شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد المقرر - 00:00:01ضَ
هو شرح السلم والاوراق لفن المنطق وهو الرحمن الاخضري وشرح لحسن درويش القويصني وهو شيخ جامع الازهر لم يعرف له تاريخ وفاة آآ ولادة عندما كان حيا عام خمس وخمسين ومائتين والف. الف - 00:00:28ضَ
مئتين وخمسة وخمسين. وسلم له شروحات متعددة. ولكن تختلف من هيدا الطول ومن حيث الاختصار. ومن اجودها في نظري هو هذا الشرح. ويمتاز ميزتين الاولى الاختصار والثانية المزج. وشرح الممزوج بالنسبة لطالب العلم المبتدي والمتوسط - 00:00:58ضَ
المتون التي تشرح بالمزر العناية بها اولى. العناية بها اولى. دراسة وتدريسا. ومع ذا يكون مرجعا او يجرد او نحو ذلك. والمراد بالمزج هو الذي يخلط فيه الشرح مع المتن. يخلط - 00:01:28ضَ
في شرحه معه مع المتن. يأتي بكلمة ويدخل بينها كلمة اخرى وهكذا حتى يأتي على المسائل التي ذكرها الناظم وقد يزيد وقد يزيد على ما ذكره الناظر. وهذا افيد لطالب العلم من حيث اذا كان المتن محفوظا يكون الفهم - 00:01:48ضَ
اكثر وارسخ بخلاف المتن الذي تعلق فيه المتن يوضع في اعلى صفحة ثم يؤتى بمعاني الابيات. وقد يترك بعض الكلمات التي تكون في المتن فلا تشرح او بعض المسائل ولا يحل عبارات متى؟ قل هذا فائدة قليل لطالب العلم. والعناية به ينبغي ان تكون اقل من العناية بالشروحات - 00:02:08ضَ
اذا لهاتين ميزتين كان الاختيار لهذا الكتاب. ثم شروحات السنة متقاربة يظح المبهم وشرح المصنف كذلك الملوي ملوي يعتبر شرحا ممزوجا لانه صعب. كذلك بعض الشروحات المعاصرة انما هي من باب التعليق على المتن. من كان دمنهور في اي ضحى المبهم يحاول ان يقف مع الالفاظ. لكنه ليس كشرح الممزوج على كل - 00:02:38ضَ
هذا الكتاب العناية به اولى هو مختصر ليس بطويل ليس بطويل وهو واضح العبارة في الجملة. قال المصنف رحمه الله تعالى الحمد لله الذي اظهر لارباب العقول حقائق المعقول على التحقيق. ودلهم على تصحيح - 00:03:08ضَ
طرق التصور والتصديق. واستنتجوا بها بدائع الاسرار من دقائق الانظار. واستخرجوا بها عرائس من مخبئات الاسرار. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي شيد قواعد الاسلام بافصح منطق واوضح خطاب وعلى اله واصحابه صلاة وسلاما دائمين متلازمين. الى يوم العرض - 00:03:28ضَ
والحساب. هذه مقدمة المصنف رحمه الله تعالى. والظاهر انه قد كتبها بنفسه لما سيأتي. وضمنها ها براعة الاستهلال وهي ان يذكر في مقدمة كلامه ما يشعر بالمقصود. وفن من ان - 00:03:58ضَ
او من فنون البديع عند البيانيين يذكر في مقدمة كلامه ما يشعر بالمقصود قوله الحمد لله افتتح بي بحمده كما هو الشأن في كلام الناظم رحمه الله تعالى تعليقه على الشرح. الذي اظهر واخرج - 00:04:18ضَ
لارباب العقول اي لاصحاب العقول ما ذكر ارباب العقول فن النما هو من فنون المعقول معنى ان المنطق ان ما يدرك به الفكر ونحو ذلك. حينئذ قول لارباب العقول هذا فيه براعة استهلاك. براعة استهلاك - 00:04:38ضَ
العقول جمع عقل وستأتي الاشارة اليه قالوا عقل عقلا اذا ادرك الاشياء على حقائقها يسمى عقلا. ادراك بمعنى العقل. والعقل ما يكون به التفكير والاستدلال وتركيب التصورات والتصديقات ويتميز به الحسن من القبيح والخير من الشر يجمع على على عقول - 00:04:58ضَ
ما يكون به التفكير. يعني الذي يحصل به التفكير. لاننا عندنا فكر ومفكر فيه. مفكر هو كماسات حركة النفس او التفكير الفكر نفسه حركة النفس من المعقولات الى ها حركة النفس في المعقولات. حركة النفس في المعقولات تسمى فكرا. بلغة العرب. هذه الحركة انما تكون في شيء - 00:05:26ضَ
معين له وجود في الخارج العقل الذي يدرك هذه الاشياء يسمى عقلا او الادراك الذي يكون به هذه الاشياء يسمى عقله. كما سيأتي بموضعه. حقائق المعقول على التحقيق حقائق جمع حقيقة - 00:05:56ضَ
وهي الشيء الثابت يقينا وحقيقة الشيء خالصه وكنهه على التحقيق تحقيق المراد به ذكر بدليله ذكر الشيب بدليلهم. وهو مصدر حقق على وزن فعل يقال كلام محقق محكم الصنعة رصين. حقق الامر اثبته وصدقه - 00:06:16ضَ
ويقال حقق الظن وحقق القول والقضية والشيء والامر احكمه. ودلهم على تصحيح طرق التصور والتصديق. دلهم دلالة ارشاد وتوفيق على تصحيح طرق التصور والتصديق وهما قسما العلم كما سأت علم ينقسم الى تصور - 00:06:41ضَ
والى تصديق ومنه صحيح ومنه فاسد. فاستنتجوا بها استنتجوا السين هذه ليه؟ للطلب. استنتجوا نتيجة كما سيأتي قضية لازمة لمقدمتين قول للعالم حادث اللازم لقولنا العالم تغير وكل متغير حادث - 00:07:01ضَ
بدائع الاسرار اسرار البديعة. يعني قدم واخره من بدائل الاسرار اي من الاسرار البديعة اسرار جمع سرب وهما يكتمه المرء في في نفسه. والبدائع قولهم جمع بديع معه بدعا انشأه على غير مثال سابق فهو بديع اذن الاسرار البديعة اسرار التي - 00:07:23ضَ
في النفس تستنتج بواسطة هذه الحقائق ما يكون في النفس وهو خفي. ثم هذا الاستنتاج على غير مثال هذه دقة من حيث الابداع. من دقائق الانظار يعني من الانظار الدقيقة ايظا فيه تقديم وتأخير - 00:07:53ضَ
والانظار جمع نظر كما سيأتي وهو الفكر والتأمل وله معنى الاصطلاح ومعنى اللغوي والدقيقة من دقة الشيخ غمض وخفية معناه فلا يفهمه الا الاذكياء واستخرجوا بها بها ضمير يعود الى ماذا؟ فاستنتجوا بها اي حقائق المعقول. واستخرجوا بها - 00:08:13ضَ
اي حقائق المعقول ويمكن ان يعود الظمير على طرق التصور والتصديق وهو اقرب لانه اقرب مذكور واستخرج بها عرائس الابكار من مخبئات الاسرار هو معنى الجملة السابقة عاد ابي جهة الكناية استخرجوا بها عرائس جمع عروس - 00:08:39ضَ
وعروس نعت يستوي فيه الرجل والمرأة. رجل عروس ورجال عرس. بضمتين. وامرأة عروس نساء عرائس اذا اراد هنا المؤنث واستخرج بها عرائس الابكار ابكار جمع بكر وهي العذراء من مخبئات الاسرار يعني من الاسرار المخبأة يعني المستورة لانهم يخبأه ما بقطعه - 00:09:01ضَ
ما خبئ اختبأ يعني ما ما استره اي الاسرار المستترة. والصلاة والسلام على سيدنا محمد جمع بين الحمد والصلاة والسلام على سيدنا قائدنا محمد الذي شيد قوم قواعد واصول الاسلام بافصح المراد به الكلام. اي - 00:09:31ضَ
الكلام الفصيح كلام فصيح. ولو قال بابلغ منطق لكان اولى لان البلاغة تستلزم الفصاحة من غير عكس قول كلام بليغ كلام فصيح والبلاغة الكلام مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته. فهي جزء من من حد البلاغة. واوضح خطاب اوضح - 00:10:01ضَ
خطاب يعني الخطاب الواضح المنطق الفصيح والخطاب الواضح. والخطاب هو توجيه الكلام للغير. ففيه مرادفة في قوله منطق وعلى اله اتباعه على دينه واصحابه صلاة وسلاما دائمين متلازمين يعني الصلاة مع السلام مع مع الصلاة امتثالا لقوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:10:25ضَ
يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. ثم قال الى يوم العرض والحساب. هي مؤبدة في الدنيا. وبعد بعد ما ذكر من الحنبلة والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه واله وسلم فيقول فواقعة في جواب الشرط - 00:10:55ضَ
يقول مرتجي عفو ربه الغني مرتجي ارتجى يرتجي فهو مرتجي. يعني مأخوذ من الرجاء وهو الامل اذا يقول مؤمل عفو ربه الغني حسن ابن درويش هذا عطف بيان مرتجي هذا فاعل وهو مضاف الى مفعوله فاعل مضاف الى مفعوله - 00:11:15ضَ
ارتجى عفو ربه عفو هنا الاصل هو مفعول به. قد كنت قرأت في بعض السنين كتاب السنة. قرأت يعني للطلاب تدريسا السلم المنورة والفيه لعهد الذهني. لجماعة من المبتدئين الذين شرعوا فيه - 00:11:40ضَ
العلم قد يكون مبتدئين مطلقا وقد يكونوا مبتدئين في خصوص الفن يحتمل هذا ويحتمل ذاك هو الذي بدأ في في العلم ولم يتصور بعد المسائل. الذي لم يتصور المسائل يعني لم يعلم حقيقة - 00:12:00ضَ
ما يدري ما هو الفن وبماذا يبحث هذا الفن يسمى مبتدأ. فان تصور المسائل دون دليل فهو المتوسط. فان تصور المسائل مع ادلتها وهو المنتهي هكذا. فسألوني ان املي عليه كلمات وهذا تواضع منه - 00:12:20ضَ
بان هذا الشرح انما هو كلمات وليس بذلك الشرح الذي يكون في مرتبة شروح المتون عند اهل العلم. توضح هذه الكلمات ما اشكل منه. يعني من السلم. قالوا اشكل الامر التبس - 00:12:40ضَ
وتفتح اي هذه الكلمات ما اغلق منه يعني من السلم قالوا اغلق واستغرقت المسألة عسر فهمهم مع الاقتصار على معانيه واعراب مبانيه. الاقتصار على معانيه واعراب مبانيه فجمع بين الامرين - 00:12:56ضَ
الاعراب والمعنى لان الثاني يوصل الى الاعراب والمعنى لان الاول يوصل الى الثاني. يعني فهم المعاني انما يكون باعراب المباني هذا هو العصر اصل لغة وعقلا وعرفا عند اهل العلم ان المعاني انما تستنبط فهم الاعراب. ولذلك هو - 00:13:19ضَ
طريق لفهم المعاني. قد يوجد المعنى العام دون اعراب. وهذا الذي يزهد بعض طلاب العلم في دراسة النحو كونه يدرك بعض المعاني العامة وبعض ما يدركه من خارج عن اللفظ فيظن انه لا يحتاج الى الى النحو لانه فهم واذا - 00:13:43ضَ
حينئذ بطل فائدة النحر قل لا المعاني الدقيقة والمعاني التي يريدها المتكلم سواء كان بالقرآن او في غيره هذه لا يوصل اليها ولا يتوصل اليها الا بفهم لسان العرة الذي هو اقامة الاعراب. اذا مع الاقتصار على ما - 00:14:03ضَ
على معانيه واعراب مبانيه يعني الالفاظ. فامليت عليه ما تيسر من حفظي ولم اراجع فيه مادة سوى محلين او ثلاث وكان هذا الكتاب يكون محفوظا وفيه فائدة وهي ان اهل العلم - 00:14:23ضَ
كانت تكتب عنهم الكتب املاء. وهذا موجود قديما وحديثا. ومثل ما ذكره المصنف هنا ما يوجد الان في تفريغ الاشرطة التي يمليها اهل العلم من الدروس ثم بعد ذلك تحول الى الى كتب وهي من جنس ما ذكره المصنف - 00:14:42ضَ
هنا راجعت فيها شرح شيخ شيوخنا العلامة الملوي ثم استأذنني بعض الاخوان عامله الله باللطف والاحسان ان يجرده ويخليه من الاعراب لكونه غير لائق بهذا الشأن. يعني الاعراب الدقيق الذي لا يحتاج اليه - 00:15:02ضَ
غير لائق بهذا الشأن فاذنت له في ذلك. يعني التجريد من صنع الطلاب. فجرده من الاعرابي فجاء بحمده جملة كافية في فهم الكتاب لذوي الالباب اصحاب الالباب يعني العقول. وانا اسأل من اطلع عليه على هذا الكتاب - 00:15:22ضَ
وقف ان يتجاوز عما يراه من خطأ وزلل تجاوز عما يراه من خطأ وزلل زلل بمعنى بمعنى خطأ. وعلى الله الاعتماد والتكلان. واليه الملجأ والملاذ والاعتصام وبه المستعان وانا اسأل الله الكريم ان ينفع به النفع العميم. انه على ذلك قدير. وبالاجابة جدير. قالوا جدران - 00:15:44ضَ
بكذا وله جدارة صار خليقا به فهو جديد. حينئذ يكون من باب الاخبار. ان لم يثبت من جهة النص وصف الله تعالى بالجدارة وانه جدير. وانما يكون من جهة الاخبار. قال المؤلف - 00:16:14ضَ
رحمه الله تعالى هذا من كلام الشارح بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي قد اخرج نتائج الفكر لارباب الحجة. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا من كلام الاخظري رحمه الله تعالى في مقدمة السلم. وجرى على - 00:16:31ضَ
اما شاع وذا عند اهل العلم من افتتاح المنظومات وان كانت شعرا بالبسملة. وان الشارح رحمه الله تعالى تكلم على مفردات بسملة كما هو العادة عندهم انهم لا يتركون شيئا من الفاظ المثل. اي اؤلف بسم الله الرحمن الرحيم - 00:16:51ضَ
اي اؤلف مستعينا ببسم الله. هنا قال اؤلف واي هذه تفسيرية. وهنا استعملت في مقام تفسير المركب. لان التفسير هنا للجملة. ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم؟ معناها مستعينا بسم الله. والاصل فيما يفسر به المركب ان يؤتى بلفظ يعني. هذا الاصل فيه - 00:17:11ضَ
لكن قد يتوسع بعض اهل العلم في اطلاق اي تفسيرية التي تكون في الاصل للمفردات في موضع تفسير المركبات والعكس بالعكس اي اؤلف. اؤلف اراد ان يفصح عن المتعلق الذي تعلق به الجار المجرور. لان باسم هذا - 00:17:41ضَ
جار مجرور والباه هنا حرف عصري حينئذ لابد له من متعلق يتعلق به ما هو هذا المتعلق قدره مصنف هنا فعلا وقدره خاصا. فعلا لان الاصل في العمل للافعال وخاصا يعني - 00:18:05ضَ
عاما لانه ادل على على المقصود. مستعينا مستعينا هذا تفسير لمعنى الباء. بسم الله ما المراد بالباه هنا قال المراد بها الاستعانة. اؤلف مستعينا باسم الله. وقدم هنا اؤلف حال كوني مستعين هذا فاعل حال من فاعل اؤلف اؤلف انا حال كوني مستعينا - 00:18:25ضَ
قدم مؤلف مستعينا على بسم الله. والعكس هو هو الاصح. ان يقال اي بسم الله اؤلف حال كون ليدل على القاصر والحصر وهو اثبات الحكم في المذكور ونفي عما عداه اي بسم الله لا باسم غيره. وهذا - 00:18:55ضَ
فانما يؤخذ من التقديم والتأخير. قوله اؤلف مستعين بسم الله لو اخر اؤلف مستعينا لكان لكان اولى والاسم في قوله باسم مشتق من السمو وعلى المذهب الصحيح وهو مذهب البصريين بمعنى العلو - 00:19:15ضَ
بمعنى العلو. والله الذي هو المضاف اليه لان الاسم مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه. علم على الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد الله اعلم ولا شك انه اعرف المعارف وعلى الصحيح انه علم مشتق بمعنى انه يدل على ذات وصفة. وقد غلط من قال بانه علم جامد - 00:19:35ضَ
يدل على الذات فقط هذا غلط ولا ولذلك ابن القيم رحمه الله تعالى يقول من نسبه الى سيبويه فقد اخطأ عليه خطأ بالغا. علم على الذات ذات بمعنى ما قام بنفسه. بمعنى ما قام بنفسه. يعني يقابل الصفة - 00:20:06ضَ
ويرادف النفس. المراد فيه في مثل هذه المواضع. علم على الذات. علم على الذات. اذا هي المسمى اذا كان كذلك حينئذ يكون الذات هنا مرادف للنفس ما قام به بنفسه وهي مولدة ليست عربية - 00:20:26ضَ
لان في لسان العرب انما تستعمل في مقابلة ذو التي بمعنى صاح. قل رأيت ذا علم وذات علم رأيت ذا علم يعني صاحبة علم وذات علم يعني صاحبة علم هذا الاصل تستعمل في لغة طي - 00:20:46ضَ
انا التي اذان استعمالان مشهوران في لسان العرب واما اطلاق الذات بمعنى النفس كما يقال جاء زيد نفسه جاء زيد ذاته وهذا اصطلاح مولد وهو من بدع اهل كلام. بدع اهل الكلام. حينئذ استعمله بعض من هو على جادة عقيدة - 00:21:06ضَ
فيحمل على معنى الاخبار لا انه صفة لي لله عز وجل. واذا قيل الله ذات او الله علم على يكون من باب الاخبار لا من باب الصفات. لان باب الصفات توقيفي. بمعنى انه لا بد له من دليل يثبت به به اللفظ - 00:21:31ضَ
وهذا اللفظ من حيث المعنى وهو ما يقابل الصفة. نقول المعنى صحيح. المعنى الصحيح ثم ذات موصوفة به بصفات. اذ العقل يستلزم ان يكون ثم صفة ام موصوف اذا ما هو الموصوف؟ لا بد ان يكون مغايرا في الجملة للذات للصفاء. حينئذ نقول لفظ الذات اطلاقه في العصر - 00:21:51ضَ
انه اطلاق بدعي. ولكن استعمله اهل العلم كشيخ الاسلام رحمه الله تعالى وابن القيم وغيرهما. والمراد به ما يقابل الصفة حينئذ نكون مرادفا لي للنفس ويكون من باب الاخبار. باب من باب الاخبار - 00:22:14ضَ
عالم على الذات الواجب الوجود. كذلك واجب الوجود هذا لم ينطق به السلف. وان كان المعنى صحيحا. كان المعنى صحيحا يختلف مع اهل الكلام في طريقة الاثبات. الوجود قد يكون واجبا وقد يكون ممتنعا وقد يكون جائزا - 00:22:31ضَ
واما لفظ الوجود من حيث هو نقول هذا اللفظ من حيث الوصف انما يكون مشتركا بين الحادث وبين القديم الازلي ان يشترك فيه كل من الممكن والواجب. والحادث والقديم الازلي. والله تعالى يوصف بانه موجود - 00:22:51ضَ
والحادث يعني كالمخلوقات كذلك توصف ايضا بانها موجود ولكن للممكن وجود يخصه وللخالق جل وعلا وجود يخصه حينئذ يكون الاشتراك في مطلق المعنى واطلاق اللفظ فحسب. ثم اذا اضيف الى الخالق جل وعلا تميز. واذا اضيف الى المخلوق كذلك تميز. كم مطلق السمع والبصر ونحو ذلك من الالفاظ - 00:23:11ضَ
ترك من حيث هي. يعني من حيث المعنى كله. واما اذا اظيفت حينئذ تمايز. وهنا واجب الوجود هذا خاص بالله عز وجل واجب الوجود هو الذي لا يتصور في العقل عدمه. لا يتصور في العقل عدمه يعني يمنع العقل - 00:23:41ضَ
الا يوجد وهذا خاص بالله عز وجل. واما جائز الوجود فهو ما يتصور العقل وجوده وعدمه. كسائر المخلوقات واما الممتنع فهو ما لا يتصور في العقل وجوده كخالق ثان مع الله عز وجل. هذا يمتنع عقلا. يمتنع عقلا - 00:24:00ضَ
ومن هنا صارت الاحكام عقلية ثلاثة. جائز وممتنع وواجب. واجب الوجود هذا خاص بالله عز وجل اذا الوصف بالوجود نقول من حيث المعنى او المعنى الكلي او مطلق المعنى هذا مشترك - 00:24:20ضَ
بين الخالق واو المخلوق. واللفظ كذلك. زيد موجود. والله تعالى موجود. لكن زيد وجوده سبق ويلحقه فنى واما وجود الله تعالى فلم يسبق بعدم ولا يلحقه فانا اذا افترقا من حيث الوصف من حيث اطلاق - 00:24:40ضَ
اللفظ بان الله تعالى موجود نقول هذا كقول فيه في لفظ الذات. يعني لم يأتي لفظ الوجود في الكتاب والسنة. حينئذ يكون من باب من باب الاخبار المستحق لذاته جل وعلا لجميع المحامل يعني جميع افراده المحامد - 00:25:01ضَ
والرحمن الرحيم صفتان مشبهتان يعني الرحمن على وزن فعلان صفة مشبهة والرحيم صفة مشبهة استعملتا يعني هاتان الصفتان للمبالغة والتقوية والتأكيد من العاصي الرحم ولكن وليس عندنا رحما ولكن لا يمكن ان يشتق على جهة الصفة المشبهة الا من الفعل اللازم. وصوغها من لازم - 00:25:21ضَ
الحاضر وصوغها اي الصفة المشبهة من لازم. فهي تختص بالفعل اللازم. ورحم الله زيدا هذا متعدي. كذلك رحم الله زيدا هذا متعدي. واذا كان رحمه متعديا امتنع اشتقاق الصفة المشبهة منه. لانها خاصة - 00:25:55ضَ
اللازم. قال جمهرة من النحاة والصرفيين اذا جاء الاشتقاق الصفة المشبهة من فعل والاصل فيه انه متعدي قالوا ينقل الى باب فعله. ينقل الى باب فعلة. ولذلك حينئذ نقول الرحمن الرحيم - 00:26:15ضَ
صفتان مشبهتان مشتقتان من رحما. يعني الاصل فيه رحم متعدد ثم ننقله الى باب فعل ومر معنا ان فعل كله ان فعل كله لازم. اذا كان كذلك حينئذ اذا جاء متعديا ننقله او - 00:26:35ضَ
الى باب فعل ثم بعد ذلك نشتق منه صفة المشبه. من باب طرد القواعد. من باب طرد القواعد. حين من رحماه نقرأه على وزنه فعل. فان قيل الاصل رحما نقول نعم الاصل فيه انه من باب فاعله. لكن لقوله صفتان - 00:26:55ضَ
مشبهتان والصفة المشبهة لا تشتق الا من من اللازم لا من المتعدي كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى من لازم لحاضر كطاهر القلب جميل الظاهر. حينئذ نقول لهذه القاعدة تقول استعملت - 00:27:15ضَ
للمبالغة منه من رحما. الرحمن الرحيم اسمان كريمان من اسمائه جل وعلا دلاني على اتصافه بصفة الرحمة وهي صفة حقيقية ثابتة له جل وعلا على ما يليق على ما يليق به ولا يجوز القول بان المراد بها لازم معناها يعني لازم الرحمة وارادة الاحسان - 00:27:35ضَ
والانعام. ان كان هو من مدلول اللفظ. الرحمن له دلالات دلالة على الذات ودلالة على الصفة. ودلالة على الذات والصفة معا. دلالتان اوليان باب التظمن الدلالة الثانية على الذات والصفة من باب المطابقة. ولهلازم يعني دلالة لزوم وهذا يدل على انه حي كريم جواد الى اخره - 00:28:01ضَ
وكذلك يدل على الاحسان والانعام. حينئذ اثبات الرحمة لا يلزم منه نفي الاحسان. لكن الذي يكون من باب التحريم عند ابواب التعطيل ان يجعل الرحمن مدلوله المطابق هو ارادة الاحسان واو الانعام هذا الذي ينكر - 00:28:28ضَ
فاذا قيل الرحمن الاصل انما هو الرحمة ولا يعقل منها الا رحمة المخلوق. اذا هو مجازه من باب اطلاق المجاز ارادة اللازم. اذا فسروا المعنى بماذا؟ باللازم. هذا باطل. وانما نثبت الرحمن وهو دال على صفة حقيقية ثابتة لله عز - 00:28:48ضَ
تليق بجلاله لا تماثل رحمة المخلوقين ومن لازمها الاحسان. والانعام هذا لا تنافي به. ولا بد منه لكن ان يكون مدلول اللفظ هو اللازم هذا الذي يكون ممتنعا. واختلف في الجمع بينهما فقيل المراد بالرحمن الذي - 00:29:08ضَ
في وسعت رحمته كل شيء في الدنيا. لان صيغة فعلان تدل على الابتلاء والكثرة. وهذا الذي اشار اليه الشارح من ابلغ من الرحيل لانه جعل وزني فعلا. وفعلان فيه زيادة على الرحيم. من حيث استعمال العرب - 00:29:28ضَ
قبل مادة فعلان لما يدل على الابتلاء والكثرة. والرحيم اقل عددا يعني من حيث الحروف من من الرحمن لان زيادة البناء الوزن تدل على زيادة المعنى. تدل على زيادة المعنى. اذا الرحمن اوسع - 00:29:48ضَ
حينئذ تعم رحمته كل شيء في الدنيا والرحيم حينئذ يختص بالمؤمنين في الاخرة. وقيل العكس ونقيم رحمه الله تعالى يرى ان الرحمن دال على الصفة القائمة بالذات. فهي صفة ذاتية. والرحيم دال على - 00:30:08ضَ
تعلقها بالمرحوم فهي صفة فعلية. وذلك اذا اذ اجتمعا اذا اذا اجتمعا. اذا والرحمن ابلغ يعني اكثر بلاغة. حينئذ اشتركا في ان كلا منهما بليغ. الرحمن الرحيم. كل منهما بليغ. الا ان الرحمن ابلغ من - 00:30:28ضَ
لماذا؟ قال لان زيادة البناء فعلان فعلا تدل على زيادة المعنى كما في قطع يعني دون تثقيل وتجديد وقطع بالتجديد لا شك انه ثم فرقا قطع قطع خرج قتل قتل. ولذلك مر معنا في الصرف انه فعل يدل في الاصل على التكثير على على التكثير. وهذا هو الذي - 00:30:48ضَ
انه مصنف هنا. اذا الرحمن ابلغ من الرحيم لانه في منزلة قطع وقطعه. فقطع هو الرحيم وقطع هو والرحمن. وابتدأ اذا لماذا ابتدأ الناظم البسملة؟ البسملة مصدر. اقتداء بالكتاب العزيز وعملا. بقوله - 00:31:18ضَ
صلى الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر اي ناقة وقليل البركة. ناقص وقليل البركة. والحديث الظعيف وقول اقتداء بالكتاب العزيز بمعنى ان الاقتداء انما حصل لكون الرب جل وعلا افتتح القرآن - 00:31:43ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. اول ما تفتح القرآن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. اذا لكون الخالق جل وعلا ابتدأ كتاب ابه بالبسملة كذلك كل مصنف يبتدأ كتابه بالبسملة وهذا جرى عليه اهل العلم وهو محل اجماع - 00:32:10ضَ
اجماع عملي. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. الحمد قال اي الوصف بجميل صفاتي على الجميل الاختياري على جهة التعظيم على جهة التعظيم. اشتهر ان الحمد في اللغة ثناء بالجميل - 00:32:30ضَ
على الجميل الاختياري على جهة التعظيم. خرج به ما كان على جهة الخوف مثلا. او على جهة ليست هي جهة التعظيم فلا يسمى حينئذ حمدا وان سمي مدحا. وان سمي مدحا. وعرفا فعل ينبئ عن تعظيم المنعم. من حيث - 00:32:51ضَ
فانه منعم على الحامد او غيره. وهذا فيه خلل لقوله من حيث انه منعم على الحامل. حينئذ اذا تعلق الحمد بالخالق جل وعلا حينئذ يحمد من حيث انه منعم. يعني يحمد على الصفات - 00:33:11ضَ
المتعدية دون الصفات اللازمة كالكبرياء والتعالي ونحو ذلك. وهذا غلطه. انما يحمد الله تعالى على صفاته مطلقا سواء كانت الصفات لازمة لا تتعدى الى المخلوق او كانت الصفات متعدية ولها اثر على على المخلوق - 00:33:31ضَ
والناظمة فسره بتفسير ايضا هو موجود في كتب اهل العلم الوصف بجميل الصفات اذا الصفات الجميلة باب اضافة الصفة الى الى الموصوف على الجميل الاختياري لا الجميل القهري كالجمال ونحوه فان الوصف به او الثناء عليه لا يسمى حمدا وانما يسمى مدحا. على جهة التعظيم. فان كان الوصف - 00:33:51ضَ
جميل الصفات على الجميع اختي ان لا على جهة التعظيم. حينئذ لا يكون حمدا وانما يكون مدحا وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يرى ان المدح هو ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله. وهذا معنى جيد - 00:34:19ضَ
لله اختصاصا واستحقاقا. لله قال ثابت لله. الحمد ثابت لله. ثابت ماذا اراد بها الشارح هنا؟ اراد ان يبين لك متعلق الجار المجرور يعني الخبر المحذوف خبر المحذوف الحمد مبتدى اين خبره؟ لله هل لله بعينه هو الخبر؟ الجواب لا. وانما هو جار مجرور متعلق - 00:34:37ضَ
خبر ما تقديره؟ قال ثابت. اذا هذا تصريح وهذا من فوائد المزج انه يذكر لك اثناء الشرح المتعلقات او المحذوفات. ثابت لله اختصاصا واستحقاقا. هذا من باب الاختصار كانه يقول لك اللام في لله للاختصاص او للاستحقاق. وضابط اللام التي تكون للاختصاص ان تقع - 00:35:07ضَ
وتدخل على ان تقع بين ذاتين وتدخل على من يملك لا يملك او ما لا يملك. الحصير للمسجد الباب للدار. دخلت اللام هنا بين ذاتين حصير والمسجد. ودخلت على ما لا يملك. والمسجد لا يصح منه الملك والملك. وانما هو من شأن العقلاء. استحقاقا - 00:35:34ضَ
اللام التي تكون للاستحقاق ان تقع بين معنى وذات. الحمد لله الحمد لله. سواء جعلت فيه استغراق وهو ظاهر ام للجنس؟ سواء جعلت فيه يعني في الحمد هل داخلة على الحمد للاستغراق وظابطها هي التي يصح حلول لفظ كل محلها - 00:36:04ضَ
حقيقة لا مجاز وهي التي يجعلها الاصوليون من صيغ العموم. ان الانسان لفي خسر الا الذين ان الانسان يعني كل انسان. هل هذه للاستغراق؟ واذا كان كذلك حينئذ صح حلول لفظ كل محلها. وصح الاستثمار - 00:36:31ضَ
من من مدخولها. هذه تسمى ماذا؟ الاستغراقية. حينئذ الحمد لله. كل انواع الحمد ثابتة فتت لله تعالى. صح المعنى. ولذلك قال وهو ظاهر. ام للجنس وهو الذي يصح حلول لفظ كل محلها مجازا. لا حقيقة لا لا حقيقة ولا يصح الاستثناء من مدخولها - 00:36:51ضَ
الرجل خير من المرأة اي جنس الرجل خير من جنس المرأة. وليس المراد به ماذا؟ الافراد وليس المراد به الافراد. ويحتمل ان مراده بالجنس هي التي يعبر عنها بانها ما صح ان يحل لفظ كل محلها مجازا - 00:37:18ضَ
لا حقيقة ولا يصح الاستثناء من مدخولها انت الرجل علم انت الرجل علما انت كل رجل. يعني الذي اجتمعت فيك صفات الرجال. لكن ليس كل الصفات وانما هي صفة العلم. وهو ظاهر في الاستغراق ام للجنس؟ كانت لل - 00:37:43ضَ
جنس لانه يلزم من اختصاص الجنس اختصاص جميع الافراد يعني جنس الحمد الذي هو مطلق الوصف بجميل الصفات على الجميل الاختيار على جهة التعظيم لله. الجنس من حيث هو بقطع النظر عن - 00:38:03ضَ
التي تقع في الخارج سواء كانت افرادا قليلة او كثيرة. وهذا يلزم منه ماذا؟ اذا اختص الجنس لزم منه اختصاص الافراد كذلك؟ اذا قلنا هذا الشيء خاص بزيد حينئذ نقول كل فرد من افراد هذا الشيء فهو خاص بزيد. فهو خاص بزيد. حينئذ اذا اختص الجنس الذي هو حقيقة - 00:38:23ضَ
الحمد من حيث هو الوصف الجميل الى اخره بالله عز وجل. حينئذ كل فرد من افراد الحمد فهو خاص بالله عز ام للعهد وهي واضحة بمعنى ان الحمد المعهود الذي حمد الله به نفسه وحمده به انبيائه - 00:38:50ضَ
واولياؤه واصفياؤه مختص به مختص به. اذا يحتمل في ان لن تكون استغراقية. اي كل انواع الحمد الواقعة في الخارج لله عز وجل. ويحتمل ان تكون ال للجنس اي جنس الحمد خاص باللهو - 00:39:10ضَ
ويلزم منه ان الافراد تكون خاصة بالله عز وجل. او تكون ال للعهد والمعهود حينئذ حمده لنفسه جل وعلا انبيائه واصفيائه. والعبرة بحمد من ذكر يعني حمد الله عز وجل وانبيائه واصفيائه - 00:39:30ضَ
فلا فرد منه لغيره على كل تقدير. فلا فرض منه يعني من الحمد لغيره لغير الله عز وجل على كل في تقدير يعني سواء جعلنا ال استغراقية او جنسية او عهدية فالحمد بجميع افراده لله عز وجل. ولا - 00:39:50ضَ
تخرج منه فرد من افراد الحمل لغير الله عز وجل. والمعنى حينئذ يكون صحيحا. بدلالة المطابقة على الاحتمال الاول الذي هو الاستغراقية. لان اهل الاستغراقية تدل على ماذا؟ تدل على الافراد في الخارج مطابقة. ان الانسان يعني كل انسان - 00:40:10ضَ
دعاء عمرو خالد الى اخره. اذا دل اللفظ على ما وظع له في لسان عرب. والعام اللفظ العام الشمول والاحاطة اذا دل على الدلالة تكون مطابقة وسيأتي معناه مطابقية. وبدلالة الالتزام على الثاني - 00:40:31ضَ
التي للجنس لانه يلزم من اختصاص الجنس بالخالق جل وعلا اختصاص افراد الحمد به وواضح وبالادعاء على الثالث ما هو الثالث؟ كونها للعهد لاننا ادعينا ماذا؟ قال تعالى الحمد لله رب العالمين. ادعين ان الحمد هنا المراد به حمده. جل وعلا لنفسه وحمد اوليائه من الانبياء - 00:40:49ضَ
تصفية وهذا يحتاج الى الى دليل. وابتدأ بالحمدلة ثانيا بعد الابتداء بالبسملة اقتداء يعني جمع بين الامرين البسملة والحمد لله. ابتدأ الناظم بالحمدلة هذا مصدر ثانيا بعد الابتداء بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز - 00:41:19ضَ
وعملا بخبر كل امر ذي بال يعني شأن وحال ومرتبة في الاسلام في الدين لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو وهذا الحديث كسابقه. اذا وجمع بين الابتدائين عملا بالروايتين لان الحديث السابق كل امر ذي بال لا يبدأ به. وهذا كل امن ذي بال لا يبدأ به. اذا كيف نجمع بينهما؟ اما هذا او ذاك. حينئذ قالوا نجمع بينهم - 00:41:39ضَ
نبدأ بالبسملة اولا ثم بالحمدلة ثانيا عملا بالروايتين واقتداء بالكتاب لان القرآن بدأ بالبسملة ثم النبي بالحمدلة وهذا جمع بينه الامرين. واشارة يعني فيه اشارة الى انه لا تعارض بينهما يعني بين الاثرين - 00:42:07ضَ
حديثين والابتدائين اذ الابتداء نوعان ابتداء حقيقي وابتداء اضافي ابتداء نوعان ابتداء حقيقي وابتداء بضعفه. والابتداء الحقيقي هو الابتداء بما تقدم امام المقصود ولم يسبقه شيء. يعني لم يسبقه حرف واحد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. البسملة هل سبقها شيء؟ لا. الحمد لله سبقها شيء؟ نعم - 00:42:27ضَ
سبق شيء لكنه ليس من المقصود ليس من من المقصود. حينئذ جعلوا ابتداء نوعين ابتداء حقيقي وهو الذي لم اسبقه شيء البتة. كالبسملة هنا وابتداء اضافي وهو الابتداء بما تقدم امام المقصود وان سبقه شيء. لكن - 00:42:57ضَ
انه لا يكون متعلقا بالمقصود. بمعنى ان الكلام هنا في ماذا؟ في المنطق وما يتعلق به. المقصود يأتي من قوله وبعده فالمنطق الجنان هذا الذي قصده الناظر لماذا اراد ان يكتب؟ لماذا اراد ان يخطب؟ لماذا اراد ان يحرر الى اخره؟ نقول لاجل كذا حينئذ صار - 00:43:17ضَ
المقصود واذا لم يتقدم على البسملة او الحمدنة قالوا هذا لم يتقدم وان تقدمه شيء. فالحقيقي حصل بالبسملة والايظافي حصل بي بالحمدلة. واختار في جملة الحمد الاسمية على الفعلية اقتداء بالاية ولدالته على الثبات والدوام - 00:43:37ضَ
الحمدلله لم قال الحمدلله ولم يقل احمد الله. لماذا جاء بالجملة الاسمية ومعلوم ان الجملة نوعان جملة اسمية رحلة فعلية قال اقتداء بالكتاب اقتداء بالاية اي اية اية الفاتحة الحمد لله رب العالمين كلام متعلق افتتاح الكتاب. ولدلالتها اي الجملة الاسمية على الثبات - 00:43:57ضَ
بخلاف الجملة الفعلية الدالة على التجدد والحدوث. اذا قلت زائد اسد يعني مطلقا كل وقت هذا لاصل فيه. فهي دالة على الثبات والدوام. اذا قلت قام زيد هذا لا يدل على ان زيد قائم مطلقا. وانما في وقت دون - 00:44:24ضَ
دون وقت اذا فرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية. هنا قال الحمد لله اي الحمد الثابت لله تعال وقدم لفظ الحمد على لفظ الجلالة لرعاية المقام للاصل لانه مبتدأ ولله هذا خبر والاصل ان يتقدم - 00:44:44ضَ
المبتدأ على على الخبر. وللرعاية المقام وان كان لفظ الجلالة اهم. بالتقديم لذاته. لفظ الجلالة الله لا شك لانه هو المحمود. فالاصل نقول لله الحمد لله الحمد لكن نقول هنا قدم اولا لان الاصل في - 00:45:05ضَ
مبتدأ ان يتقدم. ثم رعاية للمقام. لان المقام هنا ما هو؟ اراد ان يحمد الله تعالى. اذا الحمد مقدما اذا يكون الحمد مقدما على لفظ الجلالة. وان كان لفظ الجلالة اهم بالتقديم لذاته. فرعاية المقام - 00:45:25ضَ
انسب للبلاغة. اذ هي مطابقة الكلام لمقتضى المقام. وهذا يأتي بحثه فيه في موظوع ان شاء الله تعالى. الذي قد اخرج الحمدلله الذي نعت هذا. قد اخرج الالف هذه للاطلاق اي اظهر واوجد - 00:45:45ضَ
الاظهار والايجاد متقاربان. اخرج ماذا؟ نتائجه. هذا مفعول لقوله اخرج. واخرج قلنا الالف هذه ليه اطلاق الموصول مع صلته في قوة المشتق يعني الحمد لله المخرج. نتائج نتائج هذا مفعول قوله اخرج جمع نتيجة. وهي قضية لازمة لمقدمتين قضية لازمة لمقدمتين. مقدمتين - 00:46:05ضَ
فاكثر كقولنا العالم حادث. هذي قظية لازمة لقولنا العالم متغير وكل متغير حادث. هذا سيأتي بباب القياس ان القياس من قضايا صور ملزما بالذات قولا اخر. المراد هنا انه جاء بلفظ النتائج وهي جمع نتيجة. وهي من اصطلاح - 00:46:35ضَ
المناطق حينئذ يكون في نظمه براءة استهلال الحمدلله الذي قد اخرج نتائج الفكر. اذا والفكر هذه الفاظ يستعملوا المناطق حينئذ صار في الكلام براءة استهلاك. واما النتيجة وظبطها سيأتي بمحله. اذا الفكري - 00:47:00ضَ
مضاف مضاف اليه. والفكر بكسر واسكان الكاف. يطلق على المفكر فيه مجازا. مفكر فيه مجازا على حركة النفس في المعقولات نفس المراد بها الذهن والمعقولات جمع معقول وهو الشيء المدرك. قلنا العقل هو الذي يكون - 00:47:20ضَ
به الادراك العاقل هو الة الادراك. طيب يدرك ماذا؟ يدرك الشيء المدرك الذي يمكن ان يدرك حينئذ المدرك يسمى عقلا. والمدرك يسمى يسمى معقولا. حركة النفس اي الذهن والعقد. في المعقولات اي انتقالها من - 00:47:44ضَ
من المبادئ الى المطالب. هذا تفسير للحركة. وهذا سيأتي بحثه في باب النظر بجهة التوسل. وعلى النظر يعني يطلق على النظر الاصطلاحي اصطلاحا في عرف الفكر على الاخير بانه ترتيب امور معلومة - 00:48:04ضَ
للتوصل بها الى امر مجهود ترتيب امور امرين اقلها معلومين ليتوصل بهما الى امر مجهول سواء كان تصوريا او او تصديقيا. فالامور المعلومة المقدمتان والكبرى والامر المجهول هو النتيجة كما تقدم تمثيل عالم متغير وكل متغير حادث. اذا العالم حادث - 00:48:27ضَ
هذا سيأتي بحث فيه في محلهم لارباب اي اصحاب نتائج الفكر اخرج لارباب لارباب متعلق بقوله اخرجه اي اصحاب الحجاب من قصر اي العقد وهو نور روحاني به تدرك تدرك النفس المعلومات الضرورية والنظرية. وسيأتي تقسيم العلم الى - 00:48:54ضَ
ضروري. وفي تصدير الكتاب بذكر النتائج والفكر والعقل براعة السنان. هذا المقصود واما الالفاظ هذه شرح ويأتي في محلها وهي اي براءة الاستهلاك ان يأتي المتكلم في اول كلامه بما يشعر بمقصوده في ذلك - 00:49:15ضَ
نعم بمقصوده ففي ذلك اشعار بالمنطق الذي يتكلم فيه على النتائج والفكر اي النظر وهو من العلوم العقلية. اذا مقصود الناظم هنا ان يأتي في مقدمة كلامه بما يشعر بالمقصود الذي من اجله صنف - 00:49:35ضَ
هذا هذا النظم. وحط عنهم من سماء العقل حط اي ازال عنهم اي عن ارباب الحجم من سماء العقل يعني من العقل الذي هو كالسماء. بدل من الجار والمجرور قبله - 00:49:52ضَ
حط عنه من سماء العقل وان هذا بدل من الجار المجرور قبله. وهذا يذكره بعض النحات ان البدل قد يكون في الجار مجروم اي ازال الله عن عقلهم الذي هو كالسماء - 00:50:09ضَ
فال في العقل بدل عن الظمير على مذهب الكوفيين من جواز ذلك ويمنعه البصريون وشبه العقل بالسماء اه لانه محل لطلوع شموس المعارف المعنوية كما ان السماء محل لظهور شموس الاشراق الحسية سما هي محل لطلوع الشمس. والشمس انما فائدتها ماذا - 00:50:26ضَ
اشراق الحسي يعني يدرك بالشمس الاشياء الحسية. تكون الاشياء بظلمة. ثم تطلع الشمس فتدرك بها الاشياء المحسوسة كذلك العقل يدرك به الاشياء المعنوية وهذا تشبيه حسن. حينئذ قول شبه العقل بالسماء اي العقل الذي هو كالسماء - 00:50:53ضَ
لانه محل لطلوع شموس المعالي في المعنوية يعني العقل من جهة العقل تصدر المعاني المعنوية. كما ان السماء محل لظهور شموس الاشراق الحسي. حينئذ يكون من باب اضافة المشبه به للمشبه - 00:51:13ضَ
كل حجاب مفعول حطة اي كل مانع. من سحاب الجهل يعني من الجهل الذي هو كالسحاب. كذلك كسابق اي من الجهل الذي هو كالسحاب. فالاضافة من اضافة المشبه به للمشبه كسابقه. لان الجهل يمنع العقل عن ادراك - 00:51:33ضَ
العلوم المعنوية. كما ان السحاب يمنع النظر من ادراك الشموس المحسوسة. وهذا واضح. يعني قول كل حجاب من سحاب الجهل يعني من الجهل الذي هو كالسحاب. فالسحاب يمنع من ادراك ما وراءه. كذلك الجهل يمنع ادراك - 00:51:53ضَ
ما ورائهم فكل من السحاب والجهل وجودي وهذا فيه لان فيه اعتراض على الناظم كيف يشبه الموجود هذا هو السحاب بالجهل الذي هو عدا وكل منهما وجودي. حتى بدت لهم شموس المعرفة حتى للانتهاء - 00:52:13ضَ
اي الهاء بدت ظهرت لهم شموس المعرفة اي المعرفة التي كالشموس. والجمع للتعظيم لان الشمس واحدة كيف يقال شموس والجمع اقله ثلاثة او اثنان وليس عندنا شمسان ولا شموس. حينئذ يقال الجمع - 00:52:33ضَ
بالتعظيم او يكون باعتبار المطالع تختلف. فشمس السبت ليست كشمس الاحد. ليست كشمس الاثنين وهكذا اذا روعي طلوع الشمس السبت والاحد والاثنين صح ان تقول شموس. شموس الاسبوع كذا. يقول هذا صح. رأوا - 00:52:53ضَ
مخدراتها اي مخدرات شموس المعرفة. اي مسائلها الصعبة شبهت بالعرائس المستترة تحت كما سبق معنا رأوا مخدراتها مخدراتها ضمير يعود الى شموس المعرفة يعني الشيء الذي تحت القدر منكشفة اي متضحة بواسطة العقل - 00:53:13ضَ
نحمده واعاده مرة اخرى واثنى على الله تعالى نحمده اي نثني عليه الثناء اللائق بجلاله بالجملة الفعلية بعد ان اثنينا عليه جل وعلا بالجملة الاسمية. وحمد بالفعلية بعد الاسمية تأسيا بحديث - 00:53:37ضَ
ان الحمد لله نحمده جمع بينهما النبي صلى الله عليه واله وسلم. اذا لا يقال فيه انه من قبيل التكرار لانك اذا قلت انه من قبيل التكرار المحض حينئذ يكون في الحديث اشكال. ان الحمد لله نحمده حمده - 00:53:57ضَ
بالجملة الاسمية اولا الحمد لله ثم قال نحمده. واختار الفعلية هنا الدالة على الحدوث والتجدي لانه في مقابلة الانعام الذي يحدث واه ويتجدد. لانه طالما نحمده جل على الانعام على الانعام. ونعم الله تعالى - 00:54:17ضَ
متجددة يعني تحصل وقت بعد وقت ما من ساعة الا لله عز وجل عليك نعمة. حينئذ تحمده على هذه النعم المتجددة. والذي يناسب الشيء المتجدد هو الجملة الفعلية. ولما كان الحمد هناك مقابل للذات وهي دائمة باقية مستمرة - 00:54:41ضَ
ان يأتي بجملة دالة على الثبات والدوام. هذا الفرق بين بين الجملتين. والاول يعني الحمد بالجملة الاسمية في مقابلة الذات الدائمة المستمرة فناسب ان يأتي بجملة دالة على الثبات واو الدوام. فاتى بكل بما يناسبه والناظم رحمه الله تعالى هو اية - 00:55:01ضَ
وفي فن البلاغة وصاحب الجوهر المكنون جل اي عظمة جملة لانشاء التعظيم او خبرية حالية من من الظمير عظم مجلة نحمده على الانعام هذا الاصل. نحمده على الانعام جل عظم. جملة لانشاء التعظيم حينئذ تكون - 00:55:21ضَ
ماذا تكون معترضة لا محل لها من الاعراب؟ تكون معترضة لا محل لها من الاعراب او خبرية حالية من الظمين نحمده حال كونه نحمده والظمير يعود على الله عز وجل. حال كونه جليلا. اذا حال من من الظمير يحتمل هذا ويحتمل ذاك - 00:55:41ضَ
على الانعام متعلق بنحمده. حينئذ يكون قيدا. اذا هذا حمد مقيد. والاول حمد مطلق. وفرق بين المقيد والمطلقة نحمده جل على الانعام بنعمة هذا متعلق بالانعام واضافته لما بعده للبيان بنعمة الايمان - 00:56:01ضَ
يعني بنعمة هي الايمان. اي تصديق القلب بما علم مجيء النبي صلى الله عليه وسلم به ظرورة. مع الاقرار باللسان على قول والاسلام اي الخضوع والانقياد بقبول الاحكام اي اعمال الجوارح. هنا لما جمع الناظم - 00:56:21ضَ
بين اللفظين الشرعيين الاسلام والايمان حينئذ خص الايمان باعمال القلوب. وخص الاسلام باعمال الجوارح. وهو كذلك مسلم له واذا هذا اذ اجتمعا حينئذ يفسر الايمان باعمال القلوب والتصديق داخل فيها لا شك ويفسر الاسلام باعمال - 00:56:45ضَ
واما اذا اطلق كل واحد منهما دخل الاخر فيه. فاذا اطلق الايمان حينئذ دخل فيه اعمال الجوارح. واذا الاسلام حينئذ دخل فيه اعمال اعمال القلوب. اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا. اذا الايمان اي تصديق - 00:57:08ضَ
القلب هذا الركن اول. لابد ان يكون قلبه مصدقا. بما علم مجيء النبي صلى الله عليه وسلم به ظرورة التقليد بالظرورة هذا فيه شيء من النظر. مع الاقرار باللسان يعني ان يقر بلسانه بما صدق بقلبه. على - 00:57:28ضَ
كقول والاسلام كان فيه تبرئة اذا قيل على قول وكذا كأنه اراد ان يبرئ نفسه ويحيل على غيره. والاسلام بنعمة الايمان والاسلام اي الخضوع والانقياد بقبول الاحكام اي اعمال الجوارح. وجمع بينهما بين الاسلام والايمان لتغاير مفهوم - 00:57:48ضَ
لكل منهما معنى. ولكن هذا اذا اجتمعا واما اذا افترقا فليس بينهما تغايب كما هو الصحيح في في المسألة. ولانه وفي مقام الاطناب يعني ذكر الشيء والتعداد وهو مقام الحمد والاكثار من عد النعم. واعظم النعم هما الاسلام والايمان - 00:58:08ضَ
او هي الاسلام والايمان. من خصنا بخير من قد ارسله وخير من حاز المقامات العلى. من خصنا بدل من الظمير المنصوب نحمده الراجع الى الله نحمده من؟ من هو؟ من خصنا؟ اذا يعتبر بدن - 00:58:28ضَ
وبدلا منصوب ما نصوم اذا الظمير يكون في محل نصوم. ومن الذي حينئذ يكون في محل نصب؟ لانه بدل من النصوم. بدل من الظمير المنصوب نحمده الراجع الى الله تعالى اي الذي خصنا ففسر من هنا كونها موصولية اي ميزنا مع - 00:58:48ضَ
معاشر المسلمين انا هنا خاصة بخير من قد ارسل يعني بمزايا خصائص او شفاعة او متابعة وكلها داخلة هنا داخلة الخير اي افضل. دل على ان خير افعل تفظيل. وانما حذفت منه الهمزة لكثرة الاستعمال. خير ما - 00:59:09ضَ
قد ارسل من اي نبي قد ارسل ولا يصح ان يفسر من هنا رسول. لان الرسول لا يرسم لان يكون من باب تحصيل باب تحصيني حاصل. من اي نبي؟ خير من؟ اي نبي قد ارسلا لهداية المخلوقين - 00:59:34ضَ
وانما قدرنا المضاف قبل خير بمزايا او شفاعة او متابعة لئلا يرد ان رسالته صلى الله عليه وسلم عامة لسائر الامم والرسل نواب عنه هذا من بدع الصوفية نوحا عليه السلام نائب عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعيسى - 00:59:53ضَ
نائب عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما النبي صلى الله عليه وسلم بعث الى قوم نوح وبعث الى قوم عيسى وبني اسرائيل الى اخره. وهؤلاء الرسل نواب عنه قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. وليس عندهم الا الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم. لئلا يرد ان رسالته صلى الله - 01:00:17ضَ
عليه وسلم عامة النساء للامم والرسل نواب عنهم فلم تكن مقصورة علينا بل المقصود علينا متابعته بالفعل او شفاعته او شفاعته الخاصة او مزاياه التي اعطيها كالكوثر. والتقدم على سائر الامم. نعم هو يفسر بهذا. واما الذي ذكره المصلي فنقول هذا - 01:00:37ضَ
بدع الصوفية وخير من حاز المقامات العلى خير اي افضل من حاز اي جمعه المقامات اي المراتب جمع مقامه العلا جمع عليا ضد السفلى مثل ظد السفلى مثل كبرى وكبر مثله ليس مثلا العلا جمع عليا - 01:00:58ضَ
ضد السفلى مثل كبرى وكبر. محمد سيد كل مقتفى العربي الهاشمي محمد يجوز فيه الوجهان الرفع ويجوز فيه الخظر. واما النصب فلا فلا يساعده الرسم. لانه يكون محمدا. ولم يرسم الالف الناظر. انما يبقى على يصح فيه - 01:01:18ضَ
الاعراب الثلاثة فالجر بدل من خير. من خصنا بخير من هو؟ قال محمد. فهو بدل كل من كلى وعطف بيان. والرفع خبر مبتدأ محذوف خبر محذوف هو محمد هو هو محمد. والنصب مفعول امدح لكن الرسم - 01:01:45ضَ
يساعد النصر واذا كان كذلك لا يعد حينئذ نقول محمد فيه وجهان الرفع واو الجر اما الجر على انه بدل من خير وبدل المجروم مجرور وعطف بيان واما انه مرفوع على انه خبر مبتدأ محذوف هو محمد هو محمد. واما النصب هذا لا - 01:02:07ضَ
هنا البتة والنصب مفعول امدح لكن الرسم لا يساعده لا يساعد النصب والرفع ارجح معناه ليناسب ارتفاع رتبته صلى الله عليه وسلم. الرفع يعني هو محمد هو محمد انسى. من - 01:02:27ضَ
قوله محمد والجر انسب من الرفع. صحيح نقول الجر انسب مين؟ من الرفع. لماذا؟ بناء على قاعدة عند النحات والبيانيين. وهي ان ربط الكلام بعضه ببعض. وجعله مترابطا في سياق واحد - 01:02:47ضَ
اولى من فصل الجمل. اولى من؟ من فصل الجمل. لانك اذا قلت بخير محمد جعلته كانه جملة واحدة الكلام سياقا واحدة. اذا اوله واوسطه واخره في سياق واحد. واما اذا قلت هو محمد قطعت الكلام. اذا نقول - 01:03:07ضَ
الجمل ليس اولى من من وصل الجمل بعضها ببعض. حينئذ يكون محمد ارجح من من محمد. واما المعنى هنا او معلوم من كون نبي رسولا ومرفوع بنبي قد ارسل قل هذا دل على ما ذكره الناظم الشارح هنا. ليناسب ارتفاع رتبته صلى الله عليه وسلم. نقول ارتفاع الرتبة هنا مأخوذ من كونه نبيا - 01:03:27ضَ
من كونه رسولا. سيدي يطلق لمعان منها متولي السواد اي الجيوش العظيمة محمد سيد سيدي. هذا بدا الكل من كل. سيدي كل مقتفى سيدي كل مقتفى مقتفى اسم مفعول. اي متبع. من الانبياء والعلماء. واذا كان سيد كل متبوع - 01:03:51ضَ
لزم ان يكون سيد التابعين من باب اولى واحرى. وهو كذلك اذا كل مقتفى كل مقتفى مقتفى اي متبع سيدي كل متبع. واذا كان سيد المتبعين صار سيد التابعين من باب اولى واحرى. وهو كذلك. العربي نات لمحمد اي المنسوب - 01:04:15ضَ
العرب فلياء فيه ياء النسب وهم بنو إسماعيل عليه الصلاة والسلام الهاشمي المنسوب إلى هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم الثاني هاشمي ياء النسب. المصطفى اسم مفعول اي المختار. من سائر المخلوقات وهو افظلهم على - 01:04:36ضَ
اطلاق نعم. باجماع من يعتد باجماعه. ولا يخفى حسن تقديم العرب على الهاشم والهاشم على المصطفى لانه من باب تقديم العام على الخاص كالحيوان الناطق. ولو لم يمثل هذا لكان اولى كالحيوان - 01:04:56ضَ
ناطر الحيوان هذا عام والناطق هذا خاص. كذلك هنا قال العربي الهاشمي والهاشمي علي المصطفى العربي عام يشمل الهاشمي وغيره. اليس كذلك؟ يكون من باب تقديم العام على على خاص. وهذا اشارة لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله - 01:05:16ضَ
اصاب كنانة من ولد اسماعيل واصاب قريش من كنانة واصطفى من قريش من بني هاشم الصفاني من بني هاشم. فانا خيار من خيار من خيار. هذا واضح. صلى عليه الله - 01:05:36ضَ
من الصلاة المأمور بها وهي الدعاء لان الجملة انشائية. والجملة الانشائية هي التي تكون في المستقبل. يعني الذي لم يقع مدلولها بعد. وهي من الله رحمة. اي نطلب منك يا الله وندعوك - 01:05:46ضَ
ان تنزل صلاة اي رحمة على النبي صلى الله عليه وسلم لائقة بجنابه عليه الصلاة والسلام. اذا فسر الصلاة لبيب الرحمة على ما اشتهر على السنة اهل اللغة والشراح. ومر معنا شيء من ذلك ما دام - 01:06:05ضَ
الحجة اي مدة دوام اي العقل ما دام ما هذه مصدرية ظرفية ولذا قال مدة دوام يعني بقاء الحجة اي العقل يخوض اي يقطع خاض يخوض من باب فعل يفعله - 01:06:25ضَ
من بحر المعاني اي من المعاني التي هي كالبحر في الكثرة واو الاتساع. ونشبه المعاني بالبحر البحر معلوم انه متسع وفيه كثرة المياه اي اذا شبه المعاني بالبحر لججا دمع لجة وهي الماء - 01:06:40ضَ
العظيم المضطرب فشبه المسائل الصعبة باللجج بجامع عسر الخوظ في كل. فشبه المسائل الصعبة من هذا الفن باللجج بجامع عسر الخوض في كله. واستعار اللجج للمسائل الصعبة على طريق الاستعارة المصرحة - 01:07:00ضَ
ومر معنا معنا استعارة مصرحة ويأتي ان شاء الله في موضعهم. وحاصل المعنى اطلب منك يا الله لان صلى عليه هي انشائية يعني بمعنى الدعاء والدعاء نوع من انواع الانسان. الدعاء نوع من انواع الانشاء الثمانية التي يأتي في محلها ان شاء الله تعالى - 01:07:22ضَ
اطلب منك يا الله ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مدة دوام العقل يخوض اي يقطع مسائل طعمة من المعاني الكثيرة الشبيهة بالبحر. وفي الاتيان بمن التي للتبعيظ اشارة الى انه لا يحتوي على جميع المعاني الا الله تعالى المحيط علمه - 01:07:44ضَ
جميع الاشياء يخوض من بحر المعاني بعض لا كل المعاني. واله بالجر عطفا على الظمير في عليه بدون اعادة الخافظ وهو جائز عند بعض المحققين كابن مالك رحمه الله تعالى. الذي تساءلون به والارحام - 01:08:11ضَ
قراءة ثابتة. نعم. وان اوجب الجمهور اعادة الجار. وشددوا السابقة والقراءة حجة عليهم. وال النبي صلى الله عليه وسلم هم منو هم مؤمنوا بني هاشم والمطلب في مقام الزكاة عند الشافعي وليس المقام مقام زكاة هنا انما المقام مقام دعاء وثناء. والانسب بمقام الدعاء حمله - 01:08:31ضَ
على اتباعه المؤمنين ليعم كل الامة. وفي مقام المدح على الاتقياء منه واله اي اتباعه على دينه فيشمل الصالح والطالح. واما اذا اردت مدح الال حينئذ يخص بالاتقياء. وصحبه اسم جمع لصاحب بمعنى - 01:09:01ضَ
صحابي اسمه جنب وليس جمعا لصاحب بمعنى الصحابي على جهة الخصوص وهو من اجتمع مؤمنا بنبينا صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ولا يصح كونه جمعا. ومعنى الصحابي يؤخذ من من محلهم. ولا يصح كون الصحب جمعا لصاحب. لماذا؟ لان - 01:09:21ضَ
اعلن لا يكون جمعا لفاعل. صاحبة لا يجمع على فعل. وانما يجمع على فواعل مثلا. واما فعل فهذا اسم جمع وليس بجمعه. والمسألة فيها فيها خلاف. ذوي نعت صحبه. واله وصحبه ذوي الهدى. ذوي الهدى. هنا - 01:09:46ضَ
مجرور جره الياء المحذوفة للتخلص من اتقاء الساكنين. ذوي نعت صحبه اي اصحاب وصحبه ذوي اي اصحاب الهدى اي الهداية اهل الخلق وهي الدلالة على طريق توصل للمقصود سواء حصل الوصول اليه ام لا. وهذا معنى جيد انتبه له - 01:10:06ضَ
ذوي الهدى يعني اصحاب الهدى يعني هداية للخلق. ما هي الهداية للخلق الدلالة على طريق توصل للمقصود. فقط سواء حصل المقصود او لا. حينئذ حصلت الهداية دلالة الارشاد حصلت بي - 01:10:26ضَ
اعلان وبيان وارشاد ان هذا الطريق موصل للمقصود. واما حمل الناس على انه لابد ان نقول هذا مخالف لما عليه سنن الصحابة. ولذلك قال هنا وصحبه ذوي الهدى يعني اصحاب الهداية للخلق - 01:10:48ضَ
ووظيفته بيان ودلالة الناس على الخير. واما ان يحصل او لا يحصل هذا ليس من وظيفة الداعية البتة. وانما وظيفته ان للناس الطريق الحق. قبلوا لم يقبلوا ردوا ضربوا الى هذا كله ليس ليس من جهته. ولذلك قال توصي - 01:11:08ضَ
للمقصود سواء حصل الوصول اليه ام لا؟ انما عليك البلاغ فقط وانما عليك البلاغ واما قبول قولوا ذلك هذا هداية توفيق وهي خاصة بالله عز وجل شراح الصدر والقبول من القلب نقول هذا من هداية التوفيق. وهذه خاصة بالله عز - 01:11:28ضَ
انما انت تبين وتعظ وتعلم وتنكر الى اخره يقبل او لا يقبل ليس اليك اذا دخلت في مسألة القبول فقد ادعانيت شيئا ليس لك. لماذا؟ لان القبول من جهة القلب هذا ليس من شأن البشر. لا الانبياء ولا الرسل - 01:11:48ضَ
ولا غيره. ولذلك نقول هداية هدايتان. هداية ارشاد ودلالة هذه عامة. تكون في حق الله عز وجل وحق الرسل والانبياء. والعلماء وطلاب والعلم كله منكر وداعية. واما هداية التوفيق فهي خاصة بالله من خصائصه. لا يشرك فيها لا نبي ولا رسول ولا عالم الى اخره. فاذا اراد - 01:12:04ضَ
ان قلوب الناس تنشرح. ان اردنا اتخاذ الوسائل فلا بأس يعني الوسائل التي تجعل القلب ينشرح لا بأس. واما ان ندخل في قلوب الناس ونريد ان نفتح قلوب الناس ليقبلوا ما عندنا - 01:12:24ضَ
يقول هذا مخالف للسنن الذي عليه اهل العلم في الاهتداء بهم والمشبه لهم والمشبه لهم هو الله اولا والنبي صلى الله عليه وسلم ثانيا اين نحن ذوي ذوي الهدى اي الهداية. من شبهوا بانجم في الاهتداء من اي الذين شبهوا هنا حدث - 01:12:41ضَ
الفاعل والمشبه هو الله. اولا ثم الرسول صلى الله عليه وسلم بانجم جمع نجم وهو الكوكب. غير الشمس والقمر في الاهتداء او غير الشمس والقمر في الاهتداء حذف الهمزة بهم والمشبه لهم هو الله اولا والنبي صلى الله عليه وسلم ثانيا - 01:13:06ضَ
وقد جاء في بعض الاخبار قدسية ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل الرب عما يختلف فيه اصحابه فقال يا محمد اصحاب وعندي كالنجوم في السماء بعضها اضوأ من بعض. فمن اخذ بشيء مما اختلفوا فيه فهو على هدى مني - 01:13:27ضَ
وهذا كما ذكرنا حديث ضعيف. بل عده بعض من الموضوعات بفتح الهاء وسكون الدالين اين هذا فتح الهاء واواء وسكون الدال؟ فهو على هدي مني فهو على هدي مني بفتح الدهاء وسكوني - 01:13:47ضَ
الدال. وقال صلى الله عليه وسلم اصحابك النجوم فاذن هذا ضعيف. وبعضهم عدوا في الموضوع بايهم اقتديتم اهتديتم وهذا التشبيه للتقريب من شبهوا بانجم على المعقول التقريب على المعقول بمما الفوه والا فالاهتداء بالصحب اشرف من الاهتداء بالنجوم. نعم اهتداء بالصحابة - 01:14:06ضَ
اسرى من اهتداب النجوم يعني اهتداب النجوم حسية دنيوية. والاهتداء بالصحابة انما يوصي لا رضا الله عز وجل والجنة ولا شك انه هو اشرف من الاهتداء بالنجوم لان الاهتداء بهم - 01:14:31ضَ
ينجي من الهلاك الاخروي والخلود في النار بل ومن الدنيوي بخلاف النجوم. وهذا واظح وبعد يؤتى بها الانتقال من اسلوب الى اخر. والتقدير مهما يكن من شيء فاقول بعد البسملة وما بعدها فالمنطق الى اخره. وانما - 01:14:45ضَ
قدرنا ذلك لان الظرف من متعلقات الجزاء على الصحيح. معلقات الجزاء على بعد تبي الواو والاولى اما بعد وهي السنة وبعد هذه نائبة عن عن النائبة عن مهما مهما اسم شرط - 01:15:05ضَ
على الصحيح وحذفت هي وفعلها واقيم الحرف عم مقامها فظمن معنى الشرط ثم حذفت اما قيمة الواو مقامها وهذا فيه بعد اذا وبعد اي بعد ما ذكر من البسملة والحمدلة وما سبق يؤتى - 01:15:23ضَ
للانتقال من اسلوب الى يعني من اسلوب المقدمة الى الشروع في شيء من المقصود. ولذلك قال وبعد وسيذكر شيئا من متعلق المبادئ العشرة وهذا لا انكار فيه. وليس مراده من اسلوب الى اخر اسلوب التأكيد الى المدح الى الذم الى لا ليس هذا المراد - 01:15:43ضَ
انما من اسلوب المقدمات لها اسلوب لها اشياء معينة عندهم واجبات صناعية وعندهم مستحبات صناعية اشياء تذكر الى المقصود. والمقصود قد يكون مقصودا للمقصود. يعني قد يكون شيئا يذكر فيه تعريف الفن وموظوعه هذا ليس هو المقصود. المقصود هو تأليف الفن عيني. فاذا ذكر مقدمة حينئذ تقول هي مقصود لكنها تعتبر كذلك - 01:16:03ضَ
من مقدمة العلم للانتقال من اسلوب الى اخر والتقدير بقوله وبعد مهما يكن من شيء فاقول مهما يكن من شيء مهما اسمه شرط يكن فعل الشرط من شيء هذا متعلق بكم هذه كلها محذوفة. كلها محذوفة. اذا حذف اسم الشرط شرط وحذف الفعل يكن من شيء فاقول - 01:16:30ضَ
قولوا هذا جواب الشرط. كذلك محذوف بعد لما حذف القول دخلت الفاء الواقعة في جواب الشرط على على وبعد هذا متعلق بماذا؟ هل هو متعلق باقول الذي هو جواب الشرط او متعلق بي يكن؟ هذا فيه خلاف. قال الشارع - 01:16:57ضَ
هنا وانما قدرنا ذلك لان الظرف الذي وضعنا بالنصر من متعلقات الجزاء على الصحيح يعني اقول لا لا يكون. فالمنطق فوقعت في جواب الشرط ويأتي ان شاء الله تعالى التعريف وما يتعلق بالمبادئ العشرة. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 01:17:17ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:17:37ضَ