شرح الكافي سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

شرح الكافي {{651}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي

محمد بن حمود الوائلي

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والعاقبة للمتقين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين واشهد ان خير البرية محمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين - 00:00:02ضَ

ان الذين عملوا بكتاب ربهم وبسنة نبيهم وجاهدوا في الله حق جهاده حتى اتواهم اليقين. ومن اتبعه هداهم واقتفى اثرهم وسار في منهجهم الى يوم الدين اما بعد ولا نزال ايها الاخوة في كتاب الطلاق وقد انتهينا عند قول المؤلف رحمه الله تعالى في استعمال - 00:00:22ضَ

الطلاق والعتاق استعمال القسم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا - 00:00:48ضَ

قال شيخ الاسلام ابن قدامة رحمه الله تعالى كتاب الطلاق قال فصل في تعليقه بالحلف قال فصل وان استعمله الطلاق او العتاق استعمال القسم واجابه بجوابه. المراد ايها الاخوة بالقسم انما هو الحلف - 00:01:18ضَ

وهذا يعقد الفقهاء عادة له كتاب مستقلا يعرف بباب الايمان والنذور والمراد هنا اذا استعمل الطلاق او العتاق يعني عتاق الرقاب استعمال القسم بمعنى دخل فيه القسم فما الحكم هنا؟ هل يقع الطلاق او لا؟ وان قيل وقوع - 00:01:39ضَ

فهل اذا حنث بمعنى لم يضر بيمينه يقع الطلاق او انه لا يقع هذا هو الذي سيبحثه المؤلف رحمه الله تعالى بايجاز. نعم. قال وان استعمل الطلاق او العتاق اعمال القسم واجابه بجوابه فقال واجابه بجوابه. معلوم مر بنا بان الشرط له جواب - 00:02:06ضَ

فلما مثلا تقوم يقول مثلا ان دخلت الدار رجل لزوجته فانت طالق. فهنا لدينا شرط وهو دخول الدار وهناك جزا يترتب على الشرط وهو وقوع الطلاق. ايضا لو انه اوجد الشرط - 00:02:32ضَ

وبدل ان ياتي بالجزاء جاء بالقسم فهل يكون ذلك بمثابة الشرط؟ بمعنى الجزاء او لا قال فقال انت طالق لاقومن. هنا قول اصلها لو قال انت طالق مثلا ان قمت - 00:02:52ضَ

فهذا لا شك بانه طلاق. انت طالق قمت. اصله ان قمت فانت طالق. فهنا قدم الجزاء واخر الشرط. لكن هنا ما قال لها ان كنت فانت طالق. قال ان انت طالق لاقومن اي قيد ذلك بالقيام - 00:03:14ضَ

يعني كانه يقول انت طالق ان لم اقم. نعم قال انت طالق لاقومن او ما قمت او لقد قمت هناك جاء بالقسم صريحا لاقومن يعني جواب القسم. وهنا اشار اليه باللام لقد وهكذا - 00:03:34ضَ

فهذه كلها مما يستعمل فيه القسم. نعم. او لقد قمت او اني لقائم. قال رحمه الله هنا جاء بالجملة رسمية اني لا قائم على انها جواب القسم قال رحمه الله وبر لم يقع الطلاق. قال وبر بمعنى بر بيمينه. اي ادى ما التزم به. يعني معروف - 00:03:55ضَ

ان اليمين اذا حلف الانسان على يمين فلا يخلو اما ان يبر بيمينه ان يؤديها كان يقوم كان يقول والله لا اتصدق فهنا هو التزم بالصدقة. فان تصدق لم يحنث بر بيمينه وادى ما التزم به. او قال لو قال والله - 00:04:20ضَ

اي لاصومن او مثلا لاعتمرن او لا حجا او لاقرأن القرآن الى غير ذلك من الامور التي فيها اوجه فانه في هذه الحالة ايها الاخوة يكون قد بر بيمينه. لكن لو انه قال والله لاصومن - 00:04:41ضَ

ان ولم يصب حينئذ نقول عنه نكتة المصطلح الفقهي حنث. ما معنى حنث؟ يعني لم يضر بيمينه فهنا الان يقول المعرض المؤلف بر بيمينه ما معنى بر بيمينه بمعنى حقق القيام فكونه حقق القيام - 00:05:01ضَ

لم يقع الطلاق. نعم. قال وبر لم يقع لم يقع الطلاق لانه حلف لانه حلف بر فيه فلم يحنث. لانه حلف بر فيه يعني صدق فيه فحينئذ لم يحنث. ولما - 00:05:22ضَ

لم يحنث لم يقع الطلاق نعم والحين في مصدر وحنفي هذا مشتاق. نعم. قال لانه حلف بر فيه فلم يحنث كما لو حلف بالله كما لو حلف بالله فقال مثلا والله لاطوفن او غير ذلك من الامثلة التي ذكرنا نعم. قال وان حنث - 00:05:40ضَ

وقع طلاقه. وان حنث ما معنى حرف؟ حنف يعني لم يضر باليمين. يعني لم يؤدي ما التزم به. يعني لم يصدق واذا كان كذلك حينئذ يلزمه ماذا ان يحصل الطلاق؟ نعم - 00:06:09ضَ

قال وان قال انت طالق لولا ابوك لطلقتك. هنا لولا كما يقول اهل اللغة حرف امتناع لوجوب فانه فكان الزوج يقول لزوجته انت طالق. لكن لما يتصف به ابوك من الصدق والكرامة - 00:06:28ضَ

وحسن القرابة الى غير ذلك من الصفات الكريمة التي يتميز بها والدك فانت طالق لكن يمنعك من تحقيق ذلك هي تلك الصفات الطيبة التي يتحلى بها والدك. اذا يقول لها انت طالق لولا ابوك - 00:06:48ضَ

فهل هذا الاستثناء الذي قاله يمنع وقوع الطلاق؟ الجواب نعم قال وان قال انت طالق لولا ابوك لطلقتك وكان صادقا لم تطلب. وان كان كاذبا. اه يعني ان كان صادقا - 00:07:08ضَ

لان ثناءه على بانه اهل لذلك المكان. وانه لم يقل ذلك تملقا ولا نفاقا ولا كذبا فيكون ذلك صدقا ولا تطلق. لكن لو كان يقول ذلك تدليسا وكذبا ومحاولة وحتى ينقل ذلك - 00:07:27ضَ

سلام الى الاب وانه لا يزال يكرم ويعز وينزله المنزلة اللائقة به وانه لا ينسى ما بينهم من علاقة حينئذ يكون في هذه الحالة انما هو يقع الطلاق لكونه غير صادق. قال وان كان كاذبا طلقت - 00:07:47ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى فصل في تعليقه بالكلام. في تعليقه بالكلام. لان الزوج قد يحلف على زوجته يمنعها من الكلام فيقول لها مثلا ان تكلمت فانت طالق فما مقدار ذلك الكلام؟ الكلام ايها الاخوة هو ما يفيد - 00:08:07ضَ

يعني انت عندما تقول قم لشخص هذا يعتبر كذا فعل امر فاعله ظمير مستعطر مستتر تقديره ان انت يعني قم انت. وقولك اكتب واذهب وكل واشرب وادرس هذه. ولذلك ابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته - 00:08:31ضَ

قل كلامنا لفظ مفيد كاستقم ايش تقم هذا فعل امر ونحن نعلم بان الجملة تتم بماذا؟ بفعل وفاعل او مبتدأ وخبر او غير ذلك من الامور. المعروفة. كلامنا لفظ مفيد كاستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم. الكلمة ايها الاخوة قد يدخلها الاعلال والابدال فتبقى على حرف - 00:08:51ضَ

الواحد كأن يقول مثلا او يقول قه وغير ذلك من الافعال فانه في هذه الحالة تجد كونه على حرف واحد وان لقي اصلها وق. فاين ذهبت الواو؟ واين ذهبت الالف؟ دخلها ماذا؟ لما جاء بفعل الامر - 00:09:17ضَ

قال فيه حينئذ حذف ايضا حرف العلة فبقيت على حرف واحد لكنها تظل جملة مفيدة. نعم قال اذا قال ان كلمتك فانت طالق فاعلمي ذلك او فتحققيه. لو قال لها ان كلمتك فانت طالق نقف عند هذا - 00:09:37ضَ

هي الجملة ثم كرر هذه الكلمة فقال لها مرة اخرى فقال ان كلمتك فانت طالق. مر بنا في درس اخر دروس الاسبوع الماضي بانه لو قال لها ان كلمتك فانت طارق. ثم قال ان كلمتك فانت طالق تطلق واحدة - 00:09:59ضَ

ولو كررها ثانية تطلق اثنتين. ولو كررها ثالثة يعني يأتي بها لفظا رابعا تقع ثلاثا. هنا الف عدل باسلوبه عما مضى فلم يأتي بما مضى لانه مر. الان المؤلف يقول ان كلمتك لزوجته - 00:10:19ضَ

ان كلمتك فانت طالق. ثم بعد ذلك قال لها كلاما تنحى. يا عيد العبارة؟ قال ان كلمتك فانت نقف هنا. نعم. فاعلمي ذلك او تتحققين. فلما يقل فاعلمي ذلك او تحققي هل هو جزء من قوله ان كلمتك فانت - 00:10:39ضَ

الجواب لا في الظاهر ليس جزءا منه. لانه يقول ان كلمتك فانت طالق هذه جملة تمت ثم يقول فتيقن ذلك او ماذا فعل. تعلمي ذلك او غير ذلك من العبارات. فحين - 00:10:59ضَ

بذلك فهذا تنبيه منه بان لا فهل هذا يعتبر كلامه؟ الجواب في الحقيقة نعم الا لو ان المتكلم قال لا انا اردت ان ذلك الكلام هو جزء من كلامي السابق اي جزء من قولي ان - 00:11:19ضَ

كيف انت طالق؟ وان هذا هو نهاية الكلام فاردته جزءا من ذلك واردت بذلك هو التنبيه على ان يكون جزءا من الكلام. فهل يقبل؟ المؤلف يذكر ذلك؟ يقول نعم نعم - 00:11:38ضَ

قال ان كلمتك فانت طالق فاعلمي ذلك او اعلمي ذلك. يعني كانه بذلك يحذرها يقول تحققي من ذلك او انتبهي لذلك واحذري ذلك اي عبارة. هنا هذا كلام فلما يقول تعلمي ذلك واحذري ذلك او تيقني ذلك هذي كلها جمل مفيدة وهي لا شك كلام اذا - 00:11:54ضَ

هل يعتبر انه قد تكلم؟ الظاهر نعم بانه تكلم وبذلك تطلق زوجته قال طلقت لانه كلمها بعد عقد اليمين حتى وان كان قصده من ذلك هو تحذيرا وتنبيهها. لانه تكلم بكلام فهو لم يلتزم - 00:12:25ضَ

قوله ان كلمتك فانت طالق وقد كلمه. كان من المفروض ان يقف عند هذا الحد فيقول ان كلمتك فانت لكنه تجاوز. نعم قال الا ان يريد بعد انقضاء كلامي هذا ونحوه. يعني ان يريد انه ان كلمتك بعد انقضائك - 00:12:48ضَ

يعني ان يأتي بقوله ان كلمتك فانت طالق فانتبهي فاحذري الى غير ذلك من العبارات التي ذكر ان قصد ان هذا هو كلامه وانما يأتي بعده انما هو هو الكلام الجديد المقصود - 00:13:11ضَ

قال رحمه الله الا ان يريد بعد انقضاء كلام هذا ونحوه. قال وان زجرها فقال تنحي او اسكتي. حنث لان كلام. يعني ان زجرها فقال لها اذهبي او انطلقي او تنحي او غير ذلك من العبارات التي فيها ردع - 00:13:32ضَ

وزجر فهذا يعتبر ايضا كلاما قال حنث لانه كلام قال واذا حنت وقع طلاقه. نعم. قال وان سمعها وان سمعها تذكره فقال قال الكاذب لعنه الله. يعني سمعها تذكره يعني بسوء. يعني سمعها تذكره بعد قوله ان كلا - 00:13:52ضَ

طالق تذكره بسوء فهنا جاء بعبارة يعني كأنه لم يرد الكلام الكاذب عليه لعنة الله. هذا كلام. لان كلمة الكاذب عليه لعنة الله هذا شيء من الكلام. وهذا الكلام انما فرعه عن كلامها فيه - 00:14:17ضَ

لن يكون متكلما. نعم قال وان سمعها تذكره فقال الكاذب لعنه الله حنث لانه كلمها. هو المقصود انها تذكره يعني بسوء انها تعرض به. لانه هو لما هددها كانها هي ذكرت يعني شيئا من ذلك. وربما انها ارادت تستفيد - 00:14:41ضَ

قد يكون غرضه ان يطلقها لانها كانت تتحرى ذلك. وربما انها ثارته هذا هو غالب عادات النسا فقال ذلك فقام هو فلم يصبر. فقال الكاذب يلعنه الله عليه لعنة الله. نعم - 00:15:04ضَ

قال وان قال وهو في قوله عليه لعنة الله هذا بنص الاية. الا لعنة الله على الكاذبين. نعم قال وان قال ان بدأتك بالكلام فانت طالق فقالت ان بدأتك بالكلام فعجي حر. هي افسدت عليه هذا الشر. هو قال ان بدأتك بالكلام فانت طالق - 00:15:22ضَ

فقامت ربما تكون فقيه هذه المرأة فبادرته فقالت ان بدأتك بالكلام فعبدي حر. اذا هي ماذا؟ نقض علي قوله لانها هي التي كلمته هو ايضا لو رجع بعد كلامها وقال لها كلاما اخر ينقض ايضا كلامه فلا يكون عبدها حر. نعم - 00:15:48ضَ

قال وان قال ان بدأتك بالكلام فانت طالق فقالت ان بدأتك بالكلام فعبدي حر. انحلت يمينه بيمينها انحلت يمينه يعني عن الطلاق فلم تطلق زوجته يعني كان ذلك مخرجا خرجت به عن - 00:16:10ضَ

قال انحلت يمينه بيمينها لانها كلمته فلم يكن كلامه لها بعد ذلك بداية. فان كلمها ان حلت يمينها لانها لم تبدأه ما لم يكن له كذلك هو رد عليها فكلمها ولما كلمها لم يكن كلامه - 00:16:30ضَ

بدءا حتى تطلق وهي كلامها ايضا لم يكن بدءا بعد ذلك حتى ماذا يعتق عبدها؟ فكل واحد منه ما كان سببا في ماذا حل يمين الاخر؟ نعم قال انحلت يمينها فان كلمها انحلت يمينها لانها لانها لم تبدأه ما لم يكن لهما نية. ما - 00:16:52ضَ

لم يكن لهما نية في المستقبل يعني يكون لهم ولي في المستقبل بان كل واحد من يريد منهما ان يحصل كلامنا ايضا في مجلس اخر لا يريد ان يكون هو في هذا الوقت لا يعني يريد ان يمدد ذلك - 00:17:21ضَ

وانه لا يقتصر على ما صدر الله بل يمتد ذلك الى وقت ومجلس اخر قال رحمه الله وان قال ان كلمتما هذين الرجلين فانتما طالقتان فكلا. معنى هذا له رجل عنده زوجتان. فقال - 00:17:38ضَ

قال لهما معا ان كلمتما هذين الرجلين فانتما طالقتان. يعني رجل عنده زوجتان فخاطبهما معا وقال لهما ان كلمتما هذا هذين الرجلين او هذين الولدين او هذين الى غير ذلك فانتما طالقتان. فبما تطلقان - 00:17:58ضَ

قال وان قال ان كلمتما هذين الرجلين فانتما طالقتان فكلمت كل واحدة واحدة ففي فيه وجهان فيه وجهان هل تطلقان فيه من يقول لا تطلقان الا ان تكلم كل واحدة منهما الرجلين على حدى - 00:18:25ضَ

وفيه من يقول له اذا كلمت هذه رجلا والاخرى رجلا تحقق ماذا شرطه؟ لانه قال ان كلمتما الرجلين فانتما طالقتان فكل واحدة منهما انفردت بواحد بعضهم يقولون المراد ان كل واحدة منهما تكلم الرجلين وبذلك يتحقق المراد - 00:18:45ضَ

قال ففيه وجهان احدهما يطلقان لان تكليمهما وجد منهما. والثاني لا يطلقان تكلم كل واحدة الرجلين معا. اذا نظرنا ايها الاخوة لان الطلاق مبني على الشك مبني على اليقين نقول الرواية الاخرى تكون اولى. لان هذا محتمل - 00:19:12ضَ

يعني هذا محتمل لانه كون كل واحدة تكلم واحدة هذا محتمل وقوع الطلاق ليس متيقنا لكن لو كلمت كل واحدة منهما رجل الرجلين لتيقن ذلك وتحقق وحين اذا يقع الطلاق بلا نزاع ولا خلاف - 00:19:38ضَ

قال رحمه الله والثاني لا يطلقان حتى تكلم كل واحدة الرجلين مع لانه علق طلاقهما اعلى فعليهما معا قال ولو قال ان ركبتما هاتين الدابتين فانتما طالقتان. انظروا ايها الاخوة العادة كما - 00:20:02ضَ

اول عرف لا يخلو باب من ابواب الفقه الا ولها علاقة به تدخل فيه. لان العادة ما لم تعارض نصا في كتاب الله عز وجل ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فان لها تأثيرا في الاحكام ايضا - 00:20:24ضَ

ولذلك وضع العلماء احدى القواعد الفقهية الكبرى العادة محكمة اي يرجع اليها في الاحكام ذلك على اثر عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن - 00:20:45ضَ

وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ. ومنذ ان بدأنا حتى الان وهذه القاعدة تتكرر معنا او العادة لانها من القواعد الكبرى الواسعة الشاملة. التي تجد فروعها منتشرة في اكثر ابواب الفقه - 00:21:04ضَ

انهاء الطلاق اذا العادة هنا ايها الاخوة لها اثر فهنا نرجع الى العرف والعادة هنا. فلما يقول ان ركبتما هاتين الدابتين فانتم اولا لا يعقل ان تركبان الدابتين في وقت واحد ان تتجزئان معا. نعم هذه على - 00:21:24ضَ

دابة وهادي على اخرى نعم لكن في وقت واحد ان تكون كل منهما على الدابة هذا امر مستحيل اذا نرجع الى العرف هنا بعكس المسألة الاولى. الامر هنا واضح. العرف ما هو هنا ان نحكم العادة ما هي العادة - 00:21:45ضَ

انه بمثل هذا الان نقول لو قال اذا ركبتم هاتين السيارتين فانتما طالقتان. اذا هما ومثلها الدابة. اذا هنا هل يحسب مجرد ان ترك هذه دابة وتلك دابة اخرى يحصل الطلاق. لان - 00:22:04ضَ

العرف والعادة جرت بذلك قال ولو قال ان ركبتما هاتين الدابتين فانتما طالقتان طلقتا اذا ركبت كل واحدة دابة لان العرف في ركوب دابتيهما ان يركبا كل واحد دابته. ما هو العرف؟ يعني ما تعارف عليه الناس وتعودوا - 00:22:24ضَ

اصطلحوا عليه انه مثلا لو قال مثلا سيد لعبديه اركبا هاتين الدابتين معروف انه ركب كل واحد منهما دابة او هاتين السيارتين لكان قد حقق المراد من ذلك. اذا العرف هنا له - 00:22:48ضَ

تأثير. فالمسألة الاولى فيها خلاف. لانه لم يدخلها العرف. وهذه دخلتها العادة والعرف فلم يقع فيها خلاف قال ولو قال انت طالق ان كلمت زيدا ومحمدا مع خالد لم تطلق يا معد العبارة قال ولو قال انت طالق ان كلمت زيدا ومحمدا مع خالد لا لا - 00:23:08ضَ

غير صحيح. ان كلمتي زيدا ومحمد مع خالد. يبقى العبارة صحيح. اليس كذلك؟ قال ومحمدا لان هذه جملة حالية. اما جملة حالية اول جملة الحالية لا يمكن ان ينصب احد لزيها واما انها جملة استثنائية استئنافية فتكون من - 00:23:35ضَ

اذا لو كانت جملة حالية سيقع الطلاق. لانه مثلا يقول ان كلمتي زيدا ومحمد مع خالد يعني ما هي الحال ايها الاخوة هي ما يبين هيئة الفاعل او المفعول حين وقوع الفعل لا بد ان نتصور معنى الحال - 00:23:59ضَ

فلما تقول راجع الجيش منتصرا. يعني انت تبين الهيئة التي عليها الجيش وانه رجع رافع الرأس ولما تقول مثلا رجع الطالب ناجحا او عاد الطالب ناجحا معنى هذا انك بينت - 00:24:21ضَ

التي كان عليها الطالب وانه وفق بعد بذل الجهد والمثابرة والمتابعة وانه نجح في ذلك. هذا نسميها محال لكن حال مفردة بمعنى ان الحال اسم مفرد. وتقول ولك ان تقول رجع الجيش وهو منصور. الجملة الحالية - 00:24:43ضَ

هو المبتدأ ومنصور الخبر فالجملة الحالية المكونة من مبتدأ وخبر هي التي تبين الهيئة التي رجع عليها الجيش. وايضا لك ان تجعلها جملة فعلية. اذا هنا لما نقول مثلا يقول الزوج لزوجته - 00:25:06ضَ

سلمت زيدا ومحمد مع خال يعني في الحالة التي يكون محمد مع خالد مجتمعات تكونن قد طلقت لكن لو كلمت زيدا في حالة انفصال محمد عن زيد لا تكون طالقا - 00:25:26ضَ

اذا هل الجملة هنا حالية الظاهر انها جملة حالية؟ اي ان كلمتي زيدا ومحمد مع خالد اي والهيئة اهو الحال ان محمدا مع خالد وحينئذ يقع الطلاق. لكن رجعنا مرة اخرى وقلنا لا - 00:25:47ضَ

ربما يعني يجوز لغة ان يكون هنا ماذا؟ الاستئناف. ما هو الاستئناف؟ يعني ان تقطع الكلام الثاني عن الاول ويقول يفسر كلامين كلمت زيدا هنا هذا كلام ومحمد مع خالد هذا ماذا؟ انت طالق ان كلمتي زيدا هذا كلامي. ومحمد مع خالد الواو - 00:26:07ضَ

والاستئناف اي كلام مستأنف محمد مع خالد يعني مجتمعا فتكون جملة منفصلة عن الاولى. يعني جملة منفصلة عن الاولى يبتدأ بها. نعم قال ولو قال انت طالق ان كلمتي زيدا ومحمد مع خالد - 00:26:34ضَ

لم تطلق حتى تكلم زيدا في حال يكون محمد مع خالد. يعني مجتمعا نعم لانه الجملة حال للجملة الاولى. لان الجملة حالية اي حال من الجملة الاولى. يعني ترتبت عليها بينت - 00:26:55ضَ

الجملة الاولى نعم. قال لان الجملة حال للجملة الاولى الا ان يريد بكلامه الاستئناف اذا كانت الجملة الثانية حال من الجملة الاولى فهي قد بينت هيئتها كانها فسرتها. اذا ليست ببعيدة عن - 00:27:15ضَ

لانها بينت هيئة تلك الجملة السابقة فكانت جزءا منها. وحينئذ يقع الطلاق. قال الا ان بكلامه الاستئناف فتطلق بكلام زيد بكل حال. الا ان يريد بكلامه الاستئناف فحينئذ تطرق لاننا فصلنا كلمة ومحمد مع خالد عنها اصلا. فبقي الكلام انت طالق يقول لها ان كلمتي زيدا - 00:27:35ضَ

ان جملة ومحمد مع خالد غير موجود. ما معنى مستأنفة؟ يعني يبتدأ بها كلاما جديدا. نعم. وقال القاضي رحمه الله يحنث بكلام زيد لان الجملة الثانية استئناف لا تعلق لها بالاولى. يعني القاضي ابو يعلى رحمه الله تعالى يميل او يقطع - 00:28:05ضَ

ان الجملة الثانية انما هي استئنافية. ونحن اذا راجعنا الى الى اللغة العربية نقول هذا كلام غير مسلم فهي تصلح حالا وتصلح ايضا جملة مستأنفة مبتدأ بها. وحينئذ نرجع الى قصده ما قصده هذا - 00:28:30ضَ

هل انت اردت ان تبين الهيئة التي كان عليها طلاقك؟ او لا؟ او انك اردت ان تفصل الجملة الثانية عن الاولى فتكون جملة مستأنفة فحينئذ لا مفر من وقوع الطلاق. قال رحمه الله وان - 00:28:50ضَ

قال من بشرتني بقدوم اخي فهي طالق. انظروا ايها الان يقول من بشرتني. وبعد قليل سيأتي بمثال اخر من اخبرتني فهل هناك فرق بين من بشرتني وبين من اخبرتني؟ اولا نريد ان نعرف هل البشارة دائما تكون على - 00:29:10ضَ

يسر او انها تطلق على ما يسر وعلى ما يكره. يعني ما فيه سرور وما فيه غم ما فيه فرح وما فيه نكد الحقيقة ان البشارة تطلق على الاثنين لان الله سبحانه وتعالى يقول في شأن ابراهيم وبشرناه باسحاق - 00:29:31ضَ

ومن وراء يعقوب لا شك هذه بشارة بالولد وهذا خير ما يسر به الانسان ويفرح به. وهناك كثيرة في كتاب الله عز وجل. وايضا تطلق البشارة على ماذا؟ على ما فيه ايظا غم - 00:29:50ضَ

وهم كقوله سبحانه وتعالى فبشرهم بعذاب اليم. اذا بشرهم بعذاب اليم. المراد بذلك اخبرهم بمصيرهم. اذا البشارة قد تطلق على ما فيه الخير وقد تطلق على النذارة. لانه ابشرهم بعذاب اليم ليعلموا ان نتيجة ذلك هو جهنم. اذا كل انسان يعصي الله سبحانه - 00:30:10ضَ

وتعالى فهذه المعصية تختلف ان كانت معصيته شركا فمصيره الى جهنم بلا شك. ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وان كانت المعصية كبيرة - 00:30:40ضَ

وكانت دون الشرك فهذه داخلة تحت المشيئة. ولا شك بان من اجل الاعمال وافظلها بعد الشهادتين هي الصلاة ولذلك جاء في الحديث من حافظ عليها كان له عهد عند الله يدخله الجنة ومن لم يحافظ عليها لم يكن - 00:30:58ضَ

له عند الله عهد ان شاء عذبه وان شاء غفره. واهل الكبائر يدخلون النار لكن الصلاة فيها خلاف لان هناك من يرى ان وتاركها يعني المتساهل فيها بانه كافر وعلى هذا يدخل في زمرة ماذا؟ الكفار. وان - 00:31:18ضَ

انا رأي الجمهور الاكثر لكن دليل الذين يقولون بتكفير ادلتهم قوية. وليس هذا هو محل بحث هذه المسألة والتفصيل فيها. المهم ايها الاخوة نريد ان نعرف ان البشارة قد تكون فيما يسر وقد تكون فيما يضيق. قد تكون فيما يفرحك - 00:31:38ضَ

ويسعدك وقد تكون فيما يضيق صدر الانسان. نعم قال رحمه الله وان قال من بشرتني بقدوم اخي فهي طالق. يعني تجدون من البشارات التي يسعد بها المؤمن قوله عليه الصلاة والسلام بشر المشائين في الظلمات الى المساجد بالنور التام يوم القيامة - 00:31:58ضَ

يعني هذا الذي يمشي في الظلمات وجدوا انه يخرج ويتحمل المشاق والمتاعب وقلبه معلق بالمساجد ذلك تلكم الظلمات ايها الاخوة يبدلها الله سبحانه وتعالى نورا وضياء يوم القيامة. بشر المشائين - 00:32:22ضَ

في الظلمات الى المساجد بالنور التام يوم القيامة. اذا هذه بشارة يتمناها كل مؤمن قال وان قال من بشرتني بقدوم اخي فهي طالق فاخبره اذا هنا اعتبرها بشارة لانه كان يتلهف وبشوق - 00:32:42ضَ

الى اخيه اخوه ربما سافر للعلاج ربما سافر للدراسة ربما سافر ايضا ماذا للتجارة بسبب من الاسباب وهذا ايضا من من يحرصون على صلة الرحم. فالذي ينتظر البشارة يوم اخيه لا شك لانه ينزل اخاه - 00:33:00ضَ

ماذا عن منزلة اللائقة؟ ولذلك ذاك الذي قتل اخوه ابنه تحير في ماذا يفعل لانه يقول احدى يدي اصابتني ولم تردد كلاهما فكلاهما عن فقد صاحبه هذا اخي حين ادعوه وذاك ولدي - 00:33:20ضَ

يعني هذا اخي ان فقدت وذاك ولدي فلا يمكن ان يعوض احدهما بالاخر. اذا فيقول لزوجتيه من بشرتني بقدوم لا شك يعني هذا جزاء غير مناسب. ان يقول من بشرتني بقدوم يا اخي فهي طالق - 00:33:39ضَ

ولا شك بان الاولى هي التي ستظفر بذلك الا ان تكون لديهما رغبة وحرص على ذلك فاطلق هذه الكلمة وبعض الناس كما قلت لكم يطلق ذلك تفقها واستئناسا بمثل هذا الكلام فيظن ان ذلك من باب الفخر وهو من - 00:33:56ضَ

اهم الامور التي ينبغي ان يبتعد عنها المؤمن ولا يجعل الطلاق يتردد على لسانه. نعم قال رحمه الله فاخبره بذلك زوجتاه وهما صادقتان طلقت الاولى وحدها لماذا طالقت؟ لانه لا يمكن ان ينطقان في لفظ واحد. نعم لو حصل ماذا كلاهما بدأت سوا وانتهى سوا؟ نعم - 00:34:16ضَ

قد تكون احدهما اسبق. فالاولى التي اخبرته هي التي حصلت على البشارة. والبشارة النتيجة هي الطلاق. ويقع عليها الطلاق والاخرى لانها ما بشرته قال طلقت الاولى وحدها لان البشارة خبر يحصل به سرور او غم. رأيتم لئلا البشارة خير - 00:34:45ضَ

خبر اعلامي شعار يحصل بهما يسر ويحصل به ما يظم به الانسان وما يتعب فيه الانسان وما اشقى به لان الانسان يبشر بغلام مولود فهذا يسعد به ويفرح. وربما ايضا يقول فلان ابشرك بموته - 00:35:08ضَ

فلان وهذا ليس بشارة في الحقيقة. ولكن هذا فيه الم ووحشة. نعم قال لان البشارة خبر يحصل به سرور او غم وانما تحصل بالاول. وانما تحصل بالاول يعني التي تحصل ماذا هي السرور؟ نعم. قال وان كانتا كاذبتين لم تطلق واحدة - 00:35:28ضَ

منهما لان ما حصلت بشارة نعم. لانه لا سرور في الكذب. قال وان كانت الاولى كاذبة والثانية صادقة خلقت الثانية وحدها لذلك يعني تطلق التي صدقت في الخبر نعم قال وان قال من اخبرتني شوف هناك من بشرتني وهنا من اخبرتني فهل يتغير الحكم - 00:35:55ضَ

هو كل منهما اعلان. وكل منهما اخبار لكن ذاك فيه بشارة والبشارة كما هو معلوم في الغالب في الشيء الذي يسر. يعني في الغالب لغة انك لا تأتي لانسان فتقول يبشرك بموت ابنك او - 00:36:26ضَ

بموت اخيك او قريبك او صديقك. وانما تقول ابشرك مثلا نجاح ابنك مثلا بنجاح اخيك بفوز اخيك بشفاء والدك فانت تخبره بالشيء الذي يسره ويفرح به لكن لو قلت لغة - 00:36:41ضَ

يعني ذاكرت له ابشرك بكذا والخبر ليس بسار فحينئذ الا ان يكون هذا الخبر فيه غم له وفيه فرحة لغيره كان يكون انسان مؤذ للمؤمنين وهو بشره به وهذا الرجل يضيع - 00:37:01ضَ

لا يريد لانه قريب لهو صديق لا يريد ان يمسه هذا وان كانت له اخطاء فغيره يفرح ولا يفرح فهذا شيء اخر المهم ان البشارة ترى في الغالب انما تطلق - 00:37:18ضَ

على ما يسر وقد تطلق على ما لا يسر كقوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم قال وان قال من اخبرتني بقدوم اخي فهي طالق. فقال القاظي رحمه الله هي كالتي قبلها سواء. هي حقيقة اذا - 00:37:31ضَ

نظرت اليه من حيث انه خبر فلا فرق مثلا فهناك يقول من بشرتني هو يريد من اخبرتني بقدومي اخي. لكن هناك وظع فيها كلمة بشارة. واحيانا البشارة يعقبها يعني يتبعها جائزة ايضا. ان يقدم شيئا لكن - 00:37:48ضَ

هو هنا جعل الجائزة هي الطلاق اذا القاضي يقول النتيجة واحدة الاولى اخبار واعلام والثانية اخبار واعلام لكن تلك ببشارة وهذه صدرت بخبر والخبر اعم قال وان قال من اخبرتني بقلوب اخي فهي طالق فقال القاضي رحمه الله هي التي هي كالتي قبلها سواء - 00:38:07ضَ

لان المراد من الخبر الاعلام لان المراد من الخبر الاعلام لان قوله فبشرهم بعذاب اليم اي اعلمهم واخبرهم فنفصل نعم قال لان المراد من الخبر الاعلام ولا يحصل الا بالخبر الاول الصدق - 00:38:35ضَ

قال ويحتمل ان تطلق الثانية والكاذبة. الثانية التي صدقت. نقصد التي مرت بنا قبل قليل الثانية التي صدقت في الخبر فطلقها والكاذبة التي كذبت. فهنا يقول ويحتمل ان يشمل الطلاق الاثنتين الصادقة مقابل صدقها. لان - 00:38:55ضَ

بشرته بذلك والكاذبة لانها ايضا مشتركة معها. نعم قال ويحتمل ان تطلق الثانية والكاذبة لان الخبر يقع على الجميع. ولكن حقيقة هو الطلاق ينحصر في ماذا؟ في الثانية لان التي اخبرت وهو قيد طلاقه بمن تخبره وتبشره هذه لم تبشره. نعم. ما هو لا يشتركن فيه لانه في - 00:39:17ضَ

اولى وثانية فيه صادقة وفيه كاذبة. فالكاذبة ما تعتبر اخبرت. لو قالت له ابشرك جاء اخوك واخوه ما جاء اذا هي كذا ما تحقق المراد لانه هو يريد حدده من بشرتني بقدوم اخي. فما دام الاخ لم يقدم فلا يحصل الطلاق - 00:39:45ضَ

لاننا نحن نرجع الى الشرط من اخبرتني من بشرتني بقدوم اخي والاخ لم يقدم فلا يحصل الطلاق نعم قال المصنف رحمه الله تعالى فصل في تعليقه بالمشيئة. في تعليقه بالمشيئة يعني انظروا الطلاق - 00:40:05ضَ

انا يعلق بالحيض ويعلق بالحمل ويعلق بالولادة ويعلق بالطلاق. ويعلق بالكلام وستأتي اشياء اخرى يعلق بالمشيئة ويعلق ايضا باشياء اخرى بالمستقبل وبالماضي هذه كلها من الاشياء التي يذكرها بالمشيئة يعني كلمة ان شاء الله او الا ان يشاء الله - 00:40:26ضَ

فهل اذا وضع هذه الكلمة لها تأثير او لا؟ نعم قال اذا قال انت طالق ان شئت. انت طالق ان شئت حتى الان ما جاء الى مشيئة الله هي التي فيها خير - 00:40:51ضَ

لانه لما يقول ان شئت ترك الامر اليها وهي ابصر واعلم بنفسها. لكن لما يقول الا ان يشاء الله هذا امر مجهول لا يعلمه فما يدري لكن ما سيحصل هو لا شك حصل بمشيئة الله. ومن هنا الفقهاء ينظرون الى التقييد بمشيئة الله ان الانسان عندما - 00:41:07ضَ

لامرأة انت طالق ان شاء الله. هو قال هو لا يعلم لكن اذا تقرر حصل الطلاق حينئذ يكون الله اراد اراد ذلك. لو قال لها انت طالق ان دخلت الدار - 00:41:29ضَ

ان شاء الله على مثال اوضح ثم دخلت الدار هي ما دخلت الا بمشيئة الله. وان لم تدخل فبمشيئة الله سبحانه وتعالى لان ما شاء كان سبحانه وتعالى وما لم يشأ لم يكن - 00:41:46ضَ

انما عمره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. نعم قال رحمه الله اذا قال انت طالق ان شئت او متى شئت؟ اذا قال انت طالق ان شئت او متى شئت او - 00:42:03ضَ

مهما شئتي او حيث شئتي كل ادوات الشرط التي ما جاء بها المؤلف لو طبقت هنا فيا صالح او كيف شئتي او اذا شئت لو ان شئت اي اداة من ادوات الشرط تطبقه هنا فهي صالحة. ولذلك المؤلف اعطى نموذجا وسكت - 00:42:19ضَ

قال اومة نعم معها مطلقا ان شئت في الوقت الا اذا حددت لما يقول انت طالق ان شئت فهي على الفور وعلى التراخي. الا ان يقيده. ان شئت هذا اليوم او - 00:42:40ضَ

يومين او الى شهر بعد ذلك ينتهي قال او متى شئت او غير ذلك من الحروف او غير ذلك من حروف الشرط مهما شئت ان شئت كيف شئت اذا شئت ان - 00:42:59ضَ

ان شئت الى غير ذلك وحروف الشرط كثيرة جدا ما اخذنا الا قدرا منها نعم وقالت قد شئت طلقت. فقالت قد شئت خلاص. هو ربط الامر بمشيئتها وهي شاءت اي رغبت ذلك - 00:43:16ضَ

الطلاق. كما لو قال لها امرك بيدك او طلاقك بيدك فقالت انا طالق. نعم قال فقالت قد شئت طلقت سواء شاءت على الفور او التراخي. نعم. لانه تعليق للطلاق على شرط - 00:43:32ضَ

فاشبه سائر التعليق. فاشبه سائر التعليق. التعليق بدخول مثلا الدار او قدوم الحج. او نزول المطر او حول فصل الشتا او غير ذلك من الامور. ما دام قيد بشرط سيبقى ذلك الشرط صحيحا الا ان يقيده بزمن فيتقيد - 00:43:53ضَ

قال وان قالت قد شئت ان شئت اه هنا قد شئت وان شئت. اذا هي ربطت مشيئتها بمشيئته. فحتى لو شاءت هي حينئذ في حتى لو شاء هو لا تطلب. لان هي ما شاءت. المهم هي ان تشاء. نعم - 00:44:16ضَ

قال وان قالت قد شئت ان شئت او ان شاء ابي لم تطلق او ان شاء ابي او ان شاءت امي او ان شاء اخي او ان شاءت معلمتي او انشاء فلان كل هذا جائز يعني جائز في الفقها ولغة. نعم. قال لم تطلق وان شاء لانها - 00:44:37ضَ

لم تشأ. لماذا؟ حتى لو شاء لو قال لها انت طالق شئت. فقالت ماذا اذا شئت وقال لا انت طالق ما تطلق لان هنا هي ما شاءت لا بد ان تنطق بذلك - 00:44:57ضَ

يعني لابد ان تتكلم بذلك. نعم. قال لم تطلق وان شاء لانها لم تشأ انما علقت مشيئته بمشيئته كما لو قالت قد شئت اذا طلعت الشمس. ها فاذا قالت قد شئت اذا طلعت - 00:45:14ضَ

قالوا لم تطلق حتى وان طلعت الشمس لانها ما قالت شئت قال رحمه الله تعالى ولو قال وهنا ايها الاخوة يبنون هذا الامر على الاحتياط وهذا امر تكرر معنا لان - 00:45:34ضَ

يقولون امر النكاح بني على اليقين عصمة اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. فهذا العقد العظيم الذي امر المسلم بان يحفظه ويحافظ عليه لا يمكن ان يزول بامر مشكوك فيه متردد فيه وهو الطلاق ما لم يكن واضحا - 00:45:52ضَ

نعم لا هو ما جاء بالطلاق. قال ان شئت فقالت هي شئت ان طلعت الشمس. الشمس قد تطلع وقد لا تطلع. قد يكون في غيب. قال الامر ليس متيقنا فحينئذ لا تطلق بطلوع الشمس. المؤلفون ما جاء بالجواب يعني ما اورد لنا المؤلفون بانها لا تطرق الفقهاء قالوا لا تطلب - 00:46:18ضَ

قال رحمه الله ولو قال انت طالق ان شاء زيد فشاء وهو مجنون. انظر انتقل المؤلف الى مسائل دقيقة. بدأ يفرق يقول لها انت شف ما هو فقط هم يأخذون على النحويين بانهم يكثرون من ذكر زيد. وقالوا كتاب ابن عقيل كما قال ابو - 00:46:46ضَ

ما تحت اديم السماء انحى من ابن عقيل لكن قالوا يضر هذا الكتاب قام زيد وضرب زيد عمر دائما زيد ما شاء الله منتصر عنده هنا الان حتى الفقهاء تأثروا باهل اللغة. لان زيد لماذا يكون من ذكره؟ لانه خفيف على اللسان زيد - 00:47:09ضَ

بعض الاسماء تجد فيها طول وكذا لكن زيد هذا تجده يسهل على لسان اي واحد فيكثر من الكلام فيه. فهم يقصدون به المثل ويتوم بعده ذكر ومن النساء هند وهكذا. فتجد دائما يختارون ماذا الكلمات السهلة على اللسان التي يعتادها - 00:47:28ضَ

وعلى كتب ابن هشام لانها تعنى نستشهد او يستشهد بها بالابيات. رحمهم الله تعالى جميعا وكلهم قد خدم اللغة العربية. نعم. ولو قال انت طالق زيد فشاء وهو مجنون او طفل. ها انظر فشاء زيد وهو مجنون بمعنى تغيرت حاله. فهل يمكن ان - 00:47:48ضَ

تبنى على كلام مجنون لا. لان زيد لما يقول انا نعم. شئت ارى انها طالق. هي طالق. هل نأخذ كلام هذا الجواب يعني ان المجنون مرفوع عنه القلم ونحن لو عملنا بقول زيد لكنا قد وضعنا القلم عليه. فعرظنا قوله عليه الصلاة والسلام رفع القلم عن ثلاثة - 00:48:12ضَ

منهم الميون حتى يفيق فكأننا خالفنا نص رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حينئذ لا يقبل قول زيد لان زيد انتقل الى الى حالة اخرى لا يقبل قوله فيها ولا ليس له ان يحكم على نفسه فكيف يحكم على غيره - 00:48:34ضَ

قال ولو قال انت طالق ان شاء زيد فشاء وهو مجنون او طفل لم تطلقها عمر فشاء وهو مجنون او كان زيد طفلا كن صغيرا يعني غير لانه قال طفل يريد ان يخرج المميز. وتعلمون مذهب الحنابلة المميز له كلام. هناك - 00:48:54ضَ

الطهارة في الصلاة حتى في الصلاة يصلي بغيره وتعلمون ذلكم الغلام ماذا الذي كان يصلي بقومه هو واصغرهم وكانت صلاته صحيحة وهذا يدل على صحة صلاة الغلام حتى انه يعني كان ثوبه يعني ليس له الا ثوب واحد فاذا سجد بدت عوراته - 00:49:20ضَ

سوف اجتمعوا وتضرعوا له بثوب. فيقول ما فرح فرحا بعد الاسلام بفرحي بذلك الثوب وذلك الغلام لماذا يصلي في الناس وفيهم الكبير؟ لانه كان طفلا صغيرا ولكنه ذكيا المعيا موفقا كان - 00:49:40ضَ

نقف على طرق على طرق الماشية. الذين يأتون من المدينة ويسألهم ماذا تعلموا من رسول الله؟ فكان يحفظ منهم ايات فكان يصلي والكبار مشغولين مشغولون بالزراعة وبالتجارة وباعمالهم. فهذا انصرف الى امور وهم الى امور ولذلك فاقهم - 00:49:59ضَ

وهذا يستدل به على صحة صلاة مع الخلاف المعروف قال فشاء وهو مجنون او طفل لم تطلق لانه لا مشيئة لهما وكذلك ان شاء وهو سكران فذلك السكران لان السكران لا ادراك لها ولكن فيه خلاف. السكران. لان هذا مرتبط بطلاقة. هل يقع طلاق السكران او لا يطاق او لا - 00:50:19ضَ

مر بنا فيه من يقول بانه يقع لانه هو الذي جنى على نفسه وهو الذي غطى عقله والاصل فيه ان الله سبحانه وتعالى تفظل عليه وانعم عليه بتلك الجوهرة العظيمة بذلك الجوهرة العظيمة. ذلكم هو العقل فهو جاء فدنس ذلك العقل واذهبه. فكانت - 00:50:44ضَ

ان ينال جزاء عمله وكذلك انشاءه سكران وخرجه اصحابنا على روايتين في طلاقه قال رحمه الله وان شاء وهو مميز شاء وهو مميز. الله تعالى يقول في سورة النور يا ايها الذين - 00:51:06ضَ

يستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم اذن الملعب ما دام لم يبلغ الحلم هو المميز. يعني انسان ناهز او قارب البلوغ ولكنه لم يبلغ. ولذلك الله سبحانه وتعالى جعل - 00:51:27ضَ

له حكم المميز ليستأذنه في الاستئذان في دخول البيوت. ما يدخل على الاوراك. اما الطفل الذين لم يظهروا العورات النسا فالله تعالى استفناه في تلك السورة. اذا هل المميز يعطى حكم الكبير فيه خلاف؟ نعم - 00:51:44ضَ

قال رحمه الله وان شاء وهو مميز طلقت. وان شاء وهو مميز طلقت. نعم. لان له مشيئة لان للمميز مشيئة لانه مدرك. وقلنا يوجد من المميزين والمميز من هو؟ قال هو الذي بلغ سبع سنوات - 00:52:03ضَ

نعم فما فوق قال رحمه الله ولذلك صح اختياره لاحد ابويه. ولذلك صح اختيار من المميز. يعني المميز عندما يعني لا يكون الاب والام مجتمعين. يعني حصل الطلاق وهذا من اضرار الطلاق وتفرقا يخير المميز - 00:52:23ضَ

اتريد اباك يعني ان تمكث وتعيش مع والدتك او مع والدتك فهو يختار وحينئذ القاضي يحقق له ما درغ بك ما لم يكن هناك ظرر الان تسمعون الان في الصحف ماذا؟ ما كنا نسمع اول انه يمكن اب يعذب ابنه او ام تعذب وبخاصة الام تعذب ابنها هذا يعني - 00:52:44ضَ

من غرائب وقد يحصل من بعض الاباء الذين عندهم شدة لكن ان تحصلون هذا امر غريب. نعم قال اذا قال رحمه الله ولذلك صح اختياره لاحد ابويه وخوطب بالاستئذان في العورات الثلاث التي ذكرت قبل قليل - 00:53:08ضَ

في سورة النور يستأمنكم الذين ملكت ايمانكم والذين يبلغ الحلم منكم ثلاث عورات ثم بينها الله وتعالى اذا المميز اعطي حكم الكبير في انه ليس له ان يتشرع البيوت وتعلمون هناك ما يعرف باداب - 00:53:26ضَ

الاستئذان يعني اشارت اليها اية النور او سورة النور وجاءت موضحة في السنة. لانك اذا جئت الى اخ لك حتى ولو كان قريبا تقرع الباب مرة مرتين ثم تقول السلام عليكم اادخل فان قيل لك نعم فادخل والا فانصرف. نعم - 00:53:46ضَ

قال رحمه الله تعالى وان كان اخرس. وان كان اخرس فاومأ بمشيئة من هو الاخرس؟ هو الذي لا تكلم يعني انسان ولكن الاخر اصل له اشارة واشارة الاخرس اذا كانت تعرف تنزل منزلة العبارة - 00:54:09ضَ

قال وان كان اخرس فاومأ بمشيئته طلقت لان اشارته كنطق غيره. يعني اشار وسئل عن شيء فقال كذا نعم خلاص يعني اقر ذلك الشيء قال وان كان ناطقا فخرس فكذلك. كان ناطقا ولكن حدث له ذلك الشيء - 00:54:31ضَ

لان الاخرس قد يولد يعني يخرج الى هذه الحياة الدنيا وهو اخرس. وبعضهم لا يمكث فترة من الزمان ثم ويصير وهكذا وعلي امراض تعتري الانسان كغيرها من الامراض اذا هذه الصحة نعمة من الله سبحانه وتعالى ولو ان الذين يصابون ببعض الامراض ينظرون الى من هو دونهم ومن هم - 00:54:54ضَ

واكثر ظررا منهم وحالة واذا اراد ان يطمئن اكثر فليذهب الى ويرى الذي قطعت جميع اطرافه او بعضها او تجده ينقط في حلقه الماء او غير ذلك من الامور او تجد الليات موصولة - 00:55:22ضَ

وهو يعيش بنعم فليتذكر نعمة الله سبحانه وتعالى عليه. ومن اجل تلكم النعم بعد ان نعمة الاسلام هي نعمة الصحة قال وان كان ناطقا فخرس فكذلك لانه من اهل الاشارة. لكن هذه الاخيرة فيها خلاف يعني كان ناطقا فخرس نعم - 00:55:40ضَ

قال رحمه الله ويحتمل الا يحنث لان اشارته لا يعتد بها في تلك الحال فيكتمل يرجع الى مانع الا الذي لم يكن اخرس فصار اخرس والمؤلف رحمه الله تعالى دائما يقولون مذهب الحنابلة لكثرة الارى فيه تجد انه لا يخرج عن المذاهب الاخرى - 00:56:01ضَ

قد تجد الرأي المشهور ويوجد فيه رأي اخر او ثالث او خول تجده انه يلتقي مع احد هذا القول او هذا التي قال المؤلف فيها الموجودة في بعض المذاهب الاخرى. انه لا يقبل ماذا قوله؟ لان الانسان يقولون - 00:56:22ضَ

اذا تعود على الكلام ثم بعد ذلك سارة اخر راس يشق عليه وانتم لاحظوا الاعمى مثلا تجدوا ان الاعمى الذي يولد من بطن امه يتأقلم في هذه الحياة ويشب على - 00:56:41ضَ

ذلك الشيء ويتعود. لكن اذا مثلا عاش فترة من الزمن وتعود ان يذهب وينظر الى هذا وذا. ثم بعد ذلك يحصل او يكف بصره يصعب عليه ذلك الامر. نعم قال رحمه الله وان مات او جن لم تطرق لانه لم يشاء. لانه ما حصلت المشيئة نعم - 00:56:55ضَ

وحكي عن ابي بكر رحمه الله انها تطلق. يعني بالنسبة للاخيرتين قال وان قال نعم لانه قال ان شاء انت طالق انشاء زيد ثم مات زيد قبل ان يشاء لا لا - 00:57:20ضَ

قال وان قال انت طالق ان شاءت البهيمة ها هنا المؤلف دخل الى امر عام وهو المستحيل شوف الفقهاء ايها الاخوة ما تركوا شيئا من الاشياء المستحيلة التي اذكرها الفقهاء يقول مثلا لامرأته انت طالق ان شربت ما في الكوز الكأس ولا في شيء - 00:57:42ضَ

تشرب ماذا؟ الهواء او يقول لها انت طالق ان شربتي هذا النهر. هل تستطيع ان تشرب النار والبحر وهذه البركة او يقول مثلا لها انت طالق ان حملتي هذا الجبل يعني يكون عند جبل احد فيقول انت طالق حملتي جبل احد. ويذكرون امثلة كثيرة - 00:58:07ضَ

ان تطير في الهوى او كذلك تصعد الى السماوات الان قضية في الهواء هذه الان اصبحت الان صعود الطائرات وغيرها وكونها يرتفع في الهوى ومع ذلك استثناها العلماء بعض العلماء يرى ان كلمة انتركي في الهواء او صعدتي في السماء - 00:58:27ضَ

ان هذه يقولون بعض الفقهاء وهم قلة قالوا لان هذه واقعة في الحياة جازت على الانبياء واهل الكرامات فمثلا الرسول عرج به ماذا من تجدون من مكة الى بيت المقدس ثم بعد يعني الرسول نقل من مكة الى بيت ثم عرج به الى - 00:58:47ضَ

اذا هذا حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتجدون الشياطين يعملون. ولذلك من ادق الامور لما جاءوا الى ماذا؟ الانسان مثلا الذي يذهب ويقطع المسافات يعني في ايام الحج يعني في لحظات كان شيخ الاسلام كلام في هذا في قضية السحرة انهم يتنقلون من مكان انسان نقله ساحر او - 00:59:10ضَ

او غير ذلك الان تجدون الان اصبحت الطائرات والوسائل التي جدت نعم قال رحمه الله تعالى وان قال انت طالق ان شاءت البهيمة فهو تعليق هل البهيمة تشاء؟ البهيمة هي هي لا تعقل البهيمة - 00:59:37ضَ

فكيف تشاء البهيمة؟ نعم. فهو تعليق للطلاق على المستحيل. يذكرون امثلة كثيرة جدا لكن المؤلف اقتصر على مثال واحد ولذلك قلت لهم يعني الامثلة كثيرة يقول ان شربتي هذا النهر ان شربتي كذا ان حملتي هذا الجبل ان صعدتي الى كذا يعني - 00:59:54ضَ

يأتي باشياء مستحيلة غير واقعة فهل يقع الطلاق؟ بعضهم قال نعم يقع الطلاق لانه علقه على امر مستحيل قال وان قال انت طالق لمشيئة ابيك او رضاه. هنا ليس المراد بمشيئة بيك يعني ان - 01:00:16ضَ

ابوك تشوفون المؤلف ما ذكره عندي الكلمة الاولى اعدها لي ان قال نفس هذه الحيوان البهيمة قال انت طالق البهيج. طيب ماذا ترى المؤلف الجواب؟ الجواب بعض العلماء فيه وجهان في المذهب احداهما يحصل الطلاق والاخر لا يحصل - 01:00:35ضَ

وفيها خلاف عند بقية العلماء. قالوا لانه علقه على امر مستحيل لا يمكن حصوله فيحصل الطلاق. وبعضهم قال له وعلق على امر لم يحصل فلا يقع الطلاق قال وان قال انت طالق لمشيئة ابيك او رضاه. ليس المراد هنا ان شاء ابوك - 01:00:55ضَ

او ان رضي ابوك لا. انت طالق كما لو قال انت طالق للسنة او انت طالق للبدعة. فلو قال انت طالق للسنة طلقت بمعنى انها اذا كانت في طهر لم يصبها فيه فانها تطلق او اذا - 01:01:18ضَ

وصل في الى طهر لم يصبها فيه فانها تطلق ولو كانت حائضا فانها تطلق على القول الصحيح الذي قال به جماهير العلماء بان الطلاق يقع في الحيض وفي النفاس قال رحمه الله وان قال انت طالق لمشيئة ابيك او رظاه طلقت في الحال - 01:01:39ضَ

لان معناه ليرظى او لكونه شاء فسرها المؤلف رحمه الله ليرظى ليس المراد الرظي يعني اللي يرظى ابوك او ليشأ ابوك. نعم قال فان قال اردت تعليقه بذلك قبل منه. ها فان قال اردت التعليق ولا اردت ان الطلاق يقع لذلك - 01:01:59ضَ

قبل منه لانه يحتمل واي شيء يحتمل يهلكه فلا ينفذ فيه الطلاق. ما دام يحتمل ذا والامر حينئذ يوكل اليه ويدين فان كان صادقا فيما قال فهذا امر بينه وبين الله. وان كان قصد الطلاق - 01:02:27ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 01:02:50ضَ