Baheth

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فالحمد لله على ما من به من تكرار هذه المجالس المباركة مجالس العلم ونحن في هذا المجلس كتاب الطحاوية وبلوغ المرام. فعلى بركة الله نبدأ بالطحاوية نعم - 00:00:19ضَ

قال المصنف ابو جعفر الطحاوي رحمه الله في متن العقيدة الطحاوية ولم يخفى عليه شيء قبل ان قبل ان يخلقهم. وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلق اقضاها اقرأها خطوة فقط. ولم يخفى عليه شيء قبل ان يخلق قبل ان يخلقه يخلقهم - 00:00:42ضَ

الحمد لله الذي لا تخفى عليه خافية. المطلع على كل شيء يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور الله تبارك وتعالى هو الخالق قبل ان يخلق الخلق وبعلمه خلقهم سبحانه عز وجل - 00:01:10ضَ

وقدر لهم اقدارهم واجالهم وكل ما في هذا الكون يجري بامره وقدرته وعلمه ها وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم علمه بما كان وبما سيكون وبما لم يكن لو كان كيف يكون - 00:01:45ضَ

وهو علم كامل فلا يخفى عنه شيء ومطلع على كل شيء الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير بلى. نعم. وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته من خلال وحيه ورسله ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبد الله - 00:02:17ضَ

واجتنبوا الطاغوت فاعظم امر امرهم الله به عبادته وتوحيده وما يلي ذلك من الاعمال الصالحة والطاعات فاعظم طاعة التوحيد واعظم ما نهاهم الله عنه الشرك ويلي ذلك سائر الكبائر والمعاصي - 00:02:53ضَ

ولذلك ارسل رسله ولقد بعثنا في كل امة رسولا. لم تخلو امة من رسول لم تخلو امه؟ من رسول وكل رسول بلغ امته اعظم امر ونهاهم عن اعظم معصية وهذا واضح في الاية. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله - 00:03:19ضَ

واجتنبوا الطاغوت فعبادة الله توحيد وامتثال امره وكما ان الطاعة امتثال امر فكذلك الطاعة اجتناب نهي فهو طاعة في امتثال الامر. واطاعة في اجتناب النهي اذا الفعل طاعة والترك فكلا الامرين طاعة لله عز وجل - 00:03:56ضَ

فإن هنيئا لك يا عبد الله فامتثلت فاجرت وانتهيت فاجرت فانت لا لا تعدم غنيمة الاجرين بامتثال الطاعات وفي اجتناب المعاصي والمنكرات. بل في امتثال الطاعات مخالفة بما قد تكره النفوس من - 00:04:35ضَ

ما يخالف هواها ولذلك حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات المكاره التي حفت بها الجنة ما تكره النفس فعله وهو فيه امتثال لامر الله مثال المحافظة والمداومة على الطاعات فالنفس - 00:05:05ضَ

ترغب الراحة النوم ترغب السكون فيها ميل العبث اللهو فاذا اتى الوضوء على المكاره اي وقت البرد اذا اتى وقت النوم وانت تستيقظ للصلاة هذه فيها منازعة مع شهوات نفسية واستجابات لاوامر الهية - 00:05:50ضَ

فهنا تكره فغلبتها فيما تكره فاقتحمت حاجز دخول الجنة لان الجنة حفت بالمكاره النار حفت بالشهوات فميل النفوس الى ما يسليها وما يلهيها من امور ابتلاها الله فيها من مشاهدات - 00:06:22ضَ

ومسموعات وممارسات ورغبات مالية ورغبات جنسية ورغبات في شؤون الحياة لكن هذه حرمها الله عليك. وهذه احلها الله لك. فتنطلق العينان في النظر فيحجم عما يغضب الله ينطلق السمع في الاذن في السماء فيحجمها عما يغضب الله اللسان وهكذا اذا هذه النار التي انت - 00:06:49ضَ

تركت الشهوات التي حفت بها فتركتها فلم تدعوك ما تشتهيه النفس. لانها تخالف امر الله منعت نفسك ان تخترق حاجز يوجب دخولك الى النار ولذلك امرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته. ثم يجد العبد مع الطاعة راحة - 00:07:17ضَ

ويجد مع المعصية شقوة وحشة يجد مع الطاعة انس يجد مع الطاعة ارتياح ويجد معاه المعصية بؤس ويجد مع المعصية تكدر في الحياة ولا شك ان للطاعة اثر والمعصية اثر - 00:07:44ضَ

فنعوذ بالله من شرور انفسنا. ومن سيئات اعمالنا فاقبل فالطائع معاذ والعاصي مهان. نعم وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته. وكل شيء يجري بقدرته ومشيئته فقدرته على كون الشيء يكون والله هو الذي قدر الامور. والمشيئة وما يكون في هذا الكون هو بامره سبحانه عز وجل - 00:08:13ضَ

ولا يخرج من المشيئتين الارادية الكونية والشرعية فما شاء ان يكون وما قدر ان يكون ومع ذلك العبد داخل في هذه الكينونة. وداخل في هذه المشيئة. وما تشاؤون الا ان يشاء الله. ولكن اثبت للعبد مشيئة - 00:08:54ضَ

ولذاته اخبر عنها ان ما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فاخبر عن ارادته ومشيئته وكون ما اراده وشاءه كان نعم. لان في هذه الامور زلة اقلام - 00:09:31ضَ

وزاغت افهام ونطقت بالباطل السن فانحرفوا عن الصراط المستقيم احذر من سبيلهم حتى لا تكن مثلهم. نعم ومشيئته تنفد لا مشيئة للعباد الا ما شاء لهم كما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن. ما شاء لهم كان - 00:10:02ضَ

وما لم يشأ لم يكن. وهذا كله دائر في ما ذكرنا انفا في قوله عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله. وفي قوله عز انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون - 00:10:37ضَ

العبد ليس مسلوب الارادة ولا المشيئة انما جعل الله له ارادة وجعل له مشيئة ولذلك قال وما تشاؤون الا ان يشاء الله فالعبد يفعل بمشيئته وفيما هو كائن بين امرين. في امر شاءه الله - 00:11:02ضَ

قدرا وكونا قدرا وكونا وهو ما قدره الله عز وجل قبل ان يخلق الخلق وامر اراده الله واحبه ورضيه وارسل لاجله رسله فهو يحاسب العباد عليه وهذه تسمى بالارادة ايه؟ الشرعية - 00:11:39ضَ

مثال ذلك الزنا حرام وانت تعلم ان الزنا حرام والخمرة حرام والله تبارك وتعالى اخبر بحكمها وبين امرها الشرعي من خلال رسله وهذا امر بالنسبة لك معلوم. فانت تعلم فالله اراد ان يترك ذلك - 00:12:18ضَ

واضح وكذا بر الوالدين وكذا قطيعة الارحام. وكذا كل الاوامر والنواهي التي نهى الله عنها صحيح ولا لا واضحة المسألة هذي ولا ما هي واضحة اجيبوا ها بارك الله فيكم - 00:13:05ضَ

نأتي لامر الاخر وهو ما قضاه الله كونا ان فلان يزني او يشرب الخمر او يطيع او يعصي واضح؟ هل انت تعلم ما كتب لك في اللوح المحفوظ؟ نعم. اجيب - 00:13:25ضَ

ها طيب هل انت تعلم ماذا اراد الله منك نعم اراد الله منا ان نمتثل امره وان ننتهي عن نهيه. فانت عندما تخالف الامر وتقع في المنهي هل لما وقعت في ذلك وقعت وانت عالما ذاكر - 00:13:54ضَ

مختار لان هذي موانع التكليف وهذي مسألة مهمة سنأتي فيها في مسألة العذر والتكفير ومسائل كثيرة. انتبهوا لها. هل انت لما قمت بهذا عالما بحكمها ممتثلا للامر راجيا انت الان ممارستك لهذا الشيء الا تعلم انه امر من اوامر الله - 00:14:25ضَ

الامتثال طيب في النهي نفس الشيء فذلك الذي وقع في شرب الخمر. هل علم انه مارس محرم ام عمل صالح اجيبوا هل يعلم ان الله كتب عليه الغيب انه يشرب خمر - 00:14:48ضَ

لما كان يشربها كان يعرف حكمها ولا ما يعرفه؟ محاسب هو يعلم حكمها لكنه اكره مثال على فعل معين قال كلمة الكفر اكره عليها كلمة الكفر كفر لكن اكره عليها. هو عالم بحكمها. هل يحاسب - 00:15:13ضَ

لماذا؟ هنا مانع من موانع التكليف وهكذا في سائر الامور ولذلك اهل الفترة الذين يوم القيامة يمتحنون ولا يعذبون ابتداء انما يمتحنون فينظر احسنت فينظر من وافق الحق واستجاب له ذلك اليوم هم اهل الفترة. من اهل الفترة - 00:15:45ضَ

ارجعوا لقبل قليل لما ذكرت لكم اوامر الله و نواهيه هل علمها الناس اي ما يحبه الله ويرضاه؟ كيف عرفناه؟ من خلال الرسل اهل الفترة هم الذين لم يبعث فيهم - 00:16:16ضَ

رسول فهؤلاء لا يدخلون في الحساب الاولي انما يكون لهم حساب يقال له حساب اهل الفترة. حساب ايه؟ اهل الفترة وهنا تنضبط معك مسألة فاذا اتاك محتج فقال لك انما وقعت في هذا الفعل لان الله اراد ان اقع فيه - 00:16:34ضَ

فاحتج بالارادة الايه؟ القدرية الكونية نحجه بالارادة الايه؟ الشرعية ونقول له هل علمت حكمه فقال نعم فيقال له لما امتثلته واضح؟ هذا رد على كل من يقول الله قسم هذا والله اراد هذا. نقول له هل كنت تعلم بما اراد الله؟ منك شرعا - 00:17:03ضَ

فان كان يجهل نعلمه وبعد العلم يكون مؤاخذ. واما غير ذلك فتأتي مسألة العذر بالجهل. هل يعلم حكم الله في هذا او لا يعلمه؟ ومسألة ليلة العذر بالجهل ليست قولا واحدا انما مسألة تفصيلية - 00:17:32ضَ

واضح يا اخوة وهذي تنظبط معك كثير من المسائل الطحاوي رحمه الله جمعها في كلمتين وهكذا العلم العلم قليل المبنى عظيم المعنى لمن ادرك بالتأصيل معاني التفصيل واضح وتنضبط عنده من خلال الاصول - 00:17:50ضَ

تفصيل المسائل لكن اضبط الاصول تدرك الوصول ومن حرم الاصول حرم الاصول وتخبط وعبث ووقع في مقالات الفرق والانحرافات بسبب انه لم يضبط اصول العلم انما علومه نتث هنا وهناك وثقافات متمزقة غير مستقيمة في قالب - 00:18:15ضَ

واحد ومعنى يخرج منه بمعنى شرعي ومصطلح صحيح بارك الله فيكم. نعم يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضله. في مسألة المشيئة وفي مسألة ما يتعلق بها. الان نأتي لمسألة اخرى نعم - 00:18:40ضَ

ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدله هذي مسألة اخرى مسألة عدلا وفضلا ولذلك مجازاة الله عز وجل لاهل النار بعدله. وادخال اهل الجنة الجنة بفضله لماذا ان الحقوق على العباد كثيرة - 00:19:02ضَ

ولذلك تفضل الله عز وجل عليهم ادخلهم جنته بفضله واتى في بعظ الروايات لبني اسرائيل انه قال بعظه قال ابلي عدلك فوزنت اعماله بنعمة البصر رجحت نعمة البصر على مجازات اعمال - 00:19:45ضَ

قال فظلك فظلك وهكذا فيما اتى في بعض الروايات التي وردت عن بني اسرائيل فنسأل الله ان يتولانا بفضله واي يجازي اعداء الدين بعدله وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله. فنسأل الله - 00:20:10ضَ

وان يرزقنا من فضله وان يكفينا واياكم شرور انفسنا والا يؤاخذنا بزلاتنا واخطائنا نسأل الله ان لا يؤاخذنا بزلاتنا ولا باخطائنا. والله يا اخوة ان العبد عندما يرى ما يقع فيه من اخطاء لسانه - 00:20:36ضَ

اوزيغ بصره او استراق سمعه او بطش جوارحه وينظر فضل الله عليه وحلم الله عليه وصبر الله عليه. يعني لا يزداد الا شكرا لله ان ستر الله عليه ينبغي لنا دائما ان ننظر - 00:20:55ضَ

في تقصيرنا حتى نجبره ونمارس العمل الصالح ملهيات ومغريات الدنيا كثيرة والانسان قد يبقى وقد يصيبها الغرور وغرهم بالله الغرور ولذلك انتبه من هاتين الصفتين فهي مهلكة ولا تغتر بحلم الله - 00:21:15ضَ

وستر الله وعفوه وقد يمهل لكن لا يهمل فنسأل الله ان يعيننا واياكم على انفسنا والا يؤاخذنا بزلاتنا والله التقصير يحصل من العبد يحصل من الانسان تقسيم في ممارسة الطاعات - 00:21:59ضَ

تقصير في الانتهاء عن المنهيات فربما يقع ويزل ويخطئ لكن استعجل استعجل بسرعة ارجع الى الله ارجع الى الله تب الى الله. زل لسانك مارس من الاعمال والعبادات القولية ما تجعلها تطغى على زلات اللسان - 00:22:19ضَ

اخطأت بنظرك مارس من الطاعات مما يقرأ ويشاهد من الاعمال الصالحة ما تعادل به ذلك. سمعك ادمن سماع القرآن والحديث والعلم حتى يطغى على ماء قد زل به السمع من حرام - 00:22:44ضَ

يدك قدمك كل ذلك ابدله بالاعمال الصالحة بالخطى للمساجد ببذل المعروف بالصدقة سهرت في معصية ابدلها بسهر بطاعة الله وقعت في اكل الحرام ادبها بالصيام ادب نفسك كلا ان الانسان - 00:23:09ضَ

انتبه من طغيان النفس ادبها انت في عفو الله وفي رحمة الله وفي فضل الله نسأل الله ان يعينا واياكم على انفسنا ولا يؤاخذنا بزلاتنا نعم وهو متعال عن الاضداد والانداد. الله عز وجل جل في علاه هو متعالي - 00:23:38ضَ

علو الذات علو القدر علو المنزلة فقد اخبر عن نفسه فقال الرحمن على العرش. استوى الا ترى ان الساجد عندما يلتصق جبهته بالارض هو اقرب ما يكون من الله وهو احرى ان يستجاب دعاه - 00:24:04ضَ

ما اعظم دعاء يقوله العبد اذا سجد سبحان ربي الاعلى. الاعلى واني اعجب لمن يقول سبحان ربي الاعلى ثم لا يقول لا اعلم اين الله الم تقل سبحان ربي الاعلى جل في علاه انت تقول سبحان ربي الاعلى فكيف تقول الله في كل مكان - 00:24:25ضَ

وهو يقول عن نفسه الرحمن على العرش استوى انتبه من ضلالات من ضل لا تمارسها عقيدة فتزل اعلم ان الرحمن على العرش استوى وانه جل في علاه الم يعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:53ضَ

ليلة ان اسري به ثم عرج به الى الله سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله وانك تجد ايضا من يمارس هذه طقس ديني وهو ليس من امور الدينية باحتفال بالاسراء والمعراج او هكذا لكن مع ذلك بعظهم يحتفل بالاسراء والمعراج ولا يؤمن بعلو الله - 00:25:16ضَ

ويثبت ان النبي عرج به الى الله وهو لا يثبت العيوب. واضح تناقضات نعم لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. ولا غالب لامره. هذه ثلاث لا معقب لا غالب. اذا هو عال عن الاوداد والانداد لا مثيل له لا كفؤ له لا - 00:25:45ضَ

اند له تعالى سبحانه عز وجل لا يرد قضاءه الذي قضاه الا بقضاء قضى ولا يرد القضاء الا الدعاء فاذا قضى قضى فقضى لعبد دعاء فانما رد القضاء بقضاء ورد بذاك الدعاء - 00:26:12ضَ

فهو الذي قدر له ان يدعو الله عز وجل ولذلك لما احتج محتج على عمر لما سرقت؟ قال قدر الله ان اشرق قال وقدر الله ان تقطع يدك. نعم اه لا معقب لحكمه. لان حكمه نافذ - 00:26:45ضَ

انما عليك الامتثال وكل احكامه حكم علمتها او لم تعلمها كلها حكم فما امرنا الله به خير لنا وما نهانا الله عنه شر صرفنا عنه. فكل خير قد امرنا الله به - 00:27:09ضَ

وكل شر قد نهانا الله عنه فلم نؤمر ولم ننهى الا فيما هو خير لنا وهذه حكم لا غالب لامره لان الله قاهر فوق عباده والله غالب على امره لا معقب لحكمه - 00:27:32ضَ

ماذا نقول في هذا امنا امنا بذلك كله وايقنا ان كلا من عنده امنا بذلك كل من عند ربنا. اي في هذه الامور التي تقدمت ان الله تبارك وتعالى امرها اليه - 00:28:03ضَ

وحكمها بيده ونافذ امره ولا معقب لحكمه انما عليك يا عبد الله الاستقامة الامتثال الايمان الاعتقاد تفلح باذن الله عز وجل نعم وان محمدا عبده المصطفى كم يقرأ قراءة اليوم - 00:28:26ضَ

بالعادة كم يا محمد؟ خمسطعش. خمسطعش وصل وان محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى وانه خاتم خاتم الانبياء وامام الاتقياء وسيد المرسلين وحبيب رب العالمين وكل دعوة النبوة بعده فغي وهوى. وكل دعوة نبوة. وكل دعوى نبوة بعده فغي وهوى - 00:28:52ضَ

وهو المبعوث الى عامة الجن وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى بالحق والهدى وبالنور والضياء. هنا صفات النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان قدم مقدمة فيما يتعلق بالله - 00:29:30ضَ

ان يبين بعد ذلك حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا معنى شهادة ان لا اله الا الله ها وان محمدا رسول الله. فشهادة ان محمد رسول الله يلزم منها اربعة امور - 00:29:49ضَ

طاعته فيما امر اجتناب مع انه نهى وتصديقه بما اخبر والا يعبد الله الا بما شاء الله هنا تفصيلات قال محمد عبده المصطفى نعم هو اصطفاه. اول ما وصفه بشرف ايش - 00:30:04ضَ

العبودية عبده ولذلك اشهد ان محمدا ايه عبده فهذا شرف. عبده المصطفى اي اصطفاه الله والمجتبى اي اجتباه الله عز وجل والمرتضى اي رضي الله عنه وانه خاتم الانبياء اي فلا نبي بعده - 00:30:25ضَ

وذكرنا مسألة خاتم الانبياء وبينا زيغ من زاغ في مسألة معنى الخاتم تذكرون هذا؟ الدرس الماظي ولا؟ هم وامام الاتقياء فلا احد مقدم عليه صلى الله عليه وسلم وسيد المرسلين - 00:30:45ضَ

وخير خلق الله اجمعين هو خير خلق الله اجمعين فلا احد مقدم عليه صلى الله عليه وسلم وحبيب رب العالمين بل امتحن الله عز وجل الناس حبه بطاعته قل ان كنتم تحبون الله - 00:31:07ضَ

فاتبعوني يحببكم الله وكل دعوة نبوة بعد نبوته فهي تغيب وهوى لانها باطل. واخبر النبي ان هناك دجالون يدعون النبوة وهو خاتم الانبياء والمرسلين وهو المبعوث الى عامة الجن وكافة الورى - 00:31:33ضَ

فهو رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم للناس اجمعين والجن بالحق والهدى والنور والضياء الحق والهدى والنور والظياء الكتاب والسنة هي الكتاب والسنة فهي حق وهي هدى حق ذلك الحق - 00:31:55ضَ

لا ريب فيه. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. الف لام ميم ذلك كتاب لا ريب فيه. لا هدى للمتقين. فهو هدى هذا هدى والذين كفروا بايات ربهم لهم عذاب من رجل اليم. فهذا هو القرآن بالنور والضياء سنته صلى الله عليه وسلم والقرآن فهذا معنى الوحيين. ثم - 00:32:18ضَ

سيبين هذا المرجع ما هو؟ الذي هو ايه؟ القرآن. القرآن وهذه في الدرس القادم. الفقرة كم صارت؟ ختمة بركة حتى يكون حديثنا مرتبط بموضوعية كاملة نتكلم عن فقرة مشتملة. الان بعده في بلوغ المرام في كتاب الانية ولا لا؟ يلا استعن بالله - 00:32:43ضَ