الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا رجل اقتصر على ضربة واحدة مسح بها وجهه وكفيه. فهل يصح تيممه؟ نعم يصح احسنتم. تيمم - 00:00:00ضَ

رمل مع وجود التراب. فهل يصح تيممه؟ نعم يصح. سم. تيمم بضربتين مسح بهما اكثر الوجه واكثر اليدين المرفقين. الثانية صح تيممه؟ لا يصح لماذا احسنت يا نور يا سعد. بدأ بمسح يديه قبل مسح وجهه. فهل يصح تيممه؟ نعم - 00:00:20ضَ

نعم هل خالف واجبا او سنة او مندوبا؟ خالف السنة نعم تفضل الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ومشايخنا - 00:00:50ضَ

للمسلمين اجمعين. قال الشيخ عبدالمبار العشماوي رحمه الله باب شروط الصلاة. وللصلاة شروط وجوب وشروط اما شروط وجوبها فخمسة. الاسلام والبلوغ والعقل ودخول الوقت وبلوغ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. واما - 00:01:20ضَ

شروط صحتها مهارة الحدث وطهارة الخبث واستقلال القبلة وستر العورة وترك الانام وترك الافعال الكثيرة. الله اعلم احسنتم بارك الله فيكم. لما انهى المصنف رحمه الله الكلام عن الطهارة التي هي وسيلة الى الصلاة. شرع يتكلم - 00:01:40ضَ

وعن المقصود وهو الصلاة. والصلاة في اللغة تطلق على الدعاء. وصلي عليه من ان صلاتك سكن لهم. اي ادعو لهم. ويعرفها مذهب بانها قربة فعلية ذات احرام وسلام او سجود فقط. والصلاة مما علم وجوبه من الدين بالضرورة - 00:02:00ضَ

فمن انكر وجوبها فقد انكر معلوما من الدين بالضرورة. ومن تركها تكاسلا فمشهور المذهب انه لا يكفر وحسبه من الشر انه مختلف في كونه مسلما. وقد قال ابن حبيب من المالكية بكفر تارك الصلاة تكاسلا - 00:02:20ضَ

وترك الصلاة هي ليس من خصال اهل الايمان. في طرح التثريب ان بعض علماء المغرب تكلم يوما في ترك الصلاة عمدا ثم قال وهذه المسألة مما فرضه العلماء ولم تقع لانه لا يتعمد احد - 00:02:40ضَ

احد من المسلمين ترك الصلاة. وكان ذلك العالم غير مخالط للناس. ونشأ عند ابيه مشتغلا بالعلم من صغره حتى كبر ودرس فقال ذلك في درسه. وقد ابتدأ المصنف رحمه الله بذكر شروط الصلاة. لان الشرط - 00:03:00ضَ

رتبته ان يتقدم على مسروق. فقال باب شروط الصلاة. الشرط عند الاصوليين ما يلزم من عدمه العقل ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم. كالطهارة يلزم من عدم الطهارة عدم صحة الصلاة - 00:03:20ضَ

ولا يلزم من وجود الطهارة صحة الصلاة ولا عدمها فقد يصلي بطهارة ولا تصح الصلاة لفقد شرط اخر بقي سؤال وهو ما الفرق بين الركن والشرط؟ الركن والشرط كلاهما مطلوب - 00:03:40ضَ

وكلاهما اذا فقدا لم تصح العبادة. لكن الشرط خارج عن الماهية والركن داخل في الماهية. مثلا الركوع داخل في ماهية الصلاة والطهارة خارجة عن ما هي في الصلاة فهي شرط. قال الناظم الشرط عن ماهية قد خرج - 00:04:00ضَ

وركن جزءها بها قد ولج. لكن كلاهما اذا ما انعدما انعدمت معهما الشرط عماهية قد خرج. والركن جزءها بها قد ولج. لكن كلاهما اذا ما انعدما انعدمت حقيقة معهما. قال رحمه الله وللصلاة شروط وجوب وشروط صحة - 00:04:30ضَ

قد اجمل المؤلف رحمه الله الكلام هنا في الشروط. لعله رأى الاجمال مناسبا لمختصره. الفقهاء يقسمون الشروط الى ثلاث اقسام شروط وجوب وشروط صحة وشروط وجوب وصحة. شرط وجوب ما يكون به الانسان مكلفا. ولا يطلب من المكلف تحصيله. شرط الوجوب - 00:05:00ضَ

هو الذي يكون به الانسان مكلفا. ولا يطلب من المكلف تحصيله. قال في المراقي شرط الوجوب ما به نكلف اي الذي به نكلف. وعدم الطلب فيه يعرف. وذلك مثل البلوغ. اما - 00:05:30ضَ

اشرت الصحة فما يعتبر للاعتداد بالعبادة. ما يعتبر للاعتداد بالعبادة. قال المراقي وشرط صحة به اعتداد بالفعل منه الطهر يستفاد وذلك كالطهارة فشاط الوجوب لا تجب العبادة بدونه. وشرط الصحة لا تصح العبادة بدونه - 00:05:50ضَ

شرط الوجوب لا تجب العبادة برواية. وشرط الصحة لا تصح العبادة بدونه. والقسم الثالث شرط الوجوب والصحة لا تجب العبادة ولا تصح بنوره. قال فاما شروط وجوبها فخمسة الاسلام اذا لا تجب على كافر. وهذا مبني على ان الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة - 00:06:20ضَ

والمعتمد في المذهب انهم مخاطبون بفروع الشريعة. قال تعالى ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم مسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين. حتى اتى اليقين. ففيها التصريح بان من الاسباب التي سلكتهم في سقر - 00:06:50ضَ

عدم اطعام المسكين. وهو فرع مرفوع. اما عدم مخاطبتهم بقضائها. بعد اسلامهم فلان يجب ما قبله. ولا ينفي ذلك انهم مخاطبون بها. وبما لا تصح الا به وهو الاسلام. فالصواب في المذهب ان - 00:07:10ضَ

الاسلام شرط صحة فقط. قال والبلوغ. فلا تديموا على صبي. قال صلى الله عليه وسلم وذكر منهم الصبي حتى يحترم لكنها تصح منه. فالبلوغ شرط وجوب لا صحة فالبلوغ شرط وجوب لا صحة. ويؤمر بها لسبع. ويضرب عليها لعشر. قال والعقل - 00:07:30ضَ

فلا تجب على مجنون. ولا تصح منه. قال صلى الله عليه وسلم وفي ارقام عن ثلاث وذكر منهم مجنونة حتى يفيق. فالعقل شرط وجوب وصحة شرط وجوبهم وصحة. قالوا دخول الوقت فلا تجبوا قبله ولا تصح. مثلا - 00:08:00ضَ

صلاة العصر قبل غروب الشمس لا تجب ولا تصح. فدخول الوقت شرط وجوب وصحة. قال دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. فمن لم تبلغه الدعوة لا تجب عليه الصلاة. لقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا - 00:08:30ضَ

لا تصيح منه فبلوغ الدعوة شرط وجوب وصحة. فشرط الوجوب فقط من هذه الشروط التي ذكرها المؤلف انما هو انما هو البلوغ. ثم قال رحمه الله واما شروط صحتها فستة. طهارة - 00:08:50ضَ

الحدث الاصغر والاكبر. بالوضوء والغسل وبدنهما وهو التيمم. قال صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاتكم بغير طموح. اخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. فمن صلى وهو محدث لم تصح صلاته. قال وطهارة - 00:09:10ضَ

بس وهو زوال النجاسة عن بدن المصلي. ومحموله كثوب وعمامة وحزام ومكانه الذي تمسه عماؤه يدل لطهارة الثوب وثيابك مطهر البدن فاما احدهم كان لا يستتر من البول كما في الصحيحين وبطاقة المكان حيث انس رضي الله عنه في الصحيحين جاء اعرابي جاء - 00:09:30ضَ

اعرابي فبال في طائفة المسجد. فزجره الناس. فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم. فلما قضى بوله امر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب مما فاهريق عليه. وطارق الخبث شرط مع الذكر والقدرة. فمن صلى بنجاسة في ثوبه او - 00:10:00ضَ

وفي بدنه او في مكانه. ذاكرا قادرا على ازالتها فصلاته باطلة يعيدها ابدا. وان صلى بها قاسيا او ذاكرا لكنه عاجز عن ازالتها صحت صلاته واستقبال القبلة. وهي الكعبة البيت الحرام. فيجب استقبال عينها على - 00:10:20ضَ

بمكة وجيهتها على من كان خارجها. قال تعالى فولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما اكنتم فولوا وجوهكم شطرا. ومن انحرف عنها وكان انحراف يسيرا. فذلك لا ينظره. لحديث ما بين المشرق - 00:10:50ضَ

والمغربي قبلة وحد كثير ان يشرق او يغرب شرق او غرب في المدونة حد الكثير عندهم فلتتقنه. وهي واجبة مع الذكر والقدرة. ومحل بسط مسائل هذه الشروط ما هو اوسع من هذا المتن المختصر؟ والا فبعض هذه السوق يوقد لها يعقد لها فصل - 00:11:10ضَ

في في المطولات قال وستر العورة. قال تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل وقال صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة حائض الا بخمار. اخرج الخمسة من النسائي من حديث عائشة رضي الله عنها. لا يقبل الله صلاة - 00:11:40ضَ

كحائض الا بخمار. الحائض هل تصلي؟ لا تصلي. اذا ما احسنت من بلغت سن المحيض هذا المقصود مقصود من بلغت سن المحيض. الصدق الاول شرط مع الذكر والقدرة. وعنصر الرجل ما بين السرة والركبة. وعورة - 00:12:00ضَ

وعورة الصلاة بالنسبة للحرة جميع جسدها الا الوجه والكفين. قال وترك الكلام فمن تكلم عاملا بغير اصلاح الصلاة بطلت صلاته. اما كلام لاصلاحها فلا تبطلوا الا بكثيره. في الصحيحين عن زيد بن ارقم رضي الله عنه انه قال ان كنا نتكلم في الصلاة على عهد رسول الله - 00:12:30ضَ

صلى الله عليه وسلم يكلم احدنا صاحبه بحاجته حتى نزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فامرنا سكوت ونهينا عن الكلام. فهذا يدل على ان الكلام عمدا مبطل للصلاة. ويستفى من ذلك - 00:13:00ضَ

مكان اصلاحها كما وقع ذلك في حديث ذي اليدين. لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشية ركعتين. فقال اليدين قسوة الصلاة. ولم انسى ولم تقصد؟ قال بلى قد نسيت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اصدق ذو اليدين؟ قالوا نعم - 00:13:20ضَ

فتقدم وصلى ما ترك. فاذا كان كلامه لاصلاحها ولم يكثر. فلا تبطل به الصلاة. قال وترك الافعال كثيرة وكثرتها اشتغال بغير الصلاة بحيث يخير للناظر انه ليس في صلاة قال الناظم وما يخيل انك لا تصلي هو الذي يبطلها من فعلي. ما يخيل فيه للناظر ان هذا للواقف ليس في - 00:13:40ضَ

الصلاة وما يخيل انك لا تصلي هو الذي يبطلها من فعلي. هذا اخره والله الله تعالى اعلم بارك الله فيك وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:14:10ضَ

جزاكم الله خيرا. حياك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:30ضَ