شرح العقيدة الطحاوية (البحرين ١٤٢٦) الشيخ عبدالله الغنيمان

شرح العقيدة الطحاوية (٧/٥) للشَّيخ د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته. كل شيء وقضائه وقدره. قال - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا وبعد يقول رحمه الله تعالى مشيئته كل مشيئته - 00:00:40ضَ

غلب قضاؤه الحيل كلها هذا مثل ما سبق ان الله جل وعلا قدروا الاشياء وشاء خلقها والذي جل وعلا يدبروا الاشياء بعد ايجادها كل العالم بكل شيء الكاتب لها قبل وجودها - 00:01:25ضَ

الخالق لها لا يكون الا ما يشاء هذا امر والمسلمون كلهم وكلهم يقولون ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن مشيئته جل وعلا هي النافذة الخلق لهم مشيئات ولكنها - 00:02:01ضَ

كما قال جل وعلا وما تشاؤون الا ان يشاء الله سبق ان المشيئة الناهية الارادة الكونية القدرية وان الارادة ارادتان ارادة كونية قدرية وارادة امرية دينية شرعية والارادة الكونية لا يخرج عنها شيء - 00:02:25ضَ

كل ما اراده جل وعلا كونا وجد وهو المشيئة ما شاء وجد وما لم يرده لا يوجد الارادة الدينية فتتعلق بالدين بالامر والنهي خاصة بمن يقبل دين الله جل وعلا - 00:03:01ضَ

كما قال جل وعلا يريد الله ان يبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم الله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما - 00:03:23ضَ

يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا فهذه ارادة تتعلق بالامر بالنهي بالاوامر ولا تكونوا الا لمن امتثل امر الله جل وعلا فرق بين هذه وبين قوله جل وعلا - 00:03:40ضَ

فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء هذه ارادة كونية لا يخرج عنها شيء وتلك ارادة دينية تتعلق بالامر - 00:04:00ضَ

الشرع الذي يشرعه الله ولهذا نقول انها خاصة بالمسلمين يعني بمن يقبل دين الله جل وعلا فهو الذي يراد به اليسر ولا يراد به العسر وهو الذي يبين له وان كان هذا عام لكل من يقبله. يعني ما هو جماعة معينة فقط. كل من قبل دين الله له - 00:04:22ضَ

هذا الحكم فالله جل وعلا يريد به السهولة واليسر ويجنبه العسر اما يعني كون المشيئة يعني كل شيء ذلك لانه جل وعلا هو الخالق المتصرف وحده وهو المالك لكل شيء ولا احد له معه شيء - 00:04:50ضَ

فهو يملك شيء حتى من تمام ملكه جل وعلا اخبر انه لا احد يشفع عنده الا باذنه هذا من تمام ملكه. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ما احد يجرأ بل لا احد يتكلم الا باذنه - 00:05:18ضَ

ويقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن الا من اذن له الرحمن وقال صوابا هذا في موضع من المواضع ولكن هذا الحكم الذي ينطبق على عباد الله جل وعلا كلهم - 00:05:39ضَ

يقول جل وعلا ان من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا واعدهم عدى وكلهم اتيه يوم القيامة فردا ما معه شيء لا خدم ولا حشم ولا مال ولا ثياب ولا غيرها - 00:06:02ضَ

كيوم ولدته امه يرى انه على هيئته يوم مات اه يقول وغلب قضاؤه الحيل كلها. يفعل الله ما يشاء وهو غير ظالم لاحد لانه جل وعلا اعطى كل شيء خلقه ثم اهدى - 00:06:28ضَ

هذا المخلوق القدرة والاستطاعة على ما يؤمر به وجعل له اختيارا يختار به ان شاء يفعل هذا وان شاء لا يفعل ولهذا قال الامن او لتؤمنوا يعني بانكم تبين لكم الحق من الباطل - 00:06:55ضَ

فاذا امنت فهو لنفسك وان لم تؤمن فعليها ولن تضر الله ولن تضر الله شيئا وقوله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون لانه هو الحاكم الذي لا فوقه احد تعال وتقدس - 00:07:23ضَ

ومع هذا هو لا يظلم ويظع الامور في موظعها فهو حكيم عليم الله تعالى سيد الدعوات. ويملك كل شيء ولا يملكه شيء وفي دعاء الاحياء وصدقاتهم منفعة للاموات يعني ان الانسان اذا - 00:07:48ضَ

صدق بصدق او عمل عمل وهذا يعني يظهر منه انه قصر هذا الامر على الدعاء والصدقة جاء الصوم من كان على مات وعليه صوم صام عنه وليه ولكن قصره على ذلك لا وجه له - 00:08:42ضَ

فالصحيح ان وكما يقول الفقهاء كل عمل بر عمله خالصا لله ثم جعل ثوابه لحي او ميت نفعه ذلك ووصل اليه بشرط ان يكون هذا العمل نفل ليس فرض من الفرائض - 00:09:11ضَ

يؤديها عن نفسه لكن هذه يكون من الاعمال التي يعملها تطوعا واما الدعاء فظاهر واما الصدقة فظاهرة النصوص فيها. وكذلك الحج كذلك الصوم فاذا كان هذه يعني تنفع وقد سئل صلى الله عليه وسلم - 00:09:40ضَ

حدة السيرة في هذا يقول له السائل ان امي ماتت وعليها صوم هل اصوم عنها؟ قال نعم واخر لما قال قال ارأيت ان كان لو كان على امك دين وقضيته ايقضى؟ قال نعم. قال دين الله اولى او نحو ذلك - 00:10:09ضَ

اولى ان يقبر والاخر يسأل ادرك الحج والدي وهو لا يستطيع الركوب افاحج عنه؟ قال نعم حج عن نفسك ثم حج عن والدك سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال وما شبرمة - 00:10:39ضَ

قال فلان قريبي كذا وقال حججت عن نفسك؟ قال لا. قال حج عن نفسك ثم حج عن شبهما هذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبتت الصدقة كما قال سعد - 00:11:02ضَ

ان امي ماتت وانا غايب واظنها لو تكلمت لتصدقت. افاتصدق عنها؟ قال نعم اتصدق عنها وغير ذلك من النصوص الكثيرة فاذا كان كذلك فذلك بقية الاعمال ما الذي يخرج هذا عن بقية الاعمال كما يقول - 00:11:17ضَ

الذين يتمسكون بالظاهر يقولون نأخذ ما جاء بالنص والباقي نمنعه لان الله جل وعلا يقول وان ليس للانسان الا ما سعى يقال لهم اليست الاية عامة؟ وان ليس للانسان الا ما سعى - 00:11:40ضَ

دخلها التخصيص دخلها تخصيص الحج والصدقة والصوم وغير ذلك فاذا غيرها من باب اولى ولكن هذه ان الانسان الاصل ليس له الا عمله. اما انه يضاف اليه شيء ينتفع به فلا يخالف هذا - 00:12:01ضَ

اه في ذلك يعني يكون في دعاء الاحياء الدعاء امرنا جل وعلا ان ندعو والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم - 00:12:26ضَ

اثنى الله عليهم بهذا كذلك علمنا الدعاء مطلقا يا الدعاة اول رسول ارسله الله جل وعلا يقول وقال نوح الرب انه قال ربي لا تذر على الكافر على الارض من الكافرين ديارا - 00:12:47ضَ

انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات هذا دعاء عام وهو مشروع لنا ندل على هذا كثيرة جدا - 00:13:10ضَ

اه كذلك بقية الاعمال اذا عمل الانسان خالصا لله وجعل ثوابها لمن يشاء من الاحياء والاموات نفعه ذلك يعني نفع الذي جعل له هذا الثواب حتى القرآن اذا قرأ وقد فرغ من قراءته وقال اللهم اجعل ثواب قراءتي هذه لفلان - 00:13:32ضَ

والدي او والدتي فانه داخل في هذا وهذا هو القول الصحيح من اقوال العلماء وهو الذي دلت عليه الادلة وقوله والله تعالى يستجيب الدعوات هذا مطلق ما قيده بدعوات المسلمين او دعوات المؤمنين - 00:14:05ضَ

فهو اذا شاء ولا هذا معلب هذا مقيد بمشيئته. كل شيء مقيد بمشيئته قال جل وعلا ولا رأيتكم من اتاكم عذاب الله او اتاكم الساعة غير الله تدعون ان كنتم صادقين - 00:14:31ضَ

بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه اليه ان شاء وتنسون ما تشركون فقيد هذا بمشيئته وكل شيء مقيد بمشيئته فهو يستجيب اذا شاء الداعي لا يخيب اذا دعا ربه - 00:14:47ضَ

فلا يخلو مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من احدى ثلاث اما ان يستجاب له واما ان يصرف عنه من السوء ما هو اعظم او تدخر له هذه الدعوة - 00:15:10ضَ

يوم فقره وفاقته يوم يلقى الله جل وعلا اذا ينبغي ان الانسان انه يكثر من الدعاء انه يكثر فالاستجابة يعني قد تكون غير ظاهرة يستجيب الله جل وعلا للعبد ولا يكون ذلك - 00:15:29ضَ

الظاهر ولكن الله الله رؤوف الرحيم يعلم ما يصلح عباده عبادة قد يكون في الاجابة الظاهرة فيها عليه ظرر ها هو ابوكم فيها ولكن هذا مقيد بانه لا يدعو باسم ولا قطيعة رحم - 00:15:52ضَ

الاسم لا يستجاب له هذا من فضل الله اه المقصود ان ان هذا من مقتضى الربوبية مقتضى كونه الرب لان الرب هو الذي يرب عباده بما يحتاجونه ويقوم عليهم بذلك - 00:16:17ضَ

اجابة الدعاء من مقتضى ذلك فلو يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات هذا من المترادفات استجابة قضاء الحاجات من اجابة الدعوات اجابة للدعاء ويملك كل شيء ولا يملكوه شيء لا يقال ان الله يملكه شيء تعالى الله وتقدس - 00:16:38ضَ

هو المالك لكل شيء ولا احد يستطيع ان يتحصل مما بيد الله شيء الا بطاعته. ابدا الا بطاعته. ولكنه جل وعلا خلق الخلق وقدر الارزاق وكذلك الاجال وكذلك ما يحصل الانسان فقد يحصل له - 00:17:01ضَ

فيحصل له الرزق والعافية وغيره وهو كافر ويتقوى على ذلك يتقوى بهذا الذي رزق بعافيته على الكفر والمعاصي والله حليم لا يعجل. تعالى وتقدس ولكنه امامه العذاب الذي سوف ينسيه كل شيء - 00:17:33ضَ

وكذلك هو ولا غنى عنه طرفة عين يعني لا يمكن المخلوق ان يستغني عن عن الله جل وعلا طرفة عين يعني ولم اقل من هذا الشيء. اي زمن اه من استغنى عن الله جل وعلا فهو الهالك الملعون المطرود المبعد - 00:18:03ضَ

ولهذا قال ومن استغنى عن الله جل وعلا طرفة عين فقد كفر وكان من اهل الحي الحين الهلاك بفتح الحاء من اهل الحين من اهل الهلاك والبوار نعم. قالوا الله يرضى ويرضانا بأحد من الوراء - 00:18:29ضَ

الله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى يحب السجع رحمه الله يأتي بالاشياء وان كانت يعني وهذا يدل على الفصاحة والبلاغة والمقدرة على الكلام آآ ما ليس السجع مذموما مطلقة كما يذمه بعض الناس - 00:18:58ضَ

اه فهو جل وعلا الغضب من صفاته والرضا من صفاته ونص على الغظب والرظا لان اهل الباطل انكروا فقال يغضب ويرضى وكذلك يحب ويبغض ويمقت ويسخط ويكره وغير ذلك من - 00:19:27ضَ

الصفات التي وصف الله بها نفسه وقد سبق ان الله يوصف بما وصف به نفسه ولا يوصف الا بماء جاء في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:19:48ضَ

ووصفه جل وعلا بذلك ليس تشبيها كما قال نعيم بن حماد اثبات الصفات ليس التشبيه وانما التشبيه ان يقول يده كيدي او وجهه كوجهي او ما اشبه ذلك. تعالى الله وتقدس - 00:20:03ضَ

هذا هو التشبيه ولهذا يقول جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وليس الغضب تفسير والرضا نهدين يفسروا كما يفسرها اهل الضلال ثم يؤولونه كنا الغضب هو غليان دم القلب. ثم طلب الانتقام - 00:20:23ضَ

هذا غضب الانسان ان غضب رب العالمين فهو يليق بعظمته وجلاله والله لا يشارك المخلوق في معاني صفاته وصفة المخلوق له تخص وصفة الرب جل وعلا له تخصه المخلوق لا يشارك الرب جل وعلا في صفاته والرب لا يشارك - 00:20:51ضَ

المخلوق في صفاته وهذا هو معنى التوحيد ان ما يخص الله لا احد يشاركه فيه سواء كان من الصفات ومن الافعال او من الاوامر امتثال الاوامر اللي هو حق حقه. الذي هو التوحيد - 00:21:18ضَ

يجب ان لا يكون لاحد منه شيء فهو خاص بالله جل وعلا ولهذا سمي دين الاسلام توحيدا لأنه مبني على ذلك على امتثال الامر وقوله لا كاحد من الوراء لقوله جل وعلا - 00:21:40ضَ

ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. تعالى الله وتقدس. نعم قال ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب احد منهم. ولا نتبرأ من احد منهم ونبغض من يبغضهم - 00:22:02ضَ

وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم الا بخير. وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. نعم هذا من الاصول التي عليها اهل السنة ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:22:19ضَ

لانهم خير الناس بعد الرسل كما قال الله جل وعلا كنتم خير امة اخرجت للناس اول من يدخل فيها صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بعثت بخير القرون - 00:22:39ضَ

خير القرون الذين بعثت فيهم في احاديث. حديث متعددة ويقول ايضا خير الناس الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وثم تأتي للترتيب. يعني الذي قبل غير الذي ذكر بعد ثم - 00:23:04ضَ

ثم يأتي قوم تسبق شهادة احدهم يمينه ويمينه شهادته ويظهر فيهم السمن لانهم يرغبون في الدنيا في الاكل وفي غير ذلك والراحة اكثر يكثر فيهم السمن كما تكثر اكثر السم في - 00:23:30ضَ

البهايم اما الصحابة لا ما تجد فيهم ذلك لانهم يعملون ويهتمون وليس عندهم الدنيا التي تنعمون بها قد لا يجد اكلة يوم واحد يقول ابو هريرة يمر علي ثلاثة ايام ما ذقت شيء - 00:23:53ضَ

احيانا اخرج ثم اصرع يظن الناس النبي صرعنا ليس بي الا الجوع وكذلك غيره اهل الصفة ليس لهم الا ما دعاهم اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصفة هي مؤخر المسجد عند بيت يعني - 00:24:20ضَ

كان الرجل اذا جاء مهاجرا ليس معه مال ولا سمع له اهل وليس له مأوى انزل في المسجد يهيئ الله له شيء فالمقصود ان قوله صلى الله عليه وسلم في هذا - 00:24:45ضَ

انهم خير القرون هذه خيرية مطلقة على الفضل المطلق ويخرج من ذلك الانبياء والرسل اما ما هداهم فهو افضل الناس افضل الناس من المتقدمين والمتأخرين فلا يمكن ان يلحق بهم غيرهم لكونهم صحبوا رسول الله - 00:25:07ضَ

امنوا به وتلقوا الايمان منه والعلم وجاهدوا معه دافعوا عن دين الله جل وعلا ومع ذلك بعضهم افضل من بعض لان الله يفضل بعض خلقه على بعض هذا اخبر جل وعلا - 00:25:35ضَ

في تقدم المهاجرين السابقين الاولين رضي الله عن مهاجرين المسابقين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان شوفي اشترط في في المتبعين ان يكون باحسان اما هم ما اشترط فيهم شيء - 00:25:53ضَ

السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنه اذا رضي الله عن احد من خلقه فهو السعيد لا يمكن ان الله يثني على قوم وهو يعلم انهم يرتدون كما يزعم اهل الباطل - 00:26:16ضَ

قاتلهم الله ان يوشكون الله علام الغيوب جل وعلا فاثنى عليهم وهو يعلم انه سيكون بينهم قتال يكون وقتالهم ليس لانفسهم ولا لطلب الدنيا وانما هو اجتهاد اقامة دين الله - 00:26:43ضَ

اقامة الامر الذي يتم به الجهاد في سبيل ولكن قد يخرج الامر من الايدي بدون قصد وارادة وما اراده الله كان وقوله اولا نفرط نفرط في حب احد الذين افرطوا في حب علي رضي الله عنه - 00:27:05ضَ

ومع ذاه جعلوه كافرا ولا مرتدا ولا مسلم يتبرأ من هذا لا يخصون واحدا بعينه الا بما خصه الرسول صلى الله عليه وسلم كما خص ابا بكر باشياء ليست لغيره - 00:27:37ضَ

قال ما نفعني مال نفعني مال ابي بكر والله جعله صاحبا له وفي المسير وحدة الا تنصروه وقد نصره الله. اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار - 00:28:00ضَ

اذ يقولوا لصاحبه لا تحزن ان الله معنا هو صاحبه في الغار وصاحبه وهذا امر ظاهر. صلوات الله وسلامه عليه. قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس اه قالت عائشة يا رسول الله ابو بكر رجل اثيم - 00:28:25ضَ

اذا قام مقامك لا يسمع الناس من البكاء اه لو امرت غيره لو امرت عمر وقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس فذهبت عائشة الى حفصة وقالت لها اذهبي وقولي له كذا وكذا - 00:28:53ضَ

فذهبت حفصة وقالت له هذه المقالة فغضب قال انكن صواحب يوسف ابا بكر فليصلي بالناس اه هذا يقول العلماء اشارة الى خلافة لهذا قال الصحابة رضيه لنا رضيه في في ديننا ونحن نرضاه في دنيانا - 00:29:17ضَ

المقصود انه قال لو كنت متخذا من الناس خليلا اذا اتخذت ابا بكر خليلا ولكن الله اتخذني خليل امر صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على سرية وامرهم ان يخرجوا - 00:29:46ضَ

يقول عمر كما في صحيح مسلم آآ خرج اصحابي وتخلفت لاصلي مع الرسول الفجر ثم الحق بهم لما صليت رآني قال اما ذهبت مع اصحابي قلت يا رسول الله اردت ان اصلي معك - 00:30:13ضَ

ثم اذهب قال سبقوك ولن تدرك مسيرهم الذي ساروا فقلت يا رسول الله اي الناس احب اليك وقال عائشة الرسول لا يجاري احد ولا يبالي ولا يخاف من احد سئل بعض الناس مثلا تحب زوجك يقول لا ما عليك ما لك دخل في هذا - 00:30:32ضَ

الرسول تكلم بالحق مهما كان قال عائشة وقال من الرجال؟ قال ابوها هذا في صحيح مسلم. والنصوص في هذا كثيرة ولكن العجب من الذين يتبرأون منه ويتبرأون من كبار الصحابة نسأل الله السلامة. اذا غلبت الشكوى على انسان - 00:30:56ضَ

على حيلة في لهذا يقول ولا نتبرأ احد منهم من حب احد منهم التبري من هذا كفر بالله جل وعلا فحبهم دين والدعاء لهم واجب لان امرنا به كما في الاية السابقة - 00:31:21ضَ

لما ذكر الفيل انه لله ورسوله المساكين اليتامى وابن السبيل المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وعمالهم يبتون فضلا من الله فينصرونا. ثم قال والذين تبوأوا الدار والايمان. اللي يعطونا الفين - 00:31:46ضَ

ثم قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون هذا ومعاد هؤلاء ما يعطونهم فيه الى اخره اما الخمس الخمس يكون من المغنم ويكون لله ورسوله ولذوي القربى وهو غير هذا غير الفيل - 00:32:14ضَ

ما افاءه الله جل وعلا من اموال الكفار ويدخل فيه ليس فيه خاص فيما تركه الكفار بلا قتال سمي المال كله الذي يؤخذ لانه ان في اللغة الرجوع فالمال عند الكفار ليس هذا موضعه - 00:32:33ضَ

لان المال يجب ان يكون عند من يتقوى به على طاعة ما الذي يتقوى به على معصية الله فليس هذا موضعه اذا اخذه المسلمون صار شيئا يعني فاء الى مكانه والى محله - 00:32:58ضَ

والمقصود ان الصحابة رضوان الله عليهم هم الذين هم الواسطة بيننا وبين نبينا هم الذين نقلوا لنا دينا دين ديننا عن نبينا صلى الله عليه وسلم ولهذا يقول ابو زرعة رحمه الله اذا رأيت الرجل يقدح في الصحابة فاعلم انه زنديق - 00:33:16ضَ

الصنديق يعني المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الايمان ثم يقول يريدون ان يكدحوا في عدولنا يعني الذين نقلوا ديننا فهم المقدوح فيهم المقصود ان هذا امر واضح جلي ولا نذكرهم الا بخير - 00:33:43ضَ

قصده بهذا انه وقع بينهم مخاصمات وخلاف وقتال فهذا يقول لا نذكره ونعرض عنه نهائيا لا نرويه ولا نكتبه ولا نقرأه لانه لا فائدة في ذلك وهم ايضا معذورون فيه اما - 00:34:11ضَ

يكون احدهم له اجران او له اجر واحد والخطأ معفو عنه. لانهم فعلوا ذلك بالاجتهاد اجتهادهم والمجتهد اما ان يكون مصيب فان كان مصيبا فله اجران او يكون مخطئ فيعفى عنه خطأ ويؤجر على اجتهاده - 00:34:33ضَ

يقول وحبهم دين وايمان ان الله امر لذلك عمران يحب ما يحبه الذي يحبه الله يجب ان يحب. والذي يكره الله يجب ان يكره يبغض وقولوا واحسان وبغضهم نفاق وطغيان - 00:34:57ضَ

لانه خلاف الطاعة وخلاف امر الله جل وعلا امر رسوله وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من بغضهم تحذيرات كثيرة قال الله الله اصحابي لا تجعلونهم غرضا ترمونهم فمن احبهم فبحبي احبهم - 00:35:20ضَ

ومن ابغضهم فالبغض ابغضهم وصلوات الله والسلام عليه اخبر عنهم بالخصوص وبالعموم في اخبار كثيرة قال ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اولا لابي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع - 00:35:40ضَ

ثم لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه ثم لعثمان رضي الله عنه ثم لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهم الخلفاء الراشدون والائمة وهم الخلفاء الراشدون والائمة المهتدون قال وهم الخلفاء الراشدون والائمة المهديون - 00:36:10ضَ

وان العشرة الذين سبقوا الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون ما فيه طيب طيب يقول ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا لابي بكر. اختلف العلماء باهل - 00:36:36ضَ

سنة الخلافة ببكر بالاجتهاد او بالنص او بالاشارة. والحقيقة النصوص في هذا المراعي وغيرها قد جاءه رجل فقال يا رسول الله رأيت انك على بئر تستخرج الماء منها ثم جاء - 00:36:54ضَ

ابو بكر ليريحك تنازع كذا وكذا الى اخره وفي رواية ان هذه رؤيته هو يقول رأيت اني على بئر نستخرج الماء نزعت ما شاء الله انا انزع جاء ابن ابي قحافة ليريحني - 00:37:23ضَ

ونزع ذنوبنا وذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ثم جاء بعده عمر استحالة الدلو غربا فما رأيت عبقريا يفري فلية حتى شرب الناس وظربوا في عطن ادي اشارة الى خلافة ابي بكر وعمر لان - 00:37:44ضَ

استراحة فيها القيام في العمل الذي كان يزاوله في حياته. وقوله في نزعه ضعف بسبب ما وقع في خلافته من الارتداد ومن كأس العرب حتى ردهم الى الحق وما طالت - 00:38:12ضَ

وقوله ذنوبه وذنوبين يعني الذنوب عبارة عن السنة خلافته سنتان وشيء جاء عمر رضي الله عنه وقوله استحالت غرب الغرب هو غير الدلو. الغرب الذي لا ينزعه الا بعير او ثور ما اشبه ذلك - 00:38:35ضَ

ويكون من جلد البعير جلد البعير سوى على كما هو معروف عند يا اهل نجد الذين يستخرجون المياه من الابار في الزراعة وغيرها هذا المقصود بالغرب صارت غربا ثم كذلك - 00:38:58ضَ

جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ائت الي غدا تطلبون منه شيء. قال اترأيت ان لم اجدك يعني مثلا قال ان لم تجديني اتي ابا بكر - 00:39:21ضَ

صلى الله عليه وسلم كذلك في اشياء كثيرة منها ذكر الصلاة كونه مروا ابو بكر يصلي ومنها انه كان صلى الله عليه وسلم لما بنى مسجده فتح عليه باب يسمونها - 00:39:42ضَ

قرصها ويسمونها خوخة ثم المسلمون كذلك سألوا بيوتهم على المسجد على جدار المجزر وفتحوا مثل ما فتح الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ضمنهم ابو بكر اه لما صار في مرضه قال سدوا هذه خوخات لخوخة ابي بكر - 00:40:08ضَ

امر بسدها كلها الا يقول هذه اشارة الى انه هو الخليفة وفي اشياء كثيرة من هذا القبيل. ومنهم من يقول بل بالنص والصحيح بالاشارة وقد جاء في الصحيحين حديث ابن عباس - 00:40:30ضَ

لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم عنده بعض اصحابه قال اتوني بكتاب اكتب له كتابا لا تضل بعده ابدا اختلفوا بينهم قال هل هل كذا؟ هذا كلام يعني مما ثار المرض والا هو وقال قوموا عني - 00:40:51ضَ

لما اختلفوا قال لهم قوموا عني ثم عاد الامر وقال لعائشة ادعي لي اباك واخاك لاكتب له كتابا حتى لا يتقول متقول او يتمنى متمن. ثم عدل عنها قال بل يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر - 00:41:14ضَ

فتركوا الكتابة وهذه بعض العلماء يقول هذه نصوص خصوصا على انه هو الخليفة لكن قوله يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر كانه ترك هذا ليكون هذا ابلغ كونهم يختارونه بانفسهم يكون ذلك ابلغ - 00:41:36ضَ

اما عمر رضي الله عنه وخلافته باستخلاف ابي بكر والخليفة استخلف غيره وجبت طاعته واتباعه. ولا يجوز منازعة ذلك بحال من الحال واما عثمان فكانت خلافته بالاختيار والاجماع اجمعوا على ذلك جميعا حتى انه - 00:41:59ضَ

لما طعن ابو لؤلؤة لعنه الله عمر قالوا له استخرف قال ما ما لم يستخرف الرسول ما استقلب ولو استخلفت لكان ذلك جائزا لان ابا بكر استخلف ولكن الخلافة في الستة هؤلاء - 00:42:23ضَ

عينهم وقال يكون معكم ابن عمر وليس له شيء منها. انما الاستشارة فقط ثم اتفقوا فيما بعد منهم من تخلى عنها مثل قالوا لا نريدها بقيت في اربعة وقال عبدالرحمن بن عوف - 00:42:42ضَ

لما بقيت في ايضا تخلى عنها فصارت في ثلاثة وقال عبد الرحمن ابن عوف عبد الرحمن ابن عوف وعثمان علي قال ايكم يتخلى عنها الثلاثة اينا يتخلى عنها ويجزع الامر اليه. هو يختار - 00:43:06ضَ

سكتوا وقال عبد الرحمن انا اتخلى عنه وتجعل الامر الي اختار احدكما قالوا نعم يقول عبد الرحمن فبديت ثلاثة ايام لا اذوق نوما لا اذوق غمظة فلم اترك احدا الا واستشرته حتى النساء - 00:43:30ضَ

من ايهما اوم فلم ارى احدا يعدل بعثمان فبايع عثمان وبايعه المسلمون فهو بيعة بالاجماع ولهذا يقول رحمه الله من قدم عليا على عثمان فقد ازرى بالمهاجرين والانصار لانه اتخذوهم - 00:43:53ضَ

هم الذين قدموه باجماعهم. ثم جاءت الغوغا والخوارج وقتلوا لانهم خرجوا عليه عدة مرات المرة الاخيرة دخلوا عليه في بيته وقتلوه بعد ما منعوه من كل شيء حاصره في بيته - 00:44:19ضَ

اما قتل صار ما فيه اولى من علي رضي الله عنه ابويا في وقتي خلاف واضطراب وحصل ما حصل والامر بيد الله جل وعلا والمقصود انه نقول لا نذكرهم الا بخير - 00:44:42ضَ

بمعنى اننا نذكر الامور التي وقعت بينهم ولهذا العلماء تركوا هذا لم يكتبوا تولى كتابته اهل الباطل هم الذين كتبوا الوقائع التي وقعت بين الصحابة ولهذا صار فيها الكذب وفيها التزوير - 00:45:07ضَ

وفيها الزيادة والنقص والبتر وغير ذلك قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فالخلافة خلافة النبوة ثلاثون سنة كما في حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله الخلافة بعدي ثلاثون سنة - 00:45:26ضَ

خلافة النبوة ثم يكون ملكا تمت في تنازل الحسن لمعاوية لان خلافة الحسن ستة اشهر ستة الاشهر هذه كملت بها الثلاثون سنة صار الملك اول الملوك معاوية اول ملوك المسلمين - 00:45:51ضَ

هو وخيرهم وافضلهم ثم بعد ذلك حصلت الخلافات المخالفات والامور الكثيرة التي اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم. وقوله هم الخلفاء الراشدون الراشدون الذي الذين من الله عليهم بالهداية - 00:46:16ضَ

مسترشدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعوه ولهذا حظ على اتباعهم كما في حديث العرباض ابن سارية وعظنا موعظة بليغة وقلنا كأنها موعظة مودع فاوصنا قال فاوصاهم بسنته سنة عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور - 00:46:39ضَ

ثم قال وسنة الخلفاء الراشدين بعدي الخلفاء الراشدين بعده الخلفاء الراشدون هؤلاء الاربعة هما المهديون الذين قضوا بالحق وبه يعدلون نعم قال وان العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة. اشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه - 00:47:06ضَ

عليه وسلم وقوله الحق وهما ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبدالرحمن بن عوف وابو وابو وابو عبيدة ابن الجراح وهو امين هذه الامة رضي الله عنهم اجمعين - 00:47:39ضَ

يعني ونحب العشرة يعني نخصهم بذلك من بين الصحابة لان الرسول خصهم بالبشارة ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة في الجنة الزبير بالجنة وطلع في الجنة وسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف - 00:47:55ضَ

وابو عبيدة ابن الجراح وقوله وهو امين هذه الامة انه ما جاء وفد نجران نصارى الذين ارادوا ان يباهروا رسول الله ثم عدلوا عن ذلك بعد ما فكروا والله والله ان باهلناه كان رسولا نسأل الله ان يهلكنا الله - 00:48:21ضَ

فاعطوهما طلبا منهم وبايعوه على اداء الجزية وقالوا له ابعث معنا رجل رجلا امين ندفع اليه الجزية وندفع اليه قال نعم سادفع اليكم امينا حق حقا امين اه ارسل اليهم - 00:48:48ضَ

فهو امين هذه الامة كما سماه رسول الله هذا سبأ سبب تسميته الامين من الامة يعني انه امر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا شهد للجنة لغير هؤلاء - 00:49:13ضَ

مثل عبد الله ابن عمر والحسن والحسين عبد الله ابن سلام وثابت ابن قيس ابن شماس وغيرهم اه كان حاضر ابن ابي بلتعة رضي الله عنه له غلام كان احيانا يضربه - 00:49:38ضَ

وجاء يوما يشرك يا رسول الله قال يا رسول الله والله ليدخلن النار قال كذبت انه ممن بايع تحت الشجر قال لا يدخل النار من بايع تحت الشجرة ما خلا صاحب الجمل الاحمر - 00:50:00ضَ

صاحب الجمل الاحمر من هو الجد ابن قيس احد المنافقين كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبايع اصحابه ولازقا تحت جمله في تحت بطن جمله متواري هذا هو الذي خرج من البيعة وكانوا - 00:50:21ضَ

الف واربع مئة عددهم واهل بدر ايضا افضل منهم كانوا ثلاث مئة وبظعة عشر وكذلك ربيعت العقبة بل يقول ابن حزم كل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة - 00:50:46ضَ

وهم اولى يدخلوا الجنة والمقصود ان هو سبب انه قال ولا نشهد لجنة ولا بنار لاحد الا من شهد له الله ورسوله يا الله اخبر عن بعض الناس انه في النار - 00:51:09ضَ

في اعيانهم قال الله جل وعلا تبت يدا ابي لهب الى اخره وكذلك فرعون وهامان وغيرهم ممن اخبر انهم يصلون جهنم الجنة فان الله وعد المؤمنين وهؤلاء اخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم باعيانهم انهم اهل الجنة - 00:51:32ضَ

انهم من اهل الجنة كذلك يقول نحب العشرة. العشرة خصوا بذلك والعجيب ان بعض الناس يكره لفظ العشرة الذين يوقظون الصحابة يقولون تسعة وواحد ويعدون تسعة وواحد يكرهون ما يحبه الله ورسوله - 00:52:03ضَ

اه المقصود ان الصحابة رضوان الله عليهم وخير الناس كما سبق بعد انبياء الله جل وعلا. وبعضهم افضل من بعض المقصود بل الرسل بعضهم افضل من بعض كما قال الله جل وعلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض - 00:52:32ضَ

كذلك عباد الله والله اعلم حيث يجعل فظله وكما انه اعلم حيث يجعل عدله ظلالة قال من احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس - 00:52:55ضَ

قد بريئة من النفاق ومن احسن القول اسحب القول والفعل المحبة والدعاء التولي وغير ذلك لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه ازواجه هي ازواجه في في الاخرة هي زوجته ولهذا حرمه من الله جل وعلا على الامة - 00:53:24ضَ

هن امهاتهم مقال وازواجه امهاتهم يعني امهات المؤمنين فهي ام فهن امهات بالمحرمية والاحترام ووجوه البر والاحسان ولكنها ليس المحرمية التي تكون للام والاخت وغيرها لا يجوز ان الذي لا يخلو بهن احد ولا يدخل عليهن احد - 00:53:56ضَ

لابد ان نهجم ولكن بمنزلة امهات بالتحريم تحريم النكاح وغيره وكذلك الاحترام ووجوب الصلة ووجوب الاحسان وغير ذلك وهن زوجاته صلى الله عليه وسلم في الجنة وقد امره ان يخيرهن بين الدنيا - 00:54:29ضَ

وان يسرحهن سراح جميل او يخترن الله ورسوله فاخترن الله ورسوله اخبر انه سوف يجزي المحسنات منهن منهن اجرا عظيما هن زوجاته صلوات الله اما ذريته صلوات الله وسلامه عليه - 00:54:54ضَ

ليس له اولاد الا من خديجة وخديجة منهم من مات صغيرا مثل الطاهر والقاسم صغار بقي بناته الاربع اه كلهن ما قبله الا فاطمة ماتت بعده بستة اشهر صلوات الله وسلامه عليه ورضي الله عنهن جميعا - 00:55:16ضَ

فيجب ان يرعى في اهل بيته ومن اهل بيته زواجه ازواجه من اهل بيته والاية التي فيها ارادة الله ان يطهر اهل البيت. الزوجات في ازواجه كذلك لان الحسن والحسين من ذريته - 00:55:44ضَ

لانهما ابناؤه وقد بقي له وسيبقى الله وقد جاءت في اثار حديث ان من ولد الحسن المهد الذي سيأتي انه من من ولد الحسن يعني الحديث ان اسمه يطابق اسم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:56:08ضَ

وكذلك اسم ابيه يطابق اسم النبي صلى الله عليه وسلم هو محمد ابن عبد الله وسيأتي وهو اول اشراط الساعة الكبيرة العظيمة اه خروجه يكون في وقته يخرج المهدي. وفي وقته ينزل عيسى ابن مريم - 00:56:39ضَ

ويقتل الدجال ثم بعد ذلك تتابع الايات التي هي علامات كبيرة للساعة ولا يعلم مجيئها وقت مجيئها الا الله جل وعلا - 00:57:04ضَ