Transcription
احسن الله اليكم. قال القاعدة التاسعة والخمسون قال الله ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ما اعظم هذه القاعدة والاصل العظيم الذي نص الذي نص الله عليه نصا صريحا وعمم ذلك ولم يقيده بحالة من - 00:00:01ضَ
من الاحوال فكل حالة هي اقوم في العقائد والاخلاق والاعمال والسياسات الكبار والصغار والصناعات والاعمال الدينية والدنيوية فان القرآن يهدي اليها ويرشد اليها ويأمر بها ويحث عليها. ومعنى اقوم اي اكمل واصلح واعظم قياما - 00:00:18ضَ
وصلاحا. فاما العقائد فان عقائد القرآن هي العقائد النافعة التي فيها صلاح القلوب وغذاؤها وكمالها فانها تملأ فانها تملأ القلوب تملأ القلوب محبة لله وتعظيما والوهية وانابة. وهذا وهذا المعنى هو الذي - 00:00:38ضَ
اوجد الله الخلق لاجله واما اخلاقه التي يدعو اليها فانه يدعو الى التحلي بكل خلق جميل من الصبر والحلم والعفو وحسن الخلق والادب وجمع وجمع وجميع المكارم وجميع مكارم الاخلاق ويحث عليها بكل طريق ويرشد اليها بكل وسيلة - 00:00:58ضَ
واما الاعمال الدينية التي يهدي اليها فهي احسن الاعمال التي فيها القيام بحقوق الله وحقوق العباد على اكمل الحالات واجلها واسهلها واوصلها الى المقاصد. واما السياسات الدينية والدنيوية فهو يرشد الى سلوك الطريق النافع في - 00:01:20ضَ
المنافع المصالح الكلية وفي دفع المفاسد ويأمر بالتشاور على ما لم تتضح مصلحته والعمل بما تقتضيه المصلحة في في كل وقت بما يناسب ذلك الوقت والحال حتى في سياسة العبد العبد مع اولاده واهله وخادمه واصحابه ومعامليه - 00:01:40ضَ
اه فلا يمكن ان انه وجد ويوجد حالة يتفق العقلاء انها اقوم من غيري واصلح واصلح الا يرشد اليها نصا او ظاهرا او دخولا تحت قاعدة من من قواعده الكلية وتفصيل هذه القاعدة لا يمكن استيفاءها - 00:02:00ضَ
وبالجملة فالتفاصيل الواردة في هذا القرآن وفي السنة من الاوامر والنواهي. والاخبارات كلها تفصيل لهذا الامر اصل المحيط وبهذا وغيره يتبين لك انه لا يمكن ان يرد علم ان يرد علم صحيح او معنى نافع - 00:02:22ضَ
او طريقة او طريق صلاح ينافي القرآن والله تعالى ولي الاحسان هذه القاعدة هي قاعدة عظيمة جليلة. وهي جزء من اية من ايات من كتاب الله سبحانه وتعالى. وهي قول المولى سبحانه وتعالى - 00:02:42ضَ
ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم يعني القرآن هداية لكل اعمال الانسان. في حياته. اعماله الدينية واعماله الدنيوية. هذا معنى هذه القاعدة ان القرآن يهدي الانسان لاحسن الاخلاق. واحسن الاعمال واحسن الاقوال - 00:02:59ضَ
ما معنى قوله تعالى يهدي التي هي اقوم اي يهدي للتي اقوم في الخصال واجلها وافضلها. هذا معنى قوله يهدي للتي هي اقوم اي يرشد هذا القرآن. ويوضح ويدل الناس على احسن الخصام - 00:03:19ضَ
يدلهم اليه ويرشدهم الى احسن الخصال والى احسن الصفات والى افضل واجل المنافع هذا معنى هذه القاعدة وهي قاعدة عامة في كل كل ما يحتاجه الناس ما يحتاجه الناس اليه. كل ما يحتاج الناس اليه فقد ارشدهم القرآن. ولذلك في قوله سبحانه وتعالى وما من دابة في الارض ولا طائر - 00:03:37ضَ
بجناحيه الا امم امثالكم ولذلك يقول ابو ذر رضي الله عنه يقول مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من طائر يقلب جناحيه في السماء الا ذكر لنا الا ذكر لنا - 00:03:57ضَ
منه علمان فالقرآن الكريم ما ترك شيئا فيه مصلحة للناس دينية او دنيوية الا وتعرض لها وذكرها سواء ذكرها صريحة او اه او متضمنة ولذلك المؤلف يقول هنا يقول فكل حال هي اقوم يعني يرشد الي القرآن في العقائد - 00:04:11ضَ
وفي الاخلاق وفي الاعمال وفي السياسات الكبار والصغار والصناعات والاعمال الدينية والاعمال الدنيوية فان القرآن يهدي اليها ويرشد اليها ويأمر بها ويحث عليها. فلا يظن ظان ان القرآن لم يتعرض لشيء او ان او ان هناك امور ظهرت ولم يذكرها القرآن الكريم فالقرآن شمل كل ما يحتاج اليه الناس في هذه في هذه - 00:04:32ضَ
الحياة وكل ما يكون نفعا لهم في حياتهم وفي وبعد مماتهم. فهذا معنى هذه القاعدة. يقول اما العقائد فان عقائد القرآن هي العقائد العقيدة النافعة هي ما اشتمل عليه القرآن في صلاح القلوب - 00:05:00ضَ
وغذاء القلوب وكذلك الاخلاق الاخلاق التي يدعو اليها القرآن يدعو الى الى الى جميل الاخلاق والى الى والى احسن الاخلاق كالصبر والحلم والعفو وسائر الاخلاق الطيبة. وكذلك الاعمال الدينية التي يهدي اليها القرآن فهو يهدي الى احسن الاعمال الدينية - 00:05:16ضَ
والقيام بحقوق الله عز وجل كالصلاة والفرائض والاعمال التي فرضها الله سبحانه وتعالى او حقوق العباد في حق الوالدين وحق الاولاد وحق الاقارب وحق المساكين وحق الظعفاء وكل هذا ما اشتمل اشتمل على القرآن ودل عليه القرآن وارشد عليه. قال حتى - 00:05:36ضَ
بالسياسات الدينية والدنيوية ارشد الى سلوك الطرق النافعة لتحصيل هذه المصالح. فكل هذه ارشد اليها القرآن الكريم حتى في توجيه الاهل وتوجيه الاولاد وتوجيه الاصحاب وتوجيه الابناء ومن تحته كل هذا شمل عليه القرآن الكريم ودل عليه القرآن الكريم وارشد اليه. فكل خصلة - 00:05:56ضَ
كل خصلة طيبة من خصال الناس فان القرآن ارشد اليها. وكل خصلة ذميمة سيئة فان القرآن حذر منها. فالقرآن هذا يدل على يعني شمول القرآن لمصالح العباد في حياتهم الدينية وفي حياتهم الدنيوية. هذا معنى هذه القاعدة - 00:06:22ضَ
- 00:06:43ضَ