نعم وكما ذكره وكما ذكره المقسمون للكلام من اهل النظر والنحو والبيان اذا معناها العلماء كلهم خاضوا في هذا الباب وتكلموا فيه وبينوا الفرق بين الخبر والانشاء الذي بالمطلب ثم قال فذكروا ان الكلام - 00:00:00
نوعان خبر وليس والخبر جاء من بين النفي والاثبات والامر والانشاء امر ونهي وابادة دعونا اي نعم امر او لم يعد هذا واضح الان هذا الزبدة الاخيرة الاصل الكلام ينفصل او يتنوع نوعي خطر وانسان - 00:00:25
والخبر دائم بين النفي والاثبات يعني اما اثبات او نفي والانشاء اما امر او نهي او اباحة امر او نهي او ابادة مفهوم هذا ولا لا في قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع رسول الله - 00:01:02
هذا وشو؟ في هذاك الانس للاسف لكنه امر. يعني نوع من انواع الانشاء وهو الامر. كده ولا لا ومثل قوله تعالى ولا تقربوا الزنا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق - 00:01:27
ولا تفحص الناس اشياءهم هذا نفي هذا نفيسة وهو وفي قوله تعالى احل لكم صيد البحر وطعامه هذا الخبر هذا خبر لكنه اذا او قوله ايضا واذا حللتم الاباحة اذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض - 00:01:44
هذا اذا الخلاصة الان ان الكلام الى قسمين والمؤلف من كل نوعين وكله واحد قدر دائر بين النفي والاسلام وانشاء داء بين الامر والنأي والاباء واضح؟ لماذا يقابل الخطر في النسبة للمضطر - 00:02:12
بناء للمقابل الخبر بالنسبة للمرضى في التصديق او التكثير واضح؟ طيب وبماذا يقابل الانشاء بالمحبة مما يحب وياكل ويقبله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ولا يقتل نفس واما ان يكرهه فيرده - 00:02:38
ولا لا طيب يقول المؤلف واذا كان كذلك فلابد للعبد ان يثبت لله ما يجب اثباته له من صفات الكمال وينفي عنه ما يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحال - 00:03:02
هذا في باب الخبر اذا بالخبر لابد ان يثبت الله ما اثبته من صفات الكمال والا كان والا كان مكذبا بالخبر وانتم طيب الذين يقولون ان الله ليس له يد حقيقية - 00:03:21
المكذبون بالخبر ولا ده؟ مكذبون في الواقع الذين يقولون ليس لله السمع ولا بصر مقدمون للخبر الواجب ان الانسان يثبت ما اثبته الله لنفسه من صفات الكمال وقوله ما اثبته من صفات الكمال - 00:03:44
قد تكونون هل اثبت الله لنفسه شيء من صفات النقد ايش الجواب؟ لا اذا من صفات الكمال بيان للواقع وليست قيدا للجميع والصفات التي اثبتها الله لنفسه فهي صفات كمال - 00:04:05
وينفي عن ما يجب نفيه ان مما يضاد هذه الحال وش هي هذه الحال؟ صفات الكمال وضد الصفات ضد صفات الكمال ما هو؟ وغيره ومرض بنقد لان الصفات اما نص - 00:04:24
واللزمات ولا لا نمط ولا الثابت لله ما هو والملك يقول لهم فيما يضاف هذه الحال يعني مما يوجد نقصا او ما يوجب امرا سلبيا لا نقصا ولا حماسا. نعم - 00:04:48
يقول ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته وعموم مشيئته ويثبت امره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه من القول والعمل ويؤمن بشرعه وقدره ايمانا خالي من الزمن الى اخره - 00:05:05
طيب في من الان ابادة التوحيد والصفات ان باب التوحيد والصلاة من باب القضاء من باب الخبر ما واجبنا نحوه هو ما ذكره هنا ان يثبت لله ما اثبته من صفات الكمال - 00:05:29
وان نلقي عنه ما يضاد هذه الحال وهو صفات النقد دعوا ما كان سلبيا بقينا نأتي الى الى النوع الثاني وهو الشرع والقدر يقول ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره - 00:05:50
طلقة القدر امره الشرف فيؤمن بخلق متضمن كمال قدرته وعموم مشيئته كل هذا بسبب القدر ويثبت امره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه من القول والعمل ويوقن بشرعه نعم هذا الشرف - 00:06:11
انذار اجمالا ويؤمن بشرعه وقدره ايمانا خاليا من الذلل والصلاة الان ان الانسان يا جماعة مخاطب من الله في امرين في اخبار موقفه من الاخبار هو التصديق واثبات كل ما اثبت الله لنفسه - 00:06:37
هذا موقف الانسان ولا ما هو وكذلك في النفي ينفي عن الله ما يضاد ذلك مما نفاه عن نفسه بالنسبة للقتل والقسم الثاني المخاطبة من الله وميليشيا العبد ان يؤمن - 00:07:07
بالخلق جاد والامر اناله الخلق والامر ويؤمن بعموم خلق الله ومشيئته وان الله خالق كل شيء وشائن لكل شيء ادى اعمالنا نحن مخلوقة لله عز وجل وقد جاءها الله. كذلك يؤمن باي شيء؟ الامر الثاني وهو الشرف - 00:07:27
الشرف المتضمن لبيان ما يحبه ويخاف من القول والعمل شرع الله الذي جاء به الرسول متضمن لما يحبه الله من القول والعمل فالانسان مأمور بالايمان بهذا وبهذا قال المؤلف وهذا يتضمن التوحيد في عبادته وحده لا شريك له - 00:07:53
وهو التوحيد في القصد والارادة والعمل والاول يتضمن التوحيد في العلم والقول نعم يقول وهذا اي الاخير الذي هو الانشاء يتضمن التوحيد في عبادته لان العبادة يا جماعة من باب النهي والاثبات والتصديق والتكبير. ولا من باب القصد والارادة - 00:08:16
عندما تعبد الله تكون انت يعني مقامك هذا تصديق وتكريم ولا ارادة اخرى؟ ارادة وقصر. اذا هو من باب ولا لا؟ ولهذا قال وهذا يتضمن التوحيد في وحده لا شريك له - 00:08:47
وهو التوحيد في القصد والارادة المعلم تعرفوني نفس الكتاب ولو الغالب ما يرجع اليه ولهذا يكثر في كلامه التراجع القهر والارادة معه واحد يتضمن التوعية والتوحيد بالقصد والارادة والعمل يعني معناه عندما تصلي - 00:09:06
يوحد الله الصلاة عبادة ولا لا يوحد الله في ما تقصد بصلاتك الا الله وفي عملك اللي هو الصلاة ما تصدق به الا الله. والاول اللي هو الخبر يتضمن توحيد في العلم والخوف - 00:09:33
التوحيد بالعلم والقول يعني انت ان تعلم بان الله واحد باسمائه وواحد بصفاته وواحد في افعاله والربوبية فانت الان توحد لا بالقصد والطلب ولكن في واحد كما قال المؤلف في العلم والقول - 00:09:54
يعني علمك الان بقلبك ان الله واحد في صفاته ما له انت ما له شريك وكذلك ايضا قوله يوحد الله تعالى في القول اللي هو الذكر والعبادة له القول الخبر عن الله - 00:10:23
بان توحد الله تبارك وتعالى كما وحد نفسه بذلك يقول مالك كما دل على ذلك سورة قل هو الله احد ودل على الاخر سورة قل يا ايها الكافرون كما دل على ذلك هو قل هو الله احد - 00:10:42
قل هو الله احد من من اي من باب الخبر ولا من باب الانشاء؟ الخبر الذي يطلب منا او يطلب منا العلم العد والقول ان نعلم ان الله احد وصمد ونقول ذلك بالسنتنا - 00:11:01
لكن قل يا ايها الكافرون ودل على الاخر سورة يا ايها الكافرون قل يا ايها الكافرون تجد ان الاخلاص فيها هو ارزاق الله بصفاته ولا فرص عمل ثاني شف قل يا ايها الكافرون - 00:11:26
لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدت لكم دينكم ولي دين رجل ان الاخلاص في سورة الفجار والكافرون اخلاص الفصل والارادة ولا لا - 00:11:44
لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد فانت خصك لله تبارك وتعالى في من تعبد لا تعبد الا الله ولا تعبد الاصنام لكن قل هو الله احد ما فيها عبادة ولكن فيها - 00:12:06
يطلب منا نحوه التصديق نعم قالوا وهما سورة الاخلاص وبهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة في رفعه الفجر ورفعته الطواف وغير ذلك كما كان يقع بهما في - 00:12:26
في الركعة الثانية والثالثة الركعة الاولى يقرأ سبي حكم ربك الاعلى فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بنا في ابتداء العمل قال عمر متى تأتي رفض هذه الفجر وفي انتهاء العمل - 00:12:50
الوتر ويقع بينها ايضا في رفعة الطواف لان الحج يطلب فيه الاخلاص الى كل من قريش الذين يلبون ويقولون لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لا تملكه وما ملكه - 00:13:15
الخلاصة يا جماعة الان نقول ان الخبر او ان الكلام عموما اما خبر واما ان شاء والعشاء والخبر جائر بين النفي خلقه مقابل باي شيء بالتطهير او وليس دائر بين الامر والنهي والاباحة - 00:13:38
مقابل بالارادة والمحبة او الفراغ والبخل يعني ان المأمور او المنهي اما ان يقبل ويحب ويريد ويعمل او يرفض العميل ما في قصة نزل الان الكلام في الشرع والقدر من اي نوعين - 00:14:09
ومن باب الخبر ومن باب الانشاء الباب الايه؟ ولذلك هو زائر بين الارادة والمحبة تريد ان تحب وتعمل بشرع الله او تكره وتبغض ثلاث اعوام لكن توحيد الله وصفاته من باب الخبر - 00:14:34
ولهذا الناس فيه اما مصدق والا مصدق او مكذب طيب المؤلف يقول ان سورة الاخلاص نوعين فايهما الذي يتضمن الخبر قل هو الله احد قل يا ايها الكافرون كرامنا الفيشة - 00:14:56
لانها عبادة اخلاص وقصد لا اعبد ما تعبدون يعني وانما اعبد الله ولا نسمع مما اعبد وانما تعبدون الاصنام ولا انا عابد ما عبدتم يعني لا اعبد عبادتكم وانما اعبد العبادة شرعها الله - 00:15:22
ولا انتم عابدون ما اعظم كذلك لكم دينكم ولي دين. هذا البراءة الكاملة - 00:15:44
Transcription
نعم وكما ذكره وكما ذكره المقسمون للكلام من اهل النظر والنحو والبيان اذا معناها العلماء كلهم خاضوا في هذا الباب وتكلموا فيه وبينوا الفرق بين الخبر والانشاء الذي بالمطلب ثم قال فذكروا ان الكلام - 00:00:00
نوعان خبر وليس والخبر جاء من بين النفي والاثبات والامر والانشاء امر ونهي وابادة دعونا اي نعم امر او لم يعد هذا واضح الان هذا الزبدة الاخيرة الاصل الكلام ينفصل او يتنوع نوعي خطر وانسان - 00:00:25
والخبر دائم بين النفي والاثبات يعني اما اثبات او نفي والانشاء اما امر او نهي او اباحة امر او نهي او ابادة مفهوم هذا ولا لا في قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع رسول الله - 00:01:02
هذا وشو؟ في هذاك الانس للاسف لكنه امر. يعني نوع من انواع الانشاء وهو الامر. كده ولا لا ومثل قوله تعالى ولا تقربوا الزنا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق - 00:01:27
ولا تفحص الناس اشياءهم هذا نفي هذا نفيسة وهو وفي قوله تعالى احل لكم صيد البحر وطعامه هذا الخبر هذا خبر لكنه اذا او قوله ايضا واذا حللتم الاباحة اذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض - 00:01:44
هذا اذا الخلاصة الان ان الكلام الى قسمين والمؤلف من كل نوعين وكله واحد قدر دائر بين النفي والاسلام وانشاء داء بين الامر والنأي والاباء واضح؟ لماذا يقابل الخطر في النسبة للمضطر - 00:02:12
بناء للمقابل الخبر بالنسبة للمرضى في التصديق او التكثير واضح؟ طيب وبماذا يقابل الانشاء بالمحبة مما يحب وياكل ويقبله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ولا يقتل نفس واما ان يكرهه فيرده - 00:02:38
ولا لا طيب يقول المؤلف واذا كان كذلك فلابد للعبد ان يثبت لله ما يجب اثباته له من صفات الكمال وينفي عنه ما يجب نفيه عنه مما يضاد هذه الحال - 00:03:02
هذا في باب الخبر اذا بالخبر لابد ان يثبت الله ما اثبته من صفات الكمال والا كان والا كان مكذبا بالخبر وانتم طيب الذين يقولون ان الله ليس له يد حقيقية - 00:03:21
المكذبون بالخبر ولا ده؟ مكذبون في الواقع الذين يقولون ليس لله السمع ولا بصر مقدمون للخبر الواجب ان الانسان يثبت ما اثبته الله لنفسه من صفات الكمال وقوله ما اثبته من صفات الكمال - 00:03:44
قد تكونون هل اثبت الله لنفسه شيء من صفات النقد ايش الجواب؟ لا اذا من صفات الكمال بيان للواقع وليست قيدا للجميع والصفات التي اثبتها الله لنفسه فهي صفات كمال - 00:04:05
وينفي عن ما يجب نفيه ان مما يضاد هذه الحال وش هي هذه الحال؟ صفات الكمال وضد الصفات ضد صفات الكمال ما هو؟ وغيره ومرض بنقد لان الصفات اما نص - 00:04:24
واللزمات ولا لا نمط ولا الثابت لله ما هو والملك يقول لهم فيما يضاف هذه الحال يعني مما يوجد نقصا او ما يوجب امرا سلبيا لا نقصا ولا حماسا. نعم - 00:04:48
يقول ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره فيؤمن بخلقه المتضمن كمال قدرته وعموم مشيئته ويثبت امره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه من القول والعمل ويؤمن بشرعه وقدره ايمانا خالي من الزمن الى اخره - 00:05:05
طيب في من الان ابادة التوحيد والصفات ان باب التوحيد والصلاة من باب القضاء من باب الخبر ما واجبنا نحوه هو ما ذكره هنا ان يثبت لله ما اثبته من صفات الكمال - 00:05:29
وان نلقي عنه ما يضاد هذه الحال وهو صفات النقد دعوا ما كان سلبيا بقينا نأتي الى الى النوع الثاني وهو الشرع والقدر يقول ولابد له في احكامه من ان يثبت خلقه وامره - 00:05:50
طلقة القدر امره الشرف فيؤمن بخلق متضمن كمال قدرته وعموم مشيئته كل هذا بسبب القدر ويثبت امره المتضمن بيان ما يحبه ويرضاه من القول والعمل ويوقن بشرعه نعم هذا الشرف - 00:06:11
انذار اجمالا ويؤمن بشرعه وقدره ايمانا خاليا من الذلل والصلاة الان ان الانسان يا جماعة مخاطب من الله في امرين في اخبار موقفه من الاخبار هو التصديق واثبات كل ما اثبت الله لنفسه - 00:06:37
هذا موقف الانسان ولا ما هو وكذلك في النفي ينفي عن الله ما يضاد ذلك مما نفاه عن نفسه بالنسبة للقتل والقسم الثاني المخاطبة من الله وميليشيا العبد ان يؤمن - 00:07:07
بالخلق جاد والامر اناله الخلق والامر ويؤمن بعموم خلق الله ومشيئته وان الله خالق كل شيء وشائن لكل شيء ادى اعمالنا نحن مخلوقة لله عز وجل وقد جاءها الله. كذلك يؤمن باي شيء؟ الامر الثاني وهو الشرف - 00:07:27
الشرف المتضمن لبيان ما يحبه ويخاف من القول والعمل شرع الله الذي جاء به الرسول متضمن لما يحبه الله من القول والعمل فالانسان مأمور بالايمان بهذا وبهذا قال المؤلف وهذا يتضمن التوحيد في عبادته وحده لا شريك له - 00:07:53
وهو التوحيد في القصد والارادة والعمل والاول يتضمن التوحيد في العلم والقول نعم يقول وهذا اي الاخير الذي هو الانشاء يتضمن التوحيد في عبادته لان العبادة يا جماعة من باب النهي والاثبات والتصديق والتكبير. ولا من باب القصد والارادة - 00:08:16
عندما تعبد الله تكون انت يعني مقامك هذا تصديق وتكريم ولا ارادة اخرى؟ ارادة وقصر. اذا هو من باب ولا لا؟ ولهذا قال وهذا يتضمن التوحيد في وحده لا شريك له - 00:08:47
وهو التوحيد في القصد والارادة المعلم تعرفوني نفس الكتاب ولو الغالب ما يرجع اليه ولهذا يكثر في كلامه التراجع القهر والارادة معه واحد يتضمن التوعية والتوحيد بالقصد والارادة والعمل يعني معناه عندما تصلي - 00:09:06
يوحد الله الصلاة عبادة ولا لا يوحد الله في ما تقصد بصلاتك الا الله وفي عملك اللي هو الصلاة ما تصدق به الا الله. والاول اللي هو الخبر يتضمن توحيد في العلم والخوف - 00:09:33
التوحيد بالعلم والقول يعني انت ان تعلم بان الله واحد باسمائه وواحد بصفاته وواحد في افعاله والربوبية فانت الان توحد لا بالقصد والطلب ولكن في واحد كما قال المؤلف في العلم والقول - 00:09:54
يعني علمك الان بقلبك ان الله واحد في صفاته ما له انت ما له شريك وكذلك ايضا قوله يوحد الله تعالى في القول اللي هو الذكر والعبادة له القول الخبر عن الله - 00:10:23
بان توحد الله تبارك وتعالى كما وحد نفسه بذلك يقول مالك كما دل على ذلك سورة قل هو الله احد ودل على الاخر سورة قل يا ايها الكافرون كما دل على ذلك هو قل هو الله احد - 00:10:42
قل هو الله احد من من اي من باب الخبر ولا من باب الانشاء؟ الخبر الذي يطلب منا او يطلب منا العلم العد والقول ان نعلم ان الله احد وصمد ونقول ذلك بالسنتنا - 00:11:01
لكن قل يا ايها الكافرون ودل على الاخر سورة يا ايها الكافرون قل يا ايها الكافرون تجد ان الاخلاص فيها هو ارزاق الله بصفاته ولا فرص عمل ثاني شف قل يا ايها الكافرون - 00:11:26
لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدت لكم دينكم ولي دين رجل ان الاخلاص في سورة الفجار والكافرون اخلاص الفصل والارادة ولا لا - 00:11:44
لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد فانت خصك لله تبارك وتعالى في من تعبد لا تعبد الا الله ولا تعبد الاصنام لكن قل هو الله احد ما فيها عبادة ولكن فيها - 00:12:06
يطلب منا نحوه التصديق نعم قالوا وهما سورة الاخلاص وبهما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة في رفعه الفجر ورفعته الطواف وغير ذلك كما كان يقع بهما في - 00:12:26
في الركعة الثانية والثالثة الركعة الاولى يقرأ سبي حكم ربك الاعلى فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بنا في ابتداء العمل قال عمر متى تأتي رفض هذه الفجر وفي انتهاء العمل - 00:12:50
الوتر ويقع بينها ايضا في رفعة الطواف لان الحج يطلب فيه الاخلاص الى كل من قريش الذين يلبون ويقولون لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لا تملكه وما ملكه - 00:13:15
الخلاصة يا جماعة الان نقول ان الخبر او ان الكلام عموما اما خبر واما ان شاء والعشاء والخبر جائر بين النفي خلقه مقابل باي شيء بالتطهير او وليس دائر بين الامر والنهي والاباحة - 00:13:38
مقابل بالارادة والمحبة او الفراغ والبخل يعني ان المأمور او المنهي اما ان يقبل ويحب ويريد ويعمل او يرفض العميل ما في قصة نزل الان الكلام في الشرع والقدر من اي نوعين - 00:14:09
ومن باب الخبر ومن باب الانشاء الباب الايه؟ ولذلك هو زائر بين الارادة والمحبة تريد ان تحب وتعمل بشرع الله او تكره وتبغض ثلاث اعوام لكن توحيد الله وصفاته من باب الخبر - 00:14:34
ولهذا الناس فيه اما مصدق والا مصدق او مكذب طيب المؤلف يقول ان سورة الاخلاص نوعين فايهما الذي يتضمن الخبر قل هو الله احد قل يا ايها الكافرون كرامنا الفيشة - 00:14:56
لانها عبادة اخلاص وقصد لا اعبد ما تعبدون يعني وانما اعبد الله ولا نسمع مما اعبد وانما تعبدون الاصنام ولا انا عابد ما عبدتم يعني لا اعبد عبادتكم وانما اعبد العبادة شرعها الله - 00:15:22
ولا انتم عابدون ما اعظم كذلك لكم دينكم ولي دين. هذا البراءة الكاملة - 00:15:44