شرح العقيدة الطحاوية (البحرين ١٤٢٦) الشيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى وله بكل ما قاله واخبر مصدقين غير منكرين. ولا نفوض في الله ولا نماري في دين الله. ولا نجادل في القرآن - 00:00:00ضَ
نشهد انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم. وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من المخلوقين ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين - 00:00:34ضَ
ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله نعم بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله صحابته ومن سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد - 00:00:51ضَ
رحمه الله تعالى وكل ما قال واخبر المصدقين ولا نخوض الله تعالى ولا نماري في الدين ولا نجادل في القرآن المماراة يعني المغالبة لانه يريد ان يغلب الذي يمالي والمرأة تكون الا لاظهار - 00:01:18ضَ
القوة والنفس التفرد بالكمال اذا كان يستطيع ولهذا الله جل وعلا نهى عن المجادلة الا بالتي هي احسن. يجب ان تكون المجادلة لاجل وهذا الحب واحقاقه اما المغالبة اظهار النفس فهذا لا يجوز لانه - 00:01:47ضَ
يدعو الى الاختلاف والتفرق والتباغض والتعادي فهو ليس من الاسلام في شيء. ونعلم ان كلام رب العالمين نزل به الروح الامين. يعني جبريل نزل به من عند الله جل وعلا سمعه من الله - 00:02:19ضَ
الى محمد صلى الله عليه وسلم فبلغه اياه قال فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى اله اجمعين وكلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين لا في الالفاظ ولا في المعاني ولا في - 00:02:41ضَ
ما دل عليه وغير ذلك فهو معجز بحروفه معجز كذلك بمعانيه ومعجز كذلك بالفاظه وتراكيبه فلا يمكن احد يأتي به ولهذا صار اية عظيمة من اعظم ايات رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:04ضَ
وقد تحدى الله جل وعلا الخلق ان يأتوا بشيء من مثله بسورة مثله فعجزوا عن ذلك مع شدة المعاداة و ابطال دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام الله لا لا يشبه كلام الخالق - 00:03:23ضَ
ولا يداني فهو خاص به جل وعلا ولهذا يقول وان كنت في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة مثله انتم صادقين. فان لم تفعلوا ولن تفعلوا اخبر جل وعلا انهم لا لا يستطيعون بعد ذلك - 00:03:45ضَ
وهذا مستمر الى يوم القيامة وقوله ولا نخالف جماعة المسلمين ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب لم يستحله هذا مضى ان اجتماع الحق امر واجب ولا يجوز من يخالف الانسان - 00:04:08ضَ
المسلمين اذا علم ان المسلمين هم اهل الحق وهم لا يجتمعون على باطل وكذلك التكفير كما مضى تكفير المسلمين من اعظم المحرمات ومن اعظم الجرم ولهذا قال صلى الله عليه وسلم - 00:04:27ضَ
المؤمن كقتله يعني ومن قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما يعني ان كان كافرا والا رجعت الى المكفر فيكون كافرا الوعيد في هذا عظيم قال ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله ونرجو الى المحسنين من المؤمنين ان يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته - 00:04:48ضَ
ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله هذا رجل رد على المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الايمان ذنب كما انه لا ينفع مع الكفر طاعة - 00:05:18ضَ
في هذا فارقوا الحق وجانبوه الله جل وعلا توعد على فعل المعاصي كثيرا كيف يقول لاعبكم توعد اكل الربا وتوعد اكل مال اليتيم بالنار وعد غيره وقال ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا - 00:05:42ضَ
الذنوب كلها وضع الله جل وعلا عليها اما عقابا في الدنيا واما وحيدا في الاخرة هذه ذنوب الكبار والباقي من الذنوب يعني تبع لذلك وهؤلاء يقولون لا يضر مع الايمان ذنب - 00:06:09ضَ
ثم يجعلون الناس بالايمان سوا يعني ايمان الفاجر الفاسق الذي يزاول المعاصي كايمان جبريل محمد صلى الله عليه وسلم هذا من اعظم المنكرات. ومن اعظم الانحراف والانحلال عن الدين ولهذا - 00:06:29ضَ
كثير من الناس والان هذا هذا المذهب اثاره تنتشر في الاسلام ترى مثلا في مقاطع الفيديو وغيرها اشياء يأخذونها منه ان ابا بكر لم يسبقهم لكثرة عمل وانما في شيء وقر في قلبه - 00:06:52ضَ
خلاص هذا كذب. ابو بكر سبقهم بالعمل وسبقهم بالتسليم وغير ذلك والادلة على هذا واذا قلت لاحدهم اتق الله قال الايمان ها هنا ويشير الى قلبه ايها التقوى ها هنا - 00:07:21ضَ
يعني ان العمل لا يضر مخالفته اشياء كثيرة من هذا المذهب الخبيث والظاهر ان هذا المذهب رد فعل لما كان عليه الخوارج فهو يقابل مذهب الخوارج تماما وهذا مذهب الجهمية - 00:07:47ضَ
جمع وبين التجهم الذي هو تعطيل الله جل وعلا من اسمائه وصفاته وبين كونهم قالوا ان الايمان المعرفة هذا يعني معناه ان الانسان اذا عرف في قلبه يكفيه. ومعلوما ان ابليس يعرف ربه - 00:08:13ضَ
من المذاهب الخبيثة السيئة لهذا قال ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله ونرجو للمحسنين من المؤمنين ولا نأمن عليهم يعني ان المحسن لا يجزم له بالجنة ولا يقال انه من اهل الجنة - 00:08:36ضَ
ولكن يرجى يرجى ان الله يعفو عن سيئاته يكرمه بالمغفرة ودخول الجنة ونستغفر لهم يعني نطلب من الله جل وعلا ان يغفر لهم ونخاف على المذنب ولا نجزم له بانه يعذب لا في القبر - 00:09:05ضَ
ولا في النار ولا غير ذلك. ولكن نخاف عليه ان يعذب ان يعذبه الله لان الوعيد الذي جاء مطلق على من عمل هذه الافعال التي ذكرها الله جل وعلا لا يدخل تحتها كل من وقع في الذنب - 00:09:32ضَ
وقوله ولا نقنطهم القنوط من الكفر الله جل وعلا وهو القنوط ان يسد باب الرجا وباب الخير عن نفسه والله جل وعلا اخبر ان رحمته وسعت كل شيء يكون الانسان - 00:09:56ضَ
بين الخوف والرجاء والقنوط يدفعه ويدعو اليه الخوف غالبا والخوف يجب ان يكون هذا ما جاء بكتاب الله والسنة يعني خوفا يمنع الانسان من اقتراب المعاصي فقط واذا زاد على ذلك فلا يجوز - 00:10:21ضَ
لانه يكون قنوت اه كذلك الرجا الرجاء يكون لمن يعمل وليس الرجاء لمن يعمل المعاصي ثم يقول انا ارجو رحمة الله الغرور لان الله جل وعلا يقول ان رحمة الله قريب من المحسنين - 00:10:47ضَ
وعلى كل حال لا يجوز للانسان انه قنت احدا من الخلق والله رحمته تسبق عذابه تسلب غضبه ورحمته وسعت كل شيء ما عذابه نجا انه لكل احد بل يعفو اذا شاء عفا - 00:11:11ضَ
ولهذا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فجعل الذنوب كلها تحت مشيئته المعنى انه اذا شاء ان يغفرها بلا عقاب. بلا مؤاخذة غفرها - 00:11:35ضَ
اما المعاقب اذا كان مات مسلما فلا بد ان يكون مآله للجنة والعقاب يختلف. قد يكون العقاب في الدنيا. قد يكون العقاب في سكرة الموت والامه والشدائد التي يلاقيها وقد يكون بعد ذلك في القبر. وقد يكون في المحشر - 00:11:52ضَ
وقد يكون يعني اذا لا يفي هذا يكون في النار. ثم يخرج منها قال والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام. سبيل الحق بينهما لاهل القبلة. ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله - 00:12:18ضَ
فيه يعني ان القنوت والامن والاياس سبيلانه يخرجان عن الملة عليه السلام يا بني اذهب فتحسسوا من يوسف ولا تيأسوا من رحمة الله. انه لا ييأس من رحمة الله الا القوم الكافرون - 00:12:38ضَ
والخليل عليه السلام لما سأل عن اضيافه انهم من خاف وقدم له اباه طعم فلم يأكلوا قال انا منكم وجلون انا نبشرك بغلام عليم. قال ابشرتموني على ان مسني الكبر فبم تبشرون - 00:13:04ضَ
قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين. قال ومن يقنط من رحمة ربه الا القوم الضالون والقنوط اختلف فيه هل هو اشد من الياس معناه انه يسد الباب بينه وبين الرجاء والرحمة نهائيا - 00:13:31ضَ
والقنوط هو اشد ولهذا نهي عنه فلا يجوز لا هذا ولا كلاهما ضلال يجب ان يكون الانسان خائفا راجيا دائما بين الخوف والرجاء والخوف يمنعه من اقتراف المعاصي وترك الواجبات - 00:13:57ضَ
والرجاء يحدوه الى فعل الخيرات لا يزيده ثقة بالله جل وعلا ويزيد بذلك عمله ودعاؤه باله على الله جل وعلا اما ان يقول انا ارجو ربي وهو مقيم على الذنوب فهذا غرور. نعم - 00:14:20ضَ
قال والايمان هو الاقرار باللسان ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه يعني لا يأخذ هذا المؤمن الايمان يعني الشيء الذي دخل الايمان به ما يخرج ما يخرجه شيء من الذنوب الا اذا ترك ما دخل الايمان - 00:14:47ضَ
به وهو شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اما بقية الاوامر والاشياء اللي هي فلا تخرجه من الايمان على اعلن العروبة في ترك الصلاة والزكاة يعني الاركان وغيرها - 00:15:12ضَ
فهي محل خلاف للعلماء ثم قال والايمان والاقرار باللسان والتصديق بالجنان يعني هذا في الواقع خالف ما مضى لان الذي مضى يقول الاقرار باللسان تصديق بالجنان والعمل بالاركان وهذا مذهب الامام ابي حنيفة الذي اضيف اليه - 00:15:33ضَ
لأنه وهو الذي يقولون انه مذهب المرجئة الفقهاء لانهم لا يدخلون الاعمال في مسمى الايمان. ولكن ليسوا كالمرجئة. يقولون انه لا يظر ترك العمل بل يكونون يضر ولكن يقولون ان الاعمال انها من مقتضى الايمان وليست من الايمان - 00:16:00ضَ
واذا تركها فهو متوعد توعدوا بالعباد ومع ذلك بهذا القول شاركوا ائمة الحديث وغيرهم من ائمة المسلمين الذين اجمعوا على ان الايمان يتكون من امور ثلاثة من التصديق من القول والايمان الذي بالقلب ومن العمل. ولا يجوز ترك واحد منهما - 00:16:28ضَ
ولهذا يعني هذا السبب الشارع في كلامه على هذا ان الخلاف لفظي والواقع انه ليس له خلاف معنوي بهذا انه اذا ترك العمل هو لم يرجع الا من مقتضى الايمان - 00:17:00ضَ
موجباته فالامر فيه يكون سهل اله الذي يجعله ركن اذا تركه الانسان فارق الايمان وهذا هو الصحيح نعم قال وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الشرع والبيان كله حق - 00:17:26ضَ
وان جميع ما انزل الله تعالى في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق سبقه وش معنى الحق الشيء الثابت الذي لا يتطرق اليه باطل - 00:17:49ضَ
والايمان واحد واهله في اصله سواء تعريفه الايمان عند الاحناف الايمان الواقع ليس واحد الايمان مختلف بايمان بعض المسلمين غير ايمان البعض الاخر الايمان في اصله يتفاوت الناس فيه فمنهم من يكون ايمانه ثابت. ومنهم من يكون ايمانه - 00:18:08ضَ
قابلا للشك لو شكك فيها قابل للتردد يعني هذا في اصله ثم العمل لا اشكال في كون الناس يتفاوتون فيه فهو امر ظاهر وواضح وقوله والتفاضل بينهم بالحقيقة لمخالفة الاهواء - 00:18:41ضَ
يعني مجانبة المعاصي فقط والا الطاعات والايمان فيه سواء وهذا خلاف الحق ما مضى ان الناس يتفاوتون في اصل الايمان وفي اصل التصديق يعني تفاوتوا منهم من يكون تصديقه جازما لا يقبل ترددا ولا يقبل شكا ومنهم بل هو شكك لشك - 00:19:04ضَ
وكذلك الاعمال اما الاعمال فامرها ظاهر جدا كونه الانسان يعمل اعمالا غير ما يعمله الاخر لا يكن الذي مثلا يؤدي النوافل بعد اداء الفرائض كمن يقتصر على النوافل كما سبقت الاشارة الى هذا - 00:19:36ضَ
قوله جل وعلا ثم اصطفينا الذين ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده الى اخره انه قسم اهل الجنة ثلاثة اقسام. ظانم لنفسه ومقتصد وسابق للخيرات والادلة على هذا كثيرة جدا - 00:20:01ضَ
نعم قال والايمان والايمان واحد واهله في اصله سواء. تفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الاولى والمؤمنون كلهم اولياء الله؟ نعم والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن اكرمهم عند الله اطوعهم واتبعهم للقرآن. هذا يخالف - 00:20:22ضَ
في العام الماضي. المؤمنون كلهم اولياء الرحمن. في الجملة ولكنهم يتفاوتون في العمل ويتفاوتون في اصل الايمان ولهذا تفاوتت منازلهم في الجنة ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:20:50ضَ
ان اهل الجنة يتراءون اصحاب الغرف كما ترون الكوكب الغابر في افق السماء الو تلك منازل الانبياء يا رسول الله قال كلا نازل قوم مؤمنين آآ هذا التفاوت العظيم لتفاوت الايمان. وآآ دل على هذا من الكتاب والسنة كثيرا - 00:21:15ضَ
نعم قال والايمان هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله تعالى. نعم انه هذا الايمان الشرعي الذي جاء به المصطفى كما في حديث جبريل - 00:21:38ضَ
لما جاء يسأل النبي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله ثم سأل اخره ثم سأله عن الايمان يا اخي لما ذكر ثم سأل عن الاحسان - 00:21:59ضَ
وقال الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه. فان لم تكن تراه فانه يراك ثم سأله عن شراط الساعة وذلك ان الامام بالاخبار داخل في الايمان وهذا ما نكون يسأله عن اشراق الساعة قال اخبرني عن الساعة ثم اخبرني عن امراتها - 00:22:19ضَ
فكل ما اخبر به به الله ورسوله التصديق به والعمل به من الايمان الايمان والاسلام ايضا قد يجتمعان وقد يفترقان فاذا اجتمعا في اللفظ افترقا في المعنى يكون الايمان عبارة عن الامور الباطنة - 00:22:46ضَ
والاسلام عن الامور الظاهرة كما في هذا الحديث اما الاحسان فهو شيء واحد ولكنه درجة واحدة على من الاخرى كما ذكرها في الحديث قال ان تعبد الله كأنك تراه هذي الدرجة العليا - 00:23:13ضَ
فان لم يصل اليها صار الى الدرجة الثانية وهي ان يعبد الله على الايمان به. بانه يرى ويشاهدها ويسمعه ويطلع عليه. فهذه ادنى ادنى من الاولى فاذا اهل الايمان يتفاوتون - 00:23:32ضَ
واهل الاسلام كذلك ولكن الاسلام امر ظاهر واهل الاحسان كذلك تفاوتون الايمان بالقدر والايمان بالقدر خيره وشره وحلوه ومرده الامام الطحاوي رحمه الله كثير ما يأتي بالمترادفات كما سبق وذلك زيادة - 00:23:53ضَ
الايضاح والبيان آآ من يقرأ وينظر اللغة مملوءة بالمترادفات المترادفات هي التي تختلف في اللغو وتتفق في المعنى الكلمات التي يختلف لفظها ولكن معناها يكون واحد والقدر سبق الكلام فيه وانه - 00:24:25ضَ
يتكون من اربع درجات الايمان بعلم الله الازلي الشامل لكل شيء والايمان بكتابته لعلمه الذي لا يخرج عنه شيء والايمان بانه ما شاء كان وما لم يشأ لا يكون والايمان بانه جل وعلا هو الخالق لكل شيء. لابد من هذه الامور الاربعة - 00:24:55ضَ
ممن اخل بواحد منها لم يؤمن بالقدر اما قوله وخيره وشره الخير والشر هذا بالنسبة للعامل اما رب العالمين جل وعلا فلا يصدر منه الا الخير فافعلوا خير مع انه لا يجوز ان ننفي عنه الشر - 00:25:25ضَ
وانه لا يفعل الشر لا يضاف اليه بل يجب ان لا تنفيه ولا تثبته لان فيه احتمال هذا وهذا. ان تقول انه ان الشر لا يقع في افعال الله وانه لا يفعل الاخير - 00:25:51ضَ
ما ينبغي ولا ينبغي مقابلها ايضا لم تسكت عن هذا والله جل وعلا لما ذكر الشاب ذكره في الكتاب على ثلاثة على ثلاث طرق الطريق الاولى انه يضيفه الى المخلوق كما قال جل وعلا من شر ما خلق - 00:26:10ضَ
وقال ابراهيم واذا مرضت فهو يشفين اضاف المرظ الى نفسه والشفاء الى ربه او انه يحذف فاعله ما ذكر عن مؤمن الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا - 00:26:39ضَ
لما جاء الرشد اضيف الى الله والشر حذف فاعله او انه يدخل في العموم كقوله الله خالق كل شيء يجب ان نقول هكذا الله خالق كل شيء ولان كل ما اوهم شيئا من النقص او الباطل فانه لا يجوز اضافته الى الله جل وعلا ولكن - 00:27:06ضَ
اذا نفي اوهم ايظا باطلا اخر وهو ان هناك شيء لا تقع تحت مشيئة الله ولا تحت خلقه وامره اه هذه المشكلة التي وقع فيها كثير من اه اهل الكلام الذين خالفوا الحق في هذا. الحق - 00:27:32ضَ
يعني باينة النفي والاثبات في هذا وهذه المسألة حتى بعض طلبة العلم وقع فيها. تجده ينفي نفيا مطلقا. يقول افعال الله لا يقع فيها الا الخير ولا يضاف الى الله الا الخير - 00:27:58ضَ
اذا جاء الشر الشر يضاف الى من من الذي يوقعه ويقدره وابن القيم رحمه الله فصل في الموضوع في كتابه الشفاء العليم اه بين انه لا يجوز لا نفيه ولا اثباته. نعم. احسن الله اليكم. قال ونحن مؤمنون بذلك كله لا نفرق بين احد من رسله - 00:28:18ضَ
ونصدقهم كلهم على ما جاءوا به نحن مؤمنون بذلك كله يعني بذلك ما ذكر الاشارة الى ما مضى لا نفرق بين احد من رسله يعني ان الايمان يجب ان يكون بكل ما اخبر الله جل - 00:28:42ضَ
قال بي وبكل ما امر به ولكن الاوامر والنواهي يعني يجب ان تعمل تفعل تفعل المأمور حسب الاستطاعة وتجتنب المحظور مطلقا الاستطاعة تتعلق بالامر. لا تتعلق بالمحظور لان المحظور معناه انه تجزاء الاجتناب سهل. ليس الاجتناب كالفعل - 00:29:04ضَ
لا يجوز ان يقع الانسان في مخالفة بل يجب انه ينكف عن جميع المخالفات اما الاوامر سيفعل ما يستطيع واهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم في النار لا يخلدون. اذا ماتوا وهم موحدون - 00:29:33ضَ
وان لم يكونوا تائبين بعد ان لقوا بعد ان لقوا الله عارفين مؤمنين. وهم في مشيئته وحكمه ان شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله. كما ذكرت الله عز وجل في كتابه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وان شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من اهل - 00:29:59ضَ
طاعته ثم ابعثهم الى جنته. وذلك بان الله تعالى تولى اهل معرفته ولم يجعلهم في في الدارين كاهل نكرته. الذين خاضوا منهم ولم ينالوا من ولايته. اللهم يا ولي الاسلام واهله ثبتنا على الاسلام حتى نلقاك. هذا المسألة ايضا مضت - 00:30:19ضَ
واعادها مرة اخرى ليفصل ويبين واما الكبائر اهل الكبائر يعني الذين ماتوا على الكبائر وقد اختلف العلماء في حد الكبيرة بعد ما اتفق اكثرهم على ان الذنوب تنقسم الى كبائر وصغائر - 00:30:38ضَ
وان كان بعض العلماء يقول كل الذنوب كبائر بالنسبة للنظر الى الله جل وعلا كيف تعصي الله ولا يكون كبيرة فكلها كبائر ولكن هذا الواقع الحق خلافه لان ذنوب بالنسبة لعلو منابعات - 00:31:04ضَ
يعني اخذ حبة من مال الانسان او كاخذ حمل ولا كلام الانسان على انه كفر به وهكذا فهي تختلف والصحيح من قول العلماء في هذا ان الكبيرة ما رتب عليها حد في الدنيا على فعلها - 00:31:28ضَ
او عذاب في الاخرة. او لعن فاعله او قيل انه ليس منا ما جاء على هذا النحو فهو من الكبائر ما كان دون ذلك ثم الكبائر تكون بفعل الجوارح. الظاهرة وتكون بفعل القلوب - 00:31:54ضَ
هي تنقسم الى قسمين يضعها لكم الارض وعلى الجوارح مثل الحسد ومثل الغل ومثل اه ما اشبه ذلك من الذي من امراض القلوب التي هي كثيرة جدا وقد اجتهد بعض العلماء في عدها - 00:32:19ضَ
اوصلوها الى سبعمائة سبع مئة كبيرة وقالوا ما عدا ذلك يكون من الصغائر الله اعلم ما اتى تحديدها وانما اتى هكذا وقال جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه - 00:32:38ضَ
ايش؟ كلكم سيئاتكم اشترط مغفرة السيئات الكبائر واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان الحج الى الحج العمرة الى العمرة ورمضان الى رمضان والصلاة والصلاة انها تكفر ما بينهما ما بينها اذا اجتنبت الكبائر وفي رواية - 00:32:57ضَ
ما لم تغش الكبائر هذا نص اذا وقع بالكبيرة ما يكبر. والكبيرة لا بد من التوبة فيها لا بد ان يتوب والتوبة سبق معناها انها الرجوع الى الله وان لها شروط - 00:33:25ضَ
بعض الناس يوصل الشروط الى ثمانية بعضهم الشروط المعروفة المتفق عليها ثلاثة وان كان الذنب يتعلق بانسان اضيف اليها رابع وهو رد الحق الذي اغتصبها وظلم صاحبه به او استحلاله له - 00:33:45ضَ
ولاهل الكبائر في النار لا يخلدون. رد على على اهل الضلال من الخوارج والمعتزلة الخوارج يقولون صاحب الكبيرة خرج من الايمان ودخل في الكفر ايبتل ويؤخذ ماله واما المعتزلة فهم يقولون صاحب الكبيرة خرج من الايمان ولكنه لم يدخل في الكفر - 00:34:06ضَ
اين ذهب وصار في منزلة بين المنزلتين لا امام لا مؤمن ولا كافر وهذه من خصائصهم الذي اختصوا بها وهي احد اركان دينهم. جعلوا هذا من اركان الدين واما في الاخرة فهم يتفقون مع اخوانهم الخوارج - 00:34:32ضَ
يقول اهله في النار يعني اذا وش الفائدة وهذا الذي يسميه بعظ العلماء الاسمى والاحكام. الناس اختلفوا في الاسماء والاحكام يعني المسلم مؤمن محسن كافر فاسق. هذه الاسماء ثم احكام اهلها اصحابها - 00:34:55ضَ
اه الواجب اتباع الحق فيها اتباع ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا مات على الكبيرة لا يخلد يعني هناك نصوص قد اشكلت على بعض على كثير من العلماء - 00:35:18ضَ
لقوله جل وعلا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم. خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما هذه اجتمع فيه شيء ما اجتمع كثير من الكفار توعدوا بهذا الوعيد - 00:35:43ضَ
اللعن الغضب وخلود في النار اعداد العذاب العظيم من قتل مؤمن فلهذا قالوا انه مثل هذا يكون دخل في الكفر وبعضهم تأول حتى شيخ الاسلام ابن تيمية تأول هذه الاية. وقال هذا لمن استحل القتل - 00:36:04ضَ
وهذا خاص كله من استحل محرما فانه يكون له هذا الحكم. فقط اذا كان محرم يعني معروف متفق عليه. واستحلاله كفر. فهذا غير صحيح. ولهذا جاء عن ابن عباس في روايتهم - 00:36:30ضَ
في هذا انها غير مقبول مقبولا توبته غير ناجل. والثاني انه الناس لما العلماء لهم في هذا ثلاث مذاهب لكن مذهب ينبغي الا يذكر في الواقع. ان كان العلماء يذكرونه وهو مذهب الخوارج والمعتزلة. فهو مذهب باطل فاسد - 00:36:51ضَ
فيبقى مذهبان مذهب اهل التأويل مذهب الواقفين والواقفون هم ائمة الحديث اقبال العلماء. قل لا يجوزن نقول انه كافر ولا انه غير كافر نبي. يقول الله اعلم هذا انه يفيد شيئين - 00:37:15ضَ
الاول ان النص يبقى كما هو فيكون ادعى للاجتناب والابتعاد الشيء الثاني ان نسلم من القول جعل الله في هذا نقف وكل الامر الى الله والله اعلم على كل حال اهل الكبائر هم الذين جاءت فيهم النصوص لانهم يخرجون من النار اما - 00:37:45ضَ
خصوص القتل فهو له حكم اخر الكبائر مثل التي تتعلق بين الإنسان وبين ربه هذه سأشهد التي تكون بين الناس هذي لا بد من استقصائها ابن القيم لما جاء هذه المسألة وصل فيها - 00:38:15ضَ
قال الصحيح ان القتل يتألق فيه حقوق الحق الاول حق الاولياء وهذا الحق يسقط اما باداء الدية او بالقصاص الحك الثاني حق المقتول وكيف يسقط هذا ما في طريق لاسقاطه - 00:38:35ضَ
فلا بد من ادائه يوم القيامة الثالث حق الله وهذا على سبيل المغفرة اه على كل حال الامر الى الله تعالى وتقدس وقوله وهم في مشيئته وحكمه ان شاء غفر لهم. وعفا عنه - 00:39:01ضَ
كما ذكر الله في كتابه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك اذا شاء ان يغفر بدون عذاب وان شاء عذب وما دام مات على الاسلام - 00:39:21ضَ
فانه لا يبقى في النار ومعلوم ان ان الاحاديث تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. في دخول جماعات كبيرة من المسلمين النار وانهم يخرجون خروجا متفاوتا يعني يكون بقاؤهم في النار متفاوت - 00:39:39ضَ
يخرجون بالشفاعة وبغير الشفاعة برحمة ارحم الراحمين وقوله وان شاء عذبهم في النار بعدله يعني بما يستحقون لانهم يستحقوا ذلك وما وفى وفاة العبادات الاخرى مثل ما يصابون به من امراض وغيرها ما وفد - 00:40:03ضَ
وكذلك ما يكون في في القبر القبر اكثر ما يعذب به بسبب المعاصي لما جاءت النصوص في هذا ان القبر من اسبابه الكذب ومن اسبابه عدم التنزه من البول كما ثبت في الصحيح - 00:40:32ضَ
من اسباب عذابه النميمة في اشياء كثيرة وذكرت في الاحاديث وهي من اسباب عذاب القبر وكذلك بعد ذلك اذا اخرج من قبره الناس يتفاوتون في الموقف عظيم العموم انهم يبقون واقفين خمسين الف سنة - 00:40:56ضَ
من يستطيع ان يقف خمسين الف سنة وايضا بلا اكل بلا شراء وبلا ظل الشمس فوق رؤوسهم هذا امر لا بد من الايمان به وبعضهم الذين اخبر الله جل وعلا عنهم انه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذه المدة الطويلة تكون مثل - 00:41:25ضَ
العصر عنده قصيرة بالنسبة اليهم والله على كل شيء قدير التفاوت هذا لاجل الذنوب التي اصابوها واشد الناس في هذا الكفرة الكافر يعذب في قبره ويعذب في محشره ويعذب في - 00:41:52ضَ
النار نسأل الله العافية والقاعدة التي دلت عليها النصوص في هذا ان المؤمن المتقي اشد ما يلاقي الموت. وما بعده ايسر منه لان الله جل وعلا يقول ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا الى اخر الاية يقول الا ان اولياء الله - 00:42:16ضَ
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا الى اخره. بايات كثيرة واما الكافر اسهل ما يلاقي الموت. وما بعد الموت اشد منه. القبر اشد من الموت. والمحشر اشد - 00:42:40ضَ
والنار اشد مع انهم في الموقف يطلبون يقول اللهم اقضي بيننا ولو الى النار. تصورون ان النار انها اسهل من هذا الموقف اه الامر عظيم ليس سهلا ولكنه على المؤمن المتقي سهل ميسور والحمد لله رب العالمين - 00:43:00ضَ
اه ثم يقول ثم يخرجون منها برحمته وشفاعة الشافعين الشفاعة سبب الكلام فيها وانها تتفاوت ايظا وانها تقع من الانبياء ومن المؤمنين ومن الاطفال الصغار الذين ماتوا يشفعون لابائهم وكذلك - 00:43:23ضَ
لا يخرجون برحمة ارحم الراحمين بعضهم بالشفاعة وبعضهم برحمة الله وان كانت كلها بامر الله لان الشفاعة حقيقتها هي لله الحقيقة الشفاعة هي ارادة رحمة الله للمشفوع له واظهار كرامة الشافعي. هذه هي حقيقة الشافعي. والا الامر لله كما قال جل وعلا ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل او - 00:43:50ضَ
فلو كانوا لا يملكون شيء ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا ويقول من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. فاذا اراد ان يكرم ان يرحم احدا من عباده. ويكرم من يشاء امره ان يشفع - 00:44:22ضَ
فيشفع لله جل وعلا وكيف يخرجون بالشفاعة ان الله تعالى مولى اهل معرفته ومن كان مولاه الله فلا خوف عليه ولا يحزن ولم يجعلهم في الدارين يعني دار الدنيا والاخرة كاهل نكرته. نكرته يعني الكفار الذين انكروا - 00:44:38ضَ
الايمان بالله جل وعلا وانكر دينه. الذين خابوا من هدايته ولم ينالوا من ولايته. اللهم يا ولي الاسلام واهله مسكنا بالاسلام حتى نلقاك يعني لما ذكر هذه الاشياء ناسب انه يذكر هذا الدعاء وان هذا الدعاء ينبغي للانسان يدعو به دائما قل اللهم - 00:45:06ضَ
مسلما اللهم توفنا مسلمين. والحقنا بالصالحين نعم قال ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة وعلى من مات منهم ولا ننزل احدا منهم جنة ولا نارا هذي يعني ايظا من الامور التي خالف بها اهل السنة اهل البدع - 00:45:33ضَ
الصلاة خلف كل بر وفاجر. ومعلوم ان المقصود بهذا الائمة اما احد الناس فيقال ما يقال في مثل هذا انت اذا كان احد الناس مثلا ترى انه يعني مقصر في امر الله وان - 00:45:58ضَ
او انه مقصرا حتى في الصلاة. فلك ان تبحث عن غيره. تصلي مع غيره لان الصلاة هي من اهم الامور. فلا ينبغي انه مثلا اذا اراد ان يشري طعاما ينتقي الطيب الحسن - 00:46:18ضَ
واذا اراد ان يصلي او نحو ذلك ما يبالي. بعض الناس بعض خصوصا بعض الائمة اما ان ينكروا الصلاة واما ان يكون عنده خلل فيها وان ينبغي ان يتوقى ذلك ولكن المقصود الائمة - 00:46:35ضَ
السيد الأمير مثل انسان له امر وذا فما تترك الصلاة خلفه لان تركه في الصلاة خلفه قد يدعو الى المخالفة الى الخروج والى التفرق والى ان الانسان مثلا يرى ان - 00:46:53ضَ
انه غير استقيم وغير مسلم آآ لابد ان يصلي خلفه واذا كان مخل كما جاءت الاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر انه يأتي امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها يعني يأخرون حتى يخرجوا الوقت - 00:47:09ضَ
قالوا صلوا صلوا في في الوقت وصلوا معهم يكون لكم نافذة ولما قالوا غلا نقاتلهم؟ قال لا ما داموا يصلون ما يتقاتلونه وقال حتى تروا كفرا بواحا. بواحة يعني خالص ما في شك ولا فيه ترد - 00:47:28ضَ
لان المخالفة مخالفتهم تدعو الى اثناء الاختلاف الذي فيه سفك الدماء وفيه التفرق وفيه امور منكرة كثيرة يترتب عليها اه ولهذا قال الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة - 00:47:50ضَ
اهل القبلة يعني هذا مطلق دخل فيه الائمة وغيرهم القبلة كما سبق انهم الذين يصلون صلاتنا ويأكلون ذبيحتنا ويستقبلون قبلتنا هذا حكم يعني سموا قبلة لانهم يصلون المصلى فهو من اهل القبلة - 00:48:15ضَ
من كل بر وفاجر هذا في الجملة. ولكن اذا مثلا عرفت ان هذا الامام انه يعمل عملا كفريا مثل الذي طوف على القبور او يدعو اصحابها ما تصلي خلفه يعني البدعة المكفرة اذا كانت عند - 00:48:38ضَ
انسان يعني يصلى لان الصلاة صلاته مش صحيحة ليس صحيحة فالمقصود ان هذه الجملة وكذلك الصلاة على الميت اذا عرفنا ان الميت انه من المسلمين ما تروح تبحث تقول وش ما هو؟ صلي عليه كما بعض اهل - 00:49:01ضَ
للجهل والضلال اما انه يقيد الدعاء يقول اللهم ان كان كذا فاغفر له. وان كان والا يتوقف ما يصلي. يقول ما ادري هو مسلم ولا غير مسلم. هذا ضلال كان ببلد مسلم صلي عليه - 00:49:22ضَ
يصلي عليه لا يصلى عليه ويدعى له ان الله يعفو عن فكل من كان من القبلة يصلى عليهم ولا تتوقف وتذهب تسأل لا تسأل في هذا. وقوله ولا ننزل احدا من اهل من منهم جنة ولا نارا - 00:49:39ضَ
يعني لا نحكم له في الجنة ولا النار. من هنا ينبغي ان يتنبه لامور تحدث من بعض الناس اذا ذكر انسانا قال المغفور له والذي ذهب الى رحمة الله او الى كذا وكذا. فيجزمون بهذا - 00:50:01ضَ
هذا لا يجوز ان يجزم به. لكن نرجو او نسأل الله جل وعلا ان الله يقبله. وان الله يعفو عنه ما اشبه ذلك وما يدريك انه غفر له وما يدرك انه ذهب الى الجنة وانه الى رحمة الله - 00:50:20ضَ
يجب ان لا تقول على الله شيئا لا تعلمه. ان القول على الله بلا علم اراد في الشرك صار مثل الشرك او اكبر. كما قال جل وعلا وانما حرم رب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغية بغير الحق - 00:50:37ضَ
وان تشركوا بالله ما لا ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون يقول ابن القيم رحمه الله رتب الله المحرمات بهذه الاية ذكر الادنى ثم الاعلى وختم - 00:50:58ضَ
قول على الله بلا علم فصار اكبر من الشرك واعظم من الشرك لانه يتضمن الشرك والزيادة. فالمقصود ان هذه مسألة ينبغي ان يتنبه لها لانها تصدر كثيرا ونسمعها كثير من الناس - 00:51:13ضَ
المغفور له فلان الذي ذهب الى رحمة الله فلان الذي الى اخره هذه يجب انه يقيدها ويقول نرجو انه ذهب الى رحمة الله ونرجو ان الله غفر له اما الجزم فهو قول على الله بلا علم. كما قال هنا ولا ننزل احدا منهم جنة ولا نارا. ننزل - 00:51:27ضَ
نقول انه في الجنة ونقول انه في النار بل كما سبق نرجو للمحسن ونخاف على المسيء. وندعوا لهم نعم قال ولا نشهد ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق. ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ونذروا سرائرهم الى الله تعالى - 00:51:54ضَ
نعم ولا نشهد تكرار نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ما لم يظهر منهم شيء من ذلك يعني ظهورا باعمالهم بارز ونذروا سرائرهم الى الله هذا الذي ارشد له الرسول وكان يقوله - 00:52:19ضَ
يقول ما امرت ان انقب عن قلوب الناس ويقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله قولوا حسابهم على الله يعني ان الله الذي يحاسبهم على ما في قلوبهم - 00:52:48ضَ
لان الانسان قد يقول امنت وهو غير مؤمن وقد يصلي وهو لا يريد التقرب الى الله ولا يريد طاعة الله وانما يريد انه يداجي الناس ويعايشهم ويكون معهم كفعل المنافقين - 00:53:14ضَ
هنا في حكمهم حكم المسلمين في الظاهر يعني يرثهم قريبهم ويرثون وتزوج منهم ويزوجهم. والى غيره من الاحكام الظاهرة. ولكنه في الاخرة في جهنم ترك الاسفل من النار. فلنا حكم الظاهر فقط. ولا ننقب عن البواطن. البواطن الى الله جل وعلا - 00:53:33ضَ
فهو الذي يتولى محاسبة عباده على ما في قلوبهم. وما اسروه وهو عالم الاسرار جل وعلا يعلم السر واخفى اخفى من السر الشيء الذي لم يقع يعلم انه سيقع في كذا في وقت كذا وغير كذا. او غير ذلك والله اعلم - 00:54:03ضَ
قال ولنا السيف على احد من امة محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا من وجب عليه ولنرى السيف يعني ما نخرج على احد من الامة ما دام مسلما في الظاهر - 00:54:26ضَ
لا يجوز الخروج عليها وقتله كما يفعله اهل الانحراف واهل التطرف الذين صاروا يقتلون المسلمين ويسمون انفسهم شهداء شوف شوف هذا من اين الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل الذي - 00:54:43ضَ
ولا شملتن يكون تساوي خمسة دراهم. ثم قيل له هنيئا الشهادة؟ قال كلا الشملة التي غلها تلتهب عليه الان نارا معنى ذلك ان الذي يقع في المعاصي ما ما يكون شهيد ليس شهيدا - 00:55:03ضَ
الشهيد الذي يكون مطيعا لله جل وعلا يقتل في سبيل الله يريد اعلاء كلمة الله مقبلا غير مدبر ويقتل الكافرين يقتلوا المسلمين. نسأل الله العافية ولكن تنعكس الامور ويصبح الباطل حقا. والحق باطل وهذا اذا اراد الله جل وعلا شقاء الانسان - 00:55:21ضَ
من اشقاه الله جل وعلا صار بهذه المنزلة نسأل الله العافية يا امة محمد كل من شهد ان لا اله الا الله وصلى الصلاة ولا يجوز ان يشهر عليه السلاح - 00:55:45ضَ
ولا ان يؤخذ شيء من ما له ولا ان يخوف وقوله الا من وجب عليه السيف بل وجب عليه السلف ثلاثة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحل دم ينبع مسلم الا باحدى ثلاث - 00:56:04ضَ
النفس بالنفس الذي قتل نفسا متعمدا يقتل بها والزاني المحصن يقتل يرجم حتى يموت والتارك لدينه المفارق للجماعة ترك الدين وفارق المسلمين ما عدا ذلك لا يجوز قتله بحال من حال. فهذه الذي وجب عليه السيف في الشرع - 00:56:25ضَ
قال ونرى الخروج ولا نرى الخروج على ائمتنا وولاة امورنا وان جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من الله عز وجل فريضة. ما لم يأمروا بمعصية وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة. ولا نرى الخروج على ائمتنا كرر هذا - 00:56:55ضَ
لعامته هو امر مهم جدا لانه يترتب عليه امور عظيمة ليست سهلة واما يجب انهم يطاعوا في طاعة الله واذا وقعوا في امور مخالفات يناصحوا سرا بينك وبينهم ولا يظهر ذلك. ويدعى لهم - 00:57:16ضَ
نود الانسان ان الله يهديهم ويدعوا لهم. كذلك النصح هذا من النصح للائمة لان الدين هو النصيحة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولائمة - 00:57:40ضَ
المسلمين ائمتهم لوكم وامراؤهم وعلماؤهم وعامتهم في ائمة المسلمين وعامتهم ولكتاب الله ولرسوله لله ورسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وائمتهم. او جعل الدين كله النصيحة. والنصيحة مأخوذة من النصح والنصح هو تنظيف الثوب. ولهذا يسمى الذي يغسل الثياب ناصح - 00:58:04ضَ
يعني ازالة الوساخات النصح ان يكون خالص انه يكون خالصا لله ولرسوله. ويجب ان يكون العبد على هذه الصفة. ويدعو لهم ولا ينزع منهم من طاعتهم ولا يخالفهم في ما هو طاعة او ما ليس لا معصية ولا طاعة - 00:58:33ضَ
يدعو لهم وبالصلاح والتوفيق ويكون عونا على الاجتماع ومقابلة العدو الكافر الذي يريد اهانة المسلمين فهذه هي طريقة المسلمين. نسأل الله جل وعلا التوفيق والسداد ان يجعلنا من الذين يتبعون الحق ولا يخالفونه باهوائهم واتباع - 00:58:59ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:59:34ضَ