شرح الفرائد البهية

شرح الفرائد البهية في نظم القواعد الفقهية للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 3

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ

ودخلنا فيما سبق التفسير السابقين مقدمة علم اشبه ما يكون بالمدخل حيث هو علم جديد وهو ما يسمى مبادئ اما بعد كل فن عشرة نحدد الموضوع ثم ثمرة. ونسبة وفضله والواضع والاسم والاستمداد وحكم الشارع - 00:00:25ضَ

وسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن دار الجميع حاز الشرف من فرائض البهية كما ذكرنا فيما سبق انه قد نظم ملخصة كتب الثلاثة التي بدأ بها السوط في اشباه والنظائر وان هذا الكتاب اشبه النظائر يعتبر اجمع كتاب في - 00:00:51ضَ

هذا الفلم وهو متأخر قد ذكرنا قاعدة انه اذا الف المتأخر وهو اهل للتأليف الغالب انه يجيد ويحرر اكثر من سابقين لكن لا يمنع وهذا لا يلزم منه ان يكون ثمة اعراض عنه. الكتب السابقة وخاصة الائمة والذين عرفوا بالعلم الصحيح - 00:01:11ضَ

حينئذ الاشباه والنظائر هو الذي سيكون معتمدا معنا ان شاء الله تعالى في هذا الدرس ومن اشكل عليه شيء شرح يرجع الى الى الاصل الاصول هي التي تبين معاني على جهة - 00:01:33ضَ

الايضاح لذلك المختصرات تختصر المسائل. قد يحصل نوع ضيق في الفهم هذا طبيعة المختصر طبيعة المختصر. اذا اشكل شيء حينئذ ترجع الى الى المطولات وهذا امر عام هذا مرحب في كل فن يعني. اذا اشكل عليك شيء في المختصر في اذ ان ترجع الى الى المطولات. قال الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. افتتح - 00:01:50ضَ

نظمه بالبسمة اقتداء بكتاب العزيز ابتداء من كتاب العزيز من حيث كونه كتابا مفتتحا بالبسملة لا من حيث كونه نضمن. لان الفرائض هذه نظم وسبقت ذكر الاجماع اجماع اهل العلم على انه - 00:02:14ضَ

يجوز ذكر البسملة فيه المنظومات العلمية. منظومات علمية وهذا محل وفاق واما ما عدا فهو الذي وقع فيه فيه نزاع. قد يكون تحريم محرما. ذكر البسملة كما في الشعر المحرم. وقد يكون مكروها - 00:02:32ضَ

وقد يكون مباحا. اما هذا فهو مستحب. فهو مستحب. ولذلك قالوا افتتح نظمه ببسملة اقتداء بكتاب العزيز. ثم يقال اقتداء للنبي صلى الله عليه وسلم في مراسلاته. ومكاتباته وهذا اشبه - 00:02:49ضَ

ما يكون به برسالة وكتاب الى طلاب العلم واما السنة القولية فمن حسن الحديث صححه كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر الى اذن لا اشكال فيه. ومن - 00:03:04ضَ

حينئذ اما ان يقال لانه يجوز العمل حديث الضعيف في فضائل الاعمال ولا اشكال فيه ايضا واما ان يقال بانه لا يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل اعمالنا في غيرها مطلقا وهذا هو الصلاة. عليه نقول هنا سنة فعلية فحسب. وليس عندنا سنة قولية - 00:03:19ضَ

وكذلك جرت عادة اهل العلم الاجماع العملي كما حكاه ابن حجر في فتح انه ما من مصنف الا ويبدأ كتابه بالبسملة. هذا يكفي في الحكم بكونها مستحبة. لان نقول يستحب وهو حكم شرعي - 00:03:41ضَ

فلابد من دليل لابد من دليل شرعي. ويكفي ما ما ذكرناه. واما مفردات البسملة وقد سبق شيء كثير في الكتب السابقة وشروحات المتقدمة قال الناظم رحمه الله تعالى يقول راجي عفو ربه العليم وهو ابو بكر سليل الاهدني. يقول اتبي الفعل المضارع - 00:03:59ضَ

صيغة المضارع الدالة على الحال والاستقبال كذلك عند الجمهور. اشعارا بان الخطبة او هذه الخطبة نعم متقدمة على اصل آآ المقدمة التي ارادها الناضح. لانه قدم بمقدمة طويلة اربعة وثلاثين بيت تقريبا - 00:04:21ضَ

وقوله يقول يدل على ان هذه مقدمة متقدمة انها متقدمة فثمة مقدمتان مقدمة للكتاب ومقدمة لما اراده ان يبين لان مقدمة الكتاب مغايرة لمقدمة العلم. مقدمة الكتاب يذكر المصنف والناظف ماذا اراد من هذا النظم وفي اي فن ونظم مال - 00:04:42ضَ

ما هي اصطلاحاته الى اخره؟ هذا يسمى ماذا؟ بمقدمة مقدمة الكتاب يقول قل بدأ الناظم رحمه الله بصيغة المضارع للاشعار بان الخطبة متقدمة على اصل المقدمة. يعني مقدمة الكتاب. او - 00:05:05ضَ

لافادته التلبس بذلك الان. يعني من تعبر بهذا واما ان تعبر بالشيء الاخر. وفيما سيأتي من؟ من الزمان ابقاء الفقه الشريف وبيان الحال الكائن عليه بطلب المزيد من الله تعالى. قالوا والتعبير بذلك في هذا المقام اولى من التعبير بقالة - 00:05:23ضَ

بتعبير بي بقالة لانه اما ان يقال قال كما قال الامام ابن مالك رحمه الله تعالى او غيره قال الفقير شرف العفريت قال محمد هو ابن مالك عبر بماذا؟ بالفعل الماضي - 00:05:43ضَ

وقد يعبر بالفعل المضارع لا اشكال من عبر بالماضي اراد الحال مستقبلا ومن عبر بالمضارع اتى به على على اصله على على اصله. يقول راجي راجي راجي اسم فاعل من الرجاء - 00:05:57ضَ

من من الرجاء. والرجاء بالمد لغة الامل يعني يقول راجي اي مؤمل مؤمن. امل مؤمن واما في العرف عندهم الرجاء تعلق القلب بمرغوب في حصوله في المستقبل عن الامل هذا محله القلب - 00:06:15ضَ

محله القلب. تعلق القلب بمرغوب في حصوله في المستقبل مع الاخذ في اسباب الحصول والتهيؤ لها. فان لم يكن كذلك حينئذ يسمى طمعا فهو مذموم. واما الرجاء هو امل يكون الامام لما كان معه اخذ بالاسباب. واما اذا لم يكن كذلك فهذا يسمى طمعا وهو وهو مذموم. والرجاء محمود. اذا - 00:06:36ضَ

بل قد يكون معه اخذ بالاسباب وقد لا يكون الثاني طمع وهو مذموم والاول رجاء وهو وهو محمود. اذا يقول راجي اي مؤمن مع اخذه بالاسباب راجي عفوي عفوي العفو هو محو الخطيئة. محو الخطيئة يعني ازالتها - 00:07:02ضَ

وصفحها وزوال اثرها من قولهم عفا الدار اذا اندرس اثره. من قولهم عفا الدار اذا اندرس اثرهم. حينئذ والمغفرة تكون بمعنى واحد. بمعنى واحد. وهذه المفردات في الغالب فيها انها اذا اجتمعت افترقت - 00:07:26ضَ

واذا افترقت اجتمعت. وهنا العفو اطلق ولم يذكر معه المغفرة. حينئذ تفسر بمعنى المغفرة. اذا مؤمل ماذا مؤمل عفوي عفوي اي محو الخطيئة والذنب وصفحها وزوال اثارها وزوال اثرها لانها قد تمحى - 00:07:48ضَ

ولا يزول اثرها ولا يزول اثرها من عافا الدار اذا اندرس اثره يقول راجع عفوي عفو ربه عفوي مضاف ربه مضاف اليه. والرب في الاصل مصدر الرب في الاصل مصدر بمعنى تربية - 00:08:09ضَ

وهي تبليغ الشيء الى كماله شيئا فشيئا تدريج هذا معنى التربية ولذلك تقول ربيت الصغير صبي اذا تدرجت معه في لتربية الحسية والمعنوية شيئا فشيئا. لا تكون دفعة واحدة لا تكون دفعة واحدة. ولا يطلق على غير الله تعالى الا مقيدا - 00:08:29ضَ

كقوله تعالى ارجع الى ربك ورب الدار اما الرب ورب هكذا هذا نقول مختص بالرب جل وعلا. سواء كان محلا بال او مطلق. غير محلى ولا مضاف واما في غير الرب جل وعلا حينئذ لابد من تقييده. التقييد انما يكون بالاضافة. ورب غفور رب غفور. رب جعل - 00:08:50ضَ

محلى بئل ليس محلا بال ولا مضافا. حينئذ نقول هذا مختص او مشترك مختص اي نعم. واما المشترك هذا لا بد من تقييده بان يضاف رب الدار ارجع الى ربك ربك سيدك يعني - 00:09:14ضَ

واما في اللغة فله اطلاقات يأتي بمعنى السيء عند ربك اي سيدك. والثاني اتي بمعنى الصاحب قال معاذ الله انه ربي اي صاحبي على قول ويأتي بمعنى المولى لقوله صلى الله عليه وسلم في اشراط الساعة وان تلد الامة ربتها - 00:09:36ضَ

في رواية ربها اي مولاها او مولاتها والرابع يأتي بمعنى المصلح للشيء والمربي له ويأتي كذلك بمعنى المالك بمعنى المالك الحمد لله رب العالمين اذا يقول راجي عفو ربه العالية. راجح هذا فاعل مرفوع ورفعه وضمة مقدر على اخره وهو مضاف عفوي - 00:09:56ضَ

مضاف اليه وعفوي مضاف ورب مضاف اليه ورب مضاف والظمير مضاف اليه. كم اظافة ثلاثة واربعة راجي مضاف وعفوي مضاعف ورق مضاف هذي ثلاث مضافات وكم مضاف اليه اربعة اين هي - 00:10:19ضَ

عفوي مضاف اليه وربي مغفله والظمير مظفر اذا ثلاثة ثلاثة اسمع وهل هذا مناف للبلاغة جوابنا ليس منافيا للبلاغ على الصحيح. وقيل لا ينافي اكثر من اضافتي مناف للفصاحة والصواب انه لا لا ينافي وقد ورد فيه القرآن وقد ذكرناه في اول شرح الجوهر - 00:10:44ضَ

المكنوس ان لم تنسوا وراضي قلنا فاعل وعفوي مضاف اليه حينئذ من اضافة ما نوع الاضافة هنا راجع عفوي من اضافة اسم الفاعل الى الى مفعوله الى مفعوله راضي عفوي عفوي ربه - 00:11:11ضَ

وعاف مصدر وهو مضاف الى الرب فاعل العفو اي نعم اذا مصدر مضاف الينا الى فاعليه. اذا اسم الفاعل راجي مضاف الى الى مفعوله وعفو مصدر مضاف اليه الى فاعله الى فاعله. احسنت - 00:11:41ضَ

العالي العالي شراب العالي لاي شيء ربه ربه العلي العلي. ربه العلي. تبرنعت وهو اسم من اسماء الرب جل وعلا وهو العلي العظيم اسم او لا اسم على من علام الرب جل وعلا. فكيف ينعت بالعلم وقد اتفق النحات على انه لا ينعت بالاعلام - 00:12:08ضَ

نعم اعلامنا وصافي. اعلام واوصاف. تلك في الاعلام الجامدة البشر اما الى النبي صلى الله عليه وسلم فمحل خلاف واما من عاداه فلا عيد لا يقع زيد مثلا وجاء العالم زيد - 00:12:38ضَ

جاء العالم زيد وجاء الرجل زيد زيد هذا لا يكون نعت للعالم وللرجل. لماذا؟ لانه علا والعالم لا ينعت به. لا ينعت. اما اعلام الرب جل وعلا فلا لماذا؟ لان النعت معناه انه صفة - 00:12:58ضَ

وزيد ليس بصفة انما هو جامد. واما العلي لا يعني ذو العلو ذات متصفة بصفة العلو كقوله العليم ذات متصفة بصفة العلم والغفور ذات متصفة بصفة المغفرة هلم جراء. حينئذ لها جهتان - 00:13:15ضَ

جهة هي اعلام محظة لدلالتها على الذات وبهذا الاعتبار هي مترادفة ولها جهة اخرى وهي دلالتها على الصفات التي اتصفت بها تلك الذات الواحدة. وذات واحدة ليس فيها تعدد ومن هذا الاعتبار تكون - 00:13:36ضَ

مترادفة ومتباينة متباينة. اذا اذا قيل اعلام الرب جل وعلا هل هي مترادفة او متباينة؟ خلاف طويل عريض والصحيح التفصيل انها متباينة باعتبار مترادفة باعتبار متباينة باعتبار دلالتها على الصفات لان صفة العلم غير صفة العلو غير صفة السمع غير صفة - 00:13:57ضَ

الاستواء مثلا ومترادفة باعتبار ان كل علم تضمن دلالته على ذات وهي شيء واحد تعدد فيها البتة فهي اعلام واوصاف وهي مترادفة باعتبار دلالتها على الذات ومتباينة باعتبار دلالتها على على - 00:14:23ضَ

صفات واضح من هذا العلي هو اسم من اسمائه تعالى. وهو العلي العظيم. علي العظيم اي المتصل بصفة العلو. والعلو عند اهل السنة والجماعة نوعان علو معنوي ويدخل تحته نوعان علو القهر وعلو الشأن. والنوع الثاني علو ذاتي. علو ذاتي. علو معنوي هذا - 00:14:42ضَ

محل الوفاق يعني اجمع اهل القبلة عليه. ليس به نزاع واما العلو الذاتي هذا الذي وقع فيه خلاف عند المتأخرين. اما السلف فلا كلمة واحدة واجماع على انه عالم بذاته جل وعلا - 00:15:05ضَ

فوق سماواته مستو على عرشه سوى يليق بجلاله. اذا يقول راجع عفوي ربه العلي علي. يعني متصب صفات العلو بانواعها الثلاث عند التفصيل او نوعين عند الاجماع. ثم قال وهو من - 00:15:21ضَ

القائل وهو ها القائل السابق لانه قال يقول راجي راجي هذا فاعل متصف بصفتين. صفة القول وصفة الرجاء من حيث كونه فاعلا للصلاح عند النحات فهو راجي. ومن حيث المعنى كذلك هو - 00:15:42ضَ

هو قائد هو قائد وارجاع الظمير هنا باعتباري كونه قائلا لانه اراد ان يبين هذا النظم لمن يقول ماذا؟ الحمدلله الى اخر المنظومة. اذا مقول القول هو الذي اراد تضمينه في هذا النظم. حينئذ ارجاعه الى القائد فهو اولى - 00:16:05ضَ

وهو بسكان الهاء لغة كذلك للوزن يعني اجتمع فيه امران وهو هذا الاكثر والاشهر وهو باسكان الهاء وهو وهو الغفور وهو حينئذ اللغتان فيه فاذا جاء في مثل هذا المحل - 00:16:26ضَ

وللوزن نقول هنا لغة وللوزن واجتمع فيه فيه امران. وهو ابو بكر ابو بكر سليل الاهدل ابو بكر من هو ابو بكر هذه كنية المؤلف قيل وهي اسمه وهي اسمه ابو بكر - 00:16:45ضَ

ابن ابي القاسم ابن احمد ابن محمد ابن ابي بكر ابن محمد ابن سليمان ابن ابي القاسم ابن ابي بكر ابن ابي القاسم ابن عمر ولد سنة اربعة وثمانين تسعمائة - 00:17:04ضَ

توفي سنة خمس وثلاثين والف يعني قريب الف وخمسة وثلاثين وعمره احدى وخمسين سنة. احدى وخمسين سنة. اذا ابو بكر هو هذا. اسمه كنيته بنيته اسمه سليل الاهدلي. سليل بمعنى مسلول فعيل بمعنى مسلول اي مستل اسمه مفعول من من الاستلام قال في المختار سلالة او سلالة - 00:17:19ضَ

الشيء ما اسل منه سلالة الشيء ما السل منه يعني اخذ سرير الاهدل. يعني الذي اخذ من صلب الاهدل الى الى الاهدل هذا مراده. وفي المصباح السليل الولد والمراد هنا ان الناظم من ذريته. سليل الاهدل يعني من ولد الاهدل. وهو جده - 00:17:48ضَ

السليل والنجل والفرع والولد بمعنى الابن. وقوله الاهدلي هو لقب السيد الاكمل ولي ولي الله تعالى علي ابن عمر الاهدل الى اخر ما ما ذكره. اذا هو اراد ان يبين كنيته وهذا ادب عنده من اداب - 00:18:10ضَ

مقدمة الكتاب ان يسمي نفسه يسمي نفسه وقد سمى نفسه هنا ذكر كنيته وهو مشهور في ذاك الزمان حينئذ كنيته تكون معلومة عند عند القارئ والسامع ماذا قال؟ قال الحمد لله الذي فقهنا ولسلوك شرعه نبهنا. يقول الحمد لله - 00:18:28ضَ

يقول راج الى اخره الحمد لله. فجملة الحمد لله هذه مقول القول. نقول قول لان القول ومادته يعني ومشتقة منه ينصب مفعولا وهل هو مفعول به مفعول مطلق؟ صواب انه مفعول به. مفعول به - 00:18:52ضَ

ولكن يشترط فيه ان يكون جملة او مفردا في معنى الجملة. مثل يقول الحمد لله. الحمد لله جملة جبنة سمية مركبة من مبتدأ وخبر وهي في محل نصب مقول القول. في محل نصب مقول القول. وكذلك ينصب - 00:19:11ضَ

مفردة واحدة لكنها لابد ان تكون في معنى الجمل قلت قصيدة قلت خطبة خطبة. خطبة هذي ثلث ساعة وهو يتكلم. ليست بي كلمة واحدة. وانما هي في معنى كلام. بمعنى الكلام - 00:19:31ضَ

الحمد لله اذا هو مقول القول واتى هنا بالجملة الاسمية للدلالة على الاستمرار والدواء استمرار والدواء وجملة الحمد وما عطف عليه من الصلاة والسلام خبرية لفظ نسائية معنا. الحمد لله - 00:19:48ضَ

يعني ها ما معنى خبرية اللفظة انشائية معنا يعني كأنه قال احمد الله انشئ الحمد انشئ الحمد لان الخبر هنا محتمل الصدق والكذب لذاته. والانشاء شيء لم يقع كما ذكرنا الفرق بينهما بين الخبر والانشاء ان الانشاء شيء لم يقع لم يحصل انما يكون في المستقبل. والخبر يكون لشيء وقع في في الماضي هذا - 00:20:07ضَ

هذا الاصل فيه وهو ماذا يريد؟ يريد ان يخبر عن حمد وقع فيما مضى او انه الان ينشئ الحمد المفتتح به هذه الخطبة اذا الاصل فيه ان يعبر بالجملة الفعلية. الجملة الفعلية لكنه اتى بالجملة هنا لفائدة وهي دلالة هذه الجملة على الاستمرار - 00:20:38ضَ

والثبوت اي ان هذا الحمد ثابت لله ولذلك يعلق بلفظ لله ولا يقال بالرحمن قول الرحيم لان الله علم وقد تضمن جميع معاني الاسماء الحسنى والصفات العليا. ولذلك يعلق به مثل الحمد. فما دام انه باق جل وعلا - 00:20:59ضَ

الا وهو مستمر بذاته وصفاته كذلك يحمد بصيغة تدل على الاستمرار مدة بقائه جل وعلا الحمد لله. اذا هذه الجملة خبرية اللفظة انشائية معنى اذ المراد بها ايجاد الحمد ايجاد الحمد. وحمد - 00:21:22ضَ

فهنا كما ذكرنا فيه في البسملة. يعني ابتداء بالكتاب الحمد لله رب العالمين كذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الخطب مراسل في الخطب يبدأ بالحمدلة كذلك العلماء جرى سنتهم - 00:21:43ضَ

يعني قال الشافعي يستحب لكل دارس ومدرس ومعلم وخاطب ومزوج الى اخره ان يبدأ بالحمدنة. وثم احاديث وردت فيها ببيان فضلها وكلها ضعيفة لا تثبت. كما ان احاديث البسملة لا لا تثبت - 00:21:57ضَ

ولا نحتاج الى الى ذكرها. والحمد والثناء على الله تعالى بجميل صفاته وافعاله يعني يثني عرفنا من هذا ان مورد الحمد اللسان مورد الحمد يعني الذي يكون به الحمد. ما هي الته - 00:22:15ضَ

اللسان هل الة الحمد القلب؟ لا الالة الحمد الجوارح والاركان لا واضح؟ اذا هو مختص باللسان ثنا فقط. يتكلم بلسانه. اذا اذا اثنى بقلبه لا يسمى حمدا. وانما يسمى شكرا. اذا اثنى بجوارحه - 00:22:31ضَ

واركانه لا يسمى حمدا وانما يسمى يسمى شكرا. اذلف بين الحمد والشكر من حيث المورد هو ما ذكرناه. ان الحمد مختص باللسان والشكر يكون باللسان والجوانح الاركان وبالقلب هذي ثلاثة افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي يدي ولساني هذي كناية يدي على الجوارح يدي ولساني والضمير المحجب المخفي - 00:22:55ضَ

ضمير المحجبة قلبه لان هو محل الاغمار اخفاء الستار اذا قوله الحمد هو الثناء على الله تعالى بجميل صفاته وافعاله. هذا جيد هذا يوافق ما ذكره ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:23:28ضَ

وهو انه ذكر محاسن المحمود محبة وتعظيما واجلالا ذكر محاسن المحمود ومحاسن المحمود يعني صفاته وصفاته قد تكون متعدية وقد لا تكون. فيحمد الرب جل وعلا على صفاته مطلقا سواء كانت متعدي او لا واما المشهور الحد المشهور عند كثير من ارباب التصنيف قلنا فيه فيه فيه نظر - 00:23:44ضَ

فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث انه منعم. تقييد حيثية هذه يعني ايه؟ يكون هذا الفعل او الثناء باللسان من حيث انه منعم اما من حيث انه متصف بصفات الكمال التي لا تتعدى فلا يحمد عليها. قل هذا ليس به ليس فيه دليل وانما الصواب ان الرب جل وعلا يثنى - 00:24:12ضَ

عليه مطلقا على صفاته. سواء كانت صفات متعدية كالاحسان والعفو والمغفرة. او صفات لازمة كاستوائه جل وعلا لا علاقة للخلق كبريائه جل وعلا جبروته هذه كلها لا لا تتعدى انما هي صفات ونقول هي صفات كمال ويحمد الرب جل يعني يثنى عليه بها - 00:24:37ضَ

كذلك واما من حيث انه منعم معناه انه لا يحمد على هذا. لا يثنى عنه. هذا غلط ليس بصحيح الثناء على الله بجميل صفاته وافعاله. ومورد الحمد اللسان كما ذكرناه ولذلك قيده بالثناء - 00:25:00ضَ

وبعضهم يقوم بالثناء الثناء الجميل بناء على الخلاف في الثناء هل هو خاص بالخير؟ ام يشمل ما شاء الله جماهير اهل العلم على انه خاص بالخير. والعز يرى انه يشمل النوعين يشمل النوعان ووقف مع حديث يحتمل المجاز ويحتمل المشاكلة - 00:25:15ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا فمر بجنازة فاثنوا عليها خيرا. قال وجبت ومر بجنازة قال فاثنوا عليها شرا. قالوا وجبت. اثنوا عليها شرا. اذا الثناء يطلق على وهذا محتمل. محتمل انها ثاني يكون من قبيل المشاكلة. وهو نوع من انواع المجاز. ان قلت بان في اللغة مجازا. حينئذ نقول هذا محتمل - 00:25:37ضَ

واذا كان كذلك فيحمل ما قاله الجمهور على انه يختص الثناء بالخير ولا يدخل فيه فيه الشر ولذلك قال الثناء على الله بجميل صفاته وافعاله ومتعلقه النعمة مطلقا يعني ليس النعمة. متعلق الحمد صفات الرب جل وعلا. صفات الرب جل وعلا. لان الحمد هنا خاص. ليس حمد المخلوقين. نحن نفسر - 00:26:05ضَ

حمد الرب جل وعلا الحمدلله اذا متعلقه مطلقا الثناء على الله بجميل صفاته وافعاله واما الشكر فهو فعل ينبئ عن تعظيم المنعم. من حيث انه منعم على الشاكر او غيره - 00:26:32ضَ

اذا الشكر يكون في مقابلة النعمة بخلاف الحمد. الحمد يكون في مقابلة النعمة وغيرها. واما الشكر فهو خاص بالنعمة سواء كان باللسان او بالجنان ام بالاركان ومتعلقه النعمة ومورده اللسان وغيره كما قال الشاعر فادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبة - 00:26:49ضَ

وبينهما عموم وخصوص من وجه اليس كذلك؟ يعني يجتمعان في مادة وينفرد الحمد بمادة لا يشاركه فيها الشكر وينفرد الشكر بمادة لا يشاركه فيها الحمد ويشتركان في ماذا؟ الثناء باللسان في مقابلة النعمة - 00:27:15ضَ

اذا اثنى بلسانه في مقابلة النعمة نقول شكر وحمد شكر لماذا لانه كان في مقابل نعمة وولد منه الفعل الذي ينبئ عن تعظيم المنعم وهو حمد كذلك لكونه ثناء باللسان في مقابلة نعمة - 00:27:39ضَ

طيب ينفرد الحمد عن الشكر بماذا اذا كان ثناء لا في مقابلة نعمة. هذا حمد وليس بشكر وينفرد الشكر عن الحمد فيما اذا كان اذا كان بالجوارح او بالجنان او بالجنان - 00:28:00ضَ

حينئذ يسمى شكرا ولا يسمى يسمى حمدا. جماهير اهل العلم على هذا. ان ثمة فرقا بين الحمد والشكر وقد سوى بينهما بعض اهل العلم. ومنهم في في تفسيره رأى ان الحمد هو عين الشكر والشكر هو عين الحمد والصواب التفريق بينهما - 00:28:20ضَ

الحمدلله. اذا عرفنا المراد بالحمد. قال الذي اذنعت للرب لله الحمد لله الحمد لله. اللام هذه الاستحقاق او للملك الذي يعني الذي لسعة احسانه وفضله وبره فقهناه فقهنا اي علمنا - 00:28:40ضَ

الفقه بالتفقه ولذلك جاء بي فقهها فعلها وفعل تدل على التدريس وقوع الشيء شيئا فشيئا وهو كذلك الفقه الفقه لا يأتي هكذا بغوتا ولا يأتي هكذا فجأة ولا يأتي دفعة - 00:29:04ضَ

ولا يأتي في يوم وليلة ولا في ساعة وانا في اسبوع ولا في سنة ولا في خمس سنين ولا في عشر سنين. الفقه يحتاج الى عمر يحتاج الى الى عمر - 00:29:21ضَ

نعم قد يأخذ اصول الفقه لا اشكال فيه يأخذه في سنتين وثلاثة اما الفقه الذي هو الفقه العام هذا يحتاج الى عموم الذي فقهناه اي علمنا الفقه بالتفقه. وهو اخذ الفقه شيئا فشيئا - 00:29:34ضَ

او فقهنا يعني فهمنا في شريعته. وهذا محتمل ان يكون الفقه المراد به الفقه الذي هو المعنى الاصطلاحي وان يراد به الفقه الذي هو بالمعنى اللغوي الحمد لله الذي فقهنا يعني فهمنا - 00:29:50ضَ

الشريعة هذا الفقه بالمعنى اللغوي لان الفقه لغة هو الفهم. هو هو الفهم مطلق الفهم لما دق وغيره والحمدلله الذي فقهنا يعني علمنا الفقه فن الفقه وايهما انسب بالمقام الفقه للصلاح احسنت - 00:30:09ضَ

لماذا نعم احسنت احسنت ليكون من براعة استهلاك لاننا في مقدمة الكتاب لا بد ان يأتي بشيء يدل على على المقصود وهذا احسن ما يكون في ابتداء الكلام يقول راجع عفو ربه علي - 00:30:33ضَ

هو ابوه بكرين ساليلو الاهدلي الحمدلله الذي فقهنا. اذا فقه سلاحي اخذ الفقه شيئا فشيئا. وهذا اولى فيكون فيه براعة استهلال وهو معنى عند البيانيين والمراد به ان يأتي في مقدمة كتابه او خطبته شيئا يشعر بالمقصود - 00:30:59ضَ

لفظا او جملة او اية او نص او حديث يشعر بالمقصود. يعني ماذا يريد؟ منذ ان تسمع الحمد لله الذي فقهنا اذا هذا ليس في النحو ولا في اصول التفسير ولا في غريب الحديث ولا في غيره وانما هو في الفقه. ثم يحتاج الى اخص - 00:31:23ضَ

وهو قواعد فقهية كما سيأتي. اذا فقهنا اي علمنا الفقه بالتفقه وهو اخذ الفقه شيئا فشيئا او من الفهم والاول اولى. يعني فقهنا فهمنا في الشريعة والاول اولى اول او لا. ولسلوكي - 00:31:42ضَ

ولسلوك شرعه نبهنا لسلوك شرعه نبهنا. لسلوك هذا الجار مجرور متعلق بنبهنا ونبهنا يعني ايقظنا لسلوك شرعه. قالوا سلك بالفتح مصدر سلك الشيء في الشيء من سلك اي ادخله فيه فدخل وبابه نصره - 00:32:00ضَ

وسلك الطريق اذا ذهب فيه وبابه دخله ايهما اولى هنا؟ سلك الذي بابه نصر او سلك الذي بابه دخله لوحات مكة سلك الذي بابه نصره او سلك الذي بابه دخل - 00:32:25ضَ

دخل لماذا ها احسنت لانه قال سلوك ونصره مصدره النصر فعل نصر ينصر نصرا ضرب يضرب ضربا. واما دخل يدخل دخولا. وهو ماذا قال سلوك الفقه في الصرف اذا لسلوك نقول المراد به سلك الطريق اذا ذهب فيه وبابه دخله وبابه دخله - 00:32:50ضَ

ولسلوك اي الدخول والانتظام ولسلوك شرعه يعني في شرعه والسعي فيه. والشرع هو ما شرعه الله من الدين. على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. الشرع ما هو الشرع؟ يقال ماذا - 00:33:27ضَ

ها ما شرعه الله من الدين. ما شرعه الله. ويوصف الله عز وجل بهذه الصفة شرع لكم من الدين يعني الله عز وجل. وهل يقال الشارع ها نص الشارع ويعنى به الرب جل وعلا يقال او لا يقال - 00:33:44ضَ

من باب الاخبار نعم. مثل الصانع ونحوه. فيقال ماذا الشارع فيقال قال الشارع قد نص الشارع على ذلك. وهذا المراد به من باب الاخبار. باب الاخبار ولا اشكال في ذلك. فليقال انه من باب الصلة وكيف يقال - 00:34:06ضَ

اهل العلم الشارع وصفات الرب جل وعلا توقيفية. يقول هذا مثل الصالح مثل الصالح وواجب الوجود. هذا لم يرد في السنة ولم يرد في الكتاب لكنه ثابت فيكون من باب الاخبار القاعدة عندهم ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء - 00:34:23ضَ

وباب الاخبار اوسع من باب الصفات من باب الصفات ولسلوك شرعه شرعه عرفنا المراد بايه؟ بشرعه بسلوك شرعه يعني الطريق والذهاب معرفة الشرع الذي شرعه نبهنا. نبهنا اي الرب جل وعلا ايقظنا وهدانا - 00:34:42ضَ

هذا فيه اشارة الى ان الفقه والعلم الشرعي يحتاج الى هداية وهذي الهداية نوعان بداية التوفيق وهداية ارشاد قد يحتاجها كل طالب. هداية توفيق ان يوفقه الله عز وجل في تحصيل العلم الشرعي. وهذا ليس لها باب له - 00:35:08ضَ

الا الا العمل الصالح والدعاء يعني لا تطلب من المخلوقين وانما يطلب تطلب من من الرب جل وعلا. فيسأل العبد ربه ان يفقهه في الدين صباح مساء وان ييسر له العلم الشرعي الصحيح - 00:35:33ضَ

وان يعينه على الحفظ وعلى الفهم وعلى انشراح صدور اهل العلم له لان هذا مهم جدا والطريقة الثانية اللي هو الهداية هداية الارشاد والدلالة ان يعرف كيف يطلب العلم هذا ايضا مهم جدا. لانه اذا لم يعرف ضل الطريق - 00:35:48ضَ

والله الطريق. فبالهدايتين حينئذ تكون النتيجة باذن الله تعالى. ان يوفق وهذا طريقه التعبد الصحيح لله عز وجل ان يهتدي بهدي اهل العلم في تحصيل العلم الشرعي ولا يكون هكذا عشوائي - 00:36:08ضَ

يطلب العلم برأسه وبعقله وهو الذي يضع برنامجا له وهذا خطأ وهذا الذي اوتيه طلاب الان كل واحد قد وضع لنفسه من نفسه ابتداء هكذا. انا اريد ان احفظ كذا واقرأ كذا وفي العام هذا انتهي من كذا الى اخره. ولهذا كله - 00:36:26ضَ

من باب تخييف وحسب الحمد لله الذي فقهنا ولسلوك شرعه نبهنا. يعني نبهنا لسلوك شرعه. يعني شرعه طريق ويحتاج الى الوصول اليه وهو دينه جل وعلا الذي انزله على محمد صلى الله عليه واله وسلم فيحتاج الى تنبيه ويقظة - 00:36:44ضَ

علمنا سبحانه بالقلم فضلا ومنا منه ما لم نعلم. علمنا ايضا علم فعل مثل فقه ونبه فيه معنى تدريج وقوع الشيء شيئا فشيئا. وهذه تؤخذ من باب فعلى هذا لها لها مغزى الاوزان عند الصرفيين عند اهل اللغة - 00:37:07ضَ

كل لفظ له له مغزى. يعني له معنى وكل حرف زيد في لفظ لابد ان يكون له معنى خاص. هذا هو الغالب. هذا هو الغالب علمنا من التعليم الذي هو ضد الجهل - 00:37:29ضَ

وهو فعل يترتب عليه العلم غالبا يعني علم فتعلم وقد يكون علم فلم يتعلم كذلك يعني المطاوعة هنا قد تحصل وقد لا تحصل علمته دائما فتعلم لا قد يبذل السبب في علم في تعلم - 00:37:45ضَ

وقد لا لا يتعلم والغالب انه اذا استحضر ما سبق لسلوك شرعه نبهنا انه يتعلم انه يتعلم. واما كسرت الزجاج فانكسر وللمطاوعة لازمة اذا هو فعل يترتب عليه العلم غالبا. ولذلك يقال علمته فتعلم وعلمته فلم يتعلم. علمنا سبحانه - 00:38:09ضَ

سبحانه هذا مصدر ملازم للنصب على المفعولية المطلقة. دائما لا يكون الا مفعولا مطلقا والعامل فيه محذوف وجوبا. تقديره اخص وسبح وهي معشر المؤمنين لفعل محذوف تقديره سبحه والمراد به تنزيه سبحانه - 00:38:34ضَ

انزهه جل وعلا عما لا يليق به من صفات النقص والعيب ونحو ذلك. علمنا سبحانه بالقلم. سببية هنا سببيا والقلم المراد به الكتابة بالقلم يعني بالكتابة. قال تعالى الذي علم بالقلم - 00:39:00ضَ

علم بي بالقلم اي بسبب الكتابة التي سببها القلم علم بالقلم. القلم لوحده ما يكتب تضع القناة امامك سنة ما ما تتعلم منه ولا يكون سببا الا اذا كنت تحسن الكتابة اما مجرد قلم وضعه ولا يحسن ما يستفيد منه شيء - 00:39:22ضَ

ها فلو كان بالف ريال ما يستفيد منه شيء اذا بالقلم المراد به الكتابة التي سببها القلم الذي علم بالقلم اي بالكتابة بالقلم يخاطبه يعني علمنا سبحانه بالقلم فضلا ومنا فضلا اي كرما - 00:39:43ضَ

واحسانا ومنا اي انعاما اي انعاما. من عليه انعم وبابه ردا. انعم ينعم والمنان من اسماء الله جل وعلا. منان من اسمائه جل وعلا. اذا فضلا ومنا متقاربان. فضل المراد به الكرم - 00:40:07ضَ

والاحسان والزيادة ومنن المراد به الانعام. الانعام منهم ما لم نعلم فضلا ومنا منه منه ضمير اعود على على الله عز وجل سبحانه ما لم نعلم الذي لم نعلم لم نعلمه - 00:40:29ضَ

من شراب هؤلاء موصول هذي نوعها ماء شرب هنا مفعول به علمنا ما اي نعم. مفعول اول او ثاني مفعول ثاني اين الاول نعم احسنت طيب علمنا نا هنا مفعول اول - 00:40:53ضَ

من علم هذه تعدى الى مفعولين ما علمنا ماذا؟ ما لم نعلم ما لم نعلمه والضمير الذي هو المفعول لنعلم الثاني محذوف ما لم نعلم ما هذه مفعول ثاني لعلمه. والمفعول الاول ناء المتصل به. ما لم نعلم اي في القرآن - 00:41:18ضَ

والعلوم والاحكام وغيرها. يعني مطلقا هذا فيه اعتراف بالنعمة وهي نعمة العلم وما اجمل ان يعترف طالب العلم صباح مساء بهذه النعمة ولا يجحدها كلما تعلم مسألة واحدة فليعترف لله عز وجل بالفضل والمنة. ما لم نعلم اي ما لم نفهمه. وفي هذا البيت كسابقه اقتباس من الحديث - 00:41:42ضَ

من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. يعني ما زاد على الاصل الذي يحصل به الاسلام. لان كل موحد عنده علم هو خير - 00:42:09ضَ

كذلك بالخير الكثير. ولكن المراد هنا بالنص خيرا عظيما. ولذلك قيل التنوين هنا للتعظيم الذي يدل على هذا مفهومه. لان المفهوم معتبر. من يرد الله به خيرا. يفقهه في الدين. من لم يرد به الله خيرا - 00:42:25ضَ

خيرا لا يفقهه في الدين وهو كذلك ويشمل الموحد او لا يشمل الموحد حينئذ لا ننفي عنه الخيرية البتة لا هو عنده خير لانه معه التوحيد. وهذا اعظم الخير. لكن المراد به هنا تمام الفقه بان يعبد ربه على بصيرة يصلي - 00:42:43ضَ

الى اخره قد يكون موحدا وعنده خلط بدعة او نحو ذلك وعندهم تقصير في العبادات. ولكنه لم يرد به الخير علمنا سبحانه بالقلم فظلا ومنا منه جل وعلا ما لم نعلم الذي لم نعلمه يعني الذي لم - 00:43:02ضَ

لم نفهمه وخصنا بافضل الاديان والسنة الغراء والقرآن. وخصنا معشر الامة محمدية اي فضلنا على سائر الامم هذا معنى التخصيص كذلك ان يعطي امة شيئا لا يعطيه غيره هذا معنى التخصيص - 00:43:21ضَ

ذكر الحكم في المذكور ونفيه عما عداه نفس المعنى ذكر الحكم في المذكور اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. هذه الامة الامة المحمدية لنسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:47ضَ

قال هنا خاصنا اي معشر الامة المحمدية اي فضلنا وميزنا على سائر الامم. قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس. كنتم خير امة يعني اخير امة اخرجت للناس بافضل الاديان هذا جار مجنون متعلق بقوله خاصة - 00:44:02ضَ

خاصة هذا لابد له من متعلق خاصة بماذا ما جهة التخصيص ما هي جهة التخصيص؟ نحتاج الى بيان يقال بافضل بافضل الاديان بافضل الاديان فقوله بافضل جار مجرور متعلق بقوله خاصة - 00:44:23ضَ

المضاف الاديان مضاف اليه. والمراد به دين الاسلام الاسلام الخاص الذي بعث به النبي صلى الله عليه واله وسلم. والاديان جمع دين جمع دين. وهو في اللغة الطاعة عطو الجزاء طاعة والجزاء - 00:44:40ضَ

واما في العرف بالصلاح وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مما شرعه الله عز وجل. يعني الكتاب والسنة دينه الاسلام الذي جاء به هو الكتاب والسنة اول كتاب والسنة. فما كان من الكتاب والسنة فهو دينه - 00:44:59ضَ

وما لم يكن من الكتاب والسنة فليس فليس دينه. واضح هذا؟ هذه قاعدة عامة يسير بها المؤمن على هذه البسيطة. كل ما كان في الوحي او مصدره الوحي حينئذ فهو من الدين - 00:45:19ضَ

وما لم يكن كذلك حينئذ ليس من الدين فلا يجوز نسبته للدين البتة. الدين البتة. اذا بافضل الاديان الدين المراد به ما جاء به النبي صلى الله الله عليه وسلم وهو لم يأتي الا بكتاب والسنة وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:45:34ضَ

وارباب التصنيف يعرفون الدين عرفا عندهم بانه وضع الهي سائق ليس بسابق بعض النسخ سابق خطأ. سائق لذوي العقول لما يصلح معاشهم ومعاد سائق لذوي العقول اصحاب العقول احترازا عن غيره - 00:45:52ضَ

ملائكة وغيرهم لما يصلح معاشهم ومعادهم. قالوا هذا مصدر بمعنى اسم المفعول اي شيء موضوع حكما او غيره. الهي نسبة الى الاله. الذي وضعه الرب جل وعلا. كما قلنا فيما سبق واظع - 00:46:14ضَ

علم الفرائض هو الله عز وجل. اليس كذلك؟ يوصيكم الله في اولادكم الى خير يستفتون قل الله يفتيكم في الكلانة الى اخره. ولكم نصف ما ترك ازوالكم. هذي كلها احكام الذي ابتداها الله عز وجل. حينئذ - 00:46:31ضَ

الوضع الشرعي الالهي انما يكون من جهة الرب جل وعلا. فالهي هذا نسبة الى الى الاله. سائق لذوي العقول اي باعث وحامل لما يصلح معاشهم في الدنيا ومعادهم في في الاخرة. فالدين الحق انما يكون باعثا لذوي العقول - 00:46:47ضَ

فيترتب عليه النفع في الدنيا وفي الاخرة بافضل الاديان بافضل الاديان. هنا قوله بافضل الاديان هل افضل على بابها ام ليست على بابها وما معنى على بابها تدل على اذا عندنا مفظول - 00:47:08ضَ

وفيه شيء هو فضل والمراد بالاديان هنا الاديان التي تسمى السماوية يهودية والنصرانية اصحاب الكتب حينئذ بافضل الاديان افضل الاديان اسلام اليهودي النصرانية اذا قلنا الاسلام افضلها اذا هي فيها فضل - 00:47:33ضَ

كذلك كما تقول زيد اعلم من عمرو. زيد اعلم من عمر زيد اعلى من عمرو. عمرو عنده علم. وزيد عنده علم. الا ان علم زيد اكثر طيب اذا قلت الاسلام افضل الاديان. اذا اليهودية فيها فضل - 00:47:57ضَ

والنصرانية فيها فيها فضل. والاسلام فيه فظل لانه اكثر فظلا هذي اذا قلنا انها على على بابها على بابها ويمكن ان يصح المعنى هكذا او في تفصيل اليهودي الحقة التي جاء بها موسى عليه السلام لا شك انها فيها فضل - 00:48:20ضَ

والنصرانية الحقة التي جاء بها عيسى عليه السلام. حينئذ فيها فضل لا شك والاسلام افضلها واما بعدها بعد التحريف او بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانت حقا في اصلها حينئذ لا لا تكون الا منسوخة لا تكون الا - 00:48:45ضَ

يكون الاسلام منفردا بالفضل. اذا يحتمل ان افضل افعل التفضيل هنا على بابها لكن على المعنى الذي اما افضل الاديان مطلقا لليهودية قبل التحريف بعدها؟ لا نصرانية قبل التحريف وبعده لا - 00:49:04ضَ

وانما هو فيما اذا كانت حقة فيما اذا كانت حقة ويحتمل انها ليست على بابها اذا جعلنا افضل بمعنى فاضل. بمعنى بمعنى فاضل. اذا يجوز الوجهين وقوله بافضل الاديان يحتمل ان يكون افضل من سائر الاديان كلها - 00:49:21ضَ

هذا واضح لان خيرية الامة تستلزم خيرية نبيها وخيريته تستلزم خيرية دينه. ويحتمل ان افعل التفضيل هنا ليس على بابه فيكون بمعنى فاضل جميع الاديان الباطلة وخاصنا بافضل الاديان يعني بفاضل الاديان الباطلة - 00:49:41ضَ

اديان الباطل. فينفرد الاسلام بانه هو الدين الحق. على كل يحتمل على الوجه الذي ذكرناه. والسنة سنة لغة هي الطريقة والمراد بها هنا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وتقريرا وتقريرا فيدخل فيها - 00:50:04ضَ

سنة هنا يدخل فيها هل هي قال الشارع ولا هي غير الواجب صحيح او لا لا ليست بالصحيح ليست السنة التي التي هي مصلة عند الاصولية التي مقابل الواجب مقابل للواجب. والسنة يعني المستحب - 00:50:25ضَ

والواجب لا تشمله لا يشمله اصطلاح السنة ليس هذا المراد وانما كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير فهو داخل هنا فهو داخل هنا. اذا السنة في اللغة طريقة - 00:50:49ضَ

وفي الشرع السلاح الشرعي يراد بها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وتقريرا. قال الغراء وصف السنة صفة للسنة والمراد بها البيضاء اذ الغرة بياض في وجه الفرس - 00:51:04ضَ

وفيه اشارة لاحاديث جئتكم بها بيضاء نقية اذا الغراء اي المضيئة واضحة البينة لا اشكال فيها. السنة ثابتة من اصلها وثابتة من حيث الاحكام الواردة فيها والقرآن واضح هو كتاب الله عز وجل. وعطف القرآن على السنة لا يدل على انه تابع لها - 00:51:23ضَ

بل السنة هي بعد القرآن وكم له من نعمة علينا ومنة اوصلها الينا. وكم في بعض النسخ فكم؟ وكم؟ وهي خبرية والمراد بها التكثير بالنعم اذ نعم الله تعالى كثيرة. قال تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 00:51:47ضَ

ان تعدوا نعمة الله يعني نعم الله نعم من اين اخذنا نعم ايمن مفرد اضيف وهو من صيغ العموم وان تعدوا نعمة الله نعمة واحدة في اللغو كيف تعودوا لا تحصوها - 00:52:07ضَ

نعمة واحد واحدة انتهينا لكن المراد بها نعم الله سواء كانت النعم الظاهرة او الباطنة. اذا نعمة الله نقول مفرد مضاف عمه وهو من صيغ من صيغ العموم وكم له ظمير هنا يعود الى الله عز وجل؟ من نعمة نعمة باللغة الملائمة - 00:52:25ضَ

نعمة في اللغة الملائم مطلقا. يعني بدون قيد تحمد عاقبته ام لا؟ يعني سواء كانت عاقبته محمودة او لا ما دام انه ملائم يعني موافق للنفس فهو نعمة. بقطع عن عن العاقبة - 00:52:51ضَ

واما في الصراع عنده فهي كل ملائم تحمد عاقبته في النفوس. اذا هو اخص من مطلق النعمة في اللغة النعمة في اللغة كل ملائم مطلقا حمدت عاقبته ام لا واما في الاصطلاح او العرف عندهم فهي ما حمدت عاقبته. كل ملائم يعني موافق للنفس تحمد عاقبته - 00:53:10ضَ

في في النفوس وكم له جل وعلا من نعمة علينا معشر الامة. لانه قال وخصنا بافضل الاديان والحديث يكون عن عن الامة. اذا علينا المراد به معشر الامة. واعظمها اعظم النعم - 00:53:37ضَ

نعمة الايمان والتوحيد التي جاء جاء بها النبي صلى الله عليه واله وسلم ومنة وهي النعمة مطلقا سواء كانت ثقيلة ام لا وقيل هي النعمة الثقيلة. وعليه تكون المنة اخف من من النعمة. منة هذه مرادفة للنعمة. مرادفة للنعمة - 00:53:57ضَ

لكن فيها معنى الامتنان وهو مقتضى اسمه جل وعلا المنان ومنة اوصلها الينا اوصلها اي ابتدأها وانهاها. من الذي ابتدأها؟ الله عز وجل ابتدأها ثم قد تصل الينا وقد لا تصل - 00:54:18ضَ

واوصلها اذا نعمة من حيث الابتداء ونعمة من حيث الانتهاء اوصلها الينا نحن معاشر الامة الينا عز وجل والشكر دائما له على ما اولاه لا نحصي له انعاما. شكرا يكون سبب المزيد لعبده من فضله المزيد - 00:54:37ضَ

فالشكر والشكر نسختان بالفاء والواو ولو قال والشكر اولى يعني العطف اولى لانه قال الحمدلله الذي فقهنا والشكر فجمع فجمع بين الحمد لله عز وجل والشكر جمع بينهما. اما اذا قال فالشكر دائما - 00:54:58ضَ

هذا محتمل محتملا انه لم يرد به الجمع بين الحمدنة والشكر. فيكون مرتبا على ما سبق فكم من نعمة علينا ومنة فالشكر له. اذا باعتبار هذه النعمة لان الشكر انما يكون في مقابلة النعم. وعطه على - 00:55:20ضَ

والاولى على كل يجوز فيه الوجهان يكون بالواو وان يكون بالفم. فالشكر عرفنا الشكر لغة فعل ينبئ عن تعظيم المنعم المشكور كما سبق. واصطلاحا صرف العبد ما انعم به عليه الى ما خلق لاجله. وهو قد - 00:55:39ضَ

خلق لاي شيء للطاعة. خلق للعبادة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. اذا ما خلق الا من اجل الطاعة فاذا اعطي وسائل الطاعة التي خلق من اجلها حينئذ ان استعملها في هذه العبادة وهذه الطاعة شكر هذه النعمة. فاذا صرف السمع والبصر واليد - 00:55:57ضَ

نحو ذلك واللسان في طاعة الله عز وجل شكر هذه النعم لانه ما اعطي كيف يخلق للعبادة ثم لا يعطى وسائل هذه العبادة كذلك فخلق للعبادة وهيئ هو بنفسه بذاته خلقا ابتداء للعبادة هذا واضح بين - 00:56:22ضَ

اذا صرف العبد ما انعم به عليه الى ما خلق لاجله. وقد خلق للطاعة والعبادة. فاذا اعطي مالا صرفه في طاعة الله عز بالنفقة على نفسه وعلى اولاده واهله بالمعروف والصدقة واخراج الزكاة هذه كلها نقول صرف العبد ما له - 00:56:41ضَ

فيما خلق لاجله ولا اشكال فيه والشكر دائما دائما بالنصب منصوب بفعل محذوف اي اشكره دائما اشكره دائما يعني على الدوام اشكره على الدوام فالشكر دائما له. ها ضمير يعود الى الى الرب جل وعلا. والشكر دائما يعني الشكر اشكره دائما - 00:57:01ضَ

على الدوام له للرب جل وعلا علامات اولاه على ما ما اسم موصول بمعنى الذي يصدق على ماذا على فضل على على فضله وان شئت قل على نعمة ويرد عليه اولاه ظمير - 00:57:33ضَ

ويجاب بانه اعاده باعتبار لفظ ما يعني ما هنا اما ان تفسر بفضل او لاه يعني اعطاه الرب جل وعلا للعباد ولا اشكال فيه. لان الفضل مذكر او لا هو - 00:57:57ضَ

ولم يقل اولاها ويحتمل النماء نسم موصول بمعنى الذي يصدق على نعمة. لانه قال وكم من نعمة اذا يصدق على على نعمة. طيب لماذا قال اولاه؟ والاصل ان يقول اولاها - 00:58:12ضَ

الجواب ان الضمير هنا عاد على ما باعتبار لفظها لا باعتبار معناها. وهذا جائز في لسان العرب وهو كثير وليس بالقليل اذا دائما على ماء اي على الفضل الذي اولاه. اي انعم به وتفضل او على النعمة التي اولاها - 00:58:27ضَ

لا نحصيه نحصي بالنون نحصي والمراد بالاحصاء العد لا نحصي يعني لا نعد له جل وعلا انعاما جمع نعم اذا انعام الرب جل وعلا لا تعد ولا تحصى لماذا؟ لقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. اذا وافق النص. هذا البيت مقتبس من من الاية - 00:58:46ضَ

اذا على ما اولاه يعني على الفضل او النعمة التي اولاها او الفضل الذي اولاه. لا نحصي له كنا نحصي بالنون اي نحصر بالعد نضبط اذا احصاء الضبط احصاء الضبط هذا فيه اشارة الى قوله وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها لا نحصي لا نضبط - 00:59:12ضَ

ولا ولا نعم ولا نعد له جل وعلا انعاما. انعاما بالفتح ليست انعاما كما في بعض النسخ هذا خطأ صواب وانعام جمع نعمة ان العامه جل وعلا الظاهرة والباطنة هذه لا - 00:59:35ضَ

لا نهاية لها. شكرا يكون سبب المزيد شكرا يكون سبب المزيد. شكرا هذا منصوب على مصدرية مصدر اللفظي منصوب من فعل محذوف السابق الذي نصب به دائما شكرا هذا مصدر لفظي منصوب بالفعل المحذوف اي اشكره شكرا. يكون هذا الشكر سبب المزيد. سبب المزيد - 00:59:52ضَ

لان النعم انما تزاد بل تقيد بماذا؟ بالشرور. لان شكرتم لازيدنكم لئن شكرتم لازيدنكم يكون هذا الشكر سبب المزيد يعني مزيد النعم لعبده الجار مجرور متعلق بقول المزيد. والمزيد هذا - 01:00:19ضَ

مصدر ميمي مصدر ميمي والمراد به الزيادة. اي اشكره شكرا يكون سببا للمزيد اي الزيادة من النعم. للاية التي ذكرناها لان شكرتم لازيدنكم. لعبده من فضله لعبده جار مجرور متعلق بقوله المزيد. من فضله جل وعلا اي عطائه. فضل العطاء متعلق بالمزيد. المزيد من - 01:00:37ضَ

المديد فعيل بمعنى المفعول اي الممدود. والمراد به الدائم. المراد به به الدائم. لان فضل الله عز وجل انما يستدام به بالشكر والشكر كما قال اهل العلم تقييد للنعم. لا تقيد النعمة الا بشكرها. فاذا لم تشكر زالت - 01:01:02ضَ

ليس كل نعمة تبقى وانما هي نعمة قد تحل وتبقى وقد تزول والذي يبقيها هو الشكر لله جل وعلا. اذا المديد صفة لفضله اي الدائم الذي لا ينفد لا يفنى. المراد - 01:01:25ضَ

فعيل بمعنى بمعنى المفعول. ثم قال الناظم ثم صلاته مع التسليم على النبي الرأف الرحيم. محمد واله الاطهار وصحبه الافاضل الابرار وتابعيهم بالاستقامة على سبيلهم الى القيامة ثم صلاته ثم بعد البسملة والحمدنة - 01:01:41ضَ

وان قدم حق الخالق جل وعلا شرع في بيان حق اشرف مخلوق على البسيطة وهو النبي صلى الله عليه وسلم وافضل الخلق على الاطلاق نبينا فمل عن الشقاق وافضل الخلق على الاطلاق نبينا. اذا فالنبي - 01:02:07ضَ

حق النبي صلى الله عليه وسلم ثم صلاته يعني صلاة الرب جل وعلا مع التسليم والمراد بالصلاة على المشهور عند اهل العلم انها من الله الرحمة الصلاة هي هي الرحمة - 01:02:27ضَ

وقيدوها في حق النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص النبي قالوا الرحمة المقرونة بالتعظيم مقرونة بالتعظيم هذه صفة النبي صلى الله عليه وسلم. والا فمعنى صلاته تعالى مطلق الرحمة. بتعظيم او لا. هذا المشهور عندهم. لكن اذا فسروا - 01:02:43ضَ

على النبي صلى الله عليه واله وسلم قالوا الرحمة المقرونة بالتعظيم. رحمة مقرونة بالتعظيم والصلاة من الملائكة الاستغفار الملائكة تصلي على الخلق مؤمنين يعني تستغفر لهم هذا المراد بالصلاة. ومن الادميين الدعاة والتضرع - 01:03:03ضَ

هذا قاله الازهري وتبعه اكثر اهل العلم. وابن القيم رحمه الله تعالى يرى ان الصلاة من الله تعالى ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى في الملأ الاعلى يعني في السماء يثني عليه الرب جل وعلا. هذا معنى الصلاة وليست هي هي الرحمة. لانه قال هناك في سورة البقرة - 01:03:25ضَ

اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة عطف الرحمة على الصلوات دل على ان الرحمة غير غير الصلاة. لان العطف يقتضي المغايرة. هذا الاصل فيه في العطف وهذا الذي ذكره ابن القيم هو ما علقه البخاري رحمه الله تعالى عن ابي العالية. صلاة الله تعالى على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى. وكذلك الملائكة - 01:03:46ضَ

ثناؤها وكذلك الادميون ثناؤهم على على العبد يسمى صلاة يسمى يسمى صلاة. وخص الانبياء بلفظها يعني الصلاة انما تكون على الانبياء استقلالا وتابعا. وهذا واضح بين. واما من عادى الانبياء هل يقال ابو بكر صلى الله عليه وسلم - 01:04:13ضَ

الامام احمد صلى الله عليه وسلم اولاده محل النزاع والصحيح انه نعم لا على لا تكونوا شعارا يعني لا تكون شعارا كيف؟ يعني كلما ذكر الاسم ذكرت الصلاة معه نحن كلما - 01:04:36ضَ

ونرجو ذلك كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قلنا صلى الله عليه وسلم اذا صارت شعار كلما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام صلينا وسلمنا عليه هل ابو بكر وعمر وعثمان وسائر - 01:04:55ضَ

الصحابة والائمة الكبار هل يصلى عليهم؟ نقول نعم. لكن لا تكونوا شعارا. تقول ابو بكر رضي الله تعالى عنه ابو بكر صلى الله عليه وسلم مرة صلاة واحدة ولكن ان تكون ديدنه قل لا. ولذلك يخطى من قال علي عليه السلام - 01:05:09ضَ

دائما ما ذكر علي الا قال عليه السلام. تخصيصه دون غيره من الصحابة خطأ يعني يقال ابو بكر عليه السلام لماذا علي فقط عمر عليه السلام عثمان عليه السلام. اما تخصيص علي دون غيره يقول هذا خطأ - 01:05:26ضَ

ثم خطأ اخر وهو جعله شعارا عليه. هذا خطأ. لان الاصل في الصلاة انما هي للانبياء انما الاصل فيها للانبياء. اذا خص الانبياء بلفظها فلا يقال لغيرهم الا تبعا تمييزا لمراتبهم الرفيعة - 01:05:43ضَ

قيل والحق بهم الملائكة. كذلك جبرائيل عليه السلام بجامع العصمة. كل منهما معصوم كل منهما يعني من الانبياء والرسل. والملائكة معصومة والعصمة لها كلامها عند اهل العلم واما حديث اللهم صلي على ال ابي اوفى - 01:06:00ضَ

هذا كيف نجيب عنه اللهم صلي على ال ابي اوفى. قالوا هذا حق النبي صلى الله عليه وسلم وهو المتفضل نحن الان نقول لا يصلى على غير النبي عليه الصلاة والسلام حفظا لحقه. لكن اذا هو تبرع بحقه وصلى على غيره لا اشكال - 01:06:21ضَ

هذا وجه والاصح ان يقال انه يجوز لا على الدوام القاعدة انه يجوز ان يقال اللهم صلي على ال ابي اوفى النبي ما قاله صباح مساء ومدة رسالته؟ لا قاله مرة واحدة. اذا يقال مثل هذا - 01:06:42ضَ

مرة واحدة ولا اشكال فيه حينئذ نقول الصواب انه يجوز الصلاة والسلام على غير الانبياء لا ان تجعل شعارا يعني مرة دون دون اخراها. ثم مع التسليم. قرن بين الصلاة والتسليم خروجا من الخلاف - 01:06:58ضَ

قبل ذلك نقول امتثالا لقوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا جمع بين بين الامرين. وذهب بعض الفقهاء الى انه يكره افراد الصلاة عن السلام - 01:07:17ضَ

او افراد السلام عن الصلاة يعني لابد ان تجمع بينهما. صل وسلم. اما اللهم صل على محمد ولا تذكر السلام. او اللهم سلم على محمد ولا تذكر الصلاة فهذا عنده - 01:07:33ضَ

مكروه. والدليل هو نص الاية صلوا عليه وسلموا. فجمع بينهما. والصحيح انه لا يكره افراد احدهما عن الاخر. لماذا؟ لانه لم يرد نص في النهي واما الاستدلال بالاية نقول دلالة الاقتران - 01:07:46ضَ

حجة ضعيفة يعني ما الذي استدل به هو الواو قول السلام عطف على على الصلاة. نقول هذا ما يسمى عند الاصوليين بدلالة الاقتران. والاحتجاج بها ضعيف في الجملة. الاحتجاج بها ضعيف. حينئذ لا - 01:08:09ضَ

بالكراهة. لان الكراهة انما هي نهي خاص والعصر فيه ان يكون للتحريم الا انه وجدت قرينة صارفة عن التحريم الى الكراهة واين هذا النهي لا يوجد. واما ده اقتراب هذه هذه ضعيفة - 01:08:25ضَ

اذا مع التسليم قرن بينهما للاية امتثالا للاية. وخروجا من كراهة افراد احدهما عن الاخر. وهذا ذكره النووي الله تعالى وتبعه كثير الصواب انه لا يكره. الصواب انه لا يكره. ولا شك ان امتثال الاية اولى. اذا قيل لا يكره ليس معناه انه يتعمد الافراد. نقول لا. انت مطالب - 01:08:40ضَ

والامتثال يكون اكمل ما يكون اذا امتثل. ما سمعه دون ان يسأل هل هذا واجب او محرم؟ او هذا منهي عنه او او مكروه نقول الامتثال ان يجمع بينهما لكن لو ترك - 01:09:02ضَ

ولو كان متعمدا لا يلام ولا ولا يوبخ مع التسليم المراد بالتسليم تفعيل والمراد به قول السلام الذي هو لغتنا التحية. لغة التحية. وقيل السلام يعني من الافات والعيوب والنقائص. يعني يسلمه الرب جل وعلا من هذه الافات. في الدنيا والاخرة - 01:09:17ضَ

على النبي على النبي هذا جار مجرور متعلق بقوله صلاة هكذا ثم صلاته على النبيين. جاره مجرور متعلق بقول صلاته صلاة شراب مبتدأ اين خبره على النبي اذا ايه على النبي جار مجروم متعلق محذوف خبر المبتدأ على النبي على النبي بالهمز من الانباء وهو الاخبار لانه يخبر بالاحكام عن - 01:09:49ضَ

تعالى وبالتشديد من النبوة بفتح النون وهي الرفعة لانه مرفوع الرتبة. يعني النبي صلى الله عليه وسلم مرفوع الرتبة في الدنيا والاخرة. والنبي هو من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغ - 01:10:22ضَ

والرسول من اوحي اليه بشرع يعني شاركه فيما سبق وزاد عليه بالامر بالتبليغ هذا المشهور عند كثير من اهل العلم. ولذلك قالوا كل رسول نبي ولا عكس. العلاقة بينهم والعموم الخصوص المطلق - 01:10:36ضَ

نعم. وسبق ان هذه الجملة خبرية اللفظ انشائية معنى كجملة الحمدلة السابقة. الرأو في الرحيم الرؤوف هذا العصر رؤوف لكن للوزن تضم الهمزة مع الاختلاس قصر، رؤوف الرحيم، رؤوف الرحيم - 01:10:54ضَ

واضح؟ الرأف الرحيم على النبي الرأف الرحيم يعني تحذف الواو تأتي بالهمزة مضمومة مع القصر الذي هو حذف الواو رأوف هذا الاصل على النبي الرؤوف الرحيم. اذا الرؤوف بظم الهمزة واختلاسها يعني بقصرها. للوزن مأخوذ من الرأفة. وهي ابلغ - 01:11:11ضَ

هو اخص من الرحمة لانها شدة الرحمة وقدمها عليها لاجل النظم الرحيم وهو كثير الرحمة فهي اعم من الرأفة لعدم بيانها محمد هذا بدل من قوله النبي عط بيان او بدل كل من كل محمد محمد هذا علم - 01:11:32ضَ

منقول من اسم مفعول مضاعف حمد لكل من كثرت خصاله الحميدة سمي به نبينا صلى الله عليه وسلم بالهام من الله عز وجل اهله بذلك واله. هذا معطوف على قوله على النبي. يعني صلاته مع التسليم على النبي وعلى - 01:11:56ضَ

اله. هو معطوف على على ما سبق والان في هذا المقام دون ان ندخل في تفاصيل ما يذكره الشراح المراد به اتباعه المؤمنون فكل مؤمن تقي في مقام الدعاء فهو من ال النبي صلى الله عليه وسلم. حينئذ واله يعني اتباعه على دينه فيشمل - 01:12:16ضَ

كل من تبع النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان في زمنه او بعده الى قيام الساعة. الى قيام الساعة. وهذا احسن ما يفسر به الان في مقام في مقام الدعوة. اما - 01:12:37ضَ

الزكاة ونحوها هذا شأنه اخر واله الاطهار جمع طاهر وهذا فيه اقتباس من قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت فيطهركم تطهيرا. هذه اذا جعلنا الان هنا بماذا - 01:12:47ضَ

الخاص بالمعنى الخاص. اذا الاطهار جمع طاهر. جمع طاهر وعليه قد يكون مراد الناظم هنا بالال هم اهل بيته. اهل اهل بيته. وللا الاصح انه في مقام الدعاء ان يعمم ولا يخص هذه الذين هم اقارب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:13:03ضَ

هذا لانه مقام محمود. هذا المقام مقام محمود. حينئذ يعمم. اذا قوله الاطهاري هذا يرجح انه يريد اقاربه من اهل بيته ذريتي لانه اقتبسه من الاية والاية خاصة وصحبه وصحبه جمع صاحب. وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلما - 01:13:23ضَ

يعني مؤمنا به ومات على الاسلام بهذا الشرط لابد ان يموت على الاسلام. فلو ارتد بعد النبي صلى الله عليه وسلم او في زمنه انتفع عنه وصف الصحبة عنه وصف الصحبة. فان ارتد ثم رجع ولو بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ففيه نزاع بين اهل العلم. هل تزول عنه او يزول عنه - 01:13:45ضَ

الصحبة او لا؟ والصحيح انه لا يزول عنه وصف الصحبة. لذلك قيده ابن حجر في النخبة وان تخللت ردة في بالاصح يعني على قول الاصح ولو كان اعمى او غير مميز. ويجمع ايضا على اصحاب كجائع وجياع. وعند سيبويه انه اسم جمع بمعنى الصحابي - 01:14:05ضَ

وشملت الصحبة الانس والجن. وهذا واضح بين. جن داخلون. وهل الملائكة كذلك هذا بناء على الخلاف هل النبي صلى الله عليه وسلم ارسل الى الملائكة اولى اما ارساله الى الجن فهذا واضح بين ولا اشكال فيه. بل هو محل اجماع. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فنص على الجن. واما الملائكة فهذا محل - 01:14:26ضَ

محل نزاع الافاضل جمع فاضل وقيل جمع افضل او جمع افضل. من فضل الرجل صار ذا فضل او فضل بفتح الضاد المعجمة من باب نصر اي غلب غيره بالفضل الذي هو ضد - 01:14:51ضَ

ضد النقص الابرار جمع بار. يقال بر الرجل فهو بار وجمعه بررة. وجمع البر ابرا وهو كثيرا ما يخص بالاولياء والزهاد والعباد وقيل الابرار جمع بر بفتح الباب خلاف البار. فانه يجمع على على بررة. اذا الابرار جمع جمع بر جمع بر. بفتح - 01:15:08ضَ

الباب. ثم قال وتابعيه موب الاستقامة الى على سبيلهم الى قيامته. يعني وعلى تابعيهم نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:15:30ضَ