شرح الفرائد البهية

شرح الفرائد البهية في نظم القواعد الفقهية للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ

رحمه الله تعالى وتابعيه مو بالاستقامة تابعيه مو نظام الميم الوزن الاستقامة على سبيلهم الى القيامة. يعني بعدما صلى سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وثنى به الان الاطهار - 00:00:25ضَ

هذا منصوص عليه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد منصوص عليه وصحبه الافاضل الابرار. صاحب كذلك ليس فيه نص انما هو قياسا على على الان وقال بعضهم بانهم اولى من من يصلى عليهم لحفظ الشريعة ونحو ذلك وتابعيه مو بالاستقامة تابعيهم - 00:00:41ضَ

يعني تابعي الصحب باحسان وقوله التابعي متابعي لغة هو التالي. تابع هو التالي. هذا من حيث المعنى اللغوي. والاصطلاح من اجتمع بالصحابي وان لم تطل صحبته وقيل ان طالت صحبته. يعني لا يشترط فيه ما اشترط في الصحبة. الصحبة هي الاصل الملازمة - 00:01:05ضَ

هذا نصر فيها الصاحب للصاحب لا يكون صاحبا الا اذا كان ملازما له. واما شأن النبي صلى الله عليه وسلم فهو اعظم. حينئذ اعطي فضل الصحبة كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم او اجتمع به ولو لم يره ولو لحظة واحدة ولو على بعد - 00:01:29ضَ

روى عنه او لم يروي حينئذ يسمى صحابيا. اما التابع فلا لان الصحابة ليسوا كالنبي صلى الله عليه وسلم. فاذا لابد من من الملازمة هكذا قال بعضهم او الاخذ عنه من حيث علم الصحيح - 00:01:46ضَ

متابعيه مو بالاستقامة استقامة هي عبادة جامعة شاملة للاستقامة سواء كانت الاستقامة في العقيدة او كانت في الاعمال الظاهرة وهي كما قال عمر رضي الله تعالى عنه تستقيم على الامر والنهي ولا تروغ رمظان الثعلب الاستقامة والتقوى - 00:02:00ضَ

والايمان والاسلام الاحسان هذه كلها الفاظ اذا اجتمعت سرقت واذا افترقت حينئذ فسر آآ بما فسر به الكل. التقوى هي الاسلام وهي الايمان وهي الاحسان. تشمل الاعمال الظاهرة والباطنة. تشمل - 00:02:21ضَ

العبادات التي هي وتعلق القلب بعقيدة ونحوها وتشمل الاعمال الظاهرة هذا التفسير وهذا التعبير في كل لفظ افرد تقوى او الاستقامة او الاسلام والايمان كل هذه تشمل العبادات الظاهرة والباطنة - 00:02:38ضَ

والاستقامة هنا افردها حينئذ تشمل التقوى وتشمل الاسلام وتشمل الايمان وتفسر بالعمل الظاهر والعمل الباطن مع المداومة معاه المداومة الاستمرار على هذه العبادات. وتابعيه مو بالاستقامة على سبيلهم. على سبيلهم - 00:02:55ضَ

اقامة على سبيلهم يعني على طريقه لان التابع قد يتبع من سبق في مجرد الانتساب بمجرد الابتسام وقد يتبعه في الانتساب وفي نوعية الطريق نفسه لذلك قال اهدنا الصراط المستقيم. المستقيم. هذا طريق الاسلام - 00:03:15ضَ

ومع ذلك الاسلام ظاهرا وباطنا. فكل اجزاء واحاد ومفردات الاسلام فهي داخلة في هذا المصطلح. دين الصراط المستقيم كذلك هنا قال على سبيلهم يعني على طريقتهم السابقة وهي ان يكون متبعا لهم ظاهرا وباطنا ليس بمجرد انتساب فحسب لا - 00:03:40ضَ

من اهل السنة والجماعة وليس من اهل السنة والجماعة بشيء. الى سبيلهم الى طريقهم الى يوم القيامة الى القيامة يعني الى يوم القيامة وهو اخر اخر الزمان وبعد فالعلم عظيم الجدوى لا سيما الفقه اساس التقوى - 00:04:02ضَ

هذا شروع منه في مقدمة اخرى وهي انه اراد ان يبين انه قد نظم في الفقه وسبق الحمد لله الذي فقهنا هذا على جهة العموم. وهو اراد القواعد الفقهية على جهة الخصوص. وسبق ان الفقه له اضرب انواعه - 00:04:21ضَ

عن طريق المختصرات هذي دراسة وهي المتبعة وهي المعتمدة. فقه عن طريق الاحاديث احاديث الاحكام وهي طريقة كذلك متبعة. ولكن الاولى مقدمة وافقهم عن طريق القواعد وفقه عن طريق ماذا؟ تخريج الاحاديث والتوسع في في ذلك. هذه كلها طرائق خدمة الفقه الاسلامي على جهة العموم - 00:04:42ضَ

وبعد فالعلم بعد هي من الظروف المبنية على الظم لحذف مضاف ونية معناه فان لم ينوي شيئا دونت. وان نوي لفظه نصب على الظرفية او جرة بمين؟ يعني له اربعة احوال. وهنا بني على الظم. حينئذ حذف - 00:05:05ضَ

المضاف اليه ونويه معناه وبعده وان كان السنة اما بعد هذا كذا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي كلمة كلمة يؤتى بها للانتقال من اسلوب الى اخر هذا المشهور عنده - 00:05:23ضَ

ارواب التصنيف ان اما بعد يؤتى بها للانتقال كلمة يؤتى بها للانتقال من اسلوب الى اخر. يعني من نوع من الكلام الى نوع اخر منه يعني انتقال من خطبة مقدمة خطبة الى الولوج في صلب الموضوع. او فيما اراده الناظم او المصنف. وليس المراد - 00:05:40ضَ

المصنفين من اسلوب الى اسلوب اخر. النهي والامر والتمني والترجي. لا هذا لم يرد بخاطره بينما مرادهم الانتقال من المقدمة الى الولوج فيه في الموضوع. هذا يسمى انتقال من اسلوب الى اسلوب اخر. لان المقدمة لها اسلوب. وكذلك الدخول في - 00:06:03ضَ

صلب الموضوع له اسلوب اخر وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم يأتي باصلها اما بعد اما بعد. هذي لها تفصيل ذكرناه فيما فيما سبق. والاتيان بها سنة ففي اول من تكلم بها قيل داود عليه السلام ورجح وقيل غيره قد نظم بعضهم ذلك بقوله جرى الخلف في اما بعد من كان قائلا - 00:06:25ضَ

الى خمس اقوال فداوود اقربه. وكانت له فصل الخطاب وبعده لا ليست فصل الخطاب. فقيس فسحبان فكعب فيعرب. اذا اول من قالها عليه السلام. وبعده فالعلم وقع في جواب الجواب - 00:06:49ضَ

الشرط لان اما الواو هذه نائبة عن اما واما نائبة عنه مهما مهما يكن من شيء بعده الى اخره فالعلم هل هذه للعهد والمراد به العلم الشرعي لان المقام هنا مقام تصنيف في نوع وضرب من انواع العلوم الشرعية. حينئذ اذا اطلق العلم هنا كما لو اطلق العلم في الكتاب والسنة فيحمل - 00:07:06ضَ

قال على العلم الشرعي يعني من المقاصد من التفسير الحديث والفقه وما يكون وسيلة الى فهم المقاصد ما يكون وسيلة الى فهم المقاصد. فالنصوص الشرعية الواردة في مدح العلم واهل العلم تشمل العلم الذي هو الة للوصول الى المقاصد - 00:07:33ضَ

كاللغة ونحوها وتشمل كذلك المقاصد فليست خاصة بالمقاصد. لان القاعدة عندنا ما لا يتم الواجب الا به فهو فهو واجب اذا يأخذ حكمه وفهم الكتاب والسنة وتدبر كتاب السنة واجب او لا - 00:07:53ضَ

واجب لا شك في هذا واجب. واذا كان كذلك ما كان وسيلة الى تحقيق هذا الواجب فهو واجب. واذا كان واجبا صار امرا شرعيا او لا اذا اللغة العربية التي تفيد في فهم الكتاب والسنة وكذلك اصول الفقه وما يعين على ذلك كذلك التاريخ واسباب النزول وكل هذه - 00:08:09ضَ

نقول منها ما هو واجب. لانه يعين على فهم الواجب. ومنها ما هو مستحب لانه مكمل. ومنه ما لا علاقة له العلم الشرعي البتة فالعلم اي العلم الشرعي. فقال للعهد والمعهود شرعا. وهو الحديث والتفسير والفقه والاتها. وهو المعهود شرعا وهو - 00:08:29ضَ

والحديث والتفسير والفقه والاتها عظيم الجدوى عظيم عين من العظمة والجدوى لغة العطرية ثم السعير للنفع والفائدة. اذا فالعلم عظيم الجدول اي عظيم النفع والفائدة لا شك انه عظيم النفع في الدنيا وفي الاخرة. في الدنيا يصحح العقيدة. لا صحة للعقيدة الا اذا كانت منبثقة عن عن علم - 00:08:52ضَ

لا صحة للعبادة الا اذا كانت مبنية على اساس وهو العلم الصحيح. اذا لا تصلح الدنيا ولا الاخرة الا باساسه. وهو وهو العلم. وابن القيم رحمه الله تعالى في دار السعادة. يقول يكفي العاقل النبي - 00:09:20ضَ

فيمن يدرك اهمية العلم انه لن تصح ولن تقبل له عبادة الا اذا تحقق فيها الشرطان وهما الاخلاص والمتابعة. والاخلاص لا يمكن ان يميز الاخلاص من غيره الرياء والسمعة والعجب الى اخره الا بالعلم الصحيح - 00:09:37ضَ

هذا الشرط لا يتحقق الا بعلم صحيح شرعي. شرعي صحيح. وكذلك المتابعة متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في المعتقد وفي العبادات لا تكون الا مبنية على على علم. اذا لا وجود لهذين الشرطين الا على اساس متين وهو العلم والشرع الصحيح. وهذا واضح بين - 00:09:56ضَ

رحمه الله عظيم الجدوى اي عظيم النفع عظيم النفع. لا سيما الفقه لا سيما قلنا هذه كلمة يؤتى بها ها لبيان ان ما بعدها داخل فيما قبلها. ولذلك قلنا الصواب ليست باداة من ادوات الاستثناء. وهو مذهب بعض الكوفيين بل كثير من الكوفيين - 00:10:15ضَ

يرون ان لا سيما لا سيما هذه من ادوات الاستثناء مثل الليث لا يكون والا وغيره والصواب انها ليست فيه اداة من ادوات الاستثناء وهو مذهب سيبويه وجمهور البصريين. ومعناها ان ما بعدها داخل فيما قبلها. اي في حكمه - 00:10:38ضَ

ومشهود له انه احق بذلك من غيره. لا سيما الفقه الفقه عظيم الجدوى او لا داخل في عظيم الجدوى. داخل العلم وعظيم الجدوى. ومنه الفقه فشمل الفقه والحديث والتفسير ثم خص الفقه. اذا الفقه عظيم الجدوى. كما ان غيره عظيم الجدوى. اين الاستثناء؟ ليس - 00:10:58ضَ

باستثناء. استثناء اخراج جاء القوم الا زيدا. زيدا ليس داخل في القول. خرج بالا. اليس كذلك؟ ضربت القوم الا زيدا زيد غير مضروب لا يشمل الحكم السابع. اما العلم عظيم الجدوى لا سيما الفقه. هذا تأكيد انه - 00:11:21ضَ

ها من باب اولى ان يكون عظيم عظيم النفع لا سيما الفقه لا سيما الفقه والفقه المراد به هنا الفقه للصلاح العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية. وقلنا الاولى اسقاط المكتسب - 00:11:40ضَ

الاولى اسقاط المكتسبات اشتهر عند الاصوليين والفقهاء يريدون هذا التعريف بهذه الصيغة. العلم بالاحكام الشرعية العلم قلنا هل يصدق على التصورات والتصديقات بالاحكام هذا خرج بها معرفة الاحكام الحسية والعقلية والوضعية كمعرفة ان الواحد نصف الاثنين وان النار محرقة - 00:12:00ضَ

وان الفاعل مرفوض. هذا خرج بالشرعية. لان العلم هنا بالاحكام الشرعية لا بالاحكام العقلية ولا بالاحكام اللغوية ولا بالاحكام الصناعية الدنيوية البحتة. انما المراد بها الاحكام الشرعية نعم ومن ادلتها التفصيلية هذا احتراز عن - 00:12:24ضَ

المقلد هو احتراز عن علم اصول الفقه. فان الادلة فيه ادلة كلية. الامر يقتضي الوجوب النهي للتحريم العام يبقى على عموم الاحاديث الاحاد حجة الاجماع حجة. قول الصحابي حجة او قلت ليس بحجة. هذا تسمى قاعدة كليا - 00:12:46ضَ

واما التفصيلية وهي ذكر كل حكم شرعي من تحريم او ايجاب او استحباب مع دليله على جهة التفصيل هذا يسمى ماذا؟ يسمى فقها يسمى فقها اذا كان متعلقه افعال العباد لان موضوع الفقه هو افعال العباد. لا سيما الفقه اساس التقوى اي اصل التقوى ينبني عليه. والتقوى - 00:13:05ضَ

كلمة جامعة المراد بها امتثال الاوامر واجتناب النواهي. اذا نص الناظم رحمه الله تعالى في هذا البيت على جدارة العلم الشرعي جهة العموم ثم اكد على نوع واحد منه وهو - 00:13:29ضَ

الفقه لان الفقه هذا يحتاجه الخاص والعام يعني عامة الامة ترتبط بها به. فالصلاة مثلا هذه محل بحثها في الفقه الخاص. حينئذ كيف تصح صلاة الناس الحاجة بها ماسة وضوء والغسل الى اخره. والحج والصيام هذه لا يمكن ان تعرف الا من جهة دراسة الفقه. قوله لا سيما لا سيما الفقه فقه - 00:13:44ضَ

الفقهي اساس التقوى اساس يعني يجوز فيه الوجهان وقد سبق معناه انه يجوز في الفقه هنا ثلاثة اوجه لازم نقول ثلاثة اول شي يجوز فيه ثلاثة اوجه على قولك ووجهان على الصحيح. اولا لا سيما الفقه - 00:14:08ضَ

قلنا الفقه هذا خبر مبتدع محذوف اي هو الفقه وخبر لا محذوف اي موجود لا سيما الفقه يجوز عن الصحيح لا يجوز. لماذا؟ لانه انجاز انما يكون تمييزا. وهذا قلنا لا يكون الا الا نكرا. لا سيما الفقه - 00:14:33ضَ

مضاف اليه وما احسنت ما زائد على كل على التفصيل الذي ذكرناه في شرح الرحابية وبعد فالعلم عظيم الجدوى لا سيما لها دين في للجنس وسية هذا اسمها فقه بالرفع خبر مبتدأ محذوف والخبر - 00:14:56ضَ

محدود خبره لا يعني موجود اساس التقوى دنعت للفقه. فهو اهم سائر العلوم اذ هو للخصوص والعموم. اي فهو اهم يعني من اهم ليس اهم ما هو اهم تصحيح المعتقد توحيد - 00:15:14ضَ

من معانيه الثلاث اقسام الثلاثة اهم من الفقه اذ لا تصح عبادة لا صلاة ولا صيام ولا زكاة الا اذا كان موحدا واما اذا كان مشركا لو صلى صام حال تقرب الى الله عز وجل قل هذا لا - 00:15:32ضَ

لا يفيده شيئا البتة. لماذا؟ لان الشرك اذا دخل العبادة كالحدث اذا دخل طه افسدها نص على ذلك الامام رحمه الله تعالى في شرح القواعد وغيره فهو اي الفقه اهم سائر العلوم سائر بمعنى الجميع. وليس باقي. اهم سائر سائر بالهمس سائر. المراد به جميع - 00:15:49ضَ

والف العلوم هذه انواع العلوم الشرعية. انواع العلوم الشرعية. فهو اي الفقه بالمعنى الاصطلاحي اهم واحق بالاهتمام من سائر اي باقي. اذا قدرنا اهم وافعل التفضيل. يقدرنا من محذوفة صار من سائر يعني من - 00:16:14ضَ

والاولى ان يكون سائل بمعنى الجميع. من قاله بعض الشراح معنا جميع هي تأتي بهذا وتأتي بذاك اهم وسائل العلوم اذ هذا للتعليم هو اي الفقه للخصوص والعموم. ايش خصوص العموم هنا - 00:16:35ضَ

تخصيص التعميم ولا باعتبار الناس خاص وعام عامة يحتاجون الفقه وكونه عالما حينئذ لا يرتفع على الفقه بل هو بحاجة الى الى الفقه. اذا حاجة الناس عالمهم وجاهلهم بحاجة الى هذا العلم. فالسهوى فيه طرفان. لان الناس اما عالم واما جاهل - 00:16:50ضَ

اما عالم واما جاهل هل هناك واسطة ها هل هناك واسطة مثقف مفكر اما عالم واما جاهل قسمة شرعية في الكتاب والسنة اما عالم واما جاهل حينئذ المثقف يوضع فيه - 00:17:15ضَ

احد القسمين. لا وجاي احد القسمين ان كان مسائله مدركة على وجه صحيح فيسمى عالم بالمسألة نفسها واما اذا كان المثقف بالمعنى انه عنده بعض المعلومات ولا يدري ما اصلها لا هذا في قسم الجاهل قسم ومثل المفكر - 00:17:37ضَ

ان كان المراد بالمفكر انه يفكر في امور الامة وكذا فهو جاهل لا يحل له ان يتكلم الا ايه؟ اذا عرظ ما عنده على كتاب وسنة. اذا ليس عندنا الا عالم او جاهل. فكون الفقه - 00:17:55ضَ

النوعين دليل على انه اهم العلوم. على انه اهم العلوم اذ هو هذا اذن للتعليم هو الفقه للخصوص والعموم اي من المكلفين. لاحتياجهم الى معرفة الحلال والحرام الذي لا يعرفونه - 00:18:09ضَ

اذ هو فائدته وغايته انتظام امر المعاش والميعاد. مع الفوز بكل خيرين. الدنيا والاخرة. وكفى للفقه فخرا شهادة الحديث الصحيح من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. والاستدلال هذا فيه نظر لان الفقه هنا ليس المراد به الفقه الخاص انما المراد - 00:18:24ضَ

فيه فقه الدين العام. فيشمل المعتقد عقائد ويشمل الاحكام من حيث الحلال والحرام. وهو فن واسع منتشر فروعه الليلة تنحصر وهو اسكان الهاء. قلنا هذا لغة وهنا للوزن كذلك. وهو اي الفقه - 00:18:44ضَ

فن فن مش المرض بالفن المراد به النوع والضرب والقسم وهو فن اي ضرب ونوع وقسم من العلوم الشرعية واسع لان العلوم كثيرة واسع منتشر يعني كثير واسع كثير. منتشر يعني متفرق - 00:19:02ضَ

وفروعه كثيرة. ولذلك بين قوله واسع منتشر فروعه بالعد لا تنحصر. لو اردت ان تعدها عدا لا يمكن ولذلك يقال بان مسائل الفقه لا حصر لها لا يمكن ان تحصل لا يحصل الا زاد المختصر خليل ولا مغني ولا مجموع ولا غيره - 00:19:23ضَ

وانما هذه بعض المسائل التي تكثر الحاجة التي تبتلى بها الامة. واما المسائل التي قد تقع في زمان ولا تقع في زمان اخر هذه من الفقه وهو ما يسمى بفقه - 00:19:42ضَ

لوازم هذا يقع في عصر دون دون عصر قد تكون نازلة في عصر سابق قد تكون في هذا العصر قد تكون في عصر لاحق. ولذلك لا تبحث في كتب الفقه السابقين الا - 00:19:54ضَ

من حيث التعليل والتنزيل فقط. واما نص المسألة فقد لا تجده. فقد لا لا تجده. تبحث مثلا طفل الانابيب يجوز او لا يجوز. هذا ليس موجود لا في الزاد ولا في - 00:20:04ضَ

في المجموعة ولا في غيرها اين تبحث؟ تبحث القواعد العامة والادلة العامة وهو فن طرب ونوع من العلوم اذ العلوم كثيرة الشرعية واسع منتشر متفرق ثم بين هذه السعة فقال - 00:20:14ضَ

فروعه جمع فرع والفرع ما يبنى على على اصل. ما يبنى على على غيره بخلاف الاصل وقيل ايضا في تعريف مقابل العصر. ومراده بذلك مسائله المندرجة تحت غيره. فروعه اي مسائله - 00:20:33ضَ

مسائله بالعد لا تنحصر. بالعد جار مجرور متعلق بقوله لا تنحصروا. يعني لا تنضبط ولا تعد لكثرتها بالعد. جار مجرور متعلق اذا افادنا بهذا البيت ان الفقه لا يمكن ضبطه بالعد - 00:20:51ضَ

يعني لا يمكن ان تضبط هذا الفن بان تنظر في مسائله مسألة مسألة هذا محال هذا هذا محال وانما تظبط بالقواعد اذا بين لك عظم هذا الفقه وانه لا يمكن ظبطه بالعد بالحصر. طيب كيف نضبطه؟ لا يظبط لا يظبط ولكن بطريق - 00:21:08ضَ

عند اهل العلم. وهو انه ينظر في القواعد العامة ولذلك اعظم ما يعتني به طالب العلم هو النظر في الاصول العامة. هذا الذي تبحث فيه صباح مساء والبحث في الجزئيات هذا مهم جدا لا شك فيه وخاصة مما تبتلى به او يبتلى به الناس. يعني صلاة الفاتحة قراءة الفاتحة ركن ليست بركن الى اخره المأموم - 00:21:31ضَ

لا يقرأ تبحث وينظر فيها. لكن على جهة العموم في اكثر بحث طالب علم يكون في في هذه الضوابط والاصول العامة. وانما تضبط اي هذه الفروع والمسائل بالقواعد بالقواعد. عرفنا المراد بالقواعد انها جمع جمع قاعدة وهي قضية كلية - 00:21:52ضَ

يعرف بها احكام جزئياتها. قضية كلية. هذه قاعدة من حيث هي وليست القاعدة الفقهية. قلنا القاعدة الفقهية انما تعرى بماذا؟ قضية عملية شرعية كلية يعرف بها احكامه جزئيات ولذلك ال هنا في القواعد للعهد الذهني - 00:22:12ضَ

يعني المعهود عند اهل العلم وهي القواعد الفقهية. والذي يجعل الهنا العهد الذهني قوله وهو اهم لا سيما الفقه اساس التقوى. ثم قال بالقواعد. ومعلوم ان القواعد منها ما هو لغوي ومنها ما هو نحوي نعم. ومنها ما هو بياني - 00:22:33ضَ

عند المصطلح عند اهل الاصول فهي متنوعة. فنقيد القواعد هنا بانها فقهية بقوله لا سيما الفقه اساس التقوى. فالفه في قواعد للعهد الذهني وهي التي عهد مصحوبها ذهنا. وانما تضبط بالقواعد اي الفقهية. فحفظها اي حفظ - 00:22:52ضَ

هذه القواعد مع فهمها الحفظ لا يكفي. الحفظ لوحده لا يكفي. ولو حفظته ما حفظته. الف قاعدة بين ايد الله تكون الامثل ذاك الذي يقال له حمار الفروح عامي يحفظ الفروع لابن مفلح. واذا اشكل عليهم شيء رجعوا اليه لكنه عامي - 00:23:12ضَ

هذا هل افاده شيء؟ لا. لان الحفظ اذا كان مجردا عن الفهم هذا هو المطلوب. هو هو المطلوب. والطالب يجمع بين طرفين يعني اهتم بوقت للحفظ ويجعل وقتا اكثر منه للفهم والتأمل. فحفظها عن ظهر قلب مع فهم معانيها حفظها للقواعد من اعظم الفوائد - 00:23:29ضَ

جمع فائدة وهي ما استفيد من علم او مال. او مال. من اعظم الفوائد في ضبط هذا الفن الذي ذكر بانه فن واسع منتشر فروعه بالعدل لا تنحصره. كيف يضبطه؟ اعظم الفوائد هو ادراك - 00:23:52ضَ

هذه القواعد الفقهية. حفظها وفهمها وممارسة تنزيل هذه القواعد على الفروع ممارسة هذه القواعد بان تنزلها على على الفروع. وهذا تستفيده متى عند دراستك للفقه الذي هو على طريقة ذكر المسائل - 00:24:10ضَ

يعني مثل ما تقرأ الزائد مختصر خليل كل مسألة لابد وانها مرتبطة باصل فقهي او اصل اصولي او اصل لغوي لا شك اللغوي اذا كان له ارتباط بالشرع صار اصلا لغويا شرعيا - 00:24:31ضَ

حينئذ اذا مارست وعرفت كل مسألة ماخذها من اين كثرة السماع لمثل هذه تكتسب حينئذ ملكة في فهم النصوص الشرعية. كل ما تسمعه اما اخذ الفقهاء كذا حرام حلال لقوله تعالى كذا - 00:24:46ضَ

دون ان ينظر في وجه الربط بين الدليل والمدلول هذا ضعيف نعم تستفيد تحفظ مسائل وكذا لكن تبقى مقلدا ولذلك العناية بهذه من اجود ما يكون لطالب العلم. يعني يقال هذا حرام للنص كذا. ثم لم - 00:25:01ضَ

قلنا حرام مع الدليل. ما وجه الاستنباط؟ ما وجه الاستدلال؟ هذا الذي يعتني به كثيرا. واما مجرد حلال حرام. وقال صلى الله عليه وسلم فقط. نقول هذا جيش لا بأس انه يعني مفيد لكن ليس هو الذي ينبغي ان نعتني به طالب العلم من اجل تحصيل الملكة الفقهية. اذا حفظها هذه القواعد - 00:25:20ضَ

ظهر قلب مع فهم معانيها من اعظم الفوائد في ضبط ما انتشر من هذا الفن الواسع. وهذه ارجوزة محبرة وجيزة متقنة محررة عطاك ما خوفك وفتح لك الطريق هيا اذهب لا. قال لك هذا فن واسع انتبه - 00:25:40ضَ

خطير ثم كيف تظبطه؟ قال بالقواعد واعطاك تبرع لك بهذا النظم رحمه الله. وهذه اشارة الى محسوس ذهنا او خارجا هكذا قاله اكثر العلماء خلافا للعلامة ابن حجر فان الهيثمي فانه ذكر في كتبه بانه اشارة للحاضر ذهنا وان تأخر وضع الخطبة عن فراغه - 00:26:01ضَ

وهذه الاصل في اسم الاشارة ان يكون لمحسوس هذا هكذا. تشير الى هذا هذا المسجل هذا كذا هذا زيد هذا الاصل. شيء محسوس مدرك بالبصر واما المعاني والامور العقلية والشيء الذي ليس بحاضر عندك هذا لا يشار اليه باسم الاشارة. الا على جهة التنزيل - 00:26:23ضَ

الا على جهة التنزيل. اذا الف الكتاب كامل انتهى منه ثم جاء للمقدمة قال هذا كتاب هذا مختصر في الفقه اذا اشار الى شيء محسوس طيب اذا كتب المقدمة والكتاب ما زال هنا - 00:26:43ضَ

قال هذا يعني الذي في الذهن كيف نحن نقول اسم الاشارة لا يشار به الى شيء معقول في عقل او المعاني. نقول نزل هذا المعقول منزلة المحسوس يعني كأن الكتاب مرتب جاهز في الذهن جاهز الباب الاول الثاني الثالث الاخير والخاتم والفهارس والمراجع كلها جاهزة في الذهن - 00:26:57ضَ

فنزلها منزلة المحسوس وقال هذا كتابه اشار اليه بالتنزيل. اذا لا يشار الا الى محسوس او معقول. يعني من المعاني على جهة التنزيل. تنزيل ماذا تنزيل المعقول منزلة المحسوس. كأنه شيء مدرك بالبصر. هذا الاصل فيه. وقوله هذه ارجوزة. اذا هذه ان كان قال - 00:27:19ضَ

قبل التأليف النظم حينئذ نزل المعقول منزلة المحسوس. وان انتهى من النظم ثم اتى للمقدمة حينئذ لا اشكال فيه تكون اشارة ليه؟ للمحسوس. وهذه ارجوزة افعولة ارجوزة على وزني افعولا بضم الهمزة. مأخوذة من من الرجز - 00:27:42ضَ

اي منظومة من بحر الرجز وهو ضرب من الشعر نوع من انواع الشعر. ستة عشر ووزنه مستفعل. ست مرات. مستفعل مستفعل مستفعل. هذا الشطر الاول. والثاني مثله. هذه ست. سمي رجزا - 00:28:03ضَ

بارزائه وقلة حروفه وزعم الخليل انه ليس بشعر يسمى حمار الشعراء يستطيع كل حال ان يأتي بالرجس سهل يعني وانما هو انصاف ابيات اثلاث وجمعه اراجيز. جمعه اراجيز. ولذلك كثير الذين ينظمون الرجز. اما البسيط الطويل - 00:28:20ضَ

وهذه ارجوزة اذا منظومة. محبرة محبرة هذه اسم مفعول من حنبرة شيء حبرا مأخوذ من التحذير والمراد بالتحبير التحسين محبرة اي محسنة اي محسنة في العبارة لان التحسين يحتاجه كما يحتاجه هيئة الانسان واقوال الاعمال كذلك يحتاجه الكتاب - 00:28:41ضَ

نعم. محضرة اي محسنة وجيزة هذا وصف ثالث لي آآ وصف ثاني. وهذه ارجوزة مبتدأ وخبر. محبرة هذا خبر ثاني او وصف للارجوزة وجيزة هذا خبر ثالث او وصف ثاني للارجوزة. وجيزة مأخوذة من الايجاز - 00:29:07ضَ

وهو الاختصار يعني ليست هذه المنظومة من المطولات وانما هي من من المختصرات. وهو كذلك والمختصر وما قل لفظه وكثر معناه. قل لفظه قليلا مائة صفحة فقط ولكن معانيه يدخل تحتها ما لا ما لا حصل - 00:29:29ضَ

فكل سطر تستطيع ان تؤلف فيه صفحات وجيزة متقنة متقنة اي نعم. متقنة مأخوذة من الاتقان وهو الاحكام. فهي محكمة ومبينة. محررة محررة اي مصفاة بتشديد الفائز المفعول من التصفية وهو التخليص من الحشو والتطويل ليس فيها حشو ولا ولا تطوير الا المقدمة - 00:29:47ضَ

ما اطال فيها غير العادة اي مصفاة ومنقاة ومهذبة محررة تحرير كتاب يعني تقويمه. اذا هذه اوصاف لهذه الارجوزة. محضرة سنة وجيزة مختصرة متقنة محكمة واضحة محررة مقومة. هذه كلها اوصاف لهذه الارجوزة. نظمت فيها جمعت - 00:30:11ضَ

هنا بمعنى الجمع. نظمت فيها اي في هذه الارجوزة ما له من قاعدة. من قاعدة بيانية دماء وما هنا اسم موصول بمعنى الذي وله والظمير يعود على الفقه يعود على على الفقه - 00:30:35ضَ

نظمت فيها اي في هذه الارجوزة ماء اسم موصول بمعنى الذي يفسر بماذا؟ هو مبهم يقول جاء الذي سكت مبهم ايش الذي هذا ها جاءت التي هذا مبهم لابد من تفسير - 00:30:54ضَ

ما اسم موصول بمعنى الذي مبهم قد يفسر اما بسابق او لاحق او يؤتى بمن البيانية بعدها هنا قال ما من قاعدة كانه قال نظمت فيها قاعدة او قواعد من الفقه له للفقه - 00:31:13ضَ

نعم نظمت فيها ما له للفقه من قاعدة هذا من بيانية لماء الموصولية يرجع اليها عند تجاذب مسائله وفي بعض النسخ نظمت فيها مئة من قاعدة نظمت فيها مئة من قاعدة ولا اشكال فيها. قاعدة وصفها بكونها كليا من قاعدة كلية - 00:31:34ضَ

المراد بالكلية نسبة الى الى الكل. وقلنا المراد بالكل هنا ما هو يعني المنطبق على جميع جزئياتها واشتمال هذه القاعدة على الجزئيات بالفعل او بالقوة اي بالقوة القريبة من الفعل بالقوة لانك تقول اليقين لا يزول بالشك ليس عندنا جزئية فقط هكذا المشقة تجلب التيسير - 00:31:59ضَ

قاعدة عامة اين الجزئيات في بطنها نعم صحيح عطنيها لانها تحوي هي عدد لا حصر له او لا حصر له من من المسائل هل هي منصوص عليها في لفظ القاعدة؟ لا - 00:32:30ضَ

من اين تعرفها؟ تجعلها قاعدة او صورة الى اخره ما ذكرناه سابقا كلية كلية هذا نعم هذا وصف لي للقاعدة مقربا للفائدة مقربا هذا مفعول لاجله اي نظمت لاجلي ما ذكر - 00:32:45ضَ

والاحسن ان يجعل حالا. الاحسن ان يجعل حالا من فاعل نظمته فاعل نظمته مقربا هذا اسم فاعل. للفائدة جر مجرور متعلق بقوله مقربا لماذا؟ ليسهل على الطالب حصر مسائله ولا تشتبه بقاعدة اخرى - 00:33:03ضَ

اذا نظم لنا في هذه الارجوزة مئة من قاعدة او ما للفقه من قواعد كلية من اجل ماذا الفائدة للطالب تقريب الفائدة لي للطالب لماذا؟ لانه اذا وعى وادرك هذه القواعد ظبط ما لا حصر له من - 00:33:23ضَ

سميتها الفرائض البهية لجمعها القواعد سميتها اي وسمتها وعلمتها اسم وهي مسمى سماها ماذا؟ الفرائدة المفعول الثاني اللي يسمى لانه سمه يتعدى الى مفعولين الاول واضح بنفسه والثاني قد يكون بنفسه وقد يكون بالباء - 00:33:43ضَ

قد يكون بالباء. سميت ولدي بزيد سميت ولدي زيدا يجوز فيه الوجهان. الاول يتعدى اليه بنفسه سميته زيدا سميته بزيد يجوز في الثاني ان يعد بالباء ويجوز ان يكون منصوبا هكذا. سميتها الفرائدة. لو قال سميتها بالفرائد صح او لا؟ صحة. لكن الوزن لا يستقيم - 00:34:06ضَ

بيتها الفرائض فرائض جمع فريدة جمع فريضة وقيل الفريد الشذر كالبحر وزنا ومعنا يفصل بين اللؤلؤ والذهب وكذلك قيل الفريدة هي الجوهرة العظيمة. والبهية هذه بهية نسبة الى البهاء ووصفة للفرائض فرائض البهية اي المنيرة اي المنيرة - 00:34:31ضَ

لجمعها هذا تعليل لماذا كانت فرائض جمع فريضة وبهية مضيئة ومنيرة لجمعها اي هذه الفرائض القواعد الفقهية نصوا على ما ذكره اولا بجهة العموم القواعد الفقهية وسبق بيان معنى قواعد فيما سبق والفقهية والعلم المركب من الموصوف وصفته - 00:34:59ضَ

لخصتها لهذه الفرائض البهية او القواعد الفقهية لخصتها واختصرتها بعوني ربي بعون ربي يعني باعانة ربي لي والاعانة كما سبق انها هي مدلول قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين لابد من تحقيق معنا الاستعانة. اذا هنا قال لخصتها بعوني ربي. هنا سببية او مصاحبة - 00:35:23ضَ

يحتمل الوجهين يحتمل الوجه بسبب اعانة ربي لي لخصها لانه لخصها ابتداء وانتهاء يعني انتهى منها لخصها صارت كتاب هذا لا يكون الا بسبب اعانة الرب جل وعلا او مع - 00:35:56ضَ

اعانة الرب جل وعلا وايهما اعمق في المعنى؟ باء سببية او بمعنى مع سببية المصاحبة تكون يستحضر الاعانة من اول الكتاب الى اخره. ابتداء وانتهاء والسببية قد لا يكون كذلك - 00:36:10ضَ

قد لا يكون. واما المصاحبة فلا. يعني كأنه قال مستصحب معي اعانة ربي في نظمي من اوله لاخره. فيحتمل هذا ويحتمل ذاك. لخصتها بعون رب القادر. قادر اسم من اسمائه جل - 00:36:31ضَ

على متضمن صفة القدرة المطلقة. من لجة دار مجرور متعلق بقوله لخصتها من لجة واللجة بظم اللام وتجديد الجيم في العصر ما عمق من ماء البحر سعيرت هنا لما كثرت فائدته واتسعت موارد لجة. لجة ماذا؟ قال الاشباه - 00:36:46ضَ

الشباهي والنظائر وعرفنا انه اراد ماذا مصنفي الحبري سيوطي الاجل وهو اعظم كتاب في في القواعد الفقهية كنا اورد فيه كم كتاب سبعة وهو نظم منه ثلاثة كتب الاولى فحسب لان هو المهم واما النظائر الى اخره هذا - 00:37:06ضَ

يرجع اليه. من لذة الاشباه والنظائر انظر سمى القواعد الفقهية بالاشباه والنظائر هكذا سماه الكتاب اشباه النظايا وكذلك ابن لجيم وكذلك ابن السبكي. سموا كتبهم التي الفوها في القواعد الفقهية بالاشباه والنظايا - 00:37:29ضَ

اذا مراد بالاشباه والنظائر ما اريد بمعنى القاعدة الفقهية. فالمعنى هو هو. المعنى هو هو. ولكن ثم معنى اخر قد يجعل للنظائر على جهة الخصوص دون الاشباه له اصطلاح خاص عند - 00:37:47ضَ

الفقهاء. ولذلك نقول لا فرق في اللغة في استعمال الاشباه والنظائر. يعني هما بمعنى واحد. الاشباه هي النظائر والنظائر هي في اللغة في اللغة هذا في في اللغة فشبه الشيء مثله ونظيره مثله ايضا - 00:38:04ضَ

وعلى هذا تكون دلالة هذه الكلمة واحدة الاشباه والنظائر. لكن العطف في الاصل انه يقتضي المغايرة. اذا لابد من معنى لا بد من من معنى. وهو اراد مصنفا في الفقه - 00:38:23ضَ

وعليه ان كان ثم اصطلاح خاص للاشباه واصطلاح خاص للنظائر حمل عليه ولا يحمل على المعنى اللغوي لانه اذا كان كذلك حينئذ يكون من عاطف الشيء على على نظيره على مثله - 00:38:38ضَ

وهذا لا يكون الا اذا كان الثاني مفسرا للاول اما نفسه نفسه لا ده لا يصح كذبا ومينا من هو الكذب؟ والكذب هو نفسه هذا لا يصح هذا ضعيف. ولذلك ابن تيمية رحمه الله تعالى بالايمان الكبير ما اورد هذا المثال قال لا يجوز ان يكون في القرآن. واما - 00:38:52ضَ

فتفسير الشيء بنظيره بالعطف هذا موجود. حتى فيه بالقرآن. ومنه عطف العام على الخاص وعطف الخاص على على العام. هذا لا اشكال فيه اذا هذه كلمة اشباه ونظائر في اللغة معناها واحد - 00:39:11ضَ

متحدة من حيث المزدق ومن حيث المدلول وفي اللسان المثل الشبه. يقال مثل ومثل. مثل ومثل لغتان وشبه وشبه بمعنى واحد مثل ومثل وشبه وشبه بمعنى واحد وفيه في اللسان ان الشبه - 00:39:27ضَ

والشبيه المثل والجمع اشباه واشبه شيء ماثله. اذا هما بمعنى واحد. وفيه ايضا في اللسان ان النظير المثل او المثل باللغتين يعني النظير هو بمعنى المثل هذا المراد. المراد ان النظير - 00:39:48ضَ

والمثيل والشبه والشبه بمعنى واحد في في لسان العرب. والنظائر جمع نظيرة اما النظير فجمعه نظراء. والنظيرة هي المثل والشبه. اذا ردها الى المعنى العام. في الاشكال والاخلاق والافعال والاقوال هذه كلها يقع فيها مشابهة ويقع فيها مناظرة فيكون القول نظيرا للقول والهيئة نظيرة للهيئة والفعل - 00:40:09ضَ

للفعل. وذكر السيوطي في الحاوي الفتاوي الجزء الثاني صفحة ثلاثة وسبعين ومائتي معنى الشبيه والنظير في الاصطلاح ثم ذكر كلاما فحواه ان المماثلة هي المساواة من كل وجه. مماثلة هي المساواة من كل وجه. اذا كان هذا الشيء مماثلا لهذا - 00:40:38ضَ

حينئذ نكون مساويا له من كل وجه. واضح والمشابهة هي الاشتراك في اكثر الوجوه. لا كلها اذا عندنا مماثلة وهي المساواة من كل وجه. وعندنا مشابهة. ما المراد بالمشابهة ها الاشتراك في اكثر الوجوه لا كلها - 00:41:04ضَ

والمناظرة يكفي فيها الاشتراك في بعض الوجوه ولو كان وجها واحدا اذا عندنا فرق بين مناظرة يقصد به النظير مناظرة جدلية مناظرة النظير يعني المشابهة ولو في وجه واحد واما المشابهة فهي الاشتراك في اكثر الوجوه. اذا ثم فرق في الاصطلاح او لا - 00:41:30ضَ

الاشباه الفروع المتشابهة اه في اكثر الوجوه لا في كلها. والنظائر ان تكون بينها اشتراك ولو في وجه واحد. ولو في وجه واحد والاشباه ترتكز على عنصر المشابهة في الفروع الفقهية. ولذلك جاء في كتاب عمر رضي الله تعالى عنه - 00:41:55ضَ

الى ابي موسى الاشعري الذي شرحه ابن القيم في الاعلام اعلام الموقعين اعرف الامثال والاشباه ومن هنا اخوي الاتي اعرف الامثال والاشباه ثم قس الامور عندك فاعمل الى احبها الى الله واشبهها بالحق فيما ترى - 00:42:17ضَ

الاشباه حينئذ هنا في هذا الموضع هي الامور التي يشبه بعضها بعضا. اي الفروع الفقهية التي اشبه بعضها بعضا في الحكم اشبه بعضها بعضا في الحكم. واما النظائر فمن حيث مدلولها اللغوي لا تختلف عن الاشباه كما سبق. في قول صاحب اللسان - 00:42:36ضَ

ولكنهم في الاصطلاح تفسر بما كان فيها ادنى شبه اذا عندنا فروع متشابهة في اكثر الوجوه وفروع متشابهة في بعض الوجوه لا في اكثرها. الاول يعبر عنه بالاشباه. والثاني يعبر عنه - 00:42:59ضَ

بالنظائر الاول هو الذي يدخل تحت القاعدة الفقهية والثاني لا صحيح لان القاعدة الفقهية قلنا هذا بالاستقراء احيانا يكون ليس نصا شرعيا وانما هو باستقراء الفروع الفقهية فينظر الى وصف مشترك - 00:43:20ضَ

الجامع بينها فيدخل تحت القاعدة. القاعدة هي التي تعبر عن هذا الرابط. بين هذه الفروع الفقهية. اذا لابد ان تكون ثمة مشابهة في اكثر الوجوه ولو كانت في بعض ولو في وجه واحد لا يمكن دخولها تحت القاعدة - 00:43:37ضَ

واضح هذا؟ اذا الاشباه والنظائر الاشباه هي الفروع الفقهية التي تشترك في اكثر الوجوه لا في كلها. وهي التي تنتظمها القاعدة الفقهية. واما النظائر فلا ولكنه في الاصطلاح تفسر بما كان فيها ادنى شبه. فالنظائر هي اشباه ايضا - 00:43:53ضَ

من جهة المعنى اللغوي. ولكن قد يكون فيها من الاوصاف ما يمنع من الحاقها بما يشبهها في الحكم يعني اشبه هذا الفرع الفرع الاخر لكنه لا يلتحق به في الحكم. واذا لم يلتحق به في الحكم حينئذ لا يمكن ان يدخل تحت قاعدة - 00:44:16ضَ

وهذا يسمى بعلم فن الفروق بين المسائل يعني في الظاهر في الصورة والمسألة والتصوير هي عين المسألة لكن الحكم يختلف هذا فن اخر يحتاج الى عمر وفيه مصنفات فيه مصنفات افرده السوطي في اخر الاشباه والنظايا وهذا يسمى بعلم فن الفروق يذكر فيه الفرق بين - 00:44:37ضَ

المتحدة تصويرا ومعنى. ترى ان هذه المسألة هي عين هذه. ولكن الحكم يختلف. هذا يسمى النظير. يسمى النظائر يذكر فيه الفرق بين النظائر المتحدة تصويرا ومعنى المختلفة حكما وعلة. فرق بينهما. والسيوطي رحمه الله تعالى في كتابه - 00:45:05ضَ

جعل الكتاب الخامس متعلقا بالفروق وسماه النظائر نظائر الابواب نظائر الابواب والكتاب ابواب متشابهة وما افترقت فيه والكتاب السابع نظائر شتى. اذا ذكر في هذا الكتاب شيئا من من هذا الفن - 00:45:25ضَ

وايراد هذه الابواب هو علة تسمية هذه الكتب بالاشباه والنظائر. فتشمل حينئذ المتشابهات التي تجمعها قواعد العامة المتشابهات الفروع الفقهية التي اشبه بعضها بعضا ثم في ثم بينها وصف جامع مشترك يصدق عليه انه قاعدة - 00:45:47ضَ

فقهية فهو داخل تحت هذا العنوان والمتشابهة صورة المختلفة حكما التي تدخل في مصطلح النظائر. اذا عندنا نوعان من الفروع. عندنا نوعان. فروع فقهية متشابهة صورة وحكما فروع فقهية متشابهة - 00:46:09ضَ

صورة وحكما. هذه هي التي تدخل تحت القواعد الفقهية وفروع فقهية متشابهة في الصورة لا في الحكم وهذه لا تدخل تحت القواعد وكتب الاشباه والنظائر تجمع النوعين. تجمع النوعين. ولذلك سميت بالاشباه والنظائر. واضح هذا - 00:46:33ضَ

ولذلك قال هنا لخصتها بعون رب القادر من لجة الاشباه والنظائر. اذا لماذا سمى السيوطي الاشباه والنظائر كتابه بهذا الاسم؟ لانه يجمع مسائل وفروع فقهية تدخل تحت القواعد الفقهية. وثم مسائل وفروع فقهية لا تدخل تحت - 00:46:56ضَ

قواعد الفقهية. اذا اي التسميتين اعم القواعد الفقهية او الاشباه والنظائر الاشباه والنظارات مصنف الحبر السيوطي الاجل جزاه خيرا ربنا عز وجل. مصنف مصنفي مصنف. وبالجر بدل من الاشباه والنظائر - 00:47:18ضَ

او عطف بيان ومصنف بالرفع على انه خبر مبتدأ محذوف نعم مصنف اسم مفعول من التصنيف وهو جعل الشيء اصنافا مميزة بعضها من بعض والتأليف اخص منه لاستدعائه معنى زائد - 00:47:40ضَ

وهو ايقاع الالفة بين الانواع المتميزة. مصنف الحبر الحبري حظرة يجوز فيه الوجعانة الكسر والفتح والفتح افصح الفتح افصح. يعني ايه؟ الحبر افصح من من الحبر. والمراد به العالم الذي يحبر في عبارته والتحبير المراد به - 00:47:59ضَ

تحسين كما سبق عبرت الكتاب يعني حسنته مصنف الحبر يعني العالم الذي هو يحبر في عبارته. قيل مأخوذ من البحر يعني كثرة علمه. السيوطي سيوطي هذا جلال الدين السيوطي نسبة الى بلد اسيوط وينسب اليها ويقال لها سيوطي - 00:48:19ضَ

سيوطي السيوطي اي وجهان الاجل اي عظيم المقدار رحمه الله تعالى. جزاه خيرا ربنا عز وجزاه ربنا. ربنا هذا فاعل جزاء والجزائر المراد به ثواب اي اثابه. والثواب مقدار مخصوص من الجزاء يعلمه الله تعالى. وقد يبين في بعض النصوص ان له كذا - 00:48:41ضَ

وكذا ولكن الاكثر انه غير غير معلوم. اي اثابه خيرا ثوابا جزيلا ربنا عز وجل بفضله وكرمه. عز في ملكه فلا مشابه له. والعزة بمعانيها ثلاث تدخل في مثل هذا التركيب - 00:49:07ضَ

عزة القدر وعزة القهر وعزة الامتناع وجل يعني عظم. اذا بين بهذا البيت ان الاشباه والنظائر الذي عمد الى تلخيصه هو مصنف السيوطي رحمه الله تعالى اشارة من شيخنا الشهابي علي الجنابي مرشد الطلابي. اشارة هذا مفعول لاجله ان نظمت اي نظمت لما ذكر من - 00:49:24ضَ

اشارة يعني واشارة. ترك العطف من اجل من اجل الوزن. وسوغ هنا عندنا ان يكون منصوبا بنزع خافظ يعني باشارة اشارة ويصح بالرفع خبر لمبتدأ محذوف وذلك اشارة من شيخنا اصل الشيخ من شاخ في السن وبلغ اربعين سنة الى ثمانين سنة هذا الاصل فيه - 00:49:50ضَ

والمراد هنا شيخ المراد به المربي ولو كان صغيرا. شيخ يطلق على الاستاذ المربي ولو كان صغيرا. من شيخ نشها شيخنا اي معلمنا وهو يقولون الامام المتبع الملقب بالشهاب. يعني لقب وما اكثر هذه الالقاب عنده. شهاب وهي دخيلة ليست معروفة في صدر الاسلام - 00:50:18ضَ

ولذلك قال ابو بكر ويقول صدر الدين والملة وسعد الدين لا كل هذه دخيلة بعدما اتسعت رقعة دخول العجم ونحو ذلك بالشهاب سمي بالشهاب او لقي به للاستطاعة بعلومه كما يستطاع بالشهب هكذا قيل الله اعلم وهي النجوم عالي الجنابي - 00:50:41ضَ

عالي الجنابة اي مرتفع الجنابة والمحل جناب المراد به المحل المحل يقال فلان مرتفع جنابه او جنابه مرتفع اي عال محله بالنسبة الى اقرانه. عالي الجنابي هذا كناية عن علو القدر والمنزلة - 00:51:01ضَ

مرشدي الطلاب مرشدي الطلاب يعني معلم طلاب بن عطالب المراد به طالب العلم والفقه على جهات الخصوص لانه اراد به ما هو اشار عليه بهذا او على جهة العموم طالب الخير. اشارة من شيخنا شهاب علي الجنابي مرشد الطلاب اعني - 00:51:22ضَ

مفسرة لان الشهاب كثير ما اكثرهم كثير ممن يلقب بي بهذا الوصف. واحتاج الى ايضاح فقال اعني يعني اقصد بشيخنا السابق من شيخنا الصفية احمد ابن الناشري او المعالي والجمال الباهيرين. اعني الصفية هذا لقب اخر - 00:51:41ضَ

لصفاء احواله عن المكدرات. الله اعلم وقيل كما في القاموس الصفي كغني الحبيب المصافي حبيب مصافي هذا اقرب اعني الصفية احمد بن الناشر هذا اسمه واسم جده الزبيدي بلدنا الشافعي مذهبا - 00:51:59ضَ

كان رحمه الله تعالى من العلماء العاملين انه تعمر عمرا طويلا. حاول معالي حاوي يعني جامع استنفاع من جمع والمعالي جمع مع لاة بفتح الميم وهي الرفعة والشرف. يعني حاوي - 00:52:19ضَ

المعالي يعني حاوي الرتب الدينية والدنيوية. او الخصال العالية من الشرف والجمال الباهر حول معالي والجمال والجمال. يجوز فيه الوجهان. والجمال والمراد بالجمال هو الحسن هاي محاسن الاخلاق وقوله الباهري اي المظي او الظاهري. جمال الظاهري او المعالي الباطنة - 00:52:35ضَ

والجمال الباهري يعني الباطن او العكس حاول معالي والجمال الباهري. الباهن هذا الظاهر. والاول يكون متعلقا بالباطن على كل. جزاه ربي افضل الجزاء عني فزاده من العطاء. جزاه اي اثابه ربي جل وعلا اذ هو مصدر - 00:53:01ضَ

الثواب والجزاء في الدنيا والاخرة يعني جزاء شيخنا. الظمير يعود الى الى الشيخ. افضل الجزاء يعني افضل الثواب عني يعني بسبب لانه اشار علي بهذا النظم حينئذ كان فيه مما سن سنة حسنة. اليس كذلك؟ ففيه تأليف هذا النظم وهو سنة حسنة وهي باقية - 00:53:22ضَ

وزاده من العطاء. زاده من العطاء اي خيري الدنيا والاخرة. ثم بين الاشارة بقوله فانه الفال التعليم. يعني شيخنا فانه امرني في مغبر فيما مضى بنظم يعني بجمع منظومة هذه بنظم هذه القواعد الغرر بنظم يعني بمنظومته. تنظم وتجمع هذه - 00:53:46ضَ

قواعد الغرر هذه القواعد التي هي القواعد الفقهية الكلية. الغرر جمع غرة وغرة كل شيء اكرمه اكرمه وغرة كل شيء اكرمه. مأخوذة من غرة الفرس. وهي بياض وجهه. بياض وجهه. يعني بياض في - 00:54:10ضَ

وجه فرس شبهها بقوة نعم شبهها بقوة حسنها لقوة حسنها وشدة الحاجة اليها بالبياض في وجه الفرس لانه يزينه. هكذا هي تزين الفقه. يعني فمثل هذا هذه القواعد بالبياض الذي يكون فيه - 00:54:27ضَ

في وجه الفرس فانه اي شيخنا امرني امر ارشاد ليس امر ايجاب ليس مصدرا للشرع فيما غبر يعني في زمن قد غبر ومضى بنظم يعني بجمع هذه القواعد الغرر قلنا جمع جمع غرة وقد رأى كراسة كتبتها من منحة الوهاب واستصحبتها فقال - 00:54:47ضَ

وقد رأى قاده للتحقيق كراسة كراسة بضم الكاف وتشديد الراء وهي في عرف ذلك الزمان قدر عاشر من الاوراق تسمى الكراسة قال كتب مئة كراسة او يكتب في اليوم مئة كراسة ما ام مئة مجلد عشرة اوراق - 00:55:09ضَ

وقيل اربعة ايضا اربعة يعني من الرسائل هذه الصغيرة مطويات يعني وقد رأى كراسة كتبتها اي هذه الكراسة يعني الفتها مع كتابتي لها من منظومة المسماة منحة الطلاب بنظم تحرير اللباب لقاضي العلامة زكريا الانصار رحمه الله تعالى. هذه موجودة متداولة بين الناس - 00:55:28ضَ

ولذلك قال كتبتها اي هذه كراسة من منحة منحة اي عطية. والوهاب هذا اسم من اسماء الرب جل وعلا كثير الهبة. واستصحبتها معي يعني في زيارتي لذلك الشيخ وقول منحة الوهاب الاسم منظومة - 00:55:52ضَ

منظومة له نظم بها ماذا؟ تحرير اللباب للقاضي العلامة زكريا الانصاري قيل بلغت نحو اربعة الاف بيت. اربعة الاف بيت استخلص منها هذه قواعد. ولم اكن فرغت من نظامها ولم اكن حال رؤيته لما بيدي من الكراسة لما رأى هذه الكراسة ما كان فرغ منه - 00:56:08ضَ

منحة وهاب ولم اكن فرغت من نظامها فحثني جدا كثيرة فحثني حثه على الشيء من باب ردة واستحثه اي حظه جدا كثيرا على اتمامها وقد تمت. وقد تمت وقال لي قواعد الفقهنظمي ينفع بها الطلاب مول النعم. وقال لي قواعد الفقه انظمي قواعد هذا مفعول به مقدم - 00:56:33ضَ

من قول انظمي ويقال نظم اللؤلؤ جمعه في السلك وبابه ضربه. نظم ينضم. حينئذ يكون امر منه بكسر الظاد الظاء بكسر الظاء وهو انظم اذا وقال لي قواعد الفقه النظامي - 00:57:00ضَ

بعض النسخ شكل بي بضم الظاء الا اذا كان فيه من باب نصرة يمكن. اما باب ضرب الان نصره انصر انظر لا شك واما من باب ضرب يضرب اضرب. نعم - 00:57:20ضَ

ينفع بها ولا ينفع هذا مرزوم لوقوعه في جواب انظمي نعم انظمي. جواب انظمي والطلاب منصوب على انه مفعوله ينفع بها الطلاب مو لي يعني معطي النعم. جمع النعمة. سبق بيانها. سبق بيانها. وهو الله - 00:57:36ضَ

عز وجل. ووالله عز وجل وقدم هنا قواعد قواعد الفقه انضمي للاهتمام بشأنه الاهتمام بشأن ولي العصر انه مؤخر فلن يساعدني القضاء والقدر بالسعي في مأموره على الاثر. فلم يساعدني القضاء والقدر - 00:57:56ضَ

يعني لم لما امره شيخه ان ينظم لم يقع المأمور به عقب الامر يعني لم يقع على الفورية وانما على التراخي. على فيعتذر من هذا لماذا امره شيخه ولم يمتثل مباشرة - 00:58:16ضَ

فبين السبب انه كثرة الاشغال والعوائق. فلم يساعدني القضاء والقدر. هنا جمع بين القضاء والقدر. القضاء والقدر يقال فيهما ما يقال في الاسلام والايمان اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا. لان القدر في اللغة بمعنى التقدير - 00:58:35ضَ

ان كل شيء خلقناه بقدر وقدرنا فنعم القادرون والقضاء في اللغة الحكم. وقضاء ربك هذا حكم قد يكون قضاء كونيا وقظاء شرعيا وهما متباينان اذا اجتمعا مترادفان اذا افترقا والتقدير هو ما قدره الله تعالى في الازل. ان يكون في خلقه. واما القضاء فهو ما قضى به الرب جل وعلا. في خلقه من ايجاد او - 00:58:54ضَ

اعدام او تغيير. ايجاد مخلوق او اعدام خرجت روحه او تغيير تبديل. وعلى هذا يكون التقدير سابقا فلم يساعدني القضاء والقدر بالسعي بالسعي يعني بالاشتغال بمأموره والاتيان به بالسعي في مأموره يعني مأمور شيخنا على الاثر بفتحتي - 00:59:19ضَ

اي عقب قوله لي قواعد الفقه ما ساعده وقدره. هكذا يكون لكثرة الاشغال يعني المانعة. والعوائق يعني الشواغل بالنفس والعيال والعلائق هذه التي شغلتهم بالنفس يعني ما يكون خدمة لها - 00:59:42ضَ

ما يكون خدمة للنفس. مما يجلب النفع لها ويدفع الضر عنها. الاشتغال بالنفس والعيال الذين يمونهم الانسان عيال مشغلة مجبنة مبخلة والعيال والعلائق جمع علاقة بفتح العين كسحابة ما يتعلق المرء من صناعة وغيرها. ولذلك قال هنا العلاء - 01:00:06ضَ

جمع علاقة بفتح العين وكسرها. ففي الفتح اسم للحب اللازم للقلب. يقال علق بقلبه علاقة بالفتح. وكل شيء ان وقع موقعه فقد علق. واما العلاقة بالكسر فهي علاقة السيف والسوط. علاقة في المعنى معنويات - 01:00:29ضَ

علاقة واما في الحسيات يقال علاقة لذلك قال علاقة بالكسل علاقة السيف يعني الذي يعلق به السيف والمراد هنا من العلائق والعوائق ما يصد عن بلوغ الامل من الاسباب والاشتغال. نعم. وهذا امر عام - 01:00:48ضَ

اذا فلم يساعدني القضاء والقدر لكثرة الاشغال. هذا متعلق بقوله ما سبق لكثرة الاشغال المانعة والعوائق بالنفس والعيال والعذاب ثم افقت فامتثلت امره وغسل الدر النفيل بحره ثم افقت يعني رجعت الى الحالة التي فيها الراحة - 01:01:05ضَ

من افاق المريظ رجعت اليه الصحة او رجع هو الى الى الصحة او من الافاقة بمعنى الراحة يعني استيقظت من غمرة ما ذكر فامتثل سلت امره الحمد لله. اي ما امر به من نظم القواعد واتمام المنحة. منحة الوهاب. وغصت للدر. غصت. يعني - 01:01:29ضَ

من غاص في الماء اي دخل ونزل تحته. والدر جمع درة. وفي القاموس الدرة بالظم اللؤلؤة العظيمة. جمعها ودرر ودرات وغسل الدر النفير النفير فعيل اي المنثور فعيل بمعنى مفعول يعني متفرق - 01:01:49ضَ

للنفير للدر النفير بحره ومن راجع الى الى الدر شبه الناظم هنا ما اتى به منظوما من كلمات مسائل القواعد التي كانت متفرقة بالدر الذي كان منثورا. فجعل في سلك من من النظم - 01:02:11ضَ

ليسهل حفظه. وان اكن للسؤول ذاك اهلا فمطلبي منه الدعاء فضلا. يعني وان كنت لست اهلا لذلك كل من صنف اتى بهذه العبارة لافادة ماذا؟ انه قد يقع عنده نوع سهو نوع خطأ او عجلة الى اخره. والنفس لها حظوظها - 01:02:26ضَ

الظاهرة الباطنة وان اكل السوء ذاك اهلا اهلا بذاك يعني قول شيخه يعني لست شيخه يقول له انظم يطلب من الصغير هذا فيه اكرام له كذلك اليس كذلك؟ فيه اكرام له وفيه تبجيل وتعظيم. يقول لست اهلا لذاك لست اهلا لذاك. فمطلبي اي مطلوبي منه واي من الشيخ الدعاء - 01:02:44ضَ

فضلا لا وجوبا فضلا لا وجوب يدعو له واسأل الله تعالى فيها اعانة بحقه يوفيها. واسأل الله اي اطلب منه تعاظم عما لا يليق به فيها اي في هذه المنظومة اعانة منه على اتمامها كالابتداء بها - 01:03:10ضَ

والاعانة تكون ابتداء وانتهاء. بحقه هذا اسأل الله تعالى بحقه بعظهم حمله بماله من الحق على عباده. فعاد الظمير على قوله اسأل الله الله المفعول به والشارع عندي هنا اعاده على الشيخ بحقه يعني بحق الشيخ ابي جاهه عنده هذا فاسد بدعة - 01:03:29ضَ

يوفيها يوفيها اي يتمها قالوا قد استجاب الله دعاءه فوفت كما ترى. يعني تمت. فسأل الله تعالى ان يتم عليه هذه المنظومة وان يكون نظمها من العمل لوجهه وخالصا من العلل. وان يكون هذا معطوف على اعانة. حينئذ انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر - 01:03:54ضَ

منصوب لانه قال اعانة اعانة بالنصب وان يكون نظمها اي جمعها من العمل الذي عمل لوجهه جل وعلا. يعني ان يكون خالصا مخلصا لله عز وجل. لا حظ لمخلوق فيه البتة - 01:04:16ضَ

مصفى من كل شائبة تكون فيه حظ لمخلوق ايا كان ذاك. لو كان شيخه لوجهه وخالصا اي مخلصا من العلل جمع علة وهي ما ابطل العمل من الرياء والعجب والسمعة - 01:04:34ضَ

وان يدوم نفعها لي. ان يدوم كذلك انه ما دخلت عليه بتأويل مصدر معطوف على سابقه وهو اعانة. نفعها لي. هو ينتفع بها؟ نعم ينتفع بها بان يحفظها فيكون مستحظرا لهذا العلم - 01:04:49ضَ

ليسهل تخريج الحوادث عليها ولمن حصلها عني ولمن اخذها اما بالقراءة مباشرة او بواسطة اما بالقراءة مباشرة او بواسطة. لمن حصلها عني قراءة او كتابة او غير ذلك من وجوه التحصين. في كل زمن. يعني - 01:05:07ضَ

في في كل مدة مطلقة سواء كان في عهده او بعد ذلك. وان يدوم نفعها لي ولمن حصلها عن نية في كل عن نية. فتح الياء اجر وزن. حصلها عن نيف ماتعة. عن نية في كل زمان - 01:05:27ضَ

من الازمنة المستقبلة الى يوم القيامة. فانه تعليل فانه اي الرب جل وعلا يجيب بنص القرآن انه جل وعلا بنص الكتاب والسنة يجيب من اجاب. اجاب يجيب. من دعاه بكرمه وفضله. من سأله ودعاه - 01:05:44ضَ

وكان دعاء مسألة او دعاء عبادة ولا يخيب ولا ينعم يخيب يخيب خاب يخيب ولا يخيب ان يحرم احد الرجاء احد هذا فاعل يخيب ورجاه اي امله يعني مع الاخذ بالاسباب كما ذكرناه اولا يقول راجي الرجاء لا يكون املا الا اذا كان مع تحصيل الاسباب واما - 01:06:07ضَ

تسويف وهذا فانه يجيب من دعاه ولا يخيب احد رجاه. لقوله تعالى ادعوني استجب لكم وعد بي بالاجابة ولا يرد رجاء من رجاء اي امله وقصده. ثم قال في خاتمة هذه المقدمة وقد جعلتها على ابوابي جعلت قد للتحقيق - 01:06:34ضَ

جعلتها اي سيرتها. جعل هنا بمعنى صار. وقد جعلتها سيرتها على ابوابي يعني مرتبة على على ابواب جمع باب ابواب افعال والباب في اللغة عندهم ما يدخل منه واصطلاحا اسم لجملة من - 01:06:57ضَ

العلم مشتملة على فصول وفروع ومسائل غالبا وربي الملهم للصواب. وربي الملهم اي الموفق للهم هو القاء معنى في الروع هذا نصه لكن اراد به هنا التوفيق للصواب اي المعين صواب والحق مترادفان. الصواب والحق مترادفان بمعنى - 01:07:15ضَ

وهو الحكم المطابق للواقع وقيل الصواب ضد الخطأ والحق ضده الباطل نعم حق ضد الباطل والصواب ضده ضد الخطأ. اذا نظم في هذه الابيات القادمة ان شاء الله تعالى هذه قواعد التي هي - 01:07:37ضَ

ثلاث الكتب الاولى من الاشباه والنظائر. اسأل الله عز وجل ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:07:54ضَ