شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى فصل في المعرفات فصل في المعرفات وهذا هو المقاصد من علم التصور التصور له مبادئ وله مقاصد. مبادئ التصور هو الكليات الخامس ومقاصد التصور هو المعرفات. فاصل في المعرفات جمع معرف - 00:00:28ضَ
كسر الراء ويسمى تعريفا لتعريفه المخاطب بالماهية. يعني ذات الشيء وحقيقة الشيء. لان الذي يكشف عن المهيات هو المعرف ويسمى قولا شارحا مر معنا لشرحه الماهية قولا شارحا من الشرح والكشف لشرحه الماهية لشرح الماهية. معرف على ثلاثة قسم - 00:00:58ضَ
حد رسمي ولفظي علم. قسم لك المعرف دون ان يعرف المعرف. المعرف يكسل الله هو ما يقتضي تصوره تصور المعرف. او امتيازه عن غيره. امتيازه طبعا عن غيره ما قول يقتضي تصوره تصور المعارف. وهذا هو الحد التام - 00:01:30ضَ
او التنويع والتقسيم امتيازه عن غيره يعني ما يميزه عن غيره وهذا انما يكون بالاثر وهذا الثاني معده يعني ما عدا التام او الرسم وهو الرسم ويدخل في الرسم اللفظي. والمراد بالتصور الاول ما يقتضي تصوره المراد به - 00:02:03ضَ
الخطور بالبال يعني ما يخطر بالبال. دا الحصول عن جهل لان المعرف يجب ان يكون معلوما حال التعريف به. والا التعريف بماذا؟ بالمجهول. فالانسان اذا قيل ما الانسان؟ الانسان حيوان ناطق. اي - 00:02:23ضَ
حيوان ناطر. اين المعرف؟ الانسان. المعروف معرف الكسر. والمعرف يكون معلوما والمعرف يكون مجهولا. هذا الاصل. فيسأل يقول ما الانسان؟ اذا الانسان مجهول. ما الصلاة؟ ما الزكاة؟ ما الحج ويسأل عنها لان مجهولات عندهم اي الذي نقول الصلاة كذا والصيام كذا فيأتي به بالتعريف. اذا المعرف يكون - 00:02:45ضَ
مجهول يقول معلوما والمعرف يكون مجهولا يكون مجهولا. اذا التعريف يكون بماذا؟ يكون بمعلوم او بمجهول. قطعا انه يكون بمعلوم. لانه اذا كان المعرف مجهولا حينئذ لابد ان يأتي بشيء معلوم عند - 00:03:18ضَ
يقول لك ما الانسان؟ الانسان مجهول عندي. حينئذ تأتي بعبارات لتكشف لي حقيقة الانسان. فتأتي بعبارات معلومة وليست بي بمجهولة. اذا ما يقتضي تصوره. المراد به الخطور بالبال لا الحصول عن جهل لان المعرف بالكسر. يجب ان يكون معلوما حال التعريف به. والا لزم التعريف بالمجهول - 00:03:38ضَ
لو كان الانسان مجهولا عند المخاطم وهو كذلك والحيوان الناطق مجهولا عند المخاطب لعرف المجهول بالمجهول هذا ممتنع هذا ممتنع ما يقتضي تصوره عرفنا التصور الاول الخطور بالبال. ليس الذي حصل عن جهل. تصور المعرف. المراد بالتصور - 00:04:06ضَ
الحصول عن جهل لا الخطور بالبال لماذا؟ لان المعرف يجب ان يكون مجهولا حال تعريفه معرف. يجب ان يكون مجهولا حال تعريفه. والا لزم تحصيله الحاصل او امتيازه يعني ما يميزه ويفصله عن غيره. وهذا كما ذكرنا الاول خاص بالحد التام - 00:04:28ضَ
والثاني ما عدا الحد ما عدا الحد التام. ويدخل فيه الرسم واللفظ. ومن زاد المثال والتقصير كذلك. قال الناظم معرف على ثلاثة قسم. معرف تنكير مبتدأ حذفت منه للوزن عصر المعرف على ثلاثة. المعرف او يبقى على اصله ولا نحتاج ان نقول بان هل هنا محذوفة للوزن - 00:04:55ضَ
ويقول نكرة والمسوغ للابتداء بالنكرة وقوعه في معرض التفصيل. لانه فصل معرف على ثلاثة قسم. واذا كان كذلك صار مسوي يعني افاد وعند ابن رحمه الله تعالى ومن نحى نحوه اي فائدة حصلت من نكرة ولو فائدة ما صح الابتداء بها ولا يجوز - 00:05:25ضَ
اذا بالنكرة ما لم تفيد. اين فادت اي فائدة؟ معرف على ثلاثة قسم. حصلت الفائدة عند المخاطب فلذلك صح على ثلاثة قسم والمعنى المعرف منقسم على ثلاثة اقسام معرف مقسم الى ثلاثة اقسام على المشهور عند مناطقها وهو الحد والرسم - 00:05:49ضَ
واللفظ حد ورسمي ولفظي. وزاد بعضهم المثال كقولك الاسم هذا تعريف. لذلك سيبويه لما ذكر الاسم قال كزيد. الاسم كزيد عرفه بالمثال وهذا معروف قديما وكذلك الفعل كقامة والحرف كأله العلم كالنور الجهل كالظلمة تعريف - 00:06:15ضَ
مثال او زاد بعضهم التقسيم كلمة اما اسم واما فعل واما حرف. حينئذ الحصر حصل بي بالتقسيم ويمكن ان يقال بان الناظم هنا كذلك عرف المعرف بالتقسيم لان قول معرف حاد ورسمي ولفظي وهذا نوع من - 00:06:45ضَ
انواع التعريف. حينئذ المثال والتقسيم زاد بعض المنطقيون هذين النوعين. والصحيح انهما متداخلان في الرسم انهما داخلان في في الرسم. بل اللفظي على الصحيح انه داخل فيه في الرسم. حينئذ انحصر - 00:07:05ضَ
في ثلاثة في نوعين الحد والرسم فقط. الحد والرسم. اذا معرف على ثلاثة قسم معنا المعرف منقسم على ثلاثة اقسام. الاول حد وهو نوعان. حد تام وحد ناقصة كما سيأتي يعني كأنه يريد ان يشير الى ان قول الناظم حاد ورسمي ولفظي هذه ثلاثة اقسام في الجملة. وعند التفصيل - 00:07:25ضَ
تصير خمسة يقول خمسة خمسة اقسام يعني على ثلاثة اجمالا وعند التفصيل على خمسة لان الحد نوعان تام وناقل والرسم نوعان تام وناقص ولفظي كما هو هذي خمسة حد تام حد ناقص رسمي - 00:07:55ضَ
رسم تاء ورسم ناقص هذا اربعة ولفظية هذه خمسة. والثاني رسمي منسوب للرسم لغوي للاصطلاحي ويسمى رسما رسمي بتشديد الياء ويسمى رسما. رسمي بياء النسب هنا وهو منسوب للرسم لكنه بالمعنى اللغوي وهو الاثر. وليس المراد به المعنى الاصطلاحي. وهو ايظا نوعان تام وناقص - 00:08:18ضَ
والثالث لفظي اي تعريف لفظي. تعريف لفظي. منسوب لللفظ المطلق من حيث هو اي لفظ يحصل التعريف به. وهو من نسبة الخاص الى الى العام. لفظي تعريف معرف لكن التعريف هنا باللفظ بحسب المقابل يعني ما هو الذي يعرب باللفظ؟ الذي يسأل عنه. حينئذ صار مطلقا - 00:08:49ضَ
من الذي يعنيه المصنف هنا الاطلاق وليس هو هو التقييد. اي تعريف لفظي منسوب لللفظ المطلق هكذا لفظ اي لفظ انما يعرف بالسؤال. لفظي نسبة لللفظ المنسوب اليه ما هو نوعه؟ اي لفظ؟ هذا انما يكون فيه في الجواب ما البر القمح اذا هذا حصل - 00:09:19ضَ
لكن الذي عاناه الناظم هنا لفظي مطلق اللفظي. الذي يحصل به يحصل به الجواب. ليس لفظا خاصا. والا لحددنا اللفظ لفظ خاص ومعاده خرج عن عن اللفظ وليس المراد. منسوب للفظ المطلق وهو بالنسبة الخاص للعام يعني المقيد له الى العام - 00:09:48ضَ
علم وقوله علم على تكملة للبيت تتمة للبيت او تكملة للبيت. وقيل فيه تنبيه على ان اللغو لابد ان يكون اللفظ المعروف به علم معناه. علم معناه. وانما جهل كونه مسمى باللفظ الاخر - 00:10:08ضَ
الاخر كما سيأتي البر القمح. حينئذ القمح لابد ان يكون معلوما عند المخاطب نقل قائل ما البر؟ قال له القمح اذا القمح لابد ان يكون معلوما عن عند المخاطبة الا ما صح التعريف ما صح التأليف - 00:10:30ضَ
تكملة للبيت ثم بين الثلاثة بقوله فالحد بالجنس وفصل وقع والرسم بالجنس وخاصة معه فالحد فاه دفاع الفصيحة. لانها افصحت عن جواب شرط مقدر. فالحاد نقيده بالتام. لانه قال في البيت الذي يليه - 00:10:48ضَ
الحد دل على ان الحد في البيت السابق المراد به التام. ولذلك قيده الشارع. والحاد التام. بماذا يكون؟ يكون بي لفظين. تجمع بين الجنس والفصل تجمع بين الجنس والفصل والحد بالجنس وفصل وقع الف هذه للاطلاق والحد مبتدأ وقوله وقع - 00:11:09ضَ
جملة خبر الضمير يعود الى الى الحد. بالجنس اي القريب. واذا اطلق الجنس والاصل انه ينصرف الى الى القريب. ومر معنا بالامس ان الجنس ثلاثة انواع. جنس قريب بعيد وسط. اذا اطلق الجنس انصرف الى الى القريب. واذا احتجنا الى التقييد انما نقيد المتوسط - 00:11:33ضَ
بعيد او الابعد. بالجنس القريب ما بالتأكيد. وفصل كذلك قريب. اللي الفصل كالجنس وان لم الناظم فالفصل قد يكون بعيدا وقد يكون قريبا فهو نوعان. فالقريب ما يميز الشيء عن ما يشاركه في جنسه القريب - 00:12:00ضَ
فصل القريب اذا كان يميز الشيء عما يشاركه في الجنس القريب. يعني ما يكون تاليا للجنس القديم. كان ناطق فانه يميز الانسان عما يشاركه في جنسه القليل وهو الحيوان. من الفرس والحمار ونحو ذلك. البعيد - 00:12:23ضَ
ما يميز الشيء عما يشاركه في الجنس البعيد يعني في جنسه البعيد. فان كان الفصل تاليا لجنس قريب فهو فصل قريب. وان كان الفصل ثانيا ليميز عن من شاركه في جنسه البعيد حينئذ يكون فصلا بعيدا وفصلا بعيدا كالحساس بالنسبة - 00:12:43ضَ
انسان فانه يميزه عما يشاركه في جنسه البعيد. كالجسم من الحجر والشجر ونحو ذلك. اذا الفصل يكون قريبا عيدا والجنس يكون قريبا واه وبعيدا. وفصل اي قريب وقع الالف للاطلاق. نحو ماذا - 00:13:07ضَ
حيوان ناطق. انسان حيوان ناطق. اذا الحاد عند المناطق المراد به الحد التام ما كان بالجنس القريب والفصل القريب. بشرط ان يتقدم الجنس على الفصل. يعني لا يتأخر الجنس القريب عن الفصل القريب. فلو قال الانسان ناطق الحيوان هذا ليس بحد تام وانما هو حد ناقص. حد - 00:13:28ضَ
اذا الحد في اللغة المنع. لانه يمنع من دخول افراد غير المعرف ومن خروج افراد منه وفي الاصطلاح هو تعريف الماهية بالجنس القريب والفصل القريب. مع تقديم الجنس على الفصل والا كان حدا - 00:13:58ضَ
ناقصا والرسم التام والرسم بالجنس وخاصة معا. والرسم بالجنس وخاصة معا مراد بالرسم هنا الرسم التام. لانه قال في البيت الثالث وناقص الرسم. اذا عندنا رسم تام فاذا اطلقه انصرف - 00:14:24ضَ
اليه. واذا اراد الرسم الناقص قيده. والرسم اي التام بالجنس القريب وخاصة خاصة خاصة بالتجديد لكنه خفف بتخفيف الصادر الوزن. ويشترط في هذه الخاصة وعرفنا ان المراد بالخاصة العرض الخاص هو كلي عربي لكنه خاص لا لا عام لان العام ليس بداخل هنا ليس بداخل - 00:14:44ضَ
اذا وخاصة قال شاملة لازم يعني يشترط فيها امران ان تكون شاملة وان تكون لازمة. بخلاف غير الشاملة شاملة يعني فيها احاطة كالعلم بالنسبة للانسان فلا يعرف بها لخروج كثير من الافراد عنها. لو قال - 00:15:15ضَ
كانوا حيوان عالم ما صح لماذا؟ لان العلم وصف للافراد لكن ليس لكل ليست صفة عامة لكل انسان وانما الذي يحصل به التعريف والتمييز ما كان وصفا عاما لا ينفك عنه فرد من افراد الانسان. واما كونه عالما - 00:15:39ضَ
هذا يوجد في بعض الافراد ولا يوجد في بعض الافراد. اذا الوصف بالعلم بالنسبة للانسان هذا وصف غير شامل. واذا كان كذلك فلا يصلح ان يعرف به. وبخلاف غير اللازمة يعني التي تنفك - 00:16:00ضَ
كالمتنفس بالفعل بالنسبة للحيوان ولا يعرف بها لخروج افراد محدود عنها حال المفارقة هذا ما ذكرناه بالامس ان ضاحك نوعان ضحك بالفعل وضاحك بالقوة. اي الوصفين لازم للانسان لا ينفك عنه البتة. الضاحك بالقوة. اذا الذي يصح التعليم - 00:16:15ضَ
به بالخاصة وهو الضاحك بالقوة. فلو عرف الانسان بانه حيوان ناطق بالفعل ما صح. لماذا؟ لكون قوله ضاحكا بالفعل هذا وصف ليس بلازم. لانه ينفك عنه يضحك في وقت ويترك فيه في اوقاته. حينئذ يقول هذا الوصف الذي هو الخاصة - 00:16:37ضَ
ليس بي لازم. والاول العالم ليس بشامع. اذا يشترط في الخاصة التي يصح التعريف بها في الرسم ان تكون شاملة يعني تعم كل الافراد. لا يختص بها بعض الافراد دون بعض. فان اختص لم يصح - 00:16:57ضَ
ثانيا ان تكون لازمة لا تنفك في وقت من الاوقات بل هي في كل وقت وهذا انما يكون في كل الصفات التي تكون بقوة ما الصفات التي تكون بالفعل هذه ليست - 00:17:16ضَ
ها ليست بلازمة ليست لانها تنفك في وقت دون دون نوع. وخاصة بتخفيف الصادر الوزن شاملة لازمة معا معا. اي حالة كونهما مجتمعين مثال رسمي التام كالحيوان الضاحك بالقوة. في تعريف الانسان - 00:17:30ضَ
ما الانسان الحيوان الضاحك بالقوة. الحيوان هذا جنس قريب والضاحك بالقوة هذا خاصة. هذا هذا خاصة. اذا اشترك الحد التام مع الرسم التام في ان كلا منهما يعرف بالجنس القريب. واضح؟ اشتركا في ماذا - 00:17:54ضَ
بالجنس القرني النقاف الحاد وبالجنس اي القريب والرسم بالجنس اي القليل. اذا اشترك وافترقا في ماذا؟ ان الحد التام يكون مع الجنس الفصل قريب. والرسم التام يكون مع الجنس القريب الخاصة اللازمة الشاملة - 00:18:18ضَ
فيه كذلك الترتيب. ان يتقدم الجنس القريب على الخاصة. فان عكس حينئذ نقول هذا ناقص الرسم يعني لو قال الانسان الضاحك بالقوة الحيوان. يقول هذا ناقص رسمي ليس برسم تام. معا - 00:18:38ضَ
اي حالة كونهما مجتمعين كالحيوان الضاحك بالقوة. يعني لا بالفعل في تعريف الانسان. وسمي التعريف الاول حدا لان الحد هو المنع وهو مانع من دخول افراد غير المعرف فيه وجامع لافراده كذلك يجمع حينئذ الانسان حيوان ناطق. كل فرد من افراد لفظ الانسان دخل في الحد. وكل لفظ - 00:18:58ضَ
لا يصدق عليه انه انسان خرج. ولذلك قال من شرط الحد التام او الحد ان يكون جامعا مانعا. بل عرف بعضهم الجامع المانع الجامع المانع حد الحد. كوكب. الجامع المانع جامع لكل الافراد. المانع - 00:19:25ضَ
من دخول فرد من غير الافراد في الحد. اذا الحد هو المنع وهو مانع من دخول افراد غير المعرف فيه ويسمى التعريف الثاني رسما. لان الرسم هو الاثر. والخاصة اثر من اثار من اثار - 00:19:45ضَ
اول شي تقول اثر او الصفة ومنه الحكم ومنه ومنه الحكم. اذا عندنا حد تام ورسم تام. وقدم تعريف الحد التام والرسم التام لانهما اعلى ما يعرف به المعرف. ثم شرع في بيان ناقص كل منهما. وناقص حادي - 00:20:03ضَ
يعني الحد الناقص من اضافة الصفة للموصول حد ناقص بفصل وحده يعني ما كان فيه التعريف بالفصل. ما الانسان الناطق بالقوة. الناطق ما ذكر الجنس. وانما ذكر الفصل فقط هذا يسمى ماذا؟ حدا ناقصا لماذا؟ لانه لم يذكر الجنس القريب وانما ذكر الفصل وحده فقط اذا - 00:20:25ضَ
فصل يعني حاصل او كائن او ثابت بفصل وحده كالناطق في تعريف الانسان ما الانسان؟ قال ناطق ناطق بالقوة او له صورة اخرى. بفصل مع جنس بعيد. يعني يؤتى بالفصل كما هو لكنه مع الجنس - 00:20:53ضَ
بعيد للقريب يعني ليس كالحد التام. الحد التام يكون بالجنس القريب. واما اذا وجد الجنس البعيد مع الفصل حينئذ نقول ناقص رسمي ناقص الرسمي او مع معا ها ناقص الحد نعم احسنت ناقص الحد او بفصل مع الالفات للاطلاق - 00:21:15ضَ
جنس بعيد لا قريب هذا تأكيد ان الجنس البعيد ليس بقريب لا قريب هذا توكيد لما قبله وقع الف للاطلاق. خبر ناقص الحاد. كالجسم الناطق في تعريف الانسان ما الانسان؟ قال الجسم الناطق - 00:21:41ضَ
ها الجسم هذا جنس بعيد. الناطق يعني بالقوة. حينئذ جمع بين امرين. عرف الانسان بالجسم وهو جنس بعيد. وعرف الانسان بجمعه مع الجنس البعيد بالفصل. حينئذ نقول هذا ناقص رسمي. لماذا ناقص رسمي وليس بحد - 00:22:04ضَ
ناقص الحد وليس بحد تام لماذا؟ لانه اتى بالجنس البعيد. والحد التام انما يكون بالجنس القريب. اذا ذكر لك صورتين الحد التام له صورة واحدة وهي الجنس القريب مع الفصل القريب مع تقديم الجنس القريب على الفصل - 00:22:24ضَ
والحد الناقص ذكر له صورتين. الاولى ان يكون بالفصل وحدهم. كالناطق في تعريف الانسان. الثانية يكون بالفصل مع الجنس البعيد جسم ناطر. باقي سورة ثالثة مأخوذة من الشرط المذكور في الحد التام. وهي لو - 00:22:50ضَ
الفصل على الجنس. لو قال الانسان ناطق الحيوان وهذا ناقص رسمي. اذا له ثلاث ثلاث سور فاذا اخر الجنس عن الفصل كما يقال انسان ناطق حيوان حينئذ نقول هذا ناقص ناقص حادي او بفصل مع جس بعيد - 00:23:10ضَ
قريب وقع وقع مع هذا معطوف على محذوف. والتقدير بفصل وحده او مع جنس بعيدة ثم قال وناقص الرسم اي الرسم الناقص من اضافة الصفة الى الى الموصوف وناقص رسمي - 00:23:30ضَ
اي الرسم الناقص. بخاصة فقط يعني ان يعرف الانسان بالخاصة كالضاحك في تعريف الانسان اما الانسان اه ضاحك اول عرفنا ونقول انه ضاحك لا ناطق ناطق ضاحك هذا بالرسم هذا بالرسم. ناقص الرسم يقع بالخاصة فقط. ويشترط في الخاصة كما ذكرنا شاملة لازمة. لو قال ما الانسان - 00:23:48ضَ
قال الضاحك بالقوة عرفه هنا بماذا؟ بالخاصة وهي لازمة شاملة او بخاصة مع جنس ابعد يعني بعيد. المراد به ليس الجنس القليل. الابعاد ليس المنتهى. انما المراد بالابعد هنا البعيد - 00:24:18ضَ
سيدخل في كل مكان فوقه الحيوان. ابعد بالصرف للظرورة قد ارتبط ذلك الجنس الابعد اي البعيد بالخاصة كالجسم الضاحك بتعريف الانسان. ما الانسان؟ قال الجسم الضاحك. بالقوة. جمع بين الجنس البعيد - 00:24:38ضَ
والخاصة كذلك نقول هذا ناقص ناقص الرسم. لماذا لماذا لا نقول رسما تاما لان الرسم التام يكون بالجنس القريب مع الخاصة وهنا جاء بالجنس البعيد مع مع الخاصة فهو رسم ناقص وهو رسم ناقص اذا ذكر - 00:24:58ضَ
للرسم الناقص صورتين. ان يكون بالخاصة فقط ان يكون بالخاصة مع الجنس البعيد باقي صورة ثالثة وهي ان يكون بالجنس القريب والخاصة لكن يقدم الخاصة على الجنس القريب. نقول هذا صورة منصور - 00:25:24ضَ
ناقص رسمي مثل ماذا؟ الانسان ضاحك حيوان. الانسان ضاحك حيوان. اذا الرسم التام له صورة واحدة. والحد التام له صورة واحدة. والحد الناقص له ثلاث سور. والرسم الناقص له ثلاث ثلاث صور. ثم قال وما - 00:25:43ضَ
الى الظي لديهم شهرا تبديل لفظ برديف اشهرا. يعني اللفظ او كما ذكرنا ان الصحيح انه داخل في الرسم. انه داخل في في الرسم لانه مما يميز الشيء عن ما عداه. حينئذ يكون داخلا في في الرسم. ولذلك الحد السابق - 00:26:05ضَ
ما يقتضي تصوره تصور المعرف قلنا هذا خاص بالحد. التام. ما عداه داخل فيما بعده وما بلفظي لديهم شهرا. الف للاطلاق اي والتعريف الذي اشتهر عند المناطق باللفظ هو تبديل لفظ برديف يعني بلفظ مرادف - 00:26:28ضَ
مرادف لماذا؟ لاي شيء للمعرف مرادف لي للمعرف قول تبديل هذا فيه توسع يعني التسامح لان اللفظي ليس هو التبديل. التبديل هذا فعل الفاعل وانما المراد به اللفظ عينه. البر القمح القمح هو التعريف اللفظي. وليس كونك ابدلتها اسما باسم او - 00:26:54ضَ
لفظ بلفظ هو هو التأليف. اذا فيه تسامح لان المعرف اللفظي ليس نفس التبديل. بل اللفظ الذي اتي به بدل اذا التعاريف من قبيل الالفاظ وليست من قبيل المعاني تبديل هذا معنى من المعاني كالتلفظ والتكلم هذي معاني وليست - 00:27:18ضَ
تبديل لفظ برديف اي بلفظ رديف. رديف فعيل بمعنى مفاعل. مرادف للمعرف اشهرا منه اشهر منه. يعني عند من؟ عند السامع عند المخاطم. واشهر دلالف للاطلاق. وذلك قولنا في تعريف البر هو القمح - 00:27:38ضَ
فانه مرادف للبر واشهر منه لشهرة استعماله في السنة العامة والخاصة. العامة والخاصة. لو كان ما يعرف البر لكنه يعرف القمح. قال ما البر؟ وش البر هذا؟ قيل له القمح. حينئذ القمح هذا اشهر عند عند العامة وخاصة من من البر - 00:27:59ضَ
واحترز بكونه اشهر برز بذلك عن الرديف الاخفى او المساوي او او المستوى. لان اللفظ باعتبار اللفظ من حيث الوضوح قد يكون اوضح. وقد يكون مساويا وقد يكون اخفى. وانما الذي يقع - 00:28:23ضَ
فيه التعريف اللفظي ان يكون اشهرا. واذا كان مساويا لم يصح. واذا كان خفيا او اخفى من المسؤول عنه كذلك لا لا يصح ثم بعدما بين لك انواع المعرف الخمسة على جهة التفصيل - 00:28:41ضَ
اراد ان يبين لك شروط المعرف لانه لا يصح كل تعريف الا بالصفاء شروطه وشرط كل هل يرام الطرد منعكسا وظاهرا لابعده ولا مساويا ولا تجوزا بلا قرينة بها تحرسا - 00:29:01ضَ
كلي. معلومة شرط ما يلزم من وجوده الوجود ولا يلزم من عدمه العدم. اذا لا يوجد المعرف او التعريف لا يوجد التعريف الا بتحقق هذه الشروط المذكورة. شرط كل تنوين هنا عوض عن ماذا؟ علم - 00:29:19ضَ
وهل المراد بالمضاف كل الثلاثة السابقة؟ الحد والرسم واللفظ ام المراد بعظها؟ المراد بعظ وهو الرسم والحجم. واما اللفظ فلا يشترط فيه شيء من هذه لامتناعها. يعني يمتنع ان توجد هذه الشروط في - 00:29:44ضَ
اذا وشرط كل قال الشارح اي من الحد والرسم. ولم يذكر اللفظ. اذا هذه الشروط ليست داخلة في اللفظ وانما هي شروط للحد والرسم. ان يرامطرد منع عاكسا الطرد هو المنع. والانعكاس او المنعكس هو الجمع. يعني ان يكون الحاد جامعا - 00:30:04ضَ
مانعا ان يكون الحد جامعا لجميع افراد المعرف ان يكون مانعا مانعا لماذا من غير افراد معرف من الدخول في التعنيف. يعني ان يكون محكما يختص التعريف بالمعرف لان المعرف له افراد. اذا ثم افراد لا يصدق عليها التعريف. اذا لابد - 00:30:36ضَ
من اخراجها لانها ليست داخلا تحت المعرى. وثم افراد داخلة فلا بد من ادخالها. فخروجها حينئذ يكون نقضا في في التعريف. ان مطردا اي كلما وجد التعريف الذي هو المعرف وجد المعرف. فيكون مانعا من دخول - 00:31:02ضَ
كافراد غير المعرف فيه واضح هذا؟ اذا المضطرد هو المانع. لانه قال فيكون مانعا من دخول افراد غير المعرف فيه يعني في التعريف. والطرد هو المنع. ومنعكسا اي كلما وجد المعرف وجد التعريف. منعكس هو الجامع. فيكون - 00:31:22ضَ
حينئذ التعريف جامعا لافراد المعرف لا يخرج عنه منها شيء فلا يجوز تعريف الانسان بالحيوان. لو قال قائل من الانسان؟ قال الحيوان هل هذا جامع جامع نعم جامع لانه دخل فيه الانسان بجميع افراده هل هو مانع؟ لا لماذا؟ دخل الفرس - 00:31:45ضَ
اذا تعريف الانسان بالحيوان نقول هذا جامع لكنه ليس بمانع. جامع لماذا؟ لكون فيخرج عنه فرد من افراد الانسان. لان الحيوان دخل فيه الانسان كل افراد اللسان دخلت لا اشكال فيه. فهو جامع. لكن هل هو مانع؟ لا - 00:32:13ضَ
ان الانسان حيوان حيوان اعم من الانسان. كل انسان حيوان ولا عكس كل انسان حيوان ولا عكس. لماذا؟ لكون الحيوان يصدق على غير الانسان كالفرس اذا فلا يجوز تعريف الانسان بالحيوان لماذا؟ لدخول غيره فيه فليس بمانع اي مضطرب - 00:32:33ضَ
ولا يجوز تعريف الانسان بالحيوان الكاتب بالفعل حيوان كاتب بالفعل ها هذا ليس جامعا لماذا؟ لان الانسان منه من افراده ما لا يكتب او من لا يكتب. حينئذ الكاتب بالفعل يعني الذي يكتب - 00:33:00ضَ
والذي لا يكتب ليس بانسان هذا صحيح؟ ليس بصحيح. لو قال الكاتب بالقوة نعم. اذا جميع ما يقال بانه خاصة اذا قيد بالفعل لم تدخل جميع الافراد. لماذا؟ لان الوصف بالفعل يعني الذي تحقق بهذه الصفة بان يكون - 00:33:21ضَ
الذي خرج لو قيل الانسان الحيوان الضاحك بالفعل خرجتم كلكم الان انتم. لستم صحيح الا البعض. حينئذ نقول الوصف اذا قيد بالفعل خرج كثير من افراد الانسان. اذا هذا ليس - 00:33:45ضَ
ليس بجامعي. لخروج افراد غير الكاتب عنه فليس بجامع منعكس. ليس بجامع يعني ليس منعكس. اذا هذا هو الشرط الاول ان يكون مضطردا هذا شرط ان يكون منعكسا نعم وشرط كل ان يرى مطردة منعكسا يعني ومنعكسا على اسقاط حرف العقل وظاهرا لا ابعد - 00:34:05ضَ
وظاهرا يعني وان يرى ظاهرا اي واضحا عند من؟ عند السامع عند عند السامع لا ابعد الف للاطلاق عن الذهن اي اخفى من المعرف كتعريف النار بانها جسم كالنفس تعريف النار بانها جسم كالنفس. نقول هذا بعيد - 00:34:29ضَ
هذا بعيد حينئذ نقول هذا التعريف ليس بي بظاهر لماذا لان النار اذا مثلت بالنفس النفس واضحة عند المخاطبة او خفية ولذلك قيل ما الروح ما النفس؟ والله اعلم. ولذلك كثر الخلاف فيها. حينئذ نقول تشبيه الجسم او تشبيه - 00:34:53ضَ
بان جسم كالنفس. نقول هذا اخفى من النار. بل النار اوضح من من النفس. لماذا؟ لكون النفس فيها خفاء حينئذ لا يعرف المعروف بلفظ فيه فيه خفاء انما يكون بشيء واضح ظاهر عند عند السامع واما تشبيهه - 00:35:21ضَ
النفس والنفس فيها خفاء نقول هذا لا يصلح التعريف به. اذا كتعريف النال بانها جسم كالنفس فانه اخفى من المعرف لشدة خفاء النفس بدليل كثرة الخلاف فيها ولا مساويا يعني للمعرف في الخفاء - 00:35:41ضَ
ولا مساويا والنعم وظاهرا لابعد ولا مساويا ولا مساويا للمعرف في الخفاء كقولنا في تعريف المتحرك هو ما ليس بساكن وما هو ما ليس بساكن او المتحرك؟ وما هو المتحرك؟ ما ليس بساكن. اذا هذا مساويا له. ولا يصلح التعريف - 00:36:04ضَ
بالمساوي وهذا اذا استوى كل منهما عند السامع ولا ان يرى التعريف تجوزا بظم الواو اي لفظ تجوز تجاوزا تجاوزا اي لفظا مجازيا. يعني المجاز لا يدخل التعنيف. مجاز لا يدخل التعاريف. لماذا؟ لان - 00:36:26ضَ
المجاز هو حمل اللفظ على معنا ثان غير المعنى الحقيقي له وان كان اشترط فيه القرينة ومحل امتناع المجاز بدخوله في التعريف اذا كان بلا قرينة معينة للمراد بها اي بتلك القرينة تحرزا ولا تجوزا - 00:36:46ضَ
بلا قرينة تحرزا بها تحرز بها. اذا لابد من قليلة معينة للمراد متى؟ اذا ادخلنا فجاز في التعانيف. الاصل ان التعريف لا يدخله المجاز فان دخله المجاز حينئذ لابد من من قرينة معينة للمراد فان لم يكن قرينا حينئذ المنعوم - 00:37:08ضَ
حرز بالبناء للمجهول. يعني امتناع محل امتناع التعريف بالمجاز اذا كان خاليا عن القرينة المعينة للمراد التي يحترز بها عن ارادة غير المراد كتعريف العالم بانه بحر يدخل الحمام. ما العالم؟ قال بحر يدخل الحمام. والعالم الذي يدخل الحمام - 00:37:33ضَ
هذا ما حصل به ما حصل به التمييز اذا لا بد من قليلة وهنا لم توجد قرينة تعين اما قوله مجازا لقول بحر لما قال بحر علمنا انه مجاز. لكن بحر هذا قد يكون في المال. قد يكون في شيء اخر غير غير العلم - 00:37:59ضَ
لان التشبيه بالبحر في الكثرة والاتساع. وهذا ليس خاصا بالعلم. اذا بحر يدخل الحمام نقول هذا لا يصلح ان يعرف به العالم. لانه ليس خاصا به او بحر يصلي ويصوم - 00:38:20ضَ
وهذا لا يصلح ان يكون تعريفا. وان كان لفظ البحر هذا مجازا. لعدم وجود القنينة المعينة فيمتنع تعريف العالم بما ذكر. لالتباس المراد بغيره. فان كان مع المجاز قرينة تعين المراد كقولنا في تعريف البليد حيوان ناهق يدخل الحمام هذا واضح لان - 00:38:34ضَ
لا يدخل الحمام. وانما يعني الحيوان الذي هو حيوان ذول اربعة لا يدخل الحمام. وانما البليد هو الذي يصح منه اذا حيوان ناهق يدخل الحمام يصلي جاز التعريف به. ولو قيل في العالم - 00:39:04ضَ
بحر يلاطف الناس يظهر الدقائق والنكات. هذا صح التعريف به. لان الذي يظهر ان النكات والدقائق انما هو العالم. اذا المراد هنا اذا وقع المجاز في التعريف فلا بد من قلينة معينة. وليس المراد هنا القرينة المانعة من ارادة المعنى الاصلي. لا. عندنا قرينتان هنا - 00:39:22ضَ
المجاز لا يصح ان يكون مجازا الا بقرينة يدل على ان اللفظ استعمل في غير ما وضع له في لسان العرب. وهذه القرينة قرينة مانعة. وليست المراد هنا بلا قرينة ليست المراد - 00:39:48ضَ
المانع لماذا؟ لاننا اطلقنا عليه انه مجاز ولا يكون مجازا الا بقرينة مانعة. واما المراد هنا في التعريف قرين المعين يعني قرين الزائد على المجاز. نثبت اولا انه مجاز ثم لا بد من قرينة معينة - 00:40:02ضَ
قد يحترز بها عن غير المعنى المراد. فقول الناظم بلا قرينة انما هي المعينة لا المانعة. لان انجاز لا يتحقق الا بقرينة ولا يكون التعريف بماء اي بلفظ يدرى ولا بما يدرى بمحدود ولا مشترك من القرين ادخلا ولا بما يدرى بمحدود - 00:40:22ضَ
يعني ولا بما يعلم بواسطة معرف. هذا مر معنا في العلم. ما هو العلم؟ ادراك المعلوم هذا لا يمكن الوصول الى حقيقة العلم بهذا التعريف. لماذا؟ لانه يلزم منه الدور - 00:40:45ضَ
فهنا توقف التعريف على معرفة معرف. ما هو العلم؟ ادراك المعلوم. طيب كيف نعرف المعلوم هذا اسم مفعول من العلم كيف نعرف المعلوم؟ صار هذا متوقفا على معرفة العلم. ما هو المعلوم؟ هو المتصف بالعلم. طيب ما هو العلم - 00:40:59ضَ
وادراك معلوم. حينئذ يلزم منه الدوا. يلزم منه الدور. هذا المراد هنا. ولا يكون التعريب بما اي بلفظ يدرى اي يعلم معناه بمحدود يعني مطلق المعرف. بمحدود اي معرف يتوقف معرفة ذلك - 00:41:19ضَ
على معرفة المعرف ان نسأل عن المعرفة ومجهول. لاداء ذلك الى الدور. لاداء ذلك الى يعني توقف العلم بالمعرف على او العلم بالتعريف على العلم بالمعرف وهكذا فيمتنع كتعريف العلم بانه معرفة معلوم - 00:41:39ضَ
مع ان المعلوم تتوقف معرفته على معرفة العلم لاشتقاقه منه. فلما جاء بلفظ مشتق من مادة معرف حصلت دوره حصل الدورون لانك لا تتصور المعلوم احنا قلنا للتعريف لابد ان يكون معلوما عند المخاطئة. والمخاطب يسأل عن ماذا؟ عن العلم. اذا هو يجهل حقيقة العلم. فاذا جئت في التعريف بلفظ - 00:42:03ضَ
علوم المشتق من العلمي لا بد ان يتصور معنى المعلوم. حتى يعرف التعريف. فاذا قلت المعلوم لا بد ان يعرف انه متصل بالعلم والعلم هو معرفة المعلوم. واجيب بان المعلومة مراد منه الذات بقطع النظر عن وصفها بالمعلومية. فكأنه قيل - 00:42:28ضَ
ادراك الشيخ. مراد المثال شأن لا يعترض المثال اذ قد كفى الفرض هو الاحتمال. هذا التعريف انتقل من هذه الجهة. العلم معرفة او ادراك المعلوم. اجيب لان المراد من معلوم الذات بقطع النظر عن الوصف بقطع النظر عن عن يعني جواب بكون تعريف العلم صحيحا - 00:42:48ضَ
واجيب بكون التعريف السابق ليس بصحيح لانه يلزم منه الدور بان لفظ المعلوم الذي جاء في التعريف مراد منه الذات بقطع النظر عن وصفها. المعلوم يعني الذات المتصفة بوصف بقطع النظر عن كونه علما. وكأنه قيل العلم - 00:43:10ضَ
وادراك الشيء ادراك الشيء. واجيب ايضا بان المعلوم المراد به ما من شأنه ان يعلم. على كل المراد به مثال فقط. ولا مشترك من القنينة خلا. مشترك مرة معنا. وهو ما تعدد - 00:43:30ضَ
ما اتحد لفظه وتعدد وظعه ومعناه. عين لفظ عين. هذا متحد في اللفظ وله معاني متعددة. هذا النوع لا يصح ان يقع في التعريف. الا اذا دلت قرينه او كان المراد بالتعريب لفظ العين مثلا كل المعاني - 00:43:48ضَ
ان كان المراد به جميع المعاني صح التأليف به. ان كان المراد به بعض المعاني لابد من قليلة والا لم لم يصحها. ولا مشترك من القرينة خلاء اي ولا يكون التعريف بلفظ - 00:44:08ضَ
مشترك خال من القرينة المعينة للمراد كتعريف الشمس بانها عين. قال الشمس ما هي الشمس؟ قال عين والعين هذا يصدق على الشمس وعلى غيرها. اذا ليس ليس بمعرف لانه لفظ مشترك - 00:44:23ضَ
فلو وجدت قرينة جاز وقال ما هي الشمس؟ قال عين تضيء في الافاق صح التعليم. لماذا؟ لانه جاء بقليلة معينة تدل على ان المراد بالعين هو هو الشمس. ومحل امتناع المشترك - 00:44:39ضَ
ما لم يرد جميع المعاني. يرد او يرد. لا اشكال. ما لم يرد جميع المعاني الموضوع لها جميع المعاني للموضوع لا اللفظ. فان على جميع المعاني التي وضع لها اللفظ فلا اشكال. لانه لا التباس - 00:44:58ضَ
متى يقع الالتباس اذا اراد بعظ المعاني كتعريف القضية بانها قول يحتمل الصدق والكذب. مع ان لفظ القول هذا مشترك بين المعاني والالفاظ يعني المعقولات والالفاظ. لكن لما كان المعنى المراد هو جميع مدلول القوم صح التعريف به. صح التعريف - 00:45:17ضَ
به. اذا قول يحتمل الصدق والكذب. مع ان القول لفظ مشترك بين الملفوظ والمعقول فليس خاصا بي بالملفوظ بل هو شامل للمعقول. لكن لما اريد كل منهما صح التعريف. اذا ولا مشترك من القرينة - 00:45:40ضَ
يعني لا يصح ان يقع اللفظ المشترك في التعاريف الا في حالين. الاولى ان تكون معه قرينة تعين المراد الثاني الا يوجد قرينة ولكن المراد جميع المعنى الذي او المعاني التي وضع لها - 00:45:58ضَ
اللفظ وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود تدخل تدخل ادخل يجوز فيه. وعندهم اي عند مناطقه الظرف خبر مقدم من جملة المردود جار مجرور في محل الحال من الضمير المستتر في الخبر - 00:46:18ضَ
او عندهم ظرف متعلق بالمردود. ومن جملة المردود هو الخبر والمبتدأ قوله ان تدخل لتأوله بمصدر منسبك من انه ما دخلت عليه هذا عراق عندهم الظرف خبر مقدم من جملة المردود هذا جار مجرور في محل الحال من الظمير المستتر في الخبر. اين الظمير المستتر في الخبر؟ عند - 00:46:45ضَ
خبر مقدم ها ان تدخل الاحكام دخول الاحكام. هذا اين ظمير المستتر؟ عنده فيها ظمير ستر. ها؟ استقر مستقل. اذا عندنا ضمير مستتر. لماذا؟ لان عنده الظرف خبر مقدم هذا من باب الاختصار - 00:47:17ضَ
من باب الاختصار والا الاصل ان يقال عند منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر. المحذوف هو الخبر. تقديره استقر او مستقر. وعلى التقديرين فيه ضمير مستتر. فيه ضمير مستتر. اذا الخبر هو استقر. استقر هو عند - 00:47:46ضَ
من جملة المردود جار مجرور في محل الحال من الظمير المستتر في الخبر المحذوف. واما عند ليس هو ليس هو الخبر وانما متعلق بمحذوف واخبروا بظرف او بحرف جر نويين نوينا. معنى كائن او استقر. اذا كائن هو استقر هو - 00:48:09ضَ
هو هو الضمير في الموضعين قوله من جملة حال منه او عندهم ليس بخبر او عندهم ظرف متعلق بالمردود ومن جملة المردود هو الخبر. ومن جملة المردود هو الخبر. يعني يحتمل في عنده ان يكون خبرا. ويحتمل ان - 00:48:31ضَ
متعلقا بقوله المردود لانه اسم مفعول يتعلق به الظرف والجار المزروع. والمبتدأ قولا تدخلا لتأوله بمصدر منسبك من ان دخلت عليه. كقوله وان تصوموا الاحكام في الحدود والمعنى على الاعراب الاول ودخول الاحكام في التعاريف - 00:48:54ضَ
منذ دخول ان تدخل جاء بالمبتدأ. دخول الاحكام في التعاليف كائن عنده. حالة كونه من جملة المردود حالة كونه من جملة المردود اي الممتنع وعلى الثاني يعني بجعله عند متعلق المردود - 00:49:14ضَ
وعلى الثاني ودخول الاحكام في التعاريف مبتدأ على الحال نفسه. كائن من جملة المردود عندهم. الكلام يختلف بالتقدير والتقدير اي المناطق وخاصهم بالذكر دون غيرهم مع ان البحث مشترك لانهم الباحثون عن ذلك الباحثون عن عن ذلك - 00:49:34ضَ
هذا التعريف انما يكون في فن المنطق. ودخول الحكم في التعريف كقولهم الفاعل هو الاسم المرفوع هو الاسم المرفوع. المذكور قبله فعله. فالرفع حكم من احكام الفاعل اذا هو متعلق بالذات فاعل. حينئذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره. فلا يحكم على الشيء الا بعد ان تعرفه فتعرفه - 00:49:54ضَ
اولا ثم بعد ذلك تأتي بالحكم. فالرفع حكم من احكام الفاعل. والحكم على الشيء متوقف على تصوره. فاذا اخذ الحكم جزءا في التعريف توقف المعرف عليه وحصل الدور الذي هو توقف كل من الشيئين على الاخر - 00:50:23ضَ
الاسم المرفوع. اذا المرفوع نقول هذا اثر من اثار الفاعل. فنثبت اولا ما هو الفاعل ثم بعد ذلك يأتيه الحكم ولا يجوز في الحدود ذكر او وجائز في الرسم فادر ما رضوا. هذا الحكم الاخير - 00:50:47ضَ
لا يجوز يعني صناعة ليس شرعا ولا يجوز في الحدود يعني الحقيقية ذكر او التي للتقسيم. لان الماهية المحدودة شيء معين لا يتنوع شيء معين لا يتنوع. الماهية حقيقة متحدة لا تقبل التنويع ولا تتعدد. حينئذ لا يصح ان يقال - 00:51:05ضَ
او او او يراد به التقسيم. يعني لا يعرف شيء ويدخل بالتعريف لفظ او ويراد به التقسيم. وجاء اي وذكر او التقسيمية. جائز في الرسم اي التعريف الرسمي. كقوله في تعريف المعرف للشيء - 00:51:31ضَ
السابق هو ما يقتضي تصوره تصور المعرف لعله فيه سقط عندكم. ما يقتضي تصوره تصور معرف او امتيازه عن غيره او امتيازه عن غيره. اذا ذكر شيئين ما يقتضي تصوره تصور المعرض - 00:51:51ضَ
اراد به الحد او هذا للتقسيم امتيازه عن غيره. هذا جائز لان تعريفنا من قبيل الرسم. قبيل الرسم. واحترزنا التي للتقسيم عن التي للشك او التشكيك عن الابهام فلا يجوز دخولها في الحدود ولا في الرسوم. ولا في الرسوم. اذا او التقسيمية - 00:52:11ضَ
يجوز دخولها في الرسم لا في الحد. اما الحد فيمتنع والتي للشك او التشكيك يمتنع دخولها في الحد وفي الرسم بدري ما رووا اي فاعلم الذي رواه من عدم الجواز في الاول. يعني الحد والجواز في الثاني. قال تكملة للبيت. هذا باب - 00:52:36ضَ
في القضايا واحكامها هذا قدره لك الشارع. باب في القظاء واحكامها. وهذا ما يتعلق به التصديقات يعني انتهى الناظم والشارح من بيان ما يتعلق بالتصورات المبادئ والمقاصد انتقل الان الى تصديقات التصديقات لها مبادئ ولها ولها مقاصد - 00:53:01ضَ
العلم بالقضايا والتقسيمات هذه مبادئ والقياس هو المقاصد. باب القظايا القظايا جمع قظية. قظية. مأخوذة من القظاء وهو الحكم لاشتمالها عليه. اشتمالها عليه. يعني الحكم المراد بالحكم هنا ان نسبة بين الطرفين النسبة بين - 00:53:27ضَ
بين الطرفين لا الايقاع والانتزاع قضية يسمى قضية لماذا؟ لانها اشتملت على الحكم. ما المراد بالحكم؟ ثبوت المحمول للموضوع ثبوت محمول للموضوع هذا المراد به. وليس المراد به الايقاع والانتزاع الذي ادراك الوقوع واللا وقوع الذي مر معنا. لماذا؟ لان الجملة تتضمن ذلك - 00:53:56ضَ
لو قال قام زيد قام زيد هذا تضمن حكما وهو ثبوت اه قلنا لابد من كلمة ثبوت قيام زيد. قيام زيد هذا مضمون الجملة. مضافا الى الى الثبوت. هذا مأخوذ من اللفظ - 00:54:18ضَ
مأخوذ من اللفظ هو الذي دل عليه. واما الايقاع والانتزاع فهذا في النفس. ليس في اللفظ. يعني انا الذي ادرك القوة العاقلة ان مدلول هذا اللفظ وقع او لم يقع. فهو شيء خارج عن اللفظ وليس هو المراد. فاذا قيل اشتملت القضية او الجملة - 00:54:36ضَ
على الحكم ليس المراد بالحكم هنا الايقاع والانتزاع. لماذا؟ لان هذا يكون في النفس نفس المدرك. يعني خارج عن اللفظ شيء خارج عن اللفظ. اما الذي دل عليه اللفظ فهو الحكم بمعنى ثبوت قيام زيد. اذا قظية سميت قظية من القظاء - 00:54:56ضَ
لاشتمالها وهو الحكم لاشتمالها عليه. واحكامها بالجد عطف على القضايا. والمراد بالاحكام التناقض والعكس المستوي. تناقض والعكس والمراد بالعكس العكس المستوي. اذا القظايا واحكامها اي احكام القظايا. والمراد بالاحكام هنا التناقظ وسيأتي باب خطأ - 00:55:16ضَ
والعكس المستوي وسيأتي خاص باب خاص بهم ما احتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية وخبرا. ما اي اللفظ الذي احتمل الصدق قال والكذب قوله ما اي اللغو ما المراد باللفظ هنا؟ هل المراد به اللفظ المفرد او المركب - 00:55:36ضَ
ولماذا؟ ها؟ البحث في التصديقات وهي مركبات وهي مركبة. ثم تقسيم الى خبر وانشاء او خبر وطلب. هذا تقسيم للكلام. يعني الاسناد التام ما ولد فيه الترتيب الذي والمسند والمسند اليه المبتدأ والخبر او الفعل وهو فاعله. اذا ما اي اللفظ - 00:56:05ضَ
نقالة الكلام لكان احسن او قال المركب لكان احسن. لان اللفظ هذا يدخل فيه المفرد يدخل فيه المفرد. اذا دخل المفرد المفرد لا يقال فيه صدق وكذب انما هو مقابل لي للمركب. اي اللفظ - 00:56:35ضَ
الذي احتمل يجوز فيه الصدق قال والكذب. الناظم هنا لم يذكروا الكذب. وانما ذكر الصدق. لان الصدق يستلزم الكذب. فما احتمل الصدق لانه محتمل كل الكذب. قالوا وتركه كذلك تأدبا. لان الخبر يقع في كلام الله تعالى. حينئذ ترك لفظ الكذب يكون من باب - 00:56:54ضَ
تأدب على كل لو صلح به ليس من قبيل سوء الادب. احتمل الصدق والكذب ما المراد بالصدق؟ المراد بالصدق مطابقة الواقع. والمراد بالكذب عدم مطابقة الواقع. عدم مطابقة الواقعة زيد قائم نظرنا في الواقع فاذا به قاعد. نقول هذا اللفظ لم يطابق اذا هو كذب - 00:57:18ضَ
زيد قائم وجدنا في الواقع في الخارج زيد قائم اذا هذا مطابق. كونه في الواقع في الخارج مدلول اللفظ موجود علمنا لانه صدق. اذا لم يكن كذلك فهو وهو كاذب. اذا الصدق مطابقة اللفظ او الخبر للواقع. الكذب عدم المطابقة - 00:57:44ضَ
عدم المطاوة. لذاته هذا القيد للادخال والاخراج. قيد بذاته يعني بذات اللفظ بقطع النظر عن القائل. فالعبرة هنا باللفظ لا بالمتكلم لا بالمتكلم. لاننا لو نظرنا الى المتكلم لصار عندنا قسمة ثلاثية - 00:58:04ضَ
ما لا يحتمل الا الصدق وما لا يحتمل الا الكذب. وما يحتمل الصدق والكذب. وهذا ليس من مراد. اذا ما احتمل الصدق والكذب لذاته قطع النظر عنه عن المتكلم عن المتكلم. لذاته درى بينهم اي المناطق قضية - 00:58:28ضَ
خبر يعني يسمى بهذين الاسمين. كونه قضية لاشتمالها على القضاء وهو الحكم وكونها خبرا لانها احتملت الصدق واو الكذب. وهما اسمان لمسمى واحد. اي يسمى بهذين الاسمين ما اي اللفظ يسمى بهذين الاسمين. فخرج بقوله ما احتمل الصدق والكذب ما لا يحتمل - 00:58:50ضَ
هما من الانشاءات اذا يقابل الخبر الانشاء اليس كذلك؟ والمراد بالانشاء هنا كالامر والدعاء او النهي او الطلب والتمني ونحو ذلك. هذا يعبر عنها بالانشاء والانشاء ما كان مدلوله في المستقبل يعني لم يقع بخلاف الخبر فما كان مدلوله في في الماضي بانه وقع. حينئذ لو قال قم - 00:59:16ضَ
لا يصح ان يوجه اليه صدقت او كذبت قم لا تقم يا زيد الى اخره نقول هذا لا يصدق بالجواب ان يقال له صدقت او او كذبت لماذا؟ لان المدلول هنا لم - 00:59:42ضَ
لا تقم قم يا ليتني لعلي الى اخره نقول هذا كله لم يقع حينئذ لا يتوجه اليه الاثبات بالصدق او او بالنفي فخرج بقوله ما احتمل الصدق والكذب ما لا يحتملهما من الانشاءات تضرب - 00:59:56ضَ
فلا يسمى قضية ولا خبرا. ما يسمى قضية ولا خبرا. لماذا؟ لانه لا يتوجه اليه التعبير بالصدق والكذب. قال اضرب لا يقال له كذبت. ولا يقال له صدق. وخرج بقولنا لذاته ما احتمل الصدق - 01:00:16ضَ
كذب لللازمه يعني لا لذات اللفظ بل لما يستلزمه. كقولهم اسقني الماء اسقني هذا طلب وان شاء فلا يتوجه اليه الصدق ولا الكذب. لكن اسقني الماء هذا يستلزم قوله انا عطشان - 01:00:36ضَ
قني ماء هذا يستلزم انه عطشا كأنه قال انا عطشان فاسقني ماء. اذا انا عطشان هذا يحتمل الصدق والكذب. فاللفظ اسقني ماء يحتمل الصدق والكذب لكن لا لذاته. بل لللازمه. لانه يلزم من قوله اسقني ماء الاخبار عن - 01:00:57ضَ
بانه عطشان هذا الاصل انه لا يطلب الماء الا اذا كان عطشا. كاسقني الماء فانه وان احتمل الصدق والكذب لكن للازم لا للفظه اسقني لانه امر وهو ان شاء لكن لزازمه الذي هو انا عطشان. لا لذاته اي مدلوله المطابق الذي هو طلب السقيا. طلب السقيا - 01:01:17ضَ
ودخل في قولنا ما احتمل الصدق لذاته المقطوع بصدقه من الاخبار. كخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم حينئذ نقول هذا مقطوع بصدقه. وهو لا يحتمل الصدق والكذب باعتبار القائل. بل لا يحتمل الا الصدق - 01:01:42ضَ
واما اذا لم ننظر الى القائل حينئذ نقول هذا يحتمل الصدق والكذب. يحتمل الصدق والكذب. فانه انما قطع بصدقه بالنظر الى قائله لا بالنظر لذاته ودخل ايضا المقطوع بكذبه من الاخبار. نحو الجزء اعظم من الكل. كذب. صحيح؟ كذب - 01:02:01ضَ
كذب مقطوع بكذبه نعم مقطوع من كذبه لكن من حيث هو بقطع النظر عن كون العقل قد دل على كذبه او مقطوعة من كذبه نقول هذا داخل في في الحاجين. فانه وان قطع بكذبه انما هو لتحقق خلافه بضرورة العقل. اذا لقليل - 01:02:26ضَ
فلولا ظرورة العقل الدالة على كذب هذا اللفظ لقلنا يحتمل الصدق والكذب. حينئذ بقطع النظر عن الظرورة ادخلناه في في الحال اذا لذاته للاخراج والادخال. للادخراج اخرج ماذا ها اخرج - 01:02:46ضَ
الانشاءات الامن اسقني ماء هذا خرج لماذا؟ لانه يدل على ها على الخبر بلزمه. اسقني ماء يعني انا عطشان. انا عطشان هذا خبر. لكن هنا لا لا لذاته ودخل ما احتمل الصدق لذاته - 01:03:08ضَ
اه ودخل المقطوع بصدقه والمقطوع بكذبه. اذا للاخراج والادخال ثم بعدما عرف لك معنى الخبر ثم ما احتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية قضية هذا منصوب على الحال من ظمير مستتر جرى. وخبرا هذا معطوف عليه. ثم للترتيب الذكري القظايا عندهم قسمان - 01:03:30ضَ
شرطية حملية قضايا قسمان قضايا جمع قضية عندهم اي المناطق قسمان الاول شرطية. قسمان شرطية هذا بدل ولك ان تجعله خبرا لمحذوف. الاول وشرطية كما قال الشارح هنا وحملية يعني ثاني حملية. اذا تنقسم الى نوعين - 01:03:59ضَ
شرطية وحملية عرف الشارع هنا الشرطية بقوله ما ليس طرفاها مفردين ولا في قوتهما ما ليس طرفاها. يعني المقدم والتالي مقدم والتالي. ليسا مفردين ولا في قوة المفردين يعني لا يؤول بالمفرد. لا يؤول بالمفرد لانها شرطية مقابلة للحملية. والحملية - 01:04:25ضَ
هي ما كان طرفاها مفردين او في قوة المفردين. طرفاها يعني الموضوع والمحمول. وطرفا الشرطية التالي المقدم والثاني. حينئذ النظر هنا في كونه مفردا او ليس بمفرد كلما كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا. كلما كانت الشمس طالعة. هذا مقدم - 01:04:56ضَ
كان النهار موجودا هذا التالي. اذا الطرف الاول كانت الشمس طالعة هذا مفرد. ليس هل هو في قوة المفرد؟ لا ليس بقوة مفرد. كان النهار موجودا النهار موجود هذا التالي. هل هو مفرد؟ ليس - 01:05:22ضَ
مفرد ولا في قوة مفرد. اذا نعبر عن هذي بانها شرطية. لوجود اداة الشرط فيها. كلما كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا. وان جئتني اكرمتك. اكرمتك. جئت هذي جملة اكرمتك هذه جملة. اذا ليس بمفردين ليس بمفردين. والشرطية منسوبة الى الشرط وهو - 01:05:42ضَ
التعليق نحن كلما وان في المثالين. اذا ما هي الشرطية ما ليس يعني المقدم التالي مفردين. معلوم المفرد. ولا في قوة المفردين. يعني لا يؤول بالمفردين وقيل الشرطية ما حكم فيه على وجه الشرط والتعليق - 01:06:10ضَ
وهذا الحد اسلم واضبط. شرطية ما حكم فيها على وجه الشرط والتعليق والحملية ما حكم فيها على وجه الحمل على وجه الحملة لماذا؟ لان هذا التعريف ما ليس مفرداها طرفها مفردين ولا في قوتهما منتقظ بقولك في المتصلة هذا ملزوم لذاك لانه قد - 01:06:34ضَ
يأتي ما كان في قوة الطرفين او المفردين في الشرطية المتصلة والمنفصلة حينئذ انتقض التعنيف. ولا في قوتهما يعني ولا في قوة المفردين. ولا في قوة المفردين. وجد بقولهم هذا ملزوم لذا كلما كانت الشمس طالعة. كان النهار بينهما تلازم او لا - 01:07:03ضَ
كلما كانت الشمس طالعة كان النهار بينهما تلازة. كانك قلت هذا ملزوم لذاك. اذا هو في قوة المفردين. بقوة المفردين. ان جئتني اكرمتك. هذا ملزوم لهذا. بمعنى ان المجيء في ملزوم لي للاكرام. الاكرام لازم. حينئذ ترتب عليه. والاولى ان يعبر بان الشرطية ما حكم فيه على وجه الشرط - 01:07:31ضَ
والثاني حملية وهي مكان طرفاها مفردين نحو زيد قائم او في قوتهما يعني قوة المفردين يعني يؤول بالمفرد. نحو زيد قام ابوه زيد قام ابو زيد هذا مبتلى قام ابوه جملة خبر في قوة المفرد قائم ابوه قائم ابوه - 01:08:01ضَ
اذا اول الثاني بالمفردين فالجملة الواقعة خبرا في تأويل المفرد في تأويل المفرد. والحملية نسبة الى الحمل باعتبار طرفها المحكوم به اذا ثم القضايا قسمان. قضايا تنقسم الى قسمين شرطية وحملية. شرطية ما كان الحكم فيه على وجه الشرط - 01:08:27ضَ
والتعليق والحملية ما لم يكن كذلك. اذا ما ورد فيه اداة الشرط والتعليم ترتيب امر على امر يسمى ماذا شرطيا؟ هذا التعريف اولى من ما ذكره الناظم او الشارع. والقسم الثاني وهو الحملية قسمان - 01:08:50ضَ
والثاني شرطية حملية والثاني اي الحملية. كلية شخصية والاول اما مسور واما مهمل. يعني تقسيمات متداخلة. القضية تنقسم الى شرطية وحملية. ثم الحملية تنقسم الى كلية ووشخصية. كلية وشخصية. والقسم الثاني وهو الحملية قسمان - 01:09:09ضَ
كلية وشخصية كلية واراد بها الناظم هنا ما موضوعها كلي؟ موظوعها كلي. بمعنى ان المبتدأ او الفاعل او نائب الفاعل يكون كليا. وهو ما افهم اشتراكا. ما افهم اشتراكا. حينئذ نقول هذه قضية - 01:09:39ضَ
كلية. لماذا؟ حملية لان الحكم فيها لا على وجه التعليق والشرط وكونها كلية لان موظوعها لفظ كلي وهو ما افهم اشتراكا. سواء كانت مسورة بسوء كلي يعني تقدم على الموضوع لفظ - 01:10:03ضَ
ويسمى سورا يدل على الاحاطة والشمول بسور كلي او جزئي او مهملا. وهذي ثلاثة انواع او مهملة من السوء نحو الانسان حيوان اه الانسان حيوان. الانسان مبتدأ. حيوان خبر. ما نوع ما نوع القضية هنا - 01:10:25ضَ
نقول حملي لماذا؟ لان الحكم فيها على وجه الحمل لا على وجه الشرط والتعليم هذا اولا ما نوعها من انواع الحملية كليا؟ لماذا؟ لكون موظوعها لفظ انسان وهو كلي وسبق ان - 01:10:50ضَ
ما افهم اشتراكا. هنا لفظ انسان لم يتقدم عليه لفظ مما يدل على العموم. فلو كل انسان حيوان. بعض الانسان حيوان. الانسان حيوان. كم هذه ثلاثة كل انسان حيوان هذي كليته لكنها مسورة بسور كلي وهو لفظ كل الدال على الاحاطة والشموع - 01:11:08ضَ
كلية لان موضوعها الذي هو المضاف اليه لفظ كل لفظ كلي. لكونها مسورة بسور قل لي قلنا كلية باعتبار اخر بعض الانسان حيوان هذه ها كلية على ما اراده المناظم هنا كلية لان موظوعها كلي وهو لفظ انسان. وهي مسورة - 01:11:38ضَ
بسور جزئي. ولذلك تسمى جزئية كما سيأتي. لكن الكلام هنا في في الموضوع. الانسان حيوان. لم يتقدم لفظ الانسان لا سور كلي ولا جزء. يعبر عنها بانها مهملة. يعني خالية عن عن السوء. لم يتقدمها سور لا كل ولا - 01:12:05ضَ
يسمى ماذا؟ تسمى مهملة. او مهملة من السور نحو الانسان. حيوان صحة تقسيم الاتي يعني تفسير الكلية هنا ليس بما شاع واصطلح عند المناطق بانها المسورة بسور كله وانما المراد ما موضوعها كله بقطع النظر عن السور من وجوده وعدمه. ليصح التقسيم الاتي. وشخصية هذي مقابل - 01:12:25ضَ
كلية قابل لي للكلية. وشخصية وهي ما موضوعها معين. يعني جزئي يعني يقابل الكلية وهذا يدل على ان مراد الناظم هنا بالكلية باعتبار الموضوع لا باعتبار السوء. وشخصية وهي موضوعها مشخص معين وتسمى مخصوصة. تسمى مخصوصة. زيد كاتب - 01:12:56ضَ
ها هل هذه القضية كلية او شخصية اولا حملية او شرطية نقول حملية لكون الحكم فيها على وجه الحمل لا على وجه الشرط والتعليق. زيد كاتب هل هي كلية ام شخصية؟ شخصية لماذا؟ لان النظر هنا في الحكم على الكلية او الجزئية او الشخصية باعتبار ماذا؟ باعتبار - 01:13:25ضَ
الموضوع وموضوع زيد كاتب شخصي بمعنى انه بمجرد تعقل معناه يمنع الشركة فيه او ان شئت قل ما لا يفهم اشتراكا. فزيد لا يفهم اشتراكه. حينئذ نقول ما موضوعه جزئي - 01:13:48ضَ
يسمى شخصية تسمى شخصية والقسم الاول من الحملية كليا اما مسور واما مهمل. اما مسور واما مهمل. يعني الكلية نوعان كلية مسورة بسور وكلية مهملة عن السور. مهملة عن عن السور - 01:14:06ضَ
والقسم الاول من الحملية والكلية اما مسور بالسور الكلي او بالسور الجزئي واما مهمل اي خال عن السوء. خال عن عن السوء. واذا نظرنا في كلام الناظم السابق واللاحق نقول الحملة اربعة اقسام. حملية عند التفصيل اربعة اقسام. الشخصية وهي ما كان موظوعها شخصيا - 01:14:35ضَ
زيد كاتب. الثاني المهملة. وهي ما كان موضوعها كليا. واهملت عن السور. سواء كان السور كليا او ثالثا الكلية وهي المسورة بسور كلي. كل انسان حيوان. رابعا الجزئية. وهي المسورة - 01:15:04ضَ
الجزء بعض الحيوان. اذا الحملية اربعة اقسام. شخصية ومهملة وكلية وجزئية ثم قال والسور كليا وجزئيا يراه واربع اقسامه حيث جرى. والسور كليا السور المراد به ما دل على الاحاطة بجميع افراده او بعضها - 01:15:25ضَ
ما دل على الاحاطة بجميع الافراد او بعظ يسمى سورة كل انسان حيوان لفظ كل يسمى بعض الانسان حيوان. لفظ بعض يسمى يسمى سورا. اذا دل على الاحاطة بكل او ببعض. اذا السور ما دل على الاحاطة بجميع الافراد كلفظكن او بعظ الافراد كلفظ بعظ. والسور كليا - 01:15:50ضَ
دل على الاحاطة بجميع افراده. وجزئيا ان دل على الاحاطة ببعضها يرى ان يعلم. واربع اقسامه اي اقسام السور اربعة اربعة حيث جرى اي وقع لانه حيث هنا للاطلاق. لانه اما سور ايجاب كلي او جزئي. او سور سلب كلي او - 01:16:18ضَ
جزئي يعني الكلية المسورة بسور كلي اما موجبة واما سالمة والجزئية المسورة بسور جزئي اما سالبة واما موجبة فعندنا سور كلي ايجابي وسور كلي سلبي. وعندنا سور جزئي ايجابي. وسور جزئي - 01:16:46ضَ
سلبي واضح هذا؟ اذا الكلية نوعان باعتبار ماذا؟ باعتبار السلب والايجاب والجزئية نوعان باعتبار السلبي والايجاب. قال هنا اي وقع لانه اما سور ايجاب كلي او جزئي او سور سلب كلي او جزئي. جمع بينهما في الايجاب وهو السب. كما اشار الى ذلك بقول اما بكل - 01:17:16ضَ
نحو كل انسان حيوان. هذه مسورة بسور كن اولا هي حملية. لان الحكم هنا وقع على جهة الحمل لا على الشرط. ثانيا هي كلية لكون موضوعها كلي وهو لفظ انسان. ثالثا هي كلية باعتبار السور - 01:17:45ضَ
كلية لها نظران. يعني اصطلاحان باعتبار الموضوع بقطع النظر عن السوء. تسمى كلية وهي التي علاها الناظم كلية باعتبار السور. يعني ما سورت بسور كلي. هنالك كل انسان هي كلية باعتبار موضوعها وهي - 01:18:05ضَ
كلية باعتبار السوء. ثم هي موجبة اربعة اشياء حملية كلية لان موظوعها كلي كلية لانها صور بسور كله ثم هو ايجابي. اربعة اشياء. يعني ليس ليس سلبيا. او ببعض يعني بلفظ بعظ - 01:18:25ضَ
نحو بعض الانسان كاتب. بعض الانسان كاتب حملية كلية موظوعها كلي. جزئية لانها مسورة بسور جزء يدل على البعظ بعظ الافراد. موجبة ليس السالفة اربعة اشياء او بلا شيء نحن لا شيء من الانسان بحجر - 01:18:44ضَ
هذه لا شيء نكرة في سياق النفي تعم. اذا هو سور كله لان النفي هنا لجميع الافراد. واذا كان كذلك فهذا كل اذا هي حملية ثانيا كلية لان قول من الانسان هو المحكوم عليه في المعنى. ثالثا مسورة بسور كل رابعا - 01:19:09ضَ
سلبي يعني نفي وليس بعض الواو بمعنى او نحو ليس بعض الحيوان بانسان. هذا مثال او ببعض هذا بالاثبات. ليش بعض يعني اذا تقدم على السور الجزئي نفي. سواء كان بالحرف او بالفعل - 01:19:33ضَ
فهي حملة جزئية سالبة. ليس بعض الحيوان بانسان. نعم هو كذلك. بل هو فرس ليس بعض اذا هذا مسور بسور جزئي لكنه سلبي يعني منفي. او قوله او شبه عطف على كل يعني شبه لفظ كل - 01:19:53ضَ
وشبه لفظي لا شيء وشبه لفظ بعض وشبه لفظ ليس بعض. يعني ما يشبه المذكور ما دل على الاحاطة بجميع الافراد سواء كان بلفظ كل او غيرها من صيغ العموم كعامة وجميع فهو سور كلي - 01:20:16ضَ
ان تقدمه سلب فهو سالب وان لم يتقدمه سالب فهو ايجابي. وكذلك ما دل على ما دل عليه لفظ بعظ كفريق طائفة نقول هذا سور جزئي ان تقدمه سلم فهو سلبي الا من تقدمه فهو اجعاؤ شبه عطف على كل - 01:20:36ضَ
قوله جلى اي اظهر السور الاحاطة بجميع الافراد او ببعضها. فشبه كل جميع. شبه كل ما الذي يشبه كل؟ في الاحاطة والشمول جميع وعامة. نحو جميع الانسان حيوان. هذا مثل قولك كل انسان حيوان. لان كل - 01:20:56ضَ
من الفاظ الاحاطة والشموع. وعامة الانسان حيوان عامة مثلكن. وشبه بعض فريق نحوه فريق من الانسان كاتم فريق من الانسان كاتب. يعني بعض الانسان كاتب. وشبه لا شيء لا احد ولا ديار - 01:21:20ضَ
نحن لا احد من الانسان بفرس. يعني النكرة من سياق النفي ويدل على العموم. يدل على اهل العموم. وشبه ليس بعض ليس كل فهو من اسوار السلب الجزئي. لان النفي هنا تقدم على - 01:21:44ضَ
ها على كل. واذا تقدم النفي على كل قلنا هذا نفي للبعض. حينئذ صار مرادفا لقوله ليس بعضه. ليس بعض على ما ذكرناه بالامس وشبه ليس بعض ليس كل فهي اي لفظ ليس كل من اسوار السلب الجزئي لانها رفع للايجاب الكلي - 01:22:03ضَ
نحن ليس كل حيوان بفرس ليس كل حيوان بفرس يعني بعضه فرس. بعضه فرس. اذا والسور كليا وجزئيا يرى واربع اربع بحذف التاء اربعة بحذف التاء للضرورة واربع اقسامه حيث اما بكل - 01:22:26ضَ
ان يكون السور متلبسا بلفظ كل او ببعظ هذا في جزئية او بلا شيء هذي كلية سامية وليس بعض او شبه المذكورين وكلها اي جميع القضايا الشخصية والكلية المسورة بالسور الكلي والمسورة بالسور الجزئي والمهملة - 01:22:49ضَ
موجبة وسالبة فهي اذا الى الثماني ايبة. راجع. اذا الحملية الاربعة السابقة شخصية اه كلية جزئية مهملة هذا اربع قلنا اقسام الحملية اربعة كل منهما اما ايجاب او سلب. اربعة في اثنين - 01:23:12ضَ
ثمانية واضح؟ اذا اقسام حملية اربعة اما شخصية ما كان موضوعها شخصية مشخصة زيد كاتبك واما مسورة بسور كلي. كل انسان حيوان كذلك او مسورة بسور جزئي او مهملة من السور اربعة انواع. هذه الاربعة اما ان تكون موجبة او سالمة مشخصة - 01:23:35ضَ
موجبا مشخصة سالبة كلية موجبة كلية سالبة جزئية موجبة جزئية سالبة مهملة موجبة مهملة سالمة فهي الى الثماني ايبة فهي وكلها اي جميع القضايا الشخصية الكلية المسورة بالسور الكل قيد هنا لا باعتبار الموضوع. وانما باعتبار السوء. والمسورة بالسور الجزئي - 01:24:02ضَ
ومن هذي كم كم هذي؟ اربعة انتبه. قال جميع القضايا الشخصية والكلية المسورة بالسور الكلي. قيد الكلية هنا باعتبار السوق. واما باعتبار الموضوع بقطع النظر عن هذا من اجل تصحيح التقسيم الذي ذكره الناظم. والمسورة بالسور الجزئي والمهملة موجبة وسالبة. اربعة في اثنين فهي اذا - 01:24:30ضَ
اي اذا علمت ما سبق من كونها موجبة وسالبة الى الثماني ايبة اي راجعة. وهي الشخصية الموجبة نحو زيد كاتب. زيد كاتب هذه حملية او شرطية اولا قبل ذلك خبر او طلب هي خبر ما احتمل الصدق لذاته جرى بينهم قضية وخبرا. اذا - 01:24:59ضَ
من اي انواع القضايا حملية لان الحكم فيه على وجه الحمل لا على وجه التعليق وهو الشرط. طيب. ما نوعها؟ مشخصة. لماذا كون الموضوع فيها الذي هو المبتدأ مشخصا معين يعني جزئي لا يحتمل عند تعاقد معناه الشركة زيد كاتب - 01:25:25ضَ
موجبة او سالبة ما الدليل؟ نعم. ما الدليل على انها موجبة؟ لم يسبقه نفي ما الذي يحتاج الى اثبات؟ ما الاصل الايجاب او السلب الاصل اللي جاء لانه يحتاج الى تعليم. والسلب هذا فرع لانه يحتاج ان يقال تقدمت ماء. تقدمت ليس - 01:25:48ضَ
فالسلب فرع عن الايجاب لانه يحتاج الى قرينة وما لا يحتاج الى قرينة من حرف او اسم وهو الاصل. اذا الاصل في الجمل هي الايجاب. والفرع هو هو السلب. هذا مثال ماذا؟ الشخصية الموجبة. هذه الاولى - 01:26:15ضَ
والشخصية السالمة زيد ليس بكاتب نفي الكتابة عن زيد. ها هذا حكم الجملة نفي الكتابة عن زيد. والكلية الموجبة كل انسان حيوان. كل انسان حيوان. هذي مصدرة بسور كلي وهو موجب. يعني لم يتقدمه سالم. والسالبة نحو. لا شيء - 01:26:36ضَ
من الانسان بحجر. نعم ليس لا شيء من افراد الانسان بحجر. يعني الحجر الحسي والجزئية الموجبة الخامسة نحو بعض الانسان كاتم. بعض الانسان لا كل الانسان. يعني كاتم بالفعل وليس المرض كاتم - 01:27:01ضَ
قوة والسالبة نحو بعض الانسان ليس بكاتم. بعض الانسان ليس بكاتم. والمهملة الموجبة نحو الحيوان انسان حيوان انسان هذي مهملة لان موظوعها كلي ولم يتقدمها سور لا جزئي ولا كلي تسمى ماذا؟ تسمى - 01:27:19ضَ
وهي في قوة الجزئية والسالبة نحو الحيوان ليس بانسان حيوان ليس بانسان هذي سالبة لانه تقدم حرف السلب. والمهملة في قوة الجزئية. فلذلك صدق قول الحيوان انسان والحيوان ليس بانسان. لانه في قوة قولنا بعض الحيوان انسان وبعض الحيوان ليس بانسان - 01:27:40ضَ
المهملة في قوة الجزئية. يعني مفهومها مفهوم القضية الجزئية. ولذلك قال هنا الحيوان انسان. هل كل حيوان انسان لا اذا هذه صادقة حيوان انسان يعني بعض الحيوان انسان اذا تفسر الجملة المؤلفة من الحيوان انسان بقضية جزئية فدل على انها في قوتها يعني بمعناها - 01:28:09ضَ
والحيوان ليس بانسان. يعني بعض الحيوان ليس بانسان كالفرس. اذا هي في قوة الجزئية السالبة. لانه في قولنا بعض الحيوان انسان هذا في الموجبة وبعض الحيوان ليس بانسان ان هذا في المهملة السالبة. واعلم ان للقضية اذا هذه ثمانية - 01:28:37ضَ
ثمانية يأتي تفصيله في باب الاشكال. يعني سالبة موجبة الى اخره. واعلم ان للقضية ثلاثة اجزاء اشار الى اثنين منها بقوله والاول الموضوع في الحملية والاخر المحمول بالسوية. يعني الحملية هي المؤلفة من - 01:28:57ضَ
او ما كان بقوة المفردين. المفرد الاول المحكوم عليه يسمى موضوعا. سواء تقدم او تأخر. وهو محصور في اثنين او ثلاثة المبتدأ ها الفاعل ونائمون ثلاثة اشياء والثاني الاخر او الاخر يسمى محمولا وهو محصور في اثنين الفعل - 01:29:16ضَ
والخبر. هذا مرة معنا. والاول في الرتبة وهو المحكوم عليه وان ذكر اخره. يعني المبتدأ قد يتأخر والعبرة بماذا؟ بالمعنى محكوم عليه الموضوع وهو ينحصر في ثلاثة المبتدا وفاعله وفاعل - 01:29:43ضَ
الفعل ونائبه. الموضوع اي الجزء المحكوم عليه. سمي موضوعا تشبيها له بشيء وضع ليحمل عليه فزيد او زيد من قولنا زيد قائم. زيد قائم نقول زيد هذا موضوع لماذا؟ لانه محكوم عليه وهو متقدم في الرتبة. وهو متقدم ولو تأخر لو قائم زيد - 01:30:04ضَ
زيد موضوع لماذا؟ لان حقه التقديم وهو مبتدأ وان تأخر في في اللفظ. وهو موضوع سمي موضوعا لكونه وضع من اجل ماذا؟ ان يحمل عليه المحمول يعني ليخبر عنه الخبر - 01:30:32ضَ
فزيد من قولنا زيد قائم او قام زيد ها قام زيد زيد هذا موضوع لانه وضع ليحكم عليه اذا هو محكوم عليه فكل محكوم عليه بالتركيب يسمى موضوعا. سواء كان مبتدأ او فاعلا او نائب فاعل. فزيد - 01:30:48ضَ
موضوع في المثالين الجملة الاسمية والفعلية وان كان مؤخرا في الثاني رتبة التأخير. بالحملية اي فيها يعني في الحملية والاخر كسر الخاء يعني المتأخر والاخر في الرتبة وان ذكر اولا هو المحمول - 01:31:08ضَ
وهذا ينحصر باثنين. الخبر والفعل. سمي محمولا لانه محكوم به. فشبه بالسقف الذي حمل على الجدار لانه حمل على الموضوع. وقوله بالسوية اي حالة كونهما مستويين. اي مصطحبين في الذكر - 01:31:28ضَ
المبتدأ لابد له من خبر. والخبر لا بد له من مبتدأ. والفعل لابد له من فاعل. والفاعل لابد له من فاذن هما مصطحبان في الذكر مصحبين في الذكر فلا يذكر احدهما - 01:31:48ضَ
الا مع الاخر. لا يذكر الموضوع الا مع المحمول ولا المحمول الا مع الموضوع. والجزء الثالث من القضية هو النسبة. اي ثبوت المحمول موضوع كثبوت القيام لزيد مثلا هذا مرة معنا النسبة الى ارتباط والتعلق بين الموضوع والمحمول. زيد - 01:32:02ضَ
قائم على ثلاثة اجزاء ادراك زيد وادراك قائم الاول موضوع الثاني محمول بقي جزء ثالث وهو ارتباط المحمول الموضوع وهو ما يسمى بالنسبة والتعلق اي ثبوت المحمول للموضوع كثبوت القيام لزلك. انتبه قيام لزيد. وقال ثبوت هذا ما يسمى بحكم الجملة وهو الثبوت - 01:32:22ضَ
المضاف الى مضمون الجملة. وعرفنا كيف نأتي بمضمون الجملة بالنظر الى المحمول. ان كان مشتقا جئنا بالمصدر مضافا الى موضوع مع إضافة لفظ الثبوت ويسمى اللفظ الدال عليها على النسبة رابطة يسموها المناطق بالرابطة - 01:32:47ضَ
للدلالته على النسبة يعني قد يكون ملفوظا به. وقد لا يكون ملفوظا وانما يدرك بي بالعقل. او يدرك بحركة الاعراب او بهيئة التركيب. هيئة التركيب. ويسمى اللفظ الدال عليها على النسبة - 01:33:07ضَ
رابطة لدلالته على النسبة الرابطة بين الجزئين. والرابطة اما غير زمانية كهو في قولنا زيد هو قائم. زيد هو قائم. الذي دل هنا لفظ وهو لا يدل على الزمان. يعني لفظ هو هذا مجرد عن الزمن لانه اسم - 01:33:25ضَ
او زمانية كان في قولنا كان زيد قائما. الذي دل على الارتباط هنا بين زيد وقائم في الزمن الماضي لفظ وهي رابطة زمانية. زيد هو قائم يعني الموصوف به بالقيام. هنا هو رابط - 01:33:45ضَ
غير زماني. كان زيد قائما رابط زماني ولم يذكر المصنف الرابط لعدم لزومها في القضية اذ كثيرا ما يستغنى عنها في لغة العرب بالاعراب. يعني مجرد النطق زي قائم عرفنا ان زيد مبتدأ بالحركة. وقائم الخبر بالحركة. اذا هذا يكتفى به. ولا نحتاج ان نقول رابط زماني وغير - 01:34:05ضَ
غير زمان لان العبرة بالاعراب هو الاصل ما يستغنى اذ كثير ما يستغنى عنها في لغة العرب بالاعراب يعني حركة الاعراب. كذلك هيئة تركيب الجملة. والرابط اللفظي وتسمى القضية نعم وتسمى القضية الحملية عند عدم الرابطة ثنائية لترى - 01:34:30ضَ
من جزئين زيد قائم. وعند ذكر الرابطة ثلاثية لتركبها من ثلاثة اجزاء. لا نحتاج الى هذا. زيد قائم حملة ثنائية. لماذا؟ لعدم وجود الرابط اللفظي كان زيد قائما هذي حملة ثلاثية لوجود الرابط وهو لفظ كان. وان على التعليق فيها قد حكم. هذا النوع الثاني وهو الشرطية - 01:34:54ضَ
ويأتي بحثه بعد المغرب ان شاء الله تعالى. والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:35:18ضَ