شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى فاصل في نسبة اللفظ - 00:00:00ضَ
الى معناه. هكذا في الشرح نتكلم مشهور في المتن بنسبة الالفاظ للمعاني. نسبة الالفاظ للمعاني هو اولى هول مشهور. في نسبة اللغظ الى معناه. قال الشالح ونسبة معنى لفظ الى معنى معنى لفظ اخر. ونسبة لفظ الى لفظ اخر ليدخل الترادف. قول المصنف - 00:00:28ضَ
نسبة اللفظ الى معناه. هنا النسبة عند المناطق او النظر في هذا البحث اما ان يكون سمعت لو الى معناه يعني معنى اللفظ نفسه او يكون النظر بين معنى لفظ ومعنى لفظ اخر. او - 00:00:58ضَ
يكون النظر بين لفظ ولفظ دون المعنى. حينئذ القسمة من حيث الاجمال ثلاثة اقسام. ثلاثة اقسام. عبارة المصنف لا تفيد هذي الاقسام الثلاثة. نسبة اللفظ لمعناه او نسبة الالفاظ للمعاني لا تفيد من حيث الظاهر الى هذه الاقسام. ولذلك - 00:01:18ضَ
قال ونسبة معنى لفظ الى معنى لفظ اخر. زاده على ما ذكره الناظم. وهذا هو التباين. ونسبة لفظ الى لفظ اخر اخر ليدخل الترادف. ليدخل الترادف. لان النظر هنا منه ما هو معتبر بين معنى اللفظ وافراده. هي خمسة كما ذكر نسبة الالفاظ للمعاني خمسة اقسام - 00:01:38ضَ
منه ما هو معتبر بين معنى اللفظ وافراده. وهذا تحته قسمان من الخمس التواطؤ والتشاكك. لان هنا بين اللفظ ومعناه. بين اللفظ والمعنى نفسه. لا باعتبار معنى لفظ اخر ولا باعتبار لفظ اخر. انما النظر يكون الى اللفظ نفسه - 00:02:03ضَ
باعتبار معناه. وهذا يدخل تحته التواطؤ والتشاكم. ومنه ما هو معتبر بين معنى لفظ ومعنى لفظ اخر. وهذا هو تباين بين معنى اللفظ ومعنى لفظ اخر وهذا هو التباين. ومنه ما هو معتبر بين اللفظ ومعناه. وذلك هو - 00:02:23ضَ
الاشتراك مشترك ومنه ما هو معتبر بين لفظ ولفظ اخر وذلك هو الترادف. هذي خمسة اقسام ولذلك قال خمسة اقسام بلا نقصان. وقول المصنف نسبة الالفاظ للمعاني لا يفي الا بقسم واحد. لا بالذي بين اللفظ ومعناه - 00:02:43ضَ
والاشتراك. وقد اخبر عنه بقوله خمسة اقسام. حينئذ كيف يقال بان نسبة الالفاظ للمعاني يعني اللفظ لمعناه خمسة اقسام ليس الامر كذلك. اذا لابد من التقدير لابد من من التقديم. اجيب بان في كلامه اكتفاء. اكتفاء - 00:03:03ضَ
يعني ان يذكر شيء ويدل عليه اللفظ او يدل عليه اللفظ على شيء اخر لم يذكره. والتقدير ونسبة الالفاظ للمعاني وللالفاظ ونسبة المعاني للمعاني والافراد تقدير هكذا نسبة الالفاظ للمعاني وللالفاظ ونسبة المعاني للمعاني وللافراد. قال الشارح القول الناظم بيت - 00:03:23ضَ
ونسبة الالفاظ للمعاني. هذا توجيه اخر. والاول اولى. الاول اولى. ان يكون فيه اكتفاء. لان الاكتفاء موجود بلسان اعراب. ونسبة الالفاظ فضل المعاني اي مع المعاني. يعني مع نسبة المعاني. على ان اللام بمعنى مع. على ان اللام بمعنى مع - 00:03:52ضَ
انه قال ونسبة الالفاظ مع نسبة المعاني. ثم نأتي الى المعاني نقول والمراد بالمعنى ما يعنى ان يقصد والذي يقصد قد يكون الافراد وقد يكون غيره. فيشمل الافراد حينئذ وعليه فيصير كلام المصنف هكذا ونسبة الالفاظ - 00:04:12ضَ
مع نسبة المعالي ولا شك ان هذا يصدق بنسبة الالفاظ للمعاني وللالفاظ ونسبة المعاني للمعاني. اما حقيقة او بمعنى الافراد. يعني نعمم معنى المعنى نعمم معنى المعنى لان المعنى معنى اللفظ وما يقصد من اللفظ ما يقصد من من اللفظ والذي يقصد من اللفظ هو معناه مدلوله - 00:04:33ضَ
وهذا شيء مدرك بالذهن. واما افراده فهذا منفك. انما ما يصدق عليه. قلنا انسان سمعنا وحيوان ناط هذا معناه والفرد زيد بكر وعام ليس داخلا في في مفهومه وانما هو يصدق عليه. اذا نعمم معنى المعنى فيشمل - 00:04:59ضَ
المعنى الذي هو مدلول اللفظ ويشمل الافراد. على كل المراد هنا ان في عبارته قصورا فيشمل الافراد ومتعلق النسبة محذوف اي لبعضها. ففي الكلام حذف اي نسبة الالفاظ والمعاني بعظها لبعظا. اذا - 00:05:17ضَ
بهذا البحث ان ينظر بين اللفظ ومعناه ما العلاقة بينهما؟ ان ينظر بين معنى لفظ ومعنى لفظ اخر. ما العلاقة بينهما ان ينظر بين لفظ ولفظ اخر. هذي ثلاثة اقسام ينطوي تحتها خمسة اقسام. وهذا هو المراد. ونسبة - 00:05:35ضَ
الالفاظ للمعاني خمسة اقسام بلا نقصان ولا زيادة. لان اللفظ اما كلي او جزئي والاول الذي هو الكلي. ان كان معناه واحدا فان كان مستويا في افراده فالنسبة بينه وبين افراده تواطؤ - 00:05:55ضَ
قوله اللغو ان كل او جزء هذا توطعة. ليبين لك على المشهور ان هذه القسمة الخمسة اقسام انما هي لي ها للكل لا للجزئين. للكل لا للجزء. وهذا فيه نظر. فيه فيه نظر. بل الصحيح ان التواطؤ - 00:06:15ضَ
شاكك هذا يختص بالكل تواطؤ والتشاكك هذا يختص به بالكل واما الباقي فهو غير مختص به بل يكون في الجزئي ايضا جزئي ايضا. وله امثلته يأتي. اذا الاول الذي هو الكلي ان كان معناه واحدا - 00:06:37ضَ
معناه واحدا يعني مدلوله واحدا. فان كان مستويا في افراده يعني بدون تفاوت بينها فالنسبة بينه وبين اللفظ وبين افراده تواطؤ. وهذا هو القسم الاول من الخمسة كالانسان. حينئذ المتواطئ هو الكلي الذي استوت افراده في معناه. من غير اختلاف وتفاوت فيها. فزيد - 00:06:59ضَ
عمرو وخالد كل منها انسان وزيد حيوان ناطق حيوان اذا استوت الافراد في معناه. اليس كذلك؟ بدون تفاوت. يعني حيواني والناطقية الموجودة في زيد هي عينها موجودة في في بكره. وهكذا. ان حصل تفاوت فانما هو لامور خارجة عنها - 00:07:25ضَ
عن الحقيقة واضح؟ حينئذ نقول حقيقة الانسان هذا معنى فانسان كلي مدلوله حيوان ناطق باعتباره هل الافراد مستوية في هذا المعنى مدلول اللفظ؟ الجواب نعم. اذا كانت مستوية لا فرق بينها ولا تفاوت ولا اختلاف حينئذ نقول - 00:07:49ضَ
هذا متواطئ مأخوذ من من التوافق. تواطؤ وهو القسم الاول من الخمسة كالانسان فان معناه لا يختلف في بل هو متحد والحيواني الناطقية الموجودة في زيد هي بعينها بدون زيادة او نقصان في بكر. اذا نقول هذا تواطؤ. ويسمى ذلك المعنى متواطئا لتواطئ افراده اي توافقها في - 00:08:09ضَ
توافقت وهذا معنى التواظم فان فان افراد الانسان كلها متوافقة في معناه. معنى الانسان من الحيوانية والناطقية. وانما الاختلاف بين بينها بين الافراد بعوارظ خارجة والتفاوت بالامور الخارجة عن المسمى غير معتبر هنا انما - 00:08:34ضَ
المراد بالحقيقة فقط حيوان الناقة هذا المراد. الحيوانية الناطقية موجودة في زيد وعمرو خالد اذا تساوت وما عدا ذلك فلا عبرة به البتاع بعوارض خارجة كالبياض والسواد والطول والقسم هذه ليست - 00:08:57ضَ
ليست داخلة في الماهية بل هي من الخاص او من العوارض العامة كون زيد طويلا وكون عمرو قصيرا لا يقول تفاوتا. ليس بينهما تفاوت. انما النظر يكون في ماذا؟ في مفهوم لفظ انسان - 00:09:15ضَ
او الحيواني الناطقية. وما عدا ذلك التفاوت فيه ليس بنقض. هذا النوع الاول. النوع الاول وهو الكلي الذي استوت افراده في معناه. عندنا كلي لم تستوي افراده في معنى بل اختلفت قوة وضعفا. قوة وضعفا هذا نوع اخر. ولذلك قال فان كان معناه مختلفا في افراده كالنور - 00:09:30ضَ
مثلا النور معلوم حينئذ له افراد له له افراد لكن بعضها اقوى من بعض اقوى من من بعض هذا ليس بمتواطئ لانها ليست متفقة ليست متفقة فان معناه اي النور في الشمس اقوى منه في القمر - 00:09:59ضَ
ذا واضح والبياظ كالبياظ فان معناه في العاج اقوى منه في الثوب وكذلك في الثلج مثلا. حينئذ حصل تفاوت في وادي البياض. بعضها اكثر بياضا من بعض. اذا حصل تفاوت القوة والضعف. فالنسبة بينه - 00:10:18ضَ
وبين افراده تشاكك تشاكك بان يكون المعنى الواحد ليس مستويا في افراده بل مختلف. ومتفاوت فيها. ويقال للمعنى مشكك. لماذا؟ لان الناظر اذا نظر في الافراد باعتبار اصل المعنى ظنه متواضع. يعني يشك الناظر المتأمل اذا وجد ابيظ وابيظ وبعظا مختلف - 00:10:38ضَ
يحصل عنده تردد. يحصل عنده تردد. لكون كل منها ابيض يظن انه متواطئ. واذا نظر فيها باعتبار التفاوت ظنه مشترك ولذلك سمي مشككا لان هذا المعنى يشكك الناظر. هل هو من قبيل المتواطئ؟ لاتفاقه في اصله او من - 00:11:06ضَ
المشترك لاتحاده بالاصل. او للاختلاف للاختلاف واذا نظر فيها باعتبار التفاوت ظنه مشتركا فحصل له التشكك. ويسمى اللفظ في الاول. يعني القسم السابق متواطئ معنا. يعني المعنى يسمى متواطئا واللفظ يسمى متواطئا. وفي الثاني مشككا فمعناه فالبياظ يسمى مشكك. لفظ - 00:11:28ضَ
وكذلك معناه يسمى مشككا. واذا نظر نعم. اذا هذا القسم الثاني. القسم الاول والثاني التواطؤ والتشاكم كليان. معنى مشترك بين افراد. ان استوت الافراد فهو التواطؤ. ان اختلفت فهو فهو المشكك - 00:11:54ضَ
هذا باعتبار لفظ واحد واذا نظر بين معنى اللفظ وبين معنى لفظ اخر. في السابق التواطؤ والتشاقط بين اللفظ ومعناه هو لا باعتبار معنى لفظ اخر. هنا قسم ثان بين معنى لفظ وبين معنى لفظ اخر. فان لم يصدق احدهما على شيء مما صدق عليه الاخر - 00:12:14ضَ
بينهما تخالف اي تباين. معلومة من التباين ان يكون بينهما تخالف في اللفظ والمعنى. فيصدق اللفظ الاول على ما لا يصدق عليه اللفظ الثاني والعكس بالعكس كالانسان والفرس. الانسان يصدق على زيد والفرس يصدق على الفرس. حينئذ بينهما تباين - 00:12:40ضَ
في اللفظ وفي المعنى هذا يسمى ماذا؟ يسمى تخالف وتباين. ويسمى معناهما متباينين كلفظيهما. فالوصف يكون للمعنى يكون لي للفظ. واللفظ المفرد ان تعدد معناه بعين للباصرة والجارية وكمح بوزن منبر بطرف الثوب وللقدح الذي يكال به. فالنسبة بينه وبين ما له من المعاني الاشتراك - 00:13:00ضَ
المشترك المراد به هنا المشترك اللفظي. والذي مر معنا في حد الكلي المشترك المعنوي. وهنا المشترك اللفظي ما اتحد لفظه وتعدد وظعه ومعناه اللفظ واحد والمعنى متعدد كما ذكر السارحون عين لفظ عين هذا يصدق على الباصر العين ويصدق على الجاسوس ويصدق على - 00:13:33ضَ
ذهب ويصدق على جارية ويصدق على اوصلها في القاموس الى ثلاثين معنى. كلها يصدق عليها انها عين. لكنها باعتبار اللفظ شيء واحد الشمس عين والجارية عين. والباطنة عين. صدق عليه لفظ عين. اذا اللفظ متحد. اللفظ لكن المعاني مختلفة - 00:14:03ضَ
فالشمس سميت عين والشمس غير الباصرة. هي متباينة وكذلك الباصرة ليست هي الجارية. وهكذا اذا المعاني مختلفة والوظع متعدد. الوظع متعدد بمعنى ان شمس الشمس عين اذا وضع اللفظ عين ليدل على معنى شمس. ووظع مرة اخرى - 00:14:26ضَ
لفظ عين ليدل على لفظ جارية او معنى ووظع مرة ثالثة باعتبار المعاني تعدد الوظع بخلاف المشترك المعنوي فالتعدد واحد مرة واحدة ولم يتعدد فالوضع الوضع الوضع وضع مرة واحدة ولم يتعدد - 00:14:52ضَ
بخلاف الاشتراك اللفظي. فهو متعدد من حيث الوضع. فاذا قيل بان لفظ عين له من حيث المدلول ثلاثون معنى حينئذ وضع ثلاثين مرة. اليس كذلك؟ وضع ثلاثين مرة. لماذا؟ لانه وان اتحد للظهور - 00:15:12ضَ
الا ان معناه مختلف. فلما اختلف المعنى احتجنا الى ان يكون لكل معنى وضع خاص. بخلاف كلمة رجل فانها اما اتحد المعنى ودلت على افراد متعددة وصدق على كل فرد منها انه رجل والمعنى واحد اذا - 00:15:32ضَ
الى وضع واحد وفرق بين النوعين. اذا واللفظ المفرد اذ اتحد لفظه وتعدد معناه ان اتحد لفظه وتعدد معناه بلفظ عين وضع للباصر العين الباصرة التي تبصر بها وللجارية ولغيرها ومحفد بوزن منبر لطرف الثوب وللقدح الذي يكال به. حينئذ - 00:15:52ضَ
نسبة بينه وبين ما له من المعاني الاشتراك. ويسمى مشتركا. الاشتراك المعنيين في اللفظ الواحد تسمية واضحة وان تعدد اللفظ واتحد المعنى. تعدد اللفظ واتحد المعنى. هناك اتحد اللفظ وتعدد المعاكس السابق - 00:16:17ضَ
ان تعدد اللفظ واتحد المعنى كالانسان والبشر بالنسبة بين اللفظين الترادف. اذا ترادف ما هو؟ ما تعدد لفظه واتحد معناه. بمعنى ان زيد ما يصدق عليه لو زيد هو انسان. وهو كذلك بشر. اذا اللفظان متباينان الا ان مصدقهما واحد وهذا يسمى ماذا - 00:16:36ضَ
يسمى ترادفا الانسان والبشر فانهما متتابعان متواردان على معنى واحد وهو الحيوان الناطق. بالنسبة بين اللفظين الترادف كما قالوا عكسه الترادف عكسه هذا معطوف على ما قبله من حذف العاطف وعكسه يعني وعكسه كما قال الشانحون قال ايوة عكسه - 00:17:02ضَ
انظر السراح قد يذكرون المقدر ولا ينصون عليه. اي وعكس الاشتراك ماذا صنع هنا؟ فسر لك الظمير. حذف الظمير واتى بمرجعه او الاشتراك. ثم قال وعكس جاء بالواو ليدل على ان هذا معطوف على ما قبله. وليس كما يفيده الظاهر ان عكسه الاشتراك انه خبر مقدم والاشتراك هذا - 00:17:26ضَ
هذا قد يفهم لكن ليس بوارد وانما هو معطوف على ما سبق بحذف العاطفة. اي وعكس الاشتراك وهو كالانسان والبشر مع اتحاد المعنى الترادف. ترادف هذا عط بيان او بدل من عكسه. يعني خلافهم - 00:17:50ضَ
لماذا سمي ترادفا؟ لترادف اللفظين على المعنى الواحد ترادفه التتابع والتوارد في الاستعمال على المعنى الواحد ذلك سمي مترادفا مترادفا. اذا هذه خمسة اقسام تواطؤ تشاكك وهذا باعتبار اللفظ ومعناه - 00:18:10ضَ
الثالث التباين وهذا باعتبار ماذا لفظ معنى لفظ مع معنى لفظ اخر. والاشتراك اه باعتبار ماذا تعدد اللغم واتحاد تعدد المعنى واتحاد اللفظ. وعكسه ترادف اختبار ماذا؟ تعدد اللفظ اتحادي المعنى. قلنا هي داخلة تحت الثلاثة. ما اعتبر بين اللفظ ومعناه الاشتراك خاصة. ما اعتبر بين معنى لفظ ومعنى لفظ - 00:18:30ضَ
اخر هو شيء واحد هو التباين. ما اعتبر بين لفظ ولفظ اخر وهو شيء واحد وهو وهو ترادف. الذي يدخل تحته امران هو ما كان بين اللفظ معناه تواطؤ ثم قال واللفظ اما طلب او خبر واول ثلاثة ستذكر امر مع استعلاء دعاء وبالتساوي - 00:19:07ضَ
قيل هذا من باب السترات لا حاجة له في في الموت. واللفظ اي المعهود وهو المستعمل لظع المهمل مستعمل. والمراد به هنا المستعمل واللفظ اي المستعمل. اما طلب او خبر. يعني ينقسم الى قسمين اما طلب - 00:19:27ضَ
ومتى هذا؟ اذا افاد الطلب. ان افاد الطلب ان طلب فعل كقوله اضرب او طلب ترك كقوله لا تقم. فقوله اما طلب يشمل النوعين ان افاد الطلب فاضرب ولا تقم - 00:19:47ضَ
او خبر ان احتمل الصدق والكذب كزيد قائم. زيد قائم يحتمل الصدق والكذب. حينئذ نقول هذا يسمى يسمى خبرا في موضعه. اذا اللفظ اما طلب واما خبر واول الذي هو الطلب - 00:20:06ضَ
مبتدأ والمسوغ له ارادة التفصيل ثلاثة هذا خبر مبتدأ اول ثلاثة مبتدأ خبر ستذكر في بيتي عاقبة عقبه والتقسيم بطلب الفعل دون طلب الترك. لانه قال امر مع السعلة وعكسه دعاء - 00:20:26ضَ
وفي التساوي فالتماس وقع. هذا انما التقسيم لماذا؟ لطلب الفعل لا لطلب الترك. يعني طلب الترك هذا نهي. او قال امر امر مع اذا المراد بالطلب هنا المقسم او المنقسم هو طلب الفعل - 00:20:46ضَ
كما يفيد قوله امر وهو ما دل على طلب الفعل بذاته يعني بصيغته بدون واسطة ليخرج ما دل على الطلب بي بالواسطة كقوله لينفقه تضرب حال كوني الامر مع استعلاء. حينئذ هو طلبه ليس مطلق طلب. وانما - 00:21:04ضَ
مع السعلة مع السعلة اي مع اظهار الطالب العلو على المطلوب منه طلب العلو سواء كان الطالب عاليا في نفسه او لا؟ يعني لو كان مدعيا ولو كان مدعيا. اذا الامر يكون امرا ويسمى الفعل فعل - 00:21:24ضَ
طلب اذا كان مع استعلاء بان يكون من اعلى الى ادنى. وهذا تقسيم يعني حادث ليس دالا عليه لسان العرب وعكسه اي طلب الفعل لا مع استعلاء. بل مع خضوع طلب علوم او خضوع. واظهار الطالب الانخفاض - 00:21:44ضَ
عن المطلوب منه وهذا يسمى دعاء دعاء اي يسمى بذلك بالاصطلاح. والطلب في حال التساوي التماس التماسنا فهذه زائدة في الخبر ان يسمى بذلك عند اظهار الطالب المساواة للمطلوب منه وقع اي ثبت. والالف لي للاطلاق. اذا طلب الفعل - 00:22:07ضَ
الفعل داد الفعل ان كان من اعلى الى ادنى يسمى امرا. ان كان من ادنى الى اعلى يسمى دعاء. ان كان من مساو لمساو يسمى التماسا. وهذا لا يدل عليه لسان عربة انما هو تقسيم اصطلاحي. تقسيم - 00:22:29ضَ
السلاح يعني ليس لا يسلم لهم. ولذلك في صيغة الامر عند الاصولية يختلفون. هل الامر ما دل على الطلب مع الاستعلاء او مع العلو؟ او لا يشترط فيه ذا ولا ذاك والصحيح انه لا يشترط فيه ذا ولا ذاك. الامر ما دل على الطلب ولا يشترط فيه لا استعلاء ولا علو وليس - 00:22:49ضَ
عند جل الاذكياء شرط علو فيه واستعلاء. هذا مرجح عند عند الاصوليين. ولذلك قال هنا شارح وهذا التقسيم الذي مشى عليه الناظم طريقة لبعضهم. يعني بعض المناطق او كذلك بعض البيانيين يعني الصلاح - 00:23:09ضَ
اما لسان عرفة ليس فيه ذلك. ليس فيه فيه ذلك. وانما دخل ذلك على النحاة في قولهم اذا قال الداعي ربنا اغفر لنا. قالوا ادبا لا لا يقال اظفر هذا امر تأمر ربك؟ قالوا لا اذا نقول هذا دعاء نسميه دعاء ولا بأس به. يكون من باب التأدب فقط. واما انه بالفعل انقسم في لغة العرب الى - 00:23:27ضَ
الامر والى مع الاستعلاء ودعاء والتماس تقول هذا الصلاح لا وجود له البتة. والرادح قال الشارع والراجح تسمية الكل امرا وهو كذلك هذا الصحيح ان الكل يسمى فالدعاء امر هذا في الحقيقة اللغوية والالتماس امر لان صيغة افعل نطقت - 00:23:52ضَ
العرب ولم تميز بين ذا وذاك ولم تشترط فيه استعلاء ولا ولا غيره. والغرض من التقسيم هنا بيان الخبر لانه سيبحث في الخبر فيما سيأتي لان المنطقي لا يبحث الا عن الخبر اما الطلب بانواعه الثلاث هذا السترات لا حاجة اليه وانما البحث فيه في الخبر - 00:24:12ضَ
محتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية وخبر ولا بحث له عن الطلب باقسامه. مين؟ باقسامه. ولما ذكر الكلية جزئين اذ صدرت استطرد فذكر ما يشاركهما في المادة. يعني في في اللفظ وهو الكل والكلية - 00:24:35ضَ
والجزء والجزئية. عندنا ستة انفار. ثلاثة مبدوءة باللفظ بحرف الكاف. كل وكليا وثلاثة مبدوءة بحرف الجيم جزء وجزئية وجزئي. كم؟ ستة. مر معنا الكلي والجزئي فمو في الكلي كاسد يعاكسه جزئي. اذا الكلي عرفنا معناه - 00:24:57ضَ
بقي ماذا؟ الكل والكلية. ثلاثة الفاظ كلية وكلية فرق بين كلي والكلية وثلاثة جزء وجزئي وجزئية مرة معنى الجزئية وهو عكس الكلية بقي الجزء والجزئية فقال فاصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئية - 00:25:23ضَ
الكل حكمنا على المجموع ككل ذاك ليس ذا وقوعي. وحيثما لكل فرد حكم فانه كلية قد علم. والحكم للبعض هو الجزئية والجزء معرفته جلية يعني واضحة. اصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئية. الكل بان وهذا خل - 00:25:47ضَ
المشهور يعني على غير القياس لان لفظ كل لا يدخل عليه ال على القياس لانه ملازم للاظافة وما كان ملازم للاظافة لا يدخل عليه لكن لما كانت هذه الكتب مترجمة عن لغة اليونان حينئذ حصل فيها شيء من من الخلل. ولذلك يقول ما هي؟ ما هي هذه نسبة الى قول ما هي - 00:26:07ضَ
ما هي ما حرف اسمه استفهام؟ وهي ظمير فركبوا منها ما هية ماهية كذلك الماء صدق الماء صدقوا قال ما صدق بعضهم يضبطها كذا وكذا. عصرها ما صدق على كذا. ما صدق عليه. يعني الذي صدق على يعني حمل على كذا. ركبوا منها هذه الكلمة - 00:26:30ضَ
هي اعجمية في العصر يعني الكل حكم على المجموع اي على جملة الافراد. الكل في الاصطلاح ما تركب من جزئين فصاعدا الكل في الاصطلاح ما تركب من جزئين فصاعدا وضابطه هنا عند مناطقه كلامه قد لا يتضح ان الحكم عليه - 00:26:53ضَ
بالمحمول انما يقع على مجموعه لا على جميعه. يعني عندنا موضوع عندنا محمول عندنا موضوع عندنا محمول عرفنا الموضوع هو المحكوم عليه. والمحمول هو المحكوم به. حينئذ قد يحكم بماذا؟ بالمحمول على بعض - 00:27:20ضَ
او افراد ها الموضوع لكن في الجملة على المجموع لا على الجميع. وقد يحكم على الجميع قد يحكم على على الجميع. ان كان الحكم بالمحمول يتبع مجموع الموظوع الذي هو - 00:27:38ضَ
محكوم عليه سمي كلا. حينئذ توقف الحكم على المجموع. كما مثل هنا بقوله كل بني تميم يحملون الصخرة العظيمة. كل بني تميم هذا كل لماذا لان المراد هنا ليس فرد واحد من بني تميم يحمل الصخرة. وانما اراد مجموع يعني افراد متعددة. حينئذ لا يصدق الحكم - 00:27:58ضَ
الذي هو يحملون الصخرة العظيمة على فرد فرد من افراد الموضوع. يعني لا يتبعه. لا لا يتبعه. هذا يسمى ماذا يسمى كلا ان الحكم عليه بالمحمول انما يقع على مجموعه لا على جميعه. فرق بين المجموع والجميع. اذا - 00:28:24ضَ
قيل الجميع حينئذ لا تترك فردا من افراد الموضوع. وقيل على المجموع على على المجموع. ولذلك اذا قيل اعطي الطلاب هذا المال مئة ريال. اذا قلت لك اعطي مجموعة طلاب مئة ريال. اعطيت خمسة وهم عشرون تركت الباقين - 00:28:44ضَ
اكتفى امتثل لماذا؟ لان الكلام هنا حكمه على على المجموع. فاذا اعطى مجموعة من الطلاب قال له ثلاث حين يذوق الصدر لو قيل اعطي جميع الطلاب حينئذ يجب ان ان يعطي كل طالب طالب. فاذا تبع الحكم البعض دون الجميع - 00:29:06ضَ
والكل. واذا تبع الحكم كل فرد فرد من افراد الموضوع فهو الكلية. ولذلك قالوا الكلية وحيث ما كل فرد حكم فان كليته. فاذا فهم لفظ الكلية فهم فهم لفظ الكل. الكلية يتبع الحكم كل فرد فرد - 00:29:31ضَ
من افراد الموضوع بخلاف الكل اذا ان الحكم عليه في الكل بالمحمول انما يقع على مجموعه لا علاج جميعه ولذلك قال هنا الشارع اي على جملة الافراد لا على كل الافراد. جملة يعني مجموعة من الافراد - 00:29:51ضَ
من اي حيثية؟ من حيث كونها اي هذه المجموعة من الافراد مجموعة من حيث كونها اي الافراد مجموعة بحيث لا يستقل فرد منها بالحكم. لا يستقل ليس لا ينتقل. لا يستقل فرد منها من هذه الافراد بالحكم - 00:30:11ضَ
كقولنا كل بني تميم يحملون الصخرة العظيمة. لو جاء واحد من بني تميم ما يحمل الصخر العظيم. والحكم لا يتبعه فردا واحدا وانما يتبع المجموع. اي هيئتهم المجتمعة من الافراد لا كل فرد منهم على حدته. ومنه قوله تعالى - 00:30:31ضَ
عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية. ثمانية. حملة العرش ها مجموعها ثمانية هل يستقل واحد منهم بحمل العرش؟ جوابه لا من اين اخذنا هذا؟ لان الحكم وهو الحمل هنا ما مرتب على ثمانية. فدل على ان واحدا منهم لا يستقل بالحكم. بل سبعة منهم لا يستقلون بالحكم - 00:30:51ضَ
فان فانه حكم بالحمل على الهيئة المركبة من كل من الثمانية مجتمعين. لا على كل منهم باستقلاله. لا على كل من باستقلالي. حينئذ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية. هذا حكم على المجموع. لا على الجميع لا على - 00:31:18ضَ
على الجميع بدليل ماذا؟ بدليل ان الحكم وهو حمل العرش هنا لا يستقل به واحد من الثمانية. هذا الذي يضبط لك ان القضية هنا قبيل الكل لا من الكلية. فحينئذ لا يستقل واحد من الملائكة بحمل العرش دون غيره. بل لابد من الهيئة المجتمعة وهم - 00:31:42ضَ
وهم ثمانية وهم الثمانية. والكلية هي الحكم على كل فرد من افراد الموضوع الداخلة تحت العنوان. كقولك كل انسان حيوان. كل انسان هذا موضوع وكلية له افراد حيوان اذا كل فرد من افراد الانسان يصدق عليه - 00:32:04ضَ
انه حيوان. هل على المجموع الافراد انه حيوان يصدق؟ لا وانما كل فرد. فاذا تبع الحكم كل فرد فرد على حدة وهو كلية. واذا تبع الهيئة المجتمعة لا على كل فرد فهو فهو كله. ولذلك ذكر الاصوليون ان العام - 00:32:28ضَ
من قبيل كلية مدلوله كلية ان حكم حينئذ اقتلوا المشركين المشركين هذا لفظ عام والحكم هو القتل. حينئذ كل فرد من افراد لفظ المشركين يصدق عليه انه يجب قتله. هذا بشرطه. قد افلح - 00:32:48ضَ
المؤمنون كل فرد من افراد لفظ المؤمنين او المؤمنون الحكاية يقول ثبت له الحكم وهو الفلاح واطلق هنا فيعم الفلاح في الدنيا والاخرة. اذا العام هذا من قبيل الكلية. اذا الكل لا يتبع الحكم فيه كل فرد من افراده. هذا الضابط انتبه لهذا. لا يتبع حكم - 00:33:08ضَ
فيه كل فرد من افراده. بل على الهيئة المجتمعة. والكلية يتبع الحكم فيها كل فرد من افرادها. ومنه اللفظ العام الذي يذكره الاصوليون. الناظم هنا اتى بمثال على انه من قبيل الكل وقد اخطأ - 00:33:31ضَ
اذ هو من قبيل كلية. ولذا قال ككل ذاك ليس ذا وقوع. قال الشارحون ومثل المصنف الحكم على المجموع لا على الجميع بقوله ككل كقولك او كقول دي اليدين كل ذاك ليس ذا وقوع. وهو معنى الحديث المروي - 00:33:51ضَ
من قوله صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن. حين قال له ذو اليدين اقصرت الصلاة ام نسيت؟ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن. ما هو المشار اليه؟ هل هو المجموع او كل فرد؟ الناظم يرى انه المجموع. يعني لم يقع - 00:34:17ضَ
للقصر ولا النسيان. لا القصر ولا ولا النسيان. قال لو حملناه يعني هو سلك مسلك الادب. بظنه اننا لو حملناه على الكلية على الكلية حينئذ يصدق بالبعض يصدق بي بالبعض. حينئذ كل ذلك لم يكن. لم اقصر ولم انسى - 00:34:37ضَ
على بال نسيت اذا ها حصل او وقع واحد من من الناس. قال لو حملناه على الكلية للزم وقوع واحد منهما. وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم وقوع ذلك كله. حينئذ يوهم ايقاع النبي صلى الله عليه وسلم في الكذب وليس الامر كذلك. وهذا غير مسلم له - 00:35:02ضَ
ماذا؟ لانه من قبيل دلالة الاقتضاء. يعني كل ذلك لم يكن في ظني. ومن تكلم باعتبار ظنه ولو خالف الواقع لا يسمى كذب لا يسمى كذبا لا في الشرع ولا في في اللغات. اذا هنا لا في الشرع في الشرع لا يسمى كلمة. واما في اللغة فيه كلام. هنا قال - 00:35:25ضَ
الحديث من باب الكل يقتضي ماذا؟ ان يكون المقصود من قول النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن نفي مصري والنسيان مجتمعين لا نفي كل لا نفي كل على حدته - 00:35:45ضَ
لو قلت نفي كل على حدته حينئذ لم انسى ولم ها ولم تقصر الصلاة هذا لو نفي على كل وهذا تأويل مرجوح وهو تأويل مرجوح. حينئذ على قول الناظم هنا يكون من باب - 00:36:04ضَ
الحكم على المجموع. لماذا؟ لان المنفي في نفس الامر ثبوت احدهما وهو النسيان فلو كان من باب الكلية لكان الخبر غير موافق للواقع وهو غير لائق به صلى الله عليه وسلم. هذا توجيه كلام المصنف. وهذا تأويل مرجوح - 00:36:19ضَ
والراجح ان المقصود نفي كل من القصر والنسيان على حدته. هذا مراد النبي صلى الله عليه وسلم. كل ذلك لم يكن. يعني لم اقصر ولم انسى نفى كلا منهم على حدته. حينئذ يكون من باب من باب الكلية. اذا تبع الحكم كل فرد فرض حينئذ صار من باب الكلية - 00:36:37ضَ
فيكون سلبا كليا. سلبا كليا. لان السؤال بان عن احد الامرين لطلب التعيين ثوابه اما بالتعيين واما بنفي كل منهما. يعني ما الذي يدل على انه من قبيل كلية لا من قبيل كل عندنا ادلة. اولا - 00:37:00ضَ
ان سؤاله اقصرت الصلاة ام نسيت هذا سؤال ذي اليدين وهو عربي قحينئذ استعمل ام وام تكن لطلب التعيين اذا اعتقد السائل ان واحدا منهما قد وقع كذلك؟ اقصرت الصلاة ام نسيت؟ ازيد عندك ام عمرو؟ انا اعلم ان واحد منهما لكن من هو؟ زيد ام عمرو؟ حينئذ ياتي - 00:37:20ضَ
تعيين تقول زيد او تقول عمرو ولا تقول نعم او لا. لماذا؟ لان السؤال بانف لسان العرب ومنهم هذا الصحابي سؤال انما يكون لطلب التعيين. فدل على ان السائل اعتقد وقوع واحد من الامرين - 00:37:46ضَ
حينئذ الجواب يكون بالتعيين. قالهن لان السؤال بام في لسان العرب عن احد الامرين لطلب التعيين. فجوابه اما بالتعيين تعيين واحد منهما واما بنفي كل منهما. اعندك زيد ام عمرو؟ لا زيد ولا عمرو - 00:38:05ضَ
هذا نفي الكل او اثبات واحد منهما زيد اعندك زيد ام عمرو؟ عمرو. اذا اما تعيين واما نفي الكن واما بنفي كل منهما لا بنفي اجتماعهما. لا بنفي اجتماعهما لان السائل لم يعتقد - 00:38:25ضَ
بدليل انه اعتقد وقوع واحد من من الامرين. هذا الاول. وانما اعتقد ثبوت واحد منهما. هذا الدليل الاول وهو سأل سائل بأم وهي لطلب التعيين فدل على انه اعتقد وقوع واحد من الامرين اما قصر الصلاة واما النسيان - 00:38:45ضَ
واضح هذا؟ الامر الثاني الذي يدل على انه من قبيل الكلية انه قد روي ان ذا اليدين قال له بل بعض ذلك قد كان وهذه انما يناقض هذا انما يناقض نفي كل منهما لا نفي اجتماعهما لما تقرب من ان - 00:39:05ضَ
موجبة الجزئية انما تناقض السالبة الكلية. قوله بل بعض ذاك قد كان. هذه موجبة جزئية. وهو مقابل لما النبي صلى الله عليه وسلم. حينئذ سيأتي معنا تناقض هناك ان نقيض السالب الكلي موجبة جزئية - 00:39:26ضَ
فدل بقوله بل بعض ذاك قد كان ان قوله صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن. كل ذلك لم يكن انه من قبيل السالبة كلية وهذا يدل على ان بعض مسائل المنطق متقررة في الطباع لانها امور معلومة. ولذلك لو قلت ما جاء احد من الطلاب قلت - 00:39:46ضَ
البعض الطلاب قد حضر. اذا السالبة لم يحضر احد من الطلاب. هذه سالبة كليا. كيف انقضها بل بعض الطلاب قد حضر. كل ذلك لم يكن لا القصر ولا النسيان. بل بعض ذلك قد كان. اذا فهم الصحابي ان قوله - 00:40:06ضَ
الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن سالبة كليا. وفهم الصحابة مقدم على فهم الاخضري. ولان قاعد الامر الثالث قاعدة الغالبة ان كلا يعني لفظ كل اذا تقدمت على النفي كان الكلام من عموم السلة - 00:40:25ضَ
عندنا امران سلب العموم وعموم السلب سلب العموم وعموم السلب. سلب العموم ضابطه اذا تقدم حرف النفي على لفظة كل او على لفظ كل. ما كل هذا يسمى فماذا؟ سلب العموم. متى؟ يجتمع معنا حرف نفي ولفظ كل. اذا تقدم حرف النفي - 00:40:45ضَ
على لفظة كل فهو سلب العموم فهو سلب العموم. حينئذ يكون هذا النوع سلب العموم اذا تقدم حرف النفي على لفظ كول يكون من الكل المجموع اذا تقدم حرف النفي على لفظ كل وهو من الكل المجموع. يعني من الضوابط كيف تميز بين النوعين - 00:41:09ضَ
يقول اذا اجتمع لفظ كل مع حرف النفي اذا تقدم حرف النفي على لفظ كل فهو من الكل المجموع. فلا يقع الحكم حينئذ على الموضوع الا مجموعة. على الهيئة المجتمعة. ولا يتبع كل فرد من افراده - 00:41:31ضَ
كقول الشاعر ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. ما كل اذا تقدم حرف النفي على لفظ كل. ما كل ما يتمني المرء يدركه هل هذا مسلم لكل الافراد او لبعضها - 00:41:47ضَ
ها ما كل ما يتمنى المرء يدركه قد يتمنى الانسان شيء ويدركه. اذا بعض ما يتمناه الانسان يدركه. اذا الحكم هنا على البعض لعن الجميع. على المجموع لا على الجميع. هنا تقدم حرف النفي على لفظ كل. فهو من سلب العموم من سلب فلا يتبع - 00:42:09ضَ
حكم كل فرد فرد بعينه. بل على المجموع. ولذلك قول ما كل بيضاء شحمة ما كل حرف نفي ولفظ كل. تقدم حرف النفي على على الانظمة. ما كل بيضاء شحمة - 00:42:29ضَ
مع ان الشحمة بيضاء او البيضاء قد تكون شحمة. اذا النفي هنا للبعض لا للكل. النوع الثاني عموم السلب هو عكس السابق اذا تقدم لفظ كل على حرف النفي على حرف النفي - 00:42:45ضَ
فهو من الكلية فهو من؟ من الكلية. فالحكم بالمحمول على الموضوع شامل لكل فرد فرد. لكل فرد فرد قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنعه. يعني كل ما ادعته - 00:43:04ضَ
لم اصنع منه شيئا البتة. هنا قال كله لم اصنع. قدم لفظ كل على لفظ او على حرف النفي وهو لم حينئذ يكون من عموم السلبي اي انه لم يصنع شيئا واحدا مما ادعت عليه. اذا كل ذلك لم يكن. هل هو من سلب العموم او من عموم السلبي - 00:43:22ضَ
من عموم السلب. اذا من قبيل الكلية. لماذا؟ لان هذه قاعدة قررها البيانيون وهي قاعدة اغلبية. نعم قاعدة اغلبية منقوظة في لكنها قاعدة اغلبية. اذا كل ذلك لم تقدم لفظ كل على لم. الغالب ان - 00:43:45ضَ
لفظ الكل اذا تقدم على حرف النفي فهو من عموم السلب حينئذ هذا مختص بالكلية وهنا النص قد تقدم على ذلك. ولذلك قال ان القاعدة ها ها الغالبة ليست مضطربة ليست مضطردة ان كلا يعني لفظ كل - 00:44:05ضَ
اذا تقدمت على النفي كقول كل ذلك لم اصنعه كله لم اصنعه. كان الكلام من عموم السلب وهو من قبيل كلية لا من قبيل الكل. وكل او لفظ كل متقدمة هنا في قوله صلى الله عليه وسلم كل ذلك - 00:44:25ضَ
فلم يكن فيكون السلب عاما لكل فرد بحسب الظن. فنفى النبي صلى الله عليه وسلم وقوع الامرين على حدة كل واحد يعني كأنه قال لم اقصر لم تقصر الصلاة تقصر الصلاة ولم انسى - 00:44:45ضَ
حينئذ هل هذا كذب ام لا؟ قل لها ليس بكذب. لماذا؟ لان التقدير لكل ذلك لم يكن في ظني. لابد من وهذا ما يسمى بداية اقتضاء عند عند الاصوليين. اذا في ظني هو المحذوف. الناظم لم يعتبر قوله في ظني. لابد من توجيه - 00:45:01ضَ
والصواب ان يقال انه من قبيل دلالة الاقتضاء التي يدل اللفظ على محذوف لابد من تقديره لانه ينافي الشرع وهو النبي الله عليه وسلم لا يقع في الكذب البتة. لولا المقدر لقلنا هذا محتمل - 00:45:21ضَ
والصحيح انها الذي ذكره الشارحون هو الموجه. فيكون السلب عاما لكل فرد بحسب الظن لا بحسب الواقع فلا كذب الذي فر منه الناظم وجعل الحديث من قبيل كل لا من قبيل الكلية. وحينئذ تمثيل المصنف للكل بهذا المثال غير صحيح - 00:45:36ضَ
غيره غير الصحيح. والمثال اللي ذكره شالح ويحمل عرش ربك اصح وحيثما لكل فرد حكم فانه كلية قطع وحيثما لكل اللام هنا بمعنى على اي على كل فرض حكم. بمعنى ان الحكم يتبع كل فرد فرد - 00:45:56ضَ
فانه اي الحكم المفهوم من قوله حكم هذا معدله هو اقرب فانه اين مرجع الظمير الحكم اين هو الحكم؟ مأخوذ من قول حكم هذا فعل. ورجع اليه الظمير لكن رجع اليه باعتبار المصدر. اعدلوا هو اي العدل - 00:46:19ضَ
المفهوم بنعدله حكم هو فانه اي الحكم اي الحكم او القضية يعني الجملة. وذكر الظمير فان انه لتأولها بالقول لان القضية مؤنث فانه اي القضية ولم يقل فانها لان القضية قول - 00:46:39ضَ
كلية قد علم الالف للاطلاق وحكم كذلك الالف للاطلاق. نحو ماذا؟ كل نفس ذائقة الموت. هذي كلية كل نفس ذائقة الموت. نفس هذا كلي. شائع في عدد في افراد له وجود في الخارج - 00:46:59ضَ
ذائقة الموت هذا حكمه. هل يتبع الحكم وذوق الموت كل فرد من افراد النفس؟ جواب نعم. اذا هو هو كليته. وهذا في باب العام مدلوله كلية قد حكم. عليه في التركيب من تكلم. ولا اله الا الله مثل به مثالين - 00:47:20ضَ
كل نفس عن الكلية الموجبة ولا اله الا الله كلية سالبة وهذه فيها بحث كبير يأتينا في مقام التوحيد ان شاء الله تعالى. لا اله الا الله. والحكم للبعض هنا اختصار قد يخل ببعض المفاهيم. والحكم للبعض هو - 00:47:40ضَ
الجزئية يعني الحكم على البعض. فاللام هنا بمعنى بمعنى على هو الجزئية. نحو ماذا؟ بعض الانسان كاتب بعض الانسان سيأتينا هناك آآ السور الكلي والسور الجزئي. بعض هذا سور جزئي. بعض الانسان. الانسان هذا - 00:48:00ضَ
اكلي اضيف الى او سورت القضية بي بسور جزئي بعظ الانسان كاتب كاتب يعني بالفعل ومكاتب بالقوة فهذا مشترك ليس بعض الانسان. كل انسان فهو قابل للكتاب. بعض الانسان ضاحك يعني بالفعل. واما كونه قابلا فهذا - 00:48:20ضَ
مشتركة. اذا بعض الانسان كاتب هذه جزئية لانها مسورة بسور جزئي. لان الحكم فيه على بعض افراد الموضوع. وليس بعض الانسان بكاتب بالفعل اما بالقوة فنعم ليس بعض دخل عليه حرفه السلب اذا هذي جزئية - 00:48:41ضَ
كما ان الكلي نوعان موجبة وسالبة كذلك الجزئية نوعان موجبة وسالبة والجزء معرفته جلي اي ظاهرة فهو ما ترقب من نعم. فهو ما تركب منه ومن غيره كل المسامير بالنسبة للكرسي. كرسي هذا كله - 00:49:00ضَ
سمى ماذا؟ سمى كلا لان لا يسمى الجزء الذي تألف منه الكرسي كرسي ها الكل له اجزاء كما ان الكلي له افراد صحيح الكل له اجزاء. ولذلك مر معنا قليل الان ان الكل ما تركب من جزئين فصاعدا. اذا لابد من من اجزاء. ولذلك - 00:49:24ضَ
نقول الجزء الكلي له افراد والكل له اجزاء. واضح؟ الكل له افراد يصح الاخبار بلفظ الكل عن كل فرد فرض على جهاد الاستقلال. فتقول الانسان كلي له افراد زيد وعام وخالد. هل يصح ان تخبر عن زيد لكونه انسانة - 00:49:52ضَ
صح او لا زيد انسان عمرو انسان خالد انسان نقول هذا صح. اذا يسمى كليا يسمى كليا. وهذا الذي يذكره النحات هناك في المتون الكلمة اسم وفعل وحرف. نقول هذا التقسيم من تقسيم كلي - 00:50:15ضَ
الى جزئياته ما الضابط انه يصح الاخبار باسم المقسوم الذي هو الكلمة عن كل جزء من اجزائه. بان تجعل القسم الذي هو الاسم مبتداه وتجعل الاسم المقسوم خبرا. الاسم كلمة. الحرف كلمة. الفعل كلمة - 00:50:37ضَ
ان صح ايضا الكلم هذا كلي. هذا كلي. حينئذ يكون التقسيم من تقسيم الكلي الى جزئياته. يأتي في بعض كتب النحات اقسامه كلام. ثلاثة اسم وفعل وحرف. الاسم كلامه. الحرف كلامه. الفعل لا يصح - 00:51:02ضَ
لا يصح اذا لم يصح الاخبار بالقسم عن الاسم المقسوم حينئذ نقول هذا ها هذا من تقسيم الكل الى اجزائه. فالتقسيم نوعان كل الى جزئياته وكل الى الى اجزائه. كل الى الى اجزائه. حينئذ نقول الكلام اسم وفعل وحرف. هذا - 00:51:22ضَ
بعض النحات وابناء جروم على اهله اقسام ثلاثة اسم وفعل وحرف. حينئذ لا يصح ان يقال الاسم كلام ولا الفعل كلام وانما نقول مجموع الاسم والفعل والحرف كلام. لانه يتألف من اسمين او من فعل واسمين. هنا قال ماذا؟ قال ما - 00:51:47ضَ
ركب منه ومن غيره كل قالوا كالمسامير بالنسبة للكرسي الكرسي مثلا مؤلف من ثلاثة اشياء خشب ومسامير وهيئة. لا يصح ان يقال عن المسامير بانها كرسي. وان كانت جزءا من من الكرسي - 00:52:07ضَ
ولا يصح ان يقال بان الخشب كرسي. وان كان جزءا من من الكرسي. حينئذ لابد من ذكر المجموع كله. وهذا جزء ولا يصح الاخبار بالكل عن الجزء على جهة الانفراد. كالحيوان فهو جزء بالنسبة للانسان لترقبه منه - 00:52:29ضَ
من الناطق ويسمى ذلك جزءا طبيعيا كان معقولا وكالسقف بالنسبة الى البيت لترقبه منه ومن الجدران او الجدران ويسمى ذلك جزءا ماديا يعني الجزء قد يكون معقولا وقد يكون محوسا. ان كان جزءا بالنسبة لي مر معنا ان ان الحيوان جزء الماهية - 00:52:49ضَ
مثل المسامير ها لا وانما هو جزء معقول يعني ليس ليس بمحسوس. المسامير جزء من من الكرسي لكنها جزء مادي محسوس. اذا الجزء قد يكون معقولا وهذا اذا كان في المعاني كالجنس والفصل وقد يكون جزءا ماديا يعني محسوسا اذا - 00:53:17ضَ
بين لك في هذا الفصل اربعة الفاظ الكل والكلية والجزء والجزئية بالاظافة الى كل و والجزئي. والله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:53:40ضَ