شرح العقيدة التدمرية | للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم موقع المسك يسره ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي على محمد - 00:00:00ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد قولوا ولا منافاة بين القولين - 00:00:57ضَ
يعني الوقف على قوله وقوله وما يعلم تأويله الا الله. هذا قول القول الثاني الوقف على قوله والراسخون في العلم يقول ولا منافاة بين هذين القولين الوقف على الجلالة او على قول الراس هنا في العلم لان - 00:01:29ضَ
اذا كان الوقف على قوله جل وعلا وما يعلم تأويله الا الله ان المقصود بذلك حقائق الاشياء ومآلها والامور التي الله عنها وتأويل ذلك ائتيانه وكون الناس يكونون فيه مثل نعيم الجنة وعذاب الاخرة - 00:01:56ضَ
وكل ما وعدوا فتأويله ان يأتي اما صفات الله واسماؤه فتأويلها الذي لا يعلمه الا الله حقائقها حقائقها لا يعلمها احد. لا ملك مقرب ولا نبي ولا غيرهما والقول الثاني - 00:02:25ضَ
والراسخون في العلم يعني ان الراسخين في العلم يعلمون تأويله ويكون المعنى ان ذلك التفسير يعلمون تفسيره الذي اريد به ان يفهمه المخاطبون اه لهذا قال لا منافاة بين القولين لان هذا له معنى وهذا لا معنى. نعم - 00:02:51ضَ
نصوص الصفات في هذا كلام المؤلف رحمه الله لقوله فان لفظ التأويل صار بتعدد الاصطلاحات الواقع ان الاصطلاحات هذه باصطلاح الاول الذي ذكره هو الذي هو اصطلاح. اصطلح عليه المتأخرون. اما - 00:03:15ضَ
ما سيذكره من الناس تأويل يقصد به التفسير والثاني يقصد به حقائق الاشياء فهذا ليس اصطلاح هذا في الواقع دل عليه كتاب الله وسنة رسوله ودلت عليه اللغة لغة العرب - 00:04:07ضَ
الاصطلاح هو الاول فقط يعني الذي يقول فيه وهو اصطلاح كثير من المتأخرين الذي هو صرف اللفظ عن ظاهره الراجح الى معنى مرجوح لدليل يقترن بذلك. والدليل عند المتأخرين جعلوه العقل - 00:04:28ضَ
ولا سيما في صفات الله ما تقوله الاشاعرة وغيرها. ولهذا نقول هذا التأويل باطل بل هو من مثل ما سماه ابن القيم رحمه الله طاغوت طاغوت صد عن معرفة معاني معاني اسماء الله وصفاته - 00:05:00ضَ
كما استعمله هؤلاء الذين هم تركوا الحق وسلكوا طريق الباطل وكذلك هو في الاحكام ايضا هو باطل الاحكام يعني كونها تؤول الى معنى اخر لا يحتمله الراجح هذا معناه تغييرا لشرع الله وتبديلا له - 00:05:22ضَ
غير انه قد يأتي دليل شرعي ومثلوا لهذا الاحكام يعني لقوله صلى الله عليه وسلم الجار احق بصقبه يعني قالوا ان هذا يدل على ايش يدل على ان الجار له الشفعة - 00:05:51ضَ
اذا باع الجار له الشفاء يقولون هذا هو الظاهر وهذا كما هو يقولون جاء ما يدل عن صرفه عن الظاهر الى معنى اخر وهو ان الجار المقصود به الشريك لقوله كما في حديث جابر - 00:06:17ضَ
اذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة نعم وهذا ايضا دل عليه كتاب الله الله جل وعلا كما في قصة موسى مع الخدر سانبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. ثم قال - 00:06:39ضَ
هذا تأويل الى اخره. يعني هذا تفسيره ذلك اما يعني قول ابن جرير فهو على جار على اللغة وعلى ما دل عليه كتاب الله وهذا يقوله في كل اية القول - 00:07:33ضَ
القول بتأويل قول الله جل وعلا كذا وكذا ثم يذكر اقوال المفسرين قال تعالى وقال هذا اكثر ما يأتي في كتاب الله يقصد به هذا في لفظ التأويل يقول بعض فان فيه مع - 00:07:53ضَ
فيه قسم رابع للتأويل وهو ما ذكر في حديث عائشة الذي في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعدما نزل عليه قوله جل وعلا اذا جاء نصر الله والفتي - 00:08:59ضَ
كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك يتأول يعني يعمل به يكون هذا ايضا معنى ان التأويل معناه العمل وهذا يدخل في القسم الثالث يرى ان - 00:09:19ضَ
الاسم الثالث يعني قد يختلف يقصد به حقيقة الشيء ومجيئه وهذا حقيقة الامر حقيقة الامر ان يمتثل ويعمل به انه يكون من القسم الثالث سبحان الله السنة تأويل الامر والنهي يعني انها تبينه وتوضحه - 00:09:45ضَ
كما في الصلوات والزكاة الصلاة جاءت في القرآن الامر باقامتها فقط. ولم يأتي التفصيل عدد الركعات والوقت وغير ذلك فجاءت السنة تبين ذلك وتوضح وكذلك الزكاة الزكاة ايضا نص على الاموال التي تزكى جاء ذلك مفسرا في السنة بالسنة - 00:10:51ضَ
صلى الله صلى الله عليه وسلم وكما يعلم اهل الحديث مراد النبي صلى الله عليه وسلم بالفاظه الذي يتكلم بها اكثر من غيرهم واشتمال الصماء اهل اللغة فسروه بتفسير والفقهاء فسروه بتفسير اخر - 00:11:27ضَ
اهل اللغة يقولون اشتمال الصماء ان يشتمل الانسان على كساء ويدخل يديه ولا يكون لهما مخرج فكأنه محصور في هذا الكساء بحيث لو اتاه شيء من الهوام والدواب ما يستطيع دفعه يخرجه لانه لا ليس ليديه مخرج - 00:12:29ضَ
واما الفقهاء فيقول ليس هذا اكتمال الصماء الذي اراده الرسول اشتمال الصماء ان يشتمل على الكساء الواحد الربا ثم ينصب رجليه وقد يخرج يديه وانما المقصود انه اذا نصب يديه قد تخرج عورته - 00:12:56ضَ
فنهى عن ذلك الفقهاء في هذا اقرب الى مراد النبي صلى الله عليه وسلم. نعم وهذا لا مطمع في معرفته ولا يجوز على الانسان انه يبحث فيه. اصلا او يفكر فيه - 00:13:18ضَ
لانه لن يصل الى نتيجة كما قال جل وعلا وان الى ربك المنتهى فكر في المخلوقات وفي المعاني اما اذا وصل التفكير الى ربك جل وعلا يجب ان تنتهي وتقف - 00:14:01ضَ
لانه لا نظير له تعالى وتقدس لا مثل له ولا احد يحيط به ولا احد يعني يطلع عليه اطلاع حاطة فان رؤي فالرؤية لوجهه الكريم جل وعلا ويرونه ولا يحيطون به تعالى وتقدس - 00:14:21ضَ
اه حقائق الصفات والاسماء هي ذاته تعالى وتقدس فهو يخبر عن ذاته وعن ما يريد جل وعلا من عباده ان يعرفوه بذلك اما المعاني المعاني ظاهرة فالسمع معناه معروف والبصر معناه مدرك معروف - 00:14:45ضَ
والعزة والقوة وغير ذلك من اسمائه لها معان عظيمة يخاطب الله جل وعلا بها عباده اريد منهم ان يعرفوه بها. نعم هذا مخلوق كلاهما مخلوق ومع ذلك فيها التفاوت العظيم - 00:15:11ضَ
ليس مثل ما يقول ابن عباس ليس عندكم مما في الجنة الا الاسمى يعني مجرد الاسماء كونه عنب وكونه مثلا لحم وازواج وغير ذلك لان هذا لها نظير في الدنيا ولولا هذا النظير الذي في الدنيا ما فهمنا ما خوطبنا به - 00:16:28ضَ
اما الحقائق يعني ما دلت عليها من طعوم والوان وروايح ومنافع وغير ذلك فلا طعام اهل الجنة ما له فضلات الكل يأكلون ويكون فضلات رشح في ابدانهم ولهذا ما يبولون ولا يتخوطون - 00:16:49ضَ
فهم على خلاف ما في الدنيا ثم قد اخبرنا ربنا جل وعلا ان فيها عسل وفيها لبن وفيها خمر ولكنها انهار لبن نهر والعسل نهر اما في الدنيا فاللبن يؤخذ من ضلوع البهائم - 00:17:22ضَ
يخرج من بين فرث ودم والعسل من النحل والمقصود ان ان هذا مخلوق وهذا مخلوق ومع ذلك بينهما من التفاوت البعيد الذي لا تدرك حقائق احدهما مع حقائق الاخر فكيف اذا - 00:17:44ضَ
مثلا نظر الى اسماء الله جل وعلا وصفاته مع اسماء المخلوقين وصفاتهم البون ابعد ولا يجوز ان يكون هناك مقارنة اصلا الله جل وعلا كل ما له يخصه ولا احد يشاركه في - 00:18:13ضَ
لا في الصفات والاسماء ولا في الافعال فلا يتصور الانسان انه اذا اخبر الله جل وعلا عن فعل يفعله ان يكون كالفعل الذي يشاهده من الخلق مثلا ربنا جل وعلا اخبره اخبرنا انه يأتي - 00:18:40ضَ
يوم القيامة يأتي الى الارض فيأتيانه ليس كالاتيان الذي نعرفه. واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه ينزل الى سماء الدنيا بنزول الى السماء الدنيا ليس كالنزول الذين عادوه الانسان اذا نزل من العلو يصير ذلك العلو فوقه - 00:19:00ضَ
وكذلك سائر ما يخبر به من الافعال التي يفعلها فهي تخصه ويأتي يوم القيامة وهو فوق كل شيء وهو على عرشه تعالى وتقدس وكذلك نزوله في كل ليلة الى سماء الدنيا - 00:19:18ضَ
ينزل وهو على عرشه تعالى وتقدس ولا يكون شيء فوقه اصلا لان العلو كما يقول اهل السنة من صفات الذات الملازمة لذاته التي لا تنفك عنه تشابه من اي وجه - 00:19:41ضَ
بينها وبين اسماء المخلوقين وصفاتهم تشابه يعني التشابه يكون بالاسم ان هذا وافق هذا في الاسم. وبالمعنى البعيد الذي لا يجوز ان يكون فيه مقارنة اصلا لان سمع البصر سمع الانسان - 00:20:20ضَ
هو ادراك المسموعات هذا حقيقة وكذلك الله جل وعلا بسمعه يدرك يدرك المسموعات التي الاصوات والحركات وغيرها ولكن لا يجوز ان نقارن هذا بهذا هذا ضعيف يناسب ضعفه يعني سمع الانسان - 00:20:43ضَ
يناسب ضعفه وكونه مخلوق ولهذا يذهب وقد يكون قاصر جدا وقد يكون يدرك القريب اما سمع الله جل وعلا فهو كامل لا يفوته شيء يسمع دبيب النمل في ظلمة الليل على الصفاء الاصم - 00:21:09ضَ
وكذلك سائر صفاته يقول التشابه هو التشابه يعني بالاسم والمعنى البعيد الذي لا يجوز ان يكون مقارنا لما لله جل وعلا فيه ومن هنا نعرف قوله صلى الله عليه وسلم - 00:21:33ضَ
خلق الله ادم على صورته هذا تشابه بعيد جدا لا يجوز فيه مقارنة نعم من اسماء الشاهد هو الحاضر لنا الذي ندركه ونشاهده عيشوا والغايب المقصود به ما اخبر الله جل وعلا به سواء اخبر به عن نفسه المقدسة تعالى وتقدس - 00:21:54ضَ
او اخبر به عن وعده ووعيده الذي سوف يأتي او اخبر به عن الامور الماظية التي لا ندركها ولا نعلمها نعم يعني كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة - 00:22:43ضَ
يعني مجرد اسماء فقط كما قال ابن عباس اما وفيها شيء لا نعرفه اصلا ما لا عين رأت يعني فيها شيء ليس له نظير عندنا ولا نعرفه اصلا ولا عرفه احد من الخلق - 00:23:10ضَ
ولا اذن سمعت يعني في بالاصوات التي تكون في الجنة مطربة وكما قال في روضة يحبرون يعني يسمعون من الاصوات الجميلة التي لا تشبه شيئا من اصوات الدنيا وكذلك غيره من آآ المأكولات المتنعم فيها - 00:23:33ضَ
ما خطر على قلب بشر لان البشر ما يدرك هذا الشيء ولا يعرفه. فالشيء الذي ليس له نظير عندنا ما نعرف عنه شيء اصلا نعم وانما هذا المقصود يعني ان التأويل هو حقائق دشيان - 00:24:02ضَ
او الامور الغائبة التي لا نعرفها اذا ادركناها وتأويله ذلك وتأويل ما في الجنة كون الانسان يدخل الجنة ويعايش هذا الشيء ويتنعم به وكذلك النار وكذلك يوم القيامة خروج من القبور وما في القبر من سؤال ونعيم - 00:24:48ضَ
فتنة وغير ذلك وتأويله ان يشاهده ويعايشه يعني مجيء ذلك كما سبق تم تأويل صفات الله جل وعلا التفسير معروف يعني معرفة المعاني مدركة ومعروفة اما حقائقها ولا احد يعرفها - 00:25:16ضَ
وهو التأويل الذي لا يعلمه الا الله نعم عن قوله تعالى بعض اهل البدع يقول معلوم يعني معلوم وروده في الكتاب والسنة هذا عبث ما في احد يجهل ان الاستواء انه مذكور في الكتاب والسنة - 00:25:42ضَ
لكن معلوم المعنى هذا المراد معلوم المعنى اما الحقيقة الذي هي الكيفية وهذه لا مطمع في في ادراكها وعلمها. وهو الذي يقول الامام مالك وغيره والكيف مجهول يعني للخلق كلهم - 00:26:34ضَ
وهكذا يقال في السمع والبصر والرحمة والغضب وسائر صفات الله جل وعلا واسمائه نعم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قوله لا اوصي ثناء عليك يعني ان الثناء يكون باسمائه وصفاته - 00:26:59ضَ
اه لا احد يحصي هذا فيكون هذا مثل الحديث الذي ذكر الثاني وقسم الاسماء الى ثلاثة اقسام اسم انزله في كتابه وقسم علمه من يشأ من خلقه ولم ينزله في كتابه - 00:28:13ضَ
وقسم استأثر به في علم الغيب عنده لم يطلع عليه لا نبي ولا ملك ولا غيرهما ولهذا لما قال سليمان عليه السلام فلوسه ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين - 00:28:32ضَ
قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك قال الذي عنده علم الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي - 00:28:56ضَ
يقول المفسرون ان هذا الذي عنده علم من الكتاب يعرف اسم الله الاعظم فدعا الله باسمه الاعظم فحظر في طرفة عين هذا هذا الرجل عرف شيئا ما عرفه سليمان لو كان سليمان يعرف ذلك - 00:29:14ضَ
هذا يعني دليل على قوله او علمته من تشأ من خلقك من علم شيئا وشيء هو قسم وهذا ولم ينزله في كتابه هو قسم استأثر في علم الغيب عنده لم يعلمه احد - 00:29:37ضَ
نعم اسماء الله لا تحصى ولا حصر لها اما قوله صلى الله عليه وسلم انا لله تسعة وتسعين اسم مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة فالمقصود الاخبار عن حكم احصاء هذه الاسماء وليس المقصود - 00:30:00ضَ
باحصاء الاسماء انها تسعة وتسعون ولكن هذه الاسماء تسعة وتسعين من احصاها دخل الجنة هذا المقصود فهذا يكون مثلي اذا قلت عندي مئة كتاب اعددتها للاعارة اعينا في ان يكون عندك مئات اخرى - 00:30:23ضَ
عن شيء اعددته لشيء. نعم والله سبحانه وتعالى التواطؤ معناه انه يكون هذا مثل هذا والتباين الاختلاف يا اسماء الله وصفاته متواطئة من حيث انها اسماء ذات واحدة الله وتقدس - 00:30:47ضَ
ومتباينة بحيث ان كل واحد يدل على معنى لم يدل عليه الاخر يعني معاني اختلفت فهي كلها اسمى لمسمى واحد والمعتزلة يقولون ان التعدد هذا يكون خلاف التوحيد لانهم لم يفهموا - 00:31:44ضَ
مراد الله جل وعلا ولم يتدبروا كلامه بل لم يهتموا به. وانما عقولهم هي التي يجعلونها الحاكم اه جعلوا التوحيد من مسمى التوحيد نفي الصفات يعني اننا في الصفات هو التوحيد - 00:32:12ضَ
تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. نعم النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك نعم هذا اسماء النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك اسماء القرآن بل واسماء الاشياء التي تستعمل مثل السيف - 00:32:37ضَ
والخبز والاناء تقول خبز ورغيف وثوب وقميص وما اشبه ذلك تكون مترادفة اما المسميات يعني الذي مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقل كل اسم له معنى غير معنى الاسم الاخر فتكون بهذه المعنى متباينة - 00:33:37ضَ
وكذلك القرآن القرآن له معنى والفرقان له معنى فرق بين الحق والباطل والهدى والنور الى اخره. فهي من حيث التعلق هذا بالموصوف متواطئة يعني كل واحد مثل الاخر ومن حيث دلالتها - 00:34:07ضَ
مذلة دل عليه الاسم متابعينا وهكذا اسمى الى الشنان وفي موضع اخر هذا الاحكام يعني انه كله متفق ما يختلف ما تجد فيه اية تخالف الاخرى هذا الاحكام وهو احكام كذلك في مدلولاته - 00:34:31ضَ
كله دل على الحق وكله يأمر بالاحسان ولا تأتي اية مثل تأمر بخلاف ما امرت به الاية الاخرى فهو محكم من هذا من ناحية الاحكام ومن ناحية الصدق من ناحية - 00:35:27ضَ
كونه ايضا كلام لله وحده ومتشابه ايضا من ناحية انه ايضا كل واحد يدل على ما كل اية تدل على ما دلت عليه الاخرى وهو مثاني حيث انه تجد مثل - 00:35:45ضَ
مرة يأمر مرة يذكر نعيم اهل الجنة ثم يثني بذكرنا عذاب اهل النار ويذكر اهل الايمان ما يثني بذكر الكفار او المنافقين وهكذا اذا سمي مثاني من هذه من هذه المعنى من هذه الجهة نعم - 00:36:06ضَ
وقال تعالى اللهم متشابهين. متشابه ومثاني نعم والحكمة يعني لانه احكمت اياته وهو كذلك حكيم تنزيل الكتاب ما الله العزيز حيث هو كذلك قوله الف لام راء تنزيل الكتاب الحكيم يعني جعل الكتاب هو الحكيم - 00:36:34ضَ
يعني انه يحكم بالحق ويفصل بين الحق والباطل ويبين ما يجب العمل به وما لا يجوز العمل به نعم حكمة حكمة حكمة نعم القرآن محكم بهذه المعنى كما وصفه الله جل وعلا قوله الف لام راء - 00:37:29ضَ
تلك ايات الكتاب الحكيم ايات الكتاب الحكيم فهو كله حكيم يصف الله جل وعلا بعض عباده بانه حكيم لأنه يضع الاشياء في مواضعها بامر الله جل وعلا. نعم يعني يعني وما يتلى عليكم في الكتاب يفتيكم - 00:38:35ضَ
الله يقال ان الله يفتي وكذلك كتابه يفتي انه يجب ان يتبع نعم هذا الاحكام اما التشابه فهو الذي يعم يعمه كله كله متشابه كما سبق يشبه بعضه بعضا فلا تجد مثلا - 00:39:39ضَ
اية تأمر بشيء ثم تأتي اية تنهى عنه هذا لا يمكن ولهذا قال جل وعلا ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فليس فيه اختلاف هل هو - 00:40:29ضَ
كله على نمط واحد. اذا امر بشيء وكله يأمر به واذا نهى عن شيء كذلك وكذلك اذا اخبر بشيء لا تجد اية يخبر بخلافه فهو متشابه في احكامه وفي اوامره - 00:40:48ضَ
وفي انه عدل يأمر بالعدل وفي انه صدق وحق وفي ان اخباره وما يخبر عنه ستقع كما قال جل وعلا وسيشاهدها الخلق. نعم واختلافهم في القرآن في قول مختلف منهم من يقول سحر ومنهم من يقول شعر ومنهم من يقول كهانة - 00:41:11ضَ
وكيف يتفق هي كلها مختلفة يؤفك عنه يصرف عنه من افك يعني يصرف عن فهمه والايمان به والعمل به ان استقبل الافك واراد واختاره لنفسه انه يصرف عنا عن معرفة القرآن والايمان به - 00:42:02ضَ
كما قال الله جل وعلا فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم نعم نعم اذا لم يكن هناك نسخ النسخ هو تبديل اية باية وهو رفع لفظها وحكمها وقد يكون النسخ فقط رفع الحكم - 00:42:28ضَ
وبقاء اللفظ كما في اية سورة البقرة نفقة المطلقة الاولى نسخت الاخرى من خلال يعني هذا كلام الناس هكذا لابد ان تجد فيه شيء من الاختلاف ولهذا لما قيل للامام احمد - 00:43:16ضَ
نغندر يغلط قال سبحان الله اليس من بني ادم يعني كل بني ادم يغلطون ما في يعني انسان يكون معصوما الا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يخبر به عن ربه جل وعلا - 00:44:24ضَ
الغلط اذا كان معدودا ومحصى يكون هذا من كمال الانسان لكن اكثرهم لا لا يحصى لا يحصى الغلط نعم ها كل هذا من معاني التفسير من يعني معاني كلام الله جل وعلا الذي يجب على طالب العلم ان لا يخفى عليه هذا - 00:44:43ضَ
لانه يقرأ كتاب الله ولابد قراءة انه يدرك المعاني اما قراءة سرد بدون فهم المعنى لا ينبغي لا ينبغي للانسان لان الله امر بالتدبر وامر بالفهم افلا يتدبرون القرآن لهذا لما قيل لبعض السلف - 00:45:49ضَ
انه يوجد من يقرأ القرآن ولا يفهمه قال هذه بدعة سمعنا بدعة يعني ما كان معروفا هذا الشيء وانما لما فسدت السن الناس وداخلهم الاعاجم وصاروا لا يعرفون معاني الخطاب - 00:46:12ضَ
صار الانسان يقرأ وهو لا يفهم اقرأ القرآن ولا يفهم نجد كثيرا من الناس هكذا يقرأه ولا يفهم شيء منه صار مجرد يعني قراءة حروف وكلمات فقط هذا لا يجزي شيء - 00:46:33ضَ
المقصود الفهم والعمل ان يفهم ثم يعمل كما قال الله جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله استغفر لذنبك قولوا وصافي لينبك هذا العمل يعني اعلم اولا ثم اعمل ثانيا - 00:46:53ضَ
ولهذا اتفق العلماء على انه لا يجوز للانسان ان يقدم على عمل يكون يتقرب به الى الله حتى يعرف الامر به ان الرسول جاء به ان الله امر به اما ان ينظر الى الناس - 00:47:11ضَ
يعملون ثم يعمل فهذا قصور وتفريط وليس هذا علم للواقع. وعمله غير موثوق به لانه ينظر الى الناس فقط. قد يكون الناس مخطئون هذا تجده كثيرا في الناس. نعم رحمه الله تعالى - 00:47:32ضَ
نعم وليس كذلك هذا مثل ما في اية ال عمران التي سبق ذكرها ما يعلم تأويله الا الله المقال والراسخون في العلم يقولون امنا به هذا على القول الاول ذكر ان الذين في قلوبهم زيغ - 00:47:57ضَ
يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله يعني ابتغاء طلبا لحقيقته وابتغاء الفتنة نعم الفتنة التي قد يفتن الانسان فيها تجده مثلا يريد ان يصرف الكلام الى مذهبه وهذه طريقة اكثر اهل المذاهب - 00:48:47ضَ
تجده اذا تكلم في اية يفسرها بما يعتقده وما يقوله وما وما تلقاه عن مشايخه مثل هذا هو الذي يقول جل وعلا واما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه وابتغاء الفتنة - 00:49:16ضَ
والتشابه هنا قد يكون تشابه بعيد واما قوله جل وعلا ابتغاء تأويله يعني انهم يؤولونه ابتغاء تفسيره او حقيقته انهم يريدون ذلك وهم لا يصيبونه نعم يعني من الناس مثل الذي يبتغي تأويله - 00:49:44ضَ
وقد فتن يطلب الفتنة والفتنة هي الضلال. كونه ظل نعم بحيث يشير نعم كما سبق نعم فمن عرف القصد من والقرآن يفصل بين هذه الامور وكذلك بك الوحي الثاني الذي جاء به المصطفى يعني سنته - 00:50:27ضَ
تفصل بين هذه الامور وتبينها فلا تجد مثلا مسألة اشتبهت على كثير من الناس الا وهي مبينة في كتاب الله وفي احد رسوله صلى الله عليه وسلم ولكن الفتنة ما هي التي تصد اكثر الناس - 00:52:00ضَ
وتجده متعصب لمذهب من المذاهب لا يريد ان يفهم خلاف هذا المذهب هذا يمنعه ان يعرف الحق او يهتدي اليه هذي الفتنة نعم قياس الفاسد الذي يكون يقاس بخلاف ما يدل عليه - 00:52:18ضَ
لا ينضبط لانه يختلف باختلاف الاهواء. واختلاف المشارب واختلاف اه المناهج فكل يقيس على حسب ما يدعوه اليه هواه او مذهبه او غرضه الذي يريد لهذا القياس الصحيح هو الذي يجب - 00:53:05ضَ
هو الذي ينضبط. اما الفاسد فلا ينضبط. نعم نعم حتى يعني هذا قول اهل الباطل الذي اشتبه عليهم رب العالمين بالمخلوق ونتيجة يعني ثمرة هذا هو السلوب التي كانوا يقولونها ويصفون الله جل وعلا بها - 00:53:29ضَ
لما قالوا ان الله ليس فوق وليس تحت وليس يمين ولا شمال ولا امام ولا خلف ولا خارج العالم ولا داخل العالم. ولا له مكان ولا يجري عليه زمان اين يكون - 00:55:00ضَ
فالذين يتبعون هذا القول الذين غلبت عليهم غلب عليهم التأله التعبد قالوا اما ان يكون هو المخلوق اتحد فيه وصار هو والمخلوق شيء واحد او انه يكون حل حل في المخلوق - 00:55:19ضَ
كما قالت النصارى وهذا الشيء الذي يريده الشيطان لانه ليس بعد هذا الظلال ظلال نسأل الله العافية ومن التبس عليه المخلوق بالخالق وقد سلب اكله وفطرته وكل دليل يمكن يستدل به - 00:55:43ضَ
اه حتى قالوا لمن يكرر هذا المذهب الاتحاد ويستدل له كتاب الله جل وعلا وبسنة الرسول سموه محي الدين محي الدين بن عربي الذي هو اضل من اليهود والنصارى ولا يزال الناس يختلفون فيه منهم من يجعله - 00:56:05ضَ
فوق كل العلماء ومنهم من يرى انه اكفر من اليهود والنصارى لانه جاء بكفر لم يأمر به الشيطان هذا هو الواقع والذين دونه اصحاب الحلول مثل الاشاعرة الذين يقولون ان الله في كل مكان - 00:56:34ضَ
هذا حلول تعالى الله وتقدس نعم هذا هذا اذا كان يريد الحق فاخطأه اما اذا كان يريد اظلال الناس وهو يعرف الحق فهو اخو الشيطان. اخوه تماما يدعو كما يدعو هو - 00:57:02ضَ
ويوجد من الناس من يكون هكذا يعرف الحق ولا يريده فيأتي بالباطل يدعو اليه وهو يعرف انه باطل تماما نعم واحد بالعين يعني كون فلان هذا فلان هذا بعينه اما الواحد من نوع مثل شجرة - 00:57:40ضَ
البقرة مثل رجل وما اشبه ذلك فهذا يعم كل شجرة وكل بقرة وكل رجل لم يفرق بين هذا وهذا يعني هذه من الامور البدعية التي يعرفها المبادئ والطلاب الذين بدأوا بالعلم - 00:58:19ضَ
وهؤلاء اشتبهت عليهم هذه الامور وذلك لان الله اظلهم فمن اظله الله فلا هادي له لا يهديه لا عقله ولا شيخه ولا احد من الخلق نعم فقال قديم يعني هذا اصطلاح المتكلمين - 00:58:40ضَ
دائما اذا تكلموا عن رب العالمين قالوا قديم وعندهم القدم هو اخص صفاته مع انه لم يأتي تسمية قديم لم يأتي لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:59:28ضَ
ولكن المؤلف يخاطبهم باصطلاحهم فهذا اذا قيل قديم نقول هذا من باب الخبر وليس من باب التسمية الاخبار يخبر عن الشيء فيها توسع وليست من باب التسمية والوصف كما قال الله جل وعلا - 00:59:45ضَ
افرأيتم ما تحرثون ها انتم تزرعونه ام نحن الزارعون ما اسمي ربنا زارعا ولكن اخبر بانه هو الذي يزرع جل وعلا كما انه هو الذي يحيي ويميت وهو الذي ينزل المطر وينبت النبات - 01:00:11ضَ
وكذلك الوجود الوجود لا نسمي ربنا بهذا الاسم ولكن نخبر عنه اذا قيل اللهم موجود نقول نعم الله موجود لكن ما نسميه الموجود والذي مثل يقول عبد الموجود هذا خطأ - 01:00:32ضَ
ما فيه اسم الله الموجود انما هذا من باب الخبر نعم يعني هذه الطائفة ظنت انه اذا كانت الموجلة تشتري في مسمى الوجود هذا سبق الكلام فيه مثل ما يقول الفرق بين مثلا - 01:00:55ضَ
الذرة والعرش الذرة موجودة والعرش موجود هل يعني في بينهما تشابه مجرد اللفظ لا يقتضي تشابه ولا يقتضي نسبة هؤلاء اخذوا مجرد الالفاظ فقط واعرظوا عن المعاني وعن التفريق وما دل على - 01:01:45ضَ
الفرقان من اللغة والوظع وكذلك خطاب الله جل وعلا وخطاب رسوله صلى الله عليه وسلم ومن ظل في مثل هذا كيف يهتدي في الامور في المعاني التي لا تدرك الا بالتأمل - 01:02:10ضَ
نعم ومن هداه الله سبحانه لانهم يجمعون بينهم وبين مع القرآن بين هذا وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وظح هذا وليس فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا في كتاب الله ولا في سنته شيء يشتبه على من اراد الحق - 01:02:31ضَ
وانما هناك شيء اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم مثل قوله صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات هذه الامور المشتبهات تشتبه على بعض الناس فقط - 01:03:18ضَ
اكثر الناس العلماء ما تشتبه عليهم يعرفونها لهذا قال من اجتنب المتشابهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فيها يوشك ان يقع يقع في الاحرام نعم الذين هم الشركاء يعني كلمة اعوان - 01:03:37ضَ
هذه هي يعني للمخلوق اما رب العالمين جل وعلا ليس له عوان ولا يحتاج الى اعوان تعالى وتقدس فانه اذا اراد الشيء قال له كن فيكون ولكن من حكمته انه جعل رسل - 01:04:22ضَ
من الملائكة يأمرهم وينفذون اوامره يعني بواسطتهم تنفذ الامور ما وكل في بني ادم من الحفظة ومن الذين يقبضون ارواحهم والذين فلهم في انزال الغيث والنبات وغير ذلك والا فهو جل وعلا اذا اراد شيء قال له كن فيكون - 01:04:40ضَ
والمقصود ان كلمة نحن وانا هذي فيها اشتباه عند بعض الناس ولهذا النصارى استدلوا بها على التثليث وهل تدل على الباطل في كلام الله اه يقال قوله جل وعلا والهكم اله واحد - 01:05:14ضَ
الله الصمد. لم يلد ولم يولد. هذا يفصل ويبين ويوضح ان الذي يقول بذلك يكون مخطئ طلب شيئا ما دلت عليه ما دلت عليه الالفاظ لهذا يقول ان هذه يقولها الواحد العظيم - 01:05:39ضَ
الذي له اعوان مثل مثل الملك انه يقول نحن امرنا بكذا وكذا والذي مثلا ينفذ الوزراء والوكلاء وغيرهم ممن نقوم بهذا ويكون كلامه صحيح نحن لانه ويقولها ايضا الجماعة اذا اجتمعوا نحن عملنا كذا وكذا - 01:05:58ضَ
فتستعمل في العظيم ولا فيه اعظم من الله جل وعلا اذا قالوا ونحن اقرب فاذا قال ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون اختلف المفسرون في هذا هل المقصود - 01:06:28ضَ
بالقرب هو الله او المقصود الملائكة ولكل قول مسوق لان الملائكة تقبض ارواح المحتضرين والملائكة كذلك يسجل على الانسان كل ما تلفظ به. لهذا قال عن اليمين وعن الشمال قعيد - 01:06:50ضَ
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد يعني يترقب مستعد للكتابة ما يلفظ من قول فكل ما يلفظ به يكتب وسيعرض عليه يوم القيامة والنصارى يقولون نحن وانا هذا يدل على الجماعة - 01:07:17ضَ
على التثليث لانهم قالوا الله وعيسى وامه كلهم الهة فهل يدل على الباطل قل كلا آآ الذي جاء يقطع هذا الشك او هذا الذي التأويل الباطل كثير في كتاب الله جل وعلا. وكذلك اهل الباطل الذين يؤولون الصفات او يعطلون رب العالمين عن - 01:07:38ضَ
صفاته قل انه استدلالهم بكل ما استدلوا به استدلال باطل. وكذلك اهل الارجاء والخوارج غيرهم كل مبطل يستدل بشيء من القرآن والقرآن لا يدل على ذلك ولكن صار فيه نوع اشتباه لاهل الفتن - 01:08:07ضَ
افتتنوا بهذا. نعم لا اله الا هو وكان وطاعة نعم فيما سبق وليس وليس جنود الله جل وعلا فقط الملائكة الذي مثلا يعاقب به عبادة قد تكون امور معنوية قد تكون مثلا - 01:08:33ضَ
امور يصيب بها اهل الفساد واهل الكفر والعناد يكون جنود جنود لله جل وعلا مثل الرياح مثل البراكين مثل الصواعق مثل الامطار الذي يسميها الناس الان كوارث طبيعية يصدهم الشيطان ان يكون هذا من الله جل وعلا. عقابا من الله - 01:09:56ضَ
كوارث طبيعية يعني انها امور ما ورائها شيء ثم يفكر العاقل كيف وش معنى بطبيعية الطبيعة وش ما هي الطبيعة هل هناك طبيعة تدبر الكون تصرفه كله كلام باطل يصدر من - 01:10:22ضَ
اناس ثم لا لا يفقه حقيقته ويعلم معناه ويتخذه الناس يتوارثونه ويتعاقبون وهكذا ويكون عندهم سار بلا انتقاد فجنود الله لا يعلمها الا هو جل وعلا نعم الحاجب الحاجب يقصد به - 01:10:41ضَ
مثل ما نسميه الان الوزير وزير المالية عاجب الملك الذي يكون يعني يحجب الاشياء قد يحجب الناس عنه وقد يحجب خروج المال وغير ذلك. هكذا الاصطلاحات تختلف. اختلاف الناس نعم - 01:11:25ضَ
مم. والله سبحانه وتعالى لا يعلم لا يعلم عباده الله سبحانه وتعالى لا يعلم عباده. لا. عباده فاعل يعلم يعني العباد لا يعلمون الحقائق. نعم الله سبحانه وتعالى من صفاته وصفاته - 01:11:47ضَ
هذا ما يخص جل وعلا حقائق الاسمى والصفات وكذلك الامر النهي حقائقها يعني والفعل الذي هو فعل كل حقائق الاشياء الى الله جل وعلا. اما المعاني فهي معلومة نعم وكلمة متواطئة ومشتركة - 01:12:29ضَ
هذه من آآ الاصطلاحات التي جاءت من اليونان التواضع والتشابه يعني وان كان قد يوجد نظيرها في اللغة ولكن بهذا المعنى ما كانت معروفة ولا بأس محادثة اهل الاصطلاح باصطلاحهم - 01:13:15ضَ
فاذا عرف الشيء وانتشر كان بين العلماء وبين غيرهم صار امر مستعمل صار له حكم ما يستعمل للالفاظ الاخرى التي عرفت عن عن اللغة واهلها. نعم نعم كما مضى نعم - 01:13:41ضَ
رحمه الله يعني هكذا يقول في متشابه القرآن يعني المتشابه عليهم وليس في القرآن شيء يدل على ما ذهبوا اليه وانما فيه الفاظ مجملة قد مثل يستدل بها المبطل وهي لا تدل على باطله - 01:14:59ضَ
اه كما قال الامام احمد في هذا فهذا مقصوده نعم في مواضع من كتبه رحمه الله مثل اه درء التعارض وغيره من كتبه التي بين هذا وله كتاب في المتشابه - 01:16:01ضَ
هو كتاب في التأويل رسائل يعني نعم يعني هؤلاء يقولون ومن لم يعرف هذا هذا يعني هذه الامور التي بينها اضطرب في اقواله ان هذا امر مهم يعرف الاقسام التأويل ها هو يعرف الحق منه والباطل - 01:17:02ضَ
ولابد ايضا ان يعرف المعاني التي يخاطب الله جل وعلا بها عباده حتى لا يقع في الخطأ اما الذي لا يعتني بهذا لابد ان يخطئ نعم يعني يأفون التأويل مطلقا لا الحقيقة ولا المعنى ولا الاصطلاح الذي اصطلحوا عليه - 01:17:48ضَ
هذا نفس الاية تبطل هذا المذهب انه قال وما يعلم تأويله الا الله فله تأويل نعم ويشركونه هذا مثل يعني يقصد مذهب الاشاعرة الذين يؤولون الصفات مثلا يأولون الرحمة بانها النعمة - 01:18:25ضَ
فاذا قيل لهم لم؟ قالوا لان الرحمة هي الميل الى المرحوم والله منزه عن الميل يقال لهم ايضا الميل هذا الذي تقصدونه هذه الرحمة رحمة المخلوق يريد الاحسان ارادة الاحسان يقولون هكذا ارادة الاحسان - 01:19:46ضَ
الرحمة هي ارادة الانسان فيقال لهم الارادة اليست الميل الى المراد نفس الذي فررتم منه موجود فيما قلتموه. وهكذا في كل ما يقولونه. نعم وهذا غير غير معقول صحيح الله يخاطب الناس بشيء لا يعرفونه - 01:20:10ضَ
لا يمكن هذا من ابطل الباطل نعم وذلك ولا بهذا يقول ان هؤلاء الذين يقولون لا تأويل له يكون مثلا الخطاب اذا الخطاب لله جل وعلا وخطاب الرسول للناس عبث - 01:20:50ضَ
لانه ليس له معنى يدل عليه هذا المدلول ولا يعرفه الا الله. فكيف نخاطب بشيء لا يعرفه الا الله؟ لا نعرفه نعم اللهم يعني يقصد بذلك يقول لا يجوز ان يصرف اللفظ - 01:22:16ضَ
عن الظأن الذي دل عليه ظاهرا الى لفظ اخر يحتمله من بعد. ولا يدل عليه الا بدليل. هذا لا يجوز لان اذا خطبنا بشيء فيجب ان نكون يعني يكون هذا الخطاب - 01:23:01ضَ
له مدلول ظاهر نعمل به فكيف اذا قيل فيه ان له تأويل لا يعلمه الا الله. فهذا ابعد وابعد فهذا مثل ما مضى نعم وبما كلام الله. يعني اننا اذا خطبنا - 01:23:22ضَ
الخطاب الذي يدل على معنى ظاهرا من اللفظ الواجب ان نعمل بهذا من يأتينا اتي ويقول انه هذا غير مراد ويقول الدليل على ذلك كذا وكذا العقل او ما اشبه ذلك فهذا - 01:24:16ضَ
لا يجوز ان نقبله ولا يجوز ان يكون هذا مراد المتكلم. لانه لو كان كذلك لكان فيه تدليس على المخاطب وفيه تلبيس وفيه عدم بيان الله جل وعلا وصف كتابه بانه بيان وانه هدى وانه نور - 01:24:36ضَ
هو خلاف وصف كتاب الله وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كل الحرص على البيان والايضاح وبين هذا بالفعل والقول والتكرار وغير ذلك. فاذا كلام هذا يكون مناف لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:24:57ضَ
فيكون باطلا. فكيف اذا قيل ما هو اعظم من هذا ان هذا الخطاب لا يفهمه احد ما له معنى يفهم اذا ما الفائدة بالخطاب؟ اذا كان ليس لهم عن مفهوم - 01:25:21ضَ
لا فائدة فيه اصلا اما الاول يكون فيه تدليس وتشبيه تشتت اشتباه وليس فيه بيبان وهذا يكون عبث لا حقيقة له نعم نعم هو طال بهذا لان هذا سلكه كثير من الناس - 01:25:38ضَ
وظلوا فيه واضلوا. ولهذا اراد ان يبين ذلك ويوضحه الامور الواضحة الجلية من كتاب الله جل وعلا. مما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم. نعم سبحانه وتعالى هذه القاعدة المقصود بها فهم كلام الله فهم كلام رسوله - 01:26:20ضَ
صلى الله عليه وسلم ما هو مجرد ان نقول ان الله لا شبيه له ثم يفهم من هذا انه اذا قال جل وعلا بل يداه ممشوطتان ان هذا تشبيه لان كل لا تشبيه له - 01:27:10ضَ
فان هذا باطل فمجرد النفي نفي الاعتماد على نفي التشبيه او الاعتماد على الاثبات المطلق لا يجوز لابد ان نثبت لله الكمال وننفي عنه مشابهة المخلوقين وهذا الذي دلت عليه صفاته - 01:27:30ضَ
جل وعلا واسماءه وما جاءت به الرسل المعنى معنى القاعدة اننا نعمل بكتاب الله وسنة رسوله كما قال العلماء علماء السلف في العقيدة انها توقيفية الاسماء والصفات توقيفية حتى والاحكام توقيفية - 01:27:51ضَ
ومعنى توقيفية يعني يجب ان نقف مع النص فقط والنص جاء باثبات الكمال لله. ونفي مشابهة المخلوقات له القاعدة في هذا بهذا الشيء نعم لا يجوز يعني هذا الكلام مع المعتزلة - 01:28:16ضَ
هم الذين يقولون انه اثبات الصفات كفر ونفيها توحيد. نفي الصفات والسبب انهم يقولون ان اثبت اذا اسبابتنا الصفات لزمنا ان التشبيه هذا الكلام العام الذي استدلوا به من ابطل الباطل - 01:29:10ضَ
لان كلامهم يعني انهم اخذوا اللفظ العام المشترك وجعلوه مماثلا لما في المخلوق فاعتمدوا على نفي التشبيه فقط اراد ان يبين باطلهم نعم الله تعالى يعني يقصد انه التشبيه هو ان يكون المشبه به - 01:29:35ضَ
مثل المشبه يعني يجوز ما يجوز له ويجب ما يجب له وهذا لا يمكن ان يقع بين الخالق والمخلوق تعالى وتقدس ولكنهم يغلطون بهذا ان يجعلوا اللفظ العام مثل اليد - 01:30:23ضَ
ومثلي السمع والبصر والعلم انها مثل ما يفهمونه من المخلوق يعني يجوز عليه ما يجوز على هذا هذا من ابطل الباطل فهو تمثيل للخالق بالمخلوق في وفي ما يجوز له وما يجب عليه - 01:30:44ضَ
وهذا السبب الذي دعاهم الى ان ينفوا صفات الله جل وعلا وجعلهم يثبتون مجرد اسمى لا لا معاني لها اذا قالوا سميع بادروا الى نفيه انه بلا سمع وهكذا نعم - 01:31:07ضَ
قال نعم كل من اثبت للناس وهذا كلام باطل لانه حتى المخلوق لا يمكن ينطبق عليه هذا الاشي يقولون مثلا اذا قلنا لله صفات قديمة وله قديمة صارت هذه القدماء معه الهة - 01:31:29ضَ
فيكون اثبات الالهة كثير فالموصوف بصفاته قديم يعني كأنهم يتصورون ان الله جل وعلا مجرد ذات مجردة عن الصفات وعن غيرها هذا اللي عندهم يسمونه توحيد يجدون الله جل وعلا بكل صفة وهذا غير معقول لا لفظا ولا معنى ولا لغة - 01:32:46ضَ
حتى الجماد حتى الصخرة مثلا الحصاد فيها صفات صفات اليوبوس وصفات القساوة وغير ذلك. والشجرة مثلا صفات اغصان وورق وغير ذلك. وكلها اسم شجرة اعان الله وتقدس هذا والله اعلم - 01:33:12ضَ
صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:33:33ضَ