه من الرضاعة ارضعته حليمة فاهدر دمه لاجل اذان من اجل اذاه وهيجاءه له ولاصحابه حتى جاء واعتذر واسلم وجعل يتشفع بعمه العباس وبعلي وبكل احد ثم دخل عليه وانشد في اسلامه - 00:59:58ضَ
اعتذاره حتى رق له فقال لعمرك اني يوم احمل راية لتغلب خيل اللات خيل محمد لك المدرج لك المدرج الحيران اظلم ليله فهذا اواني حين اهدي واهتدي هدى اهدى احسن الله اليك - 01:00:23ضَ
فهذا اواني حين اهدى واهتدي هداني هاد غير نفسي ودلني. على الله من طردت كل مطردي وذكر باقي الابيات وفي رواية قال فطلبنا الدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فابى فكلمته ام سلمة زوجته لعبدالله ابن ابي امية - 01:00:49ضَ
وابي سفيان ابن الحارث فقالت يا رسول الله صهرك وابن عمتك وابن عمك واخوك وقد جاء وقد جاء الله بهما مسلمين لا يكونان اشقى الناس لا يكونان اشقى الناس بك. وقد عفوت عمن هو اعظم - 01:01:15ضَ
جرم منهما وانت احق الناس عفوا عن جرمه. فقال هتك عرضي لا حاجة لي به. فلما بلغ الخبر لابي سفيان لابي سفيان وكان معه ابنه فقال والله ليقبلن معي او لاذهبن انا وابني حتى نموت في البرية جوعا وعطاء - 01:01:33ضَ
فرق رسول الله صلى الله وسلم حينئذ فاذن ودخل قال فاسلم وكان حسني الاسلام وقتل قتل عبد الله بن امية بالطائف ومات ابو سفيان بالمدينة في خلافة عمر فوجه الدلالة انه ندر - 01:01:53ضَ
ابن ابي انه نذر دم ابي سفيان ابن حارث دون غيره من صناديد قريش الذين كانوا اشد تأثيرا بالجهاد واليد وليس له سبب سوى السب والهجاء. ثم جاء مسلما وهو يعرض وهو يعرض عنه. وكان من شأنه - 01:02:21ضَ
وكان من شأنه ان يتألف الابايع الابايع الاباعد فكيف بعشيرته؟ كل ذلك بسبب هتك عرضه كما فسر في الحديث وكذلك امر بعد الفتح بقتل ستة سماهم ابن ابي ابن ابي سرح وابن خطل والحويرث - 01:02:41ضَ
ومقيس وعكرمة وهباط فمثل هذا مشهور عند العلماء فمثل هذا مشهور عند هؤلاء وقد رواه الائمة واكثر واكثر ما فيه انه مرسل. والمرسل اذا روي من وجهات مختلفة لا سيما ممن له عناية - 01:03:03ضَ
بهذا الامر كان كالمسند بل بعض ما يشتهر عند اهل المغازي اقوى مما يروى بالاسناد الواحد وكذلك عقبة ابن ابي معيض اتي صبرا فقال يا معشر قريش ما لي اقتل من بينكم صبرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:03:24ضَ
وافتراءك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك النظر ابن الحارث قتله علي صبرا تنبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي هذا بيان ان السب اوجب قتل هذين من بين اسارى بدر. وامر - 01:03:46ضَ
من كان يهجوه بعد الفتح من قريش وسائر العرب. وكذلك جني سب وهجى. فقتله عفريت من الجن كان قد اسلم فاخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وكذلك ابو رافع - 01:04:06ضَ
وكذلك اليهودي وقصة وقصته مشهورة في الصحيح وكل هذه الاحاديث دالة على ان من كان يهجوه ويؤذيه. فانه يقتل ويحض عليه الناس الحديث الثالث عشر ومتناظرة يعني كلها تدل على هذا الامر - 01:04:24ضَ
يكفينا من هذا بعضها هنا مختصر وترك بعظ الاشياء التي ذكرها الشيخ كثيرا ذكرت اشياء كثيرة بسط هذا الامر خيرا جلي والمسألة في هذه يعني مسألة لانها طبخت وانتهت عند من العلماء - 01:04:56ضَ
ما يجوز الخلاف فيها لا يجوز الاختلاف فيها الادلة كلها واجمع عليها العلماء قد يقال اذا كثرة الادلة والاجماع لديها يوني البحث فيها والتحرير فيها ولكن كل هذا حتى يصل الانسان الى اليقين في مثل هذا - 01:05:29ضَ
هذا المطلوب احسن الله اليكم الحديث الثالث عشر ما روي من حديث ابي القاسم عبدالله ابن محمد البغوي ورواه ابو احمد ابن عدي في الكامل قال كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه - 01:06:09ضَ
فاتاهم عليه حلة فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وامرني ان احكم في دمائكم واموالكم ثم نزل على تلك المرأة التي كان يحبها فارسلوه الى رسول الله صلى الله عليه - 01:06:35ضَ
وسلم فقال كذب عدو الله ثم ارسل رجل فقال له ان وجدته حيا فاقتله. وان وجدته ميتا فاحرقه النار ثم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. واسناده على شرط الصحيح لا - 01:06:55ضَ
له علة وله شاهد وفيه ثم قال لا تحرك يجب صريح متعمد قال النبي صلى الله عليه وسلم وان كان هذا امره يعني كذبه ظاهر وجلي ما ينطلي على الناس - 01:07:15ضَ
كيف يحكم رجل في اموال الناس وفي واعراضهم لا يمكن يعني احترم اموال الناس وغيرهم في دمائكم واموالكم لا يمكن ان يكون هذا هذا من الكذب الظاهر الجلي ومع ذلك - 01:07:35ضَ
يعني كونه كذب ظاهر امر بقتله يرى انه اذا وجد حيا يقتل وان كان ميتا يحرق لعظم عظم جرمه اه قد يقال مثلا هذا كذب الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبعه مقعده من النار - 01:07:58ضَ
كذب علي فليتقوم مقعده من النار ما امر بقتل وانما توعده بالنار هذا لانه في الواقع تعمد شيئا ليس هذا فقط واللي يحكم بالدماء والاموال والاعراض مقصوده ان يغفر لهذه المرأة - 01:08:25ضَ
في هذا يعني لو فكر في يكون هذا فيه نقص تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يأمر بهذه الاشياء عدم الحكم الذي الى النبي صلى الله عليه وسلم لهذا - 01:08:54ضَ
صار امره كبير جدا استحق ما يعني وقع به نعم الله اليكم وله شاهد وفيه ثم قال لا تحرقه فانه ليعذب بالنار الا رب النار وللناس في هذا الحديث قولان احدهما الاخذ بظاهره في قتل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:09:23ضَ
ومن هؤلاء من قال يكفر بذلك قاله جماعة منهم ابو محمد الجويني ووجه ذلك ان الكذب عليه كذب الله ولهذا قال ان كذب ان كذبا علي ليس ككذب على احدكم - 01:09:56ضَ
فان ما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد امر الله به يجب اتباعه كما يجب اتباع امر الله فان الكاذب عليه كالمكذب كالمكذب له يوضح ان تكذيبه نوع من الكذب فان مضمون تكذيبه الاخبار عن خبره انه ليس بصدق وذلك - 01:10:15ضَ
طعن لدين الله وايضا فان الكاذب عليه يدخل في دينه ما ليس منه عمدا ويزعم انه يجب على الامة بذلك وهما ايضا استهزاء واستخفاف به. وهذا وجه يعني كونه استهزاء - 01:10:39ضَ
استهزاء واستخفاف به ولا شك ان هذا لذلك يستوجب القتل وبامره الذي جاء به الله جل وعلا حتى يصل الى شهوته هذا المقصود احسن الله اليكم وهو ايضا استهزاء واستخفاف به. لانه يزعم انه امر باشياء ليست مما اما من - 01:10:58ضَ
مما امر به وقد لا يجوز الامر بها. وهذا نسبة له الى السفه او انه يخبر باشياء باطلة. وهذا نسبة له الى الكذب وهذا وهو كفر وهو كفر صريح وبالجملة فمن تعمد الكذب على الله فهو كالمتعمد لتكذيب الله. واسوأ حال فكذلك الكذب على - 01:11:31ضَ
كالتكذيب له قال شيخ الاسلام واعلم ان هذا القول مع غاية القوة. وذكر له ادلة لا يمكن دفعها قوة وكثرة. ثم قال لكن يتوجه ان يفرق بين الذي يكذب عليه مشافهة وبين الذي يكذب عليه بواسطة مثل ان يقول حدث - 01:11:57ضَ
فلان حدثني فلان ابن فلان عنه بكذا فان هذا انما كذب على ذلك الرجل. فاما ان قال هذا الحديث صحيح او ثبت عنه انه قال ذلك عالما بانه كذب فهذا قد كذب عليه. اما اذا افتراه ورواه رواية ساذجة ففيه نظر - 01:12:19ضَ
واما من روى حديثا وهو يعلم انه كذب فهو حرام لكن لا يكفر الا ان ينضم الى روايتهما يوجب الكفر لان انه صادق في ان شيخ في ان شيخه حدثه - 01:12:46ضَ
في ان شيخه حدثه به. وعلى هذا فمن سبه فهو اولى بالقتل ممن كذب عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم كما قد امر بقتل الذي كذب عليه من غير استتابة. فكذلك الساب او لا. والقول الثاني ان الكاذب - 01:13:00ضَ
تغلظ عقوبته ولا يكفر ولا يكفر ولا يجوز قتله. لان موجبات الكفر والقتل معلومة. وليس هذا منها فلا يجوز ان يثبت ما لا اصل له ومن قال هذا فلا بد ان يقيده فلا بد ان يقيد كلامه بانه لم يكن الكذب عليه متضمنا لعيب ظاهري - 01:13:20ضَ
فاما ان اخبر انه سمعه يقول كلاما يدل على نقصه وعيبه اما ان اخبر انه سمعه يقول كلاما يدل على نقصه وعيبه دلالة ظاهرة مثل حديث عرق عرق الخيل ونحوه من الترهات ورق الخيل يعني - 01:13:46ضَ
نعم فهو فهو مستهزئ به استهزاء ظاهرا ولا ريب انه كافر حلال الدم ذكر ذلك شيخ الاسلام فهذا الرجل كذب عليه كذبا يتضمن عيبه وانتقاصه لانه زعم ان لانه زعم انه حكمه في دماء - 01:14:10ضَ
القوم واموالهم واذن له ان يبيت حيث شاء من بيوتهم ليبيت عند تلك المرأة ويفجر بها ومن زعم انه حلل المحرمات فقد انتقصه وعابه. فثبت ان الحديث نص في قتل في قتل - 01:14:33ضَ
على كلا القولين وهو المطلوب. اما على الاول فلانه كافي. واما على الثاني فلانه طاع. ويؤيد الاول انه انهم لو ظهر لهم انه طعن وسب. لبادروا ان هذا الحديث الذي قال فيه - 01:14:52ضَ
الحقيقة مثل ما مضى انه الكذب الذي قاله يتضمن استهزاء واستخفاف اللي هو تنقص تنقص له لان مثل هذا ما يأمر به العاقل. العاقل ما يأمر بمثل هذا هذا من اظهر الاشياء بانه تنقص - 01:15:13ضَ
هادا اللي عمه من جهة كونه كذب الكذب لا يوجب القتل انما يوجب النار بالنار لهذا ذكر هذا عامة عاما للامة ان من كذب عليه متعمدا انه يكون لانه اه سكن في - 01:15:37ضَ
ان ربي تبوأ مقعده من النار يعني يتخذه اتخذ له مقعدا في النار ليس هذا الامر اليه وانما المقعد اعد له فهو يستوجب النار ولا يستوجب القتل انما يقتل لاجل - 01:16:02ضَ
الاستهزاء والسخرية والاستخفاف استقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ظاهر في هذا هذا والله اعلم وصلى - 01:16:20ضَ